Skip to main content

Full text of "تفسير الكشاف - الزمخشري؛ ط. التجارية - طبعة نادرة و قديمة و ملونة"

See other formats


0 


0 
0 
0 





داقع سمأسلة وأاسسامق 
+2011[ ننه 31 ]0 مااطاء 1111 


1118 5 

















سس ا 


0 











0 0 
)92 5 
0 ا 
0 تت 0 
16 06 
١ 0‏ 1 0 
2207 سجبالثار لسوت اول 
ع وات 11 : للاماء خره ر عراز عد م 7 
0 وهوانفسيرالقران الكريم : للإمام “مود بن عمرالز مخشرى 
1 المتوف سنة اهمه 31 
)!فك فك ف فك مك ور 0011209 فك 9ه هه 609 60 3 
0 و بذيله كتابان جليلان : الأول : كتابالاتتصاف للإمام ناصرالدن أجد بنعمد )إن 
ابن المنير الاسكندرى المالكى قاضى الاسكندرية المتوفى سنة عم ه وقد بين فيه ا 
ماتضمنه الكشاف من الاعتزال وناقشه فيأعاريب وأحسنالجدال مع حسن الإيحاز 1 
َل الثانى : حاشية جارلة المقدار للعالمااعلامةالأاستاذ الفاضل الشيخ مد عليان المرزوق 1 
لع 3 
3 الشافعى من أكابر علياء الآزهر . وهى تتضمن التبيه على ما .الكشاف من الاءتزال 1 
1 وبيان عقائد أهل السنة فيها . وحل الآلفاظ اللذوية الغريبة الاستعمال 0 
1 (تنيهمم قد جعا: الف رآن الكريم بأعل الصفحة . وتحته تفسيرالكشاف وتحته كتاب 0 
تساف ناد العنسة حاشية الآسناذالشيخ مد عليان . فليتتبه القارئٌ لذلك 0 
َ 0 
الجرء الدتى 16 
1 1 
520 سس م 
306 قوبلت مذهالطبعة علىجملة أسخ طبعة م بة ولسخة خطية معرفة لئة م نأفاضل العلماء 30 
90 306 
506 006 
0 
0 0 
191929819 32ت انقدق ده مع مهمه > 
56 0 1 
0 لصاوت 0 
0 0 
صَامِي كَل ماري اللترى /لم 
كخم وعم :0001:2225 





وآنا: لت مدر[ 0 


ه ها مهمسا سا جره شه اموس شه 
ماله أرحمن الرحم 2 أَقتربَ للناس حسابهم وم ف ع مرصُونَ م ماأنهيم من ذ أر م 0 3 


م ع8 دوعلل 1 لطورومع شا اش لء لل عوه موا سق لفق لزه 


كدت إلا استمعوه وثم العون + الاهده قاوديم وامروا التجوى الذي ظَد ا 1 إلا بشر مثلم 





ل سورة الأنبياء مكبة وهى مائة واثنتا عشرة أبة)) ٍْ 

إسم لله الرحمن الرحم6) هذه اللام لاتخلو من أن تتكون صلة لاقترب أو تأ كيدا لإضافة الحساب إلهم كقولك 
أذف للحى” رحبلهم الاصل أزف رحيل الى ثم أذف" للحىالرحيل ثم أزف للحى رحيلهم وتحودما أورده سيبويه 
ف بابمابثى فبدالمستقز توكيداً عليك زيدحريص عليك وفيكزيدراغب فيك ومنهقولم لاأبالك لأ نّْاللام مؤكدة لمحنى 
الإضافة وهذا الوجهأغرب من الأول وااراد اقتراب الساعة وإذا اقتربت الساعة فقد اقترب مايكون فها منالحساب 
والثوابوالعقاب وغيرذلكونحوه واقترب الوعد اق (فإن قلت) كيف وصف بالاقتراب وقدعدت دون هذا القول 
كر هن ايه 0 (قلت) هومةترب عندالله والدليل عليهقوله عر وجل" روفراك بالعذابو ان خلف اللهوعده 
وإنّيوماً عندربك كألفسنة ماتعدون ولآنَ كل" آت وإنطالت أوقات استقباله وترقبه قريب إتما البعيدهوالنىوجد 
وانقرض ولأآانماب قف الدنيا أقصرو أةلبماساف منها بدليل انبعاثخاهمالنيين الموءودمبعثهفىآخر الزمانوقالعليهالسلام 
بعثتفى نسم الساعة وفىخطبةبءض الممقدّمين ولت الدنيا حذاء ولمتيق إلاصبابة كصبابة الإناء وإذا كانت بقية الفىء وإن 
كثرتف نفسها قليلة بالإضافة إلىمعظمه كانت خليقة بأن توصف بالقلة وقصرا/ذرع وعن! عباس رضىالله عنهما أنالمراد 
بالناسالمشركون وهذامن إطلاق اسم الجنس عل يمضه !إدليلي لقايم. وهؤمايتلوه منصفات الم ركين وصفهم بالغفلة 
مع الإعراض عل معنى أنهمغافلون 0 هوق لاتفكرة فم ولايتفطنون لماترجع إليه خاتمة أه رهم مع 
اقتضاء عقوطم أنهلابمنجزاءلللحسن اكش ب لاله شُِ م ازا ننسنة الغفلة وفطنوا لذلك بمايتلى عليهم من 
2 زرإغر !اطي عن + "بيه الذبه وإيقاظ الموقظ بأنْ الليجدد لحرالن مر 
وقناً فوقياً ويحدث لم اانه تعد الآية والسورة يشد الدورة لكرر عل أسماعهم التننيه والموءظةلعلهم يتعظون ف 
يزيدثم أستماع الآىوالسور ومافها منفون المواءظ والإصائر ااتىهى أ-ق ادق وأجدّالجد إلالعنآ وتاهياً واستسخخارا 
والذكرهو الطائفة النازلة منالقرآن وقرآ ان أبوعبلة (حدث) بالرفع صفة على انحل + قوله (وم يلعبون لاهية قلوبهم) 


0 













الآنات والنذرأءرضوا وسدّوا أسماعهمو تقروا: 





(قوله بعت ااام فى الصحاح نسم الري أوَها حين تقيل بلين :أن تشتد ومنه الحديث يعنت ف ذم 
الساعة أىحين ابتدأت وأقبلت أوائلها والنسمأ أيضاً جمع نسمة وهى النفس 


بيه عت ! 8 








ممعم ل م سروس دج ررم بره #7 أش عام 2ط له طلا رمه و مو2ه لدم 8 252727 22-6-2777 

افتاتون السحر وانم تصرونم قال رف يعم القول فى السما ء والاارض وكوااسيجم العلم * بل قالو | 
٠‏ 21022255 تس مش تسق ل د لاط 5س رش لك د د ال ل ل تت 
ال فترادفان أوهداخلتان ومن قرأ لاهية بالرفعفالحال واحدة لآن لاهية قاوهم خبربعدخبرلةوله وهمواللاهية من 

لهاعنه إذاذهل وغفل يعنى أنموإننطنوا فهمفقلة جدوى فطنتهم كأنهم ل يفطنوا أضلاوثبتواءلى رأسغفاتهم وذهولم 

عنالتأمل والتبصر بقلوبهم (فإن قلت) النجوى وهى اسم من التناجى لاتنكون إلاخفية ففامعنى قوله وأسروا (قلت) 

معناه و بالغوا فى إخفاتم! أوجعاوها بحيث لايفطن أحد لتتاجيهم ولايعلم أنهم متناجون ه أبدل (الذينظلوا) من واو 
وأس”وا إشعاراً بأنهم الموسوهون بالظل الفاح شفم|أسر”وابه أوجاء عل لغة من قال أ كلو ف البراغيث أوهومنصوب انحل 
عل الذمّ أوهومبتدأ خيره وأس"وا النجوى قدمعليه والمعنىوهؤلاء أسروا النجوى فوضعالمظهر موضع المضم رلسجيلا 
عل فعلهم بأنه ظلم (هلهذا إلابشر مثلم أفتأتون السحروأتم تبصرون) هذا الكلام كله فعل النصب بدلا منالنجوى 

أى وأسروا هذاالحديث وجو زأن,تعاق بقالوامضمراً اعتفدوا أن رسو لاله صبىالله عليه وسلم لايكون إلاملكا وأن 
كل من ادّعى الرسالة من البشر وجاء بالمءجزر ة هوساحر ومعجزنه حر فلذلك قالوا على سبيل الإنكا رأفتحضرون السحر 
1 نتم تشاهدون وتعاينون أنه حر (فإن قلت ) ل أسروا هذا الحديث وبالغوا فى إخفائه (قلت) كان ذلك شبه التشاور 

فوابينهم والتحاور فطلب الطريق إلىهدم أمره وعم لالمنصوبة فالتثبيط عنه وعادة المتشاوزين فخطب أن لايشركوا 

أعداءم فشورام وتجاهدوا فط" سر”ممعنهم ما أمكن واستطيعومنه قولالناس استعينواءلى-واتجكم بالكتان ويرقع 

إلى رسولالله صلالله عليه وسلم ه يجو زآن يسر”وا نجواهميذلك ثميقولوا ارسولاته صبىالله عليدوسلم والمؤمنين إن كان 

ماتدعونه حقاةأخبرونا بماأسررننا (فإن قلت ) هلاقيل يءل السراقوله وأسروا النجوى (قلت) القول عام يشمل الس 

والجهرفكان ف العل يهالم بالسروزيادة فكان 1 كدف بيانالاطلاع علىنجواهممنأن يقول بعل السر” كا أن قولهيءل الس" 
1 كد هن أن يقول يعلمسرم ه ثم بينذلك بأنهالسميع العم لذاته فكيف عليه خافية (فإن قلث) قمر ك هذا الا كد 

فى سورة الفرقان فقول قل أنزله الذى يدلااسر” ف السموات والارض (قلت) ليس بواجب أن جوء بالا كد فى كر 
ْ موضع وللكن يجى مال وكيدتارةو بالا كد أخرى يانجىء بالحسن فىموضع وبالاحسن فى غيره ليفتن" الكلام افتناناوتجمع 











(القو ل ف سورة الآنبيام» 
ام الله الرحمنالر-مم ) قرلهتعالى : قال ربى بعلم القول فىالسماء والارض وهوالسميع العلم» (قالإن قلت لم عدل 
عنقوله يعم المع أن المتقدّم وأس”وا النجوىا) قال أحمد وهذامناتباعالةرآن للدّأى نعوذ بالله منذلك لاسمارأى 
ياف صفات الال ع نالل تعالى وماالذى دلعليه السميع العام دن أف صف السمع والعلم فىتفسير همايذلك مع أنه لايقهم 
فاللغة سمبع الاإسمع ولاعلم إلابعلم فإنباصفات «شتقات منمصادر لابدّمنفهمها وثبوتما أولا ثمثبوت مااشتقتمنه 
وم نأ نكر السمع والعلم فقد سارع إلى إنكا رالسميع العم وهولايشعروليسغرضنا فىهذاالمكنف سوىالإيقاظ لما 
الطوىعايه الكمضاف من غوائلالبدع ليتجنمها الناظر وأماالادلة اللكلامية فنفنها تاق وحاله فمابورده ون مال هذه 
التزغات عتاف فرَة بوردها عند كلام تخيل فى ظاهره إشعاراً إغرضه ذوظيفتنا معه حيائذ أن تتازع فالظهوور مم قل 
ترق إلى بيان ظهوره فعكسمراده أونصوصيته حتى لايحتمل مايدّعيه بوجه قا وقدياجئناالإنصاف إلىتسلم الظهورله 
فنذكروجهالتأويلالذى يرشدإليهدليلالعقل ومرّة يورد نبدآمن هذاالرأىعند كلام لاحتمله ولايشعر بهبوجه وغرضه 


مايدل النص عل عكس مراده فيه وقد أو ناه 


(قوله عمل المنصوية فى التثبيط عنه) كأن فيه سقطا وفى الصحاح تصبت لفلان نصيا إذا عاديته 











االو 


التعسف حت لاخل شيئامن كلامه من تعصب وإصرار على باطل فتنيه علذلك أيضا وماذكرهعند هذه الآية من قبيل - 


ا 





82 





6 


0 ' ١ 





فصاع 2ه سد 2 82212269 ترم امات 2200 اا ار 26 0 2 - يا ا 21 
اضغث أجلم بل افترنه بل هو شاءر فلياتنا بثاية 07 ال الاولون امك قببلهم من ريه 
0 ٍ 0 - 3-2 


200 ع2 ب6سلرة 2ه 2 م ا 22 دءةدهد مهرم #0 ا اص © رمم ة عمسف 2ه ميرة + زم سوسم سه 
أهلكنها افهم يؤمنون .وما ارسلنا قبلك إلارجالا نوحى إلهم فسئلو | اهل ان كر إن كنم لا تعلمون» 
ساس سا سومارة ا ا 0 ل سهد 0 دء هس 
وما جعلدهم جسدا لاا كلون الطعام وما كانوا خلدين ه ثم صدقنهم الوعد فا تجيتهم ومن نشآء 


غقء> رهم ووره 5-2-0 هه له ره -1ام2 7 3 وو له 2 2 2 ده 2ل هه 2 2 . 3 2 
وادلكنا المسرفين م لقد انزلنآ إلبكم كتبا فيه ذ كرك أفلا تعقلون ه وك قصمنا من قرية كانت ظأالمة 
2-0 7 2 5 0 اس س8 5 7 35 س_ءه وده 


ل مغ 2-2 2 2ه 28 8 حراد د 2 و ل ا ور 1 
وأنشانا بعدها قوماءاخرين ه فلآ أحسوا باسنا إذا ثم 2 نه لاتر كضوا وارجعوا إلىما اترفم 








ذابة ومادونباع أن أسلوب تل كالابة خلا أساوب هذه منقبلأنه قدمههنا أنهم أسروا النجوىفكأنه أراد أنيقول 
إن رنى يعلم ما أسروه فوضع الول موضع ذلك للمبالغة وم قصدوصف ذانهبآنٌ إنزالهالذى يع السرفى|اسمواتوالأآرض 
فووكقر له علام الغيوب عالمالخغب لايعزب عنه مثقالذرَّة + وقرىٌ (قال ربى) حكابةلقو ل رسولالله صل اللهعليهوسم 
لم أضر بواعن ةوطم هو سر إلىأنهتخا ليط أحلام ثمإلى أنه كلام مفترى منعندهثم إلى أندقول شاع رو هكذاالباطل لاج والمبطل 
متحير رجاع غيرثابت علىقول واحد ويجوز أن يكون تنزيلا منالله تعالى لأقوالمم درج الفساد و أن قولم الثانى أفسد 
من الآول والثالث أفسدمن الثانىوكذلكالر ابع منالثااث هه صحة التشبيه فقوله ( يا أرس ل الآؤلون) من حيث نهف معنى 
كا أن الآولون بالاآبا تلان إرسالالرسلهتضمن للإتيان بالآبات ألاترى أنه لافرق بين أن تفو لأرس ل مدص لاله عليه 
وسلم وبين قولك أنى مد بالمعجزة ( أفهم يؤمنون ) فيه أنهم أعنى من الذين اقترحوا على أنبيائهم الآنات وعاهدوا 
أنمم يؤمنون عندها فلءا جاءتهم ننكثوا أو خالفوا فأهلكهم الله فلو أعطينام مايقترحون لكانوا أنكث وأنكث » 
أمرهم أن يستعلدوا أهل الذكر وم أهل الكتاب حى يعليوم. أن رسل الله الموحى إليهم كانوا بشراً ولم يكونوا 
ملائكة كا اعتقدوا وإنما أحاطهم على أوائك لأنهم كانوا يشايدون المشركين فى معاداة رسول الله صلى الله عليه وسلم 
قال الله تعالى ولتسمعن من الذين أوتوا ١‏ الكتاب من قبلكم وهن الذن أشركرا أذى كثيراً فلا يكاذيوتهم فيا ثم فيه 
ردء أرسول الله صب الله عليه وسم (لايأكاون الطعام) صفة لجسداً والمعنى وما جعلنا الانبياء عليهم السلام قبله ذوى 
جسد غير طاعدين ووحد الجسد لإرادة الجنس كأنه قال ذوى ذرب من الأاجساد وهذاردّ لقولم مالهذا الرسول 
بأكل الطعام ( فإن قلت ) لتم قدرد إنكارهم أن يكون الرسول بشراً يأكل ويشرب بما ذكرت فاذارد من قولحم 
بقوله (وما كانواخالدين) (قلت) يحتمل أن يقولوا إنه بشر مثلنا يعيش ؟ نعيش وبموت كا نموت أو يقولوا هلا كان 
ملكا لايطعم ولد إما معتقدين أن الملائكة لاموتون أو مسمين حياتهم المتطاولة وبقاءهم الممتد خاوداً ( صدقنام 
الوعد ) مثل واختار موسى قومه والاصل فى الوءد ومن قوهه ومنه صدقوثم القتال وصدقنى سن مكره (ومن نشاء) 
ثم المؤمنون ومن فى بقائه مصلحة (ذكرك) شرفكم وصيتكم كا قال وإنه لذكر لك ولقومك أو موعظنك أو فيدمكارم 
الأخلاق النى كنم تطلبون ما الثناء أو حسن الذكر كحسن الجوار والوفاء بالعهد وصدق الحديث وأداء الآمانة 
الدحاء وما أشيه ذلك (وكقصمنامنقرية) واردة عن غضب شديد ومنادية على عنط عظم لَآنْ القصم أفظع الكسر 
وهو السكسر الذى يبين تلاؤم الجن اء بخلاف الفصم وأراد بالقرية أهلها ولذلك وصفها بالظلم وقال (قوها آخرين) 
لآن المعنى أهلكنا قوما وأنشمأنا قوما آخرين وعن ابن عباس أنما حضور وهى وسحول قريتان بالهن تنسب إلهما 





(توله وهكذا الباطل لجاج والمبطل متحير) فى الصحاح الحق أباج والباطل لاج أى يردّد من غيرأن ينفد 
(قولهتطلبون بها الثناء أوحسن الذ كر) لعله وحسن للذكر بالواو : 








ا 


لا 





0 


: : يي 


سسا عه سمه ره لسعم ل اانه ساس فسلاتعرة ع ظا لاس مفسائرة 


دك ما ل ل وه از ددم 26226-75220552 522 ِ- سوك #» سوسا 
حصيدا خمدىن هم وما ته السمآء والارض وما بينهما لعبين ه لو ارذنا ان حول موا لاخدده من 


2 رتو ددرا م وودك سل وسعة مه د ارعس وق 6 ات ا ا 0 


دنآ إن كنا ل ل كاف لدي عل السطا يَدَممُه ذا هو زاهق ولك الويل مما تصفون ٠‏ وله 


الثاب وف الحد 
فسلط الله عليهم يختتص رك ساطه على أهل بيت المقدس فاستأصلهم ملمفااه لما أخذتهم السيوف ونادى مناد من 
السهاء بالثارات الانياء ندموا واعترفوا بالخطإ وذلك حين لم ينفعهم الندم وظاهر الآية على الكثرة ولعل ابن عباس 
حشر عا إحدى ااقرى التى أرادها الله مبذه الآية م فليا عليوا شدّة عذابنا وبطشتنا عم حس” ومشماهدة لم 
يشكوا فا ركضوا من دبارثم والركض ضربالدابة بالرجل ومنه قوله تعالى اركض برجلك فيجوز أن يركوادوام 
تركضونها هاربين منوزمين من قريتهم لما أدركتهم مقدمة العذاب وبحوز أن يشيهوا فى سرعة عدوثم على أرجلهم 
بالراكبين الرا "كضين لدوا بهم فقيل لهم ( لاتركضوا ) والقول محذوف ( فإنقات ) من القائل (قلت) يحتمل أن بكون 
بعض الملائكة أو من ثم من المؤمنين أو يجعلوا خلفاء بأن يقال لهم ذلك وإن لم يقل أو يقوله رب العزة ويسمعه 
ملاتكته لينفعهم فى ديئهم أو يلهمهم ذلك فبحدثوا به نفوسهم ( وارجعوا إلى ما أترقتم فيه ) من العيش الرافه والحال 
الناعمة والإإترا اف إبطار النعمة وهىالترفة (لعلكم تسثلون) تمك بهم وتوبيخ أىارجعوا إلى تعيمم ومسا كنك لعلكم 
تسثلون غدا عمسا جرى عليكم ونزل بأموالكم ومساكنك فتجيبوا السائل عن علم ومشاهدة أو ارجءوا واجلسوا م 
كلتم فى عالسم وترتواف مراتيكم دي يسألم عبيدم وحشمم ومن تملكون أمره وينفذ فيه أمرم وميم ويقوللكم 
بم تأمرون وبماذا ترسمون وكيف نأ ونذركعادة المنعمين الخدمين أو يسألم الناس ف أنديتك المعاون فىنوازل 
الخطوب ويستشير و نكم فى المهمات والعوارض ويستشفون بتدابيرم ويستضيدون بأرائكم أو سألم الوافدون عليكم 
والطماع ويستمطرون #هائب أ كفم ويمترون أخلاف معروقم وأباديم إما لانهم كانوا أعزراء فقون أهوا الم رناء 
اناس وطلب الثناءأو كانو امخلاء فقيل لهي ذلك تبكا تبك وتويخاً إلىتويخ (:لك) إشارة إلى باو يلنا لأنها دعوى كأنه 
قل فازالتتلك الدعوى (دعوام) والدعوى بمعنى الدعوةقال تعالى وآخر دع واه رأن المدتهربالهالمين رفن قلت) لمسميت 
دعوى (قلت) لأنالمولول كأنه يدعوالويل فبقولتعالى باويلفهذاوقتك وتلك مرفوع أومنصوباسماً أو خبراً وكذلك 
دعوام ه الحصيد : الزرع امخصود أى جعلنات مثل الحخصيد شمهم به فى استتصام واصطلامهمم تقول جعلناهم رمادا 
أى مثل الرماد وا ااضمير المنصوب هدو الذىكان مبتدأ والمنصوبان بعده كانا خبر بزله فلءا دخل عليها جعل نصها جميعا 
على المفعولية (فإن قات) كيف ينصب جعل ثلاثة مفاعيل رقلت) حكم الاثنين الاخرين حكم الوا<د لآنْ معنى قولك 
جءاته حلوا حامضًا جعاتهجامعا للطعمين وكذلك معنى ذلك جعلناتم جامعين لائلة الحصيد والخود + أى وماسويا 
هذا النقف اأرفوع وهذا المهاد الموضورع ومابينهها من أصناف الخلائق مشحونة بضروب البدائع والعجائب” 
تسوى الجبايرة سقوفهم وفرشهم وسائر زخارفهم للهو واللعب وإنما سويناها للفوائد الدينية والحكم الريانية اتكون 
مطارح اقتكار واعتبار واستدلال ونظر لعبادنا مع مايتعلق ممما من المنافعالتى لاعت والمرافق التى لاتحصى ٠‏ مبين 
أن السبب فى ترك اتخاذ اللهو واللعب واتفاثءن أفعالى هوأن الحكمة صارفة عنه وإلافأنا قادر على اتخاذه إن كنت 
فاعلا لأنى على كل شىء قدير ه وقوله ( لاتخذناه من لدنا ) كو له رزقا من لدنا أى من جهة قدرتنا وقيل اللهو الولد 


(قوله وبمترون أخلاف معروفكم) فى الصحاح الريح تمرى السحاب ومتريه أى تستدرّه وفيه أيضا الخلف بالكسر 
حلية ضرع الناقة (قوله ففاستتصاطم واصطلامهم) فى الصحاح الاصطلام الاستفصال 


سكم لَك ساون ه كالوا يو ينآ إِنَا كنا ظَلمِينَ ء فا زالك تلك دعوم حى جعلتهم 


يث كفن ردول الله صلى الله عليه وسلم فى ثو بين حوليين وروى حضوريين بعث الله إلهم نبيا فقتتلوه 


8 















8 و ا ا بو و سدس وال امي الا الل 2 و را اه جمد ل 0 
من فى اموت والازض وهن عنده لايستكبرون عن عبادته ولا يستحسر ون هم إسحدون اليل والهار 
رات ّ ٍ و 626 2 2ل سس دس س2 واس 


ع موعةى 7 ل ا 0 0 
لايفترون ه أم أتخذو | الهة من الارض ثم ينشرون ٠‏ لو كان فهما ءالمة إلا الله لفسدا فسْحَنَ الله 


- عم 


- 


بلغة الهن وقيل المرأة وقبل من لدنا أى من الملائكة لاءن الإنس رد لولادة المسيح وعزير (بل) إضراب عن اتخاذ 
اللهوواللعب وتنزيه منهإذاته كأنه قالسبحاننا أن نتخذ اللهوواللعب بلءن عادتنا وموجب حكمتنا واستغنائنا عن القبيح 
أن لغلب اللعب بالجد وندحض الباطل: بالق واستعارة لذلك القذف والدمغ تصويرا لإبطاله وإهداره وعحقه خعله 
كأنه جرم صلب كالصخرة مثلا قذفبه على جرم رخو أجو ف فدمقه ثم قال (ولكم الويل بما تصفو)ديه ما لايدوز 
عليه وعلى حكمته وقرىّ فيدهخه باللصب وهو فى ضعف قوله سأترك منذلى لبنى تيم ٠»‏ وألهق بالحجاز فأسترعا 

وقرىٌ فيدمغه (ومن عنده) مم الملائكة والمراد أنهم مكر هون متزلون ل-كرامتهم عليه منزلة المقرّبين عند الملوك على 
طريق المثيل والبيان لشرفهم وفضلهمعلى جميع خلقه ه (فإن قلت) الاستحسا رمبالغة فالحسور فكان الأأبلغ فوصفهم 
أن ينف عنهم أدنى الور (قات) فى الاستحسار بيان أنّ ماهم فيسه يوجب غابة الحسور وأقصاه وأنهم أحقاء لتلك 
العبادات اليامظة بأن يستحيروا فيا يفعلون ه أى تسبيحهم متصل داكم فى جميع أوقاتهم لايتخلله فثرة بفراغ أوشغل 
آخر م هذه أم المنقطعة الكائنة عنى بل والهمزة قدا ذنت بالإضراب عماقبلها والإنكار لمابعدها والمندكر هواتخاذهم 
(1آطة من الأارض م ينشرون) الموتى ولعمرى أرن من أعظ المنكرات أن يأشر الموتى بعض الموات (فإن قات) 
كيف أنكر عليهم اتخاذ آلة تنشر وما كانوا يدعون ذلك لالهتهم و كيف وم أبعد ثىء عن هذه الدعوى وذلك أنهم 


* قوله تعالى لوأردنا أن تتخذ وا لاتخذناه من لدنا (قال معناه س,حاننا أنتتخذ لوا ولعبا ال) قال أحمدوله تحتقوله 
وامتناتنا عن القبيح دفين منالبدعة والضلالة ولكنهمن الكينوز الى بحمى علها فى نارجهنم وذلك أن القدريةيوجبون 
عل الله العالى رعابة المصالح وفعل مايتوهمونه حسنا يعو شم ويظنون أن الجكمة تقتضى ذلك فلايستغق الحكيم قّ 
زعهم عن خلقالحسن على وفق الحكية خلاف القبيح فَإنالحكة تقتضى الاستغناء عنه فإلىذلك يلوح الز#شرى وماهى 
إلانة غة سبق إليها ضلال الفلاسفة ومن ثم يقولون ليس فى الإمكان أ كل هن هذا العالم لأآنه لوكان فى القدرة أكئل 
رن ثم لم يخلقه الله تعالى لكان خلابنانى الجود أوعر | ينافى القدرة حتى اتبعهم فى ذلك من لانسميه من أهل 
الملة عفا الله عنه إن كان هذا ما يدخل تحت ذيل العفو فالحق أن اللهتعالى مستغن عن جمييع الآفعال<سنة كانت أوغيرها 
مصلحة كانت أومفسدة وأنله أنلانخاق مايتوهمهالقدرية حستاوله أن يفعل ماءتوهمو نه ف الشاهد قبيحاو أن كل«وجود 
هن فاعل وفعل على الإطلاق فبقدرتهو جد فليسف الوجود إلاالته وصفاته وأفعاله وهومستغن عن العام بأسرهوحسنه 
وقبحه فلوآن أولكم وآخرم وإنسكم وجنك على أق قلب رجل من لم ترد ذلكق ملك شِينًا ولوإن أولم واخرم 
وإنسكم وجنكم عل أخِر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملك شيئا اللهم ألممنا الحق واستعملنايه عاد كلامه ( قال 
وفى قوله تعالى بل نقذف باحق على الباطل استعارة حسنة استعار ااقذف ال) قال أحمد ومثلهذا التبية من حسئاته 
واولا أن السيئة الى قبلهاتتعاق ,العقيدة لنلوت إن الحسنات يذهب نالسيئات والله أعلم ٠‏ قوله تعالى لايستكيرون عن 
عبادته ولايستحسرون (قال فيه إن قلت لم استعمل الاستحسار ههنا فالننى الح) قال أحمد ومثله أجيب عن قوله تعالى 
وماربك بظلام للعبيد فانظره قوله تعالى أم اتخذوا آلمةمن الأآرضم ينشرون (قال إن قلت كيف أنكر عليهم اتذاذ 











(قوادعل جر رخو 0 ف فدمغه) فىالصحاح شه حتى بلغت الشجة الدماغ (قوله لشرفهم وفضاهم على جميع خلقه) 
هذاعند المعترلةأماءند أهلالسنة فبعض البشر أفضل (قوله يوجبغاية الحسور وأقصاه) أى الكلال أفاده الصحاح - 
(قولهثمينشرون الموتى) الإنشارالإحياء بعدالموت أفاده الصحاح 

























ا و 





ا ل ا يي ل 0 
كانوا مع إقرارم ته عر” وجل بأنه خالق البسموات والارض ولين سألتههم من خلق السموات والآرض ليقوان الله | - 
وبأنه القادر على المقدورات كلها وعلٍالنشأة الأولمنكرين البعث ويةولون من يحي العظام وهى رهيم وكان عندم من 
قبيل امال الخارجعنقدرة القادركثات القدم فكيفيدعونهللجادالنى لابو صف بالقدرة رأساً (قلت) الآمركاذكرت2 | 
ولكنهم بادعاتهم لها الإلهية ياز مهمأن يدعو الها الإذقمار لآنه لايستحقهذا الاسم إلاالقادر عىكلمقدور والإتشارمن - 
جملةالمقدورات وفيهبابهن التهكمهم والتوييخ والتجهيل وإشعار بآنَ ما استبعدو ه من الهلا بصي استبعاده لآنالإليةلىا 
صنت ص معها الاقتدار عل الإبداءوالإعادة ووقوله (منالآرض) قولكفلان منمكة أومنالمدينةتريد مى أومدق 
ومعنى ذسبتها إلىالآرض الإيذان بأتما الآصنام التىتعيد ف الارض لأ نّالآلحة علىضر بين أرضية وسعاوية ومن ذلك حديت 
الآمةأألتّقال لها رسول التهصالله عليه وسل أينربك فأشارت الى السماء قال نامو منةلأنهفهم منها أنمرادها نن الآلمة 
. الأرضية ااتىهىالاصنام لاإثبات السياء مكانا لله عر وجل” ووز أن يراد آلهة من جذس الآرض لآنها إما أنتتحت 
من لءض الهجارة أوتعمل من عض جواهر الآرض (فإن قلت) لابدَ من نكتة فقولههم (قلت) النكتة فيهإفادة معنى 
الخصوصية كأنهقيلأماتخذوا آل ةلا يقد رعلىالإنششار إلا وحدم وقرأ الحسن ينثشرونوهمالغتان أنشيراللهالموىوتشرها 
وصفت آلة بإلاكاتوصف بغيرلوقيل [لةغيرالته (فإن قلت) مامنعك من الرفع عل البدل (قلت) لأنّاوعنزلة إن فأن 
الكلاممعه موجب والبدل لايسوغ إلافىالكلام غيرالموجب كقوله تعالى ولاياتفت منكم أحد إلاامرأتك وذلك لَآنَ 
أعم” العام يصحتفيه ولايصح إيجابه والمدنى لوكان يتولاهما ويدير أمرهما آلمةشتىغيراواحدالدّى هوفاطرههما لفسدتا ‏ 
وفيه دلالة على أمرين أحدهما وجوب أت لايكون مدير هما إلا واحداً والثانى أن لا يكون ذلك الواحد إلا إيأه 
وحده لقوله إلاالله (فإن قلت) لموجب الامران (قلت) لعلينا أنّالرعية تفسدبتدبيرالملكينلما حدث يننههامنالتغالب 
والتناكر والاختلاف وعن عبد الملك .ن مروان <ين قتل عبرو بن سعيد الأشدق كان والله أعن" على" من دم ناظرى 


































آلة ال) قال أحمد فيكون المنكر عليسم صريح الدعوى ولازمها وهو أبلغ فى الإنكار والله سبحانه وتعالى أعلم 
» عاد كلامه (قال يخود إن قلت لاب لقوله هممنفائدة وإلافالكلام مستقل بدونها ال) قال أحمد وفهذه النسكتة نظر 
لآنّ آلات الحصر مفةودة وليس ذلك من قبيل صديق زيد فإنَ المبتدأ فوالآية أخص” شىء لآنه همير وأيضاً فلايننى 
علذلك إلزامهم حصر الآلوهية فيهم وتخصيص الإنشمار مهم ونفيه عنالله تعالى إذهذا لايناسب السياق فإنه قال عقبها 
لوكان فيهما 1طة إلاالته لفسدنا ومعناه لوكان فيهما إلدغير الله شريكا لله لفسدتنا وكان مقتضى ماقال الزشرى أنيقال 
اوم يكن فهما آلمة إلا الأصنام لفسدتا وأمَاوالماى علرخلافذلك فلاوجه لماقال الرمخشرىوعندىأنه حتمل والله 
أعل أنتكون فائدة قوله ممالإيذان بأنمم لم يدّعوا لها الإنشار وأن قوله مميتشرون استئناف إلزام هم وكأنه قالاتخذوا 
آلة معالله عزوجل فهم إذن يحيون الموق ضرورة كونهم آلحة ثم لما انتظم من دعوام الآلوهية للأصنام وإلزامهم | 
ذلك أنيصفوم بالقدرة الكاملة على إحياء المونى نظم إبطال هذه الدعوى وما ألزمهم عليها دليل قوله تعالى لوكان 

فيهما آل إلاالته لفسدنا ء وأزيدهذا التقريروضوحا فأقول إِنْ دليل القانع المغترف من حر هذه الاب المقتس من 
نورها يورذه المتكلمون على صو رةالتقسم فيقولون لو وجد مع الله إله آخروربما قالوا لوفرضنا وجود إلمين فإِمّاأن 
يكونا جميعا موصوفين بصفات الكال اللانى يندرج فها القدرة على إحياء المونى وإنشمارهم وغير ذلك من الممكينات 
أولايتصف بها واحدمنهما أوأحدهما دون الآخر ثم حياون جميع الأقسام وهو المسمى برهان الخاف وأدق” الأقسام 
إيطالا قسماتصافهما جميعاً إصفات الكال وماعداه فبباديٌ ال رأىيبطل فانظر كيف اختار لهقعالى إبطالهذا القسم الى 
البطلان فأوضح فساده فأخصر أسلوب وأوجزه وأبلغ بديعالكلام ومعجزه وإنما ينتظم هذا علىأن يكونالمقصد 
منقوله م ينشرون إازامهم اتعاء صفات الآلوهية لآلهتهم حتى يتحزى أنهم اختاروا القسم الذى أبطلدالله تعالى ووكل 
[بطال ماعداه هن الاقسام إلىماركبه فعباده هن العقول وكل خطب بعد بطلانهذا القسم جال و اللهالموفق فتأتل هذا ” 











ا 





ه ءوده اله داور ا 0 2-7 لعا سارها س2 (معاسدار» 

رب العرش عما يصفون ٠‏ لايسئل عما يفعل وم يستلون ه ام أتخذوا من دونه عالة قل هاتوا برهتم 
- - ِ َ- 2 

داه 28-776 16_12 د 6 921 ---700 2 فده ل 22-72-66 2262 و ون 


ل 2 - 
هذاذ كر مهن معى 0 هن قبل بل 1 كثرم لايعل.ون الحق نهم معرضؤن ه ا من قبلك من 
1 3 5 ا 0 ِ- مه 2 سا لاله 1 2 3 


0 3 مه عورر سس را كن 
لل حى إله أنه لا إله إلا أن فأعبدون- » وقالوا انحد الرحمن ولا ميته بل عباد مسكررون ء 


32 


سس 22 ت_9777777_7سسسسسسسسسسلسس ا اسه 


ولكن لاجتمع خلان فى شول وهذا ظاهر وأمَا طريقة القفانع فللءتكلمين فا تجاول وطراد ولآن هذه الافعال 
محتاجة إلى :لك الذاتالمتميزة بتلكالصفات حتىتثيت واستَقرَ + إذا كانتعادةالملوك والجبايرة أنلايس ألم من ملكتم 
عن أفعا هم وعما بوزدون ويصدرون منتدبير ملكرم تميباً وإجلالا مع جوازالخطإ والزلل وأنواع الفسناد عليهم كان 
هلك الملوك ورب الآرباب خالقهم ورازقهم أولىبآن لايسئل عن أفعاله معماعل واستقز فالعقول منأنّ مايفمله كله 
مفعول بدواعى الحكدة ولاوزعلهالخطاً ولافملالقبائح (وميسئلون) أىممماوكر ن مستعبدون خطاؤن فا أخاتهم 
بأن يقال لفعلتم فى كلثىء فعلوه ه كر (أماتخذوامندونه آلطة) استفظاعا لشأنهم واستعظاما لعفرم أى وصفتهالله 
تعالى بأثله شريكافهاتوا برهاتكم علىذلك إِمَا منجهة العمل وَإمّامنجهةالوحى فإنم لاتجدون كدا ءا من كت ب الأوَلين 
[لاوتوحيد الله وتنزمبه عن الآانداد مدعو إليه والإشراك به منهى عنه متوعد عليه ه أى (هذا) الوحى الوارد فى ممنى 
توحيد الله ون الثركاء عنهكماورد عل فقد ورد على جميع الانيياء فهوذ كرأىعظة الذينمعى ا وذ كر للذينمنقبل 
بريد أممالانبياء عليهم السلام وقَرىٌّ (ذ كر من معى وذكرمنقيل) بالتذوين ومن مفءو ل منصوب بالذكر كقوله أو[طعام 
فو مذى مسغبة يناوهو الاصل والإضافة من إضافةالمصدر إلى المفءول كةوله غلبت الروم فىأد ‏ الآرض وثممن بعد 
غلم سيغلبو ن وقرىّ منهعى ومن قبلعل من الإضافية فىهذه القراءة وإدخالالجارعلىمعغريب والعذرفيه أنه اسم هو 
ظرف>وقبل وبعد وعندولدن وماأشيهذلك فدخل عله من كا يدخ ل عل أخوانهوقرىٌ ذ كرمعىء ذ كر قبل ه كأنه قبل بل 
عند ماه و أصل الشر”و الفساد كله وهوالجولو فقدالعلوعدم المبيز بينالمق والباطلفن ثمجاء هذا الإعراض ومنهناك 
وردهذاالإنكاره وقرىٌ (الحق) ,الرفععلىتوكيدبين السببوالمسبب والمعنى أن إعراضهم بسببالجول ه اق لاالياطل 
كران يكو نالمنصوبأتضاعل هذاالمعنى اتقو لهذا عبدالله اق لاالباطل (بوحى) ونوحىمشهورنانوهذهالآيةمةرّرة 











الفصل بعين الإنصاف تجدهأ نفس الأانصاف واللهالمستعان قوله تَعالى « لايسثل عما يفعل وهم يسئلون» (قال) لمابين 
تعالى أنه رب الآرباب وخالقهم ومالكبم ناسب هذا التذبيه على ماب له تعالى على خلقه من الإجلال والإعظام فإنّ 
آخادالملو ك تمنع مهابته أنيسئل عنفعل فعله فساظنك ذالق الملوك وربهم ثم إن آحاد الملوكيجحوز عابم الخطأوالزال 
وقد استرٌ فى العقول أنّ أفعال الله تعالى كلها مفعولة بدواعى الحكمة ولاجوز عليه الخطأً ولافعل القباتح (قال أحمد) 
عقا لهامن لفظة ما أسوأ أدمها مع الله تعالى أعنى قو لددواعىالمكمة فإِن الدواعىوالصوارف [نماتستعمل فىحقالمحدثين 
كقولك هوبما توفردواعىالناساليه أو صوارةومعنه وقوله لاير زعليه فعلالقبائح قلت وهذا منالطراز الأول ولوأنه 
فالذيل » فقد نسيت ومابالعهد من قدم » وبعدما| نقضىدليل التوحيد وإبطالالشرك منسمعك أمهاالزخشرى وقليك 
رطب بتقريره فلم نكصب وانتسكست أتقول أنّأحداً شريك الله فى مل يفعل مايشاء من لأّفعالالتىتسمياقبائح ف هيها 
عنقدرة الله تعالى وإرادته وماالفرق بين من يشرك لله ملكامن الملائكد وبين من يشرك نفسه بربهحتى يقولإنه يفعل 
ولق لنفسه شاءالته أوم يشأتعالىالته عمايقولالظالمون علواً كبير والقدرية ارتضوالآ.فسهم شرشرك لآنغيرم أشرك 
بالملائكة وم أشر كوا بنفوسهم وبالشباطين وال وجميع الحيوانات فعوذ بمالك الملك من مسالك الهلك قوله تعالى 


(قوله ولكن لا بجتمع خلان فشول) فى الصحاح الشول النوق التى خف لبها وارتفع ضرعها (قوله ولا يجوز 
عليه الخطا ولا فعل القباتح) هذا عند المدتزلة أماعند أهل السنة فهو الفاعل للخير والشركا بين فى عل التوحيد 

















سمة ابر سثر وومةه مه لظأس مومه وه دم مودله عا م شو عع مومم م بر ياه 


ا - بالتول م ا رن يعم مابين دهم وماخلفهم ولايشفءون ٍّ ل ادق وثم 0 


ا 


م ارم 2 رد لتر ا ا ا م ِه ته سس همس مه 
خشيته مشده ن + ومن 1 مم إنى إله من دونه 2 زنه 47م كَذَاكَ ب سس ب الذين 
9 0 وي 0 2 م 


012 0 سس ساس سا6 سس | لله ل ست سس سس صل لهس ده سس 0 7 آل ل 


0 أن السموت و و رض 6 ا ففتةنهما وجعا ا من الماء 2 قىءغ 3-8 افلا هنون 3 وجعلنا 





الماسبقها من [ىالتوحيد ه نزلت فىخزاعة حيث قالوا الملائكة بناتالله ه نزه ذاته عن ذلك ( أخبرءنهم بأنهم عياد 
والعبودية تناف الولادة إلاأ نهم زه 00 مقرّبون عندى مفضاون عل سا رالعياد لماه عل ه منأحوال وصفات| 0 
لغيرهم فذلك هوالذىغر منوم من زعما نمم أولادى تعاليت عزذلك علواً كبيراً وقرىٌ مكرمون و(لايسبقونه) بالضمءن 

سابقته فسبقته أسبقهوالممنى أنهم يتبعونقوله ولابقولونشيئاًحتى يقولهفلا يسبق قوط قوله والمراد بوهم فأنيب اللاممناب 
الإضافة أىلايتقدمون ةو بترم اندو ل قت يقر دى فراسة 5 وكا أنادو لم تابع لقولهفعملهم أيضا كذلك مبىع ل أمره 
لايعماونتملامالمرؤمروابهوجميعمابأتون ويذرون ماقدموا وأخروابعينالله وهوجازيهمعليه فلإحاطتهم بذاك يضبطون 
أنفسهم وير اعون أ وام وبعهرو نأوقانهم ومن تحفظهم أنهم لايحسرو نأنيشفعوا [ لالمنا رتضاءالته وأ هله اشفاعة از دياد 
الثوابوالتعظم ثمأ:هم مع هذا كله منخشية الله (مشفقون) أىهتوقءونه نأمارةضعيفة كائتون عل حذرورقبةلايأمنون 
م الله وعن رسو لالله صيل الله عليءوسلم أندرأى جر بلعليهالسلامليلة المعراج ساقطا كالحاس من خشمية اللهوبءدأنو صف 
كرامتهمعليهوقرب منزلنهمعنده وأثنىعليه وأضاف إليهمتلكالافعال|اسنية والاعمالالمرضية فاجأ بالوعيدالشديد وأنذر 
بعذاب جوم م نأشرك هنهم إن كانذلك على سبل الفرض 0 ون كاقال وا وأشركوالبط عنهم 
در تسد بذاك تتظيعا مرالشرك وتعظم شأنالد توحيد قري (أل., ير) بغيد واو و(دتقا) بفتح الناء وكلاهماى معنى 
المفعول كالذاق والنقض أى كانتاهرتوة قنين (فإنقات) الرتقصالم أن بقع موقع مر توقتين لاآنهمصدر فا بالالر7 تق (قات) 
هوعىتقريرموصوف أى كانتا شيئاً رتقا ومعنى ذلك أنالسواء كانت لاصقة بالآرض لافضاء بينهما أوكانت السموات 
متلاصقات وكذلك الارضون لافرج بينهما فمتقهاالتهوفرج بينهاوقيل ففتقناهما بالمطرو النبات بعدما كانت مصمتةو [ كما 
قبل كانتا دون كن لان المراد جماعةالسمواتوجماعة الآرض ونحوه قولهم لّاحان سوداوان أى جماعتان فعءل واللضمر 
نحو مافدل فى المظهر (فإن قلت) متى رأوهما رتقا حتى جاءتةريرهم بذلك (قلت) فيه وجهان أحدهما أنهوارد ف القرآن 
الذى هو معجزة فى نفسه فقام مقام المرنى المشماهد والثانى أن تلاصق الآارض والسماه وتياينهما كلاهما جائر فى العقل 
فلابدٌ للتباين دون التلاصق من مخصص وهو القديم سبحانه (وجعلنا) لاخلو أن يتعدى إلى واحد أو اثنين فإن تعدى 
إلى واحد فالمعنى خاقنا من الماء كل حيوان كقوله والله خلق كلدابة من ماءأو كأنما خلقناه من الماء لفرط: احتياجه 
البه وحبه له وقلة صبره عنه ؟.قوله تعالى خلق الإنسان من 2ل وإن تعدى إلى اثنين.فالمعنى صير نا كل ثنىء حى إسبب 
من الماء لابِدَ له منه ومن هذا و من فى قوله عليه السلام مانا من ددولا الددمنى وقريٌ حيا وهو الممعول الثانى 


39 <+77 7< سه 7_1 7ر7 7ر777 011111111291712 
خالة إل عاد مكرهو ن ( قال معناه مكرمون مفضلون على سائر عباد الله ) قال أحمد وهذا التفسير من جعل القرآن 
تبعا للرأى فإبه لما كان يعتقد تفضيل الللانكه على الرسل نزل الابة على معتقده وليس غرضنا إلا ياف أنه 
حمل الآبة مالا تحتمله وتناول منها مالا تعطيه لآنه ادعى أنهم مكرمون على سائر الخلق لاعلى بعضهم فدعواه 





را ا ا 
(قوله مفضلون على سائر الع باد) هذا عند المدتزلة وبعض البشر أفضل منهم عند أهل السئة ( قوله على ذر ورقبة 
لايأمنون) بالكر أى انتظار أفاده الصحاح (قوله كالحلس من خشيةالله) بكسر فسكون أو بفتحتين كساء رقيق يكون 
فت البرذعة أ و تخت الر<دل أفاده الصبحا اح (قوله إن كان ذلك على سبيل الفرض) لعله إذكان 
(قوله ومن هذا) لعله ومنهنا (قوله عليهالسلام ماأنا مندد) فى الصاح الدد اللهو واللعب 


2 
هه (؟ -كشاف -م8) 























000 عدا 2 --282 025262928722277 عود1 2 دادو د وج سور م سرومة 2 


ف الارضّ دديى أن يد 2 وجعلنا 6 م سيلا كط متدون 35 وجعلنا المآ ا 1 ومعن 


ا ع ده ده سدس لاله 2 لاش سوس سم 


0 00 0 اأذى 3 الل وار ا الف ف تلك رن كن جعلنا 00 





. والظرف لغوه أى كراهة (أن يديهم ) وتضطرب أولئلا تميد مهم خذف لا واللام وإتماجاز حذف لالعدمالالتاس 
كا تزاد اذلك فى نحو قوله لثلا يعلم وهذا مذهب الكوفيين ٠‏ الفج الطريق الواسع (فإن قلت) فالفجاج معنى الوصف 
فالماقدمت على السبل ولم تؤخ را فى قوله تعالى لتسلكوا منها سبلا خاجا (قات) ل تقَدّم وهى صفة وللكن جعات 
حالاكقوله ٠‏ لعزة موحشا طال قدحم ‏ (فإن قلت) ماالفرق بينهما من جهة المعنى (قات) أحدهما الإعلام بأنه جعل 
فيها طرقا واسعة والثانى بأنه حين خلقها خلقها على تلك الصفة فهو بيان لما أيهم ثمة محفوظا حفظه بالإمساك بقدرته 
من أن يمع على الآرض و,تزازل أو بالشبب عن تسمع الششياطين على سكانه من الملائكة (عن آاتها) أى عما وضع 
الله فيها من الآدلةوالعير بالشمس والقمر وسائر النيرات ومسايرها وطلوعها وغروما على الحساب القويم والترتيب 
العجيب الدال على الحكمة البالغة والقدرة الباهرة وأى جهل أعظم من جهل من أعرض عنها ولم يذهب به وهمه إلى 
تديرها والاعتبار بها والاستدلال على عظمة شأن من أوجدها عن عدم وديرها ونصبا هذه التصية و أودعهاما أودعها 
م#الايءرف كتبه إلا هو عزت قدرته ولطف علمه وقرىٌ عن أيتها على التوحيد ١‏ كتفاء بالواحدة فى الدلالة على ا لجنس 
أى ثم متفطنون لما يرد عليهم من السهاء من المنافع الدنيوية كالاستضاءة بقمريها والاهتداء بكواكها وحياة الآرض 
والحيوان بأمطارها » وثم عن كونها آية بينةعلى الخالق (معرضون) ( كل) التنوين فيه عو اض من المضاف اليه أىكلهم 
(فى فلك يسبحون) والضميرالشمس والقمر والمراد هماجنس الطوالع كليوم وليلتجعاوها متكاثرة لذكاثرمطالعهاوهو 
السببفىجهما بالشموس والأقار وإلاذالشمس واحدةوالقمرواحد وإيماجعل الضميرواوالعقلاء لوصف بفعلهم وهو 
السباحة (فانقأت) الججلة ماعحلها (قلت) لها النصب على الها لمن الشمس والقمر (فإن قلت) كف استدبهما دون الل 

واللماريئص بالحالعهما (قلت) كا نقولرأيت زيداوهندآمتيرجة وتوذلك إذاجئت بصفة #تص مها بعض ما تعلق بدالعا مل 
دنه قوله تعالى هذه السورة ووهبناله[سحق وبعقوب نافلة أولال لها لاستئنافها (فانقات) لك لواحد من القدرين 

فلك على <دة و فكيف قيل جميعهم يسبحون فى فلك (قات) ) هذا كتوم كسام الآمير حلة وقلدم سيفا أى كل واحد 





شاهلة ودليله مطلق والله الموفق ‏ قوله تعالى وجعلنا فى الأرض روانى أن تميد هم (قال معناه كراهة أن تميد بهم 
0 تكون لاخذوفة للأمن الإلباس) قال أحمد وأولى من هذين الوجهين أن يكون من قوم أعددت هذه الخشبة أن 
تمل الخائط فأدعنه قال سيبوبه ومعناه أن أدعم الخائط إذا مال وإنما قدم ذكر الميل أهتاما بشنأنه ولانه أيضا هو 
السبب فى الإدعام والإدعام سبب ف إعداد الخشبة فعامل شبب السبب معاملة السبب وعليه حمل قوله تعالى أن تضل 
إحداهه| فتذ كر إحداهما الاخرى كذلك مانحن فيه يكون الاصل وجعانا فى الآرضرواسى لأاجل أنتثيتهًا إذا مادت 
بهم لعل الميد هو السبب كا جعل الول فى المثل المذكور سببا وصار الكلام وجعلنا فى الارض رواسى أن تميد فنثيتها 
م حذف قوله فثبتها لآمن الإلباس إيجازا واختصارا وهذا التقرير أقرب إلى الواقع ما أوّل الزخشرى الآية عليه 
0 مقتضى تأويله أن لاتميد الآرض بأهلها لان الله كره ذلك ومكروه الله تعالى ال أن بقع كا أنْ مراده واجب 
. أن يمع والمشاهد خلاف ذلك فكم من زازلة مادت لما الآرض وكادت :قاب عاليها سافلها وأما على تقريرنا فالمراد 
0 الله تعالى ينبت الآرض بالجبال إذامادت وهذا لايأبىوقوعالميدكا أنّ قوله أنتضلإحدهمافتذكرإداهما الأخرى 
لابأى وقوع الضلال والنسان من إحداهما لكنه ميد يستعقبه التثبيت وكذلك الواقع من الزلازل إ تماهو كاللمحة. 





ب تع عل ادر ويتزازل) لعله أويتزازل (قوله وال اليو اقب ليه دين 00 النسق 

















1ه 





لك ل يد قث قم اللو م قلى 515 لز وب با بالشر والخير فة وإلينا رجعون م 
مهسا برورما م اس 


وإذا ءادن كمَروًا إن دوك هوا د الذى 1 افك وم بذ كر ألرحمن م كفرون» 


212122 روس ور يه 


اق الإنسن 0 عل سأوريةٌ بق لا ستمجاون 0 0 وى هذا الوعد إن كنم صَدقِينَ 1 





منهم أوكسام وقلدم هذين الجنسين فا كيتنى بما ,دل على الجنس اختصاراً لآنْ الغرض الدلالة على الجنس ٠‏ كانوا 
ا ريا فيشمتون ونه فنى الله تعالى عنه الشماتة مهذا أى قضى الله أن لاخلد فى الدنيا بشراً فلا أنتولا 
م إلا عرضة للبوت فإذا كان الى كذلك فإن مت أنت أب هؤلاء وفى معناه قول القائل 
فقل للشامتين بنا أفيقوا ه سدق الشامتون6 لقينا 
أى تختبرك بما بحب فيه الصبر من البلابا وبما يحب فيه الشكر من النعر وإلينا مرجعكم فنجازيك على حسب مايوجد 
منكم من العدبر 1 و الشكر وإيما سمى ذلك ابتلاء وهو عالم بما سيكون من أعمال العاملين قبل وجودم لأنه فى صورة 
الاختبار و (فتة) مصدر 05 لنباوم من غير لفظه يرن خير وتخلافه فإذا دلت الخال على أحدهها أطلق 
ول يقيدكةولكلارجل معت فلانا يذكرك فإن كان 00 صديقاً فهو ثناء وإن كان عدوا فذم ومنه قوله تعالمسمعنا 
فى يذكرم وقوله (أهذا الذى 1 رافتم) وامعق 1 نهم عا كفون على ذ ذكر آاطتهم مممهم وما يجب أن لد ١‏ 4 
من كونهم شفعاء وشهداء ويسوءهم أن بذك رن ذلك وأما ذكر اللهوما يحب أنيذكر به من الوحدانية 
فهم به كافرون لايصدقون به أصلانهم أحق بأن تخذوا هزوا منك فإنك حق وهم مبطلون وقبل معى بذكر الرحمن 
قولى ماتعرف الرحن إلا مسيللة وقوهم وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وقيل بذكر الرحمن بما أنزل عليك منالقرآن 
والجملة فى موضع الخال أى يتخذونك هزؤا وهمعلى حال ه ىأصل المزء را لكر بالله ه كانو ايستعجلون 
عذاب الله وآباته الملجئة إلىالعلم والإقرار (ويقولون متى هذا الوعد) فأراد نيهم عنالاستعجال وزجرم فقدم أولا 
ذم الإنسان على إفراط العجلة وأنه مطبو ع عليها ثم نهاهم وزجرهم كأنه قال ليس ببدع منكم أن تستعجاوا فإنكم 
بحبولون على ذلك وهو طبعكم وسعيتم وعن اننّعباس رضىالله عنه أنه أراد بالإنسانآدم عليه السلام وأنه حين بلغ 
الرو ح صدره ولم يتبالغ فيه أراد أن يقوم وروى أنه لما دخل الروح فى عينه نظر إلى ثمار الجنة ولما دخل جوقه 
اشتهى الطعام وقبل خلقه الله تعالى فى آخر النهار يوم المعة قبل غروب الشمس فأسرع فى خلقه قبل مغيبها وعن ابن 
عباس رض |للهأعنه أنه النضر بن الرث والظاهر أن المراذ الجنس وقيل العحل الطين بلغة حمير وقال شاعرهمواانخل 


مه لدوهلره 2س لاسي سرريرم رهلا بر وه روك عاوروده هدص دامهد ال واس ل 1ج 





ثم يثبتها الله تعالى + قوله تعالى أهذا الذى يذكر الحتكم (قال فبه الذكر يكدون يخير وبخلافه فإذا دلت الال على 
أحدهما أطاق بقيد القرينة فإ نكان الذا كر صديقا فهم منه الخير وإن كان عدواً فهم منه الذمّ) قال أحمد وكذاك القول 
ومنه قول مومى عليه السلام أتقولو ن للحق لما جاء 5 معناه أتعيبون الحق لما جاء كك ثم ابتدأ فقال أصحرهذا وإنما 


ل يحعله معمولا للقول وححكيآبه لأنهم قفوا القولبأنه خر فقالوا إنّهذا لسحر مبين ولم يشككرا أتفسبم ولا استفهموا ‏ 


وقد مضى فيه غير هذاوإنما أطلقو فى قوم أهذا الذي يذ كر آلهتكم ولم يقولواهذا النى يذ كرا لتك بكل سواء لأنهم 
إستفظعوا حكاية مايقوله النى من القدح فآ لهتهم رميا بأنها لاتسمع ولاتبصر ولاتنفعولاتضروحاشوهاءننقل ذمها 


منصلا فأوموا إليهبالإشارةالمذ كر رةكا يتحاشى المؤمن من حكاءة كلمة الكفر فيوى إلا بلفظ يفوم المقصود بطريق : 


التعريض فسبحان من أضلهم حتى تأديوا ِ الأومان وأساوًا لسري الرحمن 


5-0 

ا 2 200 د «علا ؤة وقد ل لوعطة سمه 

لو يعلى ذنَ كفروا حين لَاسكفونَ عن وجوههم م أذار ولا عن ظهورم ولام ينصروت » بل تانهم لغتة 
سس هس 1ه سس سه ل املاس سس ره #ا سس وءه ده د صلداءه 

بهم لايستطيعون رده ولام الول ول ار سرس كلك لك الى دادس 0 

6 د 6ه 0020 

1 به إسبزغون ٠»‏ قل من ل ليل تار 5 رحن ل معن كر يم ا ال 


 -‏ ----2ه 2 و 2 اس عر لات 2 376 2 ل 
هم م لون تنو صر أنفسهم ولثم 1 لصحيون »م بل معنا هو لآء بام د 
مده ل ومورو 


علوم در م دا 3 اق رض ا م 1 افهآ لهم لبون ِ 1 1 نر 3 ى 


اس اس و سا آ 32 558 سه كم عه 0 و1 سهله 


و لايسمع صم الدع 9 ا ولئن مساوم فح معدا ريك لعولن دو يلد نآ إن 35 طَلِينَه 





ينبت بين الماء والعجل والله أعلم بصحته ( فإن قلت ) لم نهاهم عن الاستعجال مع قوله خلق الإنسان من عجل وقوله 
وكا نالإنسان عجولا أليس هذا من تكليف مالايطاق (قلت) هذا كاركب في هالشووة وأمره أن يغليها أعطاه القدرة التى 
يستطيع بها قع الشهوة رترك العجلة وقريٌ خا قالإنسان جواب لو محذوف وحينمفعولبه ليعلم أى لو يعلدونالوقت 
الدى استعلون عنه بوهم مى هذا الوعد وهو وقت صعب شديد تحيط مم فيه النار من وراء وقدام فلا يقدروزعلى 
دفعها ومنعها من أنفسهم ولا يحدون ناصراً ينصرثم لما كانوا تلك الصفة دن الكفر والاستهزاء والاستسجالو لك 

جهلهم به هو ألذى دونه عندثم و جوز أن يكون (يعلم) ) متروكا بلا تعدية بمعنى لو كان 5 عل ول يكونوا جاملينلما 
كانو| مستعجلين و<ين منصوب عضمر أىحين (لا يكفون عنوجوههم النار) يعلدون أنهم كانوا على الباطلو يلت عنهم 
هذا الجول العظم أى لايك فوما بل تفجؤ م فتغابهم يقال للبغاوبفىالحاجةمهوت ومنهفيت الذىكفراً: أىغلب إبراهم عليه السلام 
الكافر وقرأ أ الامش انم فيبتهم على التذكير والضمير لاوعد أو للحين (فإن قلت) فإلام يرجع 5 المؤنت فى 
هذهالقراءة (قلت) إلى النارأوإلىالوعدلآنه معن النار وه التى وعدوها أوعل ىتأو يلالعدةأوالموعدة أوإلىالهين لأنهفى 
معنى الساعة أو إلى البغتة وقبل فالقراءة اللآولىالضمير للساعة وقرأ الأع.ش بغتة بفتتح الغين (ولا ثم ينظرون) نذ كير 
بإنظاره إيام وإمهاله وتفسيح وقت التذكر علهم أى لاعهلون بعد طول الامهال »م سلى رسول الله صل الله عليه 
وس عن استوزائهم به بأنله ف الانبياء عليهم السلام أسوة وأن ما يفعلونه به حيق بهم كاحاق بالمستوزئين بالأانبياء عايوم 
السلام مافعلوا (من الرحمن) ا وعذابه (بلهم ) معرضون عن ذكره لامخطرونه يال فضلا أن افوا بأسه 
حت إذارزقوالكلاءة منه عرفوا من الكالى“ وصاحوا للسوّال عنه وا راد أنه أمرر. سوله عليه الصلاة والسلام بسؤاهم 
عن الكالى* ثم بين أنهم لايصا<ون لذلك لاعراضهم عن ذكر من يكاؤهم ثم 0 ب عن ذلك ماف أممن معنى بل 
وقال ( (أعلم آلة تمنعهم ) منالعذاب تتجاوزمنعنا وحفظنا ٠‏ ثم.استأنف فبين أن ماليس بقادر عل نصرنفسه ومنعها 
ولا مصحوب من الله بالنصر والتأبيد كيف بنع غيره وبنصره ه ثم قال بل ماهر فيه من الحفظ والكلاءة إنما هو 
منا لامن مافع بمنعهم من اهلا كنا وماكلد” ناهر وآباء الاين إلاتمترعالم بالحياة الدنيا وإمهالاكيامتعنا غيرهم من 
الكفار صلم (حتى طال عليهم) الآمد وامتدت بهم أيامالروح والطمأئينة غسبوا أن 0 | علىذلك لايغلبون 
ولايازع عنم ثوب أمنتهم واستمتاعهم وذلك طمع فارخ وأمد كاذب (أفلا يرون أنا) تتقص أرض الكفر ودار 
ارت ونحدف أط رأفها يتسليط المسلدين عليها وإظهارهم على أهاها وردها دا رإسلام (فإن قات) أى فائدة فى قوله 
اس (قلت) الفائدة فيه تصوير ما كان الله يحريه على أبدى المسلمين وأن عساكر رهم وسرايام كانت تغزو 
أرض المشركين وتأتيهاغالية علمها ناقصة من أطرا انها + قري (ولايسمعالصم) ولاتسمعالصم ؛ بالناء والياء أىلالسمع. 


2 وا 


ل ل ا ل يس كت ل لله د عضا 








00 0 5 15-707 


ع 2# ووسه ده ممه 


1 ِ- سد مه وشا اله مودام لس 2وس سه وض 2 دس وس ل سلا 26-6 ا 0 
وتضع الموازين القسط ليوم القيمة 5 طَْ ع شيا وإنكان هثقال حبة من خردل اتينا بها وكنى 


م اعلا سدسهة ‏ سوس عر ع ١‏ 2س ساجم سا وهلرةه ساس لوس هه سا ل موسهة ع وهر وومةه 


- - حتت - وه 
نا ح.سياين + وأقّد عاتينا «هوسى وهروت الفرقان وضيا ءً وذكرا للمتقين 5 الذين خشون رهم بالغيب 
0 0 810 ال ا 126 2 خم نس ل للم 0 06 0 دسرهة اموس وسا م اير ه سر 

وم دن الساعة مشفةقون 5 وه-ذا 0 ميارك انؤلنه افانتم إدمكروقء ولقد #اتينا إبرهم رشده من 
2 د عه ذا م 2 2ه 0 22 ع 1 د الاح مت ا 
قيل وكا به علمين > إذ قال لابيه وقومة ماهذه التماثيل الى انتم عكذون قالوا ا ابا نا 


- امه 


لسسللسب-ب-ه-اي-يب-ببيبيبيبيبيبيب 1 


أنت الصم ولايسمع رسول أله صل الله عليه وسلم ولايسمع الصم من أسمع (فإنقلت) الصم لايسمعون دعاء المبشر 
الا يسمعون دعاء المنذر فكيف قبل ( إذا ماينذرون ) ( قلت ) اللام فى الصم إشارة إلى هو لاء الاذرين كائنة العهد 
لاالجنس والأاصل ولابسمعون إذمانذرون فوضع الظاهر هوضع المضمر للدلالة على تصامهم وسدهمّ أسماعهم إذا 
أذروا أى هم على هذه الصفة من الجراءة والجسارة علىالتصام من آبات الانذار (ولآنمستهم) من هذا الذى::ذروت 
به أدنى ثىء لاذعنوا وذلوا وأقروا بأنهم ظلموا أنفسهم حين تصاءوا وأعرضوا وفىالمسوالنفحة ثلاث مبالغات لآن 
الفح فىمعنى القلة والنزارة يقال نفحته الدابة وهو رمح بسير ونفحه يعطية رضخه وليناء المرة + وصفت (الأوازين) 
بالقسط وهو العدل مبالغة كأها فأنفسها قسط أوعلى حذف المضاف أى ذوات القسط واللام فى (ليومالقيامة) مثلها 
فقولك جئنه لخس ليال خلون من الشمهر ومنه بيتالنابغة . ترسمت آبات لمافعرقتما ه لستة أعواموذاالعام سابع 
وقبل لآهل يوم القيامة أى لآجلهم (فإن قات) ما المراد بوضع الموازين (قلت) فيه قولان أحدهما ارصاد الحساب 
السوى والجزاء على حسب الأعمال بالعدل والنصفة من غير أن يظلم عباده مثقال ذرّة ثل ذلك يوضع الموازين 
لتوزن ما الموزونات والثانى أنه ضع الموؤازن الحقيقية ويزن بها اللأعمال عن الحسن هو ميزان له كفتان ولسان 
وبروى أن داود عليه السلام سأل ربه أن بريه الميزان فلما رآه غثقى عليه ثم أفاق فقال باللهى من ذا الذى يقد رأن 
علا كفته حسنات فقال باداود إنى إذا رضيت عن عبدى ملأتا بتمرة (فإن قلت) كيف توون الأعمال وإعاء” 
اخراص (قات) ذه قولان أحدهما توزرتى كائف الأعمال والثانى تجعل ففكفة الحسنات جواهر يض مشرقة 
وفى كفة السيئات جواهرسود «ظللة ٠‏ وقرىٌ (مثقال حبة ) على كان الثامة كقوله تعالل وإن كاندر 22 © الزل 
ان عباس ومجاهد ( أتينا بها ) وه مفاعلة هن الإتيان بمعنى الجازاة والمكافأة لأنهم أتوه بالاعسال وأتاه, بالجزاء 
» وقرأحميد أثينا مها من الثواب وفىحرف أى جثنا مها وأنث ضدير المثقال لاضافته إلى الحبة كةوطم ذهبت بعض 
أصابعه أى أتيناهسا (الفرقان) وهو التوراة ( و ) أتينا به (ضياء وذ كراًالستقين) والممنى أنه فى نفسه ضياء وذكراً 
أووآ تيناهما بمافيه من الششرائع والمواظ ضياء وذكراً وعن اءن عباس رضى الله عنم_ما الفرقان الفاح كةوله يوم 
الفرقان وعن الضحاك فاق البحر وعن عمد بن كعب المخرج من الشدبهات وقرأ اءن عباس ضياء بغير ؤاو وهو حال 
غن الفرقان والذ كر الوعظة أوذ كر ماحتاجون إليه فدينهم ومصاههم أوالشر ف عل (الذ بن) جر على الوصفية أونصب 
على المدح أورفعءليه (وهذا ذكر مبارك) هوالةرآن وبركته كثرةمنافعه وغزارةخيره الرشدالاهتداء لوجوهالصلاح 
قال الله تعالى فإن آ نتم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالحم وقرئّرشده والرشد والرشد كالعدموالعدم ومدنى إضافه إليه 
أنه رشد مثله وأنه رشدله شأن (من قبل) أى من قبل «وسى وهرون علهما السلام ومعى عليه به أنه عل مه دراك 
بديعة وأسرارا يجسبة وصفات قدرضهها وأحمدها حتى أهله مخالته وعخالصته وهذا كقولك فى خير «نالناس أناعالليفلان 





(قوله على التصام منآبات الإنذار ) لعله عن زثوله وهو حُ سير و نفحة بعطية) فى الصحاح ره الفرس والبغل 
والحار إذا ضربه برجله (قوله ترسعت آبات لما فعرفتها) يروى توسمت 


2 


24 


2 











ا 
00 



































دس سل داش سسا سمه وزهد لقره هرا 2١‏ 2ئ. ‏ 8 ولد وودظ 2ه 2ال داوع 2 ا 
ذا عبدين , وَل قد كم َنم و ءابا وك فى صلل مبين ء كوا جنك باحق أم أنت من أللحبينَ ء كال ١‏ 


د هك زه دهم م هعاس موه ده 2282-2-2 سشاءا بر اع م١‏ د عه 6-06 2هس1س ره 
بل ربسم رب السم.وت والارض الذى فطرهن وأنا على ذلكم من الشسهدين ه وتالله لا كيدن اصتمم ا 
عه م راش 01 2 > 0 رمابير 00 - 1 2 سه مس هر 


ا 








فكلابك هذا من الاحتواء على اسن الأواصاف منزل (إذ) إماأن يتعاق بآ تينا أويرشده أو بمحذوف أى اذكر من 
أوقات رشده هذا الوقت قوله ( ماهذه القاثيل ) جاه للم وتغاب ليحقر آلمتهسم ويصغر شأنها مع عليه بتعظيههم 
وإجلالم حالم ينوللعاكفين مفعولا وأجراه يجرى مالا ,تعدى كقولاك فاعلون العكوف لا أوواقفون ها (فإن قات) 
هلاقيل عليها عاكفون كقوله تعالى يسكفون على أصناملم رقات) اوقصد التعديةاعداه بصلتهالنى هىعلى ما أقبالتقليد 
والقولالمتقبل بغيريرهان وماأعظم كيد الشيطان للمقادينحين استدرجهم إلى أنقلدو | آباءهم فعبادة القاثيل وعفرو الما 
جباههم وم معتقدون م على شىء وجادون فى نصرة مذههم وجادلون لأدل المق عن باطلهم 0 أهل التقليد سبة 
أنّ عبدة الآصنام منهم (أنتم ) من التأكيد الذى لايح الكلام مع الاخلالبه لآن العطف على مير هو فى حك بعض 
الفعل ممتنع ونحوه اسكن أنت وزوجك الجنة أراد أن المقلدين والمقلدين جميعا منخرطون فى سلك ضلال لان على 
دنبه أدق مسكة لاستناد الفريقين إلىغير دليلبل إلى هوى متبع وشيطان مطاع لاستبعادهم أنيكون ماهم عليه ضلال 
بقوأ متعجبين من تضليله إياهم وحسبوا أن ماقاله إنما قاله على وجه المزاح والمداعبة لاغلى طريق الجد فقالوا له هذا 
الذى جتننابه أهوجد وق أم لعب وهزل الضمير فى (فطرهن) للسموات والآرض أوالتاثيل وكونه للهاثيل أدخلى 
تضليلهم وأثبت للاحتجاج عليهم وشهادته على ذلك إدلاؤه بالحجة عليه وتصحيحه بها كاتصم الدعوى بالشهادة كأنه قال 
وأنا أبين ذلك وأبرهن عليه يا تبين الدعاوى بالبينات لا'ى لست مثلكم فَأقوّل مالاأقدر على إثباته بالحجة كالم تقدروا 
على الاحتجاج لذهبك ول تزيدوا على أني وجدتم عليه آنامم قرأ معاذ بنجب لبالته وقريٌ ثولوا بمعنى تتولوا ويقوبما 
قرله فتولوا عنه مدبرين (فإن قلت) ما الفرق بين الباء والناء (قلت) أن الباء هى الا “صل والتاء بدل من الواو المبدلة 
أن الناء فهها زيادة معتى وهو التعجب كأنه تعجب من تسبل الكيد على بده وتأتيه لان ذلك كان أمراً مقنوطامنه 
لصو بته وتعذره ولعمرى أن مثله صعب متعذرفى كل زمانخصوصا فزمن تمروذ مععتؤه واستسكباره وةؤة ساطانه 
وتهالئ على نصرة دينه » ولسكن إذا الله سنى عقد ثىء تيسرا + روىأن] ز رخرجبه ففيوم عبدلم فبدؤا ببيتالاصنام 
فدخلوه وببهدوا لما ووضعوا بينها طعاما خرجوا به معهم وقالوا إلى أن نرجع بركت الالمة على طعامنا فذهبوا وبق 
إنراههم فنظر إلى الا“صنام وكانت سبعينصن| مصطفة وثم صم عظم مستقبل الباب وكانهن ذهبوف عينيه جوهرتان 
ضيئان بالل فكسرها كلها يفأس فى بده حتى إذا لم ببق إلا الكبير عاق الفأس فى عنقه عن قتادة قال ذلك سسرا هن 
قومه وروى سمعه رجل واحد ( جذاذا ) قطاعا من الجن وهو القطع وقريٌ بالكسر والفتح وقرىٌ جذذا جمع جذيذ 
وجذذا جمع جذة وإنما استبق الكير لاأنه غلب فى ظنه أنم-م لابرحعون إلا إليه لما تسامعوه من إنكاره لدينهم 
وسبه لالهتهم فسكتهم بما أجاب به من قوله بل فعله كيرهم هذا ذاسألوهم وعن الكلى ر إليه ) إلى كيرثم ومعنى هذا 
لعلهم يرجعودتف إليهكا يرجع إلى العالم فى حل المشسكلات فبقولون له مالو لاء مكنورة ومالك ضديحا والفأس على 
عاتقك قال هذا بناء على ظنه بهم لما جرب وذاق هن مكابرتهم لعقو لم واعتقادهم فى آلهتهم وتعظيمهم ها أوقاله مع 
علنه أنهم لابرجعون إليه استهزاء.هم واستجهالا وأن قياس حال من يسجدله ويهله للعبادة أن برجع إليه فى <ل كل 


(قوله إذا الله سى عةّد ثىء تيسر ا) فالصحاح س-ناه أى قتحه وسهله (قوله ويؤهله للعبادة أن يرجع إليه) لعله 
' وبؤهل بدون مير فتكون الا فعال الثلاثة مبنية للبجهول ويكون الكلام فى المعبود لاف العابد 
























ا راج سيان 00 ا ا د ل 5 

إن الظلسين » قالوا سمعنا فى يذ رثم يقال له إبرهم » قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدوت م 
/ 0 0 0 0 0 7 ل 1 عه 0 0 
وكات فعات 0 بإبراهم + قال بل فعله كم هذا فسثلوم إنكانوا يتطقون * فرجعوأ : 8 


ا د مره يبرعو ها ماس ه سا هس سسا 


١-6 24‏ 2-227 عدار 632032 2س 0ك 
ٌْ | إل انف فقالوا إنم انم الظلون» ثم نكسوا عل رغوسهم لقد علت ماهو لاء يات »+ قال 











١‏ مشدكل ( فإت قلت ) فإذا رجعوا إلى الصنم بمكابرتهم لعقوطهم ورسوخ الإشراك فى أعرافهم فأى فائدة دينية فى 
رجوعهم إليه<ى مله إبراهم صلواتالله عليهغرضا (قات ( إذا رجعوا إليه تبين أنهعاجزن لاينقع ولايضر وظي رأنهم 
١‏ فى عبادته على جهل عظم ه أى أن من فعل هذا اللكسر والخطم اشديد الظلم معدود فى الظلءة إِمَا لجرأته على الآلهة 
|| الحقيقية عندم بالتوقير والإعظام وإِمَا لآنمم رأوا إفراطاً فى حطمها وتماديا فى الاستهانة بها ه ( فإن قلت ) ماحم 
| الفعلين بعد (سمعنافقق) وأئفرق بينهما (قلت) هماصفتان لفتى إلاأنّالآول وهو (يذكرم) لابدمنه لسمع لأنكلاتقول 
عدت رودا واسكت دى تذكر شيا ما تمع وأمَا الثانى فليس كذلك (فإن قلت) (إبراهم) ماهو (قلت) قبل هو 
8 خبر مبتدا حذوف أومنادى والصحيح أنه فاعل يقال لآنّالمرادالاسم لاالمسمى (على أعين الناس) فى ل الخال بمعنى 
معابناً مششاهداً أى مرأى منهم ومنظر (فإن قلت) فامعنى الاستعلاء فعلى (قلت) هو وارد على طريق المثل أىيثبت 
إتيانه فى الاعين ويتمكن فها ثبات الرا كب غل المركوب وتمكنه منه ( لعلهم يقمدون ) عليه بما سمع منه ويما فعله 
أوحضرون عةوبتنا له روى أن الخبر بلغ مروذ وأشراف قومه فأهروا بإحضاره هذا من معاريض الكلام ولطائف 
هذا النوع لايتغلذل فيها إلاأذهان الراضة من علساء المعانى والقول فيه أنُقصد إبراهم صلوات الله عليه لميكن إلاأن 
ينسب الفعل الصادر عنه إلى الصتم وإنما قصد تقريره لنفسه وإثياته للها على أسلوب تعريضى يبلغ فيه غرضه من 
إلزامهم الحجة و تسكيتهم وهذا كالوقاللك صاحيك وقد كتبت كتابا خط رشيق وأنت. ثبير حسنالخط أأنت 5ت 
هذا وضاحتك أتى" لاسن الخط” ولابقدر إلا على خرمشة فاسدة فقات له بلكتبته أنت كأن قصدك بم-ذا الجواب 
تربره كمع الاستهراءبه لانفيه عنك وإثباته اللامى” أوالخخرمش لآنَ إثباته والآمر دائربيدكا للعاجز منكيا استوزاءبه 
وإثءات للقادر ولقائل أنيقول غاظته تل كالاصنام حين أنضرها مُضطفة مرئة وكان غيظ كيرها | كبرو افد ارات 
منزبادة تعظيمهمله فأسند الفعل إليه لأانههو لذ ىتسبب لاستها تته مها وحطمه لها والفعل؟) يسندلىمباشره يسندإلىالخامل 
عليه ويوز أن يكون حكابة لما يةود إلىتجويزه مذهبهم كأنه قالهم ماتتكرون أن يفعله كبيرهمفإِنْ من<ق من يعبد 
ويدهى ها أنيقدر علىهذا وأشد منه وح أنه قال فعله كبيرم هذاغضب أنْتعيد معه هذهالصغار وهو أ كبر منها » 
و تمدين السميقع فعله كبيرم يعنى“فلعله أىفلعل" الفاعل كبيرم ه فلا ألقمهم الحم واحد بمخانقهم رجعوا إلى 
أنفسهم فقالوا ألم الظالمون على الحقيقة لامن ظلءتموه حين لتم من فعل هذا بآطتنا إنه لمن الظالمين م نكسته قلبته 
عات أسفلهأعلاه واتتكس انقلب أىاستقاموا حين رجعوا إلىأ نفسهم وجاؤا بالفكرة الصاحة ثمانتكسوا وانقلبول 
عنتلك الحالة فأخذوا فامجادلة بالباطل والمكابرة وأن هؤلاء مع تقاصر حالما عنحال الحيوان الناطقآطة معبودة 
مضارّة منهم أو انتكسوا عن كونهم جادلن لإبراهم عليه السلام يجادلين عنه حين نفوا عنها القدرة عل النطق أوقلبوا 
على رؤسهم حقيقة لفرط إطراقهسم ا واتخزالا مما بمتهم به إبراهم عليه السلام فنا أحاروا جوايا 
| إلاماهرحجة عليهموقرىٌ نكسوا بالتشديد و نكسواعل لفظ ماهمى فاعله أى نسكسوا أنفسوم على رؤسهم قرأبه رضوان 
(قوله ولا يقدر إلاعلى خرمشة فاسدة) الموجود فى الصحاح الخرش مثل الخدش والخراش معته والخرشة خشبة 
يخط بها الخراز ولم بوجد فيه خرمشة بزيادةألميم : 


لسسسمادا 




















ا 





2225-2 2225-2 زره 26 2 يه له دع 62 62 

اد ون من دون عار يد ٠‏ أ مهنا لبون من دون ألله اليه 
اه ع اس ساساصم ساسا 

الوا رفوه وأنصروا المتَكم إن“ م فعلين م كلما يسار كوف برو سلما ل ١‏ إهم » واادوا كيدا 


سس عساه ثر مه 2 هس ه16 سد سم ساكو هسام مسوم سد شاش 


مهم الأخسرينَ + و يبه وَلوطَا لالادضالق 2 3 لين »و وها له إنحق ويعقوب آله 


اذه سدوس ١‏ ما سسوسا”مه ام هر شاوه ع مه دهسسم 


وكلاجعلنا لل م 3 كه مدو ن امنا واوحينا [ لهم فا اليرت وإقامأصاوة و1 كوة 


- 





ابن عبدالمعبود (أف) صوت إذاصقت به علم أن صاحبه متضجر أضجرهما رأىمنثياتهم علىعبادتها بعدانقطاععذرم 
وبعد وضوح اق وزهوق الباطل فتأفف.مم واللاملبيان التأفف بهأىا 00 هذا التأفف م أجمعوا رأبهم لما 
غلبوا بإملاكر وهكذا المبطنإذا قرعت شبهته,الحجة وافتضح يكن أ <دأبغض إليه من احقول,د ماعلا" 
كا فعلت قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم حينعزوا عنالمعارضة والذى أشار بإحراقه نمروذ وعن ا/نعمر رضى 
اللدعنهما رجل منأعرابالءجم بريدالاً كراد وروى أنهم حينهموا ,إحراقه حبسوهثمبنوا ينآ كالطظيرة يكوا وجمعوا 
| ضاف الحفي الصلاب حى إن كانت المرأة لغرض فتقول إن عافذانى الله لأجمءن -طياً لإبراهم عليه السلام 
ثمأشعلواناراً عظيمة كادت الطير تحترق ف الو منوشها ثموضعوه فالمنجنرق «قيدامغلولا فرموا دفهاةاداما جبريل 
عليه السلام ( يانار كوق 0 وسسلاما ) وحك ما أحرقت منه إلا وثاقه وقال له جبريل عليه السلام حين رىى به * 
هل لك حاجة فقال أما إليك فلا قال فسل ربك قال حسى من سو الى عليه >الى وعرن_ ابن عباس رضى الله عننه 
إسا تجابةوله حسىالله ونعهالو كيل وأطعليه مروذ ذ هن اصرح فإذا هوفى روضة ومعهجليس لدمن الملا فقال إنى 
مقرب إلإك فنع أربعة لاف شرة و كفت" عن[ راهم وكان! راضم صاوات ادر طايه عيذ ذاك ابنست عثرةسئة 
واختاروا المعاقبة بالنار لاما أهولمايعاقب به وأفظعه واذلك جاء لايعذب بالنأر إلاخالةهاومن *مقالوا (إن كن تمفاعلين) 
أى إن كننتم ناص رين آ لمتكم نص أ مؤزراً فاختاروا له أهو [المعاقبات وهىالإحراق بالا وإلا فزطتم فىنصرتها هذا 
عظموا الا وتكافو ١‏ فىتشميرأمرها وتفخم عا طِ بألواجهداً فذلك جعلت 0 الله وإرادته فأموراء” 
بثىء فامتثله والمعنىذات برد وسلام فبولغ ل ذاتما برد وسلام رادا بردى فيسل منك[ براهم أوايردى بردآ 
غيرضار وعنابنء باس رض اللّهعنه لولم ب لذلك لأهلكته بردها (فإن قات) كيف بردت الناروهى ار (قلت) ززع الله 
عنهاطبعها الذى طبعهاعليه من ار والإحراق وأبقاها علىالإضاءة والإشراق والاشتعالك كانت والله على كلثىء قدير 
ويحوز أن يدفع بقدرته عن جسم إبراهم عايهاأسلام أذى <رها ويذيقهفيياتكس ذلك كا يفعل خزنةجونم ويد لعليهقوله 
(عل إبراهم) وأرادوا أن دوه 00 فاكانواإلامغلوبين مةهورين غالبوه ,الجدال فخلبهالله ولقنه بالمبكت وفرعوا 
[لالقؤة والجبروت فنصره وقؤاه ٠‏ نيا منالعراق إلىالششام وبركاته الوادلة إلى العالمين إن أ كث را لأ'نبياء عليهم السلام 
بعثوافيه فانتثيرت فالعالمين شرائعهم وآ ثارهم الدينيةوهى البركاتالحقيقية وقيل بارك الله فيه بكثرة الماء والشجروالهٌر 
والخصب وطيب عيش الذنى” والفقير وعن سفيان أنه خرج إلىالشام فقيل له إلىأ.ن فقال إلى بلدملا فيهالجراب بدرهم 
وقيلهامنماء عذب إلا وينبع أصله منتحتالصخيرة التى بيت المقدس وروىأنه نزل بفاسطين ولوط بالمؤتفكةويينهما” 
0 يوم وليلة ه النافلة ولدالولدوة.لسألإسحق فأعطيه وأ وأعطى يعقوب نافلة أى زيادة وفضلامنغير-ؤال (هدون 
بأمرنا) فيه أن منصاح ليكون قدوة فديزالته فالمداية محتومة عليه مأمور هوا منجهة الله ليس لهأن يل يباو يتثاقل 
عنها وأو لذلك أن يبتدى بنفسه لآ نالانتفاع بهداه أ والنفوس إلى الاقتداءبالمودى أه ميل (فعلالخيرات) أصلهأنتفعل 





(قوله إذا عرقت شببته بالحجة) لعله غرقت بالغين المعجمة 








: سس ع موناء ع ودح اوس سءعةوسام 0 2 ومسا مه 2ع دهع مه 
ل عبدنم وو اتيمه 0 ولجينه من القرية ألى كانت د لقانت نهم كانوا قوم سوء 
1 مكّة 0 عا سهساه - ه عق ه مده ع سق 0 ه78 عدوه_رماهة 
فسقين م وأدخلته فرح 1 0 لصحي 2 ع 31 نادىمن قب لاست تجبنا له فتجيتهواهله منالكرب 


-- - 
مهم عت سر 6 ما 0س ده 5 ا 8 سه ودار 2 ان 01 3 0 


العظيم » ونصرنه من لوم لذن كَذَّبوابايتآ إنمم كانوا قوم سوء فاع رقنهم 0 م وداود وسليمن - 


عه اه دوءه م8 تر ا ا ا ا 2 لعل هوسام ا ه22 0 وروص 0 


إذ 2 2 -كان فالخرث دك قه كم !لعو وكا لمهم 0 443 نها ا مهن وكلا اتينا-.كما 


هس عا سلدهس ل قال س وس 22 ما بره بره ايم 


8 وضذرنا مع 0 لم ولط 1 عي هم وعلينه صنعة بوسلم لتحصحم سم 


الخيرات ثم فعلا اخيرات مفءل اخيرات 3 رَكذلك الللضده وإيتاء الزكاة م كك 0 فعله أوفصلابين 
الخصوم وقيل هوالنبؤة+ والقرية سذوم أى فىأهل رحتنا أوفالجنة ومنهالحديث هذهرحتى | رحم امن أشاء (منقبل) 
من قبل هؤلاء المذكورين » هو نصرالذى «طاوعه انتصروسمعت هذلينا يدعو علىسارق الله م الصرم هله[ اجعاهم 
م خ#صرين منة م والكرب الطوفان وما 05 فيه من تكذيب قومه * أى واذ» رهما و إذاذلهتهماوا! نفش الانتشار باللول 
وجمع الضمير ل نه أرادهماوالمتحا كين إلهماوقرىٌ لتدها . والحمير ف (ففهمناها ( الحكومة أوالفتوى وقريّفأفهمناها 
0 داود بالغ لصاحب الحرث فقال سليان عليه السلام وهوا.ن إحدى عشيرة سنة غيرهذا أرفق بالفريقين فعزمعليه 
ليحكنَ فقال أرىأن تدفعااخنم إلأهلالارث ينتفءون بألياتما وأولادهاوأصوافها والحرث إلىآر باب الشاء هومرك 
عليه حي يعود كهرأته يوم أفسد م يترادان فقالالقضاء ماقضيت وأمضى الحم ذلك (فإن قات) أحكيا وحى أم باجتهاد 
(قات) حك جميعاً بالوحى 1[ إلا أنحكو مة داود ذسخت بحكومةسلوان عليهماالسلام وقيلاجتهدا جميعا جاء اجتهادسلوان 

عليه السلام أشيه بالصواب (فإن قلت) ماوجه كل واحدة من الحكومتين (قات) أن وجه حكومة داود ع يه السلام 
ذلان الضررلماوقع بالخنم سلمت يجنايتها إلىالجنى عليه يقالأ بوحنيفة رضى الله عنه فى العيد إذاجنىعل النفس يدفعهالمولى 
بذلك أويقديه وعند ااشافعى رضى الله عنه يبيعه فى ذلك أويفديه و لعل قيمة الخنم كانت عل قدر النقصان فى الحرث 
3 جه حكومة سلما عليه السلام أنهجعل الانتفاع بالغنم بإزاءمافات من الانتفاع , بالحرث منغي ر أن يز ول ملك الما لكعن لخم 

وأوجب على صاحب الثم أن يعمل فالحرث حتى بزول!اضرر والنقصان مثاله ماقالأكاب الشافعى فيمنغصب 1 
ذأبق من يده أنه يضمن القيمة فينتفع .باالمخفصوبمنه بإزاء مافوته الغاصب منمنافع العندفإذا ظورترادا(فإنقلت) فلو 
وقعت هذه الواقعة فى شريعتنا ماحكها زقلت) أبو خنيفة وأصحابه رضى الله عنهم لابرون فيه ضمانا باليل أو بالهار 
إلا أن يكون ممع الهيمة سائق أوقائد والششافعى رضى الله عنه بوجب ااضهان د وفى قوله ففهمناها سلمان دلي لعل 
أن الأصوب كان مع سلمان عليه السلام وفى قوله (وكلا آتينا <كما وعلما) دلبل عل أنهما جيعا كنا عل العرا ل 
(يسبحن) حال #عنى مسبحات أو! ستمناف كأن قائلاقالكيف رهن فال يسبحز (والطير ) [تامعطوف على لجال أومفعول 

معه (فإن قلت) ' قدمت الال علىالطير (قلت) لآن تسخيرها وتسبيحها ع وَأدل" على القدرة وأدخل فى الإعجاز 
لآنها جماد والطير حيوان إلا أنه غير ناطق روى أنه كان يمر بالجبال مسبحا وهى تجاوبه وقيل كانت تسير معه حيث 
سار (ذإن قات)كيف تنطق الجبال وتسبح (قات) بأن يخاق اله فيها الكلام يا خلقه فى الشجرة حين كلم مومى وجواب 
آخر وهو أن يبيج من رآها لسير بتسيير الله فليا حملت على التسييح وصفت به (وكنا فاعلين) أى قادرئن عل أن تفعل 
هذا وإنكان يحبا عندك وقيل وكنا نفعل بالأانبياء مثل ذلك + اللبوس اللباسقال ه البس لكل حالة لبوسما ه والهراد 


(قولهم خلقه فى الشجرة حين كلم مومى) هذا عند المعتزلة بناء على أن كلام الله حادث فلا. يقوم بذاته تعالى أما عند 
أهل السنة فكلامه تعالى قديم قائم بذاته ويسمعه مومى عليه السلام بكشف الحجاب عنه ا 






















مه 1-0 3 َِ #سوما2 5 عه رام موه وه مادروده ع2 مه وس ده 
فهل انتم شكرون ٠‏ ولسليمن الريع عاصفة تجرى بامره ل الارض الى بر كنافياو كنا نكل تىء 


سا سم دس ص مهسا 7 لات ده ات اسه 112220 212 و حر 22 اع سا هسعا 
علءين + ومن الشيطين من يغوصون له ويعماون عملا دون ذلك و كنا هم حفظين ٠‏ وايوب إذ نادى 
2 ََ 00 2 د 6ه سم نهذ اس 20 عه 2 2 0 + 2ه سرع وده #سكرة 
ربه 0 مسى الضر وانت ارحم الرحمين 3 فاستجينا له فكشفنا مابه هن ضر وعاتيئه اهله ومثلهم مدهم 
مومك اه 0 - 262 6ض ع 2 ّ مر ةع 2ه 577 0 5 سه ا سكه 0 مه م 
رحمة من عندنا ك0 للعبدين م وإسمعيل وإدريس وذا الكف لكل من الص_برين وادخلنهم ق رحا 


صم 





' الدرع قال قنادةكانت صفائح فأق ل من سسردها وحلقها داود لمعت الخفة والتحصين (لتحصنك) قرئ بالئون والياء 
والناء وتخفيف الصاد وتشديدها فالنون لله عز وجل والتاء للصنعة أو للبوس على تأويل الدرع والياءلداود أوللبوس م 
قري الريح والرياح بالرفع والنصب فبهما فالرفع علىالابتداء والنصب عل ىالعطف على الجبال (فإن قلت) وصفت هذه 
الرباح بالعصف نارة وبالرخاوة أخرى قا التوفيق بينهما (قلت) كانتفى نفسوارخية طيبة كالنسم فإذا مرت إكرميه 
أبعدت به فى مدة يسيرة على ماقال غدوها شورورواحها ثهرفكان جمعها بينالآمرين أن تكرن رخاءق فار اع 
فتماها مع طاعتها لسلمان وهبوبها علىرحسبمايريد وحتك آبة إلى آنة ومعجزة إلى معجزة وقبل كانت فى وقت رخاء 
وفى وقت عاصفا لبوبما على حكم إرادته وقد أحاط علءنا بكل شىء فنجرى الاشياء كلها على ما يقتضيه علمنا وحكيتنا أى 
بغوصون له فى البحار فيستخرجون الجواهر ويتجاوزون ذلك إلى الأاعمال والون وبناء المدائن والقصور واختراع 
الصنائع العجيبة يا قاليعملون له مايشاء من محاريب وتمائيل والله حافظهم أن يزيغوا عن أمره أو ببداوا أو يغيروا 
0 يوجد هنهم فساد فى اجملة فا ثم مسخرون فيه أى ناداه بأنى مسن الضر وقرىٌ إنى بالكسر على إضهار القول أ ولتضمن 
النداء معناه والضر بالفتح الصرر ف كل اثىة وبالضم الضرر فى النفس من هرض وهزال فرق بين البناءين لافتراق 
المعنيين ألطف فى السؤال حيث ذ كر نفسه يمايوجب الرحمة وذكر ربه بغاية الرحمة ولم يصرح بالمطلوب وحككى أنّ 
تجوزا أعرضت لسليان بن عبد اللك فقالت باأمير المؤمنين مشت جرذان ببتى على العصى فقال لما ألطفت فى السؤال 
لاجرم لآردتها تثب وثب الفهود وملابيتها حباكان أيوب عليه السلام روميا من وإد إتمق رك عليهم السلام 
وقد استذآه الله وبسط عليه الدنيا وكثر أهله وماله كان له سبعة بنين وسبع بنات وله أصتاف اليهائم وخمسمائة فدان 
يبءه|خمسواثة عبد لكل عبد امرأة وولدوتخيل فابتلاه اللهبذهاب ولده انهدم عليهم البيت فهلكواو يذهابماله وبالمرض 
فى بدنه ثمانى عشرسنة وعن قتادة ثلاث عشر سنة وعن مقاتل سبعا وسبعة أشهر وسبع ساعات وقالت له امرأته بوما 
لودعوت الله فقال لها م كانت هدّة الرخاءفقالت ثمسانين سنةفقال أناأستحى من الله أن أدعوه وما بلغت مذةبلا مدّة 
رخا فلءاكشف اللهعنه أحياو لده ورزقه مثلهم ونوافل منهم ردك اناما أته ولدت بعدستةوعشرين ابنا أى لرحمتنا 
العايدينو أنانذكر ثم بالإحسان لاننساهم أورحة منا لآيوب وتذ كرة لغيره من العابدين ليصبروا ما صبر حتّى يثاروا يا 
أثيب فالدنيا والآخرة * قبل فى ذى الكفل هو إلياسوقيل ذكرياوقيل,وشعبن نون وكأندسعى بذلكلأنهذوالحظ من 








+ قوله تعالى ولسلمان الريح عاصفة (قال إن قلت قد وصفت هذه الريح بأنها رخاء وبأئها عاصف فا وجه ذلك قات 
ماهى إلاجمعتهما وكانت ف نفسهارخاء طيبة وفى سرعة حركتها كالعاصف) قال أحمد وهذاياورد وصف عصا موسى 
تارة بأتها جان وثارة بأهاثعبان والجانالرقرق منالمرات والثعبان العظيم الجافى منها ووجه ذلك أنها جمعت الوصفين 
فكانت فى خفتها وفى سرعة ح ركتها كالجان وكانتفى عض خلةها كالثعبانفنى كل واحد من الريح والعصا علىهذا ااتقرير 


(قولهمشت جرذان بيتى عل ىالعصى) فى الصحاح الجرذ ضرب من الفآر واجمسع جرذان 
(قوله أ وخسمائة فدأن بتبعم! خمسمائة عبد) فىالصحاح الفدن القصر والفدان 1 لنه الثورين الحرث 




















هم ينس م6١‏ د عه مث ود ما كسا صا شه 2 21 2222520 212 لام 
إنمم من الصاحين م وذا الثون إذ ذهب مخضا فظن أن ان ندر عليه فنادىق الظليت ان لاإله إلا انك 


- 


ومساس سا # و اع داس و2١‏ اش سمو دسا م سلا سج#مسام 00 ع ا أ سر وولاة 1 2ه 
حك إنى كنت من الظلءين ٠‏ فاستجبنا له ونجينه من الغم وكذلك تتجىالموٌ منين ء وز كر يا إذا 
ل ع ا اسه 0ه 2 روم وها اس 0 -27---26202-2-223-2 كرتم 57 2 

ربه رب لاتدرق فردا وانت خير الورثين 3 فاستجينا له وودينا له يحى واصاحنا له زوجه إنهم كانوا 
501 0 ل ا ل ل ا 2 2ف 0 ا 
يسرعون ق الخيرت واءوتارغا ورهيا وكانوا لنا خشعين م ولا أحصذت فرجهافنفخنا فب من روحنا 


الله والجدود على الحقيقة وقبل كان له ضعف عمل الانبياء فى زمانه وضعفثوامم وقبل خمسة من الأانياء ذوو [مين 
إسرائيل ويعقوب إلياس وذو الكفل عيسى والمسبح بونس وذوالئون د وأحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجعين” 
(النون) الموت فأضيف إليه برم بقومه لطول ماذكرم فلم يذكروا وأقاموا على كفرهم فراغهم وظن أن ذلك يسوغ 
حيث ل يفعله [لاغضبا لله وأنفة لدينه وبغضا للكفر وأهله وكان عليه أن يصابر وينتظر الإذن من الله فى المهاجرة 
عنهم فابتل بيطنالحوت ء ومعنى مخاضبته لقومهأنه أغضبهم مفارقتهذوفهم -لولالعقاب علهم عندها وقرأ أودرف 
مخضيا ٠‏ قرىٌ نقدر ونقدر فا ومثقلا ويقدر بالياء بالتخفيف ويقدر ويقدرعلى البناءلللفعول ففاومثقلا وفسرت 
بالتضييق عليه وبتقدير الله عليه عقوبة وعن ابن عباس أنه دخل على معاو.ة فقال لقد ضربتنى أمواج القرآن البارحة 
فذرقت فيه فلم أجد لنفسى خلاصا إلا بك قال وماهى بامعاوية ذّرأ هذه الآبة وقال أويظن فى الله أن لايقدر عليه 
قال هذا من القدر لامن القدرة واللخفف يصح أن يفسر بالقدرة على معنى أن ان تعمل فيه قدرتنا وأن يكون من باب 
القثيل معنىفكانت حاله مثلة حالمن ظن أن ان نقدر عليه فى مراغته قومه من غير اننظار لآمر الله ووز أن يق 
ذلك إلى وهمه بوسوسة الششيطان ثم بزدعه ويرده بالبى هانك يفعل الأو من الحقق بنذ غات الشيطان ومايوسوس إليه فى 

كل وقت ومنه قوله تعالى وتظنون ,الله الظنونا والخطاب للمؤمنين ( فى الظلبات ) أى فى الظلبة الشديدة المنكائفة فى 

إطن الحوت كوله ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات وقوله يخرجونهم من النور إلى الظلمات وقيل ظلءات إطن 

اموت والبجر والليل وقبل ابتلع دونه حوت أحكر منه فصل فى ظلتى بطنى الموتين وظلة البحر ه أى بأله 

(لاإله إلاأنت) أوممنى أىعن النى صل التهعليه وسلم مامنمكروب يدعومذا الدعاء إلااستجيبله وعن الحسن مانجاه 
والله إلاإقراره على نفسه بالظلم ( نتجى ) ونننجى ونجى والنون لاندغم فى اجيم ومن <ل لصحته عله فعل وقال نجى 
النجاء الم منين فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره ونصب الموؤمنين بالنجاء فتعسف بارد التعسف » سأل ربه أن يرذقه 


ولدا بره ولابدعه وحيدا بلاوارث ثم 5 أقره الله الله مستسليا فذقال (وأنت خيرالوارثين) أى إن م ترذقى مني رثى 


لفن 


فلاأبالى فإنك خير وارث + إصلاح زوجه أنجعلها صالمة للولادة بعد عقرها وقيل تحسين خاقها وكانت سيثةالخاق .. 


الضمير للبذكورين من الآاابياء علييم السلام بريد أنهسم ما استحقوا الإجابة إلى طلباتهم إلا لمبادرتهم أبواب اليل 
ومسارعتهم فى تحصيلهايا يفعل الراغيون فى الأمور الجادون ٠‏ وقرىٌ (رغبا ورهبا) بالإسكان وهو كقوله تعاللى 
حذر الآخرة ويرجو رحمة ربه (خاشعين) قال الحسسن ذللا لامر الله وعن اهدالخشوع الاوف الداتمفى القلب وقيل 
متواضعين وسئل الأع.ش فقال أما إنى سألت إبراهم فقال ألا تدرى قلت أفدى قال بينه وبين الله إذا أرخى سثره 


وأغلق بابه فليرالله مندخيرا آ اعلكترى أنه إن ,أ كل خشنا و يلس خشنا و يطأطئ رأسه (أحصنتفرجها) إحصانا كليا من 
ِ سس + 7تب”؟ب 7 000 





معجزتان وأللّه سب<انه و تعالى أعلل 
لالب ب ب بي ب تر 


(قوله والمجدود على الحقيقة) قَّ الصحاح الجد الحظ والبحت تقول جددت بافلان أى صر تذاجد فأنت جد رد حظرل 
وبجدود حظوظ (قوله فأضيف إليه برم بقومه لطول ما) سئمهم وتير م ببمأفاده الضحاح 

































عه 5 عوسكه وله 


أن للعَلينَ : إن هذه أمتم أمة واحدة وأنا ربي فاعبدون ٠‏ وتقطعو | مهم بيهم كل 


62 22 0 ل 282-16 عه طهه د 7 22م 2-2 د روود روزة 
3 


. وجعائها واب 


مدعا # اس اه 2-068 68 س1( مرم عم 


ب اعقه 0 
إلينا رجعو نْ 5 م يعمل من الصاحت وهو دوهن فاد م ان السعيه 


رطا الكل ١‏ كا ع ساس الم عاسم 2 
وإنا له كتبون + وحرم على قرية ٠‏ 


مدر داه ان 18ىه ا سدة ار 5س ه رسع ل ال" وسامع 282 6 2 و حا ع 0 2 0 


1 انهم 0 ذا قلحت ياجوج وماجوج وثم ع0 1 حدب ينسلون + واق-ترب 


الحلال والحرام جميعاما قالت ولم بمسسسنى بشر ول أك. بغيا (فإن قلت) نفيخ الروح فى الجسد عبارة عن إحيائه قال الله 
لعالى فإذا ميته ونفخت فيه من روحى أى أحيته وإذآ ثبت ذلك كان قوله (فنفخنا فها من روحنا) ظاهر الإشكال 
أنه دل على [حياء هريم (قلت) معناه نفخنا الرو ح فى عيسى فها أى أحيناه فى جوفها و نو ذلك أن يقول الزمار 
تفخت فى بيت فلان أى تفخت فى المزمار فى بيته ويجحوز أن يراد وفعلنا النفخ فى مرحم من جهة روحنا وهو جبريل 
عليه السلام لأانه تفج فجيبدرعها فوصل النفخإلىجوفها (فإنقات) هلاقيل آيتينياقالوجعلنا الليل والنهار آبنين (قلت) 
تحاط #مجموعهما آبةواحدة وهىولادتها إبادمن غير خل الأمةالملة وهذه إشارة إلىملة الإسلامأى أنّملةالإسلام 
ف لكان بجبأنتكرنو | علهالاتت<رفونعنها يشار إلهاملةواحدةغير>تافة (وأنا) إلهك لدو احد (فاع.دون ) ونصب 
الحسن أتتكم عل البدل من هذه ورفع أمّة خبراً وعنه رفعهما جميعاً خبرين لهذه أو نوى للثانى مبتدأ والمخطاب للناس 
كافة م والأصل وتقطعتم إلاأنّالكلام حرف إلىااغيبة على طريقة الالتفات كأنهبنعى عليهم ماأفسدوه إلىآخربن ويقبح 
عندم فعلهم ويقول لم ألاثرون إلىمعظم ماارتكب هؤلاء فى دينالله والمعنى جعاوا أمردينهم فما بينهم قطعاكا يتوزع 
اباعة الثى» و,تقسمونه فطير لهذا نصيب وأذاك نصيب تمثيلا لاختلافهم فيه وصيرورتهم فرقاً وأحزابا شتى + ثم 
توعدم بأنَ هؤلاء:الفرق امختلفة إليه يرجءون فهو محاسيهم ومجازبم + الكفران مثل فحرمان الثوابك أن التذكر 
مثل فىإعطائه إذا قيل الله شكور وقد ننى ا الجنس ليكون أبلغ منأن يقول فلانكفرسعيه (وإنا لهكاتبون) أى نحن 
كانبوا ذلك السعى ومثيتوه فى حيفة عمله ومانحن مثبتوه فهو غير ضائع ومثاب عليه صاحبه » استعير الإرام المتنع 
وجوده ومنه قوله عر وجل" إزالله <رّمهما على الكافرين أىمنعهما مهم وأىأن يكونا لم وقرىٌحرّم وحرزّمبالفتتح 
والتكسر و-رّم وحرّم ومعنى (أهلكناها) عزمنا على إهلاكرا أو قدرنا إهلا كبا ومعنى الرجوع الرجوع من الكفر 
إلى الإسلام والإنابة ومجاز الآبة أنّ قوماً عزم الله على إهلا كبم غير متصوّر أن يرجعوا وينيدوا إلى أن تقوم القيامة 
خينئذ يرجءون. ويقولون باويلنا قد كناى غفلة منهذا بلكنا ظالمين يعنى أنهم مطبوع عقاوم فلايزالون على كفرهم 
ويموتون عليه حتى يروا العذاب وقريّ إنهم بالكسر وحق هذا أن يت الكلام قبله فلابد من تقديرحذوف كأنه قبل 
وحرام على قرية أهلكناها ذاك وهو المذ كور فى الآية المتقدّمة من العمل الصاح والسعى المشكور غير المكفور ثم 
علل فقيل إنهم لايرجعون عن الكفر فكيف لامتنع ذلك والقراءة بالفتتم يصح حملها على هذا أى لأنهم لابرجءون 
تا 221 لاش لم 1 سا :1ق ا ا ا ل 1 1 1 1 


قولهتعالى فنفخنا فيه من روحنا (قال إن قلت نفخ الروح فى الجسد عبارة عن إحيائه وحيلئذ يكورت معناه 
فأحبينا ميم ويشكل إذ ذاك قلت معناه فنفخنا الروح في عيسى فى ميم أى أحبيناه فى جوفها انتهى كلامه ) 
قال امد وقداختار الزخمرى فى قوله عر" وجل إذ أوحينا إلى أمك مابوحى أن اتذفيه فى التاوت فاقذفيه 
فى الم فليلقه اليم بالساحل أن تكو ن الضمائر كلها راجعة إلى مومى أما الأول فلاإشكال فيه وأماالتادوت إذا قذف 
ف الم ومومى فيه فقدقذف «وسى ف اليم وكذلك الثالث واختار غيره عود الضميرين الأاخيررن إلى التاروت لأنهفهم 
سن قوله فاقذفيه فى اليم أن المراد التاوت وأماءوسى فلم يقذف فى اليم الزعتشرى نزل قذف التايوت ف اليم ومومىفيه 
مزل قذفه فى اليم وف هذه الآبة مصداق لا اختاره فإِنَ الله تعالى نزل نفخ الروح فى عيسى لكونه فى جوف م 

: ماذلة نفح الروح فى ميم فعبر بما يفهم ظاهر هذا‎ ١ 


2. 

















0 دول سه 8ه غ١1‏ وه رارع 


الرعد اق فإذا 5 0 ة أبصر الذن كفروا ؛ 0 0 ا ف م 0 0 مطلينَ» | _ 0-0 0 ْ شْ 


سورع اه .0 ول ساس #ي 0 2227 سك ماي عر ل اس كر حا | 20 


تعبدون من دون 0 جهنم ١‏ 1 تررة 261 مله اقة ماوردوها وكل فيا ار 


ا 0 0 


2ه 
هم ذ فا ذفير مط قمر ارم ّ 3 الذين سب سيقت مما 0 أُولتكَ عنها ميعدون » لاسمعون 


1 _-21 وساه 2 بربررم ١‏ د دوع :زر وهدل 8 وه ءةرهسمغ, 2125م ووره نا نور عير روس 


حسيسم اوم ف 2 ماقت انفسهم حَلدُونَ 5 لاحز6م الفرع الا 0 وتتلقهم لتك هذا بوك الذى 





ولاصلة على الوجه الأول (فإن قات) بم تعاقت (حتى) واقعة غابة له وأبة الثلاث هى (قلت ) هى متعلقة حرام وهى 
غالهلآن امتناع رجوعهم لابزول حتىتقوم القيامة وهى حتّالتى حي بعدها الكلام والكلام امحى" الجملة من|اشرط 
والجراء أعق إذا وما فى<يزها حذف الضاف إلى («أجوج ومأجوج) وهو سدّهمام حذف الإاضاف إلى القربة وهو 
أهلها وقل فتحت كا قبل أهلكناها وقريٌ آجوج وهما قبيلتان من جنس الإنس يقال الناس عشيرة أجزاء نسعة منها 
بأجوج ومأجوج (وهم) راجع إلىالناس المسوقين إلىامحشر وقيل م بأجوج ااه خرجون حين يفتيالسدّ الحدب 
النثير م نالارض وقرا 0 رضىاللهءنه هن كل جدث وهو القير الثاه <جازبة والفاه تميميةوقرىٌ نُّ («نسلون) إعنم 
ال لو عسل أسرع و (إذا) هوالمفاجأة وهى تفع فىامجازاة سادّة مسدّالفاء كقوله تعالىإذاهم يقنطونفإذا 1 
الفاء معها تعاونتا على وصل الجزاء بالشرط فيتأ كد ولوقيلإذا هىشاخصةأوفبى شاخصة كان سديداً (هى) ضمير مهم 
توه الابصار وتفسرهيا فسر الذين ظلموا وأسروا ( باويلنا ) متعاق بمحذوف تقديره يقولون باويلنا ويقولون فى 
موضع الخال منالذين كفروا (ماتعبدون مزدون الله) يحتمل الأصنام وإ بليس وأعوانه لأنهم بطاعتهم لم واتباعهم 
خطواتهم فى حك عبدتم ويصدقه ماروى أنّ ردول الله صل الله عليه وس دخل المسجد وصناديد قريش فى النطم 
وحول الكعبة ثلاثمائة وستونصنا خلس إليهم فعرض لدالنضرينالرث فكامه رسول اللهصلى 0 حىأكمه 
متلا عليهم إنكم وماتعبدون هزدون اتدالآية 1 عبداله بنالزبعرى فرآهم يتهامسون فقال فم خوضك ة فأخيرهالوليد 
1 المغيرة بقول رسول الله صل الله عليه وس-لم فال عبدالله أما والله لو وجدثه لخصمته فدعوه فقال انن الزبعرى 
أأنت قلت ذلك قال نعم قال قدخصمتك ورب الكعبة أليس الهود عبدوا عزيراً والتصارى عبدوا المح وبزومايح 
عبدوا الملانكة فقال صل الله عليه وس بل هم عبدوا القنياطين التى أمرتهم بذلك فأنر ل الله تعالى إن الذين سدبقت لم 
منا الحسنى الآبة يعنىعزيراً والمسيح والملائكة عليهمالسلام (فإنقلت) لمقرنوا بآهتهم (قلت) لآنهملايزالونثلقاراتهم 
فى زبادة غم" وحسرة حيث أصاءم ما أصابهم بسبهم والنظر إلى وجة العدوّ باب من العذاب ولانهم قدروا أنهم 
إستشفعون هم فالآخرة ويستنفعون بشفاءئهم فإذا صادفوا الآمر على عكس ماقدروا لميكن ثىء أبغض إلبهم منهم 
0 إذاعنيت مما تعبدو ن الأاصنام فامعى (لمة فيهاذفير ) (قلت ) إذا كانواهم و أصنامهمفىقرن واحدجازأن يالل ذفير 
وإن ل بكر ن الزافرين إلاهمدون الآصنام للتغليب ولعدمالإلباس ه والحصبالمحصوب,هأى حصب ببمف انار ا 
الرى وقري (سكون المناد وضفاً بالمصدروقريٌ حطب وحضب بالضاد متحركا وسا كنا ه وعن ابن مسعود يتارن 
فىتوابيت مننارفلايسمءون و>وزأن يصمهم الله كا يعميهم (الحسنى) المخصلةالمفضلة فى الس نتأنيث الآ سن [مّاالسعادة 
وإهماالبشرى بالثواب وإماالتوفيقللطاعة بروى أنعليارضىاللهعندقرأهذهالآىة مقالأنامنهم ا بكروعءروعثان وطلحة 
والزيروسعدوسعيد وعبدالر من نءوف ثم أقيمت الصلاة فقام يجزرداءه وهويقول (لاإسمعون <سيسما) والحسيس 








( قوله السد الحدب اانثز من الارض ). فى الصحاح النشيز المكان المرتفع ( قولديا فسر الذين ظلءوا وأسر 0 
لمكن ا أولعله 0 ل وا (قوله ود فى قن واحد) حبل يقرن نه مما 











, 4 




































2 سمه لطر ا كلدل لَ لكب دان ول اق أ سال 00 عب 


امه 


سه رس 6 12 م ممصاص اهم 


َعلينَ . ولق كتناً 3 د بودمن 1 دألذ ّ م ب عادى د 0 فى هذا لبلغالقوم . 


0 هسك لهل اس 2 ام 0 0 


بدن ٠‏ وها أر لك إلا رحة آله ل ا اا له له وحد تهل أننم مسلءون ه 





الدوت بحس » والشهوة طلب النفساللذة ه وقريٌ (لاحزنهم) م نأحزن و(الفزع الآ كبر) قي لالنفخة الآخيرة لقوله 
لعالى يوم ينفخ فالدورففزع منفىالسموات وهنفالآرض وعن الحسنالانصراف إلى الناروءناضحاك حين يطبق 
عل النار وقيل-ين بذيالموت على دورة كبش أملح أىتستق لهم (الملائكة) مهنئين عل أبوابالجنة ويقولون هذاوقت 
ثوا كم الذى وعدم ربكم قد حل” العامل'فى (يوم نطوى) لاحزنهم أوالفزع أوتتلقاهم قري تطوى السماءعلى البناء النفعول 
(وااسجل”) بوزن العتل”وااسجل” بلفظ الدلو وروىفيه الكسر وهوااصحيفة أى كا يطوى الطومارللكتابة أىليكتبفبه 
رلا يكتب فة لأنالكتاب أصله المصدر كالبناء ثم يوقععل المكتوب ومن جمع فعناه اكرات أى كنا ك1 
فيه من المعافى اللكثير ة وقيلالسجلءلك يطوى كتب بنى آدم إذا رفعت إليه وقيل كاتب كان لرسول اللهصلى الله عليه وسلم 
والكتاب علىهذا اسم الصحيفة المكتوب فها (أوّلخاق) مفعول نعيدالذى يفسره (نعيده) والكاف مكذوفةبماوالممنى 
نعيدأوَ ل الخاق كابدأ 1 تشبها للإعادة بالإبداء فىتناول القدرة لماعل السواء (فإنقلت) وما أو ل الخلقحى يعيدهكابدأه 
زقلت/أوله! ادوع اند عار ا يعيد دثا نيااءن عدم (فإنقلت )ما بالخلق متكراً (قلت) هوكةولكهوأول 
رجلجاءنى تريدأقلالرجال ولكنك وحدتهو نكرتهإرادة تفصيلهم رجلا رجلا فكذاك معن ىأق لخاق ألا اق بعنى 
أوَّل الاق لآنّالخاق مصدرلابجمع ووجه آخروهوأنينتصب الكاف بفعل مضمر يفسرهنعيده وماموصولة أى نعيدمثل 
الذى بدأ ناه نعيده وأوّلاقظرف بدأ ناه أى أو لماخاق أوحالمنخميرالموصو لالساقط منالافظ الثابتفالمعنى (وعداً) 
مصدرمؤٌكدلآن قوله نعيده عدة الإعادة (إنا كنافاعلين) أىقادر ,نعل أن نفءل ذلك عن الشعى رحمة الله عليه ه زبورداود 
عليه السلام ه والذكرالتوراةوقلاسم لجنس ما أنزل على الا نبياءءن السكيتب والذ كرأمالكتاب يمنى اللو أى يرثها ألو منون 
بعد إجلاءالكفار كةو لهتعالى وأو ر”ناالقومالذين كانوا يستضعةونمشارقالآرض وهغارمهاقالموسى لقوههاستعينوابالله 
واصبروا إنالأرضرلله ,ورثهامن يشماء منعباده والعاقبة لليتقين وعن! :تعبا سرض التهعنه هى أرض الجنة وقي لالآرض 
المفدّسة ترب اأةذحمد صل الله عليهو سل الإشارةإلىالمذ كو رفهذهالسورة»ن الأخباروالوعدوالوعيدوالمواعظ البالغةوالبلاغ 


] 


١ 


السكفايتهوما تباغ ا صل اللهعليه وس (رحمة للعالمين) لأانهجاء عايسعدم إناتبعوه ومنخالف ولم يتبع فإنما 7 


» قوله تعالىكابدأنا أل خاق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين (قال فيه إن قلت ماأوّل الخاقحتى يعيدهي بدأه قلت 
أ الاق إيحاده عنالعدم وما أوجدة أو لاءزعدم يعيده مانياعنءدم) قلت هذا الذىذكره ههنافالمعاد قدعاد به إلى 
الحق ورجع عماقاله فسورة ميم حيث فس رالإعادة جمع المتفرق خاصة إلا أنه كدّرد فواعترافه بالمق بتفسيره قوله 
إنا كنافاعلين بالقدرة على الفدل و لايازم على هذا من القدرة على اافعل حصوله تو ماعلى أن الموعوديهليس إعادة الاجسام 
عزعدم وإنكانت القدرة صالحة لذلك ولكن إعادة الأجزاءعلودورهاتمعة مؤتلفة علىماتفدّمله فسورة مر إلا 
أن يكونالباعث لدعلىتفسيرالفعل بالقدرة أن الله ذكرماضيا والإعادة وقوءها مستقبل فتعين عندههن محل الفعل على 
القدرة فقدقارب ومع ذلكفالحق بتقاء نفع لعل ظاهره لآ نالآ فال المستةبلةالتىعل التو قوعها كالماضيةف التحةق ف نم عبن 
عنالتمتقبل بالماضى فىمواضع كثيرة عن اكاب العزيز والغرض الإيذان بتحةرق ودع والله أعلم 





(قوله والسجل بوزنالعتل والسجل) العتل الغليظ الجانى وقال تسالى (عتل بساك دنج والخل أيضا الر عالخليظ 


ورجل عتل بالكسر بين العتل كذافى الصبحاح 




















29222 7 3 6 0 0 -216» 2 2 ل 0 2 2وسئ ووروم ‏ ع ووه سملة لسعم 
إن تولوا فقل >اذنتم على سوآء وإن أدرى اقريب أم بعيد ماتوعدون ‏ إنه يعلم الجهر من القول ويعلم 
اس 2 2ه لس ص وس كي 6ه 0 5 - 7 دام شاع وه ور وودظ للاه- 3 معام ول و 

5 كمون 5 وإن ادرى ا كه م 0 لك حين م قل رب احم بالق ور ارق لسكا 
22ر2 5 5 50 ِ 3 


عل ماتصفورن ه 





أقى من عند نفسه حيث ضييع نصيبه منها ومثاله أن يفجر الله عينا غديقسة فيس ناس زروعهم ومواشيهم بماهها فيفا<دوا 
وبق ناس مفرطون عن السق فيضيعوا فالعين المفجرة فى نفس,ا ذعمة من الله ورحة للفريقين ولكن الكسلان حنة 
على نفسه حيث حرمها ماينفعهاوقيل كونه رحمةللفجار منحيث أنُعقوبتهم أخرت بسببه وأمنوابه عذاب الاستتصال + 
إنما لقصر الحم عل ثىء أولقصر الثىه على حم كقولك[غازيد قائمو [نمايقومزيد وقد اجتمع المثالان فى هذهالاية 
لآنَ (إنما يوحى إلى) ممعفاعله بمنزلة [تمايقومزيدئ (إنما لك إله واحد) بمنزلةتمازيد قائم وفائدةاجتماعهما الدلالةعل 
أن الوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متقصور على استئثار الله بالوحدانية وفى قوله فهل أتم مسلدون 011 
الوارة على هذا السئن موجب أن لصوا اانوحيد لله وأن تخاعوا الأنداد وفيه أن صفة الوحدانية يصح أن تكون 
طريقها السمع ووز أن يكون المعتى أن الذى بوحى إلى فتكون ماموصولة ٠‏ آذن منقول من أذن إذا علم ولكنه 
كثر استعماله فى الجرى #رى الإنذار ومنه قوله تعالى فأذنوا بحرب من الله ورسوله ه وقول ابن حازة 

آذلتنا ببيتها أسماء. ٠‏ والمعنى أنى بعد توليم وإعراضكم عن قبول ماعرض عليكم من وجوب توحيد الله وتلزيبه 
عن الانداد والشركاء كرجل بينه وبين أعدائه هدنة فأحس منهم بغدرة فنبذ الهم العهد وشهر النبذ وأشاعه وآاذنهم 
جميعا بذلك (على سواء) أى مستوين فى الإعلام به لميطوهء نأحدمنهم وكاشف كاهم وقشر العصاعن لائهو (ماتوعدو:)ه 
من غلبة المسلبين عليكم كائن لامحالة ولابد من أن ياحقكم بذلك الذلة والصغار وإن كنت لاأدرى متى يكون ذلك لآنّ 
الله لم يعلنى عله ولم يطلعنى عليه والله عالم لاخ عليه ماتجاهرون به هن كلام الطعانين فى الإسلام و(ماتكتمو)» 
فى صدور؟ هن الإحن والا-قاد للسلدين وهو يحازيم عله د وما أدرى لعز" تأخير هذا الموعد امت<ان لكم لينظر 
كيف تعملون أوتمتيع لك (إلى حين) ليكونذلك حجة علي وليقع الموعد فىوقت هو فيه حكدة ه قر (قل) وقال 
على ا قول رسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم و(رب احم) على الا كتفاء بالكسرة ورب احم على الضموربى 
أحك على أفغل التفضيل وربى أحكم من الأحكام أمى باستعجالالعذاب لقومه فعذيوا ببدر + ومعنى (بالحق)لاتحابهم 
وثذد علهم كا هو حقهم كا قال اشدد وطأتك علىمضر ٠‏ قري ( تصفون) بالتاءوالياءكانوا يصفون الخال على لاف 
ماجرت غلبه وكانوا يطمءون أن تكون لم الشوكة والغلبة فكذب الله ظنونمم و خيب آهاهم ونصر رسولالله صل 
لله عليه وسلم والمؤمنينوخذم ه عن رسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم من قرأ اقترب للناس حسابهم حاسبه الله 
<سابا يسيرا وصاخه وسلٍ عليه كل نى ذكر امه فى القرآن 

(قوله ولكن السكسلان نحن على نفسه) لعله مخن نخاء معجمة فنون وفى الصحاح أخنى عليه الدهر أى أتى عليه وأملك . 
(قوله وقد اجتمع المثلان فى هذه الآية) لعلهالمثالان (قوله وقششرالعصا عن لخائما) فالصحاح اللحاء مدود قشر الثجر 





9 




















لس ردن الحج مدنية 


إلا الآمات 6 ولاهو ة5هوهه فين مكة والمديئة و آباتها م7 نزلت بعد الثور 


هاه مهما م .0 6د شهدا مه ةع ممةعه موء 8 رد 
اا امد ن الرحيمه 0 1 اس أَتقُوا ربكم إن داه أساعَة شى2 عم يوم تروما لاك 


واس سلا 5 عه ع2 2 ىه 2ا ع١‏ 0 ع عاء١‏ هه 


مرضعة تآ أرضعت وضع كل دّات مل 0 ا 0 ومام بسكرى 01 ب 0ك أله 


و م 
غير ست آباث وهى هذان +صمان إلى قوله إلى صراط اميد وهى تمان وسبعون آة 

م 0 له هذه التذريك والإنعاج وأن يضاعف زليل الاشياء عن مقارها وماكزها ه ولاتخاو (الساءة) من أن 

تكون على تقدير الفاءلة لها كأنها هى النى تزاول الأاشياء عل المجاز الحسكبى فتسكون الرازلة مصدرا مضافا إلىفاءله أوعلى 
تقدير المفعول فيها على طريقة الانساع ف الظرف وإجرائه >رى المفعول به كقوله تعالى بل مكر الليل والنهار وهى 
الزازلة المذكورة فى قوله إدا زازلت الآرض زارالها واختلف فوقتها فءن الحسن أنها تكون يوم القيامة وعن علقمة 
وااشعى عند طلوع الشمس من هغربها + أمر بنى آدم بالتقوى ثم علل وجو.ما علهم بذكر الساعة ووصفها أهول 
صفة لطم إلى تلك الصفة بيصائرمم ويتصوروها عقوم حتى بيقوا على أنفسوم ويرحوها هن شدايس ذلك الوم 
بامتثال هاأمرم به رهم هرس التردى بلباس التقوى الذى لايؤمئهم من :لك الافراع إلا أن بتردوا به وروى أنّ 
هاتين الآبتين نزلتا لبلا فى غزوة ببى المصطلق فق رأهما رسول الله صل اله عليه وسلم فلم ير أ كبر باكيا من تلك الليلة 
فلا أدبحوا لم نحطو السروج عنالدواب ول يض ربوا ايام وقت النزولول يطبخوا قدرا وكانوأمننين<زينو باك ومفكر 
(يومتروتما) منصو ببتذهل والضمير لازازلة ه وقرئٌنذه لكل مرضعة عل البناءللمفغول و :ذه لكل مرضعةأى تذهاها الرازلة 
والذهول الذهاب عن الآمر مع دهشة م (فإن 0 0 قل (مضعة) دون مرضع (قات) المرضعة التى هى فى حال 
الإرضاع ملقمة ثديها الصبى والمرضع التى ثأما أن ترضع وإن لم تباشر الإرضاع فى حال وصفها به فقيل مرضعة 
ليدل على أن ذلك الهول 7 فوجتت به هذه وقد ألقمت الرضيع تدبا نزعته عن فيه لما يلحةها من الدهشة ( عنا 
ا )عن إرضاعها أ وَعن الذدى أرضعة ته وهو الطفل وعن الاسن تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطا مم وضع 
الحامل مافى بطنها اخير تمام ء قري (وترى) بالضم من أريتك قائمآ أو رؤيتك قائمآ و ( الناس ) «نصوب ومرفوع 
والنصب ظاهر ومن رفع جعل الناس اسم ترى عل تأويل اجماعة ه وقري سكرى ودسكرى وهو لظين جو عل 


( القول فى سورة الحم 

وم الله الرحن الرحبم © قوله تعالى باأيم | الناس اتقوا ربكم إن زازلة الساعة ثثىء عظم يوم ترونما نذهل كل 
م ضعة علا أرضعت وآضع كل ذات جل حل حاها وترئ الناس سكارى ومام بسكارى ( قال يقال مرضع على الددى 
ومرضعة على أصل أسم الفاعل ( قال أحد والفرق بينهما كَّ وروده على أأنسب لايلاءظ يه يه حدوث الصفة لم 0 


فنا رن مقتضاه أنهه و صوف مها وعللى غير الشسب يلاحظ حدوث الفعل وخروج الضفة عليه وكذلك هوق قالابة 


لإسورة الحج» 

(فوله وأن يضاغف زليل الاشياء) أىيكر ر انحراف الأشياءوترحزحها عن مواضعها وف الصاح تةولزلات يافلان 

: بالفتح تزل زليلا إذا زل فى طين أو منطق 
4م _ 54 





























- ده هم ردوع 7ه دهء 1‏ ه 62-0 6-2222 7764227 4ل 


شدي #2 ومن الناس » من يحدل قَ 3 لعير عم 0 بع كل 0 0 2 0 0 دن و لاه اكه 


ع ع ءا 
ا 0 


وعطثىفق جوعان وعطشان وسكارى وبسكارى نحو كسالى والى وعن الاش سكرى وبسكرى بالضم وهوغريب 
والمعنى وترام سكارى عل التشبيه وما بسكارى عل التحقيق ولسكن مارهةهم منخوف عذابالتّههوالذى ذهب عقوطم 
وطير كبيزم وردم فى وحال من يذهب السك ربعقله وتميزه وقيل وترام سكارىمن الو ف ومام بإسكارى من القر ا 
(فإنقلت) ل قبل أولا ترون ثم قءلترى علىالإفراد (قات) لآنَالرؤية أولاعلقت بالزازلة مدل الناس جميعاً رائين لها 
وهى معلقة أخيراً بكون الناس على حال السكر فلا بدأن بحعل كل واد منهم رائيا لسائرهم قيلنزات فالنضر بنالحرث 
وكان جدلا يقول الملائكة بنات الله والقرآن أساطير الأولين والله غير قادر على إحياء من بلى وصار ترابا وهى عامة 
فى كل من تعاطى ادال فم يجوز على الله وما لايحوز من الصفات والافعالولا برجع إلى عل ولا يعض" فيهبضرس 
قاطع وليس فيه اتباع للبرهان ولا نزول على النصفة فهو خبط خبط عثمواء غير فارق بين اق والباطل (ويتبع) ف 
ذلك خطوات (كل شيطان ) عات علم من حاله وظهر وتبين أنه من جعله ولا له ل تثمر له ولايته إلا الإضلال عن 
طريق الجنة والهداية إلىالنار وما أرى رؤساء أه لالآهواء والبدع والخشوية المتاقبين بالإمامة فدين الله إلا داخلين 
تحت كل هذا دخولا أوليا بل هم أشدّ الشياطين إضلالا وأقطعهم اطريق المق حث دونوا الضلال تدوينا ولقئوه 
أشياءهم تلقينا وكأنهم ساطوه بلدومهم ودمائهم وإباثم عنى من قال : 
وراربمقذ وا لخطابينقومه ه طريق نجاة عند ثم مسةو نويج ولوفروا افىالاوح ماخطفيهمن ه باناعو جاج فى طر يةتهعجو | 
اللهم ثبتنا على المعتقسد الصحييح الذى رضيته لملائنكتك فى سمواتك وأنبيائك فى أرضك وأدخانا برحمتك فى عبادك 
الصالهين ٠»‏ والكتة عليه مثل أى كأنما كتب إضلال من بتولاه عليه ورتم به لظرور ذلك فى -اله ه قري أله فاك 
بالفتحو 0 فن فت فلا ن الأو لفاعل كتب والثاقعطف عليهومن كسر فعلى حكابة الملكدوت فر 5 بما كتبعليههذا 
الكلام م تقول كتبت إنّاللهه و الغنى اليد أوعب ةدير قيل أوعلى أن كتّب فيه معنى الول قر أالحسن من البعث بالتحر بكو نظيره 
الجاب وااطرد فىالجلب والطرد كأنه قيلإنار تم فالبعث فزيل ربك أنتنظرو افيدء خلق.كم رالعلقة قطعةالدم الجامدة 
والمضغة اللحمة الصغير ة قدر مايمضغ واخلقة المسواة الماساء من النقصان والعيب يقال خاق السواك والعود إذاسواه 
وملسه م دم صخرة خلقاء إذا كانت ملساة 3 الله تعالى خاق المضغ متفاوتة منها ماهر كامل الخاقة ماي 





لقوله عما أرضعت فآخر ج الصفة على الفعلبو الحقه التاء ( قال وقوله وترى الناس سكارى وما ثم بسكارى أثبت فم 
أولا السكر المجازى ” من أفى عنم السكر دو) قال أحرن والعلداء يتولون إن من أدلة لجاز صدق نقيضه كلق وك زيد 
حار إذا وصفته بالبلادة ” م يصدق أن تقول وما هو حار فتنى عنهالحقيقة فكذلك الآنة عد أن ثبت السك رايازى 
نو الحفيق ق أبلغ نق مو كد بالباء والسس ىتأ كيده التنبيه على أن هذا السكر الذى هو بهم فىتلك الخالة ليس منالمههود 

فى ثىء وإنما هو أمرلم يعودوا قبله مثله والاسستدراك بقوله ولكن عذاب الله شديد راجع إلى قوله وما ثم بسكارى 
كه تعليل لإثيات السك ر المجازى 4 قيل إذا م كونوا شكارى من 1 وهؤ' السك ر المعهوود فا هذا السك ر الغريب 1 
وما سيبه فقال سبيهشدّة عذاب الله تعالى ونقل عن جعفر :ن تمد الصادق رضى الله عنه أنه قال هو الوقت الذى يقول 


كل من الأ نبياء غلهم الصلاة والسلام فيه تنفسى تفسى 





(قوله من رأيتك قائما أو رويك قائما) لعله أو رؤيت قانًا (قوله رؤساء أهل الآهواء) إنكان مراده أهل السنة 
سس هو عادته ف اللكتاية من التشزيع علهم فينبغى مطاليتة بالفرق بيهم وبين المءتزلة دَىئَ استحةوا لشي د ( قوله 
وكأنهم ساطوه بلح ومهم ( خلطوه ) قوله عورا وا اللوم يتنا على المعتقد الصح. 8 ( أى صا<وا (قوله هركا كب عليه 
ف د م) لعله تومي 


ص 




















دوودة ‏ ع © مءو ادير 8 وما 5 0 


وعديه 2 عَذَاب السصير 35 0 لاض ا راب من ابت ت فإنا 2 من ل 7 من نطفة 2 


2 1 هم 2 ا صل 2 3 و ب ع 3 


0 من علقة ؟ 0 من ا وغير 2لعة لنبين لم قر 0 كنا 2 ل أجل مسعى ثم تخرجم 


2 2 3 
وه له ها مه 7 0 538 


طقلا 3 م ًا ل سك من دوق ومنع م دن 0 0 كل العمر ! لك 0 هن 0 عد 


عله 1 هه وه سا2 مه ه عدمادعهة عه دده وس ماه 1 2 82 ولس ادس 


وترى الأرض هامدة فإ 55 علا ألما > أهتزت وربت وأنبت من كل زوج بيج ه ذلك بان الله هو 


فدات -ع2غ2 ذه ووسه ما 8662 سسا «بن لاه له وده دهم و0 - زور 


الحق وآ 0 ى الموق وانة عل كل ثىء كدير ء ون الساعة الي ارت 9 وانألله سبعث من فالقبور ه 


من العيوب ومنما ماهوعلى عكسذلك فيتبع ذلك التفاوت تفاوت الناسفخاقهم وصورم وطوطهم وقصرهموتماءيم : 
ونقصاءم وإتما نملا 1 من حال إلى حال ومنخلقة إلى خاقة (انبين ل بهذا التدريج قدرنا وحكدا وأن دن 0 
على خلق البشر من تراب أولام من تطعة ثانيا ولاتناسب بين الماء والتراب وقدر على أن>مل النطفة عاقة وبينهما 
تبان ظاهر ثم جمل العلقة مضغة والمضخة عظاما قدر علىإعادة ماأيدأه بلهذا أدخلفالقدرة منئلك وأهونفالقياس 
وورود الفعل غيرمعدى إلىالمبين إعلام تأن أفعالدهذه يتبين مها منقدرتهوعلءه مالا يكتنهه الذكرو لانحيط به الوصف 
وقرأ ابن أنى عبلة لييين لك وبر بالياء وقريٌ ونقر وتحخرجك بالنونوالتصب ويقروخرجك ويقر وخرجكم بالنصب 
والرفع وعن يعوب نَرَ بالنون وضم القاف منقرّالماء إذا صبه فالقراءة بالرفع إخباربأنه يقر (ف الآ رحاممايشاء) 








أن يِقَرّه من ذلك (إلىأجلمسعى) وهو وقت الوضع آخر مدأشي ارت رون أوأربع أوكاشاء وقدر ومالم: 


يشمأ إقراره ته الارحام أوأسقطته والقراءة بالنصب تعايل معطوف على تعللومعناه خلقنام مدرجين هذا التدريج 
لغرضين أحدهما أن نبين قدرتنا والثاتى أن نقر فىالأرحام من نقَرَ حتى بولدوا وينشوًا ويبلغوا حد الدكليف فأ كلفهم 
وإحصد هذه القراءة قوله زم لتبلغوا أشدم) وحده أن الغرض الدلالة عل الجنس و>تمل نخرج كلواحد منك طفلاه 


. الآشدكال القوَّة والعقل والقييز وهو م نألفاظ ادوع الى لم يستعمل لما واحدكالاسدة والقتود والآباطيل وغير 


ذلك وكأنها شدّة غير شىء واحدفبنيت لذلك على لفظ المع وقريّ ومنكم من يتوى أىيتوفاه الله (أرذل العمر) الحرم 

والمارف حتى يعود كهرئنه الآولى فىأوان طفولته ضعيف البذية حذيف العقل قليل الفهم بين أنه كاقدر على أن يرقيه فى 
درجات الزيادة حتى يباه حدٌّ العام فهو قادرعلى أن بحطه حى ينتهى به إل الخالة السفل زلعيلا 0 من بعدعلشيئا) 
أى ايصير نساء حيث إذا كسب علا فى ثىء ل ينشسب أن ,نساه ويزل عندّه عليه حتى 1 عنه من سناعته ,يول لك 


دن هذا فتقول فلان فا يلبث لحظة إلاسألكعنه وقرأ أبو عمر والعمر بسكون الم الحامدة الليتة اليابسة وهذهدلالة . 


ثائئة يه على البععثو لظهورها كربا مشاهدة ة معايئة كررها أبله فكتابه (اهزت وربت) حركت بالنبات واتفختوقرئٌ 
ربأت أى ارتفعت + الهج الحسن الساز للناظر اليه » أى ذلك الذى ذكرنا من خلق , اه وإحباء الآرض مع 
مافى 'تضاعيف ذلك من أصناف الحم والاطائف حاصل بهذا وهو السبب فحصوله ولولاه لإيتصور كونه وهو (أن 


الله هو الحق) أى الثابت الموجود وأنه قادر على إحياء المونى وعلى كل مقدور وأنه حكم لانخاف ميعاده وقد وعد 


ممست سيو 


(فولدمن آلفاظ اجبوع النى لم يستعمل) الذى فالصحاح السدّ بالفتح واحد الاسدة وهىالعيوب (قؤله لما واحد 
الاسدة والقتود والاباطيل) مثيل العمى والص عم والبحم على غيد قياس وكان قياسه سدود والقتدخقب الرحل وجمعه 
2 تود وأقتاد والباطل د الحق واجمع أناطل 1 غير قياس كأنهم جمعوا إنطيلا وفية أيضًا قوله تعالى ( (حتى بلغأ شده) 
أ فونه وهو واحدحجاء عل ينا م يي ا 
أسال وأبابيل وعباديد ومذاكير ” 3 











0 


2 2 22222 ل 1 2 7 2 5 
ومن الناس من دل ف الله بغير عل ولا هدى ولا كتت منير ه ثاى عطفه ليضل عن سييل الله له ى. 
_- _- 7-0 2 ل ا ا : 0 2- 2 2 د 7 مه 5-8 2 
28 اق واس 2ه2122 2س أب :دم 6ه عه مسددهم ‏ 12 6 3 


الدنيا ذزى ونذيقة يوم القيمة عذاب الحريق للها قدسة يداك 0 أللّه لعن بظلم للء 


0 1 2 


ميك * وهن - 
030 ته وات 200 -21 2222 وله 6 2ق 2 ه26 لوم وسالى ووسسس ‏ سساا م ه 5-2682 
اناس من لعيك الله على حرف فإن أضابه خير اطمان به وإن أصابته نه انقاب على وجهه خسر الدنيا - 


5-00 هه 


22 ل ووو 2 دوم 7 7 د ل 0 عد ورم وعام مهم ير 


لك هادان المي ه يدوا من دوت الله مالا إضرة وما لاتفعد ذلك هو الضلل اده 


عه و2 عد لانم مهام مهودع موسوسا ده ره 3 - مه[ 12 


الك جره أثرب من نمه لس الول ولنْس المشير ء إن هه يدل أَلدينَ عامنوا وعللوا ألصلحت 

-----0--5--222222522225252 7< <_ا7ت75تت557تت 077 
الساعة والبعث فلايد أن بق يما وعد . عن ابن عباس أنه أبوجهل ابن هشام وقي لكر رك كررت سائر الآقاصيص 
وقيل الأول فالمقاديت وهذا فالمةلدين + والمراد بالعلم العلم الضرورى وبالهدى الاستدلال والنظر لآنه يبدى إلى 
المعرفة و بالكتاب المنير الوحى أى >ادل بظن وتخمين لابأحد هذه الثلاثة وثثنى العطف عبارة عن التكبر والخبلاء 

كتصهير الت ولىالجيد وقيل ع نالإعراض عن الذكر وعن اسن ثاىءطفه بفتح العين أىمانع تعطفه (ليضل) تعليل 
لليجادلة قري إضم الياء وفتحها (فإنقلت) ما كان غرضه من جداله الضلال (عن سيل الله) فكيف ءال به وما كان 
أرضا مهتديا حتى إذا جادل خرج بالجدال هن الهدى إلى الضلال (قات) لماأدى جداله [للالضلال جعل كانه غرضه 
3 لماىان المدى معرضاله فتركه رأعرض عنه وأقبل على الجدال بالباطل جعل كالخارج من الهدى إلىالضلال وخزيه 
ماأصابه يوم بدر من العغار والقتل والسبب فها منى به من خترى الدنيا وعذاب الاخرة هوماقدمت ذاه وعدل الله 
معاقبته الفجار و إثابته الصامين (على حرف) على طرف هنالدءن لاف و سطه وقلبه وهذا مثللكونهم على قا قواضطراب 
ف دنهم لاعلى سكون وطمأنينة كالذى يكون على طرف من العسكر ذإن أحس بظفر وغنيمة قر واطمأن وإلافزو طارعل 
وجهه : قالوانرات”فىأعاريب قدهوا المدينة وكان أحدم إذاصح بدنه ونتجت فرشه مه رآسر باووادت اه رأ »غلاما ويا 
وكثر ماله وماشيته قالماأصبت متنذدخات فديىهذا إلاخي رآ اطمآن وإن كان الأمرخلافءقالما أصيت إلاثرأوانقاب 
ون أى سعيد الادرى أن رجلا من الود أمللم تأصابتة مصائب فتشاءم بالإسلام فأنى التى صل الله عليه وسلم فقال 
أقلنى قال إن الإسلام لايقال فنذلت » المصاب بالمحنة بترك التسلم لقضاء الله والخرو ج إلىمايسخط الله جام ع على 
نفسه حنتين إحداهماذهاب ماأصيب به والثائية ذهابثوابالصاءرين فهو خسرانالدارين وقريٌ خاسر الدنيا والآخرة 





بالنصب والرقع فالنصب على الحال والرفع على الفاعلية ووضع الظاهر موضع الصمير وهووجه حسن أل 0112 03 
مبتد! محذوف ه استعير (الضلال البعيد) من ضلال من أبعد فى التبه ضالا فطالت وبعدت مسافة ضلالته ( فإن قلت ) 
الضرر والنقع منفيان عن الاصئام مثيتان لا فى الايدين وهذا تناقض ) قلت ) إذا يحصل المعنى ذهب هذا الوثم وذلك ” 
أن الله تعال سقه الكافر بأنه يعد جماذا لاعلك ضرا ولا نفماً وهو يعتقد فيه يجهله وضلاله أنه يستنقع به حين 
يستشفع به م قال يوم القيامة يقول هذا الكافر بذعاء وصراخ حين يرى استضراره بالاصنام ودخوله النار بعيادتها 
ولا برى أثر الشفاعة اتى ادعاها لها (إن ضره أقرب من نفعهل؟ سال مولى ول سالعشير) أو كدر يدعو كأنه قال يدعو ” 
يدعو من دون الله مالا يضره وما لايتفعه ثم قال لمن ضره يكونه معيودا أذرت ون نفحه ركونه شفيعا لس 1ل ا 
حرف عبدالله من ضره بغيرلام ه المولى الناصر » والعشيرالصاحب كقوله فس القرين ء هذا كلام قد دخله اختصار 
رالى أن الله ناصر رسوله فى الدنيا والآخرة فن كان بظن من حاسديه وأعاديه أن الله يفعل خلاف ذلك ويطمع ‏ 
فنه ويغيظه أنه يظفر عطلويه فلإستقص وسعه وليستفر غ مجهوده فىإزالة مايغيظه بأن يفعل مايفعل من بلغ منه اافيظ - 
كل مبلغ حتى عد حبلا إلى معاء بيته فاختنق فلينظر وليصوّر فى نفسه أنه إن فعل ذلك هل يذهب نصر الله الذى يغيظه 





١ 3 4‏ محص 7 0 ١‏ وميك 1 
0 ٍِ 2721-5265 .ره رار 1ل 2 7 در ا رام 2 8ع الدل دوه 11 رع لل 
+جدت جرى من ما 0 إن أللّه يفعل ماريد ه من 30 يظن ان لق ننصره أله قَ الدنيا والاخرة 
ل 0 0 - 2222202 7 دا 0000 
فليمدد يسيب إلى السماء ثم ليقطم فلينظر هل بيذهين كيده مايغيظ هم و كذلك أنزلنه عابت ييئّت 
0 5 5 0 ٍِ 2 2 


2ه دسدادة سم 16 سم كلاسا سا موسا د سوه ل ووس ير 


1 5 ده 2 سد 1 ا 8 2221 - 5 
وان الله مدى من تربك م إن الذين عامذوا والذن هادوا والصيئين والنص.ررى وا .وس والذين مر كوا 


8ه ولس مه 2 موسره ده ء ده ساء 8ه وس سد لاك اه ال الم هه 86 اسه رم دوم 0 . ص #ساسا -- 
إن ألله فصل بيهم وام القيمة إن الله على كل شىء شهيد 35 الم سر قد الله إسجد له من ى السموات ومن 
مقعم سم هوم 0 ممه سخ 02 226 هو ه812 سان الى داز عم 2 م شه ماشه سس ر 
الارض والشمس والقمر والنجوم والجيال والشجر والدوآب ار من الناس ون قَ عليه العذاب 


م وسعى الاختناق قطعاً لان الختنق يقطع نفسه بحبس جار به ومنه قيلللير القطع ٠‏ ومعى فعله كيدا لانه وضعهموضع 
اللكيد حيث لم يقدر على رةه أو عل سيل الاستوزاء لانه 0 يكند به محسوده إا كاد به نفسه واهراد ايس فى بدهإلا 
ماليس يذهب لما يغبظه وقول فليمدد بحل إلى السماء المظلة وليصعد عليه فليقطع الوحى أن ينل عليه وقيل كان 
قوم من المسلمين لشدّة غيظهم وحنقهم على المشركين يستيطؤن ماوعد الله رسوله من النصر وآخرون من المشركين 
بربدون اتباعه ويخثمون أن لاثبت أمره فنزات ه وقد فسر النصر بالرزق وقيل معناه أن الارزاق بد الله لاتنال إلا 
عشيئئه ولا بد للعبد من الرضا بقسمته فن ظنَ أن الله غير رازقه وليس به صبر واستسلام فليبلغ غابة الجزرع وهو 
الاختناق فإِن ذلك لايقلب القسمة ولا يردّه مرزوقا ه أى ومثل ذلك الإبزال أنر لنا القرآن كله ( آباتبينات و) ا(أنّ 
الله بهدى ) به الذين يعلم أنهم 2 يشت الذين آمنوا وزيدهم هدى أنزله كذلك مبينا ٠‏ الفصل مطلق حتمل 
الفصل بينهم فى الأ<وال والآما كن جميعا فلا يحازمهم جزاء واعداً بغير تفاوت ولاجمعهم نى موطن واحد وقيل 
الآديان خمسة أربعة للشيطان وواحد للرحمن جعل الصابئون مع النصارى لأنهم نوع منهم وقيل يفصل بينهم يقضى 
بيهم أى بين الؤمنين والكافرين وأدخلت أن على كن واحد من جزأى اجملة لزيادة التوكيد ووه قول جرير 
إن الخليفة أن لله سربله ٠‏ سربال ملك به ترجى الخواتم 

سمرت مطاوعتها له فما حدث فيها من أفعاله وبحرا عليه من ندبيره وتسخيره للماجوداً له تشبيا لمطاوعتها بإدخال 
أفعال المكلف ف باب الطاعةوالانقياد وهو السجود الذى كل خضو ع دونه ( فإزقات ) فا تصنع بقوله ( وكثير من 
الناس ) وبما فيه من الاعتراضين أحدهما أنّ السجود على المعنى الذى فمرته به لايسجده بعض الناس. دون يعض 
و لان أن السجود قد أسند على سبيل العموم إلى هن فى الأرض من الإنس والجن أو لا فإسناده إلى كثير منهم آخراً 
مناقضة (قلت) لاأنغظم 1 فالمفرد ات المتناسقة الداخله تحت حك الفعلو[ نما أرفعهبفعلهضمر بد لعليه قولهبسجدأى 
١لحد‏ كير هن الناس جود طاعة وعبادة ول أقلأفسر يسجد الذى هو ظاهر معنى الطاعة والعبادة فى-قهؤ لاء لان 
اللفظ الواحد لايصح استع اله فى حالة وا<دة على معنيين مختافين أو أرفعه على الابتداء والخدر ذوف وهو .ثاب لان 
خبر مقابله يدل عليه وهو قوله حق عليه العذاب ووز أن يجعل من الناس خيرأ له أى من الناس الذين هم الناس 
عَلى الحقيقة وهم الصالحون والمتةون و>وز أن يبالغ فتكثير الحةوقين بالعذاب فيعطف كثير على كثير ثم خخير عنهم 
ق عامم العذاب كأنه قبل وكثير وكثير هن الناس حق عليهم العذاب * وقرىٌ حق بالضم وقرئٌ حقاً أىحق” عليهم 
العذاب حقاً ه ومن أهانه الله بأن كتب عليه الشّاوة لماسبق عله هن كفره أوفسقه فقديق مهانا لن>د له مكرما 


[ قوله ومنه قيل للهر القطع ) أى تتاب النفس أفاده الصحاح ( قوله من كفره أوفسقه فقديقمهانا) منى على أنّ 
الفاسق واسطقبين المؤمن والكافر وأنه يخلد فى النار كالكافر وهومذهب المعتزلة والحق عندأهل السئة أنه مؤمن وإن 
دسل النار خرج منها بالشفاءة أو جود نضله تعالى 

















') 








ٍ 1 0 
دع < لولمه مم 6ره ‏ #وسد لولعم سس عدا الا ل د ل 0 ١‏ 
ومن من الله فا له من مكرم إن الله يفعل مايشآغ ه هذان خصآن اختصموا فى رمم فالذين كفروا 
ل 2 طُ 2 0 20 


عر سل 5 سثرهة سس كم هه مداه -ه ع موسر و عيبر 8 وو ه سوه يرم بير 00 1 ع 
قطعت طم ثياب هن نار يصب من ذوق رغوسهم ايم تصبر نه ماق بطو نهم والجلود » وهم ممع 
ِ- 2 2 202 2 2 - 


تعس عد قم 2 لوجر بير 00 دوع هج مسسعيرهة امه س 


2 - 200 ئ- هه - 

دمن حديدك 5 1 ارادوا أن خرجوا منها من عم اعيدوا فها وذوقوا عذاب الحريق 5 إن ألله بدخلالذين 
0 2 م ها سا ها ّ 3 2 
عامنو | و علو | الصاحت جنت 


شاه 2 


0 ه 2ه مه مهؤمسام #سلهوهة م ه عم ذل ترورس ا سا بركرة 


جُرى من كنا الاثبر حَلُونَ فيا من أساور من ذهب ولؤاوًا ولباسهم 


و © د ملعم سدع © سد ها 


ثم ذم 


ا 2-2-7 اال - ا 1 ال ا 1 مه 3 
فا -0-0 ب وهدو ١‏ ان الطيب در القول وهدوا إلى صرط اليد 3-5 إن الذين كفروا ويصدون عن 
- 2 سدة مه وقشس © مله 5 0 3 2 م1 ا 3 0 ع 0 26 ره 2 .6 
سبيل الله والمسجد الحرام الذى جعلنه للناس سواء الكت فيه والياد وهمن برد فية 1 أد ظ بذقه من 


وقرىٌ 5 يفت الراء بمعنى الإ كرام إنه (يفعل مايشاء) من الإكرام والإهانة ولايشماء من ذلك إلا مارقتضيه عمل 
العاملين واعتقاد المعتقدين ٠»‏ الخصم صفةوصف بها الفوج أوالفريق فكأنه قبل هذان فوجان أوفريقان تصمان وقوله 
هذانٍ للفظ واختصموا المعنى كةوله ومنهم منإستمع إليك حتى إذا خرجوا ولوقبل هؤلاء خصمان أواختصما جاز 
برادااؤهون والكافرون قال!.زعباس رجع إلىأهل الآديان الستة (فرهم) أىفدنهو صفاته وروى أنّأهلالكاق 
قالوا للاؤمنين نحن أ-ق بالله وأقدم منك كتايا ونبينا قبل نيكم وقال المؤمنون نحن أحق ,الله آمنا بمحمد وآمنا ينيك 


وما أر لاله كتاب وأتم تعرفون كتابنا ونبينا “م تركتموه وكذ رتم به حسداً فهذه خصومتهم فى رمم (فالذين 


كفروا) هو فصلالصومة المعنى بةوله تعالى «إناللهيفصل بينهم يومااق.اهة» وروآية ع نالكساى <صمان بالكسره 
وقرٌقطعت بالتخفيف كن اللهتعالى يقر لهم أيرانا علىمقادير جثثهم تشتمل علبهم كاتقطع الثياب الموسة ور آل 
تظاهر على كل واحد هنهم تلك النير ان كالثيابالمظادرة على اللابس بعضها فوق!ءض و كوه مسرا بيلهم من قطران (احمم) 
الماء امار عنابنع,اس رذىالله عنه لوسةطت منه نقطة على جيال الدنيا لآذابته! (يصمر) بذابوعن الحسن بتشديد 
لهاء للسسااخة أىإذا صب امم علىرؤسوم كان تأثيره فالباطن كوتأثيره فالظاهر فيذيب أحشاءم وأمعاءم كا يذيب | 
0 دمموهو بلغ هن قولهوسقواماء حموافقطع أمعاءهم » والمقامع : السياط . ف الحديث : لووضعت ٠قمعةمنهاالارض‏ ا 
فاجتمععليها الثتقلان مآ أقلوها . وقرأ الاش ردوا فبها والإعادة والرد لايكون إلابعدال #روجةالمعنى كلءا أرادوا أن 
خرجوا منها منغم تفرجوا أعيدوا فها ومعنى الخروج مايروى عن الحدن أَنّْالنار تض رهم بلهبها فترفعهم حى إذا 2 اا 
فأعلاها ضرنوا بالمقامع فهووا فياسبعينة خريفاً (و) قيل هم (ذوقوا عذابالحريق) والحريق الغليظ منالنارالحتشى 
العم الإهلاك (حلون) عن|:زعباس منحليت المرأة فهىحال (واؤاؤاً) بالتصت عل ويؤتون لؤاؤا كقوله وجولآ] 7 
عينا ولؤلؤآً بقلبالمزة الثانية واوا ولوليا بقلهما واوين ثم تقلب الثانية باء كأدل ولولكأدل فيمن جر ولواؤ وليلبا 
يقلهما ياءين عن | عباس وهداثمالله وألحمهم أن يقولوا الجداتهالذى صدقناوعده وهدام إلىطر بق الجنة يقال فلانحسن 
إلى الفقراء وينعش المخطهدين لاءرادحال ولااستمبال وإتما براد استمرار وجودالإحسان منهوالنعشة فىجميع أده 
اد قاته ومنه قوله تعالى (و يصدّون عنسيل الله) أىالصدود منهم مستمرداتم (لاناس) أى الذن يقع علبهم اسم اناس )/ 
هن غير فرق بنحاضرو باد وتانى* وطارىٌ ومكى وآفاق وقداستشهدبه أتاب أب حنيفة قائلين إنَا اراد ,ا مسجدا رام 
مك على امتناع جواز بيع دو رمكة وإجارتهاوعند الشافعى لايمتنع ذلك وقد حاو رإحق.نراهويه فاحتج” ذرهادنا- ا د 


(قوله من حليت المرأة فهى خال) الذى فى الصحاح حليت المرأة أى صارت ذات حل" فهى حلية وحالية 
(قوله بينحاضرو باد وتانى وطاريٌ) ف الصحاح تنأت بالبلد تنوذاً فطنته والتانىه من ذلك 




















6 








95 9 1 5 - 7 9 
ده 2 282-6278 6غ[ سي اا لفط 26 ا ف 00 د دوءددء 2 دما شرق 
عذاب الم ه وإذ بوانا لإبرهم مكان البيت ان لا تشرك بى شيا وطهر ببتى للظأ فين والقا مين والر 


مه _- 


1ل لاس ما سه سلا ددا امم 


م شع 


دعس هر مه ودع له اد شاء لعشا عه له ده 
السجود 5 واذن فى ااناس ا 3 باتوك رجالا وعلى كل ضاص ياتين من كل فج ميق 5 ليشردوا متقع 


ووعاه 





| «نديارهم وقالأنسبالدبار إلىمالكيها أوغير مالكها واشترى عرينالمخطاب رضى الله تعالىعنه دار السجن منمالكيه ” 


أو غير مالكبه (سواء) بالنصبقراءة حفص والباقون على الرفع ووجهااتصب أنهثانى مفعولى جعلناه أىجعلناه مستويا 


(العاكف فبهوالباد) وف القراءةبالرفع اججلةمفعول ثان الإل+ادالعدول عن القصد وأصلهإلحادالحافر وقوله (بإلحاد بظم) 


حالان مترادفتان ومفعوليردمتروك ليتناولكلمتناول كأ نهقا لوم نيرد فيهمراداً ماعاد لاعن القصدظالما (نذقهمنعذاب 
ألم ) يعنى أنّالواجب علىهن كان فيه أن يضبط نفسه ويلك طريق السداد والعدل فجميعماءهم” بهو يقصده وقيل الإلحاد 
فالمر ممنع الناس عنحمارته وعزسعيد.زجبير الاحتكار وعزعطاءقول الرجل فى المبايعة لاوالتهو بلوالته وعزعبدالته 


ابن حمر أنهكان له فسطاطان أحدهما فى الحل والآخر فى الحرم فإذا أراد أنيعاتب أله عاتتهم فى المل” فقيل له فقال 


كنا نحدث أمنالإلحادفيهآن ةو لالرجل لاوالله وبل واللهوةريٌ يردبفتحالياء م نالو رو دومعناه من أتىفيه بإادظالما 
وعنالحسن ومن بردإلحاده بظل أرادإلخاداً فنهقأضافه عل الاتساع ف الظر ف كتكرالليل ومعناه منيردأن يلحد فيهظالما 
وخير إن محذوف لدلالة جوابالشرط عليه تقديره إن الذن كرو ويصدون عنالمسجدا حرام نذيقهم منعذاب أام 
وكلهنارتكب فبه ذنيافهو كذإك عناننمسعود الهمة فى الحرمتكةب ذنيا ه واذكرحينجمانا (الإبراهم مكانالبيت) 
الناء جنا برجع إليهللعارة والعبادة رفعالبيت إلى السماء أيامالطوفان وكانمنباقوتة حمراء تأعلر الله إبراهم كانه 
رج أرسلها يقال هاالخجوج 6 ماحوله فبناه عل أسه القدم 2 وإنه ىالمفسرة (فإن قلت) كيف 0 لون عن 
الشرك والأآمس بتطهيرالبيت تفسيرا للتبوئة (قلت) كانت التبوئة مقصودة هن أجل العبادة فكأنه قيلتعبدنا إبراهم قلناله 
(لالشرك بىشيئاوطهر بي ) من الأصنام والآوثان والاقذا رأ نتطرح -ولهوقريّ يششرك بالباءعل الغبة (وأذنفالناس) 
ناد فهم وقرأ ابن حيصن وآذزوالنداء بالج أنيقولحجوا وعليك ,المج وروى أنه صعد أ باقبيس ققال باأيماالناس حجوا 
بيت ربك وعن الحسن أنه خطاب لرسولالله صل الله عليه وسلم أمر أن يفعل ذلك فىحجة الودع (رجالا) مشاة جمع 
راجل كقائم وقام وقرىٌّ رجالا يضم الراء عقف الجم ومثقله ورجالى كعيجالى عن ابن عباس (وعل كلضامر) حال 
معطوفة على حال كآنه قال رجالا وركيانا ( يأتين ) صفة لكل ضاص لأنه فى معنى المع وقريٌ بأتون صفة الرجال 


كات والعميق العند وف[ ابن مسعود معيق يقال بثر بعيدة العمق والمعق نكرالنافع لآنه أراد منافع خختصة مذه 


العبادة دينيه ودنيوية لاتوجد فى غيرها من العبادات وعن أوحنيفة رحمه الله أنه كان يفاضل ب العبادات قبلأن حج 
قلما حي" فضل الج على العبادات كلها لما شاهد مرى تلك الخصائص وكنى عن النحر والذبح بذ كر اسم الله لآن 
أل الإسلام لاينفكون عن ذ كر اسعه إذا نحروا أوذحوا وفيه تننيه على أن الغرض الأاصل قمابتقرب به إلى أن يذكر 
اسمه وقد حسن الكلام تحسينا بينا أن جمع بين قوله ليذ كروا اسم الله وقوله على مارزتهم ولو قيل لينحروا فى أيام 
معاومات بميمة الانعام لم تر شيئا من ذلك الحسن والروعة ٠ه‏ الأ.يامالمعلومات أيامالعشرعند أنى <نيفة وهوقول الحسن 
وقتادة وعند صاحبيه أيام النحرالهيمة مهمة فىكلذات أربع فالير والبحرفبينت بالا نعام وهىالإبل والبقر والضأن 
والمعز مز الاأمر بالا كل منها أمر إباحة لا" نأمل الجاهلية كان و الا يأ كاون من نسانكهم ويحوز أن ,كون نديا لمافيهمن 
مساوأة الفقراء ومواساتهم ومناستعال التواضعومنئمة استحب الفقهاء أن يأكلالموسع من أخيته مقدارالثاث وعن 
|نمسعودأبهبعث يجدىوقالفيه إذائرته فكل وتصدّق وابعثمنهإلمعتبة إعنىابنه وفالحديت كاواواتخروا وائتجروا 





(قوله م نالآصنام والاوثان والاقذار) ف الصحاح الوءنالصتم (قوله بعيدة العمق والمعق) فالصحاح المع ق قل بالعمق 
والإمعاقم دل الإعماقوهوما بعدمنأطر افالمفاوز (قوله كلواوادخرواوائتجروا) الظاه رأ نّالمراداطليوا الاجر بالضدقة - 
:5 : 32 0 ك7 




















ذه دده لط نهم ل نا سم ير ود 212 0 2 
ومس اس ره هسه م لع2زه نوبي بير جرع لا ره لهس هته 


الفقين م ثم ليقضوا تفم ولدوفوا نذورثم وليطو 


ع ووسة و 2 سم ابررضة برام ص١‏ و2 علس 
فوا بالبيت العتيق ذلك ومن يعظم حرمت الله فهو 
د وكوة الك لع هه رطع مه هسام ع ل ذه سه لوده هد 2م ود 16-265 وه2 212-31-5 62-5927228 

خير له عند ريه واحلت ل الانعم إلا مايتلى علي اجتذوا الرجس من الاوثن واجتنيوا قول الزور» 


سس سس سس ته 
(البائس) الذى أصابه بؤسأى شدّة و (الفقير) اذى أضعفهالإعسارقضاءالتفث : قصالشارب والأظفارو :ف الإبط 
والاستحداد ؛ والتفث الوسخ فالمراد قضاء إزالة التفث وقرئٌوليوفوا بتشديدالفاء (نذوره) مواجبحجهم أوماء د 
ينذرونه م نأعمالالبر فى-حهم (وليطوفوا) طو اف الإفاضة وهوطواف الزيارة النى هوم نأركان الحج ويقع بهمام 
التحال وقيلطواف الصدر وهوطوافالوداع (العتيق) القدملأنه أول بدت وضعللناس عن امسن وعن قتادة عق 
م نايا برة ّ من جنا رسار إليه لهدمه فنعهالله وعن جاهد لم علك قط وعنه أعتقمن الغرق وقل بيت كريم من قوم عناق 
الخول والطير (فإن قلت) قدآسلط عليهالحجاج فل منع (قلت) ماقصدالتسلط علالبيت وإنما تحصن بهابنالزبيرفاحتال 
لإخراجه ثم بناه ولىاقصد الت اطع ليهأ بره فعل بدمافعل (ذلك) خبرمبتد ذو فأ الآمروالشأنذلك يايقدمالكاتب ‏ 
جلة هن كاه فى إعض المعانى كمإذا أرادالخوضن مع آخرقالهذاوقد كان كيذا والخرمة مالاحلهتكة وجميعما كلفه 
الله تعالى ذه الضفة منمناسك اليج وغيرها فحتمل أن يكونعاما فجميع تكاليفه وحتمل أن يكون خاصاً فمايتعاق 
بالمج وعن زيد بن أسلم الحرمات خمس الكعبة الخرام والمس ارام والك الخرام والقير احزام واكرم حر را 
(فهو خير له) أى فالتعظم خيرله ومعنى التعظم العم بأنها واجبة المراعاة والحفظ والقيام مراعاتها ء المتلو لايسائتى هن 
الأنعام ولكن المعنى (إلا مايتلى عليك.) آبة تحرعه وذلك قوله فى سورة المائدة حرمت عليم الميتة والدم والمعنى 
أنَ الله قد أحل لك الأانعام كلها إلا مااستثناه فى كتابه خافظوا على حدوده وإباكم أن تحرهوا ما أحل شيا كتحر.م 
عبدة الآوثان البحير ة والسائبة وغير ذلك وأننحلوا ماحرم الله كاحلالهم أكل الموقوذة والميتة وغيرذلك »+ لماحث 
على لعظم حرماته وأحمد من يعظمها أتبعهالاص باجتناب الآوثان وقول ازور لآنتوحيد الله ونى الشركاءعنه وصدق 
القول أعظم الحرمات وأسبقها خطوا وجمع الشرك وقول الزور فى قرآن واحد وذلك أن الشرك من باب الزورلآن 
المشرك زاعم أنَ الوثن تحق له العبادة فكانه قال فاجتنيوا عبادةالاومان التى هى رأس الزور واجتذبوا قول الزور كله 
لاتقربوا شيمًا منه اديه فى القبح والسهاجة وما ظنكبشىء من قبيله عبادة الآأوثان + وسمى الآوثان رجسا وكذلك 
لخر والميسر والآزلام على طريق التشئيه يعنى أنكم كا تنفرون بطباعم عن الرجس وتحتذونه فعليك أن تفروا عن 
هذه الأشياء مل تلك النقرة ونه علىهذا المعنى بقوله رجس منعمل الشيطان فاجتذبودجعل العلة فىاجتنابه أنه رجس 
والرجس +تنب (من الآوثان) بيان للرجس وعيين له كقولك عندى عشرون من الدرا م" أن الرجس مهم يتناول 
غير شىء كأنه قيل فاجتنبوأ الرجس الذى هو الآوثان » والزور من الزور والازورار وهو الاتدراف6 أنّ الإفك 
من إفكه إذا صرفه وقيل قول الزور قوم هذا حلال وهذا حرام وما أشبه ذلك من افترائهم وقيل شمهادة الزور 
عن النى صلى الله عليه وسلم أنه صلى الصبم فلءا لم قام قائما وأستةبل الناس يوجهه وقالعدلت شهادة الزو رالإشراك ‏ 
الله عدلت شهادة الزور الإشراك بالله عدلت شهادة الزور الإشراك بالله وتلا هذه الآية وقيل الكذبو البهتانوقيل 
قول أهل الجاهلية فى تلبيتهم لبيك لاشريك لك إلا شريك دو لك تملك وماملك ه يحوز فى هذا التشيه أن يكون. 


. - 0 0 08 5 5 1 - 
ه قوله تعالى ومن يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير أو تبوى به الريح فى مكان يق (قال) >وزى 








(قوله وأحمد من يعظمها) فى الصحاح أحمدته واجداته حمودا موافقا مرضها 





0 











ما ا 





دده لزرع م هوم 2ه سه 7 د 


ود ل رمعهد2 عه ا د هاعد وه 
بالله فكا ماخر من السماءع فتخطفه الطير أو وى به الربج 


000 اسمس ره 62-2 0 


حنفا ‏ لله غير مشر كين به ومن يشرك 


20 2 1 1 0 رده 0 و 2ه ومزرغ عه - كا ا 5 22 عه 
2 مسكان حيق 2 ذلك وهن يعظم 0 أللّه انها من تقوى القلوب 3 ل فيها 0 لك اجل مسهى م 
ِ- م - - - - ِ- - ِ- م 


5 المر كت والمفرق فإن كان نشها مركا فكانة قال من أشرك ,الله فقد أهلك نفسه إقهلاكا ليس بعده نهاءة 
0 صور حاله بصورة <ال هن خر من السماء فاختطفته الطير فتفرق مزعا ف ح<وأصاها و عصقفت به الريج حَىَ 
دوت به فى بعض المطاوح البعيدة وإن كان مفرقا فقد شبه الإان فى علوه بالسماء والذى ترك الإمان وأشرك 
الله بالساقط من السماء والاأهواء النى تنوزع أفكاره بالطير الختطفة والشيطان الذى يطوّح به فى وادى الضلالة 
بالرج التى تموى ما عصفت به فى بعض المهاوى المتلقة + وقرىٌ فتخطقه وكسر الخاء والطاء وبكسر الثاء ممع 
رهما وص قراءة الحسق وأصلها تختطفه + وقرئٌ الرباح ه تعظم الشعائر وهى الحدايا لآانها من معالم اليج أن 
يختارها عظام الأجرام حسانا مانا غالية الأأثنمان وبترك المكاس فى شراتما فقد كانوا يغالون فى ثلاث ويكرهون 
المكاس فيين الحدى والاضية والرقبة وروى ابن عبر عن أبيه رضى الله عنهما الع نجيبة طلبت منه بثلثاثة دينار 


فسأل رسول الله صلى الله عليه وسم أن يبيعها ويشترى بثمنها بدنا فنهاه عن ذلك وقال بل أهدها وأهدى رسول الله 


هذا التشبيه أن بكون مركبا ومفرقا فإنكان مركيا فكأنه قال من أشرك ,الله فقد أهلك نفسه إهلا ما ليس بعده تهاية 
أن ضور خاله بصورة من 2د من السماء فاختطفتة الطير فصيرته مزعا فى حواصلها أوعصفت به الريح حتى هوت به 
فى بعض المطاوح البعيدة وإنكان مفرقا فقد شبه الإٍ-ان فى علوه بالسماء والذى ترك الإيمان وأشرك بالتهبالساقط 
من السماء وشبه الاأدواء التى تتوزع أفكاره. بالطير الختطفة والشيطان الذى يطوح به فى وادى ااضلالة بالريج تموى 
اعصفت به فى بعض المهاوى المتلفة (قالأحمد) أما على تقدير أن يكون مفرقا فيحتاج تأويل تثشبيه المشرك بالمحاوى 
هن السماء إلى التذبيه على أحد أمرت إما أن يكو ن الإشراك المراد ردته فإنه حيتذكن علا إلى السماء بإعانه ثم هبط 
بارتداده وإما أن يكون الإشراك أصلياً فيكون قدعد تمكن المشرك من الإسان ومن العلو به ثم عدوله عنه اختيارا 
منذلة من علا إلى السماء ثم هبط كا قال تعالى وو الذي نكفروا أو ليام الطاغو تيخرجونبهم منالنور إلالظلنات» فعدم 
مخرجين من النور ومادخاوه قط ولكزكانوا متمكنين هنه وقد مضى تقريرهذا المعنى بأبسط من هذا وفى تقريره تشييه 
الاافكار المتوزعه للكافر بالطير امختطفة وفى تشبيه تطويح الشيطان باحوى مع الريح فىهكان نرق نظر لا ّالا مربن 
ذكرا فى سياق تقسم حال الكافر إلى قسمين فإذا جعل الول مثلا لاختلاف الاأهواء والا فكار والثانى مثلالازع 
الشيطان فقّد جعلهما شيا واحدالاأن توزع الاأفكار واختلاف الااهو أءمضاف إلىنزغ الشيطان فلايتسقق التق 
المقصود والدى يظهر فىتقر بر التشبييين غير ذلك فنةول لما انقسمت حال الكافر إلى قسمين لامزيد علمهما الأول 
منهما المتذيذبوالمتمادى على الشك وعدم التصمم على ضلالة واحدة فهذا القسم من المتثركين مششبه يمن اختطافته الطير 
وتوزعته فلا يستولى طائر على مزعة منه إلا انتهها منه آخر وذلك حال المذبذب لاياوح له ختيال إلااتبعه ونزل عنما 
كان عليه والثانى مشرك مصمم على معتقد باطل اونش بالمناشير لم يكع ولمير جع لاسييل إلى تشكيك ولامطمع فنقله 
عماهو عليه فهو فرح ميتهج اضلالته فهذا مشبه فى إقراره على كفره باستقرار من هوت به الريح إلىواد سافل فاستةر 
فيهو نظير تشيمه بالاستقرارفى الوادى السحيق الذى هوأ بعد الأخباء عن السماءوصف ضلا له بالبعدققو لدتعالى أو لتك فى 
لعيد» «وضاواضلالا بعيداء أى حعمواعلوضلالى فبعدرجوءوم إلى لمق فهذا تحقرق القسمين والته أعل 





(قوله قتفرق مزعا ف<واصاوا) مفرده مزعة بالضم أى قطعة الح يانى الصحاح والمطاوح المقاذف وطاح يطوح ويطيح 
هلك وسققطوطوحتهالطوانحقذفته القواذ ف كذا فيالصحاح أيضًا 























هك 2 دهده رمت دعس هم 0 0 ود ود 1 ف ع سمه كسا عاك ره 
لها إلى البيت العتيق ه ولكل امة جعلنا منسكا ليذدكروا اسم الله على مارزقهم من ببيمة الانعم فإلهم 
عا 1 الى سرع وهار عع وهثره 3 ا ا ل ل ا ا ا 

إله وحد قله افلدوا وبشر الخيتين 5 الذين إذا 2 إلله وجلتثت قلوهم والصبرين على ف اصامم والمقيى 


م صما سات -2 16 2ه 3 7+ - 22ه2- 4ع ا - ره 0 سوم ساره 0 دوس وم 
الصاوة وما رزقنهم بنفةون + والبدن جعلتها ل من شعسثر الله ل قهما خير فاذكروا اسم الله 


علوم ادر ااه ماصدهة 5ع 2ع 2وه8ه-2ة رذ1 ع2 مهوسا ع يله سمه ذه دهرقزة 


- شس عم و اكه 00 م 
علا صو 1 ف هذا وجيت جنوبها فكوا منها واطعموا القانع والمعتر كَذكَ حفر نها لم ملم تشكرونه 





صلى الله عليه وسلم مائة بدئة فها ل لآنىجهل فى أنفه برة من ذهب وكان ابن عمر يسوق البدن مجالةبالقباطى فيتصدق 
بلدومها وجلالها ويعتقد أن طاعة الله فى التق ب بها وإهدائها إلى بيته المعظم 0 عظم لاد أن يقام به وبسارع فيه 
(فإنها من تقتوى القلوب) أى فإن تعظيمها من أفعال ذوى تقوى القاوب خذفت هذه المضافات ولا يستقم المع إلا 
بتقديرها لآنه لابد من راجع من الجزاء إلى من لبرتبط به وإنما ذكرت القاوب لآنها مرا كز التقوى الى إذا ثبت 
فها وتمكنت ظهر أثرها فى سائر الأعضاء ( إلى أجل مسمى ) إلى أن تتحر ويتصدق بلحومها ويؤكل منها + و ( ثم ) 
التراخى فى الوقت فاستعيرت للنراخى فى الآحوال والمعنى أن لك ف الحدايا منافع كثيرة فى دنيا كم وديتم وإنما يعتد 
الله بالمنافع الدينية قال سبحانه ثريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة وأعظم هذه المناقع وأبعدها شوط فى التفع 
(علها إلى البيت) أى وجوبنحرها أو وقت وجوب نحرها الحرم منتهية إلى البيت كقوله هديا بالغ الكعبةوالمراد 
تحرها فى ارم الذى هو فى حم البيت لان الحرم هو جرم البيبت ومثل هذا فى الاتساع قولك بلغنا البلد وإا 
شارقنموه واتصل مسيرك >دوده وقدل المراد بالشعائر اناك كلها وحلها إلى البيت العتيق يأباه ه شرع الله لكل أمة 
آن ينسكوا له أى يذحوا لوجهه على وجه التقدرب وجعل العلة فى ذلك أن يذكر اسمه تقدّست أسماؤه على النسائتك م 
وقرىٌ (منسكا) بفتح السين وكسرهاوهو مصدر معن السك والمكسور يكون بمعنى الموضع (فلهأسلدوا) أى اخلدوا 
له الذكر خاصة واجعاوه لوجهه سالما أى خالصا لاتشوبوه بإشراك الخبتون المتواضعون الخاششعون من الخرت وهو 
المطمئن من الاأرض وقيل مم الذين لايظلمون وإذا ظلءوا لم ينتصروا وقرأ الحسن ( والمقيمى الصلاة ) بالنصب على 
تقدير النون وقرأ ان مسعود والمقيمين الصلاة على الاأصل ( البدن ) جمع بدنة سميت لعظ يدنما وهى الإبل خاصة 
ولاأن رسول الله صلى الله عليه وسلم آلمق البقر بالإبل حين قال البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة مل البقر فى كم 
الإبل صارت البدنة فى الشريعة متناولة للجنسين عند أنى حنيفة وأكدابه وإلا فالبدن هى الإبل وعليه تدل الآءة ترآ 
الحسن و البدن يضمتين كثمر ف جمع كر 0 ا نأفى إحق بالضمتينو اتشديدالنو نعل لفظ الوقف وقرئٌ بالنصب والرفع كقوله 
والقمرقدرناه(منشعائر الته) أى من [علام الشريعةالتشرعها الله و إضافم! إلى اسم تعظم لهازلك في اخير) كقولهل> فيهامناقع 
ومن شأنالحاجأنحر ص عللىثىء فيهخير و منافع يشما دة التّدعن بعض السل فأ نهل لك لالسعةدنانير فاشترى بها بدثة فقيل له 
فى ذلك فال سمعت رو يقول لك فيهاخير وعن|بزعباسدنيا وآخرة وعنأيراهم من احتاجإلىظه رهاركب ومن احتاج إلىليها 
شرب وذ كر اسم الله أن يقول عند النحر الله أ كير لاإله الله والله أ كير اللهم منك وإليك ( صواف ) قائمات قد 
صففن أبدييت وآرجلوت وقرئٌ صوافن من صفوت الفرس وهو أن يقوم على ثلاث وينصب الرابعة على طرف 
سنك لآ نالبدنةتعةل[حدىيديها فتقوم على ثلاثو قرئٌصوافىأىخوالص لوجهالتهدوعنعي رو زعبيدصوافنا بالتنوبنعوضاً 
من حرف الإإطلاقعندا لوقف وعن بعضهم صواف نحومثل العرب أعط القوس بار.ما بسكو ن الياءوجوبالجنوبوقوعهاعل - 
( قوله مجللة بالقباطى" ) فى الصحاح القبط أهل مصر والقبطية ثياب بيض رقاق من كتان تتخذ بمضر و امع قباط" 
(قوله وعن بعضهم صوّاف نحو مثل العرب) لعله صواف بااسكون : 


ا در حت م 3 7 








دك م كم ١‏ 1 و 
الات ري لاد ا ولكن ينال الى 5 وَكَدَاكَ رم لمر لشكروا 7 1 0 





0 2 ه اد عماواظ 00 
0 اتحسنين + إن الله 0 الذي م ١‏ إن 3 1 قر د الذين ية-تلون با انهم 
#2 مس سام وه 2ه هاده نس وسمعم ١‏ ل لش ملم لمهم له 


لسو وإنَ لله عل لصم دير لذ أخرجوا من ديرم بير حق | إلا ان يشولوا رينا أل وكولا دقع 


ع سسا م مس 





الأرض من وجب الحا نط وجبةإذاسقط ووجبت الشمس وجبةغربت والمعنىفإذاوجبت جنوب,اوسكنت نسائسها-ل لم 
الآكل منها والإطعام (القانع) السائل من قنعت إليه وكنعت إذا خضعت له وسألته قنوعا و المعتر ) المعترض لغير 
سوال أو القانع الراضى بما عنده وبما يعطى من غير سؤال من قنعت قنعاً وقناعة والمعتر المعترض بسؤال وقرأ 
امسن والمعترى وعرّه وعراه واعتراهواعترهمعنى وقرأ أبو رجاءالقنع وهو الراضى لاغير يقالقنع #وقتعو قانع .ه من 
الله عل عبادة واستحمد لبهم أن سخ لم البدن مثل التسخير الذى رأوا وءاءوا بأخذونها منقادة اللاخذطيعة 0 1 
وبحيسوتمها صافة 0 ثم يطعنون فىلبانها ولولا تسخير الله متطق ولمتسكن بأيجز من بعض الوحوش الى هى أصخر 
منها جرما وأقل قؤة وك مما يتأبد م نالإبلشاهداً وعبرة: ه أى لن يصيب رضا الله اللحومالمتصدقما ولا 0 
المهراقة بالتحر والمراد أصحاب اللدوم والدماء والمدنى لنيرضى المضدؤن والمةربون 0 إلامراعاة النية والإخلاص 
والاحتفاظ بشروط التقوى فى <ل ماقرب به وغير ذلك من المحافظات الشرعية اه الورع ااانا ذلك 
مغن عنهم التضحية والتقريب وإن كثر ذلك منهم وقريٌ لن تنال الله ولكن تناله بالتاء والياء وقيل كان أهل الجاهلية 
إذا نحروا البدن الضحوا الدماء دول البيت واطخوه بالدم فليا حي لسرن ارا" مثل ذلك فتلت » كررط كير 
النعمة بالتسخير ثم قال لتشك روا الله على هدابته يام لإعلام دينه ومناسكحجه بأن تتكبرواوتللوا فاختصرالكلام 
أ ضهن التكبير معنى الشسكر وعدى لعديته م خص المؤمنين يدفعه علهم وتصرته ل م كاقال [نالتنصر رسلنا والذين ٠‏ 
آمنوا وقال إنهم للم المنصورون وقال وأخرى تحبونها نصرهنالله وفتح قريب وجعل اللة فذلك أنه لاحب أضدادم 
وهمالمونة الكفرة الذرن ونونالله والرسول وخونون أماناتهم روانم الله ويغمطونما ومن قر أبدافغ فعناه 
يبالغ فالدفع عنهم كي يبالغ من يغالب فيه لآن فعل المغالب بجىء أقوى وأبلغ ٠‏ أذن ويقاتلون قرثا على لفظ المنى 
لعل والمقةول جميعا والمى أذن لم فى القتال ذف المأذون فيه لدلالة يقاتلون عليه (بأ: نموظنوا) أى بسببكونهم 
مظلومين وهم أصماب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مشركوا مكة يؤذونهم أذى شديدا 0 انون ردول آله 
صل الله عليه وسلم من بين «ضروب ومشجوج يتظلموز اليه فيقول ل اه فإنى لأوص بالقتال حتى هاجر فأنزلت 
هذه الآنة وهى أول آنة أذن فيها بالقتال بعد مانهى عنه ونيف 0 وقبل نزلت فىقوم خرجوا مهاجر.ن 
فاعترضهم 1 مكة فأذن 0 فىمقاتلتهم » والاخبار بكونه قادراً على نصرم عدّة منه بالاصر واردة علىسان كلام 
الجبايرة ومامر من دفعه عن ار مؤذن بمثل هذه العدة أيضا (أنيقولوا) ففعل الجر على الإبدال من حدق 0 
بغير وجب سوى التوحود الذى يذغى أن يكون موجب الإقرار والقكين لاموجب الإخراج. والتسبير ومثله هل 
ون هنا إلاأن آمنا بالله م دفعالله عض الناس ببعض إظهاره وتسليطه المسلين م نهم على الكافر بن بالجاهدة واولا 
ذلك لاستول الى 00 عل أهل الملل الختافة فأزمتهم وءلىمتعبداتهم فهدموها ا اللنصارى بيعا ولالرهيانهم 
صوامع ولالليوود صلوات ولا للسلءين مساجد أواغلب المشركون من أمّة عمد صلى الله عليه وسلم على المسلبين و ٍ 
أهل الكتاب الذين فذمتهم وهدموا متعبدات القريقين وقرىٌ دفاع ولخدمت بالتخفيف وسميت الكنيسة صلاة لآانه 


(قوله وسكنت نسائسها ( فى الصحاح النسيسة والنسيسن 0 بين الناس والنسائسالماكم والنسيس بقية الروح 
وفبه أيضاً الإيكالبين ناه بيهم (قولهويغمطوتما) أى تحقروتما 





6 و - 1 5 1 
و 1 سر من 
وهم مودئعم مة مر ماه عا و داعم ماماءدا ل الما لا زه ظئر ند وة وم 2 اس نسدد 23 6 وسعيع 


كَّ الثتاس لعضهم ببعض لهدمت 0 ف وصلوت ومش عدد 1 فا اسم ألنّه 0 ولبصرن الله 





ا ا ع موس م 


2 دره هاءءره , مه2ه جع م سداس دس 22م م6 
هن بنصره إن النّه لقوى عزيز 3 الذين إن مسكنهم فى الارض أقاموا الصلوة وءاتوأ الر كوة وامروا 


ع 


داس سا !_ وه هعزن م 5ر2 6 2 8ه موسكرة سه ير ير ل الم مدي ابر 


ووسور سرسة سل موئير ري - 000 
بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عقية الاهور وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم وح وعاد وتمودم 
لآ ا 1 00 


وقوم رهم وقوم لوط وأحب مدن و كذّب موسى فأمليت الكفرين ثم أخذتهم فكيف كان تكيره 
2 سكع م 2 الا ٍِ 0 ,: . 
فكاين من قرية اهلدكتها وهى ظالة فهى خاوية على روشها وس عطلة وقصر مشيد م افلم يسيروا ف 


س ساس 


2 مقا مط 82 ماه 0 29-2 دصة 2ه لله سر 
2 م 


- 





يصلفها وقيل هى كلية معر بة أصلها بالعبرائية صلوما (منينصره) أى بنصر دينه وأولياءه هو أخبار من الله عروجل 
بظهر الغيب عا ستسكونءليه سيرة المهاجرين رضى الله عنهم أنمكنهم فالآرض وإسسط لم فالدنيا وكيف يةومون 
بأمس الدين وءن عثيان رضوالله عنه هذا والله ثناء قبل بلاء بريد أن الله قدأثتى علبهم قبل أنحدثوا من اليرماأ<دثوا 
وقالوافيه دليل علرصعة أعس اذافاء الراشدين لأآنّ الله لميعط العسكين ونفاذ الأآمى معالسيرة العادلة غيرهم منالمهاجرين 
لا-ظ فذلك اللأانصار والطلقاء وعن الحسن هم أمّة مد ص_لى الله عليه وملم وقيل الذين منصوب بدل من قوله من 
ينصره والظاهر أنه بجرور تاببع للذين أخرجوا (ولله عاقبة الآدور) أى صرجعها إلى حكنه وتقديره وفيه تأ كيد كا 
وعده هن إظهار أوليائه وإعلاء كلتهم يقول لرسول الله صسلى الله عليه وسلم نسلية له لست بأو-دى فى التكذيب 
فقدكذب الرسل قبلك أقواءهم وكفاك مهم أسوة (فإن قات) لم قبل ( وكذب «وسى ) ولم يقل وقوم مومى (قلت) 
أن هوسى ما كذبه قومه بنو إسرائيل وإنما كذبه غيرقومه وه القبط وفيه ثىء آخر كآنه قيل بعد ماذكر تكذيب 
كل قوم رسوهم وكذب «ومى أيضا مع وضوح آياته وعظم معجزاته نفاظنك بغيره ه النتكير بعنى الإنكاروالتغيير 
كك أبدلم بالنعمة حنة وبالحياة هلاكا و بالعمارة خر ابا + كل هر تفع أظلك من سةف بيت أو خيمة أو ظلة أوكرم 
فهوعرش + والخاوى ااساقط من خوى النجم إذاسقط أوا الى من<وى المنزل إذاخلا م نأهله وخوى بطنالخامل 
وقوله (على عروثها) لانخلو هن أن يتعاق نخاوبة فيكون المحنى أنها ساقطة على سةونها أىخرت سةوفها على الآرض 
ثم تومت حيطانها فسقطت فوقالسقوف أوأنها ساقطة أوغالية مع بقاء عروشها وسلاهتها وإما أن يكون خيرا بكلا 
خبر كأنه قبل هى خالية وهىعلى عروشها أى فائمة مطلة علىعروشها علىهمنى أن السقوف سقطت إلى الأرض فصارت 
فقرار الميطان وبقيت الميطان مائلة فهىهثيرفة على السةوف ااساقطة (فإن قات) ماعل الملتين من الإعراب أعنى 
وهىظالمة فهى خاوية (قلت) الأ ولف لالنصب عل الال والثانية لاعل" لها لأنما معطوفة على أهاتكناهاوهذا الفعل 
ليس له حل قرأ الحسن معطلة هن أعطله بمنى عطله وممنى المعطلة أنها عامرة فيها الماء ومعها آلات الاستقاء إلا أنها 





قولهتعالى فقد كذبتقبلهم إلىقوله وكذب مومى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم (قال فإن قات) لمقبل وكذبموسى 
ولهيقل وقوم مومى بدون تك رب رالتتكذيب قلت لآن قوم مومى ثم بذوإسرائيل ولريكذبوه وإما كذبه القبط أولآن 
آنات مومى كانت باهرة ظاهرة فكأنه (قال وكذب مومى أيضا على ظهور آناته ) قال أحمد ويحتمل عندى والله أعلم 
| أنه لماصدر الكلام بحكاية تتكذ يهم ثم عدد أصناف المكذبينوطوائفهم ولينته إلىمومى إلابعدطول الكلام حسن 

كر رهلرلىقولهفأمليت للكافرينفيتص لالمسبب بالسببكاقالىآنة ق بعدتعديدم كلكذبالرسل« فق وعيد فر بط العقاب 





(قولهمع بقاء عروشماوسلاءها) السلام الحجارة واحدهاسلمة بكسراللام أفاده الصحاح (قوله وبقيتالحيطازمائلة) 


أ منتصية قائمة أفاده الصحاح 





0100 





















:2ه ده عر ل سيره زر ىم لوهم شاش ايه -5--22-6 ات د 2 2 02 اده 2ه 2 7 122 8 بود ١‏ 
الارض تكون طم قاوب يعقاون ما أو اذان لسمدول م فإنما لا تعمى الابرصرو 0 لعمى القلو 


ته موس ساله سه 66 دع ين 22 


2 00 
وإن بوما عند ربك كالف 0 ما تعدونه 


َك ورة ه25 


عشم دم وسة #ر سس ووس دم وم ور 0 
الى فى الصدور ٠‏ ويستعجاونك بالعذاب وان لف الله وعده 





ه دود ا هام كراش حم 


2228:2020 اع اه سال 2888 ؤم 2 مووو2 3غ وم 0 33 1 
وكاين من قرية أمليت طّا وهى ظالمة ثم اخذتها وإلى المصير ٠‏ قل ايها الناس إما أن لم نذير ميين » 














عطلت أىتر ت لايستق منها لملاك أهلها والمشيد الخصص أوامرفوع البنيان والمعنى كقربة أهلكنا وك بير عطلناءن 
سقاتما وتصرمشيداً خليناه عن ا فترك ذلك لدلالة معطلة عليه وفىهذا ل على 3 علمعروثها بمعنى مع أو 





هله بش نزل عليها صالل عليهالسلام مع أربعة لاف نفر من آمن به ونجاهم الله من العذاب وهى نحضرموت 
وإفاسميت ذلك لأنّصالاً دين حضرها ماتوة بلدة عندالبئر اسمها حاضوراء بناهاقوم صائل وأمّروا علبهم جلهس 
اإنجلاس وأقاموا مبازمانا ثم كفروا وعبدواصها وأرسل الهم حنظلة بن صفوان نيياً فقتلوه فأهلنكهم الله وعطل 
بم وخرب قصورم حتمل أنهم لمإسافروا غئوا على السفر ليروا مصارع م نأهلكبمالله بكفرم ويشاهدوا؟ ثارثم 
فيعتروا وأن يكونوا قد سافروا ورأوا ذلك ولسكن ل يعتبروا لخءاوا كأنلم يسافروا ويروا وقرىٌ (فبكون للم قلوب) 
بالياء أى يعةلون مايجب أن يعقل من التوحيد ويسمعون مايجب سماعه منالوحى (فإنها) الضمير ضمير ال.أن والقصة 









بجىءمذكراً ومؤاثاً وفقراءة :نمسعود فإنهو يجوز أنيكون ضميراً ممهماً بفسره (الأبصار) وفىتعمى: مير راجع إلبه 
والمعنى أنّأبصارم صحيحة سالمةلاعبى بها و إنما العمى بقلو .هم أولايعت بعمىالأبصار فكأنه ليس بعمى بالإضافةإىعى 
القلوب (فإن قلت) أىفائدة فى ذكرالصدور (فلت) الذى قدتعورف واعتقد أنّالعمى عل الحقيقة مكانهالبصر وهوأن 







تصاب الحدقة بم يطمس نورها واستعاله فالقلب استعارة ومثل فلسا أريدإثبات ماهوخلاف المعتقد من نسية العمى 





إلىالقاوب حقيقة ونفيهعن الأبصار احتاج هذا التصوير إلىزادة تعيين وفضلتعريف ليتقرّر أنّمكانالعمى هوالقاوب ٠.‏ 
لاالأبصار تقول ليسالمضاء لليف وللكنه للسانك الذى بين فكيك فةولك الذىبين فكيك تقريرلما ادعيته للسانه 
ولثبيت لأنْ ل المضاء هوهو لاغير وكا نكقات ما نفيت المضاء عن السيف وأثبتهللسانك فائة ولاسهواً منىولكن تعمدت 
اا نلعملا ٠‏ أنكر استعجالم بالمتوعد به منالعذاب العاجل أوالآجل كأنهقال ولميستعجاون به كأنهم جززون 
الفوت وإ اجوز ذلك علىميعاد من>وز عليه الخاف واللّه عز وعلا لايخلف اللميعاد وماوعده ليصيبهم ولوبعد حين 
وهو سبحانه حام لايعجل ومن حاءه ووقاره واستقصاره المدد الطوال أن بوما واحذا عنده كألف سنة عندك وقيل 

١‏ بام عذابه طاول ألفسنة منسنيك لآنّأيامالشدائدمستطالةأوكآن 
ذلك اليوم الواحد لشدّةعذابه كألفسنة من سن العذاب وقيل وانيخلف الهوعده ف النظرة والإمهال وقريٌ تعدون بالتاء 
والياء ثم قال وم من أهل قرية كانوا مثلكم ظالمين قد أنظرتهم حيناً ثم أخذتهم «العذاب والمرجع إلى" وإلى حكى 
( فإن قلت ) لمكانت الآولى معطوفة بالفاء وهذه بالواو ( قلت ) الآولى وقعت بدلا عن قوله « فكيف كان نكير» 
نا هذه فكها حك ما تقدّمها من امجملتين المعطوفنين بالواو أعنى قله ولنخاف اللدوعده وإنّيوما عندربك كأاف 
سسنة يقال سعيت فى أمر فلان إذا أصلحه أو أفسده بسعيه وعاجزه سابقه لأ نكل واحد منهما فى طاب إعاز الآخر 
عن اللحاقبه فإذاسيقه قيل أعر ه وتجزه وألمعنى سعوا فىمعناها بالفساد منالطعن. فماحيت وها حرا وشعراً وأساطير 










معناه كيف ستعجلون إعذاب منيوم واحد من 1 











والوعبدووصاهما بالتكذيب بعدأنجدد ذ كره واشماعل * قوله تعالى « وإن بومأءندربك كالفستةها تعذون (قال 
فيه إنذار > اللهلعالى ووقاره واستقصاره الأمد الطويل حت إن بوما واحداً عنده كألفسنة) قال أ>مدالوقار المذرون 
بالحل يفهم لغة السكون وطمأنينة الأعضاء عندالمزيات والآناة والتؤدة ونحو ذلكما لايطلقعل اللهتعالى إلابتوقيف 
دنا الوقار ففقوله تعالى مالكم لاترجون لله وقارا ققدفسر بالعظمة فليسمنهذا وعل امل فهوموقوف عىثبت ف النتقل 9 





















ا ل ل ل ل 0 
2 31 2822 2-16 ا #امدد كر جاده ل لع 20102 2 ور 2غ ه2031 89 
لذن #امنوا وتملوا الصلحت لهممذفرة ورزق كريم + والذين سعوا ق ءابةث معجزين اولثك ادب - 
1 0 0 3 3 1 ِ 1 ا 0 

١ 


وهم هه ده 0-3 ل مت هم ده هل 2ه و همد 93 
الجحيم ه وما ارسانا من قبلك من رسول ولا نى إلا إذا تمنى الق الششيطان. ى 
ى ودام برهويره يع وسبر س١‏ 5 ِ ثم 2 1م ب ودام ومصلرهعم د 


و8 2 دودس بره مت 10 
افيظن ثم ع ألله عانته 1 علم 0 م ليجعل تبلق الشيطن قانة للدين ف قلو بهم رض والق.سية 


يسا لم سرةدا سم 


ا دم ا 0 2 د مدو 2 ىر مه م-ؤه/ ودش ف اعرمياىر روه ع سم ور براه 
قلوهم وإن الظادين ل ىشقاق بعيد ه وليعلم الذين اوتوأ العم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوهم 


اص عاص 


كه م سس 1 د زا جا 12 20 مم جا رد وار را هر 226072عه ع سه ع م ل 000 
0 وإن الله لاد الذدن امو ! إلى صرط مستقم ه ولايزال الذن كفروا فى مرية هه حى تاتههم الساعة لعنه 





ومن تثبيط الناسعنهاسا بقي نأ ومسا بقين وزعنهم وتقديره طامعين أن كيده الإسلام يتمهم (فإنقات) كأنالقياس أنيقال 0 
فسا نالك بشيرو نذيرادكر الفريقين بعده (قلت) الحديث مسوق إلى المشركين وياأهاالناس نداءلم وثمالذين قبلفهم : 
أفلم يسيروا فى الآرض ووصنفوا بالاستعجال وإنما أقم المؤمنون وثوامم ليغاظوا (هن رسول ولانى ) دليل بين 
على تغاي رالرسول والنى وعنالني صل الله عليه وسلم أنه سيل عن الأنبياء فقالماثةألف وأربعةوعشرو نألفاولفم الركل 
مهم قال ثلثامة وثلاثةعشر جأغفيراً والفرق بينهماأن الرسول من الانبباء منجمع إلى المعجرة التكتاب المأ لعليه والنى غير 
الردولهمن لم ينزلعليه كتاب وإنما أمرأن يدعو الناسإلىشريعة منقبله والسبب فنزول هذهالابة أنّ رسولاللهصلى الله 
عليهوسل لما أعرضعنه قومهوشاقوه وخالفه عشيرته ولميشايعوه عل ماجاء بهفنى لفرط ضجره من إعر اضهم ولخرصة 
وتبالك عل إسلامهم أن لاينزلعليه مايتفرهم لعله بتخذ ذلك طريقا إلىاستالتهم واستتزاطهم عنغيهم وعناده فاستمر به 
ماتمناه حتىنزلت عليه سورة والنجم وهو فنادىقومه وذلك الى نفسه تأخذيقر وهافلا بلغقو له ومناة الثالثة الاخرئى 
(أاق الشيطان فىأمنيته) التىتمناها أىوسوس إليه بماشيعهابه فسيق لسانه عل سيل السهوو الغلط إلىأن قال تلك الغرانيق 
العلىوإن شفاءتن لترتجىوروىالغرانقة ولم يفطنله حتىأدركته العصمة قتذيه عليه وقيلنيهه جبريلعليهالسلام أ وتكلم 
الغيطان ذلك فأسمعهالناس فلماتجدفى آخرها #دمعه جمبيع من ف النادى وطابت نفوسهم وكان كين الشيطان منذلك 
نه منألله وابتلاء زادالمنافقون به شكاوظلءة والمؤمنون نورآ وإيقاناوالمءىأن الرسلوالآنبياء من قبلك كانت برام 
كذلك إذا تمنوا مثلماتمنيت مكن الله ااشيطان ليلق فىأهانهم مثل ماأاق فىأمنيتك إرادة امتحان من <ولم والسيحانه 
له أن يمتحن عباده بماشاء منصنوف الحن وأنواع الفتن ليضاءف ثواب الثابتين ويزيد ففعقاب المذبذبين وقيل منى 
قرأ وأتشد : تمنى كتاب الله أوّل ليلة ٠‏ تمنىداود الزبورعلى رسل 

وأمنيته قراءته وقيل:لك الغرانيق إشارة إلى الملائكة أى هم الشفعاء لاالآصنام (فينسخ الله ماياق الشيطان) أى يذهب 
به ويبطله ( شم حم الله آباته) أى يثبتها + والذين (فقلوهم مرض) المنافقونوالشماكون (والةاسية قلوبهم) المشركون 
المكذيون (وإن الظالمين) يريد وإن هؤلاء المنافقين والمشركين وأصله وإنهم فوضع الظاهرموضعالضمير قضاءعام 
بالظلم (أنهالحق هن ربك) أىليعليوا أن تمكين الشبيطان من الإلقاء هوالحق من ربك والحكمة (وإن الله لحادىالذن 
آمنوا إلى) أن يتأولوا مايتشابه فىالدين بالتأويلات الدحيحة و يطلبوا لما أشكلمنه احم لالذى تقتضيدا لاصولا محكة 
ترايت الممهدة حى لاتلحقهم حيرة ولالعتر.هم شهة ولاتز ل أقدامهم وقرىٌ اذى الذن آمنوا بالتنون 0 . 
فى (مرية منه) للقرآن أواار سول صل الله عليه وسلم + اليومالعقم يوم ندر وإتماوصف يومالخرب بالعقم لا نأولاد 
النساء يقتلون فيه فيصرن كأنهن عتم لم بلدن أولات المقاتلين يقاللى أبناء الحرب فإذا قتلوا وصف يوم ارب بالعقيم 
على سيل الجازوقيل هوالذى لاخيرفيه يقالريجعقم إذالمتنتئ مطراً و' متلق ترآ وقبل لامثل له فىعظم أمره لقتال25:311 |20 
هليم السلام فيه وعن الضحاك أنه يوءالقيامة وأنالمراد بالساعة مقّماته ويجوز أن براد,الساعة وبيومعقهم يومالقامة - 

















9 





8ه ملعله ع2 ل عه نس دوذن 2 مود اد عه رادو دده ممه د الهش دعر م هذ سل ا سه مم 
او يانم عذاب وم عقي م الملك يومئذ لله ع يدم فالذين #امئوا وعملوا الصاحدت فى جنذدت النعم 5 
د مه ص د 0 2 م 5 لت 8 0 : 5 ا 
والذن كفروا وكذيوا كايتنا فاولتك طم عذاب مهين ه والذين هاجروا فسييل الله م قتلو | اوماتوا 
سس لوقو اك 0 2 ده عه 272 00 


- 000 8 وسس ناص لم سل لم 0 
ليرذقهم الله رنًا سنا وإن الله كو خير الرزقين + لدخلهم مدخلا برضوته وَإنَ لَه املم حلم » ذَلكَ 


١ 


--17ء ل 22700 0 22 2« 008 هدمل سر عم 20 2ه وسش ع 2 وه ل لان 
وهن عاقب ذل ماعوقب 4 م لعى عليه لتستصرنه أللّه إن أللّه لعفوغفور 2« ذلك بان اللّه بو الول ف النهار 
.2 2 000 0 0 6 0 دا م 6ه و *ه وود -2ه سده 37 8 4 7 موسا 7 1 
دوج النهار 2 ل وان أللّه 0 لصيز .م ذلك بان أللّه هو المق وان مايدعون دمن دونه هو البسظل وان 
0 0 7 0س 1 2 0 3 - دده ع روه بير 2 0 لم . 3 
لَه هو العلى الكبير » الم نر أن الله انزل من السمساء مآ > فتصبح الأرض عتضرة إن اله آطيف حير ه 


- 2 - 


جمس لسك 


وكأنه قبل حتى تأتههم ااساعة أويأتهم عذابها فوضع يوم عقهم موضع الضمير (فإن قلت) التتوين فى (يومئذ) عن أى 
جملة ينوب (قلت) تقديره الملك بوم يؤمنون أو يوم تزول مرينهم لقوله ولابزال الذين كفروا فىمرية منه حتى تأتههم 
الساعة لما جمعتهم المهاجرة فى سيل الله سؤى بينهم فى الموعد وأن يعطى من مات هنهم مثل مايعطى من قتل تفضلامنه 
وإحسانا « واللعام بدرجات العاهلين ومراتباستحقاقهم (حلم) عنتفريط المفرط هنهم بفضلدوكرهه روىأن طوائف 
من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم ورضى عنهم قالوا بانى الله هؤلاء الذين قتلوا قد علمنا ماأعطاهم الله من اير 
ون نجاهد معكي جاهدوا فا لنا إنمتنامعك فأنزل اللههاتين الآبتين ه تسمية الابتداء بالجزاء الابسته لهمن حيث 
0١‏ لك وذاك مسبب عنهك يجملون النظير على النظير والتقيض على النقيض لللابسة » (فإن قلت) كيف طابقذ كر 
العفو الغفورهذا الأو ضع (قلت) المعاقب مبعوث من جهة الله عروجل على الإخلال بالعقاب والعفو عن الجانى على 
طريق التنزيه لاالتحرجم ومندوب اليه ومستوجب عند الله المدح إن 1 ثر ماندب اليه وسلك سبيل التنزيه خين لم يؤثر 
ذلك وأنتصر وعاقب ول ينظر ففقوله تعالى فن عفا وأصلح فأجر ه على الله وأن تعفوا أقرب للتقوى ومن صير وغفر 
إن ذلك من عزم امون فإنَ الله لعفو غفور أى لايلومه على تك مالعثه عليه وهو ضامن لنصره قكرته الثانية من 
إخلاله بالعفو وانتقامه هن الباغى عليه ووز أن يضمن له النصر على الباغى ويعرض مع ذلك بما كان أولى به من 
العفو ويلوح به بذكر هاتين الصفتين أو دل" بذكر العفو والمذفرة على أنه قادر على العقوبة أنه لابوصف بالعذو 
إلاالقادر على ضده (ذلك) أى ذلك النصر بسبب أنه قادر ه ومن آنات قدرته اليالثة أنه ( بوي اللإل فى النهار يوسم 
التهار فى الليل) أو نسبب أنه خالق الليل والنبار ومصرفهما فلا يخق عليه ماجرى فيهما على أبدى عباده من الخير والشر 
والبغى والإنصاف وأنه (جميع) لما يقولون ( إصير ) بما يفعلون (فإن قلت) مامعنى إيلاج أحد الملونن فى الآخر 
(قلت ) تحصيل ظلمة هذا فى مكان ضياء ذاك إغيبوبة الشنس وضياء ذاك فى مكان ظلمة هذا بطلوءها ما يضىء السرب 
بالسراج ويظل بفقده وقبل هو زبادته فى أحدهما مايتقص من الآخر من الساعات ه وقريٌ (تدعون) بالتاء والياء 
وقرأ الهانى وإن مايدعون بلفظ مب للمفعول والواو راجعة إلى مالانه فى معنى الالهة أى ذلك الوصف تخلق الليل 
* وأللهار والإحاطة بماجرىفهما وإدراك كل قول وفعل يسبب أنه الله الحق الثابت إلهيته وإنكل مايدعى [ها دونه 
باطل الدعوة وأنه لاثىء أعلى منه شأنا وأ كبر سلطانا ه قرىّ (مخضرة) أى ذات خضر على مفعلة كبقلة ومسبعة 
(فإن قلت) هلاقيل فأصبحت ول حرف إلى لفظ المضارع (قلت) لنسكته فبهوهى إفادة بقاء أثر المطر زما بابعدزمان 






















ْ 
) 


(قولهكا يضىء السرب بالسراج) السرب بالفتم الطريق والسرب بالتحر يك بيت ف الارض أفاده الصمحا 
2 0 9 كر 6 
(قوله بسبب أنه الله ا حق الثابت ) لعله أن الله كعبارة النسق 

















3 





وومكره * لوهثره سه 








ا ال لنت 8ه ولاء علطم و 2002 6 2301 
أ مافى الس.وت وماق الأرض وإنَ الله كو العى اليد الم تر أن اله مغر لك مافى الارض والفلك 
ٍِه 3 ووسه 0 2ه ري “ع و وو الك امس مت 0ه ص هر عمس مع ام ع 6 ا ا 0 
بجرى ق البحر داعس ه ويمسك لك ان تع على الادرض إلابإذنه إن ألله بالذاس لرغوف رحم + زهو 


له روس و را ا ل ا ل ا ا ل ا 0 
الذى احا مم عت ثم كييك إن الإنسن لكفور ء لكل امة تجعلنا منسكا ثم تاسكوه فلا يتزعنك 
1 ّ ِ 1 - در 0 ا 
ا تعملون 2 الله ع 


- 


98 ا 0 - رانم ع سيم ملم #عسيمر 
فى الس وأدع إل ربك إِنْكَ لعل هدى مستقيم ٠‏ وإن جدلوك فقل الله اعلم 
2 1 ده ساس 2720 سه 2 اس 0 عه ولس دوسلا سا م 0 تب صعمه يه ا 002 1 2 
بينم يوم القيمة فما كنم فيه تختلفون ء الم تعلم أن الله يعلم ماق السماء والارض إن ذلك ق7 5د ان 


000 





كا تقول ألعم على فلان عام كذا فأروح وأغدوشا كراله ولوقاتفرحت وغدوت لم يقع ذلك الموقع (فإنقات) فاله 
رفع ولم يتصبجواباللاستفهام (قلت)لو نصب لأاعطى ماهو عكس الغرض لأنّمعناه إثيات الأخضرارفيتقاب بالنصب 
إلى نف الاخضرار”مثاله أن تقول لصاحبك ألم تر أتى أنعمت عليك فتشكر إن نصبته ذأنت ناف لشسكره شاك تفريطه 
فبه وإن رفعته فأنت مثبت الشكر وهذا وأمثاله ماب أنيرغب له هناتسم بالعم فعل الإعراب وتوقيرأهله (لطيف) 
وأصل عله أوفضله إلىكل ثىء (خبير) بمصالح الخلق ومنافعهم (مافى الأآرض) من الاثم مذللة الركوب ف البر ومن 
المراكب جارية فى البحر وغير ذلك من سائر المسخرات ٠‏ وقريٌ (والفلك) بالرفع على الابتداء (أن تقع) كراهة أن 
تع (إلا) عشيئته (أحبام) يعد أن كلتم جمادا تراءا ونطفة وعلقة ومضغة (لكفور) لج<ود لا أفاض عليه هن 
ضروب النتم هو نبى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أى لاتلتفت إلى قولهم ولاتمكنهم من أن بنازعوك أو هو 
زج رهم عن التعرض لرسول الله صل الله عليه وسلم بالمنازعة فىالدن وم جهال لاعل عندم وثم كفار خزاعة روى 
ل نيان ورقاء وبشر بن سفمأنالخراعيين وغيرهما قالوا المسلدين مالكم كر ن ماقتلتم ولاتأكاون ماقتله الله 
يعنون اللمبتة وقال الرجاج هو نهى له صل الله عليه وسلم عن منازعتهم يا تقول لايضار بنك فلان أى لا تضاريه 
وهذا جائر فى الفعلى الذى لا يكون إلابين اثنين (فى الآمر) فى أمر الدن وقيل فى أمر النسائك وقريّ فلا يتزعنك 
أى أثبت فى دينك ثانا لايطمعون أن يحذيوك ليزياوك عنه والمراد زيادة التثبيت للنى صلى الله عليه وس بما يبيج 
حيته ويلهب غضبه لله ولدينه ومنه قوله ولايصدنك عن آبات الله ولاتسكونن من المشركينفلانكونن ظهير اللكافر.ن 
وهيهات أن ترتع همة رسول الله صل الله عليه وسم حول ذلك الى ولكته وارد عل ماقلت لك من [زاد. 001 آ 
والإغهاب و قال الزجاح هو من نازعته فنزعته أنزعه أى غلبته أى لايغلينك فى المنازعة » (فإن قلت) لم جاءت 
لظير ة هذه الآآبة معطوفة بالواو وقد نزعت عن هذه (قلت) لآنَ تلك وقعت مع مايدانيها ويناسها من الأى الواردة 
فى أمر النسالك فعطفت عل أخواتها وأما هذه فواقعة مع أباعد عن معناها فلم تجد معظفا ه أى وإن أبوا للجاجهم 
إلا الجادلة بعد اجتهادك أن لا يكون بينك وبينهم تناز ع فادفعهم بأن الله أعلم بأعمالكم وبقبحها وبما تستحقون 
عليها من الجزاء فهو ازيم به وهذا وعيد وإنذار ولكن. برفق ولين (الله حم 0 خطاب من الله للمؤمنين 
والكافرين أى يفصل بكم بالثواب والعقاب ومسلاة للنى صلى الله عليه وسلم مما كان يلق منهم وكيف ى عليه 





» قوله تعالى وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون (قال فيه معتاه أن الله عالم بالذات لارتعذر عليه تعلق بمعلوم (قال 


أحن وقد تقدم مثله وأنكرنا عليه تحميله القرآن مالا حتمله فإن الأعم فى اللغة ذوالعل الزائد المفضل على عل غيده 
فكيف يفسر بما يننى صفة العلم البتة هب أن الأدلة العقلية لاوجود لها واللّه الموفق للصواب 


(قوله فإن قلت لمجاءت نظيرة) هى قوله تعالى ولكل أمةجعلنا منسكا ليذكروا اسيم الته الح 


























0 و اس سوس 0ك 20 
ذلك على الله يسير ه ويعبدون من دون الهم 1 م وما 1 م سيد 0 
ساس اروسا ده ارم ملسا وه 2ه 2 هس عوبر س سسةه 


وإذا إذا تتلى عا 06 ايتنا يندت تحرف فى وجوه ان كَفروا 6 0 0 ادن بتاون علهم 


1 ع له ورغ رهد 0 00 غ اسم 


ايآنا قل افا سب 0 ّ النارو ا لذبن 0 ١‏ وبنْسَ الخصير نناما الناس ضرب مثل 
عدة اعم مه امه مه بود تعس تسوس 
موا 1 إَألدينَ دعو م دون لك ل عفرا 1 وآ اجتمقوا له إن يسليم الدباد د 


مسوم براعد ور سوم و دموضسمةعاير - 22-2 ا لل م0 


550 ضعف الطالب والمطلوب ا حق 7 إن الله لهوى عزيز ه الله يصن م 0 


- ف ء م - - 








مايعملون ومعلوم عنسد العلماء بالله أنه يعلم كل ماحدث ف السموات والآرض وقد كتبه فى الأوح قبل حدوثه م 
والإحاطة بذلك وإثياته وحفظه عليه (يسير) لآن العالم الذات لايتعذر عليه ولا بمتنع تعاق بمعلوم ( ويعبدون ) مال 
يتمسكوا فى حة عبادته بيرهان سماوى من جهة الوحى والسمع ولا أل م إليها علمى ضرورى ولا حلهم عليها دليل 
عقلى (وما) للذين ارتكبوا هثل هذا الظلم من أحد ينصرهم ويصوب مذهههم ( المنكر ) 0 من التجهم والسون آذ 

الإنكار كالمكرم بمعنى الإ كرام ه وقريٌ يعرف والمنكر ه والسطو الوئب والباش » قري (النار) بالرفع على أنه 
خبر م.تد! محذوف أن قائلا قال ماهو فقيل النار أى هو النار و بالنصب على الاختصاص و بالج على البدل من شر 
هن ذلكم من غيظكم على التالين وسطوم علوم 1 ا بكم من الكراهة والضجر بسبب 0 عليك ( وعدها الله ) 
استئناف كلام و تمل أن تكون النار مبتدأ ووعدها خبراً وأن يكون حالا عنما إذا نصيتها أو 00 بإضمار قد م 
( فإن قلت ) الذى جاء به ليس مثل فكيف معاه مثلا ( قات ) قد سعيت الصفة أو القصة الرائعة الملثقاة بالاستجسان 
والاستغراب مثلا تشيباً لها ببعض الآمثال المسيرة لكونها مستحسنة مستغربة عندهم ه قري ( تدعون ) بالتاء والياه 
وبدعون مبنياً للمفعول ( ان ) أخت لاف نفى المستقبل إلا أن لن تنفيه نفياً م ؤكداً وتأ كيده ههنا الدلالة على أن خلق 
الذياب منهم مستحيل مناف لأ-والم م كأنه قال محال أن يخلقوا (فإن قلت) ماحل (ولواجتمعواله) (قلت) النصبعل 
الخال كأنه 0 مستحيل أن خلقوا ات شر وما 1 اجتماعهم جميعا لخاقه وتعاونهم عليه وهذا من أبلغ ما أنزله 
الله فى تجهيل قربش وأستر كاك عةوهم والشهادة على أن الشنيطان قد خزههم خزائمه حيث وصفوا بالاهية التى تقتضى 
الاقتدار على المقدو رات كلما والإحاطة بالمعلومات عن آخرها صوراً وتماثيل يستحيل منها أن تقدر على أقل ماخلقه 
وأذله وأصغره وأحقره ولو اجتمعوا لذلك وتساندوا وأدل من ذلك على يحزهم وانتفاء قدرتهم أن هذا الخاق الآافل 
الأذل او اختطف منهم شيئاً فاجتمعوا على أن يستخاصوه منه لم يقدروا ٠‏ وقوله (ضعف الطالبوالمطلوب) كالتسوية 
بإنهم وبين الذباب ف الضعف ولو حّقت وجدت ااطالب أضعف وأضعف لآن الذباب حيوان وهو جماد وهوغالب 
وذاك مخاوب وعن أبن عباس أنهم كانوا يطلونها بالزعفران ورؤسها بالعسل ويغلقون علها الآبواب فيدخل الذباب 
من الكوى فأ كله ( ماقدروا الله <ق قدره ) أى ماعرفوه جق معرفته حتى لايسموه باسمه من هو متسلخ عن صفاته 
بأسرها ولا رؤهلوه للعبادة ولا يتخذوه ششريكا له إن الله قادر غالب فكيف ,تخذ العاجز المغلوب شبياً به + هذا رد 
لما أنكزوه من أن يكون الرسول من البشر وبيان أن رسل الله على ضربين ملائكة وبثير ء ثم ذكر أنه تعالى دراك 
للمدركات عام بأحو ال المكلفين مامضى هنها وما غبر لانخنى عليه منهم خافية + وإليه مرجع الآمور كلها والذى دو 





(قوله الفظيع هن التجهم والبسور) كل منهما كلوح الوجه أفاده الصحاح ( قوله وتأ كيده دهنا الدلالة على أن خلق 
الذباب منهم مستحيل) لعله للدلالة كعبارة النسى ( قوله إن الشبيطان قد خزمهم يخزائمه ) فى الصحاح خزمت البعير 
بالزامة وهى حلقة من شعر تجعل فى وترة أنفه يشت فا الزمام 






























وسسسس رورس الا د ه68 ا ا ل ا رممع رفظم م0 
املك رسا ومن الناس إن ألله 0 لصيس + يعم مايين يدهم وما خلفهم و إلى الله 6 الامور 000 
اسم عم مله ج- 8-6-3 2-627 2مه زه زواع ملام 1 و2 له 


2غ رهد 2 و26 عر ا م 5 
يابما الذين عامنوا آر كدعوا واججدوا واعبدوا رب وافعاوا الخير لعلكم تفلحون هِ وجهدوا ف الله حق 


2 


- ع مو سسارطوداه ماس لمسوائرهة .© ولا سه عو 2 ره ها دس مهارم موره 5- رمم ام 
جهاده هو اجتبم وما جعل عَليِم فى الدن من حرج مَلة ا إرهم هو سم المسلسين من قبل وق 


- 





ا ادع ىو رد 7 يم م بر ار ال ا 0 مع عع وودامات 2 م شاع مم ثم 
هذا ليكون الرسول تبيدا ليم وتكونوا شهدآء على الناس فاقيموا الصلوة وءاتوا الز كوة واعتصموا 
ٍ- د ا 2 26 


لله هو مولي فنعم المولى ونعم النصير ه 








هذه الصفات لايسأل عنا يفعل وليس لاحد أن يعترض عليه فى حككه وتدابيره واختيار رسله + للذكر شأن ليس 
لغيره من الطاعات وفىهذه السورة دلالات عل ذلك فن ثمة دعا المؤمنين أولا إلى الصلاة التى هى ذكر خالص ثمإلى 
العبادة بغير الصلاة كالصوم والحج والغزو ثم ع بالحث على سائر الخيرات وقيل كان الناس أوّل ما أسلروا يسجدون 
بلاركرع ويركعون بلا جود فامروا أن تكونصلاتم يركو ع وتججود وقيل معنى (واعبدواريم) اقصدوا بركرعم 
و#دود؟ وجه الله وعن ابن عباس فى قوله (وافعاوا الخير) صلة الآرحام ومكارم الآخلاق (لعلكم تفلحون) أى افعلوا 
هذا كله وأتتم راجون للفلاح طامعون فبه غير مستيقنين ولا تتكاوا على أعمالكم وعن عقبة بن عاص رضى الله عنه 
قال قلت يارسول الله فى سورة الحج تجدتان قال لعم إن لم تسجدهما فلا تقرأهما وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما 
فضات سورة الحج إسجدتبن وبذلك احتج الشنافعى رضىالله عنه فرأى دين فسورة الحج وأبوحتيفة وأككابه رضى 
ألله عنهم لايرون فبها إلاجدة واحدة لانم يقولون قر نالسجود بالر كوع فدلذلك على انها جدة صلاة لاسدة تلاوة 
(وجاهدوا) أعس بالغزو وبمجاهدةالنفس والحوى ودو الجهاد الآ كير عن النى صلى الله عليه وس أنه رجع من بعض 
غزواته فقال رجعنا من الجهاد الآصغر إلى الجهاد الآ كبر (فى الله) أى فى ذاتالله ومنأجله ه يقالهو حق عالم وجد 
عالم أى عالم حا وجداومنه (حق جهاده) (فإن قلت) ماوجه هذه الإضافة وكان القياس >قالجهاد فيه أوحق جهادم 
فيهكا قال وجاهدوا فى الله (قلت) الإضافة تكون بأدتى ملابسة واختصاص فلا كان الجهاد مخنصا بالله من حيث أنه 
مفعول لوجهه ومن أجله حت إضافته إليه ووز أن ينسع فى الظرف كقوله ويوم شهدناه سلما وعامرا (اجتبا) 
اختار ّ لدينه ولنصرته (وماجعل عليكم فالدين منحرج) قنح-بابالتوبة للمجرمين وفمح بأنواع الرخص والكفارات 
والديات والآروش وودقولهتعالى ديريداللهبم اليسر ولايريديم العسرءوامة يف صل الله عليه وسلهى الآمةالمرحومة 
ال موسومة بذلك فى الكتب المتقدمة » نصب الملة بمضمون ماتقدمها كأنه قبل وسع دين توسعة ملة ايك ثم حذف 
المضاف وأقام المضاف إليه مقامه أوعلىالاختصاص أى أعنى بالدين ملة أي كقولك امد لله اميد (فإن فلت) لميكن 
(إبراهم) أبا لللآمة كلها (قلت) هو أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ابا لآمته لآنَ أمة الرسول فى حم أولاده " 
(هو) برجع إلى الله تعالى وقيل إلى إبراهيم ويشبد للقول الآوَل قراءة أنى بن كعب الله سما كم (من قبل وىهذا) أىمن 
قبل القرآن فى سائر الكتب وف القرآن أى فضلكم على لآم وسماكم هذا الاسمالا كرم (ليكون الرسول شبيدا عليم.) 
أنه قد بلشكم (وتكونوا شهداء على الناس) بأنَ الرسل قد بلغتهم + وإذخصكم .ذه الكرامة والااثرة فاعبدوه وثقوابه 
ولاتطلبوا النصرة والولاءة إلامنه فهو خير مولى وناصر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هن قرأ سورة المج أعطى 
من الاجر كجة حجها وعمرة اعتمرها بعدد من حج واعتمر فها مضى وفوا بقى " 0 











شا 0 0 يا 
5١‏ كثاف - هم . 














سورة المؤمنون مكية 


وآناتما نولت بعد الانبياء 


و مصاهها مت نه هسم موئرة بر اس 0 دنه هس ره سه ّ. 
ألله الرحم.ن الرحم ه قد افلح المؤمزون 2 الذين ثم 2 صلاتهم خشعون + والذين مم عن اللغو : 


0 
- 





([سورة المؤمنون مكبة وهى مائة ونسع عثشرة آية وثمانى عشرة عند الكوفيين) 

لإ نسم الله الرحمن الرخبم 6 (قد) نقيضة لماهى تأبت المتوقع ولماتنفيه ولاش كأن المؤهنين كانوامتوقعين لثلهذه 
البشارة وهى الإخبار بثبات الفلاح للم نفوطبوا بمادل علىثبات ماتوقعوه م الفلاح الظفر بالمراد وقيل البقاء فى الخير 
و(أفلح) دخل فى الفلاح كأبشر دل فى البششارة ويقال أفاحه أصاره إلى الفلاح وعليهقراءة طلحة.ن مصرف انمع 
البناء للمفعول وعنهأفلحواع ىأ كلو البراغيث أوعلى الإبهام والتفسيروعنه أفلح إضمة بغيروا واجتزاءبهاءنها كةو لهفاوأن 
الاأطبا كان<ولى ه (فإنقات) ماالمؤمن (قلت) هوفاللة المصدق وأمافى الشريعة فقداختاف فيهعل قولين أحدهما أن كل 
من أطق بالشهادتين مواطنًا قلبه لسانه فهو مؤمن والآخر أنه صفة مدح لايستحقها إلاالبر التق" دون الفاسقالشى م 
المشوع ف الصلاة خشية القلب والباد البصر عن قتادة وهوإازامه موضع السجود وعزالنى صل الله عليه وسل أنه كان 
يصلرافعاً لصره إل لماه فليا نزلت هذه الآبة رىبعدره كو مسجل وكان الرجل من العليام إذا قام إلىالصلاة هاب 
الرحم نأنيشد بصره إلىثىء أو حدث نفسهبشآن منشأنالدنيا وقيلهو جمع الحمةلما والإعراضعما سواها ومنالكشوع 
( تعدل الادات فتوق كف" الثوب والعبث ي>سده وثيابه والالتفات والّطى والتثاؤب والتغميض وتغطية الفم 
اسل والفرقعة والتشبيك والاختصار وتقليب الحصا . روى عزالنى صلىالله عليه وسلم أنه ألصر رجا يميق دده 
فالصلاة فقال «لوخشعقلبه شعت جوارحه» ونظر الحسن إلىرجل يعبث بالحصاوهويقول اللهمزؤجنىالمورالعين 
فقال بس الخاطب أنت تخطب وأنت تعبث (فإن قلت) لم أضيفت الصلاة إليهم (قلت) لآن الصلاة دائرة بينالمصل 
والمص لله فالمصل هوالمنتفع ب,اوحده وهىعدته وذخيرته فهىصلاته وأا المصل له فذنى متعال عن الحاجة إلياوالانتفاع 
ما 5 اللغو مالايعنيك منقول أوفعل كاللعبوالهزل وماتوجب المروءة إلغاءة وإطراحه نان م من لد مايشغلهم 
عن الهزل ء لما وصفهم بالخشموع فالصلاة أتبعه الوصف بالإعراض عن اللغوليجمع لم الفعل والترك ااشاقين على 
دج لهك 

(القول ف سورة المؤمنون) 

ل(إربسم الله الرحمن الرحيم) (قوله تعالى قد أفلح المؤمنون الأية) قال اختاف فى الإمان على قولين أحدههما أن كل 
من أطق بالشوادتين مواطنًا قلبه لسانه فقد اتصف بالإيمان والآخرأنه صفة مدح لايستحقها إلاالبر التق دون الفاسق 
الثئى (قال أحمد والاق ل مذهب الآشعرية والثانى مذهب المعتزلة والموحد الفاسق عندهم لامؤمن ولا كافر واو لم يبن 
المعتزلة علىهذا المعتقد تحريم الجنة على الموحد الفاسقبناء على أنهلابندرج فوعدالمؤمنين لكان البحثمعهم لفظيا ولكن 
رتبوا على ذلك أما عظمامن أصو لالدين وقواعده وقدنقل القاضىعنهم فى رسالةالإيمان خبطاطويلا فنقل عنقدمائهم 
كعمرو بن عبيد وطبقته أن الإيمان هو التصديق بالقلب وجميع فرائض الدين فعلا وتركاوتقل عنأبى الحذيل العلاف 
كك الإمان هو جميع فرائُض الدين وثوافله وخختصر دليل القاضى لآهل المنة إن الإمان: لغة هو جرد التصديق اتفاقا 
فوجب أن يكون كذلك شرعاعملا بقوله تعالى وما أرسانا منرسول إلابلسان قومه مع سلامته عنمعارضة النقلفإنه 
لوكان لنبيه عليه الصلاة والسلام ولو بينه لنقل لأانه مما يبتتى عليه قاعدة الوعد والوعيد و تقل أن النقل إما آحاد 
ذا لك لخر مادتة 





##عس 


ار وام رده 622 ها 2 روه مره قر 0 ج عسل همسا ه 2ه ل سكدةه 
ْ معرضوك * والذين م للزكوة فعاون 5 والذين ثم لفروجهم حفظون ٠‏ إلا على ازوجهم أو ماملكت 
2 2 - 2 - 0 2 0 
5221 ع هثره مولسلر رمم موسم د ا ع سك ساسم مله 22 مره 0-22 6 د ضه 6 عام ا 


2 ءٌُ عر رهس را سه 
مهم فإهم غير ملومين ه قن أَبتئى ور]> ذلك فاولئك ثم العادون ٠‏ والذينمم لامنتهم وعهدثم رعوت » 
سوه سا برهم لس مسلا 1 3 ا لير 0 هو 12 د 12 90 0-0 مه 0 ا 0 


2 20 
لذن م عل صلوتهم حَانظونَ ٠‏ أولسكَ م الو رئون ‏ الذين يرثون الفردوس م فيها خادون ٠‏ ولقد 


9و 5 


ببس ب ثبب يبيب ب بي ب سس 000 
الأنفس االذين هما قاعدتا بناءالتكليف » الركاة اسم مشترك بينعين و«منى فالعينالقدر الذى مخرجه المزكى من النصاب 


إل الفقير والمعنى فعل المركى الذى هوالتركية وهو الذى أراده الله خم لالمركين فاعلين له ولاإسوغ فيهغير ه لانهمامن 
مصدر إلايعير عن معناه بالفعلو يقال لحدثه فاعلتةول للضارب فاءل الضرب وللقائل فاعل القتل والدرى فاعل التذكية 
وعلل هذا الكلام كله وااتحقيق فيه أنك تقول فى جمبيع الحوادث فنفاعل هذا فيقال لك فاءلهالته أوبءض الخاقو ل عتنع 
الركاة الدالة على العين أنيتعلق مما فاعلون لخروجها ءن صعة أن يتناوطا الفاعل ولكن لآن الخاق ليسوا بفاعليها وقد 
أنقد لآمية ابن أبى الصات المطعموناطعام فى السنة ١‏ لآ زمة والفاءلون لازحكرات 
و>وز أنيراد بالركاة العين ويقدّر ضاف محذوف وهو الآداء وحمل البيت على هذا صم لأنها فيه جموءة ( على 
أزواجهم ) فى موضع الخال أى الاق البن على أزواجهم أوقؤامين عليين نقولك كان فلان على فلانة فات عنما نلف 
عليها فلان ونظيرهكان زياد عل البصرة أىوالياً علها ومنه قوهم فلانة تحت فلان ومن ثمة سميت المرأة فراشاً الي 
أنهملفروجهم حافظون فكافةالآ<وال إلافى حال تزوجهم أو لسر بهم أوتعاقعلى بمحذو ف يدل عليه غيرماومين كأنه 
فيل يلامون الاعلى أزواجهم أىيلامون على كل مباشر إلاعلى ماأطلق ل فإنهم غير ملومين عليه أوتجعلدصاة لحافظين 
منقولك احفظ عل" عنان فرسى على تضمينه معنى الننى كا ضمن قوطم نشدتك ,الله إلافعلت معنى ماطلبت منك إلافعلك 
(فإن قلت) هلاقيل منملتكت (قات) لآنهدأريد منجنس العقلاء مابجرى مخرىغيرالعقلاء وهمالإناث » جعل الستثى 
حداً أوجب الوقوف عنده ثمقال ف نأحدث ابتغاء وراءهدًا الْحدّ مع فسحته واتساعه وهوإبا-ة أربع منال+رائرومن 
الإماء ماشئُت (فأوائك م) الكاءلون ف العدوان المتناهون فيه (فإن قلت) هلفيه دليل على تحر المتعة (فلت) لا لآن 
: المنكوحة نكاح المتعة من جملة الأزواج إذا صح النكاح « وقرىٌ لأمانتهم سعى الشىء الم تمن عليه والمعاهد عليه 
أمانة وعهداً ومنه قوله تعالى إن الله يأمرم أن تؤدوا الأمانات إلىأهاها وقال وتخونوا أماناتكم وإنما تؤدى العيون 
لاالمعانى وخان المؤتّن عليه لاالامانة فنفسها » والراعى الام على الثىء حفظ وإصلاح كراعى الغنم وراعى الرعية 
وبقال منراعئهذا الثىء أىمتوليه وصاحبه ويحتمل العهومفىكلما اثتمنوا عليه وعوهدوا منجهة الله تعالىومنجهة 
المخاق والخصُوص فماحماو ه منأمانات الناس وعهودهم ه وقريٌ (علوصلاتهم) (فإن قات )كيف كرّرذ كر الصلاةأ ولا 
وآخراً زقات) هما ذكرانختلفان فليس بتكرير » وصفوا أو لابالخشوع فصلاتهم وآخراًبامحافظة علمهاوذلك أنلايسهوا 
عنها وؤدوها فىأوقائها ويقيهوا أركاتها ويوكلوا نفوسهم بالاهتهامبما وبماينيغى أن تتم" به أوصافها وأيضافقد وحدت 
أولاليفاد الخشوع ىجس الصلاة أىصلاة كانت وجمعت د[ لتفاد المحافظة عل أعدادها وهىالصاوات!+*س والوتر 





قوله تعالى د والذين هم للركاة فاعلون» (قال) الركاة تطاقو يراد بها العين ال خرجة وتطلق ويرادبها فعل المركى الذىهو 
التركة ويتعين ههنا أنيكون المراد التزكية لةو لهفاعلون إذالعين الرجة لميفعلها المركى ثمضبط المصدر عل الإطلاق 
أنهالذى يصدق عليه أنه فعل الفاعل فعلى هذا تسكون العين الخرجة مص.دراً ,النسبة إلى اله تعالى وكذلك السموات 
والأرض وكل مخلوق من جوهر وعرض قال لجميع الموادث إذاقيل من فاعلها فتمال الله أوبعض الخاق (قال أحمد) 
ويقول السنىفاعلجميعها هوالته وده لاششريك له ولسكن إذاسئل بصبغة مشتقة منالفعل علىطريقة اسم الفاعل مث لأن 
يقال لدمنالقائم من القاعد أجاب من خاقاللهالقع لعل يديه وجعله حلاله كزيد وععرو 





















عم دف سام 8 ساسا ذه مسار ا * د سوس ف نه سد سصمك نس دو2 فعس ريد 
لقنا الإنسن من سللة من طين » ثم جعانه نطفة فى قرار مكين ٠‏ ثم حَلقنا النطفة علقة لقنا العلقة 
+ ومع مهم 00 0 8 مه سام ددس 2 2 1 ِ ده صددت اقرع ع0 82 أوسا 8820702 
مضغة نخاقنا المضغة عظما فكسونا العظم لما ثم أنشانه خلقا #اخر فتبارك الله احسن الخلقين ٠»‏ ثم 


2غ سم سا ع سدهع مه -2.ىه - دد مه داس هع دوع 3ه و ع سم 


نَم بعد ذلك كينوت ه ثم إن يوم القيمة تبعئون » ولقد خلقنا فوقكم سبع طرآ ئق وما كا عن الخلق 


82 2ه م م2 - لد دعهر #اك , ممهم 2 ه لد اسه د و2 سع 202-22 
غفلين م واتزلئا من اماه هاه قر فا كه فى الارض وإنا على ذهاب به لقدرون ء فالتها: لكم 





والسان المرتبة مع كل صسلاة وصلاة الجعة والعيدين والجنازة والاسنسقاء والكسوف والحسوف وصلاة الضحى 
والتهجد وصلاة التسبيح وصلاة الحاجة وغيرها منالنوافل ه أى (أولئك) الجامءون لهذه الأوصاف (ثمالوارثون) 
الاحقاء بأن يسموا ورّاثادون منعداهم ثمترج الوارثين بقوله (الذين برثون الفردوس) خاء بفخاهة وجزالة لإدثهم 
لاتخى عل الناظرومعنى الإرث مامرّىسورة مرجم + أنث الفردوس على تأويل الجنة وهوالبستا نالواسع الذامع للأصناف 
در دوى أن الله عر وجل" بىجنة الفردوس لينةون ذهب ولينة من قضة وجدل خلاطا المسك الأذر وف رراة 01 
هن مسك مذرى وغرس فبهامن جبدالفا كهة وجيدالرحان » السلالةالخلاصة لأنها تسل" من بين الكدروفعالة بناء القلة 
كالقلامة والتهامة وعن امسن ماء بينظهر انىالطين (فإن قلت) ماالفرق بينمن ومن (قلت) الأول الابتداء والثانىللبيان 
كقرلهمنالأوثان (فإنقات) مامعنى (جعلنا) الإنسان ( نطفة) (قلت) معناه أنه خلق جوه رالإنسان ألا طينا ثمجعل 
جوهره بعد ذلك أطفة » القرار المستقر-والمراد الرحم وصفت بالمكالة الى هىصفة المستقز فيها كقولك طريق سائر 
أومكالتها فنفسها لانما مكنت حيث هى وأحرز ت ‏ قري عظافكسوناااعظم وعظاما فكسونا العظام وعظافكسونا 
العظام وعظاما فكسو ناالعظم وضعالواحدمكان المع ازوالاللبس لآنّ الإنسان ذوعظام كثيرة (خلقا آخر) أىخاقاً 
فب اللق الا ول سائئة ما أيءدهاحيك جعله حيو ناوكان جماداً وناطةا وكا نأ بكم وسميعاً وكانأصم وبصيراً وكان أ كه 
وأودع باطنهو ظاهرهبل كل عضوم نأعضائهوكل جزء م نأجزائدعدائب فطرة وغرائب حكة لاندرك بوصف الواصف 
ولاتبلغ بشرحالشارح وقداحتج" بهأبوحنيفة فين غصب برضة فأفر خت عندهقال يضمنالبيضة ولابردالفرخ لا“ نهخاق 
وى اليضة (فتبارك الله) فتعالىأمره فقدرتهوعلءه (أحسنالخالقين) أى أحسنالمقدرين تقديراً فترك ذكرالممين 
لدلالة الخالقين عليه ونحوه طرح المأذون فيه فىقوله أذن للذين يقاتلون لدلالة الصلة وروى عنعمر رضى الله عنه أن 
رسو لالله لاله عليدوسل لما بلغ قولهخلقا آخرقالفتبارك اللهأ<سنال+القين وروى أنُعبدالله زسعدد نأتى سرح كان 
يكتبللنى ا فنطق بذ لك قبل إملاثه فقاللهالنى مكلاب اكتب هكذا نرات فقالعبدالته إن كان د نريابو إليهفأنا 
نى بوحى إلى" فلحق بمكة كافراً ثم أسل يوم الفتتم + قرأ ابنأنى عبلة وان حيصنلمائتون والفرق بين الميت والمائت 
أن المبت كالحى صفة ثابنة وأمّا المائت فيدل عل الحدوث تقول زيد مائت الآن ومائت غداً كقولك يموت و نوها 
ضيق وضائق فىةوله تعالى «وضائق به صدرك» جء ل الإماتة اتى هى إعدامالحياة والبعثالذى هوإعادة مايفنيه ويعدهه 
دلياين أيضا علىاقةدارعظم بعدالإنشاء والاختراع (فإن قلت) فإذآً لاحياة إلاحياة الإنشاء وحياة البعث (قات) ليس 
فيذ كرا حباتين فى الثالثة وهىحياة القبريا لوذكرت ثل ماعندك وطويت ذ كرئلثه ل يكن دليلاعل أنااثلث ليسعندك 
وأيضا فالغرض ذ كرهذه الاجناس الثلاثثة الإنشاء والإماثة والإعادة والمطوى ذ كرها من جنس الإعادة ه الطرائق 
السموات لا نهطورق بعضهافوق بعض كطارقة النعل وكلثىء فوقه مثله فهو طربقة ألا نماطرقالملائكة ومتقلباتهم 
وقبل الا فلاك لاأنماطرائقالتكوا كب فبهامسيرها .ه أراد بالخلق السموات كأنهقالخلقناهافو قهم (وماكنا) عنما (غافلين) 
وعن حفظها وإمسا كها أن تقع فوقهم بقدرتنا أ وأراد بهالناس وأنه إاخلقهافوتهم ليفتح عليهم الا رزاق والبركات 
منها وينفعهم بأنواع منافمها وما كان غافلا عنهم ومايصلحهم (بقدر) بتقدير يسلدون معه منالمضرة ويصاون [ل الممفعة 


















3 25-252 كوهد :هزة- لسارم د ود بؤروة 2 لسعسدهموة و م -7 


د 3 1-7 
له جنت من تخيل وآ :. عنب لَكم فبا قو ك4 حكثيرة وهنا نا كلون ه ويجرَة ترج من طور سيآ > تنبت 
م ع 06 2 2 - 5-2 - 3-2 6 


دشقه د ه سمءوراسم - هم سيره . موءهسا 22 186 1 ا ا دس 0 00 
بالدهن وصيغ للا كلين . وإن لكم فى الانعم عير نسقيكم مما فى بطونما ولكم فأ منفع كثيرة ومنها 
8 0 53 2 


- رو رةه الرودام نل ا عدمه 2ه ده بير اي ماده ووزو وه عر عه لطا 
نا كاون ه وعليها وعل الفلك معاون ه ولقد أرسلنًا نوحا إل قومه فَقَالَ يدوم أعيدوا الله مالكم من إله 
- 5-20 م 3-1 

غ16 دع مهم له 2 اللاي دور عم --22 22 801622 


دده فده وه ةدم 3 -- عا ع 
ره أفلا تقول » فَقَالَ الاو الذين كفروا من قوهه عاهذ] إلا ير «الكم بريد ان يفطل 01 





أو بمقدار ماعليناه من حاجاتهم ومصالمهم (فأسكناه فى الاأرض ) كقوله فسلكه بنابيع فى الاأرض وقيل جعلناه 
ثابتا فىالا رض وقيل إنها خمسة أنهارسي<ون نهر اند وجبحون نمرياخ ودجلة والفرات تهرا العراق والنيل مرهصر 
أن ما الله من عين واحدة من عيون الجنة فاستودغها الجبال وأجراها فالا رض وجعل قبا منافع للناس فى أصناف 
معايشهم ه وكا قدر عل إنزاله فهو قادر على رفعه وإزالته وقوله (على ذهاببه) من أوقع اكرات وأحرها للافصل. 
وال عل وجه من وجوه الذهاب بهوطريق من طرقه وقيه إيذان باقتدار المذهب وآنه لابتعايا عليه ثىء إذا أراذة 
1 أبلخ فى الإيعاد من قوله قل أدأيتم إن أصبح ماو غورا فن يأتيكم بماء معين فعلى العباد أن يستعظموا النعمة 
فى الماء ويقيدوها بالشكر الدائم ويخافوا تفارها إذا لمتشكره خص” هذه الانواع الثلاثة لأنها أكرمالشجر و أفضلها 
وأجمعها للمنافع ووصف النخل والعنب بأنّ ثمرهما جامع بين أهرين بأنه فا كهة يتفكد بها وطعام يؤكل رطبا ونابسا 
رطيا وعنبا وثمرا وزييبا والزتون أن دهنه صا للاستصباح والاصطباغ جميعا ويجوز أن يكن قوله ومنها تأكاون 
هن قوم يأكل فلان من حرفة >ترفها ومن ضيعة تاها ومن تجارة يتريح مها يعنون أنباطعمته وجهته ااتى منها حصل 
رزته كأنه قال وهذه الجنات وجوه أرزافكم ومعايشك هنما ترتزقون وتتعيشدون (وشجرة) عطف على جنات وقرئت 
مرفوعة على الابتداء أى وما ألثئ لكم شرة (طورسيناء) وطورسينين لابخلو إما أن يضاف فيه الطور إلى بقعة 
انها سنياء وسيدون و [(تاأن يكون انعا للجل مركا .من مضاف وهضاف اله كمري القيس وكملك فد اناد 
فن كمس سين سيناء فقد منع الصرف للتعريف والعجمة أو التأنيث لأتها بقعة وفعلاءلا يكون ألفه للتأثث كعبلباء 
وحرباء ومن فتح فلم يصرف لان الا“لف للتأنيث كصحراء وقيل هو جبل فاسطين وقبل بين مصر وأيلة ومنه تودى 
موسى عليه السلام. وقرأ الاش سينا على القصر (بالدهن) فى موضع الخال أى تنبت وفها الدهن وقريٌ تلبت وفيه 





وجهان أحدهما أن أنبت عدنىنبت وأنشمد لزهير. رأيتذوى الحاجات<ول بيوتهم » قطينا لهم حتى إذا أنرت البقل 
والثانى أن مفءوله حذوف أى تنبت زرتوم! وفيه الزيت وقرٌ تنبت يضم الناء وفتع الباء وحكنه حكم تتبعوقرأ ان 
مسعود تخرج الدهن وصبغ الأكلين وغيره رج بالدهن وفى حرف أبى تثمر بالدهنوعن لعضهم تنيت بالدهانوقرأ 
الاش وصبغاوقرئٌ وصباغ و وماد يغودباغ والصيغالغمس للائتداموقيله ىأ لثجرة نينت بعدالطوفان ووصفها 

. الله تعالى بالبركة فى قوله توقد من شجرة مباركة » قري تسقيك بتاء مفتوحةأى قي الانعام (ومنها تأكاون)أىتتعاق 
بها مناقع من الركوب والخل وغير ذلكك تتعاق ممالا يؤكل له من الخيل والبغال وامير وفمامنفعة زائدةوهى الا كل 
الذى هو انتفاع بذواتها والقصد بالآنعام إلى الإبل لا“نها هى امحمول عليها فى العادة وقرتها بالفلكءالتى هى السفائن 
لا“نها سفائن البر قال ذو الرمة ه سفينة بر تحت خدىزمامها ه يريد صيدحه (غيره) بالرفع علىا نحل وبالجرعل اللفظ 
واجملة استئنافتحرىبجرىالتعليل لللأامر بالعبادة (أفلاتتةون) أفلا تخافونأنترفضوا عبادة الله النى هو ربكم وخالة؟ 

٠‏ ورازقك وشكر نعمته التى لاتحصونها واجب عَليم “م تذهبوأ فتعبدوا غيره اليس من استحقاق العبادة فثىء ( أن 





(قوله يريد صيدحه) أى ناقنه المسهاة (صيدح 

















-45- 





وَل هآ أله لول مَدَك معنا داق أبآقا وان .إن هو إلا ربل به نه توا به حي 
حين + قَلَرَبٌ أنصرى ما كذَبون م كنآ ليه أن أصسع الك بأعبننا ووَحينا ا ج1ء آم فار 
ا شلك ذا من كل زوجين انان وأهلك إلا من سبق عله القول منرم ولإاخاطى ف ال ا 
اتوت » اذا تون أن رح مَك ع[ الفلك كل اكد ف أذى عام الل ا 


سر را 





يتفضل عليكم) أن يطلب الفضل عليكم ويرأسكم كقوله تعالى و تكون لك الكبرياء فى الاثرض (مذا) إشارة إلىنوح 
عليهالسلام أو إلىما كلءهم بدمن الحث عل عبادة اله أى ماسمعنا مث لهذا الكلام أومثلهذا الذىبدعى وهو بش رأ نهرسولالله 
وما أب شأنالضلال لير ضوا للنبوة ببشروقدرضوا الإلمية حجر وقوهم ماسمعنا هذا يدل على أنهم وآباومكانوا فى فترة 
متطاولة أوتكذبوا وذلكلانهما كهمفالغى و تشمرم لا نيدفعوا الحقبما أمكنهم وبماع نم منغير تيز منهم ببنصدق 
كن الاتر اهم كيف ج :نوهو قدعلء و أنه أرجمالناسعقلا وأو ز نهم ق ولاه و الجنة الجنون وان أى يهجن خباو نه (حتىحين) 
أى احةملوه واصبرواعليه إلمزمان حت بنجل أهرهعزعاقبةفإنأفاقمن جنونه وإلاقتلتموه ه ففنصرته إهلا كهم فكا ندقال 
أهلمكهم بسبب تسكذ بهم إباى أوانص رن بدلما كذبونى تق ولهذايذاكأى بدلذاكومكانه والمفنىأبدانى منغم تكذيوم 
سلوة النصرةعليهم أوانصر فى بانجاز ماوعدتبم من العذاب وهو ما كذيوه فيدحين قاللهم إنى أخاف علي عذاب يوم 
عظم (بأعيقا) حفظنا وكلاءتنا كان معه من الله حفاظا يكاؤنه بعيوتهملئلاءتءرض لهو لايفسدعليه مفسدعءله ومندقو مم 
عليه من الله عين كالثة (ووحينا) أى نأمرك كيف تصنع وتعلك روى أنه أوحى اليه أن بصنعها على مثال جو جو 
الطائر ه روى أنه قبل لنوح عليه السلام إذا رأيت الماء يفور من التنور فاركب أنت ومن معك فى السفيئة فلها نبع 
الماء من التتور أخبرته اهرأته فركب وقيل كان تنور آدم عليه السلام وكان من حجارة فصار إلى نوح واختلف 
فيمكانه فعن الششعى فىمسجد الكوفة عرى مين الداخل ما يلى باب كندة وكان نوح عمل السفينة وسط المسسجد 
وقيل بالشام وضع يقال له عين وردة.وقيل بالهند وعن ابن عباس رضى الله ءنه التتور وجه الأرض وعن قتادة 
أ ف موضع فى الأرض أى أعلاه وعن على رضى الله عنه فار التنور طلع الفجر وقبل معناه أن فوران الور كان 
عند تنوير الفجر وقيل هو مثل كقوطم حى الوطيس والقول هو الأول م يقال سلك فيه دخله وسلك غيره وأسلكه 
قال ه حتى إذا سلكوهم فقتائدة (منكل زوجين) من كل مي زوجين وهما أمّة الذكر وأمّة الآاثى كاجمالوالاوق 


1 والخصن والرماك (اثنين) واحدينمزدوجين كاجمل والناقة والحصان والرمكد روى أنه لحمل إلامايلد و يض وقرىٌ 


ع 


ف كل بالتتوين أى من كل أمَةَ زوجينواثنين تأ كيد وزيادة بيان ه جىء بعلى مع سبق الضاركاجىء باللام معسبق 
النافعقالالدتعالى د إن الذين سبق تلم مناالحسنى » «ولقدسبقت كليتنالعبادنا المرسلين» ونحوه قولدتعالى لما ما كسبت 
1اها| كلسبت: وقر ل عمر رضى الله عنه ليتها كانت كفافا لاعل ولالى ه (فإنقلت) لمنماه عن الدعاء لهم بالنجاة 
(قلت) للماتضمنته الآآبة م نكونهمظالمين وإيجاب المكمة أن يذرقوالاحالة لماعرف منالمصلحة فىإغراقهم والمفسدة 
فاستبقائهم وبعدأن أمل لهم الدهر المتطاول فلم يزيدوا إلاضلالا وازمتهم الحجة البالغسة مييق إلاأن يحعلوا عبرة 
للمعتيرين ولقد بالغ فى ذلك - أتبع النهى عنه الام بالحد على 0 كهم والنجاة مهم كقرله فقطع داب رالقومالذرن 
ظلدوا واد لله رب العالمين ه ثم أمره أن بدعوه بدعاء هو أهم وأنفع له وهو طلب أن ينذله فالسفيئة أو الارض 
عند خروجه منها دنزلا يبارك له فيه وبعطيه الزيادة فىخير الدارن كن إشفع الدعاء بالثناء عليه المطابق مسئلته وهو 





(قوله حتى إذا أسلكرم فىقتائّدة) فى الصحاح قتائدة اسم عقبة أى فوطر يق قتائدة 











3 ا 35 1 
ظ 0 هك 2 م 2ه لع مس سوءر مور هال7هسد اش #هاع مه ده 


1 وقل رب انزلى نا ماركا وأنت حير مولي ه إن فى ذلك ليت وإن كنا لمبتلين ه ثم امن بعدم 





م مكة سمه ص عهئره 2 امه وس ا عه سا سوؤر غسسه لهم سا عام 00 1 
١‏ ام مهم أن أخبدوا لله مالم من | ال افلا تنقون + وقال دوا 
مه مهم لمم سم ليههسام ه , موسا ا سس لم 0 زه لع 2م ته 
ا قومه الذين كفروا ا بلقا ء الآخرة واترفتهم ف ا لديا ا إل لشر مما تلم ب باكل 0 


١ 
01 مو ريع ماءة سمه مام فاع م زه م هس 2 درم وه ره ع‎ . 


٠"‏ كأون منه شرب ما ترون ٠‏ وكئن امل م شرا ندم إن إِذا سرون ايعدم انح | اام 


20 --ه 


م ره ررض د ناس 2ه بر سو ل دوس سس < 2 سس هس 


ا .8 م رابا وعظما نم عخرَجُونَ 3 بهأت هيات لا تُوعدونَ ٠‏ إن هى إلاحياتنا الدن 0 





قوله (وأنت خير المأزلين) (فإن قات) هلا قيل فتولوا لقوله فإذا استويت أنت ومن معك لانه فمعنى فإذا استويتم 

(قلت) لآنه نبيهم وإمامهم فكان قوله قوم مع مافيه من الإشعار بفضل النبّة وإظهار كبرباء الربوبية وأنرتبة تلك 
' امخاطبة لايترقى اليها إلاملك أونى ه وقريٌ منزلا معنى إنزالا أوموضعإنزال ككقوله : 0 يرضونه (إن) 
هى الخففة من الثقيلة واللام م هى الفارقة بين النافية وبينه! فالمعنى وإنالشان والقصة ( كنامبتلين) أى مصيبين قوم نوح 
ببلاء عظم وعقاب شديد أو>تبرين ,بذهالآنات عبادنا لتنظرمن يعتبر ويدكر كقوله تعالى : ولقد تركناها آئة فهل من 


مو لد 


مسدكر (قرنا آخرين) ثم عاد قوم هود عن ابن عباس رضى الله عنبسما وتشهد له حكابة الله تعالى قول هود واذكروا 
إذجعلكم خافاء منبعد قوم نو و 3-7 قصة هود على أثرقصة نوح فوسورة الأعراف وسورة هود والشعراء (فإن 
قلت) حق أرسل أنيعدىبإلى كأخواته التى هى وجه وأنفذ وبعث فاباله عدى فالقرآن بإلىنارة وبق أخرى كقوله 
كذلك أرسلناك فأمَة وماأرسلنا فقرية من نذير (فأرسلنا فيهم رسولا) أى عاد وفىموضع آخروإ عاد أخامهوداً 
(قات) لم يعد بى كاعدى بالىولمبجعل صلة مثله ولكن الأامّة أوالقرية جعلت موضعاً الإرسالقالرؤبة ٠‏ أرسات 
ظ فيها كا ذا إقحام وقدجاء بعث على ذلك فقوله ولوشًا لبعثنا فكلقرية نذيراً (أن) معدر ف دريل أ انام 0 
١‏ لسان الرسول (اعبدوا الله) (فإنقلت) ذ كر مقال قوم هود فجوابه فسورة الاعراف وسورة هود بغير واو قال 
اللا الذي ن كفروا من قومه إنا لنراك فوسفاهة قالوا ياهود ماجئتنا بينة وهنا مع الواو فأى فرق بينهما (قلت) الذى 
بغير واو على تقدير سوال سائل قال فا قال قومه فقيل له قالوا كيت وكيت وأما الذى مع الواو فطف لما قالوه 
على ماقاله ومعناه أنه اجتمع ف الحصول هذا الحق وهذا الباطل وشتان ماهما (بلقاءالآخرة) بلقاء مافها من الخساب 
١‏ والثواب والعقاب كقولك باحبذا جوار مكة أى جوار الله فومكة حذف ااضمير والمعنى من مشر ويم أو حذف 20 


020-0---7 -  > 


لدلالة ماقبله عليه ( إذا ) واقع فى جزاء الشرط وجواب الذي قاولوم من قومهم أى تخسرون عقولك وخبنون 
فى آرائكم م ثتى (أ نكم) للتوكيد وحسن ذلك لفصل مابين الال والثانى بالظرف وخرجون خبر عن الول أوجءل 
1 إنكم مخرجون مبتدأ وإذاءتم خيرا عل معق 0 إذامتم ثم ثم أخبر باجخلة عن أنكم أو رفع أن رجون بفعل هو 
جزاء لل رط كأنه قبل إذا متم وقع [خراجم * 5 أوقعت الملة ل 0 أيسد 

1 إذاءتم + قر نَّ (ههات) , اله تحوالكسروالضم كلها يتنوين وبلاتنوان وبالشكون على لفظ الوقفت (فإن قات) ماتوعدون 
ظ السدعد ورون حقه أنير تفع بمهات يا ارتفعفقوله ه فهبوات هيات العقيقوأهله . فاهذه اللام (قلت) قالالزجاج 
ف مير العد لما توعدون أو بعد لما توعدون فيمن نون فنزله منزلة المصدر وفيه وجه آخر وهو أن يكون اللام 
٠| |‏ لبان المستبعد فاهو بعد التصويت بكلمة الاستبعاديا جاءت اللام فى هيت لك لبيان المهيتبه هذا غير لايعلم مايعنىبه 
19 إلاعا خلوة من يانه وأصله إن الحياة (إلا حياتنا الدنيا) ثم وضع هى موضع الحأ لآنْ الخير يدل عليها ويدينها ومنه 
5 هى النفس تتحمل ماحملت وهى العرب تمّول ماشاءت والمعنى لاحياة إلاهذه الحياة لآن إن النافية دخلت على هى التى 1 











ردس مهخر هم - 6 عرلا تس سبي لم وهسسا سآ وس مس ع سا ب رهم 6 - 5 
تن ل رح جات لما ساد لور ارد يما 
رةه ره عغس ووع 1 َ« 1 و وده ا ممسوءع21 ه [شر ل سلروس مده و ها اس 


قر ل ا دام الصيحة 0 ى خعلنه كذ 2 فيكذا لقوم الار 


- 5-5 


11 ره 62 2717 كس ا #اعاعود 2251 3 علس ال ع 812 دف 7 7 7ه 2ه 2ه لاعس مهمه 
الشانا من يعدم قرونا ا حي ا اجلها ل رسلا تراك 


د هم >2 ع معةسمهم امبر داع دهساظه 22 كردس اده 7 4 عه دوم 


0 


ماجنا امة رسو لها كذيوه فاتيعنا لعصوم بعصا وجعالء هم أحاد ,م إبثت 5 د لَابوْمنُونَ 2# م ادفلا 


عامط 2س ب رارم اس ساس عرو سا 0 ولاه ل مده موه > 
موسى واخاه هرون ار ن مبين + إل فرعونَ ومكإيه 0 وَكَانُو| و عَالينَ 2 عار 


عزه رسا ه 0 1 ع 1 د 1 
انؤهن ليشرين مثل أ وقومهما نا عدون ه فَكَدبو ضما فَكانوامن المهلكين ٠‏ ولقد ء اتينا موسى الكتب 


شاه هه 





فى معنى الحياة الدالة على الجنس فنفتها فوازنت لاااتى نفت مابعدها ننى الجنس (وت ونحى) أى موت بعض وبولد 
بعض ينقرض قرن ويأتى قرن آخر ثم قالوا ماهود إلا مفتر على الله فما بدعيه من استنبائهله وفيا يعدنا من البععك 
ومائن بمصدقين (قليل) صفةالزمان كقدم وحديث فق ذولك مازاية 0 ولاحديدًا وفى معناه عن قريب ومات وكيد 
قلة المدّة وقصرها (الصيحة) صيحة جبريل عليه السلام صاح علبهم فدهرتم (بالحق) بالوجوب لآم قد استوج.وا 
الحلاك أوبالعدل من الله منقولك فلان يقضى بالق إذا كان عادلا فى قضاباه شيهم فى دمارهم بالغثاءمرهر حمل السيل 
ما بلى واسوة من العيدان والورق ومنه قوله تعالى عله غثاء أحوى وقد جاء مشددا فى قول امريٌ القيس 

ه من السيل والغثاء فلكة مغزل + بعدا وما ودفرا ووها مصادر موضوعةمواضع أفعاطا وهىمن جلةالمصادر 
التى قال سيبوبه ليت تأفعال لايسسعيل إظهارها ومعنى يعدا بعدوا أى هاعكوا يقال بعد زعدا وبعدا نحو رشدرشدا 
ورشدا و(للقوم الظالمين) بدان من دعى عليه 00 نو هيت لك ولما توعدون (قرونا) قوم صالم ولوط وشسعيب 
وغيرم وعن انن عباس رضى الله عنهها بى إسرائيل (أجلها) الوقت اإذى حد للا كها و كتب (تترى) فعلل الالف 
للتأنيث لآنَّ الرسل جماعة وقريٌّ تترى 00 والناء بدل من الواوكافى توب وتيقور أى متواترين واحدا بعدواحد 
الوم وهر الدرد ضاف الرصل إله تغالى وإل أعهم ولقدجاءتهم رسلنا بالبينات ولقد جاءتهم رسلهم الناك دن 
الإضافة تكون بالملابسة والرسول ملابس المرسل والمرضل إليه جميعا ( فأتبعنا ) العم أوالقرون ( بعضهم بعضا ) فى 
الإهلاك ( وجعلناتم ) أخبارا يسمربها ويتعجب منها الأحاديث تكرن اسم جمع للحديت ومئه أحاديث رسول الله 
صل الله غليه وسلم وتسكون جمعا لللأحدواية التىهىمثّل الا دوكة والاالعوبة والايجوبة وهى مما يتحدّثبه الناس تلهيا 
وتعجباوهو المرادههنا (فإن قات) ماالمراد با لسلطانالمبين (قلت) جو زأن ترادالعصا لأانها كان تأمَ آبات موسىوأولاها 
وقدتعاقت ها معجزات شتىمنانقلامجاحية وتلقفهاما أفكته السحرةوانفلاق البحرواتفجارالعرونمن الجر يضرممابما 
رك ا حارسا وشعة وثدرة حضراء مثمرة ودلوا ورشاء جعلت كا ليست لعضها لما أسيدت» ون القمز لكات 
عطفت علا كقوله تعالى وجبريل وميكال ووز أن تراد الآبات أنفسما أى هى آيات وحجة بينة (عالين ) " 
متسكيرين وإنْ فرءونعلا فالارض» «لايريدون علواالآرض» أو متطاولين على الناس قاهرين بالبغى والظل «البشير 
يكرن واحداوجمعا . بشرا سويا. لبشرين فإمائرين من البششر. وهثل وغير بوصف بهما الاثنان واجمع والمدذث ولارتف 
إنكم إذامثلهم . ومن الأآرضمثاهن . ويقالأيضاهمامثلاهوم أمثاله : إنَالذين:دعون مندو نا شعباد أمثالكم (وقومهما) . 
(قولهبعداوقاودفراو 2و ها )ف الصحاح دفر الهأى تنا( قو لمكاى توس وتقرراىمو اثرين) التو كناس الو <شالذىياج ' 
فبهقالسيبو يدالتاء ميد لةمن الوا ووهوفوءلكذافىالصحاح وفيهأيضاالتيةو رو الوقارو أ صلهو,قورةلبت الواوتاءآاهفوزن فيعول 

















0 وا 


لعلهم متدون 3 وجلا نموم رآنة #اناوه رسيا الو دلت ا ا عا الرسل كلو ١‏ 


2-7-2 


ده مومع ا 2 22-2-8262 اس اس سات بد سا مهس اس 


م وعدا سم هلم 3 در زه 8ه ١١‏ سه سك له يزه ددهم 


0 الطييت واعملوا كك ب يما 0 عم 5 وإ 0 ٠‏ امتم أمة 2 واناريم فاتقون - 


1 2 1 ا ا ل ا 0 0 رهم ها عه١‏ هدم 2 6ه ةر 


١‏ ميق يا أب جاتن ونون لاغ دقري تس اسرد ا 


مك 


فتقطعو 


:352951553 ظظشات اه 1 جك لهس ال عي الاك كك الال 1 1 1 د .٠س‏ , 


يعنى ببى سر اثيل كأنهم يعبدو تناخضوعا وتذللا أولآانه كان يدعى الله فادعى للا س العبادة و أنطاءتهم لهعبادة على الحقيقة 
(موسى الكتاب) أى قوم *ومى التورأة ( اعلهم ) يعملون بششراعها و مواءظها يا فال على خوف منفرعون وماتمم 
يريدآ لفرعون وما يقولون هاشم وثقيفاو تممويراد قومهم ولاجوز أن يرج جع ااضمير ف لعلهم إلى ذرعون وملكئهلآنالتوراة 
إتماأوتها بنوإسرائيل بعدإغراق فرعون وملئه ولقدآتينا موسىالكتاب منيعد ما أهلكنا القرو نالآولى (فإن قلت) 
لو قبل آلنين هل كانيكون له وجه (قلت) ذنم لآن مريم ولدت منغيرمسيس وعيمى روح من الله ألق إلا وقدتكام 
فى اللمهد وكان 0 ى المونى مع معجزات ين آبة هنغيروجه واللفظ تمل للنانية على تقدير (وجعلنا ابزمرم) آية 
(وأته) * م حذفت الأأولى لدلالة الثانية 1 ه الربوة والرباوة فى راهما الحركات وقرىٌ ربوة ورباوة بالضم ورباوة 
بالكسروه الأرض امرتفعة قبل هى إيليا أرض بيت المقدس وأنها كيد الآرض وأقرب الآرض إلىااسماء بثهانية عشر 
ميلا عن كعب وقبل دمشق وغوطتها وعنالحسن فاسطين والرملة وعن أىهريرةالزموا هذه الرملة رملة فاسطين فإنما 
الربو 5 الى ذ كرها الله وقل دضر » والقرار الستقر من أرض ستو بة منيسطة وعن فتاذة ذات مان وماء /دى |0 
لأجل الثار يستقرّفيها ساكنوها . والمعين الماء الظاهر الجارى على وجه الأارض وقداختافف زيادة ميمه وأصالته 
فوجه من جعلهمفعولا أنه مدرك ,العينلظهوره من عانهإذا أدركه بعينه نحو ركب ه إذاضربه , ركيته ووجه من جعله فعيلا 
أنه تفاع بظوو ره وجريه هنالماءون وهو المفعة ه هذا النداء والخطاب ليساعل ظاهرهما وكيف والرسل[ها أرشلوا 
متفرّقين فى أزمنة مختلفة وإنما الممنى الإعلام بأنْكل” رول فى زمانه نودى لذلك ووصوبه ليعتقد السامع أن أمراً 
نودى له جميعالرسل ووصوا به قي قأن يؤخذبه ويعمل عليه ٠‏ والمراد بالطيبات ماحل وطاب وقيل 0 الرزق 
حلال وصاف وقوام فالحلال الذى لايعصى اللهفيه والصاف الذى لاينسى اللهفيه والقوام ماءسك النفس وحفظ العقل 
أوأريد مايستطاب ويستلن من المآ كل والفواكه ويشمدله مجيئه على عقب قوله وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين 
ويحوز أن يقع هذا الإعلام عند إيواء عيسى ومريم إلى الربوة فذكرعلى سبيل المكاية أى آويناهما وقانا ها هذا أى 
أعلمناهما أن الرسل كلهم خوطبوا بمذا فكلا مما رزقناما واعملا صالحا اقتسداء بالرسل »قري و إن بالكس على 

الاستئناف وأنّْ معنى ولت وأن عخففة من الثقيلة و ( أمتكم ) مرفوعة معها وقرىٌ (ذبرا) جمع ذبود 0 
يعنى جعلوا دينهم أديانا وزيراً قطعاً استعيرت من زير الفضة والحديد وزيراً عخففة الباء كرسل فى رسل أى كل" فرقة 
من فرق هؤلاء الختلفين المتقطعين دينهم فرح بباطله مطمئن" النفس معتقد أنهعلى الحق الغمرة الماء الذى يغمرالقامة 





وةولهعن” وجل « ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صا ماً » (قال ممودهذا النداء والخطاب ليسا علوظاهرهما 
وكيف والرسل إنما أرسلوا متفرّقين فى أزمنة متلفة وإنما المعنى الإعلام بأنّكل” رول فزمانهنودى بذلك) قال 
أحمد هذه تفحة اعتزالية فإنْمذهب أهل السنة أن الله تعالى متكلم آمر ناه أزلا ولايشترطفىتحقق الآمر وجود المخاطب 
فعلى هذا قوله كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً على ظاهره وحقيقته عند أهل المق وهو ثابت أزلا ع ىتقدير وجود 


٠‏ امخاطبين فيا لايزال متفرّقيني! فىهذا الخطاب أوجتمعينك فى زعنه والمءتزلة لما أبت اعتقاد قدم الكلام زلتبهم 


القدم 0 | هذه الآبة وأمثالها على امجاز وخلاف الظاهر وما بال الرخشرى خص” هذه الآبة بأنها على خلاف 
الظاهر ومعتقده يوجب حمل مثلقوله تعالىأقيموا ااصلاة وآتوا الركاة وجبيع الأوامر العامة الآمة على خلا ف الظاهر 





. لل 9 12 2 
: :5 زلا كشاف م) 00 














م عش 2 26 صومم عم د مه ل م ع ساده ص سل 8 ع مه 
به من مال وبنين م نسارع لهم فى الخيرات بل لايشعرون ٠»‏ إن الذين ثم من خشية رجه مشففول - 
2 عه 0 2 ط رص وس ره بر 3 عه و2 0 1 
والذين م بثايت رمم يؤمنون » والذين ثم برمهم لايشر كون ه والذين يؤتون مآ >اتوا وقلوبهم وجلة 


- 


- دهه سه سه لبرت بيرم سس سكم 


وده لاعك و س١‏ م لع سملم 0 موسهسا اسررة سس شاه م2 ل ابص اسه 


انهم إلمدعم رجعءونهاولتك 0 فالخيرت وثم لماسبةون + ولانكاف نفسا لد وسعها ودين 


ه 2س لسوت 


ودلء سيره سا بروصير سس ةا ابرعم عثرة ل روس انه عام سسئرة ومسا بن بير 52-21 ع د 02 


كب ينطق بِالدَق وه لايظامون ه بل فلو.هم فى عمرة من هدًا وهم أعمل من دون وَلِكَ م لا عملون ٠‏ 





فضربت مثلا لما مم مغمورون فيه من جلهم وعمايتهم أو شهوا باللاعبين فى غمرة الماء لما هم عليه من الباطل قال 
كأنى ضارب فغيمرة لعب وعن على رضى الله عنه فى غمراتهم (حتى حين) إلىأنيقتلوا أوبموتوا سلىرسو ل الله صل الله 
عليه وسلم بذلك ونهى عن الاستعجال يعذابهم والجزع من تأخيره وقرىّ يدهم ويسارع ويسرع بالياء والفاعل الله 
سبحانه وتعالى وبجوز فى يسارع ويسرع أن يتضمن ضمير الممدٌ به ويسارع مينياً لللفعول والمنى أن هذا الإمداد 
ليس إلا استدراجاً مم إلى المعاصى واستجراراً إلى زيادة الإثم وهم بحسبونه مسارعة لهم فالخيرات وفما لم فيه نفع 
وإكرام ومعاجلة بالثواب قبل وقنه ويجوز أن يراد فجزاء الخيرات كا يفعل بأهل الخير م نالمسامين و(بل) استدراك 
لقرله أنحسبون يعنى بل هم أشباه البهائم لافطنة بهم ولا شعور حت بتأتلوا ويتفكروا ذلك أهواستدراج أممسارعة 
فى الخير (فإن قلت) أبن الراجع من خبر أن إلى اسمها إذالم يستكن فيه ضميره ( قلت ) هو حذوف تقديره نسارع به 
ويسارع به ويسارع الله به كقوله إِنَذلك يمن عزم الآمور أى إنُذلكمنه وذلكلاستطالة الكلام مع أمن الإلباس 
(يوتون ما آ توا) بعطون ماأعطوا وفقراءة رسول الله صبىالله عليه وسلوعائشة يأتونماأتوا أى يفعلونمافءاواوءنها 
أنباقالت قلت بارسولالله هوالذى يز ويسرق ويشربالذروهوع ذلك يخاف الله قاللاياابنةالصديق ولكن هوالنى 
يصلويصوم ويتصدّق وهوع ذلك يخاف اللهأنلايقبلمنه (يسارءون ف الخيرات) تمل معنيين أ حدهما أن نرادير غبون 
فى الطاعات أشدّالرغبة فيبادروتماوالثانى أنهم يتعجلون ف الدن.االمنافع وو جوهالا كرام كاقال فآ ماهم اله ثوابالدنيا وحن 
ثواب الآخرة وآتيناه أجره فالدنيا وإنه فىالآخرة .ان الصالحين لآنهم إذاسورع بها له فقد سارعوا فى نيلها وتعجاوها 
وهذاالوجه أحسن طباقاللابة المنقدّمة لآنَ فيهإثيات مانؤعن الكفارللءؤمنين وقرىٌ يسرعون ف اخيرات (لهاسابقون) 
أىفاعلون السبق لاجلها أوسابةونالناس لأاجلها أوإباهاسا بقون أى ينالونهاقبل الاخرة حيث يات رف الدنيا ويجوز 
أن يكون طاسابقون خيراً بعدخير ومعنى وهلا كعنىقوله م أنت لا أحمد من بين البشر + يعنى أنّهذاالذى وصف 
بهالصاحين غي رخارج مزحت الوسع والطافة وكذلك كلما كلفهعباده وماعملوه منالأعمال فخيرضائععنده بلهومئبت 
لديه فى كتاب يريد الوح أوضخيفة الأعمال ناطق بالحق لايقرن منه يوم القيامة إلاماهو صدق وعدل لازيادة فيه 
ولانقصان ولايظل منهم أحد أوأرادإنالله لايكلف إلاالوسعفإن ليلغ المكاف أنيكو نعل صفة هو لاءالسابقين بعدأن 
يستفرغ وسعه ويبذل طاقته فلا عليه ولدينا كتابفيه عمل السابق والمقتصد ولانظل أحدآمنحقهو لانخطهدوندرجته » 
بلقاو بالكفر ة غفلة غامرة لها (منهذا) أى ماعليه هؤلاءالموصوفون من الأؤمنين (وطم أعمال) متجاوزة متخطية 
لذلك أىلماوصف بهالمؤمتون (ثلهما) معتادون وبهاضارونلايفطمونغتماحتى بأخذهماللهبالعذاب ه وحتىهذه هى الى 
يبدأ بعدها الكلام والكلام الجملة الشرطية والعذاب قتلهم يوم بد رأوالجوع حيندعاءلهم رسو لالتهيص الله عليهوم! فقال 
اللهم اشدد وطأنك على مضر واجءلواعاهم سني كسنى يوسف فارتلامالله بالقحط حتىأ كوا الجيف والكلاب والعظام 
الحترقة والقدّ والأولاد ه الجؤار الصراخ باستغاثة قال + جأر ساعات النيام لربه » أى يقاللم حينئذ (لاتجأروا) 














(قوله والقد) فالصحاح القت بالكسر سين يقد من جلد غير مديوخ 
























د ذه عوسة 2 2 دهده 2 2 0 ص 00 0 

ذاه يرون ه لاتحثروا اليوم إنكم منا لاتتصرون ٠‏ قد كانت تابي 
7ه 1 ده شه سرك عه عسل 26هسا تزه سه ا هسه ساس موبرم اس -2777562-02 202 َه 
تثللى عليكم فكدم على أعقبكم تتكصون ه مسشكبرين به سمرا ت#جروك * افلم يدبروا القولام 


20 هه شر لرومعه 2 2 روده ع لخ سله سده 82+ رغظ جه عه لم ع ب هل ده 
جاعم مالم يأت عاباءهم الاولين + أم لم يعرفوا رسوطم فهم له منسكرون » ام يقولون به جنة بل 
0 00 1 ِ- 00 - 27 5 م عنسارر سمه 2ه 00 


سس ١2‏ بر ا مه - 7 
كبرثم الحق كرهون ٠‏ ولو اتبع الحق اهواآءم لفسدت السموت والارض ومنفين 


ا ام لك 


مه - 






8 








كر مره 
جاعم بالق 






للبببعع ‏ ب ب ب سي 
فإِنْ الجؤار غير نافع لكم (منالاتتصرون) لانغاثثون ولاتمنعونمنا أومنجهتنالا يلحقكم نصرومغوثة قالوا الضميرفى (به) 
ثلبيت العتيق أوللحرم كانو ١‏ يقولون لايظهرعلينا أحد لآنا أهل الحرم والذى سرغ هذا الإضار شهرتمم بالاستكبار 
بالبيت وأنه تكنطم مفخرة إلاأنهم ولاتهوالقائمونيه و>وزأن يرجع إلى آناتى إلاأنه ذكر لأانمافىمعنى كتانىو معنى 
استكارم بالقرآن تكذ يهم هاستكبار خفن مستكير.ن معنى مكذ بين فعدّى تعديته أو حدث لم ابتاعه اسككا رار 1 
فأتم مستكيرون إسببه أوتتعاقالباء بسامراً أىآسمرون بذكرالقرَآنَ و بالطءن فيه وكانوا يجتمءون حول البيت باللِل 



















يسمرون وكانت عامّة سمرهم ذ كرالفرآن وتسميته حرا وشعراً وسبرسولالله صلىالله عليهدوسل أو يتيجرونوااساص 
نو الحاضر فى الإطلاق على ا جمع وقريٌ سمراً وسعاراً وتهجرون ونمجرون من أمر فمنطقه إذا أغش والجر بالضم 
الفحش ومن ثر الذى هو مبالذة فى مر إذا دذى والهجر بالفتح المذيان (القول ) القرآن يقول أفلم يتدبروه ليعلدوا 
أنه الحق المبين فيصدّقوا به ويمن جاء به بل أ (جاءهم مالم أت آباءم) فإذلك أنكروه واستبدعوه كقوله : لتتذر قوما 
ماأنذر آناؤمفهم غافلون . أوليخافوا عند دير آباته وأقاصرصه مثل مانزل بن قبلهم من اكد بينأم جاءهم منالامن 
مالم يأت آباءهم حين خافوا الله فآمنوا به وبكتبه ورسله وأطاعوه وآباؤهم [سمعيل وأعقابه من عدنان وقحطان وعن 
النى صَلٍ الله عليه وسلم لانسبوا مضر ولاربيعة فإنهما كانا مسلدين ولاتسبوا قسا فإنه كان مسلا ولاتسبوا الحرث بن 
كعب ولاأسدنخزعةولاهم نهر فإنهم كانو اعلىالإسلام وماشككت فيه منننى »فلاتشسكوا فى أنتبعاً كانمسلءاوروى 
فى أن ضبة كان مسلا وكان على شرطة سلمان بن داود (أملويعر فوا) مدآو صعة نسبه و حلوله وسطة هاشمو أمانته وصدقه 
وشمامتهوعقله واتسامهبأنه خير فتيان قريش والخطبة التىيخطبها أب وطالب فى نكاح خد>ة بنتخ ولد كن برغائهامناديام 
الجنة الجنون وكانوا يعلمونأنه برىء منها وأنه أرجحهم عقلا وأثقهم ذهنا ولكنه جاءهم ما خالف شهواتهم وأهواءم 
و يوافق مانشوا عليه وسيط بلحومهم ودمائهم مناتباعالباطلولمدوا له مدا ولامدفعا لآآنهالحقالأباج والصراط 
المستقم فأخلدوا إلى الت وعولوا على الكذب من النسبة إلى الجنون والسحر والشعر (فإن قلت) قوله ( وأ كثرهم) 
فيه أن أقلهم كانوا لايكرهون الاق (قات) كان فهممن يثرك الإمان به أنفة واستنكافا هن توبيخ قومه وأن رارزا 
صبأ وترك دين آنائه لاكراهة للحقك يحكى عن أبى طالب (فإن قلت) يزعم بعض الناس أنْ أبا طالب صم" إسلامه 


















قولهتعالى بلجاءهم بالمقوأ كثرهم الحق كارهون (قال فإن قلتأ كثر م يعطى أن أقلهم لا بكرهالحقوكيف ذلك والكل 
كفرةقلت فهم م ن أن الإسلامحذرا من خالفة آبائه وه نأنيقال صبا كأنى طالب لا كراهة للحق) قال أحمد وأحسسنمن 
هذا أن بكرن الضمير فى قوله وأكثرهم على الجنس للناس كافة ولما ذكر هذه الطائفة من الجنس بنى الكلام فى قوله 
وأكثرم على الجنس بحملتهكةوله إن فى ذلك لابة وماكان أ كثرمم مؤمنين وكقوله وما أكثر الناس ولو < م 2 
بمؤمنين ويدل على ذلك قوله تعالى بل جاءثم بالحق والنى صلىالله عليه وسم جاء الناس كلهم وبعث إلى الكافة ومحتمل 
أن يحمل الآ كبر على الكلكا حمل القليل على النق والله أعلم وأما قول الزمخشرى إن من تمادى على الكفر وآ بر 


(قوله وسيط بلحومهم) أى وخلط - 





















8ه - 2 ّْ 00 








































8 


ده طعوسار هو هسله له ل شه عامس ٠‏ سه ره لاه اس عرس # ست 2 ا 5< 
إل اينهم بذ كرمم فهم عن ذ كر معرضون » آم تسئلهم خرجا نفراح ربك خير وهوخير الرزقين ه 


هس سلوع 7ه 20 مده س وسائرة 


ِ ع 0 2 مهم رع 2 210 اص د ص 0 
وإنك لتدعوم إلى صراط مستقم م وإن الذينلايؤمنون بالاخرة عن الصرط لنكبون 0 وأو رحمنهم 








(قلت) باسبحان الله كأن أباطالب كان أخمل أعمام رسو لالله صلى الله عليه وسلم حتى يشتهر إسلام حمزة والعباسرضى 
الله عنهما ولق إسلام أنى طالب ٠‏ دل" بهذا علىعظم شأن المق وأنْ السموات والآرض ماقامت ولامن فيين إلابه 
فلو اتبع أهواءم لانقاب باطلا وإذعب مايقوم به العالم فلاببق له بعده قوام أو أراد أن الحق الذى جاء به مد صلى 
الله عليه وسلم وهو الإسلام لواتبع أدواءهم وانقاب شركا لجاء الله بالقيامة ولا“هلك العالم ولم يؤخر وعن قنادة أنّ 
الحق هو الله ومعناه ولو كان الله إلما يتبع أهواءهم ويأمر بالشرك والمعاصى لما كان إلا ولكان شيطانا ولماقدر 
أن يمسك السموات والارض (بذكرهم) أى بالكتاب الذىهو ذكرم أىوعظهم أو وضيتهم وعخرهم أو بالذكرالنى 
كانوا :يتمنونه ويقولون اوأن عندنا ذكرا من الاؤلين لكنا عبادالته الخاصين وقرىٌ بذ كراهم ه قرئٌ خراجا تفراج 
وخرجا فرج وخرجا نفراج وهو ماتخرجه إلىالإمام من زكاة أرضك وإلىكلعامل من أجرته وجعله وقبلالرج 
هاتبرعت به والخراج مالزمك أداوه والوجه أن الخرج.أخص من الخراج كقولك خراجالقربةوخرجالكردة زيادة 
اللفظ ازيادة المعنى ولذلك حسنت قراءة منقرأ خرجاتفراج ربك يعنى أم آسأطم علىهدايتك لم قليلا من عطاء الخاق 
فالكثير من عطاء الالق خير . قد أل مهم الحجة فىهذه الآبات وقطع معاذيرم وءلاهم بن الذى أرسل الهم رجل 
معروف أمره وحاله بور سه وعلته خليق بأن يحتى مثله لارسالة من بين ظهرانهم وأنه لم يحرض له حتى بدعى 
بمثل هذه الدعوى العظيمة بباطل ولمبجعل ذلك سلا إل النبل من دنياهم واستعطاء أموالممولم بدعهم إلا إلىدينالإسلام 
الذى هوالصراط المستقم مع إبراز المكنون منأدوائهم وه وإخلاهم بالتديروالتأملواستبتارمبدين الآباء الضلالمن 
غير برهان وتعللهم بأند نو ن إعدظهورالحق وثبات التصديق منالله بالمعجزات و الآبات النير توكراهتهم للحق وإعراضهم 
عمافيه حظهم هن الذكر يحتمل أنّ هؤلاء وصفتهم أنهم لايؤمنون بالآخرة (لنا كبون) أى عادلون عن هذا الصراط 
المذكو ر وهو قوله إلى صراط مستقم وأن كل منلايو من بالآخرة فهو عنالقصد ناكب لما أسل تمامةين أثال لمق 
ولق :بالامة ومنع الميرة من أهل مكة و أخذهم الله بالسنين حت ىأ كلوا العلهزجاء أ بوسفيان إلىرسول الله صل الله عليه 
ودم فقاللهأنشدكاشر الر<م السعتز عم أنك بعثت رحمة للعالمينفقال بل فقالقتات الآباء بالسيفو الآبناءبالجوعوالمعنى 
البقاء عليه تقليدا لأبائه ليس كارها للحق فردود فإن من أحب شيا كردضده فإذا "أحبوا البقاء عل الكفرفقد كرهوا 
الانتقال عنه إلى الإيمان ضرورة والله أعل ثم انجر الكلام إلى استبعاد إيمان أبى طالب وحقيق القول فيه أنه مات 
على الكفر ووجه ذلك بأنه أشهر عمومة الننى صلى الله عليه وسلم فلو كان قدأسل لاشتبر [سلامه كاشتهر .لام الدباس 
0 حدر لأنه أشور وللقائل بإسلامه أن يعتذر عن عدم شبرته بأنه| ها أسلم قبيل الاحتضار ذل يظور له مواقف 
فالإسلام يشتهر بايا ظهر لغيره من عمومتهعلهالصلاة والسلامهذا والظاهر أنه لم يسم وحسبك دليلا على ذلك قوله ؛ 
عليه الصلاة والسلامسألت الله تعالىفيه وأنه بعد ذلك لنى تضاح مننار يغلى رأسهمنقدميه فإن قبل لايلزم من ذلك 
موته على الكفر لآنّ كثيرا من عصاة الموحدين يذب بأ كر من ذلك قلنا من أثبت.إسلامه ادعى أ ذلك كان قبيل 
الاحتضار فالإسلام جب ماقبله وتلك الدقيقة التى صار ذيها من المسلدين لاتحتمل من المعاصى مابوجب ذلك والله أعل 











(قولهو[نه لميءرض له حى يدعى) لعلهل عرض له جنون دى يدعى (قوله واستهتارم دين الاباء الضلال) في الصحاح 
فلان مسترتر بالشراب أىمولع به لايبالى «اقول فيه (قوله حتى أكلوا العلوز) فى الصحاح العلهز بالتكسر طعام كانوا 
يتخذونه منالدم ووير البعير فى سنى المجاعة 


آذك | | ل ا 7 














دعه- 
و سس ه 


ع سا مه . ون 1-6772 222628 دده 2216-6 وهس ع مهدلى” 
وكشفنا مابهم من ذ لجو فى طعينهم يعمهون ء ولقد أخذنهم بالعذاب فا استكانوا لربهم 


م 





جل سس 7ل77تتتح تخت د <ت)<<- -تح-تتةه 
لو كشف الله عنهم دذا الضر” وهو الزال والقحط الذى أصابهم برحمته علهم ووجدوا الخصب لارتدوا إلى ما كانوأ 
عليه من الاستكبار وعداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وإفراطهم فبها ولذهب عنهم هذا الإبلاس وهذا 
الاق بين يده يست رحمونه واستشهد على ذلك يأنا أخذنام أولا بالسيوف وبما جرى عليهم يوم يدر من قتلصناديدهم 
وأسرم فا وجدت منهم بعد ذلك استكانة ولا نضر ع حتى فتحنا عاييم باب الجوع الذى هو أشدّ من الآسروالقتل 
وهوأطم العذاب فأبلسوا الساعة وخضعت رقامم وجاء أعتام وأشدم شكيمة ف العناد يستعطفك أو عنام بكل عنة 
من القتل والجو ع فا رؤى فيهم لين مقادةوم كذلك حتى إذا عذيوا بنار جهم فينئذ باسون كقوله ويومتقومالساعة 
يبلس الجرمو نلا,فتر عنهم وممفيه مباسون . وال بلاس اليأس من كل خير وقيل السكوت معالتحير (فإنقلت) ماوزن 
استكان (قات) استفعل من الكون أى انتقل من كون إلى كونك قل استحال إذا انتقل من حال إلى <ال ويحوزأن 
يكون افتعل من السكون أشبعت فتحة عينهيا جاء منتزاح (فإن قلت) هلا قال وما تضرعوا أو فها يستكينون ( قلت ) 
دن المعنى عنام فا وجدت ملوم عقيب النة استكانة وما من عادة هؤلاء أن 0 ويتضرءواأ حت يفتتح علهم 





م قوله تعالى فا استكانوا لرمهم وما يتضرءون ( قال استكان استفءل من الكون أى انتقل من كون إلى كون كا يقال 
استحال إذا انتقل من حال إلى حال ) قال أحمد هذا التأويل أسم وأحق من تأويل من اشتقه من السكون وجعلهافتعل 
ثم أشبعت الفتحةفتولدت الآلف كةولدها فى قوله + يتباع من دفر غضوب جسيرة فإِنْ هذا الإشباع ليس بفصيح وهو 


من ضرورات الشعر فينيغى أن ترفع منزلة القرآن عن ورود مثله فيه للكن تنظير الزعغشرى له باستحال وهم فإناستكان 


على تأويله أحد أقسام استفعل الذى معناه التدق لكقوهم استحجر الطينواستنوق امل وأما استحال فثلاثيه حالحول 
إذا انتقل من حال إلى حال وإذاكانالثلاثى يفيد معنى التحّل لم ببق لصيغة استفعل فيها أثر قليس استحال مناستفعل 
التحول ولكنه من استفعل بمعنى فعل وهو أحد أقسامه إذ لم يز د السدامى فيه على الثلاثى معنى والله أعلم ثم تعود إلى 
تأوبله فتقولالمعنى عليه فا انتقلوا من كون التتكير والتجبر والاءتياص إلى كون الخضو ع والضراعة إلى الله تعالى م 
ولقائل أن يقول استكان يفيد على التأويل المذكور الانتقال من كون إلى كون فليس حمله على أنه انتقال عن التكبر إلى 
الخضوع بأولى من العكس وترى هذه الصيخة لاتفهم إلا أحد الانتقالين فلو كانت مشتقة من مطلق التكون لكانت 
جملة محتملة للانتقالين جميعاً . والجواب أن أصلهاكذلك على الإطلاق ولكن غلب العرف على استعالها فى الانتقال 
الخاص ا غلب فى غيرها والله أعلم و كان جدى أبو العباس أحم_د بن فارس الفقيه الوزير رحمه الله يذكر لى أنه لما 
دخل بغداد زمن الإمام الناصر رضىالله عنهأظه رمن جملة كراماته له أنجمع لهالوزير جميع علماء بغدادوعقد بهم عفلا 
للمناظرة وكان يذ كر لىأن تما انر الكلام إليه حيةذ هذه الآبة وأن أحدهم وكان يعرف بالاجل اللغوى خصهالوزير 
بالسؤال عنها فقال هو مشتق من قول العرب كنت لك إذا خضعت وهى لغة هذلية فاستحسن منه ذلك ه قال أحمد 
وقد وقفت عليها بعد ذلك فى غريب ألى عبيد الاروى وهو أحسن عامل الآبة وأسامها والله أعلم وعلى هذا بكون من 
استفعل بمعنى فعل كقوم استقرٌ واستعلى وحالواستحال عل مامز وقد قال لى بعضهم يوما لم لاتجمله على هذا التأويل 
من استفعل المبنى للمبالغة مثل استحسر واستعصم من حسر وعصم فقلت لايسعى ذلك لآن الممى باه وذلك لكا 
جاءتفالنى والمقصودمنهاذم هو لاء بالجفوةوالقسوة وعدم اضوع مع ما يوجب نها ب ةالضراعة م نأخذهم بالعذاب فلوذهبت 
إلىجءلها للمبالغةأفادت نقص المبالغةلآن'فى الابلغ أدنىمن نفى الأدى وكأتهمعلى ذلكذةوابنؤالخضوعالكثير وتم ما بلذوا 
٠‏ فالضراعة نبايتهاوايس الواقع فإنهممااتسموا بالضراعة ولابلبظةمنها فكيف تنو عنهم النهايةالموهمة لحصول البداية واللهأعلم 





(قولهكا جاء بمنتزاح) أى فى قوله وأنت منالقوائلحين ترئى + وعن ذمّ الرجال منتزاح : 

















دده 2088 الول الا ملم مده الاك شاع سه 2 6 21 21 و 
وما يتضرعون ه حى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذاثم فيه مباسون ٠‏ وهو الذى انشا لكم 
2 هوس مه هاس ممه 6ه رع 2 م ل رو 0 000 0 مه 2ه سمه #صسم اده لس وله 

لسمع والابصر والافئدة قليلا ماتشسكرون ء وهو الذى ذرا ك فى | رض وإليه عحشرود + وهو الذى 
مه لم م للرية 35 3 له هد سه 1 0 ار وس سا سس مه هر اس م مس وس ا 
نحى وبميت وله اختدف اليل والنهار أفلا تعقلون م بل قالوا مثل ماقال الاولون ٠»‏ قالوا اعذا مثمًا و كنا 
0 0 2 0 20 0 سوم ا هداس سكسا 0 00 
ترايا وعظما اعنا لمبعوثون » لقّد وعدنا حن وءابا ونا هذأ من قبل إن هنر إلا اس_طير الاولين ه قل 
هك 2 2 رادة 2 دعة 2 د ا ىه 00 مسرقة شا عه س 1 هه 
دن الارضن:ومن فها إن كنم تعلسون ٠‏ سيةو لون لله قل افلا تذ كرون + قل من رب السموت السبع 


ساسا دوه دءة + م عه له غلم 2وو 2 22-2 عم لامر رس ساه. عار راع واس يركا ا 


َه 3 
ورب العرش العظم سيةولون لله قل افلا تتقون 5 قل من بيده ملكوت كل شىء وهو بجير ولا يجار 
0 ل 0 د لع م 2 زه معو يمه سيم سا اسه 1 مود سا هزه ل مكاسم ولع 


عليه إن كنم تعلسون » سيقولون لله قل فالى تسحرونه بل اتدنهم بالق وإنهم لكذبون م نااك ١‏ 


جد د رد دف 7ه 2-41 اسه د 87 2040 | ودس ود د م6 688 مداه 07 مد هه راس 
هن ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خاق ولعلا بعضهم على بعض سحن الله عبايصفون م 
يي 2 27 2 ص - م - _ 


باب العذاب الشديد وقرىٌ فتحنا إنما خص" السمع والأبصار والأافئدة لآنه يتعاق بها من المنافع الدينية والدنيوية 
مالا يتعلق بغيرها ومقدمة منافعها أن يعماوا أسمساعهم وأبصارم فى آبات الله وأفعاله ثم ينظروا ويستدلوا بقلوبهم 
ومن لم يعماها فيا خلقت له فهو بمنذلة عادمها كا قال تعالى فا أغنى عنهم سمعهم ولا أبصضارم ولا أشدهم من ثىء إذ 
كانوا تبجحدون بآبات الله ومقدمة شكر النعمة فيها الإقرار بالمنحم عا وأن لاجمل له ند ولا شريك أى النكك رلا 
شكر آقليلا (وما) «زيدةلاتأ كيدمعنىحقاً (ذرأ ك) خاقكم وبتك بالتتاسل (وإليه) تجمعون يومالقيامة بعد تفرقكم (وله 
اختلاف الليلوالنهار) أىهوتتص بهوهومتوليهو لايقد رعلى صر يفهماغيرهوقرىٌ يعقلون بالياءء نألىعمر وأى قال أهل مك 
كا قال السكفار قبلهم ٠‏ الأساطير جمع أسطار جمع سطر قال رؤية ‏ + إلى وأسطارسطون سطراً » 

وهوما كتبه الآولون مما لا<قيقةله . وجمع أسطورة أوفق ه أى أجيبوق عمااستعلتكم منه إن كان عندك فيه عل وفيه 
استهانة بهم وتجويز لفرط جهالتهسم بالدبانات أن هلوا مثل هذا الظاهر البين ٠‏ وقرىٌ تذكرون تحذف الناء الثانية 
ومعناه أفلاتتذ كرون فتعلءوا أنّ منفطر الآرض ومنفيها اختراعا كانقادرا على إعادة الخلقوكان حقيًا بأن لابشر كيه 
بعض خلقه فى الربوية + قر الأول باللام لاغير والآخيران باللام وهو هكذا فى مصاحف أهل الحرمين والكوفة 
والثشام وبغير اللام وهو هكذا فى مصاحف أهل البصرة فباللام على المعنى لآنقولك من ربه ولمن هو فى معنى واحد 
وبغير اللام على اللفظ ه ويجوز قراءةالاق ل إغيدلام ولكنها لإتثبت فالرواية (أفلاتتقون) أفلاتخافونه فلاتش ركوابه 
وتعصوا رسله ه أجرت فلاناعل فلان إذا أغثته منهو منهتهيعنى وهويغيث م زيشاءمن يشاءو لايغيت أحدمنه أحدا (أسحر ون) 
تخدءو ن عن توحيده وطاعته والخادع هو الشيطان والهوى » وقريٌ أتيتهم وأتيتهم بالفتح والغم (بالحق) يأن نسبة 
الو لد إليه محال والششرك باطل (وإنهم لكاذبو ن) حيث يدعوزله ولدا ومعه شريكا (لذهبكل إلهبما خلق) لانفردكل 
واحد من الالة اق الذى خاقه واستبدبه ولر تم ملك كل واحد منهم متميزا هن ملك الآخر بن ولغلب يعضهم عضا 
كا ترون حال ملوك الدنيا مالكهم دتايزة وهم متغالون وحين لم تروا أثرا لقايز المالك وللتغالب فإعلموا أنه إله واحد 
بيده ملكوت كل ثىء (فإن قلت) إذا لاندخل إلاعلى كلام هوجزاء وجواب فكيف وقعقوله لذهب جزاء وجواباوم 








بيب يي يبيب يي يي __ 7 7 27 6 ا الل ا 
(قوله حما استعليتم منه)لعله عنه (قوله وقرئ تذكرون بحذفالناء الثانية) يفيدآن القراءة المثهورةتذكرون بالتشديد | 


ا يج ِ 002 











عاؤق 2-2 
1 اوقسه م سا2 اسسساس! ره ره ارا ره 928 282202 255202-72 لت دده 0 دده 
عم الغيب والشبدة فتعلى عما يشر كون ء قل رب إما ترنى مايوعدون + رب فلا يجعلنى فى القوم 


ع سس ارعره سسا - 2 و واعدسا دوع عمسم نداش #ر ا سه 


7 - دهع 2١ر2‏ 5 2-0 دهده مه اش كة ٍ 
لين ٠‏ وإنا عل أن نريك مالعدم لَقَدرونَ » ادقع بالى هى احسن السيتة تحن أعلم بما يصفون ٠‏ 








يتقدّمه شرط ولاسؤال سائل (قلت) الشرط عذوف تقديره ولوكانمعه آلمة وإما حذف آدلالةقوله وما كانه ان 
إلدعليه وهوجواب نمعه ا محاجة من اشركين (عما يصفون) منالأنداد والأولاد (عالم الغيب) بالجرصفة للهو بالرقع 
خير مبتدإ محذوف ماوالنون م ؤكدتان أى إن كانلابد م نأن ترينى ماتعدهم من العذاب ف الدنيا أو الاخرة (فلائجملى) 
قريناهم ولاتعذبى بعذاهم عن الحسن أخبره الله أنّله فى أمته نقمة ولم ضبره أفى حياته أم بعد موته فأمره أن يدعو 
بهذا الدعاء (فإن قلت) كيف يجوز أن يحعل الله نيه المحصوم مع الظالمين حتى يطلب أن لاجدله معهم ( قلت ) وز 
أن يسأل العبد ربه ماعلم أنه يفعله وأن يستعيذيه ما علم أنه لايفعله إظهارا للعبودية وتواضعالربه وإخباتاله واستغفاره 
صل الله عليه وسلم إذا قام من جلسة سدين قرة أوماثة هرة لذلك وما أحنن قول اللشرق تولأى > الصدرد 2 
الله عنهما وليدكم ولست خيرك كان يعم أنه خيرم والكن المؤمن يضم نفسه » وقرىٌ إما ترئتهم ,امحمز مكان ترينىكيا 
قري فإماترئنولئرؤن الجحيم وهىضعبفة وقوله ربمرتين قبل الشرط وقبلالجزاء ح.شعلى فضل تضرع وجؤار كانوا 
ينكرون الموعد بالعذاب ويضحكون منه واستعجالم له لذلك فيللم إزالله قادر على إنجاز ماوعدإن تأملم ار دما 
الإنكار ه هوأ بلغ من أنيقال,الحسنة السيئة لمافيه من التفضيل كأنه قال ادفع بالحستىالسيئة والمعنى الصفح عنإساءتهم 
ومقابلتها بما أمكن من الإحسان حتى إذا اجتمع الصفح والإحسان ويذل الاستطاعة فيهكانت <سنة مضاعفة بإزاء 
سيئةوهذه قضية قوله بالتى هى أحسن وعن ابن عباس رضى الله عنهما هى شهادة أن لاإله إلاالله والسيئة الئرك وعن 
جاهد السلام يسلعليه إذا لقيه وعن الحسن الإغضاء والصفح وقيلهى منسوخة بآية السيف وقيل محكيمة لآن المداراة 
محثوث عليها مالمتؤة إلىثلم دين وإزراء بمروءة (بمايصفون) بمايذكرونه منأحوالك مخلاف صفتها أوبوصفهم اك 
وشوء ذكرم والله أعلم بذلك منك وأقدر على جزائهم ه الحدز النخس والهمزات جمع امرّة منه ومنه مهماز الرائض 





قوله تعالى ادفع بالتى هى أحسن السيئة (قال) فبه هذا أبلغ من أن يقال اذفع بالحسنة السيئة لما فيه من التفصيل كأنه 
قال ادفع بالحستى ااسيئة والمعنى الصفح عنإساءتهم ومقابلتها بما أمكن من الإحسان حتى إذا اجتمع الصفح والإحسان 
وبذل الاستطاعة فيه كانت حسنة مضاعفة بإزاء سيئة وهذه قضية قوله بالتى هى أ<سن ( قال أحمد ) ماذ كره تقريرا 
للمفاضلة عبارة عن الاشتراك فىأمموالغيز بغيره ولااشتراك بينالمسنة والسيئة فإنهما ضدان متقابلان فكيف تتحقق 
المفاضلة + قلت اراد أن الحسنة من ,ا بالحسنات أزيد من السيئة من باب السيئآت فتجىء المفاضاةتما هوا أعم هن ور 
هذه حسئنة وهذه سيئة وذلك شأ نكل مفاضلةبين ضدين كقو لم العسل أحل من اذل يعتون أنه فى الأصناف الحلوة” 
أميز من الل فى الأصناف الحامضة وليس لآنْ بنهما اشتراكا خاصا ومن هذا القبيل ماحى عن أشعب الماجن أنه 
قال نشأت أنا والاع.ش فى حجر فلان فا زال يعلو وأسفل حتى استوينا بمعنى أنهما استويا فى بلوغ كل منهما الغاية 
أشحفت بلغ الغاية على الشفلة والأعمش بلغ الغاية على العلية هذا تفسير كلامه عن نفسه ونعود إلى الآبة فنقول هى 
صل رجها ار من التفضل اقرب مناولا وهو أن تسكون المفاضلة بين الحسنات التى تدفعبها السيئة فإنم! قد تدفع 
بالصفح والإغضاء ويقنع فى دفعها بذلك وقد بزاد على الصفح الإكرام وقدتبلغ غايته ببذل الاستطاعة فهذه الانواع 
من الدقع كلوادفع بحسنةولكن أ<سنهذه الحسناتفالدفع هىالآخيرة لاشتالها علعدد من الحسنات فأم رالنى ص الله 
علينوسل بأحسن الحسنات فى دفع السيئة فعلى هذا تجحرى المفاضلة على قبةته| من غير حاجة إلى تأو بل والتهأعل فتأله ف نه حسن جدا 





(قوله وقريٌ إماترئتهم بالحمز) فى نسخة أخرىإماترئتى بالحمزكا قرئّ الم 

















هعمسا مصلا 5ر2 ور ال اه 2 ورو د20 روهدةا ع 


- -_ لهل ام سس 
من ممزت الشيطين م واعوذ بك رب ان حضرون + حتى إذا جا احدثم الموت 


ال م 
وفل رب اعوذ بك 
اس اس #8 مه ده ع ملل اس لس اس صلم ا سه سمس هم ا سااسة 


0-0 سسا ع سيره بر سا - آذ امه‎ 1١2 
قال رب ادجعون : لعل أعمل صاحا فم| تر كت كلا [نها كلمة هو قن لها ومن ورآ تم برزخ إل بوم‎ 





الى أن ااشياطين بحثون الناس على المعاصى ويغروتهم عليها يا تهمز الراضة الدواب حثالها على المثى و نحو الهمز 
الآن” فىقولهءالى تؤزم أن" أمر بالنعق ذ من نحخساتهم بلفظ المبتهل إلىربه المكرّر لنداثهو بالتعوذ هنأن حضروه أصلا 
وبحوموا -ولهوءن ابنعباس رضىاللهءنهما عندتلاوة القرآنوءزعكرمة عندالتزع (<تى) يتعاق بيصفون أىلايزالون 
على سموء الذكر إلىهذا الوقت والأيتفاصلة بينهما علىوجه الاعتراض والتأ كيد الإغضاء عنهم مستعينا بالله عل الشيطان 
أن يستزله عن الحم ويغريه على الانتصار منهم أوعلى قوله وإنهم لكاذيون » خطاب الله بلفظ ابمع للنعظم كقوله » 
فإن شت حرّهت النساء سواك + وقوله م ألافارحموتى باإلدمد » إذا أيقن بالموت واطلع على حقيقة الآمر أدركته 
الحسرة علىمافزط فيه م نالإيمان والعمل الصا فيه فسأل ربهالرجعة وقال (لعلى أعبل صا حاً) ف الإيمان الذى ركته 
والمعنى لعىآتى بما تركته من الإيمان وأعمل فيه صالحاًيا تقول لعلى أبنى على أس تريد أأسس أسأ وأبىعليه وقيل 
فها تركت منالمال وعنالنى صلى الله عليه وسلم إذاعاين الؤمن الملائكة قالوا نرجعك إلىالدنيا فيقول لىدارالهموم 
والأ<زان بلقدوما إلىالله وأمًا الكافر فيقول رب أرجءون (كلا) ردع عنطلبالرجعة وإنكارواستبعاد ه والمراد 
بالكلمة الطائفة من الكلام المننظم بعضها مع بعض وهى قوله لعلى أعمل صاحاً فيا تركت (دو قائلها) لاخالة لاخليها 
ولايسكت عنها لاستيلاء الحسرة عليه وتسلطالندم أوهوقائلها وحدهلايجاب إلا ولاتسمع منه (وهن ورائهم.رذخ) 
والضمير للجاعة أى أمامهم حائلبينهم وبي نالرجعة إلىيوم البعث وليس المع ىأنهم يرجعون يومالبعث وإنما هوإقناط 
كلى لماعل أنهلارجعة يومالبعث إلاإلى الآخرة + الصور بفتتح الواو غنالحسن والصوربالكسر والفتح عن أبىرزين 
وهذا دليل لمن فسرالصور يجمع الصورة ون الانساب يحتمل أن التقاطع بقع بينهم ححيث يتفرّقون معاقبين ومثابين 
ولايكونالتواصل بيهم والتألف إلابالاعمال فتلغوا الانساب وتبطلوأنه لايعتد بالانساب لزوال التعاطف والتراحم 
بينالأقارب إذيفرالمره منأخيه وأتَهوأ بيه وصاحبته وبنيه وءناءنمسعود ولايساءلون بإدغام التاءفىالسين (فإن قلت) 
قدناقض هذا ونحوقوله ولايسئل حمواحمها قوله وأقبل بعضهم على إعض يتساءلون وةولهرتعارفون بينهم فكيف التوفيق 
بينهما (قلت) فيه جوأبان أحدهما أن يوم القيامة مقداره خمسون ألف سنة ففيه أزمنة وأحوال مختلفة يتساءلون 
ويتعارفون فبعضهاوف بعضها لايفطنون لذلك لشدّة المول والفزع والثانى أن التناكر يكون عند النفخة الأآولى فإذا 
كانت الثانية قاموا فتعارفوا وتساءلوا عنا:نعباس الموازين جمع هوزون وهى الموزونات من الأعمالالصالحات الى لها 


2-2 





٠‏ قوله تعالى د فإذا نفخ فالصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولايتساءلون » (قالإنقات قدناقض هذا قوله فأقيل إعضوم 
على بعض يتساءلون) قالأحمد بحب أزلايسلك هذا المسلك فى إيراد الآسئلة عنفوائدالتكتاب العز يز النى لايأت.هالباطل 
هن بين يديه ولامنخلفه تنزيل من حكم حميد وسؤال الأدب أنيقال قصرفهمى عن المع بين هاتين الايتين فاوجهه 
ولوسأل سائل عير بنالخطاب رضىاللهعنه عنثىه من كتاب اللهتعالى بهذه الصيغة لأوجع ظهره بالدرّة + عاد كلامه 
[لمجواب السؤال (قالوجهاجمع بينهما أن حمل ذلك على اختلاف موقف القيامة) قال أحمد وكثيرآماينتهزالرمخفزى الفرصةفى 
إنكا رالشفاعة ويشمر ذيله الردعلى القائلين مها إذا انتهى إلى مثل قوله: ولاتنفعهاشقاعة ٠‏ لابعفبه ولاخلة ولاشفاعة . ويتغافل 
حينئذ عنطريقاجمع بينماظاهره نى الشفاعة وبينماظاهرهثبوتها حمل الأأمرعل اختلا ف الا حو ال ف القيامة والتهالموفق 

لابللس لل لل ل سببب حب سسب بحي 

(قوله أوعلىقوله وإنهم لكاذبون) لعله عطف ع ىالممنى فكأنه قال فيا مر حتىرة على قوله يصفون فقال هنا أوعل 

قوله و إنم لكاذ بون 














امسر ص سم ع 7ه سه سا ساس سس 2د دلاء ه هذا لزرء ع د ررزووره لت 
عون ذاذا فم والصورككا نات يدم يومد ولايتساء لون ه نفلت موزبنه ما نكم المفلحون. 
2 6682-7 2د١‏ 2-298 و2289 2 ل را 0 8 


ومن فت موزينه نا لَك لذن حسرو | أنفسهم فجهم جردم تلفح وجوههم النار 0 0 كاحونء 


سه سرلاه س1 خره سأ سه رةس > له لهي هه 


الى 0 ن عايى لكل علي كم 0 د 3 َالوا 0 لت عَلينَا شونا وكنا قوه| ا" 
مهء_ر_ كه وس 0 لم ده - 0 
ربآ أخرجنا نيل خا ا رن 3 نزحا لانن إن انار 0000 
ده لماه 6ل م 0 كا 0 و وده 
ينآ سا مخف ركنا وأرحمنا وأنت ير لحي . فاخد نموم حخريا 1 ) الوذ كر و5 انم منهم 
مهاه 1 ه388 ومس ةس 2 0 عامءةسةارة | موه 
تضح- ون + إلى جزيتهم اليوم بامرداكك قازر ,لله لهم الاتس 00 
موص دنواس 6ه ةس راع ص صمعهةثره رهظ ل ع 76ه6س سسةدائره 


ان بوما او بعض يومٍفسم ل المآ دين 3 كرَإن دم م إلاقيلا و 1 3 الام اعفدم 


وزن وقدر عند الله تعالى من قوله تعالى د فلا نقم لم يوم القيامة وذنا » (فجهم خالدون) بدل منخ+سروا أنفسهم 

ولامحل" للبدل والمبدل منه لآنّ الصلة لاحل لها أوخبر بعد خبر لأوائك أو خبر مبتد! محذوف (تلفح) تسفع وقال 
الزجاج الافح وااتفح واحد إلا أنّاللفم أشد تأثيراً والكاوح 000 الشفتان وتتشمرا عن الأاسنان كاترى الرؤس 
المشوبة وعنمالك :زديناركانسبب توبةعتبة ااخلام أنهمرّفى السسوق برأس أخرج منالتنورفغثىعليهثلاثةأيام ولباليين 
رروى عنالنى صل التدعليه ول أنه قالتشو به اللارفتقاص شفته العلياحتى تبلغ وسط رأسهوآسترخى شفتهالةلىحتى تبلغ 
سرته وقرىٌ كلدون (غلبتعلينا) ملسكتنامن قولك غلبتىفلان على كذاإذا أخذه منك وامتلكه ٠»‏ وااشقاوة سوءالعاقية 
لعل الله أنهم يستحقو لبسو أعمالحرة قر (شقوتنا) وشقاو ننابفتح الشين وكسرهافهما (اخسؤافها)ذلوافهاوانزجروا 
تان جر الكلاب إذا جرت يقال نخسأ الكل و كسا ئسة (ولاتكلمون) فى رفعالعذاب فإنه لايرفع ولاخفف قبل 
ه وآخركلام يتكلمو ننه ملا كلام بعدذلك! لاالشهيقوالزفيروالعوا 1 واءالكلاب لايفهمون و لايفهمرن وعن|بنعبياس 
إن لهم ست دعوات إذادخلوا النار قالوا ألف ستةربنا أبصرنا وسمعنا فيجابون حقالقولهنىفينادون ألفآربنا أمتنااثنتين 
فيجابون ذلكم بأنه إذا دعىالته وحده كدفرثم فينادو نألف ,امالك ليقضعلينار بك فيجابون[ نكما كثون فينادو نأ لفار بنا 


1 


أخرنافيجابون أولتكونوا فينادون ألما ربنا أخرجنانعمل صا حافيجا.ون أولمتعمرك فينادو نأافآربارجعون فيجابون . 


اخسؤافها ه فحر فأ أنه كان فريق بالفتح نىلانه ه السخرى بالضم والكس رمصدرئدر كال.خر إلاأن فياءالنسب 
زيادة قزة فى الفعلي! قبل الخصوصية فالخدوص وعن اللكسانى والفراء أن المكسور من الهزء والمضموم منالسخرة 
والعبودية أى آسخروم واستعبدوهم والآول مذهب الخليل وسيبويه قيل هم الصحابة وقيل أهل الصفة خاصة ومعناه 
اتخذةومهرؤ أوتشاغلم مهم ساخر بن (حتى أشوكم) بتشاغلك بهم على تلك الصفة (ذكرى) فتر كتموهأىتركمم أنند ا رن 
فتخافونى فىأولا ٠‏ وقرئٌ (أنهم) بالفتعم فالكيراسةئناف أىقدفازواحيث صبروالخجزوابصير م أن الجز اء والفتح 
على أنه مفعول جزبتهم كةولك جزبتهم فوزهم (قال) فى«صاحف أهل الكوفة وقل فى مصاحف أهلارمين والبصرة 


والشام فنى قال ضميرالته أوالمأمو د بسؤالحم منالملائكة وفى قل ضمي رأ لك أوبءض رؤساءأهلالنار ه استقصروا مدّة ' 


لبثهم ف الدنيا بالإضافة إلىخاو ردم ولماهم فيهمنعذاءها لآنالممتحن يستطيل أيامحنته ويستقصرماص عليهءنأ.ام الدعة 


اليها أولاعم كاتر ١‏ ففسروروأيام السرورةصارأولآنّالمنقضى فى-كمالم يكن و صدقهم اش فىتقالمم اسن لبثهم فى الدنيأو و خهم 


على غفلهم التى كا نواعليها 5-3 وقرىٌ نَّ (فسلالعادين) والمعنى لانعرف منعددتلك السنين| لا أنا نستقلهو نحسبه يو ما أو بعض يوم 
(قوله يقال خسأ الكلب) فى الصحاح خسأت الكلب وخساً بنفسه يتعذى ولايتعتى 











ً 2 
١م‏ -كشاف- م) 











8 


لمانحن فيه هن العذاب ومافينا أن نعدها فسل من فيه أن بعد ومن يقدر أن يا اليه فكره وقيلفسل الملائكة الذرن 





5 ز- : 
2 2 السام ا ع روصت السام يي # س عل ومه : هو ده لوخ دوي 
جعون ٠‏ فتعل الله الماك اق لا إله إلا هورب العرش الكريم ه ومن يدع مع أله 
- ساس ع بره سا 3 2 ا 


21 - سم مالوس 2 27س جك 267 اه ان 7 هه مل ل 1ن - 
إلها عاخر لابرهن له به فإيما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون 2 وقل رب أغفر وارحم وانت 


دده اله ؤره نوس ساترة 


ع وانم ا ل 


دوع م ها سه 


خير الر حمين 


0 


يعون أعمارالعباد ويحصون أعبالمم وقرٌالعادين بالتخفيف أى الظلة فإنهم يقولونكانقول وقريٌ العادي نأى القدماء 
المعمرين فإنهم يستقصرونما فكيف بن دونهم وعن انن عباس أنساهم ماكانوا فيه من العذاب بين النفختين ‏ (عبثا) 
اما شن كقولد لاعن أومقمول له أى ما حلفا كللعبث ويدعنا إلمخلقك إلاحكمة اقتضت ذلك وهى أن تتعبدك 
ونكلفم المشاق من الطاعات وترك المعاصى م رجعكم هن دار التكليف إلى دارا +زاء قثيب المحسن ولعاقب المسىء 
(وأنك إلينا لاترجءون) معطوف على أتماخلقنا كم ويحوزمآأن يكونمعطوفا علىعبثاً أى للعبث ولترككغير م جوعين 
وقرىٌ ترجعون بفتح الناء ( الحق) الذى بحق له الملك لآن كل شىء منه وإليه أوالثابت الذى لايزول ولابزول ملكه 
وصف العرش بالكرم لآنَالرحمة تنز ل منهو الخير و البركة أو لنسبتهإلىأ كرم الآ كرمين كابقال بيت كرح مإذا كانسا كنوه 
رما وقري الك يم بالرفع ووه ذوالعرش انمجيد (لابرهان له به) كقوله مالم:نزل بدسلطا نأوهىصفة لازمة >وقوله 
يطير يجناحيه جىء بها للتوكيد لاأن يكون فى الآلحة مانجوز أن يقوم عليه برهان و>وز أن يكون اعتراضا بين الشرط 
والجزاء كقولك من أحسن إلى زيدلا أحق بالإحسانمنهةالتهمثييه وقر ىأنهلا فلم يفتحالهمزة ومعناهحسابهعدم الفلاح 
والأصل حساءه أنه لابفلح هو فوضعالكافرون موضع الضمير لآن من يدع فمعنى امع وكذلك حسابهأنه لايفلح 
فى معنى حسابهم أنهم لايفلدون جعل فاتحة السورة قد أفلح المؤمنون وأو رد فى خامتها أنه لايفلح الكافرون فثمتان 
مابين الفاتحة والخاتمة . عن رسولالله صلىاللهعليه وسم من قرأسو رةالمؤمنونبشرةالملائكة ,الروحوالرحانوماتقربه 
عبنه عند :زول ملك الموت وروى أن أوّل سورة قد أفلح وآخرها من كنوز العرش من عمل بثلاث آدات من أولها 
والعظ بأربع آبات من آخرها فقد تجا وأفلم وعن عير بن الخطاب رضى الله عنه كان رسول الله صل الله عليه و 
إذا نزل عليه الوحى يسمع عندهدوى كدوى النحل فسكثنا فاستقبلالقبلة ورفعيده وقالاللهم زدناولاتتقصنا وأكرمنا 
ولاجبنا وأعطنا ولاتحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وارض عنا وأرضنا ثم قال لقد أنزلت عل عثير آبات من أقامهت 
دخل الجنة ثم قرأ قد أفلح المؤمنون حتى ختم العشر 





تتتُتتتتت ب _ _ رب رربربييبيبيبب يي اااي 
» قوله عز وجل ومن يدع معالله آنا آخر لابرهان له به (قالفيه لابرهان له به ما صفة لازمة أو كلام معترض لن 


فى الصف ةإفهامالانَ إلهاسوى الله يمكن أن بكو ن به برهان ) قال أحمد إن كان صفة فالمقصود بها الهم بمدعى إله معالله 
كقوله بلأشركوا بالله مالم يغزل بدسلطانا فى [نزالالساطان به وإن لم يكن فنفس الام رسلطان امن ل ولاغير مزل 
ومن جنس مجىء اجملة بعدالتكرة وصرفها عن أن تكو ن صفة لما ماقدّمه عند قوله تعالى فاجعل ببننا ويينك موعد؟ ” 
لانخافه نحن ولاأنت حيث أعر ب الرخشرى موعد ا مصدراً ناصياً لمكا تأسوى واعترضه بأن المصدر الموصوف لايعمل 
إلاعلى كره واعتذرت عنه صرف اجملة عن أن تكو ن صفة وجعلها معترضة مؤكدة لمعنى الكلام والله أعلم 


(فوله وقرىٌ ترجعون بفتح التاء) عبارة النسق بفتح الناء وكسر الجيم 














2 


: 8م - 





ل 5 
سور 5 الو 30 مدنية 
وآاتها 4+ نزلت بعد الحشر 

و مد مهموء١ا‏ م6ه 21-05-2232 شار 0 2 26-2 د 2 سعدا -8-25 0ه سد 6 1 0 

بسم ألله الرحمين الرحم و سورة انزلنها وفرضئها وانزلنا فها ايت يبنت لعلكم تذ كرون ء الزانية 
رك در 37 ره س1 همرت ارد ساو ع2 8 2 ا كم ٍ- ع روعة م ام نروسه موي 
والزاف تاج ادوا كل وحدمنهما مائة جلدة ولاتأخذ »م بهما رافة فدينالله إن كنم تؤمنو دباقد واليو ْ الاجر 

لإسورة النور مدنية) 
وه ثنتان وستون آية وقيل أربع وستون 

يسم الله الرحمن الر<م» (سورة) خبر مبتد! محذوف (أنزلناها) صنة أو.هى متداً موصوف والخر عذوف ١‏ 
فها أوحينا اليك سورة أنزاناها وقرئٌ بالنصب عل زيداضربته ولاحل لآانزلناها لانها مفسرة للمضمر فكانت فىحكبه 
كل دونك سورة أو اتل سورة وأنزلناها صفة ومعنى (فرضناها) فرضنا أحكامها التى فيها وأصل الفرض القطع 
أى جعلناها واجبة مقطوعا بها والتششديد للمبالغة فى الإيجاب وتوكيده أو لآنَ فها فرائض شتى وأنك تقول فرضت 
الفريضة وفرضت الفرائض أو لكثُرة المفروض عابهم «ن الساف ومن يعدم (نذ كرون) بتشديد الذال وتخفيقها ‏ 
رفعهما عل الابتداء والخير ذوف عند الخليل وسيبويه على معنى فها فرض عليكم الزانية والزانى) أى جلدها ووز 
أن يكون الخبر فاجادوا وإنما دخلت الفا لكون الآلف واللام بمعنى الذى وتضمينه معنى الشرط تقديره الى زنت 
والذىزفى:فا+لدوهماكا تقول من زنى فاجادوه وكقوله والذين يرمون المحصنات ثم لى يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوم 
وقريٌ بالنصب على إضماز فعل يفسره الظاهروهو أن من سورة أنزلناهالأجل الآمر وقرىّ والزانبلا ياه والجاد. 
ضر ب الجلديقال جاده كةولكظهرهو بطنهورأسه (فإنقلت) أهذاحكجميعالز ناةوالزوانىأم حك بعضهم (قات) بلهوحم 
من ليس حصن مرج فإن الخدن حكمه الر جم وشرائط الإحصانءند أبىحنيفة ست الإسلام و الحرية والعةل والبلوغ والتذنوج 
بنكاح يح والدخو ل إذافقدت واخدةمهافلا | حصان وعندالشافعى الإسلامليس يشرط لمارو ىأذاني صل الله عليه وس 
رجم ب>وديين زنياوحجة أبوحتيفةةولدصل اللهعليه وس لم نأشرك باللهفليس بمحصن (فإنقات) اللفظ يقتضىتعليق الحكم '”١‏ 
يجميع الزناة والزوانى لآنّْقولهالزانية والزانىعام فا ميع يتناول! حصن وغير ا حصن (قات) الزانية والزانى بدلان على 
الجنسين المنا فين لجنس العقيف والعفيفةدلالةمطلقاوالجنسيةقاما ىادكل والبعضجبعا فأمبما قصدالمتكلم فلاعليه كا يفعل 











لإ القول فى سورة التور) 
(إإسم الله الرححن.الرحم 6 قوله تعالىالزا نية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة (ذكر) فى الرفع وجهين أحدهها 
الابتداء والخبر>ذوف وهو إعراب الخليل وسيوبه والتقدير وفها فرض علِكم الزانية والزاق أىجادهما . الثانى أن 
يكون الخبر فاجلدوا ودخلت القاء لكون الآلف واللام بمعنى الذى وقد ضن معنى الشرط (قال أحمد) وإنما عدل 7 
سيبويه إلى هذا الذى نقله عنه لوجهين لفظلى ومعنوى أمااللفظى فلن الكلام أمر وهو مخيل اختيارالتصب ومع ذلك ٠ ١‏ 
قراءة العامة فلو جعل فعل الأامر خبرا وبنى المبتدأ عليه لكان خلاف امختار عند الفصحاء فالتجأ إلى تقدير الخير حتى 
لايكون المبتدأ مبنيا على الآمر تخاص من غذالفة الاختيار وقد مثلهما سيبويه فى كتابه بقوله تعالى مثل الجنة التى وعد 
المتقون فها أتهار الآبة ووجه القثيل أنه صدر الكلام بةولهمثل الجنة ولايستقم جزما أن يكون قوله فيها أنهار خيره 
فنعين تقدير خبره حذوفا وأصله فما نتقص عليك مثل الجنة ثم لما كان هذا إجالا لذكر المثل فصل المجمل بتوله فيها 


2 أعار إلى آخرها فكدلك ههنا أنه قال وفها فرض عليكم شأن الزائية والزاتى ثم فصل هذا المجمل بماذكرء من أحكام 0 




















ا ل 0 


عداو" سه 


ةسومه لع ملام كم بعس م6 اي 


وليشهد عذامهها طائقة _ لْؤْمنينَ 3 لاف لابنكح راب 3 رك اي لابنكحها 9 دان 








بالاسم المشترك ٠‏ وقرىٌ ولايأخذكم بالبامو رأفة بفتحالهمزةورآفه على فعالة والمعنىأن الواجب على المؤمنين أن يتصابواى 
دينالله ويستعماوا الجد والمنانة فيه ولا «أخذم الاين والحوادة فى استيفاء حدوده وكنى برسول الله صلى التدعليه وسلم 
أسوة فى ذلك حيث قال لو سرقت فاطمة بنت حمد لقطعت يدها وقوله ) إن كنتم تؤمنون بالله واليوم والآخر ) من 
باب التهيسج وإلحاب الذضب لله ولدينه وقيل لاتترحموا عايهما حتى لاتعطلوا الحدود أو حتى لانوجءوها ضربا وفى 
الحديث يؤنى بوال :ص منالدٌ سوط فيقول رحمة لعبادك فيقال له أأنت أر دحم بهم منى فيؤمربه إلى النار ويؤق 
عن زاد سوطاً فقول ليثتهوا عن معاصيك فيؤمر به إلى النار : وعن أنى هريرة إقامة حدّ بأرض خبر لآهلها من مطر 
أربعين ليلة وعلى الإمام أن ينصب للحدود رجلا عالما بصيرا ع كيف يضرب والرجل يلد قائما على مرّده ليس 
عليه إلا إزاره ضرا وسطاً لامبرحا ولا هيا مفرّقا على الأءضاء كلها لايستثنى منها إلا ثلاثة الوجه والرأس والفر ج 
وف امظ الجلد إشارة إلى أنه لايننغى أن يتجاوز الآلم إلى الحم والمرأة تجلد قاعدة ولا ينز ع من ثيابها إلا الحشو 
والعرو وبهذه الآبة استشهد أبو حنيفة على أن الجاد حدّ غير الحصن بلا تغريب وما احتج به الشمافعى على وجوب 
التغريب من قوله صل الله عليه وسل البكر بالبكر جد ماثة وتذريب عام وما يروى عن الصحابة أنهم جلدوا ونفوا 
«أسوخ عنده وعند أكدابه نالاآبة أو مول على وجه التعزير والتأديب من غير وجوب وقول الشافعى فى تغريب المز 
واحد وله فالعبد ثلا؛: أقاويل يغرب سنة كالمر ويغرب نصف سنة كا باد خمسين جلدة ولايغرب 6 قال أبوحنيفة 
وعذه الآبة نسخ الحبس والآذى فى قوله تعالى فأمسكوهن ف الببوت وقوله تعالى فآذوهما ٠‏ قبل تسميته عذابا دليل 
عل أنه عقوبة ووز أن يسمى عذابا لآنه يمنع من المعاودة يا سعى نكالا ه الطائفة الفرقة التى يمكن أن تنكون حاقة 
وأقلها ثلالة أو أربعة وهى صفة غالبة كأنها المباعة ال1افة دول الفىء وعن ابن عباس فى تفسيرها أربعة إلى أربعين 
رجلا من المصدّقين بالله وعن الحسن عشرة وعن قتادة ثلاثة فصاعدا وعن عكرمةرجلان فصاعدا وعن #اهد الواحد 
ثا فؤقه وفضل قول ابن عباس لأان الآربعة هى الججاعة النى يثبت بها هذا الحد والصحييح أن هذه الكبيرة من أمّهات 
دار وهذاترنا الله بالشرك وقتل النفس فى قوله ولا يزنون ومن يفعل ذلك بلق أثاما وقال ولا تقربوا الزنا إنه 
كان فاحشة وساء سبيلا وعن النى صل الله عليه وسلم بامعشر الناس اتقوا ا.نا فإنْ فيه ست خصال ثلاث ف الدنيا 
وثلاث فى الآخرة فأما اللاتى فى الدنيا فيذهب الياء ويورث امقر وينقص العمر وأما اللاتى فى الآخرة فيوجب 
للسخطة وسوءالحساب واللود فى النار ولذلك وف الله فيه عقد المائة 1 خلاف حد القذف وشرب الخر 00 
فيه القتلة المولة وهى الرجم ونبى المؤمنين عن الرأفة عل المجلود فيه وأمر بشهادة الطائفة للتشهير فوجب أن تنكو 
طائفة يحصل با التشبير والواحدوالاثنان ليسوا بتلك المثابة واختصاصه الاؤمنين لآن ذلك أفضم والفاسق بين صاحاء 
قوءه أخجل ويشهد له قول ابن عباس رضى الله عنهما إلى أ رجلا من المصدّةين بالله ه الفاسق الخبيث الذى من 


سس رس سس سس 1د 
الجلد ويناسب هذا ترجمة الفقهاء فى كتيهم حيث ةو لون مثلاالصلاة الزكاةالسرقة هم يذ كرون فى كل باب أحكامهي يدون 


“سايصنف فيه ويبوب عليه الصلاة وكذلكِ غيرها فهذا بباف المقتضى عند سيبويه لاختيار حذف الخير من حيث 
الصناعة الافظية وأمًا من حيث المعنى فهو أن الممنى أتم وأكل على<ذف ابر لآنه يكون قد ذكر حك الزانةواازااى 
لا حيث قال الزانة واازانى رأراد وفيا فرض عليكم حم الزائية والزانى فليا تشوف السامع إلى تفصيل هذا 
المجمل ذكر حكيهما مقصلا فهوأوقع فالتفس هن ذكره ول وهلة والله أعلم 


توله قائما على مجرّده ليس عليه إلا إزاره ) فى الصحاح فلان حبن الْجرّد أى المعّى اه أى المكششوف عن الثياب 
ُ 


5 (قوله ومهذه الآية به سخ الحس الآاذى) لغله والآاذىم فى عيارة النسق 











» لور ووه س١‏ همسر وهام بروسسا 2 مودصض 


أذين يمون حصنت فم ل بأنوا بأربعة شد 21 أجادوم لمنين جلدة 
وز 222252525522222 
شأنه الرنا والتحب لابرغب فى نكاح الصوالح من النساء واللانى على خلاف صفته وإنما برغب ففاسقة خبيثهمن 
شكله أو مشركة والفاسقة الخبيثة المساخة كذ|ك لاير غب فى نكاحها الصلحاء من الرجال وينفرون عنها وإنمايرغب 
فيها من هو منشكلها من الفسقة أو المشركين ونكاحالمؤمن الممدو ح عند الله الزائية ورغبته فيها وانخراطه بذلك فى 
سلك الفسقة المتسمين بالزنا عرّم عليه حظور لمافه مرى التشبه بالفساق وخضور موقع الهمة والتسبب لسوم 
القالة فيه والغبةوأنواع المفاسد ومجالسة الخطائين كم فها من التعرض لاقتراف الآثام نكيف بمزاوجة الزوانىوالتحاب 
وقد نبه على ذلك بقوله وانكدوا الآباى منم والصالهين من عبادك وإمائكم وقيل كان بالمدينة موسرات من لغايا 
المشركين فرغب فقراء المهاجرين فى نكاحهنفاستأذنوا رسول الله صل الله عليه وسل فنرات وعزعائشة رض الله عنها 
أن الرجل إذازنى بامرأة ليس له أن يتزوجما لهذه الآمة وإذا باشرها كان زانيا وقدأجازه ابن عباس رضى الله عنهما 
وشهه يمن سرق ثمر شجرة م اشتراه'وعنالنى صلىالله عليءوسم أنه ستل عن ذلك فقال أولدسفاح وآخره نكاح والحرام 
لاحرم الحلال وقيل المراد بالنكاح الوطء وليس بقول لأامرين أحدهما أن هذه الكلمة أبنها وردت فالقرآن لإترد 
إلافى معنى العقد والثانى فساد المعتى وأداؤه إلى قولك الزانى لايزنى إلابزائية والزانية لايزنى بها [لازان وقبل كان 
نكاح الزانية محرما فىأول الاسلام ثم نس والناسخ قوله : وأنكدوا الآباى منكم . وقيل الإجماع وروى ذلك عن 
سعيد بن المسيب رضى الله عنه (فإنقلت) أى فرق بين معنى الملة الآولى ومعنىالثائية (قلت) معنى الآول صفة الزاق 
كونه غير راغب فالعفائف ولكن فالفواجر ومعنىالثانية صفة الزانية بكونها غير مسغوبفبها للاعفاء ولسكن لازناة 
وهمامعنيان مختلفان (فإنقات) كيف قدمت الرانية على الزانى أولاثم قدم عليها ثانيا (قلت) سبقت تلك الآبة لعقوبتهها 


ره اريس سا س مس ورهلرة ‏ اس سم 
اومشركوحرم ذلك عل ال مؤمنين هوا 
2-2 يا 


- 





قوله تعالى الزانىلا يكح إلاز انيةأومشركة والزانية لاينكحماإلازان أومقر ك(قال إنقلتأى فرق بين الجملتين فى المعنى 
قات معنى الآ و لوصفة الزانى بكونه غير راغب فالعفائف ولكن فالفواجرومعن الثانيةصفة الزانية بكوماغيرهرغوب 
فا لللأاعفاءولكن للزناة وهمامعنيانتلفان) قال أ-مدوليس فياذكره إيضاح إطباقاجملتين و نحن نوض-هفنق ول الأأقسام 
أربعة : الزانيلا.رغب إلافزانية. الرانية لاترغب إلافى زان . العفيف لابرغ ب [لافىعفيفة . العفيفةلاترغب إلافعفيف . 
وهذه ا لاقام الآربعة تافة المعانى وحاصرةللقسمة فنقول اختصرت الآبة منهذه الآ ربعةقسمينو اقتصرت على قسمين 
أحرى من المسكوت عنما لجاءت+تصرة جامعة فالقسم الأول صر فى القسم الال ويفهمالثالث والقسم الثاوصريح 


9 


ف القسم الثانى ويفهم الرابع والقسم الثالث والرابع متلازمان من حيث أن المقتضى لانحصار رغبة العفيف فالعفيفة ' 


هو اجتاعهما فوالصفة وذلك لعينه مقنض لاصار رغيتها فيه مم قور التعبير عن وصف الزناة والاعفاء #الايقل 
عن ذكر الزناة وجودا وسليا فإِنْ معنى الاق لالزانية لاينكحهاءفيف ومعنى الثانىالعفيفة لاينسكحها زان والسر ذلك 
أن الكلام فىأحكامهم فذكر الاعفاء بسلب نقائصهم حتى لامخرج بالكلام عساهو ال مقصود منه تمبينه فىإسنادالتتكاح 
فىيهذين القسمينللذكور دونالاناث خلافقو له الزائية واازانى فإنه جعل لكل واحد منهما ثم استقلالا وقدمالرانية 


على الزانى والسبب فيه أنالكلام الال فحك الزناوالاصل فيه المرأة للماريدومنها منالإيماض والاطاع والكلام ‏ 


الثانى فنكاح الزناة إذا وقع ذلكعلى الصحة والاصلفالدكاح الذكور وم المبتدؤن بالخطبة فلم يسندإلال لهذا وإن 
كان الغرض من الأب تنفير الأعفاءمن التكور والإناثمنمنا كة الزناةذ كوراوإناثاز جرآهم عن الفاحشة ولذلكقرنالزنا 
والشرك ومنمكره مالك رحمهالتمنا كةالمشهورين بالفاحثءة وقدنقل بع ض أحابه الإجماع فالمذهب علأنْللرأة أوان 
قامم نأوليائها فسخ نكاح الفاسق ومالك أ بعد الناس من اعتبا رالسكفاءةإلافى الدين و أماف النسب فقد بلغ اهم فرة وا بينعربية 
وهولىفاستعظمه وتلاه باأ.هاالناسإناخلقنا ّ ذلك وجعلناكم شعو باوقبائل لتعارفوا إن أ كرمم عنداةأتقا 2 





ا 








85 








22 دوعق دل اده هده اط دكت د را وة- هدع ال همسسالء 


0 - مه ددر ده سا سا م 1 
ولا ناوا لهم شهدة ابدا وأولتك ثم الفسقون + إلا الذين تابوا من يمد دك وأصلحوا فَإنَالمه غفور 10 





على ماجنيا والمرأة هى المادة الى منها نثئأت الجناية لانها لولم تطمع الرجل ولمتومض له ولمتمكنه ل يطمع وليتمكن 
فلدا كانت أصلا وأولا فى ذلك يدي بذكرها وأمًا الثانة فسوقة لذكر الدكاح والرجل أصل فيه لآانه هو الراغب 
والخاطب ومنه بدا الطلب وعن عمرون عبيد رضى الله عنه لاينتكيح بالجزم على النبى والمرفوع فيه أيضا معنى النهى 
ولكن أبلغ وآ كدكا أن رحمكالله ويرحمك أبلغ من ليرحمنك ووز أن يكون خبراآ مضا علىمعنى أن عادتهم جارية 
عل ذلك وعلى المؤمن أن لايدخل نفسه تحت هذه العادة ويتصون عنها ه وقرىٌّ وحرمبفتح الحاء ٠‏ القذ ف يكون بالؤنا 
وبغيره والذى دل عىأن المراد قذفون بالزنا شيئان : أحدهما : ذ كر الخصنات عقيب الزوانى . والثانى اشتراط أربعة 
شرداء لان الفذف بغي الزنا يكنى فيه شاهدان والقذف بالزنا أن يقول ايز العاقل البالغ لحصنة يازانية أو صن بازائى 
باابن الزانى ابن الزانية باولد الزنا لست لبيك لست لرشدة والقذف بغير الزنا أنيقول ا آ كل الرءا باشارب ار 
نامودى بأجومى بافاسق باخبيث باماص بظد أمه فعليه التعزير ولا يبلغ به أدنى حد العبيد وهو أربءون بل ينقص 
منه وقال أبويوسف جوز أن بلغ به نسعة وسبعون وقال للامام أن يعزر إلى المائة وشروط إحصان القذف خمسة 
الحرية والبلوغ والعقل والإسلام والعفة » وقريٌ بأربعة شهداء بالتنوين وشهداء صفة (فإن قات) كيف يشهدون 
مجتمعين أومتفرقين (قلت) الواجب عندأبىحنيفة وأصحابه رضىالته عنهم أن حضروا فىجاس واحد وإنجاؤامتفرةين 
كانوا قذفة وعند الشاففى رضى الله عنه حوزآن يحضروا متفرقين (فإنقات) هل يجوز أنيكون زوج المقذوفة واحداً 
منهم (قلت) جوزعند أبىحنيفة خلافا الشافعى (فإنقات ) كيف ا دالقاذف (قلت) كاجلد الزانى إلاأنه لاينزع عنه من 
ثيابه إلامابترع عن المرأة من اليشو والفرو والقاذفة أيضا كالزانية وأشد الضرب ضرب التعزير ثم ضرب الزنا ثم 
ضرب شرب افر ثم ضرب القاذف قالوا لآنّ سبب عقوبته حنمل للصدق والكذ ب إلاأندعوقب صيانةللأاع راض وردءا 
عن هتكها (فإنقات) فإذالميكن المقذوف حصنا (قات )يءزرالقاذف ولاحد إلا أنيكونالمقذو ف معروفاماقذف بهفلاخ 
ولالعزير » ردشهادة القاذف معاقعندأبىحتيفة رضىالهعنه باستبفاءالحت فإذاشهد قبل الحد أوقبل تماماستيفائه قبت 
شهادته فإذا استوفى لتقل شهادته أبدا وإن تاب وكان من الابرار الأتقياء وعند الشافعى رضى الله عنه يتعلق رد 
شهادته بنفس القذف فإذا تاب عن القذف بأن رجع عنه عاد مقبول القمادة وكلاهماءتمسك بالآنة فأب و حنيفة رضى 
الله عنه جعل جزاء الشرط الذى هو الرى الجلد وردالشهادة عقيبٍ الجلد على التأبيد فكانوا مردودى الشهادة عنده” 
فأيدم وهو مدة حباتهم وجعل قوله (وأوائك ثم الفاسةون) كلاما مستا تفاغير داخل فحيزجراء الشرط كأنه حكاية , 
حال الرامين عند الله بعد انقضاء اجملة الشرطية و (إلاالذين نابوا) استثناء من الفاسقين ويدلعليه قوله (فإنَ الله غفور 
رحم) والشافعى رضى الله عنه جعل جزاء الشرط اجخلتين أيضا غير أنه صرف الأدد إلى مدة كونه قاذفا وهى تنتهى 
بالتوبة والر جوع عن القذف وجعل الاستثناء متعلقا بلجملة الثانية وحق المستثثى عنده أن يكون مجرورا بدلا من ثم 
فلم وحقه عندأبى حنيفة رضىالله عنه أن يكون منصوبالانه عن موجبوالذى يقتضيه ظاهر الآبة ونظمها أن نكون 
اججل الثلاث مجموعون جزاء الشرط كأنه قبل ومن قذف المحصنات فاجلدوم وردوا شهادتهم وفسقوهم أى فاجمعوا 
م الله والره والتمسق إلاالذين 'نابوا عن القدذف وأصاحوا إن الله يغف رهم فيتقلبون غير جاودين ولاصدود.ن 
ولامفسقين (فإن قلت) الكافر يقذف فيتوب عن الكفر فتقبل شهادته بالاجماع والقاذف من المسلدين يتوب عن 
القذف فلاتقبل شهادته عند أبى حنيفة رضى الله عنه كأن القذف مع الكفر أهو ن من القذف مع الإسلام (قلت) 
المسلدين لايعبؤن بسب الكفار لأنهم شهروا بعداوتهم والطعن فيهم بالباطل فلاباحق المقذوف بقذف الكافر من 





(قوله وقرىٌ وحرم بفتح الداء القذف بكو ن) لعله بفتح الحا. والراء 











يد الى عد» سامور دعهس١2‏ هةسءمس ع د د 6 2 وشع رعو ه مسا رو عم و وعم سداءا 57 هه و 
رحم ه والذن .رمون ازوجهم ول كن طم د إلا اتقندهم فشد-دة احدثم اربع شهدت الله إنه لمن 
ٍّ ب 


الشين والشنار ماياحقه بقذف مسل مثله فشعدد على القاذف من المسلمين ردعا وكفا عن إاق القنار (فإنقلت) هل 
اللقذوف أوللامام أن يعفو عن حدّ القاذف (قات) لا ذلك قبل أن يشهد الشهود ويثبت الحدّ والمقذنوف مندوت 
إلى أن لايرافع القاذف ولايطالبه بالحد ويحسن من الإمام أن بحمل المقذوف على كر الغيظ ويقوللهأعرض ءن 
هذا ودعه لوجه الله قبل ثبات الحدّ فإذا ثبت لم يكن لواد منهما أن يعفو لانه خالص حقالله وهذالميصح أن يصالل” 
عنه مال (فإنقلت) هل يورث الحدّ (قلت) عندأبىحنيفةرضىاللهعنهلايورثلقوله صل الله عليه وسلٍ الح لايورث 
وعند الشافعى رضى الله عنه بورث وإذاتاب القاذف قبل أن يثبت الحد سقط وقيل نزلت هذه الآية فى<سان .نثثابت 
1 الله عنه حين تاب تماقال فعائشة رضى الله عنها + قاذف امرأته إذا كان مسلا حراً بالغا عاقلا غير محدود فى 
القذف والمرأة هذه الصفة مع العفة صح اللعان بينهما إذا قذفها بصريح الزنا وهو أن يول لها بازانية أوزنيت 
أورأيتك تزنين وإذا كان الزوج عبدا أودودا فقذف والمرأة محصنة حدّكئافى قذف الأجنبيات ومالمترافعه إلى الإهام 
يحب اللعان واللعان أن ,بدأ الرجل فيشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين فما رماهابه منالزنا ويقولفال1امسة 
أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فيا رماها به من الزنا وتقول المرأة أربع مرات أشهد بالله إنه لمن الكاذبينفي] 
رما به من الزنا ثم تفول فى الخامسة أن غصب الله عليها إن كان من الصادقين فما رمانى به من الزنا وعند الشافعى 
رضى الله عنه يقام الرجل قاما حتى يشهد والمرأة قاعدة وتقام المرأة والرجل قاعد حتى تشهدو يأمر الإمام منيضع 
يده عل فيه ويقول له إنى أخاف إن لمتنكن صادقا أن تبوء بلعنة الله وقال اللعان بمكة بين الاقام والبيت وبالمدينة 
على المنبر وبيت المقدس فىمسجده ولعانالشرك فيالكنيسة وحيث يعظ, وإذا لميكن له دين فق مساجدناإلافىالمسجد 
الخ رآملقولهتعالى [:ماالمشركوننجس فلايق ربوا المسجد الحرام ُميفرق القاضى بدنهما ولاتقعالفرقة بينهما|لابتفريقهعند 
ألىحنيفة وأما بدرضىاللهعنهم لاعندز فرفإنالفر قةتقع باللعان وءنعان الب لافرقة أصلاوعندالشافعى رضى اللهعنه تقع 
بلعان الزوج وتسكونهذهالفرقة فى-ك التطليقةاليائنة عند ىحنيفة ودر ضىاللهعنهما ولاب أ بدحكمما فإذا أكذبالرجل 
نفسهبعدذلك خدّجا ز أن يتز وجها وعندأبىيوسف وزفروالحسن/ن زياد والشافعى رض اللهعنهم هى فرقة بغير طلا قتوجب 
تحربما مؤبداليس لما أن جتمعا بعد ذلك بوجه وروى أن آبة القذف لمانزلت قرأها رسول الله صل الله عليه وس 
على المخبر فقام عاصم ن عدى الأنصارى رضى الله عنه فقال جعانى الله فداك إن وجد رجل مع امرأته رجلا فأخير 
جلد ثمانين وردت شهادته أبداً وفسق وإن ضريه بالسيف قتل وإن سكت سكت على غيظ وإلى أن بجىء بأربعة 
شهداء فقد قضى الرجل حاجته ومضى اللهم اقح وخر ج فاستقبله هلالءنأمية أو عوير فقالماوراءك قال شر وجدت 
على بطن ام رأقى خولةوهى بنت عاصم شريك بن ساء فققال هذا والله سؤالى ماأسر ع ماابتليت بهفرجعا فأخير عاصم 
رمنول الله صل الله عليه وسلم فكلم خولة فقالت لآأدرى الغيرة أدركته أم بخلا على الطعام وكان شريك نزيلهم وقال 





(قوله من الشين والشنار مايلحقه بقذف) فيالصحاح الشنار العيب والعار (قوله فقام ابن عدى الانصارى رضى 
الله عنه) لعله عادم بنعدى وف الخازن سبب نزول هذه الآبة ماروى عن سهل بزسعد الساعدى أن عوهر العجلائى 
جاء إلى عاصى .ن عدى فقال لعاصم أرأيت لوأن رجلا وجد مع ام أته رجلا أيقتله فتقتاونه أم كيف ,فعل سل لى 
رسول الله صل الله عليه وسلم وفيه أيضا عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند التى صل الله عليه و.. 
بشريك بن بحماء فقال رسول الله صل الله عليه وسل البينة أوحدّ فظهرك فقال بارسول الله إذا رأى أحدنا على 
ام أنه رجلا ينطلق يلنمس البيئة عل النى صل الله عليه وسلم يقول البينة أوحدّ فىظهرك فتذل جبريل بقوله تعالى 
والذين يرمون أزواجهم الآبة ٍ 














85 
دوع 2 8622 اوداك سا6 0 - 6 62س سسا سا 
ا لدقين م ولس أن لعزت الله 0 نكن كيين 3 دروا عنها العذاب أن 1 أربع بدت 


2 
هر اوه ةدا سه د هخ وس سسوررة 21 


أل إنه ل 0 والخيه ل عَصَبَلله عله إن كان منألص دين 9 وو 0 عا 5 ورحته 


ام 


2 86 ولس سن كم اسم -م» ع ش لم مهاه ل وللم ب ره ايه س2 1 0 مه نس 0 ره ابوه 
ب :٠ل‏ أي جاو باك شن داشتو نا ذل مسق لكلأمرئ 
مر هام ه دوج 16-7 26و موه عو مص الم ٍّ مسنم وال هر ارس كه رورة بر 0 0 5 


ممما كتسب م نأل ثم والذى تولى كبره منهم له عذّاب عظا ظم + أولا إذ بمعتموه عار نالمؤمنون والمؤمنت 


-ِ 





هلال لقد رأيته عل بطنها فنزات ولاعن بينهما وقال رسول الله صلى الله عليه وس عند قوله وقوطا أن لعنة الله عليه 
إن غضب الله علبها آمين وقال القوم آمين وقال لها إن كنت ألممت بذنب فاءترفى به فالرج م أهون عليك من غضب 
الله إن غضبه هو النار وقال ينوا مما الولادة فإن جاءت بهأصيهيب أي 0 رك ا فهو لشريك وإن جاءت 
به أورق جعدا جاليا ديل السانيت فهر لغير الذى رميت به قال ابن عباس رضى الله عنهما خاءت بأشبه خاق الله ” 
لشريك فقال صبالته عليه وسللولا الأبمان لكان لى ولا شأن ه وقرىٌ ولم تكن الناء لآنْ الشهداء جماعة أو لانهم 
فمعنى الانفس الى هى بدل ووجه من قرا أربع أن ينتصب لآنه فى -ك المصدر والعامل فيه المصدر الذى هو فشهادة 
أحدثم وهى مبتدأ محذوف الخبر تقديزه 8 شهادة أحدم أربع شهادات بالئة وقريٌ أن لعنة الله وأن غضب الله 
على تفيف أن ورفع مابعدها وقرىٌ أن غضب اللهعلى فعل الغضب وقرىٌ بنصب الخامستين على معنى وتشهد اللخامسة 
(فإن قلت) لم خصت الملاعنة بأنتخمس بغضب الله (قلت) تخليظاً عليه لأانها هى أصل الفجور ومتبعه خلابته! وإطاعها 
ولذلككانت مقدمة فى آية الجاد و يشود اذلك قوله صلى الله عليه وسللنولة فالرجم أهون عليك من غضب الله + الفضل 
التفضل وجواب لولا متروك وتركه دال على أص عظم لاإبكتنه ورب" مسكوت عنه أبلغ من منطوق به + الإدك أ بلغ 
بكرن من الكذب والافراء وقيل دو البنان 0 به حتى يفجأك وأضله الآافك وهو القاب انه قول 1 
عن وجهه والمراد ماأفكبه على عائشة رضى اللهءنها » والعصبة الجماعة من العشرة إلى الا ربعين 00 العصابة 
واعصوصبوا اجتمعوا وهم عبد الله بن أ" ل النفاق وزيد بن رفاعة وحسان بنثابت ومسطح بن أثانة رجه ا 
جحش ومن ساعدم وري كبره بأل ام والسكسر وهو عظمه والذى تولاه عبد الله لإمعانه فىعداوة رسول الله 
صلى الله عليه وس وأنتهازه الفرص ل سبيلا إلى الغميزة + أى يصيب كل خائض فى حديث الإفك درن تك 
العصبة نصيبه من الإثم على مقدار خوضه ه والعذاب العظم لعيدالله لان معظم الشركان منه بح 0 00 رذى 
م مبودجها عليه وذو فى مل من قومه فقال من هذه فقالوا عائشة رضى الله عنها فقال والله مانجت منه ولا 
نيحا منها وقال أدراة نيم بانت مع رجل حق أصبحت 0 شودها م والخطاب فى قوله (هو خير 0 أن شافه 
ذلك من المؤمنين وخاصة رسول الله صل الله عليه وسلم وأبى أنى بكر وعائشة وصفوان بن المعطل رضى الله عنهم ومعنى 
كرنه خيراً لهم أنهم اك 0 نه كان بلاء مبينا ومحنة ظاهرة كت تمان عثرة آية 01 
واحدة منها مستقلة ما هو تعظيم لفن سول اله صل الله عليه وسلم ونسلية له وتنزيه لام المؤمنين رضوان الله 








ببسلل لل - ٠‏ ببسي 
(قولهفإنجاءت بهأصهب أيبيج) ف الصحاحالصي مة|اشقرة عار اس رالرجل أدبيوفه: 3 أبسج كل ثنىء وسطهوالائيج 

العريض الشسج ويقال اناه الشبج أه وماق الحديث تصغيرم) وفيهأيضاً الخدلجة يشديك بد اللام ار 3 الممتائة 0 
والساقين ( قوله وقرئٌ بنصب الخامستين على معنى ) فى النسى أنه لاخ_.لاف فى رفع الخامسة الاولى على المشوور 

( قوله ومنبعه خلابتها ) فى الصحاح الخلابة الخديعة باللسان ( قوله بالضم لكر وهو عظمه ) فى الصحاح 
عتم الثىء |أكثره ومعظيه ا 











2 


65 8ه ونمكس لط عامل وى 6 ال و ا ا 0 0 
بانفسهم خيرا وقالوا هد1 إفك مبين ٠‏ لولا جآ غواعليه باربعة شبد 1 فإِذ لم ياتوا بالشمد ع فاوا-ئك 
5 1 عر ره ١‏ ير - 53 ول علو ره - 0 .7 ل مو 5 - 2ع ولره 0 


2 8 7 مه : 2 ًّ - 2 مو دل مه رمه 
عند الله م الكذيون » ولولا فضل الله عليم ورحمته فى الدنيا والاخرة لمكم 1 افضم فيه 
2 0 لم 0 رما ءه عه له سملم 37 -0- 5 و 3 2 8 عاك 5 اوه سس 5 


عَذَابَ عظام » إذ تلقو بستكم 0 واه مالم به عل وكسبوته هنا وهو عند الله عظيم ٠‏ 
علها وتطهي رلا" هل البيت وتهويللن تكلم فوذلك أوسمعبه فلم مجه أذناه وعدة ألطافلاسامعين والتاليز إلىيومالقيامة 
وفوائد دينية وأحكام وآداب لاتخفى على متأمليها (بأنقسهم) أى بالذين هنهم من ألهين والمؤمنات كقوله ولاتلدزوا 
أنفسكم وذلك نحو مايروى أن أبا أروب الا“نصارى قال لام أبوب ألا ترين مايقال فقالت لو كنت بدل صفوان 
أكنت نظن بحرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم سوأ قال لاقالت ولو كنت أنا بدل عائشة رضى الله عنها ماخنت 
رسولالته صل الله عليدوسم فعا شم خير منىوصفوانخير منك (فإنقلت) هلا قبل لولاإذ ععتموهظنتم بأنفسكم خيرا أوقائم 
ولعدلءنالخطاب إلىالغيبة وعن الضمير إلى الظاهر (قلت) ليبالغ فالتوبيخ بطريقة الالتفات وليصرح بافظ الإيمان 
دلالةعل أن الاشتراكفيه مقتض أن لا يصدق مؤمنعل أخيه ولامؤمنة على أختهاقولءائب ولاطاعن وفيه تنيه على أن <ق 
الم من إذاسمعقاله فى أخيه أن يننى | لآم رفيا على الظن لاعلىالشيرك وأنيقولملءفيه بناء على ظنه بال من خير (هذا فك مبين) ١‏ 
هكذابلفظ المصرح ببراءة ساحته كارو ل المستيةنالمطلع على <قرقة ا حال وهذامن الآآدب الحسن الذى قل القائم به والحافظ 
له وليتك #د من يسمع فيسكت و لايشيع ماسمعه بأخوات ه جعل الله التفصلة بي نالرى الصادق والكاذب ثبوت شهادة 
الشهود الأربعة وانتفاءهاوالذين رمواعائشة رضىالله عنها متك نلم بينة على قولحم فقامت عليهم الحجة وكانوا(عندالته)أى 
فىحكهو شر يعته كاذبينوهذاتوبيخ وتعثيف الذ نسمعوا الإفك فلم بحدوا فدفعه وإنكاره واحتجاج عليوم ماه وظادر 
مكشوف ف الشرع من وجو بتكذيب القاذف بغيربينة والتتكيل بهإذاقذف امرأة صنةمنعرض أساءالسلءينفكيف 
أالمو منين الصذيقة بنت الصديق <رمة رسول اله صل الله عليه وسل وحبيبة حبيبالله + لولاالآولللتحضيض وهذه 
لامتناع الثنىء اوجودغيره والمعنى ولولاأنىقضيت أن أتفضل ءلم ف الدنيايضروبالنعم التىمن جملتها الإمهال للتوبةوآن 
0 ح عل فى الآخرة بالعفووالمذفرة لعاجاتك بالعقاب علىها خضتم فيهمن حديث الإفك م يقال أفاض ف الحديث وأندقع 
وهضبوخاض (إذ) ظر فاسكأو لآفضتم (تلقونه) يأ ذه إعضكم من بعض يقالةاق القول و تلقنهوتلقفه ومنهقوله تعالى 
فتاق آدم منربه كلءات ه وقرئ علىالأصل تتلقونه وإذ تلقونه بإدغام الذال فىالتاء وتلقونه منلقيه معنى لقفه وتلقونه 





ه قوله تعالىاولا إذ سمعتموه ظنالمؤمنين وااو منات بأنفسهم خبرا (قال معناه ظنرا بالدنمنهم منالمؤهنينوالمؤمنات 
كقوله تعالى ولا تادزوا أنفسك ) قال أحمد والسر فى هذا التعربر تعطيف المؤهن على أخيه وتوبيخه على أن يذ كره 
إسوء وآصوير ذلك بصورة من أخذ يقذف نفسهويرمها بما ليس فيا من الفاحشة ولا ثثىء أشنعمن ذلك والتأعلم 
هه عاد كلامه ( قال ونقل أن أبا أيوب الا نصارى قال لامرأته ألا ترين مقالة الناس قالت له لو كنت بدل صفوان 
أكنت تذون فى حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم سوأ قال لا قالك ولو كنت أنا بدل عاأشة ماخنته وصفوان 
خير منك وعائشة خير منى ) قال أحمد ولقد أمهمت بنور الإمان إلى هذا السر الذى انطوى عليه التعبير عن الغيرمن 
المؤمنين بالنفس فإنها نزلت زوجها منزلة صفوان وتفسهامنزلة عائشة ثمأثبتت لنفسها ولزوجها البراءة والاأمانة حتى 
أثنتتها لصفوان وعائششة بطريق الا'ولى رضى الله عنها ويحتمل والله أعلم خلاف ما قاله الرثرى وهو أن تكن 
التعبير بالا“نفس حقيقة والمقصود إلزام سىء الظن بنفسه لا”نه لم يعتد بوازع الإيمان فى حق غيره وألغاه واعتديره 
فى حق نفسه وادعى لا البراءة قبل «عرفته يحم الحوى لاحك المدى والله أعلم 


(قوله وإذ تلقونه بإدغام الذال) لعل رسعه هكذا واتلقونة إلا أن يعتبر ماقبل الإدغام 








ظ ظ ل 
ا ا 














6 


رركم «ؤمنين) فبه تمبيج هم لينعظوا ونذ كير بمايوجب ترك العود وهو اآصافهم بالإيمان الصاد عن كل مقبح 


0 





ل 8 2 3 ا اا 2 1 1 


دد فقت 6 دو ل لد عار ور لو 011 2 جا 2122 جايس طوام ارداق 0 1 520 70 1 
ولولا إذ سمعتموه قلتم مايكون لنا أن تشكم بهذا سبحنك هذا بهتن عظم + يعظكم الله ان تعودوا : 
_ سه ود له لم ولايد ولا ل زوه 6سا ل سسلاط لماه ل هم غدثفاة 2ك ل .مسا| دم 
لمثله ابدا إن كنم مؤمنين » ومين الله ل الات والله ع حكم ه إن الذين حبون أن 2 ا 
من إلقائه بعضهمعلى بعض وتلقونه وتألقونهمن الواق والا'لق وهوالكذبوتلقونه محكيةعنغائشة رضىالله عنهاوءن 
سفيان سمعت أى تقر أإذ تثقفونه وكا نأبوهايقرا حرف عبداللهن مسعودرضىاللهعنه (فإنقلت) مامعنىةوله (بأفو اهم) 
والقول لامكون إلابالفم (قلت) معناه أن الثىء المعلوم يكون وعلءهف القلب فيترجمعنهالاسان وهذاالإفك ليس إلاقولا 
يحرى عل ألستتكم ويدور فأفواهك منغيرترجمة عنعلم به فالقلب كقولهتعالى يقولون بأفراههم ماليسفقلويهم ه أى 
تسبوله صغيرة وهوعند الله كبيرة موجبة وعن بعضهم أنه جزع عندالموت فقيل له فقا ل أخاف ذنيا 9 نمنىعلى بالوهو 
عندالته عظم وفى كلام بعضهم لاتقوان لثىء منسيئاتنك حقيرفلعله عندالله نخلة وهوعندك نقير و صفهم بارتكاب ثلاثة 
آ'ثام وعلق م سالعذاب العم 8 أحدهاتاق الإفك ألستهم وذلك أن الرجل كان يا قالرجل فيقوللهماوراءك فيحدثه 
تحديث الإفك حت شاع وانتشرفل ببق بيت ولاناد إلاطارفيه والثانىالتكلم #الاعللم ه والثالكاستصغارم لذلك وهو 
عظيمة من العظائم (فإنةات) كيف جا زالفصل بين لولاوةتم (قلت) الظروف شأنوهوتتزها من الا" شياءمنزلة أنفسها 
لوقوعها فيراوإنهالاتنفكعنما فلذلك بنسعفيهامالابتسع فغيرها (فإن قلت) فأى” فائدة فى تقديم الظر فحت أوقع فاصلا 
(قلت) الفائدة فيهبرا نأنه كانالواجب علهم أن يتفادوا أوّل ماسمعوابالإفك عنالتكلم به فلءا كانذ كرالوقت أم5وجب 
التقديم (فان قات) فا معنى يكون والكلام بدونه متلئب لو قيل مالنا أن تكلم بهذا (قلت) معناه معنى يتبغى ويصح 
أى مايذيثى لنا أن تتكلم بهذا وما يصح لنا ووه ما يكون لى أن أقول ماليس لى بحق و(سبحانك) للتعجب منعظم 
الاأمر(فإنقات) هأمعنى التعجب فى كلءة التسبيح (قلت) الا “صل ذلك أنيسبحالله عندرؤ يةالعجيب من صنائعه ثم كثر 
حتى استعمل فىكل متعجب منه أولتازبه الله تعالى هن أن نكو ن حرمة نبيه عليه السلام فاجر ة(فإنقلت) كيف جازآن 
الكرن امرأة النى كافرة كامرأة نوح ولوط وليجز أن تكون فاجرة (قلت) لآن الآنبياءمبعوثون إلى التكفار يدعوم 
ويستعطفوم فيجب أن لا يكون معهم ماينف رهم ولم يك السكفرعندثم ما ينفروا وأما الكشخنة ف نأعظم المنفرات ٠‏ 
أى كراهة (أن تعودوا) أو فى أن تعودوا من قولك وعظت فلانا فىكذا فتركه م وأيدم ماداموا أحياء مكافين 


قولهتعالى « وتةولون بأفو اهم ماليسلكم به علم » (قال إن قلت القول لايكون إلابالآفواه فافائدة ذ كرها قلت 
المراد أنهذا القول لم يكزعبارة عن علقام بالقاب وإنماءو جرد قولالاسان) قال أحمد ومحتمل أن يكو نالمراد المبالغة 
أو تعر يضابأ نهر بمابتمشدق ويقضى تمشدق جازمعالم وهذا أشدّ وأقطعوهوالسرالذى أنأعنه قوله تعالى قديدت البخضاء 
منأفو اههم واللهأعل * قوله تعالى بحانك هذا بهتان عظم (قال) معناه التعجب منعظم الآمى وأصله أن الإنسان 
إذارأىيجييا من صنائع اللهتعالىسب<ه ثم كثرحتى استعملعند كل متعجب منه + ثم أوردها هنا سو الاعلىتوبيخهمعلترك 
التعجب فقال إنقات لمجازآن تكو ن زوجة النى كافرّة كامرأة نوح واوط ول يحزآن تكون فاجرة ولم يكن كفرها 
متعجبا منه ولجورهامتعجب منه قلت لآن الانبياء مبعوثون إلىالكفارليدعو ثم ويتزلفوا الهم وكفرااز وجة غيرمائع 
ولامنفر بخلاف الكشخنة (قال أحمد) وما أورد عليه أبرد من هذا السؤال كن أ-داً يشكلعليه أن ينسب الفاحفة 
إلى مل عائشة ما يشكره كل عاقل ويتعجب منه كل لبيب والله الموفق 








(قو لسمعت أعى تق را إذ تثقفو نه) وف نسخة تتقفو نه معن تتبعو نه وكلاالنسختين قراءة (قو له وهوعندالله كبير موجبة)لعله 
1 للعقاب (قوله والكلام بدونه ملتئب) لعله حرف وأصله مستتب وف الصحاح استتب الآمر تهياً واستقام 
(قوله وما الكشخنة فن أعظمالمنفرات) كأتما الدياثة 

















0112 اسل يبت ب ب ب‎ ١ 
ودين الله ل الدلالات على عليه وحكته بماينزلعليم من الشرائع ويعلم من الاداب اجميلةويعظكم به منالمواعظ‎ 


1 لاضن علد وك به داعيا إلى المجاملة وترك الاشتغال بالمكافأة للسىء ويروى أن رسول الله صل الله عليه 


8 


2 ردم زه رم كر 2 لم اعمس رفماع ان دول عه 7 6 5-10 ده ره 2 ه28 
فالذين امنوا مم عذاب ألم فى الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لاتدليون » ولولا فضل الله علب< ورحمته 
0 0 2 2-06 1 1 م تك ريع اماك مساك جس -509 82-1223 020126هه2 
وأن الله روف دحم 2 اا ادن #امئوا لانتيعوا خطوتالشيطن ومن يتبع خطوت الشبطن فإنه 
رعرع وودهد ومع 2 ودح ا وككر د وعم ام وو دا را ف 2 ل 0 

ناص بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليِكم ورحمته مازكق منكم من أحد ابدا ولكن أللّه دق من 
-- 2 اماه 1 6 2 ل ا رودده و درو 2ه 2 062 2 2 رو 2 22 راس ع2[ 35 
قَآ: وَاله مميع حلم ه اال أولوا الْفَضْل نم والسعة أن يؤتو ا أولى القربى والمسكين والمهجررن 
2 و2 7 5 رةه 5 رهام 0 ده 2غ مث 2 م 1 0 
فى سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا حبون أن يغفر الله لم والله غفور رحم * ا الذين برموك 
0 0 1 رولره ذا بير هه ا رعوه عة ماده 0 هس سه ليخ سس 

اغخصدت العفليت المؤّمنت لعزذوا ىق الدنيا والاخرة وهم عذاب عظم م نوم الشبد علهم السنتهم 


ا 2 مد ع عا ع » 


الشافية والقه عالم بكل شى. فاعل لما يفعله بدواعى الحسكية » الممنى يشيعون الفاحشة عن قصد إلى الإشاعة وإرادة 


وحبة لها وعذاب الدنا الحد ولقد ضرب رسول الله صل الله علية وسلم عبدائه ن أن" وحنانا ومسطحاوقةد عدر ا )ا 


لحسان فضر نه ضرية بالسيف وكف" لدره وقيل هو المراد بآوله وألذى تولى كبره مارم (والله يعلم) مافى القاوب من 
انا والغار زو أتم لاتعلدون) يعنى أندقد على حبة م نأب الإشاعة وهومعاقبه علها ه وكزر المنةبترك المعاجلة 


بالعقاب حاذفا جواب لولا يا <ذفه ثمة وفىهذا التكرير معحذف الجواب مبالذة عظيمة وكذلك فالتؤابوالرؤف ١‏ | 
والرحم الفحششاء والفاحثمة ماأفرط قبحه قالأبوةؤيبٍ » ضرائرحرى تفاحش غارها + أى أفرطت:غيرتما والمتكر - 


ماتتسكره النفوس فتنفر عنهو لات ركضيه + وقرىٌّ خطوات بفتح الطاء وسكوتها وزكى بالتشديد والضمير لله تعالىولولا 
أن الله تفضل عليك بالتوبة الممحصة لما طهر منكم أحد آخر الدهر من دنس إثم الإفك ولكن الله يطور التائبين 
بقبول توبتهم إذا حضوها وهو (سميع) لقوطم (عليم) بضمائرمم واخلاصهم وهو من اثتلى إذا حلف افتعال من الآلية 
وقيل من قوهم ما ألوتجهدا إذا لم تدخرمنه شيئا ويشبد لللأولقراءة الحسن ولابتأل والمعنى لاحافوا ع لأ نلا >سنوا 
إلى المستحقين للإحسان أولا يقصروا فىأن تحسنوا الهم وإنكانت بينهم ويينهم تحناء لجناية اقترفوهافليعودوا عليهم 
بالعفو والصفيح وليفعلوا مهم مثل مايرجون أن يفعل مرجم مع كثرة خطاياهم وذنوهم نولت فى شأن مسطحوكان 
ابن غالة أنى بكر الصدّيق رضى الله عنهما وكان فقيرا من فقراء المهاجرين وكان أبوبكر ينفق عليه فليا فرط منه مافرط 


وس قرأها على أى بكرفقال بلى أحب أن يغفر الله لى ورجع إلى مسطح نفقته وقالوالته لاأنزعها أبدا وقرأ أبوحيوة 
واءن قطبب أن تؤتوا بالتاء على الالتفات ويعضده قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم (الغافلات) السلمات الصدور 


النقرات القاوب اللاتى ليس فين دهاء ولامكر لانن لم يحرين الآمور ولم يرزن الأحوال فلا يفطن لما تفطن له - 


اجر بات العرافات قال ولقد موت بطفلة. مبالة ٠‏ بلهاء تطلعتى عل أسرارها 


وكذلك البله من الرجال فى قوله عليه الصلاة والسلام أ كثر أهل الجنة البله ه وقرىٌ يشمود بالياء والمق بالنصب صفة ١‏ 


للدين وهو الجزاء وبالرفع صفة لله ولو فليت القرآن كله وفتشت عما أوعد به العصاة ل تر الله تعالى قد غلظ فى ثتىء 
تغليظه فى إفك عائشة رضوان علها ولا أنزل من الآبات القوارع المشحونة بالوءيد الشديد والعتاب البليغ والزجر 


العنيف واستعظام ماركب من ذلك واستفظاعماأقدم عليه ما أتزل فيهعنطرق حتلقة وأساليب مفتنة كل واحدمنهاكاف ” 


ف بابه ولو لم ينزل إلا هذه الثلاث للك بهاجيث جل القذفة ملعونين فى الدارين جميعا وتوعدم بالعذاب العظم فى 

















7 


-8ه-- 0 
8 








كه 6امووجر لومم سو #« ا ما .8 ثرت ع ولط( علخ ومع لاوطا سه ودس #س .م وش ورور 


وايدمم وارجلهم 5 كو | يعملون ه يومئ يوفهم الله ديهم الحق ويعلدون 4 لله هو الحق المينه 
نت لحي والحدون حيتت اللي اين والطرن لطي اولك درن 11 
الآخرة وبأن ألستهم وأيدهم وأرجلهم تشبد علهم مما أفكوا وسبتوا وأنه يوفهم جزاءهم الحق الواجب الذى ثم 
أهله حى يعلءوا عند ذلك (أن الله هو المق المبين) فأوجر ففذلك وأشبع وفصلوأجل كد وكزّروجاء ما م بع 
فى وعيد المشركين غبدة الأوثان إلا ماهو دونه فىالفظاعة وماذاك إلا لأآمر وعن أءن عباس رضى الله غنهما أنه كان 
بالبصرة بوم عرفة وكان يسأل عن تفسير القرآن حتى سل عن هذه الآبات فقال من أذنب ذنيا ثم تاب منه قبات 
توبته إلا من خاض فى أمر عائشة وهذه منه مبالذة وتعظم لأمر الإفك ولقد برأ الله تعالى أربعة بأربعة برأ يوسف 
بلسان |اشاهد وشهد شاهدمنأهلها وبرأ موسىمنقولالمودقيه بالحجرالذىذهب بو به وب رأمرم'بإنطاق, لدهاحيننادى 
هن<جرها [وعبدالله وبرّأعائشة بهذه الآنات العظام فى كتابه المعجزالمتاو على وجه الدهرمدلهذهالتبرئة ببذهالمبالغات 
فانظر > بينهاوبين تعرئة أو لك وماذاك إلالإظهار علومتزقة رسولالتهص الله عليه وس والتتيه على إنافة سيد ولدآدم 
وخيرة الآؤلين والآخرين وحجة اللهعل العالمين وم نأرادأن يتحققعظمة شأنءص] التدعليه وسلم وتقدّم قدمه وإحرازه 
قصب السبقدون كلسا بق فليثتق ذلك منآيات الإفك وليتأّل كيفغضب اتهلدفىحرمته وكيف بالغ فىنى التهمةعن حجابه 
( فإنقات) إن كانتعائشةهى المرادة نكيف قيل المحصنات (قلت) فيهوجهان أحدهما أنيراديا لحصنات أزواج رسولالله 
صل الله عليه وسلم وأن خصصن ,أنمن قذفونَ فهذا الوعيدلاحقبه وإذا أردن وعائشة كبراهنَ منزلةوقريةعندرسولالله 
صلالله عليه وسلم كانت المرادة أوّلا و الثانى نمأم المؤمنين لمعت إرادةلماولناتها من نساء الامّة الموصوفات بالإحصان 
والغفلة والإيمان كاقال ه قدنى من نصرالخبيين قذى م أرادعبدالتهنالزبير وأشياعهوكانأعدؤه يكنو نهخبيب ابنه وكان 
مضعوفا وكنيتهالمشهورة أبوكر إلاأن هذا الاسم وذاك فى الصفة (فإنقلت) مامعنىقوله هوا مق المبين (قلت) معناه 
ذو اق اليين أىالعاد ل الظاهن العدلالذى لاظل فحككه والحق الذى لايوصف بباطلومنهذه صفته لمتسقط عندهإساءة 
مسىء ولاإحسانحسن فق مئله أن بتق ويحتاب>ارمه ه أى (الخبيئات) منالقول تقال أوتعد (للخبيثين) من الرجال 
والنساء (والخبيثون) مام بتعرضون (للخبيثات)منالقولوكذاك الطيباتوالطببون و(أولئك) إشارة إل الطينو !نهم 
مبرؤ نما يق ولا .يونم نخبيثات الكلر وهوكلامجارجرى الل لعا ٌشةومارميت بدمن قو للايطابقحا اف النزاهةوالطيب 
وجوزأن يكو ن أو كإشارة إلى أهل البيتو أنهم مبرؤنممايقو ل أهل الإفك وأنيراد بالخبيئاتوالطيبات النساءأى الخبائث 
كك الفا 5 لهت 2 1 ا 1 كش 1 شاه ست ل 1 ال 1 .1 
قوله تعالى دإن الذين يرمون الحصنات الغافلات المؤمنات » الآبة (قال إن كانت عائشة هىالمرادة فلمجمع قلتالمراد 
إِما أن واج النى صل الله عليه وسلم حتى يكون هذا الوعيد لاحقا بقاذفهنَ و إماعائشة وجعت إرادة لهاوليناتهام قال : 
+ قذني من نص رالبيبين فى + يعنىعبدالله بنالزبير وأتباعه وكان يكن أباخبيب) قال أحمد والأظه رن الأرادتموم 
الخصنات والمقصوديذ كرهرّعل العمو م وعيدمنوقع فعائشة ع أبلغ الو جوه لانهإذا كانهذاوعيدقاذف آحادالمؤمنات - 
فا الظن بوعيد منقذف سيدتون وزوج سيدالبشرصلالله عليه وسلعلأن تعمم الوعيد أبلغ وأقطع من تخصيصه وهذا 
معنىقول زليخا ماجزاء منأراد بأهلك سوءاً إلاأن يسجن أو عذابألم فعممت وأرادت بوسف تمويلا عليه وإرجافا 
والمعصوم منعصمه الله تعالى قوله تعالى د الخبيئات للخبيثين والبيئون للخبيئات » الآآبة (قال) تحتمل الآبة أمرين 
أحدهها أن يكون المراد الكليات الخبيثة للخبيثين والمراد الإفك ومن أفاض فيه وعكسه فى الطبيات ورالطيرين الثانى أن 
كو ن المراد بالخبيئات النساء و بالخبيثين ا لرجال (قال أحمد) إن كان الأأمرعل التأوي ل الثانى فهذه الآبة تفصيل لما أجمله 
5-5 لكت كك تلاط تق :كك تت الا مط اا لجن ل ل لق 1ت 0 1 0 01 10 ...ل 
( قوله وكان مضعوفا ) فى الضحاح أضعفت الثثىء فهو مضعوف عل غير قباس 







































رع هه دقام وى ع ىم لادوم ره سس وو ص دمر رلا عه 202 رود هد علطام 


0 0 
لم معفرة ورذق كرمه ياما الذين #امنوا لاتدخلوا بوتا غير بيوتم حى الما وتسلدوا على 


- 





ا 1 1 5 
يتزؤجن الخياث والذياثالذبائث وكذاك أهل الطيب 3 وذ كر الرزقالكرجمهاهنامثلهفىقوله وأعتد:الهارزقاكربما وعءعن 
عائشة لتدأعطيت تسعاً ماأعطيتمن امرأة اقدنزلجير يلعليهالسلام بصورى فىراحته حي نأمررسولاللهصلٍاللهعليهوسل 
أن ينزو جنى و لقدتزوجنى بك رأوما تزقج بكر أغيرى ولقدتوفو إن رأسهلق حجرى ولقدةبرف ببتىولةدحفتهالملائكة بق 
وإِنْ الوحىلينزل عليه أهله فيتفرقون عنه إن كان لينزلعليهوأ نامعهفى خحافهو إنى لابنة خليفته وصديقهولقدنزلعذرىمن 
السماء ولقد خلقت طيبة عندطيب ولقد وعدت مغفرة ورزقا كربما ادر |) فيدو جهان أحدهما أنهمنالاستةناس 
الظاهرالذى هوخلاف الاسةيحاش لا نالدى يطرق بابغرره لايدرى أيؤذنله أملا فهوكااستو حش من خفاءا لالعليه 
فإذا أذن له استأنس فالمنى حتى يؤذن لكم كقوله , لاتدخلوا بيوت ألنى” إلا أن يؤذنلم» وهذا من باب الكنابة 
والإرداف لأنْ هذا النوع من الاسةناس يردف الإذن فوضع موضع الإذن والثانى أن يكون هن الاست.اس الذى 
هو الاستعلام والاستكشاف استفعال من أنس الثىء إذا أبصره ظاهرا مكشوفا والمءنى حتى آستعلمواوةتتكشفوا 
الحال هل يراد دخولكم أم لاومنه قوم استأنس هل ترى أحدا واستأ ست فلم أر أحدا أى تعرفت واستعليت ومنه 
بيت النابغة . على ألا رحد ار كران أن يكون من الإنس رفران يتعرف هل ثمة إذسان وعنأنىأبوبالانصارى 
رضى الله غنه قلنا بارسول الله ماالاستئناس قال يتسكام الرجل بالتسبيحة والتكبيرة والتحميدة ويتتحح يؤذن أهل 
ايت ه والتسام أن يقول السلام عليم أأدخل ثلاث مرات فإن أذن له وإلارجع وعن ألى موسى الأشعرى أنه أنى 
باب عمر رضى الله عنهما فقَالَ السلام عليكم أأدخل قالما ثلاما ثم رجع وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم 
يقول الاستئذان ثلاثا واستأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أ فقال صلى الله عليه ول لامرأة 
يقال لما روضة قوىى إل هذافعلميه فإنه لاسن أنيستأذن قولى له يقول السلام عليكم أأدخل فسمعها الرجل فقالها 
قال ادخل وكان أهل الجاهلية يقول الرجل ملم إذا دخل بيتا غير بيته حيلم صراحا وحيلم ما 2 يدخل فربما 
أصاب الرجل مع امرأته ففلخاف واحد فصدّ الله ءن ذلك وعلم الأحسن والآجمل وى هن باب من أبواب الدين هو 
عند الناسكالشريعة المذسوخة قد تركوا العمل به وباب الاستئذان من ذلك بينا أنت فى بيتك إذا رعف عليك الباب 


قوله تعالىالوانية لايتكحرا إلازان وقدبيناأتم|مشتملة علىهذهالأقسامالاربعة تص رحا وتضميناً ؤاءت هذهالآيةمصرحة 
باجميع وقد اشتمات علفائدة أخرى وهىالاستشهاد على براءة أمّالمؤمنين بأنها زوجة أطيبالطيبين فلاب وأن تتكون 
رة طيبة مبرأة نما أفكت به وهذا التأويل الثانى هوالظاهرفإنَ بعدالاية م مذفرة ورزق كر وببذاوعدأزواجه 
له السلام فقوله تعالى « نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاكر يما» والله أعلم عاد كلامه (قالو نقلعزعائشمة أنها 
قالت لقدأعطيت تسعاً ماأعطيتون امرأة فذكرت منهن أنباخلقت طيبةعند طيب) قال أحمدوهذا أيضاحةقماذكرته من 
أن المراد بالطييات والطيبينالنساء والرجال وأنّْالمراد بذلك إظهار براءة عائثمة بأنمازوجأطيب الطيبين فيازم أن تكون 
طببة وفاءبةوله « والطيونللطيبات » واتهأعل قوله تعالى د لاتدخلوابيوتا غير بيوتكم حى تستانواوتلواع] أعليا 
(قال فيه وجهان أحدهما أنه من الاستئناس الذى هوضد الاستيحاش أى حتى يؤذنلكم فتستأنسوا عبر بالثىء عماءو 
رادفله الثانى أن يكون من الاستعلاممن1 ذسإذا أيصر والمءنىحى تستكشفوا الحالهليراد دخولكم أملاوذ كرأيضًا 
وجها بعيدا وهو أن المراد حتى تعلءوا هل فيها إنسان أملا (قال أحد) فيكون على هذا الاخير نى من الإنساستفعل 
والوجه الاول هو البين وسر التجوز فيه والعدول اليه عن الحقيقة ترغيب المخاطبين فى الاتيان بالاستئذان بواسطة 


(قو له إذا رءف عليك الباب) فى الصحاح رعف الرجل إذا خرج الدم من أنه ورعف قري إذا سبق وتقدّم 
فكانماهنا از على وجه التقنبيه 


















































8 




























55 2 12 ةغدل 8 يه در 2 - 20 3 0000 َه 500 - 2 0 0 
اهلها ذلك خير 6 لعلكم رون 5 فإن 1 بجدوافهآ اعدا قل تدخلوها حَى يودك لكم وإن 0 
هوه عدكؤه ا ا 


عرد اوه دوه 01 ااا ب 1 ام عن عةسة سا2 كم و كلم 2 
0 ادجعوا فارجدوا هو أذ ى لكم والله بما تعملون علم ‏ ليس علبكم جتاح أن تدخاوا يونا كر 


لدقيعن اجن دا سات وه م8 2ه وت 209 سدس دره 207 ادي دمع اعورم 200 ٠‏ عهس| م سشهدي 
ملو نه فها 0 لكم والله بعلم هاتيدون وما خرن 2 قل للدؤمنين. إغضوا هن أبصرم وحفظوا 


- 








بواحد من غير استئذان ولاتحية من تحاءا إسلام ولاجاهلية وهو ممن سمع هاأنزل الله فيه وهاقال رسول الله صل الله 
عليه وسلم ولكن أبن الآذن الواعية وفى قراءة عبداله حتى تسلموا ع لأهلها وتستأذنوا وعن ابن عباس وسعيد بن جبير 
إ؛سا هو حتى تستأذنوا فأخطأ الكاتب ولايدوّل على هذه الروابة وفى قراءة ألى حى تستأذنوا (ذلكك) الاستئذان 
والنسلم (خير لكم) من تحية الجاهلية والدمور وهو الدخول بغير إذن واشتقاقه من الدمار وهو الهلاك كأن صاحبه 
دأمر لعظم ماار :سكب وفى الحديث من سبقت عينه استثذانه فقد دص وروى أن رجلا قال للتى صسلى الله عليه وس 
أأستأذن عل أنى قال نعم قال :اليس لما خادم غيرى أأستأذن عايها كلما دخات قال أب أن تراها عر بائةقالالرجل 
لاقال فاستأذن (لعلكم تذكرون) أى أنزل عليك أوقيل -كم هذا إرادة أن تذكروا وتتعظوا وتعملوا يما أمرتم به 
فى باب الاسائذان ه يحتمل (فإن لم تجدوا فيها أحدا) من الآذنين (فلاتدخلوها) واصبروا حتى تجدوا من يأذن لك 
وحتمل فإن لتجدوا فها أحداً من أهلها ولك فيها حاجة فلا تدخلوها إلا بإذنأهلها وذلك أن الاستئذان لم يشرع لثلا 
يطلع الدامر على عوزة ولاتسّق عينه إلى مالاحل النظر اليه فقط وإنما ششرع لثلا يوقف على الا حوال الت يطومها 
ناس فى العادة عن غيرهم ويتحفظون من إظلاع أحد علها ولاءنه تصرف فملك غَيرك فلاب من أن بكون برضاة 
وإلا أشه الغصب والتغلب (فارجعوا) أىلاتلحوا فىإطلاق الإذن ولاتلجرا فىتسهيل الحجابولاتقفوا عل الا بواب 
منتظربن لان هذا نما يحلب الكراهة ويقدح فى قلوب الناس خصوصا إذا كانوا ذوى أمروأة ومرناضين بالآداب 
الخسنة وإذا نهى عن ذلك لاثدائه إلى الكراهة وجب الانتهاء عنكل مارؤدى ليها من قرع الباب يعنف والتصيييم 
إضاحت الذار وغير ذلك بها بدخل فى عادات من ل ,توذب من أكثر الناس وعن أبى عبيد ماقرعت بابا على عالم قط 
ددن شصة بى أسد زاجرة ومائزل فها من قؤله إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرم لايعقلون(فإن قلت) 
هل يصح أن بكر ن المعنى وإِن لم يؤذن لك وأمرتم بالرجوع فامتثلوا ولا:دخلوامع كراهتهم (قات) بعد أن جزمالهى 
عن الدخول مع فقد الإذن وحده من أهل الدار حاضرين وغائبين لم تبق شبهة فى كونه منهيا عنه مع انضهام الامر 
ار جوع إلى فقد الإذن (فإن قلت) فإذا عرض أهر فى دار من حريق أو جوم سارق أو ظهورا منكر يحب إنكا 
(قات) ذلك مستثتى بالدليل » أىالر جوع أطيب 5 وأطهر لمافية من سلامةالصدور والبعد من الريبة أو أنفعو 1 
خيرا ه ثم أوعدانخاطبين بذلك بأنه عالم بمايأتو ن ومايذرون بما خوطبوا بهفوفجزاءه عليه ه واستثتى منالبيوتالتى 
يجب 0 على داخلها ماليس عسكون منها وذلك دو الفنادق وهى الذانات والربظط ودوانيت البياعين 3 التاع 
المتفعة والاستكنان من ار والبرد وإيواء الرحالوااسلع والشراء والبيع ويروى أن أبا بكر رضىالله عنه قالبارسول 
الله إنالله تعالى قدأ زرل عليك آية فالاستئذان وإنانحتاف ؤتجاراتنا فتنزلهذهالخاناتأفلاندخلما إلا .إذنقنزلت رقيل 
الؤريات يتبرز فيها والمتاع التبرز (واللهيءماتدونوما تكتمو ن) وعيد للذين يدخلون الرباتوالدور الخالية م نأهل 
الربنة + من للتبعيض والمرادغض” البصر عمارم والاقتصاربه على ماحل وجوّزالأخف شأن تكو ن مزيدة وأبامسييويه 
(فإنقلت) كيف دخات فعض" البصر دونحفظ الفروج (قات) دلالةعلى أنأمر النظرأوسع ألاترى أنالحارملابأس 
بالنظر إلىمشعؤ رهن و صدورهن وثدءن و أعضادهنَ وأسو هن أقدامهنَ وكذلك الجوارىالمستعرضات والأاجدية بنظر 


ذكر فإن له فائدة ومرةتميل النفوس الهاوتتقر منضدها وهو الاستيحاش الحاصل بتقديرعدم الاستئذان ففيه تمض 






































وو ه126 62 شا >لقه ص وده 2 لع ووم 88270 6972-6 776-92207716 


ا ا 2 
فروجهم ذلك ازى هم إن الله خبير بما إصنعون » وقل المؤمنت يغضضن من ابصرهن ويحفظن 


وو ره انبره ا ا ار و ا د ج22عمه شا لسسعة ‏ ي زواع تس 


فروجهن ولا دين زياتهن إلا ماظهر منها وليضرين بخمرهن على جيوممن ولابيدين زيقتمن إلا لبدولتون 


+ 2 


إلى وجهراوكفها وقدميها فى إحدى الروايتين وأما أمرالفرج فضيقوكفاك فرقا أن أبيح النظر إلامااستتتى منه وحظر 
الجاع إلا مااستثتىمنه وو زأنيراد مع حفظها عن الإفضاء إلىمالا حل حفظواءن الإبداه وعنابن زيد كل ماف القرآن 
هن حفظ الفرج فهو عن الرنا إلاهذا فإنه أرادبه الاستتار م مأخبرآنه (خبير) أفداهم كم الم وكيف يلون أبصارم 
وكيف يصنعو ن بسائرحواسهم وجوارحهم فعلم مإذعرفوا ذلك أن ,كر نوامنه عل توى و حذرف كل حركةوسكون ٠‏ النساء 
مأمورات أيضابغض الأبصار ولاحل للمرأة أنتنظر من الأجنى إلىهات سرته إلىركبته وإناشتهت غضت بصرها 
رأسأولاتنظر منالمرأة إلا إلىمثل ذلك وغضها بصرها منالاجانبأصلا أولى.ها وأحسن ومنهحديثابنأم مكتوم عن 
أمّ سلية رضى الله عنما قالت كنت عند رسول الله صلىالله عليه وسلم وعندهميمونة فأقبل|نأممكتوم وذلكبعد أنأمرنا 
بالحجاب فدخل علينا فال احتجبا فقانا بارسولاته أليسأعى لانبصرنا قالأفعميا وإنأنتا ألستهاتبصرانه (فإن قات) لم 
قدّم غض الابصار عل حفظ الفروج (قلت) لأنالنظر بريد الزنا ورائدالف<ور والبلوى فيه أشدوأ كثر ولايكاد,قدر 
0 الاحتراس منه م الزبنة ماندينت بدالمرأة من <ل” أوكحل أو خضاب فا كانظاهراً منها كالذاتم والفتخة والكحل 
والمخضاب فلا بأس بإبدائهالأاجانب وماخئ هنا كالسوار والخلخال والدماج والقلادةوالا كليل والوشاح والقرط فلا 
تبديه إلا لهؤلاء المذكورين وذكر الزيئة دونمواقعما للمبالغة فى الاأمر بالنصون والتستر لان هذه الزين وافعة على 
مواضع منالجسد لاحل النظر إليها لغير هؤلاء وهى الذراعو الساق والعضدو العيق والرأس والصدر والاذن فى 06 
إبداء الزين نفسها ليحلم أنْالنظر إذا لمحل إلا ملابستما تلك المواقع بدليل أنالنظر إلمواغيرملابسةها لامقالفىحله كان 
النظر إلىالمواقع أنفسها متمكنا فالحظر ثابت القدم فى ار مةشاهداً عل أنالنساء حقون أن>تطن فىسترهاو يقي نالتهق 
الكشف عنما (فإنقات) ماتقول فالقراميل هل>ل نظرهؤلاء إليها (قات) لعم (فإنقات) أليس موقعها الظه_ ولال 

النظر إلىظهرهاوبطنها وربما ورد الشمعرفوقعت الةراميل علىمايحاذى ماتحت السرة (قات) الاأمر يا قات وللكن 
أمر القراميل خلاف أمر سائر الل لاأنه لايع إلا فوق الاباس وجوز النظر إلى الثوب الواقع على الظور والبطن 
لللأجانب فضلا عن هؤلاء إلا إذا كان يصف لرقته فلا يحل النظر إليه فلا يحل النظر إلى القراميل واقعة عليه ( فإن 
قات ) ماالمراد بموقع الزينة ذلك العضو كله أم المقدار الذىتلابسه الزيئة منه (قلت) الصحيح أنه العضو كاهكا فرت 








افع الزبنة الخمية وكذ لك مواقعالزبنةالظاهرةالوجهموقعالكحل فعينيهوالآضاب بالوسمة ىحاجب.»وشاربيه والغمرة فى 
بدوالك.ف والقدم موقءاالخاموالفتخةو الخضاببالحناء (فإنقلت) 0 وخ مطلقافىالزبنةالظاهرة(قات) لا وسترهافيه 
رج فإنالمرأةلاتجدبدامنمزن اولةالا'شراءبيدهاومنالحاجة إلى كش ف وجهها خصو صا الشهادةو اا كة والنكاح وتضطر 
إلى الى ف الطرقات وظهو رقدميها ونخاصة الفقيرات منهنّرهذامءنىقوله (إلاماظهرمنها) يعنى [لاماجرت العادةوال+بلةعلى 
ظوورهو الا صل فبهالظهور و[ ماسو فى اازينةالخنفية أولئكالذكورون1ا كانواةتصين بهم نال+اجةالمضطرة إلىمد اتلمم 





للدواعى على سلوك هذا الاأدب والله سبحا نهيوتعالى أعلم + قوله تعالى ولا يبدين زينتون إلا ماظهر منها ( قال المراد 
اانهى عن إبداء مواضع الزينة فليس النهى عن إظهار الزينة مقصوداً 1 1 جعل نفسما كناية عن النهبى عن[إبداء 
«واقها بطريق الا ولى ) قال أحمد وقوله تعالى عقب ذلك ولا يضرين بأرجلون ليعلم مايخفين من زينتون محقق أن 





تحط 


(قوله كالخائم والفتخة والكحل والخضاب) فى الصحاح الفتخة بالتحريك حلقة من فضة لافص فها فإذا كان فيا. 
فص فر الام وربما جعلتا اارأة ى أصابع رجلا وفيه الا كليل شيه عصابة تزين بالجوهر ويسمى التاج كل" 
(قوله فإن قلت ماتقول فى القراميل) والصحاح القراميل ماتشده المرأة فى شعرها (قوله والخضاببالوسمة فى حاجييه) . 








ع 
























!10 4 1 


6282-9 وا 6 522 ما ص ذه _ 2سا »عه 


0 > 66س رع ع تس 6ه عع 5 2ه 6مس 1 
او ءابآ ثمن أو دابا ء بعولتهن او ابنا مهن اوأبناء بعولتهن او إخونمن أو بى إخومن أو بى اخوتمن 



























5ه سب 2ه سسة ده 2مسارلس 6 مها ساسه © وه ود اد وقفدس ‏ ع وه ونه له موسر الس 
او نسا ثّهن أو مامالكت ايمنهن أو التيعين غير اولى الإرية من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على 


. وغخالطتهم واقلةتوقع الفتنة منجهاتهم ولمافالطباعمنالنفرة عنعاسة القرائبونحتاج المرأةإلىمحبتهم ف الاسفارالئز ول 
والركوت وغير ذلك + كانت جيومن وامعة تبدو منها نخورهن وصدورهن وماحوالما وكنيسدان الخرهن :رامن 
فتبق مكشوفة فأمرن بأن يسدلنها من قدامهن حتى يذظيها وحوز أن يراد ,الجيوب الصدورتسمية بما يليها وبلابسها 
ومنه قولم ناصح الجيب وقولك ضربت تخارها على جيبها كقولك ضربت بيدى على الخائط إذا وضعتها عليه وعن 
عائشة رضى الله عنها مارأيت نساء خيراً مننساء الآنصار لمانزلت هذه الآية قامت كلواحدة مهن إلىمرطها المرحل 
فصدعت منه صدعة فاختمرن فأصبحن كأن على رؤسهن الغر بان وقريٌ جيومبن بكسر الجم لاجل الياء وكذلك بيونا 
غير بيوتكم قبل ىنسائمن دن المؤمنات لآنه ليس للمؤمنة أن تتجرد بين بدى مشركة أوكتابية عن انعباسرضىالله 
عهما والظاهر أنه عنى بنسابن وماملكت أعمانين من في جهن وخدمتهن من الخرابر والاماء والذناء كلهن رأ 
فى حل نظر بعضهن إلى بعض وقيل ماملكت أيمانبهن مالذكور والإناث جميعاً وعن عائشة رضىالله عنها أنها أباحت 
النظر اليها لعبدها وقالت لذكوان إنك إذا وضعتتى فالقبر وخرجت فأنت حر وعن سعيد بن المسيب مث له ثم رجع 
وقال لالغ 35 آة النور فإِنَ الراد با الاماء وهذا هو الصحيح لأآن عبد المرأة مازلة الاجنىمنها خصساان 1د( 
وعن ميسون بنت نحدل الكلابية أن معاوبة دخل عليها ومعه خصى فتقنعت منه فقال هو خصى فقالت بامعاوية أترى 
أن المثلة به تحلل ماحرّم الله وعند أبىحنيفة لاحل استخدام الخصيان وإمساكهم وبيعهم وشراؤمم ولم ينقل عن أحد 
من السلف إمسا كهم (فإنقات) روى أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصى فقبله (قات) لايقبل فالعم به 
البلوى إلاحديث مكشوف فإنْ صح فاعله قبله ليعتقه أولسبب هن الآسباب (الإربة) الحاجة قبل ثم الذين يقبعونكم 
ليصيبوا من فضل طعامكم ولاحاجة لهم إلى النساء لآنهم بله لايعرفون شيا من أمردن أوشيوخ صاحاء إذا كانوامعهن 
غضوا أبصارم أومهم عنانة وقرئٌ غير بالنصب عل الاستثناء أوالحال الجر على الوصفية + وضع الواحد موضع 
امع لأنه يفيد الجنس وبين مابعده أن المراد به أجمع ونحوه نر جك طفلا (ليظهروا) إمَامنظبر على الثىء إذا اطلع 
عليه أى لايعرفون ماالعورة ولابميزون بينها وبين غيرها وإِامن ظهر على فلان إذا قوى عليه وظهرعل القرآن أخذه 
وأطاقه أى 0 يباغوا أوان القدرة على الوطء وقرئٌ عورات وهىاغة هذيل (فإزقلت) ليذ كراتهالأعماموالاخوا 
(قلت) سئل الشعى عن ذلك فقال لثلا يصنما العم عند ابنه والخال كذلك ومعناه أن سائر القرابات يشرك | 
والاءن ف الحرمية إلاالعم والخال وأبناءههما فإذارآها الأب فربما وصفها لابنه وليس بمحرم فيدانىتصوره لمابالو 
نظره الها وهذا أيضا در الدلالات البليغة على وجوبالاحتياط علين فالاستر م كانت المرأة تضرب الاارض 
برجلها ليتتمقع خلخالها فيعلم أنها ذات خلخال وقيل كانت تضرب بأحدى رجلا الآخر ى ليعلم أنبا ذات خلخالين 
وإذا نمين عن إظهار صوت الل بعد ماتبين عن إظهار الل علم بذلك أن النهى عن إظهار مواضع الى أبلغ و أبلغ 


إبداء اازينة بعينه مقصود بالنهى لانه قد نبىعشاهو ذريعة إليه خاصة إذ الضرب بالارجل م يعلل النبى عنه إلابعي 
أن المرأة ذات زينة وإن لم تظبر فضلا عن مواضعها والله أعلم 





فى الصحاح الوسمة بكسر السين العظم يمختضب به وتسكيها لغة وفيه العظم نبت يصبغ به وفيه أيضاً الغمرة طلاء بخن 
من الورس (قوله قامت كلواحدة منهن إلى مرطها) فالصحاح ارط كنياء من صوف أوخز كان يؤتزر به وفيه 
5 أيضا مرط مرح ل إزارخز يدعم (قوله يشترك الاب والان ف ار مية) الرابط محذوف أى يشترك 85 الاأبالح 














ع 





ل ل 1 1 0 0 0 سه 
عورت النساء ولايضرين بارجلهن ليعلم مَاضْفين من زينتبن وتوبوا إل الله جبيعا أبه المؤمنون لعلكم 


8 و رار 


ع[ و هماما ب 2ه 2 وسم 


8 - _- رةه دم ١#‏ ره 
7 ه وانكحوا الابعى منكم والصلحين من عباد م وإ نكم إن يكونوا فقرآ2 يعم الله من ' 


2 
تفلدون 


سسا اس ساسا 











ه 'أواهر الله ونواهيه فكل باب لايكاد العبد الضعيف يقدر علىمراعاتها وإن ضبط نفسه واجتهد ولاعخاومنتقصير ' 
يع منه فلذلك وصى المؤمنين جميعآ بالتوبة والاستغفار و بتأهيل الفلاح إذاتانوا واستغفروا وءن ابنعباس رضى الله 
عنهما تويواتئما كنم تفعلونه فى ال+اهلية لعلكم تسعدون فالدنيا والاخرة (فإنقات) قدحت التوبة بالاسلام والاسلام 
يب ماقبله فا معنى هذه التوبة (قلت) أراد بها ما يقوله العلماء إن من أذنب ذنياً ثم تاب عنسه ,ازمه كلما يذكره أن 
جدد عنه التوبة لان نازمه أن يستمرّعلى دم دعق إل أن يلق ربه وقريٌ آيه المؤمنون يضم الاء ووجة آنا اا 
مفتوحة لوقوعها قبل الا"افت فلما سقطت الا'لف لالتقاء السا كنين أتبعت حركتها حركة ماقبلها (الأآبالى) واليتاى 
أصلهما أبائم ويتاثم فقليا والاجم للرجل والمرأة وقدآم وآمت وتأيما إذالم يتزوجا بكرين كانا أوثيبين قال 
فإن تنك أنكح وإن تأعى ه وإنت كت أفى مدكم أتأم 

وعن رسولالله صب الله عليه وس اللوم [ناتمو ذبك منالعيمة والغيمة والابمةوالكزموالقرم وا مرادأ نكحو امن تام مك 
منالاخرار والرا ر ومن كانفيه صلاح منغليا َْ وجواريكوقرئٌ هن 3-2 م وهذاالاامرلائدبلماءلمن أنالنكاح 
أمره:دوباليه وقد يكو ن للوجوب فىسق الأولياء عندطلبارأةذلك وعند أ حاب الظواهرالنكاح واجب وممابد لعل 
كونهمندو باإليه قوله صلى الله عليه وسلم من أب فطرقى فليسئن" بسنتى وهىالنكاح وعنهعليه الصلاة والسلام منكازله 
مايتزوج به فلم بتدقج فليس منا وعنه عليه الصلاة والسلام إذا روج أحدك عج شيطائه ياويله عصم ابن آدم مق 
ثلثى دينه وعنه عليه الصلاة والسلام باعياض لانزؤجن #وزاً ولاعافرآ فإنى مكاثرز والأحاديث فيه عن النى صلى الله 
عليه وسلم والآثاركثيرة وربما كان واجب الترك إذا أدى إلىمءصية أومفسدة وعنالنى صل الله عليه وسلم إذا أتى 
عل أتنى مائة وثمانون سنة فقد حلت لهم العزبة والعزلة والترهب على رؤس الجبال وفالحديث يأنى عل الناس زمان 
لاتنالالمعيشة فيه إلا,المعصية ذإذا كان ذلك الزمان حلت العزوبة (فإن قلت) لم خص الصالهين (قلت) ليحصن دينهم 
وحفظ علييم صلاحهم ولآنَ الصالحين من الآرقاء هم الذين مواليهم يشفقون علوم ويندلوتهم مازلة الأولاد فالائرة - 
والموذة فكانوامظنة للتوصية بش أنهموالاهتهام مهم وتقبل الوصية فيهم وأةاالمفسدو نمنهم اهم عندمو البهم على عك س ذلك 
أوأريد بالصلاح القيام حة وق النكاح » يذبغى أن تسكون شريطة اللهغيرمذسية فىهذا الموعدو لظائره وهى مشيئنهولايثماء 



















» قوله تعالى وأنكحواالأإياى متم الآنة رقالهذا أمروا هراد بهالندب مذ كر أحاديث تدلعلىذلك وأدرج فيهاقولهعليه 
الصلاة والسلام من وجد نكاحافلم يبتكم فليس منا) قال أحمد وهذابأن ندل على الوجو ب أولىولكنقدورد مثله ترك 
السئن كثيراً وكانالمراد من يسئن إسنةناعل أنه قدوردفالواجب كقولهمنغشنافليسمناوانبة الغش واجبة ومن شور 
السلاح ففتنة فليس مناومثله كثير ء عاد كلامه قولهإن يكونوا فقراء يذنهمالله منفضله (قال فيه يذبغىأن تكو نشريطة 
(قوله من العيمة والغيمة والابمة والكيزم والقرم) فالصحاح العيمة شهوة اللإن وفيه الهم العط وحد ال ا 
وهويفيدأن الغيمة المرّة منذلك وفيه الا"بااى الذين لاأزواج شم من الرجال والنساء وافت اللررافين ررقيا فتمأعة 
وفيه كزم الثىء مُقدم فيه أى كسرهواستخرجمافيه وفيهةرم الصىوالبهم قرما وه وأ كل ضعيف ف أوَل مايأ كل والقرم 
بالتحر بيك شدّة شهوة اللحم أه ويروى ف اديت القذم ,الذال بدلالراءو الصحاحالقذمءلى وز نا جف الشديد وفيه أيضا 
المجف من النعام ومن الناسالجافى الثقيل قال الكبيت : هو الآ ضبطالمواسفينا تجاعه وفيمن يعاديه المج المثقل - 
ولا يستقيم الوزن إلابتشديدالفاء وفيه لحاس الأسد (قوله إذا توج أددم عج شيطانه) أى صاح 


























0 ا 
الحكم إلامااقتضتهالحكية وما كان مصاحة ونحوه دوهن يتّقالله >ءلله رجا ويرزقه من حيث لاحتسب» وقدجاءت 
الشريطة منصوصة فى قولهتعالى «وإن خفم عيلة فسوف يخنيم الله من فضله إنشاء إن الله علم حكم» 0 م ينس هذه 
الشريطة ى يلتصب معترضا عرب كان غنيا فأفآره التكاح وبفاسق اب وانق أله وكان له شىء ففى وأصبح كا 
وعن النى' صل الله عليه وعلم العدرا الررق بالتكاح وشكا اليه رجل الحاجة فقال عليك بالباءة وعن عمر رضى الله 


يست 





المكية والمصاحة غيرمنسية واستشهد علىذلك بقوله وإنخفتمعيلة فوف ينيم الله عنفضله إنشاء) قال دجنو حه 
للمعتقدالماسد متنمم عليه الممواب فإنّمعتقده وجوبرعاية المصالم علىاللهتعالى فن ثم شر ط الحكلة والمصلحة >ج رأواسعاً 
من فضل الله َعالى"م استشهدعل ذلك ايش هدعليه لاله فإِنَ قولهتعالىفى الآبة الأخرى إنشاء يقتض أن وقوعالغنى مشروط 
بالمشيئة خاصة وهذامعتقد أهل الحقفطاحاشتراط الحكمة عنحل الاستدلالآمالىعنالإ>ابربالآرباب لكن يلبغى 
التنه لنكتة تدعوالحاجة إل التنبيه عليها ليعم تفعاو يعض وقعها إنشاءالله وذلك أناإذابنيناع ل أن ثم شرطا حذوفالابدمن 
تقديره ضرورة صدق ابر إذ لواعتقدنا أزالله تعالى يغنى كل مازوج علىالإطلاق مع أنانشماهد كثيراً من استمرٌ بهالفقر 
بعدالتكاح بل زاد للزم خاف الوعد تقد س الله وتعالىمعن ذلك فد ثبت الاضطرأر إلى تق دير شرط الجمع بين لوعدوالواقع 
فالقدرية يقولون المراد إن اقتضت الحكمة ذلك فكل من يذندالله بأثرالتذوج فهومن لمتقتض المكلةة إغناءه وقدأبطلنا 
أنيكرنهدًا الشرط هوالمقدروحتمنا أنالمقدرشرط المشيئة كاظهرفالآبة الأخرى وحينئذ فكل من لم يستذن بالنكاح 
ذذلك لانالته تعالىلميش أغناه فلقائ ل أنيقولإذا كانت المششيئة هى المعتبرة فيغىالمتزوج فهىأيضا المعتبرة فىغن الآعرب 
فاوجه ربط وعدالغنى بالنكاح معأن حالالنا كح منقسم ف الغنى على حسب المشيدة فن مستخنى به ومن فقي ريا أنحالغير 
النا كيم كذلك منقسم وليسهذا كإضرار ششرط المشيدئة ف الغف ران للمو<دالعاصى فإن الوعد ثملهارتباط بالتوحيدو إن 
ارتيط بالمشيئة أيضا من حيث أن غير الموحد لايغفر الله له حتما ولالستطيع أن تقول وغير الناكح لايغنيه الله حتها 
لآن الواقع يأباه » فالجواب وبالله التوفيق أن فائدة ربطه الغنى بالدكاح أنه قد ركز فى الطباع السكون إلى الا"ضباب 
والاعتماد عليها والغفلة عنالم.بب جل وعلاحتىغاب الوه على العقلنفيل أن كثرة العيالسبب يوجب الفقرحتماوعدمها 
سبب يوجب توفير المال جزما وإن كان واحد من هذين السببين غير مؤثر فها ربطه الوهم به فأريد قلع هذا الخيال 
المتمكن منالطبع بالإيذان بأنالله تعالى قديوفرالمال وبنميه مع كثرة العيالالتىهىسبب فالا" وهام لنفاد المال وقد 
عدر الإملاق مع عدمه الذى هوسبب ف الإ كثار عند الا وهام والواقع يشمبد لذلك بلامراء فدل ذلك قطعا على أن 
الاأسباب النى يتوهمها البشر مرتبطات مسيياتما ارتياطا لاينفك ليست على مايزعمونه وإنما يقدّرالغى والفقر مسبب 
الاأسباب غيرموقوف تقديرذاك إلاعلى مشيئة خاصة وحيلذ لا ينفر العاقل المتيقظ من النكاح لا“نه قد استقج عنده أن 
لاأثرلهف الإقنار و أنالله تعالىلابمنعه ذلك من إغنائه ولايؤثرأيضا الخاوعن النكاح لا" جل التوفير لا ندقداستقز أن لا أثرله 
فيه وأنالله تعالىلايمنعه ماع أن يقترعليه وأن العبد إن تعاطىسياً فلا يكن ناظراً إليه ولكن إلى مشبئة اللهتعالىو تقدس 
فعنىقواهحيتذإن يكو نوافقراء الآبة أنالنكاح لامنعهم الخنىمنفض ل الله فمبرعن نى كونه مانعامنالغنى بوجوده معه 
ولاتبطلالمانعية إلاوجود ما يتوثم منوعا مع مايتوهم مالعاو لوفصورة منالصورع, أثرذلك فنهذاالوادىأمثالقوله 
تعالى «فإذا قضيت العملاة فا ننشروافى الا أرضء فإن ظاه رالا مرطابالانتشءارعند | نقضاءالصلاة وليسذلك عرادحقيقة 
وللكنالغر ضتحقيق زوال المانع وهو الصلاة وبيان أنّ الصلاة متى قضيت فلا مانع فعير عن نف المانع بالانتشار 
بسايفهم تقاضى الانتشارمبالثة فى >قرقالمعنى عند السامع والته أعلم فتأمل هذا الفصل واتذذه عضداحيث الحاجةاليه 
20252 لط 8 0 و1 لص 1ك الو وا اج دا 5 اد 0 ل 1 1 1 
(قو له إلامااقتضته المسكمة وما كان مصلحة) كأندميى على أنه تعالى يحب عليه فعل الصلاح وهو هذهب المعتزلة وعند 
| أهل السنة لايجب على اللهثىء (قوله فققال عليك بالياءة) فى الصداح معى النكاح باء وباءة لان الرجل ينيو من أهله 
ارا مندارهوفيةأيضا الرازح من الإبل الهالكهزالا اه فإنكانختصا بالإبل فقد يتوسعفيهإلىغيرها 5 


























5 


اه الوسر ما كمس سه هسه ا دده دءولعة موور عا ء 


قم 0 مه 
فضله والله وسععلم ه وليستعفف الذين لابجدون مكاح سق غنيم الله من فضله والذين ييتغون الكت 
ها ترص اه هساك رئره س رس عام ئرهة 0 عمسس ثره ا هر مسساارئره 


8 0 امد فكاتبوم إن عليم فيهم خبرأ وعاتوثم 0 كال 1 ا 5 ولا تكرهواشيتم 


سهد 





غنه يب من لايطلب الغنى بالباءة ولقدكان عندنا رجل راذح الال 6 رأيته بعد سئين وقد انتعشت حاله و<سأت 
فسأاته فقا لكنت فى أول أمى على ماعليت وذلك قبل أن أرزق ولدا فلدا رزقت كر ولدى تراخيت عن الفقر فلا 
وادلى الثانى زدت خيرا فليا تتامواثلائة صب" الله عل" الخير: صبا فأصبحت إلى ماترى (والله واسع) أى غنى ذوسعة 
لابرزؤه إغناء الخلائق ولمكنه (علم ) بط الرزق أن يشاء ويقدر (وليستعفف) وليجتهد فى العفة وظلف النفس 
كأن المستعف طالب من نفسه العفاف وحاملها عليه (لابجحدون نكاحا) أى استطاعة تزوح ويحوز أن يراد بالتكاح 
ماينكح به من المال (حتى يغنيهم الله) ترجية الستعفين وتقدمة وعد بالتفضل عليهم بالغنى ليكون انتظار ذلك وتأميله 
لطفاهم فى استعفافهم وربطاعل قلومم وليظهر بذلك أنّ فضلهأولى: بالإعفاء وأدنى منالصلحاء وماأحسن مارتب هذه 
الأوامرحيث أ أولا؟ايعصم من الفثنة ويبعد من مواقعةالمعصيةوهوغض البصرثم بالنكاحالذى حصن «دالدين وبشعبه 
الاستغناء بالحلال عن ايرام بامل عل النفس الأمارة بالسسوء وعزفها ع نالطموح إلىالشهوة عند العجز عن النكاح إلىأن 3 
يرزقالقدرة عليه (والذين يبتخون) مرفوع عل الابتداء أو منصوب بفعل مضمر يفسره فكاتبوهم كقولك زيداً فاضربه ص 
ودخلت الفاء لتضمن معنىالشرط والكتاب والمكاتية كالعتاب والمعاتبة وهو أنيقولالرجل لمملوكدكاتتك على ألقٌ 
درم فإ نأداها عتقومعناه كتبت لكعل نفس ىأنتعتق من إذاوفيت بالمال وكتبث لعل نفس كأنتز بذلك أوكتبععليك 
الوفاء بالا لوك بع على العتق ويجوز عند أ ىحنيفة رضى الله عنه جا لاومو جلاومنجما وغيرمنجم لآنّالنهتعالى يذ كرالتتجم 
وقباسا على سائرالعقود وعندالشمافعى رضىالله عنه لاوز إلاءؤجلا منجما ولايجوزعنده بنجم واحد لآ نالعبدلايملك 
شيا فعقده حالا منع من حصول الغرض لأنه لايقدر على أداء البدل عاجلا و>وز عقده على مال قليل وكثير وعل 
خدمة فىمدةمعلومة وعبىعمل معلوم دوقت مثل حفر بثر ومكان بعبنه معاوفة الطول والعرض وبناء دار قد أراه ها 
وجصها ومايبى به وإنكاتبه على قيمتهلم بجز فإن أداها عتق وإن كاتبه على وصيف جاز لقلة الجهالة ووجب الوسط 
وليس لدأن يطُ المكاتية وإذا أدى عتق وكان ولاؤه اولاهللانه جاد عليه باالكسب الذى هو فى الأصل له وهذا الآمر 
لاندب عند عامة العلماء وعن الحسن رضى الله عنه ليس ذلك بعزم إن شاءكاتب وإن شاء لم يكاتب وعن عمر رضى 





الله عنه هىعزمة منعزمات اللهوعن ا«زسير يزمثله وهومذهب داود (خيرا) قدرةعلى أداءما يفارقون عليه وقيل أمانة 
وتسكسباوعنساءان رضىاللهعنهأنْملوكا لها بتخى أنيكاتبه فقا ل أغندك مالقالا قالأفتأمرنىأن 7 كغسالة أيدىالناس 
(وآ توهم) أمرللسلدين علىوجه الوجوب بإعانة المكاتبين وإعطائهم سهمهم الذىجعلالله لهم من بي ثالمال كةوله لعال | 
٠‏ وفى الرقاب عند أبى حنيفة وأصحابه رضى الله عنهم (قإن قلت) هل حل ولاه إذا كان غنيا أن يأخذ هاتصدق به عليه 
(قلت) لم وكذلك إذا لمتف الصدقة يجميع البدل ويجز عن أداء الباق طاب للمولىماأخذه لاتنه لم,أخذهبسبب الصدقة 
ولكن بسبب عقد المكاتبة كن اشترى الصدقة منالفقير أو ورثها أووهبتلهومنهقولهص ل اللهعليهو سم فحديث بريرة 
هولماصدقة ولناهدية وعندالشافعى رضى اللهعنه هو إيحاب على الموالى أن يحطوا لحم هن مال الكتابة وإنلم يفعلوا 
أجبروا وعن على رضى الله عنه خط لهالربع وعن اانعياس رضى الله عنهما يرضخ له من كتابته شيا وعن عدر رض 











(توله لايرزؤه إغناء الخلائق) أى لاينقصه (قوله وليجتهد فى العفة وظلف النفس) فى الصحاح ظاف نفسه عن الثثىء 
أى منعها وظلفت نفسى ع نكذا بالكسر أى كفت (قوله وعزفها عنالطموح إل الشهوة) فىالصحاح عزفت نفسى عن 
الثىء زهدت فيه وانصرفتعنه (قولهوإن كاتبهعلى وصيفجاز) الوصيف الخادم غلاما كان أوجارية ككذا فى الصحاح 








2 6 




















ددةمه اس هاس م شم عدا ع وومسا م ؤمد سم © عدم ا ا 


ص 8 ا إن اردق ما تددر | عرض الحبوة ألدنيا ومن 0 إن أله من ]1 1 ا 0 


وك هس دوثره سل مسا لاس 8ه اس سمه ره ساسه 4 اه 2ع - 2م 


دحم 0 و ل ل د ار 


م وعاسا سموكهة رم عور 282 ده لس كر لاع ليه 


ألسموت والأرض مَل نور ره كف لشسكوة ةفها «صباح الصباح فى رْجَاجَة ا ا 1 0 








الاءنهأ نمكاتب عبد اله يكن أباأميةوه وأو لعبدكوتب ف الإسلام فأتاه بأوَل نم فد فعه اليدعمر رضى اللهعنه و قال استعن يهعلى 
مكاتبتك فقالاوأخرته إلىآخر نم فقال أخا ف أن لاأدرك ذلك وهذا عندأبى حنيفة رضىاللهءنهعل وجهالندبوقالإنهعقد ' 
معاوضة فلا بجبر على الخطيطة كالبيع وقبل مدنى وآنّوهم أسلفوهم وقيل أنفةوا عليهم بعد أن يؤدوا ويعتقوا هذا كله 
د رروى ألدكان لخو يطب تن عبدالعزى مماوك يقال له الصبييح أل قولاه أن لكايه فأى فنزلت » كانت إماء 
أهل الجاهلية يساعين على هو اللهن وكان لعبدالته نأى” رأس النفاق سمت جوار معاذة ومسكة وأميمة وعرة وأروى 
وقتئلة يكرهون على الإغاء وضرب عليين ضرائب فشكت ثننانمنهن إلى رسول الله 1 الله عليه وسلم فنزلت م ويكتى 
بالفتى و المتاة عن العيد 0 وفى الحديث ليقل أحدم فتاى وفتاتى ولا يقل عبدى وأمتى والبغاء مصدر اليغى(ذإن 
قلت) لم أقحم قوله (إن أردن تحصنا) (قات) لأنْ الإ كراه لايتأنى إلا مع إرادة التحصن وآمر الطبعة المواتية للبغاء 
لابسمى مكرها ولا أمره ! كراها وكاءة إن وإيثارها على إذا إبذان بأن المساعيات كن يفعان ذلك برغبة وطواعية 
رأناهاوجدادن مجاذة راسك من حيز الشاذ النادر ( غفور رحم ) لهم رن أولم ون إن تابوا وأصاحوا 
وف قراءة ابن عباس لمن غفور رم (فإنقلت) لاحاجة إلى تعلى المددرة بمن لآن المكرهة على الزنا خلافالمكره 
عليه فى أنها غير آثمة ( قلت ) لعل 3 راه دان دون مااعتيرته الشريعة من [ كراه يقتل أو بما تخاف منه التلف أو 
ذهاب العضو من ضرب عنيف أ و غيره حتى تسل من الإثم وربما قصرت عن المدّ الذى تعذر فيه فتسكون آثمة 
( مبينات ) هى الآبات النى بينت فى هذه السورة وأوضخت ف معانى الأاحكام والحدود ووز أن يكون الأاصل مبنيا 
فيها فاتسع فى'الظرف وقرىّ بالكسر أى بينت هى الأاحكام 3 جعل الفعل لما على الجاز أو من بين معنىتبين 
ومنه المثل قد بين الصبح اذى عينين (وهثلا من) أمثال من (قبلك.) أ. ى قصة جيبة هن قصصهم كقصة بوسف وهر جم 
يعنى قدة عائشة رضى الله عنها (وموءظة) ماوءظ به فى الآنات وال من نحو قوله ولا تأخذك مهما رأفة فى دين الله 
أولا إن #معتموه : ولو لا [دستحتموه ٠‏ يعظاللدأنتعودو المثله أبدا ه نظير قوله (اللهنو رااسءواتوالآرض) مع قوله 
مثل نوره . ويهدى الله لنوره : قولكزيد كرم وجود م تقول ينءشالناس بكرمه وجوده والمعنى ذو نور السموات 
وصاحب نور السدوات ونور السموات والارض الحق شبهه بالنور فى ظهوره وبيانه كقوله تعالى الله ولى الذرن 





اله شال ولاات 0 نكم على البغاء إن أردن تحصنا ( قال إن قلت لم أقحم قوله إن أردن تحصنا قلت لآن 
الإكراه ‏ لايكون إلا إذا أردن نحصنا 0 يتدور إلا كذلك إذ لولا ذاك 5-5 مطاوءات ولم يحب بما يشق 
الغليل ) وعند العبد الفقبر إلى الله تعالى أن فائدة ذلك والله أعل أن يبشع عند المخاطب الوقوع فيه لك يتقاط أ 00 
ينبى له أن يأف من هذه الرذيلة وإن لم يكن زاجر شرعى ووجه التبشيع عليه أن مضمون الآبة النداء عليه بأن أمته 
خير منه لامها [ ثرت التحصن عن الفا-شة وهو يأى إلا لا[ كراهها عليها ولو أبرذ ز كنون هذا المعنى لم يقع الزاجر 
من |أنفس موقعه وعمى هذه الآبة تأخذ بالنفوس الدنية فكيف بالنفوس العربية واللّه الموفق 


جت سس 722 2222222222222سسلسحك 
(قوله وأروى وقتيلة يكرهون على البغاء) لعله قتيلة بالقاف بدلالفا 3 فعبارةالنسق (قوله والبغاء مصدر الغا 
عبارة النسق مصدر لبيغت 














8 








مم2 عه قعاءة دونلا د هسم 6 2د سه 8 22 2ولد دده موده وم رال, 6 لى اس م لهم 
0 : 


و 2 00 35 9 5 7 > ٠.‏ 5 2 
يوقد من شجرة مب ركة و بتولة لاشرقية ولا غربية بسكاد زتها يضى وأو لم تمسسه نار نور على نور ىك 
ومرة و - 0 00 7 وده 0 3 0 ا 1 00 7-7 2ه 
ألله لنوره من شاء وضرب أله الامثل للنامن والله 0 نشىء2 ليم عق بوت اذن ألله ان 2 وذ 


آمنوا رجهم من الظلءات إلى النور : أى من الياطل إلى الحق وأضاف النور إلى السدوات والآرض لاحد معنين إما 
لادلالة على سعة إشرافه وهشو إضاءته<تى لضىء له السموات والا رض وإما أن يراد أفل السموات والاأرضءأنهم 
إستضيئرن 4 (مثل نوره) أى صفة نوره العجيية الشأن ف الإضاءة (كشكاه) كصفة مشكاة وهىالمكوة فالجدار غين 
النافذة (فمامصباح) سراج ضخم اقب (ف زجاجة) أراد قنديلا منزجاج. كا زف 2« شموه ف زهرته بأحدالد رارف * 
من الكرا ف وهى المشاهير كالمشترى واازهرة وااريخ وسهيل وكرها (توقد) هذا المصبباح ) من ثثدرة ( أى بيدا 
ثقوبه من ثرة الزيتون يعنى رويت ذبالته بزيتها ( مباركة ) كثيرة المنافع أو لاثما تنيت فى الاارض الى ارك ا 
للعالمين وقيل بارك ذا سبعون نديا مهم إبراهم عليه السلام وعن النى صلى أللّه عليه وسل علم موذه الشجرة زيت 
الزرتون فتداووا به فإنه مصحة من الباسور ( لاشرقية ولاغربية ) أى منبتم! الشمام وأجود الزيتون زيتون الثشام وقبل 
لافى مضحى ولا مقناة ولكن الشسمس والظل يتعاقيان عليها وذلك أجود ملها وأصى إدهنما قال رسول الله صلى الله 
عليه وسلم لاخير فى شّرة فى مةناة ولانبات فى مقنأة ولا خير فهما فى مضحى وقيل ليست مما تطلع عليه الشمس فى 








وقت“شروتها أو غروممها فقط بل تصيها بالغداة والعشى جميعاً فهى شرقية وغربية ثموصفالزيت بالصفاء والوبيص 
وأنه لتلاثائه (يكاد) يضىه من غير نار (نود عل نور) أى هذا الذىشمت به ان ون متضاعف قدتنادر فيه المشكاة 
والزجاجة والمصباح والريت حتى لم تبق ما يقوى النور وبزيده إشرافا وعد بإضاءة بقية وذلك أن المصباح 
إذا كانف مكان متضايق كالمثسكاة كا نأض أله وأجمع لنوره بخلاف المكانالواسع فإِنّ الضوأ ينبت فيه وينتشر والقنديل 
أعون ثىء على زبادة الإنارة وكذلك الزيت وصفاؤه (بهدى الّه) لهذا النور الثاقب (منيشاء) من عباده أى يوفق 
لإصابة المق من نظر وتدير بعين عقله والإنصاف من نفسه ول يذهب عنالجادة الموصلة اليه ميناوثمالا ومن :د بر 
فهو كالاعى الذى سواء عليه جنم الليل الدامس وضحوة نهار الشامس وعن على" رضى الله عنه الله نور السموات 
والآرض أى ذشر فبها الحق وبثه فأضاءت بنوره أونور قلوب أهلها به وعن أنى” .نكعب رضالله عنه مثل نور من 





آمَنّْبه وقرُ زجاجة الزجاجة بالفتح والكتر ودرى مذدوب إل الدزاى أدض متلا ل وذزىء ورن سك 0لا 
الظلام بضوثئه ودرىء كريق ودرى كالسكينة غن أنى زيد وتوقد معنىتتوقد والفعل لازجاجة وبوقد وتوقد بالتخفيف 
ويوقد بالتشديد ويوقدحذف الناء وفتح الباه لاجتماع حرفين زائدين وهو غربب وبسه ,الياء لآن التأنيثك ليس حقيق 
والضمير فاصل (فبيوت) يتعاق 4لا قله أى كشكاة ففبعض بوت الله وهى المساجد كأنه قبل مثل :ورهكابرى فى 
المسجد نور المشكاة التنى من صفتها كيت وكيت أوبما بعده وهو يسبح أى يسبح له رجال يوت وفيا تكرير 





كقولك زيد فالدار جالس فها أو بمحذوف كقوله فى نسع آبات أى سبحوا فبيوت ٠‏ والمراد بالإذن الآمر ورفعها 


بناؤها كقوله وناما : رفع كرا فسؤأها ) و و إذيرفع إبراهم التواعد» وعن!:نعباس رذىالله عنهماه المساجد أمرالله 













( قوله من الظلمات إلىالنور أى من اق إلى الباطل ) لعله مقاوب وأصله من الباطل إلىالحق كعبارة النسق (قوله ‏ 
قنديلامنزجاج شاى أزهر) عت لزجاج ويوخه قوله أزهر وعبارة النسق شاى يكس الزاى أى قرأ الشناى زجاجة 
بكسر الزاى (تولهيعنى زويتذبالتهيزيتا) فىالصحاح زويتالقىء جمعته وقبضته وانزوت الجلدة فى النار أى اجتمعت 
وتقبضت وفبه الذبالة الفتيلة ولعله رويت بالراءكا فى عبارة النسى (قوله وقيل لامضحى ولامقنأة) فالصحاح المقنأة 
المكان الذى لاتطلع عليه الشمس (قوله بالصفاءوالويص) البريق واللمعان أفاده الصحاح - 














0 


7 وار ارال كر ار سل وهبرثر ب ني 6 س١‏ لم ع ساس 


فيا أسمه يسبح له فها باْخدو وألاّصال ه رجال لاتلهوم تيحرة ول بيع كن ذ كر لله وإقام أأصلوة وإينآء 








مهما 2 سا يس سس سك ير ووررير بر سا ووئةه ساتر له برط وسم 2ه سس ل ابيع ادم شير 9 2 

الذ كوة خافون بوما قاب قيسه القاوب والابص.ر 5 أيجزمم ألله أحسق ماعملوا ويزيدثم من فضله والله 1 
2 م 0 6 0 د امه لقو 6م ل ب ا ل ل 3 4 
برزق من شاء غير حساب 5 والذين كفروا اعلهم كران بقيعة كسية الظمئان مآ > دى إذا 2 , 

000 ٍّ 0 
اوم سات ع و 222 م2721 سل دم 2 هد عم ءة| ‏ , سه شلين ةدايع ده شم ل 
ل بجده م ووجد الله عندة فوقييه <سابه والله س ريبع الحساب ه ا وكظلست ف ير لجى لعشه مو كن ظ 
ّ 2 ا 2 طٍّ 2 
ده ل ع رء لم ير لساك ورم لوم سمس هسم 0 30 ولمر سير ار ص 


ا 


فوقه 0 من ره نيوان طليك يعضها فوق 0 إذ أخرج بده 1 كك برعها ودن م بجعل أله له نورا 9 


11 اوتعظيمها والرفع من قدرها وعن اسن رضى الله عنه ماأهر الله أن ترفع البناء ولكن بالتعظم (ويذكر 

فيها اسعه) أوفق له وهو عام فكل ذ كر وعن ابن عباس رضى الله عنهما وأن يتىفها كتابه . وقرئٌ يسبح عل البناء | 7 
البفدولويسند إلى أحد ااظروف ااثلاثة أعنى له فيها بالغدق ورجالمرفوع بمادل عليه سبح وهو يسبح له وتسبح 
بالتاء وكسر الباء وعن أبىجعفر رضى الله عنه بالتاء وفتح الباء ووجهها أن يسند إلى أوقات الغدو والاصال على زيادة 

الباء و تمل الاوقات مسبحة والمراد ربها كصيد عليه يومان والمراد وحثهما . والآصالجمع أضل وذوالءئى امف ْ 
بأوقات الغدوّ أى بالغدوات وقرىّ والإيصال وهو الدخول فالآصيل يقال آص.ل كأظهر وأعتم ٠‏ التجارة صناعة 
التاجر وهو الذى ,يمع ويشترى اربخ فإما أن يريد لايشغاهم نوع من هذه الصناعة ثم خص البينع لانه ف الإلهاء 
أدخل من قبل أن التاجر إذا اتجهت له ببعة راحة ؤهى طلبته الكلية من صناعته ألهته مالايلهيه شراء ثىء يتوقع فيه 
الريح ف الوقت الثانى لان هذا يقين وذاك مظنون وأمّا أن يسم الشراء تجارة إطلاقا لاسم الجنس على النوع كاتقول 
رذق فلان تجارة رابحة إذا اتجه له ببسع صامم أوشراء وقيل التجارة لائهل الجلب اترفلان فكذا إذا جلبه » الناء فى 
إقَامة عوض هن العين إاساقطة للإعلالوالا صل إقوام فلا أضيفت أقيمت الإضافة مقام حرف التعويض فأسقطت 
وده ه وأخلقوك عدالا هر الذى وغدوا ه وتقلب القلوت والاارضار إِمًا أن حقلت وتخير آلف )| ودر آنا 
لضطرب من الول والفزع وتشخص كقوله وإذزاغت الا إصار وباخت القلوب الحناجر وإمَا أن تتقلب أ<والها 

و تتغيز فتفقه القاوب بعد أنكانت مطبوعا عاما لاتفقه وتصر الا بصار بعد أن كانت عميالاتبصر (أحسن ماعماؤا) 

أى أحسن جزاء أعمالهم كةوله «للذي نأحسنوا الحسنى» والمدنى يسبحون وخافون يجزيهم ثواهم مضاعفا ويزيده 

على الثواب تفضلا وكذلك معنى قوله الحسنى و زبادة المثوبة الحسنىو زيادة عليها من التفضل» وعطاءالله تعالى إما تفضل 
وإماثواب وإماعوض ( والله يرزق ) ما يتفضل به ( بغير -ساب ) فأمًا الثواب قله حساب لكونه على حسب 
الاستحقاق ٠‏ السراب هايرى فى الفسلاة من ضوء الشمس وقت الظهيرة يسرب على و جه الا “رض كأنه ماء بحرى 

+ والقيعة معنى القاع أو جمع قاع وهوالابسط المستوى مزالا رض جيرة وجار وقرىٌ بقيعات بتاء ممطاوطة كديمات 
وقمات فدعة وقيمة وقدجعل لعضهم بقبعاة بتاء هدورة كر جلعزهاة شبه مايعمله من لايعتقدالا يمان ولاشيع 0 

من الا عمال الصالحة النى حسيم| تنفعه عندالته وتنجيه منعذابه ثم تخيب ف العاقبة أمله ويلق خلاف ماقدر يسراب يراه 
الكافر بالساهرة وقد غلبه عطش يوم القياهة فيحسبه ماء فيأتيه فلايجد مارجاه وحد زبانية اللدعنده يأخذونه فيعتلونه 

إلى جهنم فيسقونه اليم والغساقوم الذين قال الله فيهم عاملة ناصبةوهم حسبون أنهم بحسنونصنعا وقدمنا إلى ماعملوا 

هن تمل جعلناه هباء منثوراً وقيل نزلت فى عتبة بن ربيعة بن أمية قدكان تعبد ولبس المسوح والّس الدين فى الجاهلية 

ثم كفر فى الإسلام ه اللجى: العميق الكثير الماء متتدوب إلىالاج وهو معظم ماء البحر ه وفى (أخر ج) ضير الواقع 

00 فيه( يكديراها) مبالغة فى لم برها أى لم يقرب أن يراها فضلا عن أن يراها ومثله قول ذى الرمة‎ ٠ 

55-5555 225 اكاك لكل لك لا لاك :1 ال 21 1 ا ل جل 10110 015 لل لك 001 7 01110 1 0111 1 11 را 











7 


رس دالا 0 عمة م 2ه وم # مط « لط لصساسظ سمه 2ه در وهم ١ه‏ اذك رهد سلس لك 

فالهمن نور ألم تر ان الله يسبح له م : فى السموت والارض والطير صفت كل قد عل صلاته 
ٍ 0 3 2 2 ََ 

امه 0 م مولعم سه ع هبر م هساسا وو ##ر له-2 62 وسس رةه 0-00 


وتسبيحه وأللَه عليم يما فون د وله «لكَ السموت والارض و إل الله المصير ه ألم تر ان الله يزجى حابأ 


2-2 هه 


011 اد داع ذه اود زواع ص اعدت أ 6 ا 010 ل عااء عاسم م 
م ولف مله مم 2 ركاما فترىالودق 0 من خلله وينزل منالسمأ عمن جبال فيها من برد قبصيب 


مه 1 - 


2 ا الت 2 2 دهع م مه ه١1‏ 20 و 1د هل ده تسا م عار سا سم 
به من يشا + ويصرفه عن من يشا يكاد سنارقه يذهب بالابصر م يقلب الله اليل والنهار إن فى ذلك 


هه آله 


222 شه ا كك وجي ا ا لل 2 1 1 ا يي 
إذا غير التأى الحبين لم يكد + رسيس الطوى من حب هية بدح 
أى لم يقرب هن اابراح فا باله بيرح شبه أعمالم أولا فى فوات نفعها وحضور ضررها بسراب لم بجده من خدعه من 
بعيد شيدًا ولم كمس راكذا أن م بحد شيا كغيره من السراب حتى وجد عنده الزبانية تعتله إلى النار ولايقت ل ظمأه 
بالماء وشمها ثانيا فى ظلءتها وسوادها لكوتما باطلة وفى خلوها عن نور الل قلظلدءات متراكة من بل البحر والآمواج 
والسحاب ثم قال وءن لم نو له نور توفقه وعصمته واطفه فهو فى ظلية الباطل لانورله وهذا اكلام مجراه يجرى 
الكنابات أن الأاطاف إ نما تردف الإعان والعمل أو كوتهما مترقبين ألاثرى إلى قوله والذن جاهدوا فينا لدينهم 
سيلنا وقوله ونضل الله الظالمين وقرئٌ ساب ظلءات على الإضافة وناب ظلبات برفع عاب وتنوينه وجر ظلمات ,دلا 
هن ظلءات الآ ولى (صافات) يصففن أجنحترنَ فاهواء + والضمير فى (علم) لكل أولته وكذلك فى (صلاته وتسبيحه) 
والصلاة الدعاء ولايبعد أن ياهم الله الطير دعاءه وتسبيحه م ألممها سائر العلوم الدقيقة التى لايكاد العقلاميهتدون [بها 
(بزجى) يسوق ومنه البضاعة المزجاة التىيزجبها كل أد لابرضاها والسحاب يكون واد كالعهاه وجمعا كالر بابو معنى 
تأليف الواحد أنميكون فزعا فيضم بعضه إلىبءض وجازييةه ودو واحدلآن المعنىبين أجزائه كاقيلفى قولهبين الدخول 
كومل والركام المثراك بعضه فوق بعض والودق المطر.(من خلاله) من فتوقهوارجه جمع خال كبالفى جبل وقريٌ 
من خاله (وينزل) بالتشديد ويكاد سنا على الإدغام وبرقه جع برقة وهىالمقدار من البرق كالغرفة واللقمة وبرقهبضم:ين 
للاتباع يا قبل فى جممع فعلة فعلات كظاءات وسناء برقه على اد المقصور بمعنى الضوء والممدود بمعنى العاو والارتفاع 
من قولك سى المرتفخ و(يذهب بالأبصار) علىزيادة الناه كقوله ولائلقوا بأيدم عنأبى جعفر المدنىوهذا من تعديد 
الدلائل على ربو بيتهوظهور أهره حيث ذ كرآسبيح من فالسموات والآرض وكلمايطيربين السماءوالآرض ودعاء#له 
1 ابتهالهم إليه وأنه #ذر اأسحاب التسخير الذى وصفه وما بحدث فيه من أفعاله حتى بزل المطر منه وأنه يقسم رحمته 
بين خلقه ويقبضها ويبسطهاءلى ماتقتضيه حكيته ويريمم البرق فى السحابالذى ,كاد خف أبصارمم ليعتيروا و>ذروا 
وبعاقب بين اللسل والنهار وخالف بينهما بالطول والقصر وماهذه إلا براهين فى غابة الوضوح على وجوده وثياته 
ودلائل منادية على صفاته أن نظر وفكر وتصر وتدبر (فإن قلت ) هتى رأى رسول الله صل الله عليه وسلم آسبيح 
| من فى السموات ودعاءهم وتسبيح الطير ودعاءه وتفزيل المطر هرس جبال برد فى السواء حتى قيسل له ألمتر (قات) 5 
. عليه هن جوة إخبار الله إباه بذلك على طربق الوحى ( فإن قات ) ماالفرق بين من الآولى والثانية والثالثة فى قوله من 
السهاء من جبال هن برد ( قات ) الآولى لابتداء الغابة والثانية للتتعيض والثالثة للبيان أو الآوليان للابتداء والآخرة 
للتبعيض ومعناه أنه ينزل البرد من السهاء من جبال فيها وعلى الأول مفعول ,مزل هن جبال ( فإن قلت ) مامعنى من 
جبال فيها من برد زقات) فيه معنيان أحدهما أنيخاق التهفى السماء جبالبردكاخلق ف الأرض جبال حجر والثا ىأنيريد 


(قولهواحدا كالعاءوجمعا كالرباب) فىالصحاح الرباب بالفتيم تاب أبيض (قوله أنه يكون قزعا فيضم بعضه) الذزع 
قطع من السحاب رقيقة الواحدة قزعة (قوله ويكاد ستاعلى الإدغام) لعل رسمه هكذا يكاسنا إلا أنيعتين ماقبل الإدغام | 




















دع ممصت 2 موؤءهسا دوه دمد لوه 2 وف و2 797627 هاده اغدادة سور مه امه ا مس1 هسه 
لعبرة لاولى الابصر 3 والله خلق كل د آبة من ماء فنهم من بمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين 
5 وخ © 0 1 5 0 و8 مه 1 20 0 ع 2ه ع2 3 2 31 
ومهم من عشثى على اربع خاق الله اشنا 8 إن أللّه على كل شىء قدبر ان اتزلت تأبنت مسيثشت وألله 
- - - - و - 


مهاد ه سوس سأ شعبما ودلا 


432 ا ركه اقرع 052 سس هد له ادها س الم ور ف مره دا م 


0 0 لب بر شا سل مس سدم 
دى من يشا إلى صرط مستقم ه ويقولون عاءنا الله وبالرسول واطعنا ثم يتولىفريق منوم من يعدذلك 


- 


2-2 عاد د ادورة سما 82ل 2:5 هد سر ده وعسءر ره شاع م قوم شه م ساس 0 
وما لتك بالمؤمنين + وإذا دعو ١‏ إلى ألله ورسوله ليحم بيهم إذا فريق هنهم معرضون ه وإن يكن 





اللكثرة يذكر الجبال كا يقال فلان لك جبالا منذهب وقرئّخالق كلدابةولما كاناسم الدابةموقها على المميز وغيرالمميز 
غلب المديز فأعطى ماوراءه حكه كأنالدواب كلهم ميزون فنكمة قبل فنهم وقيلءن عشىف الماثى على بطن والماثى 
على أربع قواتم (فإن قات) لم نكرالماء فىقوله (مزماء) (قات) لآنّْالمعىأن#خاق كلدابة مننوع منالماء غختص بلك 
الدابة أو خلقهامنماء مخصوص وهوالنطفة ثمخالف بين الخلوقات منالنطفة فها هوام ومنهامام ومنهاناس ونحودقوله 
تعالى سق مساء واحدو نفضل بعضاعلى !عض فالأ كل (فإن قلت ) فاباله معرّفافىةوله «وجعاءا منالماء كلثثىء حى» 
(قات) قصدكمة معنى آخروهو أن أجناسالحيوان كلهاءخلوفةمنهذاالجنسالذى هوجنسالماء وذلك أنه هوالآصلوإن 
تلات بينه وبينها وسائط قالوا خاق الملاتكة من ربح خلقها منالماء والجنَ من نارخلقهامنه وآدم من تراب خلقه منه 
(فإن قلت) لمجاءت الا “جنا س الثلاثةعلىهذاالترتيب (قلت) قدّم ماه وأعرقفالقدرة وهوالماثى بغيرآ لة مثىمنأرجل 
أو قواثم ثمالماثئى على رجلين ثمالماثى على أربع (فإن قلت) لم سعى الزحف عل البطن مشياً (فات) على سبيل الاستعارة 
كا قالوا فى الا مر المستمرقدمثى هذا الا مرو يقال فلا نلا يتم ىله أمر و وهاستعارةالشفةمكان الجحفلةوا شف رمكانالغفة 
و أوذلك أوعلى طريق! لثما كلة لذ كرالز احف مع الماشين (وماأو اك بالمؤمنين) إشارة إلى القائلين آمنا وأطعنا أو إلى 
الفريقالمتولى فمعناه على الا"ول إعلام منالله بأنّجميعهم متف عنهم الإيمان لاالفريقامنولى وحده وعلٍالثانى إعلام بأنّ 
الفريقالمتولى لم يكن ماسب قم م نالإعان إيمانا إنما كان اذعاء باللسان منغيرمواطأة القاب لا“نه لوكانصادراءنكدة 
عقد وطمانينة نفس لم يتعقبهالتولى والإعراض والتعريف فقولهبالمؤمنين دلالة على أ , ليسوا بالمؤمنين الذينءرفت 
وثم الثابتونامستقيمون على الإءاناموصوفون فقولهتعالى | ما الم منونالذين آمنوابالته وروله ملم يرثنابو| معنى ( إلى الله 
ورسوله) إلى رسول الله كةولك بي (لذ وتارقة تريل آرم ريد وميه قوله ه غلسته قبل القطاوفرطه م أراد قبل 
فرط القطا روى أنها نزلت فى إشر المنافق وخصمه الييودى حين اختصما فى أرض لعل الهودى" يزه إلى رسول الله 
والمنافق بره إلى كعب بزالا شرف ويقولإن د أبحيف عليناوروى أن لغيرة بن وائل كان نه و ينعن .نأنىطااب 


+ قوله تعالى والله خاق كلدابة مزماء (قال فيه إن قلت لم نكرماء ههنا وعرفهفىقوله وجعلنامنالماء كل ثنىء حى قلت 
الغرض فيا نحن فيه أنهتعالى خاق كلدابة مننوع منالماء خصوص وهو النطفة م خالف بين الخلوقات بحس باختلاف 
نطفها فنهاكذا ومنها كذاو نوه قوله يسى بماء واحد ونفضل بعضهاعل عض فالا كل وأما آبة اقترب فالذرض فما 
أن أجناس الحيوانات كلهاعخلوقة من هذا الجنس) قال أحمدوريرالفرق أن المقصد ف الأولى إظهار الآمة أن شيثاوا رآ 
تتكونت منهبالقدرة أشياء مختافة ذ كر تفصيلها فى آآبة التوروالرعد والمةصدآيةاقترب أنهخاق الأشياءالمنفقة فجن 
الحياة منجنس الماءامختلف الا نواع فذ كرمعرقاليشمل أنواعهالمختلذة فالآبة الول لإخراج الختلف من المنفق والتهاعلم 


(قولهمكان الجحفلة والمشفر مكان الشفة) ف الصحاح الجحفلة للدافر كالشفة للإنسان اه أى لذىالخافر 


(قوله ومنه قوله غاسته قبل القطا) فى الصحاح الغلس ظلبة آخر اللبل والتغليس السير من الليل بغلس يقال غاسناء 
الماء أى وردناه بغاس 























209 دهدة ملل سهاره س0 2 ور 11 
لمم اق باتو إليه مذعزين 5 اق قأومم ض ض ام ارتابو | ام كافون ان حيف الله علهم ورسوله 0 


لاا ررم هاع سم وس إساء سقس ووثرة 212-77-7 20 اه لست ل 0 1 0 
اولسئك م الظلءون ٠‏ إما كان قول المؤمنسين إذا دعوا إل لله ورسوله ليحك بينهم ان يةولوا “ممة 


سك وهل عط مالسر «ررور 


2 
2 له-7 2292ه م ول سوه دغ الام للمهس رظ ش02 عمل لآ 


واطعنا وأولسك م المفلحون + ومن يطعلله ورسوله وحش لَه ويتقه قاو لتك م الفا تون ه وَأقسموا 


فت مم لهسا هع مه عسء سه سدمم ار هابر هوعروةاير سكم عر 


لله ع ونس ش لى شا دهعةم ب 2 ع 
بالله جهد انهم لئن امتهم ليخرجن قل لاتةسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون + قل اطيعوا. 





رضى الله عنه خصومة فى ماء وأرض فقال المغيرة أمّا مد فلست آتيه ولاأحاك اليه فإنيغضتى وأنا أخاف أنيحيف 
عل (1له) صلة يأتو ١‏ لائن أتىوجاء قد جاء! معديين بإلى أو بتصل بمذعتينلا نه فومعنى مسرعين ف ااطاعةوهذا أحن لتَقَدّم 
صلته ودلالته علىالاختصاص و المعنى أ نهم لمعر فتهم أنه لدس معك إلاالحقالمروالعدلالبحت يزقرون عنالحا؟ه إليك[دا 
كم الحق ئلا تنتزعه من أحداقهم بقضائك علهم لمخنصومهم وإن ثنت للم <ق علىخصم أدرعر! إلك دل يرضوا 
إلاحكرمتك لتأخذهم ماذاب لم فوذتة الخضم ٠‏ قم الآمرصدودهم عنحكومته إذا كان الحقعلهم بين أن يكونوأ 
مرطى القاوب منافقين أو م نابين فى أمى نبوته أو خائفين الحيف فى قضائه ثم أبطل خوفهم حيفة بقوله (بل أوائك 
هم الظالمون) أى لاخافون أن يحيف عليهم لمدرفتهم تحاله وإنما ممظالمون يريدون أن يظلموا مزله المق علبهم ريم لهي 
ج<وده وذلك شىء لايستطيعونه فى مجلس رسول الله صل الله عليه وسلم فن مة يأون المهاكة اليه وعن الحسن قول 
المؤمنينبالرفع واانصب أقوى لآن أولىالاسمين بكونه اسما لكان أوغلهما فَّالتعريف وأن يقولوا أوغل لأنه لاسبيل 
عليه التتكير خلاف قول المؤمنين وكان هذا من قبيل كان فىقوله ه ما كان لله أن يتخذمن ولد » ايكون لا أن تكلم 
بذ وقرىٌ ليحكم على البناء للمفءول (فإن قلت) إلام أساد حك ولا بد له من فاعل (قلت) هومسند إلى مصدره لآن 
معناه ليفعل الك ينهم ومشله جمع بينهما وألف بيتهما ومثله لقد تقطع يينكم فمن قرأ بينكم منصويا أى وقع التقطع 
بين وهذه القراءة ماوبة لقوله دعوا قرىٌ ويتقه بكسرالقاف والحاء مع الوصل ولغير وصل وبسكرن الهاء وبسكون 
القاف وكدر الهاء شبه تقه يكتف نخفف كقوله قالت سليمى اشترلنا سويقا ولقد جمع الله فى هذه الآبة أسباب الفوز 
وعن أبن عباس فى تفسيرها (ومنيطع القه) ففرائضه (ورسوله) فى سننه (ويخش اللم) على مامضى «نذنوبه (ويتقه) 
فها يستقبل وعن بعض الملوك أنه سأل عن آبةكافية فتليت له هذه الآبة ه جهد ينه مستعار دن جهد نفسه إذا بلغ 
أتصى وسعها وذلك إذا بالغ فى الهين وبلغ غاية شتا ووكادتها وعن ابن عباس رضى الله عنه من قال بالله جهد ينه 
وأصل أقسم جهد الدين أقسم يود الهين جهدا غذف الفعل وقدم. المصدر فوضع موضعه مضافا إلى المفعول كقوله 
فضرب الرقاب وحك هذا المنصوب حك الخال كأنه قال جاهدينأ يما نهم و(طاعة معروفة) خبر مبتدا محذوف أومبتدا 
محذوف الخير أى أمك والذى يطلب مك طاعة معروفة معلومة لايشك فبها ولايرماب كطاعة الخاص من الأؤمنين 
الذين طابق باطن أمرهم ظاهره لاأيمان تقسسمون ما بأفو اهكوقاوبم على خلافها أوطاعتكم طاعة معر وفة بأنها بالقول 
دو ن الفعل أو طاعة معروفة أمثل وأولى بم من هذه الآيمان الكاذية وقرأ البزيدى طاعة معروفة بالنصب عل معنى 
أطيعوا طاعة (إِنَ الله خبير) يعلم مافى ضمائر ولامخق عليه ثىء من سر ائرك و أنهف ام لاحالة ويجازيم علىنفاقك ٠‏ 
صرف الكلام عن الغيبة إلى الخطاب على طريقة الالتفات وه وأ بلغ فتبكيتهم ه يريد فإن تتولوا فاضررتموه وإنما 
ضررتم أنفسكم فإِنَ الر سول ليس عليه إلاماله الله وكافه من أداء الرسالة فإذا أدى فتدخرج عن عهدة تكليفه وأما 
أتم فليم ماكلفتم من التاق بالقبول والإإذعان فإن لمتفعلو! وتولم فقدعرضتم نفوسك لسخط التهوعذا بهو إن أطعتموه 
>2 ال 21 ك1 5ك 0 اا و 1 1 00و ا 1 1 11 1 111111 101 11 1_1 





(قوله ماذاب لم فى ذتة الخصم ) فوالصحاح ذاب لى عليه من المق كذا إذا وجب وثيت 


2 د 














َه وأطيعوا ألرسول "إن تو ا ِمَاعَب ل وَعلِه م ماحم وإن 7 لطيعوة واي ا رك 


ووعم١ا‏ 1 رو2 دس وا مو م صا ع١‏ سم 82 سوسس مه سه 


' البدغ مين » , وعد أله أن #امنوا مسكم وعملوا الصلحت لإستخافيم ف ئّ الأرْض كا استخلف الذين 0 


سه ه 2 ساسم سلره اليم رت ووعسا ذه سلةسفري2 ظ له اسه ه ع 0 وم 


00 ليمكان لهم ديهم الذى أرتضى لهم وليبدلهم الي لابشركُونَ ب شيا 





200 822-22 2-12 2م20 ع 


كص بعد ذلك ادلذيك ده موا ااصارة وَعَائوا ة وََطيعُوا اسوك 0 


إودة لل عه سه ون م 2 موءهة 0 م هم مداه وس 1 وه م لم 


ترحمون 5 لانحسين لذن كفروا م معجزين ف الارض وماوهم النار ولكين خّصيره با 6 الذين امزوا 8 





ققد أحرزتم تصييكم من الخروج عن الضلالة إلىالهدى فالتفع والضرر عائدا ناليم وماالرسول إلاناصح وهادوماعليه : 
إلا أن بلغ مالدتقع فقبولكم ولاعليه ضر فى توليك ه والبلاغ بمعنى التبليغ كالاداء بمعنى التأدية ه ومعن المبين كونه ْ 
و 0 والمعجزات ٠‏ المخطاب لرسول الله صل الله عليه وسل ومن معه ومنكم ليان كلق فى آخر سورة الفتح | « 
وعدم الله أن ينصر الإسلام على الكفر ويورتهم الأرض ويجعلهم فيها خلفاء ما فعل ببنى إسرائيل حين أورثهم مصر 
والشام بعد إهلاك الجبابرة وأن يمكز 0 تضى وهو دين الإسلام لمك شي مر طدة رأن يؤهن سريهم ْ 
ويذيل عنبم امخوف الذى كانوا عليهوذلك أن النى صلالله عليه و سل وأحنا بدمكثو ١‏ مكة عشر سنينخائفينولماهاجروا ١‏ 
كانوا بالمدينةيصبحون فى السلاح وبمسون فيه حتى قال رجل مايأتى علينا يوم 3 فيه ونضع السلاح فقال صل الله 
عليه وسلم لانغيرون إلا يسيرا حتى بحاس الرجل منكم الملا العظم تيا ليس معه حديدة فأنجز الله وعدم وأظهرم 
عل جزيرة العرب وافتتحوا بعد بلاد المشرق والمذرب ومزةوا ١‏ ملك الأكاسرة وملكوا ا خزائهم واستولوا على الدنيا. |2 
م خرج الذين على خلاف سيرتهم 0 بتلك الأنعم وفسقوا وذلك قوله صل الله عليه وسلم الخلافة بعدى ثلاثون 
مينة ثم علك الله من يشاء فتصير ملكا * م تصير بزيزى قطع سييل وسفك ذماء وأحد أدوال لبر حقها . وفرى كا ١‏ 
استخلف عل البناء للمفعول وليبدانيتم بالتشديد (فإن قلت) أبن القسم المتلق باللام والنون فى (ليستخلفنهم) (قلت) هو 
حذوف تقديره وعدم الله وأق م ليستخلفتهم أونزلوعدالته تحققه «نزلة القسم فتاق اق بمايتاق به القسم كأنه قبل أقسم 
الله ليستخافنهم (فإن قلت) 5 (يعبدوتتى) (قات) إن جعلته استئنافا لم يكن له حل كأن قائلا قال ماهم يستخلفون ٠‏ 
ويؤهنون فل يعبدونى وإن جعلته حالا عن وعدم أى وعدم الله ذلك فىحالعبادتهم وإخلاصهم د (ومن : 
كفر) يريد كفران النعمة كقو لدفكفرت بأنم الله (فأوائتك م الفاسقون) أى م الكاملون فففسقهم حيث كفروا تك 
٠‏ النعمة العظيمة وجسروا على عمطها ( فإن قلت ) هل فى هذه الآبة دليل على أمرالخلفاء الراشدين (قلت) أوضح دليل 
<١‏ وأبنهلانالمستخافينالينآمنوا وعملوا الصالحات ثممم (وأقيمواالصلاة) معطوف على أطيعوا الله وأطيعوا الرس.ولوليس ْ 
| ببعيد أن يققع بين المعطوف والمعطوف عليهفاصل وإن طاللآن -ق المعطوف أن يكون غير المحطوف عليه وكرّرت 
| اع الرسول تنا ذا لوجوبها وقري لاحشين بالناموفه أوجه أن يكو نمحجرين فى الاارض هيا المفمو لانو المدو لال 
٠‏ الذي نكفرواأحدايعجز ات الآر ضحت يطمعو ١‏ مف مثل ذلك وهذامعنى قوى جيد وأنيكون فيهضيرالرسو ل لتقدم ذكره ظ 
فى وله وأطيعوا الرسول وأنيكون الاصل لاتحسينهم الذين كفروا معجزين ثم ذف الضمير الذى هوالمفعول الأول | 
وكان الذى وغ ذلك أن الفاعل والمفءولين لما كانت لثىء واحد اقانع بذ كر اثنين عن ذكر الثالث وعطف قوله 
( ومأواهم النار ) على لاحسين" الذين كفروا معجزين كأنه قبل الذين كفروا لايفوتون الله ومأوام الثار والمراد بم 
/ 
1 





(تولهمالهنفع فقول ولاعليه ضرر)عبارةالنس ف قلويم (قولهلاتغيرون[لايسير )١‏ أىلاتبقون أفاده الصحاح(قوله ثم" 
تصير بزيزى قطع سيل )فى الصحاحبزه يزه بزاسابه والاسم البزيزىمثل الخصيصى (قوله وجسرواعلىغمطها)أىاحتقارها 





















م سد 6 6هداظ رزهة دده اه دوس وغؤع سسا س 1 دعا ممدمة 


لذن دين نت انين رخ 0-0 دشرت 0 َل صو ةفجر 0 حي رك 
1ل سه سا > يله وم سه ره سم سمهةه 0 هام ال 


385 من | ا ل طوؤون 0 


سخ ده 


رلا 


ع عل بض كذَلك مه ين أله ل الأيت وَأَلَّه كم دبع الأال . ا 


هماه سس ف سوم 2ه لسار وسا وسار م سس 


يسوي ا لذن من ليم كَدَلكَ سين الله 0 ته وَأطَ عم حكمء + والقوعد من النسا ء 





المقسمون جهد أيمانهم ه أمر بأن يستأذن العبيد وقيل العبيد والإماء والاطفال الذين لم حتلبوا من الآحرار (ثلاث 
مرات) فى اليوم والليلة قبل صلاةالفجر لأنه وقت القيام من المضاجع وطر ح ماينام فيه منالثياب ولب سثياب اليقظة 
وبالظهيرة لانها وقت وضع الثياب للقائلة وبعد صلاة العثءاء لانه وقت التجرد من ثياب اليقظة والالتحاف بثياب 
النوم وسمى كل واحدة من هذه الآحو العو رة لآنالناس تل تسترم وتحفظهمفيها والعورة الخالومتها أعورالفارس 
وأعور المكان والاءور الختل العين + ثم عذرم فى ترك الاستئذان وراء هذه المرات وبين وجه العذر فى قوله 
(طوافون عليم ) يعنى أن بك ومهم حاجة إلى الخالطة والمداخلة يطوفون عليكم للخدمة وتطوفون عايهم للاستخدام فلو 
جزم الأمر بالاستئذان فى كل وقت لأدَىَ إلى الحر ج وروى أن مدي بن عمرو وكان غلاما أنصاريا أرسله رسول 
الله صلى الله عليه وسلم وقت الظهر إلى عير ليدعوه فدخل عليه وهو نام وقد اتكشف عند ثويه ذقال عر اوددت 
أنّ الله عر وجل نبى آباءنا وأبناءنا وخدمنا أنلاددخلوا علينا هذه الساعات إلا بإذن ثم انطاق معه إلى النى صلى الله 
عليه وسلم فوجده وقد أزرلت عليه هذه الآبة وهى إحدى الآبات المازلة يسبب عمر رضى الله تعالى عنه وقيل أت ق 
أسماء بنت ألى هرشد قالت إنا لندخل على الرجل والرأة ولعلهما يكونان فى لحاف واحد وقيل دخل علبها غلام لها 
رت 1 هت دخوله فأنت رسولالله صل الله عليه وس فقالت إنخدمناوغلءاننا يدخلون علينا فحال تكرهها 
وعن أنى عرو الحم بالسكون وقريٌ ثلاث عورات بالنصب بدلا عن ثلاث مرات أى أوقات ثلاث عورات وعن 
الاش عورات على لغة هذيل ٠‏ ( فإن قلت ) مال ليس عليم (قلت) إذا رفعت ثلاث عورات كان ذلك فى محل 
الر 8 على الوصف والمهنى دنّ ثلاث عورات مخصوصة بالاستئذان وإذا 3 لم يكن له محل وكان كلاما مترّراً 
للا “مر بالاستئذان فى تلك الاحوال خاصة (فإن قات) بم ارتفع ( (بعضكم) (ةا ت) بالابتداء وخبره (على بعض) على 
معنى طائف على بعض وحذف لآن طوافون يدل عليه و>وز أن يرتفع 0 مضمراً تلك الدلالة (الأطفالمتك) ” 
أى من الأحرار دون الماليك (الذين من قبلهم) يريد الذين بلذوا الحلل من قبلهم وهمالرجال أو الذين ذكروا منقبلهم 
فى قوله ياأبها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتا غير بيوتك حى تستأنسوا الآآبة والممنىأنّالأطفال مأذون هر الدخول بغير 
إذنإلا فالعورات الثلاث فإذا اعتاد الأأطفال ذلك ثم خرجوا عن حدّالطفولة بأنحتلموا أو يبلغوا السنالتى حك فها 
علهم بالبلوغ وجب أن يفطموا عنتلكالعادة ويحماوا على أنيستأذنو افى جميع الاوقات يا الرجال الكبا ر لدنم 0 
الدخول علي إلا بإذنوهذا ما الناس منه فىغفلة وهو عندهم كالشربعة المنسوخة وعنانن عبا سآبة لابومننا أ كثر 
الناس آية الإذن وإفى لامر جار أن تستأذن على وسأله عطا اك نعم وإن كانت حجر كونماوتلا - 
هذه الآبة وعنهثلاث آنات جحدهتن اانا سالإذن كله وقولهإن أ كرمم عندالله أتنا كفقال ناس أعظمكم بيتاوقوله وإذا - 
حضرالقسمة وعن ابن مسعود علي أن تستأذنوا علىآبانكم وأء وأمهاتكم وأخواتم وعنااشعى ليست منسوخة فقيلله إن 





(قوله ومنها أعور الفارس) فى الصحاح أعور الفارس إذا بدا فيه موضع خال الضرب ( قوله وقيل نولت فى | أساء 
بنت أنى مرشد ) لعله مرئد ها فى عبارة الى 7 














متا ع صم اس ا لس ص سا هلا لاه 2 ارس للم كس سه سا ع سبر يج سوس ظر سلا 1 مع عوعه هس هلم ور هه 
2 0 : 5 90 7 5 0 5200 7 

ا لا.رجون احا ل 3 جناح لق إضءن ثيامهن عير متبرجدءت بزيفه وان ستعدون حير 
0 - 2-4 : - عه أس - 


ولك سا لاس م انوس لس ده هس[ سه ى عه مسال وام ره 
2 


والله ريع علم » ليس عل الاعى حرج ولا 8 الاعرج ع ولا عل المريض رج ولاعلى اتقسم 





اناس لايعملون ما فقَال الله المستعان وءن سعيد بن جبير يقولون هى منسوخة ولا والله ماهى منسوخة ولك نالناس 
تماونوا مما (فإن قلت) ماالسن التى يحك فيها بالباو غ (قلت) قال أبو حنيفة ثمانىعشرة سنة فى الذلام وسبع عشيرة فى 
. الجارية وعامة العلماء على خمس عشرة فهما وعن على رضى الله عنه أنه كان يعتير القامة ويقدر مخمسة أشبار وبه أخذ 
ا 1 مازال مذ عقدت بداه إزاره » فسها فأدرك خسة الاشبار 
واعتير غيره الإننات وعر. عثهان رضى الله عنه أنه سيل عن غلام قال هل اخضر إزاره » الاءد الى قعدت 
عن الخيض والولد لكيرها ( لابرجون نكاحا ) لايطمءن فيه » والمراد بالثياب الثاب الظاهرة كالمل-فة 
والجلباب الذى فوق الخبار (غير هتبرجات نزينة ) غير مظهرات زينة بريد الزينة الخفية الثى أرادها فىقوله ولايبدين. 
الالو انين أوغين قاصدات بالوضع التبرج ولسكن التخفف إذا احتحن اليه والا.تعفاف من الوضع خيرطنَ 
لماذكر الجائز عقبه بالمستحب بعثا مندعلىاخترارأفضل الأعمال وأحسنها كةوله وأنتعفوا أقربللتقوى وأنتصدقوا 
يراكم (نإنقلت) ماحقيقة التبرج (قلت) تكلف إظهار ماججب إخفاؤه من قوم سفينة بارج لاغطاء علا والبرج سعة 
العين يرى بياضها محيطاً بسوادها كله لايغيب منه ثىء إلا أنه اختص بأن تتلكفف المرأة للرجال بادداء زينتها و[ظهار 
حاستها وبدا وبرز بمعنى ظهر من أخوات اج وتاج كذلك ه كان الأؤمنون بذهبون بالضعفاء وذوى العاها تإلى 
ببوت أزواجهم وأولادم وإلى ببوت قراباتهم وأصدقائهم فيطعمونهم هنا نال قلوب المطعمين والمطعمين ربة 
فى ذلك وخافوا أن يلحقهم فيه حرج وكرهوا أن يكون أ كلا بغير <ق لقوله تعالى ولاتأكلوا أموالكم بنك بالباطل 
فقيل لهم ليس على الضعفاء ولاعلى أنفسكم يغنى علكم وعلى من ففمثل حالكم من المؤمنين حرج فذلك وعن عكردة 
كانت الانصار فى أنفسها قزازة فكانت لاتأكل من هذه البيوت إذا استغنوا وقي-ل كان هؤلاء بتوقون #السة الناس 
ومؤا كلتهم لماعسى يؤدى إلى الكراهة من قبلهم ولآنَ الآعبى ربما سبقت بده إلى ماسبقت عين أكيله اليه وهو 
لايشعر والأعرج يتفسحفجاسه ويأخذ أكثر هن موضعه فيضيق على جليسه وامر يض لايخلومنراتحة تؤذىأوجرح 
برض أوأتف يذن ونحو ذلك وقبل كانوا يخرجون إلى الغزو وخلفون الضعفاء ففبيوتمم ويدفعون اليهم المفاتتيح 
ويأذنون ل أن يأكلوا من بيوتهم فكانوا يتحرجون -ى عن الحرث بن عمرو أنه خرج غازيا وخلف مالك بن زيد 
ف ببته وماله فلا رجع رآه مجهوداً فقال ها أصابك قال لم يكن عندى ثىء لكل لى أنآ كل من مالك فقيل ليس على 
مؤلاء الضعفاء حرج فيا تحرجوا عنه ولاعليكم أن تأكاو امن هذه البيوت وهذا كلام صحيح وكذلك إذا فسر بأن 
دؤلاء ليس عليهم حرجفالقعود عنالغزو ولاعايك أن تأكلوا من البيوت المذكورة لالتقاء الطائفتين فأ نكل واحدة 
© أوله تعالى والقواعسد من النساء اللانى لايرجون نكاحا فليس. عليِينَ جناح أن يضعن ثيامن غير متبرجات بزيئة 
وأن يستعففن خيردنّ ه قرر الزشرى هذه الآية على ظاهرها ٠‏ ويظورلى والله أعلم أن قوله تعالى غير متبرجات 
بزيئة هن باب » على لاحب لا بهتدى بمناره م أىلامنار فيه فهتدىبه وكذلك اراد هنا والقواعد من النساءاللاتى 
لازنة لهن فيتبرجن ا لآنْ الكلام فيمن هى ذه المثابة وكأنالغرض من ذلك أن هؤلاء استعفافهمءن وضع الثباب 
خير نّ فاظنك بذوات الزينة من الثياب وأبلغ مافذلك أنه جءل عدم وضع الثراب فق القواعد م نالاستعفاف ' 





قو له فى أنفسسها قزازة) فالصحاح القزازة التنطس والتباعد عنالدنس وفيه التنطسالمالغة فالتطهر (قو لوأو جرح 
يض أوأنف يذن) أى بسيل قليلا قليلا ويذن أى يسيل غناطه أفاده الصحاح 
05098 111111701310105 1 ا ل 11 1 7 د 1 011 











ست 6/ 0 : 
ور رزدعه ور م١‏ يبرم عه رو وا ره 2ه رمو دسا ره هارم 


0 دغ عو عر هذه - 0 .2 
أن نا كأوا من بيوتم أو بيوت #أبا نم أو ببوت أمهت؟ أو بوت إخونم أو بيوت اذونكم أويوت 
5 1 2 1 7 2 2 ّ و وس لسسكاهة له سوس 


1:23 ره دم زر دهاج ره 2ه زر عدا عه 2ه زر دالا له 2ه ساسره 3 تسم 0 
مم او بوت عتم او بوت اخولم أو ببوت خلتم او ماملكتم مفائحخه او صديقم ليس 
5 5 5 1 2 0 وه ره 2 وص ده 2 ل 9 
فسلمواعل انفسكم حية من عند لله مب ر كاطيية كذلك 


ع ساسم 





ملا رةه دالم هم مره ل سااكه همس ع لاس اروم زر اس 
عليم جناح ان تا كلوا جميعا اواشتاتا فاذا دخلتم بوتا 





منهما مانى عنها الحرج ومثال هذا ان يستفتيك مسافر عن الافطار ففورمضان وحاج مفرد عن تَقَديم الماق على النحر 
فقات ليس عل المسافر حرج أن يفطر ولاعليك ياحاج أنتقدم الحلقعلى النحر (فإنقات) هلا ذ كر الاولاد (قلت) 
دخل ذكرم تحت قوله (منيوتكم) لأنْ ولدالرجل لعضه وحكيه ْ نفسه وفىالحديث إن أطيب مايأ كل ااره من كسية 
وان ولدة هن كسبه ومعنى من بوتكم من البيوت النى فيا أزواجكم وعيالكم ولآنَ الولد أقرب من عدد من القرابات 
فإذا كان سبب الرخصة هو القراية كان الذى هو أقرب منهم أولى ( فإن قلت ) مامعنى (أوما ملكتم مفاتحه) (قات) 
ا ال الرجل إذا كان له عليها قم ووكيل يحفظها له أن يأ كل منثمر بستانه ويشرب من لبنماشيته وملك الفاتمكرتها 
فيده وحفظه وقيل بيوت المماليك لأنْ مال العبد لمولاه وقريٌ مفتاحه (فإن قلت) فا معنى (أو صديقكم) (قلت) 
ممناه أوبيوت أصدقائم والصديق يكون واحدا وجمعا وكذلك الخليط والقطين والعدوّ حك عن اليم نأنه دخلداره 
وإذاحلقة من أصدقائ وقداستلواسلالامنتحت سريرهفيها الخبيص وأطا يب الأاطعمةوهم مكبو نعلمايأ كلونةتهلات أسارير 
وجهاسرورأوضحك وقالهكذا وجدنام هك ذا وجدناهم بريدكيرأءالصحابة ومن لقيهم من البدريين رضى الله عنوموكان 
الرجل منبم يدخل دار صديقه وهو ذائب فيسأل جارته كيسه فيأخذ منه ماشاء فإذا حضر مولاها فأخبرته أعتقها 
مرورا بذلك وعن جعفر بن يد الصادق رضى الله عنهما من عظلم حرمة الصديق أن جعله الله من الآنس والثقة 
والانسشاط وطرح الحشمة بماذلة النفس والآاب والاخ والابن وعن ابن عباس رضى الله عنهما الصديق أ كير من 
الوالدين إن الجهنميين لما استغاثوا لم يستغيثوا بالأباء والاتهات فقالوا فا لنا من شافعين ولاصديق حميم وقالوا إذا 
دل ظاهر الال على رضا المالك قام ذلك مقام الإذن الصريح ور بماسمج الاستئذان وثقل ان قدّم إليه طعام فاستأذن 
صا-ره فى الكل منه (جميعا أوأشتانا) أى متمعين أومتفزقين نزلت ف بنى ليث بنعمرو من كنانة كانوا ,تحرجونأن 
يأكل الرجل وخده فربما قعد منتظرا نهاره إلى الليل فإن لم يحد من يواكله أكل ضرورة وقيل فى قوممن اللانصار إذا 
نزلبهم ضيف لايأكلون إلا مع ضيفهم .وقيل >رجوا عن الاجتاع على الطعام لاختلاف الناس ف الكل وزبادة 
بعضهم على إعض (فإذا دخلتم بيونا) من هذه البيوت لتأكاوا فبدَمُوا بالسلام ع لأهلها الذينم منكم دينا وقرابة (تحية 





إيذانا أن وضع الثياب لامدخل له فى العفة هذا فى القواعد فكيف بالكواعب والله أعلم قوله تعالى ولا على أنفسك 
أن كو | منبيوتكم إلى قوله تعالى أوصديقك (قال الصديق يكون واحداً وجمعاً والمراد هنا المع ) قال أحد وقد قال 
الز#شرى إن سر إفراده فى قوله تعالى ففالنا من شافءين ولاصديق حم دون الشافعين التنبيه على قلة الاصدقاء 
0 2 كذلك الشافمون فإِنّ الإنسان قد حمى له ويشفع فى حقه من لايعرفه فضلا عن أن يكون صديقا وحتمل 
فالابتين والله أعلم أن يكون المرادءه المع فلا كلام وحتمل أن يراد الإفراد فيكون سره ذلك والله أعل 
#ولهتعالى فإذادخلتم بيوتافسلموا عل ىأ نفسك تحيةمن عندالله مباركةطيبة (فالمعناه فساءواعلى الجنسالذى هومن دينا 
وقرابة) قالأخد وفالتعبير عنهم بال نفس تفبرهعلى السرالذى اقتضى [باحة الآ كلمن هذهالبيوت المعدودة وأوّذلك إنما 
كانلانها بالفسبةإلى الداخل كبرت نفسه لاتحادالقرابة فليطب نفس بالبساطفيها والله أعلم 





, (قوله لتأكلوا فبدَمُوا بالسلام) كذا فى الاصل المنقولمنه 




















1 00 3/ 0 9 0 
ام عزء-3 2 ثهعد١‏ لله رزو رماع ع - هم وويرة مر 2 شم اعءة ‏ مد سدةم 3 م ع للسومسا_ وه اس 
بين الله كم الأرت لمك تعقلون ه إما المؤمنو ]لين #امنوا الله ورسوله وإذا كانوا معهعق أم جامع 


منت 





















همده 722 سوا دهده 207 هعم ماسوعة ع رع ع سد وهم اكه ع لس وس 22 هم ع ممس وشم 2اسه 
١‏ يذهوا حت اسلكدنوة إن الذن اسَمذ نونك اولئك الذن يؤمنون نالله ورسوله فإذا تكد رك تعض 


عاط 6 س8 2ه هس اوثره روه ده © للم وس #6 ولط سئر الم 862 ع دهع رهس مر 


- 3 كم م و ١.‏ - 
شانهم فاذن من شت منهم واستغف رهم الله إن الله غفور رحم ه لاعاوا دعا الرسول يدنم اكدعاء 





من عندالله) أى ثابتة بأمره مشروعة من لدنه أو لآن النسليم والنحية طلب سلامة وحياة للسلم عليه والحيا من عندالله 
ه ووصفها بالبركة والطيب لآنها دعوة مؤمن .اؤمن يرجى.ما من الله زبادة الخير وطيب الرزق وعن أنس رضى الله 
عنه قال خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وروى تسع سنينفا قاللى لشىء فعلتهلم فعلته ولاقاللى لثثىم 
كسرته لم كسرته وكنت وأقفا على رأسه أصب الماء على يديه فرفع رأسه فقال ألاأعليك ثلاث خصال تنتفع بها قات 
بل بأى وأنى بارسول الله قال مى لقت من أمَتى أحدا فسل عليه.يطل عمرك وإذا دخلت بيتك فسلم علوم يكثر خير 
بيتك وصل صلاة الضحىفإنبا صلاةالآبرار الأؤابين وقالوا إنم يكن فالبيت أحد فليقل السلام علينا من ربنا السلام 
علينا وعللى عباذ الله الصالحين اللام على أهل البيت ورحة الله وعن ابن عباس :إذا دخات المسجد فدّل السلام علينا 
وعل عباد الله الصالحينتحية من عندالته وانتصب تحية بسلموا لانهافى معن ىتسلما كقولك قعد تجاوسا ه أراد عروجل 
أن برهم عظم الجنابة فى ذهاب الذاهب عن مجلس رسول الله صل الله علنه وآ لدوسلم بغير إذنه (إذاكانوا معه على أمس 
جامع) عل ترك ذهامهم حتى يستأذنوه ثالث الإيمان بالله والإيمان برسوله وجعلهما كالتشبيب له والبساط لذكره - 
وذلك مع تصدير اجملة بإتما وإيقاع امومنين مبتدأ مخبراً عنه بموصول أحاطت صلته بذكر الإعانين ثم عقبه بما بريده 

توكيدا وتشديدا حيث أعاده على أسلوب آخر وهوقوله إن الذين يستأذنونك أولئكالذين يؤم:ون الله ورسوله وضمنه 
اخ زمر أنه جعل الاستئذان كالمصداق لصحة الإيمانين وعرض كال المنافقين وتسللهم لواذا » ومعنى قوله (م 
يذهبوا حتى يستأذنوه) لم يذهبوا حثى يستأذنوه ويأذ نم ألاتراه كيف عاق الآ بعد وجود استثذانيم عمشيئنه وإذنه 
ل هرت أن بأذنله ولام الجامع الذى يجمع له الناس فوصف الأمر بالجمع على سبيل الهاز وذلك نحوءقاتلة 
ار أو تشاور فى خطب مهم أوتضام لإرهاب مالف أوتسامح فحاف وغير ذل كأ والآمر الذىيعم بضرره أوبنفعه ه 
وقرىٌ أمر جمبع وفى قوله إذا كانوا معه على أمر جامع أنه خطب جليل لابد لرسول الله صل الله عليه وسل فيه من 
ذرى رأى وقؤة يظاهرونه عليه ويعاونونه ويستضىء بآزائهم ومعارفهم وتجارهم فى كفايته ففارقة أحدمفى مثلتلك 
الخال مايششق على قلبه ويشعك عليه رأيهفن ثمة غلظ عليهم وضيق علهم الآمرفى الاستئذان معالعذر المبدوط ومساس 
الحاجة إليه واعتراض ما.همهم ويعنيهم وذلكقوله (لبعض شأنهم) ه وذكر الاستغفار للاستأذنين دلي لعل أتّْالاحسسن 
الأفضل أن لاحدثوا أنفسهم بالذهاب ولايستأذنوا فيه وقيل نزلتفى حفر الختدقوكان قوم يتسللون بغير إذن وقالوا 
كذاكينعىأن بكو نالناس مع أكتهم ومقدمهم فالدين والعلميظاهرونهم ولاخذاوتمم فنازلة منالنوازل ولايتفرقون 
عنهم والآهر فى الإذن مفؤض إلى الإمام إنشاءأذن وإنشاء لميأذن على حسب مااقتضاه رأيه م إذا احتاج رسو لالله 
صلى الله عليه وسلم إلى اجتماعك عنده لأآمر فدعاك فلاتفرقوا عنه إلابإذنه ولاتقيسوا دعاءه إيا كم على دعاء بعضك بعضا 
ورجوعم ب ا مجمع بغير إذن الداع أولاتجعاوا لسميته ونداءة يدم إسعى لعضكم بعضا ويناديه باسمه الذى سماه 
نه أنواه ولاتقولوا يمدو لكنياني الله ووبارسو لاله معالتوقيروالتعظم والصوتالخفوض والتواضع وحتمل لاتجعاوا 
دعاء الرسول ربه مثل مايدعو صغي ركم كير وفقيرم غنيم يسأله حاجة فربما أجابه ورما رده قال دعوات ردولالله 





(قوله وجعلهما التشبيبله) فالصحاح التشييبالنسيب يقال هو يشبب بفلانة أى ينسب بها 
6 كلى شن 














2-0 


: 


٠‏ [لالآ م إذاذهب اليه دونهومنه قوله تعالى وما أريدأنأخالفكم إلىماأما ك عنه وخالفه عن الأ إذاصدعته دونه ومعنى 


. فقوله(قديعم ماأتمعليه ويوم يرجعون إليه) بحو أن يكوناجميعالدنافقين علىطريق الالتفات ويحو زآن يكونماأتم عليه 













ده سا ده له ث3 و8 62 اس سسا 5 وه 5 0 
0 3 قد 0 الله الذين 0 0 وَدَا ا الذي 0 عن د أن أصييم 3 قنة 3 
و سترهة لس خم ب عم مها عه 0 0 ملاهة عة 2 3 ليع اسامة س1 


ايام عذاب الم » ل 5 َه ماف السموتوالأرض قل يعم ا انم عليه + ويوم 00 00 


موسلا رس شاه د د 


يمنا لوا وله بعل قىء علم ٠‏ 
إلا الآنات 8 و > و 7٠١‏ شدنية وآباتها /ا0٠‏ نزلت بعد يس 


وس م اوسا دعر ره ير م ماعطا 


سم الله الرحمن الرحم م ارك الذى نول اأفرقاك عل عبده ليكوت ملي تذيرا اذى له ملك اأسموت 


آ هه 





صل الله عليه وس مسموعةمستجابة (يتسللون) ينساون قليلاقليلاو نظي رتسال تدرّج وتدخل ٠‏ واللواذ الملاوذة وهوأن 
يلوذ هذا بذاك وذاك بهذا يعنى ينسلون عناجماعة ف الخفية على سديلالملاوذة واستناربعضهم ببعض و (لواذا ) حالأى 
ملاوذين وقيل كان بعضهم يلوذ بالرجلإذااستأذن فيأذنله فينطلق الذى لم يؤذنله معدوقرئٌ لواذآبالفتح .. يقال خالفه 


(الذين يخالفون ع نأمه) الذين يصدون عن أمره دون المؤمنين ومالمثافقون أذ فالمفعول لآ نالغرضذ كرا الف 
وانخالف عنه ه الضمير فأمه لله سبحانه أوللزسول صل الله عليه وسلم والمدنى عن طاعته ودينه (فتنة) حنة فى الدنيا 
(أو يصيهم عذاب ألم ) ) فالاحرة وعن!:نعياس رضىالله علهمافتتة قتل وعنعطاء زلازل وأهوالعن جعفر .ند يساط 
عليهم سلطانجائر » أدخل قدليؤ كدعلءه بماهمعليه من امخالفةعن الدين والنفاق ومرجع توكيدالعم إلى توكيدالوعيد وذلك 
أَنْ قد إذا دخلت على المضارع كانت معنى ربما فوافقت ربما فى خروجها إلى معنى التكثير فى كوقوله : 
فإن تمس مهجور الفناء فربما ه أقام به بعد الوفود وفود 

ونحوه قول زهير: أخى ثقة لاتملك الجرماله » ولكنه قد يبلك المال نائله , 

والمعنى أن جميع مافى السسموات والأارض مختصة بدخاقوه لكاوعاءا فكيفخؤعليه أحوالالمنافقين وإنكانواتهدون 
سترهاء نالعيون وإخفاتها ه وسينيثهم يوم القيامة بما أيطنوا من سوء أعمالهم وسيجازيهم <ق جزائهم والخطاب والغيبة 


عام برجءو نللمنافقين والله أعل عن رسول الله صل التهعليه وسل منقر أ صورة التو راعط من الاجر عثر دسنات بده 
كلمؤمن ومؤمنة ة في] مضى وفما 0 


(رسورة الفرقان مكية عه وه شيع وشعول ن أنه 
ريسم الله الرحمن الرحم ) « البركة كثرة الخير وزيادته ومنها تبارك الهو فيهمعنان تزايد خيره وتكاد بر أوتزايدعن 
كلثىء وتعالُ عنه فصفاته وأفاله والفرقان مصدر فرق بينالشيئين إذا فصل بينبماوسسى بهالقرآن لفصله بين المق 
والباطل أو للآنه م نز لجملة واحدة ولكنمفروقامفصولابين بعضهو بعضف الإنزال ألاترى إلىةولهوقرآ نافرة. |دلتقرأه 


(القول فى سورة الفرةان ) 
(إبسمالله الرحمن الرحم ) ٠‏ قولهتعالى ه تبارك الذى نز لالفرقان علىعبده » (قال يحوز أن راد بوصفه بالفرقان 
تفريقه بينالحق والباطل ويجوزأن براد نزوله مفرّقاشيئاً فشيثاً كا قال وقرآ نا فرقناه) قالأحمد والأاظهرههنا مال 











مسي 





2 دهده أه له 62-7 020222822 0 -2 وه 229-27 262 دودر د 
والارض ول يتخذ ولدا ول يكن له شريك ف املك وخلق كل ثىء فقدره تقدرأ ه وا-ذوا من دونه 


ردج ازور لدوم زه 852-2292609 اس ادوج سم اه لص ساسا سس سا 


4 2ه او ؛ 
ا لاضخلةون شَيدًا وهم تخلقون ولا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا بملكون موا ولا حيوة ولا : 
3 ود هام م216 غم 72 اسه هكم روس داعا ص ١‏ 


1 ل 62 لمجاام لي اس صلهة ا سه 
5 وال الذي كفَروا إن هذ] إلا إفك أفترءه واعانه عليه قوم >اخرون فقد جا #واظا وزورا * ا 


2 0 سدسم 2 ليزه ساسسهة بر ا مع داس 2ه 52 ده دم موس | م هساسا 
وََالوَا أسطير الاولين أ كتنها فهى عل عليه بكرة واصيلا » قل انزله التي يسل الس ف الس0 |00 


على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا وقد جاء الفرق بمعناه قال » ومشركى كافر بالفرق + وعنانالزبير رضىاللهعنه 
علىعباده وهم رسو ل الله صبىالله عليه وس وأمّته يقال لقد أنزلنا لك قولوا آمنابالله وما أنزلإلينا ه والضمير(ليكون) 
اده أولافرقان ويعضدرجوءه!لىالفرقان قراءة ابنالزبير (للعالمين) للجن والإنس (نذّيراً) منذراً أى ونا أو إنذاراً 
كالشكير معن الإنكاز ومنه قولهتعالى فكيف كانعذابى ونذر (الذىله) رفعء ىالإيدال منالذئنز ل أو رفععل المدح 
أو نصبعليه (فإنقات) كيف جازالفصل بين البدلوالمبدلمنه (قات) مافصل بينهمابشىء لآ نْالمزدلمنه صلته نزل و ليكون , 
تعليل لوفكأنالمبدلمنه لريتم إلابه (فإن قلت ) ف الخلق معنى التقديرفهامعنىقوله(وخلق كلثىء فقدّرهتقديراً ) كأنهةالوقدر 
كلشىء فقدذّره (قلت) الم أنه أحدث كلثىء إحداثاماعى فيه التقدير.والنسوية فقدّره وهيأهلما يصلح لدمثالهأ نه خلق 

الإنما نعل هذا الشكلالمقدرالمسى النى تراه فقدّرهالتكاليفوالمصالح المنوطة به فيا الدبنوالدنياوكذلك كلحيوان 

اء ب عز الجلةالمدرة المقدرة بأمثلة الحكيمة والتدييرفقدره لاممما ومصلحة مطابقة لماقدّرله غيرهتجافعنه 

أوسعى إحداث الله خلا لآنه لاحدث شيئالحكيته إلاءلى وجه التقدير من غير تفاوت فإذا قبلخاق الله كذا فهومتزلة 

قواك أحدث وأوجد من غير نظر إلى وجه الاشتقاق فكأنه قبل وأوجدكل شىء فقدره فى إيحاده لم يوجده متفاونا 

وقيل لعل لدغاية ومنتهى ومعناه فقدره للبقاء إل أمد معلوم + الاق بمعنى الافتعال؟ فى قوله تعالى كسا تعندون من 

دون الله أوثانا وخلقون إفكا والمعنى أنهم آثروا على عبادة الله سبحانه عبادة آلمة لاير أبين من يجزم لايقدرون | ج 
على ثىه من أفغال الله ولام نأفعال العبادحيث لايفتعلون شيا وثم يفتعاون لان علامم يصتعرمم بالنحت والتصوير , 
د لاملكون) أى لايستطيءون لأنفسهم دفع قرز ماناو جلب نفع اليها وهم يستطيعون وإذا زوا عن الافتعال 
رقع الضرر وجاب النفع الى يقدر علبها العبادكانوا عن الموت والحياة والنشور النى لايقدر عليها إلا الله أعر ( قوم 
آخرون) قبل ثم الهود وقيل عداسمولى 0 بن عبدالعزى ويسار مولى العلاء بن الخضرى وأو فكيية الروبى ”* 
قال ذلك النضر بن الهرث بن عبدالدار » جاء وأنى يستعملان فى معنى فعل فيعد بان تعديته وقد يكون علىهعنى وردوا ئ 
ظلباي تقول جت المكان و>ون أن يحذف الجارويوص ل الفعل ه وظلمهم أنجعلوا العربى تلقن منالعجمى الروى ْ 
كلاما عرييا أيخز بفصاحته جميع فصحاء العرب ه والزور أنبمتوه بنسبة ماهو بريّ منهاليه (أساطير الأولين) ماسماره | | 
المتقدمون من نحو أحاديث رستم واسفتديار جمع أسطار أوأسطورة كأحدوثة (اكتتبها) كتبها لنفسه وأخذما كاتقول 

سكب الماء واصطه إذا سكه وصبه لنفسه وأخذه وقريّ | كتنيها عل البناء لللفعول والممى | كنتيا كنب 2 1 

آنا لايكتب بيده وذلك من تمام إيجازه ثم حذفت اللام فأفضى الفعل إلى الضمير فصار ١‏ كتقها إياه كاتب ‏ | 7 
كقوله واختار موسى قومه ثم بنى الفعل للضمير الذى هو إباه فانقاب مرفوعا مستترا بعد أن كان بارزا منصوبا وبق | ” 





اناق لان فأثناء السورة بعد آبات وقالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة قال الله تعالى كذلك أى أنزلناه مفوقا 
كذلك لنثبت به فؤادك فيكون وصفه بالفرقان فىأقَلالسورة والله أعلم كالمقدّمة والتوطئة لما يأنى بعد 





2 220 
(قوله وقد جاء الفرق بمعناه) فى الصحاح والفرق أيضا الفرقان ونظيره الخسر والخسران قال الراجز ومشركة الج _) " 















6 


سروءه 2 6 ا ل ا 20 0 6 221 هدج 022122 م2666 سمهت ًّ ِ- 
والارض إنه كان غذورا رحج نا مال 0 الرسول يا كل الطعام ويمشى فى الاسواق ولا انزل 
ع سس لم عرسم سال ىم 6ه صريرر -2 تلم 


إلبه ار مع ير ا إل كند 0 كلما ال طون َك نون 0 


رس همير مس م اله _سوس اه داع مو6سساء © سس سوس 


را انار كف سر لك الاك نسار ارد يعون سيلا . تار الى إن 120 ' 


شاع موس اس ساس مها 0 دوع ساظ سه اس عهم | ممح 0 - 5 - 
لك خيرأ من ذلك ئدت ت ىدن 7 لمر وجءللك 0 8 00 لاه واعند) ان دب 


- - - 
5-3 


مير الأساطير على اله فصار ١‏ كتتبها يا ترى (فإن قلت) كيف قيل اكتتنها (فهى هلى علم 0 وإنما يقال أمليت عليه 
فهو بكنتها (قلت) فيه وجهان أحدهما-أراد اكتنامها أو طلبه فهى تمل عليه أو كتبت له وهو أى” فهى تل عليه أىنلق 
عليه من كتابه بتحفظها لأنْ صورة الالقاء على الحافظ كصورة الإلقاء على الكاتب وعن الحسن أنه قول الله سبحانه 
بكذيهم وإما يستقم أن لوفتحت 0 ة للاستفهام الذى فى معنى الإنكار رر ديه أن كرون كر قوله 
أفرح أن أرذأ الكرام وأن م أورث ذودا شصائصا نبلا 

و<ق الس نآن يقفء 1 ار ( بكرةوأضيلا) أى دايا أوف اللفية قبل أن نتثر الناس وحن باوون 0 كم 
أى يعلم كل سر خف فى السموات والآرض ومن جانه ماتسرونه أنتم هن السكيد لرسوله صلى الله عليه و-لم مع عاكم 
أن ماتةولونه باطل وزور وكذلك باطن أمر رسول الله صب اللهعليه وسل وبراءته مانيتونه هوهو جادبعرعانة 
على ماع لم مدكم وعم لم منه (فإذقات) كيف طابق قوله (إنهكان غفورا رحوا) هذا المعنى 0 قلت) لما كان ماتقدمه فمعنى 
الوعيد عقبه ما يدل عل القدرة عليه للانهءلاوصف ,المغفرة ة والرحمة إلاالقادر على العقوبة أوهو تلبيه يه عل أنهم استر ا 
عكابرتهم هذه أن يصب عليهم العذاب صبا ولءكن صرف ذلك عنم إنه غفور رحم مول ولايعاجل ٠‏ وقعت اللام 
فى المصحف مفصولة عنهذا خارجة ع نأوضاعالخط العربى وخط المصدف سنةلاتغير وفىهذا استهانةوتصغير لشأنه 
وتسميتهبالرسول تخرية منهم وطاز كأنهم قالوا مالهذا الزاعم أنهدرسسول ونحوه قول فرعون إِنّْرسواء الذى أرسل اليم 
ون أىإنْصم” أنه رسو ل الفا ,الا اله مثل خالا 1 كل الطعام )انأ كل ويتردد فىالاسواق لطاب المعاش 5 نتردد 
يعنون أنه كانيج ب أن بكون ملكا مستغنيا عن الكل والتعيش م ثم نزلوا عن اقتراحهم أن بكون ملكا إلىاقتراح أن 
بكون[نسانامعه ملكحتى يتساندا فالإبدار والتخويف ٠‏ ثم نزلوا أيضاذقالوا وإنلم يكن مرفودا »لك فليكن مرفودا 
يكنز اق اليه من السماءيستظور بدو لاحناج إلى حصي المعاش م ثم نزلوا فاقتنعوا بأن بكونرجلاله بستانيأ كلمنه وبر ئز قتي 
الدهاقين والمياسير أو يأ كلونهممن ذلك البستان فينتفءون بهد نيام ومعاشوم ٠‏ وأراد بالظالمين إياهم بأعيانهم وضع الظاهر 
موضع المضمر ليسجل عليهم بالظل فها قالوا وقريّ فيكون بالرفع أو بكون له جنة بالياء ونأكل بالنون (فإن قلت) 
ماوجها الرفع والتصب فى فيكون (قلت) النصب لأنه جواب اولا بمعنى هلا ك0 - الاستفهام والرفع على أنه 
معطوف على أنزل وله الرقع ألائراك :قو لاولا ,نزل بالرفع وقدعطف عليه ياق وتتكونممفوعين ولا يجوز النصب 
فهما لآنمما فح الواقع بعد لولا ولا يكون إلامرفوعا والقائلون مم كفار قريش النضر بن الحرث وعبدالله بن أنى 
أمية ونوفل بن خويلد ومن ضامهم (مسحوراً) تحر فغلب على عقله أوذاتخر وهو الرئة عنوا أنه بشرلاملك (ضربوا 
لك الآمثال) أى قالوا فيك تلك الأقوال واخترعوا لكتلك الصفات والأاحوال الناذرة من نبوة مشتركة بين إنسان 
وملك وإلقاء كنز عليك من السماء وغير ذلك فبةوا متحيرين ضلالا لابجدون قولا يستقرون عليه أوفضاوا عنالخق 
فلايحدون طريقا البه » تكاثر خير (الذى إنشاء) وهب لكفالدنيا (خير ا( ممافالوا وهو أنيعجللك مث لماوعدك 








(قو له وإن أورث ذوداشعا تُصاجمع شصو ص بالفتح وهى الناقة القليلةاللبن (قولهنريةمنهم وطنز) فى الصحاح الطيزا السخرية 





)#- كفاف‎  ١0( 




















طهر ع ا 0 
بألا سعيرا 0 ام سين رم وا مها مكنا ضيف مرئين . 


5 
مه و سه ع علوم 62 262 روبمر 6ه 


٠» 205 0‏ لالدعوا الوم .ورا وعدا وادعوا يورا كثيرا 0 سه أم جه الخناد ألتى 


و 2 عاضاه سللآهة سه ع اس سسا 0 > ور > 1 


درل الت م جر 2 ومصيرا + ل نبا نايسا فون حلدن كن عل الل ارا ا 0 


فيالآخرة منالجنات والقصور م وقرىٌ ول بالرفع عطفا على جعل لآنالشرط إذاوقع ماضيجاز جزائهالجزم 
والرفع كقوله ما ا ا 
وجحوز فى ويجعل لك إذا أدغمت أن تنكون اللام ففتقدير الجزم والرفع جميعا وقريٌ بالنصب على أنه جواب ادر 1 
الواو (بل كذبوا) عطف على ماحك عنهم شول انوا باون ذلك كله سك بالساعة و>ورآن ,تصل |00 
بمايليه كأنه قال بل كذيوا بالساعة فكيف يلتم يلتفتون إلى هذا الجواب وك يصّدقون بتعجيل مثلماوعدك فالآخرة 
وقلايوه: “ون بالآخرة ه السعير النار الشنديدة الاستعار وءن الحسن رطضئ ألله عنه أنه أسم من أسماء جام ) رأتهم) ١‏ 
من قوم دورثم ترا أى وتنناظر ومن قوله صلى الله عليه وسلم لاترا أى نارهما كأن بعضها برى بعضًا عل سبيل الجاز , 
والمعنى إذا كانت منهم بمرأى الناظر فى البعد سمعوا صوت غلانها وشبه ذلك بصوت المتفيظ والزافر ووز أن يراد | ' 
إذارأتهم زبانيتها تغيظوا وزفروا غضبا على الكفار وشهوة للانتقام منهم الكرب مع الضيقم أن الروخ مع السعة 1 
ولذلك وصف الله الجنة بأن عرضها السموات والارض وجاء فالأحاديث أن لكل مؤمزمن الفضور والجنان كذأ ١‏ 
وكذا ولقد جمع الله على أهل النار أنواع التضييق والإرهاق حيث ألقاهم فمكان ضيق يتراصون فيه تراصا كما روى 

عن ابن عباس رضى الله عنهما فىتفسيره أنه يصيق عليهم م يضيق الزج فالرح وهم مع ذلك الضيق مسلسلون مقرنون 

فالسلاسل قرنت أبديهم إلىأعناقهم فىالجوامع وقيليقرن مع كل كافرشيطانه فوساسلة وى أرجلهم الاصفاد ه والثبور 

الهلاك ودعاؤه أن يقال واثبوراه أى تعال بائبور فهذا حينك وزمانك (لاندعوا) أى يقال لهم ذلك أوم أحقاء بأن 

يقال لهم و وإن ل يكن ثمة قول ومعنى (وادءوا ثبوراً كثيراً ) انم وقعتم فما ليس ثبورك فيه واحداً إعامر بور كثير | م 
إما لا نالعذاب أ: نواع و ألوان كلنوع منهاثورلشدته وفظاعته لام كا لضجت جاودهم بدلوأ غيرهافلاغانة هلا "م 

الراجع إلى الموصولين محذوف يعنى وعدها المتقون وما يشاؤنه و[ا قيل كانت أن ماوعده الله وحده بر 

كأنه قدكان أوكان مكدو بافى اللوح قبل أن برأم بأزمنة متطاولة أن الجندة جزاؤمم ومصيرهم (فإن قلت) مامعنى قوله 

( كانت لهم جزاء اء ومصيراً) (قلت) هوكقوله ذم الثواب وحسنت مرتفمًا فدح الثواب ومكانه كاقال بس الشراب 

وساءت مرتفقا فذم العقابومكانه لآن النعم لايثم للمتنعم إلابطيب المكانوسعته وموافقته للمرادوالشهوة وانلاتنخص 
وكذلك العقاب يتضاعف يغثاثة ا وضقه وظلته وجمعه لأس.اب الاجتواء والكرامة فإذلك ذ ,»م ر المصير مع 

ذكر الجزاء والضمير فى ( كان) للمايشاؤن والوعد الموعود أى كان ذلك موعوداً واجبا على ربك إنجازه حقيقا أن 

يسئل ويطلب لأنه جزاء وأجر مستحق وقيل قد سأله الناش والملائكة فدعواتهم ربنا وآ تنا ماوعدتنا على رسك 

+ قوله تعالى إذا رأتهمةن مكان بعد سمعوا لما تخيظاً وزفيراً (قال فيه هو من قوم دوربى فلان تثرا أى على الجاز) 

قال أحمد لاحاجة 0 حله على انجاز فإن رؤية جوم جائزة و عدر (ت تحال صالحة وقدتظافرت الظواهر على وقوع 

هذا الجائز وعل أن الله تعالى يخاق لما إدرا كا حساً وعقليا ألاترى إلى قوله سمعوا لما أخيظاً وإلى محاجتها مع 

الجنة وإلى قوللما هل من مزيد وإلى اشتكائها إلى رما فأذن لما فى نفسين إلى غير ذلك من الظواهرالتى لاسي 00 

تأويلها إذلامحوج اليه ولوقتح باب التأويل واتجاز فأحوال المعاد لتطوح النى يسلك ذلك إلى وادىأاضلالة والتحير 











(قوله يتضاعف يغثاثة الموضع) أى فساده ورداءته والاجتواء كراهة المقام بالمكان أفاده الصضحاح 














وجيت قود م حي ا 


ل 


ا 


/ 


ريئا 1 ثنا فالدنيا حسنة وف الآخرة <سنة رينا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم + حشرم فيقول كلاهما بالنون 





له زازه عع عورة 2 ود عع 8 2هله 6 وعوقه عه زه ده آم سا2 


حشرم وما يَعبدون من دون الله فقول *1ثم ألم عبادى مؤلاء أم م لوا اسيل » قلوا سبحتك - 



























والياء وقرٌ حشرم بكسر الشين ( وما يعبدون ) يريد المعبودين من الملائكة والمسيح وعزير وعن الكلى الأصنام 
ينطقما الله وجوز أن يكون عاما لم جميعآ (فانقات) كيف صم استعال مانى العقلاء (قلت) هو موضو ععلى العموم 
للعقلاء وغيرم ندال قولك إذا رأيت شبحا من بعيد ماهو فإذا قبل للك إنسان قلت حينئذ من هو ويدلك قو لم من 
لما يعقل أو أريد به الوصف كأنه قيل ومعبوديهم ألا تراك تقولإذا أردت السؤال عن صفة زيد مازيد تعنى أطويل 


: أم قصير أفقيه أم طبيب ( فان قات ) مافائدة أنتم وهم وهلا قبلأضلام عبادى هؤلاء أم ثم ضلوا السبيل (قات) ليس | 


الدقال عن الفعل ووجوده لانه لولا وجوده لما توجه هذا العتاب وإنما هو عن متوليه فلا بد من ذ كره وإنلانه 
حرف الاستفهام حتى بعل أنه المسل عنه ( فإن قلت ) فالته سبحانه قد سبق عليه بالمدؤل عنه فا فائدة هذا السؤال . 
زقلت ) فائدته أن يبروا بما أجابوا به حتى يكت عبدتهم بتكذيهم إناهم فيبيتوا و بنخذلوا وتزيد حسرتهم ويكون 
ذلك نوعا نما يلحقهم من غضب الله وعذابه ويغتبط المؤمنون ويفر-وا تحالطهم ونجاتهم من فضيحة أولئك وليكرن 
حكاءة ذلك فالقرآن لطماً المكافين وفيه كسر بينلقول مزيزعم أن الله يضل عباده عللالحقيقة حيث يةول للمعبود.ن 
دن دونه أأنتم أضلائموم أم هم ضلوا بأنفسهم فيتيرؤن من إضلاطم, ويستعيذون به أن كونوا مضاين ويقولون بل 
أنت تفضات من غير سابقة علىهؤلاء وآبائهم تفضل جواد كزجم انا اللحمة إلى أحفها إن تكرن ست الشكر 3 
الكفر ونسيان الذ كر وكان ذلك سبب هلا كهم فإذا برأت الملائكة والرسل أنفسهم من نسبة الإضلال الذى هو 
عمل الشنياطين إلمهم واستعاذوا منه فهم لرمهم الغنى'العدل أشك تيرئة وتنزيا منه ولقد نزهوه حين أضافوا إليهالتفضل 
بالتعمة والتمتيع ها وأسندو! نسيان الذكر والتسبب به للبوار إلى الكفرة فشرحوا الإضلال امجازى الذى أسنده 
الله إلى ذاته فى قوله يضل من يشاء ولو كان هو المضل على الحقيقة لكان الجواب العتيد أن يقولوا بل أنت أضلاتهم 
والمعنى أأتم أوقعتمومم فى الضلال عن طريق الق أم ثم ضلوا عنه بأنفسهم وضل مطاو ع أضله وكان القياس ضل 
عن السبيل إلا أنهم تركوا الجار يا تركوه فى هداه الطربق والآصل إلى الطريق وللطريق وقوطم أضل البعير فى معنى 
جدله ضالا أى ضائعا لمنا كان أ كثر ذلك يتفر يط :هن صاحيه وقلة احشاط فى جفظه قبل أضله سراء كان فنه 19[ [ا0ا 


إلى فرق الفلاسفة فالحق أنا متعبدون بالظاهر هالم بمنع مانع والله أعلم ه قوله تعالى ويوم نحشرهم ومايعبدون مندون 
الله إلى قوله قوما بورا ( قال) فى هذه الاية كسر بين أن يزعم أن الله تعالى يضل عباده حقيقة حيث يقول للبعبودن 
00 أأتم أضلل عبادى دؤلاء أم مضلوا بأ نفسهم فيتيرؤن منهم ويستعيذون بممانسب إليهم ويقولون بلتفضلك - 
عل هؤلاء أوجبأن جعلوا عرض الشكر كفراً فإذابرأت الملائكة والرسل أنفسهم منذلك فهم للهأشد تبرئة وتنزياً . 
منه ولقد نزهوه حث أضافوا التفضل بالنعمة إلى الله تعالى وأسندوا الضلال الذى ذثمأ عنه إلى الضالين فهو شر ح 
الإسناد الجازى فى قوله بضل من إشاء ولو كان مضلا حقيقة لكان الجواب العتيد أن يقولوا بل أنت أضللهم ( قال ” 
أحمن ) قد تقدم شرح عَمَيدةَ أهل الحق فى هذا المعنى وأن الباعث لم على اعتقاد كون الضلال من خلق الله تعالى ' 
التزامهم للتوحيدالحض والإعسان الصرف الذى دل علىحته بعد الآدلة العقلية قوله تعالى اللهخالق كل شىء والضلال 
ثىء فوجب كونه خالقه هذا هن حيث العموم وأما من حيث الخصوص فأمثال قوله تعالى يضل” هن تشاء ويهدى 7 








( قوله مؤلاء أم ثم ضلوا السبيل ) لعله أم ضلوا كعبارة النسى ( قوله فيهتوا وينخذلوا وتزيد حسرتمم ) بدهشاوا أو 
يتحيروا أفاده الصحاح (قوله لقول من بزعم أن الله) يريد أهل السنة القائلين إضلال الله لعباده خلق الضلال فقاويمم ‏ 
خلافا للمعتزلة القائلين أنه تعالى لاخاق الشر ولا بريده 














8 





7 
26 8 سه اه 2 


2 620 --0 
ما كان ينينى لنآ أن نتخذ من دونك من أوليآ * ولكن متعتهم و 


سااه 2ه > صا هللاه 2 حر له 22982 2 2 3 
#اباءم حتى نسوا الذكر وكانوا 
ُُ 
2 207 0ه 62 ارده 2 دز 2 يد 1د لاه ماع 2ر5 رن له رعو ل 2 2د 


قوما بوداه ققد كذبو »ما تَدُولُونَ قا تستطيعونَ عرا رلا أ ومن يظل من نذقه عذابا كيرا * 





هو مختص بإ بليس وحزبه أو نطةوا بسبحانك ليدلوا على أنهم المسبحون المتقدسون الموسومون بذلك فكيف _يليق'] 
حالهم أن يضلوا عباده أو قصدوا به تنزمبه عن الأنداد وأن يكون له نو” أو ملك أوغيرهما ندا ثم قالوا ما كان يصح ‏ 
لناولايستقم ومن معصومون أن تتولى أحداً دونك فكيف يصحّ لنا أن تحمل غير ناع ل أن يتولونادونك أو ما كان 
يذبغى لنا أن نكون أمثال الشياطين فى توايهم الكفار يا تولاهم الكفار قال الله تعالى فقاتلوا أولياء الشنيطان يريد 
الكفرةوالذين كفروا أولياؤم الطاغوت وةر أ أنو جعفر ا مدنى نتخذ عل البناء للمفعول وهذا الفعل أعنى الخذ يتعدى 
إلى مفعول واحد كقولك اتخذ وليا وإلى مفءولينكقولك اتذذ فلانا وليا قال الله تعالى أم اتخذوا 1لهمة من الأآرض 
وقال وانؤذ الله ابراهم خليلا فالقراءة الأول من التعدى إلى واحد وهو من أولباء والأاصل أن نتخذ أولباء فزيدت 
ذن أ كد معنى النق والثانية من المتعدى إلى مفعولين فالازل مابى له الفعل والثاق من أولاء ومن الشفض آنا 
لانتخذ بعض أواياء وتنكير أولياء من حيث أنهم أولياء خصوصون وهم الجن والأصنام والذكر ذكر اللهوالإيمان 
به أو القرآن والشرائع » والبور الملاك يوصف به الواحد واجمع 5 كرون جمع بائر كعائذ وعوذ م هذه 
المفاجأة بالاحتجاج والإلزام حسنة رائعة وخاصة إذا انضم إلها الالتفات وحذف اقول وتحوها قوله تعالى با أهل 
الكيتاب قد جاءكم رسولنا ببين لك على فترة من الرسل'أن تقولوا ماجاءنا من بشير ولا نذير فقد جاه ك بشير ونذير 
وقول القاثل قالوا خراسان أقصى مايراد بنا ه ثم القفول فقد جنا خراسانا ١‏ 


* وقرىٌ يقولون بالتاء والياء فعنى من قرأ بالتاء فقدكذبوم بقولك أنهم 1ط ومعنى من قرأ بالياء فقدكذبوك بقوهم 
«------_-_ ب 22222222222222222222222222222222222222222222222222222222222222222222222222 122222 


من تشاء والآصل الحقيقة وقول موسى عليه السلام إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشناء وتبدى من آشاء فلو كان 
الإضلال مستحيلا على الله تعالى لما جاز أن مخاطبه الكل بما لايحوز فإذا أوضح ذلك الملا لم يسئلوا فى هذه 
الآبة عن المضل لعبادهم حقيقة فيقال لهم من أضل" هؤلاء وإنما قبل لم أأنتم أضلاتموهم أم هم ضلوا فليس الجواب 
المطايق العتيد أن يقولوا أنت أضللهم ولوكان معتقدهمأنَالته تعالى هوالحضل حقيقة لكان قوم فى جواب هذا السؤال 
بل أنت أضللهم ياوزة لحز السؤال وله وإنماكان هذا الجواب مطابقا لوقي لم من أضل” عبادى هؤ لاءفقد وضح 
أن هذا السؤال لابجاب عنه بما تخيله الرمخشرىٌ بتقدير أن يرن معتقدم أن الله تعالى هوالذى أضلهم وأن عدوم عنه 


ليس لآم لايعتةدونه ولكن لاله لايطابق وقد بق وراء ذلك نظرفى أن جواعم هذا يدل على معتقدهم الموافق لهل 


الق لأنأهل !لق يعتقدونأنالله تعالى وإن خلق لهم الضلالة إلا أن لم اختياراً فيها وتميزا لما ولليكونواعليها مقسورين 


كا ثم مقسورون على أفعال كثيرة يخلقها الله فهم كالحركات الرعشية ونحوها وقد قدمنافىءواضع أ نكل فعل اختيارى . 


له أسبتانإن نظر إلى كونه مخلوقا فهو منسوب إلى الله تعالى وإن ذظر إلى كونه اختداريا للعيد فهو مذوب إلى العيد 
وبذلك قطعت الملائكة فقوم بل متعتهم وآباءهمحتى ذسوأ الذكر فنسبوا نسيانالذ كر إليهم أىالانهماك فالشهوات 
الذى نشأً عنه النسيان لانهم اختاروه لأنفسهم فصدقت نسبته إلهم ونسبو! السبب الذى اقنض نساحم واتهما كهم 
فى الشهوات إلى الله تعالى وهو استدراجهم بسط النعم علهم فيها ضلوا فلا تنافى بين معتقد أهل اق وبين مضمون 
قول الملائكة حينئذ بل هما متواطئان على أم واحد والله أعلم 








(قوله هذه المفاجأة بالاحتجاج) التى فى قوله تعالى فقد كذ.وك 








ا 111 




















اسن نس 


5 مه سه 
ل له لهس وس م هسجوزن ملع وع 2-6 سس وس سه مه 


م ده ره سم سس ا ل تتا ع سور 2 6 موك 5 3 2 1 ع 
ومآ رسلا كبلك من المرسلين إلا نهم ليأ كلونَ الطعام وبمشون فى الأسواق وجعلنا بعضحم لبعض 
ا ص 2 00 2 12122762 227722 2 0 0 ا 
نه اتصيرون ون ربك بصيرا . وال ألذين لاير جونَ لق]ء] لولا انزل علينا الملشكة أو نرى 
ٍ 2 2- 1 1 6 ملءة 8 2-2 0 له تس دس دي س7 و 6 ٍِ سورة 3 
با لقد أستكبروا فى انفسهم وعتوا عنوا كبيرا ه يوم يرون الملشكة لابشرى يومد للجرءين 


لاس ساسم 


2 م ا 


سبحانك ما كان ينبغى لنا أن نتخذ من دونك من أولياء (فإنقلت) هل مختلف -ى الباء مع التاء والياء (قات) إى والله 


فى مع التامكقوله بلكذبوا بالحق والجار والمجرور بدل من الضمي ر كانه قيل فقد كذبوا بما تقولون وهى مع الياء 
كقولك كتبت بالقلم وقريٌ يستطيعون بالتاء والياء أيضاً يعنى فا تستطيعون أتتم با كفار درف العذاب عم وقيل 
الصرف التوبة وقبل الحيلة من قولهم إنه ليتصرف أى تال أو فا يستطبع لمتكم أن يصرفوا عنم العذاب أو أن 
حتالوا لك ه الخطاب عل العموم للمكافين ه. والعذابالكي رلاحق بكل من ظلٍ والكافرظالم لولهإن الشرك اظلمعظم 
واافاسق ظالم لقوله ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون .ه وقريٌ يذقه بالياء وفيه ضير الله أو تمير مصدر يظلم ٠‏ اجملة 
بعد إلاصفة لموصوف محذوف والمنى وماأرسلنا قبلك أحدا من المرسلينإلا آ كلين وماشين وإنما حذف اكتفاء 
بالجار واليجرور أعنى من المرساين ونحوه قوله عر من قائل وما منا إلا له مقام معلوم على معنى وما منا أحد » 
وقريٌ وبمشون على البناء للمفعول أى تمشيهم -وائجهم أو الناس ولو قري بمشون لكان أوجه لولا الرواية وقيل هو 
احتجاج على هن قال مالهذا الرسول يأكل الطعام وبمثى فى الأسواق (فتنة) أى منة وابتلاء وهذا تصبير ارسول الله 
صلى الله عليه وس على ماقالوه واستبدعوه من أكله الطعام ومشيه فى الاأسواق بعد مااحتج عليهم إسائر الرسل بقول 
وجرت عادتى وموجب حكتى على ابتلاء بعضكم أها الناس ببعض والمعنى أنه ابتلىالمرسلين بالمرسل إليهم و بمناصيتهم 
لم العداوة وأقاويلهم الخارجة عن حدّ الإنصاف وأنواع أذاهم وطلب منهم الصبر اميل ووه ولتسمعن من الذين 
أوتوا الكتابمنقبلكم ومنالذين أشركوا أذى كثي رأوإنتصيرواوتتةوافإن ذلك مزعزم الا “مور وموقع (أتصبرون) 
بعدذ كر الفتنة مو قعأيك بعدالابتلاءفقر لهدليياو؟ أيك أ سن عملا (إضيرا) عالما :الصو اب فم ييتلى بدوغير «فلايضيقن صدرك 
ولايستخفنك أقاو يلبم فإنفىصير كعايهاسعادتك وفوزك فى الدارينو قيل هو تسليةلدعماعيروه,همن الف رحينقالوا أويلقإليه 
كنز أوتكون له جنة وأنه جعل الا“غنياء فتنة للفةراءلينظرهل يصبرون و أنهاحكمتهومشيئته يغنىمن يشا ويفقر منيشماء 
وقيل جعلناك فتنة لحم لانك لوكنت غنياً صاحب كنوز وجنان لكان ميلوم إليكوطاعتهملك للدنيا أومزوجة بالدنيا 
فإنما بعثناك فقيراً ليكو نطاءة من يطيعك خالصة لوجه الله منغير طمع دنيوى وقبل كا نأ بوجهل والوليد.نالمغيرة 


' والعاصى بن وائل ومن فيطبقتهم يقولون إن أساينا وقد أسلم قبلنا مسار وصهيب وبلال وفلان وفلان ترفعوا علينا 


إدلالا بانسابقة فهو افتتان بعضهم ببعض .٠ه‏ أى لابأهاون لقاءنا بالخبر لانم كفرة أولايخافون لقاءنا بالشرو الرجاء 
فلغة تهامة الخوف ويه فسر قوله تعالى لاترجون لله وقاراً جعلت الصير ورة إلى دار جزائه بمنزلة لقائه لوكان ملقيا 
ه اشر<وا من الآبات أن ينل الله علهم الملائكة فتخبرم بأن غمداً صادق حتى يصدقوه أويروا الله جهرة فيأمم 
بتصديقه واتباعه ولاخلو إما أن يكونوا عالمين يأن الله لايرسل الملائكة إلى غير الانبياء وأن الله لايصح أن يرى 
وإنماعلقوا إيمانهم يمالا بكرن وإما أن لا يكونوا عالمين بذلك وإنما أرادوا التعنت باقتراح آنات سوى الآبات 
التى نزات وقامت بها الحجة عليم كافعل قوم موسى حين قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جبرة (فإنقلت) مامعنى 
(فأنفهم) (قات) معناه أنهم أضروا الاستتكبار عن الحق وهو الكفر والعناد فقاوم واعتقدوهي قال إن فى 
صدورم إلا كير ماهم ببالغيه (وعتوا) وتجاوزوا الحد فىالظلم يقال عتا علينا فلان + وقد وصف العتو بالكيير فبالغ 


(قوله ولو قري بمشون لكان أوجه) مبتباللفاعل وفى نسخة يمشن (قوله لايصح أن يرى) هذامذمب 






له 























عشاخ مم 


رع ير سر وص هوه ير اس دم علا 8 داعم 5 

ويقولون حجرا حجورا + وقدمد ]إل موا مَل َه مآ 2 2 معيميت 
ٌ 2 1 

2 دءعء داعم دم لهس 22 86 م8 ووده م مهم 


خير مه 0 واحسن مقيلا ه ويم تشدق ااه ألم ل الل تاديلا 5 المإك 0 للق 





فافراطه يعنى أنهم لمسروا على هذا القول العظم إلا لآنهم بلغوا غابة الاستكبار وأقصى العتو واللام جواب قسم 
ذوف وهذه الة فىحسن استكنافها غابة و ىأسلوما قول القائل 
وجارة جساس أبأنا بناما م كليبا غلت ناب كليب بواؤها 

وفى كوى هذا الفعل دليل على التعجب هنيغير لفظ التعجبٍ الاترى أن المعنى ماأشد استسكارهم وما أ كبر عتوم 
وماأغل نابا.واؤاها كليب (وم يرون) فنص وب نا إما يبمادل" عليه ري أ يوم يرون اللاتكد يعمنعدون 
البشرى أو بعدموتها ويومئذاتكرير وإمابإضماراذكر أى اذكر يوم يرون الملائكة “مقال (لابشرىيوهئذللمجرمين) 
وقوله للمجرمينإماظاهر ىموضع ضير وإمالانه عام فقدتناوهم إعمومه (حج رأعجوراً) ذكره سيبويه فى با بالمصادر 
غير المتصرفة المنصوبة بأفعال مر وك إظهارها نحو معاذالته وقعدك الله وعمرك الله وهذهكاءة انوا يتكلمون بهاعند 
لقاه عدق موتورأ ووم نازلة أو نو ذلك يضعونها موضع الاستعاذة قال سيبو.ه ويقول الرجل للرجل أتفعل كذا 
وكذا فقول حجراوهى هن حجره إذا منعه لآن المستعيذ طالب من الله أنيمنع المكروه فلاياحقه فكان المعنى أسأل 


الله أن يمنع ذلك منعاً وبحجره حجراً وبجيئه على فعل أوفعل فقراءة الحسن تصرف فيه لاختصاصه بموضع واحدك” 


كان قعدك وعمرك كذلك وأنشدت لبعض الرجاز2 قالثوفها حيدة وذعر ه. عوذ برلى منج و<يجر 
(فإن قلت) فإذا قدثبت أنه من باب المصادر فنا معنى وصفه بمحجور (قات) جاءت هذه الصفة لتأكيد معنى الجر 
كاقالوا ذيل ذائل والذيل المهوان وموت مائت والمدنى فى الاآبة أنهم يطلبون نزول الملائكة ويقترحونه وهم إذارأوم 
عند اموت أو بومالقيامة كرهو القاءتم وفزعوامتهم لآانهم لايلقونهم إلابما يكرهون وقالواعند رويتهم ما كابوايةولونه 
عند لقاء العدو والموتور وشدة النازلة وقيل هو من قول الملائ.كة ومعناه حراها رما عليم الغفرانوا ++نة والبشرى 
أى جعل الله ذلك حراما عِ.كم ٠‏ ليسههنا قدوم وٌلامايشبه القدوم ولسكن مثات حال هؤلاء و أعام التعملوها 
ف ف كفرم منصلة رحم وإغاثة ملووف وقرى ضيف وهنَ نَ علىأ سير وغيد ذلك من مكارمهم وعاسنهم بحالقوم خالفوا 
سلطانهم واستعصوا عليه فقدم ل يائهم وقصد إلى ماتخحت أبديهم فأفسدها ا ومزتها كل مزق وم ترك هنا ا 
عبرا + واطباء ماتخرج * رن اللكؤة معضوء الشمس شيه بالغبار وفى أمثالهم أقل من الحباء (منثوراً) صفة 
للهباء شبهه بالهباء فى قلته 0 عنده وأنه لاينتفع به ّم بالمثور منه لآانك تراه 0 مع الضوء فإذا حركته 
الرج رأيتسه قد تناثر وذهب كل ذهب ووه قوله كعصف مأ كرل لم يكف أن شههم بالعصف حتى جعله مؤوفا 
بالا كال ولاأن شبه عملهم بالهباء حتى جعله متنائراً أومفعول ثالث لجعلناه أى خعلناه جامعا لحقارة الحباء والتناثر 
كقوله كونوا قردة خا-ئين أى جامعين للسخ والخسء ولام الحباء واوبدليل الهبوة م المستةر المكان الذى يكونون 
فيدق| كثر أوقاتهم مستقرين يتجالسونويتحادثون » والمقيل المكانالذى ,أوونإليه للاستر واحإلىأزواجهم والقتع 
بمغازلتنَ وملامستمن أن المترفين فى الدنيا يعيشون على ذلك الترتيث وروى أنه يفرغ من المساب فى نصف ذلك 





المعتزلة وعند أهل السنة بصح أن يرى . (قوله نحو معاذ الله وقعدكالل) فالصحاح وقوطمقعيدك لا آ تيك وقعيدك . 


الله لا اتيك وقعدك الله لا آتيك مين للعرب وهى مصادر استعماتمنصوية بفعل مضمر والعنى بصاحبك الذى هو 
صاحب كل نجوى كا يقال نشدتك الله (قوله عند لقاء العدق الموتور) فالصحاح الذى قتل له قتيل فلم يدرك بدمه 
(قوله لمبترك لها أثراً ولاعثيراً) فى الصحاح العثي ربنسكين الثاء الغبار ‏ (قوله ا ل ثالث بالا كال) فى الصحاح 
الآ كال بالضم الجكة , 

















: رمن ةك على الكفرين عسيرا ه ووم يش اقلم عل يديه يول تت اذى الترر 


1203-2 ده 0 و كسد شع ع موه دار 


/ سيلا رك فى ليتى 0 أذ قلانا خيلا 0 صل عن عر د 3 1 3 وكان الشيطن 





اليوم فبقيل أهل النة فى الجنة وأهل النار فى النار وفى معناه قوله تعالى إن أصداب الجنة اليوم فى شل فا كهون ثم 

وأزواجهم فى ظلال على الآرائك متسككون قيل فى تفسير الشغل افتضاض الأابكار ولانوم فى الجنة وإبما سعى مكان 
| | دعتهم واسترواحهم إلى الدور مقيلا على طريق التشيه وفى لفظ الأحسن رهز إلى مارتزينيه مقيلهم من حسن الوجوه 
-: | وملاحة الصور إلى غير ذلك من الت<اسين والزين ه وقرىٌ (تشقق) والآص ل تتشقق خذف بعضهم التاء وغيره أدغمها 
ولماكان انشقاق السماء بسبب طاوع الثهام منها جعل 0 الذى تشقق به السماءيا :قول شق السنام بالشفرة 
وانشق.ما ونظيره قولهتعالى السماء منفطربه نه زف إن قات) أى فرقئين قولكانشقت الارض,النبات وانشقت عنالنيات 
(قات) معنى انشقتبه أَنْ الله شقها بطلوعه فانشقت به ومعنى لشت عنه أن ن التربة ارتفعت عنه عند طلوعه والمعنى 
أن السماء تنفتح بغام خر ج منها وف الغام الملائئكة ينزلون وفى أيد.بم تائف أعمال العباد وروى تنشق سماء سماء - 
وتنذل الملامكة إلى الأرض وقيل هو غمام أبيض رقيقهثل الضبابة ولم يكن إلالبتى إسرائيل فى مهم وفى معناه قوله 
تعالى هل بنظرون إلاأن يأتيهم الله فى ظللمن الغام والملانكة ه وقرىٌّ وننزلالملائكة وننزل الملائكة ونزل11للة 
ونزات الملانكة وأنزل الملائكة ونؤل الملائئكة ونزل الملا:كة على حذف النون الذى هو فاء الفعل من ننزل قراءة 
أدل مك ه اق الثابت لآنّ كل ملك يرول يومذ ويبطل ولابسق إلاملكه ‏ عض اليدين والآنامل والسقوط فاليد 
وأكل البئان وحرق الآسنان والآرم وقرعها كنابات عن الغيظ والحسرة لآنها من روادفها فيذكر الرادفة ويدل با 
على المردوف في ر تفع الكلام نه فى طبقة الفصاحة ود السامع غنده فى نفسه من الروعة والاستحسان مالاجده 396 
| انظ المكنى عنه وقيل نزلت فى عقبة بن أبى معيط بن أمية بن عبد ثءس وكان يكثر مجالسة رسول الله صل الله عليه 
بي ٠‏ وسل وقيل اتذذ ضيافة فدءا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنى أن يأكل من طعامه حتى ينطق بالشهادتين ففعل 

وكان أنى نن خلف صديقهفعاتبه وقال صبأت باعقبة قاللا ولكن 1 لىأن لابأ كل من طعاى وهوف بي فاستحييتمنه 

فشهد تله والشهادة ليست فى نفسى فقال وجهى من وجهك حرام إن لقيت دا فلم تطأقفاه وتتزق فى وجهه وتلطم 
ظ عينه فوجده ساجداً فى دار الندوة ففعل ذلك فقال البى صل الله عليه وسل لاألقاك خارجا من مك إلاعلوت رأسك 
5 | بالسيف فقتل بوم بدر أ عليا رضى الله عنه بقتله وقيل قتله عاصم بن ثثابت بن أفلح الانصارى وقال باعمد إلى من 

الصبية قال إلى النار وطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيا بأحد فرجع إلى مكة فات ه واللام فى (الظالم) #وزآن 

تسكون لامهد يراديه عقبة خاصة وبحوز أن تكون للجنس فيتناول عقبة وغيره ه تمنى أن لوحتب الرسول وسلك معه 
1 طريقا واحدا وهو طريق الحق ولم يتشعببه طرق الضلالة وال هوى أوأراد أنى كنت ضالا لم يكن لى سيول قط فليتنى 

حصلت بنفسى فى حبة الرسول سبيلا ه وقرىٌّ باوياتى بالياء وهوالآص للآن الرجلينادى ويلته وهى هلكته يقول لحا ” 

تعالى فهذا أوانك و إنما قليت الياء ألفائانى خارى ومدارى ه فلان كنابة ع نالإعلام م أن امن كناية عن الاجناس 
١‏ فإنأريد بالظالمعقبةفالممى ليتىل أتخذأبراخل لا فسكنىعن اهمه إن أريد بهالجنس فكل من اتذن من المضلين خيلا كان ليله اسم 
ٌ عل لاحالة مله كنابةعنه (عنالذكر) عن ذكرالله أوالقرآ نأو موعظة الرسول وجو زأنيريد نطقهبشهادةالحق وعزمهعل 
ْ (قوله وأكل البنات وحرق الآسنان والآرم) فى الصحاح حرقت الثىء حرقا بروته وحككت بعضه ببعض ومنه 
١‏ قوم حرقت نابه أى تحقه حتى سمعله صرف وفلان حرق عليك الارم غيظاوفيه أيضا أرم على الثىءأى 00 
' 


بج اا و صم 0د م3" 





وأرمهأيضًا أى أكله والا رمالا أصراس كأندجمع آرم يقال فلا نرق عليك الا" رم إذاتغيظ خكأضراسه لعضها ببعض 
(قوله وقال باحمد إلى من 0 2 م الخية لازاه تمن تسى 











سد ع مو ير عات 2ه ساس موئرهة سه فس 


الإنسن حَذُول م وقال الرسول يرب إِنَ مؤى أَعدُوا هذا القرء ا 5 وَكَذََكَ جنا لكل 


3_7 ل 1 - سد ممه 0 7 00 و 


اميا مين و كن برك هادي وتصيرا ٠‏ وَل لذن كفروا أولا نل عله اأقرءان جملة وحدة 


0 دست داك ررللك يد ٠‏ ولا مويك بل 3 نك باحق 0 تشيرًا : لذي 


00 


-- 


هوالذى مله على مخالةالمضل وءةالفةالرسول *مخذله أ وأراد الجنس وكلمن تشيطنمن الجن والإنس و>تمل أنيكون 
وكان الشسيطان حكابة كلام الظالمو أنيكو ن كلام التهءاتخذت يقرأ على الإدغام والإظهاروالإدغام! كثر م الرسول#دصلالده 
عليهوسوقومه قر! 0 أللهدء كر أه قومهإليهوق هذهالجكابة تعظم للشسكاية وتخو يف [قومه 59 أبياءكانوا إذا 
النجوا إليهو شسكواإليهقوههم حل” .م العذابو ل ينظروا ه ثم أقبل عليه مسلياومواسياوواعدا النصرةعليهم فقال (وكذلك) 
كان كل نى 5.لكميتلى بعداوة قومه وكفاك هادا إلىطريق قهرث والانتصار منهم وناصراً لك عليهم ه مهجوراتركوه 
وصدّوا عنه وعن الإيمان به وعن النى صلىالله عليه وسلم من تعلم القرآن وعلده وعلق مصحفاً (بتعاهده ول ينظرفيه 
جاء بوم الع امة متعلقاً به يقول دارب العالمين عبدك هذا اتخذنى مهجوراً اقض بنى وبينه وقيل هو من مجر إذا هذى 
أى جعاوهموجوراً فيه ذف الجار وهو على وجهين أحدهما زعهم أنه هذبان وباطل و أساطير الآؤاين والثاى أنهم 
كانوا إذاسمعوه روا فيه كةوله تعالى لانسمعوا لهذا الفرآن والغوا فيه ؤيحوز أن يكون المهجور بمعنى الجر كالجاود 

والمعةول والمدنى اتخذوه مجراً ه والعدق جوز أن يكرن واحداً و ع كقوله فإنهم عدو لى وقيل المعنى وقال الرسول 
يوم القيامة ( نزل) ههنا معنى انزل لاغير كبر بمعنى أخبر وإلا كان متدافعاً وهذا أيضاً من اعثراضاتهم واقتراحاتهم 
الدالة على شرادهم عن الحق وتجافيم عن اتباعه قالوا هلا أنزل عليه دفعة واححدة فى وقت واحد أنزات الكتب 
الثلاثة وماله أنزل على التفاريق والقائلون قريش وقيل اليهود وهذا فضول منالقول وبماراة بما لاطائل تحته لان أمر 
الإعاز والاحتجاج به لاختاف بأزوله جملة واحدة أو مفرقاً وقوله ( كذلك ) جواب لم أى كذلك أنرل مفدقا ء 
والحكمة فيه أننقورى بتفريقه فوادك حتىتعيه ونحفظه لآ نالمتلقن نما يقوى قلبه على حفظ العلم شيابعد ثىء ردلا 
عقيب جزء وو أاق عليه جلة واحدة لبعل به وتعيا يحفظه والرسول صل الله عليه وسلم فارقت حاله حال مومى 
اده وعلتى 0 السلام حيث كان ميا لابقرأ ولا يكتب و كانوا قارئين كاتبين فلم يكن لهبد م نالتاقن والتحفظ 
فأزل عليه منجماً فى عشربنسنةوقيل فى ثلاث وعششرين وأيضاً فكان ينزل على حسب الهوادث وجوابات السائلين 
لان لعضه متسوخ ولعضه ناسخ ول 3 ذلك إلافما أزل مفرّقا (فإن 0 ذلك فى كذلك يحب أن يكن إقارة 
[لثىء تقدّمه والذى تقدّم هو إنزاله لة واحدة فكت فسرته بكذلك أنزلناه مدقا ( قلت ) لآن قوم ولا 
أنزل عليه جملة معناه لم أنزل مفرّقا والدليل على فساد هذا الاعتراض أنهم 0 عن أن يأتوا بنجم واحد من تجومه 
وتحدوا بسورة واحدة من أصغر السور فأبرزوا صفحة يحرم وسجلوا به على أنفسهم حينلاذوا بالمنادبة وفزءا إلى 
الحاربة ثم قالوا هلا نرل جملة واحدةكأنهم قدروا على تفاريقه حتى يقدروا على جملته ( ورتلناه ) معغطوف على الفعل 
الذى تعاق بهكذلك كأنه قال كذلك فرقناه ورتلناه ومعنى ترتيله أن قدذره آبة بعد آبة ووقفة عقيب وقفة ويجوز أن 
بيكون المعنى وأمرنا بترتدل قراءته وذلك قوله ورتل القرآن ترتيلا أى اقرأه بترسل وتثبت ومنه حديث عائشة رضى 
اللهعنها فصفة قراءته صل اللهعليه وسلم لاكسرد؟ هذا لوأراد السامع أنيعد <روفه يعدّها وأصله النرتيل ف الاسنان 





(قوله ثم أقسبل عليه مسليا ومؤسيا) فى الصحاح أسينه تأسة عر ينه ( قوله لبعل به ولعيا حفظه ) فى الصاح بعل 
الرجل بالكسر أى دهش وفيه أيضاً عبيت بأمرى إذا لم تهتد لوجهه وأعيا عليه الآمر وتعيا وتعايا بمعنى اه فتدير 








122222222222222 
الإسلام #2 ولع يطان إشارة إلى خليله ماه 0 الشيطان ثمخذلهول ينفعهق العاقية أوأواة ابراه 


0 








6 





ا 





و2 2 ادا 2 2 1ق ل جا 01200 6 مك لم 2 رع اع ب أده 21 طاسب وكا 


4 2 3 س8 
>شرون على وجوههم إلى جهم اولشك شر مكانا وأكل سيل م ولقد ءاتينا موسى الكتب وجعلنا 


دو 28152328 س عدمهوساتره سه > دده شاع 


دعق التارة ات د وات ات زه 6262 2211 
معه أخاه هرون وزرا 24 ذفقلنا اذهبا 3 القوم الذين كديرا مايتنا قدص ل-هم تدميرا 2 وقوم نوح 


اس اناس سر شا سك ةما م2 


عه 2 ه72 م شع ععسما وداه مدرمام ه 6ه عه كدوم ها اع سما مت 
8 كذبوا الرسل اغرقف.-هم وجعلتهم للناس اية واعتدنا لاظلمين عذابا المام وعادا وثمود واصحدب 


ووه ناعم عددممهم نا شد 2 سد واه دهؤةداس صس#ن هوم سه دده سم «روسول مله 


2-2 -2 2 ص 8 
ارس وثرونا بن ذَلِكَ كثيرا + وكلا ضربنا له الامثسل وكلا تبرنا تتبيرا ه ولقد انوا على القرية الى 


وهو تفايجها يقال ثغر رتل ول ويشبه بنور الاقحوان فتفليجه وقيل هوأنزله م ع كونه متفرقا على بمكث و#هلى 


هذّةهةراءدة وهىعهرون سنةولم يفرقه فىمدّة متقاربة (ولابأتونك) بسؤالعجيب منسو الاتهم الباطلة كأنهمثل فى البطللان 


إلاأتيناك تحن بالجواب الحقالذى لايد عنه وبماهو أحسن معنىومؤدى منسو اهم + ولما كانالتفسيرهوالتكشيف 
عنايدل عله الكلام وضع موضع معناه فقالوا تفسير هذا الكلامكيت وكيت كافيل معناه كذاوكذا أولابأتونك تحال 
وصفة عجية يقولون هلا كانت هذه صفتك وحالك نحو أنيةرنبك ملك ينذرمعك أوياقإليككنز أوتسكون لكجنة 
أو ينزلءلءكالةقرآن جملةإلاأعطيناك >نمنالآ<وال مايق لكف حكيتنا ومشيئتنا أنتعطاه وماهو أ حسن تكشسفاً ا 
لعثت عليه ودلالةعلىصتته يعنى أن تتزيلهمفرّقا وتحديهم بأن يأتوا ببعض تلك التفار يق كلا نزلثىء منها أدخلفالإاز 
ع م نأنينز ل كلاجملة ويقالهم جيئوا مثل هذا الكتتاب ففصاحته مع بعد مابينطر فيه كأ نهقيل لم إن حا ملم 
علىهذه السؤالات أن تضللون سييله وحتقرون مكانه ومتزلته ه ولونظرتم بعين الإنصاف وأتم منالمسحوبين على 
وجوههم إلى جوم لعلتم أنمكا نكم شي رمنمكانه وسبيلك أضلمنسيلهوطريقتهقولدقله لأ نيك بش منذلك مثوبةعند الله 
من لعنهالته وغضي عليه الآبة وجو زأنيرادبالمكان الشرف والمثزلةوأنيرادالداروالمسكن كقوله أىالفريقين خيرمقاماً 
وأحسن نديا ووصف السبيل بالضلال من الإسناد امجازى وعن الن صل التهعليه وسم حثير الناسيومالقيامة على ثلالة 


اثلاث ثاث على الدوابوثات علىوجوههم وثلث على أقد امهم ينساون نسلا » الوزارة تناف النبوة فقد كانيبعث فىالزهن 


الواحدأ نبياء ويؤمرون,أنيوازربعضهم بعضأهوالمعنى فذهبا لهم فكذ بوهمافدم رهم كق وله اضرب بعصا ك البحرفا تفاقأى 
فضرب فانفاقأر اداختصارالقصة فذ كرحاشيته! أو طاوآخرها لآنهماالمقصودمن القصة بطوطا أعنى [لزام الحجة ببعثة الر. 1 


واستحقاق التدمير بتكذيهم وعزعلى" رضىاللهعنه فدقرتمموعنه فدق رام وقرئٌفدرانهمعلى التأ كيد بالنون التقيلق» كأنوم 


كذبوانوحا ومن قبله منالرسل صرحا أوكآن:- ذيبهم اواحدمنمم تكذيب للجميعأولم بروابعثةالرس ل أصلا كالبراهمة ' 


(وجعانام)وجعلنا! غراتهم أوقصتوم (للظالمين) إةاأن يعنىمم قوم نووح وأصله وأعند نام إلاأنه قصدتظليمهم تأظور وَإِما 
أنيتناوط بعهومه معطى عادأعلىهم فجعاناهم أوعلى الظامين لآ نالمتىو وعدا الظالمين ه وقرئٌ وم ودع ىتأو يله الق.لةوأما 
المصرف قعل تأوي لالح ىأولا تهاسم الآ بالا كبرقيل حاب الرسكانوافومامنعبدة الآصنام أاب] بار و مواش فبعشاللّه 
إلبمشميبا فرعام إلى الإ سلام فتادوا فيطغيانهم وفى إيذائه فينام حول !ارس وهوالبثرغيرالمطوية عن أبعبيدة انمارت 
بهم تقسف بهم وبدبارهم وقيل الرسقرية بفلجالهامة قتلوا نيهم فهولكرا وهم بقية مود قوم صالم وقبل م أحدابالنى 
حنظلة بن صفوان كانوا مبنلين بالعنقاء وه اعظم مايكون من الطيرسميت لطول عنقها وكانت تسكن جبلو+الذى يقال 
له فنيح وهى تنقض على صبيانهم فتخطفهم إن أعوزها الصيد فدعاعلهاحنظلة فأصابتها الصاعقة ثمأنهم قنلواحنظلة فأهلكوا 


وقبل مم أكداب الآخدود والرس هوالآخدود وقيلالرس بإنطا كية قتلوا فيها حبيباً النجار وقيل كذبوا نيهم ودسو 0 : 


فى ير أى دسوه فيا ( بين ذلك ) أى بين ذلك المذ كور وقد بذ كر الذا كر اشياء عذنلفة مم يشير إلا بذك وحسب 


الحاست أعداداً متكائرة ثم يقول فذلك كنت وكيت عل مم فذلك امحسوب أو المعدود رغرب له الاطال ١)‏ 





0 





















































00 





عر م - س2 © برعم 


علمسساسة ها 


هه ردم »هه 262 و- 52 كمس دمع 
أدطرت مطر السوء افلم , نوا برونها بل كانوا لايرجون أشورا 2 وإذا راوك إن يتخذونك إلا هزوا 


- 


دوه 2 مامه سهد مدوم لموعرمر سم 


اولا ان صبرنا علها وسوف يعلدون حن 


كسا مم عاص مسزل سم 2 دع دع 6س 2 2-2 
اهذا الذى بعث الله رسولا ه إنكاد ليضلنا عن ءاهتنا 
5 2 - 2 2-2 2 شع وسله شرك 2ه يه م 2ه 1 
يلا ه ارعيت من أذ إلمه هوبه أفانت تكون عليه و كيلا ه ام تحسب ان 5 


- 


داب من أضل ب 
بينا له القصص العجبية من قصص الاق لين ووصفنا لهم ماأجروآ إليه من تسكذيب الآنبياء وجرى عليهم من عذابالله 1 
وتدميره ه والتتبير التفتيت والتتكسيرومنه التبر وه وكسارالذهب والفضةوالزجاج ٠‏ وكلاالا “ول منصوب بمادلعليه ١‏ 
اله الا مثال وهو نذرنا أو حذرنا الاق بتبنالا“نه فارغله ه أراد بالقريةسدوم منقرىةوم لوط وكانت تسا أملك 
اللتعالى أربعا بأهلها وبقيت واحدة ه ومطرالسوءالججارة يعنىأنقريشا مرّوامراراً كثيرة فى متاجرثم إلى الشمام على تلك 
القرية التىأهلكت بالحجارة من السماء (أفل بكر نوا) فعمارصورم ينظرون إلى آ مارعذاب الله ونكاله ويذكرون(بل : 
كانوا ) قوماكفرة بالبعث لايتوقعون (نشوراً ) وعاقبة فوضع الرجاء موضع التوقع لأانه! ما ,توقع العاقبة من يؤمنفن 
2 ل ينظروآ ويذكروا ومرّواماكا مرّت ركاهم أولايأتلون نشوراً م يأمله المؤمنون لطمعهم ف الوصول إلىثواب 
أعمالهم أولا مخافون على اللخة التوامية » إن الآولىنافية والثانية عخففة م نالثقيلة واللام هىالفارقة بينهما ه واتخذه هرو ' 





فى معنى استهر أبهو اللاصل اذه موضع دز وُأوموزوءآنه (أهذا) حك بعدالقو لالمضمروهذ|استصخار (وبعشالتعرسولا) 
و إخراجه فى معرض التسلم والإقراروهم علىغابةالجحودوالإنكارريةواستهزاءو لولم يستوز ؤالقالواأهذاالنىز ع أوادعى 
أنه مبعوث مزعندالله رسولا وقولم (إن كاد ليضلنا) دليلعيى فرط مجاهدة رسو لالله صل اله عليه وسلف دعوتهم وبذله 
قصارى الوسع والطاقة فاستعطافهم مععر ض الآرات والمعجزاتءايهم حت شارفوا بزمهم أن يتركوادينهم إلىدين الإسلام 
لولا فرط لجاجهم واستمسا كهم بعبادة هتهم و (لولا) فى مثل هذا الكلام جار منحيث المعنى لامن حيث الصنعة ا 
مجرى التقيد الح المطلق (وسوف يعلمون) وعيد ودلالة علىأنهم لايفوتونه وإن طالت مذّة الإمهال ولاب للوعيدان ْ 
يلحقهم فلا يخْرّنهم التأخير وقوله (منأضل -بيلا) كالجو اب عن قوم إن كادليضلنا لأنه نسبة لرسول الله صل الله عليه , 
وسل إلى الضلال هنحيث لايضل غيره إلامن هوضال فنفسه ويروى أنه من قو لأبىجهللعنه الله هه من كان فطاعة ْ 
الهوى فى دينه يتبعه فى كل مايأ ويذر لايتبصر دليل ولايصنى إلى برهان فهو عابد هواه وجاعله هه فيقول لرسوله 

هذا الذى لايرى معبودا إلا هواه كيف تستطيع أن تدعوه إلى الهدى أفتتوكل عليه وتجبره على الإسلام وتقول لاب ا 
أن تسل شئت أو أبيت ولا إكراه فى الدين وهذا كقوله وماأنت علهم بار لست عليهم ؟صيطر ويروى أنّ الرجل 
منهم كان يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه رى به وأخذ آخر وهنهم الحرث بن قيس السهمى أم هذه منقطعة معناه بل 
أتحسب كأنهذه المذمة أشن هن التى تَقدمتها حتى حتت بالإضراب عنها الها وهى كو نهم مساوبى الاسماع والعقوللآنهم 

لابلقون إلى استاع الحق أذنا ولا إلىتديره عقلا ومشيهين بالاذعام التى هى مثل فى الخفلة والضلال ثم أرجح ضلالة ١‏ 
منها (فإن قلت) لم أخر هواه والأصل قولك اتذذ الحوى إلا (قلت) ماهو إلاتقديم المفعول الثانى على الأول للعناية 
تقول علمث منطلتًا زيدا لفضل عنايتك بالمنطلق (فإن قلت) مامعنى ذكر الآ كثر (قلت) كان فبهم من لم يصدهدعن 


كله تعالىأرأيت: من ان إلمه هواه (قال إن قلت لم قدم إلهه وهو المفعول الثاتى وأجاب بأنه قدم عناية به كقولك 
ظننت منطلقا زيدا إذا كانت عنايتك بالمنطلق) قال أحمن وفيه نكنة حسنة وهى إفادة الحصر فإن الكلام قبل دخول ١‏ 
3000 متدأ وخبر المتد هواه والخر إهه وتقديم الخرم عليت يفيك الحصر فكأنه قال ات من 1 يتخذ معبوده 
إلا ذواه فهو أبلغ فى ذمه وتويخه والله أعلم 1 
ع 25722222777 

أ (قوله وصفنا لهم ماأجروا عليه) لعله ماجروا َ 


ب ل ل ل ا 














6 





رةه 2 0 مه 2 دا 0 ده 2 ذا لسع رهس د سه مجم 30 
كر يمو أو يعقُونَ إنْ إلا #الأنهم بل م أضل سيلا . ألم تر إلى ربك كيف مد الظل 
رده مه ا مه ون عدم م #ا وام سسة 1 0-1 ووم مناع نمس دوس سدس ل لس مه هه 
كر 1ء لَه سا كناكم جعلنا الشمس عليه ديلا ٠‏ ثم فبضنه إلينا قيضا يسيرا » وهو الذى جعل 

ووس سا 3 عه ع سس يناد[ س بره ص لوس سس ه مساوم ع مهم 


قار عه عادول لص لالس م هسام عر هس ا ع 
لم اليل أباس| والنوم سبانا وجعل اهار نشورا 5 وهو الذى ارسل الريح بشرا بين بدى رحمته وأنزلنا 





الإسلامالآداء واحد وهو حب الرياسة وكفى به داء عضالا (فإنقلت) كيف جعاواأضلمنالإنعام رقلت)لآن الائعام 
تنقاد للآرباماااتى تعلفها وتتعهدها وتعرف من بحسنالبها من بسىء اليباو تطلب ماينفعها وتنب مايضرهاوتمتدى مراعيهيا 
ومشمارما ودؤلاء لاينقادون لرممولايعرفون إحسانه الهم من إساءة الشيطان الذى هو عدوم ولايطلبونالثوابالذىهو 
أعظم المنافع ولابتقون العقاب الذى هو أشد المضار والمهالك ولامبتدون للدق الذى هو المشرع النى والعذبالروى 
(أل ترى إلى ربك) ألم تنظر إلى صنع ربك وقدرته ومعنى مت الظل أن جعله بمتد وينبسظ فينتفع به الناس (ولوشاء 
لجعله ساكنا) أى لاصقا بأصل كل مظل من جبل وبناءورة غير منبسط فلم ينتفع به أحد سعى | نبساط الظل وامتداده 
تحركا منه وعدم ذلك سكونا ومعنى كون الشمس دليلا أنّ الناس يستداون,الشمس وبأحوالما فى مسيرهاع أ -<وال 
الظل من كونه مُابتا فى مكان زائلا ومتسعا ومتقاصاً فيبنون حاجتهم إلى الظل واستخناءتم عنه على حسب ذلك وقبضه 
اليه أنه ينسخه يضح الشمس (يسيرا) أى عل مهل وفى هذا القبض اليسير شيا بعد ثىء من المنافع مالا يعد ولا بحصر 
ولو قبض دفعة واحدةلتعطلت أكثر هرافقالناس بالظلوالشمس جميعا (فإن قلت) ثم فهذينالموضعين كيف موقعها 
(قلت) موقعها لابيان تفاضل الآآمور الثلامةكانالثانى أعظم من الأول والثالك أعظممنهما تشيي التباعدمابينهما فوالفضل 
بتاعد مابين الحوادث فى الوقت ووجه آخر وهو أنه مدّ الظل حين بن السماء كالقبة المضروبة ودخا الآرض تحتها 
فألقت القبة ظلبا على الآرض فينانا مافىأدعه جوب لعدم النير ولوشاء لجعله سا كنا مستقرًا على تلك الجالة ثم خاق 
الشمس وجعلها على ذلك الظل أى سلطها عليه ونصبها دليلا متبوعا لهكا يبع الدليل فى الطريق فهو يزيد بها وينقص 
ومتد ويتقاص ثم نسخه بها فقبضه قبضا سهلا يسيرا غير عسير ويحتمل أن بريد قبضه عند قيام الساعة بقبض أسبابه 
وهى الأجرام الى تق الظل فيكون قدذكر إعدامه بإعدام أسابهي ذكر إتشاءه بإنشاء أسبابه وقوله قبضناه الينا يدل 
عليه وكذلك قولهيسير اكاقال ذلك حشر علينا بسير شبه مايسترهنظلام اللي باللباس السناتروالسبات الموتوالمسبوت 
المت لأانه مقطوع الحياة وهذا كقوله وهوالذى يتوفاك بالليل (فإنقات) هلا فسرته,الراحة (قلت) النشور فىمقا بلته 
يأناه أناء العيوف الورد وهو منقوهذه الآبة مع دلالنها علىقدرة الخالق فيها [ظهار لنعمته علىخلقه لأ نالاحتجاب 
يستر اللي ك فيه لكثير هن الناس من فوائد دينية ودنيوبة والنوم واليقظة وشيبهما بالموت والحداة أى” عبرة فيها لمن 
اعتير وعن لقهان أنه قال لابنه_بابنى يا تنام فتوقظ كذلكتموت فتنشر قرىًالريوالرباح نشرا إحباء ونشرا جمع لشور 
وه الحبية ونشرا تخفيف نشر وبشرا تحفيف شر جمع بشور وبشرىو (بيذيدى رحمته) استعارة مليحة أى قدام المطار 7 








(قوله من كونه ثابتا فى مكان زائلا) لعله زائلا عن آخر (قوله أنه ينسخه بضح الشنمس) فى الضحاح ضح السراب 
ولضحضح إذا ترقرق والضح الشمس وفى الحديث لايقعدن أحدى بين الضح والظل ذإنه مقعد الشيطان 

(قوله ظلها على الأرض فينانا مافى أديمه جوب) فى الصحاح الفينانالطويل وفيه الاآدم جمع الااديم مثل أفيق وأفق ٠‏ 
وربما سمى وجه الاأر ضأديما وفيه جاب >وب جوبا إذا خرق وقطع فندير 0 
(قوله يأباه أباء العبوف الورد وهو مرنق) ف الصاح العيوف من الإبل الذى يثم الماءفيدعه وهوعطشان وفيدرنقتة - 
ترنيق كد رنه(قوله قري الريح والرباح نشرا احباء)لعله ونشرا أىوقريٌ نشرا وقوله احياءلعله أى احياء فلبحرر , 



































0 





هه 2 م + مس لوس العدسك هوت د ل مي ا سمهدم 21-6 62م ا رد مضه ه دام 
من السماء ها 2 طلهوزا » لنحى به بادة ميا وتسقيه ما حلفا العما وأا كثر| ولقد مرق 


(طهورا) بلغا فى طهارته وعن أحمد بن حى هوما كان طاهر! فىنفسهمطهر! اغيرهفإ نكانماةالءشرحا لبلاغته ف الطاهارة 
كأن سديدا ويعضدهقو لهتعالى وينز عليك؟ من السماءماءليطهر؟ به و إلافليس فول منالتفعيل فىثىء وااطهور ء! وجهين 
ف العر بيقصفة واسرغير صفة فالصفة قولكماء طهور كةو لك طاهر والاسم قولكلمابتطهر بهطهوركالوضوءوالوةودنا 
تو ضأبهو توقدبه النارو قوط تطهرت طوورا <سنا كقّو لكوضو أ حسنا ذكره سيبو يهو منه قو لهصل الله عليهوء ل لاصلاة 
الابطهور أى طهارة (فإنقات) ماالذئ زيل عن الماء أسم الطهور (قلت) تيقن مخالطة النجاسة أو غلبتها على الفا 
لير أحد أوصافه الثلاثة أومبتغير أو استعاله فالبدن لاداء عبادة عند ألى حنيفة وعند مالك بن أنس ردى الله عنهما 
مالم بتخير أد أوصافه فهو طهور (فإنقات) فا تقول ففقوله صل الله عليه وسل حين سثل عن بر بضاعة فقالالماء 
طهور لاينجسه ثىء إلاماغير لونه أو طعمه أورحه (قلت) قال الواقدى كان بثّر بضاعة طريقا للنَاء إلىالبساتين وإنما 
قال (ميتا) لآنّ البلدة فى معنى الباد فى قوله فسقناه إلى بلد ميت وأنه غير جار عل الفعل كفءول ومفعال ومفعيل »م 
وقرىُ نسقيه بالفتح وس وأسق لغتان وقبل أسقاه جعل له سقيا م الأناسى جمع إنسى أوإنسان ونحوه ظراى فى 
ظربان عل قاب النون باه واللاصل أناسين وظرابين وقرىٌ بالتخفيف نحذىباء أفاغيل كقولك أناعم ف أناءم (فإن 
قات) إنزال الماء موصوفا بالطهار ة وتعليله بالاحياء والسق ِودِن أن الطهارة شرط فىىة ذلك»اتقولحمانى اللامير 
على فرس جواد لاصيد عليه الوحش (قلت) لما كان سق الأناسى من جملة ما أن ل له الماء وصفه بالطهور [ كر امام 
وتنمما للبنة عليهم وبيانا أن من حقهم حين أراد الله لمم الطهارة وأرادم علها أن يؤثروها فىيواطنهم ثم فظواهرمم 
وأن يريا بأنفسهم عن خالطةالقاذورات كلها كا ربا بهم رهم (فإنقات) لمخص الأانعام من بين ماخلق من الميوان 
الشارب (قلت) لآن الطبر والودش تبعد فطلب الماء فلايءوزها الشرب مخلاف الأانعام ولانها قنية الآنا.ىوعامة 
منافعهم متعاقة بها فكان الإنعام علييسم بست أنعامهم كالإنعام بسقيهم (فإن قلت) فا معنى تسكي رالا نعام والااناسى 
ووصفها بالكثرة (قلت) معنى ذلك أن عليه الناس وجلهم منيخون بالقرب من الآودية والآنهار ومنابع الماء فهم 
غنية عن سق السماء وأعقامهم وه كثير منهم لايعيشهم [لاماينزل الله من رحمته وسقيا سمائه وكذلك قوله لنحى به 
بلدة ميتا بريد بعض بلاد هو لاء المتبعدن من مظان الماء (فإنقلت) ل قدم احياءالأرض وسق الأانعام على الاناسى 
(قات) لآن حياة الأنامى بحياة أرضهموححياة أتعامهم فقدم ماهو سبب حياتهم وتعيشهمعل سقبهم ولانهم إذاظفروا 


بما يكونسقيا أرضهم ومواشهم ميعدمواسقياهم ه يريد ولقد صرفنا هذا القول بينالناسفالقرآنوؤسائر الك 
والصحف الى أ نز لت على الرسلعايهم السلام وهوذ كر إنشاءالسحاب و إنزال القطر ليفك روا و يعتدرواويعر فوا قالنعمة فيه 
ويشسكرو اإفأبى)أ كثرم إلا كف رأ نالنعمةوج<ودهاوقلةالاكتر اثلماوقيل صر فناالمطر بينهم فى البلدان الختافة وا لأا قات 
المتغايرة وعل الصفات المتفاوتة من وأ بلوطل وجود ورذاذوديمةورهام فأبوا إلاالتكفور وأنيةولوا مطر! بتوءكذا 
لايك كر وأصنع اللهورحمتهوعن |بنعبا سر ضىاللهعنهماما من عام أةل مط رمن عامو سكن اللدقسم ذلك بينعبادهعل ماشاء و تاه 
هذه لبقو روى أ ناملا ئكة يعر فو نعدد المطرو مقداره ففكل عام لأانه لاختاف ولكن تختاف فب هالبلاد وينتزع منه,ناجواب 
فىتشكير البلدة والآنعام وال ناسى كأنه قاللنحى به بعض البلادالميتة ونسقيه يعض الا“ تعام و الا نامى وذلك البعض كثير 
(فإنقات)هل يكف رمن ينسب الأمطار إلى الا نو اء (قات) إن كان لابراها إلام نالا" نواء ويجحدأنتكون هى والا"نواء 
من خلق الله فهو كافر وإن كان يرى إن الله خالقها وقد نصب الاأنواء دلائل وأمارات عله لم »كفر ٠‏ يقول لرسوله 


(قوله وظرا بين قري بالتخفيف) لعله وقرى (قوله وجود ورذاذ وديمة ورهام) .أى مطر ضعيف والرهام جمع 
رهمة وهى المطرة الضعيفة الدائمة كذاالصحاح 0 


ل 10011110110011510999901909559290 001111111711 














ص 


4 


8 








6 


- 0 


2 1 يت 


0 


0 1 ناس ا ره دنا مدنا ل ري ة ديرا 1 لطع 1 كفرين 
سءا اه سد سام ووو ساة 0١١1م‏ 2ه اعم ا 12 لول غ8-:لم ل ناءام 0 


وَجهدثم به جهانا كيرا 2 1 لذى مج ارين » 1 عذب وا رسال ار 0 


موي ص اش وص هووخ2م 2 لدو لام سس 


برزخا وحجرا عجورًا » وهو أل كن من 1 ان بأوصبرًا َكانَ ربك ديرا ه ويعيدون 


ا ا له دسا مه 


دن دون َه مألا ينقعهم اضرم وكان الكافر طّ رب ظهيرا 2 اك لام انا 0 


0 0.1 


روسك 0 
قل م ل 0 0 إلا من من شآ أن ار ك1 عل الى اأذى لاعرت 





صل الله عليه وسلم (ولوثةنا) لخففنا عنك أعباء نذارة جميعالقرى و(لبعثنااىكل قرية) نبباً ينذرها و[؟ساقصرنا الآمر 
عليك وعظمناك به وأجلاناك وفضلناك دلمسائر الرسل فقابل ذلك بالتشدد والتصير (فلا قطع الكافرين) فما بربدونك 
عليه وإنما أراد بهذا تميجه وتبدج المؤمنين ور يكبم والضمير للقرآن أولترك ااطاءة الذى بدل عله فلا نطع 
والمرادأنالكفار بجحدونو>تهدو نفتوهينأمرك فا بلهم من جدك واجتهادك وعضك عل نواجذك بماتغلهم به ولعاوم 
وجعله جباداً كبيراً لما حتدل فيه من الأشماق العظام ووز أن برجع الضمير به إلىمادل عليه ولوث ةا لغتنا فاك 
قرية نذيراً من كونه نذير كافة القرى لآنه لوبعث فكل قرية نذيراً لوجبت على كل نذير مجاهدة قريته فاجتمعت على 
رسول الله صل الله عليه ودلم تلك امجاهدات كلها فكير جهاده من أجل ذلك وعظم فتاه (وجاهدم) بسبب كونك 
نذيركافة القرى (جهاداً كبيراً) جامعا لكل مجاهدة م “مى الماءين الكثيرين الواسعين بحرين والفرات البليغ العذوبة 
حتى يضرب إلى الحلاوة والأجاج نقيضه ومرجعهما خلاهها متجاوزين متلاصقين وهو بقدرته يفصل بينهما و عنعهما 
القازج وهذا من عظم اقتداره وفى كلام بعضهم وحران أحدهما مع الآخر مروجوماء العذب منهما بالأجاج “زو ج 
(برزغا) حائلا من قدرته كقوله تعالى بغير عمد ترونما بريد إغير عمد مرئية وهو قدرته » وقرى ملح على فعل وقيل 
كأنه ذف من مالل تخفيفاىا قال وصليانا برداً بريد.ارداً (فإن إن قلت) (وحجرا جورا) مامعناه(قلت) هىالكامة الى 
بِقَوها المتءوذ وقد فسرناها وهى ههنا واقعة على سبيل ايجاز أن كل واد من البحرين يتعؤذ هن صاحبه ويقو[ له 
حجراً حجوراًيا قال لاببغيان أى لاببغى أحدهها على صاحبه بالمازجة فانتفاء البغى ثمة كالتعوذ ههنا جءل كل واحد 
منهها فى صورة الباغى على صاحبه فهو يتعوذ منه وهى هن أحدن الاستتارات ولقردها عل البلاغة م أرادفةسم ار 
قسمين ذوى نسب أى ذكوراً ينسب إليهم فيقال فلان بن فلان وفلاءة بنت فلان وذوات صمر أى إناثا يصاهر بهن 
ووه قوله تعالى جل منه الزوجين الذكروالآ نت( وكانربك قديرا) حيث خلقمن النطفة الواحدة بش رآنوءين ذ كرا 
ون ه الظهير والمظاهر كالعونن والمعاون وفعيل بمعنى مفاعل غير عزيز والمنى أن الكافر يظاهر الشيطان على ربه 
بالعداوة رالفرك روي نيا له قن كك جهل ونجوز أنْ نريد بالظهير الجماعة كقوله والملائكة بعد ذلك ظهير م جاء 
الصديق والخليط يريد بالكافر الجنس وأن بعضهم مظاهر لبعض على إطفاء نور دين الله وقيل معئاة وكان الذى يفل ” 
هذا الفعل وهو عيادة مالاايتقع ولايضر على ربه هيا مهينا من قوطم ظهرت به إذا خلفته خلف ظهرك لاتاتفت إليه | 
وهذا نحو قوله أوائقك لاخلاق لم فى الآخرة ولايكلمهم الله ولاينظر إليهم ه مثال (إلامن شاء) والمراد إلافدل هن ' 
شاء واستثئنائه عن الاجر قول ذى شفقة عليك قدسعىلك فى تحصيل مال ماأطلب منك ثوا باعل ماسعيت إلا أن تحفظ 
هذا المال ولاتضيعه فليس حفظك المال لنفسك منجنس الثوابولكن صوره هوئصورة الثواب وسماه باسمه فأفاد 


(قوله بالاأجاج تمزو ج برزخا) لعله غير ممزوج فليدرر 














8 








اس سه اه 2 همادا موجه س ‏ لس سوملم 


2 لق 0 مه العد 200 
وسح مده و كف به بذأوب عباده خبيرا الذى خلق السهوت والارض وها بدنهما فى ستة أيأم 


دوسا سم مومه م هسومام سوسة ع عي 00 د لخر روبرور هوسا لمر نس مهممسائعمر هررم ام 
استوى على العرش الرحن فسمّل به خبيرأ ٠‏ وإذا قبل لم اتجدوا الرحمن قالوا وما الرحمن انسجد نا 
2-00 2و 6ر2 حرص الال ا ا 1ف اك صا ات ا 0 اك م 10 دءم م» 

ثانا وزادم نفورا ه تارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيا سرجا وثقرا ٠ديرا ٠‏ وهو الذى 
فائدتين إحداهما قلع شبة الطمع فى الثواب من أدله كأنه يق وللك إن كان حفظك لمالك ثوابا فإنى أطلب الثواب 
والثانية إظهار الشفقة البالغة وأنك إن حفظت مالك أعتد حفظك ثوابا ورضى به كا يرضى المثاب بالثواب ولعمرى 
أن رسول الله صلالله عليه وسلم كان مع المبعوث إلبهم هذا الصدد وفوقه + ومعنى اتخاذهم إلى الله سيولا تقر مهم إليه 
وطلهم عنده الزاق بالإبمان والطاعة وقيل المراد التقرب بالصدقة والنفقة فى سيرل الله ه أمره بأن يثقبه ويسند أمره 
إليدفى استنكفاء شرورم مع السك بقاعدة التوكل وأساس الالتجاء وهو طاعته وعبادته وتنزمه وتميده وعرفه أن 
الى" الذى لاءوتحقيق بأن يتوكل عليه وحده ولابتكل على غيره من الا حماء الذين موةون وعن لعض اسلف اله 
قرأها فقال لابصح لذى عَقل أن رثق بعسدها بمخلوق ثم أراه أن ليس إليه من أهر عباده ثىء آمنوا أم كفروا وأنه 
0 بأعالم كاف فى جزاء أعمالم (فى ستة أيام) يعنى فى هدّة مقدارها هذه المدة لا نهل يكن حينئذمار ولاليل وقيل 
ستة أيام من أنام الآخرة وكل يوم ألف سنة والظاهر أنها من أيام الدنيا وعن مجاهد أوَلا يوم الا“حد وآخرها يوم 
اجلئعة ووجهه أنيسمىالله لانسكته تلك الا“بامالمقدّرة ببذهالا سماء فلماخاق الشمس وأدارها وترتب أمرالعالمءلىماهو 
عليه جرت ااتسمية على هذه الا“يام وأما الداعى إلى هذا العدد أعنى الستة دو نسائر الا“عداد فلانشك أنه داع حكية 
لعلمناأنه لايقدرنةديرا إلا بداعى حكمة وإ نكنالانطلع عليه و لانبتدىإلامعر فته ومن ذلك تقديرالملائكة الذينم أصداب انار 
السعة عشر و حملةالعرش ثمانية والشهورائىعشر وااسمواتسبعاوالائرض كذلكوااصلوات سا وأعداداانصبوال+دود 
والكقارات وغير ذلك والإقرار بدواع السكمة فجبيع أفعالهو بأن ماقدذره<قوصوابهوالإ يمان وقدنص عليدفقوله 
وماجملنا أداب الثار إلا ملاتكي وماجعلنا عدّتوم إلا فتنة الذين كفروا ليستيةن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذدن 
آمنوا إيمانا ولايرّاب الذين أوتو | الكتاب والمؤمتون وليقول الذينفقاو.هم مرض والكافرون ماذا أراد اللهبهذا 
مثلا “مقال ومايعم جنود ربك إلاهو وهو الجواب أيضاً فى إن 1 نخلقها فلحظة وهوقادر علىذلك وعن سعيد ‏ نجبير 
رضىالله عنهما ما خلقها فىستة أيام وهو بقدر عل أن يخلقها فى لحظة تعلم| لخلقه الرفق والتثبت وقيل اجتمع خلقها 
يوم اجمعة لخعءلهالشعيداً السلمين ه الذى خلق مبتدأ و (الرحمن) خبره أوصفة للجى والرحمن خير مبتدا محذوف أويدل 
عن المستتر واستوى وقريٌ الرحمن بالج صفة للحى ه وقريٌ فسل والباءفىبه صلة سلكةوله تعالى سأل سائل بعذاب 
واقعكا تكون عنصلته فى نحوقوله ثم لتسأان يومئذ عن النعم فسأليه كقوله اهتم" به واعتنى به ؤاشتذل به وسأل عنه 
كتولك حشعنه وفتش عنه وثقر عنه أوصلة خخير أوتجعل خبيرآ مفعول سل بريد فسل عنهرجلا عارفا يرك بر حمته 
أوفسل رجلا خيراً بهو برحته أوفءل بسؤاله خبيراً كةولك رأيت به أسداً أىبرؤيته والمعنى إن سألته وجدته خبيراً 
أوتجعله حالا عن الماء تريد فسلعنه عالما بكل ثىء وقيل الرحن اسم من أسماء الله مذ كور فى الكتب المتقدمة ول 
يكونوا يعرفونه فقيل فسل بهذا الاسم هن خارك منأهل الكتاب حى يعرف هن يشكره وه نممة كانوابةولو نما نعف 
الرحمن إلا الذى بالهاءة يعنون مسيلمة وكان يقال له رحمن الامة (وما الرحمن) >وز أن يكون سؤالا عن المسمى 
نه لاأنهم هاكانوا. يعرفوته بهذا الاسم والسؤال عن الجهول بما ووز أن يكون سؤالا عن معناه للأنه لم يكن 
مستعملا ف كلامهم يا استعمل الرحم والر<وم والراحم أو لآنهم أنكروا إطلاقه على الله تعالى ( لما تأمرنا ) أى 
اذى ادر باه فى تأعزنا تججودهءىقوله أمرتك اخير أو لامرك لنا وقريّ بالياءكآن بعضهمقاللبعض أنسجد لما أيسر ا 


(قوله حتى يعرف مزينكره ومن مة) عبارة النّى تعرق - 














غ00 
سس 88س سه لأسا 3 د 2# م موسا وس معوعمر شسامم مو2ه 
يويد دان 5 أو أراد شكورًا ِ وعباد الرحمن ن الذين عقون عل الارض 


0 ار ا ار 0 


د خاطة م لجأو ا وَالذينَ نَ يون َعم بجدا قا ه والذين يقولون ربئاً صرف 


2ه سس مه 


ا عات جم إن ا د الذي ا ل رفوا و 


منازلالكوا كب السبعةالسيارة ا+لوالثور وال+جوزاء والسرطانو الاسد والسابلة والميزان والءقربوالقوسوالجدى 
والدلو والحوت سعيت بالبروج التى هى القصور العالية لانم لهذه الكواكب كالمنازل لسكانها واشتقاق البرج هن التبرج 
اظهوره وااسراج العم كدو لهلعا لو جعل الشمسء راجا وقرى مشرجا وه |أششمس والكرا كت الكار ةر 00[ 
الحسن و الاع شوق رآمنيرا وهىجمع ليلة قراء كأنه قالوذا قرا منيرا لآنَالليالىتكرن قرا بالقمرنأضافه لماو نظيره فبقاء 
م المضاف بعد سقوطه وقيام المضاف إليه مامه قول حسان : + بردى يِصهو ق بالرحيق 'الساسل + 

بريدماءبردى و لا ببعدأن يكو نالقمر معنى القمركالرشدوالرشد والءربوالعرب الخلفة منخلف كالركبة هن ركبوفى 
ال لةالنى يخاف عايما الليل والنهاركل” واحد منهما الآخر والمعنى جعلهما ذوى خافة أىذوى عقبة أىيعقب هذا ذاك 
وذاكهذا ويقال الليلواانهار ختلفان كا يقال يعتقبان ومنه قوله واختلاف الليل والنهار ويقال بفلان خلمة واختلاف 
إذا اختلف كثيراً إلىمتير زه وقرئيذكر و يذ كر وعنأبى”.نكعب رض اللهعنه يذ كر والمعنى لينظر فىاختلافهما الناظر 
فلم أن لايد لانتقالما منحالإلىحال وتغيرهما منناقل ومغير ويستدليذلك علىعظم قدرته ويشكرالشا كر على النعمة 
فهما من السكون بالليل والتصرف بالنهاري قال عز وعلا ومن رحمتهجعل ل اليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من 
فضلهأوليكو ناوقتين المتذكرين وااشا كرين منفاته فىأحدهما وردّه منالعبادة قامبهفىالآخر وعن الحسن رضى الله عنه 
من فاته عمله هرس التذ كر والشكر بالنهار كان له فى الليلى مستعتب ومن فاته بالليل كارله فى النهار فستعتب ( وعباد 
الرحمن) مبتدأ خبره فىآخر السورة كأنه قبل وعباد الزحن الذين هذه صفاتهم أولئك بحزون الغرفة و>وز أن يكون 
خبرهالذين يمشون وأضافهم إلىالر<من تخصيصاً وتفضيلا وقرئٌوعباد الرحمن وقريٌ بمشدون (هونا)حال أوصفةللءشى 
وى هينين أو مشياً هيناً إلا أن فى وضع المصدر مو ضع الصفة مبالغة والهون الرفق واللين ومنسه الحديث أحبب 
حبيبك هونا ها وقوله المؤهنون هينون ليتون والمثل إذا عر أخوك فهنَ ومعناه إذا عاسر فياسر والمعنى أنهم يمشون 
بسكينة ووقار وتواضع لا يضربون بأقدامهم ولا يخفقون بنعاهم إشرا وبطرا ولذلك كره بعض العداء اارحكرب 
فالآسواق ولقولهوعشون ف الآسواق (سلاما) تسلمامنكم لانجاملم ومتاركة لاخير بيننا ولاش رأى يتسلل منك تسلا فاة, 
السلام مقامالةلم وقيلةالواسداداً م نالقول يسلدون فيه من الإيذاء والإم والمراد بالجهل السفدوةلةالآدب وسوءالرعة 
من قوله : ألا لاجهان 3 علينا + فجهل فوقجهل الجاهلينا 
وعن أب العالية ذسختها آية القتال ولاحاجة إلى ذلك لآ نالإغضاء عنالسفهاء وترك المقابلة مستحسن فالآدبوالمروءة 
والشريعة وأسل للعرض والورع ٠‏ البيتوتة خلاف الظلول وهوأن يدركك الليلنمت أولم 5 وقالواهن قر أشيئا من القرآن 
ففصلاته وإن قل" فد بات ساجداً وقائماوقيل هما الر كعتان بعد المذرب والركعتان بعد العشاء والظاهر أنه وصف لم 
بإحياء اللإل أو بأ كثره يقال فلان يظل صائما وبيت قائما (غراما) هلا كا وخسرانا ملحا لازما قال : 

يوم النسار ويوم الجفا م. ركانا عذايا وكانا غراما 





قليل الورع وفيه قبل ذلك الورع بك رائراء الرجل التق وقد ورع برع بالكسرفهما ورعا ورعة 


34 





تمد صل الله عليهدوسلم ١‏ ا المسمى بالرحمن ولانءرفماهو وق (ذ زادم) ضيرا>دوا لارمن لآنههوالمقولالروج 





ا(قرله ويقال بفلانخلفة ) لعله لفلان (قوله وقلة الا" دب وسوء الرعة) فى الصحاح يقال فلإن سىء الرعة أى 





89 


0 0 سمه د 



































دراي سرس سا صاه لذ مشا لة_رر م مهءد ‏ مه اعههاد فشر 


يشتروا وكا بين ذلك ا لذن لايدعون مم لله كا #آخر ولايعتلون النفس التى حرم اله 


ونه سس 2و2 ع ام سوسهة س١‏ م مه 2-2 اسه ع سوم وه سام مسةثرة وم هو 


إل ع ولا بزنون وهن ببفعل ذلك يلق أثاما د 000 لمات 06 00 لكر فيه ا لكك 





وقال إنيداقب يكنغراماوإن يء ه ط جزيلا فإنه لايبالى 

ومنه الغر > لإلخاحه وازاهه هه وصفهم بإحياء الليل ساجدين وقائمين ثمعقبه بذ كردعوتهم هذه إيذا نابأنهم معاجتهادم 
خائفونمبتهاون إلىالله صرف العذاب عنوم كقوله تعالى والذين يؤتون ما آتوا وقلوهموجلة (ساءت) فى-ك بست 
وفهاضير مهم يفسره مستقر قروا هموص بالذم حذوف معناه ساءت مستقرأوهةاما هى وهذاالضمير هوالدّى ربط الجلة 
اسم اذه لهاخبراً لاوجو زآن يكون ساءت بمعنى أدزنت وفهاضيرا امم إن ومستقرحال أو تيز والتعليلان بص أن 
يكونا متداخلين ومترادفين وأن يكوناهن كلاءالله وحكاية لقو لم ه قرئٌيقتروا بكسرالتاء وتهاويةتروا ا ناء 
وتشديدهاوالقتر والإقنار والتقتي رالتضييقالذى هو نقيض الإسراف والإسراف>اوزة ادف النفقةووصفهم بالقصدالذى 
هوبين الغلوو التقصير و مثله أ رول الله ميلو ولاتجعل يدك مغلولةإلىءنقك ولاتبسطها كل اابسط وقيلالإسراف إنما 
هو الإ تفاقف المعاصى فأمافىالةررب فلا إسراف وسمع رجل رجلاقول لاخر فى الإإسراف قتا للا إسراف ف الخيروعن عمربن 
عبدالعزيزرضى الله عنهأنه شكرعبدالملك نمروان حبن زوّجها بنته وأ<سناليهفةالوصاتالرح وفعات وصنعت رجاء 
بكلام حسن فقال ابن لعيداملك [تماهو كلام أعذه لهذا المقامفسكت عبدالملك فلءا كان بعد أ يامدخل عليه والاان حاضرفسأله 
عن نفقته و أ-والدفقالالمسنة بين السيكنين فدرف عبداملك أنه أراد ماىهذهالآية اللابنهيانى أهذا أيضأما أعده وقيل 
أولئك أصماب د وي كارو الا كاون طعاما للتنمروالاذة ولابلبسونثوبا للجال والزيئة ولكن كانوا ,أ كاون مايسدٌ 
جوعتهم ويعينهم علىعبادة رمو بلإسون مايسترءور انهم ويكنهم من اللمز و القزوقالعمررضىاللهعنه ك سر فا أن لايشتهى 
رجل شيئاً إلااشتراه فأكله والقوامالعدل بين الشيئين لاستقامة الطرفين واعتد الحا ونظير القوام م نالاستقامة السواء 
من الاستواءوقريٌقواما بالكسروهومايقام بهالثىء يقال أنتقوامنامعنى 0 لاينقصرالمنصو بان 
أعنى بينذلك قواماجائز أن يكو ناخبرين معا وأن يحعل بين ذلك لذواً وقوامامستق رأ وأن بكو نالظرف خبروقواماحالا 
5 كذة و أجاز الفراءآن بكرن بينذلك اسم كان على أنه مبنى لإضافتهإلىغير متمكن كدر له ل بمنع الشرب منماعير إن نطقت م 
وهو من جهة الإعراب لا بأس به ولكن المعنى ليس بقوى لأآن مابين الإسراف والتقتير قوام لاعالة فليس فى اير 
الذى هومعتمدالفائدة فائدة (حر مالله) أىحر مهاوالمعنى حرم قنلها و(إلا,الحق) متعاق .هذا القتل| ذو ف أو بلايقتلون 
وق هذه المقبحات العظام عن الموصوفين تلك الخلال العظمية فالدين التعريض بماكان عل ا المؤْم: نين من 
آراش وغيرم كأنه قبل والذين برأتم الله وطهرهم مما أتم عليه والقتل بغير الحق يدل فه الوأد وغيره وعن|:نمسعود 
رضى الله عنه قلت ,ارسو الله أى”الذنب أعظم قالأن >ءللله نذا وهوخلقك قات ثم أى” قال أن تقتل ولدك خشية أن 
يأكل معك قلت ثم أى قال أن تزانى حايلة جارك أنزل الله تصديقه + وقرى يلق فيه أثاما وقريٌ ياقى بإثيات الآلاف 
وقدص هثله والأاثام جزاء الإثم يوزن الوبال والنكال ومعناهما قال 

جزىالله.نعروة حيث أمسى ٠ه‏ عقوقا والعقوق له أثام 

وقيل هو الثم ومعناه يلق جزاء أثام وقرأ ان مسعود رضى الله عنه أناما أى شدائد يقال يوم ذو أيام لليوم العصيب 
(لعن اعف) بدل من يلق لآنهما فى معى واحدكقوله م تأتنا كلهم بناى ديارنا ه تّجد حطيا جزلا ونارا تأججا 


(قوله ماخر والقر وقالعمر ( أىالبر د(قرله غير إن نطقت وهومنجهة) بقَية حمامة ففغصون ذاتأوقال و فى الصحاح : 
أن إلاو قالتجرالمقل وإنالم هلثم رالدوم (قوله أياما أى شدائد) وفى الصحاح الايام الدخان 





























--2 2 2 2222-0-27 ل 222 م 0 ا 
0 وعامن 0 احا تأولمكَ يبدل الله مام حسنت وكأن الله غفورا م ب ومن َأ 
00 2 


ل ساس س١‏ ص لا لمم ل سومار 


عمل صلحا 1 له متنا 1 لذن ن لا يشهدون ور وإذا روا بأو 0 1 0 اين 


رمه اأىه -1 2 2ك 2016 


ذا روا بيت ويم روا عليها مما ويا 3 ودين يقولون ربنا هب لنا من ازوجنا ودد ا 


2-- 5-5 


وقريٌ يضءف ونضعف له العذاب بالاون ونصب العذاب وقريٌ بالرقع عل الاستئناف أو على الحال وكذلك كاد 
وقريٌ ولد على البناء لللقعول مذففا ومثقلا من الإخلاد والتخليد وقرئٌ ولد بالناء على الالتفات (يبدل) مخفف 
ومثقل وكذلكسبا تهم (فإن قلت ) مامعنى مضاعفة العذاب وإ بدالالسيئات حسنات 0 إذا ارتكب المشرك معاصى 
معالشرك عذب على الشرك"وعل المعاصى جميعا فتضاءف العقوبةالمضاعفة المعاقب عليه وإبدال السيئات <سنات أنه 
بحوها بالتونة ويثبت «كانها الحسئات الإعانوالطاعة والتقوىوقيل ,دهم : بالشرك إمانا وبقتل المسلمينقتل المشركين 
وبالزنا عفة وإحصانا » بريد ومن ترك المعاصى ويندم علمها ويدخل فالعمل الصا فإنه يذلك تائب إلى الله (متابا) 
مرضيا عنده مكفرا للخطانا صلا للثواب أو فإنه تائب متابا إلى الله الذىيءرف حوالتائبين و يفعل بهم مايستو جبون 
والذى حب التوابين وحب المتطهرين وى كلام بعض العرب لله أفرح بتوبة العبد من المضل الواجد والظمان الو| 5 ا 
والمقم الوالد أو فإنه يرجع إلى الله إلى ثوابه مرجعا حسنا وأى مرجع ه حتمل أتهم بنفرون عن محاضر التكذابين 
0 ايلنطائين فلاحضرونها ولايقربونما تنفزها عنخالطة الشر وأهله وصيانة لدينهم عما يثلمه لآن مشماهدة الباطل 
2 فيه ولذلك قيل فى النظارة [ كك مالم أسوغه الشريعة مشركاء فاعليه فالإثم لآنْحضورم ونظرم دليلالرضا 
به وسيب زجوده والزءا بادة فيه لآنَ الذى سلط على فعله هو استحسان النظارة ورغبتهم فالظر اليه وفى مواءظ عيسى 
ان مريم عليه السلام إيام وجالسة الخطائين وحتمل أنهم لايشودون شهادة الزور ذف المضافر ِ المضاف اليه 
مقامه وعن قتادة لالس الباطلوعنا نالحنشية اللوووالئناموعن اد أعرادالمشركين » اللذو كل ماينبغى أن يلتى و يطرح 
والمعنى وإذا مروا:بأهل اللذو والمشتذاين به هروا معرضين عنهم مكرمين أنفسهم . عن التوقف عليهم والخوض معهم 
كةوله تعالى وإذا سمعوأ اللغو أعرضوا عنه وقالوا لا أعماك' اولكم أعالكم سلام عليكم لانبتغى الجاهاين وعن الحسن 
رطى الله غنه لسفوهم المخاصى وقيل إذا سمعوا من الكفار القتم والآاذى أعرضوا وصفحدوا وق ل إذا ذ كرواال: كاح 
كنوا عنه (م تخروا عليما) ليس بن للخرور وإنما هو إثبات له واتى للصمم والعمى كا تقول لايلقانى زيد مها هو 
للسلام لاللقاء والمعتى أتهم ! إذا ذكروا مها أكيوًا عليبا حرصا على استماعها وأقبلوا على المذكر بها وهم فى إكبابهم عليها 
شاة ون 1 ذان واضة صر وى تون راعية لا كالذينيذ كر ونبهافترام مكبينءل. +امقبلينعلى من يذ كر لال 0 
القنديد على استماعها وم كالهم العميان حيث لايع وما ولايتيصرون مافما كالمنافقئنو أشباههم قرئذ ر يتناو ذرياتنا وقرة 
أعينوقرّات أعينس ا لوار مهم أنيرزقهم أزواجا و أعةاءا عمالا للهيسرون بمكانهم وتقربهم عي و نهم وعن دي نهعب ليسثىء 
أذرلعينالمؤ هن منأنيرى زوجته وأولادهمطيعينلته وعن! نعباسرضىاللهعنهماهوالولد إذارآه ككتب الفقهوقيل سألوا 
أن يلح الهم أز واجهم وذرتممفالجنة لب للم سورهم أرادأئمةفا كتنى بالواحد إدلالته على الجنسولعدم اللبس كةوله - 
تعالى ثم يخ رجكم طفلاأ وأرادواج لكل واحدمنا إماما أوأرادجمعآم كصائم وصيام أ وأرادواجعلنا إماماواحدا لاتحادنا - 
واتفاق كيتنا وعن بعضهم فىالآبة مايدل على أن الرياسة فى الدين حب أن تطلب ويرغبفيها وقيل نزلت هذه الآبات - 
فالعشرة المبشربنباللنة (ة إنقلت) هن فى قوله منأزواجنا ماعى (قلت) حتمل أن تكون ببانية كأنه قيل هب لنا قزة 
أعينثم بنتالقرّة وفسرت بةوله من أزواجناوذرياتناومعناهآن يحعلهم الله هم قرّةأعين وهومن قرهورأيت حك ا 
شان ا ل 1ه 0 1 























2 202 ديةسهس و26ه سساح 0 2 اشام «ها هص وهل هرد 2 سك ادكه بس | سي وص ص سا2 0 
قرة أعبن واجعلنا للستقين إماما 3 اولك بحزون الغرفة بما صيروا ويلقون فها نحية وسلما 3 خلدين 
2 2 - 2 2-0 -- 


35 


د ااه هسدنه رسع ه ماسهلم ارو لظ 2و2 ع ث__ليله مسا ه رم لاهوثئره لله م 


3 2-2 7 2 
فها حسنت مستقرا ومقاما 2 قل مايعبؤ ب ربى أولا دعا وم فقد كذبتم فسسوف ييكوات لزاما 2 ا 





قرّة أعين فتتسكر وقال (قات) أما التتسكير فللاجل تنكير القَرَة لآن المضاف لاسبيل إلى تسكيره إلا بتتسكير المضاف 
إلله كأنه قبل هب لنا منهم سروراً وفرحا وإنما قبل أعين دون عيون لأانه أراد أعين المتقين وهى قليلة بالإضافة إلى 
عيون غيرهم قال الله تعالى وقليل من عبادى الشكور وبجحوز أن يقال فى تنكير أعين أتها أعين خاصة وهىأعينالمنقين 
المراد يحزون الغرفات وهى العلالى فى الجنة فوحد اقتصاراً على الوا-دالدال على الجنس والدايل على ذلك قولهوثم 
فى الغرفات آمنون وقراءة من قرأ فى الغرفة ( بما صبروا ) بصبرمم على الطاءات وعن الشبوات وعلى أذى الكفار 
ومجاهدتهم وعلى الفقر وغير ذلك وإطلاقه لآجل الششباع فى كل مصبور عليه ٠‏ وقرىٌ يلون ككقوله تعالى ولقاهم 
نضرة وسرورا ويلقون كةوله تعالى باق أثاما ه والتحبة دعاء بالتعمير والسلام دعاء بالسلامة يعنى أن الللائكة 
بحيوتهم ويسلدون عليهم أو يحى بعضهم بعضا ويس عليه أو يعطون التبقية والتخليد مغ السلامة عنكل آفة اللهم 
وفقنا لطاعتك واجعلنا مع أهل رحمتك وارزقنا ا ترزقهم فى دار رضوانك م لماوصف عادة العباد وعدد 
صالحاتهم وحسناتهم وأثئى عليهم من أجلها ووعدم الرفع من درجاتهم فى الجنة أتبع ذلك بيان أنه إنما ١‏ كترث 
لآوائك وعبأبهم وأعلى ذكرثم ووعدثم ماوعدم لآجل عبادتهم فأمر رسوله أن إصرح للناس ويكرم للم القول بأن 
الا كتراث لهم عند رهم إما هو للعبادة و<دها لالممنى آخر واولا عبادتهم لم يكترث لم البنة ولم.يعتد بهم ولم 
يكونواعنده شيثاً الى بهد والدعاء العبادة وما متضمئة لممنى الاستفهام وهى فى ل النصب وهى عبارة عن المصدر 
1 ذأى عب يبعا باولا دعاو ك يعنى أن لاتستأهلون شيئاً من العبء بك لولا عبادتكم وحقيقة قوط ماعبات 
به مااعتددت به من فوادح موى وما يكون عباً على كا تقول مااكترئتله أى مااعتددت به من كوارى وما ممق 
وقال الزجاج فى تأويل مايعباً 9ي, دف أى وزن يكون لكم عنده ووز أن تسكون ما نافية ( فقدكذبتم ) يقول إذا 
أعليتكم أن حكى أنى لاأعتد بعبادى إلا لعبادتهم فقد خالههم بتكذيكم حكمى فسوف ,لزمكم أثر تكذيم حى يكبم 
فى النار ونظيره فى الكلام أن يقول الملك من استعصى عليه إن من عادتى أن أحسن إلى من يطيعنى ويقبع أمرى فقد 
عصيت فسوف ترى ماأحل بك بسبب عصيانك وقيل معناء مايصنع بكم رى ولا دعاؤه إيام إلى الإسلام وقبل 
مايصنع بعذايم لولا دعاوٌ كمعه آلهة (فإن قلت) إلى من يتوجه هذا الخطاب (فلت) إلى الناس على الإطلاق ومنهم 
«ؤمنون عابدون ومكذيوزعادون نخوطبوا بما وجد فيجنسهم منالعبادة والدتكذيب» وقرئٌ فقد كذب الكافرون 
وقبل يكون العذاب ازاما وعن بجاهد رضى الله عنه هو القتليوم بدر وأنه لوزم بين القتلى لزاما ه وقريٌازَاما بالفتم 
معنى الازوم كالثبات والثبوت والوجه أن ترك اسم كان غير منطوق به بعد ما علم أنه ما توعد به لاج لالامام 
وتناول مالا يكتنبه الوصف والته أعلم بالصواب . عن رسو ل الله صلى الله عليه وس من قرأ سسورة الفرقان لت الله بوم 
القيامة وهو مؤمن بأنّ الساعة آثية لاريب فيا وأدخل الجنة بغير صب 


+ قوله تعالى هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين ( قال إن قلت ل قلل الاعين إذ الاعين صيغة جمع قلة قات لآن 


أعين المتقين قليل بالإضافة إلى غيدم يدل على ذلك قوله وقليل من عبادى الشكور ) قال أحمد والظاه رآن الحى كلام 

دن هن المتقين فكانه قال يقول كل واحد منهم اجعل لنا من أزواجنا وذر اتنا قرة أعين:و هذا أسل من تأويله 
فإِنَ المتقين وإن كانوا بالإضافة إلى غدم قليلا إلاأنهم أ نفسهم على كثرة منالعدد والمتبر فى إطلاقجمعالقلةأنيكو نَْ 
امجموع قليلا فى نفسه لابالنسبة والإضافة والله أعلم 








| 


ْ 





ا ل ا ا - 


ان 





إلا آنة 1و١‏ ومن آية ع *م إلى آخر السورة فدنية و آباتها 0990 نزلت بعد الواقعة 


م صوسا م ته 


م هده ا 0 00 دهع د فى ومس 2 8ه قاع 
0 لَه أرحمن ألرحم ه 0 ٠‏ تلك ايت ألكتب المبين . لَعلْكَ باخع نفسك ألا يكونوا 





ره مغ فده 2 


هنين ء إن شا نول علهم 0 الما 7 قات أعنقهم 0 حصن 5 وما انيم م هن 00 0 : 


0 رمر برة دع ه دَءَءَءٌ ه 0 


تلن متت لاوا عنه معرضينَ 2 قد كذَّبوا متم أََوْ مَاكانوا بم يسهزفون 0 اوم يردا 


د سك سس سالرسس 


ل ألأدْض ع اننا يا من كل دوج كج 0-3 إن فى دك َي وما كان أ كلم مؤمنين » وان ربك و 


ور ار كام 


(إلا قوله والشعراء إلى آخر السورة وهى مائتانو بسع وعشرون آنة وفى رواية ست وعشرون 0 

(إبسم الله الرحمن الرحم 6 (طسم) بتفخم الآلف وإمالتهاوإظهار النون وإدغامها (الكتاب المبين) الظاهر إيجازه 
وصهة ا د الله والمراد بهالسورة أوالقرآن والعنى آبات هذا المؤاف من الحروف المبسوطة تلك آبات الكتاب 
المبين » البخع أن بلغ بالذيح البخاع بالباء وهو عرق مستبطن الفقار وذلك أقصىد الذابم ولعل الإشقاق يعنى 
أشفق على نفسك أن تقتلما حسرة على مافاتك هن إسلام قومك (ألا يكونوا مؤمنين) لثلايؤمنواولامتناع إيهانهم 
أوخيفة أن. لايؤمنوا وعن قنادة رضى الله عنه باخع نفسك على الإضافة » أراد آية ملجئة إلى الإيهان قاصرة عليه 
(فظلت) معطوف عل الجزاء الذى هو انذل لثانه لوقيل أنزلنا لكان تيحا ونظيره فأصدق وأ كن كأنه قيل أصدق 
وقد قري لوشئنا لآنزلنا وقرئٌ فنظل أعناقهم (فإن قات) كبف صح مجىء خاضعين خبراً عن الأعناق ( قلت ) أصل 
الكلام فظل الما خاضعين فأقحمت الاعناق لبيان موضع الخضوع وترك الكلام علىأصله كقوله ذهبت أهلالهامة 
كان الأهل غير مذكو رأولماوصفت بالخضوع الذىهوللعقلاء قبلخاضعين كةوله تعالى لي ساجدين وقيل أعناقالناس 
رؤساؤمرمقدموه شهوا بالأعناق كاقيللهم همالرؤس والاواصى والصدورقال » فىيفلمن نواص النامن مشهود م 
ه وقبلجماعات الناس يقال جاءنا عنق منالناس لفوج منهم وقريٌ فظلت أعناقهم لماخاضعة وعن ابن عباس رضى 
لله عنهما نزلت هذه الآنة فينا وففبى ع2 قال ستسكون لنا عليهم لدولة فقتذل لنا أعناقهم بعد صعوبة ويلحقهم هوان 
لعدعرة ه أى ومابجدد لم اللهبوحيه موعظة وتذكيرا إلاجددوا إعراضا عنه وكفرا به ( فإن قلت ) كيف خولف 
بين الأالفاظ والغرض واحد وهى الإعراض والتكدري والاميرر[ة 0 قلتك) إنما خولفبينها لاختلاف الأغراض 
2 قبل <ين أعرضوا عن الذكر فقد كذبوابه وحين كذبوابه فقد خف عندمقدره وصارعرطة للاستهزاء والسخرية 
لآنّمن كانقابلا للحقمقبلا عليه كان مصدقابه لاالة ولميظنَ به التكذيبو من كانمصدقا بهكانموقراً له (فسيأًتبهم) 
وعدم وإنذار انهم سيعلمون إذا مسهم عذاب الله يوم بدر أويوم القيامة (ما) الثىء الذى كانوا يستيزؤن به وهو 
القرآن وسبأتيهم أنباؤه وأ-واله التىكانت خافية عليم وصف الزوج وهوالصنف من النبات بالكرم والكريم صفة 
لكل مايرضى ويحمد 00 يقال وجه كريم إذا رض فى-سنه وجماله وكتاب كريم مرضى فمعانيه وفوائده وقال 
حَى يشق الصذوف من كرمه أى 00 نه درضيا فثاءته وبأسه والنبات الكرم المرضى فها يتعلق به من المنافع 
(إنف) إنبات تلك الآصناف (لآية) على أ ن منبتها قادر على إحياء الموتى وقد عل الله أن أ كثر ثم مطبوع عل قاوهم 








(قوله اثلا يؤمنوا ولامتناعايمانهم) عبارة النسنى أولامتناع (قوله بالأعناقكاقيل لحم م) لعلهكاقي للم الرؤس 
الل 22222222 اا 

















بالرفع لآانهما معطوفان على خبر أن و بالنصب لعطفهما عليصلة أن والفرق يينهما فالحنى أن الرفع يفيد أَنَفِهِ ثلاث 


غير مرجق[انمم (وإن ربك طو العزين) فى انتقامه من الكفرة (الر<م) من ناب وآمن وعمل صالخا ( فإن قلات ) 





20 00 2ه 26 0 


عر د حم ا د 00 أنأت أ لديم فرع ذال رن ١‏ تال رست 


2 


مامعنى المع سن وكل واوقيلى ا فها 0 ذوح كرم زقاك) قد دل" 1 على الإحاطة بأزواجح النبات علىسبيل 
التفصيل وى على أن هذا أل بط كا مفرط الكثرة ذهذا معنى امع هما وية نيه على كال قدرنه (فإن 0 فا 


معى وصف الزوج بالكرم (قات) >حتمل معئيين أحدهها أل اد مات على توعين نافع وضار ذذكر كثرة ما أنبت ف 3 


الأرض من جميع أصناف الات النافع وخل ذكر الضار والثانى أن يعر جميع النبات نافعه وضاره ويصفهما جيعا 
بالكرم وينبه عل أنه ماأنيت شيئًا إلاوفه فائدة لآن الحكم لايفعل فعلا إلالغرض صميح ولحكة بالذة وإن غفل 
عنهاالغافلون ولميتوصل إلى معرفتها العاقون(فإنةلت) فين ذكرالآزواجودل علا بكلمتى الكثرة والاحاطة وكانت 
نحيث لاحصما الاعال الذيب كيف قال إن فوذلك لاية وهلا قال آنات (قلت) فيه وجهان أن يكون ذلك مشارابه إلى 
مصدر أثبتنا فكأنه قال إن فالاندات لابة أى آية وأن' براد أن فكل واحد من تلك الأازواج لآية وقد”سبقت هذا 
الوجه نظائر جل عليهم بالظل بأنقذمالقوم الظالمين ثمعطفهم عليبمءطف البرانكأن مقن القوم الظالمين وترجته 
قوم فرعون وكأنهما عبارتان تعتقبان على مؤدى واحد إن شاء ذا كرم عبر عنهم بالقوم الظالمين وإن شاء عبر بقوم 
فرعون وقداستحقوا هذا الاسم من جهتين من جهة ظليهم أنفسهم بالكفر وشرارتهم ومنجهة ظللهم لبنى إسرائيل 
باستعبادتم هم شري ]لاسو ا التون معنى ألا نتقوتى فذفت النون لاجتماع لذ والياء للا كتفاء بالكسرة 
(فإن قات) بم تعاق قوله ألا يتقون (قلت) هو كلام مستأنف أتبعه عزوجل إرساله إليهم للانذار والتسجيل عايوم 
بالظلم تعجييا 0 من حالم التى شنعت ف الظلم والعسف ومن أهنهم العواقب 0 خوفهم وحذرهم من أيام 
ألله وكحتمل 000 0 حالا من الضمير فى الظاا.ن 3 يظلءدون غير متّين الله وعقابه فأدخات صزة لذ ذكار 
عل الخال وام هنقر أ ألاتقون ع لالخطاث فعل طربقة الالتفات إلهم وجههم وطرب وجوههم بالإنكار والغخضب 
علهم ؟! ترى من يشكو منركب جنانة إلى بعض أخصائه والجانى حاضر فإذا اندفع فالشكاية وحرّمزاجه وحم ىغضيه 
قطع هياثة صاحبه وأقبل على الجانى بوخه ويعنف به ويقول له المتتق الله ألم تستح من الناس (فإن قلت) فافائدة 
هذا الالتفاتوا +1طاب مع هو سى عليه الصلاة والسلام فىوقت المناجاة وأ ملتفت إلعم غيب لايشعرون (قات) إجراء 
ذلك فى تكلم المرسل [لعم فى معى إجرائه حضرتمهم وإلقائه ل مسامعهم لانه ميلغه ومهية وناشرهة نيبن الناس وله فيه 


لطفوحث عل زبادة التقوى وم هنآية أنزلت فىشأن الكافرينوفها أوفر نصيب للءؤمنين تديراً لهاواعتباراعوردها . 


وف ألايتقون الياء وكسر النونوجه آخر وهوأن يكون المعنى ألاءاناس اتقو نكةوله ألايا اتهدوآ + ويضيق وينطلق 


(القول فى سورة 0 
١‏ يسم الله 5 م قوله تعالى > أنبتنا فم ةم رم زقال إن قلت مافائدة امع بين كل وم 
وأجاب بأن كلا دخات للاحاطة بأزهٍ واج النبات وك دلت على أن هذا الحاط به متكاثر مفرط السكثرة قال أحد فعلى 
مقتضى ذلك يكون المقصود بالتتكثير الا نواع والظاهرأن المقصود آحادالآزواجوالا” تعام وبدلعليه أنه لو أاستكات 
آليه فإذا أدخات كل ققد أذيث بتسكريره آحاد كل صَنْفَ لا اخحاد صنف معين والله أعلل 1 


(قوه م أنرعا فهامن ذيجكرم) لعل هت 0 0 (قوله وحرّ مزاجه وحمى 55 ل 
حز حر جرّا وترارة وحروراآً 











الوه يت ل 

















95-7 7 























عار > تدر ا ب ل 0 00 0 ا 
أخاف ان يكذيون 3 ويضيق صدرى ولاينطاق لساى فارسل إلى هرون 2 وهم على ذنب فاخاف ان : 


264-22-6 وبر سدع مم12 


شاون * قال 3 اذم عَامقَة إنا 0 ون 2 اا 0 فقولا إن رسول رب العلمين 2*2 


عال وف التكذرب وضيق الصدر وامتناع انطلاق اللسان والنصب عل أنّ خوفه متعاق ذه الثلاثة (فإن قلت) فى 
النصب تعليق الخوف «اللأامور الثلانة وفى جملتها ننى انطلاق اللسان وحقيقة الخوف [تماهىغم يلحق الإنسان لأآهر 
سيقع وذلك كان واقماً فكيف جازتعايق الخوف به (قلت) قدعاق الخوف بتكذيمم وبما يحصل له بسببه من ضرق 
الصدر والخبسة فى الاسان زائدة على ماكان به عل أنّ تلك الحبسة التى كانت بهقد زالت بدعوته وقيل يقيت منم! بقية 
يسيرة (فإن قلت) اعتذارك هذايرةه الرفع لأ المنى إنىخائف ضيق الصدر غيرمئطاق الاسان (قات) جوز أنيكرن 
هذا ف لالدعوة واستجاتها ويجوز أن بريد القدر اليسير.الذى قٍ به و>وز أن لايكون مع حل العقدة من لسانه هن 
الفصحاء المصاقع الذين أوتوا سلاطة الآللسنة وبسطة المقال وهرون كان بلك الصفة فأراد أنيقرن بهويدل عليةقوله 
تعالى وأخى هرون هو أفصح مئى لسانا ومعتى (فأرسل إلى هرون) أرسل إليه جبرائيل واجعلهنبيا وأزرقبه واشدد 
بهعضدى وهذا كلام متصر وقد بسطه فيغير هذا الموضع وقد أحن فى الاختصار حيث قال فأرسل إلىهرون جاء 
مايتضمن معنى الاستنياء ومثله تقصير الطويلة والحسن قولهتعالى فقانا اذهبا إلىالقوم الذين كذبوا بآبائنا فدمر نام 
تدميراً حيث اقتصر على ذكر طرف القصة أوَلا وآخرها وهما الإنذار والتدمير ودل” يذكرهما على ماهو الغرض من 
القصة الطويلة كلها وهو أنهم قوم كذبوا بآنات اللهفأراد اللمإلزام الحجة علبهم فبعث إلهمرسولين فكذبوهما فأهلكيم 
(فإن قات) كيف ساغ لمومى عليه اسلام أن يأمره الله بأمر فلايتقبله بسمع وطاعة منغير توقف وتشبث بعال وقد 
عل أن الله من ورائه (قلت) قدامتثل وتقبل ولكته الس منربه أن يعضده بأخيه ختى يتعاونا على تنفيذ أمره وتتليغ 
رسالته فهد قبل القاسه عذره فما الفْسه ثم الس بعدذلك وتهيد العذر فى المّاس المعين على تنفيذ الأامرايس بتوقف 
فامتثال الأآمر ولابتعال فبه وكيق يطلب العون دليلا عل التقبل لاعلى التعلل ه أرادالذنب قتله القبطىوقيل كانخباز 
فرعون واسمه فاتون يعنى ولم عل" تبعة ذنب وهى قود ذلك القتل فأخاق أن يقتلونى به ذف المضاف أو سعى تبعة 
الذنب ذنيا يا معى جزاء السيئة سيئة (فإن قلت) قد أبيت أن تكون تلك الثلاث عللا وجعلتها تمهيداً للعذر فما القسه - 
فا قولك فى هذه الرابعة (قات) هذه استدفاع للبلية المتوقعة وفرق من أن يقتل قبل أداء الرسالة فكيف يكون تعللا ' 
والدليل عليه ماجاء بعده هن كلية الردع والموعد بالكلاءة والدفع د جمع القهله الاستجابتين معا فى قوله ( كلا فاذهبا) 
ل" نه أستد فعه بلاءتم فوعده الدفع بردعه عن الخوف وال سمنه الموازرة بأخه فأجابه بقوله أذهبا أى اذهب أنت والذى” 
طلبته وهوهرون ( فإن قلت ) علام عطف قوله فاذهبا ( قلت ) عل الفعل الذى بدل عليه كلاكأنه قل ارتدع ياموسى 
عما نظن فاذهب أنت وهروات وقوله ( ممم مستمعون ) من مجاز الكلام بريد أنا لكا ولعدوي كالناصر الظهير | 
لكا عليه إذاحضر واستمع مايحرى ينك وبينه فأظهريا وغلبك وكسر شوكته عنيا ونكسه ويحوز أنيكونا خيرين 

لآنَّ أويكون مستمءون مستقراً ومعك لغواً (فإن قلت) مجعلت مستمعون قرينة معك فى كونه من باب لجاز والله تعالى " 
بوصف عل الحقيقة,أنهمعيع وسامع (قلت) ولكنلا.بوصف بالمستمع على الحقيقة لأ نالاستماع جار جرى الإصغاء والاستاع . 
هن السمع عازلة النظ رمن الرئبةومنهقولهتعالى « قل أوحى إلى" أنه استمع نفرمن اجن فقالواإنا“ممناقرآ ناعبء ويقال استمع 
إلى حديثه وسمع حديثه أى أصتى[إيه وأدركه بحاسةالسمع ومنه قولهصلى الله عليه وسلم مناستمع [لىحديث قوم وله . 





(قوله من الفصحاء المصاقع) الصحاح صقع الديك صاح وخطيب مصقع أى بليغ (قو له واجعله نبا وآزر نثبه 
واشددبه) فالصحاح آزرت فلانا عاونته والعامّة تقول وازرته (قوله وهى قود ذلك القتل) لعله القتيل 0 























-- 





6 


2ه 2ه اه سسم سس ١‏ اس ماهاد ص 2 


أن د إى عل ٠‏ فلأل َك فنا وليدا وبنْت ينا من ع رك سنين 0 وفعلت فعلتك 


دعوم سكع ع َ .2 ره ده هه 


لكت وأنت من ألكفرين ١‏ 0 ا ذا و أ لعا مراك منحم 1 لا خفتم فوهب 





كارهون صب فى أذنيه الرم (فإن قلت) هلاثى الرسول كثنى فىةولهإنارسولاربك (قلت) الرسول يكون بمعنىالمرسل 
و بمعنىالرسمالة لخءل ثم معنى المرسل فلم يكن بد هن تثفيته وجعلههنا بمعنىالرسالة +ازالتسوية فيه إذاوصف به بينالواحد 
والتثنية وام يا يفعل بالصفة بالمصادرنحوصوم وزورقال: التكباليها وخيرالرسو م ل أعلمهم بنواحىالخبر 

غءله للجاءة والشاهد ف الرسول معنىالرسالة قوله : لد كذ بالواشون مافهمت عندم ه بسرولا أرساللهم برسول 
ويجوز أن بوحد لأنّحكمهةالتساندهها واتفاقهماءشريعة واحدة واتادهما لذلك والإخوة :كان حك راعذ 0 5 
رسول واحد أوأرد أنّكلواحدمنا (إن أرسل) مءنىأى أرسل لتضمن الرسول معن ىالإرسال وتقولأر-.لت إليك 
أن افعل كذا لما ف الإرسال من معنى القوليا فالمناداة والكنتابة ونخوذلك ومعنىهذا الإرسال التخلية والإطلاق 
كقولكأرس ل البازى بريد خلوم يذهو امعناإلىفلسطين وكانت مسكتهما ويروىأنهماانطلقا إلى باب فرعو نفل يو ذ نط اسنة 
حتىقالالبواب إِنّ هنا إنسانا يزعم أنه رسول ربالعالمين فقالائذن له لعانا نضحك هنهفأةيا إليهالرسالة فعرف»هوسى 
فقالله (ألئر بك( ذف فأتيافر عون فقولاله ذلك لأنه معلوم لايشتبهوهذا الاوع منالاختصار كثير ف التتزيل الوليد 
الصى لّربعهده منالولادة وفىرواية عن أبى عبرو من عمر ك بسكو نالمم (سنين ) قيلمكث عند م ثلا ثرنسنة وقلوكر 
لقال وهوان ثتوعشرة سنة وفر 0 ع لأثرها والله أعلم بصحيح ذلك وعن الشعى فعلتك بالسكسروهى قتلة القبطى لأانه 
قتله بالوكزة وهر سرت :لقتل رأنا لفل ا ا كر ل ل ا ل و وله مبلغ الرجال 
وو 2ه بماجرىعل بده منقتلخبازه وعظل ذلك وفظعه ب ولهوفعات فعلتك النىفعات (وأ نت من الكافرين) بجو زأنبكون 
حالا أى قتلته وأنك لذاك من الكافر بن ار 3 نت إذذاك من تسكفر مالساعة وقد افترىعليه أوجه لأمره لآنه كان 
يعايشهم بالتقية فإنَالته تعاللى عاصم من بريد أن يستذئه من كل كيرة ومن عض الصغائر فنا بالالكفرو #وزآن كون 
رات ن الكافربن حك عليه بأنه ءن الكافرين بالنعم ومن كانت عادته كف ران النع م لم يك قتل خواص المنعر عليه 
بدعامته أو بأنه منالكافر بن لفرعو نو إِلهيته أومنالذين كانوايكفرون فدينهم ع ل آلة يعبدونهم يشهدلذلك 
قولهتعالى وبذرك وآلمتك وقرئ إلحنك فأجاءه موسى بأن تلكالفعلة إنما فرطت منه وهو (منالضالين) أىالجاهاين 
راد 0 مسعود م نالجاهلين مفسرة والمعنى من الفاعلين فعل أولىالجهلوالسفهيم قاليوسف لإخوته هلعلتم مافداتم 
ببوسفف وأخبه إذأ نتم جاهاون أو الخطئين كن بقتل خطأمنغير تعمد لاقل أوالذاهبينءن الصواب أو الناسينمنةولهأنتضل 
إحداها فتذ كر ا وكذب فرعون ودفعالوصف بالكفرعن نفسه وي رأساحته بأنوضعالضالين موضع 
الكافربن ربأمحلمن رشح للدوة عنتلكالصفة ثم كرّعلامتنانه عليه بالتربية فأرطله من أصله واستأصله م نسنخة وأنى 


ه قوله تعالى <كاية عنفرءون وفعلت فعلتك النىفعات الآبة (قالعدد ذعمتهعليهوو خه عاجرى على بديه منقتل خبازه 
وفظعهعليه بقوله رفعلت ذملتك) قال أ مدو وجهالتفظيععليهءنذلك أنفىإتيانه به ملاميهماإيذا نابأ نه لفظاعته مالا ينطق به 
إلامكنياعنه وأظيره فالتفخم المستفاد منالإسام قوله تعالى « فغش.هم من الم ماغشيهم إذ يغثى السدرة مايخشى فأوحى 
إلى عبده ما أوحى ومثله كثير والله أعلم 

.٠1ل‏ سل شتا ك2 شك حكة 31 واالاسك لفل دل ا للف 17 لاق 1 اد م قط 1 0 1 1 

(قوله ص فىأذنيه البرم) فى الصحاح البرم مر العضاه (قوله واستأصله هن ساخته ( في الصحاح السنخ الاهل 





وسنخ فالعلى سئوخا رسخ وسنخ الدهر بالك راغة قْ ذخ إذاقسد ولغرت رحه يقال بدت له منخة وسناخة اه ولعل 
السنخة فى كلامه أيضا تأنيث الستخ 


277 


000 














ل 24 5 
ع عه م وودة سم سه 8ه هسك عملم مشهاطعء له سال وسها ير 


لى رق جا وَجعلَى من لم وتلك ذعمة هم م على ان عبدت بى. دل ٠‏ قآل فرعوت 


َ- دع اث 2 ء موه 102 مه ده سمل سفعئل 


١‏ ل ألصلدين م قال رب الدحياك والارض ل ا إن كنم موقنين + َل دن <وله 








ان يسمى لعمته إلانقمة حيث بين أن حقيقة إلعامةعليه تعبيد بىإسرائيل لآن لعبيدثم وقصدم بذيم أبناك, م هوالسبب 
فىحصو لهعندهوتر ييته فآ نها مين عليه بتعبيدقومه إذا حققت رده لي راضادم قال مسار ا إذا 
١‏ اخذته عبداً قال : علام يعدنى قومى وقد كرت فيهم أباعر ماشاوا وعبدان 
| (فإن قلت) إذا جوابوجزاء معا والكلام وقع جوابا لفرءون كيف وقعجزاء (قات) قول فرعون وفعات فعاتك 
فيه معنى إنك جازيت عمق يما فعلت ذمَال له موسى لم فعاتها مجازيا لك تسلما اقوله 0 عنده جديرة 
4 بأن تجازى بنحو ذلك الجزاء (فإن قلت) لم جمع الضمير فمنكم وخفتكم مع إفراده فى تمنها وعبدت (قلت) الخوف 
والفرار لم يكونا منه وحده وليكن منه وهنملءئه المؤتمرين بقتله بدليلقوله إن الملا يأمرون بك ليقتاوك وأماالامتنان 
فنه وحدهوكذلك التعبيد رفإن قلت) تلك إشارة إلىماذا وأنعيدت ماعلها من الإعراب (قلت) تلك إشارة إلىخصلة 
شنعاءمبهمة لايدرىماهى إلابتفسيره ارح أن عبدت الرفععطف بان لتلك ونظيره قوله تعالى وقضينا إليه ذلك الآآمس 
١‏ أن دا, بر هؤلاء مقطوع والعنى لعبيدك , ل 0 أن يكون أن فى موضع أصب 
المعنى إنما صارت ذعمة على لآن عبدت بنى إسرائيل أى لولم تفعل ذلك لكفنى أهلى ول يلقونى ف البم + لما قال له 
وابه إن ههنا هن يزعم أنه رسول رب العالمين قال له عند دخوله (ومارب العالمين) يريد أى ثثىء رب العالمين وهذا 
٠‏ | السؤال لانخلو إماأن بريد.ه أى شىء هو من الأاشياء ةالتى شوهدتوعرفت أجناسهادأجاب بمايستد لبه عليه من أفعاله 
4 الخاصة ليعرفه أنه ليس بثىء ماشوهد وعرف منالأجرام والأعراض وأنهثىء عخالف بيع الاشياء ليس كثله ثثىء 
| وإماأن بريد بهأىثىء هوء ل الإطلاق تفتيشاءن حقيقته الخاصة ماهى فأجابه بأنَ الذى اليدسبيل وهو الكافى فمعرفته 
ا معرفة ثياته بصفاته استدلالابأفعاله الخاصة عل ذلك وأةاالتفتيشعنحقيقته الخاصة الى هى فوق فطر العقولفتفترش 
عبالاسيل إليه والسائل عنه متعنت غير طالب للحق والذىيليقتحالفرعون ويد لعليهالكلام أنيكرن-ؤاله هذا إنكارا 
( لآن يكون للعالمين ربسواه لادعائه الإلهية فلما جابموسى بماأجابجب قومهمنجوابه حيث نس بالرهوبية إلىغيره 
فلءاثثى بتة ريرق ولهجننه إلى قومهو طنزبه حي ث مار سولهم فلمائلث بتقرير آخراحتدذواحتدم وقاللان اتذذت إلهاغيرىوهذا 
يدل على حة هذا الوجه الاأخير + (فإن ن قلت) كيف قيل (ومابينهما) على التثنية رالمر جوع اليه جموع (قلت) أريد ومارة 
الجنسين فعل بالمضهرمافمل بالظاهر دن قال فيالهيجا جدلين (فإنقلت) مامعنى قوله (إن كنم موقنين) وأن عن فرعون 
1 وملته الإيقان (قلت) معناه إن كانيرجى منك الإيقانالذى يود إليه النظرالصحيح نفع هذا الجواب وإلالمينف ع أوإن 
كنتم موقنينبثىء قط فهذا أولىماتوةنونبه اظهورهوإنارةدليله + (فإن قلت) ومزكان وله (قلت) أشرافةومه قبل 
كانواخمسوائة رج ل عايهم الا ساور وكانت للءاوكخاصة (فإزقلت) ذك رالسموا توالا رضومابينهماة-استوءب بهالخلائق 
كلها فامعنى ذكرهم وذ كرآنائهم بعدذلك وذكرالمشرق والمغرب (قلت) قد عمم ألا ثم خصص من العامللبيان أنفسهم 
وآناءم لآن أقربالمنظورفيه من العاقل نفسه ومن ولدمنه وماشاهد 0 الصانع والناقل منهيئة[ 01 
١‏ وحال إلى حال من وقت ميلاده إلى وقت وفاته ثم خصص المشرق والمغرب لان طلوع الشمس من أحد اللخافةين 
دعا ف الاح على تقدير مستقم فى فصول السنة وحسابمستومن أظهرء| استدل به وظوورهانتقل إلىالاحتجاج 
5 به خليل الله عن الاحتجاج بالإحياء والإمانة على مروذ بن كنعان فيت الذى كفر ه وقريٌ رب المشارق والمغاري 
النى أرسل إليكم بفتح الحمزة (فإن قات) كيف قال ألا إن كتتم موقنين وآخرا إن كلتم تعقاون (قات) لابن 


ْ 6 (قوله وطئز به حيث سمافرسوهم) أى تذربه واحتدم أىالنهب صدره غيظا أفاده الصحاح 


4 






















2 20-82-02 --ه 2-585 0 


دء © عنس الم ممءوج - ا 0 
الا تستمعون م قال دب ورب ابا نم الاولين + قال إن رسولم الذى ارسل إلبم 0 2 


سعاء 5 ممه 026 دام موعلا ل عروسء وام 00 مهمه هس عاض 2ه ءءء دده م2 
قالرب المشرق والمغرب وما 1 إن كدم تعهّلون + قال كن اتخذت إلها غيرى لاجعلنك من 
02 007 2 هساح ل ع 200 


الل جه 2 ءءء د 0 ه6١‏ 
المسجو نين فاك أولو 0 لشى2 مبين م قال فات به إن كنت من الصدقين 35 الى عصاه فإذا هى 


- 2-6 مامه 0 








ألا فليا رأى منهم شدّة الشكيمة فى العناد وةلةالإصغاء إلرءرض الحجج خاشن وعارض إنْ رسو ل ينون بقوله 
إن كم تعقلون (فإن قلث) ألم يكن لا هنك أخصر من لاأجعالك من الم.جونين وهؤديا مؤداه (قات) أما أخصر 
فنعم وأما مد مؤدّاه فلا لان معناه لاأجعلنلك واحدا يمن عرفت حالم فى يحون وكان من عادته أن يأخذ من يريد 
يه فيط رحه فى دوة ذاهفية 2 الا:رضن لعيدة العمق فردا لاسصر فيها و لايسمع فكان ذلك أشِدّ من القذل وعد ب 
. الواو فى قوله (أو لوجئنك) واو الخال دخلت عليها همزة الاستفهام معناه أتفعل بى ذلك ولو جئنك بثىء مبين.أى 
جادا بالمعجزة وفى قوله ) إن كنت منالصادقين) 3 لايأق بالمعجزة إلا الصادق فى دعواه لأن المعجزة تصديق من 
الله لمدعى النبؤة والحسكم لايصدق الكاذب ورك العجب 35 مثل فرعون ' خف عليه كا وخق على ناس من 
أهل القيلة درك جوَزوا القبيح على ألله تعالى حى لزمهم لصديق الكاذبين بالمءعجزات وتقديرة إن كن من الصادقين 





» فوله تعالى حكاية عن فرعون قال فأت به إن كنت من الصادقين (قاك فيه علم فرعون أنه لايأتى بالمعجزةلاصادق 
فى دعواه لان المعجزة تصديق من الله تعالى لمدعى الابوّة والحكم لاتصدق الكاذب ومن الءعجتٍ 0 فرعون : خف 
عليه هذا وخ على طائفة من أهلالقبلة حيث جؤزوا القبييح علىالله تعالى حتى لزمهم آصديق الكاذبين بالمعجزاتانتهى 
كلامه) قال أحمد ليته موجه تصنيفهمن :1 ليل هذءالآ باطيل وكافهذا التكليفف كيده لأهل السنة وإن كيده لف آضايل 
بينا هو يعرض بتفضيل فرعون علبهم إذا هو قد -تم على إخوانه القدرية أنهم فراعنة وأنّ كلا منهم إذا فتش نفسه 
وجد فا نصيبا من فرعنته حيث يو لأنار ب الأعلى لانم يعتقدون أن أفع الهم خاقوم وأتهم لهامبدءون خالقون كلا 
[نبم لهوالمبتدعونالختلقون لآنهم حجروا على الله تعالى أن,فعل إلا ماتوطأت أوهاههم على أنه حسن بالنسبة إلى الخاق 
ف الشاهد فنثم أشركوابه وهم لايشعرون ولماهدىالتهتعالى أهل السنة إلىالتوحيد اق اعتقدوا أنكلثىءدو مخلوقلته 
تعالىلاشريك له فىملكه وأن كلمكن يجوز أن ينظمه سلطان القدرة الأزلية وسلكه فكانمن الممكنات أن يبت الله عباده 
خرق العادات عل أيدى السك ذابين ومراده إظهار الضلالات وقداندرج ذلك لسكونه مكنا نحت سطوةالقدرة حقابيناً ممم 
يلزم منذلك للها مدخرم فى الدين فإنتوهم ناظر بعين الموى وَالغرض معنون تمافىقلبه هنس ض أزذلك ب رإلىعدمالوثوق 
بمعتجزات اللاندياء حيث كانعلى بد غيرهم من اسك ذابين الاشقياء قبل معاذالته أن تأخذ ذلك بنفس مطمئنة بصدق الانبياء 
د بحصول العم لما منوقو ع ماجؤزه العقل ولوقدح الإمكان العقلى فى عل حاصل يقبنىلازم الآنالشك فى أن جبال 
الآرضقد عادت ترا أمر وتراءها مسكا أذفر وانقابتالبحار دماعبيطا لأنذلك مكنفالعقل بلا خلاف ولا يشكك 
نفسه فى هذا الإمكان إلاذوخيلوعتهوعىوعمه وأينالز منشرىمن الحديث الصحيح ف الشابالذى يكذ ب الدجال فيقسمه 
بالسيف جزلتين فيمشىبينهماثميةو ل لهعد فيعودحياً فيقوللهما|زددت فيك إلا بصيرةأ نت الدجالالذىوصفهانارسول الله 
صل الله عليه وسلم فهم به ثانىمرة فلايساط عليه قالالنى صلالله عليهوسل وهوحيلئذ خير أه لالارض أومن خير أهل 
اررض أفرايت هذا المؤمن لما نظر اراق العادة على بد أ كذب الكاذبين حى شاهد ذلك فنفسه ليك ذلكفى 
.2ق لظ ل كا 5 2 لك د لا ا 1 نااك ف 1 0ف لم7 ل 1 0 1 1 1 011 
(قوله فلما رأىمنه شدّةالشكيمة فى العناد) ف الصحاح فلان شديد الشكيمة إذا كان شديدالنف سأنفا أبيا (قوله وخى- 
عل ناس من أه ل القبلة) بريد أهل السنة حيث قالوا إن كلا منالحسن والقبيح بقضاء الله تعالى وقدره ولم يازمهم 











الو م ل كم سق سه ا 2 

00 ا 
رم مه ده 6ه 0 له م سكس سمهس ه - 8 
رج من أرضكم 0 اذا ون 0 ا ارجه واخاه وَأبعث فى اد ]ن حشرين 93 اولك 
لع سلا 0 لهس اسهير 


بحل حار علج 5 َع الشحرة ميقت ا وم 7 وَقِل لثاس مل ألم تون 5-5 لَعَلما 2 





فى دعواك أتيت به ذف الجزاء لآن الآمى بالإتيان به يدل عليه (ثعبان مبين) ظاهر الثعبانية لاثئىء يشبه الثعبان كا 
تسكون الاشياء المزورة بالشعوذة والسحر وروى أنها انقليت حية ارتفعت ف السماء قدر ميل ثم نحطت مقبله إلى 
فرعون وجعات تقول باهوسى مرف بما شتت ويقول فرعون أسآلك بالذىأرسلك ألا أخذتمها فأخذها فعادتعصا 
(للناظرين) دليل على أن بيإضها كان شيئاً بجتمع النظارة على النظر إليه لخروجه عن العادة وكان بياضاً نوربا روى 
أن فرعون لما أبصر الآبة الآولى قال فهل غيرها فأخر ج بده فقال له ماهذه قال يدك ها فيها فأدخلها فى أبطه ثم 
نرعها وطا شعاع يكاد يغثى الأابصار ويسد الآفق ه (فإنقلت) ماالعامل فى -وله (قلت) هو منصوب تصبين صب 
فى الافظ ونصيق الل فالعامل فى النصب اللفظى مايقدو فى الظرف والعامل فى النصب الل وهو النصب على الخال 
قال ٠»‏ ولقد تحير فرعون لما أبصر الآيتين وبق لابدرى أى طرفيه أطول حتى زل" عنه ذكر دءوى الإلهية وحط عن 
منكبيه كبرباء الربوبية وارتعدت فرائصه وانتفخ ره خوفا وفرقا وبلغت 4 الاستكاءة لقومه الذين ثم يمه عبيده 
وهوإههم أنطفقيو اعم و يعترف ل ؟ ما -ذرمنه وتوقعه و أحس” بهمنجهة موسى علي هالسلام وغلبتهعلل ملك و أرضهوةوله 
(إنّهذالساحرعلم ) قولباهت إذاغلب ومتمحلإذألزم (تأمرون) منالمؤامةوه المشاورةأومنالآمرالنىهوضتالنهى 
جعل العبيدآمر ينور بهم مأمو ر ألم استولىعليههن فرط الدهش والحيرةوماذامنصوبإما لكونهفىمعنى المصدر و إمالآنهمفعول 
بهمنقولهأمرتكالخير ه قري أرجئه وأرجهبالهمز والتخفيفوها لختانيقا لأرجأته وأرجيتهإذا آخرته ومنهالمرجةةوهم 
الذين لايقطعون بوعيد الفساق ويةولون هم مرجؤن لام الله والمعنى أخره ومناظرته لوقت اجتاع السحرة وقيل 
احبسه (حاشرين) شرطاحشرونالسحرة وعارضوا قولهإنهذا لساحربولم بك لحار لجاؤا بكلمةالإحاطة وصفةالجالغة 
ليطامنوامن نفسه ويسكنوابعض قلقه هه وقرأ الاءءش بكل ساحر » اليومالمعاوم: بوم الزينةوميقانهوةتالضحىلآنهالوقت 
الذىوقتهل, «ومىصلوات اللهعليه من يومالزينة فىقولهموعد وم الزينة وأ نحش رالناس ضحى والميقات ماوت به أىحدد 
دن ناما نار مكانرمئة مواقيت الإحرام(هل لتم مجتمعون) استبطاء طم 00 ادمتى استعجالل واستحثاثبمك يقول 
الرجل لغلامههل أنت منطاق إذا أرادأنحر كمنه وبحثهعل الانطلاق كأنها خيل لهأ نّالناس قدانطاقواوهو واقفومنهةول 


معلومه فل يتلكأفى معاودة تكذيبه ولكن يثيت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله 
الظالمين ويفعل الله مايشماء ٠‏ قوله تعالى قالوا أرجه و أخاه (فال معناهآخره ومنهالمرجئة الذي نلا يقطعون بوعيد الفساق 
ويقواونتم مرجؤن لأآمرالله) قالأحمد ضاقتعليه المسالك فتفسير الإرجاء حتىاستدل عليه بالمرجئة وصرفهذا الاب 
لآهل السئة فإنهم هم الذين لايقطعون بوعيد فساق الو منين ويقولون أمرهم إلمالله إنشاء عفا عنهم وإن شاء غفر هم 
فإن كانت المرجئة هم الأو منوزبقوله تعالى إن الله لايغفر أن يشرك بهو يغفر مادون ذلك لمن يشاءاللهمفاشهدأنا مرجء» 
اجلتببتططتس7طل0لطتت77ر را بببببيبابابرر ر ير 
باطل كا بينفعل التوحيد (قولهوهاشعاع ,كاد يغتى الآبصار) فىالصحاح الغشماء الغطاء اه ولعل عبارة المصنف يعثى 
بالعين المهدلة وفىالصحاح العشا مقدور مصدر الآعثى وهوالذى لاببصر بالليل و ببصر بالنهار (قولهوا نتفين حر هونا 
وفرقا) فى الصحاح السحر الرئة ويقال للجبانقدانتفخ حره (فرله شرطاحغرون السحرة) الشرط عركة الحرسممدو| 
بذلك لانبمجملوا لأنفسهمعلامة يعرفون.! أفاده الصحاح 8 
67 لل سس سس ب ب ييل 























ج روخ موسا اس 


ووالمد واه ير وما سا سشبع ‏ سس 0م ل ص سم 2 ولهه 2ه له مه > 1 : 
السسرة إن كانوا هم الملبين ه فلا جا > السحرة قالوا لفرعون أن ذا لأجرا إن كنا عن اللبين . 


هاه > مهدهع له اع مع ش سل كمتر 0 قوم سه ك1 و 
قآل نعم وإن> إذا لمن المقربين + قال لهم موسى القواما أنتم ملقون ء فالقوا حبالهم وعصيهم وقالوا 


ممه ساعرة 2ه سام 


4 


سسة بر موسا سام سذة سه سعاء ل م سسا #م ١‏ 


- مهام 0 َه 2 9 - 
ةعرت إنا لنحن العليون . تالو عوسى عصاء فإذا ى تلقف مار مكرن .لو ال 0000 


0 مص اس ل ولاس اس م سا 2122 25 م 2ه رمه سمس 01 ار 1 لطر اللراار 01" 
قالو ا #امنا برب العلمين + رب موسى وهرون + قال #امنتم له قبل ان >اذن ل نه كر 0 الذى 
ل 2# و يوس سلسم ملأععد»ه 2ه سالره سوه برس يعر سه الا اغأ له ره هس 


علس ا وف لل ول : لاتطمن اديج وارجلم منخلف ولاصليدم اجمعين .قالوا 21 


لاسي 2< هم موده 6ه سوس م سام شال 


2 وسم سه 2007 2 سن هات عا دا ع ري - - 
إلا إل ربنا منقلبون + إنا اطمع أن يذفر لنا ربنا خطينا أن كنآ أو ل المومنين ١‏ واوا إل ار 





تأبط شر هل 0 باعث دئار ل أوعبد رب أخاعرن .ن راق 
بريد ابعثه إلينا سريعا ولاتبطع به (لعلنا نتبع السحرة) أىف دينهم إن غلبواموسى ولانتبعموسى فى دينه وليس غرضهم 

باتباع السجرة وإنهاالغرض الكلى أن لايقبعوا موسى فساقوا الكلام مساق السكناية لأنهم إذا اتبعوملم يكونوا متبعين 
موسى عليه السلام ه وقرئٌ نعم بالكسروهما لختان ولما كان قوله (إن لنا لآجرا) فى معنى جزاء الشرط ادلالته عليه 
وكان قوله (واتم إذاً من المقرّبين) معطوفا عليه ومدخلا فى حكمه دخلت إذا قارة فى مكانها الذىتفتضيه منالجواب 
والجزاء وعدم أن بجمع لم إلىالثواب على حرم الذى قدروا أنهم يخلبونيه موسى القريةعنده والزاى ه أقسموا بعزة 
فرعون وهىمن أعان الجاهليةوهكذ! كل حلف بغيرالته ولايصحفى الإسلام إلاالحاف بالتهمعلقا ببعض أسمائه أوصفاته 
كقولك بالله والر<”نوربى ورب العرش وعزة الله وقدرة الله وجلا[ الله وعظمة الله قال رسولالله صل الله عليه وس 
لاتحلفوا بآبائكم ولابأتهاتكم ولا بالطراغيت ولاتحلفوا إلابالته ولاتحلفوا بالله إلاوأثتم صادقون ولقداستحدث الناس 
فى هذا الباب فى إسلامهم جاهلية ذسبت لما الجاهلية الآولى وذلك أنّ الواحد منهم لوأقسم بأسماء الله كلها وصفاته على 
ثىء لم يقبل منه وليعتدبها حت يقدم اك سلطانه فإذا أقم به فتلك عندم جهد الهين الى ليس وراءها حلف لخالف 
(مايأفكون) مايقلبونه عن وجهه وحقيقته إسحرهم و كيدمم ويزورواه فيخياون فى حبالم وعصيسم أنها حيات تسعى 
بالقونه على الناظرين أوإفكهم سمى تلكالاشياء إفكا مبالغة ه روى أنهمقالوا إنيك ماجاءبهموسى عرافان يغابوإن 
كان من عندالله فان يخ علينا فل.اقذف عصاهفتلقفت ماأتوابهعلموا أنهمن اللهفامنوا وءنعكرمة رضىالله عنه أصب<وا 
حرة انها شهداءء وإماعير ع نالحرور بالإلقاءلانه ذكرمع الإلقا آت فسلكبه طريقالمشما كلة وفيهأيضا مع ص اعأة 
المشاكلة أنيم حين رأوا مارأوا لمرتّالكوا أنرموا بأنفسهم إلى الأأرض ساجدين كأنهم أخذرا فطرحوا طرحا (فإنقات) 
فاعل الإلقاءماهو لوصرح به (قات) هواشع وجل عاخوم من التوفيق أو[ يمانهم أوماعاينوامنالمعجزات الباهرةولك 
أن لاتقدر فاعلا لآن ألقوامعنى خروا وسقطوا (ربمومىوهرون) عطف ببان لربالعالمين لان فرعون لعنهالته كان 
بدعى الربوبية فأرادوا أن يعزلوه ومعنى إضافته إلهما فى ذلك المقام أنه الذى يدعو إليه هذان والذىأجرى علأيدمما 
ما أجرى (فلسوف تعلدون) أىو بال مافعاتم + الضرو الضير والضورواحد أرادوا لاضررعاني1 ذلك بللنا فيهأعظم 
النف علا يحصللنا فىالصير عليه لوجه اللهمن تكفير الخطايا والثواب العظيم مع الاأعواض الكثيرة أولاضير علينافم] 
تتوعدنابه من القثل أنه لابدلنا من الانقلاب إلى ربنا بسبب من أسباب اموت والقتل أهون أسابه وأرجاها أولاضير 
عليناى قتلك إنك إن قتلتنا انقلينا إلى ربنا انقلاب من يطمع فمغفرته ويرجو رحمته لما رزقنا من السبق إلى الإمان 


(قوله وليسغرضهم باتباعالسحرة)لعله اتباع كعبارةالنسن (قوله وقرئ ذعم بالكسروهمالغتان) أىكسرالعينكافى الصحاح 

















0 7 0 2-1-7 
89 

2ه 2ه - هرو هد د مكة مع وه 2 . موسكعجى ا ا 5202-2 
ان أسر بعبادى إن متبعون ه فادسل فرعون فى امد ئن حشرين ه إن هؤلاء لشرذمة قلياون ه و[مم 


لم عه 00 


2 20 رموس وسابر # سه 0 ار سر 0 ساس 


2020 5 2 5 جح ا 
لنا العا ونه وإنا تميع حذرون ٠‏ فأخرجنهم من جنت وعيون ه وكنوز ومقام كريم ٠‏ كذاك” 
ٍ- - - 5 2 > - بح ساس - 


-بدبببب1000 
وخير لاحذوف والمتى لاضير فى ذلك أوعلنا (أنكنا) معناهلا“ن كنا وكانوا أوّل جماعة م منين من أهل زماهم 
رس رعية 1 1 أودن أهل المشبد وقرىٌّ إن 5 بالسكسر وهو من الشرطالذى بجىء به دك ره المتحةقق 
لصحته وم كانوا متحققين أنهم أوّل المؤمنين ونظيره قول العامل أن ,ؤخر جعله إن كنت علءت لك فوفى <ق ومنه 
قوله تعالى إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مضا مع عله أنهم لم مخرجوا إلالذلك قرئٌ أسر بقطعالهمزة 
ووضلها وسر (إنم متبعون) علل الا مر بالإسراء باتباع فرعو نوجنوده آثثارهم والمعنى ألى نيت تدبير أ وأمرثم 
عل أن تقد مو اوشعو كحت يدخلو ١‏ مدخلكو سكول امسلكم منطر بق البحر فأطيقه عليهم تأهلكهمر روىأنهمات تلك 
اللإلةفى كل بيت من بيوتممولد فاشتغلوا بو ناهم <تى خرج مو سى بقومهوروى أناللهأوحى إلىمونى أناجمع بى إسرائيل 1 
أربعة أبباتفى بيت ثماذكحو | الجداءواضربوا بدماشباع لأبوا ابم فإفىسآءر الملائكة أنلايدخاوا بيتاعلى بابددم وسآمر م 
بقل أبكار القبطواخيزوا خبزافطي رآفإنه أسرع لك ثمأس بعبادى < تن تنتهى إلى البحر فيأتيك أهرى ةأرسل فرعو نف أثره 
أل ف ألف وخمسمائةألف ملك مسو رمع كله لك ألف وخرج فرعونف جمععظم وكانت مقدمتةسبعاثة ألف كل رج ل على 
حصان وعللى رأسه بيضة وعنا:نعباسرضىاللهعنهما خرج فرع ون ألف ألف حصان سوى الإناث فاذلك استقل قوم موسى 
عليه السلام وكانواستيائة ألفوسبعين ألفاوسماهم شرذءةقليلين (إنهؤ لاء) حك بعد قولمضمر والشرذمة الطائفةالقليلة 
ومنماقوطم ثوب ثيراذمللذىبلى وتقطع قطعاذ كرم بالامم الدالعلى القلةثم جعلهم قليلا بالوصف ثم جمعالقليل عل كل 
حزبمنهم ليلا واختارجمع السلامةالذىهو للةلتوقد يجحمعالقليل علىقلةوقالويجوز أنبريدبالقلة الذلةوالتهاءة ولايريد 
قلةالعدد والمعنى أنهم لقلتهم لاببالىهم ولايتوقعغلبتهم وعلوم ولكهم يفعلون أفعالاتغيظناوتضيق صدورناونن قومهن , 
عادتناالتيقظ والمذرواستعال الحزمفالآمور فإذاخرجعلينا خارجسارعنا إلى حسم فسادهوهذه معاذيراءتذرما إلىأهل . 
المدائنائلا ين به مايكسرمن تهرهوساطانهوقريٌّ <ذرونوحاذرون وحادرون,الدالغير المعجمةفالحذراليةظوالحاذر 
الذى جد دحذره وقيلالمؤدىفى السلاحو[نمايفعل ذلكحذراواحتياطا لنفسهوالحادر السمين القوىقال 
حت الف الدره من أجل اع 8 والخضة من اضيا وهر حادر 

أرادأئهم أقوياء أشداء وقيلمدججون ف السلاح قد كسيهم ذلك حدارة فىأجسامهم ء وعنجاهد اها كنوزالآتمملم 
ينفقوا منهافطاعة اللهوالمقام المكانبريدالمنازل الحسنةوالجالس الببية وعنالضحاكالمنابر وقيلالسرف الحجال( كذلك) 
» قولهتعالى إنهؤلاء لشرذمة قليلون (قالاللهم منأربعة أوجهعبر عنهم بالشرذمةوهى تفيدالقلة “موصفهم بالةلةوجمع 
وصفهم ليعلم أنكل ضرب منهم قليل واختار جمع السلامة ليفيد القلة (قال أحمد ووجه آخر فى تقليلهم يكون خامساً 
وهو أن جمع الصفة والموصوف منفرد قديكون مبااغة فى صوق ذلك الوصف بالموصوف وتناهيهفيه بالنسرة إلىغيره 








(قوله المدل بأمرهالمتحقق لصحته) أى الوائق بدأفاده الصحاح (قوله ثم اذيحوا الجداء واضربوابدمائما)فى الصحاحالجدى 
من ولدالمعزوثلاثة أجدفإذا كرت نهىالجداء (قولهواخيزواخيزا فطيرا) والصحاح اافطيرخلا ف الخير وكلثى-أعلنهءن 
إدراكةفهوفطير (قولهو قديجمع القايلع ل أقلدو قال) فى الصحاح مدل سريروسرر (قولهوقرىٌَحذرونوحاذرون وحادرون) 
فى ااصحاح وقريٌ وإناميع حاذرون وحذرون وحذرون أيضا يضم الذال حكاه الاخفش ومعنى حاذرون هآ آلا 
وفيه آدى الرجل أى قوى من الاداة فهو مود بالهمز أى شاكفى السلاح وفيه آديت للسفر فإنامو دله إذاكنت متهيثاله 
(قوله وقيل السر فى اجا ل( السرا ماع والحجال ع حجلة وهى بي تالعروس. يزين بالثياب والآسرة والستو ركذا" 





ل 




















0 





2ه د قساس اس وسان شت مومسم و د عان ها لذل ةشعر مه 


5 5 00 ٍ - 2ه هه سد سوس سه 1668م 0 م 
وأورث:-ها بى س0 كيل 3 فاتبعوثم شر ين 5 فلحا راع امعان قال أب «ومى إنا مدر ارون قال 
2ه هام 0 2 2ه 5ه عدوم 0 ا 9 0 مه رس 2ت 2 وم ه65 مهاه 
كلا إن معى 0 سود ين ب« فاوحيت] إل «ومى ان اضرب بعصاك البحر فانفاق فكان كل فرق كالطود 


2ه 26 2 -20 42000 دوس لا اسم وم دعوم اس رماع مره 2 02 


وه 6 ده م 1 5 - 0 

العظم ه وازلفنا ثم الاخرين 5 وانجينا مودى ومن معه اجمعين م م أغرقنا الاخرين 5-5 إن فى ذلك لابة 
2 0 ث. 1 - 6 مهاس نعشوهد عوج ور 0 دءة و عدئ ولا 5 0 
وما كآن ١‏ كثرم مؤمئين 5 وإن ربك ذو العزيز الرحم 5 واتل علهم ا رهم 5 إذ قال لابه وقومه 


سي 2ل ب جاه ل 02 اك زمره لم 01 ك2 ل 
مالعبدون ٠‏ قالوا تعبد اصناما فنظل ا عكفين , قال هل يسمعوتم إذ تدعون» أو ينفعونم او يضرونه 
١ : 2‏ 
حتمل ثلاثة أوجه النص بعل آخر جنام مثل ذلك الإإخواجالذى وصفناهو الجرعل أنهدوصف لتقام أىمقام كر مثلذلك ١‏ 
المقام الذىكانهم و الرفع على أ نير مبند | ذو فأى الأآمر كذ لك (ذأتبعوه) فلحقوم وقريٌ فاتبعوه(مشرقين) داخلينفى . 
وقتالشروق نشرقت الشمس ثرو قاإذاطلعت (سيهدبن) طر بق النجاةمن إدرا كهم و إضرارهم وقريٌ فلمائراءت الفئتان .» 
[المركون بتشديد الدالوكس الراءمن أدر كالشىءإذا تتابع ففنى و منه قولهتعالى بل اداركعلمهمفى الأخرةقالالحسنجهاوا 
عإالآخرة وفمعناه بيتالجاسة أيد فى أى الذين تالعرا ١‏ ارج الحياة أم من الموت أجزرع 
والمدنى [نالمتابعونف الهلا عل أيديهم حتى لابق منا أده اأفرق از ءالمتفرقهنه . وقرىٌّ كل فلق و المنى واحدو الطودالجبل 
العظم المنطاد فى ااسماء (وأزلفناثم) حيث انفاق البحر (الآخرين)قوم فرعو نأىقربناهم من نى إسر اثيل أوادنينابعضهم من 
بعض وجمعناتم حلا بنجومنهم أحداوقدمناهم إلىالبحروةريٌ وأز لقنا.بالتقا ف أى أزللناأقدامهم والمعنى أذهبناءز م كقوله 
تداركتما عبسا وقد ثل عرشها ه وذبيان إذ زلت بأقدامها النعل 
ويحتمل أن يمل الله طريقهم فى البحر على خلاف ماجعله لبنى إسرائيل ببسا فبذلقهم فيه .» عن عطاه بن السائب أن 
جبريل عليه السلام كان بين بنى إسرائيل وبين 3 ل فرعون فكان يقول لبنى سرائيل ليلحق 1 خرم ا ولك ويستقبل 
القبط فيقول رو 8 يلحق آخرك فلا انتهى موسى إلى البحر قالله مؤمن 1 ل فرعون وكانبين بدى مومى أبن أمرت |( 
فهذا البحر أمامك وقدغشيك آل فرعون قال أمر ت بالبحر ولابدرى موسىهايصنع فأوحى الله تعالى إليه أن اضرب 
إعصاك البحر فضربه فصار فيه اثنا عشر طريقاً لكلسبط طريق وروى أنّبو شع قال باكلم اه أبن أمرت فقدؤشينا 
ف دنار الجر ,أمامنا قأل موسى ههنا ناض يوشع الماء وضرب «وسى بعصاه البحر فدخلوا وروى أنّ موس قال 
عند ذلك امن كان قبل كل ثىء والمكؤن لكل شىء والكائن بعد كلثىء ويقال هذا البحر هو حرالقازم وقيل مور أ" 
منوراء مصريقالله أساف (إنّ فذلكلأية) أية آنة وآنهلاتو صف وقدعاينها الناس وشاع أمرها فهم ه وما تذيه عليها 
أكثرم ولاآمن بالله وبنو إسرائيل الذين كانوا أصداب موسى المخصوصين ,الإنجاء قد سألوه بقرة يعبدونها واتخذوا 
العجل وطلبوا رؤية أله جهرة (وإن ربك و العزيز) المنتقم من أعدائه (الرحم) بأولائه كان إراهم عليه السلام 
يعم أنم 0 أصنام ولكنه ألم لببعم أنّ مايعبدونه ليس من استحقاق العبادة فى شىء ؟ تقول للناجر : ما مالك 
وأنت تلم أن ماله الرقيق ثم تقول له الرقيق جمال وليس يمال ( فإن قات ) ( ماتعبدون ) سؤال عنالمءبود سب 
ل سك سوه 
من الموصوفين كتوم معازيد جباع مبالغة فَْ وصسقه بالجوع فكذاك ههنا ع قليلا وكان الاأصل إفراده فيقال 
فى الصحاح (قوله والطود الجبل العظيم المنطاد فى ااسهاء) فى الصحاح طؤد فى الجبال مثل طؤّف وطق 7 المطاود 
مثال المطاوح ( قوله وند ثل عرثها ) فى الصحاح ثلات البيت هدمته ويقال للقوم إذا ذاهب عزمم قدثل” عرشهم 1 








0 


























د 222 وع | 98 00 َِ وددءه6ولىل لس 
ارا رحد #اب] 2 “نا كذّلكَ عون ٠‏ قال أفرعيم ما لاا اران در 
00 مه عريرة بي امه دعا شع قمر 


فإنهم عدو لى' إلا رف ألعلدينَ 2 ألذى حَلقتى هو يدينه والذى هو يطعمنى ويسقين م وإذا 00 


مه ا 





فكان القباس أن يقولوا أصناما كقوله تعالى وبسثاونك ماذاينفقون قل العفوماذاةالريكم قالوا الحق ماذا أتر لربكم 
قالواخيراً (قلت) هلاه قدجاؤا بقصمةأمرهم كاملة كالممتهجين .ما والمفتخرين فاشتملت علىجواب إيراهم وعلىهاقصدوه 
من [ظهار مافىنفوسهم من الا تباج والافتخار ألا تراثم كيف عطفوا على قل نعبد (فنظل” لها 00 ولإيقتصروا 
عل زيادة تعبد وحده ومثاله أن تقول لبعض الشطار ما تلبس فى بلادك ل ألبس البرد الأتحمى فأجن ذيله بين 
جوارى الى و[ ما قالوا نظل لآنهم كانوا يعبدونها بالتهاردون الليل . لايد ف (بسمعونكم ) عن تقدير حذف المضاف 
معئاه هل يسمعون دعام وقرأ قتادة إسمعونكم أى هل لسمعو نكم الجواب عن دعائكم وهل يقدرون عللذلك وجاء 
مضارعا مع إيقاعه فىإذ على حكابة الخال الماضية ومعناه استحضروا الا<وال الماضية النىكتتم تدعونهافها وقولوا 
هلسمعوا أواسمعوا قط وهذا أبلغ فى التبكيت ه لما أجابوه يحواب المقلدين لآءاتهم ثال لهم رقوا أمر تقليدك هذا إلى" 
أقصى غاءاته وهى عبادة الأقدمين الأولين منآبائك فإِنَ التقدّم والأولية لايكون برهانا علىالصحة والباطل لاينقاب 
حقاً بالقدم وما عبادة منعبد هذه الأصنام 0 أعداء له ومعنى العداوة قوله تعالى م كلا سيكفرون بعبادتهم 

ويكرنون عليهم ضدّاء ولآن المغرى على عبادتها أءدى أعداء الإنسان وهو الشبيطان وإنما قال ( عدو لى ) تصويراً 
للمسألة فى نفسه على معنى أنىفكرت فى أمرى فرأيت عبادتقى لما عبادة لامدو فاجتذيتها وآثرت عبادة من اير كله منه 

وأراهم بذلك أنها تصبحة نصح ببانفسه ألا وبنىعلها تدبي رأمره لينظروا فيقولوا مانصحنا [ _اهم إلابمافصحبهنفسه 
ا أرادلنا إلاما أراد لروحه ليكون أدعى لم إل الولو العف على الاستاع منه ولوقال فإنه عدو لكم لميكن بتلك 
المثابة ولأانهدخل ف باب من التعريض وقد 2 التعريض للمنصوح مالاببلغه التصريح كار فيه فربما قاده التأّل 
إلىااتقبل ومنه ماك عن الشافعى” رضى الله تعالى عنه أنّ رجلا واجهه بثىء ذال لوكنت نحيث أنت لاحتجت إلى 
أدب وسمع رجلا ناساً يتحدثون ف الحجر فقال ماهو بدتى ولابيتك . والعدق والصديق يحيئان فىمعنى الوحدة واجماعة 
قال وقوم على ذوى همثرة م أراثم عدوا وكانواصديقا 

ومنه قوله تعالى وملكم عدق شما بالمصادر للدوازنة كالقبول والولوع والحنين والصهيل (إلا رب العالمين) استثناء 
منقطع كأنه قال ولكن رب العالمين (فهو مهدين) يريد أنه حين أت" خلقه ونفخ فيه الروح عقب ذلك هدايته التصلة 
فى لاتقطع إلى كل" مايصاحه ويعنيه وإلا فن هداه إلى أنيغتذى بالدم فى البطن امتصاصاً ومنهداه إلىمعرفة الثدى 
عندالولادة وإلىمعرفة مكانهومنهداه لكيفية 000 إلىغير ذلكمن هداباتالمعاش والمعاد و[ تماقال ١م‏ ضت) 
دون أمرضنى لأنْ كثيراً م نأسبابالمرض حدث بتفريط من الإنسان فىمطاعمه ومشدار.ه وغير ذلك ومن ثم قالت 


لقرذمة قليلة ما أفرد فى 1 كمن فثة قليلة ليدل يجمعهعلى تناهيهم فى القلة لكنيق النظر فى أن هذا السربيق الوجوه 
المذكورة على ماهى عليه أو يسقط منها شيءئًا وخلفه فتأمّله والله الموفق ه قوله تعالى حكابة عن إبراهم عليه السلام 
د وإذا مرضت فهو يشفين» (قال إنما أعاو المرض إلى نفسه لآنَ كثيراً منه بتفريط الإنسان فى ب ومشربه) 
قال أح_د والذى ذكره غدير الزءششرى أن السر” فى إضافة المرض إلى نفسه التأدب مع الله تعالى بتخصيصه بنسبة 
الشفاء الذى هو عمة ظاهرة إليه تعسالى ولعل الزخشرى إما عدل عن هذا لآن إراهء م عليه السلام قد أضاف 





(قوله ألبس البرد الأتحمى) فى 2 الأتحمى ضرب من البرود ( قوله وقوم على ذوى مثرة أراهم) أى حقد 
.وعداوة أقاده الصحاح 




















2:1 


س1 مه ل 2ه 000000 امول ربعا ال د ه 2 روس 


هو اعون ااه بت ثم حبين ه والذى أطمع أن يشفرل خطيئى 0 الدين م رب هب لى حك 


ردقه روه ه206 


د بص لحينَ 2 واحدل 1 لسَانَ ا ف رين 5 وأجعانى من ورثة - ة ألمي 3 واغفر لآو َه 


ار 0 2 مسد 2ه 


كان من أاضا أبن 3 ورف بوم سعثون 5 يوم لاينفع مال ولابنون 5 إلامن أل الله بقلب سلم ه 


ال+.كاءلوقب للا كثرالموىماسبب آجال> لقالو االتخم وقريٌ خطاناى وامرادما يندرمنه من بعض الصغائر لآن الأانبياء 
معصوهون #تارون على العالمين وقيل هىقوله ا وقوله بل فعله كبيرم وقوله لسارّة م 0 وماهى إلامعاريض 
كلام وتخيبلات للكفرة وليست خطابايطلب لهاالاستغفار (فإنقلت) إذا لندرهتهم إلاالصغائر وهىتقع مكفرة فاله 
أثيت لنفسه خطيئة أوخطاباوطمعآن تغفرله (قلت) الجوابما سبقلى أناستخفار الأانبياءنو اضع منهم لربهم وهم لأنفسهم 
وبدلعليهقوله أطمع ول ير مالقول بالمغفرة وفيهآعلم لأمهم ولكون لطفاً لم فىاجتناب المعاصى والحذرمنه! وطلبالمذفرة 
ممايفر ط هنهم (فإنقات) لمعاقهخفرة الخطيئة بيومالدين وإعاتغف رف الدننا (قلت) لآنّأثرهايتبين يومئذ وهوالآنخى |- 
لايعلم ه الحكالممكة أوالحم 20 بالحق وقيلالنيوة لآنّالنىذوحكة وذوحك بينء, بادالله ه والإلحاق بالصالحين 
أن يوفقهلعمل ينتظم به جما تهم أو جمع بينه ويينهم فالجنة ولقدأجابهح يث قال وإنهالآخرة من الصالحين » والإخزاء 
من اللزى وهوالهوان وم نال+زابة وهىالمياء وهذا أيضا من نحواستغفارم ما علموا أنه مذفور وفى (يبعثون) ضير 
العباد للأنهمعلوم أو ضير الضالين وأن يحءلمنجلة الاستخفار لابيه يعنى و لاتخزق يوم يبعت الضالون وأنىفيوم (إلامن 
أىالله) إلاحال م نأقالله (بقلبْ سلم) وهومن قوطم تحية بينهم ضرب وجيع ٠‏ وماثوابه إلا السيف وبيانهأنيقال 
لكهلازيدمال وبنونفتقولمالهو بنوه سلامةقلبهتربدنئ الما لوالبنينعنه و إثباتسلامةالقاب لهبدلاءن ذلك وإنشئت 
حملت الكلام عل المعنى وجعلت المال والبنين فىمعنى الغنى كأنه قيل يوم لابنفعغنى إلاغنى من أتى الله بقلب سلم لآنغنى 
الرجل فدينه بسلامة قليهيم أن غناه فهدنياه ماله وبنيه ولك أن تجعل الاستثناء منقطعا ولايد لك مع 5 هن تقدير 
المضاف وهو الخال والمراد مها سلاهة القاب وليست هىمن جذسالمال والبنين حتى يو لالمعنى إلى 0 والبنين 
لابنفعان و[نسا ينف سلاءةالقاب ولول يقدرالمضاف لم يتحص ل للاستثناء معنووقدجءل منمقعولا لينفع أىلاينفع مال 
ولابنون إلارجلاسل قلبه مع مالدحيث أنفقه طاعة الله ومع بفيهحيثأرشدهم إلىالدين وعلهمالشرائع و>وزعلهذا 
إلامن أفالله بقاب سلم من فتنة المالوالبنين ومعنىسلامة القاب سلامتهمن 1 فات اللكفروالمعاضى وما كرمالله تعالى به 








الإماتة إلى الله تعالى وهى أشدّ من المرض فل يثبت عنده المعنى الذكور ولكن العنى الذى أبداه الزمخشرى أيضاً 
فى امرض بتك بر بالموت فإنْ المرض ؟ا يكون لسك تفريط الإنسان فى نفسه كذلك اموت الناثئ عن سبب هذا 
المرض الذى يكون بتفريط الإنسان وقد أضافه إلى الله لع-الى ويمكن أن يفرّق بين نسبة الموت ونسبة المرض فى 
مقتضى ا لادب بأن ألموت قد عم راك أنه قضاء توم منالله تعالمعلى ساث رالبشر وحم عام لامخص ولا كذلكاارض 
فك منمعافى منه قديغته الموت فالتأمى بعموم الموتكءله يسقط أثركونه بلاء فيسوغ فالآادب نسبته إلىاللهتعالى وأا 
المرض فلنا كان مسا خص به بعض البشردون بعض كان بلامعةقاً فاة 00 ف الآدب معالله تعالىأن ينسبهالإنسان 
الىنفسه باعتبارذلك السبب الذىلالومنه ويؤيدذلك أن كل ماذكره مع المر ض أخبرعن وقوعه بتأوجزما لانه 0 
لابدّمنه وأمّاالمرض فلا كان قد يتفق وقدلا أورده مقرو :ابشرط 3 وإذامرضت وكانيمكنا أنية ولو الذى بمرضنى 


سستس سس لسك 
(قوله وهو الموان ومن الخزاية وهىالحباء) لعله أومن (قوله أوضميرالضالين وأن بحل ل 
عطف عل المعنى كأنه قال و يحتمل أنه شير الضالين الح 














-15ا-_ 





02 امه دمر ولو ات سر 03 له 2572 12126201 6 9 


وازلفت الجنة للمتقين » وبرزت الجحيم لعاوين » وقيل لهم آين ما كنتم تَعبدونَ ٠‏ من دون أله هل . 


شاه كت - 


2 ع2 ره 2ه 22 مر 0 ع د دده 22د ار م 


ور 2 6ر26 وت دعرر 2 اك 72622 2 5 
إنصرونم أو ينتصرون ه فكبكيوا فها م والغاون ه وجنود إبليس اجمعون ٠‏ قالوا وثم فها ختصمون » 


أن إن حك لق صَدل مين + إذ نسي برب الملنين ه ومآ أضلنا إلا الجرمون . 000003 
سفن . ولا مدب حم » َل نكا له تكن من ألْؤْمنينَ ٠‏ إنفى دك لَه وما كان أ كلثم 
خليلهونبه عل جلالةغله فىالاخلاص أن حك استثناه هذاحكا يتراض بإصابته فيه ثمجمله صفة له فىقوله وإنْ منشيعته 
لإبراهم إذجاء ربدبقاب سايم ومن بدع التفاسير تفسيربعضهمالسليم باللديغ منخشية الله وقول آخرهوالذنىسل وسلم 
وأسلم وسال واستسلم رما ناتك[ براهم عليهالسلام كلامه معالمشركين <ين سأهم أولاععايعيدون سوال هدر 
لامستفهم ثم أنخحى على آطتهم تأبطل أمرها يا لانضر ولاتنفع ولاتبصر ولاآسمع علىتقليدهم آباءمالأقدمين فكسيره 
وأخرجه من أن يكونشهة فضلا أن يكونحجة ثم صورالمألة نفسه دونهم حتى تلص منهاإلىذ كرالله عر وعلافعظم 
شأنهوعدد ذعمتهمن لدنخلقه وإنشائه إلمحين وفاتهمع ماير جىف الآخرة من رحتته مأ تيع ذلك أندعاه بدعوات ال#اصين 
وابتهل اليه ابتهال الاأوابين ثم وصله بذ كر يوم القيامة وثواب الله وعقابه وما يدفع اليه المشركون يومئذ من الندم 
والحسرة علما كانوا فيه من الضلال وتمنى الكرة إلى الدنيا ليؤمنوا ويطيهوا ٠‏ الجنة تكون قريبة من موقف السعداء 
ينظرون إ[لها ويغتبيطون نوم ال#ثمورون الها والنار تكون بارزة مكشوفة االاشقياء عاك منهم يتحسرون على أنبم 
المسوقون[إيها قال اللهتعالى وأزلفت الجنة للاتقينغيربعيدوقالفلءا رأوهزلفةسيئت وجرهالذين كفرو اه جمععلءهم الغموم 
كلهاو الحسرات فتجعلالنار بمرأى نهم فيهلكو نغماف ىكل لحظة ويوخون على إشرا كهم فبقاللم أبن المدم هل ينفعو َّ 
بنصرتهم لك أوهل ينفعو نأ نفسهم بانتصارملا نهم وآلتوم وقودالنار وهوقرله (فكبكبوافهاهم) أىالاطة (والغاوون) 
وعبدتهم الذين برزت همالج<م ه والكبكبة تكرير الكب جمل التسكرير فى الافظ دليلا عل التسكرير فى المعنى كأنه إذا 
ألق فى جهنم ينسكبمسة بعدمرة حتى يستقر فى قعرها اللهم أجرنامنها باخخير مستجار (وجنود إبليس) شياطينهأومتيعوه 
من عصاة الجن والإنس + >وز أن ينطق الله الأصنام حتى يصح النقاول والتخادم ويحوز أن بحرى ذلك بين العصأة 


والشياطين وااراد بالجرمين الذن أضلوم رؤساؤتم وكبرائثم كقوله ريا إن لكا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . 


وعن اللنذى ناث لون الذين اقتدينا بهم وعن ابن جريج بليس واين آدم القاتللانه أل منسن القتلوأنو اع المعاصى 
زفانا من شافعين) كا نرى المؤمنين هم شفعاء من الملائكة والنبيين (ولاصديق) يا نرى لم أصدقاء للانه لايتصادق 
ف الآخر َ لاالمؤمنون وأماأهل النار فبينهم التعادى والتباغض قال الله تعالى «الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا 
المتقين» أوف اناس شافمين لاصدر قحم من الذين كنا نعدهم شفعاء وأصدقاء لانم كانو | يعتقدون ىأصنامهم أنهم شفعاؤ 5 
عند الله وكان لهم الأصدقاء من شياطين الإذس أو أرادوا أتهم وقعوا ف مهلكة علموا أنّْالشفعاء والأصدقاءلايتفعو نم 
ولايدفعون عنهم فقصدوا بنفهم أفى مايتعلق بهم من النفع لأزمالا نفع حكله حك المعدوم م وام من الاحتمال وهو 
الاهتيام وهر الذى مهمه كيه أومن الحامة بمعنى الخاصةوهو الصديق الخاص (فإنقلت) لمجمع الشمافع ووحد الصديق 
(قلت) لسكثرة الشفعاء فى العادة وقلة الصديق ألاترى أنالرجل إذا امتحن بإرهاق ظالم :نمضت جماعة وافرة من أهل 








فيشفينى؟ قال فى غيره » ففاعد لعن المطا بقة الجا نسة المأثورةإلالذلك والته أعلم ه قولهتعالى فالنا منشافعين و لاصديق 


حم ( قال إنما جمع الشافع ووحد الصديق لكارة الشفعاء فى العادة إذا نزل بإنسان خطب عن يعرفه ومن لايعرفه - 


وأما الصديق فقليل) قال أحمد العجب أن الصديق بقع على الواحد وعلى المع فاالدليل على إرادة الإفراد ثم لو كان 





7 




















رع وولرهة ا لزه عر جرم ع ى وس هر م 


28ص سه ع2 ووس لداع 


2 20 هماه ةر - سام 

مؤءنين + وإن ربك و العزيز الرحبم » كذبت قو نوح المرسلين ء إذ قال لهم اخوم نوح الا تتقون م 
0 ا ل 0 2 ع2 2 0 272-71-6 خرصا ا قر 6 ا 11 
إنى لحم رسول امين ه فاتقوا الله واطيعون ٠‏ ومسا استّلم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العلسين , 


- 


سا ارم م 


دسده 9‏ وعس دمع يم ماك 042 لعا ع موواءة 2 127219286888 الام له دامع موسم سس ام 20 
فاتقوا الله واطيعون ٠‏ قالو ١ ١‏ نؤمن لك واتبعك الارذلون + قال وما علبى يما كانوا يعملون ٠‏ إن حسابهم 


صسسس سب يس 22222222<222لسسسسسسسسسسسسسس سه 


بلدة لشفاعته رحة له وحسبة وإن لم يسبق له بأ كثرم معرفة وأماالصديق وهو الصادق فى ودادك الذى همه ماأهمك 
فأعر من بيض الا نوق وعن لعض البكاء أنه سئل عن الصديق فقال امم لامعنله . و>وز أنير يد بالصديق امع م 
اللكرة الرجعة إلى الدنيا به ولوفى مدل هذا الموضع فى معنى القنى كأنه قبل فليت لناكرة وذلك لما بين معنى لو وليت 
من النلاق ف التقدير ووز أن تكون على أصلها وبحذف الجواب وهو لفءلنا كيت وكيت ه القوم مؤثة وتصغيرها 
قوعة ٠‏ ونظير قرله (المرسلين) والمراد نوح عليه السلام قولك فلان يركب الدواب ويلبس البرود وماله إلا دابة 
وبرد قيل أخو هم لآنه كان منهم من قول العرب ياأخابنى تم يريدون باواحدا منهم ومنه بيت الجاسة 
لايسألون أخام حين يندهم ه ف النائبات عل منقالبرهانا 
»كان أمينا فيهم مشهورا باللامانة 5حمد صلى الله عليه وسلم فى قريش (وأطيعو ن) فى نصحى لك وفى ماأدعو 5 اليه 
من اق (عليه) على هذا الام وعلىماأنافيه يعنى دعاءه ونصحه ومعنى فاتقوا الله وأطيعونفاتقوا الله فطاءتى وكرره 
لبو كده عليهم وبقرره ففنفوسهم مع تعليق كل واحدة منهما بعلة جعل علة الأول كونه أمينا فها ينهم وف الثافى سم 
طعمه عنهم ه وقرىٌ وأتباعك جمع تابع كشاهدواشهاد أ وجمع تبع كبطل وأبطال والواوللحال وحقها أن يضمربعدها 
قد فواتبعك ه وقد جمع الأرذل على الصحة وعلى النكثير فى قوله الذين م أراذلنا والرذالة والنذالة الخسة والذناءة 
وإما استرذلوهم لاتضاع نسبهم وقلة نصييهم من الدنيا وقيل كانوا من أهل الصناعات الدنية كايا كة والحجامة 
والصناعة لاتزرى بالديانة وهكذا كانت قريش تقول فىأتابرسول الله صلى الله عليه وس ومازالت أتباع الانياء 
كذلك حتى صارت من مهاتهم وأماراتهم ألا ترى إلى هرقل حين سأل أيا سفبان عن أتباع رسول الله صل الله عليه 
وسل فلما قال ضعفاء الناس و أداذلم قال مازالت أتباع الانياء كذلك وعن أبن عباس رضى الله عنهما هم الغاغة وعن 1 
عكرمة الحا كة والاساكفة وعن مقاتل السفلة (وماعلى) وأى ثىء علبى والمراد انتفاء عليه باخلاص أعماطهم لله 
' واطلاعه علىمر مهو باطنه وإ تمناقال هذا لأنهم قد طعنو امع استرذاهم ف إمامم وأنمليؤمنوا عن نظر وبصيرة 
وإنما آمنوا هوى وبديهةكا حى الله عنهم فقو له الذين ثم أراذلنا بادى الرأى و>وزآن يتغابى لهم نوح عليه السلام 
فيفسر قوطم الأرذلين ساهو الرذالة عنده من سوم الأعسال وفساد العقائد ولا يلتفت إلى ماهو الرذالة عندم ثم 


المراد الإفراد لكان أعم لآنه فى ساق الننى فيئق الواحد فا زاد عليه إلى مالانهابة له والله أعل د قله نال كلا 
قوم نوح المرسلين (قال المراد نوح ىا تقول فلان يركب الدواب ويلبس البدودوماله إلادابةوبرد) قال أحمد لاحاجة 
آل ارال اجمع بالواحد ههنا مع القطع بأنّ كل من كذب رسولا واحدا فقد كذب ججيع الرسل لا“نه هامن نى إلا 
ومستند صدقه المعجزة الدالة على الصدق فقد كذبوا كل من استند صدقه إلى دليل الممجزة وكذلك وقعت الأشارة 
بقوله تعالى لانفزقبين أحد منرءلهلاانّ التفرقة ينوم توج ب تسكذيب الكل وتصديق و احدي وجب تصديق الكل واقأعل 
الس 222222 222222222222222 21 22222 12 1 00 
(قوله فأعر من بيض الأانوق) فالصحاح الاانو ف على فعول طائّروهو الرخمة (قولدوقيل كانوا من أهل الصناعات 
الدنية كالحيا كة والحجامة) لعله الدنيثة كعبارة الى (قرله ثم الغاغة وعن عكرمة الخاكة) لعله الصاغة وفىالخازن 
قال ابن عباس يعنى القافة 





8 





















50 2129131-2-262 2ه 


سس سالا هسه 


20 
إلاعلّ رف 01 بطارد ألو منينه | إن أ] إلا ني مين »الوا ام تنته له التكوق 


اعمس 


موسةر 0 ره سد وسلره سوح سدظ شع تسد شد اس مولرة - 
من المرجوءين 5 ا إن وى كذبون 1 فاه 32 بتى روبد فنا ونحق ومن معى من المؤمنين 3 


ةط سوداء ساس #سئر | ووئرة ‏ مودة بر 0 سدع موس اس 00 2 2ره عرز مه 


فابجينه ومن معه فى الفلك المشحون » * 0 اغرقنا بعد َه إن فى ذلك أيه وم | كان | كترم مؤمنينه 


8 أن سس سرس روس بر م كس هاس كم سيره عي اره ار لى علس سه سا يع اس رظن سس عر لم 


اك فر لعزي ألرحم كر سين م إذ قالط م ادوم هود الاتتقون ه إى لك رسول 


دو هذ وسس سه .سلا رلامهمسه ه دع نال موسا اس 1 - ره 


من 5 فاتقوا ألله وأطبعون ه ومآ ةا لك عليه من جر إن أجْرى لعل رب اا تدئوك بل 


ميس سر سس اناس سام لك ره ده وله سكا 


ا له مصالع ل لعل لم دون » وَإدا عدم بطم جبارين ه اتقو اله وَأطيعون ه 


- 








ين جوابه على ذلك فقول ماعل" إلا اعتبارااظواهر دون التفتيش عن أسرارهم والفق عنقاومهم وإن كان لهم عمل 
سىء فالله حاسبهم ومجازيهم عليسه وماأنا إلامنذر لامحاسب ولا مجاز (لوتشعرون) ذلك ولكنكم 0 نه ا نّ 

مع الجول حيث سيرك وقصد ذلك رداء تقادهم وانكار من يسم بى ااؤمن رذلا وإنكان أفقرالناس 5 أوضعهم ا 
5 الغنى غنى الدين والنسب نسب التقوى (وما أنابطاردالمؤمنين) يريد ليس من شأ أن أتبع شهواتك وأطيب نفوسكم 
بطرد المؤمنين الذين 0 [انهم طمعا فإيمانك وماعل” إلا أن أنذرك إنذاراً بينا بالبرهانالصحم 0 الذى بتميزبه 
لمق من الباطل ” م أنتم أعل بعأنم ٠‏ ليس هذا باخبار بالتتكذيب اعلمه أن عالم الغيب والشهادة أعلم عل ولكنه أراد 
أنى لاأدعوك عل م 0 عار درل 210 ارك لأجلك ولاجل دينك ولآنهم كذيوق ففو-يك ورسالتك 
فاحم ‏ (بيى وب مم والفتاحة الحكومة والفتاح الجام انه يفت ألمب تغاق كا'عى 0 فيصلا للانه يفعيل بين الخصوءات . 
الفلك السفينة وجمعه ذلك قال الله تعالى وترىالذلك فيه مواخر 1 احد بوزن قفل واجبع بوز نأ سد » كسروا فعلاعل 
فعل كا كسروا فعلا على فعل لأنهما أوان فى قولك العرب والعرب والرشد والرشد فقالوا أسد وأسد وذلك وذلك 
ونظيره بعيرمجان وإبل#ان ودرع دلاص ودروع دلاص فالواحدبوزنكناز واجمع بوزن كرام ٠‏ والمشحونالمماوء 
يقال تنبا علييسم خيلا ورجالا قرىٌّ بكل ريع بالكسر والفتح وهو المكان لمر رتفع قال المسيب بن علس 

فى الآل يرفعها وتخفضها + ريع يلوح كأنه عل 

ومنه قولهم ك ربع أرضك وهوارتفاءها والآية العلم وكانوا من بهتدون بالنتجوم فىأسفارهم فاتخذواىطرقهم أعلاما 
طوالا فعبثوا بذلك لآنهم كانوا مستغنين عنما بالنجوم وعن مجاهد بزوا بكل ريع بروج امام » والمصانع مآخذ 


+ قولهتعالى أتبزو ن بكل ريع آنة تعبثون (قال كانوا ممتدون فأسفار م بالنجوم فاتخذوا فيطرقهم أعلاما فعيثوايذلك 
إذ النجوم فيها غنبة عنها وقيل المراد القدور المشيدة وقيل بروج الخام) قال أحمد وتأويلها على القصور أظهروةدورد 
ذم ذلك على لسان نبينا صل الله عليه وسلم حيث وصف الكائنين آخر الزمان بأنهم يتطاولوذفالبنذان وما أحسنةول 
مالك رضى الله عنه ولايصلى الإمام على ثثىء :أرفع ما عليه أصحايه كالدكاك تنكون مرتفعة فى امراب ارتفاعا كبيراً 
لآنهم يعبثون فعبر عن ترفعهم إلى امحراب على سبيل التتكبر ومطاولتهم المأمودين بالعبث كتءبير هود صاوات الله 

عليه وسلامه عنترفع قوهه فى البنيان بالعبث . وأماتأويلالاية على اتخاذمالاعلام ف الطر قات وقكانت ل بالتجو مكفاية 
قفيه بعدمنحيث أن للحا جة تدعو لو ذلك لخم مطبق ومابجرى براه ولووضعهذافزماننا اليو لهذا 0 نات 








(قرادكانه ل ). فالصحاح المستصل الثوب ايض من الك رسف من ياب لبن ويه ايسا الك ل انسل 





يم 
(1551 2 دضافت )1 




















وعوء 1 لس س2 لس ماهوا 2 مسدة ره دم اده 
وَألْقُوا لذى مد + ىا عون » امد بالك وبين وجنت ُعيون» ف حاف عل عَذَاتَ بو 
زر وموس 2ه دم مه بير 


عظم + ٠‏ كارا هر ]2 علا أو حلت امل تكن من ألوعظين ه إن هد1 إل خلق الاولين » وما 0 


2 
1 لهاس سس هر 7 سؤءوس وسا ه تا اس ل دص مع ما ع ترورداء ذه ده س س8 سوه , م #8 


ا ماه ألرحم' 5 


12 ذه 22 جه سا ىعم لهم ل ءا 


ود سين ٠‏ ذل 0 أخوم صاح ألا تتقونَه [ق 5-1 سوك 3 0 يمون 0 


عه د 266 قازه دده بك مهساس 60202 0 


ومأ اسشلم عليه 4 من أجر إِنْ أجرى إل عل ر رب رد 3 0 ف 0 امنين 5 ف نت 


ع 


ارم ير يه 0 - ودس دك 


ون رو وه ميم ونون من أجل يونا فرهين» دو أللّه وأطيعون » ولاتطيعرا 


الماء وقيل القصور المشيدة والحصون ( (لعاكم تخلدون) ترجون الخاود فالدنا أولشيه حالم حالمن ذاد وفحرف 


أ كانم وقرىٌ تخلدون يضم الناء مخففاً ومشدداً ( 0 بطقنم ) إسدوط أوسيف كان ذلك ظلياً وعلواً ؛ وقيلالجبار 
الذى يقتل ويضرب على الغضب وعن الحسن تبادرون تعجيل العذاب لاتتثيتون م تفسكر بن ف العواقب بالغ ففتلبييهم 

على لعم الله حيث أجملها مم فصلها مستشهداً بعللهم وذلك أنه أيقظهم عر سنة غفاتهم عنها حين قال ١‏ 01 
- رن مم عددها 0 وعرثهم المنعم بتعديدمايعليون من أحمته وأنهما قدر 0 يتفضل عاء مهذه النعمة ذهو 
قادر على الثواب والعقاب فاتقوه ونحوه قوله تعالى ويحذرم الله نفسه والله رؤف بالعباد (فإن قات) كيف قرن البنين 
بالأنعام (قلت) هم الذين يعينونهم على حفظها والقيام عليها (فإن قلت) لوقيل (أوعظت) أملتعظ كان أخصر والممنى 
واحد (قات) ليس المعنى بواحد وبينهما فرق لآنّ المراد سواء علينا أفعات هذا الفعل الذى هو الوعظ أملتسكن أصلا 
من أهله ومباشر بدفهو أبلغ فىقلة اعتدادهم بوعظه منقولك أم لم تعظ ه من قر أخلق الآؤلين,الفتح فعناه أنماجثت به 
اختلاق الأاولين 0 قالوا أساطير الأولين أوماخاقنا هذا إلاخلق القرون اخالية نحياىاحيوا وثموتكامانوا 
رلارتت ولاحساب ومن قز خلق بضمتين وبواحدة فعناه ماهذا النى نحن عليه من الدين إلاخاق الأؤلين وعادتهم 
كانوا بدياونه ويعتقدونه ونحنبهم درن أوفاهذا الذى نين عليهمن الحياة والموت 0 يزل عليها الناس فقديم 
الدهر أوماهذا الذى جنت به من الكذب إلاعادة 0 يلفةون مثله ويسطرونه ) أتتركون) ب>وز أن ون 
إنكاراً لآن بتر كوا مخلدين فى نعيمهم لايزالون عنه وأن يسكون نذ كيرا بالنعمة فىتخلية الله يام ومايتتعمون فيه من 
الجناث وغير ذلك مع الآمن والدعة زفها هي نا) فى الذى استقر فى هذا المكان من النعيم * ثم فسره بقوله ل حا 
وعيون) وهذا أيضا إجال ثم تفصيل ٠‏ (فإن قلت ) لقال (ول) بعد قوله فى جنات والجنة تآناول النخل أوّل ثىم 
كا يتناول النعم الإبل كذلكمن بي نالآزوا جحت أنهمليذكرون الجنة ولا يقصدون إلاالنخيل كايذ رون انعمولابربدون 
إلاالإبل ل زهير تسق جنة مقا (قات) فيه وجهان أن مخص النخل بإفراده بعد دخوله فىجملة سائر الشجر تنبمهاعلى 
انقراده عنهابفضله علهاوأن يريد بالجنات غيرهامن الشجر لآن اللذظ يصلح اذلك ثم يعطف عليها النخل » الطلعةهىااتى 
تطلع من النخلة كتنصل السيف فجوفه شماريخ القنو » والقنواسم للخارج منالجذع كاهو بعرجونه وشوارخه والحمن 
اللطيف الضامر من وام كن مض م وطلع [ إناث اانخل فيهلطاف وفطلع الفحا< دل جفاء وكذلك طانع ار للف 
من طلع اللون فذكرم لعمة الله فى 1 وهبلم أجود الذلواشعه لآنالإناث ولادة القر والبرتى 0 القّر وأطيبه 


1 ا تت ا د ل ا ل ل ا 1 1 1 01 
(قد له عن سنة غفلهم عنها-ين قال) لعله حيث قال (قوله وكذلك طلع البرنى ألطف منطلع الاون) ضرب من 
. القّر واللون الدقل والدقل أردأ افر كذا فى الصحاح : 





3 











١ 


6 





عو روه اس ار ار ل ير شاط ال 00 2 1 ْ 2 
اس المسرؤين 3 الذن يفسدون فى الارض ولا يصادون 5 قآلوا إبما انت من | رين » 0 


م 


62 مه ع ءءء هه 0ه 


ع ال الله لا ا ا ع ا 00 لع س1 دك هم وى سم كمه 6اعراسهة صه2 

لد رت فأت ثاية إن كنت من الصدقين م قال هذه ناقة لما شرب ولكم شرب يوم معلوم م 

َِ ًِ - - َ - - 2 

ا ا 0 س2 كه سه 22012222 ا 

ولا مسوها سوع فياخدم عذاب يوم عظم م فعقروها فاصبحوأ ندمين »م فاخدذم العذاب إن فى ذلك 
2 2 م 0 

- لذ دروم 0 ,ا مس # رمهساهة عام عه 2 بره 


2 وعم دوره 22 
ن ربك هوالعزيز الرحم ه كذبت قوم لوط المرسلين ه إذ قال لهم اخوهم 


دص ده دع ةرسسرخم 5م اس هه 
لاية وما كان | كثرهم مؤمنين + و[ 
ل علوم اس اس 0 2 الى سروم ود 2 0 لد كه سم ره سه 5 2ه م كه اس ساسم 
أوط أَلاننَةونَ ه إف ل رسول أمين م فاقوا الله وأطيعون ء ومآ-اسئل؟ عله من أجر إن أجرى لعل 
ع سومساء اش 26م 2 ووم 2ك اح دود 2 اج دض اتام عه صط راف ا 

ربالع_لمين ‏ اتاثون الذ كران من العلدين »- وتذرون ماخلق لم ربكم منأزوجم بل انتم قومعادون * 


- 























وبجوزأن يريد أنخيلهم أصابت جودة المنابت وسعة الماء وسليت من العاهات خملت الل الكثير وإذاكثر امل 
هضم و إذا قلجاء فاخرا وقيل الحضيم اللين النضبيج كأندقال ونخل قدأرطب ثمرهقرأ الحسن و:<تون بفتح الحاءء وفرة 0 
فرهين وفارهين والفراهة الكيس والنشاط ومنهخيل فرهةاستعير لامتثالالآامر وارتسامه طاعةالآمر المطاع أوجمل 
اللأمرمطاعا عل الجاز الحكبىواار اد الاأمرومنه قولهرلك على إمر تمطاعة و قر لدتعال و اطع ام (تإنقات) مافائدة 
قوله (ولايصاحون) (قات) فائدته أن فسادم فساد مصمث .ليس معه ثىء من الصلاح 5 تكون حال بعض المفسدن 
مخلوطة ببعض الصلاح المسحرالذى سر كثيرا حتى غلب على عقله وقبل هومن السحرالرئة » وأنه بشر . الشربالنصيب 
آلاء كو الدق وألقيت للحظمن اله.قوالقوت وقرٌبالضم روىأنهم قالوائريد ناقة عشراء تخرج منهذهالصخرة 
فد سقبا فقعد صالم رتفكر فقالله جبريل عليه السلام صل ركمتين وسل ربك الناقة ففعل تفرجت الناقة وبر كت 
بين أندمهم وتتجت سقما مثلها فالعظر وعن أنىهومى رأيتمصدرها فإذاهو ستون ذراعا وعزقتادة إذا كان بومشرما 
شربت ماءم كله ولهم شرب يوم لاتشرب فيه الماء (بسوء) شرت أو عق وزغ ذلك . عظلم اليوم لحلولالعذاب فيه 
ووصف اليومبه أبلغ من وصف العذاب لا" نالوقت إذاعظ بسيبه كانموقعه من العظ أشد وروى أنمسطا أجأها 
إلىمضيق فشعب فرماهابسهم فأصاب رجلهافسقطت مُمضرهما قدار ورو ىأ تعافرها قال لاأعقرهاحى ترضوا ادن 
فكانوا بدخاو نعل المرأة فَخدرها فيقولونأتر ضين فتقول ام وكذلكصياهم (فإن قلت) مأخذم العذاب وقدندموا 
(قات) لم يكن ندمهم ندم نائيين ولكن ندم خائفين أنبعاقبوا عل العقر عقابا عاجلا كن يرىفى بعض الاءور أبافاسدا 
ويبى عليه ثم يندم ويتحسر كنداهة الكسعئ” أوندموا ندم تائبين ولكن فى غير وقت التوبة وذلك عند معاينة العذاب 
وقال الله تعالى ووليست التوبة للذن يعملون السبآت الاية» . وقيل كانت ندامتهم علىترك الولد وهو بعيد واللام فى ١‏ 
العذاب إشارة إلى عذابيوم عظم أراد بالعالمينالناس أىاتأنو ن منبين أولاد آدمعليه السلام على فرط كثرتهم و نفاوت 
أجناسهم وغلبة إناثم على ذ كورم فى الكثرة ذكر أنبم كأن الإناث قد أعوزتك أو أتأتون أنتم من بين عدا كم من. 
العالمين ال كران يعنىأنكم باقوملوط و حد؟ خختصو ن مبذهالفاحشة والعالمونعلىهذا القول كلما نكم من ليوا ان (من 





(قوله وقبل هو من السحر الريّة) لعله بمعنى الرئة (ةوله فتلد سقبا فقع.د صالح) فى الصحاح السقب الذكر من 
ولد الناقة (قو لهكندامة اللكسعي ) المكسع حى من الون والكسعى رجل منهسم' ربى تبعة حتى أخذمنها قوسا فرى 
عنها الوحش ليلا وظنّ أنه أخطأ فكسر القوس فليا أصبح رأى ماأصابهمن الصيد فندم وضرب به الثلمن قال : .. 
ندمت ندامة الكسعى لما » رأت عيناه ماصنعت يداه كذا فى الصحاح 











ااا 0 ٠‏ 
قالوا لان ل كنته يلاوط لتتكوان من اشر جين م قال إى لمتلام مو قاين رن حر رواحي ا رار 
أ واجك) يصلح أنيكون تبيناً لما خاق وأنيكر ن للتبعيض ويراد يم#اخلق العضو المياحمنهن وفى قراءة|نمسعود 
ما أصلم لك ربكم من أز واجم وكأنهم كانوا يفعلون مثل ذلك بنسائهم ه العادى المتعتى فى ظلهه المتجاوز فيه ان 
ومعناه أثرتكبون هذه المعصية على عظمها بل أنتم قومعادون فيجميع المعاصى فهذا منجلة ذاك أوبل انتم قوم أحقاء 
بأن توصفوا بالعدوان حيث ارتكيم مثل هذه العظيمة (لثنلم تنته) عن تهينا وتقبييح أمرنا ( لتكوان" ) من جملة من 
١‏ عناه من بين أظهر نا وطردناه من بلدنا ولعلهم كانوا خرجون من أخرجوه على أسوأ حال من تعنيف بهواحتياس 
لآملا كه وما يكرت حال الظلية إذا أجلو ١‏ بعض من يغضبون عليه وكا كان يفعل أهل مك من يريد المهاجرة ٠»‏ 
و (من القالين) أبلغ مان يقول إلى لعملكم قال تقول فلان من العلساء فيكون أبلغ من قولك فلان عالم لاك 
لشهد لهبكونه معدودا فزهرتهم ومعروفة مساهته لح فى الع وبجوز أن بريد منالكاملين فىقلا كوالقل البغض الشديد 
كأنهبخض يقل الفؤاد والكبد » وقهذا دليل على عظم المعصيةوالمرادالقل منحيثالدين والتقوىوةدتقوىهمةالدين دين 
الله حتىتقرب كراهته للمعاصى من اللكراهة الجبلية (ما يعملون) منعقوية عملهم وهوااظاهر وحتمل أنيريد بالتتجية 

> 7ل 7 
» قوله تعالى « أتأتون الذكران من العالمين ونذرون ماخلق لكم ربكم من أز واجكم بلأتم قوم عادون (قال يحتمل أن 
من أزؤاجم بيانا لماخلق وأن يكون للتبعيض ويرادءه العضو المباح منون وفى قراءة ابن مسعود ماأصلح لك 
ربكم منأزواجم فكأنهم كانو | يفعلون ذلك بنسائهم) قال أحمد وقد أشار الزخشرى بهذه الإشارة للاستدلال بهذه 

الأنتعلىحظر إتيان المرأة ففغير ال مأتى وبيانه أنمن لو كانت بيانا لكان المعنى حينئذ علىذقهم بتر كالآزواج ولاشك ١‏ 

أذترك الآز واج مضموم إلى إتيان الذكران وحينئذ يكرن الملكر عليهم المع بينتركالأزواج وإتيان لذ كران لاأنّ 
ترك الاز واج وحده متكر ولوكان الآمر كذلك لكان النصب ف الثانى متوجهآ على امع وكان إما الأفصحأوالمتعين 
وقد اجتمعت العامة عل القراءة ب4مرفوعا ولا يتفقون على ترك الأفصح إلىمالاءدخله ف الفصاحة أو الجواز أصلا 
فلسا وضح ذلك تبين أنّ هذا المعنى غير مرأد فيتعين حمل هن على البعضية فيكون المذكر عليهم أخرات مراع فيا 
مستقل بالإنكار أحدهما إتيان الذ كران والثانى مجانبة إتيان النساء فى المأق رغبة فى [تنانمن فى غيره وحيلاك بتو جه 
الرفع لفوات ابمع اللازم على الوجه الاق ل واستقلال كل واحد من هاتين العظيمتين بالنكير والله الموفق » قوله 
تعالى د قالوا لتنم تنتهبالوط لتك نن" من الخرجين » (قال أىمن جملةم نأخرجناه ولعلهم كانوا نغرجون هن أخرجوه 
لأسو حالم نتعنيفبه واحتياس لأملا كه وأشياه ذلك قالأحمد وكثيراً ماورد ف القرآن خصوصاً فىهذهالصورة 
العدو لعن التعبير بالفعل إل التعبير بالصفة المشستقة ثم جعل الموصوف بباواحدا من جمع كول فرعون لأاجعلنك من 
المسجو نين وقوهم سواء علهنا أوعظت أمل/ت ن منالواعظينوةولم لتكونن" منالمرجومين وقوله[ف لعملك من القالين 
وقوله تعالىفغيرها درضوابآن يكو نوا معالخوالف, وكذلك «ذرنا نكن مع القاعدين» وأمثاله كثيرة والسر”وذلك 
والتدأعل أن اتير بالفعل إنما يفهم وقوعه خاصة وأما التعبير بالصفة *مجعل الموصوفبها واحداً منجمع فإنه يفهم 
مان اند علروةوعه وهو أنّالصفة المذكورة كالسمة لموصوف ثابتة العلوقبه كأنها لقبوكأنه منطائفة صارتكالنوع 
الخصو ص المشهور ببعض السوات الرديثة واعتبر ذلك لو قلت رضوا بأن يتخلفوا لما كان فى ذلك مزيد على الإخبار 
يوقوع التخلف منهم لاغير وانظر [لىالمساق وهو قوله رضوا بأنيكونوا معالذوالف كيف ألحقهم لقبآ رديثار صيرم 
هننوع رذل مشهور بسمة التخلف حت صارت له لقبآ لاصتا به وهذا الجواب عام فجميع مايردعليك من أمثال ذلك 
فأئله واقدره قدره واللهالموفق للصواب 

ال ل لس يي ا ا ل 


2ه 


2 





00 : : 5-011 





212062 د2 دل 206 6772 اه م روت 2272 6 وو 2 22826 22022 اك 
فتجينه وأهله اجمعين . إلا تجوزا فى الغيرين 2 ثم دم نا الاخرين 2 وأمطرنا علهم مطرأ فساء مطر 
كز وولروس اس 5 62 ص سه 2ه و3 2 1 م د هع 2هسا # مله رت 


- 


0 ساس شع ع_هسرر وه دس أ سا6 سك 2086 1 2 
لْمندَدِنَ ه إن ف ذَلكَ لابه وما كان 1 كثره مؤمنين ه ون ربك كوااعزيز الرحم » كذب اصصب لبك 





العصمة ه (فإن قلت) فاممنىقوله (فنجيناه وأهلهأجمعين إلاعجوزاً) (قلت) معنادأنه عصمهوأهله منذلك إلاالعجوز 
١‏ فإنها كانت غير معصومةمنه لكونها راضيةبه ومعينةعليه وخرشّة والؤاضى بالمعصية فح العاصى (فإن قلت) كا نأهله 

مؤمنينرلولاذلك لماطلبلم النجاة فكيف استثنيت الكافرةمتهم (قات) الاستناءنماوقع من الأهل وفهذا الامملها 
' | معهمشركة > قالزؤاج وإن تشاركبمف الإيمان (فإنقات) (فالغابرين) صفةلها كأنهقيل إلايجوزاً غابرةولم يكن الغبور 

صفتها وقت تنجيتهم (قات) معناهإلاعوزاً مد راغرورهاومءنى الغا ر نف العذاب والهلاكغيرالناجين قبل [نهاهلكت مع 
# | هن خرج من القرية بما أمطر عليهم من الحجارة والراد بتدميره الاثتفاك بِبّم وأما الإمطار » فعنقنادة أمطراللهعلى 
شذاذ الوم حجارة م نالسماءفأهلكهم وعن| بن زيد برض بالائتفاك حتى أتبعه مط رأمنحجارة » وفاءل (ساءمطرالمنذرين) 
وم بردبالمنذريناقو مابأعياتهم إماهو الجنس والمخصوص ,الذمّمحذوفوهومطرثم م قري أحهاب الابكة بالهمزةر بتخفيفها 

وبالجرعلىالإضافة وهوالوجه ومنقر أبالنصب وزع أنليكة يوزنليلة اسم بلدفتوهم قادإليمخط المصحف حيثوجدت 
( مكتوبة ىهذه السورة وفسورة ص إغيرألف وفالمصحف أشياء كتتبت علىخلاف قياس الخط المصطلح عليه وإثما 
كتبت فهاتين السورتين علىحك لفظ اللافظ كا يكتب أحتاب ال:حولان واولاعلىهذه الصورة لبيانافظ الخفف وقد 
كتتبت فى سائرالق رآ نعل اللأصل والقصةواحدة على أنليك1 اسم لايعرف . وروى أن أداب الابكة كانوا أداب#رملتف 
وكان شرهمالدوم (فإن قلت) هلافيل أخوه شعيب» فسائ رالمواضع (قلت) قالوا إن شعيبا لم يكن من أصاب الايك: 
1 وف الحديث إن شعيباً أخامدين أرسل إليهم وإلى أكتاب الايكة ء الكيل علىثلائة أضرب واف وطفيف وزائدفأمر 

بالواجب الذى هوالإيفاء ونمبى عن الحرمالذى هوالتطفيف ولم يذكر الزائد وكان ترك عن الام والهى دليل على أنه 
١‏ إن فعله فقدأحسن وإن لم يفعله فلاعليه . قرىٌّ بالقسطاس مضموما ومكسورا وهوابزانوقيلالقرسطون فإن كان من 

القسط وهوالعدل وجعلتالعين مكررة فوزنه فعلاش وإلافهورباعى وقيل وهوبالرومية العدل ه يقالضخستهحقه إذا 
4 | نقصتهإياه ومنه قل للمكس البخس وهوعام فى كل حق ثبت لاحد أ نلا بضم وفى كل ملك أن لايغصبعليه مالك ولابتحيف 
منه ولايتصرف فيه إلا بإذنهتصرفاشرعيا م يقالعثاىالأرضوعثىوعاث وذلك >وقطعالطريقوالغارةوإهلاك الزروع 
وكانو|بفعلون ذلك مع توليهمأ نواع الفساد فتهواعن ذلك + قري الجبلة بوز نالآ بلةوالجبلة يوز نالخلقةومعناهنراحد أى 
ذوىالجبلة وهوكقولك والاقالآوّلين (فإنقات) هلاختلف المعنى بإدخال الواوههنا وتركوافقصة ثمود (قات) إذا 
اكات الواوفقد قصد معنيان كلاهما مناف الرسالة عدم التسحير والبشرية وأن الرسول لاوز أن يكون مسحرولا 
1 ان بكرن بشرا وإذائركت الواو فلم يقصد إلامعنىواحد وهوكونه مسحراً ثم قرر بكونه إشراً مثلهم (فإن قلت) 

إن امخففة من الثقيلة ولامها كيف تفرةنا على فءل الظنوثانى مفعوايه (قات) أصلهما أنيتفرقا على المبتدإوالبركةولك 








قوله تعالى ‏ إلاتجوزاً ف الغابرين » (قال|لجرور صفة لما كأندقيل إلاتجوزاً غابرة ولريكن الغبور صفتها وقت تنجيتهم 
قلت معناه إلاعوزاً مقدّراً غرورها أى فى الحلاك والعذاب) قال أحمد وإنتعجات برفع القاعدة الممهدة ! نفاً فاعل 0 
الس الذى اقتضى العدول عن أن يقول مثلا إلا عوزاً غايرة إلى ماذكر فى اللو" هو أنْ المذكور ف التلاوة يقتضى 
الإجال عليها يأما من أمَة موسومين بهذه السمة من الحلاك قدّمته الآنفهو أ بلغ من جرد وصفها بالغبوروالله أعلم 





(قوله بوزن الآبلة والجبلة بوزن الخلقة) فى الصحاح الابلة بالضم وتشديد اللام الغدرة من الر وفيه الفددرة القطعة 
من اللحم إذاكانت مجتمعة وفيه أيضا الجبلة الاقة ومنه قوله تعالى «والجبلة الأولين» وقرأها الحسن بالضم اه 
]© 

















ووازهة هس 2 ع م سغلاة 27 0 0 ولسا لس اوساو 0 


ألمرسَلينَ ه إذ قال لهم شعيب ب ترد إن ل 0 مين » توا الله وأطيعون ه وما اسشلم عليه 1 


0 مه م 71 


من اجر إن اجرى [ لعل رَبُ لين ه أوفوا لحكل ولاتكونوا من ارين 3-7 ونوا بالقسطاس 


اه 


0 ده ه اس م20ه اس 


المستقع رااان 0 ولالنوا ف لاض مفسدين »وان اثقوا الذى > 0 والجبلة الأولينه 


2 7 م 2 لك هه , 


عا أنت 58 ن المسحرين ه وم ل اران لك َنَ الكدين ا قط عليناً كسا 


سد مهام م 0 28 


من السماء ل 35 أَصَدقينَ ع6 اك 2 0 5 ار 3 فكذيوه فاخذم 0 دم لد َه 


دم امه مدص مه م 8 0 .8 1 2م ه 


كن عذَابَ بوم عطي ٠‏ إن فى َلك ليه وما كنأ ثم مؤمنينَ 3 وإن ريك 2 لعزي الحم ه واه 1 ٠‏ 


201002 له دم ناما 000 0 
ازيل رب لكين »ل به روح الأمين . على لك لتكونَ من المنذرين * بلسان عريي مرين » وإنه 





إنزيد نطاق فلءا كان اليا بان أعنى باب كان و اسن ع امسا وابر فل ذلك فى البابين فقيل إن كان زد لنطاقا / 
وإنظنئته لنطلقاقرئٌ كسفا بالسكو نوا طركة وكلاهماجمع كسفة أ>وقطع وسدروقيل الكسف واللكسفة كالربعوالريعة 

وهى ألقطعة و كسفه قطعه و السماءالسحا بأ والمظلةوما كان طلهم ذلك[ لالتصميمهم عل 0 والتكذيبواو كانفمم أدنى 

هل [لالتصديق لاا روه بال فضلاأن يطلبوهوالمدنى إن كنت صادقا أنك نى”فادع الله أن يسقط عابنا ا 

(دفأعلم مالعملون) بريد أن الله أعلم بأعمالكم رماتو جون علا ون العقابا فإن أ رادأن يعاقكم بإسةاط كسف ١‏ 
من السماء فعلوإن أراد عقابا آخر فإليه الحك والمشيئة )0 أخذه) الله بدو مااقتر<وا منعذابالظلة إنأرادوا بالسماء 
ااسحات وإنّأرادوا المظلة فقدخالف بهم عن مقترحوم ير وى أنه حبس عنم الريع سبعا وساط عايهم الومد فأخذ بأ تفاسهم 
لاينفعهم ظ ل ولاماء ولاسرب فاضطز وا إلىأنخرجوا إلى البرية فأظاتم, تعابةوجدوا ها بردو أسمافاج: تمعوا حتهافاً مارت 
عليه ناراً فاحترقوا ور عن شعي بلعث إلا عط 05 الكت مدن لصيدة ة جبريلوأحاب 
الايه بعذا ب يوم الظلة ( فإنقات) كيف كرّرفهذهالسورة فىأوّل كلةصة وآخرهاما كرّر (قلت) كل قصةمنها كتنزيل 
برأسهو فهأمن الاعتبارمثل مافىغيرها فكانت كل واحدة هنها تدلى حق فى أن تفتتتح با افتتحت بهصاحبتهار أنكتم ما 
اختنمت بهو لآن ف الدكربرثةريراً للمعانىق الأنفس وتثينا لافى الصدور ألاترى أنه لاطر يق إلى فظ العلوم إلاترديدما يراد 
نحفظه منها وكلمازادترديده كان أسكر له فىالقاب وأرسيخ ف الفهم وأثبت للذ كر وأ بعدمن النسيان و لآنهذهااقص ص طرقت 
مها آذان وقرعنالإإنصات الحقوقلوبغاف عنتديره فكو ثرت بالوعظ والتذكيروروجمت بالترديدو التسكريراعلذلك 
يفتيح أذنا أو يفتق ذهنا أو يصقل عقلا طال عهده بالصقل أو بحلو فهما قدغطى عليه تراك الصدا (وإنه) وإن هذا | ' 
التنزيل يعنى مانزل من هذه القصص والآات والمراد بالتفذيل المنزل ه والباء فى نزل به الرو ح ونزل به الرو ح على. 

القراءتين للتعدية ومعنى نزل به الرو ح جعل الله الرو ح نازلا (بهعلىقلبك) أى حفظك: وفهمك إباه وأثبته فقلبك | - 
إثات مالا يذى كقوله تعالى سنقرئك فلا تنسى (باسان عرى) إما أن تعلق بالمنذرين فيكون المعنى رن من الذين ا 
در | ذا اللسان ومم خمسة دود وضالح وشعيب وإجمعيل وتمد عليهم الصلاة والسلام وإما أن ,تعلق بنزل فيكون 








+ عاد كلامه (قال) واعلم أن الاآيات الآولكالمقدمات لهذه الآنات فإن اللهتعالى أبان أنه منزل بلختهم الى لايعرفون | - 
غيرها وعلى لسانغرى لو أشكل عامهم فهم ثىء منهلكان البيان عنده عتيداً ناجزاً بوما تزلهعى ا ع قدرءتذرون 


5535-7 كك تا ال تل كك لاك لاك ل ا فلا31 لتق ...ل 0 لكك ا لقا ال ا 02 0 ١‏ 
( قولهوسلط عليم الومد) شدّة حت الليل ؟! فى الصسا : : | ظ 
ا عي عت شْ ا 














2 2002-2628 2 2126م لله دههداء سسا 2ه ممءهس س2 


9 د / 
فى زير الاولين ء أولم يكن لهم اب ان يعلمه عله-وٌ بى إن غيل + ولو ترلنه عل بعش ادن 1 


ددم 15 درة أي سر ل - 1 د لم روعائظ ‏ ل 44 ووارةه اس رارهةا ير 2 كه اسع ووس سه 
فقراه عليهم ما كانوا به مؤمنين م كذلك 0 3 قاأوب المجرمين 2 لايؤمنون به حى نروا العذاب 


ده عه 


89 ع > . 
ال له انان العرى لتنذر به لآنه لو نزله باللسان الاعمى لتجافراعنه أصلا ولقالوا مانصنع بالانفهمه فيتعذر 


الإنذار رده الو أن تله ]اديه اتىهى لسانك ولسان قومك تنزيل لهعلى قلبك لأنك تفهمه وتفهمهقومك 
ولوكان أيحمياً لكاننازلا عل سمعك دونقلبك لأنك تسمعأجراس<روف لاتفهم معانيهاولا تعبها وةديكون الرجل 
عارفا بعدّة لذات فإذا كلم باخته الى لقنها أولا ونشأ عليها وتطبع بها لم كن قلبه إلا إلى معانى الكلام يتلقاها بقلبه ولا 
يكاد يفطن اللألفاظ كيفجرت وإن كلم بغير تلك اللغةو إن كان ماهراً بمعر فتها كان نظره أولا فى ألفاظها ثم فمعانيها 
فبذا تقرير أنه نزل على قلبه للزوله بلسان عرى مبين ( وإنه) وإن القرآن يعنى ذكزه مثيت :فى سائر الكتب السياوبة 
وقبل إن معانيه فيها وبه حتيج لآى حنيفة فى جواز القراءة بالفار سية فى الصلاة على أن القرآن قرآن إذا ترجم إغيد 
العربية حيث قيل «وإنه لنى زر الأولين» لكون معانيه فيها وقبل الضميرارسسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك فى أن 
يعاءه وليس بواضح » وقرئٌ يكن بالاذ كير وآية باللصب على أنها خبره وأن يعليه هو الاسم وقرىٌ تكن بالتأنيث 
وجعلت آة اما وأن يعلمه خبراً وليست كالول لوقورع النكرةاسما والمعرفة خيراً وقد خر جلها وجه آخ رليتخلص 
من ذلك فقيل فى تسكن خمير القصة وآنة أن يعلءه جملة واقعة موقع الخبر ويحوز على هذا أن يكر ن لهم آنة هى جلة 
الشأن وأن يعلءه بدلاعن آبة ووز مع نصب الآية تأنيث تسكن كقوله تعالى كم ل تكن فتنتهم إلا أن قالوا ومنهييت 
لبيد م فضى وقدمها وكانت عادة » منه إذا هى عردت أقدامها . وقريٌ تعلبه بالتاء وعلماء بنى إسرائيل عبدالله نسلام 
وغيره قال الله تعالى «وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه المق من ربنا إن كنا منقبله مسمين» (فإنقلت) كيف خط فى 
المصحف علساء بواو قبل الالف ) قات ( خط على لغة من عل الآلف إلى الواو وعلى هذه اللغسة كت الصلاة 
والركاة والربا . الاجم الذى لايفصح وفى لسانه يحمة واستعجام والايحمى مثله إلا أن فيه لزيادة باه النسبة زيادة 
تأكيد وقرأ الحسن الا يجميين ولما كان من يتكلم بلسان غير لسانهم لايفقوون كلامه قالوا له أجم وأيمى شهوه من 
لابفصح ولا بين وقالوا لكل ذى صوت من الهائم والطبور وغيرها أيجم قال حيد ه ولا عرياً شاقه صوت أعماً » 
سلكناه أدخلناه ومكناه والمعنى إنا أنزلنا هذا القرآن على رجل عرلى بلسان عربى مبين فسمعوا به وفهموه وعرفوا 
فصاحته وأنه معجز لايعارض بكلام مثله وألضم إلى ذلك اتفاق علماء أهل الكتب اللنزلة قبله على أن البشارة بإنزاله 
وتحلية المنزل عليه وصفته فى كتههم وقد آضمنت معانيه وقصصه وصح ذلك أنبا من عند الله وليست بأساطن 7 
زعموا فلم يؤمنوا به وجحدوه وسموه شعراً نارة وسحراً أخرىوقالوا هو من تافيق مد وافترائه (ولونزلناه عل بعض) 
الاتعاجم الذى لاحسن العربية فضلا أن يقدر على لظلم مثله (فق رأهعلهم) هكذا فصبحاً معجزاً متحدى به لكفروا به 
ا كفروا ولتمحاوا لج<ودم عذراً ولسموه برا ثم قال (كذلك سلكناه) أى مثل هذا السلك سلئكناه فى قلوهم 
ومكذا مكناه وقزرناهفهاو على هذه مثل الالو هذ هالصفةمن السكفر بهو التتكذيبله وضعنا ذه فتكيفه| فعل مهم و انعو على 


0 جددير ع م فلاسييلأنبتغير واعمام عليه من ج<و دهو | تكاره اقالولو نز لناعليك كنا بافىقر طاسفلءسو «بأيديهم لقال 
002-----<<<<_ << 7ب7ببببببب ا ب _ + نقتت 57ر11 


أ لابفومهم مااستغاق على أفهامهم من معانيه ققد أزا اح أعذرارهم ودحض حججهم ولي فى قلوبهم ومكنهم هن 

فهمه سد المكين ولكن لم يوفقوم بل قدر عليهم أنهم لايؤمنون (قال أحد) يعنى بقوله قدر عليهم أنهم لايؤمنون علم 

أنهم لايؤمنون لآن التقدير عنده العلم والحق أن الله تعالى أراد منهم أتهم لايؤمنون وهذا تقرير لجواب عن سؤال 

مقدر وهو أن يقال قلونهم نائية عن قبول المق لاياجها بوجه ولا بسبب فكيف يسلك الحق فيا فيجاب عنه بهذا 
الجوات والله أعم 

5 © 

















مكل 0 ا ا 
0 ْ 


2 امرض بره 1م 00 ا 5 جد 1ر1 6 ع نه يور عير 7 سب ء مومه بر سه عدم واس 
الالم 8 فيانهم بغنة وثم لاشعرون + فيقولوا هل >ن منظرون ه أفبعذابنا يستعجلون » افرىيت إن 


1 اه 2 2 ا 0 0 - و ل ل ا لا وا لو 2 


2 -- ته 
متعتدهم سنين ه ثم ذا ثم 1 كانوا بوعدون 5 غ6 اغى عنهم ماكانوا متعون ع وما اهلكنا من قرية 
6 0 - 23-6 اال 1 - 2س ساس لاس 8 م هما يمر خآ له عه مه 00 3 
إلالها منذرون» ذ رى وما كذا لين ء وما تنزات به الشيطين ٠‏ وما ينبتى لمم وما يستطيعونٌ » 


2 - 


8 


الذين كف روا إنهذا لاخر ءبين (فإنقلت) كيف أسند الم اك بصفة كديب إلىذاته (قلت) أراديهالدلالة عل مكنهمكذ] ” 


فقاوم أشدالقكن وأئبته لجعله بمنزلة أمر قدجبلوا عليه وفطروا ألائر. ى إلى قوطم هو مجبول على الشيح بريدون نمكن 
الع فيه لآنَ الآمور الخاقية أثيتمنالعارضة والدليلعليه أنهأسند تر الإيمان بهإلهم علىعقبه وهوةوله لايؤمنون 
به (فإن قلت) ماموقع (لايؤهنونءه) من قوله سلكناه فىقلوب الجرمين (قلت) موقعه منه موقع الموضح والملخص 
لأنهمسوق لثياته مكذيا مجحوداً فقاوم فاتبع هيقر هذا المعنى هن أنهم لايزالون على التكذيب به وجحوده حتى 
يعاينوا الوعسد وبجوز أن كن حالا أى 0 فها غير مهن به 1 ا فتأتهم بالتاء لععى الساعة ولغتة 


ريك وفسرف أفاو يروه إغتة (فإن قلت) مامعنىالتعقيب فقوله فتأتيهم بغتة فيقولوا (قلت) ليس المعنى ترادف - 


رؤبةالعذاب ومفاجأته وسؤال النظرة فيه الوجود وإتما ا معنى ترتيها ف الشدّة كأنهقيل لابؤمنون,القرآن حت تكون 
رئيتهم للعذاب فا هو أشد منها وهو لموقه يهم مفاجأة ففا هو أشدّ منه وهو سؤاطم النظرة ومثال ذلك أن تقول 
من تعظه إن أسأت مقتك الصالحو ن فتك الله فإنك لاتقصد بهذا الترتيب أن مقت الله يوجد عقيب مقت الصالهين 
وإفاقصدك إلىترتيب شدة الآمر على المسىء وأنه حصل لدبسبب الإساءة مقت الصالمين فاهو أشدمن مقتهم وهو 
مقت الله وترىثميقع فىهذا الآ.لوب فبحل موقعه (أفبعذا بنايستعجاون) تبكيت لم بإنكاروتم.ك ومعناه كيف يستعجل 
العذاب من هو معرض لعذاب يسأل فيه من جنس ماهوفيه اليوم منالنظرة والإءهال طرفةءين فلايحاب إلهاو يحتمل 
أن يكون هذا حكاية توبيخ يوخون به عند استنظارم يومئذ ويستعجلون على هذا الوجه حكاية حال ماضية ووجه 
آخر متصل بمابعده وذلك أن استعجالم بالعذاب إ:سا كان لاعتقادهم أنه غيدكائنولا لاحق بهم وأنهم متعون بأعمار 
طوال ؤسلامة وأمن فقال تعالى أفبعذابنا يستعجلون أشراً وبطراً واستبزاء واتكالا على الامل الطويل ء ثمقال هب 
أن الآمر كا يعتقدون من تمتيعهم ماتصدم فإذا لحقهمالوعيد بعدذلك ماينفعهم حينئذ مامضى منطول أعمارم رط 
معايشهم » وعن ميمون أن مهران : أنة لق الحسن فالطواف وكان ,تمنىلقاءه فقالله عظى فل يزده عىتلاوة هذه الآنة 
فال ميمون لقدوعظت فأبلغت م وقرىٌّيمتعون بالتخفيف (منذرون) رسل ينذرو نهم (ذ كو ى) منصوبة بمعنى تذكرة 
إما لآن أذر وذكر متقاربان فكانه قيل مذكرون تذكرة و إمّا لأنها حال من الضمير فى منذرون أىبنذرونهم دوق 
نذكرة وإما لانما مفعول له على معنى أنهم ينذرون لاج الموعظة والنذكرة أو مرفوعة على أنها خير مبتد! محذوف 
وعنى هذه ذكرئ واجملة اعتراضية أوصفة بمعنىمنذرون ذوو ذ كرى أوجعلوا ذكرىلإمعانهم فالتذكرة وإطناءهم فيها 
ووجه آخر وهوأنيكون ذ كرى متعاقة بأملكنامفعولا لهوالحنىوما أهلسكنا من أه ل قرية ظالمينإلابعدما أل مناه اليجة 
بإرسال المنذرين [ليهم ليكون إهلا كبمنذكرةوعيرة لخيرم فلايعصوامئلعصيائهم (وما كناظالمين) فنهلكقوماغيرظالمين 
وهذا الوجهعليهالممول (فإنقلت) كيضعزلت الواوعناجملة بعدإلاو م تعزلعنم! فقولهوما أهلكنامنقربةإلاو لما كناب 


022222272222222 22 


ه قوله تعالىكذلك سلكناه فى قلوب امجرمين ( قال إن قلت كيف أسند السلك بصيغة التكذيب إل ذاته قلت 
المرادالدلالة على تمكنه مكذ با فىقلو .م أشد القكن عله بمنزلة أ قدجبلى اعليه بدليل أنه أسندإليهمتر ك الإيمان ,دعل عقبه 

' فى قوله لايؤمنون به) قال أحمد وماينقم من بقائه علىظاهره إلاأنه التوحيد الحض والإيمان الضرف و أنالله تعالىخاق 
قلومممنائية عن قبول الحق والقدرية لايبلغون فالتوحيد إلى هذا الدَ والته سبحانه وتعالى أعل 





|] 


لوا 11 








101010101010تتتتتم ا ا 1 ااا 200000000101017 





6 





.اس سس ص موءومس اس 


مع انع كرون ملاتا م أ نا ءار مكو من ارين وار ديرك ث٠‏ 
مض جاسك لمن أ نمك من المؤ من , كن طصرك هل إن ا لاون ره 0000 
معلوم (قلت) الاأصل عزل الواو لا نّْاجملة صفةلقرية وإذا زيدت فلتأ كيد وصل الصفة بالموصوف6 فىةوله سبعة 
وثامنهمكلهم ه كانوا يقولون إِنّ تدا كاه ز وما يتغز عليه منجنسهايتنزل «هالشياطين على الكبئة فكذبوا بأنذلك مما 
لابتسبل للشياطين ولايقدرون عليه لا5نهم مرجرهون بالشوب معزولون عن استهاع كلام أهل السماء ه وقرأ الحسن 
ااشراطونووجهه أنه رأى آخرهكآخريبرنوفلسظين فتخير بي نأنجرى الإعرابءل النونوبينأنيجريهعلىماقبله فيقول 
الشياطين والشياطون كا تخيرت العرب بين أنيقواواهذه «رونوبسرنوفاسطونوفلسطين وحقه أنلشتقه هنالشيطوطة 
وهىالهلاك كاقيللهالباطل وعنالفراء غاط الشييخفىقراءته الشياطون ظن أنها النون التى علىائين فقالالنضر بنشميل 
إن جار أن يحتج بقول العجاج ورؤية فهلا جازآن يحت" بقول الحسن وصاحبه يريد مد ,نالسميفع مع أن نعم أععها 
ميقر به إلاوقدسمعافيه م قدعل أنْذلك لايكون ولكئة آرادأنعرك منهلازدياد الإخلاص والتقوى وفيه لطف لساثر 
المكلفينكاقال ولوتةو لعلينابعض الا قاوبل فإ نكنت فىشكما أنزلنا إليكفيه وجهانأحدهما أنرؤ م بإنذار الا"'قرب 
فالا 'قرب من قومه ويبدأ فوذلك بمن هوأولى بالبداءة ثم من يليه وأن يقدّم إنذارهم على إنذارغيرميا روى عنه عليه 
السلام أنه لمادخل مك قالكل ربا فىالجاهلية موضوع نحت قدى هاتين وأوّل ماأضعه .ربا العياس والثا أن يؤهر 
بأن لابأخذه مارأخذ القريب للقريب من العطف والرأفة ولاحابيهم فى الإنذار والتخويف وروى أنه صعد الصفا 
لما ززلت فنادى الا “قرب فالا قرب نفذاً نذا وقال ياببى عبدالمطلب ,ابنىهاشم يابنى عبدمناف ياعباسع” النى" باصفية 
عنة رسولالله إنى لاأملك لم من الله شيئاًسلو فى منمالى ماشانم وروى أنه جمع بىعبدالمطلب وهم يومئذ أربءون رجلا 
الرجل منهم يأ كل الجذعة ويشرب العس على رجل شاة وقعب من لبن فأكاوا وشربوا حتى صدروا ثم أنذرم فقال 
بابى عبدالمطلب لوأخير ّ أن إسفيح هذاالجيل خيلا آ كنم مصدّق قالوا لم قال فإنى نذير ل بن دى عذات ككل 
وروىأنه قال يابىعبدالمطلب ياببىهائم يابنىعبدمناف افتدوا أنفسك منالنارفإنى لاأغنىعنك شيئًا “مقال باعائشة بنت 
أى بكر ووياحفصة بنت عمر وبافاطمة بنت تمد و باصفية عمة عمد اشترين أنفسكن من النار فإى لاأغنىعتكن شيا م 
الطائر إذا أراد أن ينحط للوقوع كس رجناحه وخفضه وإذا أراد أن وض للطيران رفع جناحه +ءلخفض جناحه عند 
الانخطاط مثلا فىالتواضع ولينالجانب وهنهقول بعضهم وَأنت الشهير خف ض الجناح ه فلا تك فى:زفعه أجدلا 
يهاه عن التسكبر بعدالتو اضع (فإنقلت) المتبءون الرسول مالم منونواءاؤمنون #مالمتبعون للرسول قفاقوله (ناتبعك 
منالمءنين) (قلت) فيه وجهان أن يسميهم قبل الدخول ف الإيمان مؤمنين لمشما رفتهم ذلك وأن بريد بالمؤمنين المصدّقين 
بألستهم ومصنفان صنف صدّق واتبع رسولالله فيا جاء به وصنف ماوجد منه إلاالتصديق هسب ثم إِمَا أن يكونوا 
منافقين أوفاسقين والمنافق والفاسق لايخفض لما الجناح والمعنى من المؤمنين من عشيرتك وغيرهم يعن ىأنذرقومك فإن 
اتدرك وأطاءرك فاخفض ل جناحك وإنءصوك ول يقبعوك فتبرأمنهم وه نأعمالم منالشرك بالله وغيره (وتوكل) 
عل الله مكفيك شر من يعصيك منهم ومنغيرم والتوكل تفويض الرجل أمره إلىهن لك أمره و يقدرعل نفعه وضره 
وقالوا المتوكل من إن دضه أمص لم حاول دفعه عن نفسه بمادومءصية لله فعلهذا إذا وقع الإنسان فعنة “مسأ لغيره 
خلاصه لمخرج من -دالتوكل لآانه لم حاول دفع مانزل به عننفسه بمعصية الله وفىمصاحف أهل المدينة والشام فتوكل 


89 


ونه قرأ نافع وابن عامر وله تملان في العطاف أن يعطف على فقل أو فلاتدع (على العزيز الم ) علىالذى يقهر أعداءك . 


“(قوله ويشرب العس على رجل) القدح العظم يا فىالصحاح 





ْ 2 
00 10( سكقاف ‏ م) 











ممه سداس سنس مه ده عسي دراه ماللام 


اه رد بم ير 1 - رس مه ابر مومس م 
ألرحم ٠‏ الذى يرك حين تقوم » وتقلبك فى السجدين » إنه هو السميع العم ٠‏ هل انيشم عل من 


2و ام تسا د مقر عطدزره_سا ده نع في ومع ا م 


و مهم سء ووظ 6م207 ارمع شا م هة عو م2 
تازل الشيطين ه تنزل على كل افاك الم ه يلقون السمع وا كر مُ 00 ن ه والشعر ]2 يتبعهم الغاون » 





بعزته وينصرك عليهم برحمته م ثم أ تبع كونه رحا على رسوله ماهو م نأسباب الرحمة ودو ذكرما كان يفعله جوف 

اليل منقيامه للتيجد وتقلبه فتصفح أ<والالبجدين من أصابه لبطلع عليهم من حيث لايشعرون ويستبطن سرأهرهم (١‏ 
وكيف يعبدو الله وكيف يعماون لأخرتهم كحك أنه حين نسخ فرض قيام الليلرطاف تلك الليلة بوت أصابه لينظر 
مايصنعون ل1رصه عليهم وعلى ما روجد همهم من فل الطاعات وتسكثير ال+سنات فوجدها كيبو ت الزنابير لما سمع منها 
من ديد نهم ا الله والنلاوة والمراد بالساجدين المصلون وقبل معناه يراك حين تقوم للصسلاة بالناس جماعة وتقليه 
فالساجدين تصرفه فوا ينهم بقيامه وركوعه ونجوده وقعوده إذا أمتهم وعن مقاتل أنه سأل أباحنيفة رحمه الله هل تجد 
الصلاة فاجماعة فالقرآن فقال لاحضرفىقنلاله هذه الآبة وحتمل أنه لامخنى عليه حالك كلما قت واتقلبت معالساجدين 
فى كفابة أمور الدين (إنه هو السميع) لما تقوله (العام) بما تنويه وتعمله وقيل هو تقاب بصره فيمن يصلل خافه 
من قوله صل الله عليه وس أهوا الركرع والسجود فوالله إنى لارام هن خلف ظهرى إذاركعتم وتعدكم 5 
ويقلبك ( كل أفاك أثم ) م الكهنة والمتنبئة كشق" وسطبح ومسيلءة وطليحة (يلقون السمع) هم الشمياطين كانوا قبل ' 
أن يحجبوا بالرجم يسمعون إلى املا الأعلى فيختطفون عض مايتتكلمون به نمااطلءوا عليهه نالغبوب ثم بو<ون به 

إىأو ليام م نأو لك (و كثر ثم كاذيون) فمابوحون به الهم لانم يسمعونهم مالم يسمعوا وقيل يلقون [لأوليائهم 

السمع أى المسمو ع من الملائكة وقيلالآذاكون يلقون السمع إل الششياطين فيتلقون وحبهم إليهم أو يلقو نالمسموع 

من الشياطين إلى الناس وأ كثر الآذا كين كاذيون يفترون على الشبراطين مالم يوحوا إليهم ور كثر ماحكون نه : 
باطلا وزوراً وفى الجديث الكلمة بتخطفها الجن" فيقرها فى أذن وليه فيزيد فيها أ كثر من مائة كذبة والَرّ الصب" 
(فإن قلت) كيف دخل حرف الجر على من المتضمنة .امنى الاستفوام والاستفهام له صدر الكلام ألا ترى إلى تولك 
أعلى زيد هررت ولاتقول على أزيد مررت (قات) ليس معنى التضمن أن الام دل على معنيين ا الاسم ع 
الحرف وإيما معناه أنالاصل أمن ذف حرف الاستفهام واستم را لاستع,العلى حذفه م حذف من هل والاص ل أهل قال 
أكل دأو نا إسفح القاع ذى الاك + فإذا أدخلت جرف الجن على من فقدر الحمرة قبل -رف ار فى خمي رك كنك 
تقول أعلى من تنزل الشياطينكةواك أعلى زيد مررت (فإنقات) يلقون مامله (قلت) >وز أن يكون فى > ل النصب 
على الخال أى تنزل ملقين السمع وفى عل الجر صفة لكل أفاك لانه فى معنى المع وأن لايكون له محل بأن يستاف 
كآن قائلا قال م تنزل على الآفا كين فقيل يفعلون كيت وكيت (فإنقلت) كيف قبل وأكثرم كاذيون بعد ماقضى عايهم 
3 كل واحد ينهم أفاك ( قلت ) الآفا كون م الذين يكثرون الإفك ولا يدل ذلك على أنهم لاينطقون إلا بالإفك 
فأراد أن دؤلاء الآذا كين قل" من يصدق متهم فما حك عن الجنى وأ كثرم مفتر عليه ( فإن قلت ) وإنه لتنزيل رب 
العالمين وما تنذلبه الشسياطين هل أنتم على من تنزل الششياطين لم فرق بينهن وهن أوات (قلت ) أريد التفريق بينهن 1 
بآنات ليست فى معناهن ليرجع إلى اجىء من وأطرية ذ كر مافين كرة بعد كرّة فيدل بذلك على أن المعنى الذىنزان 

فيه من المعانى التى اشتدت كراهة الله لخلافها ومثاله أن نحدّث الرجل حدرث 0 صدره أهتهام بثىء منه وفضل عناية 

فتراه يعيد ذ كره ولا بنفك عن الرجوع إليه (والشعراء) مبتدأ و (يتبعهم الخاوون) خيره ومعناه أنه لاتبعهم على 

باطلهم وكذهم وفضول قولم وماهم عليه من المجاء وكزيق الأعراضو القدح فالا نساب والنسيب بالؤرم والغزل 








(قولهوالقدح ف الآناب والنسيب ارم والغزل) أىالنشببوخر مت ار زأىشتقتهوفتقته وجرحته والهرمان بالضم 





300 




















ظ 
ظ 


! 


ا 


3 2 كرا 0 5 : 3 1 0 ل 0 : 
سوام هه ا لع اس 9200222 3 


0 _- وس ع مسلا ا 27-227 سر ميم س١‏ ل( 
لير َم فشكل واد مبيمونَ ه وأنهم يوون مالا معاون ٠‏ إلا ادن #امنوا وعملوا الصلحت وذ كروا 


د رلا 


وو لسسهسظمه -ه 


2 200 غ2 2ه 242-2298 
نتصروأ من لعل ماظلءوا وسيعم الذين ظلدوا اى منقاب يتقليور 00 


اس فى 


الله كثيرا وآ 


5ة10151٠ستتتاكااالا00‏ 000 
16202 كوي لقي الل 1 12 وار لاحك زاك وكانكص 101 اللو لك دا لال لدت 1 ادك ك2 1 1 0 


والابتهار 00 من لاإستحق المدح ولا يستحسن ذلك مم ولا يطرب على قوم إلا الغاوون والسفهاء كاد 
وقبل الغاووات الراوون وقيل الشياطين وقيل ثم شعراء قريش عبد الله بن الزبعرى وهبيرة إرن أنى وهب 
الخزوى ومسافع ن عبدمناف وأبوعزة الجحى ومن ثقيف أمية ابن أ ىالصات قالوا نحن نقول مثل قول مد وكانوا 
مجونه و جتمع إلعم الاعراب من قو مهم يستمعون أشغار” وأهاجيهم وقرأ عيسى بن عبر والشعراء بالنصب على إضمار 
فعل يفسوه الظاهر قال أبوعبيد كان الغالب عليه حب" النصب قرأ حمالة الحطب والسارق والسارقة وسورة أنزلناها 
وقرئ يتبعهم على التخفيف ويتبعهم بسكرن المين تشببا لبعه بعضد» ذكر الوادى والهيوم فيه مدل لذهابهم فوكل 
شعب من القول واعتسانهم وقلة مبالاتهم بالغاز فى المنطق ويجاوزة حدّ القصد فيه حتى يفضلوا أجبن الناسعلعنترة ' 
وأنشهم على حاتم وأن بمتوا البرى” ويفسقوا التق وعن الفرزدق أن سليان بن عبدالملك سمع قوله 
فبتن حانى مصرعات ه وبت" أفض أغلاق الحتام 

فّالقدوجبعليك الت فقال ا أمير الممنين قد درأ التمعنى الت بوله و أنم ميق ولونالايفعاون ه استثىالشعراء المزمنين 
الصامين | لذءن يكثرونذكرالتهوتلاوةالقرآن وكان ذا كأغلبعلهم م نالشعر وإذاقالواشعراً قالوهؤتوحيدالله والثناءعليه 
والحكنة والموعظة والرهد والآداب الحسنة ومدح رسول التدصلٍ اللهعليهوملم والصحابةوصاحاءالامة ومالابأس بهمن 
المعانى التى لايتلطخون فيا بذنب ولا يتليسون بشائنة ولا منقصة وكان مجاهم على سيل الاتصار من جوم قالالله 
تعالى لاحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وذلك من غير اعتداء ولا زيادة على ماهو جواب لقوله تعالى 
فن اعتدى عليم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليم وعن عير بن عبيد أن رجلا من العاوبة قال له إن صدرى لبجيش 
بالشعر فقال فا نمك منه فها لابأس به والقول فيه أن الششعر باب منالكلام خسنه كحمن الكلام وقبيحه كقبيح 
الكلام وقيل المراد بالمستثنين عبدالله بن رواحة وحسانين ثابت والكعبان كعب يزمالك وكعب بن زهير والذينكانوا 
ينالُون عن رسول الله صل الله عليه وس ويكاذون اة قريش وعن كعبن مالك أنْ ألنى صل الله عليه وسل قالله 
انهم فوالذى نفسى ببده هو أشدّ عللهم من النبل وكان يقول لحسان قل وروح القدس معك ٠‏ ختم السورة بأنة ناطقة 
ما لاثىء أهيب منه وأهول ولاأنى لقلوب المتأملين ولاأصدع لأكباد المتديرين وذلك قوله ( وسيعم ) ومافيه من 
الوعيد البليغ وقوله (الذين ظلءوا) وإطلاقهوقوله (أى منقلب ,نقلبون) وإنامه وقدتلاها أبوكر لعمررضى اللهءنهما 
حين عهد إليه وكان السلف الصاح يتواعظون.ا ويتناذرون شدّتهاوتفسير الظم بالكفر تعليلولآن تخاف فتبلغ الآمن 
خير من أن تأمن فتبلغ الوف وقرأ ان عباس أى منفلت ينفلتون ومعناها إن الذين ظلءوا يطمعون أن ينفلتوا من 
عات اسار درن أن ليسم وجه من وجوه الانفلات وهو النجاة اللهم اجعلنا من جعل هذه الآبة بين عينيه فل 
يغفل عنما وعلم أن من عمل سيئة فهو من الذين ظلبوا والله أعلم بالصواب . قال رسول الله صل الله عليه وسلم من قرأ" 
سورة الشعراء كانله من الاجر عشر حسنات إعدد من صدق بنوح وكذببه وهود وشعيب وصالح وإبراهم ولعدد 


من كذب بعيسى وصدق بمحمد عليهم الصلاة والسلام 


الكذبٍ والغزل محادثة النساء ومراودتبن والابتهار ادعاء الثىء كذيا كذا فى الصحاح فى «واضع ( قوله والسارقة 
1 سورة أنزلناها) لعل هنا سقطا تقديره بالنصب (قوله وأن يبهتوا البرى” ) أى ,تهموا . (قوله وتفسير الظل بالكفر 
تعليل ) لعله من علله بالثىء أى لهاه بدي يعال الصى بثىء من الطعام يجتزأ به عن اللب ني فى الصحاح : 


00 





























ساد 


سورة النمل مكية 
وآباتمام نزلت بعد الشعراء 
3 اسمن اول س١‏ ثر رولرة 2 3 عرس استعروسا هزه الس مهاس 
لدم أللّه الرحمن الرحم 97 طس تلك ايت القرعان و كتاب مبين »م هدى وبشرى للدؤمنين 2 الذن 


اس شروهع د مه ءاملع ومع" مر رمو مهمع سس سنس عشره 2دساسئره 


6 له مه د ره بير 
يشيمون الصلوة ويؤتون الز كوة وثم بالاخرة ثم يوقنون ه إن الذين لايؤمنون بالاخرة زينا لهم اعملهم 





هة مد م صسهر١‏ م 


ا 1 6 





(سورة الثل مكية وهىثلاث ونسعون آية وقبل أربع وتسعون ) 
(بسم الله الرحمن الرحيم ) (طس) قر بالتفخيم والإمالة و(تلك) إشارة إلىآياتالسورةوالكتاب المبين أمااللوح 
رإباته أيه قد خط فيه كلماهو كائنفهو يبينه الناظرين فبهإبانة وإماالسورة وإماالقرآن وإباتتهما أنبمايبينان ماأودعاه 
من العلوم والحكم والشرائع وأن إجازهما ظاهر مكشوف وإضافة الآات إلىالقرآن والكتاب المبين على سبيل التفخيم 
لما م لأنّ المضاف إلى العظيم يعظم بالإضافة إليه ( فإن قلت ) لم نكر الكتاب المبين (قلت) لمهم بالتتسكير 
فيكون أخم له كقوله تعالى فى مقعد صدق عند مليك مقتدر (فإن قلت) ماوجه عطفه عل القرآن إذا أريديه القرآن 
(قلت) يا يعطف إحدى الصفتين على الأخرى فى نحو قولك هذا فعل السخى والجواد الكرم لأآن القرآن هوالمتزل 
المبارك المصدق لمابين يديه فكان حكنه حك الصفات المستقلة بالمدح فكأنه قبلتلك الابات آبات المأزل المبارك آى 
كتاب مين وقرأ انأبى علةر كنات هبن بالرفع على تقدير وآنا تكتابمبين غذف المضاف وأقم المضاف إليه مقامه 
(فإن قلت) ماالفرق بين هذا وبين قوله الر تلك آنات الكتاب وقرآن هين (قلت) لافرق بينهما إلا مابين المعطوف 
والمعطوف عليه منالتقدّم والتأخر وذلكعلىضربين ضرب جارمجرى اللثنية لايترجح فيهجانب على جانب وضرب فيه : 





رجح فالاوّل ذو قوله تعالى وقولوا حطة وادخلوا الباب بجدا ومنه مانن بصدده والثانى ذو قوله تعالى شود الله أنه 
لاإله إلاهو والملاتكةوأو لوا العم (هدى وبشرى) فى>لالنصب أو الرفع فالنصب عل الال أىهادية ومبشرةوالعامل ظ 
فها مافى تلكمن معنى الإشارة والرفع على ثلاثة أو علىهى هدى وبشرى وعللى البدل من الآنات وعلأن يكون خيرا 2 


بعد خير أىجمعت أنها آيات وأنهاهدى وبشرىوالمنى فى كو نما هدى للمؤمنين أنمازائدة فىهدام قالالتهتعالى ذأماالدن : 
0 افرادنهم] يمانا (فإن قلت) (وم بالآخرةم يوقتون) كيف يتصل ماقبله (قلت) حتملأن يكون منجملة صلةالموصول : 
وحتمل أنتم الصلةعنده ويكون جملة اعتراضية كأنه قبل وهؤلاء الذين يؤهنون ويعماون الصالحات من إقامة الصلاة 


وإيتاء الزكاةمم الموقنون ,الاخرة وهوالوجه ويدل عليه نهعقدجملة ابتدائية وكرر فيه المبتدأ الذى هوم حتىصار معنادا 

ومايوقن بالأخرة حقالإيقان إلاهؤلاء الجامعونبين الإيمان و العمل الصا لان خوف العاقبة يحملهم على تحمل المشاق . 
--لل77للبلابلم7ال77لتللتلتتط979خطةتببرررر! 222277222277777 ا 

( القولفى سورة | قل 
ابم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى وم بالآخرةم بوقنون (قالفيه كر رالضمير حتىصار معنى الكلام ولايوقن 

بالآخرة حتى الإيقان إلا هولاء الجامعو ن بينالإ»ان والعمل الصالل لآنْ خوف الآخرة بحملهم على تحمل المشاق) 

قال أحمد قدتقدّم فى غير موضع اعتقاد أن إيقاع الضمير مبتدأ يفيد الحصر يا مله فى قوله تعالى م ينشرون أن معناه 

شر إلام وعد الضمير من لات الخصر كامس ليس بن وقديينا مجىء الضمير فى سورة اقترب وجهاسوى الخدسر 1 

وأمارجه تكرارهههنا وا اشتأعل فهوأتنه لما كا نأصل الكلام رم يوقنون بالآخرة ثم قدم الجر ور علعامله عناية بهفوقع 

فاصلابين الممتد | والخبرفأريدأ نيل المبتدأخيرهوقدحال الجر وبينهمافطرى ذكره ليليهالخبرول يفت مقصودالعنايةبامجرون 


ل 


2 





م ل ور رهكه سر سا ع ©هل س”اسهاده ره > وه 


لاخرة ثم الاخسرون ٠‏ وإنك لتاق القرةان ولد 





لزه رهسةط ش22 ا ا#عاام لله 2 ل وموقا شا ظائرة .ا م 
فهم يعمهوك * أولئك لهم سو العذابٍ وثم فى ا 
2 2 ممماءع 3 00 0 َه 5 عضوم سسا كه ِ 5 0 

حك عام ه إذ قالهومى لأهله فى #انست تاراسما تيم منها خبرأو اتيك بشهاب قبس لعلكم تصطلون» 


0 دس اس 


+ (فإن قلت) كيف أسند تتزيين أعمالهم إلى ذاته وقد أسنده إلى الشيطان فى قوّله وزين م الثنيطان أعمالهم رقلت) بين 


الإسناد.ن فرق وذلك أنّ إسناده إلى الشيطان حقيقة وإسناده إلىالله عر" وجل مجاز وله طريقان فى علم البيان أحدههما 
أن يكون من الجاز الذى يسمى الاستعارة والثانى أن يكون من الجاز الحكيى” فالطريق الآول أنه لما متعهم بطول 
العمر وسعة الرزق وجعاوا إنعام الله بذلك عليهم وإحسانه إليهم ذريعة إلى اتباع شهواتهم وبطرهم وإيثارهم الروح 
والترفه ونفارم عما يازمهم فيه التكاليف الصعبة والمشاق المتعبة فكأنه زين لهم بذلك أعماهم وإليه أشارت الملائكة 
صلوات الله عليهم فقوم ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر والطريق الثانى أنإمهاله الثشيطان وتخليته <تىيزين 
لم ملابسة ظاهرة للتزيين فأسند إليه لان الجاز الحكبى يصححه بعض الملابسات وقيل هى أعمال الخير القّ وجب 
علهم أن يعماوها زبنها لهم الله فعمهوا عنها وضلوا ويعزى إلىالحسن ٠‏ والعمه التحير والنردّدما يكون حال الضالعن 
الطريق وعن بعض الاعراب أنه دخل السوق وما أبصرها قط فقال رأيت الناس عمهين أراد متردّدين فى أعمالهم 
وأشغاهم (سوء العذاب) القتل والاأسر يوم بدر ه و (الا“خسرون) أشْدّ الناس خسرانا لاأنهم أو اموا | 0 
الشهداء على جميع الا“مم نفسروا ذلك معخسرانالنجاة وثواب الله (لتاق القرآن) لتؤتاه وتلقنه (من) عندأى (حكم) 
وأىْ (عام) وهذا معنى مجثهما نكرتين وهذه الآبة بساط ومهيد لمايريد أنيسوق بعدها من الا “قاصيص ومافذلك 
من لطائف حكنته ودقائق علمه (إذ) منصوب بمضمر وهو اذك ركأنه قال على أثرذلك خذ من آثار حكيته وعلءه قصة 
موسى ويجوز أن يتتصب بعلم ٠‏ وروى أنه يكن مع مومى عليه السلام غير أمرأته وقد كنى الله عنما بالائهل فتبع 





حيك «وَعلى حالهمقدما ولايستسك رأن تعاد الكلمة مفصولةله وحدهابعد مايوجب التطرية فأقرب منها أن الشاعر قال 

سقذوعّل ذا وألخفنا بذا ٠‏ الشحم إنا قد مانا مخل 
والاصل وألطلقنا بذا الشحم فوقع منتصف الرجز أو منتهاه على القول بأنْ مشمطور الرجز بيت كامل عند اللام وبنى 
ااشاعر على أنه لا بتعند المتتصف أوالمنتهى من وقيفة ما فقدّر بتلك الوقفة بعد أن بين المعرّف وآلة التعريف فطراها 
ثانية فهذه النطرية لمتتوقفء ل أنحول بين الأول وبين المكرّر ولاكلة واحدة سوى تقديره وقفة لطيفة لاغير فتأقل 
هذا الفصل فإنه جدير بالتأقل واشأعل + قوله تعالى « [نّالدينلايؤمنون بالآخرة زينالهم أعمالم فهم يعمهون (قال إن 
قات كيف أسند التزيين إلىذاته وقدأسنده إلى الشيطان فى قوله وزين لم الشيطان أعماطهم قلت إِنّ بين الإسنادين فرقاً 
فالإسناد إلىالله مجاز و إلى الشيطان حقيقة وقدروى عن الحسن أنّالمر اد زينا هم أعمال البرفعمهوا عنها ول يبتدوا إلى 
العمل بها) قال أحمد وهذا الجواب مبنى على القاعدة الفاسدة فى إيحاب رعاية الصلاح والأصلح وامتناع أن تلق الله 
تعالى للعبد إلاماهو مصلحة فن ثم جعل إسناد النزبين إلىالته تعالى مجازاً وإلى الشميطان حقيقة ولوعكس الجوابلفاز 
بالصواب وتأمّل ميله إلىالتأويل الآخر من أن المراد أعمال البر عل بعده لأانه لايءرض لقاعدته بالتقض وأفلم ذلك 
وقد أقالله بنيائهم من القواعد على أن اللزيين قد ورد فى الخير فى قوله تعالى ولكن الته حبب لك الإمان وزينه فى 
قاويم على أن غالبوروده فغيرالبركةوله زينااناس حب الشهوات زننالذين كفروا الحياةالدنيا وكذلك زين لكثير 
منالمشركين وما يبعد حمله على أعمال البر إضافة الأعمال إليهم فى قوله أعماهم وأعمال البر لييست مضافة إلهم لآنهم 
لم يعماوها قط فظاهر الإضافة يعطىذلك ألاتر ى إلى قوله تعالى ولما يدل الإيمان فقلوبم وقوله قل لاتمنوا على 
إسلامكم بل الله يمنَ عليكم أن هدام للإيمان فأطلق الإمان فالمكانين عن إضافته إليهم لآنه لميصدز منهم وأضاف 
الإسلام الظاهر إليهم لآنه صدر منهم والله أعل 














م 








دده 2 دوم ل8وساس وس لالط موسام 2 21 سات هل 6م ميم 


ذلا جا ها أود ان بو رك من ف أثار و 12ت إن “رب العدلدين دوس إن الاك 


ووم # مهس 2-5 22 98 162 ره هس سدمةدك ه رار ما شا سمدة فم سدم 


د اكيم 25 وأق عماك 0 رءاها 0 ان كه مدر ول عقب سهومى لانخف إى لاخاف 


سمه دوه لظ سا ذه 0 مسوساع وس سوسا ير سه سا مة/, ه سمدم 


لدى أ رن 5 إل إلا من ظل م م بدل<سنا لدد سو غ2 0 0 5 ادحل بدك د فجيبك 6 بيضاء 





ذلك أورود الخطاب ع لفظاجمعوهوةوله امكثوا » الشباب 0 » والق سانا رالمة.وسة وأضاف القهاب إل القس 
ا يكون فقسا وغيرقبس قرا بالتتوين جعل القبس بدلا أو صفة 6 فيه من هعى الْمِسَ والخر ماخر به عن 
حال الطريق لا أنه كان قد ضله ( فإن قات ) سا نيكم منها خبر ولعلى نم منها خسبر كالمتدافعين لان أحدهما ترج 
والأ نيقن (قات) قديقول الراجى إذا قوى رجاؤه سأفعل كذا وسيكون كذا مع تنجويزه الخيبة (فإن قات) كيف 
جاء بسين النسويف (قلت) عدة لا هلهأنه يأتتيم به وإن أبطأ أوكانت الممسافة بعيدة (فإن قات) فلجاء بأو دون الواو 
(قلت) بنى الرجاء على أنه إن لميظفر تحاجتيه . 1 ايعدم واحدة منهما إِمَا هداءة الطريق وإما اقتباس النار ثقة بعادة 
لله أنه لايكاد بجمع بين حرمانين على عبده وما أدراه حين قال ذلك أنه ظافر على النار حاجتيه الكايتين جميعاً وهها 
العزان عز الدنيا وعز الآخرة ( أن ) هى المفسرة لان النداء فيه معنى القول والمنى قبل له بورك ( فإن قلت ) هل 
يجوز أنتكون الخنفة منالثقيلة وتقديره نودى بأنهيورك والضمير ضمير الشبأن (قلت) لا لا نهلابددن قد (فإنقات) 
فعلى إضمارها (قلت) لاايصح لانها علامةلاتحذف ومعنى (بورك من فالنار ومن حولها ) بورك منفىمكان انار ومن 
حول مكانها ومكاتها البقعة الى 00 فيها وهىالبقعة المباركة المذ كورة فىقوَله تعالى نودى منشاطع الواد الاأمن 
فالبقعة الماركة وتدلعليه قراءة ألى" تباركت الا أرض ومن<وطا وعنه بوركت الناروالذى بوركت له القعة وبورك 
من فبهاو-والمباحدوث أمردينى 0 هوتكا اللهءومى واستباؤه له وإظهار المعجزات عليه وربخير يتجدّد فى بعض 
البقاع فينشرالتهبركة ة ذلكالخير ىأقاصهاويبث آثار »: نه فأباءدهافكيف بمثلذلك الا لز المطاء اذى جرى فىتلك اليقعة 
وقيلالمراد بالميارك فيهم موسى والملائكة الحاضرون والظاهر أنه عام فى كلمن كان فىتلك الاأرض وفى ذلك الوادى 
و-والهما من أرضالششام ولقد جع لاله أرض الشام بالركات «وسومة فقوله ونجيناه ولوطا إلالآرض الى باركنا 
فيها للعالمين وحقت أن تسكون كذلك فهى مبعث الانبياء صلواتالله عليه ومهبط الوحى إلبهم وكفاتهمأحياء وأءواتا 
(فإنقلت) هامعىا بتداء خطاب الله موسى بذلك عندمجيثه (قات) هى إشارة لهبأنه قدقضى أمرعظم تتش مية ق نا 
الشمام كلها البركة (وسبحان الله ربالعالمين) تعجيب وسى عليه السلام منذلك وإيذان بن ذلك الآامرهريده ومكونه 
رب العالمين تنبيها على أن الكائن من جلائل الأمور وعظائمالشؤن » الماء فى (أنه) يجوز أن يكون ضمير ااشمأن والشأن 
(أنالله) مبتدأ وخبر و (العزيز 0 ) صفتان للخير وأن 0 راجعا إلى مادل عليه ماقيله يعنى أنّ مكلمك أناوالله 
يان لأنا والعزيز الحنكم صفتان للمبين وهذا تمهيد لما أراد أن يظهره على بده من المعجزة يريد أنا التوى" القادر 
على مايبعد من الأو ا الوصاحية الفاعل كل ما أفعله حكة وتدبير (فإن قات) علام عطف قوله (و ألق عصاك) 
(قلت) على بورك لآن المعنى نودى أن ورك من فالنار وأنألق عصاك كلاههما تفسيرلنودى والمعنى قيلله بورك من 
فالنار وقيلله ألقعصاك والدليل على ذلك قوله تعالى وأن ألقعصاك بعدقوله أن.امومى إنىأنا الله عل تكرير حرف 
التفسيركا:قو ل كتبت إليك أنحج انعا وإن شئت أنأحج واعتمر ء وقرأ الحسن جأنعلاخة من يحدّ ىال هرب 
من التقاء السا كنين فيةو ل شأبةودأبة ومنباقراءة عمروبنعبيد ولا ااضألين (ولميعقب) لم يرجع بقالعةبالمقاتلإذا كر 
بعد الفرار قال : فا عقبوا إذ قبل هل من معقب ٠‏ ولانزلوا يوم الحكرمة منزلا 

وإنما رعب لظنه أن ذلك لامر أريدبه وبدلعليه (إنىلايخاف لدىّ المرسسلون) و (إلا) معنىلكن لانه لما أطاق ننى 





2 


















.امه ير مممءه 2ه ابر موص عا عاءس بعرم صصص 
نل لفت للك لؤطة ل كل نايت . فلا جا نهم يننا مبصرة 


علاء 0ك عه وهل دوه 2 2 رركره اروس -1 22883 دمارة 2 اس عا س١(‏ سثئر ووثره 


را ذ 0 ر مين ه وَجحَدُوا 0 وق لديم ظليا وعلوا فانظ ر كيف كان عقبة المفسدين ه 





رسماة | سوس تس موبره ع عد م بك 10 


ولقّد َاتينًا 0 ا علا وهال اليد لَه الى فضلنا عل يرم ف عاآده المؤمنين ه وورث 0 


مه عم 





الخوف عنالرسل كأنذلك مظنة لطروااشيهة فاستدرك ذلك والمعنىولكن منظل منهم أى فرطت منه صغيرة مما يجوز 
عل الآ نبياء كالذى فرط من آدم ويونسوداودوسليان وإخوة بوسف ومنمومى وكزة القبطىوبوشك أن يقصد هذا 
التعريض بما وجد من موسى وهو من التعريضات الى يلطف مأخذها وسماه ظلماما قال مومى رب [ىظللت نفسى 
فاغفرلى 0 والسوء <سزالتوبة وقبح الذنب وقرئٌ ألامنظم حرف التنبيه وعنأبىعمر وفروابة عصمةحسناً 
و(فى تسع آبات) كلام مستأنف وحرف ار فيه يتعاق »حذوف والمعنى اذهب فىتسع آيات (إلى فرءون) وتحوه : 
فقلت إلى الطعام فقال منهم ه فريق سد الإنس الطعاما 

و>وز أن يكون المعنى وألق عصاك وأدخل بدك فى لسع آبات أى فى جملة تسع آبات وعدادهن ولقائل أن يقول 
كانت الآبات إحدىعشرة ثنتان منها اليد والعصا والنسع القلق والطوفان والجراد وااقمل والضفادع والدم والطمسة 
والجدب فى بوادبهم والنقصان فى مز 2 المصرة الظاهرة البينة جه_ل الإبصار لما وهو فى الحقيقة ل<أمليها لآنهم 

لابسسوها وكانوا إسبب هنما بنظرهم وتفكرم فيها ويجوز أن يراد تحقيقة الإبصار كل ناظر فيها من كافة أولى ا ل 
وأن يراد إبصار فرعون ومائه لقوله واسنيقنتها أنفسهم أوجعلت كأنها تبصر فتهدى لان العمى لاتقسدر على الاهتداء 
فضلا أن تهدى غيرها ومنه قوم كلءة عيناء وكلءة عوراء لآنَ الكلمة السنة ترشد والسيئة تغوى و نوه قولهتعالى«لقد 
علمت ماأنزل دؤلاءإلارب السموات» والاأرض بصا #رفوصفها بالبصارة كا وصفها بالإيصاروقر على" نالحسينرضىالله 
عنهماوقتادة مبصرة وهى نحوجبنة ومبخلة وجفرة أىمكانا يكثرفيهالتبصر » الواوفى (واستيقنتم!) واوالحال وقد إعدها 
مضمرة والعاوالكبر والترفع عن الإعان بماجاء بههومىكقوله تعالىفاستكبر وا وكانواقوماءعالينفقالوا أنومن لبشر ينمثلنا 
وقوههما لنا عابدون وقريّ عليا وعليا بالضم والكسركا قرئٌ عتياً وعتيا ه وفائدة ذ كر الآ نفس أنهم جحدوها بألستتهم 1 
واستيقنوهافىقلوهم وكائرم والاستيقان أ بلغ من الإيقان وقدقوبل بين المبصرة والمبين وأىظم أخغش من ظل من اعتقد ١‏ 
واستيقن أنها آبات بينة واضحة جاءت من عند الله ثم كابر بتسميتها مرا بينا مكشوفا لاشية فيه (علا) طائفة من العلم ‏ 7701 
أو علياً سنياً غزيرا ٠‏ ( فإن قلت ) أليس هذا موضع الفاه دون الوا و كقولك أعطيته فشكر ومنعته فصير ( قلت ) بل 020001 
“ولكن عطفه بالواو إشعار بأن ماقالاهبعض ماأحدث فيهما إيتاء العروشىة منمواجبه فأخمرذلك *معطف عليه التحميد 
كأنه قال ولقد آثيناهما علماً فعملا به وعلماه وعرفاحقالنعمة فيه والفضيلة (وقالاال+دلته الذى فضانا) ه والكثيرالمفضل 














ه قوله تعالى ولقد آنينا داود وسلوان علما (قال معناه طائفة من العلم) ) قال أحمد التبعيض والتقليل من التشكير وكايرد 
للتقليل منشأن المنكر فكذلك برد للنعظم من أنهي ع 1 تفا فقولهتعالى وإنك لناقالقرآن من/دنحكم علموليقل. 
الحكم العام والغرض 00 التفخم كأنهقال من لدن حكم علم فظاهر قوله و قد آنا داود وسلوان علدا فسياق 
الامتنان تعظم العلم الذى أوتياه كأنه قال علا أى عم وهو كذلك فإن عللهما كان مسا يستعظ ويستغرب ومن ذلك 
عم منطق ل وسائر الحيوانات الذى خصهما الله تعالى به وكل عل بالإضافة إلى عل الله تعالى قليل ضئيل والله . 
أعلم + قوله تعالى وقالا المد لله النى فضلنا على حكثير .من عباده المؤمنين ( قال ) بجلا ذعمة الله علهما. 














(قوله نحو جبنة ومبخلة وفرة) فالصحاح جفر الفحل ع نالضراب إذاا تقط ع عنهو منه قبل الصوم جفرة أىقاطع النكاح ١‏ 











8 


0-168 





00 8ع 2 بلدا وود 6< ووو ايعان 


ا 3 وسوس شا لس عه هاه 2 ع 6 ًّ ِ 
دار وهال ناا اتا علنا منطن الطير واريينا من كل قرع إن عدا كر القض الل را 
































سا لد ا ل ا لس ل قف الل له 2 
عليه من لم وت علا أو من لم يؤتمثل عللهما وفيه أنهما فضلا على كثير وفض ل علهما كثير وفالآية دل ع شرف 
العم وإنانة عله وتقدم حملته وأهله وأن نعمة العلى من أجل النعم وأجزل القسم وأن من أوتيه فقد أوتى فضلا على كثير 
من عباد الله يا قال والذين أوتوا العلم درجات وما سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورثة الآنبياء إلا لمداناتهم 
فالشرف والمنذلة لانم القوام بما نوا عن أجلو فهاأنه يأزمهم لهذه النعمة الفاضلة لوازم منها أن حمدرا الله على 
ره نسل عل غم ا النذ كير بالتواضع وأن يعتقد العالم أنه وإن فضل غلى كثير فقد فضل عليه مثلهم 
وما أحسن قول عم ركل الناس أفقه من عمر + ورث منه النّة واالك دون سائر بنيه وكانوا نسعة عشر وكان داود 
1١‏ تعدا وسليان اقضى وأشكر لنمعة النهر وقال باأبها الناس ) تشهيرا لنعمة الله وتنويباً بها واعترافا بمكانها ودعاء 
اناس إل التصديق يذكر المعجزةالتى هى على منطق الطير وغير ذلك مما أوتيه من عظائم الآمور والمنطق كلمايصوت 
به من المفرد والمؤلف المفيد وغير الفيد وقدترجم يعقوب بن السكيت كتابه بإصلاح المنطقوما أصلح فيه إلامفردات 
الكلم وقالت العرب نطقت المامة وكل صنف من الطير يتفاهم أصو أنه والذى عليه سلوان من منطق الطير هو مايفهم 
بعضه من بعض من معانيه وأغراضه ويحك أنه مص على بلبل فى شجرة يحرك رأسه ويميل ذنيه فقال لاصحابه أتدرون 
مايقول قالوا التمونبيه أعلم قال يقول أ كات نصفتمرة فعلى الدنيا العفاء وصاحتفاختة فأخير أنها تقول ليت ذا الخلق 
ل مخاقوا : ادن فال يقولكاتدين تدان وصاحهدهدفقال يقول استغفروا الله بامذنبين ٠‏ وصاح طيطوى 
فقال يول كل جىميت وكل جديد بال. وصاح خطاف فقال يول قدموا خيرا ت#دوه . وصاحت رخمة فقال تقول 
سبحان رو الآاعل دلء سعائه و أرضه . وصاح قرىفأخ رأنه يمول سبحانرنى الأعلى ٠‏ وقال الحدأً يول كل ثىء هالك 
إلثالل . والقطاةتقى ل منسكتسلٍ . والببغاء تقول ويل ن الدنيا همه . والدرنك يقولاذ كرواالته باغافلين . والنسر يقول 
باان آدم ءعشماشئت آخرك اموت . والعقاب يقوف البعدمنالنا سأنس . والضفدع بول سيحانر و القدوس . وأراد 
بقوله (منكل ثىء) كثرة ماأوتىكا تقول فلان يقصده كل أحد ويعلم كل ثىه تريدكثرة قصاده ورجوعه إلى غزارة 
ف العم كار هه ومتك تو لدو وتيت هن ك2 رآ ا الفضل المبين) قول وارد علىسيل الشكر والمحمدة 

) رن ات شل ات عله رسلا سد وام ولتق لك أقول هذا القول شكراً ولا أفو له عفرا ( فإنقلت‎ ١ 

كيف قال علبنا وأوتينا وهو منكلام المتكبرين (قات) فبه وجهان أحدهما أن يريد نفسه وأباه والثانى أن هذه النون 
يقال لما نوت الواحد المطاع وكان ملكا مطاعا فكلم أهل طاعته على صفته وحاله التى كان علها وليس الذكر 

د أوازع ذلك وقد تعلق بتجمل امك رتفخمه وإظهار اين وسياسته مضالح فيعود تكلف ذلك ولبآ وو 0 
رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل نحواً من ذلك إذا وفد عليه وفد أو احتاج أن يرجح فى عين عدو ألا ترى كيف 
ساس ات عه ين عدن أ سان 2 عله لكتان . روي إن لكر 0 مالة فرسيخ فمائة : خمسدة 
وعشرون الجن وخمسةوعشرو نالإنس وخمسةوعشر ون للطير وخمسةوعشرون للوحش وكانله ألف يدث من قوارير على 
الحشب فها ثثيائة منسكوحة وسبعائة سرية وقد نسجتله الجن بساطا من ذهب وإبريسم فر نذا فى فر ميخ وكان ,وضع 
مئيره فى وسطه وهومن ذهب فيعد عليه وحوله ستاثة ألف كرسى من ذهب وفضة فيقعد اللانياء على كرامى الذغب 
من حيث قولها فضلناوتواضعا بقولها على كثير ول يقولا على عباده اعترافا بأن غيرهما يفضلهما حذر] من الأرقع 

(قولههومايفهم بعضه من بعض معا نيه) عبارة النسى والمنطق كل مايصوت من المفرد وااوّاف المفيد وغير المفيد وكان 

سلمان عليه السلام يفهم 5 يفهم بعضها من بعض أه (قوله اين آدم عشت ماشئت) لعله عش وفى الخازن 0 

ماشئت آخره الموت (قوله وإظهار آبينه وسياسته) قل مراتبه وبهائه وفى نسخة أمبته فليحرّر 











انون 2د راع ول عد وه عادر 6 320007 212-88 2 2 6 2 00 ل س6 
ل جنوده من الجن والإذس والطير فهم يوزعون + حى إذ ا اتوا على واد النمل قالت ملة ياما 
1 وه نرم 3 1 رو عه ععورام 2ع8 ور م رهد 2م عورا مه سس سس قاس سمه 


لتمل أدخلوا م لاحطامثك سليمن وجنوده وم لايشعرون ٠»‏ فتسم ضاحك دن قرلا ردك 





والعلماء على كراسى الفضة وحوهم الناس وحول الناس اللْنَ والشياطين وتظله الطير بأجتحتها حتى لابقع عليهالشمس 
وترفع ديح الفا النساط لتسير به فده قم وبروى أنه كات يأمر الريج العاصف تحمله و يأمر الرخاء لسر فا 
الله إله وهو يسير بين السماء والارض أفى قدزدت فى ملكك لاشكم أحد بشىء إلا ألقته الرريحج فى سمعك فيحى أنه 
مر حراث فقال لقد أوتى آل داود ملكا عظها فألقته الريح فى أذنه فتزل ومثى إلى الحراث وقال إنما مشيت إليك 
اثلا تتمنى مالاتقدر عليه م قال لتسبيحة واحدة يقيلها انه خير عا أوى 1ل داوة (يوذعون) لحيس أوهم على آخرم 
أى توقف سلاف العسكر حتى تلحقهم التوالى فبكونوا مجتمعين لايتخلف منهم أحد وذلك الكثرة العظيمة ه قبل هو 
وأد بالشمام كثير الفل (فإن قلت) لمعدى أتوابعلى (قلت) يتوجه علىمعنبين : أحدهما أن إتيانهم كانمن فوقفأتى حرف 
الاستعلاءكا قال أبوالطيب ه ولشدة ماقربت عليك الانجم ه لما كان قر بامزفوق . والثانىأنيرادقطع الوادىو بلغ 
آخره من قوم أتى على الثىء إذا أنفذه وبلغ آخرهكأنهم أرادوا أن ينذلوا عند منقطع الوادى لمهم مادامت الريح 
تحملهم فى المواء لاذاف حطمهم ه وقريٌ ملة باأمما القل بضم الملم وبضمالنون والميم وكانالاصل الغل بوزن الرجل 
والفل الذى عليه الا.تمال تخفيف عنه كة وم السبع فى السبع قبل كانث تمثى وهى عرجاء تتكاوس فنادت با أنها 
الفل الآية فسمع سلوان كلامها من ثلاثة أميال وقيل كان اسمها طائخية وعن قتادة أنه دخل الكوفة فالتف عليه الناس 
فقال سلوا عما شلتم وكان أبوحنيفة رحمه الله حاضرا وهو غلام حدث فقال سلوه عن ملةسلوان أكانت ذكرا أمأتق 
فسألوه فأخم فقال أبوحنيفة كانت أن فقيل له من أن عرفت قال من كتاب الله وهو قوله قالت نملة ولوكانت ذكرا 
لقال قال ملة وذلك أن الغلة مثلالخامة والشاة فى وقوعها على الذ كر والأنث فيميز بينهما بعلامة نحو قوط حمامة ذكر 
وحمامة أنثى وهو وهى ه وقرئٌ مسكدك ولاحطمدك بتخفيف النون وقرىٌ لاحطمنكم بفتح الحاء وكترها رلا 
يحتطمنكم . ولما جعلها قائلة والفل مقولالهم كا يكوت ف أولى العقل أجرى خطاهم مجرى خطابهم (فإن قات) 
لاعطمنم ماهو (قلت) يحتمل أن يكون جوابا لامر وأن يكون نبيا بدلا من الآمر والذى جوز أن يكون بدلا منه 


٠‏ قوله تعالى قالت نملة باأيبا الذل ادخلوا مسا كن> (قال لما دخل قنادة الكوفة النفت عليه الناس فقال سلوا عما شكتم 
فقال أبوحنيفة وكان شابا سلوه عن الملة التى كلمت سلوان أذ كرا كانت أم أن فسألوه فاخم فقال أيوحنيفة كانت أ 
فقيل كيف لك ذلك قال لأن الله عر وجل قال قالت نملة ولوكانت ذكراً لقال قال تملة) قال أحمد لاأدرى العجبمنه 
أم من أنى حنيفة أن ينبت ذلك عنه وذلك أن الفلة كامامة والثماة تقع على الذكر وعلى الآ لأنه اسم جنس يقال 
تله ذ كر وقملة أن 5 يدولون حامة ذكر وحمامة أي وماه ذ كر وشاة أت فلفظها مونف ومعناه تحتمل فلك إلا 
تؤنث لاجل لفظها وإن كانت واقعة على ذكر بل هذا هو الفصيح المستعمل ألاترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام 
لاتضحى إدوراء ولاعخفاء ولا عمياء كيفت أخر ج هذه الصفات عل اللفظ مؤئئة ولايعنى الإناث من الأذعام خاصة 

خِينذ قوله تعالى قالت تملة روعى فيهتأنيث اللفظ وأماالمعنى فيحتملعلى حدسواء وإنما أطلتفى هذا وإن كان لايتمقى 
عليه حك لانه نسبه إلى الإمام أبى حنيفة على (صيرته باللغة م جعل هذا الجواب معجبا لنعان على غزارة عله وتبصره 
بالمنقولات ثم قرر الكلام على ماهو عليه مصوناله فيالته العجب العجاب والله الموفق للصواب 











(قوله توقف سلاف العسكر) أى متقدّموم.أفاده الصحاح (قوله وهى عرجاء تدكاوس) فى الصداح كوسته على 
رأسه نكريسا أى قلبته وكاس هو بكوس إذا فعل ذلك وكاس البعير إذا مثى على ثلاث قوائم وهو معرقب 


1 








و كنار جا 























0 2 
ل 9 


هده 2 622 عا عدا سا شه اكه 2قسس اس( صاسوساك شكة مه امهس سال 
انعمت على وعلى ولدى وأن اعمل صاحا ترضه وادخانى برحمتك فى 


ار 0 





رد اف املك 1 
0 0 - 0 0 د مداه عم ووظ ةلس 2ه راش ع ووس سا سعد سه 2 لشا صا شم الس 
عبادك الصاحين ه وتفقد الطير فقال مالى لاارى المدهد أم كان من الغا ثبين ٠‏ لاعذينه عذايا شديدا 
أله فق فعى لاتدكو نوا حي أتم فيحطمك على طريقة لاأرينك ههنا أراد لاحطمنكم جنود سلمان خاء بما هو أبلغ 
0 يجبت من نفسى ومن إشفاقها ه وهعنى تسم ضاحكا تسم شارعا فى الضحك وآخذا فيه يعنى أنه قد تجحاوز حد 
التبسم إلى الضحك وكذلك كك الانبياء عليهم السلام وأما ماروى أن رسول الله صل الله عليه وسلم مك حتى بدت 
أواجذه فالغرض البالغة فى وصف ماوجد منه من الضحك النبوى وإلا فبدو النواجذ على الحقيقة إنما يكرن عند 
الاستغراب وقرأ ابن السميفع كا (فإن قلت) ما أضكم من قولما (قلت) شيآن إيخابه بما دل منقوها على ظهور 
رحمته ورحمة جنوده وشفقتهم وعلى شمرة حاله و-الهى باب التقوى وذلك قوها وثم لايشعرون تعنى أنهم لوشعروا 
3 يفعلوا وسروره ما [ تاه الله ما 0 ؤت أحداً من إدرا كه إسمعه ماهمس به عض الكل الذى هو مثل فى الصغر 
والقلة ومن [<اطته بمعناه ولذلك اشستمل دعاؤه على استيزاع الله شكر ما أنم به عليه من ذلك وعلى استيفاقه لزيادة 
العمل الصالم والتقوى + وحقيقة أوزعنى اجعلنى أزع شكر نعمتك عندى وأ كفه وأرتبطه لاينفلت عنى حت لاأنفك ٍ 
شا كر الكو نما أدرجذ كرو الديه لأ نّالنعمةعلى الولدنعمةعلىالوالدينخصوصاالنعمة الراجءةإلى الدين فإ نهإذا كان تقيا نفعهما 
بدعائه وشفاعته وبدعاءا.اؤمنين لا كلا دعوا له وقالوا رضى الله عنك وعن والدبيك وروى أن الفلة أحست بصدوت 
الجنود ولا عم أنهم فى الحواء فأص سلمان الريح فوقفت لثلا يذعرن حتى دخان مسا كنرن ثم دعا بالدعوة + ومعنى 
(وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين) واججعلنى من أهلالجنة ه أم ه المنقطعة . نظرإلى مكان المدهد فلم يبصره فقال 
(مالى لاأرى) على معنى أنه لاير أه وهو حاضر لساتر ستره أوغير ذلك ثملاحله أنهغائب فأضربعنذلك وأخذ يقول | * 
أهو غائب كأنه يسأل عن صخة مالاح له ونحو «قولم إنها لإيل أمشاء وذكر من قصة الهدهد أن سلمان حين ثم" لدبناء 
بيت المقدس تجوز للحج بحشره فوافى الخرم وأقام به ماشاء وكان يدرب كل يوم طول مقامه مخمسة لاف ناقةوخمسة 
آلاف بقرة وعشرين ألف شاة ثم عزم على السير إلى الهن تخرج منمكة صباحا بوْمّسهيلا فوافى صنعاء وقت الزوال | | 
لك اسيرة شمر فرأى أرضا حساء أعته خضرتها فنزل ليتغدذى ويصلى فم يحدوا الماء وكان الممدهد قناقنه وكان ظ 
يرىالماء من تحت الأآرض كاير ى الماء فىالزجاجة فيجىء الششياطين فيساخونهاما يسلخ الإهاب ويستخزجون المباء 
فتفقده لذلك وحين نزل سليان حلق المدهد فرأى هدهداً واقعاً ذانخط إليه فوصف له ملك سلمان وما خر له من كل 
ثىء وذكر له صاحبه هلك بلقيس وأن نحت يدها اثثنى عشر ألف قائد نحت كل قائد مائة ألف وذهب معه لينظر فا 
رجع الابعد العصر وذكر أنه وقعت نفحة من اأشمس على رأس سلوان فنظر فإذا موضع الهدهد خال فدعا عريف 
الطير وهو النسر فسأله عنه فلم يحد عنده علمه ثم قال لسيد الطير وهو العقاب على" به فارتفعت فنظرت فإذا هو مقبل 
فقضدته فناشدها الله وقال حقاللهالذى تاك وأقدرك عل" إلارحتين فتركته وقالت ثكاتك أقتك إن نىالله قدحاف | م 
ليعذبنك قال وما استثنى قالت بل قالأو ليأتينى بعذرمبين فليا قرب من سلوان أرخى ذنيه وجناحيه برها على الاأرض 
1 له فلسا دنامنه أخذ برأسه فده إليه فقال ,يان" الله اذكر وقوفك بينيدى الله فارتعد سلمان وعفا عنه ثم سأله 
لظ 1 1 11111 
) الطسره بعض الحكل) فى الصحاح الكل مالايسمعله صوت (قوله وعلى استيفاقه لزيادةالعمل) فىالصحاح 
استوفقت الله سألته التوفيق (قوله تجهز للحج بكشره فوآنى الترم)فى الصحاح حشرت الناس أحشرم حشرا جمعتهم 
كه يوم الحشر (قوله وكان الهدهد قناقنه) القناقن بالضم الدليل المادى والبصير بالماء فى حفر القنى والقنى جمع 
| قناة أفاده الصحاحفىموضعين (قوله فدعا عفريت الطير وهو النسر) فى نسخة عريف الطير وكذا عبارة النسق ١‏ : 
١ 3‏ 3150037727 ست بطل 3 0ل تاتسل ١‏ 1 0 1 11 -2 . 


















د - 
8 5 : 9 
ع دع درول 2ه لله ده 602 62 م 2 253522 ال 21020 2 
او لااذحنه أو الى بسلطن ممين ج فسكث غير لعيد َّال احطت مالم حط به وجئتك من 6 نا 


امس - اعم سه - صم مس 


2 دده « ومساغ6سيه رير وه لع ل ل د زر ةد اه 30 


ع ده وس اه 0 
يقين + إلى وجدت أعىأة مالكهم واونيت 0 ثىة وما عرش عظم 2 ل وقومها سجدون 


ل تش ةس ا 1ك ا ا 1 
كدي أن يدب بماحتمله حاله ليعتبر به أبناء جنسه وقيل كان عذاب سلمان للطير أن ينتف ريشه ويشمسه وقيل 
أن يطل بالقطر ان ويشمس وقيل أن ياق للنمل تأكله وقبل إبداعه القفص وقيل التفريق بينه وبين ألفه وقيل لآلرمنه 
صحبة الاضداد وعن بعضهم أضيق السجون معاشرة الأضداد وقيل لآلزمنه خدمة أقرانه (فإن قلت) من أبن حل له 
تعذيب الهدهد (قلت) يجوز أن ييح لدالته ذلك لمارأى فيه من المصلحة والمنفعةي أباح ذبح اليهائم والطبورال كل 
وغيره من المنافع وإذا تر له الطير ول يتم ماعتر له من أجله إلا بالتأديب والسياسة جاز أن تباح له مايستصاح به * 
وقريٌ ليأتيننى وليأتينن ه والساطان الحجة والعذر (فإن قات) قد حاف على أحد ثلاثة أشياء خلفه على فعايه لامقالفيه 
ولكن كيف صح”" حلفه على فعل المدهد ومن أن درى أنه يأتى بسلطان حتىيقول أو لبأتينى بسلطان (قات) لمالظم 
الثلاثة بأوفى الحم النى هو الحلف آل كلامه إلى قولك ليكونن” أحد الآمور يعنى إن كان الإتيان بالسلطان لم يكن 
تعذيب ولاذيح وإنم يكن كان أحدهما وليس فى هذا ادعاء درابة ع أنه يجوز أن يتعقب حلفه بالفعلين وحىمنالله 
بأنه ساته بسلطان مبين فثاث بقوله أو للأتينى بسلطان مبين عن دراية وإيقان ( فكث ) قر بفتح الكاف وضهها 
(غيد بعيد ) غير زمان بعيد كةوله عن قريب ووصف مكثه بقصر المدّة للدلالة على إسراعه خوفا من سلمان 7 بعلم 
كيف كان الطير مسخراً له وليان ماأعطى من المعجزة الدالة على نبؤته وعلى قدرة الله تعالى ( أحطت) بإدغام الطاء فى 
الناء بإطباق وبغير إطباق ألم الله المدهد فكافح سلوان هذا الكلام على ماأوتى من فضل النبوة والحكمة والعلوماجمة 
والإحاطة بالمعاو مات الكثيزة ابتلاء لدف عله وتنبهاً على أنّفى أدىخلقه وأضعفه م نأحاط علا بما للحط بهلتتحاقر 

: إليه نفسه ويتصاغر إليه علمه ويكون لطفا له فى ترك الإعجاب الذى هو فتنة العلساء وأعظم بهافتنة والإحاطة بالثىء 
علبا أن بعلم من جميع جهاته لايق منه معاوم قالوا وفيه دلبل على بطلان قول الرافضة أن الإمام لا. 'نى عليه ثىء 
ولايكون وزمانة أحدأعلم منه ه مس قري بالصر ف ومنعه وقدروىبسكون الباء وعن اءنكثير فى رواية سبا بالاالف 
كتوم ذهبوا أبدى سبا وهو سبا نيشجب بزيعءرب زقحطان فن جعله أسما لاقبيلة لم يصرف ومن جعله اسم| الى 
أو الاب الأكبر صرف قال: من سبأ الحاضرين مأرب إذ » يبثون مزدوت سيله العرما 
وقال : الواردون وتم فى ذرى سب ه قد عض أعناقهم +ادالجواميس 
ثم سيت مدينة مأرب بسنا وبينها وبين صنعاء مسيرة ثلاث كاسعيت معافر بمعافر نأد وخولأن برآد المدينة والقوم م 
والتبأ الخبرالذى له شأن ه وقوله (من سبا بننإ ) منجنسالكلام الذى سماه الحدثون البديع وهومن>اسنالكلاماأذى 
يتعلق باللفظ بشرط أن بحىء مطبوعا أو يصنعه عالم وهر الكلام حفظ معه حدة المعنى وسداده ولقد جاء ههنا زائداً 
عل الصحة دن وبدع لفظومعنى ألاثرى أنهلووضع مكان بذيإيخير لكان لمعن ححا وهوكاجاء أصح لمافالنبإ من الزيادة 
الي يطابقها وصف الحال ٠‏ المرأة بلقيس بنت شير احديل وكا نأ بوهاملك أرض الدن كلها وقد و ادهأربءونما.كاوم كن له 
ولدغيرها فذابت عل الك وكانت هى وقومهاجوساً يعبدونالشمس والضمير فى (تملكهم) راجع إلىس! فإن أريديه 
القوم فالآمر ظاهروإنأريدتالمدينة فعناه تملك أهلها ه وقيل ووصفعرشها كانثمانين ذراعاىثما نين وك انين 
وقيلثلاثينمكان ثمانين وكانمن ذهب وفضة مكالها بأنواعالجواهروكانت قوائمه هن باقوت أحمر وأخضر ودر وزهزد 
وعليه سبعة أبيات على كل بيت باب مغلق (فإنقلت) كيف استعظرعرشهامعما كان يرى من ملكسلوان (قات) وز 


(قوله وهو من اسن الكلام الذى يتعاق باللفظ) لعله الى تتعلق 






































-14.- 





ل و و- 8د 222 م ه6١‏ 7 عمداد2ه سل هله 2ه و به > سلره شا سمس يم 4 > صورمر 000 
للشمس هن دون الله وزن طم الشرطن اعملهم فصدهم عن السيل فهم لامتدون ١‏ الا سجدوا لله الذى 


ب 0 


لحو جم ووسة ار مهدا سدميه ا ا ا ا ل 
00 لبه 2 السموت والارض ويعلم ماذفون وما تعلنون 2 ألله لاإله إلا هوارب العرش العظم 5 


: و سام لك كلك 15 بل 1 لك لف لمعل ا ف له 0 ال 1ل ل افا ود د 11 0101 ل 11 101 ل‎ 2٠-٠ 
إستصترحاطها إلىحالسلوان فاستعظ لحاذلك العرش ويجوز أن لاييكون لسلمانمثله وإن عظمت ملكنه فى كلثىء‎ 3 
كرون عض أمراء لاط اف ثىء لايكونمثله لللك الذى يلك عليهم أمرثم ويستخدمهم ومن نوكى القصاص من يقف‎ 
علىقوله ولاعرش ثم بتدئعظم وجدتماير يدأمرعظم أن وجدتهاوقومها يسجدو نللشمس فر من استعظام الهدهدءرثما‎ 
أوقع فعظيمة وهىمسخ 5 تاب الله (فإن قلت) كيف قال (وأوتيت من كلثىء) مع قولسليان وأوتينا منكل ثىء‎ 
كآنه -قى بينهما (قلت) يينبمافرق بينلآن سلبان عليه السلام عطف قوله علماهومعجزة منالقه وهو تعلم منطق الطير‎ 
فرجع الاك ماأرى تناك ورد رافك سات الدين ثم إلى الملك وأسباب الدنيا وعطفه المدهد على الك فلم يرد‎ 
إلاما أوتيت م نأسبابالدنيا اللائقة حالمافبين الكلامين بون بعيد (فإن قات) كيف خى على سان مكانها وكانت المسافة‎ 
بين مخطه وبين بلدهاقريبة وهىمسيرة ثلاث بين صنعاء ومأرب ( قلت) لعلالله عز وجل أخؤعنه ذلك لمصلحة رآهايم‎ 
أخق مكان «وسف عل يعقوب (فإنقات) م نأين للهدهدالتهدى إلىمعرفة اللهدووجوب السجودله وإنكارجودم الشمس‎ 
وإضافته إل الشيطان وتزيينه (قلت) لايبعد أن يلهمدالته ذلك همه وغيره منالطيور وسائراليوانٌ المعارفالاطيفة‎ 
الى يكادالعقلاء الرجاح العقول بمتدون لها ومن أراد استقراء ذلك فعليه بكتابالحيو أن خصوصا فى زمن نى نرت له‎ 
الطبوروعم منطقها وجء ل ذلك معجزة له . منقر أ بالتشديدأرادفصدم عنالسبيل اثلايسجدوا فذف الجارمع أنو>وز‎ 
أن تكون لامزيدة ويكونالمعنىفهم لابمتدون !أن ؛سجدواومنق رأ بالتخفيف فهو ألايسجدوا ألاللتنبيهو باحر ف النداء‎ 
ألابالأسلى بادارى عل البلى ه وفى حرف عبدالله وهى قراءةالأعر شهلا وهلا بقاب‎ ٠ ومناداه حذوف »م-ذفه منقال‎ 
اهمزتين هاء وعن عبد اللههلا تسجدون معنى ألا تسجدو ن على الخطاب وفقراءة أبى” ألاتسجدون لله الذى خرج الخبء من‎ 
السماء والأأرض ويل سرك ومائعلنون وسعىالخبوء بالمصدرو هوالنبات والمطروغيرهما م اخبأه عزوعلامنغيو به وقرئٌ‎ 
الخبعل تخفيف الهمزة بالحذف والخباءلى تفيفها بالقلبوهىقراءة اءنمسءودومالك.زدينار ووجهما أن تخرج على لغتهن‎ 
يول فالوقفهذاالحبوور ايت الخاومر رت بالخى ثم أجرى الوصل +>رى الوقف لاعل لغةمن بقولالككأةواجأةلآ:,اضعيفة,‎ 
مسترذلة وقرىّ يخفون ويعلنون بالاء والناء وقيلمن أحطت إلىالعظم هو كلامالمدهد وقيل كلام ربالعزة وى إخراج‎ 
الخبء أمارة عأ ندمن كلام ال هد هد لهند ستهومعر فتهالماءتحت الأآرض وذلكب! لهام من خرج الخبء ف السموات والأارض‎ 
جات قدرته ولاف عله ولا يكاد تحخق عل ذى الفراسة النظار بنور الله مخائل كل تنص بصناءة أو فن من العلل فى‎ 
روائه ومنطقه وثمائله ولهذا وردماعمل عبدعملا|لا التق اللهعليه رداءعمله (فإنقات) أسجدة التلاوة واجبة فالقراءتين‎ 
جميعا أم فى إحداهما (قات) هىواجبة فيهما جبيعا لآنّ مواضع السجدة إماأمص ما أومدح .ان أتى با أو ذم هنتركها‎ 
وإجدى القراءتين أمر| بالسجود والأاخرى ذمللتارك وقد اتفق أبوحنيفة والششافعى رحمهما الله على أنّ #دات القرآن‎ 
أربع عشر وإنما اختلفا فتهدة ص فهى عند أبى حنيفة #دة تلاوة وعند الشافعى +دة شكر وفى دق سورة المج‎ 
وماذاكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف دون التشديد فغير مرجوع اليه (فإن قلت) هل يفرق الواقف‎ 
بن القراءتين (قات) لم إذا خفف وقف عل فهم لاهتدون ثم ابتدأ ألاباجدو ا وإن شاء وقف على ألاياثم ابتدأ‎ 
دو | وإذا شدّد لم يقف إلاعلى العرش العظم (فإنقات ) كيف سوّىالمدهد بين عرش بلقي سوعرش الله فىالوصف‎ 
بالعظم (قلت) بينالو صفين بون عظم أن وصضعرشها بالعظم تعظم له بالإضافةإلى عروش أبناء جنسها منالملوك‎ 


(قوله ومن توك ىالقصاص) أىحق أفاده الصحاح (قوله وقيل من أحطت إلىالعظم ) فالاباب أنّ الخلاف ألا 
درل الظم ومالإليه فىااتقر يب أنه عن هامش (آوله فى رواته ) بالضم أىمنظره أفاده الصجاح 





506 








١ ْ 3‏ رت 


١ 8 


اه مامه م م 8ه 2 الام اتا سان 26 0 ماه مده يه و 1 0 ا 
َل دعر أصدفت أم كنت من الكذيينء أذهب بكتى هذا فالقه إلهم ثم تول عنهم فانظر ماذا 
ده ار اده غ42 درك ف غ26 2ه اعاالم 2 الم 2 كا 201 
برجءدوك 0 قالت ياما الاق إف الفى آل فت رمم 2 إنه من سليمن وإنه بم أله الرحمن الرحم 7 
6ه هه لسع رطق رم ع لله سمكمش بوسسم #66 0 .ب 2م 2-2 فاع امد دوس ا ل 26 000 
الا تعلوا على واتونى مسلمين » قالت 1 ما الماو افتوى ى أمرى ما كنت قاطعة اما حتى تشبدون ه 
الالل سببببت يبب ب بي بيب ست 
ووصف عرش الله بالعظم تعظم له بالنسبة إلى سائر ماخاق من السموات والآرض ٠ه‏ وقريٌ العظم بالرفع (سنتظر) 
من اانظر الذى هو التأمل والتصفح + وأراد أصدقت أم كذبت إلا وأن كنت من الكاذبين» أبلغلآنه إذاكان معروفا 
بالاتخراط فى سلك الكاذبين كان كاذبا لامحالة وإذا كان كاذيا اهم بالكذب فا 1 بدفل يوثق به (تول عنهم) تنح 
عنهم إل 0 قريب تتوارى فيه ليكون مايةو لو نه مسمع مك و(يرجعون) منقوله تعالىيرجع بعضهم إلى لعض القول 
فيقال دل عليها من كوة فأاق الكتاب إلبها وتوارى فى الكوة (فإن قلت) لم قال فألقه الييم على لفظ المع (قلت) 
لأنه قال وجدتها وقومها يسجدون للشمس فقال فألقه إلى الذين هذا دينهم اهتاما منه بأمر الددن واشتغالا به عنغيره 
وبنى الخطاب فى الكتاب على لفظ اجمع لذلك ( كريم) حسن مضمونه ومافيه أو وصفته بالكرم لآنه من عند ملك 
رم 0 توم قال صحلى ألله عليه وس كرم الكتاب حتمه وكان صلى ألله عليه وسل كنتب ل العجم فقيل له أنهم 
لايقبلون إلا كتايا عليه خاتم فاصطنع خائما وعن ابن المقفع من كتب إلى أخيه كتتابا ولم تمه فقد استخف بهوقيل 
مصدر ببدم الله الرحن الرحم هو استثناف وتبرين لما أل اليهاكأنها لما قالت إنى أاق إلى كتاب كريم قبل لها من 
هو وماهو فقَالت إنه من سلمان وإنه كيت وكيت وثرأ عبدالتهوإنه منسليان وإنه عطفا على إلى وقرىٌ إنه منسلوان 
وأنه بالفتح على أنه بدل من كتاب كأنه فيل ألق إلى أنه من سلوان و>وز أن تريد لآنه من سلهان ولانه كأنها عللات 
كرمه بكوته من سلوان وتصديره باسمم الله وقرأ أب" أن من سلمان وأن سم الله على أن المفشرة وأن فى (ألاتعلوا) 
مفسرة أيضا . لاتعلوا: لاتتكر واىايفعل ا الوك وقر أاءنءياسرضىاللهعنهما بالذين معجمة من الغلو وهو جاوزة الحد 
بروى أن نسخة الكتاب من عبدالته سلمان ؛نداود إل بلقيس ملكة سبأ : السلام على من اتبع الهدى أمابعد فلا تعلوا 
عل" واثتونى مسليين» وكانت كتب الآنبياء عليهم السلام جملا لايطياون ولا بكرو ن وطبع الكتاب بالمسك وختمه 
خاتمه فوجدها المدهد راتدة فى قصرها بمأرب وكانت إذا رقدتغاقت الآبوابووضعت المفاتيح نحت رأسها فدخل 
هن كوة وطرح الكتاب على نحرها وهى مستلقية وقيل نقرها فانتهت فزعة وقي ل أناها والقادةوالجنود <والبها فرفرف 
ماعة والناس ينظرون حتى رفعت رأسها فأاق الكتاب فى حجرها وكانت قارئة كاتبة عر بية من نسل تبع بن شراحيل 
الميرى فلا أت الهاتم ارتعدت وخضعت وقالت 'لقومها ماقالت (مسلين) منقادين أو مؤمنين ٠‏ الفتوى الجواب 
فى الهادثة اشتقت على طريق الاستعارة مر الفتا فى السن والاراد بالفتوى ههنا الإشارة عليها بما عندهم فما 
حدث لما من الرأى والتدبير وقصدت بالانقطاع اليهم والرجوع إلى استشارتهم واستطلاع آرائهم استعطافهم 
وتطبيب نفوسهم لهالثوها ويقوموا معها (قاطعة أمرا) فاصلة وفى قراءة اءن مسعود رضى الله عنه قاضية أى لا بت 
أمما إلامحضرك وقل كان أهل مشورتها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا كل واحد على عشرة آ لاف أرادوا بالقوة قوة 


قوله تعالى قال سننظ رأصدقت أم كنت من الكاذبين (قال معناه أصدقت أمكذبت إلا أنَ عبارة الآبة أبلغ لاتنه 
إذاكان معروفا باللكذباتهم جلة إخباره فل يوثقبه) قال أحمد وهذا انيت عليه فى سورة الشعراء منالعدول عن 
الفعل الذى هو أم كذبت وعن جرد صفته فى قوله أم كنت كاذبا إلى جعله واحدا من الفئة الموسومة بالكذب فهو 
أبلغ فى مقصود سياق الآآية من التهديد والله أعلم 














ل 


22 دود در ره عار 207252522 ل موعوء 02 ع سداه كه ووئة م 1 دة عملك 
قالوا تحن اولوا قوة واولوا باس شديد والامى إليك فانظرىماذا تاصين قالتإن الملوك إذا دخلوا قرية 
22-6 0 - ّ 1 0 2 مولع 0 1 م 5 - ه” سس الله اده ( ووه مع - 
أفسدوها وجعلو! اعزة اهلها اذلة و كذلك يفعلون ه وإى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم برجع المرسلون» 
دمه اه 2 ا 020 سا ع وسظر سا هلاه عار ده 2خ د ه ررممهسممر سا وو ه 
فسا جا > سليمن قال اتمدوتن بمال قا ءات الله خير مما #اتسكم إل انتم ديم تفر<ون ه أرجع 





مطيعون لك فرينا بأمرك نطعك ولا تخالفك ٠‏ كأنهم أشاروا عليها بالقتال أوأرادوا نحن مر أبناء الحرب 
1ك أناء الرأى والمشورة وأنت ذات الرأى والتدبير فانظرى ماذا ترين نقبع رأ.يك م لما أحسث منهم الميل إلى 
انخاربة رأت من الرأى اليل إلى الصلح والابتداء ماهو أحسن ورتبت الجواب فزيفت أولاً ماذكروه و أرتبسم 
الخطأ فيه ب(.أن الملوك إذا دخلوا قرية) عنوة وقهراً (أفسدوها) أى خرّبوها ومن ثمة قالوا للفساد الخربة « وأذلوا 
أء زتها وأهانوا أشرافها وقتلوا وأسروا فذكرت لم عاقبة الحرب وسوء مغبتها م قالت (وكذلك يفعلون) أرادت 
وهذه عادتهم المستهرة الثابتة اق لاتتغير انها كات ففبدت الملك القدم فسمعءت نحوذلك ورأت 2 ذكرت بعدذلك 
حديث الحدية ومارأت من الرأى السديد وقل هو تصديق من الله لقولمما وقد يتعلق الساءون فى الارض بالفساد 
بمذه الأيةو يحعلوته! ححة لانفسهم ومن استباح حراما ذمّد كفر فإذا احتج له بالقرآن على وجه التحريف فقدجمع 
بين كفرين (مرسلة اليهم مهدية) أى مرسلة رسلا بهدية أصائعه بها عن ملكى (فناظرة) ما يكون منه حتّى أعمل على 
حسب ذلك فروى أنها بعت “سما غلام عليهم ثياب الجوارى وحلهن الآساور والآطواق والقرطة راكى خيل 
مغشاة بالديباج محلاة اللجم والسروج بالذهب الرصع بالجواهر وخمسمائة جارية على رماك فزى الغلنان وألف لبنة 
من ذهب وفضة وناجا مكلا بالدرّ والياقوت المرتفع والمسك والعنير .وحقاً فيه درّة عذراء وجزعة معوجة التقب 





ولعثت رجلين م نأشراف قومها المنذرنمرو وآخر ذارأى وعّل وقال إن كان نبياً ميزبينالغلمان والجوارىوثقب 
الدرّة ثقبا مستويا وسلك ف الخرزة خيطا ثم قالت للانذر إن نظر إليك نظر غضبان فهو ملك فلامولنك وإن رأيته 
بشاً لطيفا فهو نى فأقبل المدهد فأخير سلمان فأمر الجن فضر بوا لبن الذهب والفضة وفرشوه فىميدان بين يديه طوله 
سبعة فراسسخ وجعلوا حول الميدان حائطا شرفه من الذهب والفضة وأمر بأحسن الدواب فار والبحرفربطوها عن 
يمن الميدان ويساره على اللين وأمر بأولاد الجن وهم خاق كثير فأقيمو اعن الدين واليسارثم قعد على سريره والكراسى 
من جانبيه واصطفت الشياطين صفوفا فراسخ والإنس صفوفا فراسيخ والوحش والسباع والهوام والطبور كذلك 
فلها دنا القوم ونظروا مبتوا ورأو االدواب تروث غل الاين قنقاصرت الهم نفوسهم ورموا بمامعهم ولما وقفوا بين 
يديه لظر اليهم بوجه طلق وقال ماوراءكم وقال أينالحق” وأخيره جبر بل عليه السلام بمافيه فقاللم إنفيه كذاوكذا 
ثم أمر الآرضة فأخذت شعرة ونفذت فها جل رزقها والشجرة وأخذت دودة بيضاء الخبط بفيهاونفذت فيها خعل 
رذقها فالفوا كه ودعا بالماء فكانت الجارية تأخن الماء بيسدها فتجعله فىالآخرى ثم تضرب به وجهها والنلام م 
اله يضرب به وجهه ثم رد الهدية وقال للبنذر ارجع إلهم فقالت هو نى ومالنا به طاقة فشخصت اليه اث عشر 
ألف قيل تحت كلقبل ألو ف + وفقراءة ابنمسعود رضىالتهعنه فلما جارا (أتمدوتى) وقرئٌ بحذ ف الياء والا كتفاء 
بالكسرة وبالادفام كقوله أتحاجونى وبنون واحدة أتمدوق ه الطدية اسم المهدى م أن العطية اسم المعطى فتضاف 
إلى المهدى واللمهدى اليه تقول هذه هدية فلان تريد هى الى أهداها أوأهديت اليه والمضاف اليه ههنا هو المهدى اليه 
والعى أن .ماءندى خير عا عند وذلك أن الله آ تانى الدين الذى فيه الحظ الاوفر والغنى الأوسع وآ تانى من الدنيا 


(قوله والاطوا اق والقرطة) واحدها قرط (قوله على رماك ففزئالغلمان) هى إناث الخيل 


حك و1 11011011017110011111015010010919015 





سس سي سس 
الاجساد وقوة الآلات والعدده وبالباس النجدة والبلاء فى الحرب (والااص إليك) أى هو موكول إليك ونمن 








اللضصم د 


لك 






ركوو وو ماد در رارف هر لماع تعره 2222222002 د 2 


إلهم فلناتيتهم ب>نود لاقبل هم و لخر جنم منبا أذلة وثم دعباي ن + قال يابا الماؤ كم ياتيى : 


جه ا ادوع 82-2 0 50022 ل ابس” م ماص 22 20 ا وده 
بعرشها قبل ان ياتونى مسلبين ه قال عفر بت هن الجن آناء| نيك به قل ان تقوم من متامك وإف عليه 
دم #2 م الى اماع م6 رع وض يم مور ١‏ ع - 0 اسهده سوس سه رس مس لس 0 
لقوى أمين م قال الذى عنده عم من الك نا عاتيك 4 قبل ان برائد إليك طرفك فلك رعاة ترا 


مالايستزاد عليه فكيف يرضى مثلى بأن يمدّ بمال ويصائع به (بل أنتم ( قوم لانعلدون [لاظاهراً من الحياة الدنيا 
ذاذلك (تفرحون) ما تزادون ويهدى الريكم أن ذلك مباغ متك وحالى خلاف حالم وماأرضىمنكم بثىء ولاأفرح 
به إلا بالإبمان وثرك امجوسية (فإن قلك) ماالفرق بينقولك أتمدتى بمال وأناأغنى منكو بين أنتقوله بالفاء (قات) 
إذا قلته بالواو فقد جعلت مخاطى عالما بزيادتى عليه فالغنى واليسار وهو مع ذلك عدنى بالمال وإذاقلته بالفاء فقد 
جعلته منخفيت عليه حالى فأن أخيره الساعة ب#الاأحتاج معه إلى إمداده كأتى أقو لله أنكرعليك مافعات فإنى غنى عنه 
وعليه وردقولهفاآ تانى الله (فإن قات) فاوجهالإضراب (قات) لما أ نكر عليمم الإمدادوعالإنكارهأضر بعنذلك 
إلى دان السبب الذى حملهم عليه وهو أنهم لايعر فونسببر ضاو لافرح إلا أنمهدى اليبمحظ من الدنيا التىلايعلمون غيرها 
ووز أن تجعل الهدية مضافة إلى المهدى ويكون المعنى بل أتم عدم هذه التى أهديتموها تفر<ون فر ح افتخار على 
الملوك بك قدرتم على إهداء مثلها وحتمل أن يكون عبارة عن الردّ كأنه قال بل أتم من حقكم أن ادا قدتك 
وتفر-وا با (ارجع) خطاب للرسول وقيل للهدهد ملا كتابا آخر (لاقبل) لاطاقة وحقيقة القبل المقاومة والمقابلة 
أىلايقدرون أن يقابلوم وقرأ ابن مسعود رضى الله عنه لاقبل لهم بهم ه الضمير فىهنها لسبا ه والذل" أن يذهب عنهم 
ماكانو! فيه من العز والملك » والصغار أن يقعوا فى أسر واستعباد ولايقتصر بهم على أن يرجعوا سوقة بعد أن كانوا 
ملوكا » يروى أنها أمرتعند خروجها إلى سلمان عليه السلام دل عرشها فى آخر سبعة أبيات بعضها فى بعضفى آخر 
قصر من قصور سبعة لهسا وغلقت الأبواب ووكلت به حرساً يحفظونه ولعله أوحى إلى سلمان عليه السلام باستيثاةه! 
من عرشها فأراد أن يغرب عليها ويريها بذلك بعض ماخصه الله به من إجراء العجائب على يده مع اطلاعها على عظم 
قدرة الله وعلى مايشهد انبؤة سليان عليه السلام ويصدقها وعن قتادة أن يأخذه قبل أن تسل لعلمه آنها إذا أسلبت لمحل 
له أخذ مالهاوقيل أراد أن يؤنى بدفيتكر ويغير ثم ينظر أتثبته أم تتكرهاختباراً لعقلها .» وقرىُعفربة والعفر والعفريت 
والعفرية والعفراة والعفارية منالرجال الخبيث المتكر الذى يعفر أقرانه ومن الشباطين الخبيث المارد وقالوا كان اسمه 
ذكوان (لقوئ) علىحله (أمين) آى بدي هو لاأختزل منه شيئاً ولا أبدله (النئعندهعل من الكنتاب) رجل كانعنده 
اسم الله الأعم وهوباحى باقبوم وقيل باللهنا وإله كل ثنىء إلما واحداً لاإله إلا أنت وقيل باذا الجلال والإ كرام 
وعن السن رضى الله عنه الله والرحمن وقيل هو آصف بن برخيا كاتب سليان عليه السلام وكان صديقاً عالما وقيل 
امه أسطوم وقيل هو جبريل وقيل ملك أيد الله به سلمان وقيلهو سلمان نفسه كأنه استبطالعفريت فقال له أنا أريك 
ماهو أسرع ما تقولوعن ابنلميعة بلغ أنه الخضر عليه السلام + عم من الكيتاب : من الكتاب المنزل وهو علم 
الوحى والشرائع وقيل هو اللوح والذى عنده عل منه جبريل عليه السلام ه وآنيك فى الموضعين يجوز أن يكون فعلا 
وأسمفاعل . الطرف تحر بك أجفا نلكإذا نظرت فوضع هوضع النظر ولما كان الناظر موصوفا بإ رسال الطرف ف نحوقوله 
وكنت إذا أرسلت طرفك رائداً ٠»‏ لقلبك يوما أتعبتك المناظر 
وصف برد الطرف ووصف الطرف بالارتداد ومعنى قوله ( قبل أن يرتد إليك طرفك ) أنك ترسل طرفك إلى ثبىم 
فقبل أن ترده أبصرت العرش بين بدريك ويروى أن آصف قال لسلمان عليه السلام هد عينيك حتى يتتهى طرفك ف 





"9 








2 





00 2-0762 ادهام ل 06329762 02 للسدء ررد رهس د6روف اده سطع ودع 
عدده قال هنذا من قعل رى لوق اك أم | كفر ومن شكر فإبما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى 


ءا 


ا ا س2 امه سه هس 2ه عدهد نل 2ه جرم او دوه ل ماعءدد 2 2ه 2 هع سكسس 
غنى كر » قال نكرو الما عرشها ننظر اتمتدى ام تكون منالذين لامهتدون: فلا جا عت قيل أهكدًا 


د ءاه ه26 8 م ءا ء هاش هس شا ©» ورور مس الس شاه 


2-2 م6 وص ده 0 وده 1ل 0 
مك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها ا 0 5 وصدها ما اكاك العيد من دون أللّه إنها كانت 


.ا 








عيليه فنظر نحو الهن ودعا آصف فار العرش فى مكانه عأرب ثم نبغ عند مجلس سليان عليه السلام بالقدام بقدرةالله 
قبل أن برد طرفه و>وز أن يكون هذا مثلا لاستقصار مدّة الجىء به يا تقول اصاحبك افعل كذا فى لحظة وفى ردّة 
طرف والتفت ترتى وما أشبه ذلك تريد السرعة ) يشكر لنفسه ( لاه نحط به عنها عبء الواجب ويصونها عن سمة 
الكفر ان وترتبط به النعمة ويستمد الزيد وقيل الشكر قيد للنعمة الموجودة وصيد لانعمة المفةودة وى كلام عض 
المتقدمين أن كفران النعمة يوار وقليا أقشعت ثافرة فرجعت فى تصابها فاستدع شاردما بالشكر واستدم راهنها بكرم 
الجوار واعم أن سبو غ سترالته متقلص عما قريب إذا أنت لتر ج لله وقارا (غنى) عنالشكر (كريم) بالإنعام علىمن 
كفر لعمته والذى قاله سلمان عليه السلام عند رؤية العرش شا كراً لربه جرى على شا كلة أبناء جنسه من أنبياء الله 
والنخاصين من عباده ,تلقون النعمة القادمة سن الشسكر كا يشيعون النعمة الو دعة يجميل الصبر ( تكروا ) اجعاوه 
درا عن هية:ه وشكلهيا كر الرجل للناس للا يعرفوه قالوا وسعوهوجعاوا مقدمه مؤخره وأعلاة أ سفله 
ه وقريٌ ننظر بالجز م على الجواب وبالرهغ على الاستئناف ( أتهتدى ) لعرفنه أو للجواب الصواب إذا سئلت عنه 
أو للدين والإيمان بدبوّة سليمان عليه السلام إذا رأت تلك المعجرة البينة من تقدم عرشها وقد خلفته وأغلقت 
عليه الآرواب ونصبت عليه الحرس ٠‏ هكذا ثلاث كليسات حرف التنبيه وكاف التشبيه وامم الإشارةلم يقل أمذا 
عرشك ولكن أمثل هذاءعرشك اثلايكون تلقينا ف(قالت كأنه هو) ولنقّل هوهو ولاليسبه وذلك من رجاحة عقلها 
حيث ل تقع فى امحتمل ( وأوتينا العم ) من كلام سلوان وملئه ( فإن قلت) علام عطفهذا الكلام ويماتصل (قات) 
لماكان المقام الذى سئلت فيه عن عرشها وأجابت ما أجابت به مقاما أجرىفيه سلمان وملؤه مايناسب قولم ا 
العم نحو أن يقواوا عند قولها كأنه هو قدأصابت فجوابها وطبقتالمفصل وهوعاقلة لبيبة وقدرزقت الإسلاموعليت 
قدرة الله وححة النبوة بالآبات النى تقدّمت عند وفدة المنذر وبهذه الآبة العجيبة من أمر عرشها عطفوا على ذلك قولم 
راو تينا نحن العم بالله وبقدرته وبصحة ماجاء هن عنده قبل علءها ولم نزل على دين الإسلام شكرالله على فضلهم عليا 


ه قوله تعالى أهكذا عرشك ( قال فيهم يقل أهذا عرشك لثلا يكون تلقينا قالت كأنه هو ول تقل هوهو ولاليس مو 
وذلك من رجاحة عقلها حيثلم تقطع فى الحتمل) قال أحمد وفى قوطا كأنه هو عدوطا عن مطابقة الجواب للسؤالبأن 
تقول هكيذا هو نكتة <سنة ولعل قائلا يقول كلا العبارتين تشمبيه إذكاف التشبيه فيهما جميعا و إن كانت فى إحداهما 
داقلة على اسم الإشارة و فى الآخر ى داخلة على المضمر وكلاهما أعنى اسم الإشارة والمضمر واقع على الذات المشسبة 
وحينئذ تستوى العبارتآن فى المعنى ويفضل قوطا مكذا هو بمطايقته السؤال فلابد فى اختيار كأنه هو من حكمة فنقول 
حكيته والله أعل أن كأنههو عبارةمن قرب عنده الشبه حتى شكاك نفسهق التغايربين الم نفكاد يشو لهوهوو:|كحال 
1 وأا هكذا هو فعبارة جازم بتغاير الامرين حا ِ بوقوع الشبه بينهما لاغير فلهذا عدلت إلى العبارة المذكورةق 
التلاوةلمطابقتهالحالها واق أعلم وقول الزمخشرىولاليسموإن كانمنقولهفوم والصواب و لاليسبه وأشّسبحا نهوتعالى أعل 


( قوله نمنبخ عند مجاس سلوان ) فى الصحاح نبغ الثىء ظهر ( قوله وقلها أقشعت نافرة ) أى أقلعت أفاده الصاح 
(قوله وطبقت المفصل وهى عاقلة ) لعله وطابقت 


ل 00010011 




















هه و ده و ووءة ءءء و2 22 76 س8 م00 2ه ل اك امه 


*ن كارن 5 يل ا أدخل اصرح فليا راته حسيته و كدف عر ان قآل إنه صرح م-رد 
ةئم مه ع وده و سه 0 ٍ_ٍ< كس وماس لس مة 2ه ماه 0 


5 قوادير ل ]نظ تقسى واسلست مع سليمن لله رب العامين ولد ارسلنا إلمرة 


آله 
أ ره ما س 00 2 اس اسل ساس له ان ل سا لس ساسا سه 


اخام لي أن درا الله فإذام ري ان يختصدون م قال قوم حاون ل دل ادر 


سوس مهاده 0 لع سمه ر«وروسخم له 0000 6 در - 


ألا تستخفرون الله لعا ثرا ا بك وَمَنمُمَك قل طَارم عند نك خم قوم تفتنون ٠»‏ 


وسبقهم إلى العلم بالله والإسلام قبلها (وصدها) عن التقدّم إلى الإسلام عبادة الشمس ونشؤها بين ظهرانى الكفرة 
ويحوز أن ,يكون من كلام بلقيس موصولا بةولها كانه هو والمعنى وأوتينا العلل الله وبقدرته وبصحة نبوة سلوان عليه 
ااسلام قبل هذه الممحدرة أوقبل هذه الالة تعنى ماتبينت هن الآنات عند وفدة المنذر ودخلنا فى الإسلام ثم ثم قال الله 
ل رصدها قل ذلك عما دخلت فيه ضلالها عن سواء السبيل وقيل وصدها الله أو سلمان عما كانت العبد بتقدير 
دن الجار و إرصال الفا + فرح آنا الت عل أنه بدل من فاعل صدّ أو معنى لآنها ٠‏ الصرح القصر وقيل كن 
الدار ه وقرأ ابن كثير سأقيها بالهمز ووجهه أنه سمع سؤقا فأجرى عليه الوا<د ه والممرد المماس وروى أن سامان 
علب" السلام أمر قبل قدومها فبىله على طريقها قصر من زجاج أبض وأجرى منحته الماء وأاق فيه من دوابالبحر 
الس.مك وغيره ووضح سر بره فى صدره خلس عليه وعكف علهالطير الجن والانس 0 ذلك ليز يدها استعظاما 
لآمره وتحققا لنبوته وثيانا على الدين وزعموا أن الجنّكرهوا أن,تزوجها فتفضى إليه , أسرارم لآنها كانت بنت جية 
وقيل خافوا أن يولدله منها ولد تجتمعله فطنة النوالإفس فيخرجون هن ملك سامان إل هلك هوأشد وأفظع فقالواله 


إن فى عقلها شيدئًا وهى شعراء الساقين ورجلها كافرا امار فاختير يا ل ارا واتخذ ااصرح ليتعزف ساتها 


ورجلها فكفشت عنما فإذا هى أحسن الناس ساقا وقدما لاأنما شعراء “م صرف بصره وناداها (إنه صرح مردمن 
قوارير) وقبل هى السبب ف اتخاد النورة أهر بها السياطين فاتخذوها واستنكحها سليان عليه السلام وأ-ها وأقرها 
على ملكها 0 اللجنَ فبنوا لما سيلحين وغمدان وكان يزورها فى الشمر مرة فيقيم عندها ثلاة أبام ودلدت 1 0 
بل زوجها ذاتبع ولك همدان وسلطه على الهن وأمر زوبعة أمير جنّ الهن أن يطيعه فبوله المصائع ولميزل أميرا حتى 
مات سلوان (ظلت نفسى) تريد بكفرها فما تقدّم وقيل حسيت أن سلمان عليه السلام يغرقها فى الاجة فقالت ظلبت 
نفسى سوه ظنى بسلان عليه السلام 00 0 بالضم على اتباع النون الياء ( فريقان ) فريق مؤهن وفر؛ق 
كافر وقيل أريد بالفريقين صا عليه السلام وقومه قبل أن يمن منهم أحد (مختصمون) يول كل فريق الاق معى ٠‏ 
السيئة العقوبة والحسنة التوبة ( (:إن قلت) مامعى استعجاهم بالسيئة قبل الحسنة وإبما يكون ذلك إذا كانتا متوقعتين 
إحداهها قبل الأاخرى (قلت )كانوأ شواورت لهلهم إن العقوبة التى يعدّها صالح عليه السلام إن وقعت على زعمه 
تنذا حيذ واستغفرنا مقدّرين أن التوبة مقبولة فى ذلك الوقت وإن لم تقع فحن على مانحن عليه 00-6 
عليه الام على حسب قوم واعتقادهم + ثم قال لم هلا تستغفرون الله قبل نزول الغ ذاب (لعادكم ترحون) 


تنبيها لهم على الخطأ فيا قالوه وتجويلا فيا اعتقدوه ه وكان الرجل يخرج «سافرا فيمر بطائر فيزجره فإن مر ساتحا 





(قوله ف:وانها سبلحين وغمدان) فى الصحاح سباحون قرية وفيه فى فصل نصب أن للعرب ف, نصيبين ونحوه كيرين 
لطن وسياحين و ياسمين وقنسرين مذهبين أحد هما لزوم ألياء وإعراب مالا ينصرف والثاتى إعراب اجمع بالياء 
والون نصبا وج و بالواد والنون رفعا وفى فصل غَمد غمدان قصر بالهن وفى فضل صنع المسائع الحدون (قوله 
فإن فر ساحاتيمن) السانح ماولاك مياءنه من ظى أو طائرأوغيرهمايآن يمر دن مياسرك إلىميامنك والبارح ماولاك 





سه 
2-2 (ه ١ح‏ كناف - 6< 











و لح ااا وق ار 


0 : - وععء ا ماه نا 000 سا ل ل لد تم 2 ع سلا و_- 2 له #5 2-66 0ه 
وكان فى المدينة تسعة رهط يفسدون ف الارض ولايصاح-ون ٠‏ قالوا تقامعوا بالله لنبيتنه واهله ثم 
2 00 ٍِ 7 َِ 0 


6 
تيمن وإن مر دارحا تشاءم فليا نسبوا الخير والشر [لالطائر استعير لما كانسبهما من قدر الله وقسمته أومن عمل العبد 
الذى هوالسيب فالرحمة والنقمة ومنهقالوا طائرالته لاطائرك أىقدر اللهالغالب الدىينسب إليهالخير والشر لاطائرك 
الذى تتشاءم به وتقيمن فلا قالوا اطيرنابكم أى تشاءمنا وكانوا قد قحطوا (قال طائرك عندالله) أى سيك الذى يجىء 
0 خير؟ وشرك عند الله وهو قدره وقسمته إن شاء رزقكم وإن شاء حرمم ونان رك عملم مكتوب عند الله 
فنه نزل بكم مانزل عقوبة لك وفتنة ومنه قوله طائرم مع وكل” إنسان ألزمناه طائره فى عنقه وقرئٌ تطيرنا ب على 
الأصل ومعنى تطير بهتثاءم بهو تطير منه نف رمنه (تفتنون) تحتبر اد لعذبوا ار يفتدكم الشيطان بوسوسته لم الطيرة 
(المدينة) الحجر ه وإنما جاز تميز التسعة بالرهط لأانه فى معنى الجماعة فكأنه قبل قسعة أنفسوالفرق بينالرهظ والنفر 
أن الرهط من الثلاثة إلى العششرة أومن السبعة إلى العششرة والنفر من الثلاثة إلى النسعة وأسماؤهم عن وهب الهذيل بن 
عبد رب غنم بن غنم رباب بن ههرج مصدع بن مهرج عمير إن كردية عاصم بن عخرمة سبيط بن صدقة سمعان بن: صق 
قدار نسالف وثمالذين سعوا عقر الناقة وكانوا عتاة قوم صا عليه السلام وكانوا من أيناء أشرافهم (ولايصاحون) 
بعىأن شنم الإفساد البحت الذى لا 'لط بشىء منالصلاح كاترى يعض المفسدين قديندر منهبعض الصلاح (تقاسمو ( 
حتمل أن يكو نأمراً وخبراً ففحل الخال بإضارقد أىقالوا متقامين وقرىٌ تقسموا ه وقرئ لتيتنه بالتاء والياء والنون 
فتقاسموا مع النون والناء يصح فيه الوجهان ومع الباء لايصح إلاأن يكون خبراً والتقاسم والتقسم كالتظاهر والتظهر 
التحالف والبيات مباغتة العدق ليلا وعن الإسكندر أنه أشير عليه بالبيات فقال ليس من آبين الملوك استراق الظفر +« 
وتريٌ مهلك يفتح المم واللام وكسرما منهلك ومهلك يضم المم من أهلك ويحتمل المصدر والزمانوالمكان(فإن قلت) 
كي فيكو نونصادقينوة-جحدوا مافعاوافأتو | بالخبرعلىخلاف الخبرعنه (قلت) كأنهماعتقدوا أنهم إذا ييتواصاآوبينوا 





ه قولهآعالى « لنبيتنه وأهله ثملنقوان لوليهماشهدها مهلك أهله وإنا لصادقون » (قالفيه إنقلت كيف يكونون صادقين 
وقد جحدوا مافءلوا فأتوا بالخبر على خلاف الخبر عنه قلت كأنهم اعتقدوا أنهم إذا بيتوا صالحاً وبيتوا أهله وجمءوا 
بين البياتيين جميعا لا أحدههما كانو | صادقين وفهذا دليل قاطع عل أن الكذب قبيح عندالكفرة الذينلايعرفونالشرع 
ونواهيه ولايخطر ببالهم ألا تراهم قصدوا قتل نى" الله ولميرضوا لأانفسهم بأن يكونوا كاذبين حتى سووا لاصدق حيلة 
يتفصون بها عن الكذب) قال أحمد وحيلة الزمخشرى لنصحييح قاعدة التحسين والتقبيم بالعقل أقرب من حيلتهم النى 
سماها الله تعالى مكراً لآ غرضه من هيد حيلتهم أن يستشهد على صمة القاعدة المذكورة فى موافقة قوم لوط عليها إذا 
استقبحوا الكذببعة ولم لا بالشرع وأفىيم” لدذلك أولهروم كاذو ن صريح الكذب فقول ه ماثمهدنا مولك أهله » 
وذلك أنهم فعلوا الآهرين ومن فعل الأمر بن لؤحد فل أحدهما لم يكن فى فريته مربة وإمسا كانت الحيلة تنم اوفعلوا 
أمراً فادّعى غليهم فعل أمرين لجحدوا الجموع ومرى ثم لم تختلف العلساء فى أن من حلف لا أضرب زيداً فضرب 
زيداً وعمراً كان حانثاً بخلاف الحالف لا أضرب زيداً وعمراً ولا1آ كل رغيفين فأ كل أدهما فإِنَ مثل هذا محل 
خلاف العلناء فى الحنث وعدمه فإذا تمهد أن هؤلاء كاذيون صراحا فى قوطم ما شبد مراك أهل رأن لاحيلة 0 
فى الخلاص من الكذب فلا يخاو أميم أن يكونوا عقلاء فهم لايتواطؤن على اعتقاد الصدق ببذه الميلة مع القطع 
بأنها ليست حيلة ولا شبهة لقرب جحدهم من الصدق فيبطل ما قال الزخشرى لإثيات قاعدة دينه على زعمه إذ قاعدة 
التحسين والتقبييح ,العقل من قواعد عتائد القدرية بموافقة قوم غير عقلاء على حتتها فسبه مار ضى به لديئة والسلام 





اا ا حبحب 
مباسره بأن رمن ميامنك إلى مباسرك كذا فى الصحاح (نوله والبيات مباغتة ليلا) فالصحاح بيت العدقأى أوقع 
بهم ليلا والاسم البيات (قوله ليس من آبين الملوك) تقدم 1 نفاً أنه قبل آيين الملك مراتبه وماؤهميا وجد مامش - 


001 











1 لاسي حصي 


ا اا 0 كححَأ2>” 220577141407277 ظ[آز| 








د 


ا ره 


2 ا ال ل ا 000 
كيف كان عدفية مكرثم انا دص نهم وقومهم اجمعين + تلك بيو مهم خاو ءة ع ظلدوا إن 2 اك لآية 


0 


ال ده اناد 2 26 ا اله ا سر ا ل ال ار ا ا ا ده 
كو وَل ماهد مهلك أهله وإنا اصدفون » ومكروا مكرا ومكرنا مكرأ وثم'لايشمعرون 6 فانظر 


هه ع 226 مه عالة مدو عله 2606 سا ممابير #بمة سه 


ار رع سر لا م 0 ار عام 6 اسه 22287 2 دهسا لس م ا 0 
لوم يعلمون ه وأتجينا الذين #امنوا وكانوا يتقون م ولوطا إذ قال لقومه اتاتون الفحشة وانتم تبصروك » 


1 ا مص ا ده 2 هدهل يدهس2 ع ا امس 0 9 5-2 
انم لتَانُونَ الرجال شبوة من دون النساء بل نتم قوم تجهاون . فا كان جواب قومة إلا ان قالوا 
1 رو ره شثره 0 ذا عاد ةعور 2ه اشر 582-2262560 ا ع ومسا اس 


عه اير .2 ِِ 
اخرجوا ال لوط من قريتم مم اناس يتطهرون فا كيه وأهله إلا امراته قدرتها من الغبرين » 


ا 


أهله لؤمعوا ببنالبياتين “مقالوا | ماشهدنا مهلك أهلهفذكروا أحدهما كانوا صادقين لثمم فعلوا البياتين جميعا لا أددهما 
وفهذادلي ل قاطع ع لأنالكذبقبيح عندالكفرة الذينلايءرفونالشرع ونواهيه ولابخطر باهم ألاترىا نهم قصدواقتل 
نى اللهولميرضوا لانفسهم بأن يكو نوا كاذبينحتى سوا للصدق خيرم يحلة بتفصو نبا عن الكذب ء مكرم ماأخفوه من 
تد بير الفتك بصا علي هالسلام وأهلهومكرالله إهلا كم منحيث لاشعرو ن شبه بمكرالماكر على سب لالاستعارة روى 
أنه كان لصاح مسجد فالحجر فى شعب يصلٍ فيه فقالوا زعم صالح علي هالسلام أنهي فرغ منا إلىثلاث فاحن نفرغ .هرمن 
أهله قبل الثلاث نفرجوا إلىااشعب وقالوا إذاجاء يصلى قتلناه ثمرجعنا إلى أهله فقتلناهم فبعث الله دخرة من الحضب 
حياهم فبادروا فطبقت الصخرة علبهم فم الشتعب فلم يدر قومهم أيزهم ولميدرو ١‏ مافعل بقومهم وعذب الله كلا منهمفى 
مكانه ونجى صا حاً ومنمعه وقيل جاءوا بالليل شاهرى سيوفهم وتدأرس[ الله الملائكة ملءدارصاطندمغوم بالحجارة 
0 ونالمجارة ولايرون رامياً (أنا دق رناهم) استئشاف ومزقرأ بالفتح رفعه بدلا منالعاقبة أوخر مبتد| مذو ف تقديره 
هى تدميرم أو نصبهعل معتى لاما أوعلىأنهخبركان أى كانغاقبة مكزهم الدمار (خاوية) حال عمل فيهامادل عليه تلك رقراً 
عيسى تنعمر خاوية بالرفع علىخير المبتد[الذوف (و) اذكر (لوطاً) أوأرسلنالوطا ادلالة ولقدأرسلناعلي» + وإذ بدل 
عل الأو لظرف علالثانى وأتم تتصرون) من إصرالقاب أى تعلمون أتهافاحشة لمآسبقوا اليهاوأن الله إنما خاقالآنى 
للذكر وماق الد كرلذكر ولذلدت الآ فهىمضادة لله فحكبته وحكه وعلءكم بذلك أعظم لذنو بم وأدخل فالقبح 
والسماجة وفيه دلي لعأ نالقبيح مزالله أقبح منه م نعباده لان أعلم العالمين وأحك الحا كين أو تبصرونماعضكمن (عض 
لآنهم كانوا ففناديهم يرتكب ونا معالنين بها لاينستر بعضهم من عض خلاعة ومجانة وانهما كا فالمعصية وكأن أنانواس 
بعلل مذهبهم قوله : وبح باسم مانأق وذرقى من الكنى ه فلاخير فاللذات من دونها ستر 

أوتبصرون ا قبل وماتزلهم (فإن قات) فسرتتبصرونبالءلم وبعده ( بل أنتم قوم تجهاون) فشكي فيك ر نون 
علماءجهلاء زقات) أرادتفعلون فءل الجاهلين بأتهافاحشة مععلءكم ذلك أوتجهاون العاقبة أ وأراد ,الجولالسفاهة وانجاءة 
اتى كانوا عليها (فإنقلت) تهلون صفة لقوم والموصوف لفظه لفظ الغائب فهلا طابقت الصفة الموصوف فقرىٌ بالياء 
دو نالتاء وكذلك بل أنتم قوم تفتنون (قات) اجتمعت الغببة والمخاطبة فغليت الخاطبة لأنهاأقوى وأرسخ أصلامنالغيبة 
وقرأ الأء.ش جواب قومه بالرفع والمشهورة أحسن ( يتطورون) يتنزهون عن القاذورات كلها فينكرون هذا العمل 
القذر ويغيظا إنكارم وعن ابن عباس رضىالله عنهما هواستهزاء (قذرناها) قذرنا كونها (من الغابرين) كةولهتذرنا 
إثبالمنالغابرين فالتقدير واقع ع الغبور فالمحنى ‏ أمر رسوله صلالله عليه وسلم أن يتلوهذه الآبات الناطقة بالبراهين . 


ينبب بي 0 


(قوله حيلة يتقصون بها عنالكذب) فى الصحاح فصاالإنسان إذا تخاص من البلية والضيق» وتفصيت منالديون إذا 
خرجت نماو تخلصت (قوله صخر ة من ا حضب جب اهم )أىمن المطرالمتتابع مطر ة لعدمطرة وقعد حناله أى إراءه لكا 
الراد افده الصاح زفله وك 1م ماتأتى) يروى عن م#وى 5 


20--- سل سس سل ل سح ل سس 000 


له 








1 :ٍ 5 


ووه ع وه ممه ع لس دع اروم 2 ام ووموةير د ك1 لم مه 27 7و6 دما ة ادل 2 مهلم 
وامطرنا علهم"مطرا فسا > مطر المندرين ه قل امد لله وسلم على عباده الذين أصطق > ]لله خير 

00 0 سه و كا سام( سمه 6ه 3 0 0 نم دع مه 2ه 122 ناد اساعاضة 0 
اما يشر لوده امن خلقالسموت والارض وانزل م من الماع ما > فانبتنا له حدق ذات مجه 
7 سا 7 سات 2 مه 2ه لولم سه بر مه عه اععس مه ويه اس 2 0 0 
ماكان لي أن تنبتوا ره اغله مع الله بل ثم قوم يعدلون + امن جعل الارض قرارا وجعل خلاه] 


> كلت لط كف :تا كه 131 لاف 111 1ل 13 و مل 1 10 0 1 101 ا 1 11 
عل وحدانيته وقدرته على كلثىء وحككتهوأن يسنفتح بتحميده والسلامعل أنييائه والمصطفين منعباده وفيه تعايم حسمن 
وتوقيف عل أدب جميل وبعث على الثيمن بالذكر بن والتبرك بهما والاسنظهار بمكانهما على قبول ماياق إلى السامعين 
وإصغائىم إليه وإنز اله من ةلوبهم المئلة التى ببغيهاالمسمع ولقدتوارث العلءاء والخطباء والوعاظ كاي رأعن كابرهذاالادب 
الأدب مدر الله عزّوجل وصلواعل رسول الله صلى اشعليه وسلم أمام كلعل مفاد وقبل كلعظة وتذكرة وف مفتتح 
كلخطة وتبعهم المترساوق فأجرواعليه أوائل كتمهم ف الفتو ح والتهانىوغيرذلك منالحوادث التلماشأن وقبلهو متصل 
بمساقبله وأمر بااتحميد عل المالكين من كفارالاضم والضلاة عل الآ نبياء علهم السلام وأشياعهم الناجين وقلهوخطاب 
للوط عليه السلام وأن يحمدالته علىهلاك كفارقو مه ويسل على من أصطفاه الله ونجاه من هلكتهم وعصمه من ذاوبهم 
معلوم أنلاخير فيا أشركره أصلاحتىيوازن بينهوبين من هوخالق كل خير ومالك وإماهو إلزاملم وتبكيت وتهكم بحاطم 
وذلك انهم 1 ثرو أعبادة الأصنام على عبادة الله و لايق "رعاقل شيا على ثىء [لالداع بدعوه إلى إبثاره من زيادةخير ومنفعة فقيل 
للم مع الل أنه لاخير فيا 1 تروهو امليف ثرو هازيادةالخيرو لكن هوى وعيثا ليذيهواعلى الخطإالمغرط و الجهل المورط وإضلام 
المبيز و نبذهمالمعقول وايعلموا إنالإيثار يحب أن بكو نالخير الزائدوتحوه ماحكاه عن فرعو ن أم أناخير منهذا الذىهومهين 
مع عليه اليس لو مى مثل مهاه الى كانت تجرى تحته م "معد سبحانه الخيرات والمنافع اابىعى؟ ثاررحمته وفضله يم عدّدها 
فى موضع آخر “م قالهل من شيزكائئك من يفءل من ذلك من ثىءه وقر ئيش ركون بالياءوالتاء ؛ وعنر سول اللهصل أللهعليه وس 

. أنه كان إذاق رأهايةول بلالله خيروأبق وأجلوأ كرم (فإنقلت) ماالفرق بين أم وأم ىأم ماتشركون وأمّنخاق (قات) 
تلك متصلة لآن المنى أمبماخير وهذه منقطعة بمعنى بل والمحمزةلماقالاللهتعالى [لتهخير أم الالمةقالب ل أن تاق السموات 
والآرض خير تقرير آم بأنمن قدر على خاق العالم خيدمن جماد لايقدر على ثى. وقرأالأعش أمن بالتخفيف ووجهه 
أنيجعل بدلامنالله كأنه قال أمّن خاقالسموات والآارض خير أم هاتشركر ن (فإنقات) أئ نكنة فى تق لالإخبارءن 
الغبية إلىالتكلم عن ذاه فقو له فأتنا (قلت) نا كد مع اختصاصض الفدل بذاته والإيذان بأنّ إنبات الحدائق الختافة 


الأصناذ 








#والرواتح والاشكال مع حستهاو بوجتهامساء واحدلابقدر عليه لاهو و ده ألاتر ىكيف رشح 
معنى الاختصاص بدوله (ماكان لكان تننوا ثجرها) ومعتى السكينونة الانغاء أرادأن تأنى ذلك حال من غيره و كذلك 
قوله بل م بعد الخطاب أبلخ فى تخطنةرأيهم ه والحديقة البستازعليه حاط من الإحداق وه والإحاطة وقيل ذات لان 
المعنى جماعة حدائق ذات بهجة يا يقال النساء ذهبت والهجة الحسن لان الناظر ببتيج به (أإله مع الله) أغيره يقرن به 
ويحعل شريكا له وقرى أإلما مع الله معنى أتدعون أو أتشركون ولك أن تحقق الهمزتين ونوسط يينهما مدّة وتذرج 
الثانية بين بن (يعدلون) به غيره أو يعدلون ع نلق الذى هوالتوخيد (أمن جءل) ومابعده بدل م نأمن خلق فكان 


* قوله تعالى آله خير أمَا يشركون (قال فيه معلوم أن لاخيد فما أشركوه حتى يوازن بينه وبين من هو خااق كل خير 
ومالك وإنما هو إلزام لهم وتبكيت ) قال أحجد كلام مرضى بعد أن تضع خالق كل شىء مكان قوله خالق كل خير فإنه 


(قوله فأجروا أوائل كتيهم) لعله فأجروا ذلك أوائل كتهم (قوله والحدائق البب:ان عليه حائط) فى الصحاح 
الحديقة كل بستان عليه حائط 

















0 0 2 
اط يو ل 


216 سل سس دس سا1 م سا سا مس سهم م288 8 له -28ه ع لمر ان ات ابر اير مهلره- هم 


اس عاك هع قاله 8 
جا وجل هأ روسى وجل بين البحر ين حاجرا أءله مع أله بل | كثرم لايعدون » أمن يجيب المضطر . 





- - 





مي 1 ل موك عد رح 22ل عات ا 0 مه 2ه الم د مد ع > هممروءم > 2ه مه 0 
إذا دعأه ويكشف السو 5 وبجعلم حلفا الارض أعلمه مع ألله قليلا ماتذ كرون 2 امن ديم 2 

2 - 22 - 2 
عورا رورس درورهةه عد بره بير س١‏ اد صر ل ار 1 0 


أظلت الب والبحر ومن برسل الريح ار بين يدى رحتة” اغله 6 الله تعلى الله عما رن امن ببدوًا 


ع لالم يع وس ثرة لبر رهسا ع ثرة 


مه 2ه عام هه 2 
ء والارض أءله مع الله قل هاتوا برهتم إن ع صصدؤين م 


ومس ارو جيرا برع ساس اس هر ارا ين سا ص لام له 


الاق م لعيده ومن يرزقم من الما 


حكمهما حكنه (قرارا) دحاها وسواها للاستقرار عليها (حاجزا) كقوله برزخا ء الضرورة الحالة الخوجة إلى الاجا 
والاضطرار افتعال منها يقال اضطره إلى كنذا والفاعل والمفءول مضطر والمضطر الذى أحوجه مرض أوققرأونازلة 
هن نوازل الدهر إلى اللجا والتضرع إلى الله وعن ابن عباس رضى الله عنبما هو الجهود وعن السدّى الذى لا<ولله 
ولاققة وقيل المذنب إذا استخفر (فإن قلت) قد عم المضطرين بقوله يجيب المضطر إذا دعاه و ّ هن مضطر بدعوه 
فلايجاب (قلت) الإجابة موقوفة علأن يكون الدع به مصلحة ولهذا لاحسن دعاء العبد إلا شارطا فيه المصلحة وأما 
المضطر فتناول للجنس مطلفاً يصلح لكله ولبعضه فلاطريق إلى المزم على أحدهما إلابدليل وقدقام الدليل على البعض 
وهو الذى أجابته «صلحة فبطل التناول علىالعموم (خلفاء الأرض) خلفاء فيها وذلك توارثهم سكناها والتصرف فبها 
قرنا بعد قرن أو أراد بالخلافة اللكوااتساط ء وقرئٌيذكرونبالياء مع الإدغام و بالتاء مع الإدغام والحذفومامزيدة 
أى يذكرون تذكرا قليلا والمعنى اذى التذكر والقلة تستعمل فى معنى الانى (يمديكم) بالنجوم فى السماء والعلامات فى 
الآرض إذا جنّ اليل عليك مسافرين فى البر والبحر ه (فإن قلت) كيف قيل لهم (أمن يبدو الخلق ثم يعيده) وم 
منتكرون للإعادة (قلت) قدأزحت علتهم بالكين من المعرفة والإقرار فل ببق لمم عذر ف الإنكار (منالسها) الماء 
(و) من (الآرض) النبات (إن كتتم صادقين) أن معالله إلما فأين دليلك عليه (فإن قات) لم رفع امم الله والله يتعالى 
اكوك من فى السموات والآارض (قلت) جاء على لغة بنى نمم حيث,ةولون مافى الدار أحد إلا حمار بريدون مافهها 
إلا حمار وكآن أحدا لم يذ كرو مندقوله عشية ماتغنى الرماح مكانها » ولا النبل إلا المثشرفى المصمم 

2 لم ما ناز بد [لاعمرو وماأعانه[خو انك إلا إخوانه (فإن قلت) ماالداعى إلىاختيارالمذهب التميمى على المجازى 
(قات) دعت اليه نكتة سربة حي ثأخرج المستقى مخرج قوله إلااليعاقير بعد قوله ليس.ما أنيس ليؤل المعنى إلى قولك 
إن كان الله من ف السموات والآرض فهم يعلمونالغيب يعنى أن دلهم الغيب فىاستحالته كاست<الة أن يكون الله منهم كي 
أن معنى مافىالبيت إن كانت اليعافير أنيسا ففها أنيس با القول خلوها عن الأأنيس (فإن قلت) هلا زعت أن الله من 
فى السءوات والارضك بقول المسكلمون الله فكل مكان على معنىأنَ عليه فى الآمااكن كلها فكأن ذاته فها حتى 
لاتحمله على هذهب بنى .م (قلت) ,أبى ذلك أن كونه فيالسموات والآرض +از وكونمم فين حةيقة وإرادة المشكلم 





خصيص قدرى أو إشراك خف والتوحيد الأاباج ماقلناه والله سبحانه وتعالى أعلم قوله ته-الى أن يجيب المضطر إذا 
دعاه (قال إن قات ف هن فضطر لايجحاب قلت الإجابة «وقوفة على كونالمدعو 35 مصاحة ولهذا لاحسن دعاء العيد 
إلاثشارطا فيه المصاحة) قال أحمد الصواب أن الإجابة مةرونة بالمشيثة لابالاصلحة وإئما تقف الإجابة على المصاحة 
عند القدرية لإيحامهم على الله تعالى رعاية المدالح فقول الزمخشرى لايحسن الدعاء من العبد إلا شارطا فيه المصلحة 
فاسد قن المشيثة شرط فى إجابة الدعاء اتفاقاومع ذلكنبى الب صل" التدعليه وسلم أن يقول الداعى اللهماغفرلإنشئت 








وبلدة ليس ما أنيس ٠‏ إلا اليعافير وإلا العيس 




















6 


8 


1١ 00‏ عد 


و م سوسةلمه علق سه ل ةلمر ل 6ه ع مس7 سا 


م تداعا سده 2م مومه 2 ١‏ مهمد وعرم امه 6 سس 
قل لايعلم دن قَ السمدوت والارض الغيب إلا ألله وما يشعرون ايان عوك 2 بل ادارك عليهم 3 د 





إعبارة واحدة حقيقة ومجازا غير حة على أنْ قولك من فى السموات والأارض وجمعك بينه وبينهم فى إطلاق اسم 
واحد فيه إهامآسوية والإمهامات «زالة عنه وءعن صفاتهآعالىألاترى كيف قال صل الله عليه وسل من قال ومن يعصهما 
فقد غوى بس خطيب القوم أنت وعن عاأشة وضى الله عنها من زعم أنه يعلم مافى غد ققد أعظم على الله الفرية والله 
حال يقول قل لايعلم هن فالسموات والآرض الغيب إلاالله وعن بعضهم أخنى غيبه عن الاق ولم يطلع عليه أحدا 
لثلا يأمن أحد من عبيده مكره . وقيل نزلت ف المشركين حين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الساعة 
(أنان) كهى «تى ولو مى به لكان فعالامن آن دين ولايصرف وقرىٌ إنان بكسر الممزة وقرىٌ بل أدرك بل ادراك 
إل ادارك بل تدارك بل أ أدرك يهمزتين بل 1 أدرك بألف ننهسما بل أدرك بالتخفيف والنقلبل ادرك بفتح اللام 
وتشديد الدالوأصلهبل أدّرك على الاستفهام بل أدرك بل أأدرك أمتدارك أم أدرك فهذهثتتا عشرة قراءة وادارك 
أصله تدارك فأدغمت الناء الدال ؤادّرك افتعل ومعنىأدرك عللهم انتبى وتكاءل وادّرك تتابع واستحكم وهوعلى 
وجوين أحدهما أن أس.اب استحكام العم وتكامله بأن القيامة كائنة لاريب فيه قدحصلت لهم ومكنوا من معرفته وهم 
كن جاهلون وهو قوله بل هم فى شك منها بل هم منهاعمون ٠‏ يريد المشركين من فى السموات والآر ض لانم-م 
لما كانوا فجملتهم ذسب فعلهم إلى انيع كا يقال بنو فلان فعلوا كذا وإنما فعله ناس منهم (فإنقلت) إن الآية سيقت 
لاختصاص الله بعلم الغيب وأن العباد لاعل لهم و0 وقت بعثهم ونشورم من جلة الغيب وم لايشعرون 
نه فكيف لاءم هذا المعنى وصف المشر كين بانكارهم البعث مع استحكام أسباب العلم والقسكن من المعرفة (قلت) 
ادك أن العباد لايعلدون الغيب ولايشعرون بالبعث الكائن وؤقته الذى يكون فيه وكان هذا بيانا لعجزهمووصفا 
لقصور علمهم وصل به أن عندهم يجزا أبلغ منه وه وأنهم يولون للكائن الذى لابدّأن بكون وهو وقت جزاء أعنا 

لا يكون مع أن عندم أسباب معرفة كونه واستحكام العلم به . والوجه الثانى أنوصفهم باستحكام العلم وتكامله تم 
بهم كاتقول لاجهل الناس ماأغلءك علىسيل المزؤ وذلكحيث شسكوا وعموا عن إثياته الذى الطريق إلمعلبه مساوك 
فضَاد أن يعر فوا :وقت كونه الذى لاطريق إلى معرفته وفىأدرك علمهم وادارك علمهموجه آخر وهو أن يكون أدرك 
بمعنى انتهى وفنى من قولك أدركت الهّرة لآنَ تلك غابتها اتى عندها تعدم وقدفسره الحسن رضىالله عنه ,ادل علمهم 
وتدارك من تدارك بنو فلان إذا تتابعوا فالهلاك (فإنقلت) فاوجه قراءة من قرأ بل أ أدرك على الاستفهام (قلت) 
هو أستفهام على وجنه الإنكار لإدراك عللهم وكذلك من قرأ أم أدرك وأم تدارك لآنها أمالنى معنى بل والهمزة 
(فإن قلت) فن قرأ بلى أدرك وبل أ أدرك (قلت) لما جاء يبلى بعد قوله ومايشعرون كان معناه بلى يشعرون ثم فر 
الشعور بقوله أدرك علبهم فالآخرة على سيل التبكم الذى معناه المبالغة فننى العلم فكأنه قالشعورم يوقت الاخرة 
أنهم لايعلمون كو نما فيرجع إلى ننى الشعور على أبلخ ما يكون وأمامن قرأ بلى أ أدرك عل الاستفرام فعناه. بلى يشعرون 
مق يبعثون ثم أنكر علدهم بكونها وإذا أنكر علمهم بكونها يتحصل لم شعور بوقت كونها لآن العم بوقت الكائن 
تابع للعلم بكون الكائن (فىالآخرة) فشأن الآخرة ومعناها (فإن قلث) هذه الاضطرابات الشلاث مامعناها (قلت) 
ماقى إلاتنزيل لاحو الهم وصفهم أولابأنهم لابشعرون وقتالبعث ثم بأنهم لايعلمون أنالقيامة كاثنة ثمبأنهم خبطون 
شك وهر بة فلا يزيلونه والإزالة مستطاعة ألاتر ى أن هن ليسمع اختلاف المذاهب وتضليل أربامها بعضهم لبعض 
كان اهن ه أهون من سمع بهأ وهو جاثم لايشخص به طلب القييز بين الحق والباطل ثم بماهو أسوأ حالا وهوالعمى 
أن كرن مثل البيمة قد عك.فهمه على بطنه وفرجه لامخطر بباله حقا ولاباطلا ولايفكر فعاقبة وقدجعل الآخرة 
مبدأعسام ومتشأه فلذلك عداه مرى دون عن لآنّ الكفر بالعاقبة والجزاء هوالذى جمابم كالبهائم لابتديرون 








- و١‎ 





مه الس اوس سه لد لاوس سه سس سوس ل اس اس ه 


مه 2 0 ا 0 

بل ه فى شك مها بل م منبا عمون ه وقال الذي كفروا اعذا كنا تر با وداب ونا ائنا لحرجون ولف 
و 00 عن و2 00 جه 16 #امهة 2ك شس امه 000 0 رمرم دوس 
وعدنا 6 دن وعابا ونا من قبل إن هد| إلا اسطير الاولين + قل سيروا فى الادرض فانظروا كيف 


- 


دع عا عر هه د أدهرة سمه امد ار 2 نه اه سه ل 0 
كان عقب الجرمين ه ولا حورن علهم ولا تنكن فى ضيق ما يمسكرون + ويقولون متّى هذا الوعد إن 
0 : 2 
6 20-2-2117 ماه زوه لله اسه ها 2 لت حك ا 1 20000001 
كنتم صدقين ٠‏ قل الك يكون ردف لم بعض الذى تستعجاون ٠‏ وإن ربك لذو فضل على النان 
ِ 8 ِ ِ 33 


0-4 ع 6 عه نادة بوشن 8 و و و2226 اوم راس اع اه امعد ل ا 00 
ون ه ون ربك لَبعل ماتنكن صدورثم وما يعلنون ه وما من غا ئبة فى السمسا ء 


د ده 


مدلا 6 2 و مسلممس شه زوع 
ولكن ١‏ كثرثم لايشكر 


سوه 2ه دا ص بوهرة ال ععث سساس 


رارض إلافى كنب مين . إن علدا فرعن يفص عل بن إسر عيل'٠‏ كر اذى نه نار" 
ولا يترصرون ٠‏ العامل فىإذا مادل” عليه أثنا لنحرجون وهو تخرج لآنْ بين يدى عمل اسم الفاعلفيه عقابا وهىهمزة 
الاستفبام وإن ولام الابتداء وواحدة منهاكافية فكيف إذا اجتمعن والمراد الاخراح من الأرض أومن حال الفناء 
إلى الحياة وتسكر برحر ف الاستفهام بادخاله عل إذاوإنجيعا إنكارعل إنكار وج<ود عقيب جحو دودليل علكفرهمؤكد 
مبالغ فيه والضمي رفى نالو لاباهم لان كونهمترا باقد تنا وهم اياف هم ه (فإن قلت) قدم فىهذهالايةهذاعلى >نو اباو ناوفى 
آيةأخرى قدم نحن وآباؤ نا علىهذا (قلت) التقديم دلي لعلى أنالمقدم هو الغرض المتعمدبالن كرو إنالكلام [ماسيق لأجلهفى 
إحدىالآبتين دل" على أناتخاذ البعث هوالذىتعمد بالكلام وف الاخرى عل ىأناتخاذالمبعرث بذلكالصدد » لمتلحقعلامة 
التأنيث بفعل العاقبة لان تأ نيما غير حق.ق و لأآنّالمعنى كيفكانآخ رأمرهم وأراد باغ رمين الكافرين و[ ماعبرعنالشكفر بلفظ 
الإجرام ليكون لطا للسلمين فى ترك الجراثم وتخوف عاقبتها ألاترى إلى قولدفدهدم عليهم رهم نذننهم وقوله ماخطيائهم 
أغرقوا ( ولاتحزن علهم ) لآنمم لم ينبعوك وم يساءوا فيساءوا وهم قومه قريش كقوله تعالىفلعلك باخع نفسك على 
آثارم إن لم يؤمنوا مهذا الحديث أسفا (فضيق) ىحر ج صدر من مكرهم وكيدم لك ولا تبال بذلك فإن الله يعصمك 
من اناس يقال ضاق الثىه ضيقاً وضيقا بالفتيح والكسر وقد قري مما الضيق أيضاً تخفيف الضيق قال الله تعالوضيقاً 
حرجا قري مخففاً ومثقلا وجوز أن يراد فى أهر ضيق من مكرم + استعجاوا العذاب الموعود فقيل لهم (عسىأنبكون) 
ردفكم بعضه وهو عذاب نوم ندر فزيدت اللام للتأ كيد كالباء فى ولا تلقوا بأبديم أو خمن معنى فعل يتعدى باللام 
نحودنا لكر وأزف ل ومعناه تبعكم ولحقكم وقد عدى يمن قال فلماردفنا من عميروحبه » تولوا سراعاوامنية لعنق 
يعنى دنونا من عسير وقرأ الأعرج ردف لكم يوزن ذهب وهما لغتان والمكسر أفصيح وعسى ولعل وسوف فى وعد 
الملوك ووعيدهم بدلعلى صدق الام وجدهومالا مجال للشك" بعده وإما يعنون بذلك إظهار وقارم وأنهم لايعجلون 
بالانتقام لإدلاطم بقهرم وغلبتهم ووثوقوم أن عدوم لايفوتهم وأن الرمزة إلى الأغراض كافية من جهتهم فعلى ذلك 
جرى وعد الله ووعيده م الفضل والفاضلة الإفضال ولفلان فواضل فى قومه وفضول ومعناه أنه مفضل عليهم بتأخير 
العقوبةوأنه لايعاجلهم وأ كترم لايعرفون حق النعمة فيه ولايشكرونه ولكنهم هلهم يستعجلون وقو ع العقاب 
وممقر يش ه قري لكن يقال كانت القىه وأكنلته إذاسترته وأخفيتهيعنى أنهيعلم مانخفونومايعلنون منعداوة رسول 
الثمصل الله عليه ول ومكايدموهو معاقهمعلى ذلك بمايستو جونه ه مى القىء الذى يغبت وق غائة وخافة فنا ل | 
(قوله اسم الفاعل فيه عقايا) لله اسم المفعول وعقابا جمع عقبة أفاده الصحاح وعيارة النسنى لآن اسم الفاعل 
والمفعول بعد همزة الاستفهام أوأن أولام الابتداء لايعمل فما قيله فكيف إذا اجتمعن 
( قوله تولوا إسراعا والمنية تعنق ) فى الصحاح اذى ضرت كدر الذرات 








6 











واه 





لل سا اسه دوسم # رو د 7 ادوس ,ووس 


3 و ع سس 68 ١‏ ساس واس #60 سا سلسم 
وإنه لحهدى ورحة الدؤمنين 2 إن ريك يشذى بيهم كيه وهو الءزيز العليم 5 تومل على ألله إنك على 


هي سلرصض ع سوسككم بورق 


وومك رهز هسم ره ع موسويا سد “ده م يرث هام شه مهة 2#ه ا 2 عدن عامس سذ ولام اس 
الحق المبين ٠‏ إنك لاتسمع الموفى ولاتسمع الصم الدعنا > إذا ولوأ مدبرين ه ومآ انت بهدى العمى عن 


دعاس ه 2 ل را 6 مر سدم وورة 82 دده ه 2ه شاهلا سلة الاح لا 


إن تشمع إلامن يؤعن بتاسئنا قهم مسلموت + وإذا وقح القول علييم أخر جا ا 00010 
لط ططق اك 2 تك ةط 1 1 ل و لس ل ا ل ل 0 
التاء فيهما بمنرلتها فى العافية وااعاقبة ونظائرهما النطيحة والرمية والذبيحة فى أنها أسماء غير صفات و>وز أن ,كونا 
صفتين وناؤهما للمبالغة كالراوية فقوم ويل للششاعر من راوية السوء كأنه قال ومامن ثىء شديد الغيوبة والخفاء إلا 
وقد عله الله وأحاط به وأئيته فى اللوح المبين الظاهر البين لمن ينظر فيه من الملائكة + قداختافوا ف المسيح فتحزبوا 
فيه أحز ابا ووقع بينهم التنا كر فى"أشياء كثيرة حتى لعن بعضهم بعضا وقد نزل القرآن بببان ما اختلفوا فيه لو أنصفوا 
وأخذوا به وأسلدوا بريد الهود والنصارى (للمؤمنين) ان أنصف هوم وآمن أى دن بى إسراثيل أو مهم وءن غيرم 
(يهم) بين من آمن بالقرآن ومن كفر به ( فإن قلت ( مامعنى يقضى حكمه و لايقال زيد يضرب إضر به و يمنع بمنعه 
(قلت) معناه بما حم به وهو عدله لأآنه لايقضى إلا بالعدل فسمى الحكوم به حكاً أو أراد حكنته وتدل عليه قراءة 
من قرأ حكه جمع حكمة (وهو العزير) فلايرد قضاؤه (العلم ) بمن يقضى له ويمن يقضى عليه أو العزيز ف نتقامه من 
المبطلين العلم بالفصل بينهم وبين الحقين + أمره بالتوكل عل الله وقلة المبالاة بأعداء الدين وعل ل التوكل بأنه على الحق 
الأباج الذى لابتغاق به الشك" والظنّ وفيه ببان أن صاحب الحق حقيق بالوثوق بصنع الله وبنصرته وأن مثله لاخذل 
(فإن قات) (إنك لاتسمع الموق) شه أن ون تعللد آخر للتوكل فا وجه ذلك (قلت) وجهه أن الأص بالتوكل 
جل مسباعنا كان يغيظ رسول الله صل الله عليه وسلم من جهة المشركين وأهل الكتتاب من ترك اتباعه وتشييع 
ذلك بالآذى والعداوة فلاءم ذلك أن يعلل توكل متوكل مثله بأن اتباعهم أمر قد يس منه فل يبق إلا الاستتصارعايهم 
لعداوتهم واستكفاء شرورم وأذام وشبهوا بالموق وهم أحياء اح الحواس لا نهم إذا مععوا مابتلىعلهم من آباتالله 
فكانوا أقاعالقو ل لائعيه آذانهم وكان سماعهم كلا ماع كانت حالم لانتفاء جدوى السوماع كحال الموتى الذين فقدوا 
مصحح السماع وكذلك تشبييهم بالصم الذين ينعق بهم فلا يسمعون وشبهوا بالعمى حيث يضلون الطريق ولا يقدر 
أحد أن ينذ ع ذلك عنهم وأن يحعلبم هداة بصراء إلا الله عز وجل ( فإن قلت ) مامعنى قوله ( إذا ولوا مديرين ) 
( قلت ) هو تأ كيد لحال الأآصم لآنه إذا تباعد عن الداعى بأن يولى عنه مديراً كأن أبعد عن إدراك صوته وقريٌ 
ولا يسمع الصي” وما أنت ببادى العمى على الأاصل وتبدى العمى وعن ان مسعود وما أن تهدى العمى وهداه عن 
الضلال كقولك سقاه عن العيمة أى أبعده عنها بالسق وأبعده عن الضلال بالحدى (إن تسمع) أى مايجدى إسماعك 
الاعلى الذين عل الله أنهم يؤمنون بآباتهأى يصدقونا (فهم مسلدون) أى مخلصون من قولهيل من أسلم وجهه لتهيعنى 
جعله سالمالله خالصاله بمىمعنى القولومؤداه بالقول وهوماوعدوا من قيامالساعة والعذاب ووقوعه حصولهوا هراد 
مشارفة الساعة وظهور أششراطها وحين لاتنفع التوبة ودابة الآرض اللجساسة جاء فى الحديث أنّ طوطا ستون ذراعا 
لاندركها طالب ولايفوتها هارب وروى لها أربع قوام وزغب وراش وجناحان وعن ابن جرج فى وصفها رأس 
ثور وعين خازبر وأذن فبل وقرنإيل وعنقلعامة وصدر أسدولون مر وخاصرةهر وذنب كبش وخف لعيرومابين 
المفصلين اثنا عشر ذراعا بذراع آدم عليه السلام وروى لاتخر ح:إلا رأسها ورأسها يبلغ عنان السماء أوببلغ السحاب 
وعن ألى هريرة فها من كل لون ومابين قرايها فرسخ كك وعن الحسن رطى الله عنه لام خروجها إلابعد ثلاثة 

:2ف لاش زح اس الو ل 1ت 8 
(قوله سقاه عن العيمة)هى شهوة اللبني فى الصحاح (قولهورأسها بياغ أعنان السماء) فىالصداح : أعنانالسماء صفائحها 
ومااعترض من أقطارها كأنه جمع عن والعامّة تقول عنان|استاه 























موءه « مك20 ه 6ه مهفرع اللاا ش دمع ع 2 مءوس ةرم ددعم دوه ده 2ردعه دارع 
الارض تكامهم ان الناس كانوا بدايتنا لابو قنون ه ويوم خخر دن كل آمة فو جااعمن كدت ناكا 
00 - - - -ه 2 3 - 
مومع دمر شم ا امه 7 لاء 2د ممعم مسا اعسوم ير د وس م و 1-0-6 -----2 
فهم بوزعون * حتى إذا ا قال ١‏ كذيم ثاب وم تحيطوا م علما اماذا كنم تعملون ه ووكم 








أيام وعن على رضى الله عنه أنها تخرج ثلاثة أيام والناس ينظرون فلايخرج إلاثائها وعن النى صلى الله عليه وسلم أنه 
سثل من أبنتخرج الدابة فقالمن أعظم المساجد حرمةعلى اللهتعالى يعنى المسجد الحراموروى أنباتخرج ثلاث خرجات 
تخرج بأقصى الين ثم تنكين ثم تخرج بالبادية ثم تتنكين دهرا طويلا فبينا الناس فى أعظم المتاجد حرمة وأ كر ههاء ل 
الله فا بوم إلاخروجها من بين الركن حذاء دارنى زوم عن يمن الخارج من المسجد فقوم ,ريون وقوم يفون 
نظارةوقيل تخرجمن الصفا قنكلمهم ,العر بية بلسانذاق فتقول (أنْ الناس كانوا بآباتنا لايوقنون) يعنى أنالناسكانوا 
لابوقنون يخروجى لأآن خروجها منالآبات وتقول ألالعنة اللهعلى الظالمين وعن السدى تكلمهم ببطلان الأآديان كلها 
ْ سوى دين الإسلام وعن ابن عمر رضى الله عنه آستقبل المغرب فتصرخ صرخة تنفذه ثم تستقبل المشرق ثم الشأم ثم 
الهن فتفعل مثل ذلك وروى تخرج من أجياد وروى بينا عيسى عليه السلام يطوف بالبيتومعه المسلبون إذتضطرب 
الآرض نهم نحرك القنديل وينشق الصفا مما يل المسعى فتخر ج الدابة من الصفا 'ومعها عصا مومى وخاكم سلهان 
قتضرب المؤمن فى مسجده أوفما بين عبنيه بعصا موسى عليه السلام فتكت نكتة بيضاء فتفشو تلك النكتة فوجهه 
حت يضىء لها وجهه أوةتترك و 0 كب درى وتتكتببين عيليه مؤمن وتنكت الكافر بالخاكمقى أنفه فتفشو 
انكتة حتى يسود لها وجهه وتسكتب بين عينيه كافر وروى فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتحطم أنف الكافر باللخاتم ثم 
ظ تقولهم بافلان أنت من أهل الجئة ويافلان أنت منأهل النار وقرىّ تكلمهم من الكلم وهو الجرح والمرادبه الوسم 
بالعصا والخاتم و>وز أن يكون تكلمهم مر الكلم أيضا على معنى التتكثير يقال فلان مكلم أى برح وي>وذ أن 
يستدل بالتخفيف على أن المراد بالتكليم التجريح يا فسر لنحرقنه بقراءة على رضى الله عنه لنحرقنه وأن يستدل بقراءة 
١‏ أبى" تنبئهم وبقراءة ابن مسعود تكلمهم بأنّ الناس على أنه من الكلام والقراءة بإن مكسورة حكاءة لقول الدابة إما 
لآن الكلام بعنى القول أوبإضار القول أى تقول الدابة ذلك أوهى حكابة لقوله تعالى عند ذلك ( فإن قلت ) إذا 
كانت حكاءة لقول الدابة فكيف تقولآباتنا (قلت) قولها حكاءة لقول اللهتعالى أوعلىمعنى بآباتربنا أولاختصاصها 
ُ بالله وأثرتها عنده وأنهامن خواص خاقه أضافت آبات الله إلى نفسهايا يقول بعض خاصة الملك خيلنا وبلادنا وإنما 
أ ١‏ هى خيل مولاه وبلاده ومن قرأ بالفتح فعلى حذف الجار أى تكلمهم بأن (فهم بوزعون) بحبس أولم على آخرمحق 
>تمعوا فيكبكروا فى النار وهذهعبارة عن كثرة العدد وتباعدأطرافه يا وصفت ج:ودسلمان بذلك وكذلك قولهفوجا 
8 فإن الفو ج اجماعة الكثيرة ومنه قوله تعالى يدخاون فى دين الله أفواجا وعن ابن غباس رضى ات عنهنا أبر يا 
1 الرلك بن المغير ة وشيبة بن ربيعة يساقوت بين «دى أهل مكة وكذلك حشر قادة سائر الأمم بين أيد.مسم إلى النار 
(فإن قلت) أى فرق بين من الآولى والثانية ( قلت) الآأولى للتبعيض والثانية للتبيين كقوله من الآوثان ١‏ الواو للحال 
كأنه قال أ كذيم مها نادي لرأى منغير فكر ولانظر يتدى إلى إحاطة العلم بكمها وأنها حقيقة بالتصديق أوبالتكذيب 
أو لاعطف أى أجحد وما ومع جحودى لم تلقوا أذهانك لتحققها وتبصرها فإِنْ المكتوب إليه قد يجحد أن يكون 
اللكناك من عنحذ من 4-11 ولا بدع مع ذلك أن يقرأه ويتفهم مضامينه وحيط بمعانيه ( أمتاذا كنثم تعملون ) ع 
للتبكيت لاغير وذلك أنهم ل يعملوا إلا التكذيب فلا يقدرون أن يكذبوا ويقولوا قد صدّقناءما وليس إلا التصديق 
1 اككديك ومثاله أنتقول لراعيك وقدعرفته رويعى سّوء أتأكل ذعمى أمتاذا تعمل با فتجهل ماتبتدئ بهو تجعله 





2 (قو له بلسانذلق) أى طاق كاف الصحاح (فو لخ رجن أجياد ) جبل مك معى بذك لو ضع خيل تبع ومعى قعيقعان .لو ضع مملاحه 














2-2 ركفاف «اع‎ » ١ 








مكل اليه ره لاش مصوس عرسم 0 م دصت 2 0 م هداعا 22د مم82 200 و2 
لانت لقوم مول # ويوم 0 2 الصور 0 هن ىق اموت ومن فق الارض إلا من كا أللّه 
200 0 سسا مه سس 2ه لم 0 2 ره مس وه ل كعمس مه اه هر 
وكل انوه داخررن «وترى الجيال حسما جامدة وهى مر ص السحاب صنع الله الذى اتن ع ذىء إنه 
أ 2 مر - ده 

ا 7 3 5 0 -- 6 5 ا 

خبير بما تفعلون . من جا بالحسنة فله خير منها وثم من فزع يومئنذ #أامئنون م ومن جا ء .السيثة 
َّ 2 - 2 ًُ 


2 


الم سا مفسابر سه 7 سس ١‏ لاله ع كم لوس اس ار لا 0 عاص سه سا 


- 2 





أصل كلامك وأساسه هو الذى صم عندك من أكله وفساده وترى بقولك أمتاذا تعمل بها ممع علنك أنه لايعمل بها 
إلا الأكل لتبته وتعلءه علبك بأنه لايجىء منه إلا أ كلها وأنه لايقدر أن يدعى الحفظ والإصلاح لماشهر هن خلاف 
ذلك أوأرادأما كان لك5عمل فالدنيا إلاالكفر والتكذيب بآبات الله أمماذا كنم تعماون منغير ذلك يعنى أنه لمكن 
للم عمل غيره كأنهم ل يخلقوا إلا الكفر والمعصية وإنما خلقوا الإيمان والطاعة يخاطبون بهذا قبل كبهم فى النار ثم 
يكبون فبها وذلك قوله (ووقع القول عليهم) يريد أن العذاب الموءود بغشاهم بسبب ظلهم وهوالتكذيب بآبات الله 
فيشغلهم عن النطق والاعتذاركةوله تعالى هذا يوم لاينطقون » جعل الإبصار للنهار وهو لأاهله (فإن قلت) ماللتقابل 
مراع فى قوله ليسكنوا ومبصراً حيث كان أحدهما علة والآخر حالا (قات) هومراعى من حيث المعنى ومكذا النظم 
المطبوع غير المنكاف لآن معنى مبصراً لييصروا فيه طرق التقلب فى المكاسب (فإن قلت) لم قيل (ففزع) دون فيفزع 
( قلت ) لنسكنة وى الإشعار بتحقق الفزع وثوته وأنه كائن لاحالة واقع على أهل السموات والارض لأآنَ الفعل 
الماضى ندل على وجود الفعل وكو نه مقطوعا به والمراد فزعهم عند النفخة الآولى حين يصعةون (إلا من شاء الله) 
إلامن ثبت الله قلبه من الملائئكة قالو ١‏ ثم جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام وقيل الشهداء وعن 
الضحاك الخور وخزنة النار وحملة العرش وعن جار منهم موسى عليه السلام انه صعق مرّة ومثله قوله تعالى ونفخ 
دور فصعق دن فالسموات ومن فالارض إلامن شاءالل ٠‏ وذري أنوه وأناه ودخران فابمع عل المعنى والتوحيد 
على اللفظ والداخر والدخر الصاغر وقيل معنى الإنيان حضورهم الموقف بعد النفخة الثانية ووز أن يراد رجوعهم 
إلاقره وانقيادم له (جامدة) منججد فمكانه إذا لم يبرح » تجمع الجبال فتسير يا تسير الريح السحاب فإذا نظر إليهأ 
الناظر حسيها واقفة مابتة فى مكان واحد (وهى كر) مرا حثيثاً يا يمر السحاب وهكذا الأجرام العظام المتكاثرةالعدد 
إذا دكت لاتكادتنبين حركتها قال النابغة فوصفة جيش 
بأرعن مثل الطود تحسب أنهم ه وقوف لاج والركاب تهماج 
(صنع الله ) من المصادر المؤكدة كقوله وعد الله وصدبغة الله إلا أنْ مؤكده محذوف وهو اللاصب لوم ينفخ 





والمعنى ويوم ينفخ فى الصور وكان كيت وكيت أاب الله ا حسئين وعاقب الجرمين ثم قال صنع الله يريد به الإثاية ١‏ 
والمعاقبة وجعل هذا الصنع من جملة الأشسياء اتى أتقنها وأتى بها على الحكة والصواب حيث قال صنع الله ( الذى ‏ | © 


أتقن كل شىء ) أن مقايلته الحسنة بالثواب والسيئة بالعقاب من جملة إحكامه للاشياء وإتقانه لها وإجرائه لها 
على قضايا شك أله عالم ما يفعل العباد ويما يستوجبون عليه فيكاهم على حسب ذلك 8 لخص ذلك بقوله (من 
جاء بالحسنة ) إلى آخر الابنين فانظر إلى بلاغة هذا الكلام وحسن نظمه وترتيبه ومكانة [ضماده ورصانة تفسيره 


(قوله لنهته وتعلمه عليك) تدهشه وتحيره (قوله والركاب تهماج) فى الصحاح الحملاج من البراذين واحد الىاليج 
وهشنها الحماجة فارسى معرب ( قوله ومكاءة إتماده ورصانة تفسيره ) الذى فى الصحاح خهد الجرح يضمده ضير 
شذه لعصانة وفيهالرصين حك الثابت وقدرصن بالضم رصانة 


دوسة خخ سمه ع سيره ساس بر اش 6سوساهة 82 سه ولوس سه رار سه هس سا ره م2 01 8 
ألقُول عليهم يما طلموا فهم لاينطقون » الم يروا أنا جعلا اليل ليسكنوا فيه والبآر مبصرا إن فى ذلك 











8 


ل مو١‏ - 


-21 062 رةه 0 ده رقسهد 


فكيت وجوههم فى الثار هل زون لاما كم تعملون 5 : 


0 26 1822-62-66 موده مو 

امت أن اعيد رب هذه البلدة الذى 
د 2م 6 880026-22 ء ب الرع 62 222222225 6ع 80 ا 22 اد ا 2 2 َه 
حرمها ولهكل شثىء وارت أن ١‏ كون من المسلين ه وان اتلو القرءان ثن أهتدى فإما متدى لنفسه 


- ا 


وأخذ بعضه حجزة إعض كأهما أفرخ إفراغا واحداً ولامر ما أيز القوى وأخرس الششقاشق وو هذا المصدر إذا 
جاء عقيب كلام جاء كالشاهد بصحته والمنادى على سداده وأنه ماكان .شنتى أن يكون إلا كا قدكارت ألا و 
إلىقوله دنع الله وصبغة الله ووعد الله وفطرة الله بعدماوسمها بإضافتها إليهبسمة التعظم كيف تلاها بقوله الدىأتقن 
كل" ثىء ومن أحسن مناللهصبغة لاخلف اللهالمبعاد لاتبديل لخاقالله ه وقريٌ تفعلون علىالخطاب (فلهخير منها )يريد 
الإضعاف وأنّ العمل يتقضى والثواب يدوم وشتان مابين فعل العبد وفعل السيد وقيل فله خير دنها أى لخي رحاصل 
من جهتها وهواجنة » وعن ابنعباس اللدسنة كلية الشوادة » وقريٌ يومئذ مفتوحا مع الإضافة لآنهءأضيف إلىغير متمكن 
(قوله وأخرس الثمقاشق) فى الصحاح شقشق الفحل شتشقة هدّر وإذا قالوا للخطيب ذو سقشقة فإمايشبه بالفحل 
ومنصوابادع تنوين فزع (فإن قاتك) ماالفرق بينالفزعين (قات) الفرع الأول هومالاخاومنه أ<د عند الإحساس إِشدّة 
تشع وهول يفأ من رعب وهيبة وإن كانا لسن يأمنلحاق الضرربه يا يدخل الرجل عل للك بصدرهياب وقلبوجاب 
وإن كانت ساعة إعزاز وتسكرمة وإحسان وتولية وأما الثانى فالخوف منالعذاب (فإنقلت) فنةرأ من فزع بالتاوين 
مامعناه (قات) تمل معنرين من فزع واحدوهوخوف العقاب وأمّاما يلح الإنسانمن التهيبوالرعب لما برىمنالأهوال 
والعظائم فلايخلون منه لآ نالبشرية #قتضىذلك وفالأخبار والاثارمايدل عليه ومن فزع شديد مفرط الشدّة لايكتئهه 
الوصف وهوخوف الناره أمّن يعدى بالجارو بنفسه كقولهتعالىأ فأمنوا مكزالته م وقيل السيئة الإشراك م يمبرعن اخلة 
بالوجهوالرأس والرقبة فكأأندقيل فكبوا ف الناركةولهتعالىفكيكبوافيهاويجو زأن يكونذ كر الوجوه إيذانابأم يكبون 
على وجوهوم في,امتكوسين (هل#زون) >وزفيه الالثفات وحكاية مايقاللم عندالكب بإضمارالقول ه أمررسولهبأن 
يقول (أمرت) أن أخص الله وحده بالعرادة ولا أتخذلهثي ربكا كافءات قريش و أنأ كونمنالحنفاء الثابتين على ملةاالإسلام 
(وأن أتلوالقرآن) هنالتلاوة أوالناوكةولهواتبعمايوحى ليك ٠‏ والبلدة مكة حرسهاالله تعالىاختصوامن بينسائرالبلاد 
بإضافة اسمه ليها لامها أحب بلادهإليه وأ كرمهاعليهوأءظمهاعنده ومكذاقالالن صل اشعليهو سم حينخرج فمهاجره 
فليا بلغ الحزورة استقبلها بوجهه الكريم فقال إنى أعلم أنك أحب بلادالته إلىالته ؤلولا أ نأهلك أخرجوق ماخرجت 
وأشار ]لما إشارة تعظم لحاوتقريب دالاعلىأنماموطن نبيه ومهبط وحيهووصف ذاتهبالتحريم الذى هوخاص وصفها 
فأجزل بذلك قسمها فالشرف والعلو ووصفها بأنها عرّمة لاينتبك حرمتها إلاظالم مضاد لربه ومن يردفيه بإلحاد بظلم 
نذقه منعذاب ألم لا تلىخلاها ولايعضد#رها ولا بنفرصيدها واللاجئ إلبها آمن » وجءل دول كل ثىءتحترنوبيته 
و ملكوته كالتابع لدخو لها ت>تهماوف ذلك إشارة إلى أن ملكاملك مثلهذه البلدة عظم الششأن قد ملكها وءلك اليها كلثىء 





» قوله تعالى إتما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرّمها وله كلثىء (قال فيه المراد بالبلدة مكة وإضافة أسمالله 
تعالى إلا اتش يفها وذكر تحر ها لآنه أخص أوصافها وأسنده إلى ذاته تأ كيدا لشرفها ثمقال ولهكل شىء جعل دخول 
كلشىء تحت ربوبيته وملنكوته كالتابع لدخولهذءالبلدة المعظمة وفىذلك إشارة إلى أنملكاقدماك هذه البلدة المكرهة 
وملك اليباكل شىء إنه لعظم الشأن) قالأحمد وتحت قوله وله كلثىء فائدة أخرى سرىذلك وهىأنه لما أضاف اسمه 
إلىالبلدة الخصوصة تشريفا له أتبع ذلك إضافة كل ثىء سواها إلىملكه قطعاً لتوهم اختصاص ملك بالبلدة المشمار اليها 








(فو له وخر س الشمقاشق) فىالصحاح شقشق الفحل شتشقة : هدر . وإذا قالو| الخطيب ذو شقشقة فت مدا 
(قوله بصدرهياب وقلب وجاب) فالصحاح وجب القلب وجيآً اضطرب (قوله فلما بلغالحزورة استقبلها) تل صغير 
كا فالصحاح (قوله لايختلرخلاما) أى لاز حشيثما ولايقطع ثرها 








-95 7622 8212-8 2 موسهر دع ا عر» دده عله سه 262 


-- 2 مهبر - - - 1 
ومن ضل فقل إبما انامن المنذرين . وقل امد لله سيرب 
عه موللم 


عنا ور 0 
سورة القصص محكة 
إلامن آبة 0 إلىغابة آبة هه فدنية وآنة هم ف الجحفة أثناء الحجرة و آبائها نزلت يعد القل 
بم الله ألرحمن لحم طلسم » تلك ايت ألكتدب المبين » توا عْكَ من تب مومى وَفعَوْنَ 


م ل 2 3 وسشمقيشص . مويه سه 0 0 دهده م داب ده شوزة زود 2ه-_ ره 
بالحق لقوم يؤمئون ٠‏ إن فرعون علا فى الارض وجعل اهاها شيعا يستضعف طآ ئفة هنم يذيح اناعم 


- - - - 





1 1 3 
#ابته فتعرفونما وما ربك يفل 





اللهم بارك لنا فوسكناها وآمنا فها شر كلذىثشر ولاتنقانامنجوار بيتك إلاإلىدار رحمتك وقرٌالتىزمهاواتلعاهم 
هذا القرآن عن أبى”وأناتلعن|.نفسعو د (فناهتدى) باتباعة إياى فم|أنايصدده منتوحيداللهونتى الأ ندادعنه والدخول 
فالملة الحنيفية واتباع ماأئز لعلىمنالوحى فنفعة اهتدائهراجءةإليه لاإلى" (ومنضل ) ولميتبعنىفلاعل”وماأنا إلارسول 
منذر وما عل الرسول إلاالبلاغ ه ثم أمره أنحمدالله على ماو لهمن ذهمة النبقةالنىلانوازيهانعمة وأن دّدأعداءه بما 
سيريهم الله من آباته اانىتاجئهم إلى المعرفة والإقرا ربأنها آبات الله وذلك حينلاتنفعهم المعرفة يعنىفى الآخرة . عن الحسن 
و عنالكلى الدخان وانشقاق القمر وماحلمهم من نقماتالله فىالدنيا وقبل هوكقو له ستريهم آباتنا فىالآفاقو أنفسهم 
الآنة وكلعمل يعماونه فالله عالم بدغيرغافلعنه لآ نّالغفلة والسهولاجوزانعوعالالذاتوهومن وراء جزاء العاملين 
قرىتعماون بالناء والياء . عن رسولالله صب الله عليه وسلم هنةرأطس سلمان كان له م نالأجر عش رحسنات بعدد من 
صدّق سلمان وكذب به ودود وشعيب وصالّ وإبراهم ورج من قره وهو ينادى لاإله إلاالله 
لإ سورة القصص مكية وهى ثمان وثمانون آبة ) 
(ربسمالله الرحمن الرحبم ) (من نبأ موسى وفرعون) مفعول تنا وأ تلوعليك بع ضخبرهما (بالحق) عقي ن كقوله 
تنيت بالدهن (لقوم يؤمنون) لمن سبق فى علنا أنه يؤمن لآن التلاوة إنما تنفع هؤلاء دون غيرهم (إنّ فرعون) جملة 
مستأنفة كالتفسير المجمل كأن قائلاقال وكيف كان توما فقال إنفرعون (علا فى الآرض) يعنى أرض ملكته قدطفى 
فها وجاوز الن ف الظم والعسف (شيعا) فرقا يشيءونهعل ماير يدو طيعونه لاملك أحد منهم أن يلو ى عنقهقال الاعثى 
وبلدة يرهب الجواب دلجتها ٠.‏ حتى تراه عليها يبتغى الشيعا 
أو يشيع بعضهم بعضاً فى طاعته أو أصنافا فى استخدامه يتسخر صنفاً فى بناء وصنفا فى حرث وصنفا فى حفر ومن لم 
إستعمله ضرب عليه الجزية أو فرقا مختلفة قد أغرى بيهم العداوة وهم بنو أسرائيل والقبط ه والطائفة المتضعفة بنو 
إسرائيل »+ وسبب ذبح الابناء أنّ كاهنا قال له بولد مولود فى ببى إسرائيل يذهب ملكك على بده وفيه دليل بين على 


111 101 ٠ 11 11 01711 25ك كه شط قا الكل ل 1ل ماق 3 رحد نا اش الك ال ال اش ل‎ ٠٠-٠ 
وتنبهاع ل أنالإضافة الآولى إنماقصد مماالتشريف لالآنباملك لله تعالرخاصة والته أعلم * قولهتعالى « وماربك بغافل‎ 


عماتعملون » (قال فيه لآن العالم بالذات لاجوزعليه الغفلة) قال أحمد قد سبق له جحد صفة العلم وإيهام أن سلماداخل 
فىتتزيه الله تعالى لانه بجحعل استحالة الغفلة عليه معللة بأنه عالم بالذات لابعلم اميق أناستحالة الخفلة عليه تعالى لأنْعلبه 
لايءزب عنه مثقالذرّة ف السموات ولا فالارض إلهوعل قدرم أَزل عاءَالتعاقّجميع الواجبات والممكناتوالممتنعات 
ولايتوقف تنزيبه تعالى على تعطيل صفاته وكاله وجلاله تعالى الله عما يول الظالمونعلوا كيرا 





0 














0 ١ةهال‎ - 3 


سدة مه ره سر اس شا رولاة و 2 هدس سعد مث سام ولاه عس وعساه 2 


2 ف 0 و مهئة 
ويستحى نساث إنه كان من المفسدين + ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض وتجعلهم اثمة 


سء مسسم 2 موسا اك مه 2ه عل سه 2826 12 12م سناع ا لزلا و2 ا امف 22 2 هع 


وتجعلهم الورثين » وبمكن لمم فى الارض وثرى فرعون وهمن وجنودهما منهم ما كانوا يحذرورن 0 


عطه عمسب ماهم سان كماكه 2ه اده 2ه 2 رورظ سزرة يت سم 0 0 2 ف 82 
واوحينا إلى ام دوسى أن أرضعية فإذا خفت عليه فالفيه ف اليم ولا حاف ولا عزنق إنا رآدوه إليك 


2121 و لد روزم م ل دروم رد و3-1 و رهد ددر سام اد 2 دمي 1ه همه ل دا ا د ا 000 
وجاعلوه من المرسلين م فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهمن وجنودهما 








.باب بلب_-_-ببببب ب بيت 





تخانة حمق فرعون فإنه إنصدق الكاهن لم يدفع القتل الكائن وإنكذب فاوجه القتل (و يستضعف) حالم نالضمير 
فى وجعل أو صفة لشيعا أوكلام مستأتف و(يذبح) بدل من يستضعف وقوله (إنهكان من المفسدين) بيان أن القتل 
ما كان إلافعل المفسدين سب لأنه فعل لاطائل #>تدصدق الكاهن أو كذب ٠‏ (فإن قلت) علام عطف قوله (وتريد 
أن تمن ) وعطفه على نتلو ويستضعف غير سديد (قات) هى جملةمعطوفة علىقوله إن فرعوزعلا فالارض لآانها نظيرة 
تلك فى وقوعها تفسيرا لنبأ موسى وفرعون واقتصاصاله ونريد حكا.ةحال ماضية وجوز أن يكون حالامنيستضعف 
أى يستضعفهم فرعون ونحن نريد أن نمن عليهم (فإن قلت) كيف يجتمعاستضعافهم وإرادة الله النة علهم وإذا أراد 
لَه شيئًا كان ولم يتوقف إلى وقت آخر (قلت) لما كانت منة الله خلاصهم من فرعون قربة الوقوع جعلت إرادة 
وقوعها كأنها مقارنة لاستضعافهم ( أئمة) مقدمين فى الدين والدنيا يطأ الناس أعقاءهم وعن ابن عباس رضى الله عنهما 
قادة يقتدى ممم فى الخير وعن #اهد رضى الله عنه دعاة إلى الخير وعن قنادة رضى الله عنه ولاة كةوله تعالى وجعلم 
ملوكا (الوارثين) يرثون فرعون وقومه ملسكهم وكل ما كان لم » مكن له إذا جعل له مكانا يقعد عليه أويرقد فوطأه 
وهوذه ولظيره أَرَّص له وهعى الفكين لم فى الأرض وهى أرض «صر والشام أن بجعلها حيث لاتذوبهم ولالغث 
عليهم كا كانت فى أيام الجبابرة و ينفذ أمرم ويطلق أيدهم ويسلطهم > وقرىٌ ويرى فرءونوهامانو جنودهما أىبرون 
(منهم ما) حذروه من ذهاب ملءكهم وهلا كهم على يدمولود منهم ه الم البحر قيل هو نيل مصصر (فإن قلت) ماالمراد 
بالخوفين -تىأوجب أحدهماونهى عن الآخر (قات) أما الأول فالاوف عليه من القت لآنه كان إذا صاح خافت أن 
يسمع ابيا نصوته فينمو اعليه وأماالثانىفالخوفعليهمن الغرقو من الضياع ومن الوقوع فيد بعض العيون البدُوثة من قبل 
فرعون فى تطلب الولدان وغير ذلك من ا نخاوف (فإن قلت ) ماالفرق بين الخوف والحزن (قات) الخوف غم يلحق 
الإنسان لمتوقع والحزن غم باحقه لواقع وهو فراقه والإخطار به فنهيت عنهما جميعا وأومنت بالوحى الها ووعدت 
مايساه! ويطامن قلما ويماؤها غبطة وسروراً وهو رده اليها وجعله.من المرسلين وروى أنه ذبح فى طلب موسى عليه 
السلام تسعون ألف وليد وروى أنها حين أقربت وضربها الطلق وكانت بعض القوابل الموكلات حبالى بنى إسرائيل 
مصافية للها فقالت لما لينفعنى حبك اليوم فعالجتها فلا وقع إلى الأرض هافا نور ين عله وارلعش صل مد[ 
منها ودخل حبه قلبها ثم قالت ماجئنك إلا لأقبل مولودك وأخبر فرعون ولكني وجدت لابنك حبا ماوجدت مثله 
فاحفظيه فليا خرجت جاء عيون فرعون فلفته فى خرقة ووضعته فى تنور مسجور لم تعلم ماتصنع لما طاش من عقلها 
فطلبوا فلم يلقوا شيدًا نخرجوا وهى لاندرى مكانه فسمعت بكاءه من ال::ورفانطاقت اليه وقد جعل الله النار عليه برداً 
وسلاما فلما ألم" فرعون فطلب الولدان أوحى اتداليها فألقته فىالبم وقدروىأنها أرضعتدئلاتة أشبر ناروت 0 
مطل بالقارمنداخله ه اللامفى (ليكون) هى لام كى النىممناهاالتعلي ل كقو لك جثتك نكر منىسواء بسواءولكن معن التعليل 


(قولهلاتذب وهم ولاتغثعام) أى ولا تفسدوتردؤ أ فاده الصحاح( قولهووضعته تنو رمسجور)ف الص<اح التنورالذى يز 
هوقو أيشاعر تالتزر جر ا إخاحيته لبرت من بردو مطل بلقاي اتساج لمجي بالل بات لع رقا ا 























0 1١ه‎ 0 





عه له لم سلس أسررهة 


عف سلا ع عير ممس عه وده د قوع سه عمد سعهقة و عسات ع 0 ص ١‏ 
كانوا خطين ه وقالت امات فرعون قرت عبن لى ولك لا تقتلوه عسى ن نتفعة اواححده داوم 
رمورم سه 0 دا > 2 


لاشعرون ه واصبح فؤاد ام موفى فرغا إن كادت لتبدى 3 ل 3 ربظناً َّ قلا تكن 5 
فبهاوارد علىطريق الجاز دو نالحقيقة لآنه لم يكن داعيهم إلى الالتقاط أن يكو ن للم عدوا ون ] ولكن الة وال عله 
أن ذلك لما كاننتيجة التقاطهم له وثمرته شبه بالداعى الذى يفعل الفاعل الفعل لاجله وهو الا كرام الذى هو ننيجة 
امجىء والتأدب الذى هو ثمرة الضرب ففقولك ضربته ليتأدب و>ريره أنهذه اللام حكهاحك الآسد حيث استعيرت 
لمايقسه التعليل كايستعار اللاسد ان زشيه الاسد ه وقرىٌّ وحزنا وهما لغتان كال_دم وااعدم ( كان واخاطةين) فكل 
شىء فلوس خطؤم فتربية عدوهم ببدع منهم أوكانوا مذنبين>رمين فعاقهمالله بأن ربى عدوه, ومنهوسببهلا كهم 
على أيد.هم وقرىٌ خاطين تخفيف خاطين أوخاطين الصواب إلى الخطأ + روى أهم حينالتقطوا التابوتءالجو افتحه 
فل يقدروا عليه فعالجوا كسره فأعياهم فدنت آسية فرأت ففجوف التابوت نوراً فعالجته قفتحته فإذا بضى نوره بين 
عينيه وهو بمص إبهامه لبنا فأحبوه وكانت لفرعون بنت برصاء وقالت له الأطباء لاتبرأ إلامن قبل البحر يوجد فيه 
شبه إنسان دواؤها ريقه فلطخت البرصاء .رصها بر«قه ذبرأت وقيل لما ذظرت إلى وجهه برأتفقاات إن هذهلنسمة 
مباركة فهذا أحد ماعطفهم عليه فقَال الغواة من قومه هو الصبى الذى تحذر منه فأذن لنا فقتله فهم بذلك فقالت آسية 
(قرة عين لى ولك ) فقال فرعون لك لالى وروى فىحديث لوقال هو: قرة عين لىكاهو لك للداه الله كاهداها وهذا 
على سبيل الفرض والتقدير أى لو كان غير مطبوع على قابه كآسية لقال مثلل قولها ولاس يا أسليت هذا إن صح 
الحديث تأويله والله أعلم بصحته وروى أنها قالت له لعله من قوم آخرين ليس من بنى إسرائيل قرة عين خبر مبتد[ 
#ذوف ولايقوى أن تجعله مبتدأ ولانةتاوه خبراً ولونصب لكان أقوى وقراءة ان مسعود رضى الله عنه.دليل على 
أنه خير قرأ لاتقتلوه قرة عين لى ولك بتقديم لا:قتلوه (أعسى أن ينفعنا ) فإِنْ فيه مخايل الهن ودلائل النفع لأمله 
وذلك لما عاينت منالنور وارتضاع الابهام وبره البرصاءولعلها توسمت سمه النجابة المؤذنة بكونه نفاعا ه أو نتبناه 
فإنه أهل لنننى ولآن يكون ولدا لبعض الملوك (فإن قلت) (وه لايشعرون) حال فاذ و-الها (قات ) ذوحالها 
آل فرعون وتقدير:الكلام فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا وقالت اهرأة فرعون كذا وه لابشعرون 
أنهم على خطأ عظهم فالتقاطه ورجاء النفع منه وتدذيه وقوله إن فرءوت الْآبة جملة اعتراضبة واقعة بين المعطوف 
والمعطوف عليه مؤكدة لممنى خطتهم وماأحسن نظ هذا الكلام عند المرئاض بعلم ححاسن النظم (فارفا) صفراً من 
ل المي اننا حين مدت بوقوعه فيد فرعون طار عقّاها لما دهمها من فرط الجزع والدهش ونحوه قوله تعالى 
وأفدتهم هواء أى جوف لاعقول فيا ومنه بيت سان ألا أبلغ أباسفيان عنى ه فأنت مجوف تحب هواء 

وذلك أن القاوب مرا كزالعةول ألاترى إلىقوله فتسكون لم قاوب يعقلون بها ويدل علي قراءة من قرأ فرغا وقريٌ قرعا 
أىخاليا منقوطم أعو ذباته منصفر الإناء وقرع الفناء و فرغا من قو طم دماؤهم بيهم فرغ أى هدر يعنى بطل قلبها وذهب 
وذهب وبقيت لاقلب لحا من شدّة ماورد عليها (لتبدى به) لتصحر به والضميروسى والمراد بأمره وقصته وأنه ولدها 
(لولا أن ربطنا على قلها) بام الصبر كايربط عل الثىء المنفات لِيقَرَ ويطمئن (لتكون من المؤمنين) من المصدقين 





(قوله برعما بريقه فبرأت) فالصحاح برئت هن المرض برا بالضم وأهل الحجاز يقولون برأت من الخرض 
برها بالفتح وأصبيح ف-لان بارئا من مرضه (قوله من صفر الإناء وقرع الفناء) صف الإناء خلوه مصدر صفر الثىء 
لسر اى خلا وقرع الفناء خلوه مر الغاشية مصدر قرع بالكسر أى خلا (قوله لتصحر به والضمير لمومى) 
فالصحاح أحر الرجل أىخر ج إلى الصحراء والمراد هنا تجور به ولاتكتم أمره 





53 : 





ظ 





-هوا - 





دراه 8ه 2 سد 802 عو لعه ماده 2ع 2 2200هه مدة د مه 


وورة - 


المؤمنين » وقالت لاخته قصيه 0 له ؛ عن جنب نز عليه أمْراصْعٌ من 1 

62 ده ع2 كه 0 3 5 2-- قله 00 اس سس سار لمعه جره ده سعقس سس يدهم د 

فقالت هل ادا ْ ع اهل بيث كت كْ وثم له نَصحونَ + فرددنه إلى امه ق رع رن 
ه عسل5وس مسسسلخا ل 6 سس 76 هبر لوه سسا دوماع بر وص سه وص 


مهد 86 سا هس 


ولتعلم ان َع أله حق 0 كم لايعلدون + ولما بلغ اشده واستوى #انيده حم ولا 





وعد الله وهو قوله إنارادوه اليك ووز وأصبح فادها فارغا من الم حين سمعت أنفرعون عطف عليه وتيناه إن 
كادت لتبدى بأنه ولدها لآنها لم لك نفسها فرحا وسروراً بمنا سمعت لولا أنا طامنا قلمها وسكنا قلقه الذى حدث به 
من شدّة الفرح والابتهاج لتسكون من المؤمنين الواثقين يوعد الله لابتبنى فرعون وتعطفه » وقرئ مؤمى بالحمر 
جدات الضمة ففجارة الواو وهىالمء كأنها فيهافهمزت اتهمز وأو وجوه (قصيه) أتبعى أثره وتتبعى خبره ٠‏ وقرىٌ 
فيصرت بالكسر يقال بصرت به عن جنب وعن جنابة بمعنى عن يعد ه وقرئٌ عن جانب وعن جنب والجزب 
الجانب بقال قعد إلى جنده وإلى جاننبه أى نظرت اليه مزورة متجانفة مخاتلة ه وهم لاحسون بأنا أخنده وكان 
أسمها مركم التحرم استعارة للمنع لآن هن حرم عليه الثىء فقَد منعه ألاترى إل فوم >ظور وحجر وذلك أن الله 
نه أن برضع ديا فكان لايةيل الى مضع قط حتى أهههم ذلك ٠‏ والمراضع جمع مر ضع وهى المرأة التى ترضع 
أو جمع مرضع وهو موضع الرضاع يعنى الثدى أوالرضاع ( من قبل ) من قبل قصصما 2 وى الماقالت 
(وثم له ناحدون) قال هامان إنها 1 وتعرف أهله فقالت [ما أردت وثم للملك ناكدون وال نصح إخلاص العمل 
من شائب الفساد فانطلقت إلى أمها , بأمرم خاءت م | والصى' على بد فرعون يعلله شفقة عليه وهو يبى يطلب الرضاع 
1 رسن ركها لسالس والتقم ثديها فقال لما فرعون ومن أنت منه فقد أفكل ثدى إلاثديك قالتإنى إمرأة طببة 
ل قبلنى فدفعه إليها وأجرى علها وذهبت ه إل بيتها وأنز الله وعده ف الردّ فعندها 
لك 2 ف علبها أنسبكون نبوذلك قوله (وانعم أ نوعدائحق) يريد وليثبت علمها ويمكن (فإنقات) كيف حل 
أن تأخذالاجر علىإرضاع ولدها ( قلت ا أنه أجر على الرضاع ولكنه مال حرنى كانت تأخذه 
1 وجه الاستباحةوقوله (ولكن| كثرم لايعلدون) داخل تحت لها المعنى لتعلم أن وعد الله حق ولكن | كر الا 
لايعلمون أندحق فيرتابون ويشبه التعريض بما فرط منها حين سمعت خبر موسى لزعت وأصبح فؤادها فارغا يروى 
أنها حين ألقت التابوت فى الم جاءها الششيطان فقال ا ياأمَ موسى كرهت أن يقل فرعون مومى فتؤجرى ثم ذهبت 
فتوليت قتله فليا أتاها الخدر أن فرعون أصابه قالت وقع فى يد العدق فنسيت وعد الله ويجحوز أن يتعاق ولكن بقوله 
ولتعلم ومعناه أن الرد إنما كان هذا الغرض الدبى وهو علها يصدق وعد الله ولكن أل كثر لايعون بأن 1 0لا 
الغرض الأصلى الذى ماسواه تبع له من قزة العين وذهاب الحزن ( واستوى ) واعتدل وم" استحكامه وبلغ المبلغ 
الذى لابزاد عليهيم) قال لقيط واستحملوا أم؟ نه دركو ه شزر المريرةلاقحما ولاضرعا 


) القول فى سورة القصص‎ ١ 
هم الله الرحمن الر<م ) قوله تعالى فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفاونه لك وثم له تاتون ( قال فيه روى‎ 
, أنهم اتهدوها لما قالت وهم له ناصحون بمعرفة مومى عليه السلامفقالت إنما أردت وهم للدلك فرعون ناكدون نخاصت‎ 
من التهمة ) قال أحد أورت هذه التورية استحسانا لفطتها ولكونها من بيت النبؤةقأخت النى” فقيق لا ذلك‎ 


1 1 1 211 1 1 
(قوله مزورة متجانفة مخاتلة) أى مائلة وكخاتلةأىخادعةأفادهالصحاح (قوله شزر المريرة لاقحما ولاضرعا) الشزر 
من الْفتلما كان إلىفوق خلاف دور المغرل والمريرة الغرعة والقحم الذى برى بنفسه فى ا لاص من غير روبة والضر ع 





























موء اه 


دهة اسه سا اام 


ء ١‏ مامه 2 ع ساس وس سس م 


- روله اس 00 0 2ه دعسم م شيم 
واكذلك بجرى الى#سنين ء ودخل المذينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من 


2 0 
3 ا مه ه ره لرةسس١ا‏ س2 دلأ 27 ده ما 5-6 رد العو رع 0 لاسا 1 ل م ل 01 
شيعته وهذا من عدوه فاستغ_ثه الذىمن شيعته على الذى من عدوه فو كزه موسى فقضى عليه قال هذا 

0 7 2 ل م 2 ب 2 
2-7 2ه هآ ود ددن 5 في رشاع ع دده عل 2756 اذى ر و 


6 م س2 سه #امة سدة 6ه 2 
عل الشيطن إنه عدو مضل مبين + قال رب إفى ظلمت نفسى فاغفرلى فتفر له إنه هو الغفور الرحم 7 
0 2 0 00 د صوره - ده سه 0 0 2-2 20 0 
رت 1 انعمتعل فان١‏ 0 ظهيرا للسجرمين ه فاصبح ق المديئة اق تترف فإذا الذى اسختصره 
50-7 2 0822-7 0 ل 3 له ب كه 2 5 2 2 واعوة 0 1 7 1 
بالامس يستصرخه قال له موسئ إنك لغوى مبين م فلآ أن اراد أن يبطش بالذى هوعدو طما قال سدومى 





تذَلك أربعون سنة ويروى أنه لم يبعث أ إلا على ل م العلم التؤراة والحم السنة وحكية الا“نياء 
سلتهم قالالله تعالى وؤاذ كرن مايتلى فى بيوتكنمن آبات الله والحكية» وقيل معناه آتيناه سيرة الحكاء العلماء وسمتهم 
قبل البعث فكانلايفعل فعلا يستجهل فيه ه المدينة مصر وقبلمدينة منف م نأرض مصر + وحين غفلتهم مابينالعشاءين 
وقبل وقت القائلة وقيل يوم عيد لهم هم مشتغلون فيه بلووهم وقيل لما شب وعقل أخذ يتكلم بالحق وينكر عليهم 
فأخافوه فلا بدخل قرية إلا على تغفل ه وقرأ سيرو به فاستعانه (من شيعته) يمن شايعه على دينه من بنى إسرائيل وقيل 
هو السامرى" (منعدؤه) من عذالفيه من القبط وهو فاتون وكان يتسخر الإسرائيلى +ل الحطب إلى مطبخ فرعون > 
والوكز الدفع بأطراف الآصابع وقيل يجمع الكف وق رأ ابن مسعود فلكزه باللام (فقضى عليه) فقتله (فإنقات) لم 
جعل قتلالكافر من عمل الششيطان وسعاه ظلاً لنفسه واستغفر منه ( قلت ) لانه قتله قبل أن يؤذن له فى القتل فكان 
ذنباً يستغفر منهوعناين جريح ليس لنى" أن يقتل مالم يؤمر ( بما أنهمت عل”) يوز أن يكون قسما جوابه محذوف 
تقديره أقسم بإنعامك على" بالمغفرة لأتوين (فان أكون ظهيراً للاجرمين) وأنييكون استعطافا كأنه قال رب اعصمنى 
حق ماأنعمت عل" من المخّرة فان أ كونإن عصمتنى ظهيرا للسجرمين وأراد بمظاهرةالجر مين إما صحبة فرعو نو انتظامه 
فى جملته وتكثيره سواده حيث كان يركب بركوبه كالولد مع الوالد وكان يسمى ابن فرعون وإما مظاهرة من أدت 
مظاهرته إلى الجرم والإثم كظاهرة الإسرائيل الاؤدية إلى القئل الذىلم يحل له وعن ابن عباس لم يستثن فاتيل به مزة 
أخرى يعنى لم يقل فانأ كون إن شاء الله وهذانحو قولهولا تركنوا إلى الذين ظلءواوعن عطاء أن رجلا قال له إِنْأخى 
يضرببقلبهو لايعدو رزقهقالفن ال رأسيعى من بكتبله قالخا لد بنعبداللهالقفسرى قالفأبنقولموسى وتلاهذه الآبدوفى 
الحديث ينادى مناد يومالقيامة أبن الظلمة وأشباه الظلمة وأعو ان الظلمة حتىمن لاقم دواة أو بركلم نبا نجميونق 
تابوت منحديد فيرى به فى جهم وقبلمعناه بما أتعمتعإ” من القؤةفا نأستعماها إلافىمظاهرة أوليائك وأهل طاءتك 
والإإمان بك ولا أدع قبطيا يغلب أحداً من بنى إسرائيل ( يترقب ) المكروه وهو الاستقادة منه أو الإخبار وما 
يقال فيه ه ووصف الإسرائيلى بالغى” لآنه كان سبب قتلرتجل وهو يقاتل آخر » وقرٌ يرطش بالضم ه والذى هو 
عدو لها القبطى لآنه ليس على دينهما ولآن القبط كانوا أعداء بنى إسرائيل ه والجبار الذى يفعل مايريد من الضرب 
والقتل بظلم لابنظر فى العواقب ولا يدفع بالتى هى أحسن وقيل المتعظ. الذى لايتواضع لأامر الله ولما قال هذا أفهى 


قولهتعالى قال رب بما أنعمت على" فا نأ كون ظهيراً للمجرمين (قالأحمد) لقدتيرأ من عظم لآن ظهير الجر مينشريكهم 

فيا م بصدده ويروى أنه يقال يوم القيامة أبن الظلبة وأعوان الظلمة فيؤق مهم حتى بمن لاق لهم نه أو برعا لهم ل 

فيجءاور فى تابوت من حديد ويلق بم فى النار 

بالحريك الصميف كذافي الصاح 
3-864 __ _ _ سس بجي 

















مهمه موه 2 ا 0 


ا 11 ِ 7 31 
يدان تفدلى © كت نَدْما بالأمس إن تريد إلا أن تنكون جبارا فى الارض وما تريد ان تكون هن 


عم و ع وام مدسدهم موص موده 8 


- - 


وه 2 0 روص2012 ادف ل ا 2 
المصاحين 5 وجا 0 رجل من افدى المدينة لسعى قال سحودى إن اأخلا ا 0006 بك ليقتلوك فاخرج 
0 م6١‏ - هه ل لظا لي موسة 0 2 كه ص عانم 

إف م الدتصحين 5 شرج منها م يرقب قال رب جى من القوم الظلين ء ولما تو جه ا 
م در م ل لس ل اك 
مدين قال عسى دف ان ديق سو لء السييل كا وراد هذا .مدن وجد علية امة. من الناس. سفون 


ته 7 موس كمه سا و اس ولا مل 26 س مهلم د مه 


داو ددا كمه ل 7 75 
ووجد من دومم اممانين تذودان قال ماخطكا قالتا لانسق حَى يصدر الرعأ ظُِ وابونا شيخ كبير 3 فق 


فس 83 كارا ار عم عام هن ل ا ةس درس داور عام اس سور 2م ور وسااما يه رم مه وعم 
لما م تولى اله الظل فقال رت اك ل انزلات الله من خير فقير قاد إحدمما عشى على استحيا ًُ 


على موسى فانتشر الحديت فالمدينة ورق إلى فرعون وثمرا بقتله » قب لالرجل رهن ١‏ فرعون وكاناءن عم فرعون 
درضي) يجوز ارتفاعه وصفاً لرجل واتتصابه حالاعنه لانه قد تمص بأن وصف بقوله من أقصى 2011 وإ[ 
جءل صلة لجاء لم يحز فى يسعى إلا الوصف ٠‏ والائتهارالتشاور يقال الرجلان يتآمران و,أمران لأآن كل واحد منهما 
يأمرصاحبه بثىء أو يشير عليه بأمروالمعنى يتششاورون بسببك (لك) بيان وليس بصلة الناصمين (يترقب) التعرض له ى 
الطريق أو أن يلحق ( تلقاء مدين ) قصدها ونوها ومدين قربة شعيب عليه السسلام ميت مدين بن إبراهم ولم تكن 
فى سلطان ذرعون و بينها وبين مصر مسيرة ثمان وكان موسى لايعرف [اا الطريق قال ابن عباس خخر ج-وليسلهعم 
بالطريق إلاحسن ظنه بريه و ( سواء السبول ) وسطه فعسم مجه وقبل خر رج حافياً لايعيش إلا بورق الشجر فا 
وصل حتى سقط خف قدمه وقيل جاءه ملك على فرس بيده عنزا فالطلق به إلى مدين (ماء مدين) ماءهم الذى يستٌون 
منه وكان كرأ فها روى * ووروده بيه والوصول إليه ( وجد عليه ) وجد فوق شفيره ومستقاه أمّةَ جماعة كثيفة 
العدد ( من الناس ) من أداس عختلفين ( من دونهم ) فى مكان أسفل من مكانهم » والذود الطرد والدفع وإأما كاتا 
تذودان لأنّ على الماء من هو أقوى منهما فلايتمكنان منالسق وقبل كانتا تكرهان المزاحمة علىالماء وقيل2لا ناط 
أغنامهما وقيل تذودان عن وجوهبما نظر الناظر لتسترها ( ماخطبكما) ماشأنكما وحقيقته مامخطوبكما أى مطلوبكما 
من الذباد فسمى الخطوب خطيا يا سمى المشدؤن شنا فى قولك ماشأنك يقال شأنت شأنه أى قصدت قصصده وقرئٌ 
لانسق ويصدر والرعاء يضم النون والياء والراء والرعاء اسم جمع كالر خال والثناء وأما الرعاء بالكسر فقياس كصيام 
وقيام ركبير) كبير السن (فسق لها) فسق غنمهما لأجلهما وروىأن الرعاة كان يضعون على رأس الثر حجراً لاله 
إلا سبعة رجال وقيل عثيرة وقيل أربعون وقيل مائة فأقله وحده وروى أنه سأهم دلواً من ماء فأعطوه دلوم وقالوا 
أستق مها وكانت لاينزعها إلا أربءعون فاستق بها وصبها فىالحوض ودعا بالبركة وروى غنمهما وأصدرضا وروى 21 
دفعهم عن الماء حتى سق لها وقبل كانت بثراً أخرى عليها الصخرة وإنما فعل هذا رغبة فى المءروف وإغاثة للبلووف 
والمنى أنه وصل إلى ذلك الماء وقد ازدحمت عليه أمَةَ من أناس مختلفة متكاثفة العدد ورأى الضعيفتين من وراتهم 
مع غنيمتهما مترقبتين لفراغهم ا أخطأت همته فى دين الله تلك الفرصة مع ما كان به هن النصب وسقوط خف القدم 
والجوع ولكنه رحمهما فأغائهما وكفاهما أمر السق فى مثل تلك الزحمة بقوة قلبه وقؤة ساعده وما آناه اللهمن الفضل 
فى متانة الفطرة ورصانة الجبلة وفيه مع إرادة اقتصاص أدره وما أوتى من البطش والقؤة وما لم يخفل عنه علىما كان 





( قوله لانسق ويصدر والرعاء يضم النون والداء والراء ) يفيد أن القراءة المشهورة بفتح النون والياء وكسر الراء ؛ 
والرخال واحده رخلوهى الآثى من واد الضأن والاء عقال البعير و ره من حل مثنى كذا فىالصحاح 


ا 0 (59 - كشاف م 


2 


















-15- 


سمه #60 2 لوم شامهة لاص ووس 2 سه 2 سس كه 2 2م ده ا ا 2 الي يكت 
قالت إن الى بدعوك ليجزيك اجر ماسقيت لا فللا جااءه وقص عليه القصص قال لاتخف نجوت من 


به من انتهاز فرصة الاحتساب ترغيب فى الخير وانتهاز فرصة وبعث على الاقتداء فى ذلك بالصالمين والآخذ بسيرهم 
وهذاههم (فإنقات) لم ترك المفعول غير مذ كور فى قوله يسةون وتذودان ولا ذستى (قلت) لآن الغرض هو الفعل 
لاالمفعول ألاترى أنه ]ا رحمهما لآنهما كا نتاعل الذبادوثم على السقولم يرحمهمالآنمذودماغنم ومسقيهمإبلمثلا وكذلك 
قوط الاذسىحتى يصدر الرغاءالمقصودفيه السق لاالمسق (فإنقلت) كيف طابقجوابهماسؤ اله(قلت) سأطماءنسبب الذودفقالنا 
السيب ف ذلك أنا اهر أ نان ضعيفتان مسةو رنان لا نقد رعلى مساجلةالرجا لومز أحمتهم فلا يد لنامن تأخير السق إلى أنيفرغواوها 
لنارجل يقوم بذلك وأيوناشيخ قد أضعفه الكبر فلايصلح للقيام به أبلنا إليهعذرها فىتولهما السق بأنفسهما (فإنقات) كيف 
ساغ لنى” الله الذى هو شعيب علية السلام أن يرضى لابنتيه بست الماشية (قلت) الآمر فى نفسه ليس بمحظور فالدين 
لايأياه وأما المروأة فالناس مختلفون فى ذلك والعادات متباينة فيه وأحوال العرب فيه خلاف أحوال العجى ومذهب 
أقل البدو فيه غيرمذهب أهل الحضرخصوصاً إذا كانت الخالة حالة ضرورة (إنى) لى شىء (أنزلت إلى") قليل أوكثير 
غث أوسمين [(فقير) وإنما عدى فقير باللام لآنه ضمن معنى سائل وطالب قيل ذ كر ذلك وإن خضرة البقل تترامى 
فىبطنه من الزال ماسأل الله إلا أكلة ويحتمل أن يريد إنىفقيرمن الدنيا لأجل ماأنزلت إلى" من خير الدين وهوالنجاة 
من الظالمين للانه كان عند فرعون فىملك وثروة قال ذلك رضا بالبدل السنى وفرحا به وشكراله وكان الظل ظلسمرة 
(على استحياء) فى «وضع الخال أى مستحيبة متخفرة وقيل قد استترت بم درعها روى أنهما المارجعتا إلىأبيهما قبل 
الناس وأغنامهما حفل بطان قال ليا ماأيدي قالتا وجدنا رجلا صالحا رحمنا فس لنا فقال لإحداهما اذمى فادعيدلى 
فشعها مومى فألر قت الريح ثوبها بجسدهافوصفته فقاللما امثنى خانىوانعتلى الطريق فلما قصعليه قصته قال إهلاتخف 
فلا ساطان لفرعون بأرضنا ( فإنقات ) كيف ساغ لمومى أن يعمل بقول امرأة وأن يمثى معها وهى أجنبية زقات) 
أما العمل بقول امرأة فكي يعمل بول الواحد حرّا كان أوعبدا ذكرا كان أوأنثى ف الأخبار وما كانت إلامخيرة عن 
أبها بأنه يدعره ليجزيه وأما مماشاته امرأة أجنية فلا بأس ماف نظائر تلك الخال مع ذلك الاحتياط والتورع (فإن 
قلت) كيف صح له أخذ الاجر على البد والمخروف (فلت) بحوز أن يكون قد فعل ذلك اوجه الله وعلى سسبيل البر 
والمعروف وقبل[طعام شعيب وإحسانه لاعلى سبيل أخذ الآجر ولكن على سبيل التقبل لمعروف مبتد! كيف وقدقص 


عليه قصصه وعرفه أنه من بيت النبؤة هن أولاد يعقوب ومثله حقيق بأن يضيف ويكرم خصوصاً فى دارنى من أنياء 
لله وليس بمنكر أنيفعل ذلك لاضطرارالفقر والفاقة طلباً الاجر وقد روى مايعضد كلا القولين روى أنْها لماقالت 
ليجزيك كر ه ذلكولماقدماليه الطعام امتنع وقال إنا أهل بيت لانييع ديثنا بطلاع الأارض ذهيا ولا تأخذ على المعروف 
ل قال شعب هذه عا | مع كل من ينزل بنا وعن عطاء ابن السائب رفع صوته بدعائه ليسمعهما فاذلك قيلله 
ليجريك أجر ماسقيت أى جزاء سقيك ه والقحص مصدر كالعلل بمى به المقصوص »ء كبراهما كانت تسمى صفراء 





(قوله وتذودانولاتسق)لعل هنا سقطا تقديره ف لما وعبارة النى لانسق وفسق ( قوله لاتقدر على مساجلة 
الرجال ) فىااصحاح السجل الدلو إذا كان فيه ماءوالمساجلة المفاخرة بأن تصنع مثل صنعه فى جرى أو سق وأصله 
من الدلو اه (قولهأبلتا إليه عذرهما) لعلهتحريف وأصله أبدتا كعبارة النرى (قوله غث أوسمين لفقير) أى مهزول 
كا فى الصحاح والمراد ردىء أو جيد ( قوله أى مستحبية متخفرة ) الخفر شدة الحياء ومنه جارية خفرة ومتخفرة 
كنذا فى الصحاح (قوله وأغنامها حفل بطان) فى الصحاح ضرع حافلأى ممتل” لبناوفيه بطن بالكسر ببطن بطنا عض 
بطنه من الشبع (قوله لانييع ديننابطلاع رض ذهبا) فالصحاح طلاع الثتىء ملؤه 





اا 
85 














ا ل ا ا ا 0 


ل _حح + ! )ييحي 
ه قوله تعالى قالت إحداهها ياأبت استأجره إن خير هن استأجرت القوى الآمين (قال فيه هذا الكلام حكم جاممع 


كه نكت 
2122 و 62 222002 هه 6 له ا ا 00 ل اك 
القوم الظلين 2 قالك إحدمها نات استتجره إن خير من استئجرت القوى ألاعين قال ا اريد ان 


- 


ال ا ا 1 اط م عم 
انكتحك إحدى ابنى هاتين على ان تأجرى ثمنى حجج فإن 2 مدن عدك وما اريد ان 
2 م ل 0 َّ 





والصغرى صفيراء وصفراء هى التى ذهبت به وطلبت إلى أبيها أن يستاجره وه الى تروجها ٠‏ وعن ]ان 006لا 
شعيبا أحفظته الخيرة فقال وماعلمك بةوته وأماتتده فذكرت إقلال الحجر ونزع الدلو وأنه صب رأسه حين بلغته 
رسالته وأمرها بالمثى خلفه وقولها (إن خير من استأجرت القوى الآمين) كلام حكم جامع لايزاد عليه لآآنه إذا 
اجتمعت هاتان الخلصتان أعنى الكفاية والآمانة فى القائم بأمرك فقد فرغ بالك وثممرادك وقداستغنت بارسال هذا 
الكلام الذى سياقه سياق المثل والحكية أن تقول استأجره لةوته وأمانته (فإن قلت ) كيف جعل خير من استأجرت 
اسما لإن والقوى الآمين خبراً (قات) هو مثل قوله ألاإن شير الناسحياوهالكا ه أسير ثقيفعندم ف السلاسل 
فى أن العناية هى سب التقديم وقدصدقت حتى جع للها ماهو أ-ق بأن يكو نخبر آ اسماوورود الفعل بلفظ الماضى للدلالة على أنه 
أمرقدجربوعرق ومنهقوم أ هو نما أعملت لسانمخ وعن|.نمسءودرضى الله عنهأ فس النا سثلاثة بنت شعيب وصاحب 
يوس ف ؤقولهعسى أن ينفعنا وأ بو بكر عدر روى أنه أ نكحه صف راءو قوله(هاتين)فيهدليل عل أنه كانت لهغيرهما (تأجرقى) من 
أجرتهإذا كنت لهأجيراً كقولكأنوته إذاكنت له أباو (تمانى حجج) ظرفه أومن أجرته كذا إذا أثبتهإياه وهنهلعزية 
رسول الله صلى الله عليه وسلم ال 1 الله ورحكم وثماى حجج مفعول به ومعناهرعية ثمانى جح (فإن قات) كيف صح 
أن ينسكحه إحدى ابنتيه من غيرتمييز (قلت) لم يكن ذلكعقدا للنكاح ولكنمواعدة ومواضفةأص قدعزم عليه ولوكان 
عقداً لقال قدأ نكحتك ولميقل إنى أريدأ نأ نكحك (فإنقلت) فكيف صح أن يمرها إجارة نفسه فى رعية الم ولابد 
من اتسليم ماهومال ألاترى إلى أنى حنيفة كيف منع أن يتزوج امرأة بأن خدمها سنة وجوز أن يتذوجها بأن تخدءها 
عبده سنة أويسكنها داره سئة لأنه فى الآول مس نفسه وليس مال وف الثانى هومسل مالاوهو العبد أوالدار (قلت) 
الأأمرعلل: ذه بأبىحنيفة عل ماذ كرت وأماالشافعى ققدجؤزااتزقجعلى الإجارة لبعض الأعمال الخدم إذا كان المستأجرله 


لابن اد عليه لأانه إذا اجتمعتٌ القوّة والامانة فى القائم بأمرك فقد فرغ بالك وقد استغنت بإرسال هذا الكلام الذى 
ساقته سياق الثل والحكم ءن أن تقول فإنه قوى أمين) قال أحمد وهو أيضا أجمل فى سدح النساء للرجال من المددرح 
الخاص وأبق لاحشمة وخصوصاً إن كانت فهمت أن غرض أببها عليه السّلام أنيزوجهامنه وما أحسن ماأخذالفاروق 
رضى الله تعالى عنه هذا المءنى فقال أشكو إلى الله ضعف الآمين وخيانة القوى فى مضمون هذه الشكاءة سؤال الله 
تعالى أن يتحفه يمن جع الوصفيز فكان قويا أمينا يستعين به علىما كان !صدده رضى الله عنه وهذاالاهام من ابنة شعيب 
صلوات الله عليه وسلامه قد سلكته زليخا ممع يوسف عايه السلام ولكن شتان مابينالحياء الول والمستعمل ليس 
التكدل فالعينين كالكدل حيث قالت لسيدها ماجزاء ه نأراد بأدلكسوأ إلاأن يسجن أوعذاب ألم وهىتعنى هاجزاء 
بو سف ما أرادنىمنالس.وء إلاأنتسحنه أوتعذبه عذابا ألماولكنها أوهمت زوجها اياءوالخف رأنتنطق بالعصمة منسوبا 
الها الخنا إيذانا بأنهذاالحياءمنها الذى بمنعها أنتنطق .هذا الام عنعهاهنصراودة يوسف بطري ق الأاخرى والا ولى وال أعلم 
» قوله لهالى على أن تاحرف عاق حجج (نقل من مذهب أبى حنيفة منع النكاح على مثل خدمته بعينه وجوازه على 
مثل خدمة عبده سنة وفرق بأنه فى الآولى سلم نفسه وليس ممالوف الثانية سل عبده وهومال ونقل عن الشافعى جواز 





6 


5 لوإن شعيبا أحفظته الغير ة) أى أغضبته كاف ااصحاح (ةوله أهون ما أعملت لسان ممخ) فالصحاح تمخيتمن الثثىء 
وامخيت منه إذا تبرأت مئه أه فلعل مخ اسم فاعل منأخيت (قوله ولكنمواعدة ومواصفة أمرقدعزمعليه) ومواضعة 

















3 








62-672 222 0010101 ا ال ا د #6 مس #وعاك 
اث عليك ستجدق إن شاء ألله من الصاحين + قال ذلك بينى و بيتك اما الاجلين قضيت فلا عدون 
ل ب ل ل ل ا 

على والله على ماثقول و كيل ه فلا قضى موسىالاجل وسار باءله انس هن جانب الطور نار قَآلَ لاهله 


ك0 - 0-0 





أوالخدوم فيه أمراً معلوما ولعل" ذلك كان جائزا فى تلك الشريعة ويجوز أن يكون المهر شيئًا آخر وإنما أراد أن كون 7 
راعى غنمه هذه المدّة وأراد أن ينكحه ابنته فذكرله المرادين وعلق الإنكاح بالرعية على معنىإنى أفمل هذا إذا فعات 
ذلك على وجهالمعاهدة لاعلىوجه المعاقدة ور زأن يستأجره لرعيةثمانى سنين مبلغ معلوم وبوقيه إياهثم ينسكحه ابنتهبه 
وبجعل قوله عل أنتأجرقثمانى حجج عبارةعما جرى بنهما (فإن أتممت) ع لعش رحجج (فن عندك) فإتمامهمنعندك 
ومعناه فهو من عندك لاه نعندى يعنى لا ألزمك. ولاأحتمه عليكولكنكإن فعلته فهومنك تفضل وتبرع وإلافلاعليك 
(وماأريدأن أشق عليك) بإإزام أتم الاجلين وإيحابه (ذإن قلت) ماحقيقة قو لم شقةقت عليه وشق عليه الآمر (قات) 
حقيقته أن الآمرإذا تعاظمك فكأنه شقعليك ظنك بائنين تقول تار ةأطيقه وتارة لاأطبقه أووءده المساهلة والمساعة 
من نفسه وأنه لابشق عليه فما استأجره له من رعى غنمه ولا يفعل نحو مايفعل المعاسرون من المسترعين من المائقة 
فى هراعاة الأوقات والمداقة فواستيفاء الاعمال وتكليف الرعاة أشةالاخارجة عن حدالشرط وهكذا كان الآانيياء عليهم 
السلام آخذين بالأسمح فى معاملات الناس ومنه الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكى فكان خير شيك 
لايدارى ولايشارى ولايمارى وقوله ( ستجدنى إن شاء الله منالصاححين ) بدل على ذلك يريد بالصلاح حسن المعاملة 
ووطأة الخلق ولين الجانتَ و>وز أن يريد الصلاح على العموم ويدخل تحته حسن المعاملة والمراد باشتراط مشيثةالته 
فها وعد من الصلاحالا نكال عل توفيقه فيه ومعونته لاأنه يستعمل الصلاحإن شاءالله وإنشاء استعمل خلافه (ذلك) 
1 و(بينى وبينك) خبره وهو إشارة إلى ماعاهده عليه شعيب يريد ذلك الذى قلته وعاهدتنى فيه وشارطتى عليهقائم 
يثنا جميعا لاخر ج كلانا عنه لاأنا عما شرطت علٍ” ولا أنت عها شرطت على نفسك ه ثم قال أى أجل من الاجلين 
قضيت أطوما الذى هو العشر أوأقصرهما الذى هو الثان ( فلاعدوان على) أى لابعتدى علٍ” فى طلب الزيادة عليه 
(فإن فلت) تصور العدوان ماهو فىأحد الاجلين الذى هوالااقصر وهوا مطالبة بتتمة العشر فامعنى تعليق العدوان.هما 
جميعا (قلت) معناه م أنى إن طولبت بالزيادة على العشر كان عدوانا لاشك فيه فكذلك إن طولبت بالزيادة على الوُان 
١‏ ذلك ترير أمر الخار وأنه ثابت مستقر وأن الأجلين على السواء إماهذا وإماهذا منغير تفاوتبينهما فالقضاء 
وأها التتمة #وكولة إلى رألى إن شئت أتيت .ها وإلال أجير لبها وقيل معناه فلا أكون متعدّيا وهو فى ننى العدوان عن 
نفسه كقولك لاإثم على ولاتبعة على وفى قراءة ابن مسعود أى الاجلين ماقضيت وقريٌ أبما بسكون اللاء كقوله 
: تنظارت نصرا والدماكين أيهما + على هن الغيث استهات مواطره 

وعنابنقطيب عدوان بالكسر (فإزفلت )ماله قبين»وقعى ماالمز يده ف القراءتيز ( قلت )و قعت ف المستفيضة ٠‏ ؤكد ةلإسهام 
أى زائدة فشياعهاوفى ااشاذةتأ كبدا للقضاء كأنهقال أى الإاجلين صعدت على قضائهوجردتعز بت له ه الوكيل الذىوكز [ايه 
الادرولما استعمل فهو ضع الشاهدوا هيمن والمقيت عدى بعلى لذلكروىأنْشعيبا كاننتعندهعصى الأنبياءفقاللمومى 
باللول ادخل ذلك البيت نفذءصامن تلك العضى تأخذعصاهبط بها آدم من الجنة ول يزل الآ ننياء يتوارثونماحى وقعت إلى شعيب 


سد ْ 





النكاح على الخافع المعاومة مطلقا) قا لأحمد ومذهب مآلك علىثلاثة أقوالالمنع والكراهة والجواز والعجب من إجازة 

ل حنيفة النكاح على منافع العبد تخلاف منافع الزوج مع أن الآنة أجاز ت النكاح على منافع الزو ج ولم تتعرض 

2 ه وماذاك إلالترجيح المعنى الذى أشارإليه الزمخشرى أوتفريعا ع ى أن لادليلى شرع مزقبلنا أوغير ذلك وانهأعل 
-7 ب ب ب ب م 0 

(قوله ووطأة الخلق ولي الجانب )فى الصحاحثىء و طىء بين الوطاءةر قولهوالمهسمنوالمقيتعدى بعل ) أىالمقتد ر أو الحافظ ظ 

















ات سي 





ا ا ل ع عوس سس كه اهس ال م 8 622 ره سه 8 2-2-7 2 - 2 
وا 3 #أنست ارا لعلى اتيم منها در او جدوة من النار لعدكم تصطلون - فلم ئها :ودى من 
- وولاه 0 7-0 21 عار 1 كل لسك اث ممساء سس عه كة سس نس 


ٍِ رمس نكس 0 - 
شسطوء الواد الامن ف البقعة المبركة من الشجرة أن يمومى إى آنا الله رب العلبين ٠‏ وان الق عصاك 





- 5 


دس روس مدوعس ياه سام دل5ئه مه سدسم ودع شا موعه سدسه 


0 ع عمسة 0 ا دده هس اس 
فنا رءاها كز كانها جان ولى مديرا وى يدهب تمومى اقول ولا ف إنك من الامنين 2 ادك يدك 


سه اس موه سوه 0 در وله 2ه 2 اد هع م ال وسةس 


67 و ا ام ةا ا 20 
فى جيبك خرج نخاء فن عار دوع واضممإليك جناحك من الرهب فذنك .رهنان من ربك إلىفرعون 


- 





فسباوكانكفرفا فضنما فقال غير هافا وقعفى يده إلاهىسبع مرات فل أنله شأناوقيل أخذها جبريل بعدموت آدم 
فكانت معه حتى أت بها «ومى ليلا وقبل أودعها شعبباً «لك فى صورة رجل فأمر بنته أن تأنيه بعصا فأنته بها فردها 
سبع هرات فلم بقع فى يدها غيرها فدفعها إليه ثم ندم لأسا وديعة فتبعه فاختصما فيها ورضيا أن حم بينهما أوّل طالع 
فأتاهما املك فقال ألقياها فن رفعها فهى له فعالجها الشيخ فلم يطقها ورفعها موسى وعن الحسن ماكانت إلاعصامن 
الجر استرضها اعتراضاً وعن الكلى الشجرة اتىمنها نودى ثجرة العوسيج ومنهاكانت عصاه ولما أصبحقال لمشعيب 
إذا بات مفرق الطريق فلا تأخذ على بمينك فإِنَ الكلا” وإنكان مما أ كثر إلا أنّ فيها تنينآً أخشاه عليك وعلى الثم 
فأخذت اعنم ذات الهين ولإيقدر على كفها فثى على أثرها فإذا عشب وريف لير مثله قنام فإذا بالتنين قدأقبل خاربته 
العصا حتى قتلته وعادت إلى جنب مومى دامية فلا أبصرها دامية والتنين مقتولا ارتاح لذلك ولمارجع إلىمشعيب 
مس" الثم فوجدها ملائى البطون غزيرة الإن فأخيره موسى ففرح وعم أنَ لموسى والعصا شأنا وقالله إنى وهبتلك 
من تناج غنمىهذا العام كل" أدرع ودرعاء فأوحى إليهفالمنامأن اضرب بعصاك مستق الثم ففعل ثم سق فا أخطأت 
وا<-دة إلا وضعت أدرع ودرعاء فوى له بشرطه سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الاجلين قضى مومى فقال 
أبعدهها وأبطأهها وروى أنه قال قضى أوفاهما وتزوج صذراهما وهذا خلاف الرواية النى سبقت ٠‏ الجذوة باللغات 
الثلاث وقرىٌ من جنيع العود الغليظ كانت فى رأسه نار أوم تكن قال كثير 
بات حواطب ليلل يلتمسن لها م جزل الجذى غير خوار ولاذعر 

وقال أاق على قبس من النار جذوة ه شديداً عليه حرّها والتهاما 0 

»مز الآولى والثانية لابتداء الغاية أىأناه النداء من شاطئٌ الوادى هنقبل الشجرة » و (من الشجزة) بدل من قوله 
من شاط الوادى بد لالاشتهال لأآنْ الشجرة كانت 'ابتة على الشاطع كةوله تعالى لجعلنا لمن يكيقر بالرحمن لبيوتمم وقرى 
البقعة بالضم والفتح والرهب بفتحتين وخلاين وفتح وس ن وضم وسكون وهو الأوف ( فإن قلت ) ما معنى قوله 
واضمم إليك جنا<ك من الرهب (قلت) فيه معنيان أحدهها أن موسى عليه السلام لما قلب الله العصا حية فزع 
واضطرب فائقاها ببده كا يفعل الخائف من الثىء فقيل له إِنّ اتقاءك بيدك فيه غضاضة عند الاعداء فإذا ألقيتها فكي 
تنقلب حية فأدخل بدك تحت عضدك هكان اتقائك بها ثم أخرجها بيضاء ليحصل الآمر أن اجتناب ما هو غضاضة 
عليك وإظهار معجزة أخر ى والمراد بالجناح اليد لآن بدى الإنسان منزلة جناحى الطائر وإذا أدخل يده العنى تحت 
عضد بد هاليسرى فقد ضي” جناحه إليه والثانى أزن يراد بضم جناحه إليه تجلده وضبطه نفسه وتشدّده عند انقلاب 





(آوله إلا أن فا تنينا أخشاه عليك) أى لعنانا (قوله كل" أردع وردعاء) فى الصحاح بدردع من زعفران أ دم 
أى لط واثر وردءته بالثىء فارتدع أى لطخته به اطخ أه فالاردع شبية الخلطخ باون آخر ولفظالخازن أبلق و بلقاء 
قر له غير وار ولاذعر) اللخور الضءف والذعر الفزع أفاده الصحاح ( قوله فيه غضاضة عند الاأعداء ) أى ذلة 
ومنقصة يا فى الصحاح (قوله وإذا ألقيتها فك تنقلب حية) أى فعند ماتتقلب : 













كه 





م 








-5دا- 





آ مه -2ه دقر 418 52 0 2 ره 7 اوبره دوس ا 7 2 سورر ءط 1م 1 6 1 
6 إنم كانوا قوها فسةين » قال ر ب إلى قتلت مهم نفسا فاخاف ان يقتلون ه واخى هرون هوافصح 


د هدع 2زم 2 0 7 اعد 2 د سوه _- 


ان لمانا تارسله مدى ردةا يصدفى إى أخاف ان لكذيون ١‏ قال للد مك اك 00 
3 شك لتك للم رت اك 13ل 5 0 ل ا جا ل اق 1 عل 1 ا 1 لت 
العصا حية حتى لايضطرب ولا يرهب اسستعارة من فعل الطائر لانه إذا خاف تقر جناحيه وأرخاهما وإلا خناحاه 
مضمومان إليه مشهران ومنه ماحكى عن عير بن عبد العزيز أن كاتا له كان يكتب بين يدبه فاتفلتت منه فلتة ريبج 
نجل والكثير نقام وضرب بقلبه الآرض فقال له عدر خذ قليك واضمم إليك جناحك وليفرخ روءك فإنى 
دنا من أحد أ كثر مما سمعتها من نفسى ومعنى قوله من الرهب من أجل الرهب أى إذا أصابك الرهب عند رؤية 
الحية فاضمم يك جناحك جعل الرهب الذى كان يصيبه سبياً وعلة فها أ به من ضم جناحه إليه ومعنى واضممإليك 
جناك وقوله الك يدك فى جيبك على أحد التفسيرين واحد والكن خولف بين العبارتيت وإنما كزّر المعنى الواحد 
لاختلا ف الْرضين وذلك أن الغرض فى أ-دهما خروجاليد بيضاء وفالثانى إخفاء الرهب (فإن قلت) قد جءلالجناح 
ودر ايد فى أحد الأو ضدين مضدوما وى الآخر «ذدوما إليه وذلك قوله واضمماليك جناحك وةوله واضهم بدك إلى 
جناح كفا التوفيق بينهما (قات) اراد بالجناح المضموم هو اايدالننى و بالمضمومإليه اليد اليسرى وكل” واحدة من بمنى 
ادبن ويسراهما جناح ومن بدع التفاسير أن الرهب الك بلغة حمير بوأهم ذواون أعطى يما فى رهيك ولنا 005 
َك صحنه فى اللغة وهل مع هن الاثيات الثقات الذين ثرتضى عر بيتههم ثم ليت شعرى كيف موقعه فى الآنة وكيف 
لطبيقه المفصل كسائر كلمات التفزيل على أن هو-ى عل هالسلام ما كان عليه ليلة المناجاة إلا زرهانقة مننصوف لا كىلما 
(فذانك) قري مففا ومشدداً فالخفف مثنى ذاك والمشدّد مثتى ذلك (برهانان) حجتان بيتاننيرتان (فإن قلت) لمسميت 
الطجة برهانا (قلت) لبياضماوإنارتهاءن قوطم للدرأة البيضاء برهرهة بتسكريرالعين واللام معا والدليل على زيادة النون 
قوم أبر ه الرنجل إذا جاء بالبرهان ونظيره تسميتهم إياها ساطانا م نالسليط وهو الريت لإنارتها » يقال ردأته أعنته 
الك دء أسم مايعان به فعل بمعنى مفعول بهكا أن الدفم اسملمايدفاً به قال سلامة بن جندل : 
-وردق كل أسض هشرف ه تحذ المد عضب ذى فلول 
وترئٌ رداً علىالتخفيفكاقرئ الخب (ردأيصتقنى) بالرفعوالجزم صفة وجواب نحوو لاب رئنىسواء (فإنقات) تصديق 
أخية ماالفائدة فيه (قات) ليس الذرض بتصديقه أن يقو لله صدقت أويةول للنامنصدق مومىو ماهو بلخص بلسنانه 
الجق ويبسط القول فيه ويجادل بهالتكفاريم يفعلالرج ل الماطرق ذو العارضة ذذلك جارجرى التصديقالمفيديم يصدّق 
القول,البرهان ألانرى [إىةوله وأخىهر ون هوأفصح منىلسانافأرسلهمعى ؛ وفضل الفصاحة إنما حتاجاليه لذلك لالقوله 
صدقت فإنْ حبان وباقلا يستويان فيه أويصل جناح كلامه بالبيان <تى يصدّقه الذى نخاف دكذيبه فأسئك التصديق 
إلمهرون لا نهالسيب فيه[سنادأجاز يأو معنى الإسناد الجازى أنالتصديق حقيةة فىالمصدق فإسناده حقيقة وليس ف السبب 
الصديق ولكن استعيرله الإسناد لا“نه لا بس التصديق بالتسبب أ لابسه الفاعل بالمءاشرة والدليل على هذا الوجه قوله 
إن أخا ف أن ,كذ بونوقر أءة هنق رأرد أ يصدةوفىوفيهاتةويةللةراءة يحزم يصدقنى ٠ه‏ العضدقوام اليد و بشدتهاتشتدقالطرفة 
أبى لببى لستمو يد ٠‏ إلا بدا ليست لما عضد 

ل ا 

(قوله وليفرح روعك) أى ليذهب فزعك أفاده الصحاح (قوله وكيف تطبيقه المفصل) لعله تطبيقه على المفصل 

(قوله زرماتقة من صوف) فى الحديث أن مومىعليه السلام لما أنى فرعون أتاه وعليه زرمائقة يعنى جبة دوف 
قالأبوعبيد أراها عبرانية كذا فى الصحاح (قوله تحيذالمل عضب ذى فاول) أى محدّد والعضب القاطع والفلول 
الدرر ف حدوكزا فى الصحاح رقوله فِنْ تحبان وباقلا يستويان فيه) مثل فى الفصاحة وباقل مثل فى الفهاهة والمب” 


0 








افده 





ووداض مس ام 2-6 1622م 222-732 2 - ١‏ َّ 8 
لطن فلا يصاون 0 بآ 7 ومن اتبعكا افيد #2 فلنا 2 ثم موسق ا اليا بيذت الوا 
سات 0 ع -- ا 0 0 


مَاهذآ إلا" 0-9 :ر مفترى وما تعمنا عدا ف 06 يا ولي 5 0 0 0 عل 2-7 جاء بالهدى 5 


ع عم سا م - 1 0 ده علااسه 


عاد وهل 00 1 نر لابفلح أظلون ٠‏ ره يأما الملا ماعلمت لم من لَه غيرى 
ويقال فدعاءالخيرشدالته عضدك وفىضده فت الله فعضدك ومعنى (سنشد عضدك بأخيك) سنقويك به وذعينك فَإِمًا 
أن بكون ذلك لآ 'اليدتشتد بشدّة العضدواجملة تقوى بشدّة اليدعلل مزاولة الأمور وإِمَالآنالرجلشبهاليدىاشتدادها 
باشتدادالعضدخعل كأنه يدمشتدّة بعضدشديد (سلطانا) غلبة وتسلطا أوحجةواحة (بآياتنا) متعلق بنحوماتعلقبه فىآسع 
آنات أىاذهبا بآباتنا أوبنجعل لك سلطانا أى نسلطكا بآنائنا أوبلا يصلون أى تمتنعون منهم بآباتنا أوهو بيان للغالبون 
لاصلة لامتناع تقدّم ااصلة علىالموصول ولوتأخر لم يكن إلاصلة له ويجوز أن يكون قسواجوابه لايصلون مقدّما عليه 
ا لغوالقسم (حر مفقرى) تخ رتعمله أنت ثم تفتريه على الله أونترظاهر افتراؤه أوموصوف بالافثراءكسائر أنواع 
السحروليس معجزة منعندالله (فى آبائنا) حال منصوبة عن 0 أى كائناً فى زمانهم و أيامهم يريد ماحدثنا بكونه فهم 
ولانخلوامن أن يكونوا كاذبين ففذلك وقدسمعوا وعلموا بندوه أويريدوا أنمم لميسمعوامثله ففظاعته أوما كانالكهان 
يخبرون نظهورهومى وعجيئه بماجاء به به وهذادليل عل أ: نهم حجواو.بتواوماوجدوامايدفعونيهماجاءم من الآبات إلاقوطهم 
هذاحر وبدعة لم يسمعوا بثلهايقول (رىأعم) منكم حال من أهلدالله للفلاح الأعظ حيث جعله نيبأو بعثهبالهدى ووعده 
حسن العقى يعنى نفسه ولو كان يا تزحمون كاذيا ساحراً مفتريا لما أهله لذلك لآنه غنىحكيم لايرس الكاذبين ولاينى* 
الساحرين ولا يفلحعندهالظالمونو (عاقبة الدار) هى العاقبة المحمودةو الدليلعليهقوله تعالى« تشم متي انار 0" 
وقوله وسيءل ال لكفار انعقىالدار والمراد بالدا رالدنيا وعاقبتها وعقباها أن بحم للعبد بالرحمة والرضوان وتلق1 20/1 
بالبشرىعندالموت (قإنقات) العاقبةامحمودةوالمذمومة كلناهما يصح أ نتسمىعاقبه الدا رلا" نّالدنيا إما أن تكو نحا متهاخير 
أوبشر فم اختصت خاقهتها بالخير مذه النسمية دون خاتهتها بالشر (قلت) قد وضع الله سبحانه الدنيا مجازا إلى الآخرة 
وأراد بعباده أن لايعملوا فيها إلا الخير وماخلقهم إلا لاأجله ليتلقوا خاتئمة الخير وعاقبة الصدق ومن عمل فيها خلاف 
ماوضعها الله فقد حرف فإذاً عاقبتها الآصلية هى عاقبة الخير وأما عاقنة السوء فلا اعتداد بها لآنها “من نتائج تحريف 
الفجار وقرأ ابن كثير قال مومى بخير واو على مافى مصاحف أهل مكة وهى قراءة حسنة لآنَ الموضع موضع سؤال 


ه قوله أعلم بمنجاء بالهدى مزعنده ومن تسكرنله عافبة الدا ر(قال العاقبة هى العاقبة امحمودة 1 عليهقوله 
وجل أو لك لمرعقى الدار جنات عدن وقوله وسيعلم الكافر من عق الدار والمراد دا رالدنيا وعاقبتها أ ن تم الإنسان 
فها بالرحمة والرضوانت وتتلقاه الملائمكة بالبشر عد الرت فال" فإن قلت العاقبة امحمودة والمذمومة كلاثمايصح 
أن يسمى عاقبة لآن الدنيا [ إهاأنتكون خاءتها 1 أوتر اه فلم اختصت خاكتها بالخير هذه النسمية دون خاءها لد 
قلت لآن الله سبحانه وتعالى وضع الدنيا يجازا الآخرة وأراد لعباده فيها أن يعبدوه ولايعملوا إلا الخير وماخلقهم 
إلالأجلهما قال وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدونفن عمل فى الدنيا على خلاف ذلك فقد حرف لأا نّعاق,تهاالأصلية 
هى عاقبة الخير وأا عاقبة الثشر فلا اعتداد مها لانها من تريف الفجار ) قال أحمد ثوقد تقدّم من قواعد أهل الحق 
مايستضاء به فى هذا المقام والقدر الذى حتاج إلى تجديده ههنا أن استدلاله على أن عاقبة الخير وعبادة الله تعالى هى 
المرادة له لاسواها بةولهتعالروماخلقت الْنَ والإنس إلاليعبدونمعارض ,أمثاله فى أدلة أهل السنةعلىعقائدمم مثلقوله 
«ولقد ذرأنا لهنم كثير امن الجن والإفسءالاية والمراد والله أعل ولقدجعلنا لعذاب جهنم خلقاً كثيراً منالثقاين ومن 
ذلك مابروى عن الفاروق رضى اللهعنه أنه قال و[ نآل المغيرة ذرأ النار أى خلقها فلئن دلت آة الذاريات ظاهر|- 














ونث عما أجابهم به «وسى عليه السلام عند أسميتهم مثل تإك الآنات الباهرة درا 0 ووجه الأخرى أنهم قالوا 
ذلك وقال موسى عليه السلام هذا ليوازنالناظر بين القول والمقول ويتيصرفساد أحدهما وصتة الآخر وبضدها تتبين 


الأشياء ه وقرىٌ تسكون بالتاء والياء روى أنه لما أمس ببناء الصرح جمع هامان العمال حتى أجتمع خمسون ألف بناء 


سوى الاتباع والأجراء وأمر يطيخ الآجر والجص ونجر الخششب وضرب المسامير فشميدوه <تى بلغ مالم بلغه بنيان 
أحد من الاق فكان البانى لايقدر أن يقوم على رأسه يبى فبعث الله تعالى جبريل عليه السلام عند غروب الش.مس 
فضربه جناحه فقطعه ثلاث قطع وقعت قطعة علىعسكر فرعون فةتلت ألف ألفرجل ووقعت قطعة فى البحروقطمة 
فى المغرب ول ببق أحد من عداله إلا قد هلك ويروى فى هذه القصة أن فرعون ارئق فوقه فرى بنشمابة من السماء 
فأراد الله أن يفتنهم فردت اليه وهى ملطوخة بالدم فال قد قنات إله موسى فعندها بعث الله جبريل عليه السلام لهدمه 
والله أعلم بصحته ه قصد بننى عله بإله غيره نفى وجود معناه مالكم من إله غيرى كا قالالله تعالى قل أتذؤن الله بما 
لايعم فى السموات ولافى الآرض معناه بما ليس فيهن وذلك لآن العلل تابع للمعلوم لايتعاق به إلا على ماهو عليه 
فإذا كان الثىء معدوما لميتعاق به موجود فن ثمة كان ا ثتفاء العلم بوجودهلاانتفاء وجوده وعبر عناثتفاءوجوده بانتفاه 
العلم بوجوده وحور أن يكون على ظاهره وإنّ إلما غيره غير معلوم عنده ولكنه مظنون بدليل قوله وإنى لأظنهمن 
على أن الله تعالى إنما خاق الثقلين لنسكرن عاقبتهم الجنة جزاء وثوابا على عبادتهم له فقد دلت آبة الاعراف على أنه 
خاق كثيرا من الثقلين لتنكون عاقبتهم جهنم جزاء على كفرهم وحينئذ يتعين ابم بين الآبتين وحمل عموم آبة الذاريات 
عل خخصوص الآبة الاأخرى وإنّ المراد ماخلقت السعداء منالثقلين إلالعبادتى جمعا بين الا“دلة فقد ثبت أنّالعاقبتين 
كاتهما مرادة لله تعالى هذا بعد تظافر البراهين العقلية علىذلك فوجه مجىء العاةبةالمطلةة كثيرا وإرادة الخيربها أنّ الله 
تعالى هدى الناس الها ووعدهم ماورد فى سلوك طريقها من النجاة والنعم المقيم ونهاهم عن ضدها وتوعدهم على سلوكها 
أنواع العذاب الآلم وركب فيهم عقولا ترشدم إلى عاقبة الخير ومكامم هنما وأذاح عللهم ووفر دعاويهم فكان من 
حقهم أن لايعذلوا عن عاقبة الخير ولايسلكوا غير طريقها وأن «تخذوها نصب أعينهم فأطلقت العاقبة والمراد مها 
الخير تفريعاً على ذلك والله أعلم والخاصل أنها لما كانت هى المأمور بها والمخحضوض عليها عوملت معاملة ماهو مراد 
وإن لم تكن مرادة من كثير من اخاق وقاللى بعضهم مامنعك أن تقول لم يفهم كون العاقبة المطلقة هى عاقبة الخير من 
إطلاتها ولسكن من إضافتها إلى ذوبا باللام فى الآى المذكورة كةوله منتكو ن له عاقبة الداروسيعلم الكافر لنعقى 
الدار والعاقة للمتقين فأفهمت اللام أنها عاقبةالخير إذ هىلم وعاقبة السوء عايهم لالم يا يقولون الدائرة لفلان يعنون 
دائرة الظفر والنصر والداثرة علىفلان يعنوندائرةالخذلان والسوء فقات لقدكان لى فىذلك مقال لولا ورود أوليك 
مم اللعنة وله سوء الداروم يقل عليهم فاستعمال اللام مكان على دليل على إيفاء الاستدلال باللام على إرادة عاقبة الخير 
والله أعلم » قوله تعالى وقالفرعون باأبها الملل ماعلمت 5 من إله غيرى الآنة (قال عبر عن نت المعلوم بننى العلمو[نما 
كان كذلك لان العلم لايتعاق بالمعلوم إلا على ماهوعليه إن موجودا فوجود وإن معدوما فعدوم فن ثم عبر عن نى 
كونه هوجودا بن ىكونه معلوما) قال أحمد لثمدّة مابلخ منه الوم لم يتأم ل كيف سقوط السهم و[نسا أتى من حيث أنّ 
الله تعالى عبر كثيرا عن أنى المعلوم بننى العلم فى مثل قوله قلأتذبق ن الله ب#الايعلم فالسموات ولافالا رض أمتذؤنه 
بما لايع فوالاأرض فليا اطرد ذلك عنده نوهمأن هذا التعبير عن ننى المعلومبننى العلم يشمل كلعل واولميتعاق بالمعلوم 
علماهوبه وليس هو كذلك بل هذا التعبير لايسوغ إلافى علم الله تعالى لا “مر بخص العم القديم وهو عموم تعلقه حتى 
لابعزب عنه أمر فالم يتعاق العلم بوجوده يلزم أن لا يكون موجوداً إذ لو كان «وجوداً لنعاق به خلاف عل الخاق 
فلا تلازم بين نىالثىهونق العلم الحادث بوجوده ولا كذلاك الع القديم فإن بين ننى معلومه ون تعلقه بوجوده تلازما 
سوغ التعبير المذ كور ولسكن المعاوم أنّ فرعون كان يدعىالإلمية ويعامل علمه معاملة عل الله تعالى فى أنه لايعرب عنه 

















د؟ 8 اا دب الام و عو 2و2 0 ال ور ا ور و ا اوم ل 1 
فأوقدلى يهمن عل الطين فاجعل صرحا لع_لى اطلع إلى إله موسى وإ لاظنه من اتكذبين ه واستكير 
21 ل لاف الاقف لتم للست ل ول دك ا ل ا 
الكاذبين وإذا ظنَّ موسى عليه السلام كاذبا فى إثياته إلا غيره ول يعليه كاذيا فقد ظنَ أن فى الوجود إلها غيره ولو 
ل يكن | لذول ظانا ظنآ كاليقين بل عالما بصحة قول موسى عايهالسلام لقول هومى له لقد علبت ماأنزل دؤلاء إلا 
رب السموات والأرض بصائر لما تكلف ذلك البنيان العظم ولماتعب فى بنائه ماتعب لعله يطلع بزعمه إلى إله قومى 
عليه السلام وإن كان جاهلا مفرط الجهل به وبصفاته حيث حسب أنه مكان 5 كان هو فى مكان وأله يطلع إليه 
كاكاات يطلع إليه إذا قعد فى عليته وأنه ملك السماميا أنه ملك الآرض ولا ترى بينة أثبت شهادة على إفراط جهله 
وغباوته وجهل ملثه وغباوتهم من أنهم راموا نيل أسباب السموات بصرح يرنه ولت شفرى أكان لل 16 
أهل بلاده ويضحك من عقو لم حيتث صادفهم أغى ار و أخلام من الفطن وأشههم بالاثم بذلك أم كان ىنفسه 
بتلك الصفة وإنصحٌ ماحكى من رجو ع النثمابة إليه ملطوخة بالِدم فتهكم به بالفعل؟ جاء النهك بالقول فغير موضع 
من كتاب الله بنظرائه من الكفرة و>وزأن يفسرالظن عل القو ل الآقَلباليقين كقوله ٠‏ فقلت لحرظنوا بالبىمدجج « 
ويكوتب بناء الصر ح مناقضة لما ادعاه من العم واليقينٍ وقد خفيت على قومه لغباوتهم و بلهوم أو لم ذف 
علهم ولكن كلا كان نخاف على نفسه سوطه وسيفه وإتما قال (أوقد لىناهامان على الطين) ولم يقل اطبخ لى الأجر 
واتخذه لانه أل من عمل الاجر فهو يعلهه الصنعة ولآن هذه العبارة أحسن طباقا لفصاحة القرآن وعلو” طبقته وأشيه 
يكلام الججابرة وأمرهامان وهو وزيره ورديفه بالإيقاد غلىالطين منادى باسعه بباقوسط الكلام دلل التعظم والتجبر 
٠‏ وعن عمر رضى الله عنه أنه حين سافر إلى الشنام ورأى القصور الشيدة بالآجر فال ماعلءت أن أحداً بنى بالآجر غير 
فرعون ه والطلو ع والإطلاع الصعود يقال طلع الجبل وأطلع بمعنى م الاستكبار بالحق إنما هولته تعالى وهوالمتكس 
على الحقيقة أى المتبالغ فى كبرياء الثسأن قال رسول الله صل الله عليه وسلم فيا حكى عن ربه الكبرياء رداق والعظمة 
إزارى فن نازءنى واحداً منهما ألقيته فى النار وكل مستسكبر سواه فاستكباره بغير الحق ( يرجدون ) بالضم والفتح 
( فأخذناه وحنوده فنبذناهم فى الم ) من الكلام الفخم الذى دل به على عظمة شأنه وكبر باء ساطانه شبههم استحقاراً 
لهم واستقلالا لعددمم وإن كانوا الكثير الكثير وال الغفير حصيات أخذهن آخذ فىكفه فطر-ون فى البحر و نحو 
ذلك قوله « وجعلنا فيها روامى شاعخات وات الأآرض والجبال فدكتا دحكة واحدة وما قدروا الله حق قدره 
والأوض جميعاً قبضته يوم القيامة وااسموات مطوبات بيمينه » وما هى إلا نضويرات ومثيلات لاقتداره وأن 7[ 





شىء فن ثم طغى وتكبر وعبر بن علمه عن ا المعلوم تدليساً على ملثه وتلبيساً على عقوم السخيفة والله أعلم ويناسب 
تعاظمههذا قوله فأوقد لى ياهامان على الطين ولم ,قل فاطبخ لى آجراً وذلك من التعاظم كاقال تعالى وله العظمةوالكبرباء 
ومن ارتدى برداهما قصمه ومما يوقدون عليه فى النآر ابتغاء حلية فذ كر هذه العبارة الجامعة لأنواع الكفرعلى وجه 
التكبرياء تماونا بها وذلك من تجبر الملوك جل" الله وعز ومن تعاظم فرعون أيضاً نداؤه لوزيره باسمه وحرف النداء 
[ وتوسيط ثذائه خلال الآمى وبناؤه الصر ح ورجاؤه الاطلاع دايل على أنه لم يكن مصما على الج+دود قال الزخشرى 
وذلك مناقض لما أظهرمن الج<د الجازم فىقوله ماعلمت لكم من إله غيرىفإما أن فى هذا التناتض علىقوله لغباوتهم 
وكآبة أذهانهم وإما أن يتفطنوا لها وخافوا نقمته فنصروا قال أحمد ولقائل والله أعلم أن بحمل قوله ما عليت لكر من 
| إلهغيرى على الشك" ونق علمه خاصة وإجرائه مجرى سائر غلوم الاق فى أنه لا.ازم من نى تعلقه بوجود أمرَ انق 7 
ذلك الآ موا ز أن يكونموجودآعاز باعنعلمه وحيئئد لايكونتناةضأو لولم يكن حملههذاهو الآصل لاس وغنا أن يرفع التنائض 
عن كلامه لآآنهأحقر من ذلك «عاد كلامهقالوقولهتعالى ف أخذ ناه وجنو ددقنب ناه فى الم مقابلة لاستكباره بنعل عبرعنه عاصو ركه " 





(قولددليل التعظي والتجبر) لءلهالتمظم (قزله وألقتنا فباروامى) فينخة وجكا فيارواس شاغات لكن الاو ل أرار ٠‏ 


2 0 














عر د وواور امه 2 مود 2 كد هداق د 8 8 لظ مسسهسارة . مورك رم ره 
هو وجئوده 3 رض 0 ادن 1 “و 1 امهم نا ا م فاخدنه , وجنوده فنبذ نهم َ اليم فانظر 


ضسااس اس 


ع موسالة ره داعه غ8 سا مه سسوسحة سا ابر در شت ا م ؤوسةسا مه . س1( 


- 0 
0 0 0 ة أظلين » وجعلتهم يدعون إلى لاريم 0 لاينصرون » واتبعتهم قم ذه 


م شه اوعس سه سم مه سام ل و رده دوس بر سا مه عرو ع يمور 


الدئ نيا لعنة و:وم لدم من لك لقبوحين 4< 0 #اتينا موسى لكب م 1 دآ ا 1 ار 


2-0 -222 26 لهمت 2 فوناه 8 معا وم 0 


الاولى ا ! 00 00 ورحمه ة لعلهم هذ روث * و 0 ا أب الدراة قضد ا إلى دوسى 


0 70 





مقدور وإن عظم وجل فهو مستصدر إلى جنب قدرته ( فإن قلت ) مامعنى قوله ( وجعلناهم أممة بدعون إلى النار ) 
( فلت ) معناه ودعونام أثمة دعاة إلى النار وقلنا نهم أثمة دعاة إلى الناريا بدعى خلفاء ال قأثمةدعاة إلىالجنة وهومن 
قولك جعله يخيلا وفاسا إذا دعاه وقال إنه خيل وفاسق ويقول أهل اللغة فى تفسير فسقه وخله جعله خيلا وفا-قا 
ومنه قوله تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الر<ن إنام! ومعنى دعوتمم إلى النار دعوتهم إلى هو جباتها من الكفر 
والمعاصى ( وبوم القيامة لاينصرون )ا ينصر الآئمة الدعاة إلى الجنة و يجوز خذلناهم حتى كانوا أئمة الكفر ومعنى 
الخذلان منع الالطاف وإتما ينها من عل أنها لاتتفع فيه وهو المصمم على الكفر الذى لالنى عنه الآيات والنذر 
ويجراه بجرىاللكناية أن منع الالطا ف بردف ال صم والغرض 0 اد اتصهم نفسه 0 قيلصمهوا عل الكيفر 
حت كانوا أثمة فيه دعاة البه وإلى سوء عاقبته ( فإن قلت ) فأى فائدة ترك المردوف إلى الرادفة (قات) ذ كر الرادفة 
يدل على وجود المردوف فيء-لم وجود المردورف مع الدلل الشاهد بوجوده فيكون أقوى لا” انه من ذ كره ألاارىا 
أنك تقول اولا أنه مصمم عل اللكفر مقطوع أمره مثبوت حكنه لمامنعت منه الألطاف فبذكر منع الالطاف يحصل 
العلم بوجوده التصه م على الكفر وزيادة ودوقيام المجة علىوجوده وينصر هذا الوجه قوله وروم القيامة لاينصرون 
كأنه قبل وخذلنام 0 وهم يومالقيامة مخذولون كاقال (و أتبعناهم فىهذه الدنيا لعنة) أى طرداً وإبعاداً عن الرحمة 
( ويوم القيامة ثم من المقبوحين ) أى من المطرودين المبعدين 0 نصب على الخال والبصيرة ثور القاب الذى 
54 أن البصر نور العين الذى صر به بريد 1 تناه الاوراة أنوارا الفلرت نيا كانت عا الصا 
ولالعرف حا من باطل وإرشادا لآنهم كانوانخبطون فضلال (ورحمة) لآنهماو عملوا بباوصلوا إلى نيل الر>مة (لعلهم 
يتذكرون) إرادة أنبتذكر و شوت الإرادة بالقرجى فاستعير لما ووز أن يرادبه ترجى #ومى عل 4 ا لتذكرم 











أخذحصيات تن م أىطر <هاف الم هوا ن فذ لك ثيل لاستهانتهبدر إهلا كهبمذا التو ع له له أعلم م قوله 
انا نام أئمة يدعون إلا نار (قالفيه معنا هدعو ناه أثمتدعاة إلى النار يا نقولجلنه خيلافاسقاً إذادعوته بذلك) قالأحمد 
لافرق عند أهل السنة بين قو له تعالى وجعل الظليات والنور وجعلنا الليلوالنهار آيتين وبين هذه الآنة فن حمل الجعل على 
النسمية فوانحن فيهفرا رامن أعةقا د أندعاءثم إلى النار لوقه عالى فه, مثا بةمنحلهعل النسمية فى قو لهتعالى و جعلنا الليل والنهار 

أشنفر ل الليلو اأنهار او قين لله تعالىفلافرق بين نف مخلوق واحدعنقدرنه تعالىوننى كل لوق ذعوذبالته منذلك 
ه. قوله تعالى بصاير للناس وهدى ورحمة لعليم رن زقال معناه إرادة تذكرم لان الإرادة آشبه الترجى فاستعير 
ها أويراد به ترجى «ومى عليه السلام) قال أحمد الوجه الثاى هوالصوات واحذر الأول فإنه قدرى » قوله تعالى 


2 


١ 1 


(قولهودعو ناه أن ةدماة إلى النار) الال ركان بعده فى قوله ووز خذلنام إلى آخره مبنيان على أنه تَعالى يحب 
عليه الصلاح ولا >وزعليه خاق الشروهذا مذهبالعتزاة أما مذهب أهل السنة فهو أنهلابجب عليه تعالى ثىء ووز 
عليه خاق الشر كالخير وقد حقق فى التوحيد فلا داعى إلى تأويل الآبة مثل هذا التكلف 





























1 


وهوس سام دس دس مه * رو( ع 2ه سهسهظة 


ألاص رك من أأشهدين ه ل لعا 0 قتطاول 3 ا كك و َ ف أهلمدين 





هس اس ساس 0 0 - 
ناوا ليم يلق ١‏ ولكنًا كنا م سلين 5 4 ا 1 1 اه 0 


2 


و 2 هسام عم . 2 ساسا 0 شونا مدو جع بور سيور امهم ه 2ه 6 لسرا بر 


قوم امآ اتييم من لذ من لِك لعالهم ون وارلا ان 0 ع 3 قدمت 5 فيقولوا 
ا َه - ووئرة 2د رم مهمة 


لك رك إلا رولا َبتك ا 5 مين فلساءجاءم اد ق من عند 


هه 


كقوله تعالى لعله يتذكر (الغربى) المكان الواقع شق الغرب وهو المكان الذى وقع فيسه ميقات مومى عليه السلام - 
من الطور وكاتب الله له فى الالواح + والام المقضى إلى مو.ىعليه السلام الوحى الذى أوحىاليه والمخطاب ارول ف 
الله صل الله عليه وسلم يقول وما كنث حاضرا المكان الذى أوحنا فيه إلى موبى عليه السلام ولا كنت (دن) 212 1 
(الشاهدين) لاوحى اليه أوعلى الوحى اليه وهم نقباؤه الذين اختارهم للبيقات حتى تقف من جبة المشاهدة على ماجرى 
من أمر موسى عليه السلام ففميقاته 00 تبه التوراة له فى الألواح وغير ذلك ه (فإن قات) كيف يتصل قوله (وللكنا 

ظ أندانا قرونا) هذا الكلام ومن أى وجه يكون استدرا كاله (قلت) اتصاله به وكونه استدرا كاله من حيث أن معناه 
ولكنا أنشأنا بعد عهد الوحى إلى عهدك قرونا كثيوة (فتطاو ل) على آخر هم وهو القرت الذى أنت فهم (العمر) 
أى أمد انقطاع الوحى واندرست العلوم فوجب إرسالك اليهم فأرسلناك وكسبناك العلم بقصص الأآنبياء وقصة «وسى 
علوم السلام كآنه قال وما كتت شاهدا لموسى وماجرى عليه ولسكنا أوحينا إليك فذكر سبب الوحى الذى هو إطالة 
الفئرة ودل' به على المسببعلىعادة الله عزوجل فىاخّتصاراته فإذا هذا الاستدراك شيه الاستدرا كين بعده (وما كد 
ثاويا) أى مقما (فأهلمدين) وهم شعيب والمؤمنونبه (تتلواعلم مآباتنا) تقرؤهاعاهم تعلدامنهم يريدالآبات اللىفهاقصة 
1 رارفةر لمك | أرسلناك وأخبر باك مهاو علمنا كما (إذنادينا)ير ندمناداةموسىعليهالسلامليلةالمناجاةوتكليمهو (لكن) 
علا كك (دحة) ال اع أ هى رحمة (ما نام م( من نذير فىزمان الفيرة بينكو بينعيسىوهىمماثة وخمسونسنة 
و كوهةوله لتنذرقوماما أنذراباؤم 5 زلولا) الآولى امتناعية وجواماءذوف والثانية نخضيضية وإحدى الفاءين للعطف 
والأخرىجوابولالكرنمافى كم الاهرهن قبل أن الأامر باعث عل الفعل و الباعث وامحخضض منو ادو احدو المءنى و لولاأهم 
قاثلون إذا عوةبوا بما“قدموا من الشرك والمعاصى هلا أرسلت إلينا رسولا محتجين عاينا بذلك لما أرسلنا إليهم يعنى 
أن إرسال الرسول إلهم إنما دو لرازموا الحجة ولا يازموها كةوله اثلا يكون لاناس على الله حجة بعد الرسل. أن 
تقولوا ماجاءنا من بشير ولا بذير لولا أرسلت إلينارسولا فنتبع آباتك (فإنقلت) كيف استقام هذا المعنى وقدجعات 
العقوبة هى السبب فى الإرسال لاالقول لدخول حرف الامتناع عليها دونه (قلت) القول هو المقصود بأن يكون سيا 
لإرسال الر-ل ولكن العقوة لما كانت هىالسبب للقول وكان وجوده بوجودها جعلت العةو بة كانها سبب الإرسال 
بواسطة القول فأدخلت علا لولا وجىء بالقول معطوفاعلها بالفاء المعطية معنى السبية ويؤول معناه إلىقولك ولولا 


0 








| 
لكان تصيوم مصيبة ما قدمت ايدبم فيةولوا ربنا لولا أرسلت الينا رسولا فتبع آنا لك وتنكون من الو هنين 


قال لولا الآولى امتناعية والثانية تحضيضية والفاء الآولى عاطفة الثانية جوابلولا والمعنى لولا أنهم قائلون إذاءوةبوا 
٠‏ ولا أرسات الينا رسولا محتجين بذلك لما أرسلت اليهم أحداً فإن قلت كيف استقام هذا المءنى وقد جعات العقوبة 
سببا فالارسال لاالقول لدخول <رف الام تناع علها دونه قلت العقوية سيب القول وهى سدب السبب ؤعات سببا 
وعطف السبب الأصلى علها بالفاء السبمية) قال أحمد وذلك مثل قوله تعالى أن تضل إحداهمافتذكر إحداهما الاخرى 





_ 8 





ا 
1 
(آو له فأرسلناك وكسيناك العلم) كسب ,تعد إلى مةءو لين فيقال كسيت حال خرا ركيت الا جلمالاكافى الصحاح 3 

















20-6 0 
ا أون مل مآ أوان كومو اوم سر نتروا ران سور 


كارك عراس عه مودو وس #ساج2هس١1‏ واه عه ور 1 #ودوس م سم 
بكل كفرون قل فاتوا 0 3 عندالله هواهدى 6 البعه إن 0 صدقين 35 فإن م اياك 


1ل 0 





قوم هذا إذا أصابتهم مصيبة لما أرسلنا ولكن اختيرت هذه الطريقة لنكتة وهى أنهم لولم يعاقوا مثلا على كف رمم 
وقد عابنوا ماألجئوابه إلى العم اليقين لم يةولوا لولا أرسلت إلبنا رسولا وإنما السب فى قوطي هذا هو العقاب لاغير 
لاالتأسف على مافاتهم من الإبمان خالقهم وفى هذا من الشهادة القوية على استحكام كفرم ورسوخه فيهم مالا.يخق 
كقوله تعالى ولو ردوا لعادوا لما :هوا عنه ه ولماكانت أكثر الاأعمال تزاول نالا 'يدى جعل كل عمل معبراً عنه 
باجتراح الا يدى وتقدم الا“بدى وإن كان من أعدال القلوب وهذا من الاتساع فى الكلام وتصيير الا"قل تابعاً 
اد كثرة ولعليت اللا كثر على الا'قل (فلما جاء 3 3 ق) وهوالرسولالصدق بالكتاب المعجز مع سا ثرالمعجز ات و قطعت 
معاذيرم ود طريق احتجاجهم (قالوا لولا أونى مثل ماأوتى هومى) منالكئناب المأزل جملة واحدة ومن قلبالعصا 
حية وفاق البحر وغيرهما منالآنات لخاؤا بالاقتراحات المذية علىالتعنت والعناد م قالوا لولا أنزل عليه كنز أوجاء معه 
هلك وماأشبهذلك (أوليكفروا) يعنى أبناء جنسهم ومن مذههم مذههم وعنادم عنادموهمالكفرة فى زمنموسى عليه 
السلام (ما أوتى مومى) وعنالحسن رحمهالله قد كان للعرب أصلقى أيام هومى عليه السلام فعناه علىهذا أو لم يكفر 
آنازم ر قالوا ) فى موسى وهرون ( ساحران تظاهرا ) أى تعاونا وقرىٌ إظهاراً على الإدغام ونخران بمعنى ذوا مر 
أوجعاوهما رين مبالءّة فى وصفهما بالسحر أو أرادوا توعان من السحر (بكل) بكل وا<د منهما (فإنقات) بم علقت 
قوله من قبل فى هذا التفسير (قات) بأو ل يكفروا ولى أن أعاقه بأونى فينقاب المعنى إلى أن أهل مك الذين قالوا هذه 
المقالة 5 كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالفرآن فقد كفروا بمومى عليه السلام وبالتوراة وقالوا فى .مومى وحمد 














والسر فىجعل سبب السبب سببا وعطف السبب الآصلى عليه أمران أحدهما أن ٠زيد‏ العنابة وجب التقدم وهذاهو 
السرالذى أبداه سيبويه . الثانى أن هذا النضم تنبها علىسببية كل واحد منهما أما الأو لفلاقترانه رف التعليل وهوأن 
وأما الثانى فلافترانه بفاء السبب ولابتعاطى هذا المعنى إلامن قولك أن تضل إحداهما فتذكرلاهن قول الفائل أنتذكر 
إحداهما الأخرى إذا ضات وكان عض النحاة بورد هذه الآدة إشكالا على الئحاة وعلى أهل المثنة من المتكلمينفيقول 
لولا عند أهل الفن تدل على امتناع جوابها اوجود مابءدها وحيذ يكون الواقع بعدها فى الاآبة موجوداً وهو عقوية 
هؤلاء المذ كورين بتقدير عدم بعثة الرسل وجرابها الحذوفت غير واقع وهو عدم الإرسال لآنه متنع بالأولى وم 
١‏ بشع عدم الإرسا لكان الإرسال واقءآ ضرورة فشكل الواقع بعدها على أمل السنة 0 شولون ْ قبل بعثة 
الرسل فلا تتصور العقوبة بتقدير عدم البعثة وذلك لامها واقعة جزاء على مخالعة أحكام الشر ع فإن ل يكن شر ع فلا 
العة ولا عقوبة ويشكل الجواب على اانحاة لاأنه يلزم أن لاييكون وأفعاً وهو عدم بعثة الرسل لسكن الواقع بعدها 
يقتضى وقوعه ثم كان موردهذا الإشكال بحيب عنه بتقدير محذوف والآصل ولولا كراهة أن تصيهم مصيبة وحيند 
بزول الإشكال عن الطائفتين والتحقيق عندى فى الجواب خلاف ذلك وإنما جاء الإشكال من حيث عدم #ويز 
التحاة لمنىلولا أن يةولون أنها تدل على أن مابعدها موجود وأن جرابها متنع به والتحرير فى معناها أنها تدل ص 
مابعدها مائع «نجوايها عكس لو فإن معناها لزوم جواما لمابعدها ثم المائع قد يكون موجوداً وقد يكون مفروضاً 
والآبة من قببل فرض وجود المائع وكذلك الازوم فى لو قد يكون 0 لازما لشيئين فلا يازم نفيه من :فى 
أ ملزوميه وعنى هذا التحربر يزول الإشكال الوارد على لو فى قوله ذم العببد 0 أولم مخف الله لم يعصه فتأمل 
هذا فصل فتحته فوائد للمتأمل والته الموفق 












8 
ا 


ددهم هع -8 8 ل 6وسيدله اده 6-2 و2 د21 اعأه لت ايد مل هد 1610 ما 


فاء 00 3 ادواءم ومن أضل من اتبع هويه 0 هدى من د 0 1 لاجدى قم الظادين :3 


راع وومودع مله عمده 2 هم مه و 2 ل سا “موسا 

ا م ألقول لعلّهم 0 لذبن 1 لكب سن عدم رن د إل 
رامع 6-89 2622م ههو2ه 20 ده 

عدم ا امنا يه به إنه ا فق دن د 0 ْنا كنا 0 كله دين ء وليك تون اجرثم "ين عاضارا 

درة اكت 0 اك ع 00 نموا الذر عر ضوا عَنْه واوا نآ اعلا ولك 


وسام ره سساكم سه ده 2ه سه عدار 6 مسمة د ل 6هسر_ 


اع > مك ل لالخ 3 ى الجَهاينَ . الك لاتهدى من أحبيت ولكن الله هدى من يشا ف وهو أعلم 








علمهما الصلاة والسلام ساحران تظاهرا ' فى التكتابين هران تظاهرا وذلك حين بِعدوا الرهط إلى رؤساء الود 
بالمدينة يسألونهم عن مد صلى الله عليه وسلم فأخبروثم أنه لعته وصفة مه وأنه فى ك5 تامهم فرجع الرهط إلمقر يش فأخيرو م" 
بقول الرود فقالوا عند ذلك ساحران تظاهرا ( هو أهدى منهما ) بما أنزل على موسى عليه 0 90 أنزل عل 
ه هذا الشرط من نحو ماذكرت أنه شرط المدل بالا م المتحةق لصحته لان امتناع الإإتيان بكبتاب أهدى من 
التكتابين أ معلوم متحقق لامجال فيه للشك" و>وز أن يقصد حرف الشك لتك بهم + ( فإن قلت ) ما الفرق 
بين فعل الاستجابة فى الآبة وبينه فى قوله ٠‏ فلم يستجه عند ذاك يجيب م حيث عدى بغير اللام ( 0 ) هذا 
الفعل بتعدى إلى الدعاء بنفسه وإلى الداعى باللام وحذف الدعاه إذا عدى إلى الداعى فى الغالب فيقال استجاب الله 
دعاءه أواستجاب له ولابكاد يقال استجاب لددعاءه: و أما البيت فعناه فلم يستجب دعاءه على حذ ف المضاف (فإنقلت) 
فالاستجابة تقتضى دعاء ولا دعاء هنا ( قلت ) قوله فأتوا بكتاب أمر بالإتيان والأمربعت عل الفعل ودعاءإلله فكاله 
قال فإنم يستجيبوا دعاءك إلا الإتيان باللكناب الأهدى فاعلم أنهم قد ألزموا ول تبق لهم حجة إلا اتباع الهوى ثمقال 
(وهن أضلمن) لايتبع فى دينه إلا (هواه بغير هدى منالله) أى مطبوعا على قل به ماوع الالطاق (إثالله لاميدى) أى 
لاباطف بالقوم الثابتين على الظلم الذين اللاطف بهم عابث وقوله يغير هدى فى موضع الحال يعنى مخذولا حل بينه. 
وبين هواه ه قرئٌ (وصلنا) بالتشديد والتخفيف واللمنى أن القرآن أناهم متتابعامتواصلا وعدا ووغيداً وقصصاً وعبراً 
ومواعظ ونصائح إرادة أن يتذكروا فيفلدوا أو نزل عابهم نزولا متصلا بعضه فى أثر بعض كقوله وما ,أتيهم من 
ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين » نزلت فى «ؤمنى أهل الكتاب وعن رفاعة بن فرظة نزلت فى عشرة 
أن أحدم وقبل فى أربعين من مسلى أهل الإنجيل اثنان وثلاثون جاوا مع جعفر هن أرض اللبقة ومتالة 01 
الشام ه والضمير فى من قبله للقرآن ه رفإن قلت) أى فرق بين الاستئنافين أنه 0 ل قات ) الأول تعليل للإمانبه 
لآن كونه حقاً من الله خقيق بأن يمن به والثانى بيان اقوله آمنا به لأنه حتمل أن يكون إيمانا قريب العهد وبعيده 
فأخيروا أن إعانهم به متقادم لآنَ باهم القدماء قروا فى الكتب اللاول 0 وأبناءم هم من بعدهم (من قبله) هن قبل 
وجوده وأزوله (مسلءين) كائنين على 0 الإسلام لآن الإسلام صفة كل موحد مصدّق لاوحى (بما صبروا) بصبرم 
على الإمان بالتوراة والإمان بالقرآن أو بصبرم على الإيمان بالقرآن قبل نزوله وبعد نزوله أو بصبرثم عل أذى 
ادر كين وأهل اليكتاب ووه وك كفلين من رحمته (بالحس: ة السيئة) بالطاعة المعصية المتقدمة أو بالحم الاذى 
(علام عليكم) توديع ومتاركة وعنالحسن رضىاللهعنه كليذ حل منالمؤمنين (لانبتغى الجاهلين) لانريد مخالطتهم وصتبتهم 


(فإنقلت) من خاطبوا بقوط ولك أعمالك (قلت) اللاغين الذين دل عليهم قوله وإذا سمموا اللذو (لانبدىمن أحببت) ا 


( قوله فلم يستجبه عند ذاك يجيب ) صدره وداع دعا بامن يجيب إلى الندى 2 


























6لاا ا - 
6 


نلرووت شا لكل مهثردا ل 2ه امس هم عه ره مه ءا و 


بالمهتدين » وقالوا إن َع ال ساك من أرضنا أو] بسكن 0 0 امنا 0 أنه المت 


وس ماه ع امع ه ماه سا سوسا 62 


كل ثىء رزقا من 5 ولكن كر 0 5 00 1ك 0 9 ة بطرت معيشما كك مسكهم 


لاتقدر أن تدخل فى الإسلام كل من أحبيت أن يدخل فيه من قومك وغيرم لآانك عبد لانعم المطبو ع على قابه من 
غيره (ولكزالله) يدخل فى الإسلام (منيشاء) وهوالذنى علم أنه غير مطبو ع عل قابهوأن الالطاف تنفع فيه فيقرن به 
ألطافه حتى تدعره إلى القبول (وهو أعل بالمهتدين) بالقابلين من الذين لايقبلون قال الزجاج أجمع المسلءون أنهائرات 
ف أنى طالب وذلك أن أبا طالب قال عند موته يامعقر بنى هاشم أطيعوا تمداً وصدقوه تفل<وا وترشدوا فقال النى 
ا لله عليه وسل يا » م تأمرمم بالنصيحة لأنفسهم وتدعها لنفسك قال فا تريد ياانن أخى قال أريد منك كلمة واحدة 
فإنك فى آخر يوم »عن 00 الدنيا أن تقول لاإله إلا الله أشهد لك مها عند الله قال باابن أخى قد علبت أنك لصادق 
ولكى أأكره أن يقال خر ع عند الموت ولولا أن تسكون عليك وعل بى أبيك غضاضة ومسبة بعدى لقاتها ولا“قررت 
ما عيناك عند الفراق لما أرى من شدّة وجدك ونصيحتك ولكبى سوف أموت عل ملة الأشياخ عبدالمطاب وهائ 
وعبد مناف .٠ه‏ قالت قريش وقيل إن القائل الحرث بن عثهمان بن نوفل بن عبد مناف نحن نعل أنك على المق ولكنا 
تخاف إناتعناك وخالفنا الءرب بذلك وإنما نحن أ كلة رأس أى قليلون أن يتخطفونا هن أرضنا فألقمهم الله الحجر 
أنه مك 1 فالحرم الذى آمنه تحرمة البيت وآمنقطا نه بحرمته وكانت العربفالجاهلية حولم بتغاورون ويتناحرون 
وم آمنون حرمهم لاذافون وحرمة البيت ممقارون بوادغير ذى زرع والرات والأارزا ق تحى إل م من كل أو 
فإذا خوم أللّه ماخ وم من الآمن والرزق حرمة |/ بيت وحدها وتم كفرة عبدة أ ثام فت 0 تقم أ ليع رضم 
للتخوف والتخطف ويسلهم الآمن إذا ضوا إلى حرمة البيت حرمة الإسلام وإسناد الآهن إلى أهل الهرم حقيقةوإل 
الخرم ناز ( # تحى إل ) تجاب وتجمع قري باأياء والتاء وقرىٌ تجحى بالنون من الى وتعديته بإلى كقوله بجنى إلىفيه 
وى إلى لخافة م 0 ات بضهتين وبضمة وسكرن م ومعنى الكليةالكثرة كقوله . وأوتيتمن كل * فى ولكن 
أكثرم لايعلمون ) متءاق بقوله من لدنا أى قليل شم 0 ذلك رزق من عند الله وأ كثرمم جهلة لايعلبون 
ذلك ولا يفطنون له ولو علدوا أنه من عند الله لعلمو:ا أن المذوف والامن هن عنده ولما خافوا التخطف إذا آمنوا به 
درا اناده » (فإن قلت) بم انتصب رزقا (قلت) إن جنا دمدرا اران نص معنى ماقبله لان معنى. يحى إليه 
شه ررق عرات كر ثىء راد وأن يكون مفعولا له وإن جعلته بمعنى مر زوق كان حالا من الوّرات 
لتخصصما بالإضافة م تنتصب عن الذكرة المتخصصة بالصفة ه هذا ويف لهل مك منسوء عاقبة قوم كانوا فىمثل 
حالش من إنعام الله عليهم بالرقود فى ظلال الأآمن وخفض العيش فغمطوا النعمة وقابلوها بالاأشر والبطر فدمرهم 
الله وخرّب ديارم ه وانتصبت 000 ِمَا ذف الجار وإيصال الفعل كةوله تعالى واختار موسى قومه و إِمّاعلى 
الظرف بنفسها 7 زيد ظنى مقم أو بتقدير ذف الزمان المضاف أصله بطرت أيام معيشتها كموق الاجم 
ومقدم الحاج وإِما بتضمين ابارت ب 0 نى كفرت وغءطت وقيل البطر سوء احتهال الغنى وهو أن لاحفظ حق الله فيه 
(قولهأكره أنيقال خرع ء ارت : فى الصحاح <ترع الرجل بالمكسرضعف فهوخرع (قوله و على بى أبيك غضاضة) 
مذلة ومنقصة (قوله وى إلى الخافة ) فىالصحاح الخافة خريطة من آدم اد فيما بعسل وفيه يشتار يتجنى 

( قؤله فخمطوا النعمة وقابلوها بالاأشر واابطر ) أى بطروها وحةروها والآشر والبطر شدّة المرح والمرح شدّة 
لمر رح كذا فى الصحاح (قوله كقولك زيدظق مقم) لل 














لت 





5 


ع 


سولق اطا عه ه هاس 23 م ررر ها يوم ب 0 ددر ع ده س 2ه ووقما 2ه لوس سم عه لير > 
م 0 بعدثم إلا قليلا 5 نحن الورثين » وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث ف امها رسولا 
مو سدةه ماس سا ره ره وملماى اه سعة م سام شس ا شراط م اه ده سمسام موسسا مشفس 
يشلوا عليهم اتنا وما 8 5 القرى إلا واهلها ظلدون ه وها الاثم من شىء فلتم الحدوة الدنا 
2 لسلس سس صا وس لوثم ل ؤوسا #6سس اه # ست 6سا 


وزيلنا وماعندالله خير وابق افلا تعقلون 1 #-ن وعدنه وعدا دسنا ذهو أدقيه دن مثع 4 2 ١‏ بوة 


اس سس سر سن وص سس ست برسم[ عد تلسار سسا مه.سطا 


-- 











(إلا قليلا) من السكنى قال ابن عباس رضىالله عنهما لميسكنها إلاالمسافر وماز الطر.ق بوه أوساعة وحتمل أَنَّدْوْم 

معاصى المولكين بق أثره فى ديارهم فكل من سسكنها من أعقاءهم لم ببق فيها إلا قلببلا (وكنا نحن الوارثين) انلك 
المساكن من سا كينها أى تركناها على حال لانسكنها أحد وخرّباها وسؤيناها بالآرض 

تحاف الأنار عن ااا حا ويدركا الفناه فتتبع 

وما كانت عادة ربك أن بلك القرى ىكل وقت ( حتى يبعث فى ) القرية التى هى أمّها أى أصلها وقصبتها التى هى 

أعمالما وتوابعها (رسولا) لإلزام الحجة وقطع المعذرة مع علمه أنهم لآيؤمنون أو وما كان فى حك الله وسابق قضائه 

أن ملك اقرى فالآرض حتى يبعث فى أم القرى يعنى مكة رسولا وهو مد صل الله عليه وسلم خاتم الانبياء ه 

وقرىٌ أمها إضم الحدزة وكسرها لاتباع الجن وهذا بيان لعدله وتقدسه عن الظلم حيث أخبر بأنه لابهاسكرم إلا إذا 

استحةوا الهلا كبظللهم ولاملكهم مع كونهم ظالمين إلابعد تأكيدالحجة والإلزام ببعثه الرسسل ولابجعل عليه بأ< وام 

حجة عليهم ونزه ذاته أنمبلكبم وهم غير ظامين يا قال تعالى وما كان ربك اييلك القرى بظل وأهلها مصاحون فنص" 

فى قوله بظلم أنه لو أهلكهم وهم مصاحون لكان ذلك ظلسا منه وأنّ حاله فى غناه وحكيته منافية للظلم دل" على ذلك 

حرف الى مع لا«يا قال الله تعالى وما كان الله ليضيع [عسانكم ٠‏ وأى ثىء أصيموه منأساب الدنا قاط إ[ا 

تع وزينة أياما قلاثل وهى مدّة اللياة المنتقضية (وماعند الله) وهو ثوابه (خير) فنفسه من ذلك (وأبق) أن بقاءه 

دام سرمد ٠‏ وقريٌ يعةلون بالباء وهو أبلغ فى الموعظةوعن ابنعباس رصى الله عنهما أنّالته خلق الدنيا وجعل أهلها 

ثلاثة أصناف المؤمن والمنافق والكافر فالمؤمن يان ود والمنافق يثزين والكافر . يتمتع هذه الآية تقرير وإيضاح لانى 

قبلها والوعد الحسن الاوات لله منافع دامة على وجه التعظم والاستحقاق وى أن منها ولذلك سم الله 1 

بالحسنى ٠‏ و (لاقيه) كقوله تعالى ولقَاهم نضرة وسروراً وعكسه فسو ف يلقون غيا (من امحضرين) منالذين أحضروا 

الثار وتحوه لذكنت من الحاضرين فكا.بوه فإنهم ل#ضرو ن قبل نزلت فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنى جهل 

ٍ وقيل فىعلى وحمزة وأبىجهل وقبل فى عدار بن باسر والوليد بن المغيرة (فإن قلت) فسر لى الفاءين وثم واخبرنى عن 

1 مواقعها (قلت) قد ذكر فى الآبة ااتى قبلها مناع الحياة الدنيا وماعند الله وتفاوتها ثم عقبه بقوله أفن وعدناه علىمعنى 

أبعدهذا التفاوت الظاهر يسرى ب نأبناء الآخرة وأبناء الدنيافهذا معن الفاء الآولى وبيانةوقعها وأما الثانة فالنسيت 

ؤ لآن لقاء الموعود مسبب عن الوعد الذى هو ااضمان فاخخير وأمَاثم فلتراخى حال الإحضار عنحالالمتيع لالتراخى 

وقته عن وقته + وقرىٌ ثم هو بسكون الهاءكاقيل عضد فعضد تشيما للمنفصل بالمتصل وسكون الحاء فففهووهو وطو 








* قوله تعالى ه وما كان ر بك مهلك القرى ختى يبعث فى أمّها رسولا يتلوا علهم آياتنا » (قال هذا بان اعدله وتقدّسه 
١‏ عن الظلم حتى أخبر بأنه لامهلكهم إلا إذا استحقوا العذاب ولايمستحقوا حتى تتأ كد عليهم الحجة ببعثة الرسل) قال 
أحمد هذا إسلاف من الزمخشرى لجواب ساقط عزسؤال وارد على القدرية لاجواب لحر عنه ينشمأ السؤال فىهذهالآية 
فيقال لوكانت العقول تك عنالله تعالى بأحكام النكليف لقامت الحجة على الناس وإن يكن بعث رسل إذالعقل حا 
فلا بحدون للخلاص من هذا ااسؤال سييلا 5 


ا 

















8 


وق 2012 2 جروظ و2 6052 22922 عو 0 جد 8227 200000222 


م كه نس عا لها مه سا 


الدنيا ثم هو لوم اليك احضرن وبوم 0 فقول ابن شر كاعى الذين كنتم تزجبون قال 


222222622222222 220262 282217 دهع ل ا 
الذن حق علبيهم القول كا هو لاء الذيناغونا اغويتهم كاغوينا تبرانآ إليك ما كانو | إيانا يعبدوك ه 


ماشه 2م ما مدوم 2م له 2ه2و س #2 الول# سه سه اس سم 3 


اده ا دذهة لداع2 وملس 
وقيل أدعوا شر كا > فدعوم فلم يستجيبوا لحم وراوا العذاب لو انهم كانوا >تدون ه ويوم يناديم 


و29 زو مووه 26-6822-2222 مه مم عه دده 2ه 


-- 0 سه مه و 0 
فيقول هاذ 5 اجيم المرسلين 2 فعميت عاهم الانبا ظُّ يومد فهم لاونسأ لون 5 فاما من تاب وءامن وععمل 
0-2 جم _- >2 - 
حايس مم سس ظ ل ولع ع سس ل سه ول ساس لزع موسر موسا وس سسا عا 
صاحا فعسى ان يكون من المفلحين ه وربك خلق مايشا 8 وختار ما كان هم الخيرة سبحن الله وتعلى 


2 ْ_ً 


أحسن لأ نامرف الواحد لاينطق به وحده فهو كالمتصل (شركائ) مبنى على زعمهم وفيه تمكم (فإن قلت) زعم يطلب 
كك كتراه د ول أزعنك عرى ذاك معزلا ٠‏ فأينهما (قلت) عذوفان تقديره الذينكتتم تزعموتمهم شركاق |' 
ووز ذف المفدولين فى باب ظننت ولا يصح الاقتصار على أحدهما ( الذين حق عليهم القول ) الشياطين أو أيمة 
لكر وروسه ومعنى حق علنيم القول وجب عليم مقتضاه وثت وهو قوله املد ن جه دن الجن واللاسس ا 

و (مؤلام) مبتدأ و(والذين أغوينا) صفته والراجع إلىالموصول ذوف و(أغوينام) الخدر + والكاف صفة صدر 
حذوف تقديره أغو ينام ففوواغيا مثل ماغوينا يعنون أنالمنغو إلا باختيارنا لاأن فوة.امغوين أغوونابقسرمنهموإلجاء 
أودعونا إلىالغى وسؤلوه لنا فهؤلاء كذلك غوواباختيارهم ل إغراء نالهم " يكن إلاوسوسة وتسويلا لاقسرأوإجاء 
فلافرق إذآ بينغيناوغيهم وإن كان تسو يلناداعياطهم إلىالكفرفقد كان فى مقا بلته دعاء الله لم إلىالإمان بماوضعفيوم 

م نأدلة العقل ومابعث إليهم منالرسل وأنزل علهم منالسكتب المشحونة بالوعدوالوعيدوالمواعظ والزواجروناهيك 

1 لك صارفاءن الكفر وداعياً إلىالإعان وهذامعنىما حكاهالله عن الشبيطان إنالله و عد وعداحق وو عدت فأخلفت؟ 

وما كان لىعلك؟ منساطان [ لاأندعوتكم فاستجبتم لىفلاتاومونى ولوموا أتفسم والله تعالىقدمهذا المعنى أو لثثىء حيث 
قاللإبليس إِنّ عبادى ايسلك عليهم ساطان إلامن اتبعك من الغاوين ( تبر أنا إليك) منهم وما اختاروه من الكتفر 
نفس هوى متهم للباطل ومقتاً للدق لا بقوة مناعلى اسك راههم ‏ لاساطان(ما كانوا[نانايعيدون) ما كانوايعبدو نأهواءم 
طون شرراتمم وإخلاء اجملتين منالعاطف لسكونهما مقرّرتين لمعنى الجملة الآولى (لوأنهم كانوا بهندون) لوجه من 
اطول يدفهون به العذاب أول وأ نهم كانوا مهتدين مؤمنين لما رأوه أوتمنوا لوكانوا مهتدين أوتحيروا عندرؤيته 
وسدروا فلابهتدون طريقاحكى أ لاماي وهم به من اتذاذهم له شركاء ثم ما يقوله الشياطين أو أنتهم عند توبيخوم لانم 

ذا كرا بعبادة الالهة اعتذروا بأن الشياطين ثم الذين استغووم ونوا لم عبادتها “م مايشبه الثمانة بهم مناستغائتهم | 
آهتهم وخذلانهم له وجرهم عن نصرتهم ثم مايبكتون به من الاحتجاج عليهم بإرسالالرسل وإزاحة العلل (فعميت 
عايهم الانباء) فصارت الأانباء كالعمى علوم جميعاً لاتهتدى إليهم (فهملايتساءلون) لايسأل بعضهم بعضا كا يتساءل الناس ظ 
فالمشكلات لآنهم يتساوون جميعا فىعى الأابناء عليهم والعجزء نالجواب وقرىٌ فعميت والمراد بالنيا الخبرعما أجاب به 
المرسل إليهرسوله وإذا كانت الأانبياء لحو ل ذلك اليوم يتتعتعون ف الجواب عزمثلهذا السؤال ويفوضونالآمرإلءلالله 
وذلك قوله تعالىيوم جمعالته الرسل فيةولماذا أجتم قالوا لاعلم لنا زنك أنت علام الغيوبفاظنك بالضلال من أيهم 
(فأتا منناب) منالمشركين منالشرك + وجمع بين الإممان والعملالصالم (فسىأن) يفلح عندالته وعسى من الكرام ١‏ 
تحقبق وجو زأنيرادئرجى التائب و طمعه كا ندقال فليطمع أنيفلح . الخيرة من التخيركالطيرة من التطير تستعمل بمعنى المصدر 
وهوالتخير وبمعنىالمتخير كقولم حمد خيرة الله من خلقه (ها كان لهم الخيرة) بان لقوله ويختارلآن معناه وختارمايشاء 





(قوله وسدروافلامةتدون طريقا) أ نحيرواأفاده الصحاح-. 








اك 





رهواعره ا ىر 8---7235-5 راع بعرعره سمه 0 ل ل 0 


عا يشر كول 3 وك يسم مانكن صدورم وما يلوت 3 1 له إلا مو له تند الأمل 


0 ِ- اسه 6ع ويه ده ولءآ مله للمهة سا ةدم 2-1 
والآخرة وه الم وله ترجعوت» فل أرعيم إن جيل أله ليم أب | ل سرمدا إِلَ يوم القيمة + كك 


سوعء ود ع عل سوعر ذدداله شاور سس سخ لاله 22 ولاس سا وعامس سه 
غير الله با تيم بضياء افلا تسمعون » قل 0 م إن جعل الله عابم ]ا ل 2 ألقيسعة من اله 


2ه هد 2 8-62 2 الس مره ب 7-2 اس اس سس اس 27 وهل شع لاسا 


غير الله ياتبكم 1 تسكنونفيهأدلا تعرون 7 ومن ريل 8 اليل و النمار لنسكنوا فيه ويدوا 


ا ب 
عءده ده لم م 0 ه سم ب عمس 2 22 0 زه نووم هه 0 ره عه 


من قضاه و لعديم تشكرون ه ويوم يناديهم فيقول ابن شركاعى الذين كلام تزعمون ه وازعن اللا 


32 ا .2 2ه دوه ساس سه ما بر الموصسم ‏ سم د عام ع ساسم سه بير عذا 


يدا ذا موا بردم تا أن للق ل وَل عنم ما كاثوا يفترون + إن قرو كان من قوم موسى 





ولهذالم يدخ ل العاطف والمعنى أن الخيرة لله تعالى فىأفعاله وهوأعى بوجوهالحكة 00 أنختارعليه 
قبل السبب فيه قول الوليدن المغيرة لولانزل هذا القرآن على رجل منالقريتين عظم يعنى لايبعث الله الرسل باختيار 
المرسل الهم وقيلمعناه ويختارالذى طرفيه الخيرة أى ختارالعباد ماهو خيرم وأصلح وهواعل بمصالحهم منأنفسهم من 
قولهم فى الآمرئن ليس فيهما خيرة تار ( فإن قات ) فأين الراجع من الشسلة إلى الموصول إذا جعات ما موصولة 
(قات) أصل الكلام ك0 ل فيهالخيرة غكذف فيهكا حذف منه فقوله إنذلك أنء عزم الآمورلانهمفهوم (سبحانالله) 
أى الله برىء من إثيرا كهم وما حملهم عليه من الجراءة على الله واختيارهم عليه مالا ختار ( ماتكين صدورثم ) هن 
عداوة رسول الله وحسده (وما يعلاون ) من مطاعتهم 0 هلا اختير عليه غيره فى البوة (وهو الله ) ودو 
المستأثر: بالالهية الختص بها و (لاإله إلاهو) تقرير لذلك كقولك الكعبة القبلة لاقبلة إلا هى (فإن قات) ادف الدنيا 
ظاهر فا اد فى الاخرة (قات) هو قوم اد لله الذى أذهب عنا الحزن ال#د لله الذى صدفنا وعده وقيل الخد لله 
رب العالمين والتحميدهناك على وجهالاذة لاالكلفهوف الحديث يلهمون التسبيح والتقديس (وله الخك) القضاء بينعباده 
(1 دأيتم) ري أديتم حذف الهمزة وليس تحذف قياسى ومعناه أخبرونى من يقدر علىهذا » والسرمد الداثم المتصل 
من السردوهوالمتابعة وم نه قوطر فالا “شه رارم ثلائة سردوواحدفردوالمم مزيدةووز :»فعملو أظيرهد لامص من الدلااص 
(فإِن قلت) هلا قبل بتهار تتصرفون فيه قيل بليل تسكنون 07 ذكر الضياء وهو ضوء ال#.مس لآن المنافع 
التى تنعاق به متكاثرة ليس التصرف فالمعاش وحده والظلام ليس بلك المنذلة ومنثمة قرن بالضياء (أفلاتسمءون) 
لآنّ السمع يدرك مالاندركه البصر من ذكر منافعه ووصف فوائده وقرن باللدل (افلاتبكدرون) لآن غيرك يبصرمن 
منفعة الظلام ماتبصره وأنت من السكون ونحوه (ومن رحنته) زاوج بين اللبل والهار لاغراض ثلاثة لتسكنوا فى 
أحدهما وهو الليل ولتبتغرا من فضل الله فىالاخر وهو الهار ولإرادة شكرع وقد سلكت بهذه الآبة طريقة اللف 
فى تكرير التوييخ باتخاذ الششركاء إيذان بأن لاثىء أجلب لغضب الله من الإشراك بهكالا ثثىء أدخل فهرضاته من 
توحيده 00 أدخلتنا أهل توحيدك فأدخلنا فالناجين من وعيدك (ونزعنا) وأخرجا (من كل أمة شهيداً) وهو 
نيهم لآن أنبياء الآمم شهداء علهم يشهدون بما كانوا عليه (فقلنا) لللامة زهاتوا برهانك) فيا م كنم عليه من الشرك 
وتخالقة الرسول (فعلءوا) حينئذ (أن الحقلله) ولرسوله لالم ولشياطينمم (وضل عنهم) وغابعنهمغيبة لكر الضائع 

(ما كانوا يذئرون) من الكذب والباطل (قارون) ام م أججعى مثلهرون ولم,نصرف العتدمة والتعريف 000 


زقوله ونظيره دلامص منالدلاص) فالصحاح الدلا ص الاين البراق والدلاعص اراق يقال دلصت الدرع بالفتم 





22 
(؟ -كشاف 7 ) 





































عمدا ممة قاس روداعم ا 2 ومابرر 21862 عه دوم ه 


12 0 نهم ١‏ 2 درول ١س‏ ]سوط 8 دوهع أده سات بح 22د 2 ِ- 2 
لاحت الفرحين 24 وابتغ فيما عاتك الله الدار الاخرة ولا تنس لصي من الدنيا وعدن 1 احسن الله 
0 أ 0 2 822 ثم 0 د ودرغ ‏ رو هذا أه 6--هه سه 82 


لِك ولا تبغ الفماد ف الارض إن له لاحب المفسدين + قَآلَ مآ أوتيته عل علم عندى أولم بعلم أن 


واس سمس 





هن قرن لانصرف ه وقيل معنى كونه من قومه أنه آمن به وقول كان إسرائيليا نعم مومى هوقارون بن يصهر :ان 
قاهث بن لاوى بن يعقوب ومومى بن عمران بن قاهث وقبل كان «ومى بن أخيه وكان يسعى المنور لسن صورته 
وكان أقرأ بنى إسرائيلللتوراة ولسكنه ناف قا نافق ااسامرى وقال إذا كانت النبوة لمومىعليه السلام والمذبجوالقربان 
إلى هرون فهالى وروى أنه لما جاوز بهم مومى البحر وصارتالرسالة والمدورة هرون يقرب القربان ويكونرأسا 
فيهم: وكان القر بان إلى مومى عله موسى إلى أخيه وجد قارون ففنفسة و<سسدهما فقال لومى الآمر لكا ولست على 
ثىء إلى متى أصبر قال موسى هذا صنع الله قال والله لاأصدقك حتى تأنى بآبة فأمر رؤساء بنى إسرائيل أن يحىء كل 
كل واحدا بعصاه خزمها وألقاها فى القبة التى كان الوحى ينزل عليه فيها وكانوا كرون عصيهم باللإل فأصب<وا وإذا 
نما قزون تار وطا وررق أخضر وكانت من شر اللوز فقال قارون ماهو بأتجب مماتصنع من السحر (فبغىعليهم) 
من البغى وهو الظم قبل ملكه فرعون على بنى إسرائيل فظلءهم وقيل من البغى وهوالكير والبذخ تذخ علهمبكثرة 
ماله وولده وقيل زاد علهم فى الثياب شيراً ه المفائح جمع مفتعم بالكسر وهو مايفتح به وقبل مى ال1زائن وقياس 
واحدها مفتح بالفتح يقال ناء به امل إذا أثقله حتى أماله ه والعصية الجماعة الكثيرة والعصابة مثلها وأعضصوصبوا 
اجتمعوا وقيل كانت تحمل مفاتييح خزائنه ستون بغلا لكل خزانة مفتاح ولايزيد المفتاح على أصبع وكانت من . 
جاود قال أبو رزين يكيى الكرفة مفتاح وقد بولغ فى ذكر ذلك بلفظ السكينوز والمفاتح والنوء والعصبة وأولى القوة 
وقرأ ديل بن ميسرة لينوء بالياء ووجهه أن يفسر المفاح بالخزائن ويعطيها حك ماأضيفت اليه للءلابسة والاتصال 
كقولك ذميت أهل الامة ٠‏ و لإذ منصوب بتنوء (لاتفرح) كةوله ولاتفرحوا بما 7نا؟ وقول القائل 
٠‏ ولست بمفراح إذا الدهر سرنى »ه وذلكأنه لايفربالدنيا إلامن رضى بها واطمأن وأمّامن قابه إلىالآخر ة ويعلم 
أنه مفارق مافيه عن قريب لمتحدثه نفسه بالفرح وما أحسن ماقال القائل 
شد الى ع دى فى سرور ٠ه‏ يقن عنه صاحيه اتقالا 

(وابتغ فيا آاماك الله) من الغنى والثروة (الدار الآخرة) بأن تفعل فيه أفعال الخير من أصناف الواجب والمندوب 
اليه وتجعله زادك إلىالأخرة (ولاننس نصيبك) وهوأن:أخذمنهما يكفيكريصاحك(وأحسن)إلىعبادالله (ك أ <سنالله 
اليك) أوأ<سن بشسكرك وطاعتك ته م أحسناليك ٠‏ والفساد ف الارضما كان ءايه من الظلم والبغىر قبل إنالقائل هومى 
عليهالسلام رقرئٌ واتبع (علىعلم) أئعل استحقاق وا ستيجابلمامن العلم الذى فضات ب الناس وذلك أنه كان أعلم امال 
بالتوراة وقيل هو عل الكيمياء عن سعيد بنالمسيب كان موسى عليه السلام يعلم عل التكيمياء فأفاد يوشع بننون ثلثه 
وكالب بن يوفنا ثلثه وقارون ثلثه مفدءهماقارون حت أضافعلءهما إلىعليه فكا نيأخذ الرصاص والنحاس فيجعلهماذها 
وقيل عل الله موسى عل الكيمياء فعلمه مومى أخته فعلمته أخته قارون وقيل هو بصره يأنواع التجارة والدهقئة وسائر 
المكاسب وقيل (عندى) معناه ففظى كا تقول الآمر عندى كذا كأنه قالإنما أوتيته علىعل كقوله تعالى ثم إذاخولناه 
نعمة منا قال نما أوتيته على عل م زاد عندى أى هو فى ظى ورأنى هكذا ه وجوز أن يكون اثيانا لعليه بِأَنّ التدقد 


أملك من القرون قبلهمن هو أقوى منه وأغنى لآنهقدقرأه فى التوراة وأخير نه مومى وسمعه منحفاظ التوارخر الايام " 


(قوله بأنواع التجارة والدهقنة) أى الزراعة كا عبر غيره . 





3 2 1 0 ءُِ 2 1 ع سس © 
من علوم و+انيده من الذكنوز مآ إن مقائحه لوا بالعصة أولى ألقوة إذَْالَ له قومه لاتفرح إن لله . 


شاع م شه ده 2ه سس ملل 





0 








ل 0 ا 0 ل ا 0 ا 
عل قومه فى زيتته َال ألذين بريدون الليوة الدنيا يليت لنا مثل مآ أو قرون إنه اذوحظ عظم ٠‏ و 
ا جحت + جحت ] 5-2 - 5 2 2 - د 


لد أونو ١‏ العل ويلك وا بأََه حر ذَنْ امن وحمل صاحًا ولا يلما إلا الصيرون م تدَسفنًا به وبداره 
كأنه قبل (أو لم بعلم) فى جلة ماعنده من العل هذا حتى لايغتر بكثرة ماله وقؤته ويحوز أن يكون نفيآ اعلله بذلك لا 
لما قال أونيته علىعل عندى فتنفج بالعلم وتعظم به قبل أعنده مثل ذلك العلى الذى أدعاه ورأى نفسة به مستوجبة لكل 
نعمة ول يعم هذا العم النافع حتى بق به نفسه مصارع الحالكين (وأكيْر جعا) للدال أو أكثر جماعة وعددا م (فإن 
قلت) ماوجه إتصال قوله (ولايسئل عن ذنومم المجرمون) بما قبله (قلت) لما ذكر قارون من أهلك من قبله من 
القرون الذن كانوا أقوى منه وأغنى قال على سييل التهديد له والله مطلع على ذنوب الجرمين لاحتاج إلى سو الهم عنما 
واستعلامهم وهو قادر عل أن يعاقبهم عايها كولهتعالى والله خبير بما تعملون والله بما تعملون علم وماأشبه ذلك (ى 
زيته) قال المممن فى الخرة والصفرة وقبل خرج على بغلة شهباء عليها الآرجوان وعليها رج من ذهب ومعه أرلعة 
آلاف على زبه وقيل علمهم وعلى خيولم الديباج الآحمر وعن ينه ثلثاثة غلام وعن يساره ثلهاثة جارية بيض عليون 
الجل والديباج وقيل فى تسعين ألفا علهم المعصفرات وهو أوَل يوم رؤى فيه المعصفر كان المتمنون قوما مساءين 
و[قا تمنوه على سييل الرغبة فى اليسار والاستغناءما هو عادة البشر وعن قتادة تمنوه ليتقرنوا به إلى الله وينفقوه فى 
سبل اير وقبل كانوا قوما كفارا ه الغابط هوالذى «تمنى مثل ذعمة صاحبه من غير أن زول عنه والخاسد هو الْذة 
إتمنى أن تكون ذعمة صاحبه له دونه فن الغبطة قوله تعالى باليت لنا مدل ماأوثى قارون ومن السد قوله ولااتتمنوا 
مافضل الله به بعضك على بعض وقيل لرسول التهصلى الله عليهوسم هل يضر الغبط فقال لاإلايا يض العضاءا خبط 
والظ الجد وهو البخث والدولة وصفوه بأنه رجل مجدود مبخوت يقال فلان ذو حظ وحظظ ومحظوظ وماالدة 
إلاأحاظ وجدود ٠‏ ويلك أصله الدعاء بالملاك ثم استعمل فى الزجر والردع والبعث على ترك مالاي رتضىك استعما 
لاأبالك وأصله الدعاء عل الرجل بالافراف فى الحث على الفعل ه والراجع فى (ولايلقاها) لللكامة التى تنكل بباالعلا: 
أو الثواب لانه فى معنى المثوبة أو الجنة أو للسيرة والطريقة وهى الإيمان والعمل الصالح (الصابرون) عل الطاعاء 
وعن الشهرات وعلى ماقم اللهمن القليل عن الكثير ه كان قارون يؤذىنى أللهمومى عليه السلام كل وقت وهو ندار 
للقرابة التى بينهما حتى نزأت الزكاة فصالحه ع نكل ألف دينار على دينار وعن كل ألف درم على دره أسبهفاسة-كثر 
فشحت به نفسه لجمع بنى إسرائيل وقال إن موسى أرادم على كل شثىء وهو يريد أن يأخذ أموالكم فقالوا أنت 
وسيدنا فر بما شئت قال نبرطل فلانة البغى حتى ترميه ينفسها فيرفضه نو [سرائيل عل لما ألف دينار وقول طم 
من ذهب وقيل طستا من ذهب مملوءة ذهبا وقيل حكها فليا كان يوم عيد قام موسى فقال بابى إسرائيل هن 
تاه ومن افترى جدناه ومن ذى وهو غير صن جلد اه و إن [دصن رتاه فقال ارون و[ن نت اس لاا 
كنت أنا قال فإنَ بنى إسرائيل يزعمون أنك فرت بفلانة فأحضرت فناشدها موسى بالذى فاق البحر وأنزل ال: 

أن تصدق فتداركها الله فقالت كذيوا بل جل لى قارون جملا عل أن أقذفك لنفسى غخْرْ موسى ساجدا بكى ‏ 


(قوله فتتفج بالعم) أى ترفع وتفاخر وتتكبرأفاده الصحاح (قوله بغلة شهباء عليها الاأرجوان) فى الصحاح 
حراء أرجوان وفيه أيضا الاأرجوان صبغ أح رشديداخرة ويقال هو بالفارسية أرغوان وهو #رله نور أ 
ما يكون (قوله إلايا يضر العضاه الخبط) فالصحاح العضاةكل تج ريعظلموله شوك وفيه الخبط ضربالشجر 
(قوله الدعاء على الرجل بالاتقراف) أىيقساد الاتبأقاده الصحاج 00000 











مشاه ات 


80 


عام عد لغسئلز 2 10 وض لس ست رك 2 2067 20 دوه مد مه ل مهاه 2-2-7 
١‏ رض فا كان له من فئة ينصرونه من دون ألله وما كأن من الم:تصرين 5 وأصبح الذين نوا مكانه 

اع - ات - 2-5 َ- 
ووه عه 5 دس ماه عه ودداعهزر اه 000 


1 ا دده بر مم 2 6م ص شير 
بالامس يشولون ويكان الله بسط الرزق 0 8 ظُ من عناده وش-در اولا أن من ألله 


0 
علينا لأسف ذا 
0 0 


ده مهم ا ا ل ل ا ات ا 
ويكانه لايفلح الكفرون تلك الذار الآخرة تبجعلها الذي نلا.ريدون علوا فيالارض ولا ؤسادا والع. : 





يارب إن كنت رسولك فاغضب لى فأوحى اليه أن مر الارض بما شت فإنها مطيعة لك فقال يابنى إسسرائيل إنّ 
الله عثتى إلى قاروني بعثنى إلى فرعون فن كان معه فليلزم مكانه ومن كان معى فليءتزل فاعئزلوا جميعاً غير رجاين ثم 
قال باأرض خذ بهم فأخذتهم إلى الركب ثم قالخذ يهم فأخذتهم إلىالا وساط ثمقالخذيهم تأخذتهم إلىالا عناقوقارون 
وأحابه تضرعو ن إلى موسى عليهالسلام ويناشدو .نهبالله والرحم وموس لايلتفت الهم لشدّة غضبه ثم قالخذيهم فافطبقت 
علوم وأوحى الله إل موسى ماأفظكاستفائو | بكمرارا فإتر حمهم أماوعزقى لو إباى دعوامرةوا<دةلوجدوققريبا تجيبا 
فأصببحت بنو [سرائ .ل يتناجون ينهم [ ادعام و سىعل قارون ليستبديداره وكنوزهفدعا الله<تى خسف بداره و أمواله (من 
المنتصرين) من المنتمين من مو سى عايه السلام أومن الممتنعين من عذاب الله يقال نصره منعدوهفا نتصرأى منعهمنهفامتنع وقد 
يذكر الامس ولايرادبه اليومالذىةبليومك ولكن الوقت المستقرت على طربقالاستعارة (مكانه)منزلتهمن الدنيا(روى) 
مفصولةعن كان وهى كلءةتنبهعل اللخطأ و تندم ومعناه أنالقوم قدتابوواعل خطم ف تنيهم وقوطم . بايث لنامثلماأوتىقارون 
وتندمواثمقالو |( كأنهلايفلح الكافرون) أىما أشيهالحال بأنالكافر بن لابنالونالفلاح وهومذهب الليلوسيبويه قال 
وى كأن من يكن له نشب حيب ومن يفتقر يعيش عيش ضر 

وحكى الفراء أن أعرابية قالت لزوجها أبن ابنك فقال وىكأنه وراء البيت وعند الكوفين أنّويك منى ويلك وأنّ 
الممنى ألم تع أنه لايفلح الكافرون و>وز أن تسكون الكاف كاف الخطاب مضمومة إلى وى كقوله ويك عنتر أقدم 
واه معنى لآنه واللام لببان المقول لأاجله هذا القول أولانه لايفيح الكافرون كان ذلك وهو الخسف بقارون ومن 
ألناس من ,قف عل وى ويبتديٌ كأنه ومنهم منيقف علىوبك ٠‏ وقرأ الأعم شولا منالله علينا ده وقريٌ (الخس ف بنا) 
وفيه ضيرالل ولا تخسف بنا كقولك انقطع بنا كقو لك انقطع بدو لتتخسف بنا (تلك) تعظم طاو تفخيم لشأنها يعنى تلك اتى 
سمعت بذاكرها وباك وصفها ٠‏ لم يعاق الموعد بترك العاو والفساد ولكن بترك إرادتهما وميل القاوب إليهماما قال 
ولاتركنو | إلى الذين ظلءوا فعلق الوعيد بالركون وعن على رضى اللهعنه أنْ الرجل ليعجبه أن يكون شراك ذعله أجود 
من شبرأك لعل صاحبه فيدخل تحتها وعن الفضيل أنه قرأها ثم قال ذهبت الأمانى ههنا وعن عمرين عبدالعزير أنه كان 
بردّدها حتى قبض ومن الطاع من بجعل العاو لفرءون والفسادلقارون متعلقا بقوله إذفرعون علاق الآرض ولاتبغ 








تولهتعالى تلك الدار الآخرةنجماهاالذين لايريدونءاوآالآارض ولافساداوالعاقبةللمتقين (قاللم يعاق الوءد بترك العلو 
والفسادولكن بثركإرادتهما يقال تعالىو لائر كنوا إلىا لذن ظلءوافتمسكم النارفءاقالوعيد بال ركون إلى الظلءةوعن عل أنّ 
الرجل يعجبهأن بكر نش راك لعا دخير امن شراك نعل أخيه فبدخلت>تهاوءن ع ر:زعبدالعزي أنه كان يرددها حتى قب ضوعن 
الفضيل أنه قر أهاوةالذهبت الأمانىههناومن الطراع م نيدل العاو لفرءونوالفسادلقارون لقولهإنّفرءونعلافىالارض 
وقوله ولانبغ الفسادفى الآر ضويةو لمن لم يكن مثل فرعو نوقارون فلهتلك الدا رالآخرة ولابتديرقولهوالعاقبةللمتقين» 
تدبرهاعلى وعمرو الفضيل) قال أده وتءرض لغمص أهل السنةفإن كل موحدمنأهل الجنة وإنماطمعوا حيث أطمعهمالله 





(قوله كقوله ويك عنثر أقدم) أى قول عنثرة ٠١‏ ولقد شئ نفسى وأذهب سقمها ٠‏ قول الفوارس ويكعنترأقدم 
(قوله وقرىٌ لخسفبنا ) يفيد أن القراءة المشهورة لخدف مبنيا للمجهول (قوله لم يواق الموعد) لعله الوعد 
ليييح ايز ا ال 


ً 























1 


الكل ول الك 1 لاع 1315 كر ا ا كو ا 2 2 2 202 








6ه سه 7 وس سا لسلا سا للم طوس سا ص 0ه و وسم سس لأوم 2 من +210 22802 0 
للمتقين ه من جآ > بالمسنة فله خير منها ومن ج[ > بالسيئة قلا يرى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوأ 


سوس#ة ا مه عه سلا ها وهم له 6 


020 دار ارده امه امت 6س ]22 ع هع - 9 
يمون ه إنَّ الذى فرص عَلمكَ لقان لر ادك إل معاد قل رنى أعل من جآ + بالحدى ومن هو فى 


دسا شه هسه ع ع لد جر سها مه ع 1 ل 


-- ا ا 221 0 ل 2 - 
صَلَل مبين ه وما كنت تجو | أن بِلَقّ إِليِكَ الكتب إلا رحمة من ربك قلا تكونن ظهيرا الكفرين » 


ده سه ث هه ل 2-2226 


ل يدك عن عابت أله بعد إذ انوت إليك راذع إل ربك ولا مكون من المثر كين » ولا لآ 


- ذا ةير مم 


وس ساك ده دسم 0 ود راان ا لكات وخر عرد رسو ره ره راك 
لله إلها داخر لاإلّه إلا هو كل شىئء هالك إلا وجهه له الحم وإليه ترجءونه 

5 5 لابب س1 
الفساد فى الأأرض ويقول من لم يكن مثل فرعون وقارون فله تلك الدار الآخرة ولايتدبر قوله (والعاقبة للتقين) 
تديره عل" والفضيل وعير ه معناه فلا زون فوضع (الذين عملوا السيآت) موضع الضمير لآن فى إسناد عمل السيئة 
إلهم افدل مجن لحاهم وزنادة تتغيض للسبئة إلىقلوب السامعين (إلاما كانوا يعملون) إلامثل ما كانوايعملون 
وهذا منفضله العظيم وكرمه الواسع أنلايحر ىالسيثة إلامثلها وحزى المسنة بعشر أمثالها وبسبعاثة وهومعنى قولهفله 
خير منها (فرض عليك القرآن) أوجب عَليِك تلاوته وتيليغه والعمل بما فيه يعنى أن الذى حملك صعوبةهذا التكليف 
الذريك عليها ثوابا لاعرط به الوصف و لرادك ) بعد الموت ) إلى معاد ) أى معاد و إلى معاد ليس لعيرك من الرقير 
وتشكير المعاد لذلك وقيل المرادبهمكة ووجهه أن يراد رده يوم الفتح ووجه تنكيره أنها كانت فى ذلك اليوم معاداله 
شأن ومرجعاله اعتداد لغلبة رسول الله صلى الله عليه وسل علبها وقهره لأهلها ولظهور عز الإسلام وأهله وذل الشرك 
وحزبه والسورة مكية فكآن الله وعده وهو بمكة فى أذى وغلية من أهلها أنه مباجر به منها وبعيده إليها ظاهرا ظافرا 
وقيل نزلتعليه حين بلغ الجحفة فىههاجره وقداشتاق إلى« ولده ومولد آبائه ع إبراهم فنزل جبريل فقالله أنشتاق 
إلى مكة قال ذم فأوحاها إليه (فإن قلت) كيف اتصل وله تعالى (قل ربى أعلم ) بما قبله (قلت) لما وعد رسوله الرد 
إلى معاد قال قل المشركين ربى أعلم من جاء بالطدى يعنى نفسه وماإستحقه من الثواب فى معاده (ومن هو فى ضلال 
«بين) يعنهوم ومايستحةونه من العقاب فى معادهم (فإن قلت) قوله إلارحمة من ربك) ماجه الاستثناء فيه (قلت) هذا 
كلام يمولعل المعنىكا :قبل وما أاقعليكاللكتاب إلا رحمةمن ربك وجو زأن يكون إلا معنىلكن للاستدراك أىولكن 
ارحمة من ربك أأقإليك ٠»‏ وقرىٌ يصدنكمن أصدّهبعتى صدّهوهىاغة كلب وقال 

أناس أصدوا الناس بالسيف عنهمو ه صدود السواق عن أنوف الحواكم 
(بعدإذ أنزات إليك) بعدوقت إنزاله وإذتضاف إل هأسماءالرمان كقولكحيئئذ وليائذوبومئذ وماأشيهذلكوالنهى 

عن مظا هر ةالكافر ينو و ذلك من باب التبييج الذى سبق ذكره( إلاوجوه) إلاإياهو الوجه يعبر به عن الذات.قالرسو [اللهصلى 
أللهعليهوسلم من قرأطسم القصمكانله من الأجر لعددمن صدق موءى وكذببهو دق ملك فالسمواتوالآر ضإلاث,دله 
يوم القيامة أنهكان صادقاإن كل ثثىءهالك إلى وجهدله الكو إليهترجعون 
تعالى بلحةقطمعهمى رحمتهحيت يقول رسولهعليهالصلاة والسلاممزقال لاإله]لاالهدخل الجنة وإنزنا وإنسرقثلانا 
وفالثالثة و إنرغ, أ فأوذر اللهم اقسم لنامن رجاء رتك ماتعصمنابهمن القنوط ومن خشيتك ماتحو لبه بينناوبين معاصيك 
والله الموفق للصواب 








(قو له صدود السواق) لعله السواف بالفاء كعبارة الصحاح 
(قوله بعد وقت إثزاله وإذ تضاف إليه) لعله إنزالها 





8 










































إلامن آية ١‏ إلى غاية آبة ١١‏ فدنية وآناتما + نزلت بعد الروم 


6 و2 مهمسا م » 22-2 2 مه« 2 «ودرة 2 2 8-2892 2غعة نت دهدد 2 سه مه 
يسم أله الرحمن ألرحيم ه الم . أحسب ألناس أن يثر كو | أن يقولو | “امنا وثم لايفتتون + ولقد فنا 


لذن من قبلهم فلبعلن الله اأذين صدقواو ليعان الكديينَ .آم حسب لذبن يعملون الميئات أن يسوم 
(سورة العسكبوت مكية وهى نسع وستون آبة» 

ليسم الله الرحمن الرحبم ) الحسبان لايصممتعليقه بمعانى المفردات ولكن مضامين ابل ألاترىأنك اوقات <سبت 
زيدا وظننت الفرسلم يكن شيئاحتى تقو ل<سبت زيداءالما وظننت الفرسجواداً لآنّ قولك زيد عالم أوالفرسجواد 
كلام دال عل مضدون فأردت الإخبار عن ذلك المضمون ثابنا عندك على وجه الظن لااليقين فلم تجدبدافى العبارةءن 
ثباته عندك على ذلك الوجه من ذ م شطرى امل مدخلا عليهما فمل الحسبان حتى ,تملك غرضك ( فإن قلت ) فأبن 
الكلام الدال على المضمون الذى يقتضيه الحسبان فى الآبة (قلت) هوفى قوله (أن يتركوا أنيقولوا آمناو م لايفتتون) 
وذلك أن تقديره أحسوا تركهم غير مفتونين لولم امنا فالرك اول مقرل حت ولقوطم آمنا هو الكبر وأماغير 
مفتونين فتنمة الترك لأنهمن الترك الذى هوبمعنى التصبير كةوله ٠‏ فتركته جزر السباع ينشنه ه ألاترىأنك قبل المجىء 
بالكسبان تقدر أن تقول ت ركهم غير مفتو نين لقوطم آمنا عل تقدير حاصل ومستقر قبل اللام (فإن قلت) أن يذولوآ 
هو علة تر كهم غير مفتونين فكيف يميم أن يقعخير مبتدأ (قلت) ىا تقول شخروجه لخافة الشر وضربه للتأديب وقد 
كان التأديب والخافة فى قولك خرجت خافة الشر وضر بته تأديباتعلياين ونةو لأيضًا حسيت خروجهغخافة الشروظننت 
نه لتادين فتجعاهما مفءولينيا جعلنهما هبتددأ وخبرا ه والفتنة الامتحان بشدائد النكليف من مفارقة الاوطان 
وجاهدة الاعداء وسائر الطاءات الشاقة وثرااشهوات والملاذو بالفقر والقحط وأنواع المصائب فالانفس والاموال 
ومصابرة االكفار عل أذام و كيد وضرارم والمعنى أحسسب الذين أجروا كلءة الشهادة على ألسلتهم وأظهروا الثول 
بالإمان أنمم يشركون بذلكغير ممتحنين بل يمحم الله يضر وبالمن حى يلوا صبرهموثيات أقدامهمر حعة عقائدم و اضوع 
أباتهم ليتميزا لخاص منغير الخاص والراسيخ ف الدين »نالمضطرب والمتمكن من العابدعلى-<ر فك قاللتباون فى أموالك 
وأنفسك ولتسمعنمن الذي نأوتو | الكتابمن قبلكم ومن الذي نأششركو ا أذى كثيراو إنآصبرواوتتقوافإنذلك من عم الآمور 
ود وى أهانزلتفى ناس م نداب رسو الله صل اللهعليه وسلم قدجزعوا هن أذىالمشركين وقيلق عمارن باسروكان 
يعذبؤالله وقي ل ناس أسلدوا مك فكتب إليهم المهاجر ون دولا يقبل من إسلامكم حىتاجرواءنفرجوافتبعهم المشركون 
فردّوثمفلما نزلتكتبو أبهاإلهم نخرجوا فاتبعهم المشركو نفقاتلوه فنهم منقتل ومنهم من نجاو قيل فى مهجع عبد الهم ولى حمر بن 
الطاب رضىاشعنه وهوأوق لقتيل م نالمسلدينيوم بدر رمادعا سم نالحضرى فقالرسو لالتهصلى التمعليهوس| سيدالشهداء 
مهجع وهوأز ل من بدعى إلى ياب الجنةمنهذه الام جرع عليه أ بو اه واصرأته (ولقدفتنا) «وصول بأحسب أوبلايفتتون 
٠‏ كقولك ألامتحن فلان وقد امتحن من هوخير منديعنى أنأتباع الا“نبياء علييم السلام قبلهم قدأصاءهم منالفتن والغمن 
نوما أضابهم أوماهو شد منه فصير وي قال وكأين من نى” قتل معه ربيون كثير قاوهنوا الآآبة وعن الثى صل الله 
عليه وسلم قدكان من قبلكم يؤخذ فيوضع المنشار على رأسه فيفرق فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه وعشط بأمشباط 
٠‏ الديد مادون عظمه من لخم وعصب مايصرفه ذلك عن دينه (فليعلءن الله) بالامتحان ( الذين صدقوا ) فى الإبمان 


(ق وله ركنه جز السباع ينشه) ف الصحاح جز رالسباع للحم لذى "أ كلهاه وناشمه ينو شه ذا تنا وله باطثا بهي بيده الصححاء 














1 - م 212-6221222 2 3 2 
هد لشسة 3 يا أنتتين مولي انوا عا لحت للْكَدَن حي سا وا : 


زولعاات الكاذبين) فبه (فإن قلت) كيف وهو عام بذلك فيالم يزل (قات) لم يزل يعلنه معدوما ولا يعلمه موجودا 
إلاإذا وجد والمعنى وليتميزن الصادق منهم من الكاذب و>وز أنيكونوعداً ووعيداً كأنه قالوليثيين" الذن صد 
وليعاقين" الكاذبين وقرأ على رضى الله عنه والزهرى وليعلنَ من الإعلام أى وليعرفتهم الله الناس من مأو 0 
بعلامة يعرفون بها منبياض الوجوه وسوادها وكل العبون وزرقتها (أنيسبقونا) أنيفوتونا يعنىأن الجزاء بلحقهم 
لاحالة وهم لميطمعوا فى الفوت ولم يحدئوا به نفوسهم وللكنهم لغفاتهم وقلة فتكرهم فى العاقبة وإصرارم عل المعا 
فيصورة منبقدّر ذلك ويطمع فيهواظيره وما م بمعجزين ف الارض ولاتحسبن" الذين كفروا سبقوا إنم لايعجزون 
(فإن قات) أبن مفعولا سب (قلت) اشتهال صلة أن على مسند ومسندإليه سدّمسد المفعولين كقوله تعالى أم حسر 
أتدخلوا الجنة وجوز أنيضمن <سب معنى قدر وأممنقطعة ومعنى الإضرابفا أنهذا الحسبان أبطل منالحسيا 
الأول لآذاك يقر أنه لامتحن لإيمانه وهذايظن أنهلايجازى عساويه (ساء ماحكيون) بكس الذى حكونهحكهم 
هذا أويئس حك يحكرونه حكوم هذا خذف المخصوص بالذمّ ه لقاء اللمثل للوصو ل إلى العاقبة من تلق ملك الو 
والبعث والحساب والجزاء مثلت تلك الخال حال عبد قدم على سيده بعدعهد طويل وقد أطلع مولاه علىما كان يأ 
وبذر فإمًا أن ياقاه ببشر وترحيب لما رضى من أفعاله أوإضد ذلك لما عنطه منها فعنىقوله (هن كانيرجو لقاءا 

من كان يأمل تلك الخال وآن يلق فيها الكرامة من الله والبشر (فَإِنَ أجلالله) وهوالموت (لآت) لاحالة فليبادر 
الصالل الذى يصدّق رجاءه واكةق أمله ويكتسب به القرية عند الله والزانى (وهوالسميع العلم) الذى لاعخق عليهث 
يمسا يقوله عياده وما يفعلونه فهو حقيق بالتقوى والخشية وقبلل يرجو نخاف من قول المذلى فى صفة عسال ٠‏ إذا. 
لسعته الدير ل يرج لسعها ه (فإن قلت) فإِنْ أجل الله لآت كيف وقع جوابا الشرط (قلت) إذا عل أن لقاء الله عند 

به تلك الخال الممثلة والوقت الذى تقع فبه تلك الحال هو الاجل المضروب للءوت فكأنه قال من كان برجو 

فإِن لقاء الله لآت لآن الاجل واقع فيه اللقاء هك تقول من كان يرجو لقاء الملك فإِنَ يوم امعة قريب إذا علأنه 25 
لانن يوم اجمعة ومن جاهد) نفسه فى منعها ماتأس به وحملوا علىها تأباه (فإبما جاهد) لما لآن منفعة ذلك راج 


(القول فى سورة العنكبوت» : 
(بسم الله الرحن الر<مم» قوله تعالى ‏ وليعلدن القهالذين صدقوا وليعلينَ الكاذبين » (قال إن قات هو لميزل ب 
الصادقين والكاذبين قبل الامتحان فا وجه هذا الكلام قات لم يرل يعلمه معدوما ولا يعلبه موجوداً إلا إذا وجد 
:قال أحمن فيا ذكر إمام ذهب فاسد وهو اعتقاذآن العلم بالكائن غير العلم بأن سكرن واللن أن عل اللهتعالى وا 
يتعلق مالم و جود زمانوجودهوقيله وبعده علماهوعليه وفائدة ذ, العلل ههنا وإن كان سابقأعل وجود المعلوم الت 
بالسبب على المسبب وهو الجن [ كانه قال تعالى لتعلمتهم فلتجازيهم كسب عليه فهم وألله أعلم + قوله لعالى < و 
آمنوا وحملوا الصاحات لكفرت عنهم سيثاتهم ولنجزيهم أ الى را يعملون ( قال مود المراد مبؤلاء 
فريقين إِمَا قوم مسلءون سيا تم صغائر مغمورة بالحسنات وإِما قوم آمنوا وعملوا الصالحات بعد كفر فالاسلا 
يب ماقبله ) قال أحمد حجر واسعا من رحمة الله تعالى بناء على اماد الفاسد ور تكب 
الا نالتوة ورأعلق سكدير الصنار و إن 1ك 32 [ذ1 2 2 ] 0 32 











1 ل ا 0 
00070000 90202020 ج220 002007 0500102 
2ه م م6 32 مودو 2 ماع ه20 مه مه ير هات أس داسساس لهاس لد مهس ساس لم 

احسن الذئ كانوا تعماوك + ووصينا الانسن بولدية م وإن جهدك يدرك ب مالس لك به عم 








إلها وإتما أم الله عز وجل ونهى رحمة لعباده وهو الغنى عنهم وعن طاعتهم ه إنَا أن بريد قوماً مسلدين صالهحين 
قد أساؤا فى بعض أععاط وسيا تم مغدورة حستاتهم فهو يسكفرها عنهم أى يسقط عقابها بثواب الحسنات ويجزهم 
أحسن الذى كانوا يعملون أى أحسن جزاء أعمالهم وَإمَا قوماً مشركين آمنوا وعملوا الصالمات فاللهعن” وجل" يكفر 
سيا تهم بأن يسقط عقاب ماتفدم لهم منالتكفر والمعاصى و جزءهم أحسن جزاء أعماهم والإسلام ه» وصىحككه حم ْ 
أمر فى معناه وتصرفه يقال وصيت زيداً بأن يفعل خيراً يا تقول أمرته بأن يفعل ومنه بيت الإصلاح 
وذبياية وصت بنها » بأنكذب القراطفوالقروق 

يا لو قال أمرتهم بأن ينتهبوها ومنه قوله تعالى د ووصى ما إبراهيم بنه » أى وصام بكلمة التوحيد وأمرمم مما 
وقولك وصيت زيداً بعمرو معناه وصيته بتعهد عمرو ومراعاته وو ذلك وكذلك معنى قوله (ووصينا الإننان 
والدمحسنا ) وصيناه بإيتاء والديه حسيا أو بإبلاه والدابه جبنا أى فعلاذا حسن أوهاهو ؤذاته سن ترط 007 000 
كقوله تعالموقولوا للناس حسناوقرىٌ خسنا وإ حساناو>وزأن تجدل حس ]من باب قولك ز يدا بإضماراضرب إذار أ تهمتياً 
للضرب ف::صبهبإضمارأ وها أوافدل مهما لآنّالتوصيةبمادالة عليهوما بعدهمطا بق له كأ ندقال قلنا أو معر فاو (لاتطعهما) 
فى الشرك إذاحملاك عليهوعل هذا التفسيرإنوقف عل بو الديه وابتدأ<سنا<سن !لوقف وعل التفسير الآق للا بدّمنإضمار |) 
القول معناه وقلنا إن جاهداك أيهاالإنسان (ماليسلك به عم) أى لاعلرلك إلحيته والمرادين العلم نق المعلوم كأنه قال | 
لتشرك فى شيئاً لايصح أن يكون إلا و لايستقم وصاه بوالديه و أمره بالإ<سان[لبهما ثمنبهبنبيهعنطاعتهما إذا أراداه 
على ماذ كر على أن كل. حقو إنعظم ساقط إذاجاء الله وأنهلاطاءة تلوق فىمعصية الالق ثمقال إلى مرجع من[ من منكم 
ومن أشرك فأجاز يك حقجزائكم وفيه شيئان أحدهما أن الجزاء إلى فلاتحدث نفسك جفوة والديكوعةوقهمالشركهما 
ولاتحرمهما بدك ومعروفك ف الدنيايا أنى لاأمنعهمارزق والثانى التحذيرمن متابءتهما علىالشرك والحث” على الثبات 
والاستقامة فالدين بذ كرالمرجع والوعيد . زوى أنسعدينأبىرةاص الز هرى رضى اللهعنه حين أسل قالت أمّهوهى حنة بت 
أىسفياننأمية بنعيد مس : باسعدبلغنى أ نك قدص.أت فوالته لا بظلى سقف بيت من الضح والريح و إنّالطعام والشراب 
”حرام حتى تكفر محمد وكان أحب ولدها لما فأبىسعدو بيت ثلاثة أيام كذلك ؤاء سعد إلى رسو لاله صل اللهعليه وسلم 
وشكاإليه فنزلتهذهالابة والتىفىلقهانوالنى فى الاحقاف فأمره رسو الله صلىالله عليه وس لمأن يدا ريماو ,ترضاها ,الإحسان 
وروى أنمانزلت فعياش بنأدىربيعة الخروى وذلكأنه هاج رمع عمربنالخطاب رضىاللهعنهما مترافقين حتى نلا المدينة 
نرج أ.وجهل:نهشام والحرث نهشام أخواه لآق هأسماء بنت مخرمة امرأة من بنى هم من بنى حنظله فنزلا بعياش,قالاله 
إنمندين مد صلة الأرحام وبرّالوالدين وقدتركت أمتك لاقطعم ولاتشربولاناوى بتاعي راك وه شد عا لكا 
فاخرج معنا وقلا منه فىالذروة والغارب لا رضىاللهعنه فقَال هما ذدعانك ولك عل أن أقسم مالى بينىو بينك 
فازالابه <تى أ طاعهما وهصىعير فا لله عم رأ ماإذ عصيتتنى#ذناقتى فليسفالدنيا بعيرياحقها فإن رابك منهماريبفار جع 
فلما انتهوا إلى البيداء قال أبوجهل إن ناقتى قد كلت فاحمانى معمك قال نعم فنزل ليوط لنفسهوله فأخذاه وشتّاه وثاقا وجلده 





(نوله بأن كذب القراطف والآروف) فالصحاح كذب قديكون بمعنى وجب والقرطف القطيفة والقرف بالفتح 
وعاء من جلد يدبغ بالقرفة وهىقشور الرمان وجعل فيه الخاع وهو 1م يطبخ يتوابل فيفرّغ فيه أىعليكم بالقراطف 
والقروف فاغتنموها أه (قوله فوالله لايظلنىسقف بيت منالضح) فالصحاح الضحّ الشمس وفالحديث لايقعدن 
أحدك بينالضحٌ وااظل فإنه مقعدالشيطان اه (وفتلامنه فىالذروةوالغارب) فالصحاح مازال فلان يفتل منفلان فى 
الذروة والغارب أى يدور من وراء خديعته : 











281528013762226 عه مها 


تطتهًا | سونو م تمملون ه وألذين ل 0 


اس مم له 


ومن ألنأس من 0 أله دآ أوذى ف الله جحل فم أنأس كَعَدَاب الله ولان جآ + نَصر من دراك 


سه مه سس عن سس 5 2س 7 ها له سس سس ف سس كه موسا - 


ونإ كنل مسء أوليس أنه عل ما فى صدور لين » وليعنَ دين عامئوا لعن المتفقينء 


س1 يلزه سه هامادصضام بم 4 35 


وَثَالَ لذن 0 لذن 0 موا سيدا ولتحمل خطيم وام 2 حَماينَ من خط م من فى | 0 


لظ ته سوس ره داش دكي ابر سوسا سدمهة 2ه موع 


لديو 01 لحان 5 اهم هم وأقالا مخ م الهم ا ألقيمة ع1 ا درن ا 
كل واحد منهمامائة جلدة وذهبا به إلىأمه فقالت لاتزال فعذاب حتىترجع غزد.نمد فنرلت (فالصالحين) فجملاتهم 
والصلاح من أبلغ صفات اا منين وهو متمنىأ نباءالته قالاللهتعالى كا 07 «وأدخلنى برحمتك فعبادك 
الصالحين» وقالف براقم عليهالسلام دوإنه فىالآخرة لمنالصالحين» أوفىمدخ ل الصالحهحين وهىالجنةوهذا نوق ولهتعالى 
ومن يظع الله والرسول فأولئك مع الذين أ نعم اللهعليهم »الاية ممناس كانوايؤ منون بألسةةهم فإذامسهم أذى من الكفار 
وهوالمراد بفتنة الناس كان ذلك صارفا لمر عنالا يمان أن عذابالله 0 اليؤمنين ع نالكف رأوي ب أن بكون 
٠ 0‏ وإذانصراتالمؤمنين وغنمهماعترضوموقالوا (إنا كنامعكم)أى مشايعينلم فد يكنا بتينعليه ثباتكم 
ماقدر أحدآن يفتننا فأعطونا نصيينا منالمختم 3 0 (بمافصدورالعاهين) من العالمين مسا صدورمم 
ومن ذلك ماتكنّ صدورهؤلاء 00 وهذا اطلاع منهللمؤمنين علىماأيظ: نوه م وعدالمؤمنين وأوعدالنافقينوترئٌ 
ليقوان بفتح اللام هه أهروم باتباع سبيلهم وهى طريةتهم التىكا نواعليهافىدينهم وأمروا أنفسهم حم لخطاباهم فعطف الآمرعلى 
الآمرو ا | ليجتمع هذا ن الام انفى الحصو لأن تدعو اسبيلناوأننحملخطايا كم والمعنىتعليق !ل بالإتباع وهذاقول 
صناديد ةريش كانوايقولون .أن آمن منهم لانبعث نحن و' لاأتم فإن عسى كان ذلك فإنانتحمل عدم الإثمونرى فالمتسمين 
بالإسلام منيستن بأو لئك فيقوللصاحبهإذا أرادآنيشجعه علىار تكاب عض العظاثم افعل هذا و إثمهفعنقو د من هورورا 
مثلهذا الضمانمنضعفة العامة وجهاتهم ومنهماحكى أنّآبا جعفر المنصور رفع اليهبعض أهل الحشوحواتجهفلءاقضاها 
قال باأميرالمؤمنين بقي تالحاجةالعظمى قالوماهى قالشفاعتك يومالقيامة فقالله عمرو :تعبيد رحمه الله إباك وهؤلاء 
فإنهم قطاع الطريق فى الأمن « (فإن قلت) كيف سما م كاذبين وإنما ضمنوا شيتا عم الله أنهم لايقدرون على الوفاء به 
وضامهن مالايعل اقتداره على الوفاءنه لايسمىكاذيا لاحينضمن ولاحينةزلانه فىالحالينلايدخل نحت حدالكاذب وهو 
الخبرعن الثىء لاعلىماهوعليه (قلت) شبهالله حالم حيث عل ا نماتهنوهلاطريق لم ا انه فكانضمانهم عندهلاعلى 
ماعليهالمضمون بالكاذبين الذن خيرم لاعلى ماعليه ا رعنه وجوذ أن يريك أنهم كاذيون لانم قالوا ذلك وقاو. 07 
خلافهكالكاذبين الذين يعدون الثىء وفىقلومم نية الخلف (وليحماد نأثقاهم) أى أثقال أنفسهم (وأثقالا) اه 








ه قوله تعالى د وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيانا ولنحملخطابا كم وماهم بحاملين من خطاياهم منثىء [نهم 
لكاذيون» (قال وبعض المتسمين بالإسلام إذا أرا د أنيشجع صاحبه علىذنب قالله افعلهذا و إثمه فعنق ومنهما حكى 
أن رجلا رفع إلى المنصور -واتجه فتضاها وماهى فال نا أميرالمومنين بقيث لىإليك حاجة هى العظمى قال وماهى قال 
شفاعتك فى ا حشر فقال عمرو باأمير المؤمنين إباك وهؤلاء فهم قطاع الطريق فى المأمن) قال أحمد : عمرو بن عبيد 
أل القدرية ال مسكرين للششفاعة فاحذرة وليست إلا آبة مطابقة للحكاية ولكنالرشرى ينى على أنه لافرق بيناعتقاد 
الشفاعة واعتقاد أن الكفار بحملون خطاءا أتباعهم فلذلك ساقهما مساقا واحداً نعوذ بالله من ذلك ٠‏ وفقوله تعالى 





-2 
(؟ -كقاف م 

















عام اسه 0 5 م وس اسم 60 اده 2 شخ غ6 سفة وه راعاءعه ددم د مسار 10 6 
نوحا إلى قومه فلبث نهم الف سنة إلا خمسين عاما ذاخذم الطوفان وم ظلبون + فاتجينه واكعب السفينة 
ا 2 - -_ 


عه ده و 


- 
ع سوسا ع ول مم76 ١2‏ رظه وى 6 2ه 2 2ه مومسم 2م 00 


2م لد م جد 2 28ل 12 2006 سا امه 10 2 
وجعائها عأبة لمَامينَ + وإبرهيم قال لقومه اعيدوا أللّه واتقوه ذلكم خير ل إن كلتم تعلدون 7 إعا 


أخرغير الخطا با التى نوا للمؤ منينحملهاوهى أثقال الذين كانو اسبرآفْضلام (وليسئان) سوال تقريع (عما كانوايفترون)أى 
ختلقونمن الآ كاذيتو الآ باطيل» وقرئ منخطيآتهمه كانعمرنو عليه السلام| لقأو خمسين سنة بعث عل رأ سأر بعين وليث 
فىقومه آسعمائةون#سينوعاش بعدالطوفان ستين وعنوهب أنهعاشألفا وأربعماثةسنة + (فإن قاث) هلا قب لتسعمائة 
وخسين سنة (قات) ماأورده اللدأحكم لانه لوقيل اقلت جا زأن يتوم إطلاق هذا العدد علأ كثُرهوهذا التوثم زائلمع 
جيه كذ اك وكأنه ةيل تسعمائة وخمسين سنة كاءلةوافيةالعدد إلاأنّذلك أخصر وأعذب لفظا وأملاا ,الفائدة وفيه نكتة 
أخرى وه أنّالقصةمسوقة لذكرماابتلى بدنوح علي هالسلامم نأمنته وماكابده منطول المصايرة تسلية لرسول اللهص الله 
عليءوسل وتثبيتالهفكان ذكرر أسالعدد الذى لارأسآ كثرمنه أوقع وأوصلإلىالغرض مناستطالة السامع مدّة صيره 
(فإنقات) فل جاء المميز أقّلابالسنةوثانياً بالعام (قلت) لآن تسكرير اللفظ الواحد فى اللكلام الواحدحقيق بالاجتناب 
فى البلاغة إلاإذاوقع ذلك لاجل غرض ,نتحيه المتكلم من تفخم أوتهويل أوتنويه أونحو ذلك و(الطوفان) ماأطاف 
وأحاط ,كاثرة وغليةمنسيل أوظلام ليل أو نو هما قالالعجاج ٠‏ وغر طوفان الظلام الا“ثأ را (أحداب السفينة) كانواثمانية 
وسبعين نفسا أصفهم ذكورو تصفهم إناث منهم 5 لادنوحعليهالسلامسام وحام ويافث ونساؤهم وءنحمد بنإسدق كانوا 
عشرةمسة رجال وخمس نسوة وقد روى عن النى" صل الله عليه وسلم كانوا ثمانية نوحوأهلهوبنوه الثلاثة والضمير 
فى (وجعاناها) للسفينة أو للحادثة والقصة ه نصب (إبراهم ) بإضمار اذكر وأبدلعنه (إذ) بدل الاشتهال لآ نّالاحيان 
أششمل عل مافيها أوهومعطوف عل نوحا وإذ ظرف لأا رسلنا يع ىأر سلناه حين بلغ من السن والعل مبلغا صلح فيه لآنيعظ 
قومه وبنصحهم ويعرض علبهم الحق ويأمرثم بالعبادة والتقوى وقرأً إبراهم ال ار حنيقة رحمهما الله وإبراهم 
لخ على معنى ومن الارسلين إبراهم (إن كنم تعلدون) يعنى إن كان فِم عم يما هو خير ل ما هو شر ل 
أو إن نظرثم بعين الدراية المبضرة دون عين الجهل العمياء علتم أنه خير لك وقرىٌ تخلقون من خلق معنى التكثير 
في خلق و#لقون من تاق بمعنى تكذب وتخرص وقرىٌ إفكا فيهوجهان أن يكونمصدرا نحو كذب ولعبوالإفك 
نف منه كالتكذب واللحب من أصلهما وأن يكون صفة علىفعل أى خاقا إفكا أىذا إفك وباطل واختلافهم الإفك 
تسميتهم الآوثان آلطة وشركاءلته أو شفعاء اليه أو سعى الأصنام إفكاوعماهم لماونتهم خلقا للإفك (فإن قلت) لمنكر 
الرزق ثم عرفه (قلت) لآنةأرادلايستطيءون أنيرزقوك شيا من الرزق فابتغوا عندالته الرزق كلهفإنه هوالرزاق وحده 





م لكاذيون نكتة حسنة يستدل بها على حة ججىء الام معنى الخير فإنّ من الناس من أنكره والنزم تخريج جمريع 
ماورد فذلك على أصل الآمر ولم يتم له ذلك فى هذه الآية لآن الله تعالى أردذف قوم ولنحمل خطاباكم على صيغة 
الاامر بقوله نهم لكاذبون والتكذيب إنما يتطرق إلى الإخبار ٠‏ قوله تعالى فليث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما 
(قال عدل عن أسعمائة وخمسين لاأنه يحتمل فيه إطلاق العدد على أكثر ه مخلاف مجيئه مع الاستثناء) قال أحد لان 
الاستثناء استدراك ورجوع على اجملة بالتتقيص >ريرا للعدد فلا يحتمل المالغة لاأنها لايجوز معها العدد عاد 
كلامه (قال وفيه نسكتة أخرى وهى أنّ القصة مسوقة إذكر ماابتلى به نوح وكابده من طول المصابرة تسلة له عليه - 
م فكان ذاكر راس العدد الذى الارأس أ كر مله أوقع غلى الغرض قال وإتما خالف بين اللفظين “فذ كر 
فى الال السنة وفى الثانى العام تنبا انكر ار الذى لاتحمد إلا لقصد تفخم َك تعظم) قال أحمد ولو عخم المستثتى 





(قوله وغم طوفان الظلام الامأبا) فى الصحاح الا" ثأب شر 



























لاود لا 
عورم اس و و ساس سههق8 200 د سوقء 3 3 0 0 0 2 00 20 
تعبدون من دون الله اوثنا وتخلقون إفكا إن الذن تعبدون من دون الله لايملكون لكم رزقا ذابتغوا عند 
و 2 0 0 وه له عمسم 0 8 106 0 0 ءه 0 0 
الله الرزق واعبدوه واشكروا له إلله ترجعون ء وإن تكذيوا فقد كذب أمم من قبل وما على الرسول 
ووسساءع دمر - 0 وسطادودة- س1 س سس م 000 


إلا بلغ لمبين ه أو بروا كيف يدي أَمهاخاق كم يعيده إن دَلكَ عل أله يسير ء فل سيروا فالأرض "١‏ 





لايرزقغيره (البه ترجعون) وقرىٌُ يفت الناء فاستعدوا للقائه بع.ادته والشكرله ع ىأنعمه وإن تكذبوتى فلاتضروتى 
بتكذيهم فإِنَ الرسل قبلى قد كذبتهم أعهم وما ضروم وإنما ضروا أنفسهم حيث حل بهم ماحل يسبب تكذيب 
الرسل وأما الرسول فقدتم أمره حين بلغ البلاغ المبين الذى زال معه الشنك" وهو اقترانه بآنات الله ومعجزاته أو 
وإن كنت مكذيا فما بينم فلل فسائر الانبياء أسوة وسلوة حيث كذبوا وعلى الرسول أن يبلغ وماعليه أنيصدق ولا 
بكذب وهذه الآبة والآنات الى بعدها إلىقوله فاكانجواب قومه حتملة أن تنكون منجملة قولإبراهم صاوات الله 
عليهلقومه وأنتكون آبنات وقعت معترضةفىشأن رسو لالله صل اللهعليهوسم وشأنقريش بين أو لقصة[براهم وآخرها 
(فإنقات) إذا كانت منقول إبراهم فا المرادبال.م قبله (قلت ) قوم شدث و إذريس و نوح وغي دهم وك بقوم وح أتَقق 
0 أمم جمة مكذبةولقدعاش إد ريس ألفسنة فىقومه [ىأن رفع إل السماء وآمن بهألف إنسان منهمءلعدد سنيه و أعما»م 
على التكذيب ٠‏ (فإنقات) فاتصنع بقوله قلسيروا فى الآرض (قلت) هى حكاية كلام حكاه إيراهم عليه السبلام 
لقومهي يحكى رسواناصل التهعليه وسل كلامالله علىهذا الهاج ف كثر القرآن (فإنقات) فإذا كانت خطابا لقريشفا 
وجهتوسطهمابين طرف قصةإبراهم واجملة . أوالجلة الاعتراضية لابدلهامن اتصال بماوقعت معترضةفيه ألاتراك لاتقول 
مكةوزيد أو ه قائمخير بلاد الله (قات) إبراد قصة إبراهم ليس إلاإرادة للتنفيس عن رسو لالله صل الله عليهوسلم و 
تسكونمسلاةله ومتفرجا بأنّأ باه إيراهم خليل الله كانمنوا بنحومامنىبه منشرك قومهوعبادتهمالآوثان فاعترض بوله 
وإن تتكذيوا علىمعىأ نك بامعشر قررش إن تكد بوا تدا فقد كذ بإبراهم قومه وكلأمة نما لآن قوله فقد كذبآأء 

من قبلكم لابدمن تناوله لامة إبراهم وهو كاترى اعتراض واقع متصل ثم سائر الآيات الواطةةعقيها من أذيالها وتوابعها 
عونا ناطقة بالتوحيد ودلائله وهدم الشيرك وتوهين قواعده وصفة قدرة الله وسلطانه ووضوح حجته وبرهانه » 
قري بروأ بالياء والتاء وببدٌ ويبدأ وقوله (ميعيده) ليس بمعطوف عل يبدىّ وليست الرؤية واقعة عليه وإما هو 
إخبار على حياله بالإعادة بعد الموت كا وقع النظر فى قوله تعالى فانظروا كيف بدأ الاق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة 
على البدء دون الإنشاء ونحوه قولكمازلت أوثر فلانا وأستخلفه على من أخلفه (فإنقات) هو معطوف >رف العطاف 
فلا بدله من معطوف عليه فا هو (قلت) هوججلة قوله أولم يروا كيف يبدىٌ الله الخلق وكذلك وأستخافه معطوف على 
جملة قوله مازلت أوثر فلانا ( ذلك ) يرجع إلى مايرجع إليه هو فى قوله وهو أهون عليه من معنى يعيد دل بقوله 





لعاد ذلك بيعض تفخم المستئنى منه وتسكيرهعندالسامع والهأعلم » قوله تعالى أولم يروا كيف بدي الله المخلقثميعيده 
> (قال فيه يعيده ليس معطوفا على يبدىٌ وإنما هو إخبار على حيالهكا وقع كيف بدأ الخلق ثم الله يخ النشأة الآخرة 

كدرلك هازلت أوثر فلدنا: واستشافه ( بعدى ) قال أحرد وقد تقدم له عند قوله ا أئّن يدو الخلق م يعيده أنه 
معطوف وصحح العطف وإن كانوا ينكرون الإعادة لآن الاعتراف بها لازم لم وقد ألى هبنا جعله معطوذا فالفرق 
والله أعلم أنه هرنا لو عطف الإعادة على البداءة لدخلت فى الرؤية الماضية وهى لم تقع بعد ولا كذلك فى آية الؤل 
ولقائل أن يقول هى وإن لم تقع إلا أنهما بإخبار الله تعالى يوقوعها كالواقعة المرئية فعوهلت معاملة مارؤى وشوهد 





(قوله كانعنوا بنحومامنى به) أىهب تروف الصحاحمنوتهومنيتهإذا ابتليته (قولدوهركانرى اعتراضواقع) لعلدواقع موقعه ‏ 


























سسا طن اماس هد 





رواعرور دوس سدع وهدم فيه و عي بر رهم 2د م ده 3 ٍٍ- ذل عرس 2-0 كم وده 0 عار 
فانظروا كيف بدا الخاق ثم الله ينيع النشاة الآخرة إن الله على كل شىء قدير عدت دن سا وبرحم / 
2-2 امه «#مسع لس د 2 302187 0 عت 82627 2-627 تر 211 3 
من يشا 2 وإليه تقلبون ه ومآ انتم بمعجزين فى الارض ولا فى السمآء وما لك من دون الله من ولى 
ا 2 1 2 1 0 :2 0 0 5 2-1-8 2122-12 7 5 9 3 
ولا نصير 5 والذن كفروا كانت الله ولقا نه اولتك كراهن ري وأو لتك لهم عذاب اليم » 
5-0 2 سكس ص ا 2 0 - - - - 
ا 2 ل 2 


اما امت اده يحوت ةدم رسع عع ساء ولط سووهم 6# ل عا م نمه 
فا كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فايجنه أللّه من الناررإن فى ذلك ليت لوم بؤمنون م 


2 





( النشأة الآخرة ) عل أنهما تشأتان وإن كل واحد منهما إنشداء أى ابتداء واختراع وإخراج من العدم إلى الوجود 
لاتفاوت بيئهما إلا أن الآخرة إنشاء بعد إنشاء مثله والآولى ليست كذلك وقريٌ النشأة والنششاء كالرأفة والرافة 
(فإن قلت) مامعنى الإفصاح باسمه مع إيقاعه مبتدا فى قوله ثم الله ينشىء النشأة الآخرة بعد إخماره فى قوله كيف بدأ 
الخاق وكان القياس أن يقال كيف بذ الله الخلق ثم ينشيئ النشأة الآخرة ( قلت ) الكلام معهم كان واقعاً فى الإعادة 
وفها كانت تصطك الركب فليا قرره فى الإبداء بأنه من الله احتج علبهم بأن الإعادة إنشماء مثل الإبداء فإذا كان الله 
الذى لايعجزه ثبىء هو الذى لم يعجزه الإبداء فهو الذى وجب أن لاتعجزه الإعادة فكانه قال ثم ذاك الذى ألشا 
النشآة الأول هو الذى بنئ النشأة الأخرة فلدلالة والتنبيه على هذا المعنى أبرزاسمه وأوقعه مبتدأ (يعذب من يشاء) 
العذيبه ( وبرحم من يشاء ) رحمته ومتعاق المشيئتين مفسر مبين فى مواضع من القرآن وهو هن يستوجهما من الكافر 
والفاسقإذالم يتوبا ومن المعصوم والتائب ( تقلبون ) تردون وترجءون (وما أتم معجزين) ربكم أى لاتفوتونه إن 
هربتم من ححكمه وقضائه (فى اللآرض) الفسبحة (ولا فى السماء) التى هى أفسح منها وأبسط لوكتتم فيها كقولهتعالى 
إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأأارض فانفذوا . وقيل ولامن ف السماءكاقال حسان رضى الله عنه : 
أمن يهجو رسول الله نكم » وبمداحه ويتصرة سواء 

وكتمل أن يراد لانعجزونهكيفما هبطم فمهاوى الآرض و أعساتها أوعاوتم فالبروج والقسلاع الذاهبة ف السماء 
كةوله تعالى ولو كم فبروج مشيدة أولاتعجزون أمره الجارى فالسماء والآر ضأن>رىعليم فيصييكم ببلاء يظهور 
من الأرض أو ينزل من السماء (بآنات الله) بدلائله على وحدانيته وكتبه ومعجزاته ولقائه والبعث (يكسوا من رحتق) 
وعبدأى ببأسونيوم القيامة كقوله : ويومتةومالساعة يبلسالرمون . أوهو وصف الهم أن المؤمن[ كا يكون راجا 
خاشيا فأما الكافر فلا مخطر بباله رجاء ولاخوف أوشبه حالم فى انتفاء الرحمة عنهم حال من ينس من الرحمة وعن 
قنادة رضى الله عنه أن الله ذم قوما هانوا عليه فقال أولئك يمسو من رحمتى وقال إنه لاييأس من روح الله إلاالقوم 
الكافرون فينبغى لليؤمن أن لابيأس من روح الله ولامن رحمته وأنلابأمنعذابه وعقابه صفة المؤمن أن »كون راجيا 
لله عزوجل خائفا + قرئٌ (جوابقومه) بالنصب والرفع (قالوآ) قال بعضهم لبعض أوقاله واحد منهم و كان الباقون 
إلا أنجعلهخبرآثانياً أوضوالله أعل» قوله تعالى قلسيروا فىالآرضفانظروا كيف بدأ الخلقثمالله ينشيئ النشأة الآخرة 
(قالإنقات ماوجه إلافصاح باسمه تعالىمع النشأة الآخرة بعد[ضمارهفالبداءة أولاقلت لآنّاانشأةالآخرةهىالمتصودة 
وفها كانت نصطكالر كب فكانت خليقة بإبرازاسمهتعال تحقيقاً لنسبة الإعادة إلىمن نسبت إليها لأ ولى) قالأحدو الأاصل 
الإظهارثمالإضمارويليه لقصدالتفخيم الإظهار بعدالإظهارو يليه وهو أعفم الثلاثةالإظهار بعدالإضماركافىالاية والله أعلم 








(قوله ومتعاق المشيثنين مفسرمبين فىمواضع من القرآن) تفسيره مما يأنى مبنى ع أنه تعالى > ب عليه تعذيب الكافر والفاسق ْ 
إذالمتو با وإثابةالمحصوم والثائبوهومذهبالمعتزلة و لا جب عليه تعالىشىءعند أهل السنةفالحشيئة ف الامةعل إطلاقها (قوله 
وقبل ولامن فى السماء) عبارة الخازن ولامن فى السهاء بمعجز (قوله وعقابه صفة المؤمن) لعله لآن صفة المؤمن اك 








هساك كس لاس سه دودر :م لواوه 2ه 622 212 2062226022 5 


َكَل ما حدم من دون اونا مودة بينى فى الحيوة ألديا ثم يوم القيمة يكفر يعض 


دواد 2ه و سه سم -لغ15 8292 لسعم 


2ه 
سعض 
2 


ع 7 لام 


- ايا - حك ا حا د ا 00 
ويلءن بعضم بعضا وماو دوا لَمْ رن 2 امن له لوط وقال إلى مهاجر إلى دى إنه هو 


وه بر موسا م سدم شير وسام ع مهم 2-6 220-5222225 تهت71 266887 هس لس 2 


العزيد لحك ه وَوَهيدًا له إحق ويعقوب وجعانا فى ذربته الروة والكتب وءاتينه اجره فى الدنياوإنه 


سعد ع دوسا ا 


مه سا سل 2 م تا 12 جر أت هلاص ماه 221202 22 ةلم 2 
ف الأخرة كن الصلدين ء ولوطا إِذ مَل لقومه إلى تاتون الفحشة ماسبق> ا من احد من العلبينه 


مس اننال موساس ا س 
سام -- د مرح 


أ 


ل اد فوم د ده د 22 2ه 22 21 0 
ادم أناتونالرجال وتقطءو نالسبيل وتاتون فناديك المشكر فا كان جواب قومه إلا ان قالوا ائتنا 


2 ع 


راضين فكانوا جميعا حك القائلين » وروى أنهلم ينتفع فى ذلك اليوم بالنار تمنى يوم ألق إبراهم فى النار وذلك 


لذهاب حرّها ٠‏ قرىٌ على النصب بغير إضافة وناضافة وعلالرفع كذلك فالنصب علىو جين على التعليل 2 لتتوادوا 
- وتتواصلوا لاجتماعم على عبادتها واتفاقكم علمها وائتلافم ”م تاق الناس على مذهب فيكرن ذلك ميب تحاموم 
وتصادقهم وأن يكون مفعولا اننا كةوله اتخذ إلهه هواه أى اتذذتم الأوثان سيب المودّة بينك على تقد _ حذف 
المضاف أو اتخذهوها مودة يشم معنى مودودة بينكم كةوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً حبونهم 
كب الله وفالرفع وجهان أن يكون خبراً لأآنَ على أن ماموصولة وأن يكون خبر مبتد! محذدوف والمعنى أن الأوثان 
هودّة بش أى فودودة كك هودة وعن عاصم مودّة بن بفتتح ب ع الإضافة كاقرىٌ أقد تقطع يدم ففتئح 
وهو فاعل ودرا ابن مسعود رضى لله عنه اا إما مودّة بينكم ف الحياة الدنيا 2 86 تتوادون عابها أوتو ةا 
فالحياة الدنيا (ثم بوم القيامة) يقوم ب التلاعن والتباغض والتعادى يتلاعنالعيدة وبتلاعنالعبدة والأصنامكقوله 
تعالى ويكونون عليهم ضداً ٠‏ كان لوط ابن أخت إبراهم عليهما السلام وهو أول من آمن له حين رأى النار#رقه 
(وقال) يعنى إبراهم (إنى مهاجر) من كو وهى من سواد الكوفة إلى حران ثم منها إلى فلسطين ومن ثمة قالوا لكل 
نى مجرة ولابراهم نان وكات معه فى#رته لوط وامرأته سارة وهاجر وهو ان هس وسبعين سنة (إلى دق) 
إلى حيث أمرنى بالطجرة اليه (إنه هو العزيز) الذى منعنى من أعدا ( الحكم ) الذى لايأمرنى إلابما هو مصاحق 
(أجره) الثذاء الحسنوالعملاة عليه آخرالدهر والذرية الطيبة والنبّة وأن أهلالملل كلهم يتولونه ه ( فإن قات ) مابال 
[سمعيل عليه السلام ليذ كر وذكر [#ق وعقبه ( قلت ( قد دل عليه فقوله وجعلنا ففىذريته النبوة والكتاب وكق 
الدليل لشهرة أمره وعلو قدره ه (فإن قلت) ماالمراد بالكتاب ( قلت ) قصد به جنس الكتاب حنى دخل تحته ماترل 
علذربته من الكتب الأاربعة التى هى التوراة والزنور والإنجيل والقرآن (ولوطا) معطوف على إبراهم أوعلى 
ماعطف عليه و(الفاحشة) الفعلة البالغة فى القببسم و( ماسبقكم بها من أحد من العالمين ) جلة مستأنفة مقررة لفحاشة 
تلك الفعلة كأن قاثلا قال لم كانت فاحشة فقيل له لآن أحدا قبلهم لميقدم علبها أشمترازاً منها فيطباعهم لإفراط قبحها 
حتى أقدم عليها قوم لوط لخبث طيلتهم وقذر طباعهم قالوا لم ينزل ذكر علذ كرقيل قوم لوط قط ه وقريٌ إنكم بغير 
استفهام فالآل دون الثانى قال أيوعبيد وجدته فىالإمام رف واحدبغير باءو رأ يت الثانىكر فين الياءوالنون » وقطع 
السبيل عمل قطاع الطريق من قتّل الانفس وأخذ الأموال وقيلاعتراضهم السابلة بالفاحشة وعن امسن قطع الذسل 
بإتيان ماليس بحرث و( ا نكر ) عن ابن عباس رضى الله عنهما هو الخذف بالحصى والرى بالبنادق والفرقعة ومضغ 
العلك والسواك .بين الناس ول الآزرار والسباب والفحش فى المزاح وعرى عائشة رضى الله عنها كانوا 
يتحا بون وقيل السخرية يمن مربهم وقيل المجاهرة فى ناديهم بذاك العمل وكلمعصية فإظهارها أقبح منسترها ولذلك 








(قوله كانوا يتحابقون وقبل السخرية) 2 الصحاح الحيق بالكس الردام وفيه أيضا الردام بالضم الحق اه وهودور 





























6 اروم قسااس 0 


ناب أل نكت من شين رت أن 1زم 1 لُْسدِينَ ا سير ليج 
بالبشرى َالو أ املكو ١١‏ أهل هذه اليه إن أَهلهَا كانوا لين + قال ! إن فيا لوطا ار 


لظ ل لاس 16 س2 8 


يمن فيا أناتجينه ل إل 0 95 الفبرينء وآ رن ات ىه يم ان ع 


0 ووَالوا لاتضف ولا كَرَنْ إنا مجو لك وََمْلكَ إلا أ رانك كانت ص العبرينَ 0 دأو لون عل أَمْلٍ 


هء-- لاه 


للا رسرانت اننا عنما انوا فسَقُونَ ‏ ولقد كمي ا 0 يعون 3 ول 


20 ير بو 


مدين أخاثم شعي ل يوم ا 1 ا البوم الآخر 3 00 قْ الارض ” مفسدين 35 فكذيوه 


اه ِءِ 


2ه عه 9غ و ه وسلز كه 2س 2 اس لظ اس سخ قاس 2 0 - 0 0 دده لط وان 


فاخدم, م الرجقة فاصبحوا فى دارم + شمين ه وعأدا ولدود وقد تين لم من مسكنيم وزن لمم الشبيطان 


1 





جاء هن خرق جلباب الحياء فلاغيبة له ولايقال للمجلس ناد إلامادام فيه.أهله فإذا قاموا عنهلم ببق ناديا (إن كنت من 
الصادقين) فم تعدناه من نزول العذاب ه كانوا يفسدون الناس تحملهم علىما كانوا عليه من المعاصى والفوا-حش طوعا 
وكرها لام ابتدعوا الفا<شة وسنوها فيمن يعدم وقال الله تعالى لذن كفروا وصدّوا عن سيل الله زدنام عذايا 
فوق العذاب مما كانوا يفسدون فأراد لوط عليه السلام أن يشتد غضب الله عليهم فذكر لذلك صفة المفسدين فى دعائه 
(بالبشرى) هىالبشارة بالو ا والنافلةوهها إحقويعقوب + وإضافة مهلكو إضافة ت#فيف لاتعريف والمعنى لاستقال 
والقربة سدوم التى قبل فها أجورمن قاضى سدوم ( كانوا ظالمين) معناه أنّْالظل قداستمر 3 إيحاده ف ااام السالفة 
وم عليه مصرون م وألوان معاصيهم (إن ذيها لوطا) ليس إخبارآهم بكونه فها وإنما هو جدال فى شأنه 
لآنهم لماعللوا إهلاك أهلها بظل ماعترض عابم بأن فبامن هو برىء من الظل وأراد,الجدالإظها رالشفقة علهم ومايجب 
للاؤمن من التحزن لآخيه والتشمر فىنصرته وحباطته والخوفمن أن عسهأذى أو ياحقه ضرر قالقتادة لايرىالمؤمن 
ألا بحوط ااؤمن ألا ترى إلى جوامم ع أعلم منه (عن فيها) يعنون نحن أعل منك وأخير حال لوط وحال قومه 
وامتيازهمتهم الامتيارالبين وأندلايتاول ماب تأعار ن فض على نفسك وهون علي كالخطب » وري لتنجينه بالتشديد 
والتخفيف وكذلك منجوك (أن) صلة أ كدت وجود الفعلين مثرتنا أدره] على الكدر فى وقتين متجاورين لافاصل 
بها كامما وجدا ف جزم واجد من [أر 3 قل كا أحس عجيتهم فاجأته المساءة منغير ريث خيفة علهم من قومه 
(وضا قم ذرعا) وضاقإش :بمو بتدير آمهم ذرعه أىطاقته وقدجعات العربضيق الذراع والذرع عبارة عن فتّدالطاقة 
كا قالوارحب الذراع بكذا إذا كان مطيقا له والاصل فيه أنّ الرجل إذا طالت ذراعه نال مالا يناله القصير الذراع 
فضرب ذلك مثلافى العجز والقدرة + الرجزوالرجس العذاب هن قوط ارتجروار>س إذا اضطربلما يلق المعذبمن القلق 
والاضطراب . وقريّ منزلون مذففا ومشددا (منها) من القرية ( 0 بة بينة) هى آ ثار منازلم الخرية وقبل بقية الحجارة . 
وقيل الما والاصود عل وجة الئل الخرشا صنعمم إقوم) ماق يركذا أوبد نة (وأرجوا) وافعاواماترجون.ه 
. العاقيةقأقم المسببمقامالسيب أ وأمرواباار جاءوالمراد اشتراط مانس وغهمن الإيمان كاي ى الكافر بالشرعيات على إرادة 
الشرط وقيلهو منالرجاء 0 + والرجفة الزازلةالشديدةوعن الضححاكصيحة جبر يل علبهالسلام لآنّ القاوب رجفت 
ا (فى دارم) ف لدم و أرضهم أوق دنارثم فاكتى بالواحد لأانه لايلبس (جامين) باركين على الركب ميتين (وعادا) 


١‏ لوقه فى جادة ضرط الضرط ارام و فد ريل بعر ل حر ل يك الا مثال حبق يحيق حبقا اه 
فالتحابق المضارطة ك] عير النسق (قوله فاجأته المسأة من غيرريث) . أى بط بطء : 














5321 22 626 سا 22ل زوزع اانا داز عاد 6 ده سا ]سات اددع سانا ب 6 2 دمه ءا 


أعناع م ذه عي أي وكاو استمرر + وتروك وورعون رجن ولق جا 0 الام : 


سدة- رولة > ع5 داهس - هه وه موء مدة 2 2« 0 8 ه 
فاستكبروا ف الأرض و ا سبقينَ 2 فكلد اعد نا بذنية 0 من أرسلنا 1 ا 0 0 


ع 0 171 - 0 ووءهة > مر هه ومس م سات 2 ع رساره 


أده الصبحة ومنهم من خسفنا به به الارض ومنهم من أغرفنا وما كان أ لهم 000 كانو| انفسهم 


لسك وت سه ملاسلا مض 2 © 2ه سم مورثر * سرغ 

طون 5 مدل الذين دوا سن 0 لله أ كس 0 عدت 5 وإن أوهن اك لبيت 

وه 00 ا رس وموم اده هس 0 

لكوت او 0 د إن أله يعلم مايدءون من 0 دن 2 َوهو أمري حك ه وتلك الامثل 
له لس ته سام١1 ١‏ م ساسم 0 


قرا لثاس 0 نهآ إل عون 3-5 ق 3 ل 6 وَالارض 3 ل ف ذلك لانة للمؤمنين ١‏ 


- 





منصوب بإضمار أملكنا لآن قوله فأخذتهم الرجفة يدل عليه لآنه فىمعنى الإهلاك (وقد تبينلك ) ذلك يعنىماوصفه - 
من إهلا كهم (من) جهة (مسا كنهم) إذا نظ ركم إليباعند مرورم بها وكانأهل مكة مر ون عليهافى أسفارم فيبصروتما 
(وكانوا مستبصرين) عقلاء متمكنينمن النظر والافتكار ولكنهم لم تحارا :أو نوا متسين أن العذاب ناك يم لان 
له تعالى قد بين لهم على أل نة الرسل عابهم السلام ولكنهم وا حتى هاسكوا ( سابقين ) فائتين أددكهم أهص الله فلم 
يذوتوه + الخاصب لقوم اوظ وهى ريح ا فيها<صباء وقيل ملك كان يرميهم . والصيحة لمدين وتمودء والخسف 
لقارون ؛ والغرق لقوم نوح وفرءون ه الغرض أشيه ما اتخذوه متكلا ومعتمداً فى دينهم وتولوه من دون الله يبما 
هو مثل عند الناس فى الوهن وضعف الَو وهو أسج العدكبوت ألابر: ى إلى مقطع التشيه وهو قوله ( و إن أوهن 
البيوت لبيت العنكبوت ) ( فإن قلت ) مامعنى قوله ( لوكانوا يعلدوت ) وكل أحد يعم وهن بيت العنكبوت 
(قات) معناه لو كانوا يعلمون أنهذا مثلهم و أن أهردينهم بالغهذه الغابة منالوهن ووجه آخروهوأنه 0 صم لشبيه 
ما اعتمدوه فى ديهم ببيث العذكيوت وقد دنم أن وهن الببوت بيت العنكبوت فقد تمين أن ديهم أوهن الآديان 
لوكانوا يعلدون أوأخرج الكلام بعد آصحيح 1 مخرج امجاز فكأنه قال وإِنْ أوهن ما يعتمد عليه فالدين عبادة 
الآأوثان لوكانوا يحلبون ولقائل أنيقول ه مثل المشرك الذى يعبد الوثن بالقياس إلىالؤهن الذى يعبدالله مثل عنكبوت 
يذ بيتآ بالإضافة إلى رجل ,بن بينأ بآجر وجص أوينحته مندخر ويا أن أوهن البيوت إذا استقريتها بيتأبيتاً بيت 
العنكبوت كذلك أضعف الآديان إذا استقريتها دينآ دينا عبادة الآوثان لوكانوا يعلدون + قري تدعون بالتاء والياء 
٠‏ وهذا ارود للنثل وزيادة عليه حيث لم يجعل مايدعونه شيئا وهو العز, بزالحكم) فيه تجهيل لم حيث عبدوا لزي 
بثىء لأآنه جماد ليس معه«صحح العم والقدرة أصلا وتركوا عبادة القادر القاهر على كلثىء الحتكم الذى لايفعل شيئاً 
إلاحكة وتدبير + كان الجهلة والسفهاء منقريش يةولون إن رب" #ديضرب الل بالذىاب والعنكبوت ا 
من ذلك فلذلك قال (وما يعقلها إلا العالمون) أى لايعقل صتها وحستما وفائدتها إلاهم لآنَ الأمثال والتشبيبات [ها. 


هى الطرق إلىالمعانى الحتجبة فى الآستار حتى تبرزها وتكشف عنها وتصورها لللآفهام يا صور هذا التشييه الفرقبين ‏ |70 


حال المشرك وحال الموحد وعن النى” صل الله عليه وس أنه تلا هذه الآبة فقال العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته 
واجتنب #خطه (بالحق) أى بالغرض الصحيح الذى هو حق لاباطل وهو أن تكونا مسا كن عباده وعبرة للمعتيرين 
منهم ودلائل على عظم قدرته ألا ترى إلى قوله ( إن فى ذلك لآبة للؤمنين ) ونحوه قوله تعالى د وما خلقنا السماء 
قوله تعالى 2 خاق أللّه السموات والارض بالحق ْ« (قال فيه أىبالغرض الصحيح) قال أحد لفظة قدرية ومعتقدردىء 
(قوله قدييين لعل ألسنة الرسل) لعله قدبين وقديعبر بالمضارع لأآنَ الكلام على سبيل التجوين 

















2 00 - 2 0 3 د 1 2 5 ان 
لمآ 5 لبك من نَ ألكتب وأقم مالصلوة إن الصلوة تهى عن القجق]ء ل و21 0 


ءوسلا ماه 00 - 


واللّه 0 00 2 و الم الكسب إل بأل هى سن إل لذن ا 3 م 





الم عار يرم 7 سوم لخراثرى 


اذى تك يآ اول ادر وهنا وهم وحد سيان 0 َكَدَكَ أولتة ِلك الكت 


سوك مه 0 0 200 ع همه سامسه 6 شا صااله 2 
فالذين داه نهم الكتب عات وش هؤلاء من ومن ده وهأ يححد يآ إلا افون 0 


00 لثم 2 











والآرض وما بينهما باطلا 0 قال ذلك ظان الذين كنر وا ء الصلاة تكن لظفا فى ررك المعاحى فكام! 101 1 

( فإن قات ) > من «صل يرتسكب ولاتنهاه صلاته ( قلت ) الصلاة التى هى الصلاة عند الله المستحق مما الثواب أن 
يدل فيها مقدّما للتوبة النصوح «تقياً لقوله تعالى « [نما يتقبل الله من المتقين » ويصلبها خاشعاً بالقاب والجوارح 

فد روى عن حاتم كن رجل على ااصراط والجنة عن يمينى والنار عن يسارى وهلك الموت من فوق وأصلى بين 
الخوف والرجاء ثم 1 بعد أن بصلا فلا حبطها فهى الصلاة التى تنهبى عن الفحشماء والمنكر وعن ابن عباس 

رضى الله عنهما منلم ل هره صلاته بالمعروف وتنهه عنالمذكر لم يزدد إصلاتة هنالله إلابعداً وءن الحسن 00 

تنهه صلاته عن الف<شماء والمتكر فليست صلاته إصلاة وهى وبال عليه وقيل من كان مراعياً لاصلاة جرّه ذلك إلى أنه 

يلتمى عن السيات وما ما فقدروى أنه قبل لرسول الله صحلى الله عليه وسسلم إن فلانا يصلى بال بأد سد بالليل 

فقال إن صلاته لتزدعه وروى أن فتى من الأنصار كان يصل معه الصلوات ولا يدع شيئاً من الفوا-ش إلا رحكبه 
فوصف له فقال إن صلاته ستنهاه فلم يلبث أن ناب وعلى كل حال إن المراعى للصلاة لابدّأن يكون أيعد من الفحشاء 

وال محكر عن لابراعها وأيضاً ف دن مصلين تنهاهم الصلاة عن الفحثاء والمتكر والافظ لايقتضى أنلاخرج واحد 

هن المصلين عن قضيتها يا :#ول إِنْ زيداً نهى عن المنكر فليس غرضك أنه ينهى عن جميسع الما كير و زعا تريد أن 

هذه الخصلة موجودة فيه وحاصلة منه «ن غير اقتضاء للعموم ( ولذكر الله أ كبر ) يريد ولاملاة أكبر من غيرها 

هن الطاعات وسماها بذكر اللهيا قال « فاسعوا إلىذكر الله» وإتما قال وإذكر الله ليستقل” بالتعليل كأنه قال وللصلاة 

أكبر لآنها ذكر الله أو ولذكر الله عند الفحشاء والمتكر وذكر نبيه عنهما ووعيده عابهما أكبر ذكان أولى بأن ينهى 

هن اللطف الذى فى الصلاة وعن ابن عباس رضى الله ءنهما ولذكرالله | إياكم 0 ار ٠.‏ رك إناه بطاعته 

( والته يعلم ماتصندون ) منأخير والطاعة فثكم أحسن الثواب ( بالنى هى أحسن ) بالماصلة التى هى احسن وهى 

مقابلة الخشونةباللين والغضب باللكظم والسورة بالأاناةك قال : ادفع بالتى هى أحسن (إلا الذين ظلدوا) فأفرطوا فى 
الاعتداء والعناد ولم يقبلوا النصح ولمبنفع فبهم الرفق فاستعملوا معهم الغلظة وقيل إلا الذين آذوا رسول الله صل الله 

عليه وسلوقيل إلا الذين أثبتوا الولد والشرريك وقالوا بدالته مغلولة وقيل معناه ولا تحادلوا الداخلين فى الدمة المؤدين 

الجزية إلابالنى هى أحسن إلاالذين ظلوا ف:ذوا الذمّة ومنعوا الجزية فإِنْ أولئك مجادلتهم بالسيف وعن قتادة الآمة ْ 
منسوخة بقولهتعالىد قاتلواالذنلابؤم:ون بالته ولاباليومالآخرء ولامجادلةأشدّمنالسيف ٠‏ وةوله(قولوا آمنابالذىأنرل 
إلينا) من جنس الجادلة بالنىم ىهى أحس نوعن التوصلى اللهعليه وسل ماحد ىك أل الك.تاب فلاتصدّقوم ولاتكذبوموقولو ١‏ آمنا 
بالله وكتبه ورسله فإ ن كان ناطلا لوتصدقوموإن كانحقاً لمتكذيومم ه ومثلذلك الإنزال (أنر زلنا إليك الكتاب) أى 
00 زلئاه مصدّقا لسار الكتب السماويةتحقيعًا لقوله آمنابالذى أن ل إليناو أنرلاليم وقبلوك أنزلنا الكتب إلىمن كان 
قبلك أنرلنا ليك السكتاب (فالذين [ تي ناهمالكتاب) معبدالله بنسلامومن آمنمعه (ومنهؤلاء) م نأهلمكة وقيلأراد 





قد تقدّم إنكاره على القدرية ولو كان ماقالوه .<قاً من حيث المعنى لوجب اجتنات هذه العبارة النى لا تليق الدب 


والله سبحانه وتعالى أعل : 











بيمينك (قلت) ذكرالهين وه الجارحة النى يزاول بماالخط زيادة تصويرلما نؤعنهمن كونه كاتيا ألاتر ىأ نك إذاقات 


حق وباطلكم (والذين آمنوا بالباطل) منكم وهوماتعبدون من دونالته (وكفروا بالله) وآباته (أوائك هم الخاسرون) ٠‏ 


















ل ا لع ل ل 2 1 
بل هو >ايت بدينت فى صدور 


ع عور 0 نا د وه 2 2 ع ءومس ساوهرة 24 
كنت تتلوا من قله من كتب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون + 
1 2 0 0 داع ها صس رم 6 


2 2 و 2 م2 لدمرسمط - 1 ا 
لذبن اوتوا العم وما يحد بثايتنا إلا الظلءون 5 وقالوا لولا انزل عليه عايت من ريه قل إما الآبث 
00 كوه 2 ل خم 5 00 3 و1 00 0 0 سهدت سا روما 


: د 228 1ه 6 مت ل 00 
عندالله وإعما انا ذير مبين ه اوم يكفهم انآ انزلنا عليك الكنب ثل عل إن فى ذلك لرحمة وذ كرى 


- 


ده ره ور مه عه سسا وشا مه د وس لو سا اله سرس ص تو سا١‏ سمه َه رده د و رود١‏ 
لقوم يؤمنون » قل كى بالله بينى وبينكم شبيدا يعسلم مافى السموت والارض والذين #امنوا بالبطل 
1 ادام شع ام دس 20 5 3 9 0 2202 2 00 


عد ده امهءدةه د وكا لعو لم #8 
و كفروا لله اولئك م سرون ه ويستعجاوتك بالعذاب ولول أجل مسمى لآ ثم المَذّاب ولباتينهم 


الذين ونا الكتابالنينتقدهواعهدرسو لاله صل اللهعليهوس! من اه لالكتاب ومن ةوٌلاء من فعهدهمتهم (ومايجحد 

بآناتنا) مع ظهورهارز وال الشهة عنماإلاالمتوغلون فىالكفر المصممون عليه وقبلم كعببنالاشرف وأصحابه ه وأنت 
أنى”ماعرفك أحدقط بتلاوة كتاب ولاخط (إذآً ) لوكان ثىء منذلك أى منالتلاوة والخظ (لارتابالبطاون) هن 
أهل!!.كتاب وقالوا الذى نده فى كتبنا أى” لابكتب ولابق أو ليس بدأو لارتاب مشركو مكة وقالوا لعلهتعلله أوكتيه 
بده (فإنقات) للسماهم مبطلين ولوم يكن أتيا وقالوا ليس بالذى نجده فى كتتّنالكا نو اصادقينحقين ولكا نأهل مكة أيضا 
على <ق فقول لعل تعامه أو ستبه فإنهرجل قار ىٌكاتب (قلت) سواهم مبطلين لهم كبفر وابهوهوأى بعيد منالريب فكانه 
قال هو لاءالمبطاون فى كفرم بلول يكن أقيا لارنابوا أشدّ الريب خينليس بقارئٌ كاتبفلاوجهلارتيابهم وثىء أخروهو 
أنسائر الانييا عليهم السلام ل ونوا أقيين ووجب الإيمان مهمو ماجاا بهلكونهم مصدقين من جهة الحكم بالمعجزات 
فهب أندقارىٌ كانب الم هيز منوابَه م نالوجهالذى آمنوامنه بموسى وعسىعلهما السلام على أنالمازلين ليس بمعجزين 
وهذا المزل معجز فإذاهم مبطلون حيث لم يؤمنوابه وهو أ ومبطلون لول يؤمنوابه وهوغيرأى" (فإنقلت )مافا ائدة قوله 


فالإثباترأيت الأمير خط هذاالكتاب ببمينه كان أشدلإثباتك أنهتولى كتبنه فكذلك الننى (بل)القرآن ( آبات بينات 
فيصدور) العلءاء بهوح-فاظه وهمامنخصائص القرآن كون آناتهبينا تالإعاز وكونهحفوظافالصدور بتلوه أ كثرالآةة 
ظاهراً بخلاف سائر الكتب فإنهالم تكن معجز ات وما كانت تقرأ إلامنالمصاحف ومنهماجاء وصفة هذه الآاقّةصدورهم 
أناجيلهم (ومابجحد ) بآنات الله الواضمة إلاالمتوغلون فالظلالمكا برون ه قري آبة وآات أرادواهلا أنزلعليه آبة مثل 
ناقة صالم ومائدة عيسىءليهما السلام ونحو ذلك (إنما الآآيات عندالله) ينول أيتهاشاء ولوشاء أنيئزلماتقترحو:هلفعل 
(و[ما أنانذير) كلفت الإنذار وإبانته بما أعطيت من الآءات وليس أ نأتخير علىالله آياته فأقو ل أنز لعل آية كذا 
دون آبة كذا مع على أن الغرض من الآبة ثبوت الدلالة والآيات كلها ىحم آية واحدة فذلكثمقال (أوم يكفهم) 
آي مغنية عنسائر الاآنات إن كانوا طالبين الحق غيرمتعنتين هذا القرآن الذى تدوم تلاوته علهم فى كل مكان وزمان 
فلايزالمعهم آية مابتة لاتز ولو لاتضم-ل” كا نزول ك لآب بعد كونماوتكون فى كل مكاندونمكان » إن مثلهذهالآية 
الموجودة فى كل مكان وزمان إلى آخرالدهر (لرحمة) لنعمةعظيمة لاتشكره وتذ كرة (لقوم يؤمنون) وقيلأولم كفهم 
يعنى اليو دأناأنزلناعلييك السكتاب ,تلىءليهم تحقيقمافى أيديم م من نعنكو نعت دينكوقيلإنّناسامناللمين أتوارسولالله 
صل الله عليه وسلم بكتف قدكتروا فيها بعض مايقول الهودقليا أننظر ليما ألقاهاوةالكئ بباحماقة قوم أوضلالة قومأن 
يرغبو اعماجاءهم بهنيم. إل ماجاءبه غير نيهم قزلت والوجهماذ كرناه ( كف الله بنى وينم شبيدا ) أنىقد بلخم ماأرساك 
به إلم و أنذرتم وأنكم قابلتموتى بالجحد السكديب (يعلم ماق ال.موات والاأرض) فهومطلع ع ىأمرى وأسك وعالم 


(قوله خين ليس) .لعله خين كان ليس (قوله علىان المزاين ليسا معجزين) لعله المتزلين عليهما 5 
01 زوك كشانت 00 








- 1942 





مقت مره ل له عر اش وله ل عاسم وودسس 8 اعالم م6 ١2‏ مهم -ه-21 لإرود2 بر 


0 1 : 5 - 0 َ 

بغنه وثم لايشعرون ء يستعجلونك «العذاب وإن جه حيطة بالكفرين ه يوم يغشهمالعذابمن فوقهم 
3 1 2 5 5 0 هه ا عمس 2ام 06 3 : 
نوا إذارضى وسعة فإبى فاعبدون ه 


ا 6 ا ل 
ومن نحت ارجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون ه يعبادىالذين ئ] 
11 0 2 0 7 له لره و َ ء ها س١‏ لسع هر الا و ولاج #سا ص اميه 


3 ا م ا 7 72 22 0 
0 نفس ذ اثقة اموت ثم إلينا ترجءون ه والذين >امنوا ويملوا الصلحت لنبوثتهم منالجنة غرفا ب#جرى 


- 


م ووعه 1م - 202 29 262 ا ا ا ل ل 0 أت ل كص ال 01 1 
من تحتها الانمر خ_لدين فيها نعم اجر العملين + الذين صبروا وعلى ربهم يش وكلون » وكاين مر. د انه 
1 يم ذه - 0 ا - - - 





المغبونون فى صفقتهم حيث اشتروا الكفر بالإيمان إلا أن الكلام ورد مورد الإنصاف كةوله وإنا أو إناك لعلى 
هدى أوؤضلال مبين وكقول حسان + فشركا يرا الفداء ه وروىأنَ كعب بن الأشرف وأخابه قالواياءمد من 
يشود لك بأنك رسول الله فنزلت م كان استعجال العذاباستهزاء منهم وتكذ يباو النضر بن الحرث هو الذى قالاللهم 
أمطر علينا حجارة من السواء يا قال أتاب الأبكة وأسقط علينا كسفامن السماء (ولولا أجل) قد سعاه اللهوبينه فىاللوح 
لعذاهم وأوجبت الحكمة تأخير ه إلى ذلك الآجل المسمى (لجاءثم العذاب) عاجلا والمراد بالآجل الآخرة لما روى 
أن الله تعالى وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لايعذب قومه ولا يستأصلهم وأن يؤخر عذاءم إلى يوم القيامة 
وقيل يوم بدر وقيل وقتفنائهم آجالم (نحيطة) أى ستحيط مم (بو م يغشاهم العذاب) أو هى حيطة بهم فالدنيا لان 
المعاصى التى توجها بحيطة بهم أو لاعاءا هم وهرجعهم لاحالة فكأما الساعة محيطةبهم و يوم يغشام على هذا منصدوب 
بمضمر أىيوم يشام العذاب كان كيت وكيت و(من فوقهم ومن تحت أرجلهم) كقوله تعالى لهم من فوقهم ظلل من 
النار ومن تحتهم ظلل (ونقول) قري بالنون والياء (ما كدتم تعملون) أىجزاءه ‏ معنىالآية أن المؤمن إذالم يتسبل 
له العيادة فى إلد هو فيه ولم يتدش له أمر دينه يا حب فلهاجر عنه إلى إلد يقدر أنه فيه أسل قليا وأصح دينا و05 
عبادة وأحسن خشوعا ولعمرى أن البقاع تتفاوت فى ذلك التفاوت الكثير وقد جرينا وجرب أولونا فلم جد فيا 
درنا وداروا أعون على قهر النفس وعصرانالشهبوة و أجمع للقاب المتلفت وأضما للهم المنتشر وأحس على القناعة وأطرد 
للشيطان وأيعد من كثير من الفتن وأضبط لامر الدينى فى الخلة هن سكنى حرم الله وجوار بيت الله فلله الحد على ' 
ماسول هنذلك وقرب ورزق من الصير وأوزع من الشكر وعن الننى صلل الله عليه وسلم من فر يدينه هن أرض إلى 
أرطن وإن كان شيرا من الآرض استوجب الجنة وكان رفيق* إبراهم وحمد وقيل هى فى المستضعفين 6 الذين نزل 
فهم ألم تكن أرض ألله واسعة فتهاجروا فبها ومسا كان ذلك لآنَ امر دينهم ما كان يستتب لطم بين ظهرانى اللكفرة 
(فإباى فاعبدون) فالمتكلم نحو إباه ضربته ف الغائب وباك عضتك فالمخاطب والتقدير فإباىفاعيدوا فاعبدون (فإن 
قأت) مامعنى القاء فىفاعيدو ن وتقديم المفعول (قات) الفاء جواب شرط محذوف لان المعنى إن أرضى واسعة فإن لم 
تخاصوا العبادة فى أرض فاخلصوها لى فى غيرها “محذف الشرط وعوض ءن حذفه تقدى المفعول مع إفادة تقدمنه 
معنى الاختصاص والإخلاص » لما أمر عباده بالخرص على العبادة وصدق الاهنهام بها حتى يتطلبوا لما أوفق 
للنادد ون شسعت أتبعه قوله (كل نفس ذائقة الموت) أى واجدة مرارته وكر بدك يحد الذائق طعم المذوق ومعناه 
إنم ميتون فوأصاون إلىالجن أء وهن كانت هذه عاقبته لم يكن لهبد من التزود لها والاستعداد هده (لنبوثتهم) لنتزلنهم 
(من الجنة) علالى وقرىّ لنثوبنهم من الثواء وهو النزول الإقامة يقال ثوى فى التزلوأئوى دوواثوىغيرهو ثوىغير 
متعد فإذا تعدى بزيادة همزة النقل لم ,تجاوز مفعولا واحدا نحو ذهب وأذهبته والوجه فى تعديته إلى مير اماو منين وإلى 
الغر ف إِما [جراؤه مجرى لندزانهم ونبوثئهم أو حذفالجار وإيصال الفعل أو آشبيه الظرف القت المهم » وقرأ بحى 
انوثاب فنعم بزيادة الماء (الذين صبروا) على مفارقة الآورطان والهجرة لاجل الددن وع ل أذى المشركين وعلى الحن 


10 0 1 5 . ا 
(قوله أوفق البلاد وإن شسعت) أى بعدت رقوله أو نشيه الظرف المؤقت بالمهم) أى الْحدّد وهو الٌرف 














/ 


م 


هيه ع ولك رد و و2 1 6 6ت د اده ا ل 2 يه سس م ت#ساسط 2 37216262 8922 2 
لاتحمل رزقها الله يرزقها وإبا َ وهو السميع العليم + ولئّن سالتهم من خلق السموت والارض و#ذر 
0 122 221267 212 0 0 0 5 و الف © نس رع 
الهس والقمر ليةوان الله قانى يؤفكون ء الله يبط الرزق لمن شاء من عباده ويقّدر له إن الله بكل 


- اس مده - 


ره سا لم سم 322 57:-8--21-2 6ه - 5 هم موه سس مها مها م 2 0 95 
شىء علم ه وين سالهم من نول من السمآء مآ > فاحيا به الارض من بعد هوتها ليقوان الله قل امد لله 
0 2 والم مسا ها 2 هج سوم سه 2 مه 2 ظِ 0 مه 0 5 
بل كثرم لايعقاونه وماهذه الحيوة الدن.] إلا لهو ولعب وإنالدارالاخرة لهى الحيون لو كانوايعاءون + 


- 





والمصائب وعل الطاعات وعن المعاصى وم يتوكاوا فى جميع ذلك إلاعلى الله + لما أمر زسول الله صل الله عليه وسلم 
م نأسل مكة ,الحجرة خافوا الفقروالضيعة فكان يقولالرجل هنهم كيف أقدم بلدة ليست لى فبها معيشةفتزات » والدابة 
كل نفس دبت على وجه الأرض عقلت أو لم تعقل (لانحمل رزتها) لاتطيق أن تحمله لضعفها عن حله الله يرزتها 
و إياكم) أى لاير زق تلك الدواب الضعاف إلا الله ولابرزقكم أيضا أها الأقوباءإلاهووإن كنم مطيقين ل أرزا اق 
كا لاله لولم يقدر ول يقدر لكم أسات الكسة لكنتم أعز من الدواب التى لاتحمل وعن الحسن لاتحخمل 
رزقها لاتدخره إنما تصبح فيرزتها الله وعن ابنعينة ليس ثىء خب إلا الإنسان والقلة والفأرة وعن بعضهم رأيت 
البلبل كر فىحضنيه ويقال للعقعق ذابىء إلا أنه ينساها (وهوالسميع) لقولك تخثى الفقر وااضيعة (العام) يمأى 
ضائرك + الضمير فى (تألهم) لاهل مكة (فأتى يؤفكون) فكيف يصرفون عن توحيد الله وأن لايشركوا نه مع 
إقرارم بأنه خالق السموات والآرض ٠‏ قدرالرزق وقتره معنىإذا ضيقه ( فإن قلت ) الذى رجع اليه الضمير فقوله 
): يقدرله) هو من يشداء فكان بسط الرزق وقدره جعلا لواحد (قلت) حتملالوجهين جميعاً أن بريد ويقدر أن يشاء 
فو ضع الضمير موضع من إشاء لآنْ من يشاء مهم غير معين فكان الضمير ممما فلار ان يريك تعاقب الاصنن على 
واحد على سب المصلحة (إن الله بكل ثىء علم ) يعلى مايصلح العباد ومايفسدم » استحمد رسول الله صل الله عليه 
وس عل أنه من أقر بنحو ماأقروا به ثم نفعه ذلك فى توحيد الله ونفى الآنداد والشركاء عنه ولم يكن إقراراً عاطلا 
كاقرار المشركين وعلى أنهم أقروا ماهو حجة عليهم حيث نسيرا النعمة إلى الله وقدجعلوأ العبادة للصنم ثم قال زيل 
أكثرم لايعقلون) مايةولون ومافيه من الدلالة على بطلان الشرك وستة التوحيد أولايعقاون ماتريد بقولك امد لله 
ولايفط:ون للحمدت الله عند مقالهم (هذه) فها ازدراء للدنيا وتصغير لآمرها وكيف لايصغرها وهى لاتزن عنده 
جاح بعوضة ه يريد ماهى لسرعة زوالا عن أهلها وموتهم عنما إلاكا يلعب الصبيان ساعة شم يتفرقون (وإنالدار 
الآخرة لحى الحيوان) أى ليس فيا إلاحياة مستمرة دائمة خالدة لاموت فها فكاما فىذاتها حياة والحيوان مصدرحى 
وقياسه حبيان فقليت الياء الثانية واواً تالو | حيوة فى اسم رجل وبه سمى مافيه حياة حيو انا قالوا اشتر من الاوتان 
ولاتشتر من الحيوآن وفبناء الحيوان زبادة معنى ليس فبناء الحياة وهىماف بناء فعلان هن معن الحركة والاضطراب 
كالتزوان لمان واللهبان وماأشيه ذلك والحياة حركة 5 أن الموت 0 شجيئه على بناء دال على معنى الحركة 
مبالنة فىمعى الحياة ولذلك اختيرت على الحياة فىهذا الموضع المقتضى للسالغة (لوكاتوايعلدون) فليؤثروا الحياة الدنيا 
عليها ه (نإنقات) يم اتصل قوله فإذا ركبو (قلت) بحذوف دل عله ماوصفهم به وشرح من أعس هم معناه ثم على 


ه قوله تعالى وإن الدار الآخرة لمى اليوان (قال إتما عدل عن الحياة إلى هذا البناء تفبيها على تعظم حاة الاخرة 
ودوامها) قال أحمد والذى خص هذا اليناء به إفادة مالاخلو منالركة كالتزوان والجولان والحيوانمن ذلك واشأعلم 


(قوله قالوا اشير من الموتمان) الذى فى الصحاح اقل الرتان ولاتر المران أ لقي ار ول ا 
الرقبق والدواب اه (قوله كاللزوان والنغضان واللهبان) .فى الصحاحاللههان بالتحريك اتقاد الدار 















































> در5 ا . ووذه سد هدزه 8322-7« م8222 واه داومك -22مجزه رو را سر ووو ره اموسائره 

فإذا ر كوا فى الذإك دعوا الله ماصين له الدين فلايحهم إلىالبر إذا ثم يشركون ه ليكفروا بماءاتيتهم 

0 0 0 7 0 لمهم سسامه > لاطسسةه ع مور 8 مها م ع وهس ره 3 ِِ 

وليتمتعوا فسوف يعلمون + اول يبروا انا جعلنا حرما ءَامنا ويتخطف الناس من حولم افبالباطل يؤمئوك 

0 قداسره 222 دده 2262 8 دوا عرد كر 0 عع رد هاه #ودملاظ له 2 9ه ا سلس سوس 

وبنعمة الله يكفرونء ومن اظل من افترى عل الله كذبا أو كذب بالق لما جآ 2ه اليس فجهم مثوى 
00 1 0 سده ل عاسر 2 عله 0 للم ده © 2 0 ووقة 2 


الكافرين » والذين جهدا فينا لهدنهم سبلنا وإن الله لمع الحسنين + 
ط 2 0 
ماوصذوا به من الشرك والعناد (فإذا ركبوا ف الفلك دعوا الله مخلصين له الدين) كائنين ففصورة من تخلص الدءنلته من 
ألمؤ منين حيث لايذكرون إلاالله ولابدعون معه إلما آخر وف لسميتهم #لصين ضرب من التهم رفلما جام إلى البر ) 
وآمنوا عادوا إلى حال الشرك ٠‏ واللام فى (ليكفروا) محتملة أن تنكون لامك وكذلك فى (وليتمتعوا) فيمن قرأها 
بالكسروالمعنىأنهم إعودون إلى ششركهم ليكو نوا بالعود إلى شركهم كافرنبنعمة النجاة قاصدينالتتع بها والتلذذ لاغير 
على خلاف ماهو عادة المؤمنين الخلصين عل الحقيقة إذا أنجاهم الله أنيشكروا نعمة الله فإياتهم ويحعلوا نعمة النجاة 
ذريعة إلى أزدياد الطاعة لاإلى القتع والتاذذ وأن تنكون لام الأمر وقراءة من قرأ وليتمتعوا بالسكون تشهدله وتحوه 
قوله تعالى اعملو | ماشتتم إنه ما تعملون بصير ( فإن قلت ) كيف جاز أن يأمر الله تعالى بالكفر وبأن يعمل العصاة 
هاشاوًا وهوناه عن ذلك ومتوعد عليه (قلت) هو بجاز عن الخذلان والتخلية وإن ذلك الآمر متسخط إلى غاة ومثاله 
أن ترى الرجل قد عزم على أمر وعندك أن ذلك الآمر خطأ وأنه يؤدى إليضرر عظم فالغ فنصحه واستزاله عن 
رأيه فإذا لتر منه إلا الإباء والتصممم حردت عليه وقلت أنت وشأنك وافعل ماشئت فلاتريد بمذاحقيقة الامروكيف 
والآمر بالثىء مريد له وأنت شديد الكر اهة متحسر ولكنك كأنك تقول له فإذ قد أييت قبول النصبحة فأنت أهل 
ليقال لك افعل ماشئُت وتبعث عليه ليتبين لك إذا فعلت صعة رأى الناصح وفساد رأيك » كانت العرب حول مك 
لغزوا بعضهم بعضا ويتغاورون ويتناهبون وأهل هك قارون آمنون فها لابغزون ولايغار علهم مع قلهم وكثرة 
العرب فذ كرم الله هذهالتعمة الخاصةعلهم ووخهم بأتهمرؤ منون بالباطل الذىهرعليه ومثلهذهالنعمة المكشوفةالظاهرة 
وغَيرها من النع ااتى لا يقد رعلها إلااللهوحدهمكفو رةعندهم ء أفشراؤم ع التكذناز عومإنششريكا ٠‏ وتكذييوبما 
جاءهم منالمقكفرهم بالرسول والكتاب وفقوله (لماجاءه) تسفيهلم يعنىل,تلعثموافى تكذ يبه وقتسمعوهوميفعلوا > 
بعل المراجبح العقول المثبتون فى الامور يسمعون الخبر فيستعماون فيه الروية والفكر ويستأنون إلى أن يضح لم 
صدقه أو كذءه (أليس) تقرير لثوائهم فى جهنم كقوله .» ألدتم خير من ركب المطابا » قال بعضهم ولو كان استفهاما 
هاأعطاه الخليفة مائة من الإبل وحقيقته أن الهمزة ممزة الإنكار دخلت على الننى فرجع إلى معنى التقرير فهما وجهان 
أحدهها ألا يوون ف جوم 3 يستوجبون الثواء فها وقد افتروا مثل هذا الكذب على الله وكذيوا بالق هذا 
التكذيب والثانى ألم يصح عندم أن فى جهنم مثوى للكافرين حتى اجترؤا مثل هذه الجرأة » أطلق الجاهدة وليقيدها 
مفعول ليتناول كل مايحب مجاهدته هنالنفس الأمّارة بالسوء والشيطان وأعدا.الدين (فينا) فحقنا ومن أجاناولوجهنا 
خالصاً (لنهدينهم سبلنا) لنزيدئهم هداية إلى سبل الخير وتوفِقًاً كقوله تعالى والذين اهتدوازادم هدى وع نأ وسلمان 
الدارانى والذين جاهدوا فيا عدوا لتهدينهم إلى مالم يعلموا وعن بعضهم منعمل با يعلم وفق لما لابعلم وقيل إنالذى 
نرى هن جهلنا يمالالعلى إما هو من تقصير نا فيا لعلى لمع امحسنين) لناصرمم ومعيهم وعن رسول الله صلى ألتدعليه 
وسلم من قراً سورة العنكوت كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل المؤمنين والخافقين : 
206 
(قوله حردت علييم) أى غضبت أناده الصحاح 











سورة الرو مأمكية 
إلا آبة ٠١‏ فدنية وآباتها .+ نزلت بعد الانشقاق 


ه التس م هوهسا ا م هب مودعه بع اه ساسا اسه رام 


َِ 5 با ع ا ل 00 2 2 0 0 
ا اروم 3 المه 0 اثروم و فى أدلى الارض وم من بعد علي سخلبوة - 007 


ا 2 
مودكعر 0 2 الل لد 1 ا ا ا و 0 1 0 0 2 
مئين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤءنون ه بنصرالله ينصر من يث- + وهو العزيز أرح<م 3 
١ 6 4‏ 1 8 2 2 
2 2 2 2 ٍِِ ا 


لي 1 ك1 ل ا 111 21 1 
سلسلبببب-ب-ب-ب-ب-ببببااابيبيبيبيبيبيب ب ا 


(سورة الروم ستون آبة مكية إلا قوله فسحان الله 

بسم الله الرحمن الرحم © القراءة المشهورة السكثيرة (غليت) إضم ألغين وسبغليون بفتح الياء والأآرض أر ص 
العرب لآنّالآرض المعهودة عند العرب أرضهم والمعنى لبوا ففأدنى أرض العرب منهم وهى أطراف الشام أو أراد 
أرضهم على إنابة اللام منابالمضاف إليه أى فى أدنى أرضهم إلى عدوم قال جاهد هىأرض الجزيرة وهىأدق أرض 
الروم إلى فارس وعن ابن عباس رضى اللّه:عنهما الأردن وفلسطين وقريٌ فىأدانى الأآرض والبضع مابين الثلاث إلى 
العشر عن الأأصمعى وقيل احتربت الروم وفارس بن أذرعات ونصرى فغليت فارس الروم فيلخ الخر مكة فششقعلى 
الى صل الله عليه ول والملمين لآن فارس موس لا كتاب لهم والروم أهل الكتاب وفر ح المشركون وشمتوا 
وقالوا أنتم النصارى أهل الكناب ونمن وفارس أهيون وقد ظهر [خواننا على إخوانكم ولنظهرن نحن علب فنزلت 
فقال لهم أبو بكر رضى الله عنه لاير رالله أعيكم فوالله لنظهرنّ الروم على فارس بعد بضع سنين فقال له أنى بن خاف 
كذبت باأبافصيل اجعل بيننا أجلا أاحبك عليه والمناحبة المرهنة فناحبه على عشر قلائئص هنكل واحد منهماوجعلا 
الآجل ثلاث سين فأخير أبوبكر رضى الله عنه رسول الله صل الله عليه وسل فقال البضع مابين الثلاث إلى النسع 
فزأيده فى الخطر وماده فى الأجل جعلاها مائة قلوص إلى تسع سنين ومات أنى من جر ح رسول اللهوظهرتالروم 
عل فارس يوم الحديبية وذلكعندرأس سبع سنينوقيل كان النصر يوم بدرللفر يقين فأخ ذأ بو بكر الخطر من ذرية أبى 
وجاء به إلى رسول الله صل الله عليه وسل فقال تصدق به وهذه الآية من الآيات البينة الشاهدة على صمة النبّة وأن 
القرآن من عند الله لأنها إنباء عن علم الغيب الذى لايعله إلا الله وقر غلم بسكون اللام والغاب والغاب مصدران 
>الجاب والجاب والحلب والحلب وقرئٌ غلبت الروم بالفتتح وسيغليون بالضم ومعناه أن الروم غلبوا على ريف الشام 
وسيغلهمالمسلمو نف إضعسنينو عندا نقضاء هذه المده أخذالمسلمونفىجهادالروم و إضافةغلمهم تختاف باختلاف القراءتين فهى 
فى إحداهما إضافةالمصدر إلى المفعول وف الثانية إضافته إلى الفاعل و مثالا حزم علي إخراجهم وان خافالتهوعده (فإن فلت) 
كيف حت المخاحبة وإنما هى قار (قات) عن قتادة رحمه الله أنه كان ذلك قبل تحرج القهار ومن مذهمب أنى حنفة 
وممد أن العقود الفاسدة من عةود الرنا وغيرها جائرة فى دارالحرب بين السلمين والتكفار وقد ا<تجا على صمة ذلك 
ما عقده أبوبكر بينهوبين أنى بن خلف (مزقبل ومن بعد) أى فأولالوقتينوف آخرهما حين غلبوا وحينيغلبون كأنه 
قبل مزقبل كونهمغالبين وهو وقت كونهم مغلوبينومن بعد كونهم مغلوبينوهو وقتكوتممغالبينيعنى أنكونهم مغاوبين 
أولا وغالبين آخرا ليس إلا بأمر الله وقضائه وتلك الأيام نداوها بين الناس وقريٌ هن قبل ومن بعد على الجر هن 
غير تقدير مضاف إلبه واقتطاعه كأنه قيل قبلا وبعدا بمعنى أولا وآخرا (ويومئذ) ويومتغلب الروم على فارس ويل 
ماوعده الله عن" وجل من غليتهم (يفرح المؤمنون بنصر الله) وتغلييه منلهكتاب على من لا كتابله وغيظ من شمت 
مهم من كفار مكة وقيل نصر الله هو إظهار صدق المؤمنين فا أخبربه المشركين من غلبة الروم وقيل نصرالته أندول ‏ 























ده م هد ألا ةر ولو © لط سار © 6روعدوه شع موسا بره سم موت سس 


« ل وسظ ا م رولطعم مد عاد اس 
وعد الله لاتخلف الله وعده ولكن أ كثر الناس لايعلدون » يعلدون ظهرا من الحدوة وثم عن الاخرة 





2 6س سه ةق سدم ولثم م ساسا" مويه ل هه ووس سكم 


معو < ده سوط عه 
هم غفلون ه أولم يتفكروا فى أنفسهم ماخلق الله السدوت والارض وهاببنهما إلا بالحق واأجل مسمى 


بعض الظااير بعضا وفرق بين كلهم حت تفانوا وتناقصوا وفل هؤلاء شوكة دؤلاء وفى ذلك قؤة الإسلام وعن أبى 
٠‏ اللدرى وافق ذلك يوم بدر وفى هذا اليوم نصر المؤمنين (وهو العزيز الرحبم ) بنصر عليكمنارة وينصرك أخرى 
(وعد الله) مصدر مؤكد كةولكلك على ألف درم عرفا لآنَ معناه أعترف لكا اعترافا ووعد الله ذلك وعدا لآن 
ماسبقه فى معنى وعد ه ذ-هم الله عر وجل ,أنهم عقلاء ف أمورالدنيا بله فأمالدين وذلك أنهم كانوا أحماب تجارات 
ريكاسب وعن الحسن بلغ من حذق أحدم أنه يأخذ الدرهم فينقره بأصبعه فعلم أردىء هو أم جيد وقوله ( يعلدون) 
بدل من قوله لابعادون وفى هذا الإبدال من النكتة أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ويسدّ مسده ليعليك أنه 
لافرق بين عدم العم النى هو الجهل وبين وجود العم الذى لايتجاوز الدنيا وقوله (ظاهرا من الحيوة الدنيا) يفيدأن 
للدنيا ظاهراً وباطنا فظاهرها مايءرفه الجهال من القع بزخارفها والتنعم بعلاذها و باطنها وحقيقتها أنها يجاز إلىالآخرة 
يتزود متها إليها بالطاعة واللاعمال الصالحة وفى تنكير الظاهر أنهم لايعلدون إلا ظاهراً وا-داً من جملة الظواهر ه وهم 
الثانية بحوز أن بكون مبتدأ و(غا:لون) خبره واججملة خبرهمالاولى وأن بكون نكر يرا للآولى وغافلون خبر الأولىوأية 
كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ومقرّها ومعليها وأنها منهمتنبع وإلهمترجع (فى أنفسهم) حتمل 
أن يكون ظرذا كأنه قبل أولم يحدئوا التفنكرفى أنفسهم أى فقلوهم الفارغة م نالفكر والتفكر لايكون إلافى القاوب 
رلكية زيادة تصوير لال المتفسكرين كقولك اعتقده فقليك وأضره فىنفسك وأن ,كون صلة التفكر كةواك تفكر 
فى الام وأجال فيه فكر و( ما خلق ) متعاق بالقول الحذوف معناه أولم يتفكروا فيةولوا هذا القول وقيل معناه 
فيعليوا لان فى الكلام دليلا عليه (إلابالحق وأجل مسمى) أى ماخلةهما باطلا وعبئا بغير غرض صحيح وحكة بالذة 
ولالتدق خالدة وما خلقها مقرونة بالحق مصحوبة بالمسكمة وإتقدير أجل مسمى لابدلها من أن تنتبى إليه وهو قيام 
الساعة ووقت الحساب والثواب والعقاب ألا ترى إلى قوله تعالى غيم أما خلقنام عبثا وأنك إلينا لاترجءون 
كيف سى تركهم غيد راجعين إليه عبثا ٠‏ والباء فى قوله إلا بالحق مثلها فى قولك دخات عليه بياب السفر واشتثرى 
الفرس بسرجه وجامه تريد اشتراه وهو ملتبس بالسرج والاجام غير منفك عنهما و كذلك المعنى ماخلقها إلا وهى 
ملتبسة بالمق مقترنة به (فإن قلت) إذا جعات فى أنفسهم صلة للتفكر فا معناه (قلت) معناه أوم يتفكروا فى أنفسهم 
الى هى أقر ب إلهممن غيرها من الخلوقاتوم أعلم وأخبر بأحوالهامتهم بأحوال ماعداها فتديروا ماأودعها التهظاهرا؟ً 
وباطنا من غرائب الحكم الدالة على التدبير دون الإهمال وأنه لابدلها من انتهاء إلى وقت يجازيها فيه اكيم الذى 
دبر أصها على الإحساف إحسانا وعلى الإساءة مثلها حتى يعلموا عند ذلكأن سائر الخلائق كذلك أمرها جار على 


(القول فى سورة الروم) 
لإإبسم الله الرحن الرحيم ‏ قوله تعالرولكن أ كثر الناس لايعلدون يعلدون ظاهرآمن الحباةالدنيا (قال) فيديعلدون 
بدل من الول وف البدل نكتة وهى الإشسعار بأنه لافرق بين عدم العلم الذى هو الجهل وبين العلم بظاهر الدنيا حتى 
كأنهما ثىء واحد.فأبدل أحدهما من الآخر وفائدة تسكيرالظاهر أنهم لايعلون إلاظاهراً واحدا من جملة ظواهرها 


9 





(قال) أحمد وف التنكير تقليل لمعلومهم وتقليله يقربه م نالننى حى يطابق المبدل منه وروى عن الحسن أنه قال فىتلاوته ' 


هذه الآبة بلغ من صدق أحدهم فى ظاهر الحياة الدنيا أنه ينقر الديثار بأصبعه فيعل أجيد هوأم ردىء 


(قوله وفل هؤلاء شوكة مؤلاء) أى كسر أفاده الصاح 


ا 1 ا 0101 0011 
























سد ع ش١١‏ سه رن مس 


كان عقية الذن من 


ل ا ل ا ل 1 عر 0 
وَإنَّ كَثيرا من الئاس بلقاء رهم لكفرون » أوم يسيروا فى الارض فينظروا كيف 
00 01 6ن م انالك ده 0س 20 6 دع 2127 2 أووه ررم 0 دوي 0 


كلهم كأثو | عد منهم وه وأناروا الأرض وعمروهآ ١‏ كثْر ما تمروها وجا هم رسلهم بالبين 0 


علس - 


سوسم سه سيره سسا -02 2 دده له اليك ا 72 سام مم 6س 2 #2 اعسا مي 
كان الله ليظلهم ولكنكانوا انفسهم يظلمون »+ ثم كان عدفية الذين اموا الشوائى أن كذبوا باد ت الله 
0 00 و رو روسلر ورويه برهي ززعم 2ه رورم ل مه غ28 زم جه لمر ووم 2 0 


واوا ا يسهزغون » الله دوا كلق ثم بعيده ثم ليه رجعون * ويوم تقوم الساعة يبلس الجرمون ه 


0 ع ه. وريميدمر اشير ه عا سه سس سر ارو هي سر سه سس ساسكت 7 سه 


ده 0 ع 
ول يكن لهم من شر كا ثهم شفع وا وكانوا ]| هم كفرين ه 0 تقومالساعة يومئذ يتفرةون م 


85 مه سه دده سهد 01 6ه مه سد م 


21 وه ا 0 و م هر 0 
فاما الذين #امنوا وعملوا الصاحت فهم فى روضة يرون » واما الذين كفروا و كذبوا بثايتنا ولقائ 


)!<< بإ << << << ”_لتطتلجزتتلن9و9وو27977 0 
المكة والتديير وأله لابدلها من الانتهاء إلى ذلك الوقت ٠‏ وامراد بلقاء رمهم الأجل المسعى (أولم بسيروا) تقرير 
لسيرم فى البلا ونظرهم إلى آار المدمين من عاد وود وغيرهم من الآمم العاتية ثم أخذ يصف مم أ الهم و ا 
(كانوا أشدّ منهم آزة وأثاروا الأرض) وحرئوها قال اللَهتعالى «لاذلول تثير الأرض وقيل لبقر الحرثالمثيرة وقالوا 
سمى ثور لإثارته الأرض وبقرة لأسا تبقرها أى تشقها (وعمروها) بمنى أولئك المدمرون ( أكثر بما عمروها) من" 
عمارة أهل هكة وأهل مكة أهلوادى غيرذىزرع مالم إثارةالآرض أصلاولاعمارتلها رأسافا هوإلاتبك .م وبضعف 
الم فى دنياه لأآنْ معظم مايستظهر به أهل الدنيا ويتبادون به أمر الدمقنة وهم أيضاً ضعاف القوى فقوله كانوا أشن 
نهم قؤة أى عاد وثمود وأضرابهم من هذا القبيل كقوله « أولم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشن منهم قزة وإن كان - 
هذا أبلغ لآنه غااق القوى والقدر ه فا كان تدميره إياهم ظلياً م لآن -اله منافية للظلم ولكنهم ظلموا أنفسهم حيث 
عملوا ما أوجب تدميرهم ه قري عاقبة بالنصب والرفع و ( السوأى) تأنيث الآسوأ وهو الاقبحك أن الحسى تأنيك 
الأحين والمعنى أنهم عوقبوا فى الدنيا بالدمار ثم كانت عاقبتهم السوأى إلا أنه وضع المظهر موضع المضمر أى 
العقو بة الثى هى أسوأ العقوبات فى الآخرة وه جام التى أءدّت للكافرين و ( أن كذبوا ) معنى لآن كذيوا ويحوز 
أن يكون بمعنى أى لانه إذا كان تفسير الإساءة التكذيب والاستهزاءكانت فى معنى القول نحو نادى وكتب وما أشبه 
ذلك وو جه آخر وهو أن يكون أساوًا السوأى بمعنى اقترفوا الاطيئة التى هى أسوأ الخطايا وأن كذبوا عطف بيانهها 
وخ ركان محذو فيا يحذف جواب لماولو إرادة الإيام ثم إليه ترجعون) أىإلى ثوابه وعقابه وقرئبالناء والباء 
الإبلاس أى دق بانس ساكنا حيرا يقال ناظر له فأبلس إذا لم ينس ويس من أن حنج" ومنه الناقة املاس الى 
لانرغو ه وقريٌ يبلس بفتح اللام م نأباسه إذا أسكته رمن شركائهم) منالذين عبدوهم مزدون الله (وكانوا بشركائهم .. 
كافرين) أى يكفرون بإطيتهم ويجحدوما أو وكانوا فى الدنيا كافرين بسببهم + وكتبوا شفعواء فى المصحف بواو قبل - 
لالت 6 كنت علمواء بى إسرائيل وكذلك كتبت السوأى بألف قبل الياء إثيانا للهمزة على صورة الحرف الذى منه 
حركتها ٠‏ الضمير فى (يتفرّقون) للمسلءين والكافررن آدلالة مابعده عليه وعن الحسن رضى اللهعنه هو تفرّق المسلبين 
والكافربن دؤلاء فى عليين وهؤ لاء فى أسفل السافلين وعن قتادة رضى الله عنه فرقة لا اجتماع بعدها (فى روضة) فى 
بستان وهى الجنة والتتكير لإمام أءرها وتفخيمه والروضة عند العرب كل أرض ذات نبات وماء وف أمثالم أحسن . 
تخد ف روطة يدون بيضة النعامة (حبرون) يسرون يقال حبره إذا سر"ه سروراً تهال له وجهه وظهر فبه أثره 


(قوله ويتباهون به أمر الدمقنة) أى الزراعة (قوله إذا لم ينبس ) أى ل يتكلم أفاده الصحاح 














ومن 3268 2183222 2226827126 ذه وال لملزومسوم | م هاا 


وه سا لغ ريم شا لوس 5 2 5 ل 

الاخرة فاوا-ئك فى العذاب محضرون + فسبحن الله حين تمسون وحين تصب-ون» وله ادف السموت. 

5 0 0 0 0 2 ره زو ووهرهج 2 ووهدت د دوه و وورو م 0 لزه مويه و سوه مه 1 

والارض وعشيا وحين تظهرون ه يخرج الى دن الميت ومخرج الميت من الى وى الارض بعد موتها 

0 00 2 ث2 5 20 ا 0 1 ءا _ ذه 1 

ر كدلكَ جر جو هومن انيه ان خلة-كم من تراب ثم إذ1 انم بشر تناشرون ء ومن #ايته ان خاق 
2 2-20 32 - 


2 آ مه 


ع خ عه 8( 2هؤهء ساس عدورؤ+2 _ مهال ل سسسةل ع هه 2 2د فك 8 1-22 عده الدعروءة 2 2ه 12 
ل من نفس ازوجا لمكاو | إلهاوجعل بين مودة ورحمه إن ف ذلك لايت لهوم 0 ومن ابته 
0 2 2 - ص_- رمه 





ثم اختلفت فيه الأفاويل لاحتاله وجوه جميع المسار فءن مجاهد رضى الله عنه يكرهون وعن قتادة ينعمون وعن أءن 
كيسان حلون وعن أبى بكر بن عياش التيجان على رؤسهم وعن وكيع السماع ف الجنة وعنالنى" صل الله عليه وسلم 
1 ذكر الجنة وما فيها من النعسم وفى آخر القوم أعرابى" فقال بارسول الله هل فى الجنة من سماع قال نعم ببا أعر ابى 
إن فى النة لنهرا حافتاه الأبكار من كل نيضاء خوصانية يَغنين بأصو ات لم تسمع الخلائق مثلها قط فذلك أفضل 
لعم الجنة قال الراوى فسألت أب الدرداء بم يتغنين قال بالتسييح وروى إِنْ فى الجنة لاتهاراً عليها أجراس مر 
فضة فإذا أراد أهل الجنة السماع بعث الله رحا منتحت العرش فتقع تلك الأثار فتحرك تلك اللاجراس بأصوات 
لو سمعها أهل الدنيا لماتوا طربا ( محضرون ) لايغيبون عنه ولاتخفف عنهم كقوله ومامم تخارجين منها لابفتر” عنهم 
لما ذكر الوعد والوعيد أتبعه ذحكر ما يوصل إلى الوعد وينجى من الوعيد والمراد بالتسيح ظاهره الذى هو 
تنذبه الله من السوء والثناء عليه بالخير فى هذه الأاوقات لما ,تجدّد فيها من نعمة الله الظاهرة وقيل الصلاة وقبل 
لابن عباس رضى الله عنهما هل تحد الصلوات الخس ف القرآن قال نعم وتلا هذه الآبة ( تمسون ) صلانا المغرب 
والعشاء ( وتصبحون ) صلاة الفجر (وعشيا) صلاة العصر و ( تظهروتف ) صلاة الظهر وقوله وعشياً متصل 
بقوله حين نمسون وقوله « وله امد فى السموات والأآرض » اعتراض بينهما ومعناه إن على المميزين كلهم من أهل 
السعوات والارض أنبحمدوه (فإنقات) هذهب الحسن رحدالله إلىأنَ هذهالآيةمدنية (قلت) لأنه كانيقولفرضت 
الصاوات انس باءادينة وكا نالواجب بمكدر لعتين فيغير وقت معاوم والقول الأ كثر أنّالخسإنمافرضت بمكدوعن 
عاثثشة رضى الله عنها فرضت الصلاة ركعتين فلسا قدم رسول الله صبىالله عليه وس المدينة أقّت صلاة السفر وزيد 
فى صلاة الحضر وعنرسول الله صلىالله عليهوسل هن سر"ه أنيكال له بالقفيز الاو فليقل فسبحان الله حين تمسون 
وحينتصبحون الآبة وعنهعليه السلام من قال حين يصبح فسبحان اللهحين تمسون وحين تصبحون إلى قوله وكذلك" 
تخر.جون أدرك مافاته فى يومه ومن #الهاحين يمسى أدرك مافاته فى ليلته وقراءة عكرمة حينا تمسسون وحينا تصبحون 
والمعنى تمسون فيه و تصبحون فيه كلةوله يومالاتجزى نفس عن نفس شيئا بمعنى فيه (الحى من المدت) الطائرم ن البيضة و(الميت 


٠‏ من الى" ) البيضة منالطائر ه وإحياء الآرض إخراج النبات منها (وكذلك تخرجون) ومثل ذلك الإخراج تخرجون 





منالقبور وتبعثون والمعىأن الإبداء والإعادة متساو بان فقدرة من هوقادرعل الطرد والعكس هن إخراج ألمت من 
الى و[خراج الى من الميت وإحياءالميت وإماتة الحىوقريّ الميت بالتشديد وتخرجون بفتالناء (خلقك من تراب) 
لانه خلق أصلهم منه و (إذا) للمفاجأة وتقديره ثمفاجأتم وقت كونك بشرا منتشرين فى الآرض كقوله وبع" منهما 
رجالا كثيرا ونساء (منأ نفسكأز واجا) لآنْ-و أ خلقت من ضلعآدمعليهالسلام والنساءبعدها خلةن من أصلاب الرجال 
أوهنشكلأنفسكم وجنسها لامنجنس آخر وذلك لمابينالاثنين من جنس واحد منالألف والسكون ومابينالجنسين 
الختلفين من الانافر (وجعل بينكم ) التواد والتراحم بعصمة الزواج بغد أن لم تكن بين سابقة معرفة ولالقاء ولاسبب 
كل طلا كك قل لل 1ش اكه ركه د - د لشو ال شل 1 1 5 151 1 11 
(قوله وقرىٌ الميت بالتشديد) يفيد أن القراءة المشهورة بالتخفيف 








' 
ظ 
ظ 








62 21 سمه 2ه سا ره سكاه ١‏ دعسا اوس( اس هه 


0 خلقالسموت وألارض و الف الستدكم والون م 8 ف 3 لبت العلمين و من >اأبنته ه امك ب اليل‎ ٠ 


هس سيره 2 د مهد هده دو ع8 20 داه ع 3 2 سه ص ل عادص م 
والمار وأبنق وم من تله إن فلك ليت لقوم ره بدي البرق خوفا وطمعا ويتزل 
م هس ووه شا امه 1 أ 0 2 1 2 2 
من الما ]2 فيح به الارض بعد مآ إن ف ذلك 0 0 عقون ه ومن ينه أن 01 


ا 
لاه سا وس 2 0 000 5 0 0 ل موده 


ل مدا دعا م.دعوة من الأرض إذ1 أنتم رون ه وله من .وتو ار ض كل 


سمه 





يوجب التعاطف من قراية أورحم وعنالحسن رض الله عنه المودّة كنابة 0 حمة عن الولدكاقال ورحمةمناوقال 
ذكررحة ربك عبده ه ويقالسكناليه إذامال إليه كقو لمم انقطع[ ليه واطمأن[ليه ومنهالسكن وهوالألف السكون إليه 
فمل بمعنى مفعول وقيل إنْ المودّة والرحمة من قبلالله وإنْ الفرك من قبلالشيطان ه الآلسنة اللغات أوأجناس النطق 
وأشكاله خالف عن وعلابين هذهالاشياء حت لانكاد تسمع منطقين متفقين ىهس واحد ولاجهارة ولاحدّة ولارخاوة 
ولافصاحة ولالكنة ولانضم ولا أسلوب ولاغير ذلك من صفات النطق وأحواله وكذلك الصوروتخطيطهاوالالوان 
وتنويعها و لاخثلاف ذلك وقع التعارف وإلافلواتفقت وآشاكلت وكانتضر با واحد لوقع النجاهل والالتباسولتعطات 
مصا كثيرة وربما رأيتتوأمين يششتهان فالحلية فيعروك الخطأ فى القبيز بينهماوتءرف 00 الله فى الخالفة بين الل" 
وفذلك|بةبينة حيث ولدوامنأبواحد وفرّعوامن | صل فذوهم على الكثرة الى لايعلمهاإلاالله *تلفون متفاوتون ه وقرىٌّ 
للعالمين بفتمح اللام وكسرهاويشهد الكسر قولهتعالى ومايعقلها إلاالعالمون ه هذا من بابالاموترتيبه و من آباتهمنامكم 
و واتتاوع - من فضله بالليل والهار إلا أنه فصل بين القرينين الآولين بالقرينينالآخرين لأآّ:همازما نان و الزمانوالواقع فيه 
نشىء واحدمع[ إعانة لاف على الاتحادويجو زأن برادمنامكم فى الزمانين وابتغاءك فهما والظاهرهو الاو ل لتكرره فالقرآن . 
واس المعالىمادلعليه القرآن إسمعونه ببالآذان الواعية 10 (بربعم) وجهانإضماراً ن وإنز ال الفءعل ميزلة المصدرومما 
فسرالمثل أسمع بالمعيدى خير منأن تراه وقول القائل : وقالوا ماتشاء فقلت آلو ٠‏ إلى الإصباح آثر ذى أثير 
(خوفا) من ااصاعقة أومن الإخلاف (وطمعا) فالغيث وقيلخوفا للمسافر وطمعا للحاضروهمامنصو بان علىالمفدولله 
(فإن قات) من حق المفعول له أن يكون فعلا لماعل الفعل المعال والذوف والطمع ليسا كذلك (قلت) فيه وجهان 
أددهما أن المفءولين فاعلون فى المعنى لآنهم راؤن فكأنه قبل بعلم رائين ارق خوفا وطمعا والثانى أن يكون على 
تقدير حذفالمضاف) أى إرادة خوف وإرادة طمع كذ فالمضاف وأقم المضاف إليه مقامه ووز أن يكونا حالين 
أى خائفين وطامعين ه وقرىٌ ينل بالتشديد (ومن آاته قيام السدوات والآرض واستمشا كهما بغير عمد ( بأمره) 
أى بقوله كونا قائمنين والمراد بإقامته مما إرادته لكو :هما على صفة القيام دون الزوال وقوله (إذا دعا ى) بماذلة قوله 





قوله تهالى ه ومن آباته يريم البرقخوفا وطمعاً » (قال فإن قلت أينصب خوفاوطمعا مفءولالم| وليسا فعلفاءل الفعل - 


المعالفاوجه ذلك قلت المفعولون هنا فاعلون لهم راؤن فتقديره يحعلكم رائينالبرق خوفاوطمعا أوعللى<حذف ضاف 
تقدبره إرادة خوفك وطمعم قال أحمدالخو ف والطمع منجملة مخلوقات الله تعالى وآ ثارقدرتهوحينئذ يلزم اجتماع شراط 
النصب فيهما وهى كوتهمامصدربنومقارنين فالوجود والفاعل الخالق واحد فلا بك من التنبيه عبى تحر يح النصب على غير 
هذا الوجدفنقول معى قول الحاة فالمفءول له لا بذ وأن يكون فعل الفاعل أى ولا بد أن يكون الماعل متصمابهمثالهإداقات 
جنك [كراما لك فقد وَصفت نفسك بالا كرام فقات ف المعنى جئنك مكرما لك والته تعالى وإن خاق الخوف 
والطمع لعباده إلا أنه مَقدّس عن الاتصاف يما فر ثم احتيج إلى تأويل النصب على المذهبين جميعاً والله أعل 





(قوله وان الفرك من قبل الشيطان) فى الصحاح الدركبالكسر البغض رقوله وقرئٌ ,مزل بالتشمديد) ب: فيد أن المشوور بالتخفيف 





0 لطن د كفاون م 

















0 


ور رباخ ل الم دري وير م واه ار ير وري سرس 6ه سا بر سه نشب وهسبر وه 2 هد( م هسادا ددم 2ه 2 


أ له قنتون + وهوالذى سدوًا الخاق ثم يعيده وهو ادون عليه وله المثل الاعلى فى السموت والارض وهو 














يريك فى إيقاع اجملة موقع المفرد على المعى كأنه قال ومن آباته قبام السموات والاأرض ثم خروج المونى من القبور | م 
إذا دعام دعوة واحدةبااهل القبور اخرجوا والمراد سرعةوجود ذلك منغير توقف ولاتليث كم يجيب الداع المطاع ظ 
مدعوهم قال القائل دعوت كلا دعرة فكاما ء دعوت به ابن الطودأو هو أسرع ' 
بريد بابن الطود الصدى أو الحجر إذا تدهدى وإنما عطفهذا على قيام السموات والأارض بثم بيانا لعظم ما يكون من 
ذلك الآمر واقنداره على مثله وهو أن يقول «اأهل القبور قوموا فلاتبق نسمة من الأولين والآخرين إلاقامت تنظر 
كا قال تعالى مم نفخفيه أخرى فإذا م" قيام ينظرون ٠‏ قولك دعوته من مكان كذا م بجوز أن كرون مكانك وز أن 
يكون مكان صاحبك تقول دعوت زيداً من أعلى الجبل فنزل على ودعوته من أسفل الوادى فطلع إلى" (فإن قلت) بم 
تعاق (من الآرض) أبالفعل أم بالمصدر (قلت) هيهات إذاجاء نهر الله بطل تمر معقل » (فإن قلت) ماالفرق بين إذا 
وإذا (قات) الآولى للشرط والثانية للمفاجأة وهى تنوب مئاب الفاء فى جواب الشرط ه وقريٌ رجو يضم التاء 
وفتحها (قانتون) منقادون لوجود أفعاله فهم لامتنعون عليه (وهو أهو ن عليه) فيا يحب عندم وينقاس على أصولكم 
ويقتضيه معقولك لآنْ من أعاد هنك صنعةشىء كانت أسول عليه وأهون من [نشاها وتعتذرون للصانع إذا خطع فى 
بعض ماينشئه بقولكم أول ادرو أخرق وتسمون الماهر وصناعته معاودا لدنون أله عاودها كز قارط أخرى 0 
مرن عابها وهانت عليه (فإن قات) لم ذكر الضمير فى قوله وهوأهون عليه والمراد به الإعادة (قلت) معناه وأن يعيده 
أهونعليه (فإنقلت) لم أخرت الصلة ففقوله وهو أهوزعليهوقدّمت فقوله هوعل” هين (قات) هناك قصدالاختصاص 
وهو مزه فقيل هو عل" هين وإن كان مستصعباعندم أن يواد بين موعاقر وأماههنا فلامعنى للاختصاص كيف والآمر 
مبنى على مايعقلون من أن الإعادة أسبل من الابتداء فلو قدمت الصلة لتغير المعنى (فإن قلت) مابال الإعادة استعظمت 
فى قوله ثم إذا دعام حتى كأنها فضلت على قيام السموات والارض بأمره ثم هونت بعدذلك (قلت) الإعادة فنفسها | 
عظيمة ولكنها هونت بالقياس إلى الإنشاء وقيل الضمير فى عليه للخاق ومعناه أن البعث أهون على الخاق م نالإنشاء 








إن قلت مابال الإعادة استعظمت فى قوله ثم إذا دعام حتى كأنها فضلت على قيام السموات والا رض قلت الإعادة 
فنفسها عظيمة ولكنها هونت بالنسبة إلى الإنشاء) قال أحمد : إنما يلق فى السؤال تعظم الإعادة من عطفها بثم إيذانا 
بتغاير مرتبتها وعلو شأنها وقوله فى الجواب إنما هونت بالنسبة إلى الإنشاء لامخاص فإِنْ الإعادة ذكرت ههنا عقيب 
قيام السموات والا رض بأمره وقبامهما ابتداء وإنشاء أعظممن الإعادة فيازم تعظم الإعادة بالنسبة إلى ماعطف عليه 
عن الإنشاء ويءود الإشكال والخاص والله أعم جعل ثم على بابما لتراخى الزمان لالتراخى المراتب وإن سلم 0 1 
لراخى المراتب فعلى أن تكون مرتبة المعطوف عليه العليا ومرتبة المعطوف هى 'الدنيا وذلك نادر فى مجيتها ل 7 
المرانب فإنَ المعطوف حيلئذ فى أكثر المواضع أرفعدرجة هن المعطوف عليه والله أعلم ه قوله تعالى وهو الذى يبدأ 
الخاق ثم يعيده وهو أهون عليه (قال) إن قلت لم أخرت الصلة ههنا وقد قدمت فى قوله تعالى هوعل” هين قلت لان 
المقصود نما نحن فيه خلاف المقصد هناك فإنه اختصاص الله تعالى بالقدرة على إيلاداهم والعافر وأما امس 5 
فلامعنى للاختصاص فيه كيف والا مر مبنىعل ما بعتقدو نه ف الشاهد م نأنّالإعاد ةأسبل دن الابتداءفاالاختتصاص إغير المعنى 


ه قوله تعالى ومن آنابه أن تقوم السماء والأارض بأمره م إذا دعام دعوة من الاأرض إذا أتم تخرجونالاة (قال أ 





(قوله أن يولد بين م" وعاقر) فى الصحاح الهم بالكسر الشيخ الفانى” 
89 سس تس لآ 




















2 32 ١ 
ٍ 8 كد ع ع‎ 00 ( 
022 1 1 1 1 1 1 د‎ 1 ' 
5 ا ود 2 ادها لدع ل‎ 


لتر كك ١‏ عر بقع تلا مأ ف عل لع تاتلكت لمش سن شر كآء ف ركنم 
31 3 ال م 2 ع١‏ ع _ سعره ع١‏ ا 
1 


ِِ 52 وه 8+ عه 7 و وعدا ت 2 6م22 2ك 
فيه سو ]2 تكخافونهم فت فلك كدلك نقص_الايت لوم يءةلون + بل تبع الذن ظذو | ادوآءم 


- 


1 





لآن تكوينه فى حد الاستحكام والهام أهون عليه وأقل تعبا وكبدا من أن يتنقل فىأحوال وتدرج فيا إلى أن لغ 
ذلك المد وقيل الآهون معنىاطين ووجه آخر وهوآن الإنشاء من قبيل التفضل الذى بتخير فيه الفاعل بين أن يفعله . 
وأن لايفعله والإعادة من قبل الواجب الذى لابت له من فعله لانم لجزاء الأعمال وجزاؤها والجب والأفعال إما 
ْ يال والهال متنع أصلا خارج عن المقدور و أمامايصرف الحكم عن فعله صارف وهو القبيح وهو رديفا حال لآنَ 
الصارف نع وجوه الفع لك منعه الإحالة وإماتفضل والتفضل حالة بين بين للفاعل أنيفعله وأن لايفعله وإماواجب 
لابد من فعله ولاسييل إلى الإخلال به فكان الواجب أبعد الافعال من الامتناع وأقربها من الحصول فلا كانت 
٠‏ الإعادة منقبيل الواجب كانت أبعدالأفعال منالامتناع وإذا كانت أبعدها منالامتناع كا نت أدخلها ف التأى والنسبل 
| فكانت أهون منها وإذا كانت أهون منها كانت أهون من الإنشاء زوله ال الاعق) أى الوصف الاعلى الذى ليس لغيره 
مثله قدعرف به ه ووصف فالسموات والأرض عل ألسنة الخلائق وألسنة الدلائل ومو أنه القادر الذى لايعجز 
عن ثىء هر إنشاء وإعادة وغيرهما من المقدورات ويدل عليه قوله تعالى (وهو العزيز الحكم ) أى القاهر لكل 
0 مقدو رالحكم الذى يحرى كل فعلعلى قضا ياحكيته وعلبه وعن #اهدالمثل الأعلى قوللاإله إلاالله ومعناه ولهالوصف 
الأعلى الذى قو الوصف بالو حدانية ويعضده قوله تعالى ضرب لك مثلا من أنفسكم وقال الزجاج وله امل الأعلىفى 
السموات والأرض أى قوله تعالى وهو أهون عليه قد ضربه لك مثلا فمايصعب ويسهل يريد التفسير الأول ه (فإن 
قلت) أى فرق بين من الآولى والثانية والثالثة فقوله تعالى من أنفسكم ما ملكت أمانم من شركاء (قات) الأول 
4 للابتداء كأنه قال أخذ مثلا وانتزعه من أقرب ثىء منك وهى أنفسك وليبعد والثانية للتبعيض والثالثة مزيدة لتأ كيد 
الاستفهام الجارى مجرى الى ومعناه هل ترضون لانفسك وعبيدم أمثالكم بقن كشن وعيد العبيد أنيشاركك بعضهوم 
(فمارزقناكم) من الآموالوغيرها تكونون أنتم وم فيه على السواء منغيرتفصلة بين حر وعبد » تمابون أنتستبدوا 
بتصرف دوتهم وأنتفتاتوا بتدبيرعلهم كا باب بعضكم بعضا من الآحرار فإذالمإترضوا بذلك لانفسكم فكيف ترضون 
رب الآرباب ومالك الاحرار والعبيد أنتجملوا بعض عبيده له شركاء (كذلك) أى مثلهذا التفصيل (نفصلالآيات) 








( قال أمد )كلام نفيس يستحق أن ييكتب بذوب التبر لابالحبر وإنما ياق الاختصاص من تقديم ماحقه 
: أن يؤخر وقد علمت مذهبه فى مثل ذلك ه عاد كلامه (قال) فى تقرير معنى وله وهوأهون عليه الا“فعال إمامتنع عقلا 
لذاته وإما متنع اصارف بصرف الحكم عن فعله وإما تفضل يتخير الحكم فيه بين أن يفعل وأنلا . وإماواجب على 
الحكم أن يفعله فالإنشاء الال من قبي ل التفضل . وأماالإعادةفواجبة على الله تعالى لاأجل الجزاء فلما كانت واجبة 
٠‏ | كانت أبءد الا“فعال عن الممتنع فاذلك وصفت بالتسبيل وكانت أهون من الإنشاء (قال أمد) لقدضل وصد عن 
1 السديل فلا نوافقه ولانرافقه والق أن لاواج بعل الله تعالى وكل ماذ كره فىهذا الفصل نزغات قدرية على أتما أيضا 
. غير مستقيمة على أصو لم امجتثة فإنَ مقتضاها وجوب الإنشاء فىالمكمة إذلولا مصلحة اقتضت الإنشاء لما وقع 
وتلك المصلحة توجب متعلقها فقسد وضح أن المصنف لاإلى معالى السنة رق ولافى حضيض الاعنزال هق فله العصمة 
(قو له وجزاؤها واجب والا فعال) هذا عند المعتزلة ولابحب على الله ثىء عند أهل السنةيا تقدم فى تحله 
(قوا له فكانت أهون منها ) أىمن بقية الا“فعال 
ع ْ 





























6 ام-6 ده 2 مه اودل اراح ار 1 22 هلد ةساس الك د ص ممه 0 0 
بغيرعلم ثن يهدى من أضل الله وما للحم من نضترين ٠‏ فاقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله ا 


اس مده م مدا و 2 الوم ف 2 26 2226 2 ا و ع تت نا 2-7 2 7 1 ١ ١‏ 
لا تبديل اق الله ذلك الدينالقيم ولكن ١‏ كثرالناس لايعدون م منيين له واتقوه وأقيموا الصلوة ولاتكواو 


دولءه م 00 2 2 مها رهظ اه سس اسه وي ا 2 دادم 5 0 
هن المشر كين * من الذين فرقوا دبيهم وكانوا شما كل حزب بما لد.هم فر<ون ه وإذا مس الناس ضر 


سه اس هر 


و 
+ هر رماس ع ع خم يدوئرة لس وابره سوساك 6 


2162 ا للا 1 َ 2 درو زه 0 5 
دعوأ رهم مندين 0 م إذآ أذاقهم مئة رحمه إذا فريق مم مم إشر كون * ليكفروا > >اتينسهم 


كار عدوم لوطل سم لطس دصارء ذه سمس م هاس 


م كه 2 فس سله هر ةساس دردووم اسم زه - 7 5 
فتمتعوا فسوف تعلدون 3 ام آنولنا علهم سلطنا فهو بتكم 6 كانوا به ون 7 وإذآ اذقنا الناس 











أى نبينها لآن الفثبلمسا يكشف المعانى ويوضها لا“نه منزلة التصوبر والتشسكي للها ألاترى كيفصورالشرك بالصورة ٍ 
المشوهة (الذن ظلبوا) أى أشركرا كدرل لال إن الشرك لظم عظم (بغيرعلم ) أىاتيعوا أهواءم جاهلين لان العالم 

إذ رركت هواه ربماردعه عليه وكفه وأما الجاهل فهم على وجهه كالريمة لا يكفه رن أضا” " الله) من خذله , 
ولط به لعلمه أنه ممن لالطف له فن يقدر على هدابة مثله وقوله (وماهم منناصرين) دليل على أن المراد بالإضلال ‏ | . 
الذلان (نأنم وجهك للدين) فقوم وجهكله وعدله غيرملتفت عنه ينا ولاثمالا وهوتمثيل لإقباله علىالدين واستقامته 
عليه وثباته واهتهامه بأسبابه فإِنْ من اهم بالثىء عقد عليه طرفه وسدداليه نظره وقزم له وجهه مقبلابه عليه. (حنيفا) 

حال من المأمور أومن الدبن (فطرت الله) أى الزموا فطرة الله أوعليك فطرة الله وإنما أخمرته على خطاب المماعة 

لقوله منيبين اليه ومنييين حال مرى الضمير ف الزموا وقوله واتقوه وأقيموا ولاتكونوا معطوف عل هذا المضمر 

والفطرة الخلقة ألاتر ى إلى قوله لاتبديل لخلق الله والمعنى أنه خلقهم قابلين للنو<يد ودين الاسلام غير نائين عنه 

سكن له لكر نه مجاويا للعقل مساوقا للنظر الصحيح حتى لوتركوا لما اختاروا عليه دينا آخخر ومن غوى منهم ) 
فبإغواء شياطين الإنس والجن ومنه قوله صل الله عليه وسل كل عبادى خلقت حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم 
وأمروهم أن يشركوا بى غيرى وقوله عليه السلام ه كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواءهما اللذان بمودانه 
وينصرانه» (لاتبديل لاق الله) أى ماينبخى أرن تبدل تلك الفطرة أوتذير (فإن قات) لم وحد الخطاب أولاثم جمع 1 
(قاث) خوطب رسول الله صل الله عليه وس أولاوخطاب!لرسول خطاب لامته مع مافيه من التعظم الإمام ثم جمع بعد ّ 
ذلك للبيان والتلخرص ( من الذين) .د لمن المشركين (فارقوادينهم) 1 ادينالاسلاموةرئّفرقو ديهم بالتشديدأى جعاو 0 : 
أديا نامختلفة لاختلا ف أهو انهم (وكانواشيعا) فرق كلو احدةتشايع إمامهاالذىأضلها ( كل حزب) هنهم فرح هذهبهمسرور 
بحسب باطله حقا وجو زأنيكون منالذين»:قطعاماقبله و معنا من المخها ر قيند ين مكل <ز ب فر حين ؟الديم ولكنه رقع 
فرحو نعل الوصف لكلكقوله > وكل خللغيرهاضم نفسه ه الضرالشدّةمنهزالأوهر ض أو فحط أوغير ذلك » والرحمة 
الخلاص منالشدّة واللام فى (ليكفروا) مجازمثلها فى ليكو نلم عدوا (فنمتعوا) نظير اعملوا ماشثتم (فسوف تعلدون) 
وبال متعم وقرأ إن مسعود وليتمتعوا ء الساطان الحجة وتكلمه ب>ازيا تقول كتابه ناطق بكذا وهذاً نما نطق به 
القرآن ومعناه الدلالة والشهادة كأنه قال فهو يشهد بشركهم وبصحتهه ومافى ( بماكانوا ) مصدرية أى يكونهم بالله 
نتن ووز أن يكون موصولة ويرجع الضمير إليها ومعناة فهو يتكلم بالامر الذى بسببه يشركون و>تمل أن 


ا 


د 





(فوله من أضل الله من خذله) تأويل الإضلال بذلك مبنى على أنه تعالى لايخلق الشر وهو مذهب المعتزلة وذهمب 
أهل السنة إلى أنه يخاق الشر كالخير فالآية علىظاهرها (قوله فاجتالتهم الشباطين) أدارتهم أفاده الصحاح 3 






و : 00 


موده ع ار ل مره فد كس اسهوساه كه اه له سوسم دده +« وسساسهة2 عر موي 22 


0-06 . 1 2 كسمه 
رحمة فر<وا مها وإن تصبهم سيئة بما قدمت ايدهم إذام ية: ون + أولم يروا ان الله ببسط الرزق : 








- 
سمه 2م © 12 ع سكسا اناده سمه م ل دا سم سوهكم 


-- زه عام لدم اس مولوع هر دارة م 
شاء وشدر إن فى ذلك لايبت لقوم يؤمنونء فدات ذا القربى حدقه والمسكين واين السيل ذلك خير 
سه عردو 00 2 ا 0 -- 0 يع لص لهل 0 2»م امسوم 2 
للذين يريدون وجه الله واوائك ثم المفل<ون ه و اتيتم من ربا ليريوا فى امول الناس فلا بريوا عند 


ا ا ا 1 وزرووة م نس وسلامك» سعد طهقه دع يه 2ه م الله 
الله وما #انيتم من 5 يدون وجدالله فاولئك ثم المضعفون 2 اللهالذى لقم م رزقكم م ميتم 
22 -- 2 َ- 2 - 


- 


00 


ماهم 


مره رهس ه هد ني ممسير ا ] رلا سم سنسدا ا دن ره ع مه آ--_-- 200 1 
ثم بحم دل دن شر كانم من يفعل من ذل من شىء سبحنه وته-لى عما يشر كون ٠‏ ظهر الفساد 
يكون المعنى أم أنزلنا علهم ذا سلطان أى ملكا معه برهان فذلك الملك يتكلم بالبرهان الذى بسببه بشر كون ( وإذا 
أذقنا الناس رحمة) أى ذعمة من مطر أوسعة أوصحة (فر-<واءها وإنآصهم سيئة) أى بلاء من جدب أوضيق أو عرض 
والسبب فيها شؤم معاصيهم قنطوا من الرحمة ه ثم أنكر علهم بأنهم قدعلموا أنه هو الباسط القابض فنالم يّنطون 
من رحمته ومالم لابرجعون إليه تائبين من المعاصى التى عوقوا بالشدّة من أجلها حتى يعيد [لموم رحمته 





ه حق ذى القربى صلة الرحم ه وحق المسكين وابن السبيل نصيهما من الصدقة المسهاءهها وقداحتج أبوحنيفة رحمهالله 
هذه الآنة فى وجوب النفقة لحارم إذا كانوا تاجين عاجزين عن اللكسب وعند الشافعى رحه الله لانفقة بالقراءة 
إلاعلىالولد والوالدين قاسسائر القراءات على ابن الع لانه لاولاد بينهم (فإن قلت) كيف تعلق قوله (فآتذا القربى) 
بماقبله حتى جىء بالفاء رقلت) لما ذكر أنْ السيئة أصابتهم بما قّمت أبديهم أتبعه ذكر ماب أن يفعل وماج بأن 
ترك (يربدون وجه الله) يحتمل أن يراد بوجهه ذاته أوجهته وجانبه أى يقصدون معروفهم إباه خالصا وحقه كقوله 
تعالى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى أو يقصدون جهة التقرّب إلى الله لاجهة أخرى والمعنيان متقاربان ولكن الطريقة 
مختلفة ه هذه الآىة فى معنى قوله تعالى يمحق الله الربا ويربى الصدقات سواء بسواء يريد وماأعطتم أكلة الربا (منريا 
لبدو فى) أمواهم 1 أمواهم فلا يركو عند الله ولابارك فيه (وما آ تينم من زكاة) أى صدقة تبتذونبه 
وجهه خالصا لاتطلبونءه مكادأة ولارباء وسمعة (فأوائكم المضعفون) ذوو الإضعاف من ال+سنات و نظير المضعف 
المقوى والموسراذى الدَوّة واليسار وقرىٌّ بفتتح العين وقيل نزلت فى ثقيف وكانوا يربون وقيل المراد أن هب الرجل 
للرجل أو هدىله ليعوضه أكثر ما وهب أوأهدى فليست تلك الزيادة حرام وللكن المعوض لايثاب على تلك الزيادة 
وقالوا الربا ربوان فالحرام كل قرض بؤخذ فيه أكثر منه أويجر منفعة والذى ليس حرام أن يستدعىمهبته أوبهدبته 
أكثر منها وفى الحديث المستغزر ثاب من هبته وقريٌ وماأتيتم من ربا بمعنى وماغشيتموه أوزهقتموه من إعطاهربا 
وقْرَي لثر بوا أىلتزيدوا فى أموالم كةولهتعالى دويربى الصدقات» أى يزيدها وقولهآعالى «فأوائكث المضعفون »النفات 
<سن كأنه قال لملانكته وخواص خاه فأولك الذين يريدون وجه الله إصدقاتهمهم المضعفون فهو أمدح لم 0 
يقول فأتم المضعفون والمعنى المضعفون به لآآنه لابد من ضير يرجع إلى ما . ووجه آخروهو أن يكون تقديره فؤتوه 
أوائك مم المضعفون والحذف لمافى الكلام من الدليلعليه وهذا أسبلمأخذا والآول أءادٌ بالفائدة (الله) مبتدأوخبره 
(الذى عقم) أى الله هو فاعل هذا لآ فعال خا صة التى لا يقد رعل شىءمنها أ حدغير همقال زه لمن شركائكم) الذين اتخذةوم 
أنداداله من الأصنام وغيرها (هن يفعل) شيأقط .نتلك الاف الح يصحماذهتم إِليدثم استبعد حالهمن حالشركائهم ٠‏ 
ويحوزآن يكون الذى خلقكم صفةللمبتد! والخبر هلمن شركائك وقوله (من ذلك ) هوالذى ربط اججملة بالمبتد! لأنمعناه 
هن أفعاله ومن الأولى والثانية والثالثة كلواحدة منونَمستقلة بنأكدلتعجير شركائهم وتجهي ل عبدتهم (الفسادفالير و البحر) 
1 غةوالجدب والقحطوقلة الربعف الزراءات والريف التجارات ووةوعالمونان ف الناس والدوابوكثرة الحرق والغرق 


























ع 


”ءا ل 


. موك سووسة اس ده ها ذه هه و رم لمع مع 8م سشهره سه بر سس اثره ع ا مويّم 
فى ألم والبحر ما كسبت أبدى آلناس ليذيقهم بعض اأذى عملوا لعلهم يرجعون » قل سيروا فاللارض 


در عر هه س١‏ لمعه لس رود ع 2 ودهه هه مكمه دوم #0 ممسك م 2 عه 
فانظروا كيف كان عقية الذّن من قبل كان ١‏ كثرم مشر كين ه فافم وجهك للدين القيم من قبل ان يالى 

0 -ِ - ا 0 - 
ع ا ا 0 مه سه 


يوم امد له من الله بومئُذيصدعون مهن كفر فعليه كفره ومن عل صاحا قلا نفسوم يمهدون ه ليجزى: 


له سام لير 0 سه أن هصبسماعم ثٌ مم١‏ - 1 ّ عه الل ص ساس اساسا 
الذين امنوا وعملوا الصاح.ت دون فضله إنه لاحب الكفرين ه ومن عايته أن برسل الرياح ميشرت 


م د 





وإخفاق الصيادين والغاصة وق النركات هن كلثىء وقلةالمنافع ف اجملة وكثرةالمضار وعنانن عبا سأجدبت الاأرض 
وانقطعت مادة البحر وقالوا إذا اتقطع القطرعميت دواب البحروعن الحسن أن المراد بالبحرمدن البحر وقراه التىعلى 
شاطئه وعنعكرمة العرب تسمى الا مصار البحاروقرىٌ ف اليروالبحور (ما كسبتأيدىالناس) بسببمعاصيهموذنوبهم 
كقوله تعالى وما أصابكم من مصيبة فما كسيت أبد 5 وعن ابن عباس ظهر الفساد فىالبر بقل ابن آدم أخاه وفالبحر 
بأن جلندى كان يأخذ كل سفينة غصباً وعن قتاذة كان ذلك قبل“البعث فلنا بعث رسول الله صل الله عليه وسلم رجع 
راجءون عن ااضلال والظلم ووز أن بريد ظهور الشر والمعاصى بكسب الناس ذلك ه ( فإن قلت ) مامعنى قوله 
(ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون) (قلت) أمَا على التفسير الأول فظاهر وهو أنّْ الله قد أفسد أسبابدنياهم 
وعةها ليذيقهم وبال بعض أعباهم فى الدنيا قبسل أن يعاقبهم جميعها فى الآخرة لعلهم يرجعون عما ثم عليه وأما على 
الثانى فاللام مجاز على معنى أن ظهور الشرور يسيم ما استوجبوا به أن يذيقهم الله وبال أعمالهم إرادة الرجوع 
فكانهم إنما أفسدوا وتسبوا لفشو المعاصى فالآرض لأاجل ذلك وقريٌ لنذيقهم بالئون ه ثم أكد تسيب المعاصى 
لغضب الله ونكاله حيث أمرهم بأن يسيروا فى الآرض فينظروا كيف أهلك الله الآمم وأذاقهم سوء العاقبة لمعاصيهم 
ودل" بقوله (كان أكثرم مشركين) على أن الشرك و-ده لم يكن سبب تدميرهم وأن مادونه من المعاصى يكو نسياً 
لذلك ٠‏ القم البليغ الاستقامة الذىلابتأتى فيه عوج (من الله) ما أن بتعاق ببأتى فيكون المعنى من قبل أن يأ منالله 
يوم لايرده أ<دكقوله تعالى فلايستطيعون ردّها أو برد على معنى لا بره هو بعد أن يجىء به ولارد له من جهته .ه 
والمرد مصدر معنى الرد إيصدّعون) يتصدّءون أى تفقو ن كةوله تعالى : ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون (فعليه 
كفره ) كابة جامعة لما لاغابة وراءه من المضاز لآنْ من كان ضاره كفره فقد أحاطت بدكل” مضرة ( فلا نفسهم 
بهدون) ل لانفسهم مايسو به لنفسه الذى بمهد فراشه وبوطبه لثلا يصيبه فىمضجعه ماينبيه عليه وينخص عليه 
مرقده من نتوء أوقضض أو بعض مايؤذى الراقد ووز أنيريد فعلى أنفسوم يشفقون من قوم فالمشفق أمّ فرشت 
فأنامت وتقدح الظرف فى الموضعين الدلالة على أن ضرر الكفر لا يعود إلا على الكافر لايتعدّاه ومنفعة الإيهان 
والعمل الصاح ترجع إلىالمؤمن لاتتجاوزه (ليجرى) متعلق بيمهدون تعليلله (من فضله) ع يتفضل علهم بعدتوفية 
الواجب من الثواب وهذا يشبه الكناية لآن الفضل تبع للثواب فلا يكون إلابعد <صول ماهو تبع له أو أراد من 
غطائه وهو "وأبه لذن الفضول والفواضل هى الأعطية 32 العرب وتسكرير ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ( 1 كك 
الضمير إلى ااصرح لتقر بر أنه لايفلح عنده إلاالمؤمن الصالح وقوله (إنه لاحب الكافرين) تقرير بعد تقرير على الطرد 
والعكس (الرياح) هى الجنوب والشهالوالصبا وهىر باح الرحمة وأما الديورفريح العذاب ومنه قولهصل الله عليه وسلم 
اللهه' اجعلها رناحا ولانجعلها رحا » وقد عدّد الأغراض فى رسالا وأنهأرسلها للبشارة بالغيث ولإذاقة الرحمة وهى 


(قوله وإخنفاق الصيادين) فى الصحاح أخفق الصائد إذا رجع ولم يصطد (قوله ماينبيه عليه وينقص عليه مرقده) 
أى يرفعه والنتوء الارتفاع والقضض صغار الحصى أفاده الصحاح 


ا 7 


ع ل ل دن تون لوت مج يت 1 











01 2ح كا 001001700009090109599999999099 


5 دثراءث# ل : : 5 7 2 
89 


شع سه هه شلهةه سمو رةر لع مه دم هه رأومه م اعدعة 2ه مهم - 


0 1 02 ِ مه 
وليذيقلكم من رحمته ولتجرى الفلك وأعس ه ولتبتغوا من فضله ولعلم تشكرون + ولقد ارسانا دن قبلك 





وس العم م - 


رس غادةه و نسب 7#, موسهد١ا‏ لم سم ش مه ع ؤم ع اش سس لات سقس لور مو اه سا ولثم مهي" 
رسلا الله قو مهم 0 و بالبينت فاتتقمتا من الذين اجرموا وكان 3 علينا فصر المؤمنين 2 الله الذى 


ف 2 واطسام س3 7 ماس مده 33 . م همات دهش اعش ا مسوسظة راساض عسه هده شهير عر اه ا س١‏ 0 
يرسل الرربح فتثير حابا فيبسطه فى ااسماء كيف يشا غ وجعله كسفا فترى الودق يخرج من خالله فإذآ 


اسم - 0-2 فرحا + لاس اناه جرومة > 8 ا ع 2 ده + ولهس سدة د ع لة لزه آم 
اصاب به من يشا غ من عياده إذام تستبشرول + وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قله لمبلسين 0 
ا لت ا د ل ل ل ا ل ف م 
فانظر إلى >اثر رحمت الله كيف >ى الارض بعد 0 ذلك لمحى المونى وهو على 18 شى2 قدير م 


- - 


مه مهم ل م ره ر مومه راسد ره رمشة 


سه 8 2 اسلا 03 عه او 2 عه 
ولئّن ارسانا رحا فرأوه مصفرا لظلوا من لعده يكفرون 5 فإنك لاتسمع اموق ولا تسمعالصم الدعا > 





نزولالمطر وحصول الخصب الذىيتبعه والروح الذىمعهبوب الريجو زكاء الأآرض قالرسول اللهصل الشهعليهو سل إذا 
كثرت المؤتفكات زكت الآرض وإزالة العفونة مناطواء وتذرية الوب وغير ذلك (ولتجرى الفلك )فى البحر عند 
هبوبها ه وإنمازاد (بأمره) لآنّالريج قدتبب ولاتكون مؤاتيةفلابت من إرساءالسقن والاحتيالحبسهاور ما عصفت 
فأغرةم! (ولتبتغوا منفضله) يريدتجارةالبحر » ولتشكر وانعمةاللهفيها (فإنقلت) بميتعاقه ليذيقك (قلت) فيه وجهانأن 
يكون معطوفا على مبشرات على المعنى كأنه قبل لببشركم وليذيقكم وأن يتعاق م<ذوف تقديره وليذيقم وليكرن كذا 
وكذا أرسلناها اختصرااظريق إلىالغرض بأن أدرج تحت ذ كر الانتصار والنصر ذكر الفريقين وقد أخل الكلامأق لا 
عن ذكرهما وقوله (وكان حة علينانصرالمؤمنين) تعظم للدؤمنين ورفعمن شأتهم وتأهيل لسكرامة سنية وإظهار لفضل 
سابقة ومزية حيث جعلهم مستحقين عل الله أن ينصرمم مستوجبين عليه أنيظهرم ويظفرهموقديوقف عل حقاً ومعناه 
وكان الانتقام منهم حقاً ثم يبتدأ علينا نصر المؤمنين وعن النى” صل الله عليءوسلم مامن امريّ مسلم يردّعن عرض أخيه 
إلاكان-قاً عل الله أنير د عنه نارجهنم يوم القيامة متلا قولهتعالى : وكانحقاً علينانصر او منين (فيبسطه) متصلا نارة 
(ويجدلهكسفا) أى قطماً نارة (فترىالودق يخرجمنخلاله) فالتارتين جميعاً والمراد بالسماء سمت السماء وشقها كقوله 
تعالى وفرعها ف السماء ه: وبإصابة العباد إصاية بلادهم وأراضيهم (من قبله) هن باب التسكرير والتوكيد كقولهتعالى : فكان 
عاقبتهما أنهما ف النارخالدين فيها . ومعنى التوكيدفيه الدلالة على أن عهدهم بالمطرقدآطاول وبعد فاستحكم يأسهم و تمادى 
إبلاسم فكان الاستبشارعلى قدراغتاءههم بذلك + قري أثر وآثارعلىالوحدة واجمعوقرأ أبوحيوة وغيره كيف تحى 
أى الرحمة (إِنّ ذلك) يعنى أذلك القادرالذى بح الأرض بعدموتماهوالذى بحىالناس بعد موتهم (وهو على كلشى 0 
من المقدورات قادروهذامنجلة المقدورات بدليل الإنشاء (فرأو ه) فرأوا أثر رحمة الله لآن رحمة الله هى الخيث وأثرها 
النبات ومنق رأ بالجمع رجع الضمير إلى معناه لأنّمعنى] ثارالرحمةالنبات وام النبات يقع على القليل والكثير لآنه مصدرسمى 
بهم ينبت » وائن هى اللا الموطية القسم دخات على <رف الشرط و زاظلوا)جواب القسم سدّمسدًاوابي نأ عنى جو اب القسم 
وجوابالشرط ومعناه ليظان ذمّهم اللهتعالى بأنهإذاحيسعنهم القطر قنطوامن رحمته وضربوا أذقانهم عل صدو ره مباسين 
فإذا أصابهم برحمته ورزقهم المطراستبششروا و ابتبجوافإذا أرسل را فضرب زروعهم بالصفار ضجواوكفر وابنعمةات نهم 
فيجميع هذه الا “حو العلى الصفة المذمومة كازعامهم أنيتوكاواعلىالته وفضله فقنطوا وأن يشكروانعمته ويحمدومعلءبافل 


(قوله ولانكون مؤاتية ) ف الصحاح آثيته على ذلك الامر مؤاتاة إذا وافقته والعامّة تقول وأتيته (قوله إبلاسم) 
الإبلاس اليأس من الخير والكرت والانكسار غما وحزنا أفاده الصحاح 

















0 
8 ا عد ب ل ا 0 1د مد د 00 قوع وسلدة 
إذا ولوا مديرين ه ومآ أنت مد العمى عن ضللتمم إن أسمع إلا من يؤمن يتا فهم مسلبون » اللهالذى 


. 
هه ٍ- 





لس ان ل 2 ل 2ه 2ه م 2ه لالم 0-2 ري انوس لال ةدس دوطلائر لاعس 1- 1 


خلقم من ضعف م جعل من تعد ضعف قوة مم جعل من لعدك قوة ضعفأ وشيية كاق ماشاغ وهؤ 
ءًًَ - - 2 2 


2 


1 رد ل ارياءج لذ همه رواهه 3فووه 0-27 هدس سد كا 82 إقهاد رات دم سام 0 
العليم ألم 5 5 ويوم تقوم الساعة دم ال -رمون مالبثوا عير ساعة كذلك كانوا يؤفكون 2 وقال الذين 
2 ىٍِ 2 2 00 5 


ار و 620022222222276 2220 لوا موت يهم 222 َ ره 0 ل مسف 2 
اوتوا الع والإيمن لقد لثم ف كتب لله إلى بوم البعث فهذا يوم البععث و لكنم كنم لون 
2822-6-72 2مء2 م بره سا ابره لروروسجم و يي ا 0 52 3 ا 

فيومئذ لا نفع الذين ظليوا معذر هم ولام إستعدول ». ولقّد ضربنا للناس ىُ هذا القرءآن هن كل مدل 


0 





يزيد واعلىالفرح والاستبشار وأن يصبرواعلى بلاثه فكفرواوااريجح التىاصفرها النيات جو دأن كارن ورا كير 3 
ذكلتاهماما يصوح لهالنبات و يصب هشواوقال مصفر لأآنتلكصفرة حادثةوة, فر أواال<ابمصفرّالانهإذا كان كذلك |' 
لم مطر ه قر بفتحااضاد وضمهاوهما لغتان والضم أقوى ف القراءة لماروىاءنعمررضى اللهءنهماقالقرأتهاعلى رسو لالله 5 
صل الله عليهءوسم من ضعف فأقرأنى مزضعف وقوله (خلقكم منضعف) كةوله خا قالإفسان من عل يعنى أن أساس 

أمرك وماعليه جبلتم بن ااضءف وخاق الإنسان ضعيفاً أى ابتدأنام فىأوّل الأآمرضعافا وذلك حال الطفولة والنشء أ 
حى بلغنم وقت الاحتلام والشبيبة وتلك حال القوة إلىالا كتهال وبلوغ الاشدّ ثم رددتم إلى أصل حال ع وذوااضيف ‏ |0 آ 
الشيخوخة والهرم وقيلمنضعف منالنطف كقوله تعالى منماء موينوهذا القرديد فالآ <والالتافة والتخييرمنهيئة 
إلمئة وصفةإلىصفة أظهردليل وأعدلشاهدعللى الصانع العام القادر (الساعة) القيامة سعيت بذلك لأانماتقوم فى آخرساعة 
منساعات الدنياأولانها تقع بغتة وبديهة كا تقول فيساعة من استعجله وجرت عليا لها كالجم للثرباوالكوكب لازهرة 2 


, 3 3 20 : 

وأزادوا لبهم فالدنيا أوفالقبوراوفها بين فناءالدنيا إلى البععث وف الحديث مابينفناءالدنيا إلىوقت البعث أربعون قالوا 3 
لانعل أهى أربءون سنة أمأربعون ألف سنة وذلك وقت يفنون فيه وينقطع عذابهم وإنمايقدرون وقت لبثهم بذلك ١‏ 
ا 


على وجه استقصارمله أويندون أويكذيون أوحمنون ( كذلك كانوارؤفكون) أى مثل ذلك الصرف كانوا بصرفون | 
عنالصدق والتحقيق فىالدنيا وهكذا كانوايبنون أمرهم علىخلاف المق أومثلذلك الإفككانوا يؤفكون فالاغترار | ٠.‏ 
بماتبين لمر الآن أنه ما كان إلاساعة ء القائلؤن هم الملائكة والانبياء والمؤمنون (فى كتاب الله) فاللوح أوفى لاك | 
وقضائه أو فماكتبه أىأوجبه يحكنته رو اماقالوه و-لفواعليه وأطلعوممءل الحقيقة “م وصاواذلك ,تقريعهم على[ نكار | < 
البعت بدو لم (نهذا يومالبعث و لكنكم كنم لاتعليو ن) أنه <قلتفر بيط وطلاب “ال قواتياعه (فإن قلت) ماهذه الفاء ٍ 
وماحقيقتها (قات) هى الى فقوله ه فقد جئنا خراسانا .+ وحقيقتها أنباجواب شرط يدل خليه الكلام كأنه قالإن : 
صح مافلتم من أن خراسان أقصىمابراد بنا فقدجئناخراسان وآنلنا أن نخاص وكذلك إنكتتم متكرين البعث فهذايوم 
البعث أىفقدتبين بطلان قولكم وقرأ الحسن يوم البعث بالتحرريك (لاينفع ) قري بالياء والناء (يستعتبون) من قولك ٍ 
استعتينى فلان فأعتبته أى استرضانى فأرضيته وذلك إذا كنت جانيا عليه وحقيقة أعتبته أذلت عتبه ألاترى إلى قوله :ي 
غضبت هم أن تقتل عاهر + يوم النسار فأعتبوا بالصيل | 
كيف جعلهم غضابا “مقال فأعتبوا أى أزءل غضهم والغضب فى معنى العتب والممنى لايقال لم أرضوا ريم بتوبة | 








- (قوله يجوز أن تكون حرورا وحرجفا) والصحاح الحرجف الريالباردة وفيه أيضا صوحتهالريح أيبسته (قوله 
فقدجكنا خراسانا) هومنةوله قالوا : خ راسانقصى مابراد نا ثم القفول فقد جتنا خراسانا (قوله يومالنسارفأعتيوا. ِ 
٠‏ بالصيم) ماء لبنى عامر والصيلم الداهية والسيف كذا فى الصحاح 















ل 4 22 2ه 22 انعا ع ده 3 دل سد 0082 مه سا عمسف ب 
وائن جم ابه ليقولن ألذين كفرو | إن انم إلا ميطلون ء كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا وملءون » 
ل 0 2 د ب 2 

سم 6 6ه هاس وعد وس د عو ههه مه 2 22م # اس 


فأصير إن وعد الله حق ول" يستحقتك الذن لا رقو نء 00 
سورة لقمارن مكية 
إلا الآبات ا« و ,”م و 4؟ فدنية وآياتها 4م نزلت بعد الصافات 


ه دىء مهواهما م6 لمم ا وه الي 2 لس سا هلس بوره ل لم د 
يسم الله الرحمن الرحيم + الم ه تلك عابت الكتب الحسكيم ه هدى ورحة البحستين ه الذين يقيمون 


- - 








وطاعة ومثله قولهتعالى ولاخرجون منها ولاه يستعتبون (فإن قلت) كيف جدلوا غير مستعتيين فى بعض الاآرات وغير 
معتبين فى بعضها وهو قوله وإن يستعتبوا فسا هم من المعتين ( قلت أمّا كونمغ غير مستعتبين فهذا معناه وأما كونهم 
غير معتبين فعناه أنهم غير راضين بماهم فيه فشموت حالم بحال قوم جنىعليهم فهم عاتبون على الجانىغير راضين عنه 
لإن استعترو| اله أى يألو ه إزالة ماهم فيه فا من الجابين إلى إزالته (ولقد) وصفنالحم كل صفة كأنها مثلؤغرابتها 
وقصصنا عليهم كل قصة يحيبة الشنأن كصفة المبعوثين يومالقيامةوقصتهم ومايقولون ومايقالهمومالاينفع من اعتذارم 
ولايسمع من استعتابهم ولكنهم لقسوة قلومم ويج أسماعهم حديث الآخر تإذاجئتهم بآمة من آبات القرآن قالواجئتنا 
بزود وباطل ه ثم قال مثل ذلك الطبع يطبع الله علىقلوب الجهلة ومعنى طبع الله منعالإلطاف التىينشرحلهاالصدور 
0 تقبل الحق وإنها يمنعها من علم أنها لاتجدى عليه ولالغنى عنه كا منع الواعظ الموعظة من شين لهأنّ الموعظة لدو 
ولاتنجع فيه فوقع ذلك كناية عن قسوة قلومهم وركوب الصدا والرين إباها فكأءه قال كذلك تقسو وتصدأ قاوب 
الجهلة حتى يسموا الحقين مبطلين وهم أعرق خلق الله فى تلك الصفة (فاصير) عل عداوتمم (إنْ وعد الله) بنصرتك 
وإظهار دينك على الدبنكله (حق) لاب من إنجازهوالوفاء به + ولاحملنك عل الخفة والقاقجزعا ممايقولونويفعلون 
فإ نهم قوم شا كو نضالونلايستبدعمنهم ذلك وقريٌ بتخفيف النونوق رأ ابنأنى إتحقويعقوب ولايستحقنك أى لايفتذنك 
فيملكوك ويكونوا أحق بك من المؤهنين . عن رسو لاله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الروم كان له من الاجر 
عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله بين السماء والارض وأدرك ماضيع فى يومه وليلته 
20٠+‏ وك شك شا لا الاك ١‏ ممق لك :ل لات ماك را كك نا كه لف تا 1ل قل 12 12 11 1016 11 ا ...11 
(سورة لقمان مكية ) 
وهى أربع وثلاثون آبة وقيل ثلاث وثلاثون آبة 

وم الله الرحمن الرحم) (الكتاب الحكم) ذىالحكة أووصف إصفة الله تعالى على الإسناد المجازى وبجحوز 

أن يكون الاصل الحكم قائله خذف المضاف وأقم المضاف اليه مقامه فبانقلابه مرذوعا بعد الجر استسكن فى الصفة 

المشيهة بعد (هدى ورحمة) بالنصب عل الخال عن الآبات وااعامل فيهامافى تلك من معنى الإشارة و بالرفع على أنه خبر 

بعد خير أو خبر مبتدل محذوف (المحسنين) للذين يعملون الحسات وهى التى ذكرها من إقامة الصلاة وإيتاء الركاة 

والإيقان بالآخرة ونظيره قول أوس الآلمحى الذى يظن بكالظن ٠‏ كان قد رأى. وقد سمعا 
حك عن اللأصمعى أنه سئل عن الالمى فأنشده ولم يزد أوللذين يعملونجميع مابحسن من الأعمال ثم خص منهمالقائمين 





(قوله ومعنى طبع الله منع الآلطاف) أوّله بذلك بناء على أنه تعالىلاخلق الشر وهو مذهب المءئزاتوذهب أهلالسنة 
إلى أنه تخلقه كالخير فالآية على ظاهرها (قوله وثم أعرق خلاق الله) فى الصحاح أعرق الرجل أى ضارع ريا وهو الذى 
له عرق فى السكرم (قوله قولأوس الآ مىالذى يظنيك) فى الصحاح الالمعى الذكى المتوقد قال أوس بن حجر الآلمنى' ال 
"0/١ 011 0 0‏ دكشقاف د س) 























#65 ده 


21-6 081 2128202 دام هط 2 1 اح د اه سغ سام سا #رروهرم و اس 


2 2 8 
الصلوة تون الزكوة وثم بالاخرة ثم وقاون 5 اولسئك على هدى من رهم وأولئك ثم المفلدون 7 


0 2222-22-67 دا رهام كدق لد 


2 ات غ-_- 
ومن الناس من يشترى هو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير عل ويتخذها هزوا ولك طم عذاب مهين ه 


موه مهد 


د 27 2 0 

د الودايية دار سج هدر هات 28226682١‏ 2ه رمه شود مدعه 2 سد 53 -م» ع2 سير 

و إذا تل عليه >ايتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كان فى اذنيه وقرا فبشره بعذابالم ه إن الذين امنوأ 
-_- - - 2< ع يما - 


هذه الثلاث بفضل اعتداد بها اللهوكل باط ل ألمىعن اللخير وعما يعنى و(طهوالحديث) نحو السمر بالاساطير والاحاديث 
التي لاأصل لا والتحدث بالرافات والمضاحيكوفضول الكلام ومالاينبغىمن كانوكان وو الغناء وتعلم الموسيقار 
وما أشبه ذلك وقيل نولت فى النضر بن الحرث وكان يتجر إلى فارس فيشترى كتب الأعاجم فيحدث بماقريشا ويقول 
إن كان حمد حدم حديث عاد و مود فأنا أحدثم بأحاديثك رستمومرام واللاكاسرة وملوك الخحيرةفيستما<ونحديثه 
ويتركون استماع القرآن وقيل كان يشترى المغنيات فلا يظفر بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته فيقول أطعميه 
واسقيه وغنيه ويقول هذا خير بما يدعوك اليه مد من الصلاة والصيام وأن تقائل بين دديه وفى حديث النى صبى 
الله عليه وسم لاحل بيع المفنيات ولا شراؤهن ولا التجارة فين ولا أناءِنَ وعنه صل الله عليه وسلم مامن رجل 
برفع صوته بالغناء إلا بعث الله عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب فلا يزالان يضر بانه 
بأرجلهما حتى يكون هو الذى يسكت وقيل الغناه منفدة للبال مسخطة للرب مفسدة للقلاب (فإن قلت) مامعنى إضافة 
اللهو إلى الحديث ( قلت ) معناه التبيين وهى الإضافة بمعنى من وأن يضاف الثىء إلى ماهو مه كقولك صفة 
خز وباب ساج والمعنى من يشترى اللهو من الحديث لآن اللهو بكون من الديث ومن غيره فبين بالحديث والمراد 
بالحديث الحدرت المنكر كا جاء فى الحديث الحديث ف المسجد يأ كل الحسات 6 تاك البمة المشش روز أن 
تكون الإضافة بمعنى م نالتبعيضية كأنه قبل ومن الناس من يشترى بعض الحديث الذى هو اللهو منه + وقوله يشترى 
إن الشراء عل هاروى :عن النضر من شراء كنت الآعاجم أو من شراء القان وأما'من قوله أشتروا الك 
بالإمان أىاسآّبدلوه منه واختاروه عليه وعن قتادة اشتراؤه استحبابه ختار حديث الباطل على حديث اق وقرىٌ 
(ليضل) يضم الياء وقتحها و (سبيل الله) دين الإسلام أو القرآن (فإن قلت) القراءة بالضم بينة لآن النصر كان غرعة 
باشتراء اللهو أن يصدّ الناس عن الدخول فى الإسلام واستماع القرآن ويضلهم عنه فا معنى القراءة بالفتح ( قلت ) 
فيه معنيان أحدهما ليدبت على ضلاله الذى كان عليه ولا يصدف عنه ويزيد فيه ويمده فإن الخذول كان شديد الشكيمة 
فى عداوة الدين وصدّ إلناس عنه والثانى أن يوضع ليضل موضع ليضل من قبل أن من أضل كان ضالا لاغالة فدل 
بالرديف على المردوف + (فإنقات) مامعق قوله (بغيرعلم) (قلت) لما جمله مششتريا لهو الحديث بالةرآن قال يشترى 
بغير علم بالتجارة وبغير إصيرة بها حيث يستبدل الضلال بالهدى والباطل بالحق ونحوه قوله تعالى فا رحت نجارتهم 
وما كانوا مهتدين أى وما كانوا مهتدين للتجارة بصراء بها ه وقرىٌّ (و,تخذها) بالنصب والرفع عظعاً على يشترى أو 


ليضل والضمير للسبيل لما مؤنئه كقوله تعالى وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا (ولى مستكرراً). 


زاما لايعبأ بها ولا يرفع بها رأساً ه تشبه حاله فى ذلك حال من لم يسمعها وهو سامع ( كأن فى أذنيهوقرا ) أى ثقلا 
ولا وتر فهما وقريٌ بسكون الذال (فإن قلت) ماحل اجلتين المصدرتين بكان (قلت) الآولى حالمن مستكبراً والثانية 





_ 8 








(قولهوتعل الموسيقاروما أشبه ذلك) يونانية ومعنادءل الخناء بغي راء ذات الغنامكذاقيل (قولهرقيل الغناءمتفذة للمال) لعله 
منفدة بالدال المهملة(قوله كقولكصفةخزو بابساج )لعله خرف وأصلهجبة خزثمرأيتفرصحاحصفة الدار و السرج 
واحدة الصفف أه فلعل صفةالسر ج تكونمنخز (قولهمستكيراً زامًا لايعبأها) ف الصحا حزم أنقه أى نكر فهو ام 





ةر 


و 


0 


١ 





2 


000 -امل(١‎ 


1 سخره كا ار مت ل كل 


نر ير م ه31 1 داه و د تامع وهام 2 م 0 2ه 
وحلوا للحت هم جَنت التعيم » حلدين فها وعد الله حقا ودو العزيز الحكم ‏ لق اأسموت يقير 





سس سم ودس --82س1 000 ددا س2 *ه سه 6ه سه 


: 3 7 5 - لع د _ه 2ع -مس ع مهام - 
عمد تروتما وآلق فى الارض رومى أن تميد بكم وبث فيا من كل دآنة وانزلنا من السمساء ما 2فانبتنا 


- رع ده لد سام سوم مد ع2 . اع عمس م# سه و 2ه 871220020236 سمه 
فيا من كل زوج كرحم ه هذا خاق ألله فارولى ماذا خاق الذين من دونه بلالظلءون فى ضلل مبين ٠‏ ولقد 
2 0 - - - - آآ مه 2 - ب ساس 


2ه 2 21-69 م ونومء 4 و6 ره شاعم مو لزرهة مهل 2ه رذ له 6 2ع لودصم ع ومس 62 م ىم 22602 
#اثينا لقمن السكمة ان اشكر لله ومن يشسكر فإبما يشسكر لنفسه ومن كفر فإزالله غنى حميد ٠‏ وإذقال 


اه 








من لم يسمعها ونجوز أن تتكونا استئنافين والاصل فى كأن الخففة كأنه والضمير ضمير الشأن (وعد الله حقاً) مصدران 
دز كدان الأاول :د كذ لنفسه والثاق مؤكد لغيره لآآن قوله لم جنات النعم فى معنى وعدهم الله جنات العم فأكد 
معنى الوعد بالوعد وأما حتا فدال على معنى الثبات أ كد به معنى الوعد ومو كدهما جميعاً قوله للم جنات النعم ( وهو 
العزيز ) الذى لايغلبه شىء ولا يعجزه يقدر على الثىء وضده فيعطى النعم من شاء والبؤس من شاء وهو ( الحكم ( 
لايشاء إلا ماتوجبه الكمة والعدل (ترونها) الضمير فيه للسموات وهو استشهاد برقيتهم لها غير معمودة على قوله 
بغير عمد يا تقول لصاحبك أنا بلا سيف ولا رمح ثرانى ( فإِن قلت ) ماعحلها من الإعراب (قلت) لاحل لها للانها 
«ستأنفة أو فى فى عل |1 صفة للعمد أى لغير عبد قرئة يعى أله عبدها يعمد لاترى وه إمسا كها بقدرته (هذا) 
إشارة إلى ما ذكر من مخلوقاته ه والخاق بمعنى المخلوق و (الذينمندونه) آلهتهم بكتهم بأن هذه الاشياء العظيمة نما 
خلقه الله وأنشأه فأروىماذا خلقته آلمتكم -تىاستوجبوا عندك العبادة *م أضرب عن تبكيتهم إلىالتسجيلعليهم بالتورط 
فى ضلال ليس بعده ضلال ء هو لتهان بن باعورا ابن أخت أيوب أو ابن خالته وقيل كان من أولاد آزر وعاش ألف 
وأدرك داود عليه السلام وأخذ منه العلم وكان يفتى قبل مبعث داود عليه السلام فلما بعث قطع الفتوى فقيل له 
فقال ألا أكتىإذا كفيت وقب لكان قاضياً فى بنى إسرائيل وأ كثر الا“قاويل أنه كان حكما ولم يكن نبياً وءن أبنعباس 
رضى الله عنهما لتهان لم يكن نبا ولا ملكا ولكن كان راعباً أسود فرزقه الله العتق ورضى قوله ووصيته فقص أمره . 
ف القرآن لسكا بوصيتهوقالعكرمةو الششعى كان نبياوقيلخير بين الة و الحكمةفاختار الممكمة وعن 1 نالمسيب كان أسودمن 
سودانءصرخياطاً وعن تجاهد كا نعبداً أسودغايظ الشفتين متشفق القدمينو قل كان نحا رأ وقيل كانر اعبأو قبل كان نطب 
لمولاء كل يوم حزمة وعنه أنه قالارجل ينظ رإليه إن كنت ثرانى غليظ الشفتين فإنه يخرج مزيينهما كلام رقبق وإن 
كنت ترا ىأسود فقلى أبيض وروى أن رجلا وقف عليه فى مجاسه ققال الست الذىترعى معىفى مكان كذا قاليلقال 
مابلغ بك ماأرىقال صدق الحديث والصمتعما لايعنينى وروى أ نهدخل عل داود علي السلام وهو يسردالدرع وقدلينالته 
له الحديد كالطين فأراد أن يسأله فأدركته الممكمة فكت فليا أتمها لبسها وقال ذم لبوس الحرب أنت فقال الصسمت 
حكمة وقليل فاعله فقال له داود بحق ماسميت حكما وروى أن مولاه أمره يذيح شاة وبأن يخرج منها أطيب مضختين 
فأخرج اللسان والقلب ثم أمره بمثل ذلك بعد أيام وأن بخرج أخبث مضغتين فأخرج اللسان والقلب فسأله عن ذلك 
فقال هما أطيب مافيها إذا طابا وأخبث مافها إذا خبثاوعن سعيد بن المسيب أنه قال0أسود لاتحزن فإنه كان من خير 
الناس ثلاثة من التتودان بلال ومهجع مولى عمر ولقمان (إن) هى المفسرة لآنّ إيتاء الحكمة فمعنى القول وقد نبه 


( القول فى سورة لقان » 
( إسماللهالرحم نالرحم »4 ه قوله تعالى د وإذقاللتهانلابنهوهوبعظهء الآبة (ذ كر فىذلك اختلاف العلاء فنوته 
وذ أناتدلك كر لير توالحكةفاختار الحكمة) قال أحمدوفىهذابعدبيز وذلك أنالحكمة داخلة فالدوّةوقطرة 
(قوله غليظ الشفتينمتشفق) بىالصحاح الشف ق الردىء من الأشراء يقالغطاء مشفق أى مقال ١ه‏ و الظاه رأ نهمتشقق بقافين 


يي ا يي ل ع لد اك 0 




















0 





2 مرت عدعاسور ره هداوع اه اس سر ولم م داع 1ه مهلا 28 دود 
لقمن لابنه وهو بعظه يبنى لاتشرك بالله 5نة لعي 3 ووصيئا الإنسن بولديه حماته امه وهنا 


مسا 6س عع ءاعدل ال -- 


عل وهن وفصله ف عامين أن اك 8 ولو ريك ل ألخصير رإن جهناك عن أن تقر ك و نالك 1د 
5 هر 07 
0 0 
الله سبحانه على أن المكمة الآصلية والعلم المق.تى هوالعمل .هما وعبادة الله 00 له حيث فسر إيتاء الاسكة بالبعث 
عل الشسكر (غنى) غير محتاج إلى الشكر (حميد) حقيق بأن حمد وإن لمحمده أحد ٠»‏ قبل كان أسم ابنه أنعم وقال 
الكلى أشم وقيل كان ابنه وامرأته كافرين ففازال بهما حتى أسليا (أظمعظم) ) لآنّ النسوية بينمن ا إلاهىمنه 
لالة مله النة ولا تصور أن يكون» منه ظل لا يكتنه عظية 0ق (حملته) + تمن (وهنا على وهن) كقولك رجع 
عودا على بدء معنى يعود عوداً على ندء وهر فموضع الحال والمعى أنها تضعيف حيفا توق صقف أن ينزايد ضعفها 
ويتضاءف لأآنّ امل كلها ازداد و ِ ازدادت ثقلا وضعفاً وقريٌ وهنا على وهن بالتدريك عن أنى عير ويقالوهن 
يوهن ووهن بن وقرىٌ وفصله (أن اشكر) تفسير لؤصينا (ماليس لك به عم) أراد إفى العم , نه نفيه أ لانشرك ى 
ماليس بثىء يريد الاصنام كةوله تعالى مايدءون من دونه من ثىء (معروفا) دابا أرما معروفا حسنا خاق 
جمبل وحم واحتهال وبر وصلة ومايقتضيه الكرم والمروءة (واتبغ سيل من أناب إلى) يريد واتبع سيول المؤمنين فى 
دينك و لاتتبع سيلبما فيه وإن كنت مأمورا حسن مصاحتهما فالدنيا ثم إلى مرجعك ورجعهما فأجازيك على 
إيمانك وأجازنهما على كفر هما علم بذاك حك الدنيا وما يحب على الإنسان فى حبتهما ومعاشرتمما من مراعاة <ق 
الأبوة ولعظيمه ومالما من المواجب الى لايسوغ الاخلال بها ْم بين كرا وحالها فى الآخرة وروى أنها ترات 
فسعد بن أنى وقاص وأمه وف القصة أنها مكثت ثلاث لالطعم ولاتشرب حتى روا فاهابءود وروى أنه قال لوكانت 
لا سبعون نفسا أرجت لماارتددت إلى الكفر (فإن قلت) هذا الكلام كيف وقع 1 وصية لقان (قلت) هو 
كلام اعترض: به على سيل الاستطراد تأكدداً لمافىوصية لقمان من الهى عن الشرك (فإنقلت) فقوله حملته أمه وهنا 
على وهن وفضاله فىعامين كيف اعترض به بين المفسر والمفسر (قلت) لمارصى الوالدين ذكر ماتكابده الام ولعانيه 
من المداق والمتاعب فىحمله وفصاله هذه المدة المتطاولة ل للتوصية :الوالدة خصوصاً وتذكيراآً يحقها العظم مفردا 
ومن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قالله من أرأمك ثم أمك ثم أمكثم قال بعد ذلك ثم ثم أباك وعنبعض 
العرب أنه حمل أمه إل ال عل علوره وهر تقول و خدائه بفنه 
أحمل أمى وهى الماله + ترضعن الدرّة والعلاله ٠‏ ولايحازى والدفعاله 

(فإن قلت ) مامعنى توقيت الفصال بالعامين (قلت) المعنى فىتوقيته بهذه المدة أنها الغاية التى لاتتجاوز والأمر فم دون 
العامين موكول إلى اجتهاد الام إن علءت أنه يقوى على الفطام فلها أن تفطمه و يدل عليه قوله تعالى والوالدات برضءن 


ا 


اسم ير مر _- مه دهم 5 ده 6ه 9 -57-7 عه 


به عل كلا تطعهما وَصَاحهمًا فى ألدنيا معروق ا واتبع سييلَ من أب إل :ل جك ا 


هه 


3 


اليه 


من حرها وأعلدرجات الجحكاء تنحط ع نأدقدرجات الأانبياءها لايقَدّرةدره وليسمنالكمةاختيار الحكيةالمجتدة من 


الدرةه فو لدتعالل وإن جاهداك على أنتشر ك بى ماليس لك به عل فلاقطعهما (قال معناه مالي بثىء وعبر بن العلم عن 
نق المعلوم) قال أحمد هو من باب قوله ٠‏ علىلاحب لابهتدى مناره ه أى ماليس بإله فيكو نلك ل بالالميةوليس 
>اذكره فى قول فرءون ماعلنت لك من إله غيرى وقد م معناه في| تقدم م قوله تعالى حملته أمه وهناعلى ودن الآرة 
( قال فيه تخصيص حق الأم وهو مطابق لبدايته فذكرها هوجوب البر فالحديث المأثور ) قال أحمد وهذا من قبيل 





(قوله حتى شجروا فاها بعود) فالصحاح شجره بالرخ أى طعنه 








ظ 




















كذا فى الصحاح 





ال د 






لهسم س2 الست تاس روم مترعر ت همادا 2ه موهة 


ساون 2 11 إلا أ »مال حبة من الراك رتك ار لتكرن أو ف الارض ؛ أت 


سه عم 2 1 ووموع وها م مور رم دده ه سكا 0 0 
ا أله إن الله أطيف خبير ه ب أقم الصلوة وام بالمءروف وانه عن المشكر وأصير على م أصابكإن 
2 وامه كر دع ل#ساسء _ زقوء عه 1 1 رس عمسم عم 


ذلك من عزم الامور » ولا لص ر تدك لدّاس ولا بنش ف الأرض مرحا اله لاحب كل عتال عور » . 








ا ولادهن <ولين كاملين أن 1 راد 0 تم الرضا عة ويه استشهد الشافعى رضى الله عنه على نل الرضاع سنتانلاتثيت 
حرمة الرضاع لعد انقضائما وهومذهب أبىيوسف وحمد وأماعدن أ فى حاي! يفة رضى الله عنه قدة الرضاع ثلاثون 0 
وءن أنى< شيفة إنفطمته قبل العامينفاستخى بالطعام م أرضعته ل يكن ر ضاعاو إن أ كل أ كلاضعبفاً ويستغنبه ع نالرضاع 
ثم أرضعته فهو رضاع حرم ه قرىٌمثقال<بة بالنصب والرفع فن تصبكان الضميرالونة من الإساءة أوالا<سانأ ىإن كانت 
مثلا فى الصغر والقماءة كبة الاردل فكانت مع صغرها فى أخى موضع وأحرزه كوف الصخرة أوحيث كانت 
فى العالم العلوى أوالسفلى (يأتمها الله) يومالقيامة فيحاسب يها عاءلها (إن الله لطيف) يتوصل عله إلى كلخ (خبير) 

عال بكنهه وءن قتادة لطيف باستخراجها خير مستةزها وهن قرأ بالرفع كان ضير القصة وإنما أنث المثقال لإضافته 
إلى الحبة يا قال هك شرقت صدر القناة من الدم + وروى أن ان لتهان قال له أرأيت الحبة تكون فى مقل البحر أى 1 
فيمغاصه يعلها الله فقال إِنَ الله يعلم أصغر الآشياء ىأخى الامكنة لآنالحبة فى الصخرة أخنى هنهافى الماء وقيلالصخرة 3 
فى التى تحت الارض وهى السجين يكتب فا أعمال الكفار + وقرئٌ فنكن بكسر الكاف هن و كن الظائر يكن إذا 
استقر فى وكنته وهى مقره ليلا (واصير على ماأصابك) يجوز أن يكون عاماف كل مايصيبه منا نحن وأن يكون خاصا 
ما يصيبه فيا أمربه من الآعى بالمعروف والنهى عن المسكر من أذىمن يبعثهم إلى الخير بكر عليهمالثشر (إنَ ذلك) 
ما عزمه الله من الأمور أى قطعه قطع إيجاب وإلزام ومنه الحديث لاصيام لمن لم يعزم الصيام من الليل أى لم يقطعه 
بالنية ألاترى إلى قوله عليه ااسلإم لمن لم يبيت الصيام ومنه إِنّ الله حب أن يؤخذ برخصه م بحب أن يؤخذ بعزائه 
وتوم عزمة من عزمات ربنا ومنه عزمات الملوك وذلك أن يقول الك لبعض من تحت بده عزمت عليك إلافعات 
كذا إذا قال ذلك لم يكن للمعزوم عليه بدمن فعله ولامندو-ة فى تركه وحقيةته أنه من آسمية المفءول بالمصدر وأصله 
هن معزومات الآمور أى مةطوعاتها ومفروضاتها و>وز أن كون مصدرا فمعنى الفاعل أدله من عازمات الآمور 
من قوله تعالى فإذا عزم الآهر كةولك جد الآمر وصدق القتال وناهيك ذه الآبة مؤذئة بقدم هذه الطاعات وأنها 
كانت مأمورآيها فى سائر الاأمم وأنْ الصلاةلم ترل عظيمة الشأنسابقة القدم على ماسواها هودىبها فى الا“ديان كلها ه 
تصاعر وتصءر بالتشديد و 0 يقال أضعر خده وصيعره وصاعرهكةولك أعلاه وعلاه وعالاه مدنى والصعر 

والصيد داء يصيب البعير يلوى منه عنقه والمعنىأقلى على الناس بوجهك تواضعا ولاتولهم شق وجهك وصفحته كا يفدل 
المتكبرون ٠‏ أ راد (ولائمش) تمرح (هرحا) أوأوقع المصدر موقع الحال بمعنى مرحا ويجوز أنيريد ولاتمش لا أجل 
المرح والاأشر أى لايكن غرضك ف المثى البطالة والاأش رك يمثى كثير من الناس ذلك لانكفاية مهمدينى أودنيوى 
ونحوه قوله تعالى ولاتسكونوا كالذئن خرجوا من ديارهم بطر ورثاء الناس ه وانتال مقابل للاقى عرساو اكات 

















مايقوله الفقهاء أن الللام منعمل الولد قبل الحم جله وهوممايفيدتأ كيد حةهاوالتهأعلم ه قوله تعالى إنها إنتك مثقالحبة 
من خرد ل فتسكن فى صخرة (قالفيه الل الم نا أحجمديعنىا أنهتهم خفاءهافى نفسها خفاء مكانم| من الصخرة 
وهو من واد قوطا كأنه عل قراضاد 





( قوله للهنة من الاساءة ) هن على وزن أخ كلية كفابة ومعناه ثىء وهؤثه هنة والقماءة الصؤدر والحقارة 


























جك لكات 





85 سمه ه سمه ه 2 سم مو2ء دده 22 ود هد ره 


وافصد ف مش ك وأعْضْض من صَوَتَكٌ إن نكر الأصوت لصوت الخير 5 الم تروا أن الله عخر لم 


- 2-7 


ه #اساصا غ0 مه دصة رةه 2_2 ١‏ مس دم دس 2ه 


ماق الكريت وم ف رض 1 عل مذ لعمة ظهرة وباطّة و وس ناس م من يدل ف الله لغسير عل 
0 0 ولاك [١‏ ذا قبل هم أنبعوا ”1 0 اه 
م هوام مه 10 ا 0 ويه عا مس وولرم سمس 2 


افيظن دعوم إِلَ عدَاب السمير 0 بم وجهه إلى 0 وهو سن 0 د أستمسك ريه الوق 





الفخور لللصعر خدّه كبر 0 00 فى مشيك) واعدل فيهحتى بكون مشيا بين مشيين لاتدب دبيب المتاوتين ولاتثب 
0 الشطار قال رسول الله ماي سرعة المثى تذهب مهاء المؤمن وأما قول عائشة فى عمر رضى الله عنهما كان إذا 
مث ىأسرع فإنما أرادت السرعة المرتفعة عن دييبالمهاوت وقرىٌ وأقصد بقطع الهمزة أىسددفىمشيك منأقصدالراى 
إذا سدّد سهمه حوالرمية (واغضض هن صوتك) وانقصمنه واقصرمنقولك فلانيغض مزنفلان إذاقصربه ووضع 
منه ( أنكر الاأصوات ) أوحشها من قوللك شىء نكر إذا أنكرته النفوس ا ا 00 
الذم البلبغ والشتيمة وكذلك نهاقه ومن استفحاشهم إذكره جردا وتفاديهم من اسه أنهم يكنون عنه ويرغبون عن 
التصر يح نه فيةقولون الطويل الا ذنين م يكنى عن الاأشاء المستقذرة وقد عد فى مساوق 3 أن بجرى ذكر الخار 
فمجلس قوم من أولىالمروءة ومنالءرب منلايركب امار استنكافا وإن بلغت منهالرجلة فتشييهالرافعين أصواتهم نامير 
وتمثيل أصواتهم بالنهاقثم إخلاءالكلام من لفظ التشبيهو إخر اجدخرجالاستعارة و إنجعاو احمي رأوصوتهم نهاقامبا لغةشديدة 
ف الذم والتهجين وإفراط ف التثبيطعنرفعالصوت والترغيبعنهوتفبيهعلى أنهمن كراهةاللهبمكان (فإن قلت)لموحدصوت 
امير ول بجمع (قلت)ليس المرادأنيذكرصوت كل واحدمنآحادهذا الجنس<تىجمعوإنما الارادأن كل جنسمنالحيوان 
الناطقله صوت وأنتكر أصوات هذه الأجناس صوت هذا الجنس فوجب توحيده (مافى السمو 0 الفعيق والق! 
والنجوموالسحاب وغيرذلك (ومافىالاأرض) البحاروالا”نهار والمعادنوالدواب ومالااحصى (وأسبغ) وقرىٌبالسين 
والصادوهكذا كلسين اجتمع معه الغين والخاء والقاف نول سلخ صاخ وفسةر صقر وفسالغ صالغ وقرئ لعمهولعمة 
ونعمته (فإن قلت) ماالنعمة (قلت) كل نفع قصد به الإحسان والته تعالى خالق العام كله نعمة لآنهإتاحيوان وإِمّا غير 
حيوانفا ليسبحيوانذعمةءلالحيوان من حيث أن جاده حا نعمة عليهلآنهلولا إباده حباً لماصح منهالانتفاع وكل 
ماأدتى إلىالانتفاع وصححه فهو نعمة ( فإنقات) لم كانخاق العالم مقصوداً بهالإ<سان (قلت) لآانه لانخاقه إلالغرض 
وإلاكان عبثاً والعبث لايجحوز عليه ولايحوز أن يكون لغرض راجع إليه من نفع لآنه غنى غير محتاج إلى المنافع فلم 
يبق إلاأن يكون لغرض يرجع إلى الحيوان وهو نفعه + (فإن قلت) فا معنى الظاهرة والباطنة (قلت) الظاهرة كل 
مايعلم بالمشاهدة والباطنة مالا يعلم إلابدليل أو لايعلم أصلا فكم فىيدن الإفسان من ذعمة لايعلبها ولا مهتدى إلى العلم 
ما دكا كثروا فذلك فءعن جاهد الظاهرة ظهور الإسلام والنصرة على الاعداء والباطنة الإمداد من الملائكة وعن 
الحسن رضى الله عنه الظاهرة الإسلام والباطنة الستر وعن الضحاك الظاهرة حسن الصورة وامتداد القامة وتسوية 
الأعضاء والباطنة المعرفة وقي ل الظاهرة البصر والسمعواللسان وسائر الجوارح الظاهرة والباطنة القابوالعقل والفهم 
وما أشبه ذلك ويروى فى دعاء موسى عليه السلام إلى دانى على أخنى ذعمتك علعبادك فقال أخق تعمتى علهمالنفس 
وبروى أن أيسر مايعدب به أهل النار الأخذ بالانقاس » معناه (أ) يتبعوتهم (ولو كان الشميطان يدتوم) أى ففحال 








(قوله منه الرجلة فتشبيه الرافعين) أىالمثى برجله يعنىوإن أتعبه المثى وعدم الركوب وف الصحاح الرجل بالتحريك 
مصدر قولك رجل بالكسر أى بق راجلا (قوله وفى سالغ صالغ) فالصحاح سلءت البقرة والششاة إذا أسقطت السن 
التى خلقت السديس والسسلوغ فى ذوات الاأظلاف بمنزلة النزول فى ذوات الا“خفاف 


ه , 








دوا -- 


2 1 ع « ووعد 7 عه سه عوط اع رط وقال رهس ده 532 ملسةة اس 2 


لك الله عقبة ة الامور 1 ومن كدر قاد 2 نك كفره © الل جم 0 ع عسوا إن أللّه لمم 


0 > لهدودهةٌ لهسا كه لسلس م داس( مووةء ده 


سور 5 متعهم قليلا م ضطرم إل عَذَابٍ كلظ 2 وأن سالتهم من حاو لسوت واللصد 


م 
0 00 ا وممة 1م له 2-58 5ه موسا هه مه 0 سمه كآة سس اس مهسا دوسا 1 ع هام 


لبقولن الله امم بل ١‏ كترم لايعاون 0 ماف السموت والارضإنالله هو الغى اميك «ولواما 


سدس اس 





ف لض من عر م اليل من د “بر ا م ناس عزي 5 0 ا م مالف 
دعاه الشبيطان إياهم إلى العذاب » قرأ على بن أبىطالب رضى الله عنه ومن يسل بالتشديد يقال أسلم أمر كول أمر ا ك 
إلى الله (فإن قلت) ماله عدّى بإلى وقد عدى باللام فى قوله بلى» ن أسل وجهدلله (قلت) معناه مع اللام أنه جعل وجهه 
وهوذاته ونفسه سالما تَأى خالصاً له ومعناه مع إلى أنه سل إليه نفسهكايسلم المناع إلى الرجل إذا دفع إليه والمراد 
التوكل عليه والتفويض إليه (فقد استمسك بالعروة الوئق) منباب العثيل مثلت حال المتوكل تحال من أراد أن يتدلى 
من شاهق فاحتاط لنفسه بأن استمسك بأوثق عروة من حبل متين مأمون انقطاعه ( وإلى الله عاقبة الأهرر ) أى هى 
صائرة إليه ه قرئٌ>حز نك و>حز نك من حزن وأ<زن والذى عليه الاستعال المستفيض أجزنه وحزنه والمعنىلاهمنك 
كفر من كفر وكيده للإسلام فإِنْ الله عن وجل دافع أكِده فى نحره ومنتقم منه ومعاقبه على عمله ( إن الله) يعم مافى 
صدور عباده فيفعل بهم على <سبه ( تمتعهم) زمانا (قليلا) بدنياهم ثم نضطرزم إلىعذاب غليظ) شبهإازامهم التعذيب 
وإرهاقهم إناه باضطر ار المضطر إلى الثىء الذى لايقدر على الانفكاك منه والغاظ مستعار من الأأجرامااغليظةوالمراد 
الشدّةوالثقل عل المعذب (قل الحدلته) أار ملم عل إقرارهم بأنَالذى خلقالسمواتوالآرضهوالته وحدهوأنهيجب أنيكون 
1 لها مد والش نكر وأنلايعبدمعهغيرهثمقال ) بلأكارم لايعليون) إنذلك؛ يأزمهم وإذانهوا عليه يه ليذ يلتموا )1 إذاللته هوالغنى) 
عنحمد الحامدينالمستحق للحمدوإنحمدوه ء قري والبحر بالنصب عطفاًعلى اسم إنوباارة فع عطفاً على ل إن معموطا 
على ولوثبت كون الأثجار أقلاما وثبتالبحر ممدوداً بسبعة أبحر أوعلى ا" والواو للحال علىمعنى ولوأن الاثار 
؟ | أفلام ففحالكون البح رمدوداً وفىقراءة ا:نمسعود وحريمده على التتكير وبح بأنحملهذا علىالوجه الأول ٠‏ وقرئٌ 
مدهو مدهو بالتاموالياء (فإنقلت ) كانمةتضى الكلام أنيقال واو أنَااشجر أقلام والبحرمداد (قلت) أغنىعن ذ كرا مداد 
| قولهوذهلا نهمنقولكمت الدواة وأمدّهاجعل البحر الا “عظم بمثزلةالدواة وجعل الاح رالسبعةملوءة هداداً فهى تصب فيه 
1 مدادها أبداً طّ لايتقطع والمدى ولو أن أتجار الا رضن أقلام والبحر ممدود بسبعة أحروكتبت بتلك الا“قلام بذاك 
المدادكلءات الله لما نفدت كلياته ونفدت الا'قلام والمدادكقوله تعالى قل لوكا البحرمداداً لكلمات رب لنفد البحر قبل أن 
تنفد كلبات رفى (فإن قلت) زحمت أنقولهوالبحر هذه حال فى أحد وجهى الرفع وليس فيه ضير راجع إلى ذى الال 
(قات) هو كقوله » وقد اغتدى والطير ركنا ا والجيش مصطف وما أشبه ذلك من الا"حوال التى 

حكها حم الظروف ويحوز أن يكون المعى وحرها والضمير للا رض ( فإن قلت ) لم قبل من يجرة على التوحيد 
دوناسم الجنسالذى هو تجر (قات) أريدتفطيل الشجروتقصها شثجرة ثجرة حتى لابق من جنس الشجر و لاو احدةإلائل 


ا 0 ارين يس اياي 


اتات هام 
٠ 5‏ قوله تعالى و ثم نضطزم إلى عذاب غليظ » (قال شبه إلزاههم التعذيب باضطرار المضطرن إلى الثىء الذى لابقدر 
أ أعل الانفشكاك منه) قال أحمد وتفسيرهذا الاضطرار فالحديث فأنهم اشدة ما يكابدون منالنار يطلبون الرد فيرسل 
اللهعلهم الزمهر ير قيكون علهم كشدة اللهب فيتمنون عوداللهباضطراراً فهو إخبار عن اضطرار و بأذيال هذهالبلاغة 
حر الكدى حت يدول : رون الموت قاما وخلنا . فخارون والمرتاضطار 
بج سس سسا 
(قوله ومعمولها على ولو ثبت) لعله على معنى ولو ا : 


اح ببببببببب ب ب بح بحححيييهثف 

















07 ده هك 2ه 2ه ولس عم سه 0 كه ع سلا 
0 إل كنفس وحدة إن لَه معبع بصيره الث أن الله اد انكرت أن دقوع 


و10 ع 2 المءعة ودس سه لسوءم 2 وده لع مودة همهم سه 

ل ارم بر 1 أجل فسعى وأنالله ا أحملون حبر 7 ولك ب الله هوال+ق وانمايدءون 
ه١1‏ 2ه مسمس لس موس 0 هسه 86 و1860 هه 57 0 و2 ع د روه الا 

دن 0 الال وان اللّه هو العلى لكير 3 ١‏ لم ر ان الفزلك 2 حر ف 5 0 بتعمت الله ليريم من ينه إن 

1 1 0 2 7 20 ا 9 2 و 0 2 


فى ذلك لايت لكل بار كور وإِذآ عَشهم “وج كألظال 0 5 عخاصين 1 الدين قلا نجهم إلى 


20 
فوس سهغ 2 ممم 0 م كس بير م هماه موس لاه 


البر فم هم تتصد 0 ححد با يتنا [ كل دار كفو 5# 0 الناس الذوا د واخشوايوما لابحزى 





بريث أقلاما (فإن قلت) الكليات جمعقلة والموضع موضع التكثير لاالتقليل فهلاقيل كم الله (قلت) معناه إِنْ كلماتهلاتنى 
بكتبتها البحارفكيف بكلمه وءنابنعباس رضىالله عنهما أهانزلت جوا باللهودلماقالواقدأوتيناالتوراة وفيها كل الحكة 
وقبل إن المشركين قالوا إِنْ هذا يعنون الوحى كلام سينفد راق أن كلامه لاينفد ودذهالابة عند لعضهم مد نية وأا 
نولت بعد الهجرة وقبل هىمكية وإنما أ اليهود وفد قريش أن.يةولوالرسولالته صل الله عليه وسلم أللست تتلوا فما 
أنزلعليك إناقد أوتيناالتوراة وفيهاع مكل ثىء (إِنَ اللهعزيز) لايعجزه ثىء (حكم ) لاخرج منعاءهوحكدته ثثىء ومثله 
لاتنفد كلءاتهوحكمه (إلا كنف سواحدة) إلا علتهاوبعثها أى سواء ففقدرتهالقليل والكثير والواحد واجمعلا.تفاوت 
وذلك أنه إما كانت تتفاوت النفسالواحدة والنفوسالكثيرة العدد أن لوشغله شأنءنشأن وفعلءن فعل وقدتعالى 
عنذلك (إن الله سمبع بصير) إسمع كلصوت وببصر كلمبضر فحالة واحدة لايشغله إدراك بعضهاءنإدراك بعض 
فكذلك الاق والبعث »كل واحد همنالشمس والقمر يحرى فلك ويقطعه إلى وقت معلوم الشمس إلى آخر السنة 
والقمر إلى آخرالشهر وعن الحسن الا“جل المسمى يوم القيامة لا“نه لاينقطع جريهما إلاحينئذ دل" أيضا باللال والنهار 
وتعاقهما وزبادتهما ونقصانهما وجرىالنيرين وفلكيهما كلذلك على تقدير وحساب و بإحاطته يجميع أعمالالخاقعلى 
عظٍ قدر ته وحكته (فإن قات) يحرى لاجل مسعى وجرى إلى أجل مسمى أهومن تعاقب ار فين (قلت) كلا ولايسلك 
هذه الطريقة إلا بليدالطبسع ضيق العطن وللكن المعنبين أعنىالانتهاء والاختصاص كل واحد منهما ملاثماصحة الغرض 
لان قولك بحرى إلى أجل مسمى معناه يبلغه وينتهى إليه وقولك بحرى لجل مسمىتريديحرى لإدراك أجل مسمى تجعل 
الجرى مختصابإدراك أجل مسمى ألاترى أن جرى الشمس مختص :آخ رالسنة وجرى القمرختص بآخر الشهر فكلا المعنيين 
غيرناب به موضعه (ذلك) الذنى وصف منعائب قدرته وحكته التى يعجزعتهاالاحياء القادرو نالعالمونفكيف ,اماد 
الذى تدعونه من دونالله إنما هوبسبب أنه هوامق الثابت إطيته وأنَ مندونه باطل الإلهية (وأنالته هوالعلة) ااشأن 
(الكبير) ااسلطان أوذلك الذىأوحىإليك منهذهالآبات بسبب با نأنالله هوالمق وأنإهاغيره باطل و أنّاشه و العل” 
الكبيرعن أن يشرك به ه قري الفلك بضماللام وكلفعل يجوز فيه فعل ا جوز فى كل فدل فل على مذهب التعويض م 
وبنعاتالله إسكون العين وعينفعلات جوز فم الفتح والتكتروالسكرن 3 نعمة ة الل) بإحسانه و رحمته (صبار )على بلانه 
(شكور) لنعمائه وهماصفتا الو منفكأنه قال نف ذلك لا بات لكلمؤمن ٠‏ يرتفع الموج ويترا كب فيعود مثل الظل وااظلة 
كل ماأظلك منجبل أوعاب أوغيرهما + وقرىٌكالظلال جم ظلة كقلة وقلال (فنهم مقتصد) متوسط ف الكفر و الظلم 
خفض منغاوائه وانزجر عض الانزجار أومقتصد فى الإخلاص الذى كازعليه فالبحر يعنى ان ذلك الإخلاص الحادث 
عندالخوف لابق لا “حدقط والمقتصد قليلنادر وقيلموٌ من قدائيت 0 ف الحرو الختر شد العدرومنةقو لم 
إنك لاتمدلناشه رآمنغدر إلامددنا لك باعامنخترقال :2 وإنك لو رأيت أباعمير » ملاات يديك منغدروختر 


(قوله إلابليد الطبع ضبق ااعطن ) فى الصحاح أنه مبرك الإبل عند الماء لتشرب عللا بعد تمل 





الي يح امو كر د 0 


ست ا 7/7 ده 














لع لور ىم ول اس 26 كه اه هل عا لد 1ه ه22 مهمسا 8 2 6عس س2 س682 8 


مسمس ديد شيا إن وعد الله حق فلا تغر سين ع 


ته 


وه موسر و لم 2 م لرسعزة 2 2-2-0 
5 د 5 إن أت 0 ع الساعة وينزل ل ار مأفى الأرحام أ تدرى 0 1 تكب غدا 
--ه ا لم 6ه 2ه 2 7 0 


- 


1 تدرى نفس باى 0-0 تموت إن الله عليم خبير ٠‏ 





(لابحزى) لابقضىعنه شيئا ومنهقيل للمتقاضى المتجازى وفالحديث فىجذاعة بن نيارزى عنك ولاتزىءنأحديعدك 
وقرىٌ لاتحرىٌ لايغنى يقال آجز أتعنك مج زأ فلانوالمعنى لازى فيه لخذف (الغرور) الشميطان وقي ل الدنياوقيل نكم 
فالمعصية المغفرة وعنسعيد 'نجبيررضىاللهعنه الغرّة بالله أن يتعادىالرجلفالمعصية ويتمنىع ل اللهالمغفرة وقيل ذ كرك 
لحسناتك ونسيانك لسيةاتك غره وقرىٌ يضم اأغين وهو مصدر غَرّه غروراً وجء-ل الغرور غاراً ؟ قبل جد جدّه 
ا أريد زينة الدنيا لآنها غرور (فإن قلت) قوله ولا مواود هو جاز عن والده شيئا وارد على طريق من التوكيد ميرد 
عليه ماهو معطوف عليه (قلت) الآ كذلك لآن اجملة الإسمية كد من الفعلية وقد انضم إلى ذلك قوله هو وقوله 
مولود والسبب فى مجيئه على هذا السنن أن الخطاب للمؤمنينوعليتهم قبض آباؤم على الكفر وعلى الدين الجاهلل فأريد 
حسم أطماعهم وأطماع الناس فيهم أن ينفعوا آباءم فى الآخرة وأن يشفعوا لم وأن يغنوا عنهم من الله شيئا فلذلك 
جىء به على الطريق الا كد ومعنى التوكيد فى لفظ المولود أن الواحد منهم اوشفع الاب الآدنى الذى ولد منه لم تقبل 
شفاءته فضلا أن يشفع من فوقه من أجداده لآن الولد يتقع على الولد وولد الولد تخلاف المواود فإنه لمن ولدمنك م 
روىأن رجلا من مارب وهو الحرث بن عمرو بن حارثه اتى النى صل الله عليه وسلم فال بارسول الله 0 عن 
الساعة متى قيا مها وإنى قد ألقيت حباق فى الآرض وقد أبظأت عنا السماء فتى تمطر وأخبرنى عن ا مأ فقداشة 
مافى يطنا أذ" ر أم أثى وإنى 1 فاأعمل غدا وهذا مولدى قد عرفته فأبن أموت فنزات وعن النى 
صلى أللهعليهوسلم مفاح الغيب خمس وتلاهذه الآنة وعن ابن عباس رضى الله عنهما من ادعى عزهذءالذسةفقد كذ 
بكو الكهانة فإنّالكهانةتدءو إلى الشرك والشمرك وأهلهفالنار وعنالنصور أنه أهمهمعرفة مدّةعمره فرأى فى منامه 
كن خيالا أخرج بده من البحر وأشار اليه بالاصابع انس فاستفتىالعلماء فىذلك فتأولوها خم سسنين ونخمسة أشبر 
وبغير ذلكحتىقال | بوحنيفةرحه الله تأويلها أن مفائح الغيب خمس لايعلمها إلا الله وأنماطلبت معرفنه لاسبيل لك إليه 
[عندهء الساعة) أبان مرساها (ويازلالغيث) ىإ نانه منغير تقديم ولا تأخير وف بلد لايتجاوزه به (ويعل مان الآرحام) 
أذكر أم انثى أنام أم ناقص وكذلك ماسوى ذلك منالآ<وال (وماتدرىنفس) برة أوفاجرة (ماذا تتكسب غدا) من 


خب رأوشر ورما كانت عازمة عبىخيرفعملت شراً وعازمة على شر فعمات خيرا (وماتدرى نفس) أبنموتوربماأقامت 





ه قوله تعالى باأيها الناس اتقوا ربكم إلى قرله شيئا (قالإنقات لم أ كد اجملة الثانيةدون الآولى قلت لآن| كثرالمسلمين 
كان آباؤم قد ماتوا على الكفر فليا كان إغناءالكافر عن المسلم بعيداً ل تج تأ كيدا ولما كان إغناء المسلمعن الكافر 
قد بقع فى الأوهام أكد نفيه (قال أحمد وهذا الجواب تتوقف ته على أن هذا الخطاب كان خاصا بالموجودنحيئذ ' 
والصحيح أنه عام م ولكل من ينطلق عليسه اسم الناس فالجواب المعتبر والله أعلم أن الله تعالى لما أكد الوصية 
على الآباء وقرن ا بوجوب شكره عز" وجل" وأوجب عل الولد أن يكن والده مايسوءه بحسب نهابة إمكانه 
قطع ههنا وهم الوالد فى أن يكو نالواد فى القرامة مجزيه حقه عليه ويكفيه مايلقاه من أهوال القيامةيا أرعة الله عليه 
فى الدنيا ذلك فى حقّه فلما كان إجزاء الولد عن الوالد مظنون الوقوع لآنّ الله حضه عليه فى الدنيا كان جديراً بتأكيد 





(قوله وقرىٌ لاحر لايغنى) لعله أى لايغنى (قوله للمؤمنين وعليتهم قبض آبائهم) أى أشرافهم وا وقوله 
قبض آبائهملعله قبض آباوم على أنه فعل ونائب فاعلواجملة خير عن علينهم 





89 
(/» - كشاف ‏ #م) 














سورة السجدة مكة 
إلاامن آية ١‏ إلى غابة آية ٠‏ * فدنية وآياتها .٠م‏ نولت بعد المؤمن 


ه م ورصوسا مه عملمدا اش بر مواعطا شا موس جه كه ومساس لس عه سير بر ع موماسائر ده رم 
بسم الله الرحمءن الرحم + الم ٠‏ تنزيل الكت لاريب فيه من رب العلبين > أم يقولون أفترنه بل هو 31 


وود هسام #ر شالوس #6 ا6مامر ب به الس لهاس هله مهم سد مسر مه سس ل قا ساسا ددةقه هه 
المق من ريك 0 قوم| ا اتهم من تدبر من قبلك لعلهم مبتدون ه الله الذى خاق السموت والارض 
2 0 2 2 َِ 2 
سه مفس طلم َه 2ت موسسا م 2 ل عمس اسم ع 0 مع مه ورمع 
وما بينهما فى اسع ايام مم استوى على العرش مالكم من دونه من ولى ولا شفيسع افلا تنذ كرون يدير 
2-7 2 ءِ م 


آ مه 2 


1 رم مومة 





بأرض وضرئت أونادها وقالت لاأنرحها وأقبر فيها فترى بهاماتىالقدرحتى تموت فمكان لم يخطر بباللها ولاحدثتها 
به ظنونها وروى أنْملكالموت هرّ على سلمان ججعل ينظر إلى رجل من جاسائه يدممالنظر إليه فقالالرجلمن هذا قال 
ملكالموت فقال كأنهيريدتى وسأل سليان أنحمله على الريح و يلقيهبيلاد المند ففعل ثمقال ملك الموت لسلمان كاندوام 
نظرى إليهتعجمامنه لان ىأ مت أن أقبض روحه بالهندوهو عندك وجعل العإبتهوالدراية للعبد لما فالدرايةمنمعنى الختل 
واليلة والمعنى أنهالاتعرف إنأعمات حيلها مايلصق بهاو تص ولايتخطاها ولاثىءأخص بالإنسان م نكسبهوعاقبته 
فإذا لم يكن له طريق إلى معرفتهماكان من معرفة ماعداهما أبعد وقرئ بأية أرض وشبه سيبويه تأنيث أى بتأنيث كل 
ففقوهم كلتو عنرسول اللهصلى التهعليه وسلم منقرأ سورة لقمان كان له لقمان رفيا بومالقيامة وأعطى منالحسنات 
عثيرا عشرا بعدد من عمل بالمعروف ونهى عن المدكر 
(إسورة السجدةمكية وهى ثلاثون آبة وقيل تتسع وعشرون آية) 

(بسم الله الرحمن الرحيم 6 (الم) على أنها اسم السورة مبتدأ خبره (تنزيل السكتاب) وإن جعاتها تعديدا الحروف 
ارتفع تنزيل الكتاب بأنه خبر مبتدا محذوف أو هو مبتدأ خبره (لاريب فيه) والوجه أن برتفع بالابتداء وخبره 
(هن رب العالمين) ولاريب فيه اعتراض لاحل له والضمير فى فيه راجع إلى مضمون ابلة كأنه قل لاريب فى ذلك 
أى فى كونه منذلا من رب العالمين ويشهد لوجاهته قوله (أم يقولون افتراه) لاأن قوم هذا مفترى إنكارلان يكون 
من رب العالمين وكذلك قوله (بل هو المق من ربك) وما فيه من تقدير أنه من الله وهذا أساو ب يح حك أثيت 
أؤلا أن تنزيله من رب العالمين وأن ذلك مالا ريب فيه ثم أضرب عن ذلك إلى قوله أم يقولون افتراه لآن أم هى 
المنقطعة الكائنة بمعنى بل والهمزة إنكاراً لقولم ل منه لظهور. أمره فى تح بلغائهم عن مثل ثلاث آيات منه ثم 
اضرب عن الإنكار إلى إثات أنه الحق من ربك ونظيزه أن بعلل العالم فى المدئلة بعلة صحيحة جامعة قد ترز فا 
أنواع الا<ترا زكقول المكلمين النظر أو ل الآفعال الواجبة على الإطلاق التى لايعرى عن وجوما مكلف ثم يعترض 
عليه فيها ببعض ماوقع احترازه منه فيرده بتلخيص أنه احترز من ذلك ثم يعود إلى تقرير كلامه وتمشيته ( فإن قات ) 
كيف أنى أن يرتاب فأنه من الله وقدأثيت ماهو أعلم من الررب وهوقوم افتراه (قات) معنى لاريبفيه أن لامدخل 
للررب فى أنه تعزيل الله لآن نافى الريب وميطه معه لاينفك عنه وهو كونه معجزا للبشر ومثله أبعد ثثىء من الربب 
رما قوم افتراه فإما قول متعنت مع علبه أنه من الله لظهور الإيجاز له أو جامل يقوله قبل التأمل والنظر لآاناسمع 
الناس يقولونه (ماأناهم من نذيزمنقبلك ) كقوله ماأذر آباؤم وذلكأن قريشاً لميبعث الله إليهمرسولا قبلحمد صللله 








الانى لإزالة هذا الوم ولا كذلك العكس فهذاجواب كاف شاف للعليل إن شاء الله تعالى 
( القول فى سوة السجدة » 
بي 2 بسماتهالحنالرحم ) دقرلهتعالىلتتذرقوماماأناممننذيرمنقبلك» (قالديتى قريشا لابالريمعطانى فط فإنقلت 











-ؤا#- 































ا ا لو ا ا لك لل ا ا ا ل ا 1 
الااص من السا” ل الارض م يعرجإليه ق يوم كان مقداره الف سئهة ا لعدول ه ذلك عم ألغيب 
-_ - 2< 2 _- 0 َه _- 0-2 

ده ودام وه بر »هي ار #9 ر2هة لس 8هاسه املظ لسسع اوس مه سا عه سل مومسم وماء 

والشبدة الءزيز الرحيم 2 الذى احسن كل شىء خلقه وبدا خلاق لسن من طينء م جعل نشله من ل 

شاه - - ---605 - 2 
«و-6و9-د-هه 3 عدم سه م #1 م هه سا ع وهغوساع سدووعة لاد اس هما ةررم امس 


َ 2 0 2 م سونة ونفخ فيه من روحةه وجعل ل السمع امه والافئدة قبلا ماتشسكرون - 








عليهو-لم (فإنفات) فإذال يأتهم نذير لل تقم عليهم حجة (قلت ) أما قيام الحجة بالشرائع التىلايدرك علدها إلا بالرسل 
فلا وأما قياهم! بمعرفة الله وتوحيده وحكمته فلم لآن أدلة العقل الموصلة إلى ذلك معهم فىكل زمان (لعلهم يمتدون) 
فيه وجهان أن يكون على الترجى من رسول الله صل الله عليه وس كا كان لعله يتذكر على ااترجى من موسى وهرون 
عاهما السلام وأن يستعار لفظ الترجى للإرادة (فإن قلت) مامعنى قوله (مالك؟مزدونهمنولى” ولاشفيع) (قلت) هو 
عل معنيين أحدههما انم إذا جاوزثم رضاه لم تجدوا لانفسكم ولا أى ناصراً ينصرك ا يشفع لك الئاق أن : 
الله وليكم الذى يتولى مصالحكم وشفيعكم أى ناصرك على سيل لجاز لآن الشفيع بنصر المشفوع له فهو كقوله تعاق 
ومالكم من دون الله هن ولىّ ولا نصير فإذا خذلك لم ببق لكم ولىّ ولا سير ( الآمر ) اللمأمور به من الطاعات 
والأعمال الصالحة ينزله مدبراً (منالسماء إلى الأرض) ثم لايعمل به ولا يصعد إلبه ذلك المأمور به خالصاً يا يريده 
ويرلضيه إلا فى مدّة متطاولة لق-لة عمال الله والخلص هن عبادة وقلة الاعمال الصاعدة لآنه لاوصف بالصعود إلا 
الخالص ودل عليه قوله على أثره قليلا ماتشكرون أو يدير أمر الدنياكلها من السماء إلى الأآرض لكل بوم من أيام الله 
رذن أل سنة م قال وإن بوما عند ربك كألف سنة ما تعدون (ثم يعر ج إليه) أى يصير إليه وبثبت عنده ويكتب 
فى صحف ملائنكته كل وقت من أوقات هذه المدّة مايرتفع من ذلك الآمر ويدخل تحت الوجود إلى أن تبلغ المدة 
آخرها ثم يدير أيضاً ليبوم آخر وهلم جرا إلى أن تقوم الساعة وقبل,نزلالوحى مع جبريل عليه السلام من السماء إلى 
الأرض ثم يرجع إليه ماكان من قبول الوحى أو رده معجبريل وذلك فوفت هو ف الحقيقة ألف سنة لآن المسافة 
سيرة ألك سنة فى الحروط والصعود لان مابين السماء والا “رض مسيرة خمسوائة سنة وهو يوم من أيامكم لسرعة 
جبر؛للانه يقطع مسيرة ألف سنة فى يوم واحد وقيل يدبر أمر الدنيا من السماء إلى الآرض إلى أن تقوم الساعة ثم 
يعر ج إليهذلكالأآمر كلهأى يصير إليه ليحك فيه (فىيوم كانمقدارهألفسنة) وهويومالقيامة وقرأ ابنأ ىعبلةيءر حعل البناء 
للبفعول » وقرىٌ يعدون بالتاءوالياء (أحسنكلشىء) حسنةلا نهمامنثى هخلقه لاوهومرتب عل ما اقاضته الحكمة رأوجبته 
المصلحة مجميع ال خلوقات حسنة وإنتفاوتتإلىحسن وأحسن كاقاللقدخلقنا الإنسانفى أحسنتةو يم وقبلعل كيف كخاقه 
من قوله قيمة المرء ماحسن وحقيقته بحسن معرفته أى يعرفه معرفة حسنة بتحقيقوإتقان ه وقرىٌ خلقه على البدلأى 2701١‏ 
ان فقد خلق كل ثىء وخلقه على الوصف أى كل ىه خلقه فق د أحسنه ه سميت ألذرية نسلا لاما تسل منه أىا ظ 5 





تنفصل منه وتخرج منصلبه ووه قو لم للولد سليل وتجل و (سواه ) قومه كقوله تعالى فأحسن تقويم ه ودل بأضافة 





إن بتقدم بعث نى لبهم ف| قامت عليهم الحجة قلت قيام الحجة بالثمر اع التى لايدر لدع لمها إلا بالرسل لاسييل إليه و أماقيامها معرفة 
نالع الو توحيده و حكته فنعم لأ نأدلةالعقلمعهمفى كل زمان) قال أحمد مذه ب أهلالسنةأنهلابدرك علرثىء من أحكام الله 
تعالى التكليفية إلا بالشر ع وماذكرهالزتخشرىتفريععل قاعدةالتحسينوالتقبيح بالعقل وقدجها السمع فل بيحبها القل فأعرض 








(فولهأى أ حسنةقدخاق كلثثىء) لعل لفظ فقدمزيدمنقلالناسخ وعبارةالنسىءلى البدل أى أحسن خلق كلثىء ويمكن أنه 
ليس مزيداً بل هذ ا حاصل المعنىعل البدلي أنعكسه الانىه و حاض لال منىعلىالوصف (قوله وتخرج من صلبه ونحوه) 
لعلقبله سقطا تقسديرهيا سعيت النطفة سلالة لآنما تسلهنه ؛ وفىالصحاح النجلالنسل ونجله أبوه أى ولده 











--010- 





ابره سسدهاار هما م مومه 


ن» قل توفم ملك الموت 


هام ده ه12 


0 2522022 5252000 2-0 0 1 
وقالو ا اعذا ضللنا فى الارض اعنا لنى خاق جديد بل م بلقاء رمم كفرو 


و 0 ل 22س 2 2 2ه ا لمم 6 20 6 01022 و . دك ه 0 
الذى وكل بم ثم إلى ربك ترجهون ٠‏ ولو ترى إذ المجرمون نا كد وا رغوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا 


سس وس ممه اه 0 521 ع اع مس2 »يه 


1 2-0 0 0 0 عد مسل ها ل» ووسه 
وممعنا فا رجعنا تعمل مَك إنا رن 3 ولو ا لانينا 1 نفس هدما ولكن حق الول مى لاملان 





الروح إلى ذاته على أنه خاق يجيب لايعلى كب الكد كدرل ربساار نك عنالروح الآنة كأنه قال ونفخ فيه منالغىء 
الذى اختص هو به وبمعرفته (وقالوا) قبل القائل أبى ءن خلف ولرضام بقواله مين الهم جميعاً + وقرىٌ كا كل 
الاستفهام وتركه (ضلانا) صرناترابا وذهبناتلطين بتراب الآرض لانتميزمنه كا يضلالماء فاللين أوغبنا (فىالآرض) 
بالدفن فها من قوله ه وآب مضلوه بعين جلية م وقرأ على وابنع.اس رضى الله عنهما ضلانا بكسر اللام يقال ضل 
يضل وضل يضل وقرأ الحسن رضى الله عنه صلانا من صل اللح: وأصل إذا أنئن وقيل صرنا من جذس الصلة وهى 
الأرض (فإن.قلت ) بم انتصب الظرف فى أئذاأضاانا (قات) بما يدل عليه إنالنى خاق ججديد وهو نبعث أو>دد 
خلقنا م لقاء رهم هو الودول إلى العاقبة هن تاتى ملك الموت وماوراءه فليا ذكر كفرهم بالانشماء أضرب عنه إلى 
ماهو أبلغ فى اللكفر وهو انهم كافرون جميع ما يكون فى العاقبة لابالانششاء وحده ألاترى كيف خوطبوا بتوفى ملك 
الموت وبالرجوع إلى رمهم بعد ذلك مبعوثين للحساب والجزاء وهذا معنى لقاء الله على ماذكرنا » والتوفى استيفاء 
النفس وهى الروح قال الله تعالى الله يتوفى الانفس وقال أخرجوا أنفسكم وهو أن يقبض كلها لايترك منها ثىء من 
قولك توفبت حق من فلان واستوفيته إذا أخذته وافيا كاملا من غير نقصان والتفعل والاستفعال يلتقيان فى«واضع 
منها تقصيته واستقصيته وتعجلته واستعجلته وءن جاهد رضى الله عنه <ويت للك الموت الآأرض وجعلت له مثل 
الطست يتناول منها حيث يشاء وعن قتادة يتوفاهم ومعه أعوان من الملائئكة وقيل ملك الموت بدعو الآرواح قتجيبه 
ثم يأ أعوانه بقبضها (ولوترى) وز أن يكون خطابا لرسول الله صل الله عليه وسلم وفيه وجهان أن يراد به التنى 
كأنه قال ولينك ترى كقوله صل الله عليه وس للخيرة لونظرت الها والقنى لرسول التهصل اله عليه وسلمي كا نالترجى؛ 
له ففلعاهم هتدون لانه تجرع منهم الخصص ومرى عداوتهم وضرارهم لعل الله له منى أنْ براهم على تلك الصفة 
الفظيعة منالحباء والخزى والغم ليشعت بهم وأن تكونوالامتناعية قدحذفجواا وهوارأيت أمراً فظيعاً أوارأيت 
سوأ حال ترى و>وز أن يخاطب به كل أحديايقول فلان لثم إن أ كرمته أهانك وإن أحسنت اليه أسساء اليك 
فلاتريد به مخاطبا بعينه فكانك قلت إن أ كرم وإن أحسن إليسه واوو إذكلاهما اليضى وإنما جاز ذلك لآنّ المترقب 
من الله بمنذلة الموجودالمقطوع به فىتحققه ولابقدرلترى مايتناوله كأنهقبل ولو تتكون منكالرؤبة وإذاظرفكه ٠‏ يستغيثون 
بقوطم (دبنا أبصرنا وسمعنا) فلا يغاثون يعنى أبصرنا صدق وعدك ووعيدك وسمعنا منك تصديق رسلك أوكنا عميا 
وصما فأبصرنا وسمعنا (فارجعنا) هى الرجعة إلى الدنيا (لاتيناكل نفس هداها) على طريقالالجاء والقسر ولسكننابنينا 
الآمر على الاختيار دون الاضطرارفاستحبوا العمى على المدى فق تكاءة العذاب على أهل العمى دون البصراء ألاثرى 





عنهحثى وض فى حديث غير دو نا قامت الحجة عل العرب م نتقدم من الرسل إليهمكأبيهم إسماعيل وغيرهوالمرادبة و لهتعالىما 
أنام م ننذير يعنىذر ب العر ب فى زما نه عليه الصلاة والسلام إذل يبعت إليهم نذير معاصر فاط الله تعالى مم و بعث فيهم رس و لامنهم 


(قوله ولكننا بنينا الآهر على الاختيار) لما أوجب المعتزلة على الته الصلاح قالوا إنه قدشاء الهدى للك لو لكن 
مشيئة تخبير لامشيئة إجبار فلذا لم.بتد الكل بل البعض ولوشاء مشيئة قس رلاهتدى الكل وأهل السنة لميوجبواعل الله 
شيئاوالوا كل ماشاء الله كانومالويشاً لم يكن خيراً كان أوشراً واسنلزام الإرادة لوقوعالمرادلايستازم القسر والإجبار 
لعباد ل الم من الكسب فى أفعالهم وإن كانت فى الحقيقة مخلوقة لله تعالىي تقرر فعل التوحيد 





























- 0 - 





د مهس سد ده ص سمت ام 6ل ل 1 اتا ار 0 0 دسا سك > 1برة دمر 4 و ود ير ه اس 
جوم من النة والناس اجمعين + فذوقوا ما لسيتم اام ومكم هذا إنا د وذوةوا عذابالخلدما 


ل ده ممم ده ل هع ره لل 6 ممع موجه 2 اس 


82-2122-3606 اك در عاعش 7ه 
كلم تعملون ٠‏ إما يؤهن ثايتنا الذين إذا ذكروا ما خروآأ يورا وسبحواأ حمد رهم وثلايستكبرون - 


كه زر زرو مه ووسسمه رمع لا مشاكرة ادس ميس اه امامعسارة 28 سس أصره سا م حم ع 2 


تتجافى جذو بهم عن المضاجع بدعوث رمم خوفا وطمعا وما رزقتنهم ينفقون فلا تلم نفس مااخ لهم 
8 8 7ه ع دض ا ل ع أن 6ه ضوةلهم لس 2ه 52 22م 
من قرة اعين جز #1 بما كانوأ يعملون ٠‏ أفن كن مما كن كان فاءًا لايتون م اما الذين #امنوأ 


0-0 


إلى ماعقبه به من قوله (فذوقوا ما أسيتم ) لجل ذوق العذاب نتيجة فعلهم من نسيان العاقية وقلة الفكر فيها وترك 
الاسستعداد لما وا مرادبالنسيان خلاف التذكر يعنى أنالانهماك فالشهوات أذهلكم وأا 0 عن تذكر العاقبة وساط 
عليك نسيانها ث“مقال (إنانسينا .)عل المقابلة أىجاز ينا كجزاءنسيانكم وقبلهو معنى النرك أىتركت الفكرف العاقبةفتركنا كم 
من الرحمة وفى اتناف قو له[نا نسينا كوو بناء الفعلعلىا انو اسه تشد يدف الانتقامءنمم والءنىفذوقواهذا أىماأ تم فيهمن تكس 
الرؤس والخزى والنم بسبب نسياناللقاء ه وذوقوا العذاب! د فجهم يسبب ماعملام من المعاصى والكبائر الموبقة (إذا 
ذكروابها) أى وعظوا#دوانواضعالته وخشوعاوثسكرآعل ما رزقهم من الاسلام (وسب<وابحمدرهم) ونزهوا اللهمنلسبة 
القبائح إليه و ثنو اعليه حامد بن له (وه لايستتكيرون) يفعل من إصر مستكيراً كنل بسمعهاو مثلهقو لدتعالى إن الذي نأوتو االعلم 
من قبله إذاءتلىعليهم يخ روز للأذقان جد اوشولون سبحانربنا (تتجاق) ترتفع وتتنحى (عنالمضاجع) عن الفر شو مواضع 
النوم داعين رهم عابدينله لأجلخوفهم من نغطهوطمعممفى رحمته وهال يجدون وعن.رسو ل الله 0 فىتفسير ماقيام 
العيد من الليل وعن الحسن رضى الله عنه أنه النهجد وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاجمع التهالاؤلين والآخرين 
يوم القيامة جاء مناد ,نادى بصوت يسمع الخلائق كلهم سبعل أهل المع اليوم من أولى باللكرم ثم يرجع فينادى ليقم 
الذين كانت تتجافى جنوهم عن المضاجع فبقومون وهم قليسل ثم يرجع فينادى ليقم الذ نكانوا حمدون الله فى البأساء 
والضراء فيقومون وثم قليل فيسرحون جميعا إلى الجنة ثم نحاسب سائر الناس وعن أنس بن مالك رضى الله عنه كان 
أناس من أصعاب رسول الله صل اللهعليه وسلم يصلون من صلاة المغرب إلىصلاة العشاء الآخرة فتزلت فيهم وقيلهم 
الذن يصلون صلاة العتمة لابنامون عنها (ماأخنل) على البناء للدفعول ماأخى لمم على البناء للفاعل وهو الله سبداته 
وماأخق لهم وماخخقلهم وما أخفي تم الثلاثة للشكام وهوالله سبحانه وما بمعنى الذى أو بمعنى أى ه وقريٌ من قرّة أن 
وقرات أعين والمعنى لالءلم النفوس كلهنولانفس واحدةمنن لاملك مقرب ولانى مرسل أى نوع عظم من الثواب 
ادخر الله لآولئك وأخفاه من جميع خلائقه لايعليه إلاهو ما تقر به عيومم ولامزيد على هذه العدّة ولامطمح وراءها 
2 قال (جزاء بما كانوايعملون) خسم أطاع المتمنين وعن النى صل التهعليه وسلم يقولالله تعالىأعددت لعبادىالصالحين 


» (قوله تعالى وذوقوا عذاب الخلد بماكتثم تعملون قال معناه يما كاتم تعملون من الكفر والكائر المويقة) قال 
أحمدقدتمهد عن مذاهب أهل السنة أنالمقتضى لاستحقاق الخلود ف العذابهو الكفرخاصةو أمامادونه »نالكبائرفلابوجب 
خاودا والمسئلة سمعية وأدلتها من السكتاب والسنة قطعية خلافا للقدرية » قوله تعالى فلا تعلم اك هم من آزة 
أعين جزاء بما كانوا يعملون (قال هذاحسم لطاع المتمنين) قال أحمد يشير إلى أهلالسنة لاعتقادهم أن المؤمن العاصى 
موعود بالجنة ولايد من دخوله إباها وفاء بالوعد الصادق وأن أحداً لايستحق على الله بعمله شيأ فلنا وجد قوله تُعالى 
جزاء بماكانوا يعملؤن اغتنم الفرصة فى الاسنشهاد عل معتقد القدرية فى أن الأعمال أسباب موجبة للجزاء ولادليل قى 
ذلك لمعتقده مع قوله صلى الله عليه وسلم لايدخل أحد مك الجنة بعمله قل ولاأنت بارسول الله قال ولاأنا إلا أن 


(قوله والتكائر الموبقة) أى ابلك (قوله وما بمعنى الذى أوبمعنى أى” وقرئّ) لعله أئ' ثثىء 



























































مس 4 يها سا مسله مكاعم موسكم زنس 2 2 سمس ا سم 6220م وص م ضسوي بد عه اهلق م ع 3 لهسم - 
وعملوا الصاح.ءت فلهم جنت الماوى ندلا يما كانوا يعملون « واما الذين فقوا قفاومم النار 10 
201 2 0 ره داوع مه و ددع د لسعم سوق 
أرادوا ان خرجوا 1 اعيدوا فها وفيل هم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم به تكذنون 5 ولنذيقهم 
م سم 3 7 0 م مامه 2م 0 لاد 0 سك برس مس سا سوس 


20000 0200 0 0 
أكذات الادق دون الات ال كر امل حون قف 1 1 لت ل ا م ل 
- 9-006 نَ نَ 6 








مالاعين رأآت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب إشربله ما أطلعتهم عليه اقرا إن شنم فلاتعلم نفس ما أخنى لم من قزة 
أعين وعن الجسسن رضى الله عنه أخق القوم أعبالا فى الدنيا. فأخى لله لم مالاعين رأت ولاأذن سمعت ( كان «ؤمنا) 
و( كان فاسقا) #ولانعلى لظ من و(لايستون) مول علالمعنى بدليل قولهتعالى (أماالذينآ»نوا ه وأماالذين فسقوا) 
ونحوه قوله تعالى ونم منيستمع إليكحتى إذاخرجوا مزعندك و(جنات المأوى) نوعمن الجنان قال اللهتعالى ولقد 
رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ميت بذلك لما روى عن ابن عباس رضى اللهعنه قال تأوى إليها 
د اح الشهداء وقبلهى عنمين العرش وقريٌ جنة المأوى عل التوحيد (نزلا) عطاء بأعماهم واانزل عطاءالنازلثم صار 
عاما (فأواهم النار) أىماجق م ومازلم وجو أن يرادخنة مأواهم النار أىالنارهم مكانجنة المأوى المؤمنينكة ولهفبشرم 
بعذاب ألم (العذابالادنى) عذابالدنيا من القتلو الآسر وماعنوابهمن السنة سبع سنين وع ناهد رضىالله عنهماعذاب 
القبر و (العذاب الآ كير) عذاب الآخرة أى نذيقهم عذاب الدنيا قبل أن يصلوا إلى الآخرة (لعاهم يرجءون) أى 
يتوبون عناللكفر أواعلهم.رندون الرجوع ويطلبونه كقوله تعالى فارجعنا نعملصاحا وسميتإرادة الرجوع رجوعا 
كأسميت إرادة القيامقياما فى قولهتعالى إذا قت إلى الصلاة ويدل عليدقراءة منقرأ برجعونعلى البناء للنفعول (فإنقلت) 
من أبن صحتفسير الرجوع بالتوبة ولعل من الله إرادة وإذا أراد الله شيأ كان ول متنع وتو بنيمتما لايكو نالاترى أنها 
او كانت بما يسكون لم يكونوا ذائقين العذاب الآ كبر (قلت) إرادة الله تتعلق بأفعاله وأفعال عباده فإذا أرادشيئامن 








يتغددل الله بفضل منه ورحمة فهذا الحديك وجب حمل الآنة على وجه جمع بينها وبينه وذلك إماأن تحمل الآنة على 
أن المراد منها قسمة المنازل بينهم فى الجنة فإنه على حسب الأعمال وليس بذاكفإن المذ كورف الآبة رد دخولالجنة 
لااقتسام درجاتمها وإماأن تحمل وهو الظاهر والله أعلم على أنْ الله تعالى لما وعد المؤهن جنته ووعده. يحب أن يكون 
حقا وصدقا تعالى وتقدّس صارت الأعمال الوعد كأنها أسباب موجبات فعوملت فى هذه العبارة معاماتها والمقصود 
هن ذلك نا كيد صدق الوعد فى النفوس وتصوره بصورة المستحق العمل كالاجرة المستحقة شاهدا عل العمل من با 
از التشيه والله أعل وذكر الزمحشرى الحديث المشهور وهو أعددت لعبادى الصا هين مالاءين رأت ولاأذن معت 
ولاخطر على قلب بثمر اقرؤا إن شثتم فلاتعلم نفس ما أخى لم هن قزَة أعين وكان جدى رحمه الله يستحسن أن تقرأ 
الابة تلو الحديث المذ كور يسكون الياء من أخى ورده إلى المدكلم وهى من القرا آت المستفيضة والسبب فى اختيار 
ذلك مطابقة صدر الحديث وهو أعددت لعيادى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ليكون الكل راجعا إلى الله تعالى 
سند إلى ضير اسمه عن وجل صرحا واللهالموفق + قوله تعالى ولنذية:هممن العذابالادتى دون العذاب الآ كير لعاهم 
يرجعون (قال) معنا لعلهم يتريون فإنقات هنأ :نصح تفسير الرجوع بالتوبة ولعل منالله إرادة وإذا أرادالته شيأكان 
وتوبتهم مما لايكون لانم لوتابوا لم يكونوا ذائقين العذاب الآ كبر قلت إرادة اللهتعالى تتعلق بأفعاله وأفعال عباده 





ِ (قوله ولا خطر على قلب بشر بله ما) فى الصحاح بله كابة مينية على الفتتم مث ل كيف ومعناها دعكا أجازه الاخفشن 
فى قول كعب بن مالك 'ذر الجماجوضاحيا هاماتها » بله الاك ف كأنها ل تخلق ويقال معناها سوى وفى الحديك | 
8 أعددت لعبادى الم (قوله وما محنوابه من السنة) أى الجدبة أوالمراد بها الجدب ما يؤخذ من الصحاح ‏ " د 














وه 





َِ ا ا حا ات 91 
ل ا رس منتقمونَ 35 ولقد اتينا دودى الكتب ة 01 قَّ 0 0 أقآ: يه اد هدى ل 
ذه 2 
مم 5 50 > روء لس قله 7 سوسئظرة 
0 0 0 أ ىه دون رن ا | 0 ينا ؛ لوقنو 1 9 اك هر 0 بم 


- 


اللي يح يج يبب إإ ب حححححيحييحيححيححححبحيحح ع ن 


أفعاله كان ول متنع للاقتدار وخلوص الداعى وأما أفعال عباده فإما أنيريدها وثمتارون لما أومضطرزون إلها بقسره 
وإلجائه فإن 00 وقدقسرم علها شكمها حم أفعاله وإن أرادها علىأن يختاروها وهوعام أنهم لاختاروتما لم يقدح 
ذلك فى اقندارهيا لارقدح فى اقتدارك إرادتك 0 ختار عبدك طاعتك وهو لاختارها لآن 0 لاتعاق بقدرتك 
وإذا إذا تعلق بقدرتك لم يكن فقده دالا على زك وروى فى نزوها 4 © بين على بنأىطااب رذ ى الله عنه والوليد 
أبن عقبة بن أبىمعيط يوم بدر كلام فقال لهالوليد اسكت فإنك صى أنا أشي" منك شبابا وأجلد منك جلداً وأذرب 
فك ناا واحدمك سانا وأتجع منك جنا | وأملا 1 فى الكتيية فقال له على رضى الله عنه اسكت فنك 
فاسق فنزلت عاءّة للمؤمنين والفاسقين فتناولنهما وكل من كان فى مثل حالما وعن الحسن بنعلى رضى الله عنهما ل 
قال الوليد كيف لشم علياً وقد مهاه أللّه ما قَْ عثير آنات وسواك 4 فاحقا + مم فقوله زم أعرض عنما ) للاستيعاد 
والمعنى أن الإعراض عن مثل آنات الله فى وضوحها وإنارتها وإرشادها إلى سواء السبيل والفوز بالسعادة العظمى 
بعد التذكير ما مستبعد فى العقل والع-دل > تقول لصاحبك وجدت مثل تلك الفرصة ثم لم تذتهزها استبعاداً انركه 
الانتهاز ومنه ثم فى بيت اخاسة لا يكشف الغاء إلا ان حرّة ه يرى غمرات الموت ثم يزورها 
استبعد أن بور غمرات الموت بعد أن رآها واستيقنها واطلع على شدّتها ٠‏ (فإن قلت) هلا قبل [ا منه منتقءون 
( قلت ) لما جعله أظلم كل ظالم ثم توعد الجرمين عامّة بالانتقام منهم فقد دل على إصابة الاظلم النصيب الأاوفر من 
الانتقام ولو قاله بالضمير لم يفد هذه الفائدة ( الكدتاب ) للجنس والضمير فى (لقائه ) له ومعناه إنا [تينا موسى عليه 
السلام مثل ما آتيناك من الكتاب ولفيناه مثل مالقيناك مررى الوحى فلا تكن فوشك من أنك لقيت مثله ولقيت 
نظيره كقوله تعالى « فإن كنت فى شك مما أنولنا إليك فا 0 الذين يرون الكتاب من قبلك » وو قوله من لقائه 
قوله « وإنك لتاق القرآن منلدن حكم عام » وقوله « وتخرج له بوم القيامة كتابا يلقاه منثمورا » ه وجءلنا الكيتاب 
المادل على موسى عليه السلام ( هدى ) لقومه ( وجعانا منهم أئمة مهدون ) الناس ويدعوتهم إلى مافى. | توراة من دين 





فإذا أراد شيئاً من أفعالهكان وليمتنع للاقتدار وخلوص الداعى وأما أفعال عباده فإما أن يريدها وشعة تارون طاو 
مضطرّون إليها بقسره فإن أرادها وقد قسرم عام | لخكمها حك أفعاله وإن أرادها على أن يختاروها وهو عام أنم-م 
لا يختارونها لم بقدح ذلك فى اقندارهي لايقدح فى اقتدارك إرادتك أن يختار عبدك الطاعة لك وهو لاتارها لآنْ 
اختيارها لايتعلق بقدرتك فلايكون فقدهعراً منك (فال أحمد) هذا الفصل ردىء جداً مفرّع على الإشراك الج لاعلى 
الإشراك الى" فاعتصم بدليل الوحدانبة على ردّه واجتناءه من أصله والله المستعان وإنما جره فى تفسسير لعل" إلى 
الإرادة والحق فى تفسيرها أنها لترجى المخاطين امتناع الترجى على الله تعالى كذا فمرها سيبويه فها تقسدّم والله أعلم 
ه قوله تعالى «.وأما الذين فسقوا فأواثم النارء (قال سبب نوها أنه تر بينعلى .نأب طالب كرم اله وجهه والوليد 
ان عقبة يوم بدر كلام فقال له الوليد اسكت فإنك صى أنا أشب" منك شباا وأجد جلداً رأذرت لانا را 00 
سنانا وأتع جنانا وأملا' حشواً فى الكتيبة فقال له على اسكت فإنك فاسق قال الزعتضرى فتزات عامّة للمؤمنين 
والكافرين تناولما معاً ) قال أحمد ذكر للسبب الحقق لأآنَ المراد بالفاشق وبالذين فسةوا الذين كفروا لآنما نزلت فى 





(قوله ومنها لويقدح ذلك فاقتداره) أى عدم وقوعها وعدم اختيارهم إناها فهذا علىهذهب المعتزلة من أنهقد يريد 
الثىء ولا يكون ومذهب أهل السنة أنّكل ماأراده الله كان 











0 لم ل ره 


ما 66 





ونه عظو مه وهسرةسه 


وس مه 2 8 ا --2 - 20 ٍ. . و2 مهع# اص 
يوم القيمة فها كانوا فيه يختلفون ه اولم مد لهم ؟ أهلكنا من قبلهم من الآرون يمشون فى مسكاهم إن 


آ مه 


ساس مس١‏ اعسه سوسم ل مهمه 2ه سم ظر مهش 0س مووء روزم دده دوس عور وم 

ق ذلك لادت افلا لشمعول * اوم يبروا قا سوق الما إلى الارض الجرز رع به زرعا تاكل مه 
1 2 - 20 - 

عسالرهة شع بريررة ري برق ابر اش سير بر لس سسا سام ممسةمر ,م بره سا ه عه وقدة عا عا دمر مله دس جه 


- ل 
ذه ره لس ل ازور اير اس .8 روده دمس اه هر اش شد يمر سم 


كفروا إيمنهم ولاثم ينظرون ه تأعرض عنهم واننظر إنهم منتظرون * 





الله وشرائعه لصبرمم وإيقانهم بالآبات وكذلك لنجعان الكتاب المأزل إليك هدى ونوراً ولنجدان من أمتك أئمة 
بهدوت مثل تلك الهداية لما صبروا عليه من نصرة الدين وثبتوا عليه من اليقين وقيل منلقائك موسى عليهالسلام 
لبلة الإسراء أو بوم القيامة وقيل من لقاءمومى عليه السلام ااسكتاب أى من تلقيه له بالرضا والقبول * وقريٌ 
لما صبروا ولما صبروا أى لصبرهم وعن الحسن رضى الله عنه صبروا عن الدنيا وقيل إنما جعلالله التوراة مدى 
لبنى إسرائيل خاصة ولم يتعبد بما فها ولد إسمعيل عليه السلام ( يفصل بينهم ) يقضى فيميز انحق فدينه من المبطل ه 
الواو فى ) أو يمد ) للعطف على معطوف عليه منوى من جنس المعطوف والضمير فى ( 2 ( لآأهل مكة وقرىٌ 
بالنون والياء والفاعل مادل عليه ( ؟ أهلكنا ) لآن؟ لاتقع فاعلة لايقال جاءنى كم رجل تقديره أولم يبد طم كثرة 
إهلا كنا القرون أوهذا الكلام كاهو بمضمو نهو معناه كقولك بعصم لاإله إلاالته الدماء والآموالو جوز أن بكرن فيهضير 
الله بدلالةالقراءةبالنونو (القرون) عادو ثمودوقوماوط (يعشونفىمسا كنهم) يعنى أهل مك2 يرون فىمتاجرمم علد بارمم 
وبلادهم وقرىٌ يمشون بالتشديد (الجرز) الآرض التى جرز نباتهاأى قطع ما لعدمالماء وإِمَا لآندرعى و أزيل ولايقال 
للنىلاتنبت كالسباخ جزر ويدلعليهقوله (فنخرج بهزرعا) وعن!بنعباس رضىاللهعنه إما أرض العنوءنمجاهدرضىالله 
عنه هىأبين ه بهبالماء (تأ كل) من الزرع (أنعامهم) من عصفه (وأنفسهم) منحبه وقريٌ يأكل بالياء ه الفتح النصر 
أوالفصل ,ال-كومة هنةقولهربنا افقتح بيثنا وكاناللءون يقولون إنَالله سيفتح لناعلىالمشركين ويفتح بيذنا وبينهم فإذا 
سمع المشركونقالوا (متىهذا الفتح) أى فى أىوقت يكو ن (إن كنتم صادقين) فىانهكائن و(يومالفتح) يو مالقيامةوهويوم 
الفصل دين المؤمنين و أعدائهم ويوم نص رم علبهم وقيلهو يوم بدروعن اهدو الحسن رضى الله ءنهما يوم فتح 2 (فإنقات) ' 
قد سألوا عن وقت الفتح فكيف ينطبق هذا الكلام جوابا علىسؤ الهم (قلت ) كان غرضهم فالسؤال عن وقت الفتم 
استعجالامنهم على وجه التكذيب والاستهزاء فأجبو | على حسب ماعرف مزغرضهم فى سؤاهم فقيل لالستعجاوابه 
لازنا فكاق 8 وقد حصاتم ذلك اليوم وآمنتم فل يتفعكم الإيمان واستنظرتمفإدراك العذاب فل تنظروا (فإن 

قلت) فن فسره بيو مالفتتح أو بيوم بدر كيف إستقم على تفسيره أن لاينفعهم الإيمان وقد نفع الطلقاء يومقتح مكةوناسا 

يوم بدر (قلت) المراد أن المقتولين منهم لاينفعهم إممانهم فى حال القد لكا لم ينفع فرعون إيمانه عند إدراك الغرق 
(وانتظر) النصرة علهم وهلا كهم (إنهم منتظرون) الغابة عليكم وهلا ك5 كفو لدتعالى « فتربصوا إنامعك متربصون » 

وقرأ ابناك.ميفع رحمهاله مننظرون بفتحالظاء ومعناهوا ننظرهلا كهمفإنهم أحقاء بأنينتظر هلا كهم يعنىأنهم هالكون 

لاعالة أووااتظر ذلك فنا ملائكة فالسماء ينتظرونه . عنرسول الله صبالله عليه وسلم من قرأ الم تنزيلوتبارك الذى 

بيده الملك أعطى منالآجر كأفسا أحيا ليلة القدروقال من قرأ الم تغذيل فى بيته لم يدخل الشرطان بيته ثلاثةأزيام 





الوليد وهو كافر حيثئذ م أدرج فيه المؤمن تخصبا لمذعبه فى وجوب خلود فساق المؤمنين كفساق الكافرين فل يزل 
بورد هذه ااعقائد الفواسد ولقد انسع الخرق على الراقع 


(قوله وى أبين 3 بالماء) فى الصحاح أبين اسم رجل نسب إليه عدن فيقال عدن أبن اه فتدير 





١ 2 











سس ورة اللاحزاب مدنية 
وآيانها م7 نزلت بعد آل عمرارن 
ة وم ملوةسا مه عاسوةء عه ده ونس سل ور مهما معدوء سا 0 2 
سم الله الرحمن الرحم يساما النى أتق الله ولا تطع الكفرين والمتفقين إن الله كان علم| كما » 





7 
مم6 هدايم م١‏ الا ملاءة ركاه عله 


هم َه مامه 1 07 م 2 0 - صم سر ص 

واتبع مابوحى إليك من ربك إزالله كان بما تعملون خبيراء وتوكل على الله و كى بالله و كيلا ه ماجعل 
2 7 2ه 1 2 ده 1 غددهات ما ََ ونه ؤهدا رهس لاس له عب ر8هك6م-ر- ره 
الله لرجل من قلبين فىجوفه وما جعل ازوجم الى تظهرون منون امهتم وماجعل ادعيا َْ انا 5 


ل أ 








([سورة الأحزاب مدنية وهى ثلاث وسبعون |6 

(رسمالله الرحنالرحم ) عن زرّقال قاللى أبى”بن كعمب رضىالله عنه ؟ تعدّون سورة الأحزاب قلت ثلا ثاوسبعين 
آبة قال فوالذى تحلف بهابى" بن كعب إن كانت لتعدل سورةالبقرة أوأطو لولقدقرأنا منها آية الرجمااشيخ والشيخة إذا 
زنيافارجوهماالبتة ن.كالامنالتهوالته عزيرحكم أراد أبى” رضىاللهعنه أنّذلك منجملتمانسخ منالقرآن وأمامايحق أن تاك 
الزيادة كانت فوصحيفة فى بيت عائشة رضىاللهءنها فأكلتها الداجن فن تأليفات الملاحدة والروافض ء جعل نداءهبالنى” 
والرسول فى قوله (ياأيها النى” اتق الله) باأيها النى لمتحم اأيهاالرسول بلغ ماأنزل إليك وترك نداءه باسمهك قاليا آدم ' 
ياموسى باعيسى ,باداود كرامة لهونشر يفاو بابمحله وتنو.هابفضله (فإنقلت) إن لميوقع امه فالنداء فقدأوقعه ف الإخبار 
فقول مد رسو لالتهوما جمد إلارسول(قات) ذاك لتعلم الناس بأنةرسول الله تلقي نهم أن يسموهيذلك ويدعوه بهفلاتفاوت 
بين النداء والإخبارألاتر ى إلى مالم يقصد بهالتعلبم والتلفين من الأاخبار كيف ذكره بن<وماذكره فىاانداء لقدجاءرسول 
منأنفسكم وقالالرسسول ,ارب . لقد كانلكم فرسولاللهأسوة حسئة . والله ورسولهأحقأن يرضوه. انى أولى بالمؤ منين 
م نأنقسهم ٠‏ إنالله وملائسكته يصاون عل النى”. ولو كانوا يو منون بالتهوالنى" » اتقالته واظب عل ما أن عليه منالتقوى 
واثبت عايه وازدد منه وذلك لآن التقوى باب لايبلغ آخخره ( ولا تطع الكافرين والمنافقين ) لاتساعدهم على ثىء 
ولاتقبل لم رأيا ولامشورة وجانهم واحترس منهم فإنهم أعداء الله وأعداء المؤمنين لايريدون إلا المضارة والمضادة ْ 
ودوى أنالنص الله عليه وسلم لماهاجر إل المدينة وكانحب إسلاماليهود قريظة والنضيرو بن قينقاع وقنتبايعه ناس منهم 7 
عل النفاق فكان يلين لم جانبه و يكرم صغير هم وكبيرم وإذا أت منهم قبيحتجاو زعنهوكان يسمعمنهم فنزات وروى أن أباسفيان 0 
ابن <رب وعكرمة ؛نأبى جهل وأباالآعورالسلىقدموا عليه فالموادعة التى كانت بينه وبينهم وقام معهمعبدالله بنأبى” 
ومعتب بن قشير والجدن قيس فقالوا للنى" صلىالله عليه وسل أرفض ذكر آ لمتناوقل إنما تشفع وتنفع وندءعك وربك 
فشق ذلك على رسول الله صف الله عليهوسلم وعلى المؤمنينوهموا بقتلهم فنزلت أى اتق الله ففنقض العهد و ننذالموادعة 
ولاتطع الكافرين من أهل مكة والمنافقين من أهل المدرنة فها طلبوا اليك وروى أن أهل مكة دءوا رسول الله صلل 
الله عليه وس إلى أن يرجع عن دينه ويعطوه شطر أمواهم وأن يزوجه شيبة بن ربيعة بنته وخوفه منافقو المديئة أنهم 
بقتلونه إن لم يرجع فنزلت ( إن الله كان عليا) بالصواب من المنطل والمصلحة من المفسدة (حكيا) لابفعل شيئاو لايأص 
نه إلاداعع الحكة (واتبع مابوحى اليك) فى ترك طاءعة الكافرين والمنافقين وغير ذلك (إن الله) الذى يوجى اليك 
خبير (بما تعماون) فوح اليك مايصلح به أعمالك فلا حاجة بكم إلى الاستماع من الكفرة وقريٌ يعماون بالياء أى 
يما يعمل المنافقون من كيدم لك ومكرم بكم (وتوكل علىالله) وأسند أمرك اليه وكله إلى ندبيره (وكيلا) حافظا موكولا 
اليدكل أمس م ماجمع الله قلبين فى جوف ولازوجية وأمومة ففامرأة ولابنوة ودعوة فى رجل والمعنى أن الله سبحانه 
ا لم ير فى حكمته آن بحدل للإنسان قلبسين لآنه لاخلو إما أن يفعل بأحدهما مثل مايقعل بالآخر من أفعال القاوب 


6)  فاشك‎ - 9( 














1 


8 


- 5- 


فأحدهما فضلة غير حتاج اليها وإما أن يفعل بهذا غير مايفعل بذاك فذلك يؤدى إلى اتصاف اجملة بكونه مريدا كارها 
عالما ظانا موقنا شا كا فى حالةواحدة لير آيضا أنتكون المرأة الواحدة أمالرجل زوجا له لآن الام دو مة#فوض 
لما جناح الذل والزو جةمستخدمة متصرف فهابالاستفر أذ رغير مك ماو كة وها حالنان ما فان وات كرون ارا 
الواحد دعيا لرجل وابنا له لآنّ البنؤة أصالة فى النسب وعراقة فيه والدعوة إلصاق عارض بالت-ميةلاغير و لايجتمع 
فى الشىء الواحد أن يكون أصيلا غير أصيل وهذا مثل ضربه الله فى زيد :ن حارثة وهو رجل من كلب سى صغيراً 








وكانت العرب قف جاهليتها يتغاررون ويتسابون فاشتراه حكم بن حزام لعمته خدجة فلا تزوجها رسو لالله صل الله : 


عليه وس وهبته له وطلبه أبوه وعمه نفير فاختار رسول الهصوالله عليه وسلم فأعتقه وكانوايقولون زيد بن جمدفأنزل 
الله عر" وجل" هذه الآبة وقوله ماكان د أبا أحد من رجالكم وقيل كان أبو معمر رجلا من أ-فظ العربوأروام 
فقيل له ذو القلبين وقيل هو جميل بن أسد الفهرى وكان يقول إن لى قلبين أفهم بأحدهما أكثر ما يفهم تمد فروى 
أنه انهزم يوم بدر فر بأى سفيان وهو معاق إحدى فعليه بيده والأخرى فى رجله فقال له مافءل اناس فقالمم مابين 
مقتول وهارب فقال لهما بال إحدى أعليك فورجلك والآاخرى فى يدك فقال ماظننت إلا أنهما فرجل فأ كذب الله 
قرله وقوهم وضر به مثلا فى الظهار والتبنى وعنابن عباس رضى الله عنهما كان المنافةون يقولون محمد قليان فأكذهم 
الله وقيل سها فى صلاته فقالت اللهود له قلبان قلب مع أحابه وقلب معكم وعن المسن نزلت فى أن الواحد يقَول 
َس تأمرنى ونفس تنهاى » والتنكير فى رجل وإدخال من الاستغراقية على قلبين :أ كيدان لما قصد من المعى كله 
قال ماجعل الله للآمة الرجال ولا لواحد هنهم قلبين البئة فى جوفه ٠‏ (فإن قلت) أى فائدة فى ذ كر الجوف (قلت) 
الفائدة فيه كالفائدة فى قوله القلوب التى ف الصدور وذلكما>صل للسامع من زبادة التصوروالتجلى للمدلول عليه لاأنه 
إذا سمع به صور لنفسه جوفا يشتمل على قلبين فكان أسرع إلى الإنكار وقرىٌ اللاي بباء وهمزة مكسورتين 
واللاءى دراء سا اكثة عد الهمزة 5 وتظاهرون من ظاهزر وتظاهرون من اظاهر بمعنى نظاهر واظورون من أخورا 
بمحى تظهر وتظهرون من ظهر بمعنىظاهر كعقد بمعنى عاقد وتظهرون من ظهر بلفظ فعل من الظهور ومعنى ظاهر من 
امرأته قال لما أنت عل“ كظهر أى و كوه فى العبارة عن اللفظ لى الحرم إذا قال لبيك وأقف الرجل إذا قال أف 
وأخوات دن (فإن قلت) فا وجه تعديته وأخواته بمن (قلت) كان الظهار طلاتا عند أهل الجاهلية فكانوا ,تجنبون 
المرأة المظاهر منهايا يتجنبون المطلقه فكان قوطى تظاهر منهائياعد منها بجهة الظهار وتظهر منها تحرز منها وظاهر منها 


الستئتئئش2 7# ََّّ»”ملْطْط٠قؤقفقفقفكتكشكككققششش‏ 111 للاالُُ5سلسُ5ي 000000 


(القول ق وار ة الاحزاب) 
(سم الله الرحمن الرحم) ه قوله تعالى ماجعل الله لرجل من قلبين فى جوفه (قال) أسد ماد كر فيه من التأويلات 
أنهم كانوا | يدغون لاءنخطل قلبين فى الشدصحة ذلك وقرنه بماكانوا يقولونه من الا"قاويل المتناقضة عل الالدعياء 
أبناء والروجات أمهات قال وهذه الآمور الثلاثة متنافية أما الاأول فلا" نه يازم من اجتاع القلبين قيام أحد المعنيين 
بأحدهما وضده فى الآخر وذلك كالعلم والجهلوالا'من والخوف وغير ذلك وأمّا الثانى فلا”ن الزوجة فىمقام الامتهان 
والائم فى محل الإإكرام فنافى أن تسكون الروجة أمَا وأمّا الثالك فلان النبّة أصالة وعرافة والدعوة لاصقة عارضة 
فهما متنافيان وذكر الجوف ليصور به صورة اجتماع القلبين فيه حتى يبارده السامع بالإنكار 








(قو له وقريٌ اللاتى بياء وهمزة مكسورتين) لعل مراده قراءتان إحداها باه هكسورة والا"خرى ممزة مكسورة 
لكن الباء ليست باه صرفة بل هىهمزة مسهلة ينطق بها بين الممزة والياء . والحاصل أنه قري اللاثئى بياء ساكنة بعد 
الهمز وقريٌ اللاء همزة مكسورة من غير باء وقرىٌاللانى بثهبةالياء مكسورة وهى الهمزة اتى ينطق بها بين بين وقرئٌ 
اللاى بياء سا كنة بعد الا'لف من غير همز فهذه أربع قرا آت فى لفظ اللاثى أينما كان فى القرآنكا فى شرح الشاطية 





1 








- 200 - 
و دل لولم ؛ لوه ْم وَأله ولاق وهو ببدى ألسييلَ در لايم مر ا عند ةن د 
رمس ه سابر 8 س6 و0 
أبعم حون د ل 0 عل جاح 1 الال 4 ولكن ماتعمدت قاوبكم وكان 
ولة دده 2 0 ارده ل س سورعه رهسا سه 


أ غَفورًا رحا »أي 1 ل بِألْوْمنينَ من أنفسوم وأزوجه 0 وأولوا الارحام بعضهم أو ببعض 





حاءر ما وظهن مها وحش منها وظهرمنيا خاص منهاو نظيره ١‏ لمن اءرأته لمان معىالتاعد هنبا عدى رك الا 
قَْ أصلهالذنى هو ععنى حافوأقم ليسهذا حكمه (فإن قلت) ما معنى قولم أنت ع ىكظهر أى (قات) اراد را أن يولوا 
أنت عل" حرام كبطن أى 0 عنالبطن بالظهر لثلا يذكروا البطن الذىذ كره يقاربذ كر 00 و[تماجعلوا 
الكناية عن البطن بالظهر لآنه عمودالبطن ومنه حديث عمر رضى الله عنه بجىء به أحدم عللعءود بطنه أراد علىظهره 
ووجه آخر وهو أن إنيان المرأة وظهرها إلى السهاء كان رما عندهم محظورا وكان أهل المدينة يقولون إذا أتيت 
المرأة ووجهم! إلى الآرض جاء الولد أحول فاقصد المطلق منهوم إلى التغليظ فى تحريم امرأته عليه شبهها بالظهر ثم لم 
يقنع بذلك حتى جعله ظهر أمّه فم ,ترك ه (فان قلت) الدعى فعيل معنى مفعول وهو الذى بدعى ولد فا له جمع على 
أفعلاء وبانه ما كان منه م فاعل كتق وأتقياء وشق وأشقياء ولا يكون ذلك فى نو رى وسمى (قات) إن شذوذه 
عن القياس؟.شذوذ قتلاء وأسراء والطريق فى 0 ذلك التششبيه اللفظى (ذلكم) النسب هو (قولكم بأفوامكم) هذااى 
لاغير من غير أن الدمياة لصحته وكونه حقّاً ه والله عز وجل لانشوك ال ماعر سق عدت 0[ 
إلا سيل الحق ه ْم قال ماهو الحق وهدى إلى ماهو سبيل الحق وهو قوله (ادعوثم لابا 05 لشت أن دعاء 3 ابا هيا 
هو أدخ ل الاين فالقسط والعدل وفىفصل هذه الجمل ووصلها منالحسن والفصاحة مالايغنى على عالم بطرق النظم « 
وقرأ قنادة وهو الذى بلك السبيل وقيل كان الرجل فى الجاهلية إذا أيه جلد الرجل وظرفه مه إلى نفسه وجعل 
له مثل نصيب الذكر من أولاده من ميراثه وكان ينسب إليه فيقال فلان ابن فلان (فإن1تعلموا) ) لم آباء تنسبوتهم إليهم 
(فهم إخوانكم فى الدبن) وأولياق ؟ فى الدين فتولوا 00 وهذا مولاى وباأخى وامولاى بريد الا'خزة فالددن 
والولاية فيه 0 فىعل الجر لا على ما أخطأكم و>وز أنيكون مرتفعاً على الابتداء والخر محذوف تقديره 
ولكن مالعمددت 0 فيه الجناح والمعنى لا[ إثم عليم فيا فعلتموه منذلك مخطئين جاهلين قبل ورد النوى ولكن الاثم 
فيا عمدو بعد الى أو لازثم عل إذا قا تم لولد غير يباببى علىسبيل الطإ وسيقالاسان والكن إذا قلتموهمتعمدين 
00 أن براد العذو عن انط دون العمل 0 اد مدي 1 كقوله عليه الصلاة والسلام ماأخشى علي الخطأولكن 
ع علك العمد وقوله عليه الصلاة والسلام وضع عن أَمَتى الخطأ والنسيان وما أ كرهوا عليه ثم تناول لعمومه 
خطأ التبنى وعمده (فإن قلت) فإذا وجد التبنى فا حكمه (قلت) إذا كان المتبنى يجهول النسب وأصغر سنا من المتبنى 
ثبت نسبه منه وإن كان عبداً له عتتق مع ثبوت النسب وإن كان ادام يشت الأسب ولكنه عق 016 أنى 
حنيفة رحمه الله تعالى وعند صاحبيه لايعتق وأما المعروف النسب فلا يدبت نسبه بالتيى وإنكان عبداً عتق (وكان الله 
غذورا 00 لعفوه عن الطأ وعن العمد إذا تاب العامد 0 أولى بالمؤمنين) فىكل ثىء من أهور الدين والدنيا 
(من1أ تفسهم ) ولهذا أطاق ول شيد فيجب عليهم أن ,؟ي كرن اح إلهم من أتشيم وحكه اه غليم 1 00 
وحقه آثر لدبم من حقوقها وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها وأن يبدلوها دونه ويعلوها فداءه إذا أعضل خطب 


(قوله وظهر منها وحسن منها) أى خلا منها أفاده الصحاح. (قولهحتىجعلهدظهر أمدفل بترك) لعل هناسقطافليحمرر 


ويمكن أزالممنى فلربترك ذ كر الم (قولهوفى فصل هذهاجلووصاها) أىفصل مافصلمنها ووصلماوصل 
(قوله وعن العمدإذاتابالعامد) هذا عند المعتزلة وقد يغفر بمجرّد الفضل عند أهل السنة 

















-0؟- 


7 س1 وصضم صا وعءئرهة ع ولاس قف ع2 ملعا عن كه سم .2 0 7 د معام موسا هر ص 5 
فى كتب الله من الموٌ منينو ل أن عار لل ار ليآ نع معر وفاكان ذلك فىالكث ب مسطورام 


ساس داه 








ب 


0 اه 6 رع د عام 26 200 +2 0 ع مدا مسيم سل اس اس( مه لمةسما كمه 


ويم سس ناس اسم 
وإذ أخذنا من النييين ميشقهم ومنك ومن وح ددهم وهوسى وعيسىاين م واخذنا منهم مدقا عا 





ووقاءه إذا لقحت حرب وأن لا.شبعواما دعو م إايه نفوّسهم ولا ماتصرفهم عنه ويتتعوا كل مادعاهم إليه رسول الله 
صل الله عليه وسم وصرفهم عنه لان كل مادعا إليه فهو إرشاد لم إلى نيل النجاة والظفر بسعادة الدارين وما صرفهم 
عند فأخن حجزم لثلا يتهافتوا فمابرى بهم إلى الششقاوة وعذاب النار أو هو أولى بهم على معنى أنه أرأف بهم وأعطف 
عليهم وأنفع لم كقوله تعالى بالمؤمنين رؤف رحم وعن النى صل الله عليه وسل مامن مؤمن إلا أنا أولى به فالدنيا 
والآخرة اقروا إن شم النى أولى بالمؤمنين من أنفسهم فأبما «ؤمن هلك وترك مالا فليرئه عصبته من كانوا وإن 
ترك دينآ أو ضياعا فإلل" وفى قراءة ابن مسهودالنى” أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لم وقال مجاهد كل نى فبو 
أبو أمته ولذلك صار المؤمنين إخوة لآنّ النى صل الله عليه وسلم أبومم فى الدين ( وأزواجه أمهاتهم ) تشييه هن 
بالآممات فى بعض الاحكام وهو وجوب تعظيمون واحترامهن وتحريم نكاحهن قال الله تعالى « ولا أن تنكحوا 
أزواجه من بعده أبدا » ودنّ فما وراء ذلك ؟نزلة اللاجنببات ولذلك قالت عائشة رضى الله عنها سنا أمهات النساء 
تعنى أن إنما كن أمبات الرجال لكو نبن رمات عاءهم كتحر يح أمّهاتهم والدليل على ذلك أنهذا التحرص تعد إلى بناتءت 
وكذلكلم ثبت لط نسائر أحكامالأانتهات كان المسلمونفى صدرالإسلام يتوارثون بالولاية ف الدين وبالهجرةلابالقراية 
كا كانت تتألف قلوب قوم بإسهاملم فى العمدقات ثم فسخ ذلك لمادجا الإسلام وءز” أهله وجء ل التوارث تحق القرابة 
(ف كتاب ألله) فى اللوح أوفما أوحى الله إلى نبيه وهو هذه الآبة أو آبة المواريث أوفيا فرض الله كقوله كتتاب 
الله عليكم (من امو منين والمهاجر بن) يجوز أن يكون بيانا لأولى الارحام أى الأقرباء من هؤلاء بعضهم أولى بأنيرث 
بعضا من الآجانب ويجوز أن بكون لابتداء الغاية أى أولو الأرحام بح القرابة أولىالميراث من المؤمنين حقالولابة 
فى الدين ومن المهاجرين حق الحجرة ٠‏ (فإن قلت) هماستثنى (أن تفعلوا) (قات) منأعم العامفى معنى النفع والإحسان 
ا تقول القريب أولى من الاجنى إلافى الوصية تريد أنه أ<ق منه فى كل نفع من ميراث وهبة وهدية وصدقة وغير 
ذلك إلافى الوصية والمراد بفعل المعروف التوصيةلانه لاوصية لوارث وعدى تفعلوا بإلى لأنه فىمعنى تسدوا وتزلوا 
والمراد بالأولياء المؤمنون والمهاجرون للولاية فى الدين ( ذلك ) إشارة إلى ماذكر فى الآيتين جميعا وتفسير الكتاب 
ماهر آنا واجملة مستأنفة اخاتمة لما ذكر من الاحكام ه (و)اذكر حين (أخذنا من الننوين) جميعا (ميثاقهم ) بتايخ 
الرسالة والدعاء إلى الدين القم (ومنك) خصوصا (ومن نوح وإرراهيم ومومى وعيسى) وإما فعلنا ذلك (ليسأل) الله 


» قوله تعالى وإذا أخذنا منالنبيين ميثاقهم ومنك ومننوح الاية (قال فيهقدم النى صلى الله عليه وسلم على نوح لأنهم 

ذكروا تخصيصا بعد التعميم تفضيلاهم فقدم أفضل الخصوصين) قالأحمد وليسالتقديم فالذكر بمقتض لذلك ألاترى 

إلى قوله اليلمنهمجعفروان أمّه » على ومنبم أحدالمتخير فأخر ذكر النى صل النه عليه وسل ليختم بدتشريفالهوإذا ْ 
ب أن التفضيل ليس من اوازمالتقديم فيظهر واللهأعلم فسر تقديمه عليهالصلاة والسلام علنوح ومن بعدهقالذ كر | ' 
أنه هو الخاطب هن بينهم والمتزل عليه هذا المتلو فكان تقديمه لذلك ثم لما قدمذكردعليه الصلاة والسلامجرى ذ كر 
الآنباء صلوات الله علهم بعده على ترتي بأزمنة وجودم والله أعلم 








(قوله فأخذ بحجزمم لثلا يتهافنوا) فى الصحاح حجزةالإزارمعقده وحجزة السراويل النى فم التكة (قولهم نس ذلكلىا ْ 
دجاالإسلام) فى الصحاح دجا الإسلامأى قوى وألبس كل ثىء (قولهلاانهفىمعىآسدوا وتزلوا)فى الصحاخ أزللت إليه - 
أعمة أى أسديتها وفى الحديثمن أزلت !له نعمة فليشكرها اه 3 





َ 











0 لي ل 


سهد م22١‏ 2 0ه د عدم 6 6 20-2 ع مه 5 6 7 2 م 062 
ستل الصدقين عن صدقهم وأعد لللكفرين عدَابا ألما ٠‏ يأما ألذين عامنوا أذكروا نعمة الله عابم | 


ه > مره 9و( دن داكه لوم سدة اه سا 22خ س ومسدةه - س2 م822 اموسهم 22 # 1 م 
إذ جا عتم جنود فارسلنا علبيم رع وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون يصيرا م إذ ج- #رك من 
جره روس ه #6وسس 2 سدم -*وورير #ر وهدس 0 ور 62 هرات 


كوس هس سل موكمسا سدعة عام ماش حم 
فوتكم وهن اسفل م وإذ زاغت لك القاوب الحناجر وتظنون الله الظنونا * هنالك اتلى 











بوم القيامة عند تواقف الاشباد المؤمنين الذن صدقوا عهدم ووفوابه من جملة من أشهدمم على أنقسهم ألمت برك 
قالوا بلى (عن صدقهم) عهدم وشهادتهم فيشهدهم الاننياء بأنبم صتقواعهده وشهادتهم وكانوامؤمنين أوليسألالمصدقين 
اللأنبياء عن تصديقهم لآن من قال للصادق صدقت كان صادقا فىقوله أوليسأل الأنبياء ماالذى أجابتهمبه أعهم وتأويل 
مسألة الرسل تبكيت الكافرينهم كةوله أأنت قلت للناس اتخذونى وأى إلين من دونالله (فإن قلت) لمقدم رسول 
الله صل الله عليه وسلعلى نو ح فن بعده (قلت) هذا العطف لبيان فضيلة الأنبياء الذينم مشاهيرهم وذرارهم فلءا كان 
مد صل الله عليه وسلم أفضل دؤلاء المفضلين قدم علمهم لببان أنه أفضلهم ولولاذلك لقدممن قدمه زمانه (فإن قات) 
فد قدم عليه توح عليه الستلام فى الآية الى هى أخت هذه الآنة وهى قوله شرعلم منالدين ماوصىبه نوحا والذى 
أوحينا إليك *مقدم على غيره (قلت) مورد هذه الآية على طريقة خلاف طريقة تلك وذلك أنَ الله تعالى نما أوردها 
لوصف دين الإسلام بالاصالة والاستقامةفكأنه قال شر علك الدين الآصيل الذى بعتعليه نوح فالعهد القديم وبعث 
عليه عمد خاتم الأنبياء فى العهدالحديث وبعث عليهمن توسط بينهما من الآنبياء المشاهير (فإن قات) فاذا أرادبالميثاق 
الغليظ (قات) أرادبه ذلك الميثاق بعينه معناه و أخذ'نا منهم .ذلك الميثاق ميثاةاغليظا والغل ظاستعارة منوصف الاجرام 
والمراد عظ الميثاق وجلاله شأنه فى بابه وقبل الميثاق الغليظ الونبالته علىالوفاء بماحملوا (فإن قلت) علام عطف قوله 
(وأعد للكافرين) (قلت) على أخذنا من النبيين لا نالمعتى أن الله أ كدعلى الا نبياء الدعوة إلى ديتلا “جل إثابةالمؤمنين 
وأعدّ للكافر نعذايا ألماأوعل مادلعليه ليسأل الصادقين كأنهقال فأثابالمؤمنين وأعدّللكافرين (اذكروا) ما أذعاللهبه 
عليك يوم الاأحزاب وهو يوم الخندق (إذ جاءنك جنود) وهمالاأحزاب فأرسل الله عليهم ربح الصا قال رسو لاللوصل 
اللهعليهوسم نصرت بالصبا و أهلكت عاد بالدبور (وجنودالمتروها) وهمالملائكةوكانوا ألفابعثالله عليهم صباباردةفليلة 
شائية فأخصرتهم وسفت التراب فى وجوههم وأمرا الملائكة فقلعت الا وتادو قطعت الاطناب وأطفأت النيران وأ كفأتالقدور 
وماجت الخ.ل إعضهافى بعض وقذف فى قلومهم الرعب وكيرت الملائكة فىجوانب عسكرم فقال طايحة بنخو بلدالاأسدى 
أماحمدفقد بدأ > بالسحر فالنجاء النجاءفامهزموا منغيرقتال و حينسمع رسولالله 0 بإقبالم ضرب الخندق عل المدينة 
أشارعليه بذللك ساءانالفارسىرضى اللهعنهثم خرج فىثلاثة 1 لاف م الاين فضر ب معسكرموالحتدقيينه وبين الدرة واف 
بالذرارى والنساء فرفعوا فى الأطام واشتد الخوف وظن المؤمنون كل ظن ونم النفاق منالمنافقين حتى قال معتب 
بن قشير كان تخد يعدنا كنوز كسرى وقيصر لانقدر أن نذهبٍ إلى الغاائط وكانت قريش قد أقبات فى .عشرة لاف 
من الأحابيش وبنى كنانة وأهل تهامة وقائدهم أبوسفيان وخرج غطفان فألف ومن تابعهم منأهل نجدرقائدهم عيينة 
ان حصن وعامر بن الطفيل ففهوازن وضامتهم الهود من قريظة والنضير ومضى علىالفريقين قريب منشهر لاحرب 
بينهم إلا الترائى بالنبل والحجارة حى أنزل الله النصر (تعملون) قري بالتاه والياء (من فوقكم) من أعلى الوادى من 
قبل المشرق بنو غطفان (ومن أسفل منكم) م نأسفل الوادى مزقبل المذرب قريش تحزبوا وقالوا ستكون جملةواحدة 





1 (قوله ممشاهيرجم وذرارهم) لعله درارهم بالدال المهملة والدرارى السكوا كب العظام يا أفاده الصحاح(قوله فى ليلة 
٠‏ | شاتية فأخصرتمم) فىالصحاحالخصر بالتحربك البرد وقدخصر الرجل إذا له البردى أطرافه اه فأخصرتهم أوقعتهم | 
اماد (قوله فرفعوانى الآطام) أى الحصون وهو جمع أطم كعنق : 














ووارة ير ل مع مير و ضام لذ وعم 2 ووعرمامر س.سمه ها 7س سس مسر ساس بر سرك اه 
المؤمنون و زازلوا 0 ألا 
0 2 _- 0 3 2 0 عوذله عسوم له اس ل ساظره سوه سوسةهة ار لس الحم علا هزر م يي تي سس را صم 8 


اراك ذ قال طا د بأهل يرب لَامام لم مجعو ويسلئذن فريق مهم ألنى بو لون إن 


زر سلا له سلم مش أس ‏ ا موده وه فس سه مكمه 


تمي 0 ريدو 3 إلا فراراه وأو دخلت آم نهم من أَفطارها ثم ستلوا أأفتتسة لأتوها 


سس 8 سمه ف لك ا 0 5 


وما كوا 7 | إل سيراه دا 00 1 من 0 لابولون الادبر 0 0 أللّه ه مسثولا © د 





حتى نستاصل مدا ( زاغت الأبصار ) هالت عن ستما ومستوى نظرها حيرة وشخوصاً وقيل عدلت عن كل ثىء فل 
تلتفت إلا إلى عدوها اشدّة الروع ٠‏ الحنجرة رأس الغلصمة وهى منتهى الماقوم والحلةوم مدخل الطعام والشراب 
قالوا إذا انتفخت الرئة من شدّة الفزع أو الغضب أو الغ" الشديد ربت وارتفع القاب بارتفاعها إلى رأس المنجرة 
م قبل لاجبان انتفيخ حره ووز أن ,يكون ذلك مثلا فاضطراب القاوب ووجيها وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة 
(ونظوت ,الله الظنونا) خطاب للذين آمنوا ومنهم الثبت القلوب والأقدام والضعاف القلوب الذين ثم على حرف 
والمنافقون الذين لم يوجد منهم الإعان إلابألستهم فظن الأولون بالله أنهيبتليهم ويفتنهم افوا الزلل وضعف الاحتهال 
وأمَا الآخرون فظنوا بالله ما حكى عنهم وعن الحسن ظنوا ظنؤنا عختافه ظن المنافقون أن المسلبين يستأصلون وظنَ 
المؤمنون أمهم يبتلون وقريٌ الظنون بغير ألف فى الوصل والوقف وهو القياس وبزيادة ألف فى الوقف زادوها فى 
الفاصلة يا زادها فالقافية منقال ٠‏ أقلى اللوم عاذل والعتابا ه وكذلك الرسولا والسبيلا وقريٌ بزيادتها فى الوصل 
أيضاً إجراء له مجرى الوةف قال أبو عبيد ودنّ كاونّ فى الإمام بألف ه وعن أنى عمرو إثمام زاى زازلوا + وقرىٌ 
زازالا بالفتحم والمعنى أن الأوف أزعهم د الإزعاج (إلا غرورا ) قبل قائله معتب بن قشير حين رأى الاحزاب 
قال يعدنا ممد تح فارس والروم واحد ا لابتدر أن ير فر ف ماهذا الارغة غرور (طائفة منهم) ثم ا نقيظى 
ومن وافقه على رأبه وعن السدى عبدالله تنأبى” وأصحابه ه ويشرب اسم المدنة وقبل أرض وفعت المدينة ناح يلا 
(لامقام لك ) قري بضماهم وفتحها أىلاقرار لكههنا ولامكان تقيمون فيه أوتةومون (فارجعوا) إلى المدينة أمروم 
با هرب من عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل قالوا لهم ارجغوا كثاراً وأسلوا دا وإلا فليست إثرب لكم 
يمكان » قري عورة إسكون الواو وكسرها فالعورة الخلل والعورة ذات العورة يقال عور المكان عورا إذابدا فيه 
خالل يخاف منه العدوّ وااسارق ووز أنتكرن عورة تخفيف ءورة اعتذروا أنْبيوتهم معرّضة العدق ممكنة للسراق 
لآنها غيرحرّزة ولاخصنة فاستأذنوه ليحصنوها ثم يرجعوا إليه فأ كذيهم انهم لانخافون ذلك وإنسابريدونالفرار 
(واو دخلتعايهم) المديئة وقيل ببوتهم منقولك دخلت علىفلان داره (من 00 من 0 بريد ولودخلتهذه 
العسا كر المتحز بةااتىيفرونخوفامنها مدينتهمو بوتهم من نواحيها كلها والثالث عل أهال هم وأولادم ناهبينسا بينثم سئلوا 
عندذلك الفرع وتلكالرجفة (الفتنة) أى الردّةوالرجعةإلىالكفر ومقاتلة المسلءينلأنوها لجاؤهاو فعلوها «وقريٌ لآنوها 
لأعطوها (وماتليثوا بها) وما ألبثوا إعطاءها (الايسيراً) ريئها يكو نالسؤالوالجواب منغيرتوق ف أو وما لبئوابالمدينة 
بعدارتدادمالايسيراً فإنَالله اكوم والمعنى أنهم يتعللون بإعوار بيوتهم ويتمحلوا ليفرّوا عن نصرةرسول القدص ل اللهعليه 

وسلم والمؤمنينوعنمصافةالآحزابالذينماؤم هولاورعباوهؤلا «الأحزاب كام اوكبسواعليهم أرضهم وديارثم وعرض 
علهم الكفر وقيللم 00 | علىالمسلدين لسارعوا إليه وماتعلاوا بثثىء وماذاك إلالمقتهم الإسلام وشدّة بغضهم لأهله 





ٍ قوله أن ينيز فرقا ) أى خوفا ( قوله وانثالت على أهالهم وأولادم) فى 00 انثال عليه الناس من كل وجه 
أى انصبوا (قولدكام ل وكبسوا عايهم) فى الصحاح كبسوا دار فلان أغاروا علها خْأَة 











د عه ر9*مة سا ىر - 2 سل وم 


عموة ع 1 ووسهة 8 ممسهة اس > ومهم س بها م مس 2 22 مه 1 ًّ 
ينفمم الفرار إن فررتم من الموت او القتل وإذا لامتءون إلا قليلا + قل من ذا الذى يعصمم من الله 





عه س ره وسم 2ه عه ه مل هه ا 00 ود سان 2 2 220 2 وولاسيه اه رمه 
إن اراد 8 سوءا أو اراد ب رحة ولا دون لهم من دو الله وليا ولانصيرا ه قديعلم الله المعوقين متم 
5 0 أ زه هس وومةه( موؤوةازة ارو شا سوس 


وَألقَآ ثلينَ لإخونهم هلم ناولا ,انون لأس [لاقليلا ه ائعة »م فإذا جآ الخوف رايهم ينظرونَإليك 
مقع 2 رما سه السامهرهة سس 3 0 و ددن 2232026282 هات سساءةءة 5ك ات 
تدور اعينهم كالذى يغثى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوم بالسنة حداد اثقة على الخير اولعك 
عودة ار 0 ودع #وساسلة 3 1 1 0 1 1 1 عع 5 1 و 
م يؤمنوا فاحيط ألله اعلهم وكان ذلك على أله سيراه >سبون الا<دزاب م بذهوا وإن بات الا<زاب 


- م امه 





وحبهم الكفر وتهالكهم على <زبه . عن ابنعباس عاهدوا رسو لاله صلالله عليهوسلم ليلة العقبةآن بمنعوه مما يمنءون 
مله أنفسهم وقبسل م قوم غاروا عن بدر فقالوا لبن أشمدنا الله قتالا لنقاتات وعن حمد بن إسحق عاهدوا بوم أحد أن 
لايفروا بعدما نزلفيهم مائر ل (مسؤلا) مطلو بامقتضىحتى يوفى به (لاينفعك الفرار) بما لابدلك من نزوله بم منحتف 
أنف أوقتل ٠‏ وإن نفءك الفرارمثلا فتعتم بالتأخير لم يكن ذلك المتيسع إلازمانا قليلاوءن بِعضّالروانية أنه مر حائط 
مائل فأشرع فتلبت لههذهالاية فال ذلك القليل نطلب (فإنقات) كيف جمات الرحمة قرينة السوء فالعصمة ولاعصمة 
إلاهن السوء (قلت ) معناه أو يصييك بسو إن أراد بك رحمة فاختصير النكلام وأجرى جرى قوله منقاداً فا ودعا 
أ وحمل الثانى عل الال لما فالعصمة منمعنىالمنع (المدوقين) المثبطين عن رسولالته صل الله عليه وس وهمالمنافقون م 
كانوايةولون (لإخوانهم) منسا كن المدينةم ن أنصار رسو لاله صلىالته عليه وسلم مامد وأكدابه إلا أكاةر أسولوكانوا 
لجا لالتبمهم أبوسفيان وأحمابهسفلوهم ٠‏ و (هل إلبنا) أىقربوا أنفسك إلينا وهىلغة أهلالحجاز يسوون فيهبينالواحد 
واجماعة وأمَا نمم فيقولون هل يارجل وهلبوا بارجال وهوصوت معى به فل متعد مثلاحضر وقرب قل هل" شهدا»م 
(إلاقليلا) إلاإتياناقليلانخرجون معالمؤمتين يوضونهم أنهم معهم ولائراهم يبارزون ويقاتاون !لاشيئا قلبلا إذااضطزوا 
إليهكقرله ماقاتلوا إلاتليلا (أشمة عل ) فوق تالحرب أضناء بيك يترفرفونعليكك كا يفعل الر.جل بالذابعنهالمناضلدو نه 
عندال وف (ينظرونإليك) فلك الحالة ا بنظرالمغشى عليه من معالجةسكر ا تالموت حذراوخورأواواذاً بك فإذا ذهب 
الخوف و<بزت الغنائم ووقعت القسمة نقلوا ذلك الشح” وتلك الضنة والرفرفة عليكم إلى الخير وهو المال والغنيمة 
ونسواتلك الحالة الأ ولى واجترق اعليج وضربوك بألستتهم وقالوا وفروا قسمتنا فإناقد شاهد ناكم وقاتانامعكم ومكانتا 
غلتم عدوم وبنا نصرتمعليه ونصب (أشة) عل المال أوعلىالذم وقرئ أشمة بالرفع وصلقوك بالصاد (فإنقلت) هل 
ثبت للمنافقعملحتىيردعليه الإحباط (قلت) لاولسكنهتعلم زعسى يظن أنّالإيمان باللسان[يهانوإن لميوطهالقاب 
وأن مايعملالمنافق من الأعمال حدى عليه فبينأنَ إيمانه ليس بإيمان وأنّ كلعمل يوجدمنه باطل وفيهبعث عل إتقان 
المكاف أساس أمره وهوالإيهان الصحيح وتنبيه على أن الاعمالاللكثيرة منغي رتصحيح المعرفة كالبناء علىغي رأساس 
7 ممايذهب عندالله هياء منثوراً (فإن قلت) مامعنى قوله ( وكان ذلك على الله يسيراً ) وكل ثىء عليه يسير (قات ) 
ناه أن أعماهم حقيقة بالإحباط تدعو إليه الذواعى ولايصرف عنه صارف ( بحسبون ) أن الاحزاب ل ينهزموا 
وقد ارا عن الخندق إلى المدينة راجعين لمانزل بهم من الخوف الشديد ودخلهم من الجن المفرط (وإن 
بأت الأحزاب) كرّة ثمانية تمنوا لخوفهم بما منوابه هذه الكرّة أنهم خارجون إلى البدو حاصاون بين الأعراب 





(قو له مامد وأصحابه إلاأكلة رأس) أى قليلون يشبعهم رأسواحد وهوجمع آ كلو الالتهام الابتلاع كذا فالصحاح 
(قوله تمامئوابه هذه الكرّة) أىايتلوابه (قوله/يقاتلوا إلالعلة رباء)فىالصحاح علله بالثىم أى طاه به يا يعال الصصى لنشىء 
من الطعام يتجز أ بهعن اللإن يقال فلان يعال نفسه بتعلة 1 














011 











2 0 1 ومكفس اموس سر سه سس ظه سه دم ٌ 0 0 00 0 0 0 
بودوا لو أنمم بأدون فى الاعراب يسئاون عن آنا نكم ولو كانوا فك ماقتلو | إلا ليلا ٠‏ لد كان لك 


د 3 ود ولي دع عمهء .2 امه ود دهده 262 2020 ووتره ر 


ع 2_2 - ده 2 
ف رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر وذ كر الله كثيرا م ولمارءا المؤمنور: 


ووعهم سس وق 2 3 88 سس سس وس سير بيرع سس شس شير شاع ووره اس 


اس سااصس ساس ه © ساس دمة م 
الادزاب الوا ه-_ذا ماوعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادم د نا وتسايا معن المؤمنين 


عم لسعم اس ساسر دده مده ب ه72 # سا2 هسل ل و2 © ساس 3 لس همير اس ده لس مسارم ١‏ 


حال صدقواماعهدوا أ عليه م من قضى نحبه ومنهم من دكار وما بدلوا 08 2 ليجزى الله الصدقيك” 
521 5 3 شك 
(يسألون) كلقادم منهم منجا نب المدينةعن أخبا رك وعءاجرى ءلم (واوكانوافيكم) وليرجعوا ل المدينةوكان قتال 1 يقاتاوا 
إلائعلة رباء وسمعة وقرئٌبدىءلىفءلجمع باد كغاز وغزى وفرواية صاحب الإقليد بدى” بوزن عدى ويساءلون أى 
بتساءلونو معناة يقوليءضهم لبعض ماذاسمعت ماذا بلخك أويتساءلونالاعراب كاتقولر ابت اللالوتر اعبناه » كانعليكم 
أن تواسوا رسولالله مي بأنف.كفتوازروه وتثبتوامعهكا آسام بنفسهفالصبرعل الجهاد والثبات ؤم رح الحرب حتى 
كسرتر بعت يوم أحدوشي وجهه(فإذقات )فا حقيقة قود قد كان لكو رسو قهإسوةحسنة) وقريئأسوةبالشر قلت 
فيهوجهان أحدهها أنه نفسهأسوة حسنةأىقدوةوهوالمؤ نس ىأىالمقتدى بهي تقو لف البيضةعشر و نمناحديدأىهىف نفسسها 
هذا المبلغ من الحديد والثانىأنفيه خصلة منحقها أنيؤ تسى بها أوتتبع وهىالمواسأة بنفسه (ن كان يرجوالله) بدلم نلك 
كول لاذيناستضعفوان آمن مهم ه يرجواللهواليومالآخر كقولك رجوت زيداً وفضله أىفضل زيد أويرجوأيامالله 
واليوم الأخرخدوصاوالرجاءمعى الأم لأو الخوف (وذكرالله كثير أ)ار قر نأ لرجاء بالطاءات السكثيرةوالتو فزع الأعمال 
ااضاطة الم لنى برسول ألله د من كان كذلك + وعدم الله أنيزازاوا حق إستغيثو هو يستتصروه فىقولهأم حب 
أن تدخاو الجنة لما يأنكم مثل النينخاوامن قبل فلياجاءالاحز اب و شخقص بهم واضطر بو اورعبوا الرعبالشديد (قالواهذا 
اوعدن لله ورسوله) وأيقنوا بالنة والنصر وعن ابن عباس رضى الله عنهم قال التى صل اله عليه وسل لأسحاب إن 
الاحزاب سائرون اليك تسعا أو عشرا أى فى آخر تسع ليال أو عشر فلءا رأوم قد أقبلوا للميعاد قالوا ذلك » وهذا 
إشارة إلى الخطب أو البلاء (إيمانا) بالقه وبمواعيده (وتسلما) لقضاباه وأقداره + نذر رجال من الصحابة أنهم إذا 
لقوا حريا مع رسولالله صل اللّهعليه وسلم ثيتوا وقاتلوا حتى يستشودوا وثم عثهان بن عفان وطلحة بن عبيد الله وسعيد 
ان زيد بن عبرو بن نفيل وحمزة وهمصعب بن عمير وغيرثم رضى الله عنهم (فنهم من قضى تحبه) يعنى حمزة ومصعيا 
(ومنهم من يننظر) يعن عثهان وطلحة وى الحديث من أحب أن ينظر إلى شهيد يمثى على وجه الأارض فلينظر إلى 
طلحة (فإن قلت) ماقضاء الحب رفلت) وفع عارة عن الموت إن كل حى لابن له من أن يموت فكأنه نذر لازم 
فى رقبته فإذا مات فقد قضى نحبه أى نذره وقوله «فنهم دن قضىنحبه» حتملمونه شهيدا وحتملوفاءه بنذره منالثيات 
مع رسول الله صب الله عليه وسلم (فإن قلت) ها حقيقة قوله : صدقوا ماعاهدوا الله عليه (قلت) يقال صدقى أخوك 
وكذبى إذا قال لك الصدق والتكذب و أمًا المثل صدقتىسن بكره فعناه صدقنى فسن بكره بطرح الجارو [يصال الفعل 
فلا يخاو ماعاهدوا الله عليه إماأنيكون بمنذلة اسن فى طرح الجار وإمّا أيحمل المعاهد عليه مصدوقا على الجاز كأنهم 
قالوا للبعاهد عليه سننى بك وهم وافون به فقد صدقوه ولو كانوا نا كثين لكذبوه ولكان مكذوبا (ومابداوا) العهد 
للغروه لاالمستشود ولامن يتنظر الشرادة ولقد منت طلحة مع رسول الله صل لله عليه وسل يوم أحد حت سرت 
بده ققال رسول الله صلى الله عليه وسم أوجب طلحة وفيه تعريض بن بدلوا من أهل النفاق ومرض القاوب جعل 


و و اك ل كا ل 1 0 1 1 
أع مان إدارة رحاها أفاده الي : 


(قوله مرح الحرب) أى مكان [ 3 
(قوله وقرئٌ أسوة بالضم) يفيد أن قراءة الكسر هى المشهورة 





4س سف 


8 





0 
ْ 


















و 
8ه المت ل ووولة عه عم سه سدرةه هومنم عش سم س -- 0222 


مامه 


يصدقهم ويعذب المنفقين إن شآ أو يتوب علبهم إن الله كان غفورا رحما ه ورد الله الذين كفروا 


- - 
2 


ا ل د ده هه ل سام م 8ه هم 
بغيظهم لم ينالوا خيرا و كب الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا » وأنزل الذين ظهروهم من اهل 


-- 


12-7 ا ا ا 27 ع 2ه سه عام 
الكت من صياصيوم وقذف فى قلومهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا ه واودكم أرضهم وديم 
ا 0 2 2 - 0 7 


ع وساسارة كه »س تاوسسم دمو م وؤو دا س2 ع برس بر وس رمسا سس 


أ*وظم وارضا لم تَطوها وكان َه عل كل شويع قديرا.ه يناما الى قل لانو جك إن كنا رن 1 ا 

وأ*وثم وارضالم تطؤها وكان الله على كل شىء قديرا ه يساما النى قل 0 ر : 
- 3 7 

المنافقون كأنهم قصدوا عاقبة السوء وأرادوها بتبديلهم يا قصدالصادقون عاقبة الصدق بوفائهم لآنْ كلا الفريقينمسوق 

إلى عاقيته هن الثواب والعقاب فكأنهما استويا فى طلهما والسعى لتحصيلهما ه ويعذيهم (إن شاء) إذا لم يتوبوا (أو 

توب علهم) إذا تابوا (ورد الله الذين كفروا) الأحزاب (بغيظهم) مغيظينكقوله تنيت بالدهن (لم يبالوا خيرا) غير 
ظافر.ن وهما حالان بتداخل أو تعاقب وي>رز أن تسكون الثانية بيانا للا“ولى أواستئنافا (وكئ الله المؤمنين القتال) 
بالرجوالملائكة (وأئر لالذين) ظاهروا الأحزاب من أهلالكتاب (من صياصيهم) منحصوتهم والصيصيةماتصنبه 

بال لقرن الثور والظى صيصية ولشدوكة الديك وهى عذلبه التى فوساقه لا“نهيتحصن بها . روىأنَ جبريلعليهالسلامأتى 
رسولالته صلالله عليه وسلم صبيحةالليلة النى!نهزم فيهاالأحزاب ورجعالملءون[المدبنة ووضعوأ سلاحهم على فرسه ١‏ 
اليزوم والغغار على وجه الفرس وعل السرج فقال ماهذا ,اجيريل قال من متابعة قريش لعل رسول الله صلى الله 

عليه وس مسح الغبارعنوجه الفرس وعن سرجه فقاليارسول الله إنالملائكةم تضع السلاح إنالته يأمرك بالمير 
إلى بنى قريظة وأنا عامد اليهم فإن الله داقهم دق البيض عل الصفا وإنهم لك طعمة فأذن فى الناس أن منكان سامعا 

مطيعا فلاايصلى العصر إلافىبنىقريظة فا صل كثير من الناس العصر إلابعد العشاء الآخرة لقولرسول الله صل الله 
عليه وسلم لخاصرم خمسا وعشرين لبلة حتى جودم الحصار فقال لمم رسول الله صلل الله عليه وس تنزلون على حكمى 
نأبوا فقال على ْ سعد بن معاذ فرضوا به فقال سعد حكمت فهم أن تقتل مقاتلهم وتسى ذرارهم ونساؤم فكير 
التى صل الله عليه وسل وقال لقد حكمت بحك الله من فوق سبعة أرقعة ثم استئزلهم وخندق فى سوق المديئة خندقا 
وقدمهم فضرب أعناقهم ومم من ثمائمائة إلى تسعمائة وقيل كانوا ستماثة مقاتل وسبعماثة أسير ه وقريٌ الرعب 
بسكرن العين وضمها وتأسرون بضم السين ه وروى أن النى صل الله عليه وس جمل عقارهم للمهاجرين دون 
الاانصار فقالت الا“نصار فى ذلك فقال إنكم فى منازلكم وقال عمر رضى الله عنه أما تخمسكا ست يوم بدر قال 
فنا جعات هذه لى طعمة دون الناس قال رضينا بما صنع الله ورسوله (وأرضا لم تطؤها) عن الحسن رضى الله 

12 ارس والروم وعن قتادة رضى الله عنه كنا نحدث أنها مكة وعن مقاتل رضى الله عنه هى خيبر وعن عكرمة كل ألا 
أ ض تفتح إلى يوم القيامة ومن بدع التفاسي رأ نه أر ادتساءم ٠‏ أر دنشيئًا من الدنيامن ثياب وزيادة نفقةوتخايرنفغم ذلك 
رسول الله صب الله عليه وسلم فنزلت فبدأ بعائشة رضى الله عنها وكانت أحهن اليه عخيرها وقرأ علها القرآنفاختارت 
الله ورسوله والدار الآخرة فرؤى الفرح فى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اختارت جميعون اختيارها فشكر 

هن الله ذلك فأنزل لاحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج روى أنه قال لعائشة إنى ذاكر لك أمرا 

ولا عليكأن تعجبى فيه حتى تستأمرى أبو بك ثم قرأ علها القرآن فقالت أفى هذا أستأمر أبوئ” فإنى أريد التمورسوله 
والدار الآخرة وروى أنما قالت لاتير أزواجك أنى اخترتك فقال إنما يعثتى الله مبلغاً ولم ,بعتتى متعنت (فان فلت) 
15-2 لظ تل لل ل للك ترات للح 110 0 اك ل ك0 1 1 11 1 1 1 11 11 ل 
إثوله دن فوق سبعة أرزقعة) فى الصحاح الرقيع سماء الدنا وكذلك سائر السموات وف الحديك من نوق سآ أرللة 

على لدظ التذكير كأنه ذهب إلى السقف - 


2ل لل ل ل ل ا ل اك د ال ل ا 1ه 


2 كشاف - لم‎ #٠١ 








دعسم هل مهنع له 


مه - و2 
الدنيا وزيلتها فتعالين امتعسكن واسرح ن سراحا جميلا م وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة 


2 26222227 سه 2-2272 6ه مك 2 22 نه 2 هل وسس سه 


ه وس كدي وثره س1 توووس ش د ص شاه هعد له وج لاع شدسٍ عدايهة سشوهدم بر 
فإن لله أعد المحسنت منكن اجر عظما ه ينسآ > النى من يات منكن بفحشة مبينة يضعف لا العذاب 
2 2 


ا - م سام اس 2 


لس ساس سس وس سم دمو ه ده ع سام رموم ه سا اس له 2ل غؤهس م عءهة 


6ه ص 
ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا + ومن بيقنت مشكن لله ورهوله وتعمل ضاحا تؤتما اجرها هتين 


ماحك التخبير فى الطلاق ( قلت ) إذا قال لها اختارى فقالت اخترت نفسى أو قال اختارى نفسك فقالت اخترت 

لايد من ذ كر النفس فى قول الخير أو الخيرة وقعت طاقة بائنة عند أنى حنيفة وأصحابه واعتيروا أن بكرن ذلك فى 

الجلس قبل القيام أو الاشتغال بما يدل على الإعراض واعتير الشافى اختيارها على الفور وهى عنده طلقة رجعية 

رهر مدهب عبر وان مسعود وعن اسن وقتادة والزهرى رطى الله عنهم أمرها بيدها فى ذلك ا مجلس وفى غيره 

وإذا اختارت زوجها لم يقع ثىء بإجماع فتهاء الأمصار وعن عائشة رضى الله عنها خيرنا رسول الله صلى الله عليه 

وسل فاخترناه ولم يعد طلاقا' وروى أفكان طلاقا وعن عل” رضى الله عنه إذا اختارت زوجها فواحدة رجعية وإن 
اختارت نفسها فواحدة بائنة وروى عنه أيضاً أتما إن اختارت زوجها فليس بشىء » أصل تعال أن يةوله من فى 
المكان المرتفع ان فى المكان المستوطئ ثم كثر حتى استوت ف استعاله الامكنة وميتى تعالين أقبان بإرادتكن 
واختياركن لاحد أصين وم برد نوضرت اليه نفسمت كا تقول أقبل مخاصمنى وذهب يكلمنى وقام بهددتى (أمتعكن) 
أعطكن متعة الطلاق (فإنقلت) المنعة فى الطلاق واجبة أم لا (قلت) المطلقة التى لم يدخل بها ولم يفرض لما فالعقد 
متعتها واجبة عند أنى حنيفة وأصابه وأما سائر المطلقات فتعتون مستحبة وعن الزهرى رضى الله عنه متعتان إحداهها 
ام الساطان منطلق قبل أنيفرض ويدخل بها والثائية حق على المثقين من طلق بعد مايفرض و يدخ ل وخاعءت 
ل شرح فى المتعة فقال متعها إن كنت من المتقين ولم جبره وعن سعيد بن جبير رطى عنه المئعة <ق مفروض 
وعن الحسن رضىالله عنه لكل مطلقة متعةإلا الختلعة والملاعنة والمتعة درعوخمار وملحفة على <سب السعة والإقتار 
إلا أن يكون نصف مهرها أقل من ذلك فيجب لها الأقل منهما ولا تنقص من خمسة درام لآن أقل المهر عشرة دراهم 
فلا ينقص من نصفها (فإن قلت) هاوجه قراءة من قرأ أمتعسكن وأسرحكن بالرفع (قلت) وجهه الاستئناف (سراحا 
جلا ) من غير ضرار طلاقا بالسنة ( منكن ) للبيان لاللتبعيض » الفاحشه السيئة البليغة فى القبسح وهى السكبيرة م 
والمملية الظاهرة لذنها والمراد 6 مااقترفن من الكباعر وقيل هى عصيامن رسول أله صلى أللّه عليه وس ونشورءونٌ 
وطلين منه مايشق” عليه أو مايضيق به ذرعه وَيخْم لأجله وقيل الزنا والله عاصم رسوله من ذلك كا مر فى حديث 
الإفك وإنما ضوعف عذاءن لآن ماقبح من سائر النساء كان أقبح منهن وأقبح لآن زبادة قبح المعصية تتبع زيادة 
الفضل والمرتبة وزيادة النعمة على العاصى من المعصى وليس لأحد من النساء مثل فضل نساء النى صلى الله عليه وسلم 
ولا على أحد منْهنَ مثل مالته عليين من النعمة والجزاء بتبع الفعل وكون الجزاء عقابا يبع كون الفعل قبيحاً فتى ازداد 
قبح ازداد عقاره شدّة واذلك كان ذم العقلاء للعاصى العالم أشدّ منه للعاصى الجاهل لآن المعصية من العالم أقبح ولذلك 
فضل حت الاحرار على حد العبيد حتى أن أبا حنيفة وأحابه لايرون الرجم على الكافر (وكانذلك على اللهيسيرا) إيذان 
بان كونون نساء النى صلى الله عليه وسلم ليس بخن عنون شيئاً وكيف يعنى ءنبن وهو سبب مضاعفة العذاب فكان 


داعبا إلى تشديد لامر عليين غير صارف عنه ه قرىٌ يأت بالناء والياء ه مبئية بح الياء وحكسرها من بين بمعنى 


تين يضاءعف ويضعف على البناء للمفعول ويضاعف واضعف /الياء والنون وقرىٌ تقنت وتعمل بالتاء والياء ونؤتها 
بالياء والنون والقنوت الطاعة وإنما ضوءف أجردنّ رضا رسول الله صل الله عليه وسلم بحسن الخلق ولطلون طيب 
المعاشرة والقناعة وتوفرهت على عبادة الله والتقوى ه أحدفى الاصل ءنى وحد وهو الواحد ثم وضع فى 








6ه مم ه83 معام وهمهة 83 دم يه مهام وورهة | سهد ص ملا 


داعا روا ريا لذ الى لان سف التشاء إناتقيتن فلا خضعن بالهُول فبطمع اذى 








سه سكم اسءروس سوس ور اس سس س6 هس عد سامود١ا‏ ومع سا سك مام 


2 ل ِ - 230722 > وميه ىًّ - سام 
فى قلبه مض وقلن قو لا معروفا م وقرن فى دو تكن ولا ترجن تبرج الجهلية الاولى واث.ن الصلوة 


النى العام مستو با فيه المذكر والمؤنث والواحد وماوراءه » ومعنى قوله (لستن كأحد من النساء) للسان جاعة 
واحدة منجماعات النساءأى إذا تقصيت أمة النساء جماعة جماءة لمتوجد منهنجداعة واحدة آساويكن فالفضل والسابقة 
ومثله قوله تعالى والذين آمنوا الله ورسله ولهيفرةوا بين أحد منهم يريد بين جماعة واحدة منهم لسوية بينجميعهم فى 
أنبم على المق المبين (إن اتقيئن) إن أردتن التقوى وإن كنتن متقيات (فلا تخضعن بالقول) فلا" بن بولكن خاضعاً 
أى لينا خنئا مثل كلام المريبات والمومسات (فيطمع الذى فقلبه مرض) أى ريبة وعفور وقريٌ بالجزم عطفاً علرخل 
فمل النهى على أثمهن بين عن المتضوع بالقول ونهى المراض القلب عن الطمع كانه قبل لاتخضعن فلايطمع وعن ابن 
حيصن أندقراً بكس اليم وسيله ضم الياء مع كسرها وإسناد الفعل إلى ضمير القول أى فيطمع القول المريب (قولا 
معروفا) بعيداً من طمع المريب جحدوخشونة من غير تنيث أوقولا حسنا مع كونه خشنا + وقرن بكس رالقاف من 
وقر يدر وفاراً أومنة: يقر -ذفت الأولى من راى أقررن ونقات كسرتما [لىالقاف؟اتقولظان وقرن بفتحها وأصله 
أقررن -خذفت الراء وألقيت فتحتها على ماقبلها كقولك ظان وذكر أبوالفتح الهمداتى فكتاب التببان وجها آخر قال 
قاريقا إذا اجتمع ومنه القارة لاجتماءها لاترى إلى قول عضل والدديش اجتمعوا فكونوا قارة و(الجاهلية الأولى) 
هى القديمة ااتى يقال للما الجاهلية الجولاء وهى الزمن الذى ولد فيه إبراهم عليه السلام كانت المرأة تلبس الدرع من 
الاؤاؤ فتمشى وسط الطريق تعرض تفسها علىالرجال وقيلمابين آدم ونوح وقيل بين [دربس ونوح وقبل زمنداود 
وسلوان والجاهلية الأخرى مابين عيسى وتمد عايهما الصلاة والسلامو>وز أنتسكون الجاهلية الآولى جاهلية الكيفر 
قبل الإسلام والجاهلية الأخرى جاهلية الفسوق والفجور فالإسلام فكأن المعنى ولاتحدثن بالتترج جاهلية فىالإسلام 
تتشون بها بأهل جاهلية التكفر ويعضده ماروى أن رسول الله صل الله عليه وسل قال لأبىالدرداء رضى الله عنه إن 
فيك جاهاية قال جاهلية كفر أم إسلام فقال بل جاهلية كفر » أمرهنأمراً خاصا بالصلاة والزكاة ثم جاء له عاها فجبيع 
الطاعات لآن هاتين الطاعتين البدنية والمالية هما أصل سائر الطاعات من أعتنى بهما حق اعتنائه جرتناه إلى ماورائهما] 
ثم بينأنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لثلا يقارف أهل بيت رسول الله صل الله عليدوسلم المآ ثم ولتصواواء ] 
بالتقوى » واستعار لاذنوب الرجس والتقوى الطهر لآنّ عرض المقترف للءقبحات يتلوث ها ويتدنسكابتاوث 





قله ثعالى لستن مان من النساء (قال فيه معناه لسن بماعة واحدة من جماعات النساء أى إذا تقصيت أمةالنساء 
جماعة جماعة لم,وجد منهن جماعة واحدة تساويكن فالفضل والسابقة ومثله ولميفرقوا بين أحد منهم) قال أحمد[نها 
بعثه على جعل ااتفضيل بين نساء النى عليه الصلاة والسلام وبين جماعاتالنساء لا آحادهن أن يطابق بين المتفاضاين 
لآن الأو ل جماعة وقد كان مستغنيا عن ذلك تحمل الكلام على واحدة ويكون الممنى أبلغ والتقديز ليست واحدة 
مندكن كاحد من النساء أى كواحدة من الذساء ويلزم من تفضيل كل واحدة منهن على كل واحدة م نآحاد النساء تفضيل 
ج#ساعتهن على كل جماعة ولا يلزم ذلك فالعكس فتأمله والله أعل وجاء التفضيل ههنا كنجيئه فىقوله تعالى أفن نخاق 
كن لاخاق وةوله وليس الذكر كالاتى فى تقدم الآفضل عند التفضيل وقدمضت فى ذلك نكتة حسنة والته الموفق 


(قوله إن أردتن التقوى وإن كنتن متقيات) لعله أوإن كعبارة النسسى (قوله إلى قول عضل والديش اجتمعوا) 
ف الصحاح عضل قبيلة وهو عضل بنالهو ن نخزعة أخوا الدرشرهماالقارة وفيه أيضا الديش:نالحون .نخزعة وربما 
قالوه بفتح الدال وهو أحد القارة والآخر عضل نن امون يقال لها جميعاً القارة 











م - 


- م تدا مس2 وهل داس ممه سهمه هس ص 
وكانين أل كرة وطن ة 2 9 0 لذب عنس الرجس هل أبيت ّ بطر تطبيراً ٠‏ 


سمه 0 روم - ا 1 
واذ كرن ما ل ف كن من ن يت 0 والمكة ل 1 0 لطيقا خبيرا 2 أن اه وأ لاسي 


0 - 





سءوظله اس 1 1 0 لمهداما ‏ سم 5 دف »1 س1 سم ١١‏ سم ها س١‏ سمهلا 

وا1. دوين والمؤمنت والقنتين و ال 0 والص حدقين وال دقست والصيرين والصبرت سن 

ل ا ا ل ا ا مس م 

والخشعت وال 0 الماك ورتين والصي تك والحنطن 00 اكات وَألذ كرين 
2 1 ال هه ع 0 223 م م 0 

ألله كثيرا و لد كت اد اك قم ماري وجرا عظيا » وما كان ومن 77 ا ة إذا قضى الله وروا 


ش اماس م 








يدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض ممها أو م ب الطادر وقهده الاستعارة فابدر أو[ الات كا 
كرهه الله لعياده ونم امم عنه ويرغهم فيا رضيه طر و م وأرم ‏ 01 أهلالبيت) تصب عل النداء أوعلى المح وفهذادليل 
بين على أنّ نساء النى صل الله عليه لبه وسل 0 0 بينه م ثم ذكرهن أن بيوتبن مهابط الوحى وأمرهن أن لاينسين 
مايتلى فا 4ك الكتاب الجاممع بين أمر بن هو آنات بينات تدل على صدق الندوة 0 معجزة بنظمه وهو 1 
وعسلوم نه 0 الله كان لطيفاً خبيراً) حين عل ماينفعك ويصلحكم فدينكم فأنزله عليك أوعل من يصلح لنبقته 
ومن يصلح لآن بكونوا أهل بيته أوحيث جعل الكلام الواحد جامعا بين الغرضين يروى أنّ أزواج النى صل التهعليه 

وسلقان بارسول الله ذكر الله الرجال فالقرآن خير فافينا خير أنذ كربه إنا نخاف أن لاتقبل منا طاعة وقي ل السائلة 
أم سلبة وروى أنه لما نزل فىنساء النى صلى الله عليه وسلم مانزل قال نساء المسلمين فانزل فينا ثىء فنزات والمسلم 
الداخل فى السلم بعد المرب المقاد الذى لايعاند أوالمةوض أهره إلى الله المذوكل عليه * ن أملم رجي الال 
والمؤمن الم-دق بالله ورسوله ويمايحب أنْ يصدق به والقانت القاتم بالطاعة الداثم عليها والصادق الذى يصدق 
فى نيته وقوله وسمله والصابر الذى يصبر على الطاعات وعن المعاصى ه والخاشع المتواضع لله بقلبه وجوارحه وقيل 
الذى إذا صلى لم يعرف من عن بمينه وثماله ه والمتصدّق الذى يز ماله ولايخل بالاوافل وقبل منتصدق فىأسبو ع 
بدرهم فهو من المتصدّقين ه ومن صام البيض منكل شهر فهو من الصنائمين ه والذاكر الله كثيراً من لايكاد لو من 
ذكر الله بقلبه أولسانه أومهما وقراءة القرآن والاشتغال بالعلم من الذكر وقال رسول الله صب الله عليه وسلم من 
اسنيةظ من نومه و أيقظ امأ توفص اجميعا ركعتين كتياهن الذا كر بنالته كثير أوالذا كرات » والمنىوالحافظاتهاوالذا كراته 
خذف لآنَ الظاهر يدل عليه (فإن قلث) أى فرق بين العطفين أعنى عطف الإناث على الذكور وعطف الزوجين على 
الزوجين (قلت) العطف الأول نحو قوله تعالى ثيبات وأبكارا فىأنهما جنسان عختلفانإذا اشتركا فىحك لم يكن بدمن 
توسيط العاطف بينهما وأماالعطف الثانى فنعطف الصفةعلى الصفة برف المع ذكان ساد ان جامد را كلا 
هذه الطاعات (أعد لله لهم) + خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينبينت ج<ش بنت عمته أميمةبنت عبدالمطلب 
علىمولاه زيدين حارثة فأبت وأبى أخوها عبدالله فنزات فقال رضينا بارسول اللهفأ نكحها إياه وساق عنه إليها مهرها 
ستين درهما وخمارا وملحفة ودرعا وإزاراً وخمسين مدا من طعام وثلاثين صاعا من هر وقبل هى أم كلثوم بنت عقبة 
ابن أ فى معيط وهى لكل من هاجر من النساء وهيت نفسها النى صل الله عليهوسلم فقال قدقبلت وزوّجها زددا فسخطت 
هى وأخو ها وقالا إنما أردنا رسول الله صل الله عليه وسلم فزوجنا عبده والمءنى وماصح مه 00 منين 
(إذا قضى اللهورسوله) أى رسولالله أولآنَ قضاء رسول الله هوقضاء الله (أمراً )من الأمور + أن نفتاروا ٠‏ نأمرهم 
ماشاؤا بل من حقهم أن يجعاوا رأمهم تبعا لرأبه واختبارم تلوا لاختياره (فإن قلت) كان من حق الضمير أن بوحد 
كا تقول ماجاءتى هن رجل ولاامرأة إلاكان من أنه كذا (قلت) ذم ولسكنهما وقعاتتت الننى فماكل مؤمن ومؤمنة 


0 








م 1د ل سه لا لك 
2525205150559 لصتس ص 00 

22 22 سور رمد له د الات ود 2ل ةا لا ا ل ا 0 
اما أن يكون لهم الخيرة من أملثم ومن لعص أللّه ورموله ققد ضل ضدلا مبينا 3 وإذ تقول للذى انعم 
ولط دده م6هسة سه 0 : 0 ج00 4 ور شاطظةا ب سه اس د مشكم وه سدهس وهل لوقع سث 
الله عليه وأتعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخق فى نفسك ماله ميديه وتخشى الناس واللها<حق 


- د 





فرجع الضمير عل الممنى لاعل اللفظ + وقريٌ يكون بالناء والياء و (الخيرة) مارتخير (للذى أنعم الله عليه) بالإسلام 
الذى هو أجل النعم وبتوفبقك لعتقه ومحبته واختصاصه (وا ركنت عليه) بماو فقك الله فيه فهو متقابفى أعمة اللهولعمة 
رسوله صلى الله عليه وسلم وهو زيد بن حارثة (أمسك عليك ذوجك) يعنى زيلب بيذت جحش رطى الله عنها وذلك 
أن رسول الله صلل الله عليه وسلم أبصرها بعد ما أنكحها إناه فوقعت فى نفسه فقال سبحان الله مقلب القاوب وذلك 
أنّ نفسه كانت تجفوا عنها قبل ذلك لاتريدها ولوأرادتها لاختطبها وسمعت زينب بالتسبيحة فذ كرتها ازيد ففطن وألقى 
لله فى نفسه كراهة صحبتها والرغبة عنها ارسول الله صل الله عليه وسلم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنى أزيد أن 
أفارق صاحبى فقال مالك أرابك منها ثىء قال لاوالته مارأيتمنها إلاخيرا ولكنها تتعظ على" لشرفها وتؤذينى فقالله 
أمسك عليك زوجك واتق الله ثم طلقها بعد فلبااءتدت قال رسولالته صل الله عليه وس ماأجد أحداً أوثق فينفسى 
منك أخطب على زينب قال زيد فانطاقت فإذاهى تخمرعيتته! فلمارأيتها عظمت فوصدرى حتى ماأستطيع أن أنظرإليها 
حين علمت أن رسول الله صل الله عليهوسل ذكرها فوليتها ظورى وقلت يازينب أبشرى إنّ رسولالله صلى التهعليه وسلم 
مخطبك ففر<توقالت ماأنابصائعة شيرًاحتى أوامرربى ذقامت إلى مسجدهاو نزل القرآنزوَجنا كها فتزوجها رسولالله 
صل الله عليه وسم ودخ لبها وماأولم على امرأة من نسائه ماأومعليها ذيحشاة وأطعم الناس الخيز واللحم حتىامتد النهار 
(فإن قات) ماأراد بقوله (واتق الله) (قات) أراد واتق الله فلانطاقها وقصد نهبىتنزيه لاتحريم لآ الأول أن لايطاق 
وقبلأراد واتقالله فلاتذتها بالنسبة إلىالسكبر و أذى الزوج (فإن قات ) ماالذىأخن فىنفسه (قلت) تعلق قلبهبهاوقيل 
مودّة مفارقة زيد إياها وقيل علده بأن زيدا سيطاقها وسينكحها لآنّالته قدأعلبه بذلك وعزعائشة رضى الله عنهالو كم 
رسو لالله صلل الله عليه وسلم شيئا مما أوحى إليه لكنم هذه الآية (فإن قات) فاذا أرادالله مئه أن يقوله حين قاللهزيد 
أريد مفارقنها وكان من الحجنة أن يول له افعسل فإنى أريد نكاحها (قلت) كأن الذى أزاد منه عر وجل أن قفا 
عندذلك أويقولله أنتأعل بشأنك حت لاخالف سر”ه ذلك علانيته لآن اللهيريد م نالآانبياء تساوى الظاهر والباطن 
والتصلب ف الأمور والتجاوب فالأ<وال والاستمرار على طريقة مستتيةي جاء فوحديث إرادة رسول الله صل الله 
عليه وسلم قتل عبدالله نأ سرح واعتراض عثيان بشفاءته لهأنَ عمر قالله لقد كان عبنى إلىعينك هل تشير إلى" فأقتله 
فقال إنْالآنبياء لاتومض ظاهرهم و باطنهم واحد ٠‏ (فإن قلت) كيف عاتبه الله فستر ما استهجن التصربح و لايستمجن 
الى صل الله عايه و سل التصريح بثىء إلا والثىء فى نفسه مستبجن وقلة الناس لاتتعاق إلا ما يستقبيح فى العقول 
والعادات وماله لميعاتبه فى نفس الام ولميأمره بقمع الشهوة وكف النفس عن أن تنازع إلمزياب وتتبعها ول يعصم 
نبيه صل الله عليه وس عن تعلق الحجنة به ومايعرضه للقالة (قلت) من ثىء يتحفظ منهالإنسان ويستحى مناطلاع 
الناس عليه وهو فى نفسه مباح متسع وحلال مطلق لامقال فيه ولاعيب عند الله وربما كان الدخول فى ذلك المباح 
سلما إلىحصول واجبات يعظم أثرها فى الدبن وحل ثوابها ولولم ,تحفظ منه لأاطلق كثير من الناس فيه أاستتهم إلا 
من أوتى فضلا وعلسا ودينا وذظراً فى حقائق الآمور ولبو.ها دون قشورها ألا ترى أمبم كانوا إذا طعموا فى يبوت 
رول الله صل الله عليه وسل بقوا م تكازين فىجالسهم لابريمون مستأنسين بالحديث وكان رسول الله صل الله عليه 
وسلم يؤذنه قعودهم ويضيق صدره حديثهم والحباء يصده أن يمرم بالانتشار حتى نزلت إِنْ ذلك كان يؤذى النى" 


(قوله لاتومض) فالصحاح أومضت ار أةإذاسارقت النظر 











سدم ) توا 2ه س 


ان تخشه فلا قضى زيد منها وطرا كي لض ن على مو مين حرج ف اذوج حم 8 


6ه يمسا 7 دده اذا لول مر ساماه له مسارساس 0 


- 


2 امه وله اده دس م و2 ور دقع م مراع سد وهب« ه سش20 اش مسه أذ 3 لد 
إذا قضوا منهن وطرا وكان ام الله مفعولا ه مآ كان عل النى من حرج فيا فرض الله له سنة لله فى الذين 


00 سوط سرس ع كور ست وس ص عدوم س ساس( و2 عاسو ولا ما سا ده 6د سد 


خلوامن قبل وكان ام الله قدرا مقدوراه الذن بِلدُونَ رسلت الله وقوه ولا حْشَونَ احدَا إلا أله 


- 








فيستحى منكم والله لايستحى منالمق ولوأبرز رسول الله صل اللهءليه وسل مكنون ضميره وأمرثم أن ينتشروا لشق 
عليهم ولكان بعض المقالة فهذا من ذاك القبول لآنّ طموح قلب الإنسان إلىبعض مثتهياته من اهرأة أو غيرها غير 
موصوف بالقبسح فالعقل ولافى الشرع للانه ليس بفءلالإنسان ولاوجوده باختياره وتناول المباح بالطريق الشرعى 
ليس بقبيح أيضأ وهوخطبة زيب ونكاحها منغيراستئزال زيدءنها ولاطا ب إلبه وهوأةربمنه منزر قميصه أنيواسيه 
بمفارقتها مع ذؤه العلم بن نفس زيد لنسكن من التعلق بها فى ثثىء بل كانت تجفوا عنها ونفس رسول الله صلىالله عليه 
وس متعلقةمها ولم يكن مستنكراً عندهم أنينزل الرجل عنامرأته اصديقه ولامستهجناً إذا نزل عنها أنيتكحها الآخر 
فإن المهاجربن ين دخلوا المدينسة استهم الانصار بكل ثىء حتى إن الرجل هنهم إذا كانت له امرأتات نزل عن 
إحداهها وأنكحهاالمهاجرو إذا كان الآهر مباحاهنجبيع جهاته ولم مكن فيهوجه منوجوه القبح و لامفسدة ولا مضر"ة 
يزيد ولابأحد بل كان مستجرا مصا ناهيك بواحدة منها أن بنتعمة رسولالته صل الله عليه وسلم أمنت الأمة والضيعة 
ونالتالشرف وعادتأما من أمهات المسلدين إلىماذ ؟ التدعر” وجل" منالمصاحة العامة ىقر لد لك لا بكرن على المؤمنين _ 
حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهنَ وطرا فبالحرى أنيعاتب الله رسوله حين كتمه وبالغى كتمه بقوله امك ” 
علبكزوجك واتقالله وأنلابرضى لهإلااتحاد الضميروالظاهر والثباتىمواطن المقحت يقتدى ,الم منونفلايستحيوا 
من المكاطة بالحق وإن كان مرا ٠»‏ ( فإن قلت ) الواو فى وتخق فى نفسك وتخشى الناس والله أحق ماهى ( قلت ) 
واو الخال أىتقول ازيد أمسك عليك زوجك مخفياً فنفسك إرادة أنلاوسكرا وت خاشيآقالة الناس وتثى الناس 
حقيقاً فى ذلك بأن تخثى الله أو واو العطف كأنه قبل وإذ تجمع بين قولك أمسك وإخفاء خلافه وخشية الناس والله 
أحق أن تخشاه حى لاتفعل مثل ذلك » إذا بلغ البالغ حاجته من شىء له فيه همة قبل قضى منه وطره والمعنى فليا 
ببق أزيد فهها حاجة وتقاصرت عنها همنه وطابت عنها نفسه وطلقها وانقضت عدّتها (ذقجنا كبا وقراءة أمل الييت 
زو جتكبها وقيل لجعفر :ند رضى الله عنهما أليس تقر عل" غير ذلك فقال لاوالذى لاإله إلاهو ماقرأتها على أى إلا 
كذلك ولافرأها الحسن بنع على أبيهإلا كذلك ولاقرأها علىينأبىطالب عل النى' صل اللهعليهوسل إلاكذلك (وكان 
1 اللدمفءولا) جلة اعتراضية يعنى وكان أماللهالذى بريد أنيكؤنه مفءولا مكوّنا لاحالة وهومئللما أراد كونهمن 
تزويج رسول الله صل الله عليه وسلم زيذب ومن نىالحرج عن المؤمنين فى إجراء أزواج المتبنين مجحرى أزواج البنين فى 
ريون عليهم بعد انقطاع علائق الزواج بيهم وين وجوز أن يراد بأمرالله المكون لأنه مفعول بكن وه وأ الله 
(فرض اتهله) قسمله و جب من قو لم فرض لفلان ف الديوان كذاومنه فروض العسكر ارزقاتهم (سنةالله) اسم موضوع 
موضع المددر كقولم راوح دامر كر لقولهتعالى دما كانعل النى هن حرج » كأنه قيلسن الله ذلك سنة فىالانيياء 
الماضين وهو أن لانحرج علهم فىالإقدام على ها أباح لهم ووسع عليهم فى باب النكاح وغيره وقدكانت تحتهم المهائر 
والسرارى وكانت لداود عليه السلام ماثة امرأة وثائمائُة سرية ولساان عليه السلام ثثثمائة وسبعائة (فى الذين خلوا) ْ 
ف الآنبياءالذين مضوا (الذين بلغو ن) يحتمل وجوه الإعراب الجر على الوصف الانبياء والرفع والنصب عل المدح على 
(قوله لشق علهم ولكانبعض اله لة) لعله القالة (قوله ومن نى الخرج عن المؤمنينفى إجراء) لعله وعدم إجراء 
ومكن أن المراد الحرج الذى يكون فالإجراء والتسوية لوحصل ذلك الإجراء ٍ 
#١.‏ سس هيف 





















شع مه م ولداعازء 2 وده ورف ادة 


ع سه ع 8دوك 6س 


0 8س بن عع لها ظله سم 00 0 : 
و كق نالله حسبام ما كان مد ابا احدمن رجالم ولكن رسول الله وخاتم النبيينوكان الله بكل شىء 


0 


22 د ده 3 2 ؤرهداس 2 لس بع سدم ره 


--2 أ مهاس لمر ل 2-0 0 2 - 2 مه 
علها.ه بأما الذين #امنوا [ذكروا الله ذ كرا كثيراه وسبحوه بكرة واصيلا + هو الذى يصلى عليكم 





7 2515] 2 اقتة الدتس قا لد سق للك زاح الس اق عم ف 
م الذين ببلغون أوعلأعنى لذن يباغون + وقريٌ رسالة الله ه قد راًمقدوراً قضاء مقضيا وحكامبتونا » ووصفالأانبياء 
بأنهم لامخشونإلاالله تعريض بعدالتصريح فقولهتعالى ووتخثىالناس والله أحق” أن تخشاه» (حسيباً ) كافيالليخاوف 
أوحاسباً على الصغيرة والكبيرة فيجب أن يكونحق” ا خشمية من مثله (ما كا نمدأ باأحد من رجالك)أى لم بيك نأ بارجل 
سك على المحقيقة حتى يثبت بينه وبينه مايثبت بين الاب وولده من حرمة الصهر والنكاح (ولكن) كان (رسول اللّه) 
ركل رسو لأ وأمته فوايرجع إلى وجوب التوقير والتعظم لهعليهم ووجوب الشفقة والنصيحة لم عليه لاوسائرا لاحكام 
الثابتة بين الاباء والأابناء وزيد وأاحد من رجالم الذنايسوا تأولاده حقيقة فكان حكله حك والادعاء والتبىمن باب 
الاختصاص والقريب لاغير (و) كان (خاتم النبيين) يعنى أنه لو كانله ولد بالغ مبلغ الرجال لكان نيأو يكن هوخاكم 
الأنداءكابروى أنه قال فإبراهم <ينتوفى لوعاش لكان نبيا (فإن قلت) أما كان أب للطاهر زالطيب والقاسم وإبراهم 
(قات) قدأخرجوامن-كالننى بقوله منرجالك5من وجهين أحدهماأن مؤلاء لم يباغواه بلغ الر حال والثانأله قداصاف” 
الرجال إلهم ومؤلاء رجاله لارجالهم (فإنقلت) أما كان أ باللحسن والحسين (قات) بلى ولكنهما لم يكو نارجلين حيئذ 
وهما أيضامن رجاله لامن رجاهم وثىء آخر وهوأنه إنما قصد ولده خاصة لاولد ولده لقوله تعالى وخاتم النبيين 
ألاترى أنّ الحسن والحسين قد عاشما إلىأن نيف أحدهما على الأربعين والآخر على المسين ه قرئُ ولكن رسو لاله 
بالنصب عطفاً على أب أحد و الرفع على ولكن هو رسولالله ولكن بالتثمديد على حذ ف الب رتقديره ولكن رسولالله 
من عر فتموه أى ليعش لهواد ذكروخاكم بفتحالتاء بمعنى الطابع و بكسرهاععنى الطابع وفاعل لتم وتقويه قراءة! :نمسعود 
ولكن نبيا ختم النبيين (فإن قلت) كيف كان آخرالآانبياء وعيسى ينزل فى آخر الزمان قلت معنى كونه آخر الأانبياء أنه 
لاينباً أحدبعده وعيسىيمن نىء قبله وحين ينل ينزل عاملا على شر يعة عمد مصليا إلى قبلته كأنه بعض أمّنه (اذكروااله) 
أثنوا عليه بضروب الثناء من التقسديس والتحميد والتهليل والتكبير وما هو أهله وأكثروا ذلك (بكرة وأصيلا) أى 
فى كافة الاوقات قال رسولالته صل اللهعليه وسليذ 3 اللهعلى فمكل مسلم وروى فى قلب كمسل وعن قنادة قولواسبحاناللّه 
وامدلته ولا إله إلا الته واللهأ كبرو لاحو لو لاقؤةإلاباللهالعل” العظبم وعنمجاهدهذه كلراتيةولهاالطاهروالجنبوالغفلان 
أعنىاذ كرواوس.حواءوجهانإلىالبكرة والأآصيل كقولك صموصل يوم جمعة والتسبيح من جملة الذكروإ نما اختصهمن 
بين أنواعه اختصاص جبريل وميكائيلمن بينالملائكة ليبين فضلهع سا رالآذ كارلان معناه تنزبهذاته عمالاجو زعليهمن 
الصفات والأّفعالوتبرئنه من القباتح ومثالفضلهعلىغيره من الآذ كا رفضل وصف العبد بالنزاهة من أد ناس المعاصى والطهر 
م نأ رجاس المآ ثمعل سائرأوصافه من كثرة الصلاة والصيام والتوفرعب الطاءات كلها والاشتمال على العلوم والاشتهار 
بالفضائل وبجو زأنيريدبالذكرو [ كثاره نكثير الطاعات و الإقبالعل العبادات فإنَ كل طاعة وكل خير من جملة إن كر ثم خص 
منذلك التسبيح بكرة وأصيلاو هى الصلاة فيجميع أوقاتماالفضل الصلاةعىغير ها أوصلاةالفجروالعشاءين لآ نّأداءها أشق” 
ومراعا:ها أشدّه لما كانهن شأن المص أن ينعطف فركوعه وبيجودهاستعي ران ينعطف علغيرهحن عليه وترؤفا كعائد 
المريض فى انعطافه عليهوالمرأة فىحنوها على ولدها “م كترحى استعمل فالرحمة والترؤف ومنه قولهم صلالله عليك 
أى ترجم عليك وترأف (فإن قلت) قوله (هو الذى يصلى عليكم) إن فسرته يترحم عليكم ويترأف فا تصنع بقوله 

















ه قوله تعالى هو الذى يصلى علييكم وملائكته ليخرجك من الظلءات إلى النور الآية (قال إن جعلت يصل بمعنى يرحم 
اجسجحجسس سر رس وسطصرس 1 





( قوله قد عاشا إلى أن نيف أحدهما ) أى زاد والنيف بالتشديد والتخفيف الزيادة كذا فى الصحاح 


له . 














عع وويره لام 878ه عه م دوءةء 1 دام سمه لزه 6 دك 


سس اس صر 


0 ع عل م ثلا 52 0000 2 
الشقك درجم من الظلدت إلى الور وكان بالمؤمنينر حا ه نحيتهم يوم يلقونه سام واعد لهم اجرا 


مس عاسءن مه ثم «طلاءء سهساس سا ص لست م مس 0 م م ص ثٌ س ا 
7 اما الى نذا أرسلنتك شهدا ومبشرا ونذيرأ 5 وداعيا إلى الله بإذنه وسر اجا منيرا 0 


لْؤْمينَ نكم من الله مضلا كبيراه ولا قط الكفرين والمتفقين ودع لذهم وتو كل عل لله وك 
زوملائكته) وماممنى صلاتهم (قلت) هى قولم اللهم صل على المؤمين جعلو لكونهم مستجابىالدعوة كأنهم فاعلون 
الرحمة والرأفة ونظيره قولهحياك الله أى أحياك وأبقاك وحبيتك أى دعوت لك بأن بحييك الله لآنك. لاتكالك 
دونك كنك تبقيه على الحقيقة وكذلك تمرك الله وعمرتك وسقاك الله وسقيتك وعليه قوله تعالى إن الله 
وملانكته يصلون على النى باأيها الذين آمنوا صلوا عليه أى ادعوا الله بأن يصل عليه والمعنى هو الذى بترحم عليكم 
.أ حيث يدعوم الي اك 3 باكثار الذكر والتوفر على الصلاة والطاعة (لبخرجم) هن ظليات المعصية 
إلى نور الطاعة (وكان بالمومنين رحجا) دليل علأن المرادبالصلاةالرحمةويروى أنهلمانزلقوله تعالى إنّالتهرملائكته 
رن عل إلى قال أبو بكر رضى الله عنه ماخصك الله بارسول الله بشرف إلا وقد أشركنا فيه فأنزلت (نحيتهم) س0 
إضافة المصدر إلى المفعول أى حون بوم لقائه بسلام فيجوز أن يعظمهم الله بسلامه عليهم كم ييفعل بهم سائر أنواع 
التعظم وأن يكون مثلا كالاقاء على مافسرنا وقيل هو سلام ملك الموت والملائكة معه عليهم وبشارتهم بالجنة وقيل 
سلام الملانكة عثد الخروج من القبور وقبلعند دخولالجنةكا قال والملائكة يدخلون عليهم من كل بابسلام عليكم 
والآجر الكرم الجنة (شاهدا) على من بعثت الهم وعلى تكذييهم وتصديقهم أى مقبولا قولك عند الله لهم وعليهم 
كا يقبل قول الشاهد العدل فالحم (فإن قات) وكيف كانشاهدا وقت الإرسالو! :ما يكو نشاهدا عند تحمل الشبادة 
عد أدائها زقلت هى) <ال مقدرة كسئلة الكتاب مررت برجل معه صقر صائدا به غدا أى مقدرا به الصيد غدا 
(فإن قلت) قد فهم من قوله [ناأرسلاك داعيا أنه مأذون له فى الدعاء فا فائدة قوله (بإذنه) (قلت) ل يرد به حقيقة 
الإذن وإنما جعل الإذن مستعارا للتسهيل والتيسير لآن الدخول فى -ق المالك متعذر فإذا صودف الإذن تسرل 
وتيسر فلساكان الإذن تسهيلا لا تعذر من ذلك وضع موضعه وذلك إن دعاء أهل الشرك والجاهلية إلى التوحيد 
والشرائعأمرفى غايةالصعوبة والتعذر فقيل بإذنه لليذان بأن الاأمرصعب لاتق ولايستطاعالاإذاسولهالتمويسره ومنه 
قولم فى الشحيح أنه غبرمأذون له فالإنفاق أىغير مسهل له الإنفاق لكو ندشاقاعليه داخلافى حم التعذر م جل بدالله 
ظلءات الشرك واهتدى بهالضالون؟ بحل ظلامالليل بالسراجالمنيرويرتدىبه أوأمد اللهبنورتبوته نور اليصائر ما مد بنور 
السراج نور الا “بصار وصفهبالإنارة لآمن السراج مالايضئ إذاقلسليطه ودقت فتياته وفى كلام بعضهم ثلاثة تضنى | 
رسو بطىء وسراجلايضىء ومائد ة ينتظرلهامن بجىو سل بعضهم عن الموحشين فقالظلام سا تروسراجفاتر وقيلوذاسراج 
منير أووتالياسراجامنيرا ويحوز لهذا التفسير أن يعطف على كاف أرسلناك > الفضل ما يتفض به عليهم زيادةعل الثواب 
إذانك النفضل به وكيره ففاظنك بالثوابو>وز أن بريد بالفضل الثواب من فوقهم للعطزيا فضول وفواضل وأن يريدأنٌ 

٠‏ لهم فضلا كيرا علوسائر الآمم وذلكالفضل منجهة القه وأنه آ تاه مافضلوهريه (ولاتطع الكافرين) معناءالدواموالثبات 


يبب سس سوك 
فا بال عطف الملائكة عليه فأجاب بأنهم لما كانوا يدعون الله بالرحمة ويستجيب دماءم بذلك جعلوا كأنهم فاعلون 
الرحمةي تقول حباكالله بمعنى أحباك ثم تقولحيته بمعنى دعوة الله له بالحياة والمقصد بذلك جمل المياة محقق ةله كأنك 
قلت دعوت له بالحياة فاستجيبت الدعوة) قال أحمد كثيرا مايفر الزعخشرى من اعتقاد إرادة الحقيقة والجاز معا يلظ 
واحد وقد التزمه ههنا ولنكن جعل الصلاة من الله حقيقة ومن الملائكة مجازا لآنه حملها على الرحمة وأما غيره لخملها 
على الدعاء وجعلها من الملائكة حقيقة ومن الله مجازاً والله أعل 
_ __ يبب ب ِفؤث ا 



























57 2 0 3 2202 ا بعرم باه ا 02 862 2480 42 8822 
الله وكيلا 5 ياما الذن امنو | إذا نكحم ال مؤمدت لم طلقتموهن 6 0 أن عسوهن ف كك علون 


ساس اسه 


6ه ه68 مس اعد8ظ7 2ه مدهو ره مس شاه 3 دع 3120-1-06 ده م 


لمعن م 6 هع ةلمهم 2 
من عدم تعتدونمها متعوهن وسرحدوهن سراحا جملا 2 ياما الى 5 لكا إك أزوجك لخن انيت 


ري ره ملك عن مآ أنآ> أن َلك وتات نك وبآت عتنك وبات خالك ريات 1 
على ماكان علبه أوالتبييج (أذام) تمل إضافته إلى الذاعل والمفعوليعنى ودع أن تؤذيهم بضرر أوقتل وخذبظاهرم : 
وحسابهم على الله و باطهم أوودعمارؤذونك بهولاتجازه عليه حتى تؤمر وعنابن عباسرضىالله عنهماهى منسوخة بآبة 
السيف (وتوكل على الله) فإنه يكفيكهم وك به مفوضا اليه ولقائل أن يول وصفه الله مخمسة أوصاف وقابل كلا 
منها مخطاب مناسب له قايل الشاهد بقوله ولس الاؤمنين لأنه كون شاهدا على أمته وثم يكونون شهداء على سائر 
الام وهو الفضل الكبير والمشر بالإعراض عن الكافرن والمنافقين لأنه إذا أعرض عنهم أقبل جميع إقباله على 
المؤمنين وهو مناسب للبثمارة والنذير بدع أذا لآنهإذا ترك أذام فى الحاضر والاذىلابدَ لهمن عمابعاجل أوآجل 
كانوا منذر ننه فالمستة.لوالداعى إلى الله بتيسيره بقوله وتوكل على الله لآن من توكل على الله يسرعليه كلع سير والسراج 
المنير بالا كتفاء به وكيلا لآنَّ من أناره الله برهانا على جميع خلقه كان جديراً بأن يكت به عن جميع خاقه النكاح 
الوطء وتسمية العقد نكاحا للابسته لهمن حيث أنه طريق [ابه ونظيره تسميتهم اخثر [ثمآ لانم سبب فاقترا ف الإثم ‏ 
وتحوة فى عم البيان قول الراجز + أسنمة الآبال فى ايه » مى الماء بأسنمة الآبال لانه سبب سمن امال وارتفاع 
أسنمته ولم برد لفظ النكاح فىكتاب الله إلا فى معنى العقد لانه فى معنى الوطء من باب التصريح به ومن آداب القرآن 
الكنا بةعنه باظ لملامسة والمماسة والقربان والتغثى والإتانه (فإن قلت) لم خص المؤمنات والك الذى نطقت 
به الآبة تستوى فيه المؤمئات والكتابيات (قات) فى اختصاصون تنبيه على أن أصل أمر المؤمن والآولى به أن يتخير 
لنطفته وأن لايتكح إلا مؤمنة عفيفة ويتنزه عن مزاوجة الفواسقففا بال الكوافر ويستنكف أن يدخل تحت حاف 
واحد عدوة الله ووليه فالنى فى سورة المائدة لعام ماهو جائر غير زم من نكاح ال#صنات من الذين أونوا الكتاب 
وهذه فيها عام مادو الآولى بالمؤمن من نكاالمؤمنات (ف لقلت) مافائدة ثم فى قوله ( ثم طلقتموهن) (قلت) فائدته 
نف التوهم عمنعمى إتوثمتفاوت الحم بين أنيطلقها وهىقريبة العهد م نالتكاح وبين أن يبعدعهدها بالنكاحويتراخى 
بها المدّة فى حبالة الزواج ثم يطلقها ( فان قلت ) إذا خلا مها خلوة يمكنه معها إلماس هل يقوم ذلك مقام المساس 
(قات) لم عند أى حنيفة وأصكابه ح الخاوة الصحيحة 0 المساس وقوله (ثما ل عليين منعدة) دليل على أن العدّة 
حدق واجب على النساء للرجال ( العتدونها ( تستوفون عددها من قولك عددت الدراتم فاعتدها كقولك كلته فا كلتاله 
وزنته فائزنه وقريٌ تعتدونها عذففاً أى تعتدونفها كقوله ويوةشهدناه والمراد بالاعتداء مافقوله تعالى ولا مسكوهن 
ضرارا لتعتدوا ه (فإن قلت) ماهذا القتيع أواجب أم مندوب إليه (قلت) إن كانتبغير مفروض لما كانت 01 )ا 
واجبة ولا تجب النعة عند أنى حنيفة إلا لما وحدها دون سات المطلقات وإنكانت مفروضاً لها فالمتعة مختلف فها |0 





فبعض على الندب والاستحباب ومنهم أبو حنيفة وبعض على الوجوب (سراحا جميلا) من غير ضرار ولا منع واجب 
(أجو ردن) مور 3 لآن المهر أجرعللى البضع وإيتاؤها إما إعطاوّها عاجلا وإما فرذما وتسميتها فالعقد (فإنقلت) 
1 قال اللانى آتيث أجوردن وما أفاء الله عليك واللاق هاجرن مءعك وما فائدة هذه التخصيصات زقات) قد اختار 
الله لرسوله الأفضل الآولى واستحبه بالاطيب الآزى كا اختصه بغيرها من المنصائص وآثره بما سواها من الآثر 
وذلك أن تسمية المهر فى العقد أولى وأفضل من ترك التسمية وإن وقع العقد جائزاً وله أن بمناسما وعليه مهر امل 
إن دخل مما والمتعة إن لم بدخل بها وسوق المهر اليها عاجلا أفضل من أن يسميه ويؤجله وكان التعجيل ديدن السلف 















وه ساسة ع سام هه شه سك دمء وه مواد 6ب هعس د مهة 2 2ه دع ساس كه هس 7 4 
جر هاجرن معك وامسراة مؤمنه إن وهيت نفسها دق إن اراد الى أن سا خالصة لك من دون 
5 ده سا وس سس عمس هد 0 2مس 1‏ ا هم 00 0 دهع ىم اع هه 50 و2 
المؤمنين قد علمنا مافرضنا عليهم فى ازوجهم وما ملكت ايمنهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله 


- 





وسئتهم وما لايءرف بينهم غيره وكذلك الجارية إذا كانت سبية مالكها وخطبه سيفه وريه وما غنمه الله من دار 
الحربأ-لوأطيب مما يشترى من شق" لجاب والسى علىضر بين سى طيبة وسبى خبثة فسى الطيبة ماسى من أهل الارب 
وأما من كان له عهد فالمسى منهم مى خيئة ويدل عليه قوله تعالى (مأ أفاءالتهعليك) لان فىء الله لايطلق إلا على الطب 
دون البيث »م أن رزق الله يحب إطلاةه على الخلال دون ارام وكذلك اللانى هاجرن مع رسول الله صل الله عليه 
وس من قرائبه غير انحارم أفضل من غير المهاجرات معه وعن أم هانى” بنت أبى طالب خطبنى رسول الله صل الله 
عليه وسلم فاءتذرت اليه فعذرقى ثم أنزل الله هذه الآية فل أ<ل له لاأنى لم أهاجر معه كنت من الطلقاء » وأحللنا 
لكمن وقع ها أن تب لك نفسها ولاتطلب ههراً من اانساء المؤمنات إن اتفق ذلك ولذلك نكرها واختلف فاتفاق 
ذلك فدن ابن عباس رضىءنهما لميكنعندرسو ل الله صل اللهعليه وسلم أحدمنهن بالهبةوقيلالموهو باتأر بعميمونة بنك الحرث 
وذينببنتخ زع ةأمّالمسا كين الا نصاربةوأمشر يك بنت جابر وخولة بات حكم رضىاللّهءنه قري (إنوهبت) على الشرط 
وقرا الحسنرضىاللهعنهأن بالفتح على التعليل بتقدير حذ ف اللام وجو زأنيكونمصدراعذوفا معه الزمانكةولك اجلس 
مادام زيد جالساً بمعنىوقت دوامه جالسأووقت هبتها نفسها وقراً ابن مسعود غير أن ه ( فانقلت ) مامعنى الشرط 
الثانى مع الأول (قلت) هو تقبيد له شرط فالإحلال هبتها نفسها وف الهبة إرادة استنكاح رسولالله صل الله عليه 
وسل كأنه قال أحلاناها لك إن وهبت لك نفسها وأنت تريدآن تستسكحها لآنّ إرادته هى قبول المبة ومابه تتم (فإن 
قات) لمعدل عن الخطاب إلى الغيية ففقوله تعالى ( نفسها للنى إن أراد النى) ثم رجع إلى الخطاب (قلت) للإيذانبأنه 
ادص بهوأو ثر ومجيئه على لذظ النى للدلالة على أن الاختصاص تكرمة له لآجلالنوّة وتسكرير ه تفخم له وتقرير 
لاستحقاقه الكرامة لنبوته ه.واسة:.كاحها طلب نكاحها والرغبة فيه وقداستشهد به أبو حنيفة على جوازءقد النكاح 
بلفظ المية لآن رسول الله صل الله عليه وسلم وأعئة سواء ف اللاحكام إلافيا خصه الدليل وقال الشافعى لاايصح وقد 
خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى الهبة ولفظها جميعاً لآ الافظ تالبع للمعنى والمدعى للاشتراك فاللفظ,يحتاج 
إل دليل وفال أبوالحسن الكرخى إنعقدالنكاح بلفظ الإجارة جائز لقوله تعالى اللاتى 1 بيت أجورهن وقال' بوكر 
الرازى لايصح لآن الإجار ة عقد مؤقت وعقد النكاح مؤيد فهما متنافيان (خالصة) مصدر مؤكد وعد الله وصبغة 
الله أى خلص لك إحلال ما ألانا لك خالصة بمعنى خلوصا والفاعل والفاعلة ف المصادر غير عزيزين كالخارج والقاعد 
والعافية والكاذبة والدليل عل أنها وردت فأثر الإحلالات الآربع خصو صة برسول الله صلى الله عليه وسلٍ على 
سل التوكن لما قوله (قدعلمنا مافرضنا عليهم أز واجهم وماملكت أبمانمم) بعد قوله مزدون الم منينوهى جملة 
اعتراضية وقوله( لكيلا يكون عليك حرج) متصل يخالصة لك من دون الأؤمنين ومعنى هذه اججملة الاعتراضية أن الله 
قدعل مايحب فرضه على المؤمنين فىالآزواج والإماء وعلى أى حدّ وصفة يجب أن يفرضعليهم ففرضه وعلٍ المصاحة 
فى اختصاص رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اختصه به ففعل ومعنى لكيلا يكون عليك حرج لثلا يكون عليك 
ضيق فدينك حيث اختصصناك بالتئزيه واختيار ماهو أولى وأفضّل وفدنياك حيث أحلانا لك أجناس المنكوحات 
وزدنالك الواهية نفسها وقرىٌ خالصة بالرفع أى ذاك خاوص لك وخصوص من دون المؤمنين ومن جعل خااصة 
لعتا للمرأة فعلى مذههه هذهاارأة خالصة لك من دونهم (وكانالله غنوراً) للواقع فىالخرج إذاناب (رحها) بالتوسعة 


7لسستسي سس ب ب بي 
(قولهيا أن رذق الله ب إطلاقه على اللال) هذا عند المعتزلة أما أهل السنة فيطاقونه على القسمين 











-8 ا 


1 سي اس 2ه ره ده ما مه سد ا موسموم ‏ ا هاه مدهل سس لإعام مدة مس 


غفور | رحياه ترجى من لكآ : مهن وتؤوى إِليِك من كشا ة ومن أبتغيت مات دوتو عليك 


اع 2مس 7 0 اهس 5 سه اس هس 2 ه53 9ه مولع 2 2 


ذلك ادنى أن تقراعيهن ولا>زن و.رضين يمآ >اتدتهن كلهن وألله يعلم ماق 00 0 


1 اس هعاس عوءة شد 8 عسوم ١2‏ سه 6م22 2 3 0 ل ل قشر 
2ل لَك كَ انس : من بعد ولا أن دل بون من أذوج وأو أَجبَكَ حستهن إلا + ماملكت عنك ركان 1 


دس مه 3-7 





عل عباده ه روى أن أمهات المؤمنين حين تغايرن وابتغين زبادة النفقة وغظن رسول الله صلالله عليه وسلم #رهن 


شهراً ونزل التخيير فأشفةن أنّ يطلقون فقان بارسو لالله أفرض لنا من نفسك ومالكماشئت وروى أن عائشة رضى 
الله عنها قالت بارسول الله إنى أرى ريك يسارع ففهواك (ترجى) مز وغير همز تؤخر (وتؤوى) 2 يعنى تثرك 
مضاجعة من تشاء منون وتضاجع من تشاء أوتطاق ٠‏ نآشاء وتمسك من آشاء أو لاتقسم لانتونشةت وتقمم نشت 
أوتترك أزقج من شئت من نساء أمتك وتتز وج من شت وعنالحسن رضى الله عنه كان النى صلى الله عليه وسلم إذا 
خطب امرأة ل يكن لاحد أن خطها حتى بدعها وهذه قسمة جامعة ماهو الغرض لأنه إما أنيطاقوإما أن بسك فإذا 
أمسك ضاجع أوترك وقدم أوإيقسم وإذا طلق وءزل فإما أن خل المءزولة لاببتغها أوببتخها روى أنه أرجى منون 
سودة وجويرية وصفية وميمونة وأمحبيبة فكان يقسم طن ماشاء كاشاء وكانت من أوى اليه عاأشة وحفصة وأمسللة 
ارت راصى الله عرق ارس كما وآوى أربعا وروى أنه كان يسوى مع ماأطلق له,وخير فيه الأسودة فإنها وهبت 
ليلتها لعائشة وقالت لاتطلةنى حتى أحشر فزمرة نسائك (ذلك) التفويض إلى مشيئنك (أدق) إلى قدة عيونمن وقلة 
حزنهن ورضاهن ججبعاً لأنه إذا .وى بينهن فى الإيواء والإرجاء والعزل والابتغاء وارتفعالتفاضل و يكن لإحداهن 
ما تريد وه الاتريد إلا مثل مالللاخرى وعلين أن هذا التفواض من عند الله بوحيهاطماأ نت نفوسهن وذهبالتنافس 
والتغاير وحصل الرضا وقرت العيون وسات القاوب (والله على مافى قاوب.) فيه وعيدان لمترض منهن بما دير الله 
من ذلك وفؤض إلممشيئة رسو لاله صل الله عليه وسلم وبعث علىتواطئ قاومهن بتصافى بينهن والتوافق على طلبرضا 
رسولالتهص ل التعليه وسل ومافية طب نفسه ٠‏ وقرئ تقر أعنين لضم الناء ونصب الآعين وتق رأعينون عل اليناءللمفعول 
(وكان الله علما) بذات الصدور (حلما) لايعاجل بالعقاب فهو حقيق بأنيتق وحذر » كلهنّ تأكيد لنون يرضين وقرأ 
9 مسعود ويرضين كلهن بما ! تبترنَ على التقديم وقرأكلون تأكيداً دن فى ! تيتون ٠‏ (لا>ل) وقرىٌ بالتذكير لآنّ 
ا الجمع غير حةيق وإذا جاز غير فصل فى قوله تعالى وقال نسوة كان مع الفصل أجوز (دن بعد) من إعد النسع 
لآنْ النسع نصاب رسول الله صل اله عليه وسلم من الازواج أن الآر دبع نصاب أمته منون فلا حلله أن يتجاوز 
النصاب (و لا أن ندل عن ولذآن تستبدل بمؤلاء النسع أزواجا أخر بكلون أو بعضهن أراد اهن كرامة وجزاءعل 
ما اخترن ورضين فقصر النى" صل الله عليه به وسلم عبن وهى التسع اللاتى مات عنون عائشة بنت ألى بكر حفصة بنت 
عبر آم حيبة بنت أى سا 0 سودة بنت زمعة ة م ف بت أنى أمية صفية بنت حى الخبيربة 00 نت الخرث 
الحلالية زينب بنت جحش الاسدية جويرية بنت الحرث المصطلقية رضوالله عن + هنقى (من أذواج) لتأ كيد الى 
وفائدته استغراق جنس الآز واج بالتحريم وقيل معناه لاحل لك النساء ون بعد اانساء اللانى نص إحلاطنَ لك من 
الاجناس الأربعة من الاعراببات والغرائب أومن اللكتابيات أومن الإماء بالنكاح وقيلفى تحر التبدل هودن البدل 
الذى كان فى الجاهلية كان يةولالرجل الرجل بادانى باهرأتك وأبادلك باه ر أت فينزل كل واحدمتهما عنامرأته لصاحبه 
وكى أن عيينة بن حصن دخل على النى" صلى الله عليه وس وعنده عائثشة عن غير استئذان فقال رسول الله صل الله 
عليه وس باعبينة أبن الاستئذان قال ل الله ما'تئذنت على رجل قط ممن مضىمنذ أدركتثم قالمن هذهاججميلة 


(قوله فقصر النى' صل الله عليه وسلم عليينَ وهى النسع) لعله وهن 





























مذارئت ده ها > اسع ده سا أعو حا وو 7 7 ا ا 2 
ع كل قي رقبا ه يأما الذين #امنوا لاتدخلوا بوت أل: 


0 0 5 
إلا أن بودن لك العام غير تطرن زه 


- 


ءار وه شل زاغو رروةزر_مر اس ل وله لمع 2م -- 0 0 - ١‏ لهس مه 000 و 8 6 سسهده 
ولك إذا دعيام فادخلوا فإذا طعمم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلك كان يؤذى النى فيستحى 
َِ 1 2 ا 2 200 


2ه مسر سا سوا مة ع رمدس نان لوو بر برع ساح مه لع ماه - - ا اله 6ه رمو 1 عه 
ع وألله د من المق وإذا سالتموهن متعا ستلوهن من ورآاء حجاب ذل اطهر لقاوبم 
ءًّ 200 3 2 َ 


- 





إلى جنبك فقال صل الله عليه وسلم هذه عاشة أمَ المؤمنين قال عبيئة أفلاأنزلاك عن أحسن الاق فقال صل الله عليه 
وس إن الله قدحرّم ذلك فلما خرج قالت عائشة رضى الله عنها من هذا بارسول الله قال أحمق مطاع وأته على ماترين 
أسيد قومه وعن عائشة رضى الله عنها مامات رسول الله صل الله عليه وسلم حتى أ<لله اانساء تعنى أن الآنة قدنسخخت 
ولاخلو نسخها إماأن يكون بالسنة وإمابةوله تعالى إنا أحللنالك أزواجك وترتيب الأزول ليس على ترتيب المصدف 
(ولوأبك) فى موضع الحال من الفاعل وهو الضمير فى تبدل لامنالمفعول الذىهو منأزواج لآنه موغل فالتتكير 
وتقديره مفروضا إيابك من وقيل هى أمماء بنتعنيس المثعميةامرأة جعفر بنأبى طالبوالمراد أنها منأعبه حسون 
واستئنى من حرم عليه الإماء (رفييا) حافظا مهيمنا وهو تحذير عر مجاوزة حدوده وتخطى حلاله إلى حرامه (أن 
يؤذنلم) فى معنى الظرف تقديره وقت أن بودن لكم و(غير ناظرين) حال من لاتدخلوا وقع الاستثناء على الوقت 
راطال فعا كانه قل لاتدخاوا بوت النى” صل الله عليه وس إلاوقت الإذن ولا تدخلوها إلاغير ناظرين وهؤلاء 
قوم كانو | يتحينون طعام رسول الله صل الله عليه وآ له وسلم فيدخاون ويقعدون منتظرين لإدرا كه ومعناه لاندخلوا 
يادو لاء المتحينون للطعام إلاأن يؤذن لك إلى طعام غير ناظرين إناه وإلا فلو لم يكن لو لاء خنصوصا لما جاز لأحد 
أن يدخل بوت النى صل الله عليه وس إلا أن يؤذنله إذنا خاصا وهو الإذن إلى الطعام سب وعن أبن ألى عبلة 
أنه قرأ غير ناظرين جروراً صَدَة لطعام وليس بالوجه لأانه جرى على غير ماهوله فن حق خمير ماهو له أن ,برذ إلى 
اللفظ فيقال غير ناظرين إناه أتم كةولك هند زيد ضاربته هى + وإ الطعام إدرا كه يقال أنى الطعام إنى كفو لكقلاه 
قلى ومنه قوله بين حمبم آن بالغ إناه وقيل إناه وقنه أى غير ناظر بن وقت الطعام وساعةأ كله وروىأن رسول الله صل 
الله عليه وسلم أوم على زينب بتمر وسويق وشاة وأمر أنسا أن يدعو بالناس فترادفوا أفواجا يأكل فوج فبخرج ثم 
بدخلفوج إلى أن قال بارسول التددءوت-تىماأجدأحدا أدعودفقال ارفهواطعامكم وتفرقالناس وبق ثلاثةنفر بتحدثون 
فأطالوافقام رسو لاله صل اللهعليه ول لبخ رجوافانطاقإلى حجرةعائشةرضىاللهعنها فقالالسلام عليك أهل البيت فقالوا 
عليكالسلام بارسو ل الله كيف وجدتأذلك وطاف بالحجرات فإ عليينَ ودعونله ورجعفإذا الثلائةجلوس,تحدذثون 





وكان رسو الله صب اللهعليهو سل شديدالخاءفتو لا فلاراد دمتولياخرجوافرجع ونزالت (و لامستأ نسين لحديث) مواعن 
أن يطياوا ا لحاوس إستانين بعضه ببعضن لاجل حدرث حدئه به أوعن أن يستاندوا حديت أهل اليت واسا 1 
تسمعه وتوجه وهو مجرور معطوف على ناظرين وقيل هومنصوب عل ولاتدخلوها مستأنسين ٠‏ لابد فىقوله(فيستحى 
مدكم) منتقدير المضاف أىمن إخراجم بدليل قولهوالله لايستحى اطق بعلن [خراجم حق مايلبغى أن بسحا 
منه ه ولما كان الحياء مما بمنع الى" من يعض الآافعال قيل (لايستحى من الحق) بمعتى لامتنع هنه ولا يراكه وك 
الى" منكم وهذا أدب أدب الله به النقلاء وعن عاشة رضى الله عنها حسبك فى الثقلاء أناللهتعالى لميحتماهم وقالفإذا 
طعمتم فاننشروا وقريٌ لايستحى باه واحدة » الضمير فى ( سألتوهدن) لنماء النى صلالله عليه وسلم ول يذكرن لآنّ 
الخال ناطقة بذكرهن (متاعا) حاجة (فاسألودن) الأناع قبل إِنّ عمر رضىالله عنه كان حب ضرب الحجاب علمرنعبة 
ذبن ركان بذكء كتها وود أن غيل قدوكان ول لوأطاع فنك عار أ نكن ين رثال ري اه لاا 
الب والفاجر فلو أمرت أتّهات المؤمنين بالحجاب فنزلت وروى أنه من عليين وهن مع النساء فى المسجد فقال لأن 





م مي زور هك لوم ع2 3 0 
ألله عظماء إن تبدوا ا اوتحخفوه فإن اللّهكما 
0 وس ص شع 2مس دهم 828256-68 سع8ه ل ومه. 


ا 2-5126 66د 22-2 0 ١‏ 3 5 
ولاإخونمن ولا أبناء إِخو نهن ولا أبناء أ2وتبن ولا نسآ بهن ولا مامادكت ايمنهن واتقين الله 


ولس سسا ع2 6 سسهة 2 


ولداء ع لس اظيا مره سا ص 3 - ا 2 1ر0 0 _- 
لمكن عل كل كىء بيدا » إن أله وَملدَكيَه يصون عل الى يساما الذي اموا صلوا عليه وسال 


احتجيان” فإنْ لكن على النساء فضلاا أن لروجكن عل الرجال الفضل فقمالت زيب رضى اللهءما باابن الخطاب!! 
لاتغار عاينا والوحى ينذل فى بيوتنا فلم بلبسوا إلايسيرا حتى نولت وقيل إِنّ رسول الله صل الله عليه وسلم كان يط 
ومعه بعض أصابه فأصابت يدرجل هنهم يد عائشة فكره الل" صل التعليه وس ذلك فنزات آنة الحجاب وذ كرأن 
لعضهم فال امن أن نكم بنات عمنا إلا من وراء حجاب لإن مات مد لأانزوجن عالشة تأعلم أن ذلك عرّم (وما 
كان لك)وماصم" ل إيذاء رسو لاللهص الله عليدو لم ولانكاح أزواجهمن إعدة م وتعى نكا حون بعده عظماءندهورهو 
م نأعلام تعظم اللهار.سولهوإيحاب <رمتهحيأوميتاً ؤإعلامهيذاكغاطيب بهنفسهو سر“ قلبه و استغزر شكره فإنحوهذاها 
نحدّث الرجل نه نفسهو لال منه فدكره ومن الناسمنتفر طغيرتهعلى حرمته حت بتمتى لها الموتاثلا تكح من بعدهوعن 
الفتيا نأ نه كانت لدجارية لايرى الدنيا مجاشةفآواستبتاراً فنظر إليه! ذاتيوم فتنفس الصعداء واتتحبفملى يبه مما ذه 
فكره هذا المذهب فلم بزل بدذلكحتىقتلها عورا لماعمى بتفقمن بام ابعده وحص و لهات بدغيرهوعن إعض الفقهاء أن 
الزوج الثانى قهدم الثلاثى ا يرى جر ىالعقوبةفصين رول الله مكلا عما بلا]ظ ذلك (إنتدواشيئاً) مننكا-ون 
عل ألستم أو تخفوه) ففصدور؟ (فإنَالله) يعمذلك فيعاقيكبه وإعاجاء بدعلأثر ذلك عاما لكل بادوخاف ليدخل 
نحته نكاحهن وغيزه ولانه على هذه الطريقة أهول وأجرل روى أنهلمانزلت آنةالحجاب قالالاباء والابناء والآفاري ‏ 
بارسولالله أونحن أيضاً نكلمون من وراء الحجاب فتزلت (لاجناح علمون) ألا إثم عام فىأن لاحتدبن 0 
وليذ كر العم" والخاللاما يحرئنان يجرىالوالدين وقدجاءت تسمية العم أنا قالالتهتعالى و إله آبائكإراهم وإسمعر 
وق ورسع. ل عم يعوب وقيل كرهترك الاحتجاب عنهمالآ:بمايصفاتملابناتهما و أبناؤهما غير حارم ه ثم تقل الكلا 
من الغية إلى احطاب وف هذا النقل مايدل على فضل تشديد فقيل (واتقين الله) فما أدرتتة يمن الاجحات ١‏ 1[ 
فيه الوحى من الاستتار وأحططن فيه وفم|استثتى منه ماقدرتن" واحفظنحد ودهما واسلكن طريق التقوى فى حفظهه 
وليكن عملكنّ فى الحجب أحسن ما كان وأئتن" غير محجبات ليفضل سركن علنكن ( إن الله كان على كل فى 
من اأسر والعان وظاهر المجاب و باطنه (شهيدا) لايتفاوت فى علءدالآ<وال ه قري وملانكته بالرفع عطفا على >| 
إن وا“مها وهو ظاهر على مذهب الكوفين ووجهه عند البصربين أن تحذف اير لدلالة يصلون عله ( صَلوا عله 
وسليوا) أىقولوا الصلاة عل الرسول والسلام ومعناهالدعاء بأن يترحم عليهاللهويسلم (فإنقلت) الصلاة عل رسول 
صلى الله عليه وسلم واجبةأم مندوبإليها (قات) بلواجبةوقد اختلفوافحالوجوما فم من أوجها كلساجرى ذ كر 
وف الحديث منذ كرتعنده فلم يصل” عل" فدخل الار فأبعدهالته ويروى أنه قيل بارسول الله أرأيت قولالله تعالى ! 
الله وملائسكته يصلون عد النىفقال صلالله عليه وس هذا م نالعلم المكنون ولولاأنك سألتوعنه ماأخبرتك به 
وكل فى ملكين فلا أذ كرعند عبد ملم فيصل عل" إلاقال ذانك المكان غفرالله لك وقالالله تعالى وملائتكنه + 
لذينك الملكين آمين ولاأذ كرعند عبدملم فلايصل على إلاقالذانك الملكان لاغغ الله للك وقالالله وملا تكتهان 
الملكين آمين ومنهم من قال تجب فى كل مجلسءزة وإن تتكزرذ كره كاقيل فآية السجدة وتثميت العاطس وك 


بارا 











ا 


ا 





رهام وده اذه( شم سد ع5 لتدسدئة شط ب يرشع سيوع ع موعهعطة سم خش ص سرع سروه 2 |2 
0 إن الذن بؤذونث أللّه ورموله لعنهم الله فى الدنيا والاخرة واعد هم عذابا مهيئا + والذن يؤذون 
0 5 0 1 ل 1 00 0 عام 2 1 د او د 6ه 1١2‏ ده نه 
المؤمنين والمؤمنت لعير ها كوا فقد احتملوا م وإثما مبينا 3 ياما ألنى قل لازوجك ويئاتك 


2 0 - 


2 مهده ابره سا سسة 6# دما »و ساي 255ان 2 00 2 ا ا و-1 م8 حم كت 
ونساء المؤمنين يدنين علمون من جلبيين ذلك أدلى أن يعرذن فلا يؤذن وكان الله غفورا رحما ه 


- -- سدسم اسه 





فىكل دعاء فأوَله و خره ومنهم من أوجها فالعمرمرّة وكذا قال فى إظهارالشهادتين والذى يقتضيه الاحتياط الصلاة 
عليه عندكل ذ كرلما ورد منالأخبار (فإن قات) فالصلاة عليه فىالصملاة أهىشرط فى جوازها أملا (قلت) أبوحنيفة 
وأابه لابروتها شرطا وعن إبراهم النخعى كانوا يكتفون عن ذلك يعنى الصحابة بالتشهد وهوالسلام عليك أبهاالتئ 
وأمًا الشافعى رحمه اللهفقدجءاها شرطا (فإن قلت) فاتق ولف الصلاة علغيره (قات) القياسجوازالصلاة على كل مؤمن 
لقوله تعالى هوالذى يصلى علي وقوله تعالى وصل عليوم إنْ صلاتنك سكن لهم وقوله صل الله عليه وسلم اللهم صل" على 
آل أوأوفولكن للعثناه تفصيلا فيذلك وهوأنها إن كانت علمسيل التبع كقولك صل الله على النى وآ له فلا كلام فيها 
وأماإذا أفردغيره من أهلالبيث بالصلاة كابفرد هو فكروه لآنّ ذلك صارشعارا لذكر رسو لاله صل الله عليه وسلم 
ولانه وى إلى الالهام بالرفض وقال رسو لالله صب الله عليه وسلم من كان يمن بالله واليومالآخرفلا يتقف نمواقف 
النهم ( يؤذون الله ورسوله ) فبه وجهان أحدهماأن يعبر بإيذائهما عن فعل مايكرهانه ولايرضيانهمنالكفروالمعاصى 
وإنكارالنبوة وخالفة الشريعة وما كانوآ يصيبون به رسو لالله صل الله عليه وسل من أنواعالمكروه عمسيل المجازو [ما 
جعلنه مجازا فهماجميعاوحقيقة الإيذاء صيحة فى رسو ل الله صل اله عليهوسل لثلا أجعل العبارة الواحدة معطيةمعنىالجاز 0 
والحقيقة والثان ىأ نيراد ,ؤذون رسو لالله صل الله علبه وس وقيل فى أذى الله هوةولالمهود والنصارىوالمشركينيدالله 
مغلولة وثالث ثلاثة والمسبيح ابنالله والملائكة بنات الله والأصنام شركاؤه وقبلقول الدين يلحدون فىأسوائه وصفاته 
وعن رسول الله صل الشعليه وسلم فماحىعن ربه وشتمنى ابن آدم ول يشغله أن ينين رآذاق ول شغ له أن بوذن 
فأماشتمه إباى فقوله إنىاتخذت واد وأمًا أذاه فقوله إن الله لابعيدتى بعد آن بدأ وعنعكومة فءل أصحاب التصاوير 
الذين يرمون تسكوين خلاق مثل خاقالله وقيل فيأذى رسول الله صل الله عليه وسلم قوط ساحر شاعر كاهن مجنون وقيل 
كسر رباعيته وش وجهه بوم أحد وقبل طدنبمعليه فنكاح صفية بنتحى وأطلقإيذاءالله ورسوله وقيدإيذاءالمومنين 
والؤمنات لآنْ أذى التهورس ولدلا يكون إلاغير-ق أ »وأا أذيالاؤمنين والمؤمنات فنهومنهومعنى (ابخيرما! كتسبوا) 
بغير جناية واستحقاق اللأذى وقيلنزلت فى ناس منالمنافقين يؤذون عليا رضىاللهعنه ويسمعونه وقيل فالذنأفكوا 
عل عااأشة رضى أللهءماوقيلفىزناة كانو ا يتبعو نالنساءودنّ كارهات وعن الفضيل لاكل لكأن تو ذى كاءا أوخازيرابغير<ق 
كيف وكان انعو نلا بكرى اوانيت إلامنأهل الذمة لمافيهمنالروعة عند كد الول 5 الجلياب ثوب واس عأوسع من 
الخار ودونالرداء تلويهالمرأة عل رأسهاوتتق منه ماترسله عل صدرهاوعن|بنعباس رضى اللهعنهما الرداءالذى يسترمن ذوق 
إلى أسفل وقبل الملحفة وكلمايستتر بدمن كساء أوغيره قالأبو زبيد ه مجلمب منسواد اللي لجلا باه ومعنى (بدنينءايينّمن 
جلايبين) يرخبنها عليين ويغطين بهاوجوههنّ وأعطافهن بقال إذا زالالثوبعن وجدالمرأة أدنىئو بكعل وجهك وذلك 
أن الأساء كت فى أو ل الإسلام عل يجي راهن فى الجاهلية متيذ لات تمر زالمرأة فدرع وخمارفصل بين الحّة والامةوكانالفتيان 
وأهل الشطارة تمر ضون إذاخ رجن بالليل إلىمةاضى و اجون ف النخيل و العيطان الإماءور مائْءد ضواللدرةبعلةالامةيقولون 
حسبناها أمة فأمرن أن بخالفن بزيمن عن زى الإماء بلبس الأردية والملا<ف وستر الرؤس والوجوه ليحتشمن ويهين 
فلا يطمع فين طامع وذلك وله (ذلكأدنىأن يعرفن) أى أولى و أجدر بأن يعرفن فلابتعرض هن لاياقين مايبكر هن (فإن 





( قوله فكيف وكان ابن عوف لايكرى) عبارة النسى فكيف إيذاء المؤمنين والمؤمنات 











مه 


تح السك 1 جو امسوم رد 





-10)؟ - 





وس س ومسا بر ع شامع سه صهسالم مايه ترة عر اس مله له هه 0 1 


لأن م يلئه الات والذين قْ لويم سرض واللرجفون قَ المدية اه اك 0 م ثم لايجاورونك 7 


ل كيلا مويق أبن 0 ُو | أعدوا اوقارا 7 قبلا # ا َأ ف في 1 4 1 له د 0 


ست له سرس مه 1 


تبديلاه ستاك ادس عن الشاعة ّ ما علهاء: 3 51 5 مه 0 ا 00 رياه | إن أله 





قلت ) مامعنى منفىمنجلايدون (قات) هو للتبعيض ا >تمل وجهين أحدهما أنيتجلبين ببعض مان 
من الجلابيب والمراد أن لاتكون الهرة متبذلة فدرع وخمار كالامة والماهنة ولهاجليابان فصاعدا فييتها والثاق أن 
اللزأة بعض جلبام| وفضله علىوجهها تتقنع <تى تتميزمن الامة وعن انسير بن سألتعبيدة السلياوءن ذلك فقال 
أن تضع رداءها فوق الهاجب ثم ثديره حتى آضعه على أنفها وعن السدى أن تغطى إحدى عينيها وجيتها والشق الأآخر 
إلاالعين وعن الكسانى يتقنءن بملاحفهن منضمة علينَأراد بالانضماممعنىالإدناء (وكاناللهغمورا ) اسلف هنمن من 
التفريط مع التوية لا أنهذا مما كن معرفته بالعقل (الذبن فىقلو هم رض )قومكان فيهم ضءف إيمان وقلةثياتعليه وقيل 
م الزناة وأهل الفجور منةواهتعالىفيطمعالذى فى قلبهمرض (والمرجفون) ناسكانوا يرجفون بأخبار السوءعنسرايا 
رسول الله صل اللهعليه وسلم فيقولون هزموا وقتلوا وجرى ءا مكيتوكيت فيكسرون بذلكقاوب الم منين,قالأرجف 
بكذا إذا أخبر؛ به علىغير حقيقة .كو نه خيرا متزازلا غيرثا بت من الرجفةوهى الزازلة والمعى لثنلمينته المنافقرنءنعداوتهم 
م والفسقة عن ورم والمرجفوزعمايؤ لفون من أخبار السوه لنأمرنك بآنتفعلمم الا فاعيل النى 1 أسوءثوتتوءم 
سر هم إليطاب الجلاء عنالمدديئة وإلىأن لايسا كنوك فيا (إلا) زمنا (قليلا) ريثا يرتحاون ويلتقطون أنفسهم 
1 3 فسمى ذلك [غراءوهوالتحريش على سيول الجاز (ملغونين) صب على الشدتم أوالحال أىلا>اورو نك( لاملءونين 
ذل حرف الاستثناء على الظرف والحال معا كام فى قوله إلا أن يؤذن لم 1 طعام غير ناظربن إناه و لاايصح أن 
يننصب عن أخذوا لآن مابعد كلءة الشرط لايعمل فماقبلها وقيل ف قللاهو منصوب 1 أيضاومعناه لاجاورونك 
إلا أقلاء أذلاء ملعونين (فإن قلت) ماموقع لانجاورونك (قات) لاجاورونك عطف على لنغرينك لاأنه وز أن 
يجاب به القسم ألاترى إلى حة قولك لثن لم ينتهوا لاجاورونك (فإن قلت) أما كان منحق لاجاورو نك أن يعططاف 
بالقاء وأزتف يقال لنغرينك بهم فلا حاو رونك (قلت) لوجم ل الثانى مسببا عن الا“ول لكان الا مركا قلت ولكنه 
جعل جرابا آخر للقسم معطوفا على الال وإما عطف بثم لاأن الجلاء عن الاأوطان كان أعظم علهم وأعظم من 
جميع ماأصي يوا به فتراخت حاله غن حال المعطوف عليه سس - فى موضع مضدر مو كد ىسن نه فالذن 0 
الا ننياء أنيقتلوا حيئها ثقفوا وعنّ مقاتل 1 تل أهل بدر وأسروا ه كانالمشركون يسألون رسول الله صل التهعليه 
وسم عنوقت قيام|! ا 0 طهزء و الهود يسا لونهامتحانا لا" نالتهتعالىعمى وقتهافىالتوراةوفى كل دار 
رسول الله صلى الله عليه وس , 0 م بأندعل ا ثرالته بهم يطلع عليهء لكا ولانبيا ثمبين لرسولهأنباقريبة الوةوع 
0 للسستعجلين وإسكاتاللبمتحنين كم شيئاقرياأ 'أولآنالسا عة معن اليوم أوف زمانقريب ه السعير انار المسعورة 


+ قوله 0 يذ تهاللنافةونوالذن ف قلو بهم مرضو ار جر لكيه لن رينكبهم مأملايجاورونكفهاإلاقيلازقال فيه 
المرادبقوله تعالى|لاقليلا ريم يلتقطون عيالاتهم وأنفسهم لاغير)قال أحمدوفيهاإشارةإلىأنَّمنتوجهعليهإخلاء منزل ماوك 
للغير بوجه شرعى يهل ري ينتقل بنفسه ومتاعهوعياله.رهةمنالزمان حتى يتحص لله منزل آخرعلى حسب الاجتهاد والله أعلم 


جمس لسك 
(قوله لما سلف منهن من التفريط مع التوبة) هذا عند المعتزلة 3 عجرد الفضل عند أهل السنة (قوله اللأفاعيل الى 
لسوءمم وتنوءثم م)ق الصحاح يقال لهعندىماساءهو ناءه أى1 ثُقلهوما يسوءه ونوءه وقاليعضهم رك ساءه واناءه وإنما 
قال ناءه وهو لايتعدى لاجل سمأءة لاك اج الكلام 














































ظ 
ظ 


ا 





ده #إموعر برع ره 


ا كرد وأعد لم سميرا 2 دين تَ 0 ايحدونَ 3 8 ل تصيرًا هيوم تقب وجوههم ف فثار 


ل 024 م س 2ه ماه ا 


اسار عر ا ساسا س” 


يشولون ف 0 0 1 لت ل 3 0 0 0 ل اد ك0 1 2 صو أيلا 5 


82م رررة مداه عوج 
رثا انهم عفان من الاك ب وألعنهم أمنا كيرا 5 00 1 لذن اموا ل 00 كن ا ا 


882 وس7 6 سس اا 


بره أله ما قالوا وَكانَ عند اله وجا » يا ما ألذنَ #امنوا أوا اله وقولوا ا 5 





الشديدة الإيقاد ه وقريُ تقاب عل البناء النفعول وتقلب يمدنى تتقلب ونقاب أى نقلب نحن وتقلب على أنالفعل للسعير 
ومعنى تقليها تصريفها فى الجهات كانرىالبضعة تدور فالقدر إذاغلت فنراى مماالغليان منجهة إلىجهة أو تخبيرهاعن 
أحوالما وتحويلها عن هيئاتها أو طرحها فالذار مقاوبين منكوسينوخصت الوجوه بالذكرلآن الوجه أ كرمموضع 
على الإنسان من جسده و يجوز أن كرون الوبجه. عبارة عن اجملة وناصت الطرف لون أو درف ووز [000 
وإذا نصب ,اروف كان يولون حالا ه وقرئٌسادةنا وساداتنا وهم رؤساء الكفر الذين لقنوهم اللكفر ور لم . 
يقال ضل” السيل وأضله أاه وزيادة الآلف لإطلاق الصوت جعلت فواصل الآى كةوافى الشبعر وفائدتما الوقف 
والدلالة على أن الكلام قدانقطع وأن ما بعده مستأنف ه وقريٌ كثيرا تسكثير ا لإعداد اللعائن وكبير! لبدل على أشد 
اللءن وأعظمه (ضعفين) ضعفا لضلالهوضعفا لإضلاله يعثر فون و يستغيثو نو يتمنون و لاينفعهم ثىء من ذلك (لا تكونوا 
كالذين آذوا موسى) قبل نزات فثشأن زيد وزينب وما مع فيه من قالة بعض الناس وقيل فى أذى موسى عليه السسلام 
هو حديت المومسة التى أرادها قارون على قذفه بنفس,ا ؤقيل اتما*هم إناه بقتل هرون و كان قد خر ج معه الجبلفات 
هناك أماته الملائئكة ومروا به عليهم هنآ فأبصروه حتى عرفوا أنه غير مقتول وقيل أحياه الله فأخبرهم ببراءةموسى 
عليه السسلام وقيل قرفوه إعيب فى جسده من برص أو أدرة فأطلعهم الله على أنه برىء منه ( وتجما ) ذا جاه ومنزلة 
عنده فلذلك كان بيط عنه الهم ويدفع الآذى وحافظ عليه ثلا يلحقه ودم ولا روصف بنقيصة يا يفعل املك عن 
له عنده قربة 3 ووخافة ودرأ أبن مسعود 00 وكانَ 0 وجا قال ابن خالويه صلرت خاف ابن 
شنيوذ فى شر رمضان فسمعته يقرؤها ؤقراءة العامة أوجه لأآنها مقصحة عن وجاهته عند الله كقوله تعالى عند ذى ' 
العرش مكينوهذه ليست كذلك (فإن قلت) قوله مما قالوامعناه من وهم 8 من مق وهم لآنّ ماإمامصدرية أوموصولة 
وأمهما كان فكيف تصح لبراءةمنه (قلت) المراد بالقول أو المقول مؤداه ومضمونه وهو الام المعيب ألا ترى أنهم 
سموا السبة بالقالة والقالة معنى القول ( قولا سديدا ) قاصدا إلى الاق والسداد القصّد إلى الحق والقول بالعدل يقال 
سدّد السهم نحو الرمية إذا لى يعدل به عن سمتها "ا قالوا سهم قاصد وااراد مهم عما خاضوا فيه من ح-ديث زينب من 
غير قصد وعدل فى القول والبعثك علىأن يسد قوم فى كل داب لأآنَ حفظ الاسان وسدادالقول رأس الي ركاه والمعنى 
راقنوا الله فى حفظ المتم وتسديد قولك فإنكم فم ذلك أعطا ك الله ماهو غاية الطلبة دنتةبل حسناتك والإثاية 
علمها ومن مغفرة سميا: و تكفيرها وقيل إصلاح الأعمال الاوفيق فىالجىء ما مها صالحة مرضية وهذه الآية مقرّرة للنى 
قبلها بنبت :لك 0 النبى عما يؤذى رسول الله صل الله عليه وصل وهذه 1 الآمر باتقاء الله تعالى فى حفظ اللسان 
ليترادف علبهم النهى والآمر مع:اتباع النهى مايتضمن الوعيد ءن قصة «ومى عليه السلام واتراع الآمر الوعد البليغ . 





(قوله على ام 0 قرفوة لعب ) فالصحاح قرفت الرجل أ عبتهويقالهو 
يقرف بكذا أى يرى برؤيتهم (قولهألاتزى أنهمتوا السب ةبالقالة) فىالصحاحصارهذاالأمرسية عليه بالد نم أئعارا ) قوله | 
عل أن رسد قولم) فى الصحاح 00 أىصار سديداً ا 











1 لله 2سة ه لا يله 38 ع ره مه ودس ده هوطع سس عدا م ساسا ٠‏ 


لدع ريز كم ويم صم ارا 2 2 عا 1 عن اللنا عل امود 


مه 5 معام 520 عع سل لسئررورمرس١ا‏ 
والأرضءأمجبال” 0 0 ممما واشفقنمما وحملها لإفسن]1 إنه كان ظلوما 0 ه ليعذب الله ال 
00 00 22 2 ولي لص ومهلرة ا وله سأ سا سه وظرئمر لبر ص او ام 
(المشفت والمير كين والة شر كلت ويِوبٌ لله على المؤءنين والمؤءنت وكان الله غفورأ رحهاه 


2293-15 هك لد شتا عل 2 0 لا كله لكا امف جل لاش 11 9 
فيقوى الصارف عن الأذى والداعى إلى تركه هه لما قال ا وعلق بالطاعة الفوز العظم أتبعه وله 
(إنا عرضنا الآمانة) وهو يريد بالا"مانة الطاعة فعظم أمرها وعم شأنها وفيه وجهان أحدهما أن هذه الاجرامالعظام 
دن السموات وال رضن والجبال قد انقادت لآ مر الله عو 1 انقياد -ثلها وهو مارتأتى من المادات وأطاعت له 
الطاعة النى تصم منها وتليق مها حيث لم تمتتع عل مشيثته وإرادته إيحادأ وتكوينا وتسوية على هيآت مختلفة وأشكال 
متنوعة يا قال قالتا أتينا طائعين وأما الإنسان فل تكن حاله فيا يصح منه من الطاعات ويليق به من الانقيادلا وامر 
الله ونواهيه وهو حيوان عاقل صالح للتكليف مثل حال تلك الجمادات 3 بص منها ويليق مها من الانقياد وعدم 
الامتناع والمراد بالا” مانة الطاعة لا”نها لازمة الوجود كا أن الا مانة لازمة الا“داه وعرضها على المادات وإباؤها 

وإشفافها مجاز م ا حمل الاثمانة فن.قولك فلان حامل اللأمانة ومحتملطا تريد أنه لا يؤديها [ليصاحبها <نى تزول 
عن ذنته 00 عن عهدتها لان الا“مانة كأنها راكبة للدؤمن عليها ودو حاماما ألا تراهم يقولون ركيته الدبون ولى 
عليه دق فإذا أداها لم تق راكبة له ولا هو حاملا لها ونحوه قوم لابملك مولى مول نصراً يريدون أنه يبذل النصرة 
له ويساعحه بها ولا بمسسكما كي عسكرا ال ذاذل ومنه قول القائل 

أخوك الذى لاتملك الحس نفسه م وترفض عند المحفظات الكتائف 

أى لاعس كالر قة و العطف ساك امالك الضنين ما يده بل بيذ ل ذلك ويسمح بهومنهقوطم ابض ق أخيك لا نه[ إذا أحبه لم 
رجه إلى أخيه ول يدهو إذا أبغضهأخرجه وأدّاهفعى نأبين أ نحملتماوحاها الإنسان أبينإلاأن يوديها وأ الإنسان إلا أن 
بكرن تملا هالا يؤدما م ثم وصفه بالظل اسكونه اركا لا“داءالا “مانةو بالجهللإخطا دما سعد دمع مكنهمنه وهوأداؤها 
والثانى أت ما كلفه الإنسان بلغ من عظمه وثقل مله أنه عرض على أعظ ماخاقالته من الأجرام وأقواه وأشدّه أن 
الحمله و يستفل به تأبى حمله والاسستقلال به وأشفق منه وحمله الإنسان عللىضعفهورخاوة قونه (إنه كانظلوما جهولا) 
حيث حمل الاامانة 3 م يف ماوضنها ثم خاس رضمانه فبار حر هذا من الكلام كثر لان المرب وماجاء اله ران الاعلى 
طرتهم وأساليبهم من ذلك قولم اوقل للشحم أن تذهب لقال أسوى العوج وك وك لم من أمثال على ألسئة المهاثم 
واجمسادات وتصور مقاولة الشحم محال ولكن الغرض أن السمن فى الحيوان مما حسن يدج [ ن العجف مايقبح 
حسسنه فدور أثر السمن فيه تصويراً هو أوقع فى نفس السامع وهى به آ نس وله أقبل وعلى حقيقته أوقف وكذلك 
تصوير عظم الآمانة وصعوبة أمرها وثقل حملها والوفاء بها (فإنقلت) قدعلم وجه القثيل فقوم للذىلايثبت على رأى 
واحد أراك تقدم رجلا وتتؤخر أخرى لأانه مثلتحاله فىيله وترجحه بين الرأبين وتركه المضى على أحدهما حالمن 
يترد فذهابه فلابجمع رجليه للدضى فوجهه وكلواحد مزالممثل والممثل به شىء هستقم داخل تحت الصحة والمعرفة 
وليس كذلك مافهذه الآية إن عرض الأماءة على اماد وإباءه وإشفاقه حال 0 غير مستقم فكيف صحيناء 
القثيل على ا محال ومامثال هذا إلاأن تشبه شيا والمشبه به غير معقول ( قلت ) الممثلبه الاي و قوط م لوقيل الشحم 


(قوله وترئض عندالمحهظات لكا ىه 1 تذهب والمممظعات المغضيات والكتا” تف جمع كتيقةوهى السخيمة 
والحقديقولهوالذىإذارآ ك مظلوماًرق” لك وذهب حقده كذاف الصحاح (قو لدم خاس يضما نه فيها) فى الصحاح خاس به 
5 نخس وخوس أى غدر به يقال خاس بالعهد إذا نكت 


220 2 0 1 كناف س0 




















إلاآية 5 فدنة و أباتما 65 تزأت لعد لقماث 


ووه مر م وسور وه مس السرم 


بسم الله ألرمن أأرحم » مدل اذى لما أأسموت ا فى الارض وله امد فى الاخرة وهو 
0 0 50 و 0025 


ات لماج ى الأدض وما حرج * 0 ينل من السساء وما بعرج فها وهو 00 





أبن تذهب وف نظائره مفروض والمفروضات تتخيل فى الذهن الات مثات حال التكليف فيصعوبته وثقل تله 
كاله المفروضة لوءرضت على السموات والارض والجبال لأبين أن بحمانها وأشفقن منها ٠‏ واللام فليعذب لام 
التعليل علىطريق الجا ز لان التعذيب تنيجة حمل الآمانة يا أن التأديب فيضربته للتأديب نتيجة الضرب ٠‏ وقرأ الأع.ش 
ويتوب ليجعل العلة قاصرة على فعل الحامل ويبتدئٌّ ويتوبالله ومعنى قراءة العامة ليعذب الله حامل الآمانة وبتوب 
على غيره من لرحملها لآنه إذا تيب على الوانى كان ذلك نوعا من عذاب الغادر والله أعلم . قال رسو لاله صلالله عليه 
وسلم من قرأ سورة الآحزاب وعلبها أهله وماملكت ينه أعطى الآمان من عذاب الفبر 
(رسورة سبأ مكية وهى أريع ومسون آي 
(إبسم الله الر عن الر حم مافى السموات والأآرض كله نعمة من الله وهو الحقيق بأن بحمد ويثنى عليه من أجله 
ولماقال 0 ثم وصف ذاته بالإلعام بجميع النعر الدنيوية كان معناه أنه امحمود على لمم الدنياماتةقولاحمد أخاك 
الذى كساك وحملك تريد احنده علىكسوته وحملانه ولماقال (وله ال#د فالآخرة) عم أنه ل 0 وهر 
الثواب (فإن قات) ماالفرق بين المدين (قلت) أما الخد فى الدنيا فواجب لاأنه على نعمة متفضل با وهو الطريق إلى 
صيل نعمة ة الآخرة وه الثواب و أماا جد فى الآخرة فليس بواجب لاأنه على نعمة واجبة الإيصال إلى مستحقها إنما 
هو تنمة سرور الأؤمنين وتكملة اغتباطهم يلتذون بهكيا يلتذ من به العطاش بالماء البارد ( 0 ا الذى أحم 
أمور الدارين وديرها حكته (الخبير) بكل كائن يكون م ثم ذكرمساحيط به علما (مايلج فالاأرض) مرنى الغيث 
كقولهفسلكه ينيع فى الآرض ومن الكنوز والدفائن وا 0 ات وجميغ ماهى له كفات (وماخرج 0 مج اشير 
والنبات وماء العيون والغلة والدواب وغير ذلك ( وما ينذل من السماء ) من الأمطار والثلوج والبرد والصواع.ق 
والأرزاقواللملائكة وأنو اع البركاتوالمقادي رياقالتعالى وفالسماء رزقكم وماتوعدون (ومايعرجفها) مناللاتكة 
حال العباد ( وهو ) مع كثرة نعمه وسبوغ فضله ( الرحم الغفور) البغرطين فأداءمواجب شكرها ٠‏ وقرأ 








2 القول فى سورة سأ 42 
» قوله تعالى امد لله الذى له ماىالسموات ومافالآرض ولهالمد ف الآخرة (قال فيه المد الال واجب لآأنه على 
لعمة متفضل بها والثانى ليس بواجب لآنه على نعمة واجبة على المنع) قال أحمد والمق فالفرق بين المدين أن الأول 
عبادة مكلف بها والثانى غيرمكلف به ولامتكلفو تمادو والتدأةانا نية كالجبليات ف النش.أة الأ ولو للك قالعليهالضلاة 
والسلام يلهمو زالتسييس»م يلهمو نالنفسم إلاذالنعمة الأ ولىكالثانية بفضل من التّهئّعال م على عباده لاعن استحقاقواللهالموفق 








(قوله ويتوب) أى بالرفع كا فالنسى (قوله نعمة واجبة الإيصال إلى مستحقها) مبنى على مذهب المعنزلة أما أعل 
السنة فلا بوجبون على الله شيمًا ولاب ب امد فى الآخرة لاما ليست دار تكليف ( قولهكايلتذ من به لان البارد 
خر ( 
فى الصحاح العطاش داه يصيب الإنسانيشرب الماء فلايروى 











0ه 











عاد م8 د[ نه جره وه رار تررعراقه ره ل 0 1 1 عه سسا سه 
وقال الذين كفروا مَل ندالكم على زجل نشم إذا مرقتم كل مزق إنكم لنى خلق جديد ٠‏ افترى على " 


- 


و 2 تك 2ه هكمس مهاس سه ب لم وهنع شا ومسلا ده »مالا مهس سه مده سام سه له 0 م 
أللّه كذبا أم به جنة بل ألذين لايؤمئون بالاخرة فى العذّاب والضذل البعيد ء أفم يروا إل مابين أبدهم 


سد سوسة انام واهساب ا مووهة ود عمه ه « مويه ش اوبره هم عدوةة را مض مد مهم كل 
وما خلفهم من السما ء والارض إن ذثها خسف بهم الارض أو نسقط علهم كسفا من السمآء إن فى 
>1 > مقموس ردس له ثُ م دده مود م 78م ها مة س ا اخ  86‏ عدل له 6ه هس -2-8 لجر ووس اش #57 مومه 
ذاك لاه الكل عيك مكيب 2 ولقد >اتينا داود 0 فضالد يجبال اونى معه والطير والنا له الحديدم اناعمل 


صا مم 





أولوا العلم عند مجىء الساعة أنه المق علدا لايزادعليه فى الإيقان وحتجوابه على الذين كذبوا وتولوا ويجوز أن يريد 
وليعلم هرس ل يؤمن من الأحبار أنه هو الاق فيزدادوا حسرة وغما ( الذين كفروا ) قريش قال بعضهم لبعض 
(هل نداكم على رجل ) يعنون تدا صل الله عليه وآله وسلم حدئك بأعوبة من الأعاجيب أن تبعثون وتنشؤن 
خلقا جديداً بعد أن تكونوا رفانا وترابا و مزق أجسادم البلى كل بمزق أى يفرقكم وببدد أجزاءم كل تبديد ه أهو 
مفتر على الله كذيا فما ينسب إليه من ذلك أمنه جنون يوهمه ذلك ويلقيه على لسانه + ثم قال س.<انه ليس محمد من 
الافثراء والجنون فى ثىء وهو مبرأ منهما ,1 هؤلاء القائلون الكافر ون بالبعث واقعون فى عذاب النار فما يؤديهواليه 
هن الضلال عن الحقوهم غانلون عن ذلك وذلك أجنّ الجنون و أشِدّه إطباقا علىءةول, جعل وقوعهمفى العذاب رسيلا 
لوقوءهم فى الضلالكأنهما كائنان فى وقت واحد لأنَ الضلال لما كان العذاب من لوازمه وموجباته جعلا كأنهما فى 
الحقيقة مقثرنان ٠‏ وقرأ زيد بن على رضى اللهعنه ينيكم (فإن قلت) فتدجعلت الممزق مصدراكبيت الكتاب 
أل تسل مسرحى القوافى » فلاعيا برس ولا اجتلابا 

فهل يحو زأن بكر نمكانا (قلت) نعمومعناه ماحصل منالآموات فبطون الطير والسباع وماءرّ تبه السيول فذهيت به 
كل مذهب وماسفته الررباح فطر حته كل مطرح ٠‏ (فإن قلت) ما العامل فى إذا (قلت) مادل" عليه إنكم انى خلقجديد 
وقد سبق نظيره » (فإن قلت) الجديد فعيل بمعنى فاعل أم مفعول (قلت) هو عند البصريين بمعنى فاعل تقول جد 
فهو جديد كد فهو حديد وقل" فهو قليلوعند الكوفيين معنى مفعول من جده إذاقطعه وقالو اهو الذى جدالناسج الساعة 
فى الثوب ثم شاع ويقولون ولهذا قالوا ملحفة جديد وهى عند البصريينكةوله تعالى إنّ رحمة الله قريب وتحو ذلك 
( فإن قلت ) لم أسقطت الهمزة فى قوله افترى دون قوله 1 لسحر وكلناهه| همزة وصل ( قلت ) القياس الطرح ولكن 
أمرأ اضطزمم إلىترك إسقاطها فنحوآ لسحر وهوخوف التباس الاستفهام بالخدر لكون همزة الوصل مفتوحةكبمزة 
الاستفهام (فإن قلت) مامعنى وصف الضلال بالبعد (قلت) هودن الإسناد امجازى لآنّ البعيد صفة الضال إذابءد عن 
الْجادة وكاسا ازداد عنها بءداً كان أضل (فإن قلت) كان رسول الله صل الله عليه وسلم متهورا علا .قر يش وك 
إنباؤه بالبعث شائعاً عندم فا فعنى قوله هل ندلكم على رجل يبتكم فتكروه لمم وعرضوا عليهم الدلالة عليهي) يدل 
على تجهول فى أمر تجهول ( قلت ) كانوا يقصدون بذلك الطئز والسخرية فأخرجوه مخرج ااتحلى .عض الأاحاجى النى 
يتحاجى بها للضحك والتلهى متجاهلينبه و بأمره » أعموافل نظروا إلىالسماء والآرض وأنهما حيثماكانوا وأينها ساروا 
أمامهم وخلفهم محيطتان بهم لايقدرون أن ينفذوا من أقطارهما وأن خرجوا عماهم فيه من ملتكوت الله عرز وجل" 
ول خافوا أن خسف الله بهم أويسقط علهم كسفاً لتكذيبهم الآنات وكفرثمبالر سول صلى الله عليه وسلم ومسا جاء 
نهكا فدل بقارون وأصحاب الاك (إنْ فى ذلك) النظر إلىالسماء والأرض والفكر فههما ومايدلان عليه منقدرةالله 
(لآبة) ودلالة (لكل عبد منيب) وهو الراجع إلى ربه المطيع له لآنّ المنيب لاخلو من النظر فى آبات الله عل أنه قادر 
على كل ثىء منالبعث ومن عقاب من يكفر به » يشأ ويخسف ويسةط بالياء لقوله تعالى أفترى عل الله كذيا وبالنون 
7ك كك تلك تاك لظي ل 11 1 للا 0ت 0 1011 1 1 








00 :5 ووم سد 





ووسع#ا بر د لاد رو 8 2م جر وده 2242 22 زه 2 لوده 1 م رد اه 0 5د 3 
الغفور وقال الذن كفروا لاتاتينا الساعة قل بل ورف لتاتيتم على الغيب لايءزب عنه مثقّال ذرة 
: م تساسا -- 0 ِ-- 2 ١‏ س سه #روسطم 0 1 2 5 دوه 2ه 1 3 

3 العموتق ولا 2 الارض ولا أصغر منذلك 5 اكير إلا ق الت فيان 3 ليجزى الذين #امنواوعماوا 


مها سا اماع ل هه ل كم 2 > لم 2 ساسم سل الله سس الم ليو 


ع ىر ادك( اضاحه د 0 2700122 

الصاحت أَراصيك ه مغفرة ورزق والذن سءوا فىايتنا معجزيناولائك لم عذاب م 5 

اي 
ع سه لد مهده سا 


2 ادم دناء ظثرا ره مرمم 2 2ض سه 0 2122-6 0202م اند 
رجز اليم ه ويرى الذين أوتوا العم الذى انزل إليك من ربك هو الحق ومدى إلى صرط العزيز اميد م 


على بن أبى طالب رضى الله عنه ننزل بالنون والتشديد + قولهم (لا تأتينا والساعة ) ننى للبعث وإنكار نجىء الساعة 
أواستبطاء لماقدوعدوه من قبامها عليسبيل المزء والسخرية كقوطم «تىهذا الوعد + أوجبمابعدالتىبب لعل معنى أن ليس 
الأمى إلاإتيانهاثم أعيد [ جا بهمؤكداً ماهو الغاية فى التوكيد والتشديد وهوالتوكيد بالمين بالتهعز وجل مأمد الت وكي دالقسعى 
إمداداما أتبع المقسم بهمن لوصف :سا و صف بد ىقو له ايجزى لآ نعظمةحالالمةسم بهتؤذن بقوةحا ل المقسم عليه شدّة ثباته 
واستقامته لأنه منزلةلاستشهاد على الا ”مر وكلءا كان المستشهد بهأعلكعباو أ بينفضلا وأرفع منزلة كانت الشهادةأقوىوآ كد 
والمستئمدعله أثيتو أرسخ (فإن قلت ) هل لوصف الذىوصف هبه المقسم بدوجه اخنتصاص بهذا المعنى (قات) عم وذلك 
أن قيام الساعة من مشاهير الوب وأدخلها فى الخفية وأولها مسارعة إلى القاب إذا قيل عالم الغيب ين أقسم باسمهعلى 
[ثبات قيام الساعة وأنهكائن لاحالة ثم وصف مايرجع إلى عل الغيب وأنه لايفوتعلله شىء منالخفيات واندرج تحته 
إحاطته بوقت قيام الساعة ؤاء ماتطلبه من وجه الاختصاص مما واضحا (ذإن قلت) الناس قد أنكروا إتيان الساعة 
وجحدوه فهب أنه حاف لم بأغاظ الأيمان وأقم عليهم جهد القسم فيمين من هو فى معتقدهم مفتر عل الله كذبا كيف 
تكون مصحدة لما أنكروه (قلت) هذا لواقتصر على الهين ولميتبعها الحجة القاطعة والبينةالساطعة وهى قوله ليجرّى 
فقد وضع الله فى العقول وركب ف الغرائزوجوب ال+زاءوأن الحسنلابدله منثواب والمسىء لابدله من عقابوةوله 
ليجرى متصل بقوله لتأتينكم تعليلاله ه قر لتأتينكم بالتاء والياء ووجدمن قر أبالياء أن يكو نضميره للساعة بمعنى اليوم 
أو يسند إلى عالم الغيب أى ليأتينكم أمرهي قال تعالى هل ينظرون إلاأن تأتههم الملائكة أويأنى ربك وقال أويأنى أمر 
ربك ه وقريٌ عال الغيب وعلام الغيب بالجر صفة لزبى وعالم الغيب وعالم الغيوب بالرفع على المدح ولايعزب بالضم 
والكسر فى الزاى من العزوب وهو البعد يقال روض عزيب بعيد من الناس (مثقال ذرّة) مقدار أصغر تملة (ذلك) 
إشارة إلى مثقال ذرّة » وقرىٌ ولاأصغر مزذلك ولاأ كبر بالرفع علىأصل الابتداء و بالفتتح على ننى الجنس كقولك 
لاحو ل ولاقؤة إلا بالله بالرفع و النصب وهو كلام منقطع عما قبله (فإن قلت) هل يصح عطف الأرفو ععلى مثقالذرة 
كانه قيل لايعزب عنه كان ذرْة وأصغر وأكير ؤزبادة لالتأ كيد الانى وعطف المفتوح على ذرة بأنه 2ه ف موضع 
الجر لامتناع الصرف كأنه قبل لايءزب عنه مثقال ذرّة ولا مثقال أصغر من ذلك ولاأكير (قات) يأبى ذلك حرف 
الاستثناء إلا إذا جعات الضمير فى عنه للغيب وجعلت الغيب اما للخفيات قبل أن تنكتب ف اللوح لآنّ إثباتها فى 
الوح نوع فن الاوز عن الحجاب على معنى أنه لاينفصل عن ااغيب ثىء ولايزل عنه إلامسطوراً فى اللوح 

وقرىٌ معجزين وألبم بالرفع والجر ه وعن قتادة الرجز سوء العذاب (ويرى) فى موضع الرفم أى ويعلم أولوا العلم 
يعنى أكداب رسول الله صل الله عليه وسلم ودن يطأ أعقابهم من أمَته أوعلياء أهل السكتاب الذين أسلدوا مث ل كعب 
الأحبار وعبدالله بن سلام رضى الله عنهما + الذى أنزل إليك المقوهما مفعولان ليرىوهو فصلمن قرأ الاق بالرفع 
جعله مبتدأ واللحق خبرا واجملة فى موضع المفعول الثانى وقيل يرى فى موضع النصب معطوف على ليجزى أى وليعلم 














(قوله وركب ف إلغرائز وجوب الجزاء) هذا مقتضى الحكمة وإن لم يحب عل الله تعالى ثبىء عند أهل السنة فتدير 


































1 ل د 


عه ار وات 2و2 36227 222 اسافتم 


0 نا انها يمه سرمسف سل سه 2 هدو 2س ام , 1 

0 سبغت وقدذر قى 5 واعملوا صاحا إف3 وك أعملون نصير »م ولسليودن الريج غدوها شور ورواحها ا 

ظ 0 -- 3 0 ا ثم سه ده 0 0 مه 6 2 901 وه له 2ه اس 0 0 
واسلنا له عين القطر ومن الجن من لعمل بين يديه بإذن ريه ومن بزع منهم عن انا نذقه من عداب 






ا ا 2د 0-21 2 


لقوله ولقد آتينا وكددفاً بفتتح السين وسكونه ه وقرأ الكساق خسف بهم بالإدغام وليست بقوية ( باجبال ) ما أن 
يكون بدلا من فضلا وإِمَا من آتينا بتقدير قولنا باجبال أوقلنا باجبال وقريٌ أ وأوبى من التأورب والآوب أى 
الجيال أنالله 
سبحا نه وتعالى مخاق فيها تسبيحاكيا خاق الكلام فى الشجرة فيسمع منها ما يسمع من المسبح معجزة لداود وقيل كان 
يذوح على ذابه بترتجيسع وتزين وكانت الجبال تساعده عل نوحه بأصدائها و الطير بأصواتها وقريٌ والطير رفعاً ولضآ 
عطفاً على لفظ الجبال وعلها وجؤزوا أن ينتصب مفعولا معه وأرن يعطف عل فضلا بمعتى وسترنا له الطير 
( فإن قلت ) أى فرق بين اانظم وبين أن يقال «وآتينا داود منا فضلاء تأوبب الجبال معه والطير ( قلت ) م 
بينبما ألا ترى إلى ما فيه من الفخامة التى لا تذنى من الدلالة عل ”عر“ الربو بية وكيرياء الإلحية حيث جعلت الجبال 
مث”لة مثزلة العقلاء الذين إذا أمرم أطاءوا وأذعنوا وإذا دعام سمعوا وأجابوا إشعاراً بأنه ها من حيوان وجماد 
وناطق وصامت إلا وهو منقاد لمشيئته غير بمتنع على إرادته (و ألنا له الحديد ) وجعلناه له ليآ كالطين والعجين 
والشمع إصرفه بيده كيف يشاء من غير نار ولااضرب مطرقة وقبل لان الحديد فى يده لما أوتى من شدّة القوة 
وقريٌ صابغات وهى الدروع الواسعة الضافة وهو أوّل من اتذذها وكانت قبل صفائح وقبلكان يبيع الدرع بأربعة ' 
آلاف فنفق منها على نفسه وعباله ويتصدّق عل الفقراء وقبل كان خرج عن ملكا إائل مك | الا 
الناس عن نفسه وبقول للم ما تقولون فى داود فيدنون عليه فقيض الله له ملكا فى صورة آدى فسأله عل عادته فقَال 
عم الرجل لولا خصلة فيه فراع داود نأا قال لولا 3 يطعم عياله من بيت المال فسأل عند ذلك رنه أن إسإب 
له مايستغنى بهعن بيت المال فعلمه صنعة الدروع (وقدر) لانجعل المسامير دقافافتقاق ولاغلاظاً فتفصم الحلق والسرد 
نسج الدروع (واعملو )١‏ الضمير لداود وأهله (و) عذرنا (اسلمان الريح) فيمن نصب ولسلمان الريح مسخرةفيءنرقع 
وكذلك فيمن قرأ الرباح بالرفع ( غدوها شمر ) جر مها بالغداة مسيرة شبر وجريها بالعثى كذلك وقرىٌ غدوتما 


رجعى معه التسبيح أوراجعى معه فى التسبييح كامسا رجع فيه لأنه إذا رجعه فقد رجع فيه ومعنىأسييح 


وروحتها وءنالحسن رضى الله عنهكان يعدو فيقيل باصطخر ثم بروح فكون رواحه يكابل وحى أنلعدى را 
مككتوباً فمتزل بناحية دجلة كتيه يعض أصعابسلمان تمن نزلناهوما بنيناه ومبئياً وجدنادغدونامن اصطخر فقلناه و نحن 
راتحونمنهفبائتون ,الشام إن شاء الله . القطر النحاس المذاب من القطران ( فإن قلت) ماذا أراد بعين القطر (قلت) 
أراد ببامعدن النحاس ولتكنه أسالهي ألان الحديد لداود فنبع كا ينبع المساء من العين فلذلك سماه عين القطر باسم ان 
إليه م قال [فأراف أعص مرا وقيل كان يسيل ف الشهرثلاثة أيام (بإذنربه) بأمره (وهنيزغ منهم) ومن يعدل (عن 
أمرنا) الذى أمرناه به من طاغة سليان وقريٌ يرغ من أزاغه » وعذا بالسعيرعذابالاخرة . عن | زعباس رضىالله 
عنهما وعنالسدى : كان معهملك بيده سوط من 'ار كلما استعصىعليه ضربه منحيث لايرأه الجى د الخار يب المنا إن 
والمجالس الششريفة المصونةعن الابتذالسعيت ماريب لا نه ا ىعاماو يذب عنهاوقيلهى المساجد » والقاثيل صورالملائكة 
والنبيين والصالمين كانت تعمل ف المساجد من نخاسو صفر وزجاج ورخام ليراهاالناسفيعبدوا نحوعبادتهم (فإنقلت) 
كيف استجازسلوان عليه السلا عمل التصاوير (قلت) هذا بمايحوز أن تختاف فيه الشرائع لاأنه ليسمنمقبحات العقل ‏ 





( قوله بأصدائها ) جع صدى وهو الذى يحيبك مثل صوتك فى الجبال وغيرها كذا فى الصحاح 
(قوله ولكنه أسالهي ألانالحديد) لعله أساله لله : 
لك : 














1-0 


لعن ل لك لص 


هه اط[ 1 تداس ما 0 ١‏ 


لك رو > س١‏ مهدي » 0 ع دل زوه 5 
لسعير ه يعملون له ماإشاء من محريب ومثيل وجفان كالجواب وقدور راسيت اعملوأ ال داود كا ٌْ 





0 شا ء قوذ ١ج‏ ملدلهسة هش عءه ووه ع م هله ملامه نل 6 سر هر رموه ع عع 1س هه 
وقليل من عيادى الشكور 5 فليا قضينا عليه الموت مادم على مو نه إلا د 3 الارض تا كل منساته فلبا 
8 0 2 هه سام موسر اس 0 000 0 مش ه ده 7 0 3 68 اسلم 
خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلدون الغيب ماليثوا فى العذاب المهين ه لقد كان لسبا فى مسكتهم عاية 


- مه مامه ْ 








كالظلم والكذب وعن أبى العالية لم يكن اتخاذ الصور إذ ذاك بحرّما ويجوز أن يكون غير صورالهبوا نكصور الاثتجار || 
وغيرها لان القثال كلما صقر عل مثلصورة غيره منحيوان وغيرحيوان أوتصؤرعذوفة الرؤس وروى أنهمعماوا له 
أسد بن فى أسفل كر سيه ونسرين فوقه فإذا أراد أن يصعدبسط الا“سدانله ذراعهما وإذا قعدأظله النسران بأجنحتهما : 
والجوابى الحياض الكبار قال : تروح على آل الاق جفنة ٠‏ كابية السبح العراق تفهق 
لآن الماء بجى فيها أى يجمع جعل الفعل .ها مجازاً وهى منالصفات الغ لبة كالدابة قبل كان يقعد على الجفنة أاف رجل 
وقرٌ حذف الياء اكتفاء بالكسرة كقوله تعالىيوم بدع الداع (راسيات) ثابتات على الأآثافى لاتنزل عنها لعظمها( اعماوا 
1 لداود ) حكابة ماقيل لالداودوا تتصب (شكراً ) على أنه مفعولله أى اعماوا لله واعبدوه على وجهالشكر لنعائهوفيه 
دليل عب ىأن العبادة يحب أن تؤدّى على طر يق الشكر أو عل الال أى شا كرين أو على :قدي اشكروا شك ر الآناعماوافيهمعنى 
1ك رو| من حبك أن العمل اينم رن اللا ينتصب باعملوامفعولابه ومعناه أنا زر نالكم الجن يعملون لك 

نتم فاعملوا أنتم شكراً علىرطريقالمشا كلة (والشسكور) المتوفر ع ىأداء الشكر الباذل وسعه فيه قد شغل به قلبهو لسانه 
وجوارحه اعتقاداً واءترافا ركد وآ ل أوقاته وعنابنعباس رضىالله عنهما من يشكرع ل أ-واله كلها وعنالشدى 
هن يشسكر عل |اشكر وقبلمن يرىجتزهعن ألشسكروءزداودأ ندج ز أساعات الليل والنهارع ل أهله فل تكن تأنىساعة من الساعات 
إلاوإنسان من 1 لداود قائم يصلى وعنعمر رضىاللهعنهأ نه مع رجلا يو لاللهم اجعانىهن القليل فقالعمرماهذا الدعاء 
فقالالرجل إنىسمعت الله يقول وقليلمنعبادىالشسكور فنا أدعوه أن جعانىمن ذلك القليلفقالعمر كل الناس أعلم من عر 
قرىٌ فلما قتضى عليهالموتودابة الآر ضالأرضة وه الدويبة التى يقال |السرقة والارض فعلهافأضيفت إليهيقالأرضت | | 
الخشبة أرضاً إذا أكلتها الآرضة ه وقرىٌ بفتح الراء من أرضت الخشبة أرضا وهو من باب فعلته ففعل كةولك| كلك ْ 
القوادح الآسنان أ كلاف كاتأ كلا والمنسأة العصالاانه ينسأ مها أى يطرد ويؤخر ه وقريٌ بفتتح المم وبتخفيف الحمزة 
قلبا وحذفا وكلاهما ليس بقياس ولكرى إخراج المهزة بين بين هوالتخفيف القياسى ومنساءته على مفعالةكا يقال ظ 
ا دماءة رمن تأنه أى من طرف عصاء انيت يسأة القوس على الاستعارة وفيها لغتانكقولم قفحة وفية | 3 
وقرٌ أكلت منسأته (تبينت الجن) من تبينالثىء إذا ظهر وبحلى » و ( أن) مع صلئها.دلن الجن يدل الاشتمال كقولك 
تبينزيد جهله والظهور له فى المدنى أى ظهر أنّ الجن (لوكانوا يعلمون الغيب مالبئوا فى العذاب ) أوعل الجن كلهم . 
علسا بينا بعد التياس الاثمر على عاقتهم وضعفتهم وتوهههم أن كبارهم يصدّقون فى ادعائهم عل الغيب أوعل المذعون 
على الغيب هنهم يزهم وأنهم لايعلدون الغيب وإن كانوا عالمين قبل ذلك اهم وإنما أريد التهكم بهم م نهم بمذعى 
الباطل إذا دحضت حجته وظهر [بطاله بقولك هلتبينت أنك مبطل وأنت تعلم أنه لم يزل كذلك متبينا وقريٌ تيينت 
الجن على البناء للنفعول على أن المتبين فالمعنى هوأن معمافى صلتها لانه بدل وفقراءة أبى”تبينت الإنس وعن!اضحاك 


صس جح لهك 
( قوله كاببة السيح العراق" تفهق) أى الماء الجارى على وجه الا “رض وفهق الاثناء إذا امتسلا حت يتصبب كذ( ١‏ 


فى الصحاح (قوله سميت بسأة القوس) فى الصحاح سية القو سماعطف منطرفماوكان رؤية بممزسية القوس وسائر 

العرب لامهمزونها (قولهكقولم قحة وقحة) كسعة وكذة بمعنى الوقاحة وهى الصلابة (قوله بمدعى الباطل إذا دحضت 

حجته) فى الصحاح يطلت 

سس لس يبيب ينبب قل 








1ك 


ذه اوه ر(8 لولم السك اس لا سطع لم لوس #«ر اسكوة ده د2دهوه 


مهام لس 


ا م لظ 
جنتان عن بين وهال كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ٠‏ فاعرضوا فارسلنا علهم 


7 ع ا 3 





نايت الإنس عدى تعارفت وتعالمت والضمير ق كانوا للجن فى قوله ومن ان دن يعمل بين يله أى علات الرالاة 
أنلو كان الجن يصدقون فمايوهموتهم مزعلءهم الغيب ماليئوا وفقراءة |:نهسءود رضى اللهعته تبينت الإنس أن ان 
لوكانوا يعلدون الغيب روى أنه كان منعادةسلمان عليه السلام أنيعتسكف فىمسجد بيت المقدس المدد الطوال فللادنا 
أجله لميصبحالارأى فحرابه ثجرة نابتة قدأنطقها التمفيسألها لآاىثىء أنت فتقول لكذا حتىأصبح ذاتيوم فرأى 
الخروبة فسا فقالت نبت راب هذا المسجد فقال ما كان اللهليخربه وأناحى أنث الى علىروجهك هلا كىوخراب 








بيت المقدس فنزعها وغرسها فى حائط له وقال اللهم عم عن الجن موق حت يعلٍ الناس أنهم لايعلدون الغيب لآنهم كانوا , 


يسترقون السمع وءوهون على الإنس أنهم يعلدون الغيب وقال ملك الموت إذا أمرت فى فأعلنى فقال أمرت بك 
وقد بقيت منعمرك ساعة فدعاالشياطين فبنواعليه صرحا منقواريرليس له.اب فقام يصل متكا على عصاهف ,بض روحه 
وهو متكىء عليها وكانت الشياطين تيجتمع <ولعرانهأ ينها صلىفلم يكن شيطانينظر اليه ففصلاته]لااحترقفْرَ بهشيطان 
فلم إسمع صو نكم رجع فل سمعفنظر فإذا سلمان ميا ففتحوا عنهفإذا العصا قدأ كلتها الارضةفأرادوا أن يعرفوا 
وقتموته فوضعوا الآرضة عل العصا فأكلتمنها فى يوموليلة مقدارأ سبوا على ذلكالنحو فوجدوه قدمات هنذ سنة 
وكانوا يعملون بين يديه وحسبونه حياً فأيقن الناس أنهملو علبوا الغيب لماليثوا فى العذاب.سنة وروى أن داود عليه 
السلام ا باه بيت المقدس فىمو ضع فسطاط مومى علي هالسلام فات قبل أن,تمهفوصى به لسلمان فأمر الشياطين 
بإسامه فلمابقمنعيرهسنةسأل أنيعمىعايهم هوتهحتى يفرغوا منهولييطلدعوام عل الغيب روى أن أفريدون جاءليصعدٌ 
كرسيه فلياد اضرب الاسدان ساقه فكسراها فل بحسر أحد بعد أنيدنوا منه وكان عمر سلوان ثلاما وخمسين سنة ملك 
وهوان ثلاثعشرةسنة فى هل كار ردن سة واتذا بناءييت الممدسن لآربع مضين منملك ه ري (لسبأ) بالصرف 
ومنعه وقلب الهمزة ألفا + ومسكتهم بفتح الكاف وكسرها وهو موضع سكناه وهو بادهم وأرضهم الى كانوا مقيمين 
فها أومسكن كل واحد منهم وقريٌ مسا كنبم و(جنتان) بدلمنآبة أوخبرمبتد! محذوف تقديره الآية جنتازوف الرفع 
معنى المدح تدل عليه قراءةمنقرأجنتين بالنص بعل المدح (فإن قات ) مامعنى كونهما آبة (قلات) نجع الجنتين فى أنفسهما 
آنة و[نماجعل قصتهما وأنّأهاهما أعرضواءنشكرالّهتعالى عليهما رهما وأبدلم عنهما الخط والأاثل آنة وعبرة لهم 
ليعتبروا ويتعظوا فلايعودوا إلى ما كانوا عليه مناللكفر وغمطاالنعم وجوز أنتجعلهما آبة أىعلامة دالة على الله وعلى 
قدرتهوإحسانه ووجوب شكره (فإنقات) كيفءظم التدجتىأهلسباأ وجعاهما آبة وربقرية منقرر'ت العراقبحتف 
بهامن الجنان ماشئت (قلت) وير دبستانين اثنين-فسب و نما أرادجماعتين من البساتينجماعةعنبمين بلدم وأخرىءن شهاها 
وكل واحدةمن اماعتين فى تقارمها وتضامها كأنها جنة واحدةيا تكون بلاد الريف العاهرة وبساتنها أوأراد بستاى 
كل رجل منهم عن بمين مسكنه وشمالهيا قال جعلنا لأحدها جنتين من أعناب (كلوا من رزق ربم) إما حكاية لما 
قال لهم أنبباء الله المبعوثون اليهم أو لما قاللهم لسان الحال أوه أحقاء بن يقال لم ذلك ولماقال كوا منرزق ر بم 
(واشكروا له) أتبعه قوله زبلدة طببة وربغفور) يعنى هذه البادة |لنى فيها رزقكم بلدة طيبة ورب الذى رزقك؟وطاب 
شكرم رب غفور لمن شكره وعن ابن عباس رضى الله عنهما كانت أخصب البلاد وأطببها تخرج المرأة وعلى رأسها 
المكتل فتعمل بيديها وتسير بين تلك الشجرة فيمتلىء المكتل بما يتساقط فيه من المّر طببة لم تكن سبخة وقيل لم 
يكن فيها ءوض ولا ذباب ولا برغوث ولا عقرب ولا حبة وقريٌ بلدة طيبة وربا غفورا بالنصب على المدح وعن 


( قوله وكل واحد من اماعتين فى تقار.هما ) لعله كل واحدة من اجماعتين فى تقار.ها وتضامنها كأتها جنة واحدة 
وهذه عبارة النسى 





لكا 

















سوم ووس 2 ع6هوسا له نهسه 6 262هة ص2 يه 202 2 12 سا عدهسالاه اس 
سيل العرم وبدادهم نتم جنتين 0 كل خط وائل وشىغ من سددر قايل م ذلك جزينهم 3 
| أ -ه 0-2 2 - 0 - ةس مس - 7- 


01 0 سس سس 1 8 لاسا ل لولس م سه سن كه 6 سا سس ف 6ه وس 


0 2 ل 

كفروا وهل بجرى إلا المكهون + وجعلنا يدم وبين القرى التى 65 فا قرى ظذهرة وقدرنا فيهأ السير 
و 2 20 دعسم دوم ذا وه ره 6ننس ‏ لس 0 2 سس سال 2 2 ا 

سيروا فا ليالى واياما امنين ٠‏ فقالوا ربنا بعد بين اسفارنا وظلو | انفسهم شعانهم احاديث ومن قذهم 


مه 





علب معناة اسكرنى واعيد ( الغر م) الجر ذ الذى نقب علهم السكر ضربت طم بلقيس الملكة بسد مابين الجباين 
بالدخر والقار كقنت به ماء العيون والأمطار وتركت فيه خروقا على مقدار ماحتاجون اليه فى سقبهم فلا طذوا 
' قبل بعث الله الهم ثلاثةعشر نبيا بدعوتهم إلى الله ويذ كرونهم نعمته علييم فكذبومم وقالوامائءرفلله نعمة ساط الله 
على سدم لاد فنقبه من أسفله فغرقهم وقيلالعرم جمع عرمة وهى المجارة المركومة ويقال الكدس من الطهامعرهة 
والمراد المسناة النى عقدوها سكرا وقيل العرم اسم الوادى وقيل العرم المطر الشديد ٠‏ وقريٌالعرم إسكون الراء وعن 
الضحاك كانوا فى الفترة التى بين عيسى وحمد صلى الله عليه وسلم * وقرئٌ أكل بالضم والسكون وبالتنوين والإضافة 
والأكل الثْر م والخط شر الآراك وعن أنى عبيدة كل جر ذى شوك وقال الؤجاج كل نبت أخذ طعا من مرارة 
حتى لامكن أكله ه والآثل شر يشمبه الطرفاء أعضم منه وأجود عرد وو جه من نون أن أضلة ذواتى أ كل أكل خمط 
ذف المضاف وأقم المضاف اليه مقامه أو وصف الآ كل بالط كآنه قيل ذواتى أكل بشع ومرنى أضاف وهو 
أبوعءرو وحده فللآن أكل الخط فى معنى البرير كأنه قيل ذوانى برير والأ”ل والسدرمعطوفان على أي لاعلى خمط لآآنّ 
الآثل لا أكل له وقرئٌ وأثلا وشيئاً بالنصب عطفاً على جنتين وتسمية اليدل جنتين لاجل المشما كلة وفيه ضرب هن 
التهك وعن الحسن رحمه الله قال السدر لاأنه أ كرم مابداوا ٠‏ وقريٌ وهل يحازى وهل نجازى بالنون وهل يحازى 
والفاعل الله وحده وهل يجزى والمعنى أن مثل هذا الجزاء لايستحقه إلا الكافر وهو العقاب العاجل وقيل المؤمن 
تكفر سيآنه بحسناتهوالكافر حبط عمله فيجازى يجميع ماعمله من السوء ووجه آخر وهوأن الجزاء عام لكل مكافأة 
إستعمل انارة فى معت المداقبة و أخرى فيمعنى الإثابةفلء استعمل فى معن المعاقبة فى قوله جزيناهم بما كفر وا بمعنىعاقبناهم 
إكفرم قيلوهل بجازى إلا الكفور معنى وهل يعاقب وهو الوجه الصحييح وليس لقائل أنيقول لم قبل وهل نحازى 
إلا الكفور على اختتصاص ااسكفور بالجزاء والجزاء عام للكافر والمؤمن لا" نه لم يرد الجزاء العام وإنما أرادالخاص 
وهو العقاب بل لاحوز أن يراد الغموم وليس بموضعه ألا ترى أنك لو قات جزيناهم بما كفروا وهل يجازى إلا 
الكافر والؤمن لم يصح ول يسدّ كلاما فتبين أن مايتخيل من السؤال مضهحل وأن الصحبيح الذى لابجوز غيره ماجاء 
عليه كلام الله الذى لايأتيه الياطل من بين يديه ولا من خلفه (القرى اأتى باركنا فها) وهى قرى الشمام (قرى ظاهرة) 
متواصلة يرى بعضها ءن بعض لتقارما فهى ظاهرة لااعين الناظر بن أو راكية من الطريق ظاهرة للسابلة 1 تيعد عن ' 
مساللكهم حتى فى عليهم ( وقدرنا فيها السير ) قيل كان الغادى منهم يقل فى قرية والراتح بيبت فى قرية إلى أن يبلغ 
الشيام لانخاف جوعا ولا عطثا ولا عدواً ولا 0 إلى حل زاد ولا ماء (سيروا فها) وقلنا مم سيروا ولا قول ثم 
ولكنهم لما مكنوا هن السير وسوبت للم أسبابه كأنهم أمروا بذلكوأذن لم فيه (فإنقلت) مامعنى قوله (لرالى وأ باما) 
( قلت ) معناه سيروا فيها إن شثتم باللبل وإن شم بالنهار فإن الامن فيها لايختلف باختلاف الاأوقات أو سيروا فا 
آمنين لاتخافون وإن تطاولت مدّة سفرك فيها وامتدت أباما وليالى أو سيروا فها لبالبكم وأيامم مدّة أعمار» فإنكم فى 
بسنا سس ب ب حح سبي 
(قوله العرم الجرذ) فىالصحاح الجرذ ضرب منالفار وفيه سكرت الغهر سكرا إذاسددته (قوله سلط التهعلى سدم الذإد 
فنقبه) ف الصحاح اللدض ربمن الجر ذا نأعتى وفيهالمكدس بالضم وأدأ كداس الطعاء (قوله والمرادالمسناةالتىرعقدوها) 
ف الصحاح المسناة العرم وقيه العرم المسناة وفىذلكدور (قولهةللآان| كل انط ومعنى ابربر) فالصحاح البربرمر الآراك .- 








0 0 


1 يدت 0 2 












1 : ا د 








1س مك126 هد ارس ره شير عدت 276 هآ در 200272022622878 


ع 
فريعا من 


وه سه 


مرق إن فى ذلك ليت لكل صبار شكور ه ولقد صدق عليهم [بليس ظنه فاتبعوه إلا 





- 


- 


26 ماس اج ا عل سه 0ج ا 12 ج ممسمما ما ابزماير مهي شا هه ند 3 ساس عساش سا سس ابيع 7 
المؤمنين ه وما كان له عليهم من سلطن إلا لنعم من يؤمن بالاخرة من هو منها فى شك وربك على كل ٌ: 
2 ِ 01 0 0 


د لم 2 نج لاص سوم مد ير و مه يع دس ونس دس 0 مهساسطا سمه ووءهة هه 
شىء حفيظ ه قل أدعوا الذين زعتم من دون الله لابملكون مثقال ذرة فى السموت ولا فى الارض وما 
رده مه ٠‏ ممعم هر ع اس در د أعا د عه مادق 127 هم 6 2 ال ا 1 د 
ل من 00 وماله منهم من ظهير مولا تنفع الشفعة عنده إلا لمن اذن له حى إذافزع ع قلويهم 
5ت ا 5 ل 1 ل 1 1 اك 1 1د ... 
1 حين وزمانلاتلقون فبها إلا الآمن قري ربناباعد بين أسفارنا وبعد وباربنا على الدعاء ه بطروا النعمة وبشموامن 
طيب العيش وملوا العافية فطلبوا الكد والتعب طلب بنوإسرائيل البصل والثوم «كان امن والساوى وقالوا اوكان 
جنى جناننا أبعد كان أجدر أن نشتهيه وتمنوا أن بعل الله بينهم وبين الشأم مفاوز ليركبوا الرواحل فيها ويتزودوا 1 
الآزواد فعجل الله لم الإجاية وقريٌ ربنا بعد بين أسفارنا وبعد بين أسفارنا على النداء وإسناد الفعل إلى وين ورفعه 5 
به كا تقول سير فرسخان وبوعد بين أسفارنا وقرئٌ ربنا باعد بين أسفارنا وبين سفرنا وبعد برفع ربنا على الابتداء 1 
والمءنى خلاف الأول وهو استبعاد مسايرمم على قصرها ودنوها لفرط تنعمهم وترفههم كأئهم كانوا يتشاجون على 
رمم ويتحازنون عليه ( أحاديث) يتحدّث الناس بهم ويتعجبون من أحوا الهم وفرقناهم تفريقاً اتخذهالناس مثلامضرويا 
يقولون ذهيوا أيدىسيا وتفرةوا أنادى سبا قال كثيرين أبادىسباباعزما كنت بعد ؟ ه فلم >ل بالعينين بعد كمنظر 
لق غسان بالشأم وأنمار بيثرب وجذام بتهامة والاأزد بعان ( صبار ) عن المعاصى ( شكور ) للدم » قرىٌ صدق 
بالتشديد والتخفيف ورفع إبليس ونصب الظن فن شدّد فعلى حقق عليهم ظنه أو وجده صادقا ومرن خفف فعلى ‏ , 
صدق فى ظله أو صدّق يظن ظنآ كو فعلته جهدك وبنصب إبليس ورفع الظن فن شدّد فعلى وجد ظنه صادقا 
ومن خفف فعلى قال له ظنه الصادق حين خيله [غواءمم يقولون صدقك ظنك وبالتخفيف ورفعهما على صدق عليهم 
ظن إبليس ولو قري بالتشديد مع رفعهما لكان على المبالغة فى صدقكقوله صدقت فيهم ظنوق ومعناه أنه <ينوجد 





آدم ضعيف العزم قد أصغى إلىوسوسته قال إِنْ ذريته أضعف عزما منه فظن بهم اتباعه وقال لآضانهم لاغوينهموقيل 
ظنّ ذلك عند إخبار الله تعالى الملائئكة أنه بجعل فا من يفسد فيا ٠‏ والضمير فى علهم واتبعوة إِمَا آهل ميا ارا 
لبنى آدم ه وقال المؤمنين بقوله ( إلا فريقا ) لآنهم قليلبالإضافة إلى الكفارما قاللآ<تنكنّذرزيته إلا قليلا ولا يجد 
أكثرم شا كرين ( وما كان له عليهم ) من تسليط واستيلاء بالوسوسة والاستغواء إلا لغرض صعيح وحكبة بينة 
وذلك أن يتميز المؤمن بالآخرة من الشاك فيها وعلل التسليط بالعم والمراد ما تعاق به العلم ه وقرٌ ليعلم على البناء 
البفعول (حفيظ) محافظ عليه وفعيل ومفاعل متآخيان (قل) لمشرى قومك (ادعوا الذين) عبدتمومممن دون اللهمن 
الأصنام والملائكة وسميتموهم باسمه كتدعو نالله والاجئوا [ليهم فيا بعرو كك تلتجئون إليه وانتظروا استجابتهم لدعائتكم 
ورحتهم كا تنظرون أن إستجيب لك ويرحمكم ثم أجاب عنهم بقوله ( لايملكون مثقال ذرة) منخير أو ا نفع 
أو ضر ( فالسهوات ولافى الأرض ومالهم) هذى نالجنسين من شر كذ فى الخلق ولافى الملك كقولهتعالىما أشهدتهم 
خاق السموات والآرضء وماله منهم من عوين يعين على تدبير خلقه يريد أنهم على هذه الصفة من العجز والبعد عن 
أحوال الربوية فكيف يصح أن بدعوا كا يدعى ويرجوا كا يرجى ( فإن قلت ) أبن مفعولا زعم (قات) أحدهما 
الضمير انحذوف الراجع منه إلى الموصول وأا الثانى فلا تخلو إِمَا أن يكون من دون الله أو لابملكون أو محذوفا 
ذلا يصح الآوّل لآنْ قولك م من دون الله لايلاثم كلاما ولا الثانى لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك فكيف يتكلمون بما 











(قولهوبشموا منطيب العيش) بتمموا أ ىسئموا أفادهالصحاح(قوا له كأنهم كانوايتشاجون) ف الصحاح الشجو الم والحر نَِ 


م ام _كشاف ‏ )0 














9 0 أ 00 3 1 : ّْ 1 7 3 0 
5 : 100 
رو عله عاسة ظره لع مودهدل5 مده 5 رهد 5277 276272 ير سام هساسا اسدة 2ه لاير ررم مه 
قالوا ماذا قال ربحم قالوا الحق وهو العلى الكبير ٠‏ قل من يرزقم من السموت والارض قل الله وإنآ 


- - 








هوحجة عليه ويما لوقالوه قالوا ماهو<دق وتوحيد فق أن يكورن >ذوفا تقديره زعتموم آللة من دون الله ذف 
الراجم إلى الموصولي حذف ف ةوله أهذا الذى بعث الله رسولا استخفافا فالطول الموصول لصلته وحذف آل 
لآنه موصوف صفته من دون الله والموصوف بجوز -ذفه وإقامة الصفة مقامه إذا كان مفهوما فإذا مفعولا زعم 
مذوفان جميعا بسبين مختلفين ٠‏ تقول الشفاعة لزيد على معنى أنه الثدافع م تقول الكرم لزيد وعلى معنى أنه المشفوع 
لديا تقول القيام لزيد فاحتمل قوله ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) أن يكون على أحد هذين الوجهين أى 
لا تنفع الششفاعة إلاكائنة من أذن له من الشافعين ومطلقة له أو لاتتقع الشفاعة إلا كائنة من أذن له أى لشفيعه أوهى 
اللام الثانية فى قولك أذن لزيد لعمرء أى لأاجله وكأنه قبل إلا لمن وقع الإذن لاشفيع لأجله وهذا وجه لطيف وهو 
الوجه و هذا تكذيب لقوطم دؤلاء شفعاؤنا عند الله (فإن قات) بما اتصلقوله (حتى إذا فزع عن قاوبهم) ولآى ثىء 
وقعت حت غابة (قات) بما فهم من هذا الكلام من أن ثم انتظاراً لالإذن وتوقعا وتمهلا وفزعا من الراجين للشفاعة 
والشفعاء هل يؤذن طم ولا يؤذن وأنه لايطلق الإذن إلا بعد مل من الزمان وطول من الثربص ومثل هذه امال 
دل" عليه قوله 0 وجل" رب السموات والارض ومابيهما الرحمن لاملكون مله خطابا يوم يوم الروحواللائة 
صفا لايتكلمون إلا ان أذن له الرحمن وقال صواباكأنه قبل ,تربع.ون ويتوقفون مليا فزعين وهلين حتى إذا فزع 
عن قلومهم أى كشف الفز ع عنقلوب الشافعين والمشفوع لهم بكلمة يتكلم يبارب العزة فى إطلاقالإذن » تباشروا 
ذلك وسأل بعضهم إهضا ( ماذا قال ربم قالوا) قال (الحق) أى القول اق وهو الإذن بالشفاعة .ان ارئضى وءن 
ابن عباس رضى الله عنهما عن النى صل الله عليه وسلم فإذا أذنان أذن أن يشفع فزعتهالشفاعة وقريٌأذن له أى أذن 
له الله وأذن له على البناء للمفعول وقرأ الحسن فزع مخففا بمعنى فزع وقرىٌ فزع على البناء للفساعل وهو الله وحده 
وفرغ أى نى الوجل عنها وأفنىمن قوطهمفرغ الزاد إذا لم ببق منه ثىء ثم ترك ذكر الوجل وأسند إلى الجاروالجرور 
3 تقول دفع إلى زد إذا علم ما المدفوع وقد تخفف وأصله فرغ الوجل عنها أى ان عنه وفى م حذف الفاعل 
للك إل الخار وال#رور ووأ افرتقع عرن قوم بمنى انكشف عنها وعن أنى #لقمة أنه هاج به المرار 
فالتف عليه الناس فلا أفاق قالمالك نكا كأئم على تك كأ على ذىجنة افر نقعوا عنىو الكلمة مركيةمن حرو فالمفارقة 
مع زيادة العين كاركب اقطر منحروف القمط معزيادة الراءوقرىٌ الحقالرفع أى مقوله الحق (وهو العلىالكيير) 
ذو العاو واللكيرياء ليس للك ولا نى أن يتكلم ذلك اليوم إلا بإذنه وأن شفع إلا لمن ارتضى ٠‏ أمره بأن بقرّرم 
بقوله (من يرز قكم) ثم أمره بأنيتو لى الإجابة والإقرارعنهم بقوله يرز قم لله وذلك للإشعار بأنهم مقرو ن ب#بقاويهم 
1 رما أبرا أن _سكاموابة لآن النى مكن ى صدورمم من العناد وحب الشرك قد ألجم أفواههم عن النطق 
بالحق مع علبهم إصحته ولانهع إنتفوهوا بأَنْ الله رازقهم ازمهم أن يقال لهم فالم لاتعبدون مزيرزقم وترون 
عليه من لايقدر على الرزق ألانرى إلى قوله قل من يرذقم منالسماء والأارض أمن يلك السمع والابصار حتى قال 
فسَيةولون الله “مقال فاذا بعدالحق إلا الضلالفكأتهم كانوا يقن ونبألستهم مزةوهرّة كانوايتلعثمون عناداً وضرارآ 
ارا من إازام الحجة ووه قوله عن وجل قل من ربالسموات والأارض قل الله قل أفاتخذثم من دونه أولاء 
لاعلكون لانفسهم نفعاً ولا ضراً + وأمره أن يقول لهم بعد الإلزام والإلجام الذى إن لم يزد على إقرارهم بالستتهم 
27ب للح بحب ب ب ب ب بر ا 


اك به المرار) فى الصاح المرار بضم اليم ته مراذا أ كات منه الإبل قاصتعنه مشافرها و منهبنو 1 كل 
المرار وثم قوم من العرب 


# تس ل ع ا ل يي ب ار 


٠ 





١ 


8 


0 


ون ل 


وه 0س مسمس الصا كزةا, لاس( ال 2 >م وملام سه م»-لغ2ةلوس سدم 0 -ه موسطة م وس 3 سة مم 
أو إبا ؟, لعل هدى أو فى ضكل مبين ه قل لاتسئلون عسآ أجرمنا ولا تسئل | تعماون ٠‏ قل بجمع بيننا 


5-2 لي ا 
08 سور دهاشا د 8 س وه 6ه شه ره ولا وسكدوس أو 


عام و رومام ره ير مه ع عوضوم و ملسم 
ربنا ثم يفت بيننا بالحق وهو الفتاح العليم 3 قل اروق الذين الحقتم به شر كاء كد إل عر اله الشرد 


لل سس سسسب س1 


لم يتقاصر عنه (وإنا أوإنا د لعلى هدى أو فى ضلال مبين) ومعناه وإِنّ أحد الفريقين من الذين بوحدون الرازق هن 
السموات والآرض بالعبادة ومن الذين يشركونبه اماد النى لايوصف بالقدرةلعفىأ-د الأآمرين منالهدى وااضلال 
وهذا من الكلام لمنصف الذى كل من سمعه من موال أو مناف قال من خوطب به قد أنصفك صاحبك وفى درجة 
بعد تقدّمه ماقدم من التقرير البليخ دلالة غيرخفية على من هودن الفريقين عل الحدى ومن هو فالضلال المبين ولكن 
التعريض والتورية أنضل بالجادل إلى الغرض وأيجم به على الغلبة مع قله شغب الخصم وفل" شو كته ,ا هوينا ووه 
قول الرجل لصاحبه على الله الصادق منى ومنك وإن أحدنا لكاذب ومنه بيت <سان 
أتبجوة ولسدله بكف. + فشري لخير 5 الفداء 
(فإن قات) كيف خولف بين حرف الجر الداخلين على الاق والضلال (قلت) لآن صاحب المق 001ل 6لا 
فرس جواد بركضه حيث شاءوالضالكأنه منغمس فظلام مرتبكفيه لايدرى أبن يتوجه وفقراءة أبى" وإناأو ابام 
إما على هدىأو فضلال مبين + هذا أدخل فى الإنصافو أ بلغ فيه من الأول حديث أسند الإجرام إلى الخاطبين والعمل 
إلى امخاطبين وإنأراد بالإجرامالصخائر والزلات ااتىلانخلو منهامؤ من بالعمل التكفر والمعاصى العظام ه وفتح اللهبينهم 
وهوحككه وفصله أنهيدخل هؤلاء الجنةوأوائك النار » (فإنقات) مامعنىقوله (أرونى) وكان يراه ويعرفهم (قات) 
أراد.ذلكأنيرهم الخطأ العظم فى لاق الشركاء بالل و أن قايس علىأعينهم بينهوبين أصناهع, ليطلعهم على إحالة القياس إليه 


قوله تعالى وإنا وإبا؟ لعلى هدى أو فى ضلال مبين (قال) لما ألزمهم الحجة فى قوله قل ادعوا الذين زعيتم من 
دون الله لاملكون مثقال ذرّة فى السموات ولافى الآرض ومالهمفهما من شرك وماله منهم من ظهيرء وهلم جرّاإلى 
الآبة المذكورة وهذا الإلزام إن ليزد على إقرارهم بألستهم لم,تقاصر عنه أمره أن يقول وإنا أوإيا؟ لعلىهدى أوفى 
ضلال مبين ومعناه أنّ أد الفريقين من الموحدين الرازق منالسموات والآرض بالعبادة ومن الذين يشركونبهاجماد 
الذى لابوصف بالقدرة على ذرة لعلى أحد الأآمرين من الحدى أو الضلال وهذا من الكلام المنصف الذى كل منسمعه 
من موافق أو مخالف قال للمخاطب به قد أنصفك صاحبك والتعر يض أنضل بالمجادل إلى الغرض وأيجم به على الغلبة 
مع قلة شغب الخصم وفل شوكته بالحوينا ونحوه قول الرجل لصاحبه الله يعلمالصادق هنى ومدنك وإن أحدنا لكاذب 
ومنه قول حسان : أتهجوه ولسعله بكفء ه فشركا خيرم الفداء (قال أحمد) وهذا تفسير مهذب وافتئان مستعذب 
رددته علسمعى فراد رونقاً بالترديد واستعادة ا شاط كان إعلى «الفهم حين يفيد ولاينبغى أنينكر بعدذلك على الطريقة 
التى أ كثر تعاطيها متأخر و الفقهاء فى مجادلاتهم وحاوراتهم وذلك قوم أحد الأمرين لازم على الإبهام فهذا المسلك 
من هذا الوادى غير بعيد فتأمله واله الموفق ه قوله تعالى قل لاتسألون عا أجرمنا ولا نسئل عماتعملون ( قال وهذا 
القول أدخل فالإنصاف من الأول حيث أسند الإجرام إلىالنفس وأراديه الزلات والصغائر التى لاخلوا عنبامؤمن 


راسك العمل إلى الخاطيين وأراديهاالكفر والمعاصى و الكبائر) قال أحمد فعبرعن ألمفوات بمايعبربه عن العظاكم وعن 3 


العظام مما يعبر به عن المغوات النزاما للإنصاف وزيادة على ذلك أنه ذكرالإجرامالمنسسوب إل النفس بصيغة الماضى الذى 
يعطى تحقييق المعنى وعن العمل المندوب إلى الخصم مالايعطى ذلك والله أعلم : 

( قوله ولكن التعريض والاورية أفضل ) ف ااصحاح ناضله راماديقال ناضلت فلانا فنضلته إذاغلبته آه فالانضل 
الاشد رميا فلذا عدى بإلى (قوله وفل شوكته) أى كسرها 

















مار ا 1 
ووسرابير صم 6مس شر ل ا ده ارت 8ه عدت ع دوعر 2 دم ع 0-2 
الحكيم ه وما ارسلنك إلا فة للناس بشيرا ونذيرا ولكن ١‏ كثر الناس لايعلبون + ويقولون 1 
0 عل بره ١‏ 2 3 1 -- 08 00 7 سور سه 0 0 9 2 حم رس م مهم اسم 
هذا الوعد إن كنم صدقين ء قل ل ميعاد ,وم لاتستئخرون عنه ساعة ولاتستقدمون ٠‏ وقال الذين 
1 س 2 7 ٍٍّ 


ار 3 287 شن هاه بير 


ماشه ع ساس رمعم َه :هه مود مده سدهة سان م وآ 
كفروا أن تومن بهذا القرءان ولا بالذى بين يديه ولو ترى إذ الظلمون موقوفون عند رمم يرجع 
سه 1 ازثرهة عاسه دمد ةس دف #ر د وس دموعرر هل بير > -2دمهعرهد«8 لمسمدعورهة اغئر هه ره - اع ول اس 
بعضهم إلى بعض القول يول الذين استضعفوا للذين استكيروا لولا انتم لكنا مؤمنين م قال الذين 


221-22 هات ده زه لذن اعدهف ‏ ات 9126 هات 88627 52 اروس مانا ددعم بير عم ثم ده دده م>» اس 
استكيروا للذين استضعفو | ان صددنكم عن المدى بعد إذ جام بل كنم مجرمين ٠‏ وقال الذين 





والإشراك بهو (كلا) ردعلهم عنهذههم بعد ما كسده بإبطال المقايسة كاقال إبراهم عليه الصلاة والسلام أف لكم 
ولما تعبدون من دون الله بعد ماحجهم وقد نبه على تفاحعشس غلطهم وإن لم يقدروا الله حق قدره بقوله هوالله العزيز 
الحسكم) كأنه قال أبن الذين أللقتم به شركاء هرى هذه الصفات ودو راجع إلى الله وحده أوضمير الثمان ىا فى قوله 
تعالى قل هو الله أحد (إلاكافة للناس ) إلا ارسالة عامة لهم حيطة جم لأنها إذا شملتهم فقد كفتهم أن رج 
1 منهم وقال الزجاج المدنى أرسلناك جامعا للناس فى الإنذار والإبلاغ لخجعلها حالا من الكاف وحق التاء على 
هذا أن تسكون للمبالغة كتتاء الراو.ة والعلامة ومن جعله حالا منالجرور متقدماعليه فتدأخطاً لآنَ تقدم حال الجرور 
عليه فىالاحالة عاذلةتقدمامجرورءل الجاروك ترى من يرتكب هذا الخطأ ثم لايقنع به حى يضم اليه أن يجعل اللام مدنى 
إلى لأنه لايستوى له الخطاً الأول إلا:الخطأ الثانىفلابدله من إرتكاب الخطأين . قري ميعاديوم وميعاديوموميعاد 
يوما والمبعاد ظرف الوعد من مكان أوزمان وهو ههنا الزمان والدليل عليه قراءة من قرأ ميعاد بوم فأبدل منهاليوم 
( فإن قلت ) فا تأو دل من أضافه إلى بوم أونصب يوما (قلت) أما الإضافة فإضافة تبيين كاتقول ممق ثوب وبعير 
وأعالصت اليوم فعلى التعظمم بإضمار فعل تقديره لم هيعاد أعنى بوها أوأريد بوها منصفته كيت وكيت و>وز 
أن يكون الرفع على هذا أعنى التعظم ( فإن قلت )كيف انطبق هذا جوايا على سؤ الم (قلت ) ماسألوا عن ذلك وثم 
منسكرون له إلانعنتالا استرشاداً خاء الجواب علىطريق التهديد مطابقا لجىء السؤال علىسييل الإنكار والتعنتوأ:هم 
مر صدون ليوم يفاجؤم فلا يستطيعون تأخرآ عنه ولاتقدما عليه + الذى بين يديه مانزل قبل القرآن من كتب الله 
يروى أن كفار مكة سألوا أهلالكتاب فأخيروم أنهم بحدون صفة رسول الله صلىالله عليه وسلم فى كتبوم فأغضيهم 
ذلك وقرنوا إلى القرآن جمبع ماتقدمه من كتب الله عروجل ف الكفر فكفروا بها جميعاً وقيل الذى بين يديه يوم 
القيامة والمعنى أنهم جحدوا أن يكون القرآن من الله تعالى وأن يكون لمادل" عليه من الإعادة للجزاء <قيقة ٠‏ ثم 
أخير عن عاقبة أمرهم ومالم فى الآخرة فقال لرسوله عليه الصلاة والسلام أوللبخاطب (ولوترى) فالآخرةموقفهم 
وثم يتجاذيون أطراف امحادثة ويتراجعوما بينم لرأيت العجيب ذف الجواب » والمستضعفوتن م الاتباع 
» والمستكبرون ثم الرؤس والمقدمون م أولى الاسم أعنى نحن حرف الإنكار لآنَ الغرض [نكار أن بكونواثم 
الصادين لمم عن الإيمانوإثيات أنهم م الذينصدوابا تفسهم نه وأنهمأتوا من قب لاختيارهم كأنهم قالوا أنن أجير 5 
وحلنا 5 وبين كونكم مكنين يختارين (بعدإذ جاءم) يعدأن صممتم على الدخو لف الإيمان وت نياتكم فىاختياره 
بل أتم منعتم أنفسكم حظها وآ ثرتم الضلال عل المهدى وأطعتم آمر اوررق دن أن النبى فكتتم بجرمين كافرين 
لاختيارم لالقولنا وتسويلنا (فإنقلت) إذوإذا هن الظروف اللازمة للظرفية فلم وقمت إذمضافا اليها (قلت) قد انسع - 


(قوله ارأيت العجيب) لعله العجب كعبارة النسق 














وم ءاه ارهد ره سا 2ه ره ل ولوة 5 2 ا 201 0 د 2غ 3 
أسسطْءهُوا الذي أستكير وا بل مكر اليل والهار إذ تأ وتنا أن تكفر له وتجعل له أندادا وأسروا 


8 - وعد د 2026260 7168221 و 220 ره لاوساةع اي عأ شربرر ا 0 
تر نا واوا الْمدَابَ وَجَعلا غدل ف أعتاق الذي كفروا هل يرون إلا ما كانوا يعملون ه وما ٠‏ 
َه« د 0 دام عه ساس 


ل ل ب ل ا د 
نذير إلا قال مترفوها إنا :مآ أرساتم به كفرون ه وقالوا تحن ١‏ كثر اءولا واولدا 


وس هس شوم ب« 
ركذا 3 قرية من 


0-1 0 0 5 26ل رو اه ‏ أعرك 1 و سمه 0 لاعسلا 2 هه 
وها ين بمعذبين ه قل إن رف بط الرزق 00 شاء ودر ولكن١‏ كثر التامن لايعلدون ونا 


1# و2 ونا در <ره اعد وده 22 022 عا ار ل 2 ا رد عو ا ا 003 
أمولكم لا أولدم بالبى تقربكم عندنا زاق” إلا من امن وعمل صحا فاولدعئك لحم جو[ #الضعف ا 
1501-5 1ل كت اك ا نا اا ل ار اتا ٠.‏ .... 
فالومان مالم يقسع فغيره فأضيف الها الزمان م أضيف إلى امل فقولك جئتك بعد إذجاء زيد و-<ينئك ويومئذوكان 
ذلك أوأن الحجاج أمير وحين خرج زيد لما أنكر المسشكيرون بقوطم أنحن صددنا ك أن يكو نوا همالسبب فىكبفر 
المستضعفين وأثبتوا بقوطم (بلكتتم مجرمين) أن ذلك كسهم واختيارم كرعاييم المستضعفون بقوهم (بل مكر الأبل 
والنمار) فأبطلوا إضرامم بإتراعم كأهم قالوا ماكان الأجرام منجهتنا بل من جهة كر لنا دائيا ليلا وار أوحلكم 
إبانا على الشرك واتخاذ الأنداد ومعنى مكر اليل والهار مكرك فالليل والنهار فانسع فالظرف باجراته مجرىالمفعول - 
به وإضافة المكر اليه أوجعل ليلهم ونهارم ماكرين على الإسناد ال#ؤازى وقريٌ بلمكر اللل والهار بالتتوءن ونصب 
الظرفين وبل مك الليل واانهار بالرفع والتصب أى تكرون الإغو اء مكرا دائالاتفتروزعنه (فإنقلت) ماوجه الرفع 
والنصب (قلت) هو 5 أوخبر على معنى بل سبب ذلك مكر أومكرك أومكرك أومكرك سيب ذلك والنصب على 
بل تسكرون الإغواء مك الليل والنهار (فإنقلت) قبل قال الذين استسكير وابغير عاطف وقيل وقالالذين استضعفوا 
(قلت) لآنَ الذين استضعفوا أمى ولا كلا:هم لخىء :الجواب >ذوف العاطف على طريقة الاستئناف ثم جىء بكلام 
آخرللاستضعفين فدطم على كلامهم الأول (فإن قلت) من صاحب الضمير فى ( و أسروا) قلت الجن سالمشتمل على النوعين 
من المستدكيرين والمستضعفين وهم الظالمون فى قوله إذ الظالمون: هوقوفون عند رمم يندم المستكيرون على ضلاكم 
وإضلام والمستضعفون على ضلالم واتباعهم المضلين (فى أعناق الذين كفروا) أى قأعناقهم خاء بالصربج للتتوبه 
يذمهم وللدلالة على ما استحةوابه الأغلال وعن قنادة أسروا الكلام بذلك ينهم وقبل أسروا الادامة أظهروها وهو 
من الاضداد ء هذا تشلية لرسول الله صلالله عليه وسلم مماهنى به من قومه من ااتسكذيب والكفر با جاءبه والمنافسة 
بكثرة الأموال والأولاد والمفاخرة وزخارفها والتكبر بذلك علىالمؤمنين والاستهانةبهم من أجلهوقو هم أى الفر دين 
خير مةاما وأحسن نديا وأنه لم يرسل قط إلى أهل قرية هن نذير إلا قالواله مثل ماقال لرسول الله صلىالله عليه وسلم 
أهل هك وكادوه بنحو ماكادوهبه وقاموا أمر الآخرة الموهومة والمفروضة عندهم على أمر الدنيا واعتقدوا أنهملولم 
يكرموا على الله لما رزقهم ولولا أن المؤمنين هانوا عليهلىا حرمهم فعلى قياسهم ذلكقالوا (ومانمن بمعذبين) أرادوا 
أنهم أكرم على الله من أن يعذهم نظرا إلى أحوالهم فى الذنيا ه وقد أ بطل الله تعالى حسيانهم أن الرزق فضل من الله 
يقسمهكا يشاء على حسب مايرأه من المصالم فربما وسع على العاصى وضيقعلى المطبيع وربما عكس وربما وسع عليهما 
وضيق علبهما فلابنقاس عليه أمر الثواب. الذى مبناه على الاستحةاق ه وقدر الرزق تضيبقه قال تعالى ومن قدر عليه 
رزقه ه وقرئبقدر بالتشديد والتخفيف ٠‏ أرادوماجماعة أموا الك ولاجماعة ل لام بالتى تقر بكم وذلكأنَ المع المتكي 
عقلاؤه وغير عقلائه سواء فى حم التأنيث وجو ز أن يكون اتى هى التقوىوهى المقرية عند التدزلقو<دها أىايست 











(قوله مما منى به من قومه) أى ابتلىبه (قوله والمفاخرة وزخارفها)لعله بالدنيا وزخارفها 











0 





22ح سيره روزرس ل ا لوا لي الم 2 ا 00 
علوا وممق الغرفت #أمنون + والذين إسءون فى >ادئنا معسجزين أولثك فى العذاب خضرون + قل إن 
دع اها 19م 2ه 2272272 ا ا ع #مدتعرواك اله د 3 سداد أل 0 
دبى يسسط الرزق لمن يشا من عباده ويقدر له وم]” انفقتم من شىء فهو بخلفه وهو خبر الرزقين ه 
ممه ع مور زر عه م 5 رعاو ا ا مرمرع ووم سه َو 0 س دش- 5 
ووم حشرم جميعا ثم يقول للبئه اهؤلاء إناكم كانوا يعيدون » قالوا سبحنك انت ولينا من دو هم 


ددم اءه ه ءرمءر دووسةم ها مه سه نأ مسظا 
6 - 


مه ىر و شه ور سمه ع رمم م 2 0 
بل كانوا يعبدون الجن | كثرم بهم مؤمنون » فاليوم لابملك بعضم لبعض نفعا ولا ضرا وتةول لأذين 


- 





أموالكم كلك المرضوعة النذرما ٠‏ وثراً الحسن باللاق رم لاما جماعات وقرىٌ بالنى قرم أى بالثىء الذى 
يريم والزاق والزلفة كاللكربى والكربة وعاها النصب آى تقر بكم قربة كقوله تعالى أنتم من الارض نيانا (إلامن 
آمن) استثناء من؟ فى تقر بكم والمعنى أنّ الآموال لاتقرّب أحدا إلا المؤمن الصالم الذى بنفقها فى سييل:الله والاولاد 
لاتقب أحدا إلامن عللهم الخير وفتههم فى الدبن ورشعهم لاصلاح والطاغة جزاء (الضعف) من إضافة المصدر إلى 
المفعول أصله فأولءك لهم أن يحازوا الضعف ثم جزاء الضعف ثم جزاء الضعف ومعنى جزاء الضعف أن تضاعف 

حسناتهم الواحدة عثرا وقرئّجزاء الضعفءل تأؤلئكلم الضعف جزاءوجزاء ااضءف عل أن جازوا الضعف وجزاء 
الضعف مرفوعان الضعف بدل من جزاء قرىٌ فالغرفات يضم الرآء وقتحهاوسكوتها وفىالغرفة (فهو خلفه) فهويءوضه 
لامعوّض سواه إماعاجلا بالمال أو بالقناءة التى هى كيز لاينفد وإما آجلا ,الثواب الذى كلخاف دونه وعنجاهن 
هن كان عنده من هذا المال ماشيمه فليةتصد فإنْ الرزق مقسوم ولعل ماقم له قلبل وهو ينفق نفقة الموسع عليه 
فينفق جيع مافى يذه ثم ببق طول عمره فى فقر ولايتأوان وما أنفقتم منثىء فهو يخلفه فإن هذا فىالآخرة ومعنى الآبة 
و كان من خاف فهو منه (خير الرازقين) وأعلاهم رب العزة بأنّكلمارزق غيرهمن ساظانيرزق جنده أوسيديرزق 
عبدهأورجل يرزقعياله فهومن رزقالله أجرادعللى أيدىمؤ لاء وهوخالق الرزق وخالقالآسباب الى بها ينتفع المرزوق 
بالرزق وعن يعضوم | +دلله الذى ادن وجعانى عن يشتهى ف من مشته لااجدو واجدلايشتهى 3 هذا الكلام خطاب 
للبلائكة وتقريع للكفار وارد على: المثل الشائر إباك أعنى واسمعى باجاره ونحوه قوله تعالى أأنث قلت للناساتخذونى 
ل إلحين من دون الله وقد علم سبحانه كون الملائكة وعيسى منزهين برآء مماوجه عليهم منااسؤال الوارد علىطريق 
التقرير والغرض أن يقول وبةولواويسأل وبجوافيكون تقريعهمأشد وتعبيرم أبلغ وخجلهم أعظ وهوأنه ألزمو يكون 
اقتصاص ذلك لطفا لمن سمعهو زاجرالمن اقتصعليهوالموالاةخلاف المعاداةوممااللهموالمنوالاه وعادمنعادادوه مفاعلة 
5 الو لوهواائرب] أن المعاداة منالعدواء وهى البعد والولىيقعءلى الموالىوالموالمجميعاوالمعنى أنت الذىتواليهفندونهم 
إذ لاموالاة بيننا وبينهمفينوا بإثبات مولاةالله ومعاداة السكفار براءتهم من |لر ضا بعبادتهم لم لآنّمن كانعلى هذهالصفة 
كانت حاله منافة لذلك (بل كانوا يعبدون الجن) يريدون الششياطين حيث أطاءوم فى عبادة غير الله وقيل دوّرت 

الشياطين صور قوم من الجن وقالوا هذه صور الملائكة فاعبدوها وقيل كانوا يدخلون فأجواف الاصنام إذاعبدت 
فيعبدون بعبادها » وقرىٌ نحشرمم ونقول بالنونوالياء ه الآمر ذلك اليوم لتوحده لاملك فيه أحدمنفعة ولامضر"ة 
لأحد لآن الذاريدار ثواب وعقاب والمثيب والمعاقب هو الله فكانت حالما خلاف حال الدنيا الت هى دار تكليف 
والناس فها مخل بهم يتضارون ويتنافءون والمراد أنهلاضاز ولانافع يومئذ إلاهو وحده ء ثمذكر معاقبته الظالمين 
بقوله (ونقول الذين ظلموا) معطوفا عل لابملك ء الإشارة الآولى إلمرسول الله صبىالله عليه وسلم والثانية إلىالقرآن 


جح سس سس 72 سسسسسسسسسسسسسحسحسسسعححح2272222222 ها 
(قوله اد لله الذى أوجدق وجعانى) فى الصحاح وجد مطاويه وأوجده الله مطلوبه أى أظفره 3 وأوجده آىا اغا 
(قوله إياك أعنى واتمعى باجاره) لعله فاسمعى 


#« ل سس ل سس لك 





م 


ُو دُوُوا عدَابَ ألار أ كثم . ا ينانا سند يدت لوا مامد إلا رجل يريد 


5 س0 هلله سه رسا سه 


أن يصداع كن د اباو در | ماهد 1 إل نك مشر قال لذن كرو لق 5 ا َُ ل 


ماه ع ولمات خم سودام 8# ره برع سس > ته 

2 سنآ إلا جر مين 5 1 #اتينهم من كنب يدرسوما وآ 1 اليم فك من ل 53 واكلاك 
ده 0م سسا سسا 00 47 ل 0 

لين من قبلهم وما 0 معشار م م- ١‏ >اتينهم فكذيبوا دسل 0 كان تكير 5 قل ع عم و 


ماس 





3 0 ِ 1-2 0 0 > 1 حم م دوس ماه سم 


ان اردور لله فى وفردى م ثم تتفكروا مابصاحبع » 0 1 ة إن 1 إلا 0 ! ُ بين بدى عذاب ماين 2 


ا 





والثالثة إلى الحق والحق أمر النبّة كله ودين الإسلام كاهو وفقوله (وقال الذين كفروا) وفى أن يقل وقالواوفقوله 
(الحق لماجاءمم) ومافى اللامين من الإشارة إلىالقائلين والمقول فيهوفلما مزالبادهة بالكفر دليل علمصدور الكلام 
عن إنكار عظم وغضب شديد 0 من أمرثم بليغ كأنه قال وقال أولئك الكفرة المتمزدون بحراءتهم على الله 
0 لثل ذلك المق النير قبل 3 بذوةوه (إن هذا إلاعر مبين) فبتوا القضاء على أنه 0 م بتوه 0 أنه بين 
ظاهر دل عاقل تَأمَله سماه حبرا ٠‏ وما تنام > با يدرسونها فمها برهان على كدة اله رك ولاأرسلنا إلهم نذيراً ينذرم 
بالعقاب إن لميشركوايا قال عز وجل أم أنزلنا عليهم ساطانا فهو يتكلم بما كانوا به يششركون أو وصفهم بأنهم قوم 
رن أهل جاهلية لاملة للم وليس لهم عهد بإنزال كتاب ولا بعثة رسول كا قال أم آتيناهم كتاا من قبله فهم به 
تتيارن فلس 6 وجه متشبث ولا ش-ية متعلق يا ,قول أهل الكتاب وإن كانوا مبطلين نر ن آهل كد 
وشرائع ومستندون إلىرسل من رسل الله ثُمتوعدم علىتكذيهم بقوله ( وكذب الذين) تقدّموم من الأهم والقرون 
الخالية يا كذبوا وما بلغ هؤلاء عض ما آ تينا أولئك من طول الأعمار وقؤة الأجرام وكثرة الآموال ذين كذبوا 
رساهم جاءهم إنكارى بالتدمير والاستتصال ولميغنعنهم استظهارهم بماهم به مستظهرون فا بال هؤ لاء وقرىٌ بدرسونها 
من التدريس وهو تكري رالدرس أو من درّس الكتاب ودرس الكتب ويدرسوتها بتششديد الدال يفتعاون درن 
الدرس والمعشار كامر باع وهما العشر والربع ( فإن قلت ) مامعنى ( فكذيوا رسلل ) وهو مستغنى عنه بقوله وكذب 
الذين منقبلهم (قلت) لما كان معنى قوله وكذب الذين منقبلهم وفعل الذين من قبلهم التكذيب وأقدموا عليه جمل 
تكذيب الرسل مسي عنه ونظيره أن يقول القائل أقدم فلان على الكفر فتكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ووز 
أن ينعطف على قوله وما بلغوا كقوا لك مابلغ زيد معشار فضل عرو فتفضل عليه (فكيف كان نكير) أى للسكذبين 
الآولين فليحذروا من مثله ( بواحدة ) بخصلة واحدة وقد فسرها بقوله ( أن تقوموا ) على أنه عطف ببان لها وأراد 
بقيامهم إما القيام عن لس رسول التعصلالله عليهوسل وتفرقهم عن مجتمعهم عنده وإما القيامالذى لايرادبدالمثولعلى 
القدمينولكن الانتصابف الآمروالنهوض فيه بالهمة والمعنى نما أعظام بواحدة إنفما تدوها أصبتم ا حقو تخاصم وهى 
أنتقوموا لوجه الله خااصاً متفرقين اثنين اثنين ووا-داً واحداً (ثم تتفكروا) فىأ أمر عمد صلىالله عليهوسل وماجاءه 
أما الاثنان فيتفكران ويعرض كل" واحد هنهما حصول فكره على صاحبه وينظران فيه نظر متصادقين هتناصفين 
لايل مهما اتباع هوى و لايض لا عرق عصبية بة حت يرجم مهما الف ر الصالح والنظر الصحييح علىجادة المق وسلنه ٠‏ 
وكذلك الفرد يفكر فى نفسه بعدل ونصفة من غير أن بكا, 00 على عقله وذهنه وما اسَتَدَرَ عنده من 
عادات العقلاء ومجارىأ<و الم لالد جب تفرّقهم قرا نَ الاجتاع مايشوؤش الاواطر ويعمى البصائر 











(قوله فكيف كان”كير) وف النسق أن يعقوب قرأ نكيرى بالياء الوصل والوقف 














-54- 
وو ما معمر طاماه ىا ووريهام 


ده 8ه اد شرك 222 2 6 ود و وم اده 0 > له ده ء 
قل «اسالتكم من اجر فهو ل إن اجرى إلا على الله وهو على كل ثىة شبيد ه قل إن وى يقذف بالق | 
© عمسا سة 


له ده مودت سس برها بر رولا ير سام بر ابي ره مه ير م 2 5 
ب ه قل جا > اق وما نبدئىٌ البطل وما يعيد ه قل إن ضللت فإ مآ اضصل على' نفسى وإن 


21 موزرع 


علم الغيو 





و يمنع من الروية ويخاط القول ومعذلك يقل الإنصافويكثر الاءتساف ويثورعاجالتعصب ولايسمع إلانصرة المذهب 
وأرام بقوله (ما بصاحبك من جنة) أن هذا الآمر العظم الذى تحته ملك الدنا والآخرة جميعا لاتصدّى لادعاء مثاة 
إلارجلان إِمَا >نو نلا الى :افتضاحه إذا طولب بالبرهان فعجز بللايدرى ماالاقتضاح ومارقبة العواقب وإْمَا عاقل 
5 اجح العقل رشح للدؤة نار م نأهل الدنيا لايدعيه! لابعدكدته عنده حجته و برهانه و إلافا>دىءل العاقلدءوىثىء 
لابزة لدعايه وقد علتم أن مدا صلىالله عليه وسلمابه منجنة بل علءتموه أرجح قرش عقا وأرزمم حلءاوأثقبهم ذهنا 
وآصلهم رأيا وأصدتهم قولا وأنزههم 8 وأجمعهم الما مدعليه الرجال وعد<ون به فكانمظةة لآن تظنوابهالخير 
وترجحوا فيجانب الصدق على اللكذب وإذافعاتم ذلك كفا أن تطالبوه بأن أتم بآنة فإذا أتى ماتبين أنه نذيرمبين 
(فإن قات) مابصاحيكم عم يتعاق (قلت) يجوز أن يكون كلاما مستأنفا تنها منالله عز وجل على طريقة النظر فى أمس 
رسول الله صلىالله عليه وسلم ويجوزأن يكون المعنى “متفكروا فتعلدوا مابصا حب منجنة وقد جوز بعضهم أن تكرن 
مااستفهامية زبين بدى عذاب شديد) كقو لدعليهالصلاة وااسلام بعثت فى نسم الساعة (فهو ص( جزاء الشرط الذى هو 
قوله ماسألتم م نأ _تقديره أى” ثىء سألتكم من أجرفهولكم كقوله تعالىما يفتسألله الناس من رحمة وفيهمعنيان أحدهما 
فى مسألة الأجر رأساكابةول الرجل لصاحبه إن أعطيتنىشيئا خذه وهو يءل أنه لم يعطه شيئاً ولكنه يريدبه البت لتعليقه 
الآخذ بمالم كن والثانىأن يريد بالآجرما أراد فقوله تعالى قل ها أسألك عليه منأجر الامن شاء أن تخد إل رد 1 
فقوله قل لاأسألكعليه أجرا إلاالمودّة فالقربى لآناتنخاذ السبيل لاله نصيبهم ومافيه نفعهم وكذلك المودّة فالقراية 
لآنْ القرابة قدانتظمته وإيام (على كلثىء شهيد) حفيظ مهيمن يعل أنىلاأطاب الأجرعلل تصيتكم كَّ دعائك إليهإلامنه 
ولا أطمع مك فىثىء » الفذف والرى تزجية السهم ونحوه بدفع واعناد ويستعاران هن حقيةتهما لمعن الإلقاء ومنه 
قوله تعالى وقذف فى فاومبمالرعب أن اقذفيه فالتروت ومعنى (يقذف بالحق) يلقيه وينزله إلى أنبياث» أويرىبهالباطل 
فيدمغه ويزهقه (علامالغيوب) رفع مول علىيحل إن واجمها أوعلىالمسشكن فى يقذف أوهو خبر مبتد! محذوف وقريٌ 
بالنصب صفة لرنى أوعلى المدح وقريٌ الغبوب بالمركات الثلاث فالغيوب كالببوت والغيوب كالصبور وهوالامرالذى 
غاب وخى جداً + وال إمَا أن يبدىٌ فعلا أويعيد فإذاهلك لم يبقله إبداء ولاإعادة لخجعلوا ور لايبدىٌ ولايعيد مثلا 
فى الحلاك ومنه قول عبيد : أقفر من أهله بيد » فاليوم لاببدى ولايعيد 
والمعنى جاء المق وهلك الباطل كةو لهتعالى «جاء الحق وزهقالباطل» وعنا.ن مسعود رضىالله عنه دخل النىص ل الله 
عليه وسلم مكة وحول الكعبة ثلثيائة وستون حنهالجءل يطعنها بعود نبعة ويةولجاء الق وزهقالباطل إن الباطل كان 
زهوقا جاء الحق ومايبديٌ الباطل ومايعيد ه والمق القرآن وق لالإسلام وقيلالسيف وقي ل الباطل إبليس لعنه الله أى 
ماينشيئ خلقاً ولايعيده ه المنثئْ والباعث هوالله تعالى وعنالحسنلاببدى لآهله خيراً ولايعيده أى لاينفعهم فى الدنيا 
والآخرة وقال الزجاج أى" شىء ينثىٌ إبليس ويعيده عله للاستفهام وقيل للشيطان الباطل لاه صاحب الباطل 
أرلاله هالك يا قله الشيطان من شاط إذا هلك قري ضلات أضل بفتح العين مع كسرها وضلات أضل” بكسرهامع 


(قوله بعت فى نسم الساعة) فىالصحاح نسم الريخ أولهاحين تقبل بلين قبلأن لشت ومنهالحديث بعثت فى نسم الساعة 








أى حين ابتدأت وأقبات أوائلها والنسم أيضا جمع نسمة وهىالفس (قوله القذف والرى تزجية السمهم) فى الصحاح 
8 

















ددر 1 دهده 7 9م الاش فى له 2ه .در ا كج 2 
١‏ إذ فرعوا قلا فوت واخذوا من مكان قريب هم 


ِ 5-7 4 لم 
اهتديت فيا يوحى إلى ربى إنه سميع قريب » ولو ترى 


- امي اس 
2ع سل عه الع وهال برو 0 سه ذا ما روعر ماسة ثر ‏ ل مومه 2-27 
وقالو ا ءامنا به وأنى طم التناوش من مكان لعيك اه وقد كفروا به من قبل ويقذفون بالغيب من مكان 
-- - ضاءه ء-- 2 - اسم مه َ- 
ِ- ع سوسظه سا لهس موسلا سرد #2 دش طقس الور هزه سار 


: را عه 1 2 
لعبد ه وحيل بيهم وبين مايشتهون؟ فعل بأشياعهم من قبل إنمم كانوا فى شك ريب ه 








فتحها وهما لغتان نو ظلات أظل” وظلات أظل" وقرىٌ إضل” مكسر الحمزة مع قت العين (فإنقلت) أبن التقابل بينقوله 
فإنما أضل”على تفسى وقوله فمابوحى إلى ربى وما كان يستقم أن يقال فإنما أضلعل نفسى وإناهتديت فإتماأهتدىًا 
كقوله تعالى منعمل صالخا فلنفسه ومن أساء فعللها فناهتدى فلنفسه ومنضل فإ نمايضعايها أو يقال فإنماأضل بنفسى 
(قات) هما متقابلان من جهة المعنى لآن النفس كل ماعلا فهو مما أعنى أن كلماهو و بالعايها وضارَطا فهوما وبسرمما 
لآنها الأامارة بالسوء وماللما ماينفعهافهداية ربهاوتوفيقه وهذاحم ءامّ لكل مكلف وإنما أمر رسوله صل الله عليه 
وسل أن يسنده إلى نفسه لأآن الرسول إذا دخل تحته ععجلالة حمله وسداد طريقته كان غيره أولى به (إنه جميعقرريب) 
يدرك قولكل ضال" ومهتد وفعله لايخ عليه منهما ثبىء (ولو ترى) جوابه ذوف يعنى لرأيت أمراعظما و-الاهائلة 
واو وإذوالافعالالتىهىفزعواوأخذواو حل بدنهم كلهاللمضى والهرادمماالاستةياللآنمااشفاعله فى المستقبل منزلةماقد كان 
ووجه لتحققه ووقتالفزع وقت البعث وقيام الساعة وقيلوقت الموت وقيل بوم بدر وعناءن عباس رض اللهعنهما 
ترات خسف البيداء وذلك أنْثمانين ألفايذز ونالكعبة ليخر بوهافإذادخاوا البيداءخسف بهم (فلافوت) فلايفوتون 
الله ولايسبقونه وقرىٌ فلافوت ه والأاخذ من مكان-قريب من الموةف إلى النار إذا بعثوا أو من ظهر الأارض إلى 
بظها إذا ماتواأو من صخراء بدر إلى القليب أومن تحت أقداههم إذا خسف بهم (فإنقات) علام عطف قوله وأخذوا 
(قات) فيه وجهانالعطف عل فرعوا أى فزعوا وأخذوا فلافوت لم 1 على لافوت علىمعنى إذفزعوا فل يفوتو وأخدراة' 
وقرئٌ وأخذ وهومعطوف على ل لافوت ومعناه فلافوت هناك وهناك أخذ ( آمنا به) بمحمد صلى الله عليه وس 
لمرور ذ كره فى قوله مابصاحكم من جنة ٠‏ والتناوش والتناول أخوان إلا أن التناوش تناول سمل لثىء قريب يقال 
ناشه ينوشه وتناوشه القوم ويقال تناوشوا فالهرب ناش بعضهم بعضاً وهذا تمثيل اطلهم مالا بكرن وه وأنينفعهم 
إيمانهم ذلك لوقت" ينفع الو منين يمانم فوالدنيا مثلت حاهم حال من يريد أن يتناول الشىء منغاوة كا يتناوله 
الاخر من قيس ذراع تناولا سهلا لاتعب فيه وقريٌ التناؤش همزت الواو المضمومة؟ همرت فى أجرُه و أدؤر وعن 
أبى عمرو التناؤ ش باللهمز التناول من بعد من قوهم نأشت إذا أبطأت وتأخرت ومنه البيت 
« تمى نثيشا أن يكون أطاعنى ٠‏ أى أخيرا (ويقذفون) معطوف على قد كفروا على حكابة الحال الماضية يعنى وكانوا 
: يشكلمون (بالغيب) ويأتون به هن مكان بعيد ) وهوقولم فى رسول الله صب الله عليه وسمشاعر ساحر كذاب وهذا 
تكلم بالغيب والأامر الخ لأآنهم لم بشاهدوا منه حرا ولا شعرا ولا كذبا وقد أتوا بهذا الغيب منجهة بعيدةمنحاله 
أن أبعد شىء بماجاء به الشعر والسحر وأبعدثىء مزعادته عرفت بينم وجربتالكذبوالزوروقريٌ ويقذفون 
بالغيب على البناه للمفعول أى يأنبهم به شياطينهم ويلقنونهم إباه وإن شنّت فعلقه بقوله وقالوا آمنا به على أنه مثلهم 
فى طليهم تحصيل ماعطلوه من الإيمان فى الدنيا بقولحم آمنا فى الآخرة وذلك مطلب مستبعد يمن يقذف شيئا من مكان 
بعيد لامجال للظن ف1وقهحيث يريدأن يع فيه لكو نهغائباعنه شاحطا والغيب القىءالغائب ووذ أن يكون الضمير 
للعذاب الشديد فى قوله بينيدى عذاب شديد وكانوا يةولون ومانحن بمعذبين إن كان الأآمر كاتصفون من قيام الساعة 


(قولدأن يتناول الثىء منغلوة) فالصحاح غلوت بالسهمغلوا إذا رميت به أبعد ماتقدرعليه والغلوة الغاية مقدار رمية 
وفيه يقال بذهما قيس رح وقاس رع أى قدررح (قوله ومنه البيت نى نثيشا) تمامالبيت : وقدحدثت بعدالآمور أ مور 


























سورة فاطر مكية 
ا ه؛ نزلت بعد الفرةارن 


بم أله الرحمن أل ح ار ا ت وَالأرض جاعل أللتك رد أل أجبحة 2 
ا ا 00 00 همه م وس سما 7 - 
سس يزيد فى الاق ام ل م ء كدير + مايفتح َه لاس من رح فلا تمسك 


ا - 





والعقاب والثواب ون أكرم عل الله من أن يعذبنا قانسين أمى الآخرة على أمر الدنيا فهذا كان قذفهم بالغيب وهو 
غيبومقذوف بهمن جهة بعيدة لآنَ دا رال+زاء لاتنقاس علىدارالتكليف (مايشتهون) من نفعالإيمان يومئذ والنجاة 
به من النار والفوز بالجنة أومنالرد إلىالدنيا يا حكى عنهم ارجعنا تعمل صاحا ( بأشياعهم) بأشباههم من اكقرة الام 
ومنكان مذهبه مذهيهم (صريب) [مامن أرابه إذا أوقعه 0 نه والعة أو أراب الرجل إذا 1 ذاريبة ودخل 
فيها وكلاهما بجاز إلاأن بيهما فريتا وهو أن المريب من الآ وّلمنقول من يصح أن يكون هرسا م نالاعيان إلى 0 
والاريب من الثانى منقول من صاحب الشمك إلى الشكا تقول شعر شاعر . عن رسول الله صلى الله عليه ولم من 

سورة سبأ ب لم ببق رول ولانى إلا كان له يوم القيامة رفيقا ومصاذا : 


لإسورة الملائكة مكية وهى خمس و أربعون آية 6 

سم الله الرحمن الرحم) 7 (فاضر السموات) مبتدثها ومتدعها وعن جاهد عن ان عباس رضى الله عنهما ما كنت 
أدرى مافاطر السموات والآرض حتى اختصم إلى أعرابان فى بر فقال أحدها أنا فطرتها أى ابتدأتها وقريٌ الذى 
فطر السهوات والأرض وجعل الملائكة وقرىٌ جاعل الملائكة بالرفع على المدح (رسلا) يضم السين وسكونها ( أول 
أجنحة) حاب أجحة وأولق امم جمع لذا وما أن أولاء ١‏ سمجمع اذا 0 هما فالمتمكنة الخخاضواخفة (مثنى وثثلاث 
ورباع) صفات لاجنحة وإنمالم تتصرف لتكرار العدل فيها وذلك أنها عدلت عر ألفاظ الاعداد عن صيغ 
إلى صبغ أخر كا عدل عمر عن عاهر وحذام عن حاذمة وعن تكرير إلى غير 0 الوصفية فلا يفترق الال 
فما. بين المعدولة والمعدول عنها ألا تراك تقول مررت بنسوة أربع وبرجالثلاثة فلا يعر ج علها والمعى أنالملائك: 
ا أجنحتهم اثنان اثنان أى لكل واحد هنهم جناحان وخلقا أجنحتهم ثلاثة ثلاثة وخلقا أجنحتهم أربعة أربعة 
(يديد فى الخلاق مايشاء) أ ى يزيد فى خاق الاجنحة وفى غيره ماتقتضيه مشيئنه وحكيته واللاضل الناحان لانهما عازلة 
اليدين ثم الثالث والر بك زيادة على الآصل وذلك أقوى للطيران وأعون عليه (فإن قلت) قياس الشفع من الاجنحة 
أن يكون فى كل شق" نصفه فا صورة الثلاثة (قلت) لعل الثالث يكون فى وسط الظهر بين الجناحين هما بقوة أو 
لعله لغين الطيران فقد مرّ بى فى بعض الكتب أن صنفاً من الملائكة لم ستة أجنحة خناحان ,لفون بهما أجسادم 
وجناحان يطيرون بهما فى الآمر من أمور الله وجناحان مرخيان على وجوههم حياء من الله وعن رسول الله صل الله 
عليه وسلم أله رأى جبريل عليه السلام ليلة المعراج وله ستهائة جناح وروى أنه سأل جبريل عليه السلام أن يتراءعى 
له فى صورته فقالإنك لن تطيق ذلك قال إنى أحب أن تفعل فر ج رسول الله صل الله عليه وسلم فى ليلة مقمرة فأناه 
جبريلفىصورته فغشى علىالنى صلىالله عليه 00 أفاق وجبريل علي هالسلام مسنده وإحدى يديه على صدره و الاخرى 
بين كتفيه فقال سبحان الله ما كنت أرىأن شيثاً منالخاق هكذا فقال جبريل فكيف لو أت إسرافيل له اثنا عشر 
جناحا جناح منها بالمثرق وجناح بالمغرب وإن العرش على كادله وإنه ليتضا ل الأحايين لعظمة الله <تى يعود مثل 





1 





(قوله والمعنى أنالملائكة خلةا) لعله متنوعة خلقا الح 












00000 ام ا سسسسس ته 
ا 0 0-89 
ا راسد جزه اه سر 2م س سم اسه مع ووم 2 ووس ر# مسوم م رهظ وورعطة ‏ وده ملمررةدة ه 8 

لا وما ممسك فلا سل له من بعده وهو العزيز الحسكيم ه يابها الناس أذكروا تعمثالله علي هلمن 
١‏ 00 سومار 3 1 11 3 1 2-1 ود - 5-2 2 َم 8 


-_ لي ل ده 2ه ندرا ها له مره 2و-ر«م مه - 5 
خاق غير الله يرزقكم من السماء والارض لاإله إلا هو فانى تؤفكون ٠‏ وإن يكذيوك فقد كذبت 








الوصع وهو العصفور الصغير وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى يزيد فى الخلق مايشاء هوالوجه 
الحسسن والصوت الحسنوالشعر الحسن وقيل الخط الحسن وعنقتادة الملاحة فى العينين والآبة مطلقة تتناول كل ز بادة 
فى الخاق من طول قامة واعتدال صورة وتمام فى الأاعضاء وقوةف البطش وحصافة فى العقل وجزالة فى الرأى وجراءة 
ف القاب ومماحة فى النفس وذلاقة فى الاسان ولياقة فى اللتكلم وحن تأنتى مزاولة الأمور وماأشيه ذلك ما لاحيط 
به الوصف » استعير الفتح للإطلاق والإرسال ألا ترى إلى قوله فلا مرسل له من بعده مكان لافائج له يعى أ 
يطاق الله من رحمة أى من ذعمة رزق أو مطر أوحة أو أمن أو غير ذلك من صنوف نعائه التى لاحاط بعددها » 
وتنسكيره الرحمة للإشاعة والإمهام كأنه قال من آية رحمة كانت سماوية أو أرضية فلا أحد يقدر على إمسا كبا وحبسها 
٠‏ وأى ثىء بمسك الله فلا أحد يقد على إطلاقه ٠‏ (فإنقلت) لم أنث الضمير أؤلا ثم ذ كر آخراً وهو راجع فالحالين 
١‏ إلى الاسم المتضمن معنى الشرط (قلت) هما لغتان امل على المعنى وعلى اللفظ والمنكلم على الخيرة فيهما فأنث علىمعنى 
| الرحمة وذكر على أن افظ المرجوع إليه لاتأنيث فيه ولآنَ الاؤل فسر بالرحمة فسن اتباع الضمير التفسير ولم يفسسر 
الثانى فترك على أصل النذ كير ه وقرىْ فلا مرسل لا (فإنقلت) لابد للثانى من تفسير فا تفسيره ( قلت ) حتمل أن 
بكون تفسيره مثل تفسير الأول ولكنه ترك إدلالته عليه وأن بكرن مطلقاً فى كل ماعسكه من غضبه ورحمته و[نما 
١‏ فسر الأول دون الثانى للدلالة على أن رحته سبقت غضبه (فانقلت) فا تقول قيمن فس الرحمة بالتوبة وعزاه إلا 
عباس رضى الله عنهما (قلت) إن أراد بالتوبة الهدابة لها والتوفيق فبها وهو الذى أراده ا:نعياس رضى الله عنهما إن 
قاله فقبول وإن أراد أنه إن شاء أنيتوب العاصى تاب وإن ل يشا م يتب فردود لآنْ الله تعالى يشاء التوبة أبداً ولا 
>وز عليه أنلايشاءها (من بعده) من بعد إمساكه كقوله تعالى فن .هده من بعد الله فبأى حديث بعد الله أى هن 
| بعد هدايته وبعد آياته ( وهو العزير ) الغالب القادر على الإرسال والإمساك ( المحكم ) الذى يرسل ويمسك 
| ماتقتضى الحكمة إرساله وإمسا كه ٠‏ ليس المراد يذكر النعمة ذكرها باللسان فقط ولكن به القاب وحفظها من 
اللكفران والغمط وشكرها بمعرفة حقها والاعتراف بها وطاعة موليها ومنه قول الرجل لمن أنم عليه اذكر أبادى 
عندك بريد حفظها وشكرها والعمل على موجها والخطاب عام للجميع 0 جميعهم مغمورون فى لعمة الله وعن ان 
عباس رضى الله عنهما بريد باأهل مكة أذكروا لعمة الله عليم حيث أسكم حرمه ومنعم من ججميع العام 
والناس بتخطفون من <و ل وعنه نعمة اللهالعافية ه وقريٌ غيرالله بالحركات الثلاث فالجن والرفع على الوصف افظا 
وحلا والنصب على الاستثناء ه (فإن قلت) ماحل (يرزقكم) (قلت)حتمل أنيسكونلهحل إذا أوقعته صفة لخالق وأن 
لا يكو نله ل إذارفءت>ل منخالق بإضهار يرذقكم وأوقعتيرزقكم تفسير الهأو جءلته كلامامبتد أ بعدق و لدهل منخالق 
٠(القول‏ فى سورة الملائكة) (بسم اللهالرح<ن الرحيم) قولهتعالى هلمنخالق غيراللهيرز فك الآنة (قال فيه 
إن قاتمال يرزقك قلتيحتمل أنيكون لهل إذاأوقعته صفة لخالق وأنلابكون لهل إذاجعلته تفسيرا وجعلت 
١‏ (قوله مث الوصع وهوالعصفور) فالصحاح الوصع طائر أصذر من العصفور (قولهوحصافة) أى إحكام أفاده الصحاح 
(قوله وذلاقة) أى حدّة وطلاقة أفادم الصحاح (قوله ولباقة ف التكلم ) أىحذق أفادهالصحاح (قوله يشماء التوبة أبداً) 
هذاوما بعده على مذه بالمعتزلة من أ نهتعالى يجب عليه الصلاح للعبدوعند أهل السنة لابجب عليهثى «فالكلام على ظاهره ورده 
مردود (قوله وحفظها منالكفران والغمط ) أى الاحتقار أفاده الصحاح : 7 
ل بي ل يي ا اا 











حي - 





عر ررس 2 عه زر دغ رعرع معش ام د 2م سوه هارع ووسسا 0 88 ه 


رسل من كبلك كاله رت الانور يا ُنْحَن لغراتكم الحبوةالدنياو رك 





ود وولط #ر مه م هو دعاس دا ره لو 8 ريوع لوت وس اله ه16 


الله الغرور ه إن الشيطر ن لم عدو فاتخذوه عدوا إيما دعر حزبه ه يكوا من اكب الشعير أدبن 
غيرالته (فإنقلت) هلفيه دليل على أن الخالق لايطلق على غير الله تعالى( (قلت) نعم إنجعاتيرزقكم كلاما مبتدأو هو 
الوجهالثالث من الأاوجه الثلاثة وأماعلالوجهينالاخر بنوهماالوصف والتفسير فتدتقيد فيهما بالرزق منالسماء والآرض 
وخرجهن الإطلاقفكيف يستشهدبه على اختصاصه «الإطلاقوالرزقمنالسماء المطرومن ا لآرض النبات (لاإله إلاهو) 
جملة مفصولة لا للها مثليرزقك فى الوجه الثالث ولو وصلتهايا وصات يرز ةكم ليساعد عليه المعنى لآنَ قولكهل 
من خالق آخر سوى الله لا إلهإلاذلكالخالق غير مستقم لآنقولك هل منخااق سوى اللهإثباتللهفلوذهبت تقول 
ذلك كنت مناقضا بالنق بعدالإثيات (فأنى تؤفكرن )ف نأي وجهتصرفون عن التوحيد[لىالشرك ٠‏ لعىبهعلى قريش 
سوء تلقيهم لاآبات الله عد بها وسلى رسو له ص اللهعليهو سل بأْله فى الانبياء قبله أسوة حسنة ثمجاءمما يشتمل 
على الوعد والوعيد' من رجوع الآمور إلمحكمه ومجازاة المكذب والمكذب بماإستحقانه + وقرئ ترجع يضم التاء ' 
وفتحها (فإنقات) ماوجدحةجزاء الشرط ومن حقالجزاء أن ,تعقبالشرط وهذاسابق له(قات)معناه وإن بكذبوك | 
فتأس بتكذيب الرسل منقبلك فوضع فقد كذبت رسل من قبلك موضع فتأس استغناء بالسبب عن المسبب أعنى ْ 
بالتتكذيب عن التأمى (فإن قلت) مامعن التسكيرى رسل (قلت) معناهفقد كذبترسل أىرسلذووعده كثير وأووا 
آنات ونذر وأهل أعمار طوال وأكاب صبر وعزم وما أشبه ذلك وهذا أسلىلهوأحث على المصايرة » وعد اللهالجزاء ' 
بالثوابوالعقاب (فلا تعر نكم)فلا تخدعدك (الدنيا) ولايذه كن التمتع مما والتلذذ بمنافمهاعن العمل الآخرة وطلب ماعند 
الله (ولايغرن-؟ ,الله الغرور) لايقواون ل اعماوا ماشاتم فإن لله غفور يغفر كل كبيرة ويعفو عن كل خظيئة والغرور 
الشيطان لآنَّ ذلك ديدنه وقرىّ بالضم وهو مصدر غره كالازوم والنهوك أوجمع غار كةاعدو قعودأخبرنااللهءزوجل 








منخالق مرفوع الحل بفعل بدل عليه هذا كأنه قبل هل يرزقكم خالقغيرالله أوجعات يرزقكم كلامامبتدأ) قال أحمد ١|‏ 
والوجه المؤخر أوجهها + عاد كلامه (قال) فإنقات هلفيسه دليل على أنّالخالق لايطلق علىغيرالته تعالى قلت نعم إن 0 
جهات يرزقى كلاما مبتدأ وهو الوجه الثالث م نالآوجه الثلاثة وأمًا على الوجهين الآخرين وهما الوصف والتفسير 

ند تقيدفهما بالرزق من السموات والأارض وخرجمنالإطلاقفكيف يستشهدبهعلى نفيه مطلقا (قال أحمد) القدرية إذا ٍ) 
قرعت هذه الآبة أسماعهم قالوا يحرأة علاللهتعالى نعم *مخالق غير التهلآنَ كل أحدعندهم لق فعل نفسه فلهذا رأيت 
الزمخشرى وسع الدائرة وجلب الوجوه الشاردة النافرة وجعل الوجهين يطابقان معتقده فىإثيات خالقغيرالته ووجها ١‏ 
هو الحق والظاهر وأخره فى الذكرتأسيا له والذى تحقق الوجه الثالث وآنه هو المر ادأنالآية خوطب بها قومعلى أنهم 

0 كون إذا سئلوا عن رازقهم من السموات والارضقالوا الله فقرروا بذلك وقرعوأ بدإقامة للحجة علهم ا 1 
ولو كان على غير دذا الوجه قبد لكانمفهومه إثات خالق غير التهلكنه لارزق وهؤلاءالكفرة قد تبروا عن ذلك 

ذلا وجه لتريعهم بايلاثم قولهم هذاترجيح الوجه الثالثمنحيت مقصودسياقالاية وأمّامنحيت النظم اللفظى فلن 

اجخلتين الانين هما قوله يرزقك؟ وقولهلاإله إلاهو سيقتا سياقا واحدا والثانية مفصولة اتفاقا مما تقدّم فك.ذلك وزيتتها 

قوله تعالى ,أيه اناس إن وعدالته حقفلا تَعْرّنك الحباةالدنيا الآبة (قال معناه ولابقوانَ لك الشيطاناعملوا ماشاتم |" 
فإنْ الله غفور يخفر كل كبيرةويعفو عن كل خطيئة ) قالأحمد هو يعرض بأهلالسنة فى اعتقادمم جواز مغفرة الكبائر 
للدوحدوإن1 سكنتوبة وهذالابناقض صدق وعدهتعالى لآنَالتهتعالمحيث توعدعلٍ اللكبائر قر نالوعد بالمشيئةفىمئل قوله 
هم إَالله لايغفر أنيشرك به ويغعرمادونذلك ان يشناء فهم إذا مصدقون بوعدالته تعالى موقنون ب#على حسب ما ورد 














1 






ل ري ل ل تك ا 1 1 1 101 
كفروا هم عدَاب شديد ودين #امنوا وَعملوا الصلحت طم مغفرة واجر كبير ٠‏ ان زين له سوغ عمله 


ار عامس 2 5 وسار روسه دنم بير م مسة ها عماس > وسه ص كم 


ٍِ ا ال ا ا له : 2 : 
فرءاه <سنا إن الله يضل من قاء وبدى من لكا فلا تذهب نفسك علهم <سرات إن الله عليم 
- 0 - 2 7 


وه 6ه شا سوس سه 2 


لومم ده 0 وه ر 2ه دم م سام شير ير رساض ل# وام 0 0 2 
بما يصنعون ٠‏ والله الذى ارسل الريح فتثير حابأ فسفنه إِلَ بلد ميت فاحيينا به الارض بعد موتها 


أن الشيطان لندا عدو هين واقتص علينا قصته وما فعل بِأَبينا آدم عليه السلام وكيف انتدب لعدارة جنسنا من 
قبل وجوده وبعده ونحن على ذلك نتولاه ولطيعه فماير يد منا ما فيه هلا كنا فوعظناءز وجل بأنه كاعلتم عدو الذى 
لاعدوق أعرق فالعداوة منهوأتتم تعاملونه معاملة من لاعلم له حاله (فاتخذوهعدوا)فعقائد م وأفعالكم ولابوجدنمنم 
إلا مايذل على معاداته ومناصبته فسر ك وجه رك » ُملخص سر" أمرهوخطأ من اتبعه بأنْ غرضهالذى مه فدعرة 
شيعته ومتبعى خطواته هو أن يوردم مورد الشفوة والحلاك وأن يكونوا من أصتاب السعير ثم كشف الغطاء وقشسر 
اللحاء ليقطع الأطماع الفارغة والآمانى الكاذية فبنى الآمر كله على الإبمان والعمل وتركهما م لما ذكر الفريقين 
الذين كفرواوالذين آمنوا قال لنبيه ( أفن زين لدسوء عمله فرآه حسناً ) يعتى أفن زينله سوء عملهمن هذينالفريقين 
كمن ليزين لدفكان رسولالله صل الله عليهوسم قال لافقال (فإنَ التديضل" من يشاء و.هدىمن يشاء فلاتذهب نفسك 
علهم حسرات) ومعنىتزيين العمل والإضلال واحدوهو أنيكون العاصى على صفذلاتجدى عليه المصالم حى يستوجب 
بذلك خذلان الله تعالى وتخليته وشأنه فعند ذلك بم فى الضلال ويطلق آمرالنهى ويعتئق طاعة الموى حتىنرى القبيح 
حسناً والحسن قبيحاً كأنما غلب على عقله وسلب ميزه ويقعد تحت قول أبى نواس 
أسقى حت اق 20 خض عد العدد 
وإذا خذل الله المصممين على الكفروخلاهم وشأنهمفإنَ على الرسول أنلاءتم بأمرهمولاياق بالاإلىذ كرم ولاحزن 
ولايتحسرعايهم اقتداء بسنة اللهتعالى فىخذلاهم وتخليتهم وذكر الزجاج أنّْالمعنى أفن زينلهسوء عملهذهبت نفسكعلهم 
حسرة ذف الجواب إدلالة فلا تذهب نفسك عليه أو أفن زين لدسومعمله كمن هداهالله خذف إدلالة فإنَالله يضل 
من إشاء ومبدى من يشاء ه عليه حسرات مفعول له يعنى فلاتملك نفسك للحسرات وعليهم صلة تذهبكاتقول هلك 
عليه حب ومات عليه حزناً أوهو بان لللتحسرعليه ولا يجوز أن يتعلق حسرات لأ نَالمصدر لايتقدّم عليه صلثه ويحوز 
1 بكرن حال كان كلها صارت ترات لقرط تحير كا قال جر 
مشق الحواجر مون مع السرى ه حتى ذهين كلاكلا وصدوراً 
يريد رجعن كلا كلا وصدوراً أى ليبق إلا كلاكلها وصدورها ومنه قوله 
فعلى أثرهم تساقط نفسى م <سرات وذكرثم لىسقام 
وقرىٌ فلا نذهب نفسك (إِنَ الله عل بمايصنهون) وعيدلهم بالعقاب على سوء صنيعهم وقرىٌ أرسل الرح (فإِن 
قلت) لإجاء فنثير على المضارعة دون ماقبله ومابعده (قلت) لبحى الال النىتقع فيها إثارة الرباح السحاب و آستحضر 
تلك الصور البديعة الدالة على القدرة الريانية وهسكذا يفعلون بفعل فيه نوع تمييز وخصوصية تحال تستغرب أوتهم 
الخاطب أو غير ذلك كا قال تأبط شرا 
بأنى قد لقيت الغول تهوى ٠‏ دسهب كالصحيفة #صحان 





















(قوله وقشر اللحاء) فالصحاح اللحاء “دود قث رالشجر (قوله حون 2 الجرىق * حىق ذهين كلا كلا)فى الصحاح : 
سريت سرق إذا سرت للا وفيه الكلكل والكلكا الصدر أه فالعطف تفسير (قوله قدلقيتالغول موى بسهب) 
فى الصحاح السبب الفلاة والصحصحان المكان الممتوى والجران مقدم العنق ١‏ | 


١ 0 و00‎ 


0 





ا حا مام دده هد مه رهد مق و 197 ده درم 822 2 


اه ره 3 ان 2 بدألعرة فلله ا يا اله 0 انكام ل ل ام ترقعه والذين 


2 
و ف كنس د سد روط د د د 2 ررم 22ر0 ال - 0 - 


كروت السينات لهم عَدَاب شديد ومكر أولسسَك دو يبور ه والله خافم دن رآ ثم من نطفة ثم 





فأضر.ها بلا دهش غذرت ٠‏ صريعاً لليدين وللجران 

لآندقصدأن يمور لقومهالخاله التى أشجع فيها بزعمه علىضرب الغول كأنةبيصرم إياها ويطلعهمعلىكنهها مشباهدة 
للتعجيب من جرأته على كل دول وثياته 0 السجاب إلى اليلد الميث وإحياءالآرض بالمطر 
بعد دوتها لما كانا من الدلائل على القدرة الباهرة قبل فسةنا وأحبينا معدولا مهما عن لفظ الغيبة إلى ماهو أدخل فى 
الاختصاص وأدل” عليه والكاف فى ( كذلك) فى ل" الرفع أى مثل إحباء الموات شور الاموات وروى أنه قيل 
أرسول الله صل الله عليهوسل ىت بحى الله الموق وما آءة ذلك فىخاقه فقال هلمررت بوادى أهلك حلام مررت 
7 را قال تعمقال فكذلك بحى الله الموق وتلك ته ىخلقه وقيلي>حى الله الخلق ماء برسله من تحت العرش 
9 الرجال تلت منه أجاد الات كان الكافرون تعرزون بالاصنام كاقال عر وجل واتخذوا مزدون الله آلة 
ليسكونوا لجمعزاً والذين آمنوا بألستتهم من غير مواطأة قلوبهم كانوايتعززون بالمشركين كاقال تعالى الذين يتخذون 
الكافرين أوااءمن ذون از هنين أنث تخون عندم العزة:'فإن العرة لت#جميعا فبين أنلاعزة إلاالله ولآوليائه وقالولته العرة 
ولرسولهواليؤمتين والمعنىفليطلما عندالله فو د له (فلهالعز تجميعا) مو ضعهاستغناء بهعنه [دلالته عليه لأ نالثىء لايطاب 
إلاعند صاحبه ومالك ونظيره قولك من أراد النصيحة فهى عند الآبرار ثريد فليطليها عندهم إلا أنك أقّت مايدل 


عليه مقامه ومعنى فله العزة جميعاً أن العزة كلها ختصة بالله : عزة الدئ نيا وعزة الآخرة ٠‏ ثم عرف أزماتطلب به العرة . 


هو الإيمان والعمل الصاح بقوله (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصاح ترقعه ) والكلم الطرب ب لاإله إلاالله . عن 
أبن عناس رطى الله عنهما يعنى أن هذه الكلم لائة 1 ولالصعد إلى السهاء ف 0 حيث 0 الأعمال المقبولة 
كا قال عزو جل إِنْ كتا؛ ارا را عايين إلا إذا اقترن ما العمل الصاح الذى حققها و يصدقها فرفها وأصعدهاوقيل 
الرافع الكلم وام رفوع العمل لأنه لايقبل عمل إلامن موحد وقيل الرافع هو الله تعالى والارفوع العمل وقيل الكلم 
الطيب كل ذ كر دن تلكير ولسيييح وتمليل وقراءة قرآن ودعاء واستغفار وغير ذلك وعن النى صسلى الله عليه وسلم 
هو قول الرجل س.<ان الله واحمد لله ولاإله إلاالله والله أكير إذا قالما العبد عرج ما. الملك إلى السماء خيا مها وجه 


الرحمن فإذا يكن عمل صا لميقبل هنه وف الحديث لا يقيل الله قولا إلابعمل ولايقبلقولا ولاعملا إلابنية ولايقيل* 


قوللا وعملا ونية إلاباصابة السنة وعن ابن المشفع قول بلاعمل كثريد م وداب بلا 0 بلاوتر وقرىٌ 
اليه يصعد الكلم الطبب عل البناء للمفعول واليه يصعد الكلم الطيب على تسمية الفاعل من أصعد والمصعد هو الرجل 
أى يصعد إلى الله عزوجل الكلم ااظيب واليه يصعد (١‏ ع الطيب وقرىٌ والعمل الصالم يرفعه بنصب العمل والرافع 
الكلم أو الله عروجل ه (فإن 2 مكر فعل غير متعدّلا يقال مكر فلان عمله فم نصب (السيئات) (قلت) هذه صفة 
للإصدر أو لما حكه كقوله تعالى ولابحيق المكر السىء إلا بأهله أصله والذين مكروا المكرات السيئات أوأصناف 
المكر الديئات وعنى بهن مكرات ةراش حيناجتمءوا فى دارااندوة وتداوروا الرأى فىإحدى ثلاث مكرات يعكرونها 
برسول التعصلى الله عليه وسلم 0 أوقتله أوإخراجه ماحكى الله سبحانه عنهم وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك 
أو يفتاوك أو خرجوك (ومكر أوائك هو ببور) يعنى وعكر أوائك الذين مكرو تلك المكرات الثلاث هو خاصة 
0 أى كسد ويفسد دون مكر الله مم حين أخرجهم من مك2 وقتلهم 0 ففقليب ندر جمع علييم مر ته جميعاً 
ااااابععا ‏ إإ يي س _مبااسسسس ل 
(قوله ثم مررت بهن ” خضراً ) في الخازن بوت 0 





2ه 








- 70- 





ررراءرو عور ساد د 62ل 86 ادام ام 2 8 67 2 280 ات 0 ل 4 21 
جعلم ازو'جا وما حمل ا ولا تضعإلا يعليه وما لعمر من معمر ولا نقص من ععره للحت 
اه 0 2 ءِ 2 ا ارد 


2 عه هه َع مم ومءدهط اه ااه د د الوداعا --2 270822036022522 


0 نا ري لحان مدا ست راد تام ثرا هذا عل أجل دا 


عد ع سوس س6 ده ده 


0 و 0 0 مه 
ا رن لا طر يا و تستخر جوت حلية رما وترىالفإك فيةموآخر لتبتغوامن فضله ولعلم 1 روك 2 


- وده مومع سس دسا ووه سا سدملهة زه سوة يعم اس 


و هوه 0 م مي م 62 2 02909 سد 2-0 عه له 22 6ه 1 و2 وسة د ده لام 
يوب اليل فى اللهار ويوج الهار فى اليل وستر الشمس والقدر كل برى لاجل مسمى ذلك الله ربح له 
وحقق فهم قوله ويمكر ون وبكر الله والله خير الماكرين وقوله ولاحيق المكر السىه إلا بأهله (أزواجا) اصنافا 
أوذ كرانا وإناما كقوله تعالى أويزوجهم ذكرانا وإناثثا وعن قتادة رضىالله عنه زوج بعضهم بعضا (بعليه) في مو ضع 
الحال أى إلامعاومة له ه (فإنقات) مامعنى قوله ومايعمر منمعمر (قلت) معناه ومايعمر م نأحد وإ عماناء 6 | 
بما هو صائر البه (فإن قلت) الإنسان إمامعمر أى طويل العمر أو منتقوص العمر أى قصيره فإما أن يتعاقب عليه 
التعمير وخيلافه محال فكيف صح قوله (ومايعمر هن معمر ولابنئقص من عيره) (قلت) هذا من الكلام المتساح 
فيه ثقة فىتأويله بأفهام السامعين واتكالا على تسديده معناه يعقوم وأنه لايلتبس عليهم إحالة الطول والقصر يمر 
واحد وعليه كلام الناس المستفيض يةولون لاثيب الله عدا ولايعاقبه إلاحق وماتنعمت بلدا ولااجتويته إلاقل فيه 
ثوا وفيه تأويل آخر وهو أنه لابطول عمر إذسان ولابقصر إلاىكتاب وصورته أن يكنب فاللوح إن حج فلان 
أوغزا فعمره أربءون سنة وإن حج وغزا فعمره ستون سنة فإذا جمع بينهما فبلغ الستين فقدعمر وإذا أفرد أحدهما فلم 
0 به الأربعون فقد نقص من عمره الذئ هو الغاية وهو الستون واليه أشار رسولالتهصل الله عليه وسم فقوله 
إِنّ الصدقة والصلة تعمران الدار وتزيدان ف الأعسار وع نكم ب أنه قالدين طءنعير رضى اللهعنهل و أنعيردعااللهلأآخر 
وأجله فقيل لكعب أليس قد قالالله إذاجاء أجلهم فلايستأخر ون ساعة ولايستقدمون قال فقد قالالته ومايعمرهن معمر 
وقد استفاض على الألسنة أطال الله بقاءك وفسح فى مدتك وما أشمهه وعن سعيد بن جبير رطى الله عنه دكت فا 
الصحيفة عمرهكذا وكذا سنةكم يكتب فأسفل ذلك ذهب يوم ذهب يومان حتى ,أتى على آخره وعن قتادة رضى الله 
٠١‏ عنهالمعمر من بلغ سستين سنة والنةوص من عيره من بوت قبل ستين سنة والكتاب اللوح عن ابن عباس رضى الله 
عنهما وجوز أن يراد بكتاب الله علم الله أو صحيفة الإنسان وقريٌّ ولاينقص على تسمية الفاعل من عمره بالتخفيف 
ْ ضرب اللحرين العذب والمالح مثلين للبؤمن والكافر ثم قال على سيل الاستطراد فى صفة البحرين وما عاق بهما 
| من نعمته وعطائه (ومنكل) أى وم نكل واحد منهما (تأكاون ما طريا) وهو السمك (وتستخرجون حلية) وهى 
الاؤاؤ والمرجان (وتر ى الفلكفيه) فىكل (مواخر) شواق للماء بجريهابيقال عذرت السفينة الماء ويقال للسحاب بنات 
عر لآانها تمخر الهواء والسفن الذى اشتقت منه السفينة قريب من الل لاا تسن الماء كانما تقشرهكا مخره ( من 
فضله ) من فضل الله ول بحر له ذ كر فى الآة ولكن فيا قبلها ولولم بحر لم يشسكل إدلالة المعنى عليه .ه وحرف الرجاء 
مستعار لمحنى الإرادة ألا ترى كيف سلك به مسلك لام التعليل كأنما قبل لتبتغوا ولتشكروا ه والفرات الذى يكسر 

. والسائغ المرى السهل الانحدار لعذوبته وقرى سيغ يوزن سيد وسيغ بالتخفيف وملح على فعل + و الأجاج‎ ٠ العطش‎ ١ 
الذى حرق ملوحته وحتمل غير طريقة الاستطراد وهو أن يشسبه الجنسين البحرين ثم يفضل البحر الآجاج على‎ 
الكافر بأنه قد شارك العذب فى منافع من السمك واللؤاؤ وجرى الفلك فيه والكافر خلو من النفع فهو فى طريقة‎ 
قوله تعالى م م قست قلوبم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو ع قسوة » ثم قال « وإن من الحجارة لما يتفجر منة‎ 


ا 


) قوله ولااجتوبتهإلاقلفيهثواتى) أى كرهت المقام بهكذا فوالصحاح 


ا 




















و1 فماره عاد 2 12 41 02217 0ك 502 اس66 «م لهسم ا 
الملكوالذن تدعوك من دونه ماملكونمن قطمير 2 إن تدعوثم لايسمعوا دعا ع ولوسمعوا مااستجابوا 
0 - أ - هاه مه 2 


ماله سدسم مه ساه + رورم شس اه 00070 معش رومع 2 1 دوزم ع ل فسلئم 

ل ويوم القيمة يكفرون بشر كم ولا ينبتك مثل خبير ه ياما الناس انتم الفقر اه إلى الله واللههو 
20 2 2 2 1 

يه ثُ ددسامر دءء له وهللا هعلط 


الى اميد م إن يشا يذهب ويات خلق جديد + وما ذلك على الله بعزير ٠‏ ولا تزد وازرة وزر اخرى . 


عل 


عع جا ام ع ال 2 دس ع عاسم شكلم وس طوس 


ام سس اماس 


سوءر روسكملا 6سا سمس سه لس سس سا رهما ع هاس سمس وعم لتر وروسة 


ٌّ لمدهة ‏ وما سه ال سجرهما #وتاع ىم 2 
وإن 2 مثقلة لك حلها لاحمل مم4 شىلا ولو كان ذاقر ١‏ دك 00 الذين خشون دوم بالغيب واقاموا 








اللآنبار وإنّ منها المايشقق فيخرج منه الماء وإنّمنها لماي.بط من خشية الله (ذلك) مبتداً و(الله ربكوله الملك) أخبار 
مترادفة أوالله ريم خبران وله الملك جملة مبتدأقواقعة فى قرآن قوله (والذين تدعون من دونه مايملكرن من قطمير) 
ويحوز فى حك الإعراب إبقاع اسم الله صفة لاسم الإشارة أو عطف بيان ورب خبرا اولا أنّ المعنى يأباه والقطمير 
لفافة النواة وه الفثشرة الرقيقة الملتذة عليها إن تدعوا الآو ثان الايسمعوا دعاءم) لانهم جاد (واوسمعوا) على سبيل 
الفرض والقثيل اما استجابوا لكم) لآنهم لابدعون ما تدعو نم من الإلهية ويتبرؤن منها وقيل ما تقعوم (يكفرون 
بشركك ولا ينبئك مثل خبير) ولاخبرك بالآمى مخبر هو مثل خبير عالم به ويريد أن الخبير بالأأمر وجده هو الذى 
ير ك بالحقيقة دون سائر امخيرينبه والمعنى أنّهذا الذى أخير تكبه ذخال الار نان هو الل قلآنى خبير بما أخير ثبه 
وقرىٌ يدعون بالياه والناء (فإن قلت) لم عرف الفقراء (قات) قصد بذلك أنّ يرهم أنهم لشدّة افتقارم إليه م جنس 
الفقراء وإن كانت الخلائق كلهم مفتقرين إليه من الناس وغيرهم أن الفقر ممايتبع الضعف وكلءا كانالفقير أضعف كان 
أفقر وقد شد الله سبحانه على الإنسان بالضعف في فوله وخاق الإنسان ضعيفا وقال سبحانه وتعالى الله الذى خلة 

من ضعف: ولو نكر لكان المعنى أتم بعض الفةراء (فإنقات) قدقوبلالفقراء بالغنى فا فائدة الجيد (قلت) اال 
فقرهم إلبه وغناه عنهم وليس كل غنى نافعا بغناه إلاإذا كان الخنىجواداً منعا فإذاجاد وأذ حمده المنعم عايهم واستحق 
علوم الجد ذكر الميد ليدل به على أنه الغنى النافع بغناه خلقه الجواد المنتم علهم المستحق بإنعامه علهم أن يحمدوه 
انيد على ألسنة مؤمنيهم (بعزيز) يممتنع وهذا عضب علبهم لاتخادهمله أندادا وكفرم بآياته ومعاصييم كا قال وإن 
تتولوا يستبدل قوما غيرم وعن ابن عباس رضىالله عنهما خاق بعدك من يعبده لايششرك به شيأ ه الوزر والوقرأخوان 
ووزر الثىء إذا حمله ه والوازرة صفة للنفس والمعنى أنْ كل نفس بوم القيامة لاتحمل إلا وزرها الذىاقترفته لاتؤخن 
نفس بذنب نفس كا تأخد جبابرة الدنيا الولى بالولى والجار بالجار (فإن قلت) هلاقيل ولانزر نفس وزر أخرى و 
قبل وازرة (قلت) لَآنْ المءنى أنّالنفوس الوازرات لائر ى هم نّواحدة إلاحاءلةوزرها لاوزر غيرها (فإنقلت) كيف 
توفق بين هذا وبينةوله ولبحمان أثقاهم وأثقالا مع أثقاهم (قات) تلك الآية فى الضالين المضلين وأنهم يحماون أثقال 
إضلال الناس مع أثقال ضلام وذلك كله أو زارثم مافها ثىء من وزر غيرم ألا ترى كيف كذبهم الله تعالى فى 
توم اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم بقوله تعالى ومام نحاملين منخطايام منثىء (فإن قلت) ما الفرقبين معنىقوله 
(ولانزد واذدة وزد أخرى) وبينمعنى (وإنتدع مثقلةإلى حملها لاحم لمنه ثىء) (قلت) الولف الدلالقعل عدلالته 
تعالمنى حكمه أنه تعالى لابو اخذ نفسابغيرذنها والثانى ىأن لاغياث نوهئذن استغاث حت أن نفسا قدأثقائها الاوزار 
وممظتهالو دعت إلى أن خفف بعض وقرهالم > ب وإ تَغث وإن كانالمدعق بعض قرابتهامن أب أو ولد 1 أ (فإنقلت )لام أسند 
كان فى (ولوكان ذاقربى) (قلت) إلى المدعق المفووم من قوله وإن تدع مثقلة (فإن قلت) فل ترك ذكر المدعق (قلت) 





(قوله مانفعوك يكفرون بش ركك) كأن تفسيره قد سقط وف النسى يكفرون بشر كم بإشرا كك وعباد: 
إباهم ويقولون ما كم إبانا تعبدون ولايذبئك الم 0 0 

















ع ركنا 58 5 5 
و اساسا مهم 228 سسا 2ه ءوسا سؤومس سد مث وام سس 2 


الصلوة ومن كما يتلق لنفسه وَل له ألتصير م وما وى الأ وام 3 ولا الظلدت ولا 


0 





م 


مره 


ل ولارر ل ة يُستوى الجا ولا ا ت إن الله شع شن درا 


٠‏ 3 دوسا > 1 سام لم 
1 من فأ بود ء إن 1 إل نبي إن كه باق بشيرا وديا إن 0 أل ا فهالذيرم 


س3 








ْ ليعم” يشم لكل مدعو (فإن قلت) كيف استقام [ضمار العام ولايصح أن يكون العام ذا قربى للثقلة (قات) هو هن 

العموم الكائن على طريق البدل (فإن قلت) ماتقول فيمن قرأ ولوكان ذوقربى عل كان التامّة كةوله تعالى وإن كان 
| | ذوعسرة (قلت) نظم الكلام أحسن ملاءمة للناقصة لآنْ المعنى على أن المثقلة إن دعت أحداً إلىحملها لاحمل مندشىء 
و إن كان مددوها ذاقربىوهو معنى صميح ملتثم ولوقلت ولو وجد ذوقرنىلتفكلك وخرج من انساقه والنثامه على أن 
ههنا ماساغ أن يستتر له ضمير فى الفعل خلاف ما أوردته (بالغيب) حالمن الفاعل أوالمفعول أى خشون دممغائبين 
عن عذابه أو يخشون عذابه غائباً عنهم وقيل بالغيب فى السر وهذه صفة الذي نكانوا مع رسولالله صل الله عليه وسلم 
' من أحكابه فكانت عادتهم المسستمرة أنخشوا الله » وهمالذين أقاموا الصلاةوتركوها مناراً منصوبا وعلسا مرفوعا يعنى 
ْ إماتقدر على إبذار هؤلاء وتحذيرمم من قومك وعلى #صيل منفعة الإنذار فهم دون متمزدهم وأهل عنادم (ومن 

0 رى) ومن طهر بفعل الطاعات وتررك المعاصى وقرٌ ومن أزكى فإما يركى وهواعتراض مؤكد لخشيتهم وإقامتهم 

الصلاة لآمهما منجلة التذكى (وإى اللهالمصير) وعدالمتزكين بالثواب (فإن قلت) كيف اتضل قوله[نماتنذر بماقبله 

(قات) لماغضب عايهم فقرله إنيشاً يذمبم أتبعه الإبذار بيومالقيامة وذكر أدوالها “مقال[نماتنذر كأن رسول الله 
١‏ صلىالله عليه وسلم أسممهم ذلك فلم نفع فيل إنا دراو أخير ه الله تعالى بعلمه فيهم (الاعمى والبصير) مثل الكافر 

والمؤمن يا ضرب البحرين مثلا لها أوا للصنم واللهعن" وجل" ه والظاسات والاوروااظل" والحرور مثلا للحقوالباطل 
ظ وماءؤ بان إليه منالثواب والعقاب ٠‏ والاحباء والآموات مثلالذين دخلوا فالإسلام والذين لميدخاوا فيه وأصرواً 
على الكفر ه والحرور السموم إلا أن السموم يكون بالنهار والخرور باللول وااتهار وقيل بالليل خاصة ( فإن قات ) 
لا المقرونة بواو العطف ماهى ( قلت ) إذا وقعت الواو فالانى قرنت با انأ كيد معنى الاتى ( فإن قلت ) هل منفرق 
بين هذه الواوات ) قلت ( بعضها ضمت شفعاً إلى شفع رمف) زتر اال رك ) إن الله إسمع ف لثاه ( يع أنه قد 
على من بدخل فى الإسلام من لا يدخل فيه فهدى الذى قدعلم أن الهداية تنفع فيه ويخذل من عل أنها لاتتفع فيه وأمًا 
أنت نفق عليك أمرم فاذلك ترص وتهالك على إسلام قوم من الخذولين ومثلك فى ذلك مثل من يريد أن يسمع 
المقبورين وينذر وذلك مالا سبيل إليه ثم قال ( إن أنت إلا نذبر ) أى ما عليك إلا أن تبلغ وتسذر فإن كان ال:ذر 
من إسمع الإنذار نفع وإن كانمن المصرين فلاعليك وحتمل أنَالله لمع م نيشماء أنه قادر على أن يهدى المطبوع على 
قلو-بم علىوجه الفسر والإلجاء وغيرهم علىوجه الهدابة والتوفيق وأما أنت فلاحيلة لك فالمطبوع على قاوبهمالذينثم, 
لد لةالموق ( 0 0 يعى حقاً 0 00 عدر لمق أوصلةلبشير ونذير 


ار ا يا ا 2 لش اسرسر: 


سراق مَة وفى حدود المدكدين الآقة م المصدّقون رد 0 الله / دون ا الهم وم الذن لعتير 
إجماعهم وامراد ههنا أهل العصر (فإنقلت ) ك من أمّة فالفترة بينعيسى وحمد عامهما الصلاة والسلام ول خلفهانذير 
(قلت) إذا كانت آثار الذارة باقبة ل تخل من نذر إلى أن ندرس وحين اندرست أ ثار نذارة عرسى رفك الل 1 
صل الله عليه وسلم (فإن قات) كيف ١‏ كتنى بذ كر النذير عن البشمير فى آخر الآآبة بعدذ كرهما (قلت) لما كانت النذارة 





(قوله وخرج من انساقه والتثامه) أئ انتظامه 
ل 





ا 
(0- كشاف - #) 
















قد عل دمةة 2ه مه 212 206 ور قروو ددا دهاشم سمه ث. 1 

وإن يكذبوك فل كدت الذين منقبلهم جاعتهم رسلهم بالبينت وبالزير وبالكةبالمنير 2 م اخذت 
22 82 211 2 26 عات دهده 6ه وله سد ع م هسم - عه د هه 0ك لوا 2 2ه لاس 
الذين كفروا فكيف كان نكير ه الم تر أن الله انزل من السماء مآ > فاخرجنا به ثمر'ات غزتلها الوم 
1 الم الم 1 هس م سس ابر بر اع لس سمه ده سا لظ دموءهسا وى 6مس بير 
ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغراييب سود+ ومن الناس والدواب والائعم تاف الوازه 


مام موس 


ا ود سوم وسشل 280 وول ماسر 00 نه الور رسام 2 2 ساس 
كذإك إمنا كذثى الله من عباده العل_وًا إن أللّه عزين غفور 2 إن الذين يتلون 0 ألله واقاموا الصلوة 


لم 0 





مشفوعة بالبشارة لاغالة دل" ذكرها علىذكرها لاسمارقد اشتملت الآبة على ذكرهما (بالبينات) بالشواهد على ة 
النوّة وهى المعجزات (وبالزير) وبالصحف (وبالكتابالنير) نحوالتوراةوالإ نيل والزبور . لما كانت هذه الأاشياء 
فيجنسهم أسندالجىء با إليهم إسناداً مطلقأوإن كان إعضها فجميعهم وهىالبينات وبعضها فبعضهم وهىالزيروالكتاب 
وفيه مسلاة لرسول اله صل التهعليه وسلم (ألوانها) أجناسهامن الز مان والتفاحوالتين والعنبوغيرهاف الاح رأوهيئاتها 
من اخرة والصفرة والخضرة وخحوها والجدد: الخطط والطرائق قاللبيد ٠‏ أومذهب جدد عل ألواحه وويقال جدت 
امار للخطة السوداء علىظهره وقد يكون الى جدتان مسكيتان تفصلان بين لونى ظهره وبطنه (وغرابيب) معطوف 
على بيض أوعل جدد كأنه قبل ومنالجبال مخطط ذو جدد وهنها ماهوعلى لون واحدغرابييب وعنعكرمة رضىاللهعنه 
هى الجبال الطوال السود (فإن قلت) الغربيب تأ كيد للا سود يقال أسود غرييب وأسود حلكوك وهو الذى أبعد 
فى السواد وأغرب فبه ومنه الغراب ومن حقالتأ كيد أن يأبع المؤ كد كقولك أصفر فاقع وأبيض يقق وماأشبه ذلك 
(قات) وجهه أن يضهرا مو كدقبله ويكون الذى بعده تفسيراً لما أضر كقو لالنابغة والمؤمنالعائذات الطيرو[مايفعل 
ذلك ازيادة التوكيد حيث يدل على المعنىالواحد هن طريق الإظهارو الإغدار جميعأولابد م نتقدي رحذ ف المضاف فقوله 
أعالىومن الجبال جدد يمعنى وم زالجبال ذوجدد بيض و حمروسودحت يول إلىقولك ومن الجبال تا ف ألوانه يقال رات 
مختلفا ألوائم! (ومنالناس والدواب والانعام تاف ألو انه) يعتى ومنهم بعض“تلف ألوانهوقريٌ ألوانهاوقرأ الزهرى 
جدديالضم جمع جديدة وهىالدّة يقال جديدة وجددوجدائد كسفينة وسفن وسفائن وقدفسرما قو لأبىذؤيب يصف 
حمار ودش »م جون السراة له جدائد أر لع وروى عنه جدد بفتحتين وهوالظريقالو اضح المسفر وضعه موضع 
[اطرائق م الخطوط الواخة المتفصل بعضهامن بعض وقرىٌ والدوابضففاونظيرهذا التخفيف قراءة منقر أ ولا الضألين 
لآنَ كلو احدمنهمافرارمنالتقاء الساكنين شرك ذاك أو لماوحذف هذا آخرضماوةوله ( كذلك) أى كاختلاف الوُرات 
والجبال المراد العلباء به الذين علءوه يصفاته وعدله وتوحيده وماجوز عليه ومالاجوز فعظموه وقدّروه <ق قدره 
ره دق خشيته ومن ازداد به علما ازداد منه خوفا ومن كانعلءه به أقل كان آمن وفالحديث أعلءك بالتدأش تكله 
خشية وعنمسروق كن بالمرء علما أن خثىوكف باهرء جهلاأن يعجب بعلمه وقالرجل الشعى أفتى أيهاالعالم فال العام 
منخذىالله وقيل نزات فىأبى بكرالصديق رضىالله عنه وقدظهورتعلهالخشية حتىعرفت فيه (فإنقلت ) هل ختلف المنى 
إذا قدمالمفءول فىهذا الكلام أوأخر (قلت) لاب من ذلك فإنك إذاقدمت اسم الله وآخر ت العلماء كان المعنى إنّا لذن 
مو نالله من بين عباده ثم العلماء دون غيرهم وإذا عملت عل العكس انقلب المعنى إلىأنهم لاخو ن إلاالله كقوله تعالى 
وولاشوناحداً [لاالله» وثمامعنيانتلفان (فإنقلت) ماوجهاتصال هذا الكلام بماقبله (قاث) لماقال ألم ثر بمعنى 
ألمتعل أنَاتهأنر ل من السماء ماء وعدّد آببات الله وأعلام قدرته وآ ارصنعته وماخلقمن الفطرا لف اللأجناسومايستدل 
به عليه وعلىصفاته أتبع ذلك ([عساخثى الله من عباده العلماء) 2 قالإ عاكخشاه مثلك ومنعللى صفتك من عرفهخق 





(قولهماهوعل لون و احدغرابيب) لعلدغر 


بيب (قولهأصفر فاقع وأييض 





عا ممم عه عمة م 2 





يقق ) بفتئع القاف الأأولىو حك كس رهاأفاده الصحاح ١‏ 
























ده د 126ل 8 20 جد رةه 3 جد ترجاه جو ات - و روه 2 د ده لاسر ست 2 هم كك 3 


وأنققوا ما رزكتهم سرا وعلانية يرجوت يحرة أن تبور » ا كن إنه غفور 


هد انمد سدمة وس مه ل لم عه 
0 3 وى نآ إِلِْكَ من ن لكب ه هو 0 0 ل دن يديه إن الله إعبادة لير د 2« 
8 2ه سه دور سا د لرسدة لس هبر سوس الم 0 َ ّ ا ِ 


أرقا اكيت لذن احظف] 0 ن عاد 0 ظَام ل مم مقتصد وعم سابق ٠‏ الخير١‏ ل أ 


0 امم ع عد ا نم 


0 0 0 ا مر 3 أخارر من ذفت وافلا ولام فبأحرير 0 
10017127 شه ل تسق 0 كاهو 1 1 رلك 2ك الشف لك تسق لك اشع د كي با 1 11 
معر فته وعليهكنه علنه وعنالنى صل الله عليه وسل أنا أرجوأن أ كون أتقام له وأعلك به (فإذفات) فا وجه قراءة 
من قرأ إنما خثىالله من عباده العلياء وهوعمر بن عبد العزيز وحكى عن أنى حنيفة ( قلت ) الخشية فى هذه القراءة 
استعارة والمعنى إنما يحلهم ويعظمهم كا بل المهيب المخشى من الرجال بين الناس من بين جميع عباده ( إن الله عزيز 
غفور) تعليل لوجوب الحشية لدلالته على عةوية العصاة وقهرهم وإثاية أهل الطاعة والعفوعنهم والمعافف المرف قال 
مخشى (بتلون كتاب الله) يذاومون على تلاوته وهى شأنهم وديدنهم وعن مطرف رحمه الله هى آة القزاء وعن الكلى 
رحهالله بأخذون بمافيه وقيل يعلءون مافيه ويعملون به وعنالسدى رحمه الله هم أحاب رسول الله صل الله عليه وشم 























ورضى عنهم وعزعطاءهم المؤهنون (يرجون) خبر إن والتجارة طلب الثواب بالطاعة و (ليوفهم) متعلق بان و راف 
ت#ارة يلت عنهاالكساد وتنفقعنداللهليوفيهم بنفاقهاعنده (أجورم ) وهىمااست<ةوه من الثواب (و بزيدهم) من التفضلعن 
المستحق وإنشئت جعات يرجون فىموضع الال على وأ تفقوا راجينليوفهم أى فعاواجميع ذلك منالتلاوة وإقامة الصلاة 
والإنفاق وسيل الله لهذا القرض وخبر إن قوله (إنه غفور شكور) على معنىغفورلهم شكور لأعمالهم والشكر>ازءن 
الإثابة (الكتاب) القرآنومن للتبين أوالجنس ومن للتبعيض (مصدقا) حالمؤكدة لأنالمق لاينفك عنهذا التصديق 
(لمابينيديه) لما تقدّمه من الكتب (لخبير بصير) يعنى أنه خبرك وأبصر أحوالك فرآ ك أهلا لأزيوحى اليك مثل 
هذا الكتاب المعجز الذى هو عبار علىسائر الكتب » (فإنقلت) مامعنىقوله ( ثمأورثنا الكتاب) (قلت) فبهوجهان 
أحدهما إنا أوحينا اليك القرآن ثم أورثنا من بعدك أى حكنا بتوريئه أوقال أورثناه وهو يريد نورثه لما عليه أخبار 
الله (الذءن اصطفينا من عبادنا) وه أَمَتَه من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم إلى بوم القرامة لآنالته اصطفاتم 
على سائر الآمم وجعلهم أمة وسطا ليكونوا شمداءعلى الناس واختصهم بكرامةالاتهاء إلىأفضل رسلاللهوح ل الكتاب 
الذى هو أفضلكتب الله ه م قسمهم إلى ظالم لنفسه يحرم وهو المرجأ لامر الله ومقتصد وهوالذى خلط عملا صالخا 
وآخر سيئًا وسابق من السابقين والوجهالثانى أنهقدمإرساله فىكلأمة رسولا وأنهم كذبوا برسلهم وقدجاؤم بالبينات 
والذبر والكتاب المخير ثم قال إِنَالذن تون كتاباللهفأئتى عل التالينلكتبهالعاملين بشرائعه مندين الك ذبين بها هن 
سائر الآمم واعترض بقوله والذى أوحينا اليك من الكتاب هو المق ثم قال ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من . 
عبادنا أى من بعد أواءك المذكورين يريد بالمصطفين من عباده أهل اللة الحنيفية (فإن قلت) فكيف جعات (جنات 
عدن) بدلا من الفضل السكبير النىهو السبق بالخيرات المشار اله بذلك (قلت) لما كان السبب فى نيل الثواب نزل 





ه قوله تعالى ثمأورثنا الكتابالذين اصطفينا من عبادنا فنهمظالم لنفسه وهنهم مقتتصد ومنهم سايق بالخيرات بإذن الله 
(قال يعنى بالمضصطفين أمَة تمدعليهالصلاةوالسلامثم قسمتممالآبة إلىظالم لنفسه ودو المرجأ لم الله وإلى مقتصد وهو 
الذى خلط عملا صالحا وآخرسيًا والىسابق ثم قال الزمخشرى فإن قلت كيف جع ل الجنات بدلامنالفضل الكبير وذلك 











5 













ع اتا 5-7 0 0 
وقدور وهس سل 8022 لاس سسا هل اسع مور سق م 


رقاار ا ادس الي عت عا اشرق 1 إنَّ ربا فود شكور » أأذى” حلا دار العامة من قعذاه لجسن 


00 
ع ع لم سس سم رده سور 0 مده وا مسعر ا ور هه 0 و 


3 ذا صب ولا سنا فيا لوب » الذي كفروا كأ م نار جهم لايقضى علييم فموتوا ولا خفف عنهم 





مئزلة لمسبب كأنه هو الثواب فأبدلت عنه جنات عدن وفى اختصاص السابقين بعد التقسم بذكر ثوامهم والسكوت عن 
الأخرن مافيه منوجوب آالذر فلي<ذر المقتصد وليلك الظالم لنفسة حدر وعلهما بالتودة النصوح امخلصة من عذاب 
الله ولايغترا بمارواه عمر رضىالله عنه عن رسو لألله صل ألله عليه وسلم سايقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مخفورله 
فإِنَ شرط ذلك صمة التوبة لقولهتعالى «عسىاللهأن.توب علهم» وقوله دإمّا يعذمهم وإمايتوب عليهم» ولقد نطق القرآن 
بذك فىمواضع مناستقر اها اطلع على حقيقة الآمرو ل يعال نفسه بالخدع » وقرىٌ سباق ومعنى باذن الله بتيسيرهو توفيقه 
(فإِنَ قلث) لقدم الظالم ثم المقتصد ثم السابق (قلت) للإيذان بكثرة الفاسقين وغلبتهم وأنّ المقتصدين قليل بالإضافة 
اليهم والسابقين أقل منالقليل:ه وقرئٌّجنة عدن على الإف راد كأنباجنةختصة بالسابقين وجناتعدن بالنصب عل إضكار 
فعل يفسره الظاهر أى يدخاون جنات عدن يدخاوتما و يدخلونما عل البناءللمفعول د ونحلون منحليت المرأة فهى حال 
(واؤاؤا) «مطوف على >ل من أساور ومن داخلة للنبعيض أى حاون بعض أساور من ذهب كأنه بعض سابق لسائر 
الأبعاض ا سبق المسسورون به غيرهم وقيل إِنْ ذلك الذهب فى صفاء اللؤاؤ وقريٌ ولولوا بتخفيف الهمزة الأولى » 
وقرىٌ الحزن والمراد حزن المنين وهو ماأهمهم من خوف سوء العاقبة كقوله تعالى إنا كنا قبل فى أهلنا مشفقين فنَ 


0 


الله علينا ووقانا عذاب السموم وعن ا:زعباس رضىاللّهءنهما حزن الأعراض والآفات وعنه حزن ألموتوعنالضحاك 
<زن إبليس ووسوسته وقبلم” المعاش وقيل حزن زوال النعووقد أ كثروا حتى قال بعضوم كراءالدار ومعناه أنه يعم 

كل <زن من أحزان الدين والدنيا حتّى هذا وعن رسولالله صل الله عليه وسلم لبن عل اهل لاإلهإلاالتموحشة فقبورم 
ولا فعشرم ولا سيرم وكأق بأمل لاإله إلا الله خرجون من قبورثم وهم ينفضون الثراب عن رؤسهم ويقولون 
اد لله الذى أذهب عنا الحزن + وذ كر الشكور دليل على أن القومكثير والحسنات ه المقامة بمعنى الإقامة يقال أقت 
إقامة وماما ومقامة (هنفضله) من غطائه وإفضاله من قوم لفلان فضول على قومه وفواضل 0 من الفض ل الذى 
هو التفضل لأآنْ الثواب منزلة الاجر المستحق والتفضل كالتبر ع » وقري لغوب بالفتح وهو اسم ان 
لانتتكاف عملا يلغبنا أومصدر كالة بول والولوع أو صفة المصدر كأنه لغوب لغوب كقولك موت مائت (فان 0 





فى تتمة الآية فقوله ومنممسابق بالخيرات بإذنالله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها . قلت لآنّ الإشارة 
بالفضل إل السبق بالخيرات وهو السبب ف الجنات وني ل الثواب فأقام السبب مقام المسبب وف اختصاص السابقين ,د كر 
الجزاء دون الآخرين مايوجب الذرفلبحذ را قتصد ولملك الظالم! نفسهحذرا وعليهما بالتوبة النصوحولايغتربمارؤاه 
عبر رضى الله عنه عن الى ص ألله عليه ليه وس أندقال سا بقنا سابق ومقتصدناناج 0 مةفورله فإنشرط ذإ كحوة التوية 
فلا يعلل نفسه بالخدع) قالأدوقد صدرت هذه الآبةبذكر المصطفين منعناد الله ثم قسمتهم إلى الظالم والمقتصدالسابق 
ليزم اندراج الظالم لنفسه من الموحدين فالمصطفين وإنه انهم وأى نعمةأتم وأعظم من اصطفائه للتوحيدوالعقائدالسالمة 
من البدع فابال المضنف يطنب ف التسوبةبينالمو. حد المصطقى والكافر المجترى وقوله جنات عدن يدخاوتما الضمير فيه 
راجع إلى المصطفين عموماوالج نات جزاؤه على توحيدهم جميعا وإعرابها جنات مبتدأ ويدخلونها الخر وقوله يحلون 


فها من أساور من ذهب ولؤْاوًا ولباسهم فيها حرير ل خبر بعد خبر وخير على خير والله المستعان 


(قوله فإن شرط ذلك صمة التوبة) هذا عند المعتزلة أما أهل السنة فيجوزون الغفرآن بمجرد الفضل .( قوله أوصفة 
المصدر كأنه) لعله كأنه قال 


3 




















0 






و سهسه شأ ص سهسمد» ذه لهسا 6رسه * 


سه سس سا لس 2ل م مه وه 2 نعرة ةع بر 07 مهم 2ه 2 5 
من عذاما كذلك جزى كل كفور ه وثم يصطرخون فيها رينآ اخرجنا تعمل ص.احاغير الذى كناتعمل أولم 


همه اع سردل عه :20م © سر اط ص 2-018 3 ك2 ام مه هدساءا سده كه 
لعمر 5 مايتد كرفيه م ند كر وجا >5 النذيرقذوقوأفاللظدينمن نصير + إنالله علم غيبالسموت والارض 
ِ- - َم و 3 - - 


- صا 0 


16 د ل م شار واد زه" اردراوه تلاط : لومعم تدب 7م6222 لاه ررس - ارر عا ا 0 
إنه علي بذات الددور 8 هوالذىجعلكم لس فالارض فن كفرفعليه كفرهولا يزيدالكفر ين كفرهم 


ع صاظ هادا سا و غ22 


0 رده ١‏ ع 8# وبرايرة نس مس 2 0 9-6 غم رس سدموئار سه 0 2 2 
عند دعم إلاءقتا ولا.زيدالكفرين كفرثم إلاخسارا 5 قلارعبم شر كاعم الذين تدعون من دون الله اروف 


ماالفرق بين النصب والاغوب (قلت) النصب النعب والمشقة الى تصيب المنتصب الام المزاول له وأما اللغوب فا 
يلحقه من الفتور إسبب النصب فالنصب نفس المشقة والكلفة واللغوب نتيجته وما حدث منه من الكلال والفترة 
( فيموتوا ) جواب الى ونصبه بإضمار أن وقريٌ فيموتون عطفاً على يقضى وإدغالاله فى حك الننى أىلايقضى علم 
الموت فلا يموتون كةوله تعالى ولا يؤذن هم فيعتذرون (كذلك ) مثل ذلك الجزاء (بزى) وقرٌ يحازى و #رى 
( كل كفور ) بالنون (بصطر<ون) يتصارخون يفتعلون من الصراخ وهو الصباح بجهد وشدّة قال م كصرخة حيلى 
أسلتتها قبيلها ه واستعمل فى الاستغاثة ل+ونالمستغيث صوته » (فانقلت) هلااكتى بصالحاما ١‏ كتنى به فى قوله تعالى 
فارجعنا تعمل صالخا ه ومافائدة زيادة (غير الذى كنا نعمل) على أنه ,ؤذن أنهم يعماونصا ا آخر غير الصال الذى 
عماوه (قلت) فائدة زيادة التحسر على ماعلوه منغير الصا مع الاعتراف به وأما الوم فزائل لظهور حالم فىاللكفر 
وركوب المعاصى ولآانهم كانوا بحسبون أنهم على سيرة صالحةي قال الله تعالى وهم يحسبون أنهم >سنون صنعا فقالوا 
أخرجنا تعمل صا ا غير الذى كنا نحسبه صالخا فتعمله (أولم نعم ر؟) توبييخ من الله يعنى فنقول لطم ه وقرئ مايل 5 
فيهمن اذكر عل الإدغام وهومتناول لكل عمر تمكن فيه المكاف م نإصلاح أنه وإن قصر إلا أن التوييخفالمتطاول 
أعظم وعن النى صل التهعليدوسلم العمر الذى أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة وعن جاهد بين العشرين إلىالستين 
وقبل ثمانى عشر وسبع عير و ( النذير ) الرسول صلىالله عليدوسلم وقيل الشيب ه وقرىٌ وجاءتك النذر (فإن قلت) 
علام عطف وجامك النذير (قلت) علىمعنى أو لم تعمركم لازلفظه لذظ استخار ومعناء مفى إضار كاله قل قدعمر ناكم 
وجاء؟ النذير (إنهعام بذاتالصدور) كالتعليل لا“نه إذا علم مافى الصدور وهو أخنى مايكون فقد عل كل غبب فالعالم 
وذات الصدور : مضمراتها وهى تأنيث ذو فى نحو قول ألى بكر رضى الله عنه ذو بطن خارجة جاربة وقوله لتغنى عن 
ذا إنائلك أجمعا » المدنى مافى بطنها من الل وما فى إنائك من ااشراب لان الحبل والشراب يصحبان البطن والإناء 
ألا ترى الىقرهم معواحبل وكذلك المضمرات تصحبالصدور وهى معراوذو موضوع من الصحبة » يقال للاستداف 
خليفة وخليف فالخليفة تجمع خلائف والخليف خلفا والمعنى أنه جدلكم خلفاءه فى أرضه قد ملك مقاليد التصرف 
فها وسلطك عب مافها وأباح لكم منافعها لتشكروه بالتوحيد وااطاعة ( فن كفر ) منكم وغمط مثل هذه النعمة السلية 
فوبال كفرهراجع عليه وهو مقت الله الذى ليس وراءهخزىوصغار وخسار الآخرةالذى مابق بعده خسار والمقث 
اك البغض ومنه قبل أن يكح امرأة أبيه مقتى لكونه ممقونا فى كل قلب وهو خطاب الناس وقيل خطاب من بعث 
إلهم رسول الله صلل التهعليءوسلم جعلكم أمَة خافت من قبلها ورأت وشاهدت فيمن سلف ماينيغى أنتعتر به فن كفر 
منك فعليه جر اء كفرهمنمقت الله وخسارالآخرةك أنّذلكحكم منبلك (أرون) بدلمنآرأ 2 لا المع أرأيتم أخروق. 
كأ ندقال أخبر و نىعنهؤ لاء الشركاء وعمااستحةوابهالإليةوالشركةأروىأى”جزء من أجزاءالا رض استبدوا خاقهدونالله 
(قوله ونجزى كل كفور بالون) ونصب كل فهذهالقراءةورفعه فياقبارا (قوله ولانهم كانوا تحسبون) لعله أولاتهم 
كانوا (قولهوغمط هذه النعمة) أى واحتقر 
























ٍ ل ل ل 
ه موسائره داس 1ه ساسا ع لاما دوعر عه ارام جا راض 


ساس لء ممءه عه ريره 65 ف م هساس 1 9 
ماذا را من الار ضام هم 3 ف السموات أم عاتنهم 6 فهم على بدثت منة بل إن 3 الظلون 3 


روبرعر يماس هه عرو هس ك وس ره ع م هسام مدوذء شه 2 سبممر 0 ا 0 هس رد له مه 
لضم بعضا إلا غرورا 5 إن الله يسك الخموات والارض أن تزولا ولئن دا نت امسكهذا من اد 
مه 2-2 سس ده 2 2 - عر دس امه 12 2 0 ح عابر غره 2ه سا وداه سا 
من إعده إنه كان حلا غذورا 2 واقسموآأ بألله جيل أعنهم لكن جا ثم دير كرون أهدى من إحدى 
فوطعم لله اه رود اى وشا كه وازوام الوه رو ده موءهة رء يود م هه 2 أ رز وموم رهاظ 
الأمم قلما جام تذير مازادم إلا تقورا ء أسشكبارا فى الأرض ومكر السىء ولا تحيق المكر السىة 


-_ 


ه 2ه مسه عر ال هه زه ممجع سد 2 2ه مج 2ه 2ع 2 222 20282-27722206 
1 باهلهفهل ينظرون إلا سات الاولين فان ىل أسنت الله تبديلا ولق عد أسنت الله كو ادع أولم يسيروا ١‏ 








أملم مع الشركة فى خاق السموا تأم معهم كتاب منعندالله ينطق بأ:هم شركاؤهفهم علرحجة و برهانمن ذلك الكتا ب أويكون 
الضميرفى آتيناهم للمشركين كةو لهتعالىأم أن لناعلهم سلطا ءا أمآتيناهم كنا بامن قبلهبل إن يعدبعضهم وه الرؤساء (إعضاً) وهم 
الاتباع (الاغرورا) وهوقولم دؤلاء شفعاؤناعندالله وقرىٌ بينات (أنتزولا) كراهةأنتزولا أوعنعهمامن أنتزولا لآن ‏ | 
الإمساك منع ( إنه كان حلا غفورا) غير معاجل بالعقوبة حيث»سكهما وكانتا جديرتين بأن تبداهداً لعظم كل ةالشرك 
كا قال تكاد المتدوات تفطرن منه وتنشق الآارض + وقريٌ ولوزالنا وإنأمسكهماجوات القسم فولئن زالتا سدّمست 
الجوابين وم نالآولى مزيدة لتأ كيد الافى والثانية للابتداء + من بعده من بعد إمساكه وعن أ:نعبا سرض الله غنه أثهقال 
لرجل مقبل من الشام من لقيت به قال كعيا قالومامعته يقول قال سمعتسه يقولإنّالسموات على منكب ولك قال كذب 
اك لفان ك مووديته بعدثمقرأ هذهالآية + بلغقريشا قبلمبعث رسو لالص التهعليه وس أن أهلالكةاب كذ بوارسلهم 
فقال لعن الله الهود والتصارى أتتهم الرسل فكذبوم فوالته لت أنانا رسول لنكوننأهدىمنإحدىالامم فليا بعث 
رسو لالله صلٍالتهعليهوسل كذيوه ه وفى (! حدى الامم) وجهان أ-دهما من(ءض الآمم ومنواحدةمن الآمممن اليهود 
والنصارى وغيرهم والثانى منالْآمة التويقاللما إحدىالآمر تفضيلا لحاعلى غيرها فالحدى والاستقامة (مازادم) إسناد 
مجاز ىلا نهه و السبب ف أنزادوا أ نفسهم نفورا عن الحق وابتعاداءنه كةوله تعالىفزاده رجسا إلى رجسهم (استكبارا) 
بدلهن نفورا أومفعول له علىمعنى مازادم إلاأن نفروا استكبارا وعلوا (فالآرض) أو<البعنى مستكيرنن وما كرين 
برسولالله صل الشعليهوسل والمؤمنين ه وجوزآن: رن (ومكر السى”) معطو فاعلىنفورا ( فإنقات )فاوجه قوله ومكر 
السى* (قات) أصله وأن مكروا السى” أى المكر السى” ثم ومكر السى” ثممكر السسى” والدليلعليه قولهتعالى (ولا حبق . 
المكر السى“ إلا بأهله) ومع حيق حيط وينزلوقرئٌ ولا حيق المكرالسىء أىلاحيقالله ولقد اق بممبوم بدروعن 
الننى صل اللهعليهوس| لامسكر وا ولاتعينوا ماكرافإنَالتهتعالى يقولو لابحيق السك رالسى” إلابأهلهولا تبغواولاتعينواباغيا 
يول الله تعالى نا بغيكم ع أنفسك وعن كعب أنه قاللابن عباس رضىالله عنهماقرأتف التوراة منحفرمغواةوقع 
فيها قال أناو جدت ذلكفى كتابالله وقرأ الآبة و امال العربمن حفر لاخيهجبا وقعفيهمنكيا وقرأجرة ومكر الدية |0 
بإسكان الحمزة وذلك لاستثقالهالحركات معالياءوالحمز ة ولعله اختلس فظن سكونا أووةفوقفة خفيفة ثم بتدأ ولاحيق 
وقرأ ابنمسعود ومكرا سيئًا سنت الآؤلين) إنزال العذاب عل الذن كذيوا برسلهم منالآامم قبلهم وجعل استقباطهم 
لذلك انتظارا لمنهم وبين أنّعادته التى هى الانتقام من مكذى الرسل عادة لا يبدا ولاحوطا أىلايغيرها وأذلك 
مفعول له لاحالة واستشودعلهم بما كانوا يشاهدونه فىمسايرم ومتاجرم فرحاهمإلىالشمام والعراق والعن من آثثار 


خ تي روبج مجعو 1ت ”اد السو لجوج و الام ب ع ابح ارم 52 


(قولههنحفر مغواة وقعفها) فالصحاح وقعالناسفى أغوءة أىفداهية والمغيات بفتحالواومشددة جمع المنواة 10 
وهى حفرة كالزبية يقال من حفرهخوأة وقع فيا والزبيه حفرة نحفر للأسد اه أى لصيد الاسد 1 














د 2ه مارو إدمه ساس غ١‏ ده و6 سدم ده 0 2 2ه وم -2ر 


ف الارض فيد روا كيف كان عَقبه دين من بوم وكائو ا شد مهم قوة وم 0 من شي 


سداس 


2 0 0 َاخد اهنس اك بوا ماترك عل ظهرها 


0 1 له سن تسسا م 


من د دآ 0 يؤخرثم إلى أجل 1 َإِذًا 1 ً< مم فإن لله كان بعباده ع 58 


اسل سم 


([سورة إسامكة : إلاآمة هم فدنية وآبا” ها ىم ززلت يعد الي 
انم اسء بس + والقرْءتان الحكيره نك دَنَ 01 رَسلين » عل صراط مسقم 1 تيل 


دع 
7 ا زر 1 مده - 8ه 0 لعل عرومه 0 0 7 


ريد الرحيه ل ذر قوما مآ أاذر “ابآ وم تم علوت لعَد حق امول عل ١‏ كثرغ نهم لارؤمنوك» ' 


سلااللل سس حتت 
الماضين وعلامات هلا كهم ودمارهم رليعجزه) ليسبقه ويفوته (؟ بما كسبوا) بما اقترفوا منمعاصيهم (على ظهرها) 


على ظهر الأارض (منداية) إمن نسمةتدبعابها يريدبنى آدم وقيلمائركبى آدم وغيرم منسائر الدواب بشؤم ذنومم 
وعنان مسءود كاد الجءل يعذب فى جحره يذب ان[ دم ثم تلاهذه الآنة وعن أنسأن الضبلموتهزلا فى جحره 
بذنب ابن آدم وقيليحس المطر 3 ثىء ( إلى أجلمسمى) إلى يومالقيامة ( كان بعبادهبصيرا) وعد بالجزاء عن 
رسول الله صل الله علية وسلم من قرأ سورة الملائسكة دعته ثمانية أبواب الجنة أن ادخل من أى باب شدّت 
([سورة يس مسكية وهى ثلاث ومانون آبة) 

وهم الله الرمن الر<م» 0 بالفتح كأين وكفا أو بالصب عل اتل نش و بالكدن على الأصل كير 
وبالرقع علىهذه يس أو بالضم > بثونفمت الألف وأميلت وعن ا/نعباس رضى اللهءنهما معناه ,اإنسان فى لغة طى” 
والله أعلم لصحته وإن صح فوجهه أكون أصَلة يا أنيسين فكثرالنداء بدعلى ألستتهم حتى اقتصروا على شطره كا قالوا 
فى القسم م الله أجنالله (الحكيم)ذى المكمة أولانه دليل ناطق بالحكمة كالحى أولانه كلام حكيم فوصف بصفة المتكلر 

به( علص راط مستقيم ) خبر بعد خب رأو صلة للمرسلين (فإنقات) ) أى حاجة إليهخبر كأنأو 8 وقد عم أن المرسلين 
لايكونوا إلاعلى صراط مستقيم (قات) ليس الغرض بذ كره ماذهبت إليه من تيزم نأرسل على صر اط مستقيم عنغيرهمن 
أيس على صف 4 وإما الغرضوصةه ووصغفماجاءيه اسان ده فى نظام واحد كأنهقالإنك لمن المرسلين 
الثابتينءل طر يق ثابت وأيضآفإنالتسكير فيهدالع ل أنهأرسل من بين الصرط المستقيءةعلصراط مستقيم لاإيكتنه و صفه 
قرم تنزيل العزيزالر<م بم بالرقع ع أنه خبرم. ا عذوف وبالتصب على أعنى وبالجز عل البدل من اله ل (قوما ماأنذر 
آناؤم) قوما غير 0 مم علىالو صفو نحوه قولهتعالى لتنذر قوما ماأتاهم من نذيرهن قبلكوما أرسلنا إلهمقبلك من 





(القول فى سورة يس) + (يسمالله الرحنالرحبم) يسوالقرآن الحكيم إنكان المرسلينعلى صراط مستقبم (قالفيهإن 
قلت ماسرقولهعلرصراط مستةيم وقد علم بكونه منالمرسلي ن أنه كذلك وأجاب ,أنالغرض وصفه ووصف ماجاءبه خاء 
بالوصفينف نظامو احدفكا ندقالإ نكن المرسلين على طر يقثابت قال وأيضاً ف تنكي ر الصرا ط أنه صوص من بين الصرط 
ام ا فمواضع أنَالند سكير قد يف يدتفخي| وتعظمارهذامنه + قوله 


تعالى لتنذرقوماما أنذر آباهم (قالفيه أنهعلالوصف كةوهلتنذرقو ماما أتاهم من نذيرقالوة قدفس ماأنذر آنا معلائبات . 





(قوله قري يس بالفتح) يفيد أن السكونقراءة اجمهور والمركات قرا آت لبعضهم فالفتحبناء أو ذصب والكسر 
بناءفقط فتدبر (قوله وأخفيت الآلف وأميات)يعنى قرأ اجمهور بالتفخيم وقرأ بعضهم بالإمالة كا فالنسق 
































0 م 0 





ع موءهم عم #شوام شا سعءه- داه ع - -22585-612-652172278 


ه دعمة ب وشا اه 2وساس اس 200 3 3 1 
إنا جعلنا فى أعلقهم أغلدلا فهى إلى الاذقان هم مقم<ون » وجعلنا من بين أ يديهم سدأ ومن خلفهم سدا | 





ع وقد فسر ماأنذر آباؤهم على إثيات الإنذار ووجه ذلك أن تجعل مامصدرية لتتذر قوماأنذار آباوهم أو موصولة ظ 
وم'صوية عل المفعول الثانى لتنذر قوما ماأنذره آباؤمم منالعذا ب كقوله تعالى إناأنذر ناكم عذابا قريباً (فإن قلت) أى 
فرق بين تعاق قوله (فهم غافلون) على التفسيرين (قلت) هو على الآول متعلق بالنى أى ل ينذروا فهمغافلون على أنعدم 
نذارم هو سبب غفاتهم وعلى الثاتى بآوله إن كان المرسلين لتنذر اتقو ل أرس ل كإلىفلانلتنذره فإنغافل أو فهو غائل(فإن : 
قات) كيف يكو نون ه:ذرين غيرمنذرين لمناقضة هذامافىالاى الآخر (قلت)لامناقضةلآنالآى فون إبذارمملافىنى إنذار 
ا 1 آناؤثم القدماء من ولد إسمعيل وكانت النذارة فهم (فإنقلت) فى أحد التفسدير بنأن آناءهم ل ينذر واوهوااظاهرفا ظ 
تصنع به زقات) 1 د آناؤ مم الآدنون دون الأباعد (القول) قوله تعالى لاملآن جم من الجنة و الناس أجمعين يعنى تعلق 
بهم هذا القولوثيت عابهم ووجب لآنهم ممنعلم أنهم موتون عل اللكفر ه ثممثل تصميمهم على الكفر وأنه لاسبيل 
إلى ارعواتهم بأن جءاهم كالمغلولين المقمحين فى أنهم لايلتفتون إلى الحق ولايعطفون أعناقهم نوه ولايطأطؤن رؤسهمله 
وكالخاصلين بين سدين لاببصرون ماقدامهم ولاماخلفهم فىأن لاتأمل 7 ولاتنصر وأ:هم متعامون عن النظرفآبات 
الله ه (فإن قلت ) ماممنى قوله (فهى إلى الاذقان) (قلت) معناه فالآغلال واصلة إلى الآذقان مازوزة البها وذلك أن 





الإذار على أنما مصدر ب ةأوءوصولةفالواافرق بين موقعالفاءعلى التفسير ب نأنما على الأ ل متعلقة بالأىمعنى جوابألهوالمءنىأن 

أن إنذارهمه و السبب فغفاتهم وعلى الثانى بقوله! نكن المرسلين لتنذركاتةو ل أرسانا كإلىفلان :نذره فإنهغافلأوفهوغافل 

انتهى) قلت يعنى أنهاعلى التفسير الثاىتفهم أنغفاتممسببفإنذارمم قالفإنقات كيفيكو نون منذر :نعل هذاالتفسير غير 

منذرينفقو لدما ماهم من نذيرمنقبلك وأجاب,أنالابة لانى إبذارملالننىإيذار آنائهمو آناؤ م القدماء من ولدإسمعيل وقد 

كانت النذارةفهم ه قال فاتصنع بأحد التفسير ين الذى مقتضاء أن آباءهملرنذروا وهوالتفسير الأ ولىفىهذه الأبقمع التودير 

الثانى ومقتضاهأنهم أذروا ه وأجاب بن آباءهم الاباعدهم المنذرون لا آباؤهم الأآدنون قالثممثل تصميمهمعلى الكفر 

وأنهم لايرءوونولايرجءون بأنجعلهم كالمغاولين المقمحين ىنهم لايلتفتون إلى الحق ولايطأ طون رؤسهم لدوكا+اصاين 

بين سدين لاببصرون ماقدّامهم ولا ٠اخلفهم‏ قال وااضمير الغلا للآنَ طوقالغل" يكونفىما:ق طرفيهت>ت الذقنحلقه 

فيها رأسالعمود نادراً منالحلقة إلىالذقفلاخليه يطأطئ رأسهفلا يزال مقمحاً انتهى كلامه (فلت) إذافرقت هذاالتشييه 

5 الصميمهم على الكفر شما بالأغلال وكان استسكبارم عن قو [الحاق وعءعن الخضوع والتواضع لاسا عه مشبا 

بالإقاح لآنالمشمح لاطأطئ رأسهوةولهفهى إلى الأذقان تتمةللزومالإقا حلم وكانعدمالفسكر فالرون الخالية مثمبها ٍ 

سد من خلفهم وعدم النظر فى العو اقب ال تقبلة مشا سد من قدأ مهم ه قال فإنقات فماقولكفيمن جل الضمير الأيدى وزعم 

أن الغْل لما كان جامعالابد و العنق و بذلك يسم جامعة كانذ كر الأعناقدالاعل ذيكر الأابدى م و أجاب ,أنْالوجههو الال 

واستدل" علىهذا النفسيرالثانى بةولهمفهم مقم<ون لآنجءلالإقاح نتيجةقولهفهى إل الأذقانواو كان الضمير اللأبدى 

5 نمعنى التسببؤالإقاح 0 أوترك المق الاباج للباطل اللجاج انتهى كلامه (قلت) ويحتمل أن تسكونالفاءالتعقيب 

كالفاء الأولى فى قوله فهى إلى الأاذقان أو للنسبب ولا شك أن ضغط اليد مع العنق فى الغل يوجب الإقاح فإِنَ اليد 

والعياذ بالله تعالى :.تى عسكة بالغل تحت الذقن دافعة بها ومائعة من وطأتها ويكون التشبيه أثم على هذا التفسير فإنّ 

اليد متى كانت صرسلة لا ةكان اليغلول بءض الفرج بإطلاقها ولعله يتحبل بها على فكاك الغْلولا كذلك إذا كانت 

مغلولة فيضاف إلى ماذكرناه من التشجبات المفرقة أن يكون انسداد ناب الخيل عليهم ف الحداية والاتخلاع منريقة 

عسس ل 2222222222 12222ك 
(قوله لتنذر قوما ماأنذره) لعله أى لتنذر قوما بذكر أى وذكر لتنذر درّة ثائية 














4 





م دوه 2روستئة 2ه سور وررو سيره براسم وود واعروء 
فاغشيتهم فهم سوسم ا ل يي 0 


يوهي ثره ومده سم ه29 ساسااره > ره 


مكو وسلره دارم ره ير ام 


دعا م هسام ممسة اعسلةر 2ه اش سكء 
وى لمن لب فبشره بمغفرة وأجر كريمه حَنْ حى اموق ونكتب ماقدموا وءاتسرثم وكل 


شماه م 





طوق الغل الذى فعنق المغلول بكون ملتق طرفية تحت الذقن حلقة فيها رأس العمود نادراً من الحلقة إلى الذقن فلا 
تخليه يطاطىء رأسه د طىء قذاله فلا بزال مقدحا » والمقمح الذى يرفع رأسه ويغض بصره يقال قح البعير فهو 
قا إذا روىفرفع ر ا رأقاء لآن الإبلترفع روسها عن الماء لبرده فهما وهماالكا نو نانومئه اقتحمت 
السويق (فإن قلت) فا قولك فيمن جعل الضمير اللايدى وذعم أن الغل لما كان جامعا لليد والعدق ويذلك إسى 
جامعة كان ذكر الأأعناق' دالا على ذ كر الأايدى (قات) الوجه ماذكرت لك والدليل عليه قوله فهم مقمحون ألاترى 
9 جعل الإقباح م قوله فهى إلى الأذقانف ولوكان الضمير لللابدى لم يكن معنى التسبب فى الإقاح ظاهرا 
على أن هذا الإضمار فيه ضرب من التعسف وترك الظاهر الذى يدعوه المعنى إلى نفسه إلىالباطن الذى يجفو عنه وثترك 
للحق الابايج إلى الباطل اللجاج ( فإن قات ) فقد قرأ ابن عباس رضى الله عنهما فىأيديهم وانمسعود فأمامم فول 
0 ع 0 القراءئين أن تجعل الضمير للا“ بدى أو لمان ) ف يأنى ذلك وإن ذهبالاضمار المتعسف ظهور 
كون الضمير للاغلال ومنداد المعنى عليهم ذ كرت ٠‏ وقريٌ سداً بالف بالفتح والضم وقيل ما كان من عمل الناس دالخ 
1 كن من خاق الله 0 (فأغشينام) فأغشينا أبصارم أى ا وجعلنا عايها غشاوة عن أن تطمح إلى مرق 
وعن #اهد فأغشينام 5 فألسنا أبصارم غشاوة وقرىٌ بالعين من العشا وقبل نزات فبى مخزوم وذلك أن أباجهل 
حلف لين رأى مدا يصلى ليرخخن رأسه فأتاه ودو يصب ومعه حجر ليدمخه به فلما رفع أثبتت يده إلى عنقه ولزق 
الحجر بيده حتى فكوه عنها بجهد فرجع | إلى قومه فأخيرم فقال مخزوى آخر أنا أقنله بهذا الحجر فذهب فأععى اللهعيليه 
م (فإن قات) قد ذكر مادل" على اثتفاء إمانمهم مع وت الانذار * م قناه بقوله إما ندر وإما كانت لصح هذه 
التقفية لوكان الإنذار منفياً (قلت) هو يا قلت ولكن لما كان ذلك نفيا للإيمان مع وجود الإنذار وكان معناه أن 
البغية المرومة بالإنذار غير حاصلة وهى الإيهاتف قف بقوله إنما تنذر على معنى إما تحصل البغية بإنذارك من 
غير هؤلاء المدذرين وهم المتبعون للذكر وهوالقرآن أو الوعظ الخاشون ربهم (نحىالمونى) نعثهم بعد مماتهم وعن 
الحسن إحياقهم أن نغرجهم من الشرك إلى الإ-ان (ونكتبما) أسلفوا من اللأعمال الصالحة وغيرها وماهلكوا 
عنه من أثر حسن كعل علدوه أوكتاب صنفوه أوحبيس حبسوه أوبناء بنوه من مسجد أورباط أوقنطرة أونحو ذلك 
أوسىء كوظيفة وظفها بعض الظلام على المسلبين وسكة أحدثها فيها تخسيرهم وثىء أحدث فيه صدّعن ذكر الله من 
أطان وملاه وكذلك كل سنة حسنة أى سيئّة يسئن .ها ووه قوله تعالى ينأ الإنسان يومتذ بما قدّم وأخر أى 
قدممن أعماله وأخر من آثاره وقيل هى آثار المشمائين إلى المساجدوعن جابر أردنا النقلة إلى المسجد والبقاع حوله 





الكفرالمةدرعليهم مثممآ بغل الأأبدى فإ ناليد آ ل المميلة [لىالخلاص + قولهتعالى نما تنذر من اتبع الذكرالابة (قال إن 
قات قد ذ كر مادل على انتفاء إيمانهم مع ثبوت الانذار ثم قفاه بقوله إنما تنذر وإنما كانت التقفية تصح لوكان 
الإنذار منفياً وأجاب بأن الأمر كذلك ولكن لمابين أنالبغية المرومة بالانذاروهى الإمان منفية عنهم قفاه بقوله 
إيما تنذر أى إنما تحصل بغية الإنذار بمن اتبع الذكر انتهى كلامسه (قات) فى السؤال سوء أدب ويتبغى أن يقال 





( قوله رأس العمود نادرا ) أى شاذآً كايفيده الصحاح ( قوله ويوطع قذالة ) فىالصحاح القذال جماع مؤخر 
الرأس فتدير (قوله ومنه شهراً اح) بوزن كتاب وغ 2 عن القاموس وفالصحاح سميا بذلك لآنالإبل 
إذاورد ت فهما آ ذاها بردالماءققاحت (قوله إلى الباطل اللجايج) أى الذى يردد من غير أن ينقد أفاده الصحاح 





هه 
(ودم-كناق ‏ م 0 











8 






هدس أوسا م موسه- 


17م 0 ره م ار فاه سل ل مطلة سر 66م هس 6م 
ثىغ احصيته ق إمام ميك ب« واضرب هم مثلا حصب القرية إذ جاءها رداون + د 1 إلهم 


سه 2ه هدام 


وومةه رم 75 [س مسكوة سم سه لع © مهبر ةشهدم مه 0 وه ©ه» سال يورس رمت ر 2 سس وهام 
نين فكدبوهما فمززا يثالث فَقَالوا إنا لسك مرسلون » قالوا ما انتم إلا يشر مثلنا وما انزل الرحمن 


ص م م 














خاليذ فبلغ ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم فأتانا فديارنا وقال بابثى سابة بلغنى أنكم تريدونالتقلة إلى المسجد ققانا 
لم بعد علينا المسجد والبقاع حوله خالية فقال عليكم دارم فإما تكتب ١‏ ثارم قال فا وددنا خحضرة المسجل لا 
قالرسول الله صل الله عليه وسلم وعن عمر بن عبد العزيز لوكان الله مغفلا شيثاً لأغفل هذه الاثار التى تعفيها الرياح 
والإمام اللوح وترىٌ ويكتب ماقدموا وآ ثارم على البناء للبفعول وكل ثىء بالرفع (واضرب لم مثلا) ومثل لم مثلا 
من قوطم عندى من هذا الضرب كذا أى من هذا المثال وهذه الاشياه ععلى ضرب واحد أى على مثال واحد والمءنى 
ضرت ل مثلا مثل أصحاب القرية أى اذ كر لم قصة عحيبة قصة أصعاب القرية والمثل الثانى بيان لاقل » وانتصاب 
إذبأنه بدلم نأصحاب القربةوالقريةانطا كية و(المرساون) رسل عيسى عليهااسلام إلى أهلها بعثهمدعاة إلى الحق وكانوا 
عبد ةأوثان ٠»‏ أرسل اليهم اثنين فلما قربا من المدينة رأيا شيخاً برعى غنيمات له وهوحبيب النجارصاحب يس فسألا 
فأخبراه فقال أمعكا آنة فقالا نشئ المريض ونبرىٌ الأكه والأرص.وكانله ولدمريض من ستتين فسخاه فقام 
فآمن حبيب وذما الخير فشن على أيديهما خاق كثير ورق حديثهما إلى املك وقال) ألنا إله سوى لتنا قالا نعممن 
أوجدك وآلهنك فقال حتى أنظر فى أمركا فتبعهما الناس وضرنوهها وقيدل حبسا ثم بعث عيسى عليه السلام شمعون 
فدخل متنكراً وعاشر حاشية الملك حتى استأنسوابه ورفعوا خبره إلىالملك فأنسبه فقالله ذاتيوم بلغنى أنك حبست 
رجلين فهل سمعت مايقولانه فقال لاحال الغضب بينى ودين ذلك فدعاهما فال ثمدون من أرسلكم قالاالته الذى خلق 
كل ثىء وليس له شريك فقال صفاه وأوجزا قالا يفعل مايشاء ويحك مايريد قال وما آينكما قالا مايتمنى الك فدعا 
بعغلام مطموس العبنين فدعوا اللهحتى الشقله بصر وأخذا بندقتين فوضعاهما فىحدقنيه فكانتا مقلتين ينظريهما فقالله 
ثبءون أرأيت لوسألت إلمك حتىيصنع مثلهذا فيكو نلكوله الشرف قال ليسلى عنك سرإن إطنا لاببصر ولايسمع 
ولايضر ولاينفع وكان شمعون يدخل معهم على الصنم فيصل ويتضرع وحسبون أنه منهم م قال إن قدر كا على 
إحياء ميت آمنابه فدعوا إخلام مات من سبعة أيام فقام وقالإنى أدخلت فى سبعة أودية من النار وأنا أحذرم ماأئتم 
فيه فآمنوا وقال فتحت أيواب السماء فرأيتشاءا حسنالوجه يشفع طؤلاء الثلاثة قالالللك وهنم قالشممونوهذان 
فتعجب الملك فليا رأى شمعون أن قوله قد أثر فيه نصحه فآمن وآمن معه قوم ومن لم «ؤمن صاح عليهم جبريل عليه 
السلام صيحة فهلنكوا ( فعززنا ) فتوينا يقال المطر يعزز الأرض إذالبدها وشدّها وتعرز لم الناقة وقرئٌ بالتخفيف 


من عزه يعزه إذا غلبه أى فخلبنا وقهرنا (بثالث) وهو شممون (فإن قلت)ل ترك ذكر المفعولبه (قلت) لا نالغرض - 


ذكر المءرزبه وهو شمءون ومالطف فيه فن الندبير حتى عر اق وذل" الباطل وإذا كان الكلام منصبا إلمغرض من 
الأغراض جعل سياقهله واتوجهه إليه كأن ماسواه مرفوض مطرح وأظيره قولك حك السلطان اليوم باحق الغرض 
المسوق إليه قولك بالحق فلذلك رفضت ذكر الحسكوم له والمحتكرم عليه ه إنما رفع بشر ونصب ف قوله ماهذا بشرا 
لآن إلاتنقض الننى فلاييق لما المشبهة بيس شبه فلابو قله عمل (فإن قلت) لم قيل إنا إليكم مرساون أوَلا و(إنااليكم 


وماوجه ذكر الإنذار الثااى فمعرض الخالفة للا'ول مع أن الأول إثبات والإنذار الثانى كذلك قوله تعالى إنا ليم 
مرسلون ( قال إن قلت لم أستقط اللام هنا وأثبتها فى الثانية عند قوله ربنا يعلم إنا إلييم لمرساون قلت الأول ابتداء 


(قوله إما رفع بشر وأصب) عبارة النسى إتما رفع بشرهنا ونصب ال 





لسوت 









د 1د ماش اك مس لش ل 
٠. 8‏ 2ه يس جره اير ل لع عش مسرم ه# دو رذ سءو لع 7 داس سدور 6 وومسار 0 0 8 3 

0 إن أنثم إلا تكذيون ه قالوا ربنا يعم إنا إليكم لمرساون ه وما علينا إلا ال ميان تالركا 
: 235-08 له 2 0 سه 8-3 رظه ساس 6ه 6 رخ لاه ساس عم 2 للم 2 ك2 ه- ره ع“ 0 مه 52 
إنا تَطيرنا بم لين لم تنتهوا لرجنم وليمسنك منا عذاب الم » قالوا طتْريم معكم أبن ذ كرتم بل انتم 
سوم اه ا 0 2-62 02 22 21 وى عه 2 إساص أصا عه ان 8 موده - وسصير صم سة مزه 
قوم مسرفون ه وجآأ > من اقصا المدنة رجل إسعى قال يدوم اتبعوا المرسلين »> اتبءوا من لاستلم 
2 ا 1 ا 2 2 ةا رهم 21 


دس سل 2062 مه 2 2 م 
اجرا وثم مهتدون + ومالى لااعيد الذى فطرلى وإليه ترجءون ه 2اتخذ من 








انه داه دفقام 
دونه عالهة إن يردن الرحمن 


- 





مرسلون) آخخرا (قات) أن الأول ابتداء إخباروالثانى جواب عن[ نكار » وفولهربنا يعلى جار مجرى القسم ف التوكيد 
وكذلك قرلهم شهد الله وعل الله وإنما حسن منهم هذا الجواب الوارد على طريق النوكيد والتحقيق مع قوم (وماعلينا 
إلا البلاغ المبين) أى الظاهر المكشوف بالآبات الشماهدة لصحته وإلافلو قال المدعى والله إنى لصادق فما أدعى ولم 
يحض البينة كان قبيحا (تطير نابم) تشاءمنا بكم وذلكأنهم كرهوا دنهم ونفرت منهم نفوسهم وعادة الجهال أن نكا 
بكل شىء مالوا إليه واشتهوه وآثروه وقبلته طباعهم ويتشاءموا بما نفروا عنه وكرهوه فإن أصامهم نعمة أوبلاء قالوا 
ببركة هذا وبشمؤم هذا يا حى الله عن القبط وإن تصهمسيئة يطيروا بموسىومن معه وعن مشركى كه وإن تصبوم 
سيئة يةولوا هذه من عنددك وقيل حبس عنهم القطر فقالوا ذلك وعن قنادة إن أصابنا ثثىء كان من أجلم (طائركم 
م( وقرىٌ طير ّ أى سبب شؤمكم مس وهو كفرم أو أسباب شؤمم مع وهى كفرثم ومعاصهم وقرأ الحسن 
أطيرك أى تطيرم ه وقرىٌ أن ذكرتم بهمزة الاستفهام وحرف الشرط وآ ئنبألف ينهما بمعنى أتطيرون إن ذكرتم 
وقرئٌ أأن ذحكرتم ممزة الاستفهام وأن الناصبة يعنى أتطيرم لآن ذكرتم وقرىٌ أن وإن بغير استفهام لمعنى 
الإخبار أى تطيرتم لآن ذكرتم أو إن ذكرتم تطيرتم وقرئٌ أبن ذكرتم على التخفيف أى شؤمك معكم حيث جرى 
ذكر؟ و إذا شثم المكان بذكره كان بحلوهم فيه أشأم ( بل أنتم قوم مسرفون ) فى العصيان ومن ثم أناك الشؤم 
لامن قبل رسل الله وتذكيرم أوبل أنتم قوم مسرفون فى ضلالكم متعادون فى غيكم حيث تتشاءهون بمن يحب التبركبه 
هن رسل الله (رجل يسعى) هو حبيب بن إسرائيل النجار وكان ينحت الاأصنام وهو تمن آ٠نوابرسول‏ الله صل الله 
عليه وآ له وسلم ويينهما ستائة سمنة يا آمن له تيع الآ كبر وورقة بن نوفل وغيرهما ولم يؤمن بنى أحد إلا بعد ظووره 
وقبل كان فى غار يعد الله فلا بلغه خبر الرسل أتاهم وأظهر دينه وقاول الكفرة فقالوا أوأنت تخالف ديننا فوئبوا 
عليه فقتلودوقيل توطوه بأرجاهم حتىخرج قصبه مزديرهوقيل رجموه وهويقول اللهماهد قودىوقبره سوق أنطاكيةفلها 
قتل غضب الله علييم فأهلكوا بصيحة جبريل عليه السلام وعن رسول الله صل الله عليه وسلم سباق الأآمم ثلاثة ل 
يتكفروابالله طرفة عين : علىين أبىطالب وصاحب يس ومؤمن آل فرعون ( من لايسئلم أجراً وهم مهتدون ) كاية 
جامعة فى الترغيب فيهم أىلاتخسرون معهم شيئاً من دنيا 5 وترحون صحة دينكم فينتظم لك خير الدنيا وخير الآخرة 
ثمابرز الكلام فيمعرض امناصة لنفسه وهويريد مناصحتهم ليتالطف بهم ويداريهم ولانه أدخل فىإاض النصح حك 
لابريد لم إلا مابريد لروحه ولقد وضع قوله (ومالى لاأعبد الذى فطرق) مكان قوله ومالكم لالعبدون الذى فطرك 
ألا ترى إلى قوله (وإليه ترجعون) واولا أنه قصد ذلك لقال الذى فطرفى وإليه أرجع وقد ساقه ذلك المساق إلى أن 
قال آمنت بربك فاسمعون يريد فاسمعوا قولى وأطيعون فقد نبيتكم عالصحيح الذىلامعدل عنه أنّالعبادة لاتصحإلا 


إخبارو الثانى جواب إنكار) قال أحمد أى فلاق توكيده 





اح ا تت 225 
(قوله ونفرت منهم نفوسهم) لعله منه كعبارة النسنى (قوله وآئن بألف بنهما) الذى فى النسق أن هذا وماقبله بباء 
مكسورة ندل الحمزة الثانية (قوله بأرجلهم حتى خرج قصة) فى الصحاح القصب بالضم المتق والمعى واحد الأمعاء 

















ذه هاوه سض ل شقرة دهم سدع ابر وامع عد ش06 22 282 دظا ره 2501092 ا 
بضر لانن عنى شفاعتهم شيئًا ولاينقذون ء إن إذا لنى ضذل مبين ه إنى >اهنت نرب فاسمعون ه قيل 
اس - ص-_ - - 2 > م م - -_- 
ده 23 مومهم دس سادة سا 2ه سوس2 م -00 س2 على صم ووئزرود اش عا نس 2 سوم سس 2ه ! 
» أدخل الجنة قال ليت قوى يعلمون » بما غفرلى ربى وجعلى هن المكرمين » وما انزلا عل قومه من . 
مه 4 مهمه و م - س داه تن سه وداش دس ادس سي سا بره م١‏ ير شا سا وسا ست سم 
إعده من جند من السماء وما كنا منزلين ه إن كانت إلا صيحة و١حدة‏ فإذام خ.مدون ه بحسرة على 


و عدهة اه 





لمن منه مبتدؤم وإليه مرجعكم وما أدفع درل كرما لآن تستحوا على عبادته عبادة أشياء إن أرادم هو إضر ْ 
وشفع لك هؤلاء لمتنفع شفاعتهم وليمكنوا من أن يكونوا شفعاء عنده ولم يقدرواعلى إنقاذ؟ منه بوجه منالوجوه 
إنكم فى هذا الاستحياب لواقعون فضلال ظاهر بين لاخو على ذى عقل وتميز وقبل للمانصح قومه أخذوا يرجمونه 
قأسرع نحوالرسل قبل أنيقتل فقال للم (إنى آمنت برب فاسمعون) أىاسمعوا إمانى تشهدو الى بهه وقرئٌ إن يردق 
الرحمن بضر بمعنى أن يوردتى ضراً أىيجعلنى مورداً للضر + أى لماقتل (قبل) له (ادخل الجنة) وعن قنادة أدخلةالله 
الجنة وهوفها حى يزز قأراد قوله تعالى بل أحياه عندريهم يرزقون'فرحين» وقبل معناه الشرى بدو لالجنة وأندهن 
أهلها ( فإن قات ) كيف عذرج هذا القول فيعل البيان (قلت) عذرجه مخرج الاستئناف لأنَ هذا من مظان المسألة عن 
حاله عند لقاء ربه كأنَ قائلا قال كيف كان لقاء ربه بعد ذلك التصلب فى نصرة دينه والنسخى لوجهه بروحه فقيلقيل 
أدخل الجنة وهيل قبل لهلانصباب الغرض إل المةول وعظمه لاإ المةول لدمع كونه معاوما وكذلك (قال الي تقوى 
يعلبون) مرتب علىتقدير سؤال سائل عما وجد منقوله عند ذلك الفوزالعظم وإما تمنى علقومه حاله ليكون علمهم 
بها سبياً لا كتساب مثلها لأنفسهم بالتوبة عن التكفر والدخول فالإيمان والعمل الصا المفضيين بأهلهما إل الجنة 
وفى حديث مرفوع نصيحقومه حياً وميتآ وفيه تنبيه عظم على وجوب كظم الغيظ والخلم ع نأهل الجهل والنزؤف على 
من أدخل نفسه فى غمار الأشرار وأهل البغى والتشمر فى تخليدهوااتلطف فى افتدائه والاشتغال بذلك عن الثماتة به | ) 
والدعاء عليه ألا ترى كيف تنى الخير لقتلته والباغين له الغوائل وثم كفرة عبدة أصنام ووز أن يتمنى ذلك يعلدوا 

أنهم كانوا على خطأً عظم فىأصه وأنه كان على صواب ونصيحة وشفقة وأنّ عداوتهم ل تتكسبه إلافوزاً ولم تمقبه إلا 
سعادةلآن ذلك زيادة غبطةلهوتضاءف لذةوسرور والآقل أوجه + وقريٌ المكر مين (فإنقات) مافى قو لهتعالى( بما 
غفرمربى) أىالماتهى (قات) المصدرية أوالموصولة أى بالتىغفرهلىمن|إذنوب وتحتمل أن تنكو ناستفهامية يعىبأى م 
ثىء غفرلى ربىيريدبهما كان منهمعهم من المصابرة لإعزازالدينحتىقتل إلىأنّةو لكمغفرلى بطرح الآلف أجودو إن كان 
إثباباجائز يا لقدعللت بماصنعت هذا أى بأىشىءصنعت وحم صنعت المءنىأنالته كن أمرم إصيحة. لكو ينل لإهلا كبم 
جنداً من جنودالسماء كافعل يوم بد رأو الخندق (فإنقات ) ومامعنىةوله(وما كتاماز لين) ( قلت ) معناه وما كانيصح فى 
حكيتنا أنانزن لفىإهلاك قوم حبيب جند ا من|اسماء وذلك لآ نَاللهتعالىأجرىهلاك كل قوم عل بعض الوجوه دو نالبعضوما 
ذلك إلابناء على ما اقتضتهال1كمة و أوجبتهالمصاحة أ لاتر: ىإلىقولهتعالى «فنهم من أرسل] عليك حاص يأو هتهم من أخذتهالصيحة 
وهنهم من خسفنابه الأآرض ومنهم من أغرقنا (فإن قلت) فل أنزل الجنود منالسماء يوم بدر والخندق قال تعالى «فأرسلنا 
علييم رحا وجنوداً لمتروهاء بأافمنالملائكة مردفين ؛ بثلاثة لاف منالملائكة منزلين » مخمسة آلافمناللاتكة |2 
مسومين (قلت) إنمسا كان يكن لك واحد ققد أهلكت مدائن قوم لوط بريشةمنجناح جبريل و بلادئمود وقومصالح - 
بصبحة منه ولسكن الله فضل مدا صب الله عليه وسلم بكل شىء على كبارالأانبياء وأولى العزم منالرسل فضلا عن حبيب 

النجار وأولاه من أسباب التكرامة والإعذار مالم يوله أحداً فنذلك أنه أنزل له جنوداً منالسماء وكأنه أشاو بقوله : 

وماأنز لنا وما كنا متزلين: إلىأ نإ نزالالجنود من عظاءمالأمر د التىلايؤهلهها إلامثلك وماكنانفعله بخيرك (إن كانت 2 | ' 
إلاصيحة واحدة ) إنكانت الأخذة أوالعقوبة إلاصيحة واحدة وقرأ أبو جعفر المدنى بالرفع على كان الثامّة أىماوقعت 






























كيناهه : مار 
مد لالع ع ير ا 0 هده اده 2-62 ودعهره ف ل ولد : 9 مه 8 
العباد ماياتييم من ردول إلا كانوا به يسترزةون م الميروام أهلتكنا قبلهم من القرون انهم العم 
2 1 وه ع ل مسقم 0 1 رى وعع وووه ‏ وودمسة 2ه سام د22ه- هم 0 


2 مور 
لايرجءون وإ نكل لما جميع [دينا محضرون ه وءاية لهم الارض الميتة احبينها واخرجنا + 









قنه 


3212 اد ل سا لق كد جو الو للد 05 لقاو ل ل 1 1 ا ا 
إلاصيحة والقباس والاستعالعلىتذ كير الفعل لآن المعنىماوقع شىء إلاصرحة ولكنه نظر إلىظاهر اللفظ وإن الصيحة 
فحكفاءل الفعل ومثلها قراءة الحسن فأصبحوا لاترى !لاما كنهم وبيت ذىالرمة + ومابقيت إلاالضلوعالجراشع ٠‏ 
وقرأ اءن مسعود الأزقية واحدة مززقا الطائر يزقوويزق إذاصاح ومنهالمثل أثقلمنالزواق (خامدون) خمدوا تمد 
|انار فتعود رماداً ؟] قال لبيد : وماالمرء إلا كالشباب وضوئه ٠‏ >ور رماداً بعد إذ هوساطع 

١‏ باحسرة عل العباد) نداء للحسرة عليهم كأنماقيل لهائعالى باحسرة فهذه من أحوالك التوحقك أن تحضرى فيهاوهى حال 
استهزائهم بالرسل والمعنى أنه أحقاء بأن يتحسرعايهم المتحسرون وبتلهف على حال امخلهفون أوهم متحسرعليهم منجهة 
الملائئكة والمؤمنينمن الثقلين ويحوز أن يكون منالتهعالىعل سبيل الاستعارة فومعنى تعظم ماجنوه عل ىأ تفسوم وحنوهابه 
وفرط إنكاره له وتعجيبه منه وقراءة من قرأ باحسر ناتعضد هذا الوجه لان المعنى باحسرقى وقرىٌ ,احسرة العباد 
عل الإضافة اليه لاختصاصها بهم هن حيث أنهاموجهة الهم و«احسرة عل العبادعل إجراءالوصل مجرى الوقف (ألميروا) 
ألميعاءواوهومعاقعن العمل فى ( > ) لأآن لايعملفيهاعامل قبلها كانت للاستفهام أو لاخير لآ نأصلها الاستفهام إلا أنمعناه 
نافذ فىاجملة كانفذ فىقولك ألم بروا إن زيداً لمنطاق وإن لم يعمل فلفظه و (أنهم إلهم لايرجعون) بدلمن كم أملكنا 
عل المعنى لاعلى اللفظ تقديره أل يرواكثرة [هلاكنا القرون من قبلهم كونهم غير راجعين اليهم وعن الحسنكسر إن 
علىالاستثناف وفقراءة ابنمسعود أل ير وا منأهلكنا والبدل عللهذه القراءة بدلاشتهال وهذانما بردّقو ل أهل الرجعة 
و حك عن ابن عباس رضىاللهء:هما أ نهقبللهإن قومايزعهون أنّعليامبءوث قبلبومالقيامة فقال يكس القوم نحن إذن نتكحنا 
نساءه وقسمنا ميراثه ه قري ما بالتخفيف عل أن ماصلة للتأ كيد وإن ففة من الثقيلة وهىمتلقاة باللام لاحالة ولما 
بالتشديد مدنى إلاكالتى فىمسألة الكتاب نشدتك ,الله لما فعلت وإن نافية + والتنون فىكل هو الذى يع عوضامن 
المضاف إليه كقولك هررت بكلقائماً والمعنى أن كلهم حشورون بموعون ضرونالحساب يومالقيامة وقبل حضرون 
معذبون (فإنقلت) كيف أخبرعن كل يجميع ومعناهماواحد (قلت) ليس بواحد لآن كلا يفيدمعىالإحاطة وأن لاينفات 
منهم أحدوا جنيع معناه الاجتماع وأنا حشر جمعهم وا مع فعيل معنى مفعو ل يقال حى جميع و جاؤ اجميعاءالقراءةبالمبتة على لخفة 
شيع لسلسها على اللسان (وأحيناها) استئناف ببان لسكون الآرضاليتة آبة وكذلك تسلخ و>وز أن توصف الآرض 
والليل بالفءل لأنهأريدهما الجنسان مطلقين لاأرض وليل بأعنانهما فعوملامعاءلة التكرات فى وصفهما بالا فعال وتحوه 
واقدأمزعل الثم يسبى ؛ وقوله (فنه ,أ كلون) بتقدمالظرف للدلالةعلى أن الحب هو الثىء الذى يتعلق به معظ العيش ويقوم 





ه قوله آهالى « وإنكللما جميع لديناحضرون »ء (قالفيه إن قلت لم أخبر عن كل مجميع ومعناهما واحد وأبات أ 
كلا تفيد الإحاطة حتى لا ينفلت عنهم أحد وجميع تفيدالاجتماع وهوفعيل بمعنى مفعول وبينهما فرقانتهى كلامه) قا لأحمد 
ومن ثم وقع أجمع فالتوكيدتابعا لكل لانهأخص منه وأزيدمعى ه قولهتعالىوآية لهم الأرضالميتة أحبيناها الآبة ( قال 
يجوز أن يكون أحبيناها صفة للاأرض وصح ذلك لأآنّ المراد بالارض الجنس ولم يقصد بها أرض معينة وأن يكون 
بيانا لوجه الآبة فها ) قال أحمد وغيره من اانحاة بمنع وقوع جلة صفة للدعرف وإن كان جنسيا وليس الغرض منه 
معينا وبراعى هذا المانع المطابقة اللفظية فىالوصفية ومنه ه ولقد أمرّ على اللثم يسبى. » 





( قوله ومابقيت إلا الضاوع الجراشع ) جمع جرشع وهو العظم والزواق هى الدبوك لآنمم كانوا يسمرون فإذا 
صاحت الديكة تفرّقوا أفاده الصحاح 












0-0 





مؤعءة د سدم 2 2ه( ع مهسا متهم اش سووتم و2 

ا ون ه وجعلنا فيا جدت هن غيل واعنب وججرنا فيرأ من العيور- لياكاوا من ثمره وما عملته 
- 200 م ا - - - -- -ْ 

2ه ام 6ش لم رار س ابروعامه دعا مموعهد2 ابر حم مرؤكوة م 6320م د »8ه املسم سه 

١ 


وه رظالاس 51 
ديم افلا يشكرون م سيحدن الذنى خاق الازواج كلها ا تذيت الارض وهن انفسهم 8 لايعل.ون 5 
ا لاهسالا ول و لاسا 0 كمع شا سم هاور 0 سس لس 9 مه 0 6 سوه مه 
وعاية لهم اليل تسلخ مئه النمار فإذام مظلدون 2 والفسن جرى لسن لما ذلك تقدير العزيزالعليم » والقمر 
- - - م 2 م 2 ل 


كه قسائ ساس اس اسه[ س سا صروئره ع وموس وار اس 


2 ممم 2 اعس لغ ره أل ووس 2 2وومر 2 22 م كس سالاكا 
قدرنه منازل حى عاد كا لعرجون القديم 3 لا عمسن يابعى ان تذرك القمر ولا اليل سابق الهاروكل 





س2 سس مسوم 





بالارتزاق منه صلا حالإنس وإذاقل جاء القحط ووقع الضر و إذافقد جاءا هلا كو نز [البلاء ه قرىٌ(وجْرنا) بالتخفيف 


والتثقيلوالفجرو التفجير كالفتح والتفتيحلفظاو معنىوقرئٌ (ثمر ه) بفتدتين وضعتين وضمة وسكونوالضميرتتهتعالىوالمعنى 
ليأكاوا نما خلقه الله من الثر (و) من (ماعملته أيديهم) من الغرس والسق والآ.اروغير ذلك منالا'عمالإلىأن بلغ القر 
منتهاه وإبانأ كله يعنى أنْ ادر فى نفسه فعلالله وخلقه وفيه آثار من كد بنى آدم وأصله من ثمرنا كاقال وجعلنا وجرن 
فنقلالكلام من التكل إلىالغيية عل طريقة الالتفات ويحوز أن يرجع إلى النخيل رتك احاتم و جوع اليهالا ندعم 
أنمافى-ك النخيل فيا علق به من أكل مره ويحوز أن يراد من ثمر المذ كور وهو الجنات" قالرؤية 
فها خطوط من يياض وبلق » كأنه فى الجلد توليع البهق 

فقيل له فقالأردت كأنذاك ولكأنت>ملمانافيةعلى أن الّر خاق الله ولمتعمله أبدىالناس ولايقدروزعليه وقرئٌ على 
الوجه الأول وماعلتمنغير راجع وهىف مصاحف أهل الكوفة كذلك وفىهصاحف أهل المرمين والبصرةوالششام 
مع الضمير (الآز واج) الاجناس والآصناف (ومالايعلدون) وان أن واج لم يطلعهم الله عليها ولاتوصاوا إلىمعرةتها 
إطريق منطرق العلم ولايبعدأن نخاقاللهتعالى منالخلائق الحبوان واججماد مالمبجعل للبشر طريقا [لىالعل به لآنهلاحاجة 
بهم ففدينهم وداياهم إلىذلك العلم ولوكانت مهم اليه حاجة لأعلمهم ب#الايعليون» أعلمهم بوجود مالايعليون وعن ابن 
عباس رضى اللهءنهما لم يسمهم وفى الحديث مالاءين رأت ولا أذ نسمعت ولاخطر على قلب يشر بلهما أطلعتهم عليه فأعلمنا 
بوجوده وإعداده ول يعلءنابه ماهو ونحوه فلا تعلم نفس ماأخى مم منقرّة أعين وفى الإعلام بكثرة ماخلق نما علدوه 
وما جهاوه مادل على عظم قدرته واتساع ملكه ٠‏ سلخجاد الثماة إذاكشطه عنها وأزاله ومنه سلخ الحية لخرشاتها 
فاستعير لإزالة الضوء وكشفه عن مكان الليل وماق ظله (مظلدون) داخاون فى الظلام يقال أظلمناكا تقول أعتمنا 
وأدجينا (لستقر لما) لد لها مؤقت مقدّر تلتهى اليه من فلكها فى آخر السنة شبه مستقر المسافر إذا قطع مسيره 
أو لمنتبى لما من المشارق والمغارب لآنما تتقصاهامشرةامشرقاً ومغر .با مغربا حتى تبلغ أقصاها ثمترجع فذلك حدها 
ومستةزها لآنها لاتعدوه أو لحدهامنمسيرها كليومفى مرأىعيوننا وهوالمغرب وقيل مستقها أجلها الذى أقرالله عليه 
أمرها فجريها فاستقرت عليه وهوآخرالسنة وقيلالوقت الذى تستقرفيه وينقطع جريهاوهو يومالقيامة + وقرئٌنجرى 
إلىمستقرها وقرأ انمسعود لامستقرلها أىلاتزا ال تجرى لانستقر وقرىّ لامستقرلها علىأنَ مءنىليس (ذلك) الجرى 
عنذلك التقدير والحساب الدقيق الذى نكل الفطن عن استخراجه وتتحير الأآفهام فى استنباطه ماهو إلا تقدير الغالب 
بقدرته على كل مقدور الحيط علما بكل معلوم + قرىٌوالقمررفعا على الابتداه أوعطفاً علىالليل يريدم نآباته القمرونصبا 
بفعل يفسره قدرناه ولابذفى (قدرناهمنازل) من تقدير مضاف لآنهلامءنى لتقدير نفس القمر منازل والمعنىقدر:امسيره 








(قوله فى الحديث مالاعين رأت) وف المديث أوله أعددت لعبادى الصالحين كار فى تفسير السجدة (قوله ومنه سلخ 
الحة لذر شائما) فىالصحاح الحرشاء مثلالخرباء جادالحية (قوله أعتمنا وأدجينا لمستقرلها) الوجى وجع فىحافرالغفرس 
١‏ خف البعير أفاده الصحاح وغيره 








هق منازل وهى مانة وعشرون منزلا ينو لالقمر كل ليلة فواحدمنها لايتخطاه ولايتقاصرعنه على تقدير مستولا يتفاوت 2 


7 


ل ل 





يسير فبامنليلة المستول إلىالثامنة والعشرين ثم يستتر ليلتين أو ليلة إذا نق ص الشهر وهذه المنازل هى مواقع النجوم التى 
نسبت الها العرب الأنواء المستمطرة وهى الشرطان البطين الثريا الدبران الحقعة الحنعة الذراع النثرة الطرف الجبية 
الزيرة الصرفة العق السماك الغفر الزباتى الا كليل القلب الشولة التعاتم البلدة سعد الدايح سعد بلع سعد السعود سعد 
الأخبية فرغ الدلو المقدم فرغ الدلوالمؤخر الرثافإذا كان فى آخر منازلهدق و استقوسو(عادكالع رجو نالقديم) وهوعود 
العذق مابين مار ضخه إلىمنبته من النخلة وقال الزجاج هوفءلون منالائء راج وهو الا نعطافوقرىٌالعرجونبوزن الفرجون 
وهالغتان كالبزيون والبذيون والقدم الول وإذا قدم دقواننى واصفرفشيه بدمن ثلاثةأوج» وقيلأقلمدّة الموصوف 
بالقدم الو لفلو أنرجلا قالكل بماوك لىقدسم فهو حر أوكتب ذلك فى وصيتهعتق منهم تن همد لدخول أو 5 ا 
سا بق النهارعلى الأصل والمعنى أناللهتعالىقسم لكل واحدمنالليلوالنهاروآيتهماقسما منالزمانوضربله حدا معلوما ودبر 
أمرها عل التعاقب فلايفبغى للشمس أى لايتسبل لما ولايصح ولايستقيم لوقوع التدبير على المعاقية وإن جعل لكل 
واحد من النيرين سلطان على حياله (أن تدرك القمر) فتجتمع معه فى وقت واحد وتداخله فسلطانه فتطمس نوره 
ولا يسبق الليل النهار يعنى آنة الليل آبة النهار وهما النيران ولايزال الآمس على هذا الترتيب إلى أن يبطل الله هادبر 
من ذلك وينقض ماأاف فيجمع بين الشمس والقمر ويطلع الشمس من مغرما ( فإن قلت ) لم جعلت الشمس غير 
مدركة والقمر غير سايق (فلت ) لآنْ الشمس لاتقطع فلكها إلا فى سنة والقمر يقطع فلكم فى شهر فكان تالشمس 


جديرة بأن توصف بالإدرالالتياطىء سيرها عن سير القمر والقمر ليا بأن يوصف ,بالسبق لسرعة سيره ( وكل ) 


0ك 
» قوله تعالى لا الشمس ينبغى لما أن تدرك القمر ولا الليلسابق النهار (قال) فيه معناه أنكل واحد منهما لابدخل على 


الآخر فىسلطانه فيطمس نوره بلهها متعاقبان بمةتضىتد بره تعالى قال فإن قلت لم جعلت الشمس غير مدركة والقدر 
غير سابق قلت لأنّ الشمس يطيئةالسير تقطع فلكها فى سنة والقمر يقطع فلك فى شبر فكانت الششمس لبطثئهاجدبرةبأن 
توص بالإدراك والقمراسرعته جديراً بأنيوصف بالسبق انتبى كلامه(قات يق خذمن هذه الاي أنالنهار تابع لليل وهو 
المذهبالمءروف للفقهاء وبيانه من الاآبة أنه جعل الشمس التى هى آبةالنهارغير مدركةللقمر الذى هوآية الليل وإثمائق 
الإدراك لآنههوالذى يمك نأن بقع وذلكيستدعىتقدّم القمر وتبعيةالشمس فإنهلايقالأدرك السابقاللاحقولكنأدرك 
اللاحقالسابق و بحسب الإمكان توقيعالننى فالليل إذآ متبوع والنهار تابعفإنقيل هل يازم على هذا أن يكو ن الليل سا بق النهار 
وقدصر<ت الآ ة,أنه ليس ساب فالجواب أن هذا مشترك الإلزام و بيانهأن الأقسامالحتملة ثلاثة إماتبعية النهار اللبل وهو 
مذهب الفقهاءأوعكسه وهوالمنقول عزطائفةمنالنحاة أواجتماعهما فهذا القسم الثالثمننى باتفاق فل ربق [لاتبعيةالنهار لليل 
وعكسهوهذا السؤالواردعلمهماجميعاً لآنمنقال إن النهارسا بق الليل لزمه أنيكونمقتضى البلاغة أن يقال ولا الليل يدرك النهار 
فإنالمتأخر إذا نىإدرا كه كان أبلغ من نف سابقهمع أنهيتنادى عن مقتضى قوله لاالشمس ننبغىلها أنتدرك القمر تنائيا 
لابجمع شمل المعى باللنظ فإنالتهتعالى نأ نتكون مدركة فضلاءن أنتسكون سابقة فإذا أثبت ذلك فالجوابالمحقق عنه 
أنالمنق اسبقيةالموجية لثراختى النهارعن | للبل وتخال زم نآخر بينهماوحيذيثيت التعاقب وهو مر ادالابة وأماسبق أ لالمتعاقبين 
للآخر منهمافإ نهغير معتب رألاترى إلى جوابمومىبةولهث أو لاءعلى أ ثرى فتدقر بهم منهعذ رآعنقولهتعالىوماأعاك عن قولك 
فكا سول أمر هذه العجلة بكو نهم على أثره فنكيف و كان متقدماه فىعقبه لا يتخال بينهم و بينه مسافة فذا ك لوا تفق لكان ساق الاآية 
يوجب أنهلايعد عجلة ولاسبقاً خينئذيكون القول بسبقية النهارلليل مخالفاً صدرالآيةعلىروجهلايقبل التأويل فإن بينعدم 
الإدراك الدال عل التأخير والتبعيةوبينالسيق بو نابعي دأو خخالفا أيضاً لبقيةالآمةفإنه لو كانالليلتا يعو متأخراً لكان | <رى 
أنيو صف بعدمالإدراك ولايبلغ بدعدم الس قويكون|اقول بتقدم اللبلعل النهار مطابقاً لصدرالآيةصركاً ولعجزهابوجه 





(قولهوقرىٌّالعرجون بوزنالفرجون) فالصحاحالفرجون محسة و قدفرجنتالدابة إذافرجتتهاومنه قوليعضهمادقونى 
فى ثيابى ولا تحسوا عنى ترايا أى لا تنغضوه وفيه البتزون السندس (قوله فى النيرين ساطان) لعله ساطانا 








ؤ 


ججس سس سس 222 
من التأو بل مناسب لنظٍ الق رآن و ثبوت ضدهأقر ب إلى اآق من حبلور يده واللهالموفق للصوابمنالقول وتسديده ه قولهتعالى 


سلبت من الام إلى امام لآ نهتعالى أخبرأنهم إنسلموا منهوتالغر فلك السلامة متاع إلىحين أى إلى أجل عوتونفيهولايد 






ل ا 0 و ل 2 0 3 
فى ذلك يسب<ون ء وعاية لمم انا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون ه وخلقنا م من مثله ماير بون + وإن 
3 0 - ََ 8 23 
5 قزاه سس ست سس سيره سل يبرم 2 بر 6002© هدس ناي لسساس س1 د عطء وهظ 0 2ه 6ه 


0 يوه 
شا لغرقهم فلا صريخ هم ولام ينقذون ه إلا رحمة منا ومتعاإلى حين + وإذا قبل طم اتقوا مابين ايديم ١‏ 
ا 9 0 0 2-6 ذه ضاكاة د ا 82 8 5 2 00 2 0 ١‏ 
وما خلفم لعلكم ترحمون » وما تاتهم من >اية من ابت رهم إلا كانوا عنها معرضين ٠‏ وإذا قيسل طم 
000 م 227 لومم رص مه 0 28 2 0 م 0 .6 رم 0 ع 
انفهوا ما رزقم أله قال الذنن كفروا للذين عامنوا انطعم من لو يثسا الله اطعمه إن انتم إلا فضدل 
3 1 واد عداساكه 0 ٍ 1-0 مم م في وبصي مسد زنوروة م 0 5 
مبين ه ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صدقين ٠‏ ماينظرون إلا صيحة واحدة تاخذثم وم خصمون م 


ام 





التنون فيه عوض عن المضاف إليه والمعنى وكلهم والضمير للشموس والأقار على ماسبق ذكره ( ذريتهم ) أولادهم | 
ومن همهم حمله وقبلاسم الذرية بقع ع النساء لانن مزارعها وفالحديث أنه نهى عن قثل النزارى يعنى النساء ومن | | 
مثله ) من مثل الفلك (مايركيون) هن الإبل وهىسفائن البر وقيل الفلكالمشحون سفيئة نو ح ومعنى حمل الله ذرياتهم 
فبها أنهحمل فيها آباءم الأقدمين وفى أصلاعم ثم وذريارتهم وإنما ذكر ذرباتهم دونهم لآانه أبلغ فى الامتنان عليهم 
وأدخل فى التعجيب من قدرته فى حمل أعقامم إلى بوم القيامة فى سفيئة نو ح . وءنمثله من مثل ذلك الفلكمايركبون 
من السفن والزوارق (لاصريخ) لامغيث أو لاإغاثة بقال أتاهم الصريخ (ولامم ينقذون) لاينجون من الموت بالغرق ا 
(إلارحمة) إلا لرحمة منا ولتتيع بالحباة (إلى حين) إلى أجل بموتون فيه لابد لم منه بعد النجاة من موت الغرق ولقد .. 
أحمن من قال ولم أسم لكي أبق ولكن . سليت من الام إلى السام ّْ : : 
وقرأ الحسن رضى الله عنه تغرقهم (اتقوا مايين أيد يك وما خلفك) كقوله تعالى أفل يبروا إلى مابين أبديهم وماخلفهم 

من السماء والأرض وعن مجاهد ماتقدّم من ذنوبم وما تأخر وعن قنادة مابين أيديكم من الوقائع التى خلت ينى هن | . 
مثل الوقائع التى ابتليت بها الام المكذ بة بأنبياتها وما خلفكم من أ الساعة ( لعل ترحمون ) لتكونواعلى رجاء 1 
رحمة الله وجواب إذا ي>ذوف مداول عليه بقوله (إلا كانواءهامءرضين) فكأنه قال و إذا قبل للم اتقوا أعرضوا ثمقال 

ودأبهم الإعراض عند كل آية وموعظة ه كانت الزنادقةمنهم يسمعون اؤمنينيعلقون أفعالالله تعالى بمشيئته فيقولون 
لوشاءالله لأغنى فلانا ولوشاء لآءزه ولوشاء لكان كذا فأخرجو هذا الجوابخرج الاستهزاء بالمؤمنين وبماكانوا | - 
يدولوئة منتعليق الآمو ر بمشيئة الله ومعناه انطع المقول فيه هذا القول بينكم وذلك أنهم كانوا دافعين أن يكون الغنى 

والفقر من الله لانهم معطلة لايؤمنون بالصاذع وعن ابن عباس رضى الله عنما كاف بمكة زنادقة فإذا أمروا | 
بالصدقة على المسا كين قالوا لا والله أيفقره الله ونطعمه نحن وقيل كانوا بوهمون أن الله تعالى لما كان قادرآ 
على إطعامه ولا يشاء إطعامه فنحن أحق بذلك نزات فى مشركى قريش حين قال فقراء أتاب رسول الله صل الله 
عليه وسلم أعطونا ما زعننم من أموالكم أنها لله يعنون قوله وجعلوا لله ما ذرأ من الحرث والانعام نصيآً 
فحرهوثم وقالوا لو شاء الله لآطعمكم (إن أنتم إلا فى ضلال «بين) قول الله لحم أو حكاية قول المؤمنين لهم أوهو من 
جملة جواجم للمؤمنين + قري ومم مخصمون بإدغام التاء فى الصاد مع قتح الخاء وكسرها وإتباع الياء الخاء فى اللكمسر 
ومختصمون على الآصل ومخصمون من خصمه والمتنىأنها تبغتهم وم فى أمنهمو غفلتهمعنها لامخطرونما يباهم مشتغلين 
بخصوماتهم فىمتاجرثمومعاهلاتهم وسار مايتخاصون فيهويتشاجرون ومعنىخصمون يخصم بعضهم بعضاوقيل تأخذم 


ْ 
ْ 
ْ 
ْ 


وإن أشأ نفرقهم فلاصريخ لمم إلى قولهومتاءا إلى حين (قلت) من هنا أخذأبو الطيب » ولم أسل لى أبق ولكن ه 








د للك اليم 11 


ظ 











ل ل 028 0 : 


هاه 0 ع سه 0 2 3 1 1 8 20 .2-6 
اهلهم يرجعون ء ونفخ فى الصور فإذام من الاجداث إلى ربهم يأسلون م 


2 رومع ور 73 55 ء ست انل 
فلا يستطيعون توصية ولا إلى 


ساعرهدس سه 2--1-------2- :22-8722-3162 م ولص مه 


الوا ويا من بِمناً من عفدنا هذا ماوعد ألرحمن وصدق المرسلون ٠‏ إن كانت إلا صيحة رحد 
ل ع ره ل 52000 0 - 21 لاله دوك عد لهس ةد يج د بير ا ره سوسم 2ه ي ١62‏ - ممه 
دام جميع لديا حصرون م لوم لانم نفس مين لا يحرَونَ لاما كنم تعملونَ ه إن حب اله 


وومةه 2ه 1 ابره سءهس سكم لدعا 8 س7 دس 


7 ووه | 1 22مهة 2د 2 1-082-7 7 3 
الوم فى شذلفكهون هثم وازواجهم فظلل عللىالارأ نك لوه لهم فها فكهة وهم ما يدعوك » 





وهم عند أنفسهم خصمون فى الحجة فى أنهم لاببعئون ( فلايستطيعون) أن يوصوا فى شىء من أمورثم (توصية) ولا 
يقدرون عل الرجوع إلى منازلهم وأهالهم بليموتون بحيث تفجؤم الصبحة قرئٌ الصور بسكون الواووهوالقرن أو 
جمع صورة وحركها بعضهم و (الآجداث) القبور وقرىٌ بالفاء إينسلون) يعدون بكمر السين وحمها وهى النفخة 
الثانية ه قرىٌ باويلتنا ه وعن ابن مسعود رضى الله عنه من أهينا من هب مننومه إذا انتبهوأهبه غيره وقرئ من هبنا 
بمعنى أهبنا وعن إعضهم أراد هب بنا خذف الجار وأوصل الفعل وقريٌ من بعثنا ومن هبنا على من الجارة والمصدر 
و (هذا) مبتدأ و (ماوعد) خبره وما مصدرية أوموصولة ووز أن يكون هذا صفة للبرقد وما وعد خبر مبتد 
محذوف أى هذا وعد الرحمن أى مبتدأ محذوف الخير أى ماوعد ( الرحمن وصدق المرسلون) حقوعن#اهد الكفار 
شجعة بجدون فيها طعم النوم فإذا صبح بأهل القبور ةالوامن نعثنا وأماهذا ماوعدالر*نفكلام الملانكةعن ابن عباس 
وعن الحسن كلام المتقين وقيل كلام الكافرين يتذ كرون ماتمعوه منالرسل فبجيبون به أنفسهم أو بعضهم بعضا (فإِن 
قلت) إذا جعلت ما مصدرية كانالمعنى هذا وعدالرحمن وصد قال رسلين على لسمية الموءودوالمصدوق فيه,الوعد والصدق 
فا وجه قوله وصدقالمرساون إذاجعانها موصولة (قلت) تقديره هذا الذى وعده الرحمنوالذى صدّقه المرسلون بمعنى 
والذى صدق فيه المرسلون من قوطم صدقوم الحديث والقتال ومنه صدّقى سن بكره (فإنقات) من لعثنا من مرقدنا 
سؤال عنالباعث فكيف طابقه ذلك جوابا (قات) معناه يعشكم الرحمن الذى وعد كم البععث وانأم بارس 01101 
ع به على طريقة سيئت بها قلوبهم ولعيت إلهم |<والهم وذ روا كفرم وتكذي.هم وأخبروا بوقوع ما انذروا به 
وكانه قبل لم ليس بالبعث الذى عرفتموه وهويعث النام هنم رقده حتى يمك السؤال عن الباعث إن هذا هو البعث 
الأ كبر ذوالاهوال والآفراع وهوالذى وعده الله فى كتبه المنزلة على ألسنة رسله الصادقين ([لاصيحة واحدة) قرئت 
منصوبة ومرفوعة (فاليوم لانظم نفس شيا ه إن أكاب الجنة اليوم فى شغل) حكاية ما يقاللهم وذلكاليوم وىمثل 
هذه الحكاية زيادة تصدوير للاوعود وتمكين له فى النفوس وترغيب فى الحرص عليه وعلىمايثمرة فى شغلق أى شل 
وفى شغل لا بوصف وما ظنك بشغل من سعد بدخولالجنة التىهى دار المنقين ووصل إلى نيلتلك الغبطة وذلك الملك 
الكبير والنعيم المةبم ووقع فى تلك الملاذ الى أعدها الله للمرتضين من عباده ثوابا لهم على أعباللهم مع كرامة وتعظم 
وذلك بعد الوله والصباية والنقصى من مشاق الشكليف ومضايق التقوى والخشية وتخطى الاهوال وتحاوز الاخطار 
وجواز ااصراط ومعاينة مالق العصاة من العذاب وعن ابن عباس فى :افتضاض الأابكار وعنه.فى ضرب الآوتار وعن 
ان كيسان فى التزاور وقيل فى ضيافة الله وعن الاسن شغلهم عمافيه أهلالنار التنعم بماهم فيدوعن الكلى ثم فى شغل 
عن أهاليهم من أهل النار لامهمهم أمرم ولابذ كرونهم لآن لابدخل علهم تنغيص فى لعيمهم » قرىٌ فشغل إضمتين 


١ه‏ قوله تعالى فى شغل فا كهون (قلت) هذا ما التسكير فبلتفخيم كأنه قبل فى شف لأى: شل وكذا قوله تعالىسلامقولا 





(قوله والأجداث القبور وقرئ بالفام) فالصحاح الجدف القير وهو إبدال اللبدث قال الفراء الحرب لمقب بين ا[ا؟ 
والثاء فى اللغة فيةولون جدث وجدف وه الاجداث والاجداف ا 























: سم مسي سي 0م 





8 مامةت »م هاس عه دزه6 21 2 20202 52 675217 2 1 0 0120 خره 22 لل سل 2 هالوثررمر مهام 
سلم قولا من ربرجم ٠‏ وأمدزوا اليوم اها المجرهون ه الم أعهدإليم يبى #ادم أن لاتعبدواالشيطن 
0 2 007 7 5 دده 2 ع 6ه ًّ > سوس 


ساس - 6ه ره 201 700 
إله لَحْ عدو مبين + وآن اعبدوقى هذا صراط مستقيم ه ولقد أصَل مني جبلا كثيرا فل تكونوا 





وضضة وسكو ن وفتحتين وفتحة وسكون ه والفاكه والفكه المتنعم والنلذذ ومنه الفا كبة لآنها مما يتلذذ به وكذلك 
الفكاهة وهى الزاحة + وقرىٌ فا كهوون وفكررن بكر الكاف وضرا كقولم رجل حدث وحدّثونطس ونطس 
وقرىٌ فا كهين وفكهينعل أنه حال والظرف مستقر(هم) يحتمل أن يسكونمبتدأ وأن ييكونتأ كيدا الضمير فى شغل 
وف فا كهون عل أن أز واجهم يشار كنهم فذلك ااشمغلوالتفكه والإتكاء عل ىالآرائكتحت الظلال + وقرئٌ فى ظلل 
والأريكة السرير فى الحجلة وقيل الفراش فيها وقرأابن مسعود متكين ( يدّعون) يفتعاون من الدعاء أى يدعون به 
لأنفسهم كقولك اشتوى واجتمل إذا شوى وجمل لنفسه قال لبيد فاشتوىليلة ريح واجتمل » وجو زأن يسكون معنى 
بتداعونه كقرلك أركوه وتراهوه وقيل يتمنون من قوم ادع على" ماشئت معنىتمنه على وفلان فى خير ما ادّعى أى 
فى خير ماتنىقال الزجاج وهو من الدعاء أى مايدعوبه أهل الجنة يأتيهم و(سلام) بدل مما يدعون كأنه قال لم سلام 
يقال لم (قولا من) جهة (رب رحمم) الات الله يسم عليهم بواسطة الملائكة أو بغير واسطة مبالغة فى تعظيمهم 
وذلك متمنام وم ذلك لامنعونه قالابن عباسفالملائكة يدخلون علهم بالتحية من وب ااعالمين وقيل مابدعون مبتداً 
وخبره سلام بمعنى وهم مايدعون سالم خالص لاشوب فيه وقولا مصدر موْ كد لقوله تعالى وم مايدعون سلام أى 
عدة من رب رحم والأوجه أن ينتصب على الاختصاص وهو من مجازه وقرىٌ سلم وهو معنى السلام فالمعنيين وعن 
ان مسءود سلاما نصب على الحا لأ ىلم هرادهم خالصا (وامتازوا) وانفردواعن المؤهنين و كونوا على حدةوذلك<ين 
بحشر المؤمنون ويساربهم إلى الجنةونحوه قوله تعالىيويوم تقوم الساعة يومئذيتفرّقون فأماالذين آمنوا وعماواالصالحات 
فهمفى روضة بحبرون وأما الذين كفر وا الآبة يقال مازه فاماز وامتاز وعن قنادة اعتزلوا عن كل خير وعن الضحاك 
لكل كافر بيت من النار يكون فيه لايرى ولايرى امن بعضهم يمتاز من بعض « العهد الوصية وعود إليه إذا 
وضاه وعهد اللهإليهم ماركز ه فيهممن أدلة العقل وأنز ل علهمهن دلائ لالسمع » وعبادةالشيطان طاعته فعابوسوسبه 
إلهم وبزينههم + وقرئ [عهد بكس الحمزة وباب فءل كله بجوز فى حروف مضارعته الكسر إلافى الياء وأعهد كس 
الماء وقدجوز الزجاج أن يكون من باب نعم نحم وضرب إضرب وأحهد بالحاء وأحد وهى اغة كيم ومنه قوطم دحا 
محا (هذا) إشارة إلى ماعهدإلهم منمعصية الشيطانو طاعة الرحمن إذلا دراط أقوم منه وو التنسكيرفيه مافقول كثير 
لأن كان بجدى برد أنيابها الع ٠‏ لافتر .متى إنتى لفقير 

أراد إتى لفقير بليغ الفقر جقرى بأن أوصفبه لكال شراتطدف” وإلالم يستقم معنىالبيت وكذلك قوله (هذاصراط 

مستقيم) يريد صراط بليغ فى بابه بليغ فى استقامته جامع لكل شرط بحب أن يكون عليه وجوز أن يراد هذا بعض 








. هنربرحمومنهقولهتعالى وأن اعبدونىهذاصراط مستقيم قال ومعناه لا صراط أقوم منه والتنسكير يفيد ذلك إفادته 
ْ إياه فى قول كثيرعزة. » فإنكان يهدى برد أنيايها العلى ٠‏ لأفقر منىالبيت . ولولا ذلك لم يستقم معنىالبيت قال 
ظ ويجحوز أن يكون معناه هذا صراط أقل الآا-وال فيه أن يعتقد أنه مستقيم كا يقول الرجل لولده هذا فما أظن قول 

نافع غير ضار تو بيخا له على الإعراض عن نصاتحه ٌ 
| 








(قوله كةوهمرجل حدثوحدث) أى حسن حديث والنطس البالغ التطهر والمدققف العلل أفاده الصحاح (قولهوالاريكة 
السرير فى اجخلة) بيت العرّوس يزين بالثيابرالستور كذا فالصحاح (قوله واجتمل إذاشوى) ف الصحاح جمات ال 


8 أجملدجملا واجتملتهإذا أذبته (قولهف-روف مضارعتهالكسر) لعله مضارعه (قوله ومنه قوط دحا محا)أى دعها معها 


ِ 


ْ 


وا ا ا ل ا تو رامقا 00 رو 














ومموظاسة 7 


ا 








سوم سس ا 0 وعره م ةدوس موسة سم ومدوم يه # سمال 06س 


لمقاونه مده حم أى كثم توعدون ه الوه بوم ما كم ار مختم على أأواههم 


5 ندل مه 0 0 ا لت 


وتدكلمه لم يم ولشهد ارجاهمبما ا يك و 2 3 أشنا #اطمسنًا ع م ادر | اط 


مكواعه م سه ممه ماك رم مومداكء ّ 2ح ها ل 221 ل ار 


فى بيصرون ه ولو شآ 8 سختهم عل م اولا رجدو وأومن لعمره » سه 


دهده 6مس سه ل ع هوساله عدوم لم 0 يل ع سا اس ع سات سم 8ه 


ف للق أعلايعقأونَ 5 5 علد له اأشعر و يبنو ِنْ 1 ل ذكر وقرهان ه »بين 2 ار من كان حباوحق 





الصرط المستقيمة تو بيخاطهم على العدول عنه والتفادى عن سلوكهيا بتفادى اناس عن االطريق المعوج الذى يؤدىإكل 
الضلالة والتبلكة كأنه قل أقل أ<وال الطريق الذى هو أقوم ااطرق أن يعتقد فيه يا يعتقد فى الطريق الذى لايضل 
السالكيا يقول الرجل اولده وقد نصحه النصح البالغ الذى ليس بعده هذا فا 0 قول نافع غير ضار تويخاله على 
الإعراض عن نصاتحه » قرىٌّ جبلا بضمتين وضمة 0 وضتين ولشديدة و كسرتين وكسرة وسكون وكسرتين 
وتشديدة وهذه اللغات فى معنى الاق وقرىٌ جبلا جع جبلة كفطر:وخاق وفى قراءة على رضى الله عنه جبلا وا<دا 
لاجبال ه بروى أنهم يجححدون ونخاكون فتشهد علييم جيراهم وأهالهم وعشائرم فإحلفون ماكانوا مشركين خيلئك 
تم على أفو اههم وتكلم أيدمهم وأرجلهم وفالحديث يقو لالعبديومالقيامة إنى لاأجيز على" شاهداً 0 تفسى فيخم 
0 فيه ويقال 00 الطق فتنطق بأعماله ثم مخل بينه وبين الكلام فيقول إعسدا لكن وسعقا فمنكن كنت أناضل » 
وقرئّ يتم على أفواههم وتدكم أبدي»م وقرئٌ ولتكلمنا أيديهم 0 بلامى والنصب على معنى و 0 تتم على 
أفواههم وقرىٌ ولتكلمنا 0 ولتشهد بلام الأمر والجزم على أنّ الله يأمر الأعضاء بالكلام والشهادة + الطمس 
لعفية شق العين حتى نعود ممدوحة (فاستبقوا 06 لانخلو من أن يكون علحذف الجار وإيصال الفعل والاصل 
فاستبقوا إلى الصراط أويضمن معنى ابتدروا أو بجعل الصراط مسبوقا لامسبوقا إلبه أو يتتصب على الظرف والمعقى 
أنه لوشاء لمسح أعينهم فلوراموا أن يستبقوا إل الطريق المهيعالذى اعتادوا سلوكه إلىمسا كنهم وإلى مقاصدهالمألوفة 
التى تردّدوا إلبا كثي را كا كانوا يستبةون إليه ساعين فى متصرفاتهم موضعين فى أمور دنياه لم يقدروا وتعايا عليهم أن 
ببصروا ويعلموا جهة الاوك فضلا عن غيره أولوشاء لأعماهم فلوأرادوا أن بمشوا مستبقين فى الطريق المألوف 5 كان 
ذلك مميرا ام يستطيعوا أولوشاء لأعماهم فلوطلبوا أن يخلفوا الصراط الذى اعتادوا المثى فيه لعجزوا ولم يعرفوآ 
طريقا بعنىأنهم لابقدرون إلاعلى ساوكالطر بق المعتاددون ماوراءه منسائر الطرق والسالك ترى العميان ب,تدون 
في 7 | به وضربوا به من المقاصد دون غيرها (على هكانتهم) وقرىٌ على مكاناتهم والمكانة والمكان واحدكااقامة 
والمقام أ ى لمسخنام سخا يحمدم مكانهم لا يقدرون أن يبر<وه بإقبال ولا إدبار ولا مضى" ولا رجوع واختلف 
فى المسخ فءن ابن عباس لمسخناهم قردة وخنازير وقيل حجارة وعن قتادة لأقعدنام على أرجلهم وأ زمنام + وقرىٌ 
مضياً بالحركات الثلاث فالمضى" والمضى كالعتى والعنى والمضى” كالصى" (ننكسه فى الخاق) نقلبه فيه فنخلقه على عمكس 
هاخلقناء من قبل وذلك أنا خلقناه عل ضعف فو جسده وخلو من 1 وعلثم جعلناه يتزايد وينتقل منحال إلىحال 
قوله تعالى « ومن نعمره ننكسه فى الخاق » (قال ) فيه مناسبة وله ولو نشاء لطمسنا على أعينهمهن حيث أنه 
استدلال بقدرته على ردّه إلى أرذل العمر وإلى الضعف بعد المَوَْةَك أنه قادر علرطمس أعنهم واللهأعلم 


( قولهكنت أناضل ) أى أجادل (قوله إلى الطريق دلف) الميوع الجبن واليعة الذو بان والسيلان وكل ماأفزعك 
/ من صوت كذا ففالصحاح ولعل المرادالذى سبله كثرة شلوكه ( قوله فى متصرفاتهم موضعين ) فى الصحاح وضع 
' البعير وغيرهأسرع هن سيره وأوضعه را كبه ( قوله فيا ألفوا وضروا به ) أى مرنوا 



















لاس ا 


وورةمر سىس مهما 2 -غ6-مهسسة 82 للها عع لطع مره يه 2ه ساك سقه -2 1 ل 2 هسام 0 
القول على الكفرين هاولم يروا أنا خاقنا لهم نما عملت أيدينا العما فهم طاء ونه وذالتهالهم فنها 


- 








ويرتق هن درجة إلىدرجة إلى أن بلغ أشدّه ويستكل قؤته ويعقل ويعلم ماله وما عليه فإذا انتبى نكسناه فى الخلق 
علناه يتناقص حتى يرجع فحال شبيبة حال الصى” فوضعف جسده وقلة عقله وخلوه منالعل كا ينكس السهم فيجعل 
أعلاه أسفله قال عن وجل" ومنكم مزيرة إلى أرذل العمر لكى لايعلم منبعد عم شيا ث“مرددناه أسفل سافاين وهذه 
دلالة على أن من ينقلهم من الشباب إل المرم ومن القّة إلى الضعف ومن رجاحة اقل إلى الخرف وقلة الغبيز وهن 
العلم إلى الجهل بعد مانقلهم خلاف هذا النقل وعكسه قادر على أنيطمس عل أعينهم وعسخهم علىمكاتهم و يفعل مم 
ناء وأرادوكري بكر الكاف و ننكسه و تنكسه منالتنكيس والإنكاس (أفلايعقلون) بالياء والتاء »كانوا يقولون 
أرمول الله صلل الله عليه وسلم شاءر وروى أنّ القائل عقبة نأف معيط ققيل (وما عليناه الشعر) أىوماعلناه بتعلم 
القرآن الشعر على معنى أنّ القرآن ليس بشعر وما هو من الشعر فى ثثىء وأين هو عن الشعر والشعر إنما هو كلام 
*وذون »قن بدل على معنى فأين الوزن وأبن التقفية وأين المعانى النى ينتحيها الشعراء عن معانيه وأين نظم كلاءهمعن. 
نظمه وأساليبه فإذآ لامناسبة بينه وبي نالشعر إذا حققت الهم" إلاأنَ هذا لفظه عربى 6 أنّذاك كذلك (وما ينغىله) 
ومايصح له ولايتطلب لوطلبه أى جعلناه حيث لو أراد قرض الشعر لميأت له ولميتسبل كا جعلناه أمياً لابتوتى للخط 
ولا بحسنه لتكون الكجة أثبت والشبية أدحض وعن الخليل كان الشعر أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من 
كثير من الكلام ولكن كان لايتأق له (فإن قات) فقوله أنا البى لاكذب » أنا ابنعبدالمطاب 
وقوله هل أنت إلا أصبع دميت » وفى سييل الله ما لقيت 0 
( قلت) ماهو إلا كلام من جنس كلامه الذى كان يرى به عل السليقة من غير صنعة ولا تكلف إلا أنه اتذق ذلك 
من غير قصد إلى ذلك ولا التفات منه إليه إن جاء موزونا يا يتفق فى كثير من إنشاءات الناس فى خطبهم ورسائلهم 
وعاوراتهم أشياء موزونة لايسمها أحد شعرا ولا يخطر يبال المنكلم ولا السامع أنها شعر وإذا فتشت فى كل كلام 
عن نحو ذلك وجدت الواقع فى أوزان البحور غيرعزيز على.أنّ الخليل ما كانيعد المشطور من الرجز شعرأً ولماانى 
أن يكون القرآن منجنس الشعر قال (إن هو إلاذكر وقرآن مبين) يعنى ماهو إلا ذكر من الله تعالى بوعظ بهالإنس 
وان قال إنهو إلاذكر للعالمين وما هو إلا قرآنكتاب سماوى يقرأ ف امحاريب ويثل فالمتعبدات وينال بتلاوته 
والعمل بمافيه فوز الدارين فى بينه وبينالشعر الذى هومن ممزات الشياطين (لينذر) القرآن أوالرسول وقرٌ لتنذر | 
التاء ولينذر من نذر به إذا علمه ( من كان حيا ) أىعاقلا متأملا لآنْ الغافل كالميت أو معلوما منه أنه يؤمن فحما 
بالإبمان (ويحق القول) وتجب كلءة العذاب ( على الكافرين ) الذين لابتأماو ن ولايتوقع منهم الإيمان ( مما عات ا 
أيدينا) ما تولينا نحن إحدائه ولم يقدر على توليه غيرنا وإنما قال ذلك لبدائع الفطرة والحكة فها اتى لابصح أن | م 
يقدر علبها إلاهو وعمل الآبدى استعارة منعمل منيعماون بالايدى (فهملها مالكون) أىخلقناها لاجارم فلكناها 


إياهم فهم متصرفون فيا تصرف الملاك مختصون بالانتفاع فيا لايزاةون أوفهم لا ضابطون قاهرون من قوله 
اصح لاأحل السلاحولا ٠‏ أملك رأس البعير إن نفرا : 

أى لاأضبطه وهو من جملة النعم الظاهرة وإلافن كان يقدر عليها لولا تذليله وتسخيره لها يا قال القائل 
إصرفه الصى" بكل وجه ه ويحبسه عن الخسف الجرير : 0 


وتضريه الوليدة بالراوى ٠‏ فلا غير لدبه ولااكير 


(قولدوقرىٌ بكسرالكاف ونتكسه)يقيدآن القراءةالمشهورة إضم الكافوهمامن التكس (قولهفلاغير إديه ولانكير) الغير 
جمع الغيرة بالكسر وه الدديةوالغير أيضا الاسم من قولكغيرت الثىءفتغير كذافى الصحاح والمعن الثاتى هوا راد فى البيت 
















































0 روه م ن ‏ 222722--22222 2-0262 3 2 ٍِ 
ر ومهم ومنها يأ كاون » وم فها منفع ومشارب أفلا يشكرون ‏ وأتخذوا من دون الله #المة لعلهم . 
رت د ل الو 


7 ا 0 0 
ينصر ون ه لايستطيءون أصرم وه لهم جند محضرون ‏ فلا >زنك قولهم[نا نعم مايسرونوما يعلنوك» 


ه529 6ه لهسم 2 


سه سس مه 2ه س سوسا 220 2 اي ل ا ا دي اس ام --2 00006602 


7 إن أن حلفنه هن نطقة فَإدَا هو خصي مبين ه وضرب لنامملاُ وى خَلقَه قآل من حى العظم 


وهذا ألزمالته سبحانهالرا كب أن يشكر هذهالنعمة ويسبح ُو اهسبحانالذى ”تر لناهذاوما كنالهمةر نين ه وقرئُركوبهم 
ودكو بم وهمامابركب كالحلوب والماوبة,وقي ل الركوبة جع وقريٌ ركوهم أىذو ركوبهم أوفنمنافعها ركوبهم (منافع) 
من الجاود والآوباروالاًدواف وغير ذلك (ومشارب) من اللبن ذ كر هاجملة وقد فصاهافىقولهتعالى وجعل لم »نجاود 
الانعام بيوتاالآية والمشارب جع «شرب وهوهوضع الشر بأوالشرب ٠‏ اتخذواالآلهة طمعاقأنيتقؤوامم ويعتضدوا 
0 والاى علعكس ماقذرواحيث جد لالهتهم معدون (خضرون) تخدمونهم ويذدونعنهمويغضبون والالهة 
لااستطاعة مهم ولاقدرة عل اانصر أو اتخذو م لينصروم عنداللهو يشفعوا ل والاأمرءلوخلاف ماتوهمواحيثههنوءالقيامة 
جند معدون طر محضرونلعذامم لا”نهم يجعلون وقوداً للثاره وقريٌ فلا حز نك بفتيم الياء وضعها م نز نه وأ-زنهو الى 
فلاممنك تكذيهم وأذاهموجفام فإناعالمون بمايسرون لك مزعداوتهم (ومايعنون) وإنامجاذ وه عليه فق مثلك أن 
يتسلى بهذاالوعيدو يستحضر فىنفسه صورة حالدوحالم فالآخرة حتى ينقشععنهالل” ولايرهقه الازن (فإنقلت) ماتقول 
فيمن يقول إن قرأ قارئٌ أنا تعلم بالفتح انتتقضت صلاته وإناعتقد مايعطيه منالممنى كفر (قلت) فيه وجهان أحدهها 
أن يكون على حذف لامالتعليل وهوكثير فالقرآن وف ااشعروفكل كلام وقباس مطرد وهذا مءناه ومعنىالكسرسواء 
وعليه تلبية رسولالته صل الله عليه وسل إن اللجد والاعمة لك كسر أيوحنيفة وفتحالشافعى وكلاهماتعلل والثا أن يكون 
بدلامن قوهم كأنه قبل فلاحزنك إنانعلم مايسرون ومايعل:ون وهذا المعنىقائم مع المتكسورة إذاجعلتهامفعولة للقولفقد 
تين أن تعلق المرن بكون الله عالما وعدم تعلقه لايدوران على كسر إن وفتحهاو نما يدوران علىتقديرك فتفصل إن 
فتحت بأنتقدّر مءن التعليل ولاتقدّ رالبدل يأ نك تفصل بتقدير معن التعليل إذا كسرت ولاتقدرمءنى المفعولية ثم إنقدّرته 
كاسراً أو فاتحا عىماءظم فيه الخطب ذلك القائل فافيه إلانمى رسول الله صلالله عليهوسلم عن الزن على كونالله عالما 
بسرثموعلانيتم وليس اانهبى عزذلك ممايوجب شيئاً ألاترى إلىقولهتعالىفلا تنكو ننّ ظهيراً للكافرين ولا تكوان من 
المشركين ولاتدع معاللهإها آخره قبح الله عر وجل إنكارم البعث تقبيحا لاثرى أيجب منه وأ بلغ أدل عل تمادى كفر 
الإنسان وإفراطه فجحودالنعر وعةوق الأبادى وتوغله فىالؤسة وتغاغله فالقحة حيث قرره بأنءنصرهالذىخلقههنه 
هوأخس” ثىء وأمهنه وهوالتطفة المذرة الخارجة م نالإحليل الذى هوقناة النجاسة م ثمعب منحاله بأن يتصدىمثله 
عل مهانة أصلهودناءة أله لخاصمة الجباروشرز صفحته لجادلته ويركب هتن الباطلو بابج و بمحك ويقولمن يقدرعل إحياء 
الميت بعدمارمت عظامه ثم يكو نخصامه فى ألزم وصّف لهو أاصةه بهوهوكونهم أمنموات وهويتكر إنشاءه منموات 
وه ىالمكابرة ااتى لامطميح انها ر رأث جماعة من كفارقر رش منهم أبى” بخاف الجبحى و أبوجهل والعاصى بنوائل 
والوليدينالمغيرة تكلموافى ذلك فقالم أبىالاترونإلىماية ولد إنّالته يبعت الآءوات ثمقالواللات والعرى لأصيرن . 
اليه ولاخصمنه وأخذعظ باليأجعل بفته بيده وهويةول باحمد أترى التمحى هذا بعد ماقدرة ةالصل التهعليه وسل تعر وربءئك 
ويدخلك جهنم وقيل معنىقوله(فإذاه وخدم مبين) فإذاهو بعدما كانماء موينآرجل ميز منطيق قادرعلى الخصام ميين معربعما 
فى نفسه فصييح كا قالتعالى أومن ينشاً فالحاية وهوفالخصام غير مبين (فإن قلت) لمسعىقوله (من بح العظام وهى رمم) 
(قوله وتغلغله فى القحة ) فى الصحاح وقح الرجل قحة ووقاحة إذا صار قليلالحياء (قوله وشرز صفحته لجادلتها) ‏ 
فى الصحاح الشرز الشرس وو الغاظ وانحك اللجاج 
ب 3 «* 














سق فم 








92-32-72 2769 620152225222229 سار 622217 2092700027 ساماد اماس ص 0 79 00 
وهى رمم 3 قل حدما الذى أنقناه]” أول هل ودو بكل خاق عليم الذى جعل ل من الشجر الاخضر 


ناس لاس ور سوواور 2 12م نوق وسم سسا لسعم 


2 2 ا ا ل 
ثارا د31 انم م4 "وقدون 2 اؤليس الذى خاق الوذ والادرض بقدر على ان يحخاق مثلهم بل وهو | 
مه لال مفس ير اس 0 رط ل 0 ل فشن لف رف ا ل 1 ين 
الخلق العليم 5 1 امره إذاأ اراد شيئًا ان يقول له كن فيكون هم فسبحن الذى بيده ملكرت 


سة سه الإقار - 


شىة وإليه ترجءورن « 








مثلا (قلت) لماد عليه «نقصة عحببة شبمةبالمثل وهى إذكار قد رةالله تعالىع] إحياءالموتى أو افيه من ااتشيهلآنماأ نكر 

من قبيل مابوصف الله بالقدرة عليه بدا ل النشأة الأولى فإذا قيل ون حىالعظام علىطر يق الإنكار لان بكون ذلك بما 

يوصف الله تعالى بكو قاد رأعليه كان تعجيزاً لله وتشيهالهسخاقه فى أن مغيرموصوفين بالقدرة عليه ه والر٠م‏ اسم ما لىمن | ' 
العظام غير صفةكالرمة والرفات فلايقال لم لمرؤنث وقدوقع خبر الأؤنثولاهو فعيل ينى فاءل أومفعول ولقداستشهد 

ببذه الآية من يثبت الحياةفى ااعظام ويةول إنّعظام الميتة نجسة لآنَ الموت يؤثر فها منقبل أن الحياة تحلها وأما أضماب 
أبحنيفة فهى عندهم طاهرة وكذلك الشعر والعصب ويزعمؤن أن الياة لاتحلها فلا يؤثر فها الموت ويةولون المراد 

بإحياء العظام فى اله يدها إلىما كانت عليدغضة رطبة فى بدنحىحساس (وهو بكل خاق عام ) يهلم كيفذاق لابتعاظمه 

شىء من خلق المآ ت والمعادات ومن أجناسها وأنو اعها وجلائلها ودقائقها .. ثم ذكر من بدائع خلقه انقداحالنار 

هن الششجر الأخضر مع «ضادة النار الماء وانطفائها به وهى الزناد التى تورى بها الاأعراض وأكثرها من المرخ 
نار رق أمثالم فىكل شر نار . واستمجد المرخ والعفار يقطع الرجل منبماغصنين مثل السدواكين وههاخضراوان 

يقطر منهما الماء فيسحق المرخ وهو ذكر على العفار وهى أنتى فتنقدح النار بإذن الله وعن ابن عباس رضى اللهعنهما 

ليس منشجرة إلا وفبها الذار إلاالعناب قالوا ولذلك تتخذ منه كذينقات القصارين ه قري الا“خضر عل اللفظ وقريٌ 
الخضر اء على المدنى ووه قوله تعالى من در من زقوم فالئون منها البطون قار بوزعليه من هم » من قدر على خاق 
السموات والآرض مععظم شأنهما فهو على خاق الا“ناسى أقدر وف معنادقوله تعالى لاق السموات والا رض أ كبر 

هن خاق الناس وقريٌ يقدر وقوله (أنضخاق مثلهم) حتمل معني نأنخاق مثلهم فالصغر والقماءة بالإضافةإلالسموات | , 
والاأرض أوأن يعيدم لائن المعاد مثل المبتدأ وليس به (وهو الخلاق) الكثير الخلوقات (العلم) الكثيرالمعلومات 

و قري الخالق (إنماأمره ) إفاشأنه (إذا أراد شيئا) إذا دعاه داعى حكة إلى تتكوينه ولاصارف (أن يآول له كن) 

أن يكونه من غير توقفٍ (فيكون) فيحدث أىفهو كائن موجودلاحالة (فإن قلت) ما-قيقة قولهأنيةول لهكن فيكون 

(قات) هو از من الكلام وتمثيل لاأنه لاإمتنع عليهثىء من المسكونات وأنه بمازلة المأهور المطيع إذا ورد عليه أمر ' 
الآمر المطاع (فإن قلت) فساوجه القراءتينففيكون (قلت)أماالرفع فلا مهاجملة من مبتدإوخبر لان تقديرهافهويكون 

معطوفة على مثلهاوهى أمره أنيقو لله كن وأماالنصب فالعطفع ل يقول والمعنى أنه لاجو زعليهثىءما يجو ز عل الا جسام 

إذا فعلت شيئًا مماتقدر عليه من المباشرة بمحالالقدرة واستعمال الالات وماءتبع ذلك من المشقة والتعب واللذوب 

نا أهره وهو القادر العالم إذاته أن بخلص داعيه إلىالفعل فيتتكون فثله كيف يعجز ءنمقدور حتى يعجز عن الإعادة 
(فسبحان) تنزيه له ما وصفه به المشركون وتعجيب من أنيقواوا فيهماقالوا (بيده ملكوت كلثىء) ومالك كلثىء 
والمتصرف فيه بمواجب مشيئته وقضارا حكيته وقرىّ ملكة كل ثىء ولك كل تىء وملك كل فىء والمدى زلا 
(ترجعون) إضم التاء وقتحها وعن ابن عباس رضى اللهعنهما كنت لاأعلل هاروى فى فضائل يس وقراءتها كيف خصت 
22-٠.‏ لظ تك ل نا تاس 1 لا 123111 قله : 0 12 1 1 لل ‏ ا 01 1 1 1 1 1 

5 (قو لد مثلهم فى الصغر والقماءة ) الصغر والذلة أفاده الصحاح و 


/ 
13 5 2 : 2 1 1 





سورة الصافات مكية 
وأباتها ١49‏ نزلت بعد الأنعام 


3 سم سمه 53 دم 6ه دس سوس المعاطا 2 مه اضاس ل 
دم الله الر.ن الرحم ه والصفت صقا فالذاجرات زجرا هفالتليت ذكراءإن الهم لواحدخة 








به مس 


ساس 


بذلك فإذا أنه لهذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل ثىء قلا وإن قلب القران يس من قر آرم 00١‏ 
ا وجه الله غفر الله تعالى لهوأعطى من الاجر كأنما قرأ القرآن اثانين وعشرين مرة وأيما مسلم قري عنده إذا نزل 
به هلك الموت سورة يس نزل بكل حرف هنما عثيرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عايه ويستخفرون له 
وإشهدون غسله ويتبعون جنازته ويصاون عليه ويشهدوندفنه وأبها «سلقرأيس وهو فى سكراتالموت ل يقبض ملك 
الموت روحه حتى نحييه رضوان خازن الجنة بشرية من شراب الجنة يشربها وهو على فراشه فيقبض ملك الموتروحه 
وهو ربان ويمكث فقبره وهو ربان ولايحتاج إلى <حوض من حياض الا نبياء حتى يدخل الجنة وهو ربان وقال عليه 
الصلاة والسلام إن فى القرآن سورة يشفع فارعها ريد المحيدها ره سر رض 


لإسو رة والصافات مكية) 
وهى مائة وإحدى وثمانون آي وقيل واثنتان وثمانون 
(زيسم الله الرحمن الرحم © أقسم الله سبحانه بطوائف الملانكة أو بنفوسهم الصافات أقدامها فى الصلاة من قوله - 
تعالى وإنا لنحن الصافون أو أجنحتها فى الحواء واففةمنتظرة لآمالته (فالزاجرات) السحاب سوقا (فالتاليات) الكلام 
الله من الكتب المازلة وغيرها وقيلالصافات الطير من قوله تعالى والطير صافات والزاجرات كل مازجرءعن معاصى 
الله والتاليات كل من تلا كتاب الله ووز أن يقسم بنفوس العلماء العمال الصافات أقدامها فى التبجدوسائرالصاوات 
وصفوف اججداعات فالزاجرات بالمواعظ والنصاتح فالتاليات آيات الله والدارسات شرائعه أو نفوس قواد الغزاة 
فى سبيل الله التى تصف الصفوف وتزجر الخيل الجهاد وتتلو الذكر مع ذلك لاتشغلها عنه تلك الشمواغل م يحكى ءن 
على بن أنى طالب رضى الله عنه (فإن قلت ) ماحك الفاء إذا جاءت عاطفة فى الصفات ( قلت ) إما أنتدل على ترتب 
معانها فى الوجود كقوله بالهف زيابة للحرث الصابخ فالغاهم فالأيب 
كأنه قيل الذى صح فنم فآب وإما على ترتيها فى التفاوت من بعض الوجوه كقولك خذ الافضل فالأاكل واعل 
الاحسن فالاجل وإما على ترتب موصوقاتها فى ذلك كقو له رم الله ال لقين فالمقصرين فعلى هذه القوانين الثلاثة 
ات أذ الفاء العاطفة فى الصفات (فإن قات) فعلى أى هذه القوانين هى فيا أ نت بصدده (قات) إنوحدتالموصوف 








القول فى سور والصافات 

ليسم الله الرحمن الرحيم 6 قوله تعالى ه والصافات صنا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكراء الآية (قال) فىتفسيرها 
المقسم به طوائف الملائكة أو نفوسهم والمراد صفهم فى الصلاة وزجرهم السحاب أى سوقهم وتلاوتمم ذكر الله 
أو العلباء والمراد تصافف أقدامهم فى الصلاة وزجرثم بالمواعظ عن المعاصى وتلاوتهم الذكر أو الذزاة يصفون فى 
الخرب ويزجرون الخيل ولا يشغلهم ذلك عن تلاوة الذكر فإن قلت ماحكم الفاء العاطفة لاصفات وأجاب إأنما تفع 
لثلاثة أوجه إما لتعاقب وقرع الصفات وجودا كقوله ,لهف زيابة للحرث الصاح فالغاهم فالآب 
أو عل ترتها لتماوتها من بعض الوجوه كلك عمل | لاحن فالاجل_وإها لزت موصوناة! كدرل رحم الله الحاقين 1 
فالمقصرين فعلى هذا إن وحدت الموصوف كانت الدلالة على ترتب الصفات فى التفاضل وإن ثلثته فهى للدلالة على 9 : 
































1 د 





ء ه مهماه مه له سلس لدعا وول ل 
تالكر ت والأرض وما بينهما ورب اشرق ه إِنا ريا اسم معدت 0 
ف ازع 2ودا ومع مه ١-62‏ 3 -2 رع له سللءه ده 3 - 


0 0 مارج امون إل كان الام د ترك نَ من كل جانب ء د<وراوهُم عَدَاب وَاصب ا 





شلش له للش اده د تت ل ل 1 د 
كانت للدلالة على : ترئب الصفات ف التفاضل وإن ثاثتة فهى لادلالة علىترتبالموصوفات فيه بيان ذل كأ نكإذا أجريت 


0 الأوصاف على الملابيه وجعاتهم + جا معين لما فعطفها نالقاء يفيك 0 لما ف الفضا ل إما اك 0 الفضل لليف 


ثم الزجر ثم للنلاوة وإما على النكس وكذلك إن أردت العلءاء وقواد الؤزاةوإ نأجريت الصفةالآولى على الطوائف, 
0 والثالثة على أخر فقد أفادت ترتب الموصوفات فى الفضل أعنى أن الطوائف الصافات ذوات فضلوالزاجرات 
أفضل والتاليات أمر فضلا أو على العكس و كذلك إذأردت بالصافات الطير وبالزاجرات كل مايزجر عن معصية 
وبالتاليات كل نفس تنلو الذكر فإنَ الموصوفات ختلفة ه وقرىٌ بإدغامالتام فالصاد والزاى والذال (ربالسموات) 
خبر بعد خير أو خبر مبتد[ -ذوف و( المشارق ) ثلهائة وستون مششرقا و كذلك المغارب تشرق الشمس كل يوم 
فى مشرق منها وتغرب فى مغرب ولا تطلع ولا تغرب فى واحد يومين (فإن قلت ) فاذا أراد بقوله ورب المشرقين 
ورب المغربين» (قلت ) أراد مشرق الصيف والشتاء ومغريهما ( الدنيا ) القرنى مك والوئة مصدر كالنسبة واسم 
لما يزان به الشىء كالليقة اسم لما تلاق به الدواة ويحتملها قوله <إ بزينة الكوا كب» فإن أردت المصدر فعلىإضافته 
[لىالفاءرأى بأنزائتها الكوا كب وأصله بزينة اكوا كب أو علىإضافنه إلى المفعول أى بأن زان الله االنكوا كب وحستما 
لآنما إفها زينت السماء لحستما فى أنفسها وأصله بزيئة اكوا كب وهىقراءةأى بكروالا عش وابنوثاب وإن أردت 
الاسم فالاضافة وجهان أن تقع الكواكب يبانا للزينة لآنْ الزينة مبهمة فى الكوا كب وغيرها ما يزان به وأن براد 
مازينت به السكواكب وجاء عنابن عباس رضى الله عنهما بزينة الكوا كب يضوء الكواكب وجوز أن يراداشكاها 
الختافة كشكل الثربا وبنات نعش والجوزاء وغير ذلك ومطالعها ومسايرها وقرىٌ على هذا المعنى بزينة الكواكب 
بتنوين زيئة وجر الكواكب على الإبدال و>وز فى نصب الكوا كب أن يكون بدلا من محل بزيئة (وحفظا) ما حمل 
عل المعنى لآنَ المعنى إنا خلقنا الكوا كب زينة للسماء وحفظاً من الشياطين يا قال تعالى ولقد زينا السماء الدنيا بمصا ييح 
وجعلناها رجوما للشياطين و>وز أن يقدر الفعل المعلل كأنه قبل وحفظاً (من كل شيطان) زيناها بالكوا كب وقيل 
وحفظناها -فظاً + والمارد الخار ج من الطاعة المنملس منها ه الضمير فى ( لايسمعون ) لكل شيطان لانه فى معنى 





ترتيب الموصوفات فيه ومعنى توحيدهاأن تعتقد أن صنذا بمسا ذكر ف التفاسير المذكورة جامع للصفاتالثلاثة وبحوز 
أولى الصفات وأفضلها أو على العسكس ومعنى تثليثه! أن تجعل كل صفة لطائفة ويكون النفاضل بين الطوائف إما على 
أن الآول هو الأفضل أو على العسكس انتهى كلامه (قات) قد جوز أن يكون ترتيبها فى التفاضل على أن الآول وهو 
الأفضل وعلى العسكس ول يبين وجه كل واحد منهما من حيث صنعةالبديع ونحن نبينه فنقول وجه البداءة بالافضل 
الاعتناء بالآاهم فقدم ووجه كس هذا الترق من الآدنى إلى الآعلى ومنه قوله 
#اليل منهم جعفر وابن أمه ه على ومنهم أحمد المتخير 

ولا يقال إن هذا إما ساغ لآن الواو لاتقتضى رتبة فإن هذا غايته أنه عدر وما ذ كر ناه بيان لما فيه من مقتضى 
البديع والبلاغة وفى هذه الآبة دلالة على مسذهب سيبويه والخليل فى مل واللبل إذا ينئى والتهار إذا تجل فإنهما 
يقولان الواو الثانية وما بعدها عواطف وغيرهما يذهب إلى أنها حروف قسم فوقوع الفاء فى هذه الآبة موقع 
الواو والمعنى واحد إلاأن ماتزيده:الفاء من ترتييها دليل واضح على أن الواو الواقعةفىءثلهذا السراقالعطف لاللقسم 
+ قولهآعالىو. حفظ من كل شيطاز مار دلا عدون (أبطل) أنيكرن لايس معون صفة لآ نالحفظ هن شيطان لا يسمع لامعنى له 


(قوله على ترتبالموصوفات فيه) لعله الصفات(قولهمنالطاعةالمتملس منها) فالصحاح يقال! ملس من الآم رإذاأفات منه _ 



























سوه ده 6 6ثره تسل اوس 0 0 معوسائر ا 


ل هن كاف الاير شا اقب 3 فاستفم ثم اشد خلقا أم من حداف نآ إن خلقنهم 0 عبن لازت . 


دس اماس 


2ه سا سه م وسوس سوس سف ا 


2811257 :جل شف حو اس ار سف :0 ب لش تكد د اف مكلا قاد لو لس .” 
الششياطين وقرىٌ بالتخفيف والتشديد وأصله يتسهدون والتسمع تطلب السماع يقال تسمع فسمع 0 فلم يسمع وعن 
ان عباس رضى الله عنهما م" يتسمءون ولا إسمعون وهذا ينصر التخفيف عل التشديد بد (فإن قات) لاسمءون قف 
اتصل بما قبله (قات) لاخلو من أن يتصل بما قبله على أن يكون صفة لكل شيطان 0 استئنانا فلا تصح” الصف ةلآنٌ 
الحفظ من شياطين لايسمعون ولا يتسمءون لامعنىله وكذلك الاستئناف لآن سائلا لو سأل لم تحفظ من ااشياطين 
ا : نهم لايسمعون / عد م فبق أن يكون | اماءطفاً م تدأ اقتصاصاً لما عليه حال المسترقة 3 وأنهم 
لايقدرون 1 يسمءوا إلى كلام 3 لك أو يتسمعوا وهممةذوفون بالشهب مد<ورون عنذلك ٠‏ إلا من أههل حتى 





خطف خطفة واسترق استراقة فعندها تعاجله الملكة باد إتباع الشهاب الثاقب ) فان قلت ( هل 1 قول من ذم أ 


أصلة لثلا يسمعوا خذفت اللام م ذف ف فولك جتنت أن 0" رمنى فبق أن لاسمدرا فدذنت أن وأهدر ع 39 
فقول القائل ألا أمباذا الزاجرىأ<ضرالوغى 9 نت)كل واحد منهذ.ن الحذفين غير مردود عل انف رادهفأما اجتماعهما 
فنكر من المسكرات عل أن صون القرآن عن مثل هذا التعسف واجب (فإنقات) أى فرق بين سمعت فلا نا يتحدّث 
وسمعت إليه يتحدّث وسمعت حديثه وإلى حديثه ( قلت ) المعدى بنفسه يفيد الإدراك والمعدى بإلى يفيد الإصغاء 

الإدراك والل الأعلى الملائكة لآنهم يسكنون السموات والإنس والجن ثم الملا الأسفل لآنهم سكان الأرض وعن 
ابن عباس رضى الله عنهما ثم الكتبة من الملائكة وعنه أشراف ا للإثمكة ( من كل جانب ) من جميع جوانب السماء 
من أى جهة صعدوا للاستراق (د<ورا) مفعول لهأى ويقذفون للد<ور وهو الطرد أو مد<ورين على الال أو لآنّ 
القذف والطرد متقاريان فالمعنى فكأنه قبل يدحرون أو قذفا وقرأ أبوعبدالرحمن ااسلى بفتسم الدال على قذفا د-<ورا 
طروداً أوعلأنه قد جاء تجىء القبول والولوع والواصب الدائم وصب الآامر وصوبا يعنى أنهم ف الدنيا مرجومون 
بالشبب وقدأءد لم ف الآخرة نوع منالعذابدائمغيرنقطع (من) فىعلالرفع بدلمنالواو فلايسمعون أىلايسمع 
الششياطين إلا الشيطانالذى (خطف الخطفة) وقرئٌ خطف بكسر الذاء والطاء وتشديدها وخطف بفتيح الخاءوكسر الطام 
وتشديدها وأصلهما اختطف ٠‏ وقريٌ فأتبعه وفاتيعه ه الهمزة وإن خرجت إلى معنى التقرير فهى ععتى الام 1 ف 





وأبطلأن يكون أصله لثلايسمءوالخذف اللام وحذفها كثيرثم <ذ ف أن وأهدر عملهامئل 
ألا أماذاالزاجر ىضر الوغى ٠‏ وأنأم+داللذاتهل أنت خلدى 

واستبعداجتماع هذين الذفين و إن كان كل واحدمنهما بانفرادهسائخاً ولما أبطلهذينالوجهين تعينعندهأنيكون ابتداء 
كلام اقتصاصا ل اهكلامه (قلت) كلا الوجهين مستقم والجواب عنإشكالهالوارد علىالوجه 
الأو لأنعدمسماع الشيطان سببها لفظ منهؤالاالشيطان حال 0 محف و ظامنههى حاله حال كو ةلايب مع وإ[حدى الحالين 
لازمة للاخرى فلاماذع أيجتمع تمع الحفظ منهوكو ندمو صوفابعدمالسماع فحالةو ل قبلالحفظ 
بل معه وقسيمهو نظير ا هذا التقديرةولهتعالىوو سر لكو الليلوالنهار والشمسوالقمر والنجوم مسخرات بأمرى» 
فقولهعالى مسخرات حالما تقدّمه العامل فيهالفعل الذى هونخر ومعناهمستقم لآ نتسخيرهايستازم كونها مسخيرة فالحال 
النىتتذرت فيا هى الحالالتى كانت فيها مسخرة لاعلى معنىأسخيرها مع كوم مسخرة قبلذلكوما أشارله الزخشرى هذه 
الآبة قريب من هذا التفسير إلا أنهذ كر معهتأو , بلا آخر كالمستشدكل لهذا الوجهسءل مسخ را تجمع مسخر مصدر كم زقوجعل 
المحنى و سن رلك الليل والنهار والشمس والقم رأ نواعامنالتسخير وفماذ كر ناه كفايةومنهذا الم ثم أرس انار ساناوهمما كانوا 
رسلا إلا بالإرسال وهؤلاء ماكانوا لايسمءون إلا بالحفظ نا الجواب عن إشكاله الثانى فورد -ذفين فىمثل قوله 
تعالى بين الله كك أن تضاوا وأضلك اثلا تضلوا لخذف اللام ولا جميعا من محايهما 





١4م‏ كشاف ل) 















ا ا 2 0 ب 0 5-0 0 1 5 8 0 ساس م 
بل يحمت ويسخرون » وإذا ذ كروا لايذ كرون + وإذا داواتاية يستخرون ٠‏ وقالوا إن هذا إلا محر ' 
5 ب قا مو ع2 سي ا ا 0 


4ى هة مام رت ودس م ناتس 2 م مسوم 2خ اش جسم 0 
مبين » اعذا متنا و كنا ترابا وعظما اءنا لمبعوثون ء اوءعابا ونا الاولون » قل نعم وانتم داخرون ه فإما. 
































_- ساس الو ع#موماه ملا 0 ورم زناه 


بن ه هذا يوم الفصل الذى كنتم 4 تكذبون 2 


اط ه ادلم مه لع سس برما ري اش ا سا سبج سا سوس سام سم 44 


هىزجرة واحدة فإذا 2 ينظرون ه وقالوأ بو بلنأهدايوم ألد 
205:1 ا اف تت سات لا كا للك 0 011 - ا ع 0 ا 1 2 0 
أصلها نإذلك قبل (فاستفتهم) أى استخيرم ( أم أشدّ خلقا) ولم يقل فقَرّرهم والضمير لمشرك مكة قيسل تزلت فى أى 
الأشد بنكادة وكنى بذلك لشدة بطشه وقوته (أم من خلقنا) يريد ماذكر مر خلائقه من الملائكة والسموات 
والآرض والمشارق والكوا كب والشهب الثواقب والشياطين المردة وغلب أولى العقل على غغيرهم فقال من خلقنا 
والدليل عليه قوله بعد عد هذه الآشياء فاستفتهم أهم أشدّ خلقا أم من خلقنا بالفاء المعقبة وقوله أم من خاقنا مطلقا 
فى غير تقميد بالببان اكتفاء بببان ماتقدّمه كأنه قال خلقنا كذا وكذا من عجائب الخلق وبدائعه فاستفتم أ أشدخلقا 
أم الذى خلقناه من ذلك ويقطعبه قراءة من قرأ أم من عددنا بالتخفيف والتشديد وأشدٌ خلقا تمل أقوى خاقامن 
قوطم شديد الخاق وفى خلقه شدّة وأصعب خلا وأشقه على معنى الرد لإنكارهم البعث والنشأة الأخرىوأنَ منهان 
عليه خاق هذه الخلائق العظيمة ولم يصعت عليه اختراغها كان خلق البشر عليه أهو ن ء وخلقهم (من طين لازب) 
[ماشهادة علييم بالضعف والرخاوة لآنْ مايصنع من الطين غير موصوف بالصلاءة والقؤة أواحتجاج عايهم بأنّالطين 
اللازب الذى خلةوا منه تراب فن أبن استنكروا أن خلقوا منتراب مثلدحيث قالوأ أئذا كناترانا وهذا المعنى يعضده 
مارتلوه من ذ كر إنكارم البعث وقيل من خلقنا من الام الماضية وليس هذا القول هلاثم » وقرىٌ لازب ولانب 
والمدنى واحد والثاقب الشديد الإضاءة ( بل تجبت) من قدرة الله على هذه الخلائق العظيمة (و )ثم (سخرون) منك ‏ 
ومن تعجبك وما تريهم من آثار قدرة الله أومن إنكارهم البعشوم يسخرون من أمر البعث وقرئٌ بضم الناء أى بلغ 
من عفلم آنا وكثرة خلائق أنى يحب منها فكيف بعبادى ودؤ لاء بجهلهم وعنادم إسخرون من آبانى أويجبت منآن 
ينسكروا البعث من هذه أفعاله وهم يسخرون من يصف الله بالقدرة عليه (فإن قات) كيف جوز العجب على الله تُعالى 
وإنما هو روعة تعترى الإنسان عند استعظامه النىء والتهتعالى لاتجوز عليهالروعة (قات) فيه وجهان أحدهما أن يحرد 
العجب لمعنى الاستعظام والثاقأن يتخي العجب ويفرض وقدجاء ف الحديث يجب رم منألم وقنوطم وسرعةإجابته 
إبا؟ وكان شريح بقرأ بالفتتم ويقول إن الله لايعجب من ثىء وإنما يعجب من لايعلم فقال إبراههم النخعى إن شربحا 
كان يعبحبه عليه وعبد الله أعلم يريد عبدالله بن مسعود وكان يقرأ بالضم وقيل معناه قل بامد بل بت (وإذا ذكروا) 
ودأهم أنهم إذا وعظوا بثىء لايتعظون به (وإذا رأوا آبة) من آبات الله البينة كاتشقاق القدر ووه (يستسخرون) 
يسالغون فى السخرية 1 يستدعى لعضهم هن لطن أن كك لسعو ا (وآناؤ نا) معطوف عل حل (إن) واسمها أو على 
الضمير فى «بعوثون والنىجرز العطف عليه الفصل ببمزة الاستفهام والمعنى أيبعث أيضا آباؤنا على زيادة الاستبعاد 
يعذون أنهم أقدم فبعثهم أبعد وأبطل وقرئ أوآباؤنا (قل نعم) وقري نعم بكسر العين وهما لغتان وقريٌ قالنمم أعالله 
ال أوالرسول صل الله عليه وس والمعنى لم تبعثون (وأتتم داخرون) صاغرون (فإا) جواب شرط مقدّر تقديره 
إذا كان ذلك ا (هى إلازجرة واحدة) وهى لاترجع إلى ثىء نما هى ميهمة موهها خبرها وبجوز فإما البعثة زجرة 
واحدة وهى النفخة الثانية والزجرة الصبحة من قولك زجرالراعى الإبل أوالخنم إذا صاح علبها فريعت لصوته ومندقوله 
: زجر أبىعروة السباع إذا 5 ا أن ختلطن بالخم : 
.. بريد تصوءتهسها (فإذاهم) أحياءبصراء ( ينظرون) يحتم لأن يكون (هذا يوم الدين) إلىقوله احششروا منكلامالكفرة .. 


(قوله من ألكم وقتوطك) الال" يأنى بمعنى السرعة والآآنين والفساد أفاده الصحاح 








للرعدوء غود موسا مه رمه 1 م 


: -0 0 ع ا 1 1 مِ 1 دون ه وأقبلٌ بعضهم على إعض + 000 01 نممو ا 


ع مما امه كه سوك 1ل 0 
2 


2 ونا عناليمين ل 1 3 نكو لوامؤمينَ ٠‏ وعا كان نا ا علي م من ساطن 3 تم قوما 


2 إن ل لون 3 تريس إن َّ لل * م مد ذ فَالعَدَاب مش ركوس 3 إن كذالك 
001 بعضهم مع بعض وأن يكون من كلام الملانكةلم وأن بكون باويلنا هذا يوم الدي ن كلام اللكفرة و (هذا يوم الفصل) 
| منكلام الملائكه جوا باهم ويوم الدين اليومالذى ندان فيه أىنجازى 0 ويومالفصل يومالقضاء والفرقبين فرق 
الهدى والضلالة 0 خطاب اللهللءلائك أوخطاب 1 مع بعض (وأزواجهم) وضرباءثم عنالنى صل الله 
عليه وسلروم نظ راث وأشباههم من العصاة أهل لزنام ع أهلالر نا وأه ل السرقةمعأهل السر قةوقيلقر ناو هم من الشسياطين 
نساؤماللاى على ديهم (فاهدوم ) فعَرفوهمطر دق التارحى يسلكرها م هذات لك مم وتوبيخ لم بالعجز عن التناصر 
ماكانوا على خلاف ذلك فى الدنيا متعاضدين متناصرين ( بل هم اليوم مستسلدون ) 5 قد أسل لعضوم إنسار كا 
عزفكلهم مستسل غيرمنتصر » وقرٌلانتنادرون ولاتناصرون بالإدغام ه الهين لما كانت أشرف العضوين و 
وكانوا يتيمنون ممافها يصاكون ويمانون ويناولون ويتناولون ويزاولون 1 كثر الآمور ويتشاءمون بالشمال 
سموها الشؤعىي سموا أختها الينى وتيمئوا بالسائم وتطيروا بالبارح وكان الأعسر معيباً عندهم وعضدت الثر يعقذلك 
فأمرت بباشرة أفاضل الأمور بالهين وأراذها بالشمال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب النيامن فى كل ثىء 
وجعلت الوين لكاتب الحسنات والشهال لكاتب السيئات ووعد المحسن أن يوق كتابه بيمينه والمسىء أن يناه بشهاله 
استعيرت لهة الخير وجانبه فقيل أناه عن العين أى من قبل الخير وناخيته فصده عنه وأضله وجاء فى بعض التفاسير 
من أباه الشيطان من جهة الفين أتاه من قبل الدين فلبس عليه الحق ومن أتاه من جهة الشمال أتاه من قبل الشبوات 
ومن أناه من بين يديه أناه من قبل التكذيب بالقيامة وبالثواب والعقاب ومن أاه هن خلفه خوفه الفقر على نم 
وعل من بخلف بعده فلم يصل رحما ولم بود زكاة ( فإن قلت ) قوهم أناه هن جهة الخير وناحته يخاز ف نفسه ف 
جعلت الدين مجازاً عن الجاز (قلت) من الاز 0 فى الاستعمال حتى لحق-,الحقائق وهذا من ذاك ولك أن تجعلها 
مستعارة للقوّة والقهرلآن المينموصوفة بالقؤةوبها يبشع البطش والمعنى أن كتتم تأنوننا عنالقَوّة والقهر وتقصدوثنا 
عن السلطان والغلية حتى تحملونا على الضلال وتقسرونا عليه وهذا من خطاب ا لرؤسائهم والغواة 4 
(بل لم تكرنوا مؤمنين) بل أب نم أتم الإمان واعر رضت عنه مع كنك منه تارين له على السكفر غير ملجثين . 
(وما كان لناعليكم) من تلط نيع بد تمكنك واختيارم (بلكنتمة قوماً) مختارينالطغيان (خقعلينا) فازمنا (قولربنا 
لذائةون) يعنىوعيدالله بأنا ذا ثقون لعذابه لاحالة لعلمهحالناو استحقا قنابهاالعقوبةولوحك الوعيدكاهولقال إنكان قو ن : 
ولكنه عدل به إلى لفظ لتك لآم متكلمون .ذلك عنأ: تفسهم ونحوهقو[القائل ٠‏ لقدزعمت هوازن قل" مالى ه 

ولو حى قوها لقال قل مالك ومنه قول الجاف للحالف احلف لاخرجن ولتخرجت الهمزة لحكاية لفظ الا 
والناء لإقبال امحاف على الحاف ( فأغوينا 5) ) فدعونا؟ إلى الغى دعوة محصلة للبغية لقبولك لها واستحبابك النى" . 
. الرشد (إناكنا غاوين) فأردنا إغواء؟ لتكونوا أمثالنا ( فإنهم ) فنَ الاتماع والمتبوعين جميعا ( يومد ) يوم القيا 
الى 0 


| السائح الما من اليسار 











ل ل 000 
: . 9 

رقلر ووكله اه مه ص سهره سس سا © وسةمةسرة بير سم 2ن 2778-2-8 هه 

تفعل بالجرمين ه إنهم كانو !ذا قبل خم لا له إلا لله ستَكْبرونَ ٠‏ وَيمُوُونَ >ننا تاركو اط لشاعر 


لع سا مص 





2 سه م لظ ساس اس وولاة سا سم -لر.ء عدت 8 اموه وه سس الهس هس الا سار 3 2 2 

نون »م بل 2 بالحقوصدقالمرسلين َه نم إن أ ثقوأ العذابالالم 5 وما بجزود إلاما كنم تعملون 1 

0 0 َّ ع عبد روه 300 عمالة عش ماع له 00 2ه شامع قسيل لس 

إلاعياد اللهالمخاصين . اولتئك لهم رزقمعلوم فواكد ومممكرءون مق جنت النعيم ه علس ررمتق يلين م 
2 - - 21 - - - ار م آ مه 


رشاعي سمه 072 ف اه هه مه هذا 2122-2 عه كرد 52 6 داع 3 مهسا 0 2 
لفت على بكامر من معن »+ نضشاء إذة للشربين ه لا فنها غول ولام عنها بنزفون » وءندتم قصرات 
7 0 ا وك ول 97 2 

2 - #2 2 ذه - -“ - 


-ِ 





الإجرام فنارتكيهاستو جما (إنهم كانوا إذ ) سمعوا بكلمة التوحيد نفروااواستكيروا عنها وأبوا إلا الشرك (لشاعر 
#نون ) يعنون ممداً صل الله عليه وسلم (بلجاء بالحق) ردعلى المشركبين (وصدق المرسلين) كقوله مصدّقا لمابين ,ديه 
وقريٌ لذائقوا العذاب بالنصب عل ٍتقدير النون كةوله + ولاذاكر اللهإلاقليلا بتقديرالتتوين وقريٌ علىالآصللذاثقون 
العذاب (إلا ما كنم تعملون) إلا مثل ما عماتم جزاء سيئا بعل سى” ( إلا عباد الله ) ولكن عباد الله على الاستثناء 
المتقطع + فسرالرزق المعلوم بالفواكه وهى كل ما يتلذذ به ولا يتؤت للدفظ الصحة يعنى أنّ رزقهم كله فواك لأنهم 
مستغنون عنحفظ الصحة باللآقوات بأنهم أجسام محكمة مخلوقة لللابد فكل مايأ كاونه ,أ كاونه علىسييل التاذذ ووز 
أن يراد رذق معلوم منعوت مخصائص خاق عليها من طيب طعم ورانحة وإذةوحسن منظر وقبلمعاوم الوقت كةوله 
وم رزتهم فها بكرة وعشياً وعن قنادة الرزق المعلوم الجنة وقوله فى جنات ,أباه وقوله ( وهم مكرمون ) هو الذى 
يقوله العلساء فى حد الثواب على سبيل المدح والتعظم وهو من أعظم مايحب أن تتوق إليه نفوس ذوى الهمم يا أن 
من أعظم ماحب أن تنفر عنه نفوسهم هوان أهل الثار وصغارم ه التقابل أتم” للسرور وآ نس وقبل لابنظر بعضهم 
إلى قفا بعض يقال للزجاجة فيها اذ كأس وتسمى المذر نفسها كأساً قال ٠‏ وكأس شمربت على إذة ٠‏ وعن الاخفش كل 
نف القرآن فهى الخثر وكذا فى تفسير ابن عباس (من معين) منشرابمعين أومنبر معين وهو الجارى عل وا 
الأرض الظاهر للديون وصف ما بوصف بهالماء للأنه بجرى ف الجنةى بار يا جرى الماء قالالتتعالى وأ تمار هن شمر (بيضاء) 
صفة الكأس ( اذة) إما أن توصف باالذة كأنها نفساللذة وعينها أو تأنيث اللذ يقال لذ الثىء فهولن ولذيذ ووزنه 
فهل كقولك رجل طب قال : ولذ كطم الصرخدى تركته » بأرض العدا منحشية المدثان 

يريدالنوم + الغول لهنغاله يغوله غولا إذا أهلكه وأفسده ومنهالذولالذى فىتكاذيب العرب وف أمثالحم الغضبغول الحم 
و(ياذ فون) على البناء للمفءولمن نز ف الشارب إذاذه ب عقله ويقالللسكران نزيف ومنزوف ويقالالمطءوننزففات 
إذاخرج دمه كله ونزحت الركيةحتى نزفتها إذالمتترك فيهاماءو فى أمثالم أجبن منالمتزوف ضرطاوقريٌ ينزفونمن أ نزف 
الشارب إذاذهب عقله أوشرابه قال: لعمرى لأن أاز قنموأ وجوتموا ٠‏ لس الندادى كنتموا 1 ل أبجرا 

ومعئاه صار ذا تزف ونظيره أقشع السحاب وقشعته الريح وأ كب الرجل وكيببته و-قيقتهما دخلا فالقشع والكب 
وفقراءةطلحة نمصر ف وياذفون لضم الزاى من نز ف ينزف كقر بيقر ب إذا سكرو المعنى لافيها فسادقط م نأنواع الفساد 
الى تكون شرب الخر منمخ ص أوصداع أوخمارأوعربدة أولذو أوتأثم أوغير ذلك ولام يسكرون وهو أعظم مفاسدها 
ذأفر ذه وأفرده بالذكر (قاصرات الطرف) قصرن أبصارهن عل ىأز واجون لاعددن طرف لىغيرهم كةولهتعالى عريا » 





(قوله وإذكطعم الصرخدى" ) شراب منسوب إلى صرخد وهوموضع نسب اليه الشبابي فى الصحاح 
(قوله من نزف الشارب ( فى الصحاح نزفت ماء البّر نزفا إذا نزحته كله وازفت هى يتعدى ولارتعدى ونزفت أيضا 
علىهالم يسم فاعله (قوله منمخص أوصداع أوخمار) فالصحاح الخاربقية السكر (قولهم لام يسكرون) لعلهولام عنها 
يسكرون ( قولهكةوله تعالىعربا والعين) أى متحببات إلى أزواجون يا يأتى 

01-5 اده شا الك تلك ال 7 ل ل 1 1 111 1 171111 











ووم ب 





وله يي سمه 


2 هه 2166 2ه ف عه لد عور هاو زه 102 22 اد 1ل 6 رس ال 5 
الطرف عين ه كانمن يض مسكنون ه فاقبل بعضهم على بعض ينس] علو نوقال قائل منهم إفى كان لىقرين * 
وام ا و 6ت 8 ل را 50 
يقول اءنك ل نالمصدقين ه عدا مثنا و كنا ثرابا وعظما أءنا لد ينون ء فَالَهَل انر مطلعون ه فاطلع فرءاه 
0 5 56 2 0 2 0 ا وو وورهة 2 226 جم 00 
فى سواع ا جحي ه َال َه إن كدت لتردين » وكولا حمة راق لشكدى من المحضرين ء افا بحن بميتين * 
والعين : النجل العيون » شبهونّ ببيض النعام المكنونفى الاداحىوما تشسهالعر ب النساء وتسميين بيضاتالخدور (فإن 
قلت) علام عطف قوله (فأل بعضهم على بعض) (قلت) على يطاف علهم والمعنى يشربون فبتحادثون على الشراب 
درب قال ومابقيت من اللذات إلا ٠‏ أحاديث الكرام هلى المدام . 

تقل بعضهم على بعض (ينساءلون) عماءجرى لم وعليهم فى الدنيا إلاأنهجىء به مأضباعىعادة الله فىأخباره 0 من 
المصدّقين من التصديق ومن المصدقين مشددّدالصاد من ال:صدّق وقيلنزات فى رجل تصدّق مالهلوجدالله فاحتاج فاستجدى 
عض إخوانه فقال وأينمالك قالتصذقت بهليعءوض الله به فالآخرة خي رآمنه فقا لأتنك نا مصدقين بيومالدنأومن 
المتصدقين اطلبالثواب واقهلاأعطيكشيئًا (لدينون) مجزيون م نالدينوهوالجزاءأولمسوسون مربوبونيقالدانةساسه 
ومنهالحديث : العاقل منداننفسه(قال) يعن ذلك القائل ( ل أتم مطلمون) إىالنار لاريم ذلك القرينقيل نف الجنة كوى 
ينظر أهلهامنه! إلى أهل النار و قيل القائل هوالته عرو جل وقيل بعض الملائكة ,قو للاهل الجنة هل تحبون أنتطاءوافتعاموا أبن 
مازلتك من هنزلة أهل الناروقرىٌ مطلعون فاطلعوفأطلع بالتش ديدعل لفظ الماضىو ا اضارع النصوب ومطلعونفاطلع 
وفأطلع بالتخفيف على لفظ الماضى والمضارع المنصوب يقالطلع علينا فلانواطلع و أطلع بمعنى واحدوالمعنىهل أثتم 
مطلعون إلى القر بن فأطلع أناأيضا أوعرض عليهم الاطلاع فاعترضوهفاطلع هو بعدذلكوإن جعات الاطلاع من أطلعهغيره 
فالمعنى أنه لماشرط فى اطلاعه اطلاءهم وهو منآداب الجالسة أن لابستبد بثىء دونجلسائه فكأهم مطلءوه وقبل 
الخطاب علىهذا للملائكة وقرىٌ مطلعون بكسرالنون أراد مطلءون إياى فوضع المتصل موضع المنفصل كقوله : 

» مالفاعلون الخيروالأمونه ٠‏ أوشبه اسم الفاعل فذلك بالمضارع لتأح”بينهما كأنه قال تطلءون وهوضعيف لابقع 
إلافىالشعر (فى سواء الجحم ) و سطها يقال تعبت حتىا تقطعسو الوعن أبعبيدة قاللىعيسى ,نع ركنت أ كتب ب أباعبيدة 
حتى ينقطع سوا (إن) مخففة منالثقيلة وهى تدخل على كادكا تدخ لعل كان ونحوه إن كاد ليضلنا واللام هى الفارقة 
بينها وبين التافية والإرداء الإهلاك وفقراءة عبدالته لنذوين (نعمة ربى) هى العصمة والتوفيق فى الاستمساك بعروة 
الإسلام والبراءة من قرين السوء أوإذعام .الله بالثواب وكونه م نأهل الجنة (منالحضرين) من الذين أحضروا العذاب 
كا أحضرته أنت وأمثالك الذىعطفتعليه الفاه حذوف معناه أن مخلدون منءمون فا نحن يتين ولا معذبين وقريٌ 
بمائتين والمعنى أن هذه حال الممنين وصفتهم وماقضى الله به لم للعلم بأعمالم أن لابذقوا إلا المونة الاأولى خلاف 








ه قوله تبارك وتعالى يطافعاءهم بكأس مزمعين إلى قوله فأقبل بعضهمعلى بعض يتساءلون (قال) فيه معناهيتساءلون 
فيتحادثون عل الشراب >عادة الشرب : ومابقيت مرى اللذات إلا ٠‏ أحاديث الكرام على المدام 

» قولهتعالى هل ,نتم مطلعون (قال) فاطلع علرصيغة المضارعالمنصوب قال فىموجب هذهالقراءة فإِنّمعناها أنهلايستيد 
بأهر دونهم فشرط فاطلاعه اطلاعهم وذلك من آدب الجالسة 





(قوله النجل العبون) فى الصحاح النجل بالتحرريك كشف العين والرجل أنل والعين نجلاء واجمع نجل وفيه مدحى 
النعامة موضع بيضها وأدحيها موضعها وهوأفءول من دحوت لآنها تدحوه برجلها ثم تبيض فيه اه والأداهى جمعه 





















7 روما م م2 16م 


12م مهدة 


لو سلس وو هذ سس يور 


59 سم 7 سا مه 2 0 عا شه موسمسم 
اكرها اول رماع لي إن ا ل ار ألظيم همل هذا يعمل المملون» أذلك 


د وشة3ى 2ه يسلة م وه م عسات مات 18 2 اله سس مهم ير را عه لمعم ل وف سكهء عر ىو 
خبرنزلا ام تجرة الزقوم 3 إنا جعلتها فته لاظلمين 5 إنما جره 6 قٌ اصل الجحم 8 طلعها كانه رغوس 
3 ل ص لله سسوس سس ه 2 مه عارمة 


د صما هله سارغ 2 جه 5-0 م ووئ2 ع : 2 حا له ده 0 1 
أأشيطين » فَإم لا كأون مها قَالوْنَ منها ألبطون ه ثم إن َم علي لشوبا من حم * ثم إن مرجعهم 





الكفار فإنمم فما يتمنون فيه الموت كل ساعة وقبل لبعض الحكاء ماثشر هن الموت قال الذى يتمنى فيه الموت.. يقوله 
المؤمن تحدنا بنعمة الله واغتباطا حاله و بمسمع من قرينه ليكون توبيخا له يزيد به تعذبا ولبحكيه الله فيكون لنا لطفا 
وزاجرا ووز أن بكون قولحم جميعا وكذلك قوله (إن هذا لحو الفوز العظم ) أىإن هذا الاأمر الذى نحن فيه وقيل 
هو من قول الله عن وجل" تقريراً لقولهم وتصديقا له وقريٌ لهو الرزق العظم وهو مارزقوه من السعادة تمت قصة 
المؤمن وقرينه “م رجع إلى ذكر الرزق المعاوم فقال (أذلك) الرزق (غير نزلا) أى خير حاصلا (أم تجرة الزقوم) 
وأصل النزل الفضل والربع فى الطعام يقال طعام كثير النزل فاستعير للحاصلهن الثنىء وحاصل الرزق المعلوم اللذة 
والسرور وحاصل شهرة الزقوم الأل والغم واتتصاب نزلا على الة.يز ولك أن نجعله حالاكا تقول أكر النخلة خير بلدا 
أم رطبا يعنى أن الرزق المعلوم نزل أهل الجنة وأهل النار نزهم ثرة الرقوم فأسهما خير فى كونه نولا والنزل مايقال 
للنازل بالمكان من الرزق ومنه إنزال ال+ند لإرزاقهمما يقال لما يقام لسا كن الدار السكن ومعنى الول أنّ للرزق 
المعلوم نزلا ولشجر الزقوم نزلا فأهما خير نزلا ومعلوم أنه لاخير فى شر الزقوم ولكن المؤمنينلاختارواماأدى 
إلى الرزق المعلوم واختار الكافرون ماأدى إلى تجرة الزقوم قي للم ذلك توبيخا علىيسوء اختيارم (فتنة للظالمين) عنة 
وعذابا لم فى الآخرة أو ابتلاء لهم فى الدئيا وذلك أنهم قالوا كيف يكون فى النار ثجرة والنار تحرق الشجر فتكذيوا || 
وقرىٌ نابئة (فى أصل الجحم) قل منبتها فى قعر جهنم وأغصانم! ترتفع إلى دركاتها » والطلع للنخلة فاستعير لما طلع 

هن تجرةالزقوم من حلها [مااستعارةافظية أو معنوية وشبه برؤس الششياطين دلالة على تناهيه فى الكراهة وقبح المنظر 

لان الشيطان مكروه مستةبح فوطباع الناس لاءتقادهم أنه شر مض لاخاطه خير فوقولون ف القبيسس الصورة كأنه وجه 

علان كاله رسن شيطان وإذا صوره المصوزون جاوا بصورته عل أقبح مارقدر وأهوله كا أنهم اعتقدوا فى الملك أنه 

خير مخض لاشر فيه فشبهوا بهالصورة الحسنة قال الله تعالى ماهذا بششرا إن هذا إلا ملك كرحم وهذا تشيه تحخبيلوقيل 
الشيطان حية عرفاء لها صورة قبيحة المنظر هائلة جدا وقيل إن ثرا يقال له الآستن خشنا منتنا مرا منكر الصورة 

إسعى مره رؤس الششياطين و ماسعت العرب هذا المْر برؤس الشراطين إلاقصدا إلى أحد التشبمين ولكنه بعد النسمية 

بذلك رجع أصلا ثالثا يشمبه به (منها) من الشجرة أى من طلعها (فالثون) بطومم لما يغلهم من الجوع الشدديد أو 
يتسرون على أكلها وإن كرهوها ليكون بابا من العذاب فإذا شبعوا غلهم العطش فيسقون شرابا من غساق أوصديد 

شوبه أى «زاجه (من حمم) يشوى وجوههم ويقطع أمعاءهم يا قال وصفة شراب أهل الجنة وهزاجهمن لسلم وقرئ 

لشوبا بالضم وهو اسم مايشاب به والآول نسمية بالمصدر (فإن قلت) مامعنى حرف التراخى فى قوله ثم إن عليها 

نشوا وفى قوله (ثم إن مرجعهم) (قلت) فى الأول وجهان أحدها أنهم بماؤن البطون من شر الزقوم وهو حار حرق 
بطونهم ويعطشهم فلا يسقون إلا بعد ملى تعذيبا بذلك العطش ثم يسقون ماهو أحر وهو الشراب المشوب با 

والثانى أنه ذكر الطعام بتلك الكراهة والبشاعة ثم ذكر الشراب بما هو أكره وأبشع خاء بم للدلالة على تراخى 

حال الشراب عن حال الطعام و مباينة صفته لصفته فى الزيادة عليه ومعنى الثانى أنهم يذهب بهم عن مقارم ومنازهم 

ف الججم وه الدركات التى أسكنوها إلى تجرة الزقوم فيأكاون إلى أن ,تملا ويسةون بعد ذلك شم يرجعون إلى 


مس يس للك 
ْ (قوله مايقال للنازل بالمكان) لعله مايقام كعبارة الندنى (قوله لساكن الدارالسكن) فالصحاح السكن كلماسكنت اليه | 
22 ا ل ب ل 111 0 ل ل ل 0 ل 7 










































د عءوهسده 8-098 ل مده 6-7 -ه92ه 2 6ط مو2ه 


إل الحم : 3 0 تابث صَآ لين ه تهمعل #اثرم جرعون ء ولقد صل قلهم ١‏ كثر الأولين». 


20 ده وهر و2 12-2 2 موزمم2 دده ماد 2ل عار ولا 


0 - 4 3112 8 عامل مولاوعء 2 
ولقّدارسلنا فم منذرين * فانظر كيف كانعقبة المنذرين م إلا عباد 3 ادلصين 3 ولقد نادنا توح 0 


ووراع: ل مهدا سوسم ل مورمهة ل مدوم يدهع« 88 وول 2 ٠.‏ وو امساعم سلة 


انجيون: ويجيته واهله من الكرب العظم م وجعلنا ذريته ثم الياقين + كا عله قَْ الاخرين سلم 0 


م عا روه 1ه عهد م مهم اده 


87 دوسا 


: - 8 1 سمه روله ا 2 0 - 2 - . 5 22 
نوح فى العلمين ه إنا كذلك بجرى السنين ه إنه من عبادنا المؤمنين » ثم اغرقنا الاخرين ٠‏ وإِن من 


ا م6 > رهز 2ه اسه هه 0 مه > -206 8 37 - 0 
5-6 لإبراهم » إذ جاه كلد سلم ه إذقال لاسه وقومه ماذا تعبدون ى ائفكا ءالمة دون الله 
0 عا 0 0 عن 3 , 


م عم ٍ_ 





دركاتهم ومعنى التراخى فى ذلك بين وقريٌ ثم إن منقللهم ثم إن مصيرم ثم إن منفذم إلى الجحم عال استحقاتهم 
لاوقوع فى تلك الشدائد كلها بتقليد الاباء فى الدين واتباعهم إباهم على الضلال وترك اتباع الدليل والإهراع الإسراع 
الشديدكأنهم يحون حا وقيل إسراع فيه شبه بالرعدة (ولقد ضل قبلهم ) قبل قومك قريش (منذرين) أنبياء حذروم 
العواقب (المنذرين) الذين أنذروا وحذروا أى أهلكوا جميعا (إلا عباد الله) الذين آمنوا منهم وأخلصو ادنم لله 
0 أخلصهم الله لدبنه على القراءتين ه لما ذ كر إرسال الخذرين فى الأمم الخالية وسوء عاقبة المنذرين أتبع ذلك ذكر 
توح ودعائه إباه حين آيس من قومه واللام الداخلة على لم جواب قسم محذوف واخصوضص بالمدح محذوف 

تقديره فوالله لنعم اجيبون تحرس واجمع دليل العظمة والكبرياء والمعنى إنا أجبناه أحسن الإجابة وأوصلها إلى 
مراده وبغيته من نصرته على أعدائه والإنتقام منهم بأبلغ مايكونة (هم الباقين) ثم الذين بقوا وحدمم وقد فى غيرمم 
فقد روى أنه مات كل :من كان معه فى السفينة غير ولده أو هم الذن بقوا متناسلين إلى بوم القيامة قال قتادة الناس 
كلوم من ذرية نوح وكان لنوح عليه السلام ثلاثة أولاد سام وحام ويافث قسام أ.والعرب وفارس والروم وحام 
أبوالسودان من المشرق إلى المغرب ويافث أبوااترك وبأجو ج ومأجو ج (وتركنا عليه فى الآخربن) من الآمم هذه 
الكلمة وهى ( سلام على نو ح ) يعنى يسلءون عليه تسلها ويدعون له وهو من الكلام احكى كقولك قرأت سورة 
أنزاناها ( فإن قلت) فا معنى قوله (ف العالمين) ( قلت ) معناه الدعاء بثبوت هذه التحية فيهم جميعاً وأن لانخلو أحد 
منهم منها كأنه قبل ثبت الله التسلم على نو بح وأدامه فى الملائكة والثقلين يسلمون عليه عن آخرمم + عال مجازاة نوح 
عليهالسلام بتلك التكرمة السنة منتبقية ذكره وتسلم العالمين عليه إلى آخر الدهر بأنهكان سنا ثم عال كونه جديا 
بأنه كان عبداً م مناليريك جلالة ل الإمان وأنهالقصارى من صفاتالمدح والتعظم ويرغبك فى ت#حصيله والازد ناد 
منة ) من شيعته ) من شايعه على أصول الددن وإن اختلفت شرائعهما 0 شايعه على التصلب فى دين الله رمعا ' 3 
المكذبين و>وز أن يكون بين شريعتيهما. اتفاق فى أ كثر الأاشياء وعن أبن عباس رضى الله عنهما من أهل دينه وغل 
سنتهوما كان بين نوح وإبراهم إلا نبيازهود وصالح وكان بين نو ح وإبراهم ألقان وستاكة وأربعو ن سنة » ( فإن 

قلت ) بم تعلق الظرف ( قلت ) بمافى الشيعة من معنى المشايعة يعنى وإن ممن شايعه على دينه وتقواه حين جاه ريه" 
بقلب سلم لإبراهم أو محذوف وهو اذكر ( بقل بٍسام) منجميع آ فا تالقلوب وقيل من الشرك ولا معنى لتحم 

لآنه مطاق فليس بعض الآفات أولى.من بعض فيتناوها كلها ( فإن قلت ) مامعنى انجىء بقلبه ريه ( قلت ) معتاه أنه 

أخلص لله قلبه وعرف ذلك منه فضرب الجىء مثلا لذلك (أإفكا) مفعول له تقديره أتر يدون ألة من دون الله إفكا 

وإنما قدم المفعول على الفعل للعناية وقدم المفعول له على الفعول به لآنه كان الام" عنده أن يكاخهم بأنهم على إذك 

وباطل فى ش ركبم ويجوذ أن يكرن إفكا مفع و لايعنى أتربدون به إفكا شم فر الإفك بقوله آطة من دون الله على ا : 





ا 


سد داه لوثم لزه اس هه 


3 5-6 دشم 1 لا 
تريدون ه فا ظنكم برب العلمين ء فنظر نظرة فى النجوم . فقال إنى سقم ٠‏ فتولوأ عنه مدبرين ه فراغ 


8 و ا ل قط ا ,9 ِ_ ساس مده ه سوس فوس مدال اله عاش ل _-- 
إل الهم فقَال الاتأ كاون » مالم لاتنطقون ٠‏ فراغ عليهم ضربا باليمين + فاقبلو | إليه يزفون + قال 


آ مه 


عسوزم لاله 7 شت ملظ علس ره سه 


رمرم شس ‏ لضم ووم س2 ةراس كوم © موس ع هه 6 
اتعدون ماتنحتون » والله خلقم عا و و يا فالقره فى الجحيم ه فارادوا به كيدا 





رك فق فسا ويوز أن يكون حالا يعنى أتريدون آلة هن دون الله آفكين (فاظم) يمن هو الحقيق بالعبادة لان 
من كان ربا للعالمين استحق عليهم أن يعبدوه حتى تركتم عبادته إلى عبادة الأصنام والمعنىأنهم لايقذر فوم ولا ظنّ 
مايصد عن عبادته أو فا ظنكم به أى شىء وهو من الأشياء حتى جعلتم الآصنام له أندادآ أو فا ظنك به ماذا يفعل 
8 وكيف يعافبك وقد عبدتم غيره (فىائنجوم) فى علم النجوم أو فى كتاما أو فى أجكامها وعن بعض الملوك أنه سل 
عن مشتهاه فقال حبيب أنظر إليه وحتاجأنظر له وكتاب أنظر فيه »كان القوم نحامين فأوهمهم أنه استدل بأمارة فعل 
النجوم على أنه يسقم (فقال إنى سقم ) إنى مشارف للسقم وهو الطاعون وكان أغلب الأسقام عليهم وكانوا خافون 
العدوى ليتفرقوا عنه فهربوا منه إلى عيدهم وتركوه فى بيت الأصنام ليس معه أحد ففعل بالآصنام مافعل (فإن قلت) 
كيف جاز له أن يكذب ( قلت ) قد جؤزه بعض الناس فى المكيدة فى الحرب والتقية وإرضاء الزوج والصاح بين 
المتخاصمين والمتباجر بن والصحيح أن الكذب حرام إلا إذا عرض وورّى والذى قاله إبراهم عليه السلام معراض 
من الكلام ولقد نوى به أن من فى عنقه الموت سقم ومنهالثل كي بالسلامة داء وقول لبيد 
فدءوت رى بالسلامة جاهداً ٠‏ ليصحنى فإذا السلامة داء 

اف مات رجل خأة فالتف عليه الناس وقالوا مات وهو ييح فقال أعرانى أصيح من الموت فى عنقه وقيل أراد : 
إنى سقم النفس لكفرم ( فراغ إلى الهتهم ) فذهب إليهافى خفية من روغة الثعلب » إلى آلهتهم : إلى أصنامهم : التى 
هى فى زعنهم آلحة كقوله تعالى أبن شركاق 0 ألا تأكلون مالك لاتنطقون ) استهزاء بها و بانخطاطها غرى حال 
عبدتها ( فراغ علهم ) فأقبل علهم مستخفيا كأنه قال فضربهم ( ضربا ) لآن راغ عليهم بمعنى ضربهم أو فراغ عليهم 
يضر بهم ضر با 3 فراغ علييم ضربا بمعنى ضاربا وقرىٌ صفقاً وسفقاً ومعناهها الضرب ومعنى ضربا ( بالمين) ضريا 
شديداً قوبا لآن الهين أقوى الجارحتين وأشدهما وقيل بالقوة والمتانة وقيل بسبب الحلف وهو قوله تاله لأ كيدن 
أصنامم (يزفون) يسرعون من ذقيف النعام ويزفون من أذف إذا دخل فى الزفيف أومن أزفه إذا حمله على الزفيف 
أى يرف" لعضهم بعضا ويزفون على البناء للبفعول أى بحماون على الزفيف ويزفون همدل وزف بزف إذا أسرع 
ويزفون من زفاه إذا حداه كان بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه (فإن قلت) بين هذا وبين قوله تعالى قالوا من فعل 
هذا باشتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فى بذ كرهم يقال له إبراهم كالتناقض حيث ذكر ههنا أنهم أديروا عنه 
خيفة العدوى فليا أبصروه يكسم أقبلوا إليه متبادرين ليسكفره ويوقعوه به وذكر ثم إنهم سألوا عن الكاسر حتى 
قبل لمى معنا إيراهيم يذمهم فلعله هو الكاسر ففى أحدها أنهم شاهدوه يكسرها وفى الآخر أنهم استدلوا يذمه على أنه 
الكاسر ( قلت ) فيه وجهان أ<دهما أن يكون الذين أبصروه وزفوا إليه نفراً منهم دون جمهورم وكيراهم فليا رجع 
اجمهور والعاية من عيدهم إلى بيت الآصنام لبأكلوا الطعام الذى وضعوه عندها اتبرك عليه ورأوها مكسورة اثدأزوا 
من ذلك رتالرا من فعل هذا با ثم لم م عليه أوائك النفر عيمة صرربحة ولكن على سبيل التورية والتعريض بقولهم 
سمعنا فتى يذكرم لبعض الصوارف والثانى أن بكسرها ويذهب ولا يشعر بذلك أحد ويكون إقباحم إليه يزفون بعد 
رجوعهم من عيدم وسو الم عن الكاسر وقوطم قالوا فأتوا به على أعين الناس (واللهخلقكم وماتعملون) يعنى خلقكم 
71177 777227 _ 7 222222 ا ل 1 ل 


(قوله منزفاه إذاحداة) أىساقهأفادهالصحاح (قوله فلها رجع اجموور والعلية) أىالعظاء 
سس ا سس ب سس حجححببب ‏ جججحجحجييب ليج 





١‏ ل كن هس لس مسرم 
< 0 وخلق ماتعملونه من الاصنام كقوله بل ربكم رب السموات والارض الذى فطرهن أى فطر الأآصنام ( فإن قلت ) 

كيف يكون الثىء الواحد مخلوةا لله معمولا لهم حيث أوقع خلقه وعملهم عليها جميعاً ( قلت ) هذايا يقال عمل النجار 
4 | اباب والكرمى وعملالصائغ السوار والخلخال والمراد عمل أشكال هذه الاشياء وصورها دون جواهرها والآصنام 
جواهر وأشكال نفالق جواهرها الله وعاملوا أشكالها الذين يشكاوتما بنحتهم وحذفهم بعض أجزائها حتى يستوى 
' التشكيل الذى يريدونه (فإن قلت) فا أنكرت أن تكون مامصدرية لاموصولة وبكون المعنى والله خلقك وعملكم كي 
0 تقول الجبرة ( قلت ) أقرب مايبطل به هذا السؤال بعد بطلانه يحجبج العقل والكتاب أن معى الابة يأناه إباء جلا 
وينبوعنه نبواظاهراً وذلكأناللهعر وجلقداحتج علمهم بأنّالعايدوالمعبودجنيعاً خاقاللهفكيفيعبدالخاوق الخاوقءل أن 
العايدمن ماهو ا لذى عمل صورةالمى.ود و شكله لولاه م قد رأ نيد ور نفسه و يشكلها واوقات واللهخلة.ك وخاقعملك لليكن محتجا 
عليهم ولا كان لكلامك طباقوشىء آخر وهو أنقولههاتعملونترجمةعنقولهمات:<تونومافىماتنحتونموصولة لامقالفيها 
فلا يعد لاعن أختم| | لامتعسف متعصب اذهبه منغير نظرىءل البيان و لاتبصر لنظر القرآن (فإنقلت) اجعلهاموصولةحق 
لايازمنى ما ألزمت وأريدوماتعملونهم نأعمالك( قلت ) بل الإلزاما نف عنقك لا يفكبما إلا الإذعان للحقو ذل كأ نك و إنجعاتها 
موصولة فإنكفى إرادتكما العملغير تج على المشركين كالك وقدجعاتها مصدرية وأيضافإنك قاطع بذلك الوصلة 











قوله تعالى والله خاقكم وما تعملون ( قال ) فيه يعنى خلقك وما تعملون من الآصنام كقوله بل ربكم رب السموات 
والآارض الذى فطرهنّ فإن قلث كيف بكون الثىء الواحد مذلوقا لله تعالى معمولا لم م 'وأجاب بأن هذا كال 
عمل النجار الباب فالمرآد عمل شكله لاجوهره وكذلك الأصنام جواهرها نخلوقة لله تعالى وأشكالها وصورها معمولة 
لم : فان قلت هامنعك أن تسكون مامصدرية لاموضولة ويكون المعنى واللهخاقكم وعملكم ا يقول امجبرة ٠‏ وأجاب 
بأن أقرب مايعال به هذا الدؤال بعد بطلانه بالجج العقاية أن معنى الآبة يأباه فِنَ الله تعالى احتج عابم بأنة اق 
العايد والمعبود فكيف يعبد الخلوق المخلوق على أنّ العايد مهما هو الذى عمل صورة المعبود ه قال ولو قلت والله 
خاقكم وعتلكم لم يكن للكلام طباق وشىء آخر وهو أن قوله وماتعماون شرحه فى قوله أتعبدون ماتت<تون ولا مقال 
فى أنّ ماهذه موصولة فالتفرقة بينهما تعسف وتعصب + قال فإن قلت أجعلها موصولة ومعناها وما تعماو نهم نأعبالكم 
وحينئذ توافق الآولى فى أنمبا موصولة فلا يلزمنى التفرقة ببنهما وأجاب فقال بل الإلزامان فى عنقك لايفكبما إلا 
الإذعان للحق وذلك أنك وإن جعلتها موصولة فهى واقعةعندك على المصدرالذى هو جوهر لدنم وف ذلك فك لانظم 
وتبتير ما لو جعلتها مصدرية اه كلامه (قلت) إذا جاء سيل الله ذهب سيل معقل فنقول يتعين حملها على المصدرية وذلك 
أنهم ليعبدوا هذه الأصنام منحيث كونها حجارة ليست مصورة فلو كان كذلك لميتعاونوا فى تصويرها ولا اختضوا 
بعبادتهم حجراً دون حجر فدل أنهم إما يعبدونبها باعتبار أشكالهاوصورها التى هى أثر عنلهم ف المقيقة أنهم عبدوا 
عملهم وصلحت الحجة عليهم بأنهم مثله مع أن المعبود كسب العابد وعمله فند ظهر أن اللحجة قائمة عايهم على تقدير أن 
ا تكون مامصدرية أوضح قيام وأبلغه فإذا أثبت ذلك فليتتبع كلامه بالإبطال أما قوله أنها موصولة وأن المراد بعملهم 
5 لها عمل أشكالها فخالف للظاهر فإنه مفتقر إلى حذف مضاف فى موضع ا يكون تقديره والله خلقكم وماتعهلون 





ٍْ (توله فإنقات فا أنكرت) لعله لم أنكرت (قولهيا تقول الجبرة) .يد أهل السئة حيث ذهبوا إلىأنهلاخالق 
إلا الله فهو الخالق لعمل الءبدوالمءتزلة يقولون إِنَ العبد هو الخااق لعمل نفسه خعلوا العبد شريكا لله فالخالقية معأنهم 
سموا أنفسهم آهل العدل والتوحيدقالوا لو كانالته هوا اق لفعل العبد لكان تعذيبهللعبدعلى المعاصى ظلاً لاعدلا قالأهل 
السنة يعذبه عليها كايثيبه على الطاعةلىالدفيما من الكسب و الاختيارفلاظلم لكنالمعتزلةلينظروا ف التو-يدتمام النظر ول 
يبص روا أدلتهتمامالتبصر (قوله وخاق عملكم لمكن حتجاءلهم) كن ف الاحتجاجأناش.هوا الخال قل ََ لاعاهم ف الأصنام 
وغيرهاو الآآصنام لتاق يئاً بلالا نفراد باخالقية أدل على الانفر اد ,الهية 





ل 
: ا ل 








سوال ار وه 62 لأس الام داس الم اس شيخ امه 0 0 ده داه 1-2 0 
جعلنهم الاسفلين ٠‏ وقآل إنى ذاهب إلى ربى سهدين ه رب هب لى من الصلحين » فبشرنه بغلم حلم ه 


سس اس م هاوس ل 812سمه 9 82 داعام 


ِ د 6ه 267 ست ا رادا 
فليا بلع معة السعى قال 0 إف ارى قف المنام 0 اذك فانظر ماذا ترى قال يسابت افعل مات مص 





بين ماتعملون وماتتحتون حيث خالف بين المرادينهما فتريد بما تنحتون الأاعبان التىهى الأصنام وبما تعملون المعاتى 
النى هى الأعمال وفى ذلك فك النظلم وتبتيره يا إذا جعلتها معسدرية (الجحم ) النار الشديدة الوقود وقل كل نار على 
نار وجمر فوق جمر فهى جحيم ه والمعنى أن الله تعالى غلبهعايهم فى المقامين جميعا وأذه بين يديه أرادوا أن يغلبوه 
بالحجة ذلقنه الله وأهمه ما ألقمهم به الحجر وقهرهم فالوا إلى المكرةأبطل التهمكرم وجعاهم الآذلين الأسفلين لليقدروا ' 
عليه » أراد بذهابه إلى ربه مهاجرته إلى حيث أمره بالمهاجرة إليه من أرض الشام يما قالإنى مهاجر إلىربى (سبهدين) 
سي رشدنى إلى مافيه صلاحى ف دينى ويعصمنى ويوفقنىكا قال مومى عليه السلام كلا إن معىربى سيهدين كأن التدوعده 
وقالله سأهديك فأجرى كلامه على سن موعد ربه أوبناء على عادة الله تعالى معه فى هدايته وإرشاده أوأظهر بذلك 
توكله وتفويضه أمره الله ولوقصدالرجاء والطمع لقاليا قال موسى عليه السلام عسى ربى أن بهدنى سواء ايل 
(هبلى من الصالمين) هب لى بعض الصاحين يريد الولد لآنْ لفظ الحبة غلبفى الولد وإن كان قدجاء فى الآخ فقوله 
تعالى ووهيناله منرحمتنا أخاه هرون نبيا قال عن وجل ووهبناله إتماق ويعقوب ووهيئاله دي وقال على.ن أبىطالب 
لان عباس رضى الله عنهم حين هتأه بولده على أبى الآملاك شكرت الواهب وبوركلك ف الموهوب ولذلك وقعت 
النسمية بمبة الله وبمؤهوب ووهت وموهب ٠‏ وقدانطوت البشارة علىثلاث على أن الولد غلام ذكر وأنه يلغ أوان الحم 
وأنه يكن حلما وأى حلم أعضل من حلبه حين عرض عليه أبوه الذيح فقال ستجدنى إنشاء التهمن الصابرين *ماستس 
لذلك وقيل مانعت الله الآنياء عليهم السلام بأقل ما نعتهم بالخم وذلك لعزة وجوده: ولقد نعت التهبه [براهم فى قوله 
إن إبراهيم لزاه حلم إن إإراهم لحم أواه ميب لآن الحادثة شهدت حلءهما جميعا م فلا بلغ أن بسعى مع أبيه فى 
أشغاله وحوائجه (فإن قلت) (معه) بم يتعاق (قلت) لاخلاو [ماأن يتعاقيبلغ أو بالسعى أو محذوف فلايصم تعلقهبيلغ 
لاقنضائه باوغهما معاحد السعى ولا,السعى لآنّ صلةالمصدرلاتتقدّم عليه فب ق أن يكون بانا كأنه لما قال فلمابلغ السعى 
أى الحد الذى بقدر فيه على السعى قبل مع من فقال مع أبيه والمعنى فى اختصاص: الاب أنه أرفق الناسبه وأعطفهم 
عليه وغيره ربماعنف به فى الاستسعاء فلاحتمله لآنه لم تستحكم قوته و يصلب عوده وكان إذ ذاك ابن ثلاث عثر 
سنة والمراد أنه على غضاضة س-ئه وتقلية فى حد الطفولة كان فيه من رصانة الحم وفسحه الصدر ماججسره .على احتيال 





شكله وصورته بخلاف :وجيه أهل السنة فإنه غير مفتقر إلى حذف البّة ثم إذا جعل المعبود نفس ال+وهر فكيف 
يطابق توبيخهم ببيان أن المعبود من عمل العابد مع موافقته على أن جواهر الآصنام ليست من عملهم اهو منعملهم 
ره الكل ليس معنو دام لهذا التأويل وماهو معبودهم وهو جوهر الصنم ليس من عملهم فلم يستقّله قرار أن 
المعرود علىاتأويله من عمل العابد وعلى ماقرر ناه يتضح وأما قوله إن المطابقة تنفك على تأو يل أهل السنةبين ماينحتون 
ومايعماون فخير حيح فَإِنَ لنا أن نحمل الآولى على أنها مصدرية وأنهم فى الحقيقة نما عبدوا تم لآن هذه الأصنام 
وهى حجارة قبل النحت لم يكونوا يعندوتها فليا عملوا فيها النحت عبدوها فى الحقيقة ماعبدوا سوى نحتهم الذنى هو 
عملهم فالمطابقة إذآً حاصلة والإلزام على هذا أبلغ وأمتن ولوكاني قال لقامت لم الحجة ولقالوا ما يقول الرعخشرى . 
مكالفين لقوله والتهخلقكم وماتعماون ,أن يقولوا لاولا كرامة ولايخاق الّهما تعمل تحن لاما إنما عماناالتتفسكيل والتصوير 
وهذالم تخلقه الله وكانوا يدون الذريعة إلى اقتحام الحجة و,أنى الله إلا أن تسكون لنا الحجة البالغة وم الأ كاديب 
الفارغة فهذا إلزام بل إلجام لمن خالف السنة وغل بعنقه وعقر بكتفه وضرب على يده حتى يرجع إلى الحق آييا. 
ويعترف مخطثه تتائيا : : 


مودرة م ةيعر 5 

















22 1 لس 5225212 وهل دعق وس 0 داهف 2 لهسا 2 ل 2 
ستجدق إن شا > اله مر الضبرين ٠‏ فلما أسلما وثله لجبين ه ونسدينه أن يإرهم » قد صدقت لرويا- 


هه سام 






داومل 222 8ك العم د 7 00222 000 ا ا ا 
إنا كذلك تجرى الحسنين ء إن هذا طواللو المبين ء وفدينه بذبح عظم ٠‏ و7 كنا علية فى الاخرين »+ 
- - -- ِ- ارح تخي هه ِِ- 5 


تلك البلية العظيمة والإجابة بذلك الجواب الحكيم أتى فى المنام فقل له اذبح ابنك ورؤيا الآنبياء.وحى كالوحى فى 
البقظة فلهذا قال ( إنى أرى فى المنام أنى أذحك) فذ كر تأويل الرؤيايا يقول الممتحن وقد رأى أنه را كب فى سفيئة 
رأيت ف المام.أنى ناج من هذه المنة وقبل رأى ليلة التروية كأن قائلا يقو لله إنَ اللهيأمرك بذعا بنك هذا فليا أصبح 
رّى فى ذلك من الصباح إلى الرواح أمن الله هذا الحم أومن الشيطان فن ثم معى يوم الترويةفلما أمسى رأى مثلذلك 
فعرف أنهمن الله فن ثم سبى يوم عرفة ثم رأى مثلهفى الليلةالثالثة فهم بنحره فسمىاليوم يومالنحر وقيلإِنَ الملانكةحين 
بشرته بغلام حليم قال هو إذن ذبيح الله فلداولدو بلغ حدالسعى معهقيلله أوف بنذرك (فالظر ماذاترى) منالرأئعل 
وجهالمشاو رة وقريماذاترى أىماذا تبصرمن رأبك وتبديه وماذاترى عل البناء للبفعول:أىماذاتربك نفسك من الراى 
(افعل ما تؤمر)أى ماتؤ مربه ذف الجا ريا حذ ف منةولهأم رك الخيرفافعل ما أمرت بهأ و أمر كعل إضافة المصدر إلى المفعول 
وتسمية المأموربه أسأوقرٌ ماتؤص به ( فإن قلت ) لم شاوره فىأس هوحتم مزالله (قلت) لم يشاوره ليرجعإلىرايه 
ومشورته ولكن ليعلماعنده فهائز ل بدمن بلاءالته قبئيت قدمه ويصبره إنجزع ويأمنعليه الزلل إنصير وس وليعليه 
حتى براجع نفسه فيوطها وبمون عليها وبلق البلاء وهو كالمستأنس به ويكتسب المثوبة بالانقياد لاص الله قبل نزوله 
ولآن المخافصة بالذيح مما يستسمج وليكون سنة فالمشماورة فقدقيل لوشاور آدمالملائكة فىأ كله منالشجرة لمارط ' 
منه ذلك (فإن قلت)لم كان ذلك بالمنام دوناليقظة (قلت) يا أرى بوسف عل هالسلام جود أبوبه وإخوته له الام ” 
من غير وحى إلى أبيه وجاوعد رسو لالله صل الله عليه وس دخو لالمسجدا لخر ام ف المنام وماسوىذلك من منامات اللانبياء” 
وذلك لتقويةالدلالة على كونهم صادقين مصدوقين لآ نّالال إماحال يقظة أو حالمنام ذإذاتظاهر تالخالتان علىالصدق 
كان ذلك أقوى للدلالة من انفرادأحدهها يقال سل لامالله وأسل واستسم بمعنى واحد وقد قري ب نجميعاإذاانقادله 
ّ خضعوأصلها من قولك سل هذا لفلان إذاخاص له ومعناه سلم من أنينازع فيه وق وهم سل لآم الله وأسل لدمنةولازمنه ' 
وحقبقة معناهما أخلص نفسه لله وجعلهاسالمة له خالصة وكذلك معن ىاستسم استخلص نفسه لله وعن قتادة فىأسليا أسل ١‏ 
هذا ابنه وهذا نفسه (وتله للجبين) صرعه علمشقه فوقع أحد جنيه عل الأرض تواضعا علىمباشرة الآمر يصير وجلد / 
ليرضياالرحمن ويخز نا الشبطان وروى أن ذلك كان عند الصخرة الى بنى وعنالحسن فالموضعالمشرف على مسجدمى ١‏ 
وعن الضحاكؤالمنحر الذى ينحرفيه اليوم (فإن قلت) أبن جواب لما (قلت) هوحذوف تقديره فلما أسلبأوتله للجبين 
(وناديناه أن بالإبراهم قدصدقت الرؤيا) كانما كان مماتنطقبدالحال ولاحيط به الوصف مناستبشارهماواغتباطهءا 
وحمدهما لله وشكر ماعل ماأنم يدعليهما من دفع البلاء العظم بعدحاوله وماا كتسيافىتضاعيفه يتوطينالأنفسعليهمن” 
الثواب والاعواض ورضوان الله الذىليس وراءه «طلوب وقوله (إناكذلك نجرى الحسنين ) تعليللتخويل ماشوه) 
من الفرج بعدالشدّة والظفر بالبغية بعداليأس ( البلاء المبين ) الاختبارالبين الذى ,تميزفيه الخاصون منغيرم أو اللحنة 
البينة الصعوبة الى لاحنة أصعب منها ه الذح اسم ما يذيح وعنابن عباس رضىاللعنهما هو الكبشالذى قرّبهها بيل نقبل 
منه وكان برعى فياللنة حتىفدى بهإسمعيل وعن الحسنفدى بوعل أدبط عليه منثبيروعن أبنعباس لومت تلك الذبيحة 
لكانت سنة وذبح الناس أبناءهم (عظم) ضخر الجثة ممين وهىالسنة فىالاضاحى وقولدعليهالسلام استش رفوا خخاءا كفإنم) . 





(قوله وقرىٌ ماذا ترى ) لعله يضم التاء وكسر الراء هن أراه يربه فليحرر (قوله المخافصة ) فىالصحاح غافصت الرجل 
أى أخذته علىغرة(قولهتواضعاعلى مباثرة الاس) أئتو فقا(قوله بوعل) فى الصحاحالو عل الآروى اه ويقالالتيس الجبلى 

















عل الدمراط مطا ياك وقيللآنه وقعفداء عن ولد إراهم وروى أنه هرب من إبراهم عليه السلا عنداجيرة فرماهبسبع 
حصيات حى أخدة فبقيت سنة فالرى وروىأنهرىالشيطان <ين عرض له بالوسوسةعند ذيح ولده وروىانه لماذحه 
قالجبريل الهأ كبرالت أ كبرفقالالذبيح لاإله إلاالته الله أ كرفقال إبراهيم عليه السلامالله أ كر وله الحدةسنة وحى 
فقصة الذبيح أنه حي نأراد ذحه وقاليابنىخذ الل والمدية وانطلق بنا إلىالشدعب نحتطب فلياتوسطاشعب ثبي ر أخبره بما 


أمرفقال له أشدد رباطى لاأضارب وا كذف عن ثيابك لاينتضم عليهاثىء مندى فنة ص أجرىوتراهأىفتحزنو اتح . 


شفرتك وأسرع إم ارهاعلى حاق حت نجهز عل ليكو نأهون فإنّالموت شديد واقرأعلىأمسلاىر إن رأيت أنثر د قيصى 
على أى فافعل فإندعمى أن يكون أسب للها فقال إبراهم عليه السلام ذم العون أنت ,ابنى” عل أمالله ثم أقبل عليه يقبله وقد 
ربطه وهمايكيان مموضع السكينعل حلقه فلم تعمل لأآناللضرب صفيحة من اس عل حلقه فقالله كب على وجهى فإنك 
إذا نظرت وجهى رحمتنى وأدركتكرقة تو ل بينك ومين أمرالته ففعل م وضع السكينعل قفاهفا نقاب السكينو تودى باإبراهم 
قد صدقت الرؤيا فنظر فإذاجبريل عليه السلام معه كبش أقرن أملم فكيرجبريل والكبش وإبراهم وابنهوأقالمتحرمنمى 
فذبحه وقي للا وصلهوضع السجودمنه إلى لأأرضجاءالفرج وقد ستشهد أب وحنيفة رحهالته.هذهالآية فيمن نذرذح ولدهأنه 
بازمهذح شاة (فإن قلت) من كانالذيح من وليه (قلت) قداختلف فيه فءن|تنعياس وابزعير ودين كعب القرظى 
وجماعة من التابعين أنه إسماعيل والحجة فيه أن رسو ل الله صل الله عَلِيه وسلم قال أنا ابن الذبيحين وقال له أعرابى باابن 
الذبيحين فنبسم فسئل عن ذلك ققال إن عبد المطلب لماحفر بثّر زمزم نذرالته تن سبل القدله أمرها ليذيحن أحد ولده 
نرج السهم على عبد الله فنعه أخواله وقالوا له أفديناك بمائة من الإبل ففداه بمائة من الإبل والثانى إسماعيل وعن 
د بن كعب القرظلى قال كان مجتهد بنى إسرائيل يقول إذا دعا اللهم إله إبراهيم وإسماعيل وإسرائيل فقالمومى عليه 
السلام ياربمالجتهد بى إسرائيل إذا دعا قال اللهم إله إبراهم وإسمعيل وإسرائيل وأنا بين أظهرثم فقد أسمعتتى كلامك 
وادطفيتى برسالك قال ياموسى لم يحبنى أحد حب إبراهيم قط ولا خير ببنى وبين ثنىء قط إلا اختارنى وأمًا [سماعيل 
فإنه جاد بدم نفسه وأمّا إسرائيل فإنه لم ييأس هن روحى فى شدّة نزلت به قط يدل عليه أن الله تعالى لما أتم قصة 
الذبيح قال وبشرناه بإحاق نيبا وعن جمد بن كمب أنه قال لعمر بن عبد العزيز هو إسماعيل فقال حمر إن هذا ثثىء 
ماكنث أنظرفيه وإنى لأرامج قلت ثم أرس إلى بهودى قد أسلم فسألهفقال اليهود لتعلم أنه إبمعيل ولكتهم عسدونكم 
معش رالعرب ويدل عليه أن قرتى الكبش كانامنو طين ف الكعبة فى أيدى بنى إسماعيل إلى أن احترقالييت وعن الأاعدى 
قال عالت أبا عبرو بن العلاء عن الذبي فقال يا أصمعى أن عزب عنك عقلك ومتى كان إنعداق مك وإتما كان إسماعيل 
مده وهو الذى بنى البيت مع أبيه وال محر بمكة ومما يدلعليه أنّ الله تعالى وصفه بالصبر دون أخيه إناق فى قوله 
و إتماعيل واليسع وذا الكفل كلمن الصابرين وهوصبره عل الذيح ووصفه بصدق الوعد فقوله إنه كان صادق الوعد 
لآنه وعد أباه الصبر من نفسه على الذيح فوفى به ولآن الله بشره باق وولده يعقوب فى قوله فضحكت فبشرناها 
بإتق ومن وراء إنق يعوب فاو كان الذبيح إححق لكان خلفا للبوعد فى يعوب وعن على بن أبىطالب وابن مسعود 
والعباس وعطاء وعسكرمة وجماعة من التابعين أنه إسمق والحجة فيه أن الله تعالى أخير عن خليله إبراهيم حين هاجر 
إلى الشأم بأنه استوهبه ولدا ثم أتبع ذلك البشارة بغلام حلي ثم ذ كررؤياه بذبح ذلكالغلام المبشر به ويدل عليه كتاب 
يعقوب إلى «وسف من يعقوب إسرائيل الله بن تماق ذييح الله بن إبراهيم خليل الله (فإن قات) قدأوحى إلى إبراهم 
صاوات الله عليه ف المنام أن يذج ولده ول يذيح وقبلله قد صدقت الرؤيا وإنسا كان بصدتها لودحمنه الذيح ولم يصح 
* قولهتعالى قدصدّقت الرؤيا إن كذلك>رى الحسنين إن هذا هو البلاء المبين وفديناه بذيح عظهم ( قال ) فيه فإنقلت 
قد أوحى إلى إبراهم فى المنام أن يذيح ولده ولم يذيح وقيل له قد صدّقت الرؤيا وإنماكان يصدقها لو صح منه الذيح 
ول يصبح م فأجاب بأنه قد يذل وسعه وفعل ما يفعله الذايح من بطحه على شقه وإمرار الشفرة على حلقة ولكن الله 








0 
7 








ا ل اي ا 0 


دام سال وشا اس سما مه ودئرة شا هر - 8262 217 20328222 ه21 2 سا م ١#‏ - 
ل مم ه كَذَلكَ يحرى المحسنين . إنه من عباد نامو منين ه وبشرنه بإعمق نيا من الصلحين ء 





(فلت) قد بذل وسعه وفعل 1١‏ يفعل الذابح من بطحه على شقه وإمرار الشفرة على حلقه ولكن الله سبحانه جاء يما 
منع الشفرة أن تمضى فيه وهذا لايقدح فى فعل إبراهم عليه السلام ألا ترى أنه لا يسمى عاصيا ولا مفرطا إل يسمى 
مطبعا ومجتهدا يا لومضت فيه الشفرة وفرتالأوداج وأنهرت الدم وليسهذا من ورود النسخعلى المأموربه قب لالفعل 
ولا قبل أوان الفعل فى ثىءىا يسبق إلى بعض الأوهام حتى إشتغل بالكلام فيه (فإن قلت) الله تعالى هو المفتدى منه 
لأنه الآمر بالذبح فكيف ييكون فاديا حتى قال وفديناه رقلت) الفادى هوإبراهيم عليه الصلاة والسلام والله عز وجل 
وهب له الكبش ليفدى به وإنما قال وفديناه إسناد للفداء إلى السبب الذى هو الممسكن من الفداء مهبته (فإن قات) 
فإذاكان ما أتى به إبراههم من البطح وإمرار الشفرة فى حك الذبح فا معنى الفداء والفداء إنما هو التخليصمن الذيح 
ببدل (قلت) قد علم منع الله أن حقيقة الذيح لم تحصل من فرى الأوداج وإنار الدم فوهبالله له الكبش ليقبم ذحه 
مقام تلك الحقيقة حتى لاتحصل :لك المقيقة فى نفس إسمعيل والكن فى نفس الكبش بدلا منه (فإن قلت) فأى فائدة 
فى ت#صيل تلك الحقيقة وقد استعنى عنها بقيام ماوجد من إبراهيم مقام الذبح من غير نقعان (قلت) الفائدة فى ذلك 
أن يوجد مامنع منهفى بدله حتى يكبل منه الوفاء بالنذور وإيجاد المأموربه منكل وجه ٠‏ (فإن قلت)لم قيلههنا (كذلك 
تجزى ال#سنين ) وفى غيرها من القصص إنا كذلك (قات) قدسبقه فى هذه القصة إنا كذلك فكانما استخف بطرحه 
اكتفاء بذكره مرة عن ذكره ثثانية (نبيا) حال مقدرةكةوله تعالى فادخلوها خالدين (فإن قلت) فرق بين هذا وبين 
قوله فادخلوها خالدين وذلك أن المدخول موجود مع وجود الدةول ؛ والخاود غير موجود معهما فقدرت مقدرين 
الخاود فكان مستقها وليس كذلك المبششربه فإنه معدوم وقت وجود البشارة وعدم المبشربه أوجب عدم حاله لاعالة 
أن المال حلية والحلية لاتقوم إلا باحل وهذا المبششربه الذى هو تمق حين وجد لم توجد النبؤة أيضا بوجوده بل 
تراخت عنه مدّة متطاولة فكيف بعل نبيا حالا مقدّرة والحال صصفة الفاعل أوالمفعول عند وجود الفعل منه أوبه 
فالخلود وإن لم يكن صفتهم عند دخول الجنة فتقديرها صفتهم لآن المعنى مقدّر.ن الخلودوليس كذلكالدوة فإنهلاسييل 





<< ططلطلللتتتب2 0442-7-72 
سبحانه منع الشفرة أن تمضى فيه وهذا لا يقدح فى فعل إبراهم الاترى أنه لا يسمى عاضا ولا مقطا ول سا 


مطيعا وعتهدايما لومضت فيه الشفرة وفرت الأوداج واغرت الدم ولس هذا من ورود الشيخ على لامر به4 قبل 
الفعل ولا قبل أوان الفعل فى ثىهكا يسبق إلى يعض الأوهامحتى يشتغل,الكلام عليه انتبى كلامه (قات) كل ماذكر 
دندنة حول امتناع النسخ قبلالمكن من الفعل وتلكقاعدة المعتزلة ونا أهل السئة فدُتونْجوازه لأ نالتكليف ثابت 
قبل الأسكن من الفعل لاز رفع هكالموت وأيضا قكل تخ كذلك لآن القدرة على الفعل عند نا مقارنة لامتقدمسة ثم 
بثبتون وقوعه بمذه الآآبة ووجه الدليل منها أن إبراهيم عليه السلام أمر بالذيح بدليل افعل ماتؤمر ونسخ قبل التمكن 
بدليل العدول إلى الفداء فن ثم تحوم الرمخشرى على أنه فعل غاية وسعه هن (طحه على شقه وإمرار الشفرة على حلقه 
ما امحت آم من الله تعالى وغرضه بذلك 0 أمرن إما أن يكرن الآمر إنما توجه عليه بمقدّمات الذبح وقد 
حصات لابنفس الذيح 1 توجه الام بنفس الذيح وتعاطيه ولكن لم يتمكن ركلا لامر بنلاخاصه أماةولهأمر بمقدّمات الذيح 
فبالباطل بةولهإنىأرىفالنام أنى أذحك وقولهافعل ماتؤ مرو أماقوله لميتمكن لآ نّالشفرة «نعت بأهرهناللهتعالى بعد 1 
الأأمربالذيح خاصله أنه لميتمكنمن الذيح المأمور به فكان النسخإذا قبلالتمكنوهو عين ما أتكرهالمعئزلةولما يكن 
فى هذين الجوابين لهم خلاص لأ بعضهم إلى تسايم أنه أمر بالذبم ودعوى أنه ذيح ولكنه كان يلتم وهو باطل 
لاثبوت له وسياق الآية بخل دعواه ويفلثنياه 


(قوله عند دخول الجنة فتقديرها صفتهم) لعله فتقديره 























داس ره اداه اما سدال اوسا م ل اله لم سسا سه سس نا حمق 2 ا 01 7 


وبر كنا عليه 4 وعلى ” إححق ومن در يتما جسن وعالم لنفسه مبين » ولقدمتا عل «وسى وهر ونه وب 


0 


سس ها لم م مه مه ه دام 9 عع ووما سا ام وهئ2ه 2 2 عاسم هسام 


مهما من لكر كّ ب لتخم + ولصرتهم 0 ام ألْعَبينَ ة) الكتب المسلِين ه وهديتهما 


طس ا 1 ا عسالم 0 دا معام سه 


أأصراط المستة, .عي أن م سل علوت ووه +( كل تجزى المُحَسنينَ ٠‏ 


0 
مما من عبادنًا ألمؤمنين + وإ لياس كَنَ ألْرسَلِينَ ٠‏ ! ذال لقومه ل د تكن ء الدعون بعلز درول 


2 و ندا اس مسمس مده 6ه 2 - 5 مره سير ع دوم وولرقهس 
ار نكر نل لحضرون » إلا عبادالله المخلصينه 
سه مه اس ع وهثترهة - 


كن عليه ف الآخرينه 0 1 إلياسين ه إن كاك تحزى المحسنين ٠‏ 8 3 عادنا المؤمنين 2 


ل ص سه آ ره 





إلى أن تنكون موجودة أومقدّرة وقت وجود البثارة بإحمق لعدم إنحق (قلت) هذا سوال دقيق السلك ضيق المسلك 
والذى ل الإشكال أنه لايدمن تقدير مضاف محذوف وذلك قولك وبشرناه بوجود إسحق نبيا أىبأن يوجد مقدّرة 
نبوته فالعامل فى الحال الوجود لافعل البشارة وبذلك يرجع نظير قوله تعالى فادخلوها خالدين (من الصالحين) حال 
ثانية وورودها على سبيل الثناء والتقريظ لآن كل نى لابد أن بك يكون من الصالحين وعن قتادة بشره الله بذِوَة إنق بعد 
.ما امتحنه بذحه وهذا جواب من يقول اذب كر لصاحبه عن تعلقه بقوله ويشر ناه بإعق قالوا ولاجوز أن ببشره 

الله بمولده ود وتدمعا لآنَ الامتحان بذحه 6 مع علمه بأنه سيكون نيبا (و باركنا عليهوعلى إحق) وقريٌ وبركنا 
أى أفضنا علهما بركاتالدين والدنيا كةولهوآتينا أجرهف الدنيا وإنهفى الآخرة لمن الصالحين وقيل باركنا على إبراهيم 
فى أولاده وعلى إحق بأن أخرجنا أنبياء بنى إسرائيل من صلبه وقوله (وظالم لنفسه) نظيره قال ومنذري قال لاينال 
عهدى الظالمين وفيه تديه على أن الخبث والطيب لايحرى أمرهما على العرق 0 فقد يلد البر الفاجر والفاجر البر 
وهذاما هدم أمر الطبائع والعناصروع أن الظلرى أعقا هما لميعد علهما يعيب ولانقيصة وأنّ المرء إنما يعاببسوءفعله 
ويعاتبعل مااجتر<ت نداهلاعلىما وجدمن كلهأو فرعه ( من الكر ب العظيم) )من الغرق أو منسالطان فرعو نوقومهوغشمهم 
(ونصرنام) الضمير | ولةومهماف قولهونجيناهماوقوءهما (اللكتاب المستبين) البليغفى ببانه وهوالتوراةكاقالىإناأنزلنا 
التوراةفها هدى ونور» وقال من جواز أن تكون التوراة عرببة أن تشتق من ورى الزند فوعلةمنه على أن الناء مبدلة 
من واو (الصصراط المستقيم) صراط أهل الإسلام وفى صراط الذءن أذ نعوالله عليهم غير المخضوب عليهم ولاالضالين + 
قري إلياس بكسر الهمزة والياسعلى لفظ الوص لوقيل هوإدريس النى د وأنإدرش فموضع إلياس 
وقرىإدراس وقيل هوإلياس بنياسين هن ولد هرون أخىموسى (أتدعون بعلا) أتعبدونبعلا وهوءل لصتم كانم كناة 
وهبلوقي لكان منذهب وكا نطولة عش رن ذراءا وله أربعةأوجهفتنوابهوعظموهتىأخدموهأربعا ثتسادن وجعلوثم أ نبياءه 
فكان الششيطان يدخلفى جوف بعل ويتكلم بشريعة الضلالة والسدنة يحفظونها ويعلموتها الناس ومأهل يعلبيك من بلاد 
الشامو بدسميت مدينتهم بعلبك وقيل البعلى الرب بلغة ال نيقال من بعل هذهالدار أىمنربها والمعنى أتعبدون بعض البعول 
وتثر كونعبادةالله ( اللهربكوربآبائكم )قري بالرفع على الا بتداءو بالنصبعلٍ البدل وكانحمزةإذاوصل نصب و إذاوقف 
رفع » وقرىّعل ال .سين و إدر يسين و [دراسيز و إدريسينعل أنهالغاتفى لياس و إدريس ولعل لز,ادةالياء والنون ف السريانية 
معنى وقريٌ على الياسين بالوصل عل ىأنه جمع برادبه إلياسوقومه كقرم الخبييون والمهلبون (فإنقلت) فهلا حملت على 
هذا الياسين على القطع وأخواته (قلت) لوكان جمعاً لمرة ف بالآلف واللام وأمامن قرأ على آل باسين فعل أن .باسين 


(قوله وغشمهم) فالصحاح الغشمالظلم (قوله أ ن لشتق من ورى الؤند) لعله بحوز أن تشتق 





















د ذاخغ- 
هع وهارهة عه وداة ع وودلل 2ه 


ل 1 يد ه إذ يحيته وأهله أي 1 .ذا د لين فنا لاخر : 0 كُْ 


لظن ع مله موه 6سء سه 


لتمرون يم مصبحين ٠‏ بالل افلا عقون ل 0 01 سَلينَ إِداَيَ إل افك ا نا 
2 وو ير لابرشابير 8 ار سا سس ور 
فم فَكَانَ من المدحضين 2 فالتقمه اموت وهو ليم - فلولا أنه كان 5 مسحي 5 كلت ف م ل 
ره لروسم 2ه 0 و هس ا الس الام اس الم 5 موه مله 0-7 00 0 ءا ّ 


0 يبعئون ه فنبذنه بالعر آء وهو سقيم 3 واذكا عليه بجر م ن يقطين ه وأرسلنه إلى ا ةف 


3 عاد لاو نشي إل . نتن ربك بآ كم لون م حَلنا لتك إنا وم 
ادم أن الياس أضيف إليه الآل (مصبحين) داخلين فالصباح يعنى تمزون على منازهم فى متاجرك إلىالشام ايلا ونباراً 
م فيك عقول تعتبرون مهاه قرىُ يونس بضم النون وكسرها ه وسعى هربه من قومهبغير إذن ربه إناقاعلى طريقة 
الجاز ه والمساهمة المقارعة ويقال استهم القوم إذا اقترعوا » والمدحض المغلوب المقروع وحقيقته المزاق عن مقام 
الظفر والغلبة روى أنه حين ركب ف السفينة وقفت ققالوا ههنا عبد أبق من سيده وفما يزعم البحارون أن السفينة 
إذا كان فما آبق لم تحر فاقترعوا تفرجت القرعة على يونس فقال أنا الآبق وزج” بنفسه فى الماء (فالتقمهالحوت وهو 
مداخل فى الملامة يقال رب لاثم م أى يلوم غيره وهو أحق منه باللوم وقرئٌ ملم بفتح اللمم هن لب فهو ملم 
يا جاء مشيب فى مشوب مبناً على شيب ونحوه مدعى بناء على دعى (من المسبحين) من الذاكرين الله كثيراً بالتسييح 
والتقديس وقبل هوةوله فيطن الحوت لاإله إلا أنت سبحا سبحانك إتى كنت منالظالمين وقيل منالمصلين وعناءن عباس 
كل أسيييح فالقرآن فهو صلاة وعن قتادة كان كثير الصلاة فى الرخاء قال وكان يقال إِنْ العمل الصالح يرفع صاحبه 
إذا عثر وإذا صرع وجد متكا وهذا ترغيب من الله عز وجل فى إكثار المؤمن من ذكره بما هو أهله وإقباله على 
او ل بالشكر فى وقت اللمه-لة والفسحة لينفعه ذلك عنده تعالى فى المضايق والشدائد ( للبث فى 
بطنه ) الظاهر ليثه فيه حا إلى يوم البعث وعن قنادة لكان بطن اموت له قبراً إلى يوم القيامة وروى أنه حينابتاعه 
أوحى الله إلى الحوت : إنى جعلت بطنك له بجنا ولم أجعله لك طعاما . واختاف فمقدارلبثه فءن الكلى أربدون يوما 
وعن الضحاك عشرون بوما وعن عطاء سبعة وعن بعضهم ثلاثة وعن الحشن لم يلبث إلاقليلا ثم أخرج من إطنه بعد 
الوقت الذى التقم فبه ه وروى أنّالخوت سارمع السفينة رافعاً رأسه يتتفس فيهبونس ويسبح ول يفارقهم حتّاتتهوا 
إلىالبر فلفظهسالما لرتغير مندشىء فأسلبوا وروى أنالوتقذفهيسا-لقرية هنالموصل + والعراء المكانا الى لاجر 
فيه ولاثىء يغطيه( و هوسة مم( اعتل ماحل" بهوروى أ نهعاديدنهكيد نالصىئ حين بولك * والبقطين كل ما ينسدحعللوجه 
رض ولابقوم عل ساق كنجرةالبطيةواقنا. والحنظل رع ل سن بالمكانإذا أقام دوقيل هو الدباء 3 فائدة الدباء 
أن الذباب لايجتمع عنده وقيل لرسولالله صل الله عليدوسلم إنك لتحب القرع قالأجلهى جر ةأخى بو نس وقيلهى التين 
وقيلشجرة الموز تغطى بورقها واستظل” بأغصانها وأفطرع ثمارها وقيل كان يستظل بالشجرة وكانت وعلة تختلف إليه 
فيشرب من لبنها وروى أنه مر زهان على الشجرة فيبست فبك جزعا فأوحى اللهإليه بكيت على تجرةولاتبكى عللمائة 
ألف فيدالكافر (فإن قلت) مامعنى وأ نبتناعليه شجرة (قلت) أنبتناهافوقه مظلةله كا يطنب البيت عل الإنسان (وأرسلناه ” 
[1همائة ألف ) المرادبوماسيق منإرساله إلىقومه وثمأهل نينوى وقيلهوإ رسال ثانبعد ماجرى عليه إلى الأآولين أوإلى 
غيدثم وقيل أسلءوا فسألوه أن يرجع إليهم تأنى لإآنّ الى" إذا هاجرعن قومه لم يرجع إليهم مقما فهم وقال هم إن الله 
باعث إليكم نبا ( أو يزيدون ) فى مرأى الناظر أى إذا رآها الرائى قال هى مائة ألف أو أ كثر والغرض الوصف 


(قؤله وكانت وعلة) يقال هى شاة جملية 








ار ا اد ع سس وس سل كوه > 
. 


6 20 ا ا 
شه دون ١‏ الا إنهم من إفكهم ليةولون ه ولد أللّه وهم لكذنون ه أصطق البنات عل البنين » مالم 





































2-2-2 يه سيره عرهسا لم له ١‏ لشم موسر 


دروو 22 00000 35 
كيف حكون +افلا تذ كرون هام ل سلطن مبين ه فاتوأ بلكتبم إن كنم صدقين ه وجعلوا بينه 


0 266222122622226 ره سه سار 2 تمادام 2ه اه . < 22-0 وولاوم داه هزه 
رن ةنا ولقد علرت الجنة إعم لمحضرون هم سبح ن الله عما يصفونء إلا عبادالله المخلصين م فإنم 


م 





بالكثرة (إلىحين) إلىأجل مسمى وقرىٌ ويزيدون بالواو وحتىحين (فاستفتهم) معطوف علىمثلهفىأول السورة وإن 
تراعدت بينهما المسافة أمر رسوله باستفتاءقريش عنوجه إذكار البعث أو لاثم ساق الكلام موصو لابعضه ببعض ثم أمره 
باستفتائم عن وجه القسمة الضيزى التىقسموهاحيث جعاوا للهالإناث و لانفسهمالن 0 رفقو لم الملائكه بنات اللومع 
كراهتهم الشديدة هن ووأدهم واستنكافهم من ذكردن ولقد ارتكبوا فىذلك ثلاثة أنواع من الكفر أحدها التجسم 
لأ نالولادة عختصة بالأاجسنام والثانى تفضيلأ نفسهم على رهم حينجعاوا أوضعالجنسيز له و أرفعهم الم يآ قال دو إذابشر * 
أحدم اضر بالرحمنمثلاظل وجهه مسو دأوهو ركظم 0 أومن ينش أ الحلية وهوف الخصامغيرمبين» والثالث أنهم استهانو ١‏ 
بأكرمخاق اتهعليه وأقربهم إليهحيث أنثوهم ولوقيل لأقلهم وأدناهم فيكأنوثة أوشكلك شكل النساء للبس لقائله جلد 
الذر ولانقليت حماليقهءوذلك فىأهاجبهم بين مكشوف فسكرّرالته سبحانهالآنواع كلها فى كتابه مرّات ودل عل فظاعتها 
فى آباتدو قالوااتخذالرحمن ولداً ه لقدجعم شياً ذاه نكاد السموات يتفطر نمنه» «وقالوا انخذالرحمن وإداً سبحانهبلعباد 
مكزمون» روقالوااتخذالتهولداسبحانه بل لهمافىالسموات والأرض» «بديع السموات و الآ رض أفىيكون له واد دألاإنهم من 
إفكهم ليةولونو لدالله»موجعلوا لدمن عباده جزأ «ونجعلون للهالبناتسبحانه و طر مايشتهون» «أملهالبنات ولك البنون» 
دو بجعاو نللهما» رهون» «أصطف البنات على البنين» دأمتخذمما اق بئات وا صفا بالبنين»د رجعاوا الملائكة الذينمعبادالرحمن 
إنائا(أم خلقناملائحة إناثاو م شاهدون)( فإنفلت )لقال رم شاهدون نخص عل المشاهدة (قلت)ماه ولا اسسوزاءييم وتجويل 
وكذلكقوله «أشهدواخلقهم» ونحوهقوله دم أشهدتهم خلق السمو اتوالآارضو لاخلق أنفسهمءو ذلك أنهم كالم يعلواذلك 
بطر يق المشاهد ةل يعلموه يخلق اللهعلنه فقلوهم ولابإخبا رصادق و لابطريقاستدلالونظرو>وزأن يكونالمعنى أنهم يقولون 
ذلك كالقائل قولاعنثبيج صدروطماأ نينة نفس لإفراط جهاهم كأنهم قدشاهد و اخاقهم ه وقرىٌ ولدالله أىالملائكة ولده 
والواد فل بمعنىمفعول يتمع على الواحد واججمع وال مذ كر والمؤنث تقول هذه ولدى وهؤلاء ولدى (فإن قلت) (أصطق 
البنات) بفتتح الممزة استفهام علىطر يق الإنكار والاستبعاد كيف حت قراءة أب جعفر بكس الحمزة على الإإثيات (قلت) أ 
جعله من كلام الكفرة بدلاعن قوم ولد الله وقد قرأ.بامزة والاع.ش رضىاللّهءنهما وهذه القراءة وإن كان هذاعماها 
فهى ضعيفة والذى أضعفهاأنٌ الإنكار قدا كتنف هذهاجخلة منجانبيها وذلك قولهوإنهم لكاذيون (مالكم كيف تحكون) 
فن جعلهاللإثرات فقدأوقعهادخيلة بين نسيبين » وقرئ تذكرون منذكر (أم لك سلطان) أىحجة نزلت عليك م نالسماء 
وخبر بأنالملائكة بناتالله (فأتو ابكتايم) الذىأنر لعليكم فذلك كقو لدتعالى دأم أنر لناعليهم سلطا نافهو ,شكلم ما كانوابه 
يش ركون» وهذهالآياتصادرة عنسخط عظم و إنكار فظيع واستبعاد لأقاو يلوم شديدوماالاساليبالتووردت علا إلاناطقة 
بنسفيه أحلامقر يشو تجهل نفوسما واستركاك عق وطامع استهزاء وتمكا و تعجيب من أن مخطرمخطرمئل ذلك عل بال و حدث 1 
نفساً فضلاأن جعله معتقداً ويتظاهربهمذهيا (وجعلوا) بينالله وبينالجنة وأرادالملائكة (نسا) وهوز عهمانم بناته 
والمعنىوجءاوا بماقالوا نسبة بيناللهو بينهم وأثبتوا لهيذلك جنسيةجامعة لهولءلائكة (فإنقلت) لسعى الملا نك جنةرقلت) 
قالوالجنس واحد ولكن منخبث من الجن ومرد وكان ش كله فهرشيطان ومنطهرهنهم ونسك وكانخير ا كلهفهوملك 
فذ كرهم فهذ|الموضع اسم جنم وإماذكرم بهذا الاسم وضعامتهم وتقصيرابهموإن كا نوامعظمين ىأنفسهم أن يبلغوا 


(قو له ولانقابت حماليقه) فى الصحاح حملاق العين باطن أجفانها الذى يسوّده الكحل اه 








00 كت 





دل دولاو 7 2 0 2 86 2 27 1 2 702276222022806 26 دهم 
ومائعيدون :2 ما أنتم عليه بفتنين 5 إلا من هو 02 الحم 3 وما 0 إلا له م2 3 معلوم ْ وإنا انحن 
,هه 26 2 6 ده ذل د مراك ل ك2 لع لسع بر سد شه 2ه أ وه “عد 8262 2 ره ماموة 

الصآة نه وإنا لحن المسبحون ه وإن كانوا ليقولون + لو ان عندنا ذكرا من الاولين ه لكنا عبادالله 
ميزلة المناسبة التى أضافوهاالهمو فبهإشارة إلى أنمن صفته الاجتّنان و الاستتار وهومن صفات الآجراملايصاح أنيناسب 

منلايحوزعليهذلك ومثالهأن وى بينالملك وبين عض خواصه ومقرييهفيقوللك أتسؤى بينى وبينعبدى وإذاذ كره 

فىغير هذا المقام وقزهوكناه ه والضميرفى (إنهم حضرون) الكفرةوالمعنى أنهم يقولونمايقولونفى| لات وقدعل الملائكة 

أنهم ذلك كاذيون مفترون وأنهم حضرونالنارمعذبون بايةولون والمرادالمبالغة فىالتكذيبحيث أضيف إلىءلالذبن 

اذعو الم تلك النسبة وق لقالوا[نالتهصاهر الجن رجت الملائكة وقيل قالواإنّالته والشيطا نأخوانوعن الس نأشركر الجن 
ففطاعةالله وجو زإذافسر الجنة بالشسياطينأن يكون الضمي رف إنهم حضون لهم والمدنى أن الثشياطينعال مون بأنْاللهيحضرم النار 
وبعذبهم ولو كانوامناسبين!«أوشركاء فووجوبالطاعة لماعذ.هم (إلاعبادالله المخلصين) استكناء منقطع من الحتض رين معناه 
و لكن الخلصين ناجون و سبحان الله اعتراض بين الاستناء و بين ماو قع منه ويحو ز أن يقعالاستثناء منالواوفيصةو نأ يعيفه 
هؤلاءبذلك ولكن ا مخاصونبرآء من أن يصفوه به ه والضميرفى (عليه) لتهعز وجل ومعناه فإنكومعبوديكماأئتم وم جميعاً 
بفاتنين عل الله إلا حاب النا رالذين سبق فعلبه أنهم لسو ءأعمالهم يستوجبو نأن يصلوها (فإنقلت) كيف يفتتونهم علىالله 
(قات) يفسدونمم عليه بإغراثهم واستهزائهم من قولك فتن فلان علىفلان امرأتهكا تقول أفسدها عليهوخيبها عليه ه 

ويجحوز أن يكون الواو فوماتعبدونيمعنى مع مثلها فقوطم كل رجل وضيعته فكيا جازالسكوت على كل رجل وضيعته 

1 رجل وضيعته جاز أن يسكت عل قوله فإنكم وماتعبدون لآنّقوله وماتعبدون ساد مسدالبر لآنمعناهفإنكم 
مع ماتعبدون والمعنىفإنم مع لتك أىنإنكم قرناؤهم وأصحاءهم لاتترحونتعبدوتها “مقال ماأتتم عليه أىعل ماتعبدون 
(بفاتنين) بباعثين أو حاملين على طريق الفتنة والإضلال (إلا من هو) ضال مثلك أو يكون فى أساوب قوله 

فإنك والكتاب إلى على ه كدابغة وقد حم الآدم 

| اللشين صال الجحم بيذم اللام وفيهثلاثة أوجه أحدها أن يكون جمعا وسةوط واوه لالنقاء الساكنين هى ولام 
التعريف (فإن قلت) كيف استقام امع مع قوله من هو ه قلتمن موحد اللفظجمرعالمعنى خمل هوعل لفظه والصالون 
على متتناميا حمل فى «واضع من التفزيل على لفظ من ومعناه فى آئة واحدة والثانى أن يكون أصله صائل على القاب. 
ثم يقال صال فى صائل كةو لم شاك فى شائك والثااث أن تحذف لام صال تخفيفا وير ىالإعراب علىعينه يا حذف 
من قوطم ماباليت به بالة وأصلها بالية من بالى كعافية من عافى ونظيره قراءة من قرأ وجنى الجنتين دان وله الموار 
المشات بإجراء الإعراب على العين (ومامنا) أحد (إلا له مقام معاوم) أذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه 
كقوله ه أنا ابن جلا وطلاعالثنايا + بكنى كان م نأرىالبشر + مقام معلوم مقامف العبادةوالانتهاء إلى أمرالته مقصور 
عليه لابتجاوز يا روى فنهم راكع لاقم صلبه وساجد لايرفع أ (لنحن الصافون) نصف أقدامنا فى الصلاة 
أوأجنحتنا فالهواء منتظرين مانؤمر وقيل صف أجتحتنا حول العرش داعين للمؤمنين وقيلإنَ المسلبين إنما اصطدوأ 
فى الصلاة منذ نزلت هذه الآبة وليس يصطف أحد من أهل الملل فى صلاتهم غير المسلمين ( المس<ون ) المأزهون " 
أو المصلون والوجه أن إكون هذا وماقبله منقوله سبحانالله عمايصفون من كلام الملائكة حتى يتصل بذكزم فقوله 
ولفد عابت الجنة كأنه قبل ولقد عل الملائكة وشهدوا أن المشركين مفترون عليهم فى مناسبة رب العزة وقالوا سبحان 
الله فزهوه عن ذلك واستأنوا عاد الله الخلصين و برؤهممنه وقالوا الكفرة فإذا صح" ذلك فإنك وآ لم لاتقدرون 


أن تفتنوا عللالله أحدا من خاقه وتضاوه إلا من كان مثلكم من عل الله لكفرم لالتقديره وإرادته تعالىالله عمايقول 
5-٠‏ 312 2ك ا تاقاطلل 1ل شق 2 لتو 0 :لال تك الف باق ا 6و 1 ل د 0 ل 1 0 1 1 


(قوله بك كان من أرئ البشر) لعله وقوله يكنى ال 





(٠:ةداخيان ‏ نت 














, 





210 دسق 2 اهداق هد دده 2 26 اس مور هذه لجز يوام 2082 


ماين ه فكفروا به فسوف يعلدون ا 0 0 نهم لهم المنضورون » 


00 


ع دم رع ووداهظ شا اسدد»ع ولاه سلأه رءة أورة دهم 2ه ير 2-2-0 20810282 


وَإِنّ جندنا لهم الغلبون ه قتول عنهم حى حين ه وأبصرثم فسوف ييصروت ه أفيعذايئا المشسحاود ‏ 


2222 لكشتس لط كط ته 25 ل د ا 1 ب 


الظالمون علوا كيرا أنهم من أهل النار وكيف نسكون مثاسبين لربالعزة ويجمعنا وإياه جنسية واحدةوماتحن إلاعبيد 
أذلاء بين بديه لكل منا مقام من الطاعة لايستطبع أن يزل عنه ظفرا خشوعا لعظمته وتواضعا لجلاله ونحن الصافون 
أقدامنا لعيادته وا ححا مذعنين خاضعين مسبحين مجدن وكا يهب على العبادلر يهم وقل هو من قولرسو[ الله صل 
الله عليه وسلم يعنى وما من المسلبين أحد إلا له مقام معلوم بو م القيامة على قدرعمله منقوله تعالى عمى أنيبعقك ربك 
مقاما موداً ثم ذكر أعمالهم وأنهم مم الذين يصطفون فى الصلاة يسبحون الله وينزهونه مما يضيف اليه من لاليعرقه 
مما لابجوز عليه ه ثم مشركو قريش كانوا يقولون (لو أن عندنا ذكرا) أى كتابا (من) كتب (الآولين) الذين تزل 
علهم التوراة والإنجيل لأخاصنا العبادة لله وللما ك.ذبنا 5 كذبوا ولما خالفنايا خالفوا خاءهم الذ كر الذى هو سيد 
الآذكار والكتاب الذى هو معجز من دين الكيتب فكفروا به ونحوه فلماجاءهم نذيرمازادمإلانفو رأتمرق تلزن 
مقبة تتكذبيهم وما>ل.هممنالاننقام + وإن هو الخففةمنالثقيلةواللام هى الفارقة وفذلك أنهم كانوارقولونه مؤكدين 
للقول جادين فيه فك بين أول أمهموآخره ء الكلمة قوله ([نملم المنصورون وإن جندنا للم الغالبون) وأا سعاها 
كليةوهى كلبات عدة لآانهالما | نتظمت فى معنى واحدكانت ف حك كلم مفردة وقرىٌ كلما تناو المراد الموعدبعلوم على عدوم 
فمقاوم الحجاج وملاحم القتالفالدنيا وعلوهم عليهم فى الاخرةكاقال والذيناتقوا فوقهم يوءالقيامة ولايلزمانهزامهم 
فى لعض المشاهد وماجرى علييم من القتل 1 العلبة كانت ل ومن يعده ف العاقبة وكق بمشاهدرسول التدصلى اللهعليه 
الما الراشدين مثلا تحتذى علها وعبرا يعتير مها وعن الحسن رحمه الله ماغلب نى فحرب ولاقتل فهاولآن 
قاعدة أعىثم وأساسه والغالب منه الظفر والنصرة وإن وقع فى تضاعيف ذلك شوب من الابتلاء وانحنة والح للغااب 
وعن انن عباس رضى الله ءنهما إن لم ينصروا فى الدنيا نصروا فى الاخرة + وف قراءة ان مسعود على عبادنا على 
تضمين سبقت معنى -قت (قتو ل عنهم) فأعرض عنهم عض على أذاهم (حتىحين) إلى مدّة يسيرة وهى هدّة الكف 
عن القتال وعن الددى إلى يوم بدر وقيل الموت وقبل إلى يوم القيامة (وأبصرمم) وما يقضى عليهم من الآسر والقتل 
والعذاب فالآخرة فسوف ببصرؤنك وما يقضى لك منالنصرة والتأييد والثواب فى العاقبة والمراد بالآمس بإيصارم 
على الخال المنتظرة الموعودة الدلالة على أتبا كائئة واقعةلامحالة وأن كينوتتها قريبة كأنها قدام ناظريك وفىذلك نسلية 
له وتنفيس عنه وقوله (فسوف يبصرون) للوعيديا ساف لاللتبعيد ه مثل العذاب النازل بهم بعد ماأنذروه فأنكروه 
حبش أنذر بوجومه قومه لعض تصاحهم فلم يلتفوا إلى إنذاره ولا أخذوا أهبتهم ولاديروا أعثهم تدييراً يتجهم حى 
أناخ بفناتهم بغتة فشن عليهم الغارة وقطع دابرهم وكانت عادة مغاويرم أن يغيروا صباحا فسميت الغارة صباحاوإن 
وقعت فى وقت آخر وما فصحت هذه الآبة ولا كانت لها الروعة اأتى نحس بها ويروقك موردها على نفسك وطبعك 
إلا نجيتها على طريقة القثيل ه وقرأ أبن مسعود فبمُس صباح ه وقرىٌّ نزل بساحتهم على إسناده إلى الجار والمجرور 
كةولك ذهب بزيد ونزل على ونزل العذاب والمعنى فساء صراح المنذررن صباحهم واللام فى المنذرين ميهم فى جنس 





(قوله لالتقديره وإرادته تعالى) مبنى على مذهب المعتزلة أزالله لابقدر الشر ولا بريده وقال أهل السنة إن كل 
كائن فهو بقضاء الله وقدره كا بين فى التوحيد (وقوله وكا يحب ءلى العباد بربهم) لعله ماب كعبارة النسى (توله ولا 
يلزم انبزامهم) أى لابرد نقضا للغبة والنصر (قولهوأغض علأذام) فالصحاح الإغضاء إدناء الجفون (قوله ونذل 
على ونزل العذاب) لعله على نزلالعذاب فيكون با نالقراءة نل بالتشديد مينياً ا 5 








2 2 3968-2 2 عد 5 دهده 1927 ع و رت 


ذا نَل بساحتهم فسا صباح المندرين ه وول عنهم حى حين 2 وار 0 * سحن - 


إن سا سا الا ره كن سل ل الم ساس وله سا سا 2 اس لظ ساس سا 


رَبك وب ار عا يصون ه وسكم عل رساي ه ولد له رب العليين ٠‏ 


ه م مهاهمما #7 ->ه كوس ره د 


يسم لَه ألرحمن الرحم ء ص ع ال لتر 0 


ا 002 





من أنذروا لآنّ ساء ويئس يقتضيان ذلك وقيل هو نزول رسول الله صبل الله عليه وسلم يوم الفتح بمكة وعن ألس” 
رضى الله عنه لما أتى رسول الله صل الله عليه وس خبير وكانوا خارجين إلى مزارعهم ومعهم المساحى قالوا تمد 
والخيس ورجعوا إلى حصتهم فال عليه الصلاة السلام الله أكير خربت خبير إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح 
المنذررن ه وإنما ثنى (وتول عنهم) ليكون تسلية على تسلية وتأكيداً لوقع الميعاد إلى تأ كيد وفيه فائدة زائدة وهى 
إطلاق الفعلين معا عن التقييد بالمفعول وأنه ببصر وهم ببصرون مالا حيط به الذكر من صنوف المسرة وأنواع 
المساءة وقيل أريد بأحدهما عذاب الدنيا و بالآخر عذاب الآخرة + أضيف الرب إلى العزة لاختصاصه بها كأنه قبل 
ذؤالعزةك تقول صاحب صدق لاختصاصه بالصدق وبجحوز أن يراد أنه مامن عزة لأحد من الملوك وغيرهم إلاودو 
رما ومالكها كقوله تعالى تعز من تشاء + اشتمات السورة على ذ كر ماقاله المشركون فى الله ونسبوا إليه ما هو 
منزه عنه وما عاناه المرسلون من جهتهم وما خوؤلوه فى العاقبة منالنصرة علهم نذتمها جوامع ذلك من تنزيه ذاته عها 
وصفه به المشركون والتسلم على الارسلين (واخد لله رب العالمين) على ماقيض م من حسن العواقب والغرض لعلم 
المؤمنين أن بقولوا ذلك ولا يخاوا به ولا يغفاوا عن مضمنات كتا.ه الكريم ومودعات قرآنه المجبد وعن عل" 0 
الله عنه من أحب أن يكتتال بالمكيال الأآوفىمن الآجر يوم القيامة فليكن آآخر كلامه إذا قام من مجاسه سبحان ريك 
رب العزة عسايصفون وملام عل المرسلين وا+د لله رب العالمين . عن رسولالله صلىالله عليه وس منقرأ والصافات 
أعط من الآجر عشرحسنات بعدد كل جنى وشيطان وتباعدت عنه صردة الشياطين وير من الشرك وشهدله حافظاه 
يوم القيامة أنه كان مؤمنا بالمرسلين 
لإسورة ص ممكية وهى ست وثمانون وقيل ثمان وثمافون آم 

27 بسم الله الرحمن الرحهم ») ( ص ) على الوقف وهى أحكثر القراءة وقرىٌ بالكسر والفتح لالتقاء السا كنين 
و>وز أن ينتصب حذف حرف القسم وإيصال فعله كقو لم الله لأافعانَ كذا بالنصب أ 0 حرف القسم 
والفتم فى موضع الجن كقو لم الله لافعان بالج وامتناع الصرف للتعريف و ااتأنيث لآنما بمعنى السورة وقد صرفها 
من قرأ ص بار والتنوبنعلى تأويل الكتابوالتنذيل وقيل فيمن كسر هومن المصاداة وهىالمعارضة والمعادلة وهنا 
الصدى وهو ما يعار ض الصوت ف الأاما كن اخالية من الأجسام الصلبة ومعناه ماعارض القرآ نبعملك فاعمل بأواهره 
وانته عن نواهية (فإنقلت) قوله ص (والقرا آن ذىالذكر بل الذن كفروا فىعزة ة وشقاق) كلام ظاهره متنافر غير ' 
منتظ فا وجه انتظامه (قلت) فيه وجهان أحدهما أن رع هذا الحرف من<روف المعجم على سييل " 
التحدى والتنبيه على الإعازما مر فى ا الكتاب ثم أتبعة القسم 0 اب آدلالةالتحدىعليه م قال والقرآن 
ذى الذكر أنه لكلام معجز والثانى أن يسكون ص خير مبتد أ حذو ف عل أنها اسم السورة كأنه قال هذه ص يعنىهذه 








ظ تلطه كا ١‏ نه به فقت 


م ا 2 الم سعره ساس ده دا بر اس ساس سا ثم 


ِه 2 ا 6 0 1 2 206 
٠‏ قبلهم من قرن فنَادوا وللات حين مناص »م وحبو | أن جاءم منذر هنهم وقال الكفرون هذا سحر 


- 


555 اله لكا ا مدر نا سه ع كا ع 6 1 ال كل كت د لط ا ع 
الدورة الت أيحرت العرب والقرآن ذى الذكريا تقول هذا حاتم والتهتريدهذا هو المشهوربالسخاء والله وكذلك إذا 
أقم مها كأنه قال أقسمت بص والقرآن ذى الذ كر إنه لمعجز ثم قال بل الذي نكفروا فى عزة واستكبار عن الإذءان 
لذلك والاعتراف ,المق وشقاق لله ورسوله وإذاجعانها مقسما بها وعطفت علي اوالقرآن ذىالذكر جازلك أنتريد 
بالآرآن التنزيل كله وأن تريد السورة يعينها ومعناه أقسم بالسورة الشريفة والقرآن ذىالذ كركاتةولهررت بالرجل 
الكريم وبالنسمة المباركة ولاتريد بالنسمة غبر الرجل والذكر الشرف,الشهرة منقولك فلانمذكور وإنهاذكر لك 
ولقومك أو الذكرى والموعظة أو ذ كر مايحتاج إلبه فى الدينمنالشرائع وغيرها كأقاصيض الأنبياء والوعد والوعيد 
والتسكير فعزةوشقاق للذلالة على شدّتهما وتفاقهما وقرٌ فى غزّة أى فى غفلة عما يحب عليهم منالنظر واتباع المق 
(؟ أهلكنا ) وعيدلذوى العزة والشممّاق (فنادوا) فدعوا واستغاثوا وعن الحسن فنادوا بالتوبة (ولات) هى المشببة 
بليس زيدت عليها ناء التأنيت يا زيدت على رب وثم للتوكيد وتغيربذلك حكمهاحيث لم تدخ ل إلاعلى الأحيانوم برذ 


لاحت مقتضبيها تا الاسم وإما الخبر واهتنع بروزهما جميعا وهذامذهبالخليل وسيبويه وعندالآخفش أنها لاالنافية 


8 
ذ 1 


للجنس زيدت عليها التاء وخصت بن الأحيان و (حين مناص) منصوب بها كأنك قلت ولاحينمناص لهم وعنه أنّ 
ماينتصب إعده بفعل مضمر أى و لاأرى حينمناص ويرتفع بالابتداء أى ولاحين مناص كائن لهم وعندهها أن النصب 
عبل ولا تالمين حينمناص أى ولي سالحينحين مناص والرفععلىولاتحين مناص حاصلالهم وقرىٌ حينمنا ص بالكسر 
ومثله قول ألى زبيد الطاق طلبوا صلحنا ولات أوان ه فأجبنا أنّ لات حين بقاء 

(فإن قات) ماوجهالسكسر فأوان (قلت) شسبه بإذ فقولهوأنتإذ صحيح فى أندزمان قطعمنهالمضاف له وعوض 
التنوين لآن الأصلولات أوانصاح (فإن قلت) فاتقول فىحين مناص والمضا ف إليه قائم (قلت) نزل قطع المضاف 
إلبه منمناص لأنّ أصله حينمناصهم منزلة قطعه من حين لاتحادالمضاف والمضا ف إليه وجعل تنوينه عوضامن الضمير 
الحذوف ثم بنى المين لكونه مضاذا إلى غير متمسكن وقريٌ ولات بسكسر التاء على البناء كير (فإن قلت) كيفيوقف 
على لات (قلت) يوقف عليها بالتاميا يوقف على الفعل الذى يتصل به ناء التأنيث وأةاالسكسائى فيقضعليها بالهاءكابقف 
عل الأسماء الث نثة وأماقول أبعبيد إنّالتاء داخلة علىحين فلاوجهلهواستشهاده بأنّالتاء ملتزقة >ين ف الإمام لامتشبثك 
به فكووقعت فالمصحف أشياء خارجة عزقياس اللخط والمناص المنا والفوت يقال ناصهينوصه إذافانهواتناص طاب 
الخاص قالحارثة بن بدر ٠:‏ غمر الجراء إذا قصرت عنانه م بيدى استناص ورامجرى المسحل (منذرمتهم) 
رسولمن أنفسهم (وقالالكافرون) ولم يل وقالوا إظهاراًللغضب ءام م ودلالةع ل أنهذاالقوللايحسر عليه إلا الكافرون 
المتوغلونف السكفر ايكون فالغى الذين قالفيهم أو لثكم/الكافرون حقاوهلترى كفرا أعظر وجهلاأ بلغ من أنيسموا 
من صدّقه الله بوحيه كاذبا ويتعجروا منالتوحيد وهوا+ق الذى لايصحغيره ولايتعجبوا من الشرك وهو الباطل الذى 
لاوجهاصحته + روىأنإسلامعرر ضى اللهتّعالىعنه فرح به الو منون فرحا شديدا وشق علىقر يشو بلغ منهم فاجتمع خمسة 
وعش رون نفسامن صناد يدهم ومشوا إلى أبىطالبوقالواأنت شيخنا وكبير ناو قد علدت مافعل هؤ لاءالسفهاء ب ريدو نالذين دخلوا 
فى الاسلام وجئناك لتقضى بيننا وبين ان أخيك فاستحضر أبوطالب رسول الله صل الله عليه وسلم وقال باابن أخى 
دؤلاء قومك يسألو نك السؤال فلا تمل كل الميل على قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا يسألوتى قالوا 
أرفضنا وارفض ذكر آ متنا وندعك وإلحك فقال عليه السلام أدأيتم إن أعطيتكم ماسألتم أمعطى أنتم كله راجرة 
تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم فقالوا نعم وعشراً أى نعطيكها وعشركليات معها فقال قولوا لاإله إلا الله 


(قوله ورام جرىالمسحل) فالصحاح انا رالوحثى(قوله يسألونك السؤال فلاتمل) لعله السواءئافعيارة النسق 





يم ا 


3 لميقاف جب و ب 











ضف ف ل ل رن 
سج لم 2ل مهمع عام سا ل ا ا 0 200 ! 
| كذابه اجعل الاللحة إلهاو ١احدا‏ إِنّ هذا لَتّىة عاب ه وانطاق اللا هنهم أن أمشوا واص-بروا على 
1 . رام 0 مه ه موي ش اق ساك 3 2 برد هد 2628 
د فى الملة الآخرة إن هذًآ إلا اختكق ه أفزل عليه الذ كر من 


يزه سا سه لس سوم 
3 ا ا متم إن هذا ليه راد ه ماتعناً 


مه مله ااه شاع بر ومس و6 


8 ه. - -- َ. م6 ملا 03 
من ذكرى بل كا يَدُوُوا عذَاب ء آم عندهم حرآئن رحمة رَبك العزيز الوهاب » أم 


اااببتئب بابب يي 


سوسس سه لزه 


يننا بل م فى 2 


١ 


١‏ فقاموا وقالوا ( أجعل الآلحة إلما واحداً إن هذا لثىء ياب) أى بليغ فىالعجب وقرئٌ عاب بالتشديد كقوله تعالى 
مكرا كارا وهو أبلغ من الخفف ونظيرهكريم وكرام وكرام وقوله أجعل الالة إلا واحداً مل قرله وجعاوا 
الملائئكة الذين م عباد الرحمن إناثما فى أن معنى الجعل التصير فالقوْل على سيل الدعوىوالزعم كأنه قال اجعل الماعة 
واحدآفقوله لآنَ ذلك فالفعل تحال (المل) أشراف ةريش ير يدوا تطلقوا عن اس أبىطالب بعد ما بككتهم رسولالله 

١‏ صل الله عليه وسلم بالجواب العتيد قائلين بعضهم لبعض (امشواواصيروا) فلاحيلة لك فدفع أمر د (إنهذا) الآمر 
(لثىءيراد) أى يريده الله تعالى وبحم بامضائه وماأراد الله كرنه فلامرد له ولايتفع فيه إلا الصبر أوأن هذا الآمر 
لثىء من نوائب الدهر يراد بنافلا انفكاك لنا منه أوأن دينكم لثىء يراد أى يطلب ليؤخذ منكم وتخليوا عله . ااا 

4 | بمنى أى لأنْ المنطلقين عن لس التقاول لابد لهم من أن يشكلموا ويتفاوضوا فماجرى لمم فكان انطلاقهم مضمنا 

معنى القول ويجوز أن يراد بالانطلاق الاندفاع فيالقول وأنم الوا افشرا أى [ كثررا واجعدوا من 6ل لآلا 

إذا كثرت ولادتها ومنه الماشية التفاؤل قي لما اافاشية قال رسو لالله صلى الله عليه وسلم ضموا فوا اشيم + ومعى 
واصبروا على آ لتم واصيروا علىعبادتها والقسك بها حتى لاتزالوا عنها ه وقرىٌ وانطلق الملآامنهم امشوا بغي ر أنعل 
إضهار القول وعنان مسعود وانطلق الملا منبم يمشونأن اصبروا (فى الملة الآخرة) فىملة عيسىالتى هى آخرالمال لآنٌ 
النصارى بدعوتها وثم مثلثة غير موحدة أوفى ملة قريش الى أدركنا علا آباءنا أوما سمعنا مبذا كائنا فىالملة الآخرةعلى 
أنجعل ف الملةالآخرة -الا مزهذا ولاتعاقه بماسمعنا كاف الوجهين والمعنى أنا لمأسمع من أهلالسكتاب ولامنالكهان 
أنه حدث فالملة الآخرة توحد الله ه ما (هذا إلا اختلاق) أىافتعال وكذب ٠‏ أنكروا أن ختص بالشرف هن بين 
أشرافهم ورؤسامهم وينذل عليهالكتاب من بينهم كاقالوا لولانزلهذا القرآن علىرجل من القر بتينعظم وهذا الإنكار 
ترجة عماكانت تل به صدورم من الحسد على ماأوتى من شرف النبؤة من بينهم (بل هم فى شك) منالقرآن ,قولون 
أنفسهم أما وآما وقولمم إن هذا إلا اختلاق كلام مخالف لاعتقادهم فيه يةولونه على سبيل السد (بل لما يذوقوا 
عذاب) بعد فإذاذاقوه زال عنهم مابهم من الشكوالحسد حيأئذ يعنى أنهم لابصدقون به إلاأن بمسهمالعذاب مضطرين 








(القول فسورة ص ليسم الله الرحن الرحم» ه قوله تعالى وانطاق ا للامنهم أن أمشموا واصبروا على لتم 
إن هذا لثىء يراد زقال) فيه معناه اصبروا فلاحيلة لكم فدفع أمر ممد إن هذالثىء يرادأى يريده الله ويحكم بامضائه 
وما أراد اللهكونه فلاقرد له ولاينفع فيه إلا الصبر اه كلامه + قوله تعالى أ أنزل عليه الذكر من بيننا بل هم فشك 
من ذكرى بل لمايذوقوا عذاب (قال معناه لميذوقوه بعد فإذا ذاقوه زال عنهم مابهم ال) قلت ووغد منه نلك 
لائقة. بالجواب و إثما ينتى مما فعسل يتوقع وجودهكايقول سيبويه وفرق بينها وبين ل ,أن من لفءل يتوقع وجوده 
لميةبل مثبته قد ء ولما :لما يتوقع وجوده أدخل على مثبته قد و[اذكرت ذلك لآنى حديث عهد بالبحث فىثؤؤله 
عليه الصلاة والسلام الشفعة فوا لإيقسم فإنى استدلات به على أن الشفعة خاصة بما يقبل القسمة فقيللى إن غابته أنه 
أثبت الشفعة فيا زؤعنه القسمة فإما لآنهالاتقيل قسمة وإما أنها تقبلومتقع القسمة فأبطلت ذلك ,أن آ لة النىالمذكورة 


ام الو ل اا 





(توله ضموا فواشيك) بقيته فىالصحاح حنىنذه ب كمة العشاء(قوله أنكرأن بختص بااشرف)لعله أنكرواكافى النسق 


















حل دف 





ل ا ا ل ل 2 وى م ولاس لوم م لوس مهه ول 

لهم ٠ك‏ السموات والارض وما بنهما 4 تقوا قَ الاسيب ج حند ماهتالك هزوم من الاحزاب 5 
2 2 - 2 1 ََِ 

2 هماه دمسزة مهار 3 سكس 6ه 2 #ر مومهم ولدوة ع 8 ها« ومس اط عم ل وه وس 


: ده م : 0 ِ غ ر 0 / 
لذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الاوتاد : وثمود وقوم لوط وأصحب لثيكة اولتك الاحزاب»ه 1 





إلى تصديقه (أمعندم خرائن رحمة ربك) يعنىماهم بما لك خزائنالرحة حتىيصيبواا من شاؤا ويصرفوها عمن شاؤا ْ 
وبتخيروأ للنبوةبعض صناديدم ويترفعوا ماعن تمد علي هالصلاةوالسلام ه وإتما الذى بلك الرحمة وخخرائتها العزيزالقاهرعلى | . 
خلقه الوهابالكثيرالمواهب المصيب مها مواقعها الذى يقسمهاعل ماتقتضيه حكدته وعدله كاقال أثم يقسمون رحمة ربك نن ا 
قسمنا “م رشي هذا المعنىفقال (أملهم ملك السموات والآرض) <تىيتكلمواف الآمورالربانية والتدابيرالإلهية التى, :نص 

بها ربالعرة والكيرباء ثم تمك مم غابة الهم فقال وإن كانوا يصلحون تند برا لخلا ئق والتصرف ف قسمةالرحمةوكانك 
عندهم المكمة ااتى يزو نبهابين دنه وحقيق بإبتاء النبؤة دونمن لاتحقله (فليرتقوا فى الآسباب) فليصعدوا فى المعارج 
والطرق اتى وص لبها إلى العرش حتى يستووا عليه ويدبروا أمر العالم وملتكوت الله وينزلوا الوحى إلى من ختارون 
ويستصوبون ثم خسأم خساءة عن ذلك بقوله (جند ماهنالك مهزوم من الاحزاب) بريدماهم [لاجيش من اللكفار 
المتحزبون على رس لالله مهزوم مكسور عما قريب فلاتبال بما يقولون ولاتكترث لمابه بهذون وماهزيدة وفها معنى 
الاستعظام م فى قول امرىٌ القيس2 وحديث ماعلى قصره ه إلاأنه على سييل الهزء ًّ 
وهنالك إشارة إلى حيث وضعوا فيه أنفسهم من الانتداب لمثل ذلك القول العظم من قوم من ابنتدب لمر لس ون 

أمله لست هنالك (ذو الاوتاد) أصله منثيات البيت المطنب بأوتاده قال 

واابيت لاستنى إلاعلى عمد ٠‏ ولاعماد إذا لم ترس واد 

فاستعير لثات العر والملك واستقامة الآمريا قال الاسود فى ظل ملك ثابت الآوتاد وقبل كانيشبح المعذب بي نأربع 
سواركل طرف من أطرافه إلى سارية هضروب فيه وتد من حديد ويتركه حتى يموت وقيل كان بده بين أربعة أوناد : 
فى الأرض ويرسل عليه العقارب والحيات وقبل كانتله أوتاد وحبال يلعببا بين يديه (أولتئك الاحزاب) قصد 
بهذه الإشارة الإعلام بأنْ الأحزاب الذين جعل الجند المهزوم منهممثم وأنهمم الذين وجد منهم التكذيب ٠‏ ولقد 


لرومقتضاها قبول ال الفعل النى وتوقع وجوده ألاتراك تقول الححر لايتكام ولوقلت الحجر لم شكلم لكان ركيكا 9 
من القول لإفهامه قبوله للكلام ه قوله تعالى أم لم ملك السموات والأارض ومابينهما فليرتقوا ف الأسباب (قال) 
ثم تمك مهم غابة اتيك فقال إن كانوا يصلحون لنسدبير الخلائق والنصرف فى قسمة الرحمة فكانت عندمم المعرفة الى 
يميزون بها بين من هوحقيق بإبتاء النرؤة دونمن لايستحق فليرتةوا فى المعارجوالطرق الموصلة إلى الءرش حتىيستووا 
عله ويديروا أص العام وملكوتالله تعالى و ينزلوا الوحى علىمن مختارونه قال ثم خسأم بقوله جند ماهنالك مهزوم 
من الاحزاب معناه إن دؤلاء إلاجند متحز بون على النى” صلل الله عليه وسل عماقليل مزمون ويولونالأدبار أه كلامه 
(قلت) الاستواء المنسوب لله ليسئما يتوص ل إليه بالصعود فالمعارج والوصول إلىالعرش والاستقرار عليه والقكن ١‏ 
فوقه لآنَّ الاستواء المن.وب إلى الله تعالى ليس استواء استقرار بحسم تعالى الله عن ذلك وإبما هو صفة فءل أى فعل 
فيه فعلا سماه استواء هذا تأويل القاضى أبى بكر وليست عبارة الزبخشرى فى هذا الفصل مطابقة للنفصل على جارى 
عاداته فى تر يرالعبارة علىمراده ه قوله تعالىأوائك الاحز اب (قالفيه قصدبهذه الإشارة الإعلام بأ نّْالاحزاب الذين 
جعل الجند الموزوم هنهممثم وأنهم الذين وجد التكذيب منهم اه كلامه) قلتوفى تكرار تكد يبهمفائدة أخرىوهى 





(قوله ثم خسأم خسأة) فى الصحاح خسأت الكلب خساأ طردته وخساً بنفسه يتعدى ولايتعدى (قوله وقيل كان 
يشبح المعذب) أى يد أفاده الصحاح ْ 











و 


ا 


0 هعد مة ود سدم د ءا ل وعلاسوسة ©ه اوشم سن عه وسدم 0 ده لهس 
إن سل إلا كدب الرسل خَنّ عقاب ء وما نظره و لاء إلا صبحَة و١حدة‏ مالهاً منفواق ٠‏ وقآلوا ربئا تجل 
كا الس سوس 82 ع ء ممه .ده وهم ساس 


وه م2 واه © ناص انا موس الاسام موذه ‏ هئل 2ه الم 8 مكههة 
لنا قطنا قبل اوم الحساب ه أصبر على مايقولون واذ عيدنا داود ذا الايد إنه أواب » إنا ذرنا ا 


ردس 6د هد 28 و م2 لط 2ك ول 8ه الى اعدداهم «وردة م مهسا2 دم روسج --2 2868 


معه (سبحن بالعثى والإشراق 2 ل محشورة كل له اواب 3 وشددنا ملك وءاتينه المكة وفصل 


ذكر تكذيهم أولافى اجلة الخبرية على وجه الإبهام ثم جاء باجملة الاستثنائية فأوحهفيها بأ نكل واحد من الاحزاب 


ا جميع الرسل لآنهم إذا كذّيوا واحدا منهم فقدكذيومم جميعاوفى تتكريرالتكذيب. وإيضاحه بعد إمامه والتنويع 
فى تكر بره باجملة الخبرية أو لا و بالاستثنائية مانيا ومافى الاستثنائية هنالوضع على وجه التوكيد والتخصيص أنواع من 
المالغة المسجلة عليهم باستحقاق أشدّ العقابو أبلغه ثمقال (فق عقاب) أىفوجب لذلكأن أعاقبهم حقعقاهم (هؤلاء) 
أهل مكة ويجوز أن يكون إشارة إلى جميعالآحزا اب لاستحضارم بالذكر أولانهم كالحضور عندالته ه والصيخةالنفخة 
(ومالها من فواق ) وقرىٌ بالضم مالها من توقف مقدار فواق وهومابين حلبتى الحالب ورضعتى الزاضع يعنى إذاجاء 
وقمالم تستأخر هذا القدر من الزمانكقوله تعالى فإذاجاء أجلهم لايستأخرون ساعة وعن ابن عباس مالهامن رجوع 
وترداد من أفاق الريض إذا رجع إلى الصحة وفواق الناقة ساعة ترجع الدرّالى ضرعها يريد أنها نفخة وا<دة سب 
لاتثى ولاتر ددم القط القسط من الثىء لا“نه قطعة منه من قطه إذا قطعه ويقال اصحيفة الجائزة قط لآنما قطعة من 
الفرطاس وقدفس رما قوله تَعالى (عرلنا قطنا) أى نصيبنا من العذابالذى وعدته كقوله تعالى ويستعجاونك بالعذاب 
وقيل ذكر رسول الله صلل الله عليه وسلم وعد الله المؤمنينالجنة فقالواعلى سبيل الهزء عل لنا نصيبناءها أوع ل لنا صحيفة 
أعمالنا ننظر فيا (فإن قلت) كيف تطابق قوله (اصبر على مابقولون) وقوله (واذكر عبدنا داود) حتى عطف أحدههما 
على صاحبة (قلت) كأنه قال لنبيه عليه الصلاة والسلام اصير على مايقولون وعظم أمر معصية الله فى أعينهم بذكر قصة 
داود وهو أنه نى من أنبياء الله تعالى قد أولاه ماأولاه من النبّة والملك لكرامته عليه وزلفته لديه *م زل زلة فبعث 
إليه الملائنكة: وويخه علها على طريق القثيل والتعريض حتى فطن لما وقع فيه فاستخفر وأناب ووجد منه مابحكى من 
بكائه الداثم وغمه الواصب ونقش جنايته فى بطن كفه حتى لايزال بجدد النظر [ليها والندم عليها فا الظن بكم مع 
كفرع ومعاصيم أوقاله صل الله عليه وس اصبر على مابةولون وصن نفسك وحافظ عليها أن تزل فهاكافت من 
مصابرتهم وتحمل أذام واذكر أخاك داود وكرامته على اله كيف زل" تلك الزلة اليسيره فلق من توبيخ الله وتظليمه 
ونسته إلى البنى مالق ( ذا الايد ) ذا القّة فى الدين المضطلع بمشاقه وتكاليفه كان على نبوضه بأعباء النبوة والملك 
يصوم بوما ويفطر يوما وهو أَشدَ الصوم ويقوم نصف الليل نقال فلان أيد وذوأيد وذو آد وأبادكل ثىء مايتةؤى 
به (أواب) تواب رجاع إلى مرضاة الله (فإن قلت ) مادلك على أنْ الايد القوة ففالدين (قلت) قوله تعالى إنهءأ واب 
لأنه تعليل لذى الآبد ( والإشراق) ووقت الإشراق وهو حين تشرق |أشمس أى تضىء ويصفو شعاعها وهو وقت 
الضحى وأماشروقها فطلوعها يقال ثشرقتالشمس ولما تشرق وعن أمّهانى* دخل علينا رسول الله صللالله عليه وسم ‏ | 
فدعا يوضوء فتوضأ ثمصل صلاة الضحى وقال با أ هاى: هذه صلاة الإشراق وعن طاوس عن ابن عباس 0ل 14 | 


أن الكلام لما طال بتعديد آحاد المكذبين ثم أريد ذكر ماحاقمم من العذاب جزاء لتكذيهم كرر ذلك مصحوبا 


بالزيادة المذكورةليل قولهتعالى فق عقابعلى سبي لالتطرية المعتادةعند طو [الكلام وهو كاقدمته فقوله وكذبمومى 
حبث كر رالفعل ليقترن بقوله فأملتللكافرين » قولدعز وعلا « يسبحن بالعقى” والإشراق (قال) الإشرا قحي نتشرق 
الشمس أى يصو نورها وهو وقت الضحى وأمَا شروقها فطلوعها يقال شرقت الشمس ولما تشرق ومنه أخذ ابن 





(قوله وغمه الواصب) أى الداثم 





7 














يجدون ذ كر صلاة الضحى و القرآن قالوا لا ففرا إناخر نا لداجيال ممه سد بالحذى و الاق اق وقال د صلدة 
يصليها داود عليه السلام وعنه ماعرفت صلاة الضحى إلا بهذه الآبة وعنه ليزل فى نفسى من صلاة الضحى ثىه حتى 
طلبتها فوجدتها .ذه الآبة يسبحن بالعشى" والإشراق وكان لايصلى صلاة الضحى مم صلاها بعد وعن كدب أنه قال 
لابن عباس إنى لاأجد فى كتب الله صلاة بعد طلوع الشمس فقال أنا أوجدك ذلك فى كتاب الله تعالى يعنىهذهالآنة 
وحتمل أنيكون م نأشرق القوم إذا دخلوا فالشروق ومنه قوله تعالى فأخذتهم الصيحة مشرقين وقول أهل الجاهلية 
أشرقثبير وبراد وقتصلاة الفجر لالتهائه بالشروق ه ويسبحن فى معنى ومسبحات عل الال (فإنقات) هل منفرق 
بين يسبحن ومسبحات (قلت) أعم ومااختير يسبحن علىهسبحات إلالذلك وهوالدلالة علمحدوث التسيح منالجبال 
شيئًا بعدثىء وحالابعدحال و ركان السامع عاض رتلك الخال يسمعها لبجو مثله قو لالاعثى.ه إلىضوءنار فيفاع ترق َ 
ولوقال حرقة ليكن شَيئاً وقوله (حشورة) فى مقابلة يسبحن إلاأنه لمالم يكن فى الحشر ماكان فى التسبيح من إرادة 
الدلالة.على الحدوث ثيئاً بعد ثىء جىء به اسما لافعلا وذلك أنه لو قبل وتخرنا الطير حشرن عل أن الحشر بوجد من 
حاشرها شيئاً بعد ثىء والخاشر هو اللهعز وجل لكان خافا لآنْ حشرها جملة واحدة أدل" على القدرة وعناءن عباس 
رضى الله عنهما كان إذا سبح جاوبته الجبال بالتسبييح واجتمعت إليه الطير فسبحت فذلك حشرها ٠‏ وقرىٌ والطير 
عحشورة بالرفع (كل له أّاب) كل واحد من الجبال والطير لآجل داود أى لآجل تسيحه مسبح لأنها كانت آسبح” 
بتسبيحه ووضع الواب موضع المسبح إتا انبا كانت ترجع التسبيح والمرجع رجاع لانه يرجع إلى فده رجوعا 
بعد رجوع وإمّا لآن الآؤاب وهو التؤاب الكثير الرجوع إلى الله وطلب مرضاته مر عادته أن يكثر ذكر الله 
ويديم تسبيحه وتقديسه وقيل الضمير لله أى كل من داود والجبال والطير الله أَوَابِ أى ع مجع 1 
) وشددنا ملك ( يناه قال تعالى سنشد عضدك وقرىٌ شددنا على المبالغة قيل كان ببيت <ول حرابه أربعون ألف 
مستلثم >رسونهوقيلالذى شدالتهبهملكة وقذف فى قلوب قومهاهيبة أن رجلاادعى عنده على آخربقرة وير عن إقامة 





عباس صلاة الضحى قال وحتمل أن يكون من أشرق القوم إذا دخلوا فى وقت الشروق ويكون المراد وقت صلاة 
الفجر لانتهائه بشروق الشمس أه كلامه (قلت) الوجه الثانى يفرق بين العثى” والإشراق فإِنّالعى” ظرف بلا [شكال 
فاو حمل الإشراق على الدخول فى وقت الشروق لكان مصدراً مع أ المرادبه الظرف لأنه فعل الشمس وصفتها التى 
تستعمل ظرفا كالطلوع والغروب وشهها ه عاد كلامه إلى قوله تعالى يسبحن ( قال فيه إن قلت لم اختار يسبحن على 
مسبحات وأبهما وقع كانحالا وأجاب بأنّ اختيارهما لمعنىوهو الدلالة على حدوث التسبيح شيئا بعدثىء كأن السامع 
يحاضرلها فيسمعها تسبح ومنه قول الأعثى ٠‏ إلىضوء نار فويفاع تحرق ٠ه‏ ولوقال محرقة يكن شيثً) قات ولهذه 
التكتة فرقحنون من أصحابنا بين أناحرم يومأفعل كذا بصيغة اسم الفاعل وبين أحرم بصيغة المضارع فرأى أن المعلق 
بصيغة اسم الفاعل يكو ن بحرما يوجد صيغة التعليق ولاكذلك المعاق بصيغة الفعل المضارع فإنه لابكون عرماً <تى 
بحرم ويقال له أحرم فكانه رأى أن صبغة الفعل خصوصية فى الدلالة على حدوثه ولا كذلك اسم القاعل وإرنف 


كن ماخرا وأحابناً اختلفوا فى معنى قول نون فى اسم الفاعل يكون رمآ يوم شعل فهم من قال آرا. ا 


' فين إحراما ومنهم من قال' يكون حرما فى الخال بالتعليق الول ولا يحدّد شيئا ومذهب مالك النسوية بين صيغق 
اسم الفاعل والفعل فى هذا المقام والله أعلم وحقق الزمخشرى هذا الفرق بين اشم الفاعل والفعل فى قوله « والطير 
محشورة كل" له أواب » فقال لما كان الواقع حشر الطير دفعة واحمدة وكان ذلك أدل" على القدرة لم بكن 
لاستعمال الفعل الدال" على الحدوث شيئًا فشيءًا معنى فاستعمل فيه أسم المفعول على خلاف استعمال الفعل فى الال 





-7-:16 3 ل فة ل1لشقلة ملك كه تور ا ل 1 1 0 1 111 011 1 1 1 111 111 . 
(قوله أشرقثبير) كانوا يقولون أشرقثبير كما نفي ركاف الصحاح (قوله نارفيفاع تحرق) فالصحاء اللفاع ماارة: 

3 7 6 ع م م ادن 
من الآرض (قوله أربعون ألف مستلم بحرسونة) أىلابس اللامة وهى الدرع أفاده الصحاح 


تال قاف ل شتلق لشقد : د التت 11 د ل 1 1 0 


2007 دل 














اك 





0 


0 


- سه 2سا 


ده ل مسا م 2-6 2 ووس هه عدر 2-2-9212 000 0-0 . 3 
الطاب ه وهل تك نوأ نصمإذ ررم الحراب إذ دخلوا على داود تفزع م الوا لاتخف خصمان 


مه 








البينة فأوحى الله تعالى إليه فالمنام أناقتل المدعى عليه فتاالهذامنام فأعيدالوحى ف البقظة فأعلالرجل فقالإنالله عروجل” 
م .أخذنى بهذا الذنب ولكن بأنىقتات أباهذاغيلة فقتله فقالالناس إنأذنب أحدذناً أظهرهاللهعلهفقتلهفهابوه (المكية) 
الزور وعلٍالشرائع وقبل كل كلام وافق الحق فووحكة ‏ الفص ل القبيز بين 'اشيئين وقيل للكلام البين فصل بممتى فصول 
اكطرب الامين لأنمقالو اكلام ملتبس وف كلامه ابس والاتب سالمختلط فقيل فىنقبضه فصل أىمفصوا له من بعض 
فعنى فصل الخطاب البين هن الكلامالملخص الذى يتبينه من خاطب به لايلتبس عليه ومن قصل الخطابو ملخصهان لا خط 
صاحبه مظان الفصل والوصل فلايقف فى كلية الشهادة عل الست منه ولابتلوقوله فول لليصاين إلامو دولا بمأ بدده 
ولاواتهبعلوأنتمحتى يصلهبقوله لاتعلدون و >وذلك وكذلك مظانّالعطف وتركد والإخماروالإظهار والحذف والتكرار 
وإن نت كان الفصل بمعنىالفاصل كالصوم والزوروأردت بفصلالخطاب الفاصلمن الطاب الذى يفصل بن ااصحيح 
والفاسد والق والباطل والصواب والخطأ وهو كلامه فى القضايا والحكومات وتدابيرالملك والمشورات وعن عل”.ن 
أبىطالب رضى التمعنه هوقوله اابينةعلى المذعىو المينعل المعى عليه وهومن الفصل بين اق والباطل ويدخل فيهقول عضوم 
هوقوله أتابعد لآنفتتح إذاتكلرف الم الدى لدشأن بذ كرالته وتحميده فإذاأرادأن خرج إل الغرض الوق إليه فصل 
بينه وبين ذكرالله بقوله أمابِعد وجو زأن برادالخطا بالقصدالذى ليسفيه اختصار ل ولا[شباع ءل”ومنهماجاء وصفة 
كلام رسو لالته صب الله عليه و.ل فد لانذرولاهذر » كان أهل زمانداودعليهااسلام يسأل بعضهم بعضاأنيازلهءن 
امرأته فيتزوجها إذا أتخبته و كانت لهم عادة فىالمواساةيذلك قداعتادوها وقد رو ينا أن الآنصار كانوايواسونالمهاجري نمثل 
ذلك فاتفقأنعينداود وقعت علىامرأة.رجل يقالله أوريا فأحمها فسألهالتزولإهعنهافاستحيا أنيردّه ففعل فتزوّجها وهى 
أ سلمان فقيل نك مععظم منزلتك وارتفاعهرتبتكوكيرشأنك وكثرة نسائك ل يكن ينبنى لكأن تسألرجلاايسله 
إلاامرأة واحدةالنزول بل كان الواجبءليك مغالبةهواك وقهر نفسك والصيرءلىماامتحنت بهوقيلخطهاأوريا ثمخطها 
داودفآ ثرهأهلهافكانذنبه أن خطب على خطبة أخيه الم هن مع كثرة نسائه وأمّامايذ كرأ زداودعليهالسلامتمنى مازلة آيائه 
إبراهم وإحمقويعقوب فقال يارب إن آبانىقدذهبوا بامخير كله فأوحى اليهأتهما بتاو اببلايافصيرواعلهاقدابتل إبراهم بنمروذ 
وذيولده وإتحق بذحهوذهاب بصره ويعقوب بالحز نعل ,وسف فسألالابتلاء فأوحى اللهاليه[نكلبتلىىيوم كذاوكذا 
فا <ترس فلراحان ذلك اليومدخلحرابه و أغلق بابهوجعل يصل ويقر لز بور خاءهالششيطانفصورةحمامة من ذهب فديده لأخذها 
لانلهصغيرفطارتفامتدّ الهافطارت ذوقعت فى كوة فتبعها فأبصرامرأة جيلة قد نقضت شعرهاففطى دتما وهى أمرأة 
أو را وهؤمن غزاة البلقاء فكت بإلىأيوب بن ضور ياوه وصاحب بعث البلقاء إنابعث أور باوقدمه عل التاوت وكان 





لساك وهر اناك نا الخصم إذ تسوّروا امحراب ءالآبة (ذكر) فىتفسيرها فصلا أسرده على الاختصارو الإجاز 
اتندرج حقاً فى فصل المخطاب قال كان أهل زمانداود يسأل بعضهم بعضاً النزوللهعن ام رأتهإذاأع:»فينزوجهاوقدروى 
مثلعن الآانصاركانوايواسون المهاجرين ؟* ذلك فوقعت عين داودعليهالسلام على امرأة أوريافأعبته فسأله إيثاره مها 
لينزوجها فاستحراءنه قنز ل عم فتزوّ جوا و أولدهاسلمان فةيللهإنك مع كثرة نسائك لم يكن ينبغىلك أنتسأل رجلا ليسله 
إلااهرأة واحدة النزولءنها وكانالآفضلقهرالهوى وقيلخظيها أو ريا ثمخطهاداود فرغب الي هأهلهافاندرج ف الخاطاب 
علىخطبة أخيه وأمَا مايذ كر أنّداودتمنى:نزلة آبائهالانياء فقيلله [ مماتلو افصير وافس أل الابتلاء ليصبرفةيل هنك تبثتل 
يوم كذ افاحترس ذلك اليوم وأغاعليدحرا بهفتمدل لهااشيطان ف صورةحماءة ذهب قديده! أخذهالولدصخير ةطارت قتيءه] 


فرأىاارأة قد نقضت شعرهافبعت إلى روب صاحب بعت البلقاء أنقدمأور إلى ااتابوت وهوهنغزاة البلقاء وكانالمتقدّم 








3 (قوله من غزاة البلقام) والصحاح مدينة بالشام 
سبعد080806065انا2ا2ا2اا-ا2ا2ادا ‏ .----  __‏ سبل لهك 










































من بتقدم على النابوت لاكل له أن برجع حتى يفت الله على يده أو يستشهد ففتح الله على بده وسلم فأمى برده مرة 
أخرى وثالثة حى قل قاناة خبر قتله فلم حزن كان تحزن على الشوداء و تزوج آمرأته فهذا ونحوه ما يقب أنحدث 
به عن بعض المتسمين بالصلاح من أفناء المسلمين فضلا عن يعض أعلام الانبياء وعن سعيد ن المسيب والحرث 
الأعور أنّ عبن أنى ظالب رضى الله عنه قال من حدثكم بحدرث داود علىمايرو به القصاص جلدته مائةوستينوهو 
حد الفرية على الأننياء وروى أنه حدث ذلك عمر بن عبد العزيز وعنده رجل من أهل المق فكذبانحدث به وقال 
إن كانت القصة علىمافى كتاب الله فا ينيغى أن يانم خلافها وأعظم بأن يقال غير ذلك و إن كانتعل ماذكرت وكف 
الله عنماسترا عل نيه فا ينبنى إظهارهاعليه فقالعمر لسماعى هذا الكلام أحب إلى ماطلعت عليه الشمسوالذىيدل عليه | 
المثلالذى ضر به الله لقصته عليه السلامليس إلاطلبه إليزوج المرأة أن ينزل له عنها سب (فإنقلت) لمجاءت علىطريقة .| 

الثثيل والتعريض دو نالتصريح (قلت) لكوتما أبلغ ف التوبيخ من قبل أتّالتأمل إذا أداه إلىالشعور بالمعر ضر به كان أوقع 
فنفسه وأشد تمكنامنقلبه وآعظم أثرآفيه وأجلب لاحتشامهوحيائه وأدعى إلىالتذه عل الخطافيهمن أن يبادرهبه صرنحا 
مع مراعاة حسن الادب بترك المجاهرة ألاترى إلى المكاء كيف أوصوا فسياسة الولد إذا وجدتمنه هنة منكرة أن 
يعرض له بإنكارها عليه ولا يصرح وأن تك له حكاية ملاحظة لاله إذا تأملها استسمج حال صاحب الحكاية 
فاستسميج حال نفسه وذلك أزجرله لانهتصب ذلك م ثالالحاله ومقياسا لشأنه فيتصور قبح ماو جد مه (صورة مكدرقة 
مع أنه آصون لما بين الوالد والولد منحجاب الحشمة (فإن قلت) فلم كانذلكعلىوجه التحاك اليه (قلت) ليحك بما 
ِ به من قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه جتى يكون ححوجا نحكه ومعترفا على نفسه بظلمه (وهل أتاك نا 
الخصم) ظاهره الاستفوام ومعناهالدلالة على أنه من الأنباء العجببة التى حقها أنتشيع ولا تق على أحد والتشويق إلى 
استاعه والمخصم الخصماء وهو بقع على الواحدواجمع كالضيف قال التدلعالى حد يشضيف إبراهم المكر مين لانه مصدر 
فى أصله تقول خصمه خصمايا تقول ضافه ضيفا (فإن قلت) هذا جمع وقوله خصمان تثنية فكيف استقامذلك (قلت) 
معنى خصوان فريقان خصمان والدليل عليه قراءةمن قرأخصمان إغىبعضهم على بءض ونحوه قوله تعالى هذا خصمان 
اختصموا ريم (فإن قلت) فاتصنع بقولهإنهذا أخى وهودليل علىاثنين (قات) هذا قولالبعض المراد بقولهبعضنا 
علىبءض (فإن قلت) فقد جاء فى الروابة أنهبعث اليه ملكان (قلت) معناه أن التحاكم كانبينملكين و لايمنع ذلك أن 





[لبدحرم عليه الرجوع حتى يفتالله على يده أويستشهد فقدمفسم فأمر بتقدمه مرّة أخرىو ثالثة فقتل فلم حزن عليه كزنه 
عل الشهداء وتزقجام رأتهالمذكورة فهذاو>وهما يقبي الحديث بدعن متسم بصلاح م نآحادالمسلميق فضلاعن بءضأعلام 
الآ نبياءوءنسعيد .نايب أنْعلى" نأب طالب قالمنحد> قصةداودكا برو.,االقصاص جادتهمائةوستين حدالفر بةمضاعفا 
روى أنعيرننعبدالعز يزحدٌثهرجل بذلك يمضرة عالمتحةق فكذبالحديث بذلك وقالإن كانت القصة علىمافى كتاباللّه 
فالا س خلافهافر بة وإ نكا نعل ماذ كرت وكفاللهعماستراً لنبيهعايهالسلام فاينبغىلك إظهارماسترهاللهتعالىفةالعير 'ن 
عبد العز يز استهاعى هذا الكلام أحب إلى” مما طلعت علي هالشعس » قال الزخشرى والذىيدلعليهالمثل الذىضر بهاللهأنَ قصته 
ليست إلاطلبه إلى زوج المرأة أن يغز لله عنمافقط مم نبه الرعنشرىعلىيجى-الإإنكارعلى طريقة القثرل والتعريض دون التصريح 
وذلك أنالتءريضداع إلى التأمّل والتنيه لوجهالخطإمع مافيه مناجتناب الجاهرة فى الإنكار والتوبيخ وألقاه بطريق العثيل 
ليستقبح ذلك منغيره فيجعلهمقياساً لاستقباحذلك من نفسه مع البقاء على الحشمة > أوصى الحكاء بذلك فسياسة الوالد 
لولده إذا حصات منه هنة منكرة قال وجاء ذلك على وجه التحاكم ليحكم بقوله لقد ظلءك فتقوم الحجة عليه حكة 
قال وقوله وهل أتاك جاء علىوجه الاستفهام تننها على أن هذهقصةعبيبة منحقها أنتشيع ولاتخعلى أحد وتشويقا 





(قوله حدث هيعض المتسمين بالصلاح ال) لله عن بعض أولعله حدث من بعض وف الصحاح يقال هو من افناء 
اناس إذالم يعم من هو وعارة النيق بدل قوله نهدا ونحره ال .فلا ليق من المنسمين ال _ 








8 دا 0 مه 23 عم اه 0 ده عد 5 0 


بتى بعضنا على إعض 0 لسالس كار ا 


اي لك واحدة َعَالَ أكفلي] عر فى الطاب قال لق طلَك سوال تبك إل 


حون 0 فإذا كان انبا وبين اثني نكيف معام جميعأخصها فوقوله نب ]الخصم وخصمان (قلت) لما كان - 
صعب كل واحد من المنحا كين صورةالخصم كحت التسميةبه + (فإنقات) بم اتتصب (إذ) (قلت) لايخلو[ما أ نيتتصب 
بأتاك أوبالباً أو محذوف فلايسوغ انتصابه بأتاك لآنإتنان النبأ رسول الله صل الله عليه 00 لابقع إلافعهده لافى 
عهد داود ولابالنبأ لآنالبأ الواقع فعهدداود لايصح إتيانهرسولالتةصيىاتهعليه وسلم وإن أردت بالنإالقصة ىنفسها 
لم يكن ناصيا فبتق أن يتتصب بمحذوف وتقديره وهل أتاك نأ تح الخصم ونان يتتصيب بالخصم لمافيدمن معنى 
الفعل وأماإذ الثانية فبدلمن الآولى (تسوروا امحراب) تصعدوا سورهونزلوااليهوالسورالخائط المرتفع ونظيره الاب . 
تسنمه إذا علاسنامه وتذراه إذاعلاذر و تدروى نالل تعالى بعث اليه ملكين فى صورة إنسانين فطليا أن بدخلا عليه 
فوجداأه فىيومعبادته فنعهما الخرسفتسوراعليها راب فلم 0 إلاوهمابين يديه جالسان (ففزعمنهم) قال بنعيا س إن 
داود عليه السلامجزاً زمانه أربعة أجزاء يوما للعبادة ويوما للقضاء ويوما للاشتغال بخواص أموره ويوما يجمع بنى 
إسر اثيل فيعظهم و بكيم جاه فغير يوم القضاء قفزع منهم ولأانهم نزلوا عليه من فوق وفى يوم الا-تجاب والحرس 7 
حوله لايتركون منيدخل عليه (خصمان) خبرميتد! عَدوفَ 2 نحن خصوان ( ولاتشفطط) ولا نجر وقرئّولا تشطط 
أئولا تبعد عنالمق وقريٌ ولا تشطط ولاتشاطط وكلها من معنى الشطط وهو تجاوزة الح وتخطى المق و ( سواء 
الصراط ) وسطه ومحجته ضر به هثلا لعين الحق وبحضه (أخى) ندل من هذا أو خبر لآن المراد أو الدنأو أخزة 
الصداقة والألفة أو أخوة الشركة والخلطة لقوله تعالى وإنّ كثيراً.من الخلطاء وكل واحدة من هذه الْاخوّات تدلى 
حق مانع من الاعتداء والظم وقرىٌ لسع ولسعءون بفتح الناء ونءجة بكسر النون وهذآ من آختلاف اللغات و 
نطح ونطع ولقوة ولقوة ( اكفلنها ) ملكنها وحقيقته اجعلنى أكفلها كا أكفل ماتحت يدى ( وعزنى ) وغلتى 
إعال عه تعره قال قطاة عزها شرك فباتت » تجاذيه وقد عاق الجناح 
يريد جاءتى نحجا ع أقدر أنأورده عليه ماأرد به وأراد بالخطان مخاطبة الححاج ل أوأراد خطبت اليا ة وخطها 7 
هونقاطنى خطايا أى غالبتى فى الخطبة فتليى حيف زؤجها دوق وقري وعاذى هنالمعازة وه المثالة وثرا أبوت 00 
وعرق تاراطا للخفة وهو تخفيف غريب وكأنه قاسه على نحو ظلت ومست ( فإن قلت ) مامعنى ذكر - 
لنعاج ( قلت ) كآن تحاكهم فى نفسه تمثيلا وكلامهم نمثلا لآن القثيل أبلغ فى التوبيخ لما ذ كرنا وللتنبيه على أمس 
يستحيا من كشفه فيكنى عنه كا يكنى عنا إستسمج الإفضاح به وللستر على داود عليه السلاد والاحتفاظ بحرمته ووجه 
اليل فيه أزمثلت قصه أوريا مع داوديقصة رجل له نعجة واحدة ولخليطه نسع وتسعون فأراد صاحبه تمة الماثة 
1 سماعها أيضا + وقال فىقولههذا أت ى الآخوة كيف ماكانت إما م نالصداقة أومن الدين أو من الشركةوالخاطةتدى 

ق مانع م نالاعتداء والظلل فلذلك قال إن هذا أخى + وقال فالخطاب صة تمل أن يكون من الخاطبةومعناه أنانى بمالم 
0 عل رده منالجدال وحتمل أن يكون من الخطية مفاعلة أى خطبت نخطب على خختطتى فغلينى والمفاعلة لآنالخطة 3 
صدرت منهما جيم ه وقال فى ذ كر النعاج إنها ثمثيل فكان تحاكهم مثيلا وكلامهم أيضا متيلا لآنه أبلغ لما تقدم 
وللنننيه على أنهذا أم يستحيا م نالتصر به وأنه نما يكنىعنه سماجة الإفصاحبه وللستر على داودعليه السلام ووجه 
الثيلفيه أنمثات قصة أوريابرجلله نعجة واحدة ولخليطه نسع وتسعونةأراد أنيتهامائة بالنعجة المذ كورة ثم قال 7 


(قولهنخولطع ولقوةولقوة) فالصحاح النطعفيهأربعلغات وفيهاللهوةداء قالوجهو الناقةالسريعة اللقاح والعقاب الآنى - 
واللقوة بالكسرمثله (قولدقطاة عزهاشرك) لعله غزهيعزه ويعزه 














0-010 ونه ا 0 
5 ار 2227 اله 2( 62 922052 9 
كاه ان كثيرا من الخاطاء لبيغى ٍ عضوم 2 بعض إلا لذن 0 وتوا ألصلحت كل امم ُ 


ا 
ا الا 
6 
/ 
أ 
ا 











1 فى لعجة خليطه وأراده على الخروج من ملكها إليه 5 فى ذلك محاجة حريص على بلو غ مراده والدايل : 
عليه قوله وإنْكثيراً من الخلطاء وإنما خص هذه القصه لما فها من الرمز إلى الغرض بذ كر النعجة (فإن قلت) إنمنا 
تستقبم طريقة القثيل إذافسرت المخطاب بالجدال فإنفسرته بالمفاعلة من الخطبة لميستقم (قات) الو جه مع هذا التفسي رأن . 
أجدل النعجة استعارة عن المرأة كا استعاروا لما الشاةفى 2و قولة 

باشاة ماقص ان حلت له ه فرميت غفلة عينه عن شاته 
وشمها بالنعجة من قال كنعاج الملل تعسفن رملا لولا. أن الخلطاء تأباه إلا أن يضرب داود الخلطاء ابتداء مثلا 
ولقصتهم (فإن قاتث) الملائكةعلييم السلام كيف صح متهم أنضبرواءنأ نفسهم هال يتلبسوامنه بقلل ولا كثير و لاهومن 
شأنهم (قات )هو قصو. رللمساً لتوفرض لها فصوروهاق] تفسهم وكانو افصورة الآ ناسىياتةولفىتصويرالمسائل زيدلهأربعون 
شاةوعهرو لدأربءونوأنتتشير إلهمانذاطاها وحالعلها الحول؟ يحب فيهاومالزيدوعمرو سبد ولالبد وتقول أيضآق 
١‏ لصو يرها لىأربعون شأة وأرلتون نخلطناها ومالج م نالآربعين أربعة ولاربعها (فإنة قلت) ماوجدقراءة |بنمسءودولى 
| نعجة أنثى (قلت) يقاللك امرأه أنثى للحسناء الجميلةوالمعنى و صفها بالعراقةفى لين الآنوثة وفتورهاوذلكأملح لها وأزيدفى 





تكسرها وتثنيها ألاترى إلى وصفهم ها بالتك.ول والمكسال وقولهفتورالقيامقطيع الكلام وقولهمثى رويد نكادتتغرف 
(لقد ظليك) جوا ابقسم محذوف وف ذلكاستدكار لفعل خليطه وتهجين لطمعه ه والسؤال مصدر مضاف إلى المفعول 
كقوله تعالى من دعاء الخير وقد ضمن معنى الإضافة فعذى تعديتها كأنهقيل بإضافة (نعجتك إلى نعاجه) على وجه السؤال 





فإن قات طريقة القثيل إنما تستعمل على جعل الخطاب من الخطابة فإن كان من الخطبة فا وجهه قال الوجه حينئذ 
أن تجعل النعجة استعارة للمرأةي! استعاروا لا الثشاة فى قوله ه باشاة ماقنص ان حلت له . إلاأن لفظ الخاطاء يأباه 
اللهم إلا أن يكون ابتداء مثل منداود عليه السلام ( قلت ) والفرق بين القثيل والاستعارة أنه على القثيل يكون الذى 
سبق إلى فهم داود عليه السلام أن التحاك على ظاهره وهو التخاصم فى النعاج التى هى المهاتّم ثم انتقل بواسطة التنبيه 
إلى فهم أنه تكثيل لحاله وعلى الاستعارة يكون فهم عنهما التحاى فالنساء المعير عنون بالنعاج كناية ثم استشعر أنه هو ١‏ 
| المراد بذلك + قال فإن قلت لم صم من الملائكة الإخبار عن أنفسهم بما لم يتابسوا بثثىء منه وأجاب بأن ذلك على ع 
ظ سييل التصوير والفغرض ؟ تقول فى تصوير المسألة زيد له أربعءون شاة وعمرو له أربغون خلطاها ففاذا بجحب علهما 
ْ 
ا 
ا 
| 
ا 
ْ 





من الركاة وتقول أيضاً لى أربعون ثاة ولك أربعءون ومالك ولا له من الاربعين أربعة ولا ربعها ذإن قلت ا وجه 
قراءة اان مسعود ولى نعجة أنثى وأجاب بأنه يقال امرأة أن للحسناء اجميلة ومعناه وصفها بالعراقة فى لين الأانوثة 
وقتورفا وذلك أملم لها وأزيد فى تكسرها وتثنهها ألا ترى إلى وصفهم إباها بالكسول والمكسال كقوله : 

* فور القيام قطيع الكلام + أهكلامه(قلت) ولكن قولهولىنعحة إنما أورده علىسبيل التقليل لماعنده والتحقير 
أيستجل علمىخصمه «البتى لطلبه هذا القليل الحقير وعنده الجم الغفير فكيف يلبق وصف ماعنده والمراد تقايله يصفة 
الحسن الثى توجب إقامة عذر ما لخصمه ولذلك جاءت القراءة المشهورة على الاقتصار على ذكر النعجة ونأ كيد قلتبا : 
بقوله واحدة فهذا إشكالع ل قراءة ١نمسعوديمكنالجواب‏ عنه بأنّالقصة الواقعة لما كانت أمرأة أوريا الممثلة بالنعجة 

فيا مشهورة بالحسن وصفمثالها فى قصة الخصمين بالحسن زيادة فالتطبيق لتَأ كيد التنبيه على أنه هو المراد بالقثيل ثم 
:------55* اكز ل ةا لقا ل لكك ع لال كرطل ال 111 1ف لق 7 ا لل تر ل 01 ل 1 1ن 

(قوله نحات له فرميت) لعلهوقوله فرميت (قوله كتعاج الملا تعسفن ,رملا) في الصحاح الملآااصحراء ويروىالفلا ْ 

وهوجمع فلاةوهالمنازاة كذا فى الصحاح (قوله ومالزيدورو سبد ولالبد) 5 مالله سبد ولا لبد أىلاقليل : 
ولا كثير والسد من الشعر والليد من الصوف 
ه 











ع سروس[ ل ع ماس سم 





2 25 838 2إس سس16 ل سوه سه سم -18 ع ل له اعم سس و سه 


وظن داود اما فتئه فاستغفر ريه وخر رأ 5 3 2 عر نا لد دك 1 عندنا لزاى وحسن مئابه 
والطلب (فإن قلت) كيف سارع إلى تصديق أحد الخصمين حتى ظل الآخر قبل استماع كلامه (قلت) ماقالذلك إلا 
بعد اعتراف صاحبه ولكنه لم حك فى القرآن لآنه معلوم ويروى أنه قال أنا أريدأن آ خذها منه وأ كل تعاجى مالة 
فقال داود إن رمت ذلك ضربنا مننك هذاوهذا وأشار إلى طرف الأانف والجبة فقال باداود أنت أ-ق أنيضربمنك 
هذا وهذا وأنت فعلت كبت وكيت ثم نظر داود فلم ير أحدا فعرف ماوقع فيه (الخلطاء) الشركاء الذنخلطوا أمو الم 
الواحد خليط وهى الخاطة وقد غلبت فى الماشية والشافعى رحمه الله يعتيرها فإذا كان الرجلان خليطيزفىماشية بينهما 
غير مقسومة أو لكل واحد منهما ماشيةعل حدة إلا أن مراحهما ومساقهما وموضع حلبهما والراعىوالكلب واحد 

| والفحولة مختلطة فهما يكيان زكاة الواحد فإ ن كان لهماأربعون شاة فعلهماشاة وإن كانوا ثلاثة وهم ماثة وعشرون 
ا لكل واحداربعو ن فعليهم واحدةم لوكانت اواحد وعند أنى -نيفة لانعتبر الخاطة والخليطة والمنفرد عنده واحد 
ذنى أربعين بين خليطين لا ثىء ء:ده وفمائة وعشرءنبين ثلاثة ثلاثشياه (فإن قلت) فهذه الخلطةماتقول فيها(قلت) 

عليهما شاة واحدة فيجب عل ذى النعجة أداء جزء من مائةجزء من الشاةعند الشافعى رحه الله وعند ألى حنيفة لاثىء 
عليه + (فإن قلتك) ماذا أرا اد بذكر حال الخلطاء فى ذلك المقام (قلت) قصد به الموعظة الحسنة والترغيب فى إيثار عادة 
الخلطاء الصلحاء الذين حك لمم بالقلة وأن يكره إليهم الظلم والاعتداء الذى عليه أ كثرهم مع التأسف على حالهم وأن 
يسلى المظلوم عما جرى عليه فى خليطه وأنّ له فى أ كثر الخلطاء أسوة وقرئٌ ليبغى بفتح الياه على تقدير النون الخفيفة 


9 


ٌْ وحذفها كو له ه اضرب عنك الممومطارقها ٠‏ وهوجواب قسم محذوف وليبغ حذفالياء ١‏ كتفاء منها بالكسرة 
وما فى (وقليلماهم) للإمهام وفيه تعجب من قلنهم وإن أردت أن تتحقق فائدتها وموقعها فاطرحها هن قول اهريٌ 
القيس وحديث ما على قصره وانظر هل بق له معنى قط لما كان الظنَ الغالب بدانى العلم استعير له ومعناه وعم داود 
وأيقن (أما فتناه) أنا ابتليناه لاالة بامرأة أورياهل يثبت أويزل وقرىٌّ فتناه بالتشديد للمبااغة وأفتناه من قوله لأن 
١‏ نتنىى بالأمسأفتنت وفتناه وفننادعلىأنَ الالفضيرالملكين وعبر بالراكععنالساجد لآانه ينحنى ويخضع كالساجد 
قال فإن قلت لما سارع بتصديق أحد الخصمين قبل سماع كلام الآخر وأجاب بن ذلك كان بعد اعتراف خصمه 
ولكنه لم حك فى القرآن لأنه معلوم اهكلامه (قلت) ويحتمل أن يكون ذلك من داود على سبيل الفرض والتقدير 
أى إن صح ذلك فقد ظلبك ونقل بعضهم أن هذه القصة لم تكن من الملائكة وليست تمثيلا وإنما كانت من البشر 
إِمَا خليطين فى الخنم حققة وَإمًا كان أحدهما موسرا وله نشوا ن كثيرة منالمهائر والسرارى والثاى معسرأوماله ااه[ 
واحدة فاستنزله عنها وفزع داود وخوّفه أن يكونا متالين لأنهما دخلا عليه فى غير وقت القضاء وما كان ذنب داود 
إلا أنه صدّقاحدها على الآخر ونسبه إلى الظل قبل مألته اه كلامه (قلت) مقصود هذا القائل تنزيه داود عن ذنب 
ببعثه عليه شهوة الذساء فأخذ الآية على ظاهرها وصرف الذنب إلى العجلة فى ذسبة الظلم إلى المأعى عليه للآن البساعث 
على ذلك ف الغالب إنما هو التهاب الغضب وكراهيته أخف مما يكون الباعث عليه الشهوة والحوى ولعل هذا القائل 
2 كد رآنة ف الآية بقوله تعالى عقبها وصية لداود عليه السلام ياداود إناجعلناك خليفة فى الأرض فاحكم 3 الاين 
بالحق ولا تتبع الحوى فا جرت العناية بتوصيته فم يتعلق بالأحكام إلا والذى صدر منه أو لاوبانمنه من قبيل ماوقع 
لهفى الحم بين ااناس وقد التزم المحقةون من أكمتنا أن الآنبياء عليهمالصلاة والسلام داود وغيرهمنزهونمن الوقوع 
فى صغائر الذثوبمبرؤن من ذلك والقسوا امحامل الصحيحة لأمثال هذه القصة وهذا هو الحقالآ ياج والسبيل 
الآمبج إن شاء الله تعالى 5 : 
هم 





(قوله لهى بأمس أفتنت يروى فهى وبقية البيت : سعيدا فأمسى قدملاكل مس . أفاده الصحاح 














0 





داس ازمر هي منمساا م شا مص , مه 2ه واه ار لهسم 6ه و ومع 1 8 ووسسا مه 3 50 
يداود إنا جعلدك خَليقَةَ فى الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الحوى فيضلك عن سييل الله إن 


ده سه وء سلاهة ده 6ه سا سه 


ع م ده 0 22 للم ل الك 8 1م 26 له اعدهس م هده ِ- 
الذين يضلون عن سيل الله هم عَذَابَ ديد بما سوا يوم المساب ٠‏ وما خلقنا السماء والارض وما 
ا 1 2سا م 000 0 در ل 20 ع - 2 0 بلع وه عم للا دشار م صا سكا 

بينهما بطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل الذين كفروامن ألنار ء آم تجعل الذين #امنوا وعملوا الصاحت 


5-5 








وبه استشهد أبوحنيفة وأكابه فى ودة التلاوة ع أن الر كوعيقوممقام السجود وعنالحسن لأانهلا ايكون ساجدا حتى 
. كع ويجوزآن يكونقد استغفر الله لذنيه وأحرم بركمتى الاستغفاروالإناية فيكرن المنى وخرللسجود راكها أى 
مصليا لآن الركوع جعل عبارة عن الصلاة ( وأناب ) ورجع إلى الله تعالى بالتوبة والتتصل وروى أنه بق ساجداً 
أربعين يوما وللة لايرفع رأسه إلا لصلاة مكتوبة أو مالا بد منه ولااير َأ دمعه حتى نبت العشب من دمعه إلى رأسه 
وم يشرب ماء إلا وثلثاه دمع وجهد نفسه راغبا إلى الله تعالى فىالعفو عنه حتى كاد يبلك واشتغل بذلك عن الملك حتى 
وثب ابن له يقال له ايشا على هلك ودعا إلى نفسه واجتمع اليه أهل الزيغ من بى إسرائيل فلما غفرله حاربه فهزمه 
وروى أنه نقش خطنه فكفه حتى لاينساها وقيل إنّ الخصمين كانا من الإنس وكانت الخصومة على الحقيقة بينهما 
إما كانا خليطين ف الخنم وإما كان أحدهما موسرا وله تسموان كثيرة منالمهائر والسرارى والثاق مسرا ماله إلا اعرذ 
واحدة فاستتزله عنها وإتمافزع لدخوه) عليه فغير وقتالحكومة أن بكونا مغتالين وماكان ذنبداود إلا أنه صدق 
أحدهماعل الارو ظلمه قبل مسئلته (خليفة فالأرض) أى استخلفناك على الملك فالآرض؟ن يستخلفه عض السلاطين 
على بعض البلاد.وبملك عليها ومئه قولحم خلفاء الله فىأرضه أوجعاناك خليفة تمن كان قبلكمن الأانبياء القائمين باحق 
وفبه دليل عل أنْ -اله بعدالتوبة بقيت على ما كانت علبه لتتخير (فاحك بينالناس بالحق) أى حك لله تعالى إذا كنت 
خليفته (ولاتتبع) هوى النفس فقضائك وغيره ما تتصرف فيه من أسباب الدين والدنيا (فيضلك) اللموى فيكون 
سبباً اضلالك (عن سسبيل الله) عن دلائله التى نصبها فى العقول وعن شرائعه الى شرعها وأوحى بما و(يوم الحساب) 
متعلق بنسوا أى بنسيائهم يومالحساب أو بقوله لحم أى لهم عذاب يومالقيامة بسبب نسيانهم وهوضلاههم عن سيل الله 
وعن بعض خلفاء بنى مروان أنه قال لعمر نن عبدالعزيز أو للزهرى هل سمعت ما بلغنا قال وماهو قال بلغنا أن الخليفة 
لابحرى عليه القلم ولا تكتب عليه معصية فقال باأمير المؤمنين الخلفاء أفضل أم الانبياء ثم تلا هذه الآبة (باطلا) 
خلقاً باطلا لالغرض يح وحكرة بالغة أومبطلين عابثينكةوله تعالى وماخلقنا السموات والآأرض ومايينهمالاعبين 
ماخلقناهما إلا,الحق . وتقديره ذوى باطل أوعيًا فوضع باطلا موضعه كاوضعوا هنبا موضع المصدر وهو صة أىا 
ماخلةناهماومابينهما للعث واللعب ولكن لل<ق المبين وهوأن خلقناها نفوسا أودعناها العقلوالقييز ومنحناهاال-كين 
وأزحنا عللها ثم عرضناها للبنافع العظيمة بالنكليف وأعددنا لا عاقبة وجزاء على حسب أعماهم و (ذلك) إشارة 
إلى خلقها باطلا ه والظن معنى المظنون أىخلقها للعبث لالاحكمة هو مظنون!إذين كفروا | (فإن قلت) إذا كانوامقرين 
أن الله خالق السموات والآرض وماينهما بدليلقوله ولْن سألته,من خاق السموات والآرض ليةون الله فم جعاوا 
ظانين أنه خلقها للعبث لاللحكمة ( قلت ) لما كان إنكارم البعت والمساب والثواب والعقاب مؤديا إلى أن خلقها 
عبث وباطل جعاوا كأنهم يظنون ذلك ويقولونه لآن الجزاء هو الذى سيقت اليه الحكمة فىخاق العالم من رأسها هن 
جحده فقد جحد الحكمة من أصلها ومن جحد الحكمة فىخاقالعال فقد سفه الخااق وظهر ذلك أنه لايعرفه ولايقدره 
حق قدره فكان إقراره بكونه خالقا كلا إقرار (أم) منقطعة ومعنى الاستفهام فا الإنكار والمراد أنه لوبطل الجزاء 
كا يقول الكافرون لاستوت عند الله أ<وال من أصلح وأفسد واتق وخر ومنسوى ينهم كان سفيها وليكن حكيا 


(قوله وهو أن خلقنا نفوسا) عبارة النسق وهو أنا خلقنا تفوسا 


































رروقه 207 وم كه 6ه يهسه مله دوه 2 اناده ف (د 212227 3 ا 5 0 و 
كال مفسدين فى الارض أم بحعل المتقين كالفجار ه كتب انزلته إليك مبرك ليديرو ا ءابتهوليتذ كر اولوأ 
00 00 0 ةدام 0 00 م ع2 لله وروم 8 م 19 عام 2 0 
القاليث 2 ووهبنا لداود سليمءن نعم العيد إنه اواب # إذ عرش عليه بالعثثى الصفتنت الجياد 0 ققَال كت 





وسور باس ومسه - و سه سه( سا 6 + ع لملهسه شم ده 0 دده قمم 


ا الك عن دك رق حى وارف الاب . ردرها ع لدو ميك ادرو والاعناق ه 






وقريٌ مباركا وليتديروا على الأصل ولتديرونا على الخطاب وتدير الآيات التفكر فها والتأمل الذى ,ؤدى إلى معرفة 
مايدير ظاهرها من التأويلات الصحبحة والمعانى الحسنة لآنَ من اقتنع بظاهر اللو لمحل منه بكثير طائل وكان مثله 
كثل من له لقحة درو رلاحلها ومهرة ثور لايستولدها وعنالحسن قد قرأ هذا القرآنعبيد وصنيانلاعل لهم تأويله 
حفظوا حروفه وضيعوا حدوده حتى إن أحدم ليقول والله لقد قرأت القرآن فا أسقطت منه حرفا وقدوالته أسقطه 

كارى للق رآ نعليه أثر فىخاق ولاعملواللته ماهو حفظ حروفه وإضاعة حدوده والتهماهؤلاء بالحكاء ولا الوزعة 
لا كثر الله فى الناس مثل هو لاء اللهم اجعلنا من العلداء المتديرين وأعذنا من القراء المتكيرين » وقرى لعم العبد على 
الاصل والتخصوص بالمدح محذوف » وعلل كونه ممدوحا بكونهأوا بارجاعا اليه بالتوبة أومسبحاً مؤوبا للتسبيح 
«رجعا له لآن كل مؤوب أوّاب + والصافن الذى فقوله آلف الصفون فا يزالكأنه » مما يقوم على الثلاث كسيرا 

وقيل الذى يقوم على طرف سنبك يدأو رجل هو المنخمم وأما الصافن فالذى يجمع بين يديه وعنالنى صل الله عليه 
وسل من سسره أن يقوم الناس له صفونا فليتبوأً مقعده من النار أى واقفينكاخدم الجبايرة (فإن قات) مامعى وضنهاً 
بالصفون (قلت) الصفون لايكاد بكون فى الجن وإنما هو فى العراب الخاص وقيل وصفها بالصفون والجودة لييجمع 
لابين الوصفين امحمودين واقفة وجارية يعنى إذاوقفت كانت ساكنة مطمئنةفى مواقفها وإذاجرت كانت سراعاخقافا 
فى جريها وروى أن سلمان عليه السلام غزا أهل دمشق ونصيبين فأصاب ألف فرس وقيل ورثها من أبيه وأصاما 
أبوه من العالقة وقيل خرجت من البحر لها أجنحة فقعديوما بعدماصلى الأولىعلى كرسيه واستءرضها فلم تزل تعرض 
عليه حتى غربت الشمس وغفل عن العصر أوعن ورد من الذكر كان له وقت العقى وتهيبوه فلم يعلموه فاغتم لما فاته 
فاستردّها وعةرها مقرّبا لله وبق مائة فا بق فى أبدى الناس من الجياد فن نسلها وقيل لما عقرها أبدله الله خيراً منها 
وهى الريح تجرى أمره (فإن قلت) مامعنى (أحببت حب الخير عن ذكر رنى) (قلت) أحببت مضمن معنفعل ,تعدى 
يعن كأنه قبل أنبت حب الخير عن ذ كر ربى أوجعات حب الخير مجزبا أومغنيا عنذكر رف وذكر أيوالفتح الحمداق 
فىكتاب التبيان أن أحببت معنى (رمت من قوله مئل يعبر السوء [ذ أحبا وليس بذاك والخير المال كقرله إن د 
خيرا وقوله وإنه لحب الخير لشديد والمال الخيل النى شغلته أوسعى الخيل خيرا كأنها نفس الخير لتعلق الخير بها قال 



































قوله تعالى الصافنات الجياد (قال) الصفون أن يقف على ؟لاث وعلى طرف الرابع وقيل هذا للننخيم والصافن اذى 
بجمع بين يديه قالووصفها بذلكل:.ه لايكونف المجن غالبا وإنما يكونف العراب الخاص أووصفها ليجمع لهاالوصفين 
ال حمودينجاربةوواقفة فوصفهافى جرمما بالجودةوالسرعةوق وقوفها بالسكينة والطمأنينةلآنّذلك من لوازمالصهو زغاليا 













(قوله لمحل منه بكثير طائل) فالصحاح قولهم لمحل منه بطائل أى لميستفد منه كبيرفائدةوفيه اللقح بالسكسر الإبل بأعيانها 
الواحدة لوح وهى الماوب مدل ةلوص وقلاص واللقحة اللفوح وابمع بفتحمثلقربة قربوفيه ناقة درو رأى كثيرة اللإن 
وفبه الثور أى كثيرة الولد ( قوله ولا الوزعة ) جمع وازع وهو الذى يكف عن الضرر والذى يتقدم الصف فيصاحه 
بالتقدم والتأخير أفاده الصحاح (قوله وقرٌ نعم العبد على الآصل) لعله بفتيالنون وكسرالعين كا يفيده الصحاح 
(قوله بعد ماصل الأول على كرسيه ) عبارة الدنى صل الظهر (قوله وعقرها مقرّيا لله) عبارة النسنى تقربا 

























شح لدي 1 


تت تتا لاط تس 





دءءه 6227 2126523 2ؤوم دوه 2هارل 6 8 2د م 22-2286131 2ه ماوثاة 7 مضاة له رص هدم 000 

ولقد فتنا سليمن والقينا على كرسيه جسدا ثم اناب ه قال رب اغفرلى وهب لى ملكا لا ينبنى لاحد من | 
رسول الله صلى الله عليه وس-ل اليل معةود بنو'صيها الخير إلى يوم القيامة وقال فى زيد الخيل حين وفد عليه وأسم 
ماوصف لى رجل فرأيته إلاكان دون مابلخنى إلازيد الخدل ومعاه زيد الخير وسأل رجل بلالا رضى الله عنه عن قوم 
يسآيقون من السابق فقال رسو لالله صلىالله عليهوسلم فقالله الرجل أردت الخيل فقال وأناأردت الخير ه وااتوارى 
بالاجاب از فى غروب |اشمس عن توارى املك أوألخبأة حجاهما والذى دل" عل أن الضمير الشمس «رور ذ كر 









العثى ولا بد للاضمر من جرى ذكر أودليل ذكر وقيل الضمير لاصافنات أى <تى توارت بحجاب الليل يعنى الظلام 
ومن دع التفاسير أن الحجاب ج.لدون قاف ؟سيرة سنة تغرب الشمس من ورائه (فطفق مسحا) خجءل مسح مسحا 
َك بسح بالسيف بسوقها وأعناقها يعنى يقطءها يقال مسح علاوته إذا رب عنقه ومسح المسفر الكتاب إذا قطع 
أطرافه إسيفه وعن الحسن كسدف عراقيها وضرب أغناتها أراد بالكسف القطع ومنه الكسف فى ألقاب الرحاف فى 
العروض ومن قاله بالشين المعجمة صحف وقيل مسحهابيده استحسانا لها و[عاباها + (فإن قلت) ماتصل قولهردوه 
عل" (قات) “حذوف تقديرهقال ردوها على فأضر وأضر ماهو جوابله كأن قاثلا قال فاذا قال سلمان لآانه موضع 
دض اللسؤال افتضاء ظاهرا وهو اشتذال نى دن أنياء الله بأهر الدنيا حتىتفوته الصلاة عزوقتها + وقرىٌ بالسدؤوق 
راد لضعم يف أدورولظره لخر ىمصدر غارت الشمس وأمامن قر أبالسؤق فقدجعل الضمةفى السين كأنها 
راز للتلاصق 5 قل مؤسى ولظير ساق وسوق أسد وأمن وقرىٌ بالساق اكتفاء بالواحد عن امع لامن الإلياس 
قيل فتن سلمان بعد ماهلكعثير بن سنة وهلك بعدالفتئة عشر بن سنة وكانمن فتئته أنهو لدله ان فقالت الشسياطين إذغاشلم 
نفك من السخرة فدبيلنا أن نقتله أو بلك فل ذلكفكان يغذوه ف السحابة فاراعه إلاأن ألق على كرسيه ميا فتنبهعلى 

طئه فأنم يتوكل فيدعلى ربه فاستغفرربه وتاب [أيهوروى عنالنى صل الله عليهو سل قال ».لمان لاطو فن الليلةعل سبعين 
انان بفارس يحاهدفى سيل النهول يقل إن شاءالله فطاف علي نفل حمل إلااهر أةواحدةجاءت بشقرجلوالذى 

تفسى بيده لوقالإن شاءاق لجاهدوا فيسب لالتهفرسانا أجمءون فذلك قوله تعالى (ولقد فتناسليان) وهذاو كوه عالانأس» ْ 
وأما مايرى منحديث الخاكم والشسباطين وعبادة الوثن فى بيت سلوانفالته أعلم بصحته حكوا أنسليان بلخه خير صيدون 

وهى مديئةفى يعض الجزائرو أن بها ملكا عظم الشأنلايقوىعلي» لتحصنه بالبحر فرج إليتحملهالريح حت ىأناخ مما >نوده 

من الجن والإنس فقتل ملكا وأصاب بنناً له اسمها جر ادة من أحسن الناس وجها فاصطفاها لنفسه وأسليت وأحما 

ل قادمعها را عل اا قاف الشياطين فثلوا لماصورة أبيها فكسته! مثل كسوته وكانت تخد إليها وتروح 

مع ولائدها يسجدن له كعادتمنّ فى ملك فأخير آصف سلوان بذلك فكدر الصورة وعاقب المرأة *مخرج وحدهإلى 

فلذة وفرش له الرماد خلس عليه نائياً إلى اله منتضر”عا وكانت له أمّ ولد يقال لا أمينة إذا دخل لاطهارة أو لاصاءة 

امرأة وضع خاته عندها وكان ملك فى شاه فوضعه عندها بوما ناما الشيطان صاحب البحروهو الذى كك 

على اللا خرن امن ببناء بيت المقدس واسمه صخر على صورة سلمان فقال باأمينة خامى فخ به وجاس 00 ظ 
سلمان وعكفت عليه ااطير وان والإنس وغير سلمان عن هيئته ذأتى أمينة لطلب اذا م فأذكر ته وطردته فعرف 
أنَالخطيئة قدأدركته فكان يدور عل البيوت يتكفف فإذا قالأناء ليان دوا عليهالتراب وسبوه ثممعمد إلىالسما كين 
قل لم السمك فيعطو نه كل" بو مسمكتين فكت عرذلك د بعين صياحا عددماعبد الوثن فى ته فأنكر آصف وعظاء ا 
رقوله ومسح المسفر الكتاب)الذى فوالصحاح سفرت الكتا ب أسقرة سفراً وسفرت المرأة كشفت عر جهواوا. زر 
الصبح أى إحناء وأسفر وجهه سنا أى أشرق فليحرر (قوله فكان يغدوه ف السحابة)فى الصحاح غاداهأى غدا عليه ١‏ 


فلعل عبارة التكتاب بالذال المعجمة وف الصحاح غذوت الصى باللإن أى رييتهبه فاغتذى وعبارة النسق يغذوه بالمعجمة 





سه ل لأس 5ل مومسم ر 00 وده 3-0 هه 0 
إ بعدى إنك انت الوهاب ٠‏ فسخرنا له لح تخرى بأسره رخآ + حيث ا الك 00 5 
١‏ مه 262660-22-78 3 0 2ه جه ام ل عه 


1 وغواص + و>اخرين مقر 0ك اعد 2 0 عفلا ونا قامن أو اتلك بغار حا 5# و 1 





ْ إعراتل ْ القيطان رسال عق نكاء سليان فقلنا مايدع را منا فى دمها ولايغتسل من جنابة وقيل بل نهذ 
ا ففكل ثىء إلا فمنَ 6 طار الشيطان وقذف الخاتم فى البحر فاتلعته 0 ووقعت السمكة فى يد سلمان فبقّر 
ْ بطنها فإذا هو بالخاتم فتختم به ووقع ساجداً ورجع [ إله ملك وجات صخرة لصجر شيل فيا رد 212 0021 
أوثتهما بالحديد والر 0 وقذفه فى البحر وقيل لما افنتن كان يسقط الخاتم من بده لابتياسك فبها فقال له آصف 
إنكلمفتون بذنبك والخاتم لايق ففيدك فنب إلىالته عز وجل ولقد أبى العلساء المتقنونة.وله وقالوا هذا من أباطيل 
اليهود ؛ والشمياطين لايتميكنون من.مثل هذهالأفاعيل وتسليط الله إياهم على عباده حتى يقعوا فى تغبير الأحكام وعلى . 
١‏ نساء الآننياء حتى يفجروا بهن قبيم وأما اتخاذ القسائيل فيجوز أن تختلف فيه الشرائع ألا ترى إلى قوله من حاريب 
زعائل وأما السجود للصورة فلايظن بفىئ” الله أن بأذن فيه وإذا كان إغير علده فلا عليه وقوله (وألقينا على كرسيه 
ٍ) جسدا) ناب عن إفادة معنى إنابة الشيطان متابه تق أ ظاهراً + قدّم الاستغفار علىاستيواب املك جربا على عادة الأاثبياء 
١‏ والصالمين فى تقدعهم ا ديهم على عور دنياهم (لابذبغى ) لايتسهل ولاييكون ه ومعنى (منبعدى) دوق (فانقلت) 
أمايشبه الحسد والخرص على الاستيداد بالنعمة 3 يستعطى الله مالا يعطيه غيزه (قلت) كان سلمان عليه يه السلام ناشم 
فى ديت الملك والنبّة ووارما لا فأراد أن يطاب من ربه معجزة فطلب عل رحسب ألفه ملكا زائداً على المالك زبادة 
خارقة للعادة .بالغة حد الإعاز ليكون ذلك دليلاعل ته قاهراً للببعوث إلهمو أن ييكون معجزة حتى رق العادات 
فذلك معنى قوله لابنبنى للأحد من إعدى وقيل كان ملكا عظما نخاف أن يعطى مثله أحد فلاحافظ على حدودالله فيه 
٠‏ | كا قالت الملائكة أتجعل فيا من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن تسبح تحمدك ونقد سلكوقيل ملكا لاأسلبه و لايقوم 
١‏ غيرى فبه مقلى يا سلبته هزة وأقبم مقلى غيرى ويحوذ أن يقال عل الله فم اختصه به من ذلك املك العظم «صالح 
ف الدبن وعم أنه لايضطلع بأعبائه غيره وأو 1ك استيرا 7 فأمره أ يستوهبه إياه فاستوهيه َس من الله على 
الصفة النى علم الله أنه لايضبطه علا إلاهو وحده دون سائر عباده أو أراد أن يقول ملكا عظها فقال لاينيغى لاحد 
منبعدى ولميقصد بذلك إلاعظم الملك 0 ل لفلان فالس للاحد من الفضل: والمال ورا كن لئاس 01د 
ذلكولكنك م ماعندده وعن الحجاج أنه قيلله إنكحسود فقال أ-سدمنى منقال هبلى ملكالايتيغى لأحد 
من لعدى وهذامن جر ته عل الله وشيطنته 6< عنه طاعتنا أوجب منطاعة الله للأنهدشرط فطاعته فقال ٠‏ فاتقوا الله 
ما استطوم 8 وأطلقطاعتنا فقَالو أو الآمرمنكم 2 قر ىٌالريحوالرياح (رخا ( لينةطيبة لائزء زع وقيل طبعة للا متنع عليه 
(حيث أصاب) حيثقصد وأراد حى الاصمعى عن الهرب أصاب الصواب فأخطأ الجواب وعنرؤ ب ةأنَ رجلين من 7 
أمل اللغة قصداه ليسألاه عن هذه الكلمة رج إلهما فقال أبن تصيبان فقالا هذهطليتنا ورجعا ويقال أصاب الله بك 
خيرآ ) والشياطين ( عطاف على الرح (كل بناء ( يدل من الشياطين ) وآخرين ) عظطف على كل داخل فيحكم اليدل 
(' وهو بدل الكل منالكل كانوايبنونله ماشاء من الابنية واغوصونله فيستخرجون اللوْاوٌ وهوأوّل من استخرج الدرّمن 
1 البحر وكان يَرَن صردة الشياطين بعضهم مع بعض فالقيود والسلاسلاتأديب والكف عنالفساد وعن السدى كان 
يجمع أيدمم إلى أعناقهم مخللين فيالجوامع والصفدالقيد وسعى بهالعطاء لأآنهارتباط المنعم عليهومنه قول عل رضى الل عنه 





'(فوله وجاب صخرة لصخر) أى خرق أو قطع أفاده الصحاح (قوله فى ال+وامع والصفد) فالصحاح الجامعة 
الغل لانها مجمع البددن إلىالعنق 
6 








م 0ك 








له س1 ع اه سا سه ع دقالله موسسر ك6 2 اه مدا هق ع2 له ع م هوسارمر ده 7 سمح مور2ةه .8 ِ 
لزلق وحسن ماب »م واذ كرعيدنا ابوب إذ نأدىر به أل فسى الشيطن بصب وعذاب ان ع برجلك 

2 0 20 - 0 
ل كد د 10 22 دوع مع 266 2 ولط داه هه لله 2 2 م وكهس١ا‏ 


اس لخم ما ا 2 
هذا مغنسل بارد وشراب٠‏ ووهينا له اهله ومثلهم معهم رحمة منا وذ كرى لاولى الالبب ه وخذ ببدك 


من رك فقدأسرك ومنجفاك فق دأطلقك ومنه قو لالقائل ‏ غل'يدامطلقهاوأرق رقبةمعتقها.ه وقالحبيب إِنّالعطاء 
نمه من قال + ومن وجدالإحسان قبداً تقيداً ه وفقوا بسِالفعلين فقالوا صفده قيذه وأصفذه أعطاه كوعده 
وأوعده أى (هذا) الذى أعطيناك منالملك والمالوالبسطة (غطاؤنا) بغي رحساب يعنىجما كثيراً لايكاد يقد ر على حسبه 
وحصره (فامان) منالمنة وه العطاء أىفأعط منه ماشدت (أوأمسك) مفوضا إليك التصضرف فيه وفقراءة |بنهسءود 
هذافامئن أوأمسك عطاؤ نابغيرحسا بأوهذا التسخيرعطاز نا فامنن على منشدت من الشياطين :«الإطلاق وأمسكمنشئت" ” 
منهم فىالوثاق بخيرحساب أىلاحسابعليك فذلك (أيوب) عطف بان و(إذ). بدلاشتاليمنه (أفىمسى) بأنىمسى 
حكاءة لكلامه الذىناداه بسببه ولولم حك لقال بأنهمسدلانه لأنهغانبوقريٌ بنصب إضم النون وفتحها مع سكوناصاد 
وبفتحهما وغعهما فالنصب والنصب كالرشد والرشد والنصب على أصل المصدر واللصب تتقيل لصت والمعى ود 
وهوالتعب والمشقة » والعذاب الألم يريدمرضهوما كان يقاسىفيه من أنواعالوصب وقيل الضف البدّنوالمذابؤذهاب 
الأهلوالمال (فإنقلت) لم نسبه إلى الشيطان ولابجحوز أن يساطهالله على أ نييائهليقضى من ألعام وتعذيهم وطره ولوقدر 
علىذلك ليدع صالخا إلاوقد نكبه و أهلكه وقد تكرر فالقرآن أنهلاسلطان له إلاالوسوسة -فسب (قلت) لما كانت 
وسوسته اليه وطاعته له فما وسوس سيا فمامسه الله به م نالنصب والعذاب ذسه اليه وقد راعىالآدب فى ذلك حي 
لم ينسبه إلىالله فدعائه مع أنهفاعله ولايقدر عليه إلاهو وقبل أرادما كان يوسوس به اليه فمرضه من تعظم مانزل به 
منالبلاء ويغربه على الكراهة والجع فالتجأ إلي الله تعالى فى أن يكفيه ذلك بكشف البلاء أو بالتوفيق فى دفعه ورده 
بالصبراجميل وروىأنه كان يعوده ثلاثة منالمؤمنين فارتد أحدم فسألعنه فقيل أاق إليه الشيطان إنالته لاببتل الانبياء 
والصالحين وذكر فسبب بلائه أن رجلا استغائه علىظالم فلم بغثه وقبل كانت مواشيه وناحية ملك كافر فداهنهول يغزه ‏ 
وقبلأيجب بكثرة ماله (اركض برجلك) حكاية ماأجيب به أيوب أى اضرب برجلك الأرض وعن قتادة فى أرض 
الجابية فضر بها فنبعت عين فقيل (هذامغتسل باردوشراب) أىماءتغتسل به وتشرب منه برأ باطنك وظاهرك وتتنقاب 
مابك قلبة وقيل نبعت لهعينان فاغتسل منإحداهما وشرب من الأخرى فذهب الداء من ظاهره وباطنه بإذن الله وقيل 
ضر بي رجاه العنى فنبعت عي نحارّة فاغتسلمنها شم باليسرىقنبعت باردة فشرب متها (رحمةمناوذ كرى) مفعول ل اوالمعنى 
أَالهبة كانت للرحمة له ولتذكير أولىالآلياب لانم إذاسعواما ألعمنابهعليه لصبره رغبهم فالصبر عل البلاء وعاقبة, 
الصابرين ومايفعلالله بهم (وخذ) معطوف عل اركض والضغث الزمةالصغيرة من-شيشأورحان أوغير ذلك رءن 
اانعباس قبضة م نالشجر كانحاف فهر ضهليضر بِنّام أته ماثة إذا بر أسذال الله عينه بأهون ثىء عليه وعليها الحسن خدمتها 
إياء ورضاه عنهاوهذهالرخصة باقبة وعن النىصلٍ الله عليه وسلم أنه أتىع خدج قد خيث بأمة فقال خذواعشكالا فيدمائة 
شتمراخ فاضربوه بماضربة ويحب أن يصيب المضروب كل واحد مزالماثة إِما أطرافها قائمة وإما أعراضهاميسو طة مع 
وجودصورة الضرب وكانالسبب فى ينه أنها أ بطأتعليهذاهبة فحاجة فرج صدره وقيل باعت ذؤا بتيهابرغيفين وكانتا . 
متعاق أ بوب إذا قام وقيل قاللهاالشيطانتجدى لى جدة فأر علي مالك وأولاد؟ فهمت بذ لك ةأدركتهاالعصمة فذكرت 





(قولدمنأنو اع الوصب) فىالصحاحالو صبالمرض (قوله هىأر ض الجابية) مدينة بالشام ما فالصحاح(قوله وتنقاب 
مابك قلبة) فالصحاح القلابداء يا خدالبعير وقوطمابه قلية أىايست به علة (قوله إنهأى ؟خدج) ا ك2 التقصان 
وأخدجت الناقة إذاجاءت بولدها ناق صالخلق وإن كانت أ يامة تامة فهى دح والولد .عدج كذا ف الصحاح 





7 








- وا 


6 وح دم 6 000 ع لهل وومةه( 26 2 ساس وسام سسمه ير اس 


س داص مهاه الا دعام مه و_ 2ه الم سوه _رره سا مث ل وم 
ضعتا فاضرب نه ولا تحنث إناوجدنه صابرأ ثعم العبد إنه اواب واذ كر عبادنا إإراهيم وإتدق ويعقوب 








2ه سه سا 00 قدا 2ه وثرة سس عا س وولاه سا لوس ووو هسه ع مهة_اره 
أخلصنهم خالصة ذ ترى الدار .ه وإنهم عندنا َن المصطفين الأخبار .. وذ كر ٠‏ 


د ده 


هذه سم 2ه س1 3 
أولى الايدى والابصره إن 


ااء منوس دل اع وها وك لظام ووؤة 2 ساب روك س 8 و2ه ل سلهس سم ها امه شرهه 
أ | إسمعيل واليسع وذا الكفل وكل من الاخيار ه هذا ذ كر وإن المتقين سن متاب ه جدت عدن مفتحة 
5 ْ 0 5 - ا - - 5 





ذلك له ذلف وقيل أوهمها الشبطان أنأيوب إذا شرب ار يرأ فعرضت لهبذلك وقبل سألته أن يقرب للقيطان يعاق 1 

: (وجدناه صابراً ) علمناه صابرا إفانقات) كيف وجده صاب رآوقدشكااليه مابه واسترحمه (قلت)الشكرى إلىاشعزوعلا‎ ١ 
لانسمى جزعا ولقدقال يعقوب عليه السلام إنما أشكو ب و<زف إلى الله وكذلك شكوى العليل إلى الطبيب وذلك‎ 
أن أصير الناس على البلاءلاخلو من تمنى العافية وطلها فإذا ص" أنيسمى صابراً مع تمنى العافية وطلب الششفاء فليسم‎ 

ضارا مع الاجإ إلى الله تعالى والدعاء بكشف مابهومع التعا ومشماورة الأطباء على أن أبوب عليه السلام كان يطلب 

ل الشغاء خنفة عل قومه من الفئنة حيث كان الشبطان بوسسوس الهم كا كان بو سوس الله أنه لو كان نا لكا 01 0 
ماابتلى به وإرادة القوة على الطاعة فقد بلغ أمره إلى أن لم بق منه إلا القاب واللسان ويروى أنه قال فى مناجاته إلى 
قد علبت أنه ل خالف لسانى قلى ولم يتبع قلى بصرى ولم بببنى ماملكت يمبنى ول 1 كل إلاومعى ينم وم أبتشبعان 

ْ ولاكاسيا ومعى جائع أو عريان فكشف الله عنه (إبراهم وإنحق وبعةوب) عطف بان لعبادنا ومن قرأ عبدنا جعل 

0 إراهم وحده عطف يبان له ثم عطف ذربته علىعبدنا وهى |#ق ويعقوب كقراءة |بنعياس وإلهأبيك إبراهم و [تمعيل 7 
وإتدق ه لماكانت أ كير الأعمال تباشر بالايدى غلبت فقيل فىكل عمل هذا مما عملت أبديهم وإن كان عملالابتاق ١‏ 
فيه الماشرة بالايدى أو كان العمال جذما لا أيدى هم وعلى ذلك ورد قوله عز وعلا (أو لى الأأيدى والأابصار) ربد 000" 
أولى الاعمال والفكر كأن الذين لايعملون أعمال الآخرة ولاتجاهدون ف الله ولايفسكرون أفكار ذوى الديانات 
ولايستبصرون فى حك الزمنى الذين لايقدرون على أعمال جوار<هم والمسلوبى العقؤل الذين لااستبصار بهم وفيه 

١‏ لعريض بكل من لم نكن من عمال الله ولا من المستبصرين فى دين الله وتوبيخ على تركهم الجاهدة والتأمل مع كونهم 
متمكنين منهما وقريٌ أولى الأبادى على جمع امع وفى قراءة ابن مسعود أو الايد على طرح الياء والا كتفاء,الكسرة 
وتفسيره بالأيد من التأبيد قلقغير متمكن (أخلصناهم) جءلناهم خالصين (مخالصة) بخصاة خالصة لاشوبفها ٠‏ ثم فسرها 
بذ كرى الدار شهادة لذ كرى الدار بالخاوص والصفاء وانتفاء الكدورة عنها وقرٌّ على الإضافة والمعنى م_اخاصمن 
ذارى الدار على أنهم لايشوبون ذكرى الدآر هم آخر [ننا هم ذكرى الدار لاغير ومعنى ذكرى الدار ذكراتم 
|الأخرة دائبا ونسيانهم اليها ذكر الدنيا أوتذكيرم الآخرةوترغيهم فيها وتزهيدهم فالدنيايا هو شأن الا نبياءوديدتهم 
وقيل ذ كرى الدار الثناء الجميل فى الدنيا ولسان الصدى الذى ليس لغيرهم (فإن قلث) مامعنى أخلصنام بخالصة (قلت) - 

١ |‏ معناه أخلصناهم بسبب هذه الخصلة وبأنهم من أهلها أوأخلصتام بتوفيقهم لها واللطف بهم فاختيارها وتعضد الال 

١١‏ قراءةهمنقرا خالصتهم (المصطفين) المختارين من أبنامجنسهم و(الأخبار) جمع خيرأو خير على التخفيف كلا موات 

ا فى جمع ميت أو هيت (واليسع) كأن حرف التعريف دخل على بسع وقرئٌ واليسع كأن رف التعريف دخل على 
١‏ 

















لسع فيعل من اللسع 35 والتنوين قََ (وكل ( عرض من المضاف أليه فعناة وكلهم من الا.خياز (هذا ذكر) أىهذانوع 
من الذ كر وهو القرآن 1-اأجرى ذكر الانياء وأمه وهو باب من أبواب التازيل ون غ من أنواعه وأراد أن بل 

1 بل وف ع من أنواعه وا 1 
على عقبه بايا آخر وهو ذكر الجنة وأهلها قال هذا ذكر ثم قال (وإن للتقين)يا يقول الجاحظ فى كتبه فهذا بابثم 


1 0 
قوله تعالى هذا ذ كر وإِنّ المتقين لحسن ماب (قال فيه إها قال هذا ذكر ليذ كر عقبه ذكرا آخر وهو ذكر النة 










صسسس---- سس س22ب222222777ل222222227لل222222222222ل122ط 
(قرله وم يببنى ماملكت ينى) أى لم ينشطنى ولم بيجتنى من هبت الربح أى هاجت وهب البعير أى نشط واف الضحاح 














را اك 





ظر رووهم ##ير اه 2 2 رح ال ا 2 12 سعره جع مهمه 
هم الاو كن ذه بدعوك فها كه وشراب ه وعندم 5 قَصَ اث ألطرف اب مهدا 


ص اس 2-7 2ه 21 2157 


ل ل و 2ه سس سوس قسس 


ما عدون لوم الحستاب ٠‏ إن هذا ذقنا مله من قاد هذا و إن الطاغين لمر را م ار نها 
6 ام 00 ا ل ل سر ها ععمه 1 وآ ا هس 0 0 5 
مس مهاده هذا دوفو حم وعَسَاق م واخر من شَكله” ازوا اج هذا فو ميم مع لا مم حيأ 0 


نايك مهو 


نم انوا لاد ه كوا بل َم لامرحبا بع نم م قدمتموه لنا قبس الْقرار ه الوا وبا من دم 3 0 


ل ا 0 
يشرع فىباب 1 خر ويقول الكاتب إذا فرغ من فص لمن كتابه و أرادالشروع فى آخرهذا وقدكان كيت وكيت والدليل 


عليه أنه أتم ذكر أهل الجنة وأراد أن يعقبهيذ كر أهل النارقالهذا وإِن للطاغين وقيل معناه هذاشر ف وذ كر جميل 
ذكرون به أبدا وعن!:نعباس رضى الله عنه هذا ذكر منمضئمن الا تبياء (جناتعدن) معر فة لةوله جنات عدن الى 
وعد الرحمن وانتصامراعل أنهاءطف بان + سن مآب و(مفتحة) حال والعامل فهامافى للمتقينمن معن الفعل وفى مفتحة ضير 
الجنات والا“بواببدل من الضمير تقديرهمفتحةهى الا بوا بكة ول ضربزيداليدوالرجل وهو منبدل الاشتال وقرئٌ 
جنا تعدن مفتحة بالرفع على أنّجنات عدنمرتداً و مفتحة خيره اهاحر بدا حذوف أىهوجنات عدن 000 
كأن اللدات سمين أت رابالا نالترابمسهن ففوقت واحد وإنما جعان عل سن واحدةلا نالتحاب بين الا قرآن أثبتوقيل 
ترات لا زاجين أسنانهن كأسنانهم قري يوعدون بالتاء والياء (ليوم الحساب) لاأجل يوم الحساب ا تقول هذا 
ماندخرونه ليوم الحساب أى ليوم تجزى كل نفس ماعملت (هذا) أى الآمر هذا أو هذا يا ذكر (فبئسالهاد) كقوله 
لم منجهم مهاد ومن فوقهم غواش شبه ماتتهم من النار بالمهاد الذى يفترشه النائم أى هذا حم فلذوقوهأوالعذاب 
هذا فليذوقوه ثم ابتدأً فقال هو ( حمم وغساق ) أو هذا فليذوقوه ممنزلة وإباى فارهبون أى ليذوقوا هذا فليذوقوه 
والغساق بالتخفيف والتشديد 0 من صديد أهل النار يقال غسقت العين إذا سال دمعها وقبل الم حرق تحره 
والغساق حرق ببرده وقيل لو قطرت منه قطرة فى المشرق لنتنت أهل المغربٍ ولو قطرت منه قطرة فى ل ل 
أهل المشرق وغن الحسن رضىالله عنه الفساق عذاب لايع إلااللهتعالى + إنالناس أخفوالتطاعةفأخق حرثوانا فقوله 
فلائعلم نفس مأ < خف لم منت ةأعين وأخفوامعصية فأ خق لهم عقوبة (وأخر) ومذوقات أخر من شكل هذا المذوق من” 
مثله فى |اشدّة والفظاعة (أزواج) أجناس وقرىّ وآخر أى وعذاب آخر أومذوق آخروأزواج صفة لاخر لآنه جوز 
أنيكونضروبا أو صفة للثلاثه وهىحمم وغساق وآخر من شكله وقرىٌمنشكله بالكدر وهىلغة وأما الحمنا” 
لاغير (هذا فو ج مقتح معكم) هذا جمع كثيف قد اقتحممعك النار أى دخل نارف ستكر قرانك والاقتحام ركوب 
الشدّة والدخول فبها والحمةالشدّةوهذه حكاية كلام الطاغين إعضهم مع عض أىيةولون هذا والمرادبالفو ج أتباعهم 
الذين اقتحموا معهم الضلالة فيقتحمون معهم العذاب ) لامرحبا- مم( دعاء منهم على أتباعهم تقول أن تدعو له 0 
0 أتيت رحبا من البلاد لاضيقاً أو رحبت بلادك رحبا ثم تدخ لعليه لافى دعاء السوء وبهم بيان للددعو علهم ([نم 
صالوا النار) تعليل لاستيجابهم الدعاء عايهم و نوه قوله تعالى كلا دخلت أمَة لعنت أختها وقيل هذا فوج مقتحم 0 
كلام الخزنة لرؤساء الكفرة ف أتباعهم ولامرحبا بهم نهم صالوا الناركلامالرّساء وقيل هذا كله كلام المذزنة (قالوا) 


وأهلهايما يقول الجاحظ فى كتيه فهذا باب ثم يشرع فى باب آخر ) قلت وكا مايقول الفقيه إذا ذكر أدلة المسئلة عند 


تمام الدليل الأول هذا دليل ثانكذا وكذا إلى آخر مافى نفسه ويذل عليه أنه عند انتقضاء ذكر أهل الجنة قال هذا 


مستسس سس سس سس سسسسس7ق222222227_<_7 7 27___ 17د 
زقوله و قرئٌمن شكله بالمكسر وهولغة) أى فالشكل معن المثل (قولهوأما الفنج فبالكس لاغير ) فى الصحاح الغنج والغنج 


الشكلوقدغنجت الجارية وتغنجت فهىغنجة وف هالشكل بالفتح الخلوبالكسرالدل” يقالامأة ذا تشكل 














تت 


ون 









نوطظ مشاسض اوس 00 2س قر اس عرس سما ه ره س80 غ2 عد ووهؤ2ه- هدارم 5 0 5 
فزده عذابا ضعفا فى النار ه وقالوا مالنا لانترى رجالا كنا نعدهم من الاشرار 2 اتخذنهم ربا ام زاغت 
0 0 0 0 يو عم 2ه م» 3 وعم 2 خم دساا اه 2 وس2ا دود ومده م َه 
م الأبصرء إن ذلك لق ادم أهل الثار ه ول [آ أن منذر وما من إله إلا أله الواحد القهاره رب ' 
بت 3 5 3 0 7 5 3 3 لح 1 
أى الاتباع زبل أت لامر حبابم) يريدون الدعاء الذى دعوثم بدعلينا أتم أق به وعلاوا ذلك بقوطهم (أنترقدمتموهلنا) . 
والضمير للءذاب أو لصليهم (فإن قات) مامعنى تقديمهم العذاب لم (قلت) المقدم هو عمل السوء قال الله تعالى ذو 1 ١‏ 
عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم ولكن الرؤساء لما كانوا السبب فيه بإغواتهم وكان العذاب جزاءهم عليه قبل 
أتم قدمتموه لنالجءل الرؤساء ثم المقدمينوجعل الجزاء هو الْممدّم جمع بين ازن لآن العاملين هالمقدمون ف المقيقة 





. لارؤساؤهم والعمل هو المقدم لاجزاؤه (فإن قلت) فالذى جمل قوله لامرحما بهم من كلام الخرنة مايصنع بقوله بل 


أن. لامرحبابم والخاطبون أعنى رؤساءم لم يتكلموا ما بكون هذا جوابا لهم رقلت) كأنه قيل هذا الذى دعا به علينا 
المزنة أتم بارؤساء أحق به منا لإغرائك إبانا وتسيكم فا نحن فيه من العذاب وهذا ميك لو زين قوم لقوم بعض 
المساوى فارتسكيوه فقيل للمرينين أخزى الله هؤلاء ماأسوأ فعلهم فقالالمزين لم للمزينين بلأتم أولى,الخزى منافاولا 
أنتم لم نرتكب ذلك ( قالوا ) م الاتباع أيضاً (فزده عذابا ضعفا) أى مضاعفا ومعناه داضعف ونحوه قوله تعالى ربنا 
هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعقا وهو أن يز يد على عذابه مثله فبصير ضعفين كقوله عز وجل ربنا آثهم ضعفين من 
العذاب وجاء فى التفسير عذاءا ضعفا حيات وأفاعى ( وقالوا ) الضمير 'للطاغين (رجالا) يعنون فقراء المسلدين الذين 
لايوبه لحر (من الأشرار) من الآراذل الذين لاخير فيهم ولاجدوى ولاآنهم كانوا علرخلاف دنهم فكانواعندهم أشرارا 
( أتخذناهم تر با) قري بلفظ الإخبار على أنه صفة لرجالا مثل قوله كنا تعدهم من الأشرار وهمزة الاستفهام على أنه 
إنكار على أنفسهم وتأنيب لها فى الاستسخار منهم وقوله (أمزاغت عم الأبصار) له وجهان من الاتصال أحدهما أن 
يتضل بق و لدمالنا أىما!:! لانراهم ف النار كأهم ليسوافها بل أزاغت عتهم أبصار نافلائراهم رهمفيها قسموا أمرهمبين أنيكونوا 
م نأهل الجنة وبين أنيكو نوا من أهل النار إلاأندخ عايهم مكانهم والوجدالثانى أن يتصل باتخذ ناه نر با إما أن تكو نأم متتصلة 
على معنى أى الفعلين فعلنا بهم الاستسخار منهم أمالازدراء بهم والتحقير و أن أيصارنا كانت تعاوعهم وتقتحموم عل مع 
إنكار الآمرين جميعا على أنفسهم وعرى الحس نكل ذلك قد فعلوا اتخذوم عذربا وزاغت عنهم أبصارم حقرة لحم 
وإماأن تكون منقطعة بعد مضى اتخذناهم ترا على الخبر أو الاستفهام كقولك إتبالإبل أمشاء وأزيد عندك أمعندك 
عمروولك أن تقدّر همزة الاستفهام محذوفة فيمن قرأ يغير همزته لآنَ أم تدل عليها فلاتفترق القراءئان إثبات همزة 
الاستفهام وحذفها وقيل الضمير فوقالوا لصناديد قريش كأبىجهل والوليد وأضراءهما والرجال عمار وصهيب و بلال 
وأشباههم + وقرىٌ ثرا بالضم والكسر (إن ذلك) أى الذى حكيناعنهم (لهق) لاد أن يتكاموابه “مبين ماهو فقال 
هو (تخاصم أهل النار) وقريٌ بالنضب عل أنه صفة لذلك لآن أسماء الإشارة توصف بأسماء الآجناس (فإن قلت) لم 
سى ذلك تخاصما (قلت) شبه تقاوم ومايجرى «نهم من السؤال والجواب بما بجرىبين المتخاحمين من >و ذلك وللآن 











وإنّ للطاغين لشر مآب فذكر أهل النار ه قوله تعالى قالوا ربنا منقدم لناهذافزده عذا باضعفاوةالىموضع آخر آنهم 
ضعفين من العذابوالعنهم لعنا كبيراً والقصة واحدة (قلت) وففهدليلع لأ نالضعفين اثنانمنثىء واحدخلافا لمنقالغير 
ذلك لآنه فى موضع قالفزده عذايا ضعفا والمراد مثلعذابه فيكونا عذابين وقالفموضعين ضعفين وااراد إذآً عذابان 
ه قوله تعالى إن ذلك للق تخاصم أهلالنار (قال) إنقلت لمسعى ذلك تخاصا قلت شبهتقا ور وماجرى بينهممن السؤال 
والجواب ما يحرى بين المتخاصين من نحو ذلك ولآن قول الرؤساء لامرحبا ممم وقول اتياعهم بل أنتم لامرحيا 8 











(قولهوجاءف التفسيرعذابا) عبارةالخازن قال ابن عباسحيات وأفاعى (قو لدوتأ نيب لها)أى تعنيف ولوم أفاده الصحاح : 

















دها سام ل ع ةساس وهل ار زمار ره 2س سكس الم 82رة ابي بره ا هاه ممسمه 


مه 2ه 2000 
السموا' ةو الارض وما بينهما العزيز الغفر + قلهو نبؤ عظم 5 انم عنه معرضون ه ماكان لىمن عل بالماجٍ 


شء عسام 


هدوس وعمس م اس عا له سمسسوهد_ع سا الم كه ل اهاسع ست س ‏ مسسام س3 لمسساس ل 
الاعلى إذ ختصمون 2 إن بوحى إل إلا اماانا نذير مين هم إذ قال ربك الملتكي إفى خاق بشرا هن طين 
اس مهولاو ا أ 0 1 7 سل ووسسا را 0 2 د 0 ومس ل 


فإذا سو ينه ونفخت فيه من روحى فقعوأ له سجدين 5-5 سد الملتح كلهم أجمعون 5-5 إلا سس انكر 


ساس سا مهيا 


١‏ - ات لجرلا هاا ل عرس لم برس اس 
وكا نمن االكفرين 0 قال ا هام - أن تسد 6 خلةقت بيدى متكت ام 5 


-- ده اعد كه اله له 2ه 2 2-52 إل كه لمم ا 
عت هن العالين 0 
قول الرؤساء لامرحبا بهم وقول أتباعهم بل أنتم لامرحبابكم من باب الخصومة فسمى التقاول كله تخاصما لجل اشتاله 
على ذلك (قل) باد اشر مكة ما أناإلارسول (منذر) أنذر؟ عذاب الله لمشركين وأقوللك إِنْ دين المق توحيد 
الله وأن يعتقد أن لاإله إلاالله ( الواحد ) بلاند” ولاشرريك (القهار ) لكل ثىء ه وأن الملك والزبوبيةله فى العالم كله 
وهو ( العزيز) الذى لايغلب إذا عاقب العصاة وهو مع ذلك ( الغفار) لذنوب هرى_التجأ إليه ه أوقللم ما أنا 
إلامنذرلك ماأعلم وأنا أنذرك عقوبة من هذه صفته فإِنَ مثله حقيق بأن خاف عقابه كاهو حقيق بأنيرجى ثوابه (قل 
قرانا عظم) أى هذا الذى أنبأتك به نكر رولا تداز ران اله واحد لإتر لك افا عظيم لايعرض عن مثله 
إلاغافل شديد الغفلة + ثم أحتيج لصحة نبقة ,أن ماينى بهعنالملا” الأعلى واختصامهم أمر ها لوه مق عم قط ممعلءدولم 


يسلك الطر رق الذى بسلكهالناس فعل مال يعاد وا وثهو الاخذم نأهل العلموقراءة الكتب فعل أن ذلكم تحصل إلابالوحى من . 
الله (إن يوحى إلى" إلاإنما أنانذير ) أىلا أنانذير ومعناة مارو إلى إلاللإنذار كذ فاللام واتتصب بإفضاءالفمل ' 


الفعل إليهويجوزآن يرتفععلى معنى مايوحى إلى إلاهذا وهوأن أنذر وأبلغ ولاإفراط فى ذلك أى ماأومر [لاببذا الآمر 
وحده وليس إلى" غير ذلك وقريّ إن بالكسر عل الحكاية أى إلاهذاالقول وهوأن أقوللك نما أنانذير مبينولاأدعى 
آخر وقيل النبأ العظيم قصص آدم علي هالسلام والإنباءبه منغيرسماع من أحد وعنان عباس القرآن وعن الحسنيوم 
القيامة (فإنقات) م بتعلق إذختصمون (قات) بمحذوف لا نالمه: ما كانلىمن عل بكلام املا الأعلى وقعاختصامهم 
و (إذ قال) بدل من إذةتصمون (فإن قلت) ماالمراد بالملا” الأعلى قلت) أصاب القصة الملائكة وآدم وإبليس لآنهم 
كانوا فى السماء وكان التقاولبينهم (فإن قلت) ها كانالتقاول بينهم نما كانبين اللهتعالى وبينهم لآنَ التهسبحانه وتعالىهو 
الذى قال لهم وقالواله فأنتبين أمرين إماأن تقول الملا" الاعلى دؤلاء وكانالتقاول بينهم ولليكن التقاول بينهم وإماأن 
تقول التقاول كان بينالله وبينهم فقدجعلته من ألا الأعلى (قات) كانت مقاولة التهسبحانه بواسطة ملك فكان المقاولفى 
الحقيقة هو املك المتوسط فصح أن التقاول كانبين الملائكة وآدم وإبليس وهم أملّالأعلى والمراد بالاختصاءالتقاول 
على ماسبق (فإن قات) كيف صح أن يقو لم (إنى خالق بشراً) وماعرفوا «االبشر ولاعهدوابه قبل (قات) وجهه أن 
إكون قدقالم إنى خالق خلقا من صفته كيت وكيت ولكننه حين حكاة اقتصر على الاسم (فإذا سويته) فإذا ممت 
خلقه وعدلته (ونفخت فيهمن روجى) وأحييته وجعلته حساسامتنفسا (فقعوا) نرواكل للإحاطة وأجمعون للاجتماع 
فأفادا معا أنهم دوا عن آخرهم مانت منهم ملك إلا بيد وأنهم دوا جميعا فى وقت واحد غير متفرّقين فى أوقات 
(فإن قلت) كيف ساغ الدجود لغير الله (قلت) الذىلايسوغ هوالسجود لغير اللهعلى وجدالعبادة فأماعل وجهالتكرمة 
رالشجل فلايأياه العقل إلاأن عل الله فيهمفسدة فينهى عنه (فإن قلت) كيف استثنى [بليس من الملائكة وهومن الجن 
(قلت) قدأمر بالسجو د معهم فغلبوا عليه فرقوله فسجد الملائكدثم استثنى كايستنتى الواحدمنهم استثناء متصلا (وكانمن 
من باب الخصومة ( قلت) هذا يحقق أن ماتقدّم من قوله لامرحباءهم نهم صالوا النار من قول المتكبرين الكفار 
وقوله تعالى بل أنتم لامرحبا بكم منقول الاتباع فالخصومة علىهذا التأويل حصلت منالجهتين فيتحقق التخخاصم خلافا 
لمن قال إنالآوّل من كلامخزنة جهن والثانى من كلام الأاتباعفإنه على هذا القتدير إنماتكون الخصومةمن أحدالفريقين 


لل سس بح ححبححبحييحيج| 











0 سد 


الكافرين ) أريد وجود كفره ذلك الوقت وإن لم يكن قبله كافراً لآن كان مطلق فى جنس الآوقات الماضية نهو 
صالم لامها شمدت ويجوز أن براد وكان من الكافرين فى الآزمنة الماضية فى عل الله (فإن قلت) ماوجه قوله ( خاقت 
يدى) (قلت ) قد سبق لنا أنّ ذا اليدين بباشر أ كثر أعماله ببديه فغلب العمل باليدين على سائر الاعمال التى تباشر 
بغيرهما حتى قبل فى عمل القلب هو بما عملت يداك وحتى قبل ممن لا يدى له يداك أوكدا وفوك نفخ وحتى لم ببق 
فرق بين قولكَهذا ماعملته وهذا تماعملته يداكومنه قولهتعالى مماعملت أيدينا ولماخلقت بيدى (فإنقات) قامعنى 
قوله مامنعك أن تسجد لما خلقت ببدى (قلت) الوجهالذى استتكر لهإبليس السجودلادم واستنكيفمنه أنه هود تاوق 
فذهب بنفسه وتسكبر أنيكون جودهلغير الخالق وانضم إلىذلك أنّآدم مخلوقمن طين وهو لوقه ننارو رأى للنارفضلا على 
الطين فاستعظم أن يسجد لوق معفضلهعليه فالنصب وزلّعنهأنّاللهسبحا نهحين أ بهأعز عباده عليه و أقربهم هنه زا 





٠‏ و#الملائكة وهم أحق بأن اذهبو ابأنفسم عن التواضع للبشر الضئيل ويستتكفوا منالسجود لهمنغيرهم ثم يفعلوا وتبعوآ 


أمر الله وجعاوه قدّام أعينهم وليلتفتوا إلىالتفاوت بينالساجدوالمسجودلهتعظما لآمر رهم وإجلالالخطابه كان هو مع 
انخطاطه عن مراتهم حريا بأنيقتدى مهمويقتنى أثرثم ويعلم أنهم فى السجود نهو دونهم بأمرالته أوغل فعبادتهمتهم 
فى السجودله لما فيه منطرح الكيرباء وخفض الجناح فقيل له مامنعك أن تسجد لما خاقت بيدىئ أى ما منعك من 
السجود لثىء هوك تقول مخلوق خلقته بيدى لا شك فى كونه غخاوقا امتثالا لآمرى وإعظاما ل+طانى؟ فعات 
الملائكة فذكر له ما تركه من السجود مع ذكر العلة التى تشبث بها فى تركه وقيل له لم تركته مع وجود هذه العلة وقد 
أمر كاله به يعنى كان عليكأن تعتبر أمر الله ولا تعتبرهذه العلة ومثاله أن يأمر اللكوزيره أنيزور بعض سقاط ال 

فبمتنع اعتباراً لسقوطه فيةول له مامنءك أن7:واضع ان لا عل سقوطه بيدهلا اعتبرت أمرىوخطابيوتركت اعتبار 
سقوطه وفيهأفىخلفته ببدى فأناأعل كاله ومع ذلك أمرتالملائكة بأنيسجدو الهلداعى حكمةدءانى إليه من إنعام عليه بالتكرمة 





فالتفسير الول أمكن وأئبت ٠‏ وله :تعالى « مامنعك أن تسجد لما خلقت ببدى» (قال) فيه لما كان ذواليدين بار 
أكثر أعماله بيديه غلب العمل باليدين على سائر الأعمال التى تاشر بغير اليدين حتى قبل فى عمل القلب هذا نما عملت 
يداك ه ومعناه أن الوجه الذى استنتكرله إبليس السجود لادم واستنكف بسيه أنه جود مخاوق مع أنه دون الساجد 
لآن آدم من طين وإبليس من نار فرأى للنار فضسلا على الطين وزل” عنه أن الله سبحانه حين أمر أعز عباده عليه 
وأقرمم منه وثم الملائكة أن يسجدوا لهذا البشر لمتنعوا ولم يذهبوا بأنفسهم إلى التكبر مع انخطاطه عن مراتيهم فقيل 
لد مامنعك أن تسجد لهذا الذى هو مخلوق بيدى كا وقع لك معأنه لاشك :أن فذلك امتثالا لآمرى وإعظاما لخطابى 
كا فعلت الملائكة فذكرله العلة التى منعته من السجود وقيل له ماحملك على اعتبار هذه العلة دون اعتيار أمرى ومثاله 
أن يأمر املك وزيره أنيزور عض سقاط الحم فيمتنع اعتباراً اسقوطه فيقول لدمامنعك أن تتواضع من لاخ عل” 
سقوطه يريدهلا اعتبرت أمرى وخطابى وتركت اعتبار سقوطه انتهى المقصود منالآبة بعد تطويل وإطناب و[ كثار 
وإسهاب ( قلت ) إنما أطال القول هنا ليفر من معتقدين لهل السنة تشتمل علبهما هذه الآية ه أ<دهما أن اليددن' 
من صفات الذات أثبتهما السمع هذا مذهب أب الحسن والقاضى بعد بطاهما حمل اليدين علالقدرة فَإنّ قدرة انتهال 
واحدةواليدان مذكورنان بصيغة النثنية وأبطلا حملهما على النعمة بن ذعم الله لاتحصى فكيف تحصر بالتثنية وغيرهما 
من أل السنة كإمام الحرمين وغيره يوز حملهما علىالقدرة والنعمة ويحيب عما ذكراه بأنّالمراد نعمة الدنيا والآخرة 
وهذا: نما حةق تفضيله على إبليس ذم نغاق إبليس لنعمة الآخرة وعلىأنّالمر اد القدرة فالتثنية تعظم ومثل ذلك يو جد 
فى اللغة كثيراً م المعتقد الثانى أن النى” أفضل من الملك والزمخشرى شديد العصبية فى هذه المسئلةوالإنكار على منقال 





ا 


9 


1ط 
( قوله يداك أو كتا) فالصحاح أوكى على ما سقائه إذا شدّه بالوكاء (قوله حين أمر به أعزعباده) مبى عل مذهب 
المعتزلة أن الملك أفضل من البشر وعند أهل السنة البشر أفضل من الملك 





د ل كس اس ول عدوا دوس 2 سوسا دروم هه 


َل نا َي منْه حلت هن كار حفن من طلين 5 ا ي رر عل لل رار 5 





أدبن »كَل وب نانرق ل ع رن كال َك من المنظرين ه لل بوم الوفت الوم امرك 


6 0 م اس -© عم ودسلا 2ه 86 ع قم 3-0 5 
لاغر يهم اجمعين 0-3 إلا عبادك سم لصي 1 مَل ل والحق ل لمان جهم 0 متك وين 0 


- 





السنية واتلاء لللايكه فنأنت حَى يصرفك 5 السجود له مالم يصرفى عن الآمر بالسجود له وقيل معى لاخاقت 
بيدى الماخلقت بغير واسطة + وقرىّ بيدى كاقرىٌ بمصرخى' وقرىٌ ببدى عل التوحيد (منالعامين) من علوت وفقت 
فأجاب بأنه من العالين حيث (قال أناخيرمنه) وقي ل أستكبرت الآن أم لم تزلمنذ كنت من المستكيرين ومعن الهمزة 
اشر وفري استكرت عدف عرف 00 أن أمتدل عليه أو بمعنى الإخبار ه هذا على سبيل الأ ولى أى لو كان 
اوقا هن نارلماتدت لدلانه مخلوق مثلى فكيف أ#د .من دودو ىلآانه منطين و النا رتغاب الطين وتأكلهوةد جرت الاك 
الثانية من الأ ولى وهى (خاة تنى هن نار) عر ىالمعطوف عطف البيانهن المعطو ف عليه فالبيان والإيضا اح (منم ١)منا+‏ 3 
وقيلم نالسموات وقيلمنالاقة لك 5 يها 00 يفتخر خلقته فغير الله خلقته فاسوديعد ما كانأ, إيض وق نب يعد 
ا وأظم ا ه والزجم المرجوم ومعناه المطرود كا قبل لهالمدحوروا لعون لآنمنّطرد رى 
بالحجارة عل أثره والرج والرى ,الحجارة رز تشياطين يرجمون بالشم 00 قوله [لعد 0 يوم الدين) كأناعنة 2 
|بليس غابتها يوم الدين ثم تلقطع (قات) كيف تنقطع وقدقالاتتعالىفأذن مؤذن ينهم أن لء 0 ولكالن 
أن عليه اللعنة فى الدنيافا إذا كانيومالديناقتئرن له باللعنة ما ينس ى عند واللعنة ف نها أ نتقطعت (فإنقات) 00 
أضيف إليه اليوم (قلت) الوقت الذى تقعفيه الفخة الآولىوبومه اليومالذى وقت النفخةجزء م نأجر اثدومعتى المعلوم 
0 عنداللهمعين لايستقدم ولايستأخر ف بعزتك) إقسام ب زة الله تعالموهى سلطا نهوقهره + قرىٌفاحق والح قمنصوبين 
عىأن الال مقسم به كالته ىأنعليك الله أنتبايعا وجوابه (لاملانَ) وال قأقولاعتر اض بين المقسم به والمقسم عليه 
رتنا ولا اقول إلدالمق والمراد بالحق إةااسمهعن وعلاالذى فقوله إنَالله هوا قالممين أ وال قالذى هو نقيض الباطل 
عظمه الله بإقسامه به وَمرفوعين على أن الآول مبتدأ >ذوف الخبر كقوله لعمرك أىفالمق قسمى لآ مللان والح قأقول 
أى أقوله كقواه كله لم أصنع ومجرورين على أن الال مقسم به قد أتهرحرف قسمه كقولك الله لافعان والحق أقول 
أى ولاأقول إلا الحق علىحكاية لفظ المقسم به ومعناه التوكيد والتششديد وهذا الوجه جائز فالنصوب والمرفوع أيضا 
وهووجه دقيق حسن وقرىّ ن برفعالآؤل وجرّه مع ذصبالثالى و تخ رجه علىماذكر ا 4 نك) من جنسك وم الشياطين : 


بذلك من أهل السنة لاجرم أنه أجرم فى بسط كلامه على آدم عليه السلام فثل قصته فى انخطاط مرنيته على زعمه عن 
مرتبة الملائكة بقول الملك لوزيره زر بعض سقاط الحم دل سقاط حثم الملك مثالا لدم النى هو عنص الأانياء 
عم السلام وأقام لإبليس عذره وصوّب اعتقاده أنه أفضل من آدم ع نه من نار وآدم من طين وإنما غلطه من 
جهة أخرى وهو أنه لم يقس 00 نكة إذ بجدوا له على علمهم أنه بالنسبة إليهم محطوط الرتبة ساقط المئزاة 
وجعل قوله تعالى .لاخلقت بيدئ إنما ذكر تقريراً للغلة الى منعت [ إبليس من السجود وهو كونه دونه وهذا نسأل 
لله العصمة المراد منه ضدّ مافهم الزخشرى وإنما ذكر ذلك العظما لمعصية [بليس إذ امتنع من تعظم من عظمه الله 
إذ خلقه بيده وذلك تعظم لادم لاتحقير منه وبدل عليه الحدرثت الرآرد فى الشفاعة إذ يقول لهالناس عند مايقصدونه 
فها أنت آدم أبوالبشر خلقك التهبريده وأ#د لك ملائكته وأسك: نلك جنتهفإ نما يذكرون ذلك فىسياق تعديد كراماته 
وخصائصه لافيا حط منه معاذ الله وإياه نسأل أن يعصمنا من مهاوى الموى ومهالك: وأن يرشدنا إلى 5 د 
سالك إنةرلة التوفيق وبالإجاية حقيق 

































وس اس اهم سب 6ه سبر ره ده ع2 سامهنزو لاك اه 2م 6ه ه لم ععسام 2 6-22- 26-76-83 


سورة الم مكية 
إلا الآنات به و مه و 4ه فدنية وآياتها ٠/6‏ نزلت بعد سب 
سم له الرّحيم » تاذيل الكتب من الله العريز لمكم ه إنآ انرما [لِكَ الكمب بالق تا 


وس اله ص 76م سا سم 6س رن ير روس 2 لم6 ل هسم و را 2ه سمس سوتررررة ا ليع ير سا ص مس امس 
لله خاصا له ألدين ١‏ ألا لله الدين الخالص والذين دوا من دونه أولياء مالعبدثم إلا ليقربونا إلى الله ذلى 


- 


ومماءسهة رالاس وله .2 _-0 0 


إن أللّه 5 بيهم ف مام فيه خَتَلفُونَ 3 إن أ لابدى من هو كذبكة 


لس سمه سه عرسا ىم ع ع مس3 6-8 س سدم 


00 
ره لواراد الله ان يتخد ولدا 


(ومنتبعك منهم) من ذربة آدم (فإنقات) (أجمعين) تأ كيد لماذا (قلت) لاخلاو أن يو كدبهالضمير فىمنهم أوالكاف 
فىمنك مع من تبعك ومعناهلا ملآ نجهم منالمتبوعين والتابعين أجمعين لاأترك منهم أحدا أولا ملا نهامن الشياطين ومن 
تبعهم «ن جميع الناس لااتفاوت فؤذلك بن ناس و :أس بعد وجودالا تباع منهم م نأو لادالا نبياء وغيرثم (علبهمن أجر) 
الضمير للقرآن أولاوحى (وماأنامنالمتكلفين) من الذان ,تصنعون ويتحلون بماليسوامنأمله وماعرفتمونىقط متصنعا 
ولامدعياً مال سعندى حت أنتحل النبؤة وأتقولالقرآن (إن هو إلاذكر) منالله (لاعالمين) للثقلين أوحى إل" فأناأبلغه 
وعن رسو لاله صل الله عليه وس للتكاف ثلاث علامات ينازع منفوقه ويتعاطى مالاينال ويققول مالا يعلم (ولتعلان 
بأه) أى ماباتيم عند الموت أو يومالقيامة أوعندظهورالإسلام وفشوه من ثة خبره وأنه الحق والصدقوفيه تهديد 
عن رسول'لله صل الله عليه وس من قرأ سورة ص كان له يوز نكل جبل #خره الله لداود عش رحسنات وعصمه أن . 


على ذنب صغير أو كبير 


سورة الزى مكية وهى خمس وسبعون أبة 
لإوقال ثنتان وسبعون آبة إلا قوله قلياعبادى الذين أسرفوا الآية وتسمى سورة الغرف» 

دم الله الرحمنالرحبم . (ث يلالسكتاب) قري بالرفععلى أنهمبتدأ أخبرعنه بالظرف أوخبرمبتد[ذوف والجار 
صلة التتزيل تقول نولمنعندالته أوغيرصلة كةولكهذا الكتاب من فلان إلى فلان فهوعللىهذا خبر بعدخ رأوخير 
مبتد ذو فتقديره دذاتنزيل الكتاب هذا من الله أوحالمن التنذيلعمل فبها مسن الإشارة وباللسب عل 1 ا 
نحو اقرأ والزم (فإن قات) ماالمراد بالكتاب (قلت) الظاهر على الوجه الآول أنه القرآن وعل الثانى أنه السورة 
(مخاصا لهالدين) بمحضا له الدين من الششرك والرباء بالتوحيد وتصفية السر وقرىٌ الدين بالرفع وحق من رفعه أنيقرا 
مخاصا يفتياللام كقولهتعالى وأخلصواد:نهم لله حت يطابققوله ألالتهالدينالخااص والخالص والخاصواحد إلا أنيصف 
الدين بصفة صاحبه علىالإسناد الجازى كقوطمشعر شاعر و أمامن جءل لصا <الامنالعابد وله الدين مبتدأوخبرا فقد 
جاء بإعراب رجع به الكلام إلى قولك لتهالدين ألا للهالدينالخالص أى هوالذنى وجباختصاصه بأن بخاص له الطاعة 
من كل شائبة كدر لاطلاعه على الغيوب والآسرار ولانه الحقيق ,ذلك لخلوص ذعمته ع ناستجرارالمنفعة بها وعن قتادة 
الدين الخالص شهادة أن لاإله إلا الله وعن الحسنالإسلام (والذيناتخذوا) حتمل المتخذين وهمالكفرة والمتخذينوم 
الملائكة وعيسى واللات والعزى . عن ابن عباس رضىالله عنهما فالضمير فى اتخذوا على الآوّل راجع إلى الدبن وعلى 
الثانى إلى المشر كد ولم يحر ذكرم لكرنه ممهوما والراجع إلىالذين محذوف والمعنى والدين اتذذهم المشركون أولياء 
والذين اتخذوا فى موضع الرفع على الابتداء (فإن قلت) فالخبر ماهو (قات) هو على الوا ل إما (إن الله عم ينهم) 





.)8  نافك‎ 40 


٠. 0‏ 
اجمعين - قلما استلم عليهمن اجر وما أنا منالمتكافين . إن هو إلا ذ كر للع_لبين م ولتعلين نياهبعدحين 








همه مسا ص مورر ملا لمر ترس وسثر موس ار ووسته 5ن 3 رس ف لو هومس سام 


8 1 1 و ممه 0 ل 2 - 
| لاصطق نما اق مايشا * سبحنه هو الله الوا-د القهار ن خاق السموت والارض بالحق بكوداليلعل 














أو ماأضر من القول قبل قوله مالعبدهم وعلى الثانى أن اللهحك بينهم ( فإن قلت ) فإذاكان الله حك بينهم الخير فا 
موضع القول المضمر (قلت) يجوز أن ,كونفموضع الخال أىقائلين ذلك ويجوز أن يكون بدلا من الصلة فلا يكو 0 
له محل أنّ المدل منه كذلك وقرآ ابن مسعود بإظهار القول قالوا ماتعبدهم وفقراءة أبىّمانعيدم إلا لتقرنونا عل ” 
الخطاب حكاية لماخاطبوا به آلتهم .» وقرئ 'لعبدهم يضم النون اتباءاللعين كاتتبعها الممزة ف الآمر والننوين فيعذاب 
اركض والضمير فى بينهم للم ولاأوليائهم والمعنى أن الله يحم ينهم بأنه يدخل الملائكة وعيسىالجنة ويدخلهم النارمع 
الحجارة التى حتوهاوعبدوها من دون الله يعذبهم بها حيث يجعلهم وإباها حصب جهم ه واختلافهم أن الذنيعبدون 
مو<دون وم مشركون وأولئك يعادونهم ويلعنوهم وثم يرجون شفاعتهم وتقريبهم إلى الله زلى وقيل كان الجساءون 
إذاقالوا لهم هن خاق السهوات والاارض أقرو ١‏ وقالوا الله فإذا فالوا لهم فا لك تعبدون الأصنام قالوا مالعبدهم 
إلا ليقربونا إلى الله زافى فالضمير فى بينهم عائد اليهم و إلى المسلمين والمعنى أن الله حم يوم القيامة بين المتنازعين من 
الفريقين + والمراد بمنع الهداية منع الاطف تسجيلا عابهم بأنلالطف لم وأنهم فىعل الله منالهالكين » وقرئٌكذاب 
وكذوب وكذمم قوم فى بعض هن اتخذوا من دون الله أواياء بنات الله ولذلك عقبه محتجا عليهم بقوله (لو أراد 
الله أن يتخذ ولدا لاصطق مما لق ما يشماء ) يعنى لوأراد اتخاذ الواد لامتنع ولم يصح لكونه خالا ولم بتأت 
إلآاأت إصعاقى هن خلقه لعضه وختصوم ويقر مم كا نختص الرجل ولده ويقربه وقد فعل ذلك بالملاتكة فاقتم 
له وغر : اختصاصة إناثم فز عنم أنهم أولادة جهلا م به وحقيقته الخالفة لكحقائق الأجسام والاءرا ضكأنه 
قال لوأراد اتخاذ الولد لم بزد علىمافعل من اصطفاء مايشماء هن خلقه وهاللائبك إلاأنك يلم به حسبتم اصطفاءم 
انخاذم 3 م تماديتم فْ جيل 3 سفوك +ءلتموهم بنات فكلتم كذابين كفارين متبالغين فى الافتراء على الله 
وملاتكتة غالبين فى الكفر 6 قال (سبحا 4 فنزه ذائه عن أن كن له أحد مانسيوا اليه من الاولاد والآولياء 5 
ودل علىذلك بماينافيه وهو أنه واحدفلا>وز أن ,كون لدصاحية لأنهلوكانت لدصاحية لكا نت من جنسه ولاجذس له 
وإذالم تأت أنيكرن | صاحبة مرتأت أنيكون لهولدوهو معنى قوله أفىيكون لهراد ولمرتكنلهصاحبة ٠‏ وتهارغلاب لكل 
ثىء ومن الأشياء [طتهم فهويخاهم فكيف يكرنون لهأولياء وشبركاء ه ثم دل" خا قالسموات والارض وتكوير كل 
واد من الماوين على الآخر وآسخير النيرين وجرممما للاجل مسمى وبث الناس على كثرة عددثم من نفس وأحدة 
وخلق الاتعامعل أنه واحدلايشارك قهارلايخالب ٠‏ والتسكوير اللفواللى يقال كار العمامةعل رأسه وكورهاوفيهأوجه 
هنا أن الليل والنهار خلفة ذهب هذا ويغشى مكانه هذا وإذا غثى مكانه فكأئما البسه ولف عليمي) ياف اللباس على 
اللابسومنه قولذىالرهة فى وصف ااسراب. تلوى الثناايا بأحتقيها حواشيه + ل الملا بأبواب التفاريج 

الب ع لكك 5 ل علق لقنل قرطل 11 10ل 1ك ل الل 1 عل ا لو0ط0 لك ل لد لاجد .11 

(القول فى سورة الزص», 

(إبسم الله الرحن الرحم ») ه قوله تعالى إَالته لايبدى من هوكاذب كفار (قالالمراد بمنع الهدايةمنع اللطف تسجيلا 
علهم بأن لايلطف بهم وأنه فى عامه من الهالكين انتبى كلامة) قلت مذهب أهل السنة حملهذه الآبة وأمثللها على 
الظاهر فإِنْ معتقدم أنّ معنى هدأية الله تعالى للدؤمن خاق الهدى فيه ومعنى إضلاله للكافر إزاحته عن الحدى وخاق 
الكفر له ومع ذلك فيجوز عند أهل السئة أن يلق الله تعالى الدكافر لطفا يؤمن عنده طائعا خلافا للقدرية وغرضنا 





(فوله متبالغين فى الافتراء) لعله مبالغين (قوله خالبين فى السكفر ) لعله غالين (قو له بأحقمهادو اشيه) فى الصحاح الحقو 
الإزار وثلاثة أحق وأصله أحةو عل أفعل ذف وأبدات عن الضمةالكديرة فصار آخرهياء مكسوراماقبلهافكان عنزاة 
القاضى والغارى وفيه الملاءة بالضم يمدودااربطة واجمع ملاء وفيهالريطة والملاءةإذا كانت قطعة واحدة و تكن لفقتين 
: : 2 














الما فضلا ومزية وتراخيها عنها فيا يرجع إلى زيادة كونم! آية فهو من الثر ع الحال والمندلة لاهرى التراتى 


لما جعلها فى الوجه الآخر متعلقة بمعنى واحدة على تقدير خاقك من نفس واحدة ثم جعل هنها زوجها يعنى شفعها 


2 2222 رده 3ه 2 ده و وهس ع وهدكعال سد لظ 
امار 0 اهار ليه ار 0 يحرى أجل مسكى لاهو ل لس 
8ه مله ود ءءء ةمه م مهؤهدا مساعء 266 دوىم يزه ارده ع 59 
نفس واحدة ثم جعل ملا وجا وَل لم من الاسم ار ١ج‏ حلفم فى طون متك حلا 


ل ركو سظومعء 00 


بد تلق فى ظأمَت لت ذالم لله بعل اللك /9 | إله عر ذا وك إن كر إن انه ع 


مع سا م له سخ سارلره سه سه سه ماش هما سه ءا سغ ير هه 0 


2 لعباده الكفر وإن تشكروا برضه لَه ولا تور واذرة ود أخرى ثم إلى ربكم م جع 


م 
























ومنها أنّكل واحد منهما يغيب الآخر إذا طرأ عليه فشبه فى تغبيبه إياهيشىء ظاهر لف عليه ماغيبه عنمطاع الأأبصار 
وهنها أن هذا بكر على هذا كرورا متتابعا فشبه ذلك بتنابع أكوار العامة بعضهاعلى أثر بعض (ألاهو العريز) الغالب 
القادر علىعقاب المصرين (ااغفار) لذنوبالتائيين أوالغالب الذى بقدرعلى أنيعاجلهم بالعقوبة وهوحل عنم وبؤخرثم 
إلى أجل مسمى فسمى الحم عنهم مغفرة ه (فإن قلت) ماوجه قوله (ثم جمل منها زوجها) ومايعطيه من «عنى التراتى 
(قات) هما آيتان من جلة الآآبات النى عددها دالا على وحدانيته وقدرته تشعيب هذا الخاق الفائثت للحصر من نفس 
آدم وخاق حواء من قصيراه إلاأن إحداهما جعلها اللهعادة مستمرّة والأخرى ل تجر بها العادة ؤلم تخلق أثى غير <واء 
من قصيرى رجل فكانت أدخل فى كوتها آبة وأجلب لعجب السامع فعطفها بثم على الآمة الآولى الدلالة على 7 


الوجود وقيل ثم متعاق يمعنى رادا قل خلقكم من نفس وحدت “م شفعها الله بزوج وقبل أخ خرج 0 من 
ظهره كالذر ثم خلق بعد ذلك حواء (وأتزل لك) وقضى لكم وقسم لآنّ قضاباه وقسمه موصوفة بالنزول من السماء ٠‏ 
حيث كتب فى اللوح كل كائن 00 وقيل لاتعيش الأذعام إلا 0 والنبات لابقوم إلا بالماء وقد أنزل الما 

فكأنه أ: تزلها وقيل خلقها فى الجنة ثم أنزلها (ثمانية أزؤاج) ذكر 01 نثى من الإبل والبقر والضأن والمدز والزوج 
أدم لوا<د معه آخر فإذا انفراد فهو فرد ووتر قال الله تعالى لخجءلمنه الزوجين الذ كر والانثى (خلقا من بعد خاق) 
حيوانا سوبا من بعد عظام مكسوة ها دن بعد عظام عارية من بعد مضغ من بعد علق من بعد نطف ٠‏ والظلءات 
الثلاث البطن والرحم والمشيمة وقبل الصلب والرحم والبطن (ذلك) الذىهذه أفعاله هو (الله ريم ه فأنى آتصرفون) 
فكيف يعدل 88 عن عبادثه إلى عبادة غيره ( فإنَ الله غنى ع( عن إمادم وإذكم التاجون إليه لاستضرارم 
بالكفر واستنفاعم بالإيمان (ولايرضى لعباده الكفر) رحمةلم لآنه يوقعهم فى الهلكة (وإن تشكروا برضه لكم) 
أى يرض الشسكرل؟ لآنه سبب فوز؟ وفلاحكم فإن ماذكره كفرك ولارضى شكرى إلاللكى و لصلاحكم لالآن منفعة 





النثبيه على مذهب أهل الحق لاغيره » قوله تعالى ألاهو العزيز الغفار (قال أى لذذوب التائبينا نتبى كلامه) قات اق 
أن تعالى غفار للتائبين ولمن يشاء من المضرين على مادون الشرك وقنوطهم من رحمة الله تعالى ولقد قيد الزعخشرى 
الأية ما ترى ه قوله تعالى خلقكم من نفس واحدة ع ل زوجها (قال فيه فإن قلت ماوجه العطف بثم فى قوله 

ثم جعل وأجاب بأنهما آيتانال) قال أحمد إنما منعه من حمل ثم على التراخىفى الوجود أنها وقعت بينخلق الذريةمن 
0 وخاق <واء منه وهو متقدّم عل الذرية فضلا عن كونه متراخيا عن خلق الذرية ذل يستقم حملها علىتراخى الوجود 


بزوجها فكانت ههنا على بامها لتراخى الوجودوالله سبحانه وتعالى أعلم + قوله تعالى وأنز للك من العام ثمانيةأزواج 
(قال إنما جعلها منزلة لآن قضاباه تعالى وقسمه موصوفة بالنزول ال قال أحمد ومن هذا الغطبعينه قول الراج ز أسنمة ‏ 
الايال فى بخاية + قوله تعالى ولايرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكك (حمل الرضا على الإزادة والعباد على 








الكاءو” ا 





5 عاعوقز ماارل (وممسةم س هزر ىار واشع د ماس عع ذف ساء 0ل سس مومع ع سه يعاس 8 
نيتم بما كنتم تعملون إنه عليم بدّات الصدور ء وإذا مس الإنسن ضر دعا ربه منييا إليه ثم إذا خوله 
ا ا 


د ما دوقم له مه مهد 282 هلعل واس مه ره معهوة 0 
نعمة منه لمى ما كان يدعوا ليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سييله فل تمتع بكفرك قليلا إنك 





ترجع إليه لأنه الغنى الذى لاوز عليه الحاجة و لقدتمحل بعض الغواة ليثبت لله تعالى مانفاه عن ذاته من ألرضالعباده 
افر فقالهذا منالعام الذىأريدبه الخاص وماأراد إلاعبادهالذين عناهم فىقوله إنَعبادى ليس لكعلبهم ساطان بريد 
المعصومين كةوله تعالى عينا يشرب بها عبادالته ؛ تعالى الله عمسا يقول الظالمون » وقرىٌ يرضه بضم الماء بوصل ولغيد 
وصلوبسكونها (خوله) أعطاه قالأبوالنجم أعطى فل ربخل وليبخل ٠‏ كوم الذرى من خول الخول 

وفحقيقته وجهان أددها جءله خائل مال من قوطهم هو خائل مال وخال مال إذ كان متعهداً له حسنالقيام نه ومنه 
ماروى عن رسول الله صل الله عليه وسل أنهكان يتخول أصحابه بالموعظة والثانى جعله يخول من خال ول إذا 
اختال وافتخروفمعتاه قول العرب ٠‏ إنّ الغنى طويل الذيل مياس م (ماكان يدعو اليه) أى نمى الضر الذى كان 
يدعو الله إلى كشفه وقبل نمى ربه الذى كاتف تضرع اليه ويبتبل اليه وما بمعنى من كةوله تعالى وماخاق الذكر 
والآنث » وقرئٌ ليضل بفتح الياء وضمها بمعنى أنّ نتيجة جعله لله أنداداً ضلاله عن سيل الله أوإضلاله والنتيجة 
قدتسكون غرضا فى الفعل وقد تكون غير غرض وقوله ( تمتع بكفرك ) من باب الخذلان والتخلية كأنه قبل له إذقد 
أبيت قبول ماأمرت به من الإيمان والطاعة فنحقكآألاتؤم به بعدذلكوتؤم بتركه مبالغة فخذلانه وتخليته وشأنه 
انه لامبالغة ف الخذلا تف لأنّ أشدّ من أن يبعث علىعكس ماأمر به ونظيرة فالمعنىقوله متاع قليل ثم مأوام جام 
قرئٌ أمن هو قانت بالتخفيف على إدخال همزة الاستفهامعلمن و بالتشديد على [دخال أمعليه ومن مبتد أ خبره حذوف 
تقديره أدن هو قانت كغيره وإنما حذف أذلالة الكلام غليه وهوجرى ذ كرالكافر قبله وقوله بعده قل هل يستوى 
الذدن يعلدون والذن لايعلاون وقيل معناه أمنهوقانت أفضل أمنهو كافر أوأهذا أفضل: أمن هوقانت على | لاستفهام 
المتصل والقانت القائم بما بحب عليه من الطاعة ومنه قوله عليه الصلاة والسلام أفضل الصلاة طول القنوت وهو 





العموم ال) قال أحمد إنّ المصر على هذا المعتقد على قلبه رين أوفى مبزان عقله غين أليس يدعى أويدعوله أنه اريت 
فى مغائر العبارات و بديعالزمان فى صناعة البديع فكيف نباعن جادّة الإجادةفهما وأعار منادى الحذاقةأذنا صما اللهم 
إلاأن يكون الموى إذا تمكن أرى الباطلحقا وغطى سنى مكشوف العبارة فسحقا مقا أليس مقتضىالعربية فضلاعن 
القوانين العقلية أن المشروط مرتب عل الشرط لانتصوّر وجودالمشروط قب لالشرط عقلا ولامضيه واستقبالالشرط 
لغةوعقلا واستقر باتفاقالفريقين أهل السنةوشيعة البدعة أنْإرادة اللهتعالى لشسكر عباده مثلا مقدّمة على وجودالشكر 
منهم خينئذ كيف ساغ حمل الرضا على الإرادة وقد جعل فالآبة مشروطا وجزاء وجعل وقوع الشسكرشرطا ومجزيا 
واللازم منذلك عقلا تقدّم المراد وهو الثسكرء! الإرادة وهىالرضاواغة تقدّمالمشروط عل الشرط والزخشرى أخص 
من قال إن المشروط متى كان ماضياً محضا لزمته الفاء وقد كةولك إن تكرمنى فقد أ كرمتك قبل وقد عريت الآية 
عن الخرفين المذكورين عل أنه لابد من تأو يل يصحح الشرطية مع ذلك فإذا ثبت بطلان حمل الرضا على الإرادة عقلا 
ونقلا نعين القاس المحمل الصحييح له وهوانجازاة على الشكر بما عهد أن جازى به المرضىعنه من الثواب والكرامة 
فيكون معنى الآية والله أعلم وإن تفسكروا يجازم على شكرك جزاء المرضى عنه ولاشمك أن الجازاة مستقبلة بالنسبة 
إلى التشكر لرى الشرط والجرا اء على مقتضاهما لغة وانتظ ذلك بمقتضى الآداة العقلية على بطلان تقسدم المراد على 





(قوله ليت لله تعالى ) إنما يتم لوكان الرضاء بمعنى الإرادةوهو مذهب المعتزلة وعند أهل السنة هو غيرها فكفر 
الكافر مراد غيرمصضى وعند المعنزله غير ماد ولا ضنى” 5 9 





ْ 





, 


د 








ماديا جو سين نيه ايت 


ات د 





ه مهسا ا مم 2ه رسا سا كم 0 وس دهم وه سس عامة -20 82 6 2ه 
من ا أثار 2 أمن هو قفنت انآ ء 0 اهايا الأعرة مخ 0 قل هل 


- 


يستوى لي سر و لين لابلءون د ارا أرب ا عاموا أنوا رك 


20 
3 2 1 6س ع سكم لكهة كر 0 2-7-6 201622 622 سم 


للذين احسنوا فى م هه 3 الدن حسنة وارض الله و 1 عا ا الصبرون حرم 0 اك م 0 إف 


آله - سام 


ّ 0 ا 


عه ع كه 6مرس ء 6ه وهاه 2 4 5 
ف إن عصيت ربى 


مرت أن عبد أله اصَالَه دين ٠‏ وَأمرْتُ أن أخ نَأل أحْسامِينَ 0 
القيام فهها ومنه القنوت الور لأنه 0 المصلى قائما (ساجداً) حال وقرىٌ ا وقائم علا نه خير بعد خبر والواو 
للجمع بين الصفتين + وقريٌ وتحذر عذاب الآخرة » وأراد بالذين يعليون العاملين من علراء الديانة كأنه جعل من, 
لايعمل غير عالم وفيه ازدراء عظم بالذن يقتنون العلوم ثم لابقتنون ويفتنون ثم يفتنون بالدنيا فهم عند الله جهلة 
حيث جعل القانتين هم العلداء ووز أن برد على سيل التشبيه أىالايستوى العالمون والجاهاون كلك لايستوى 
القاتون والعاصورن وقيل نزلت فعسار بن باسر رضى الله عنه دك <ذيفة ابنالمغيرة الخزوى ؛وعن الحسن أنه 
سئل عن رججل يتهادى فالمعاصى ويرجو فقال هذا تنَ وإنما الرجاء قوله وتلا هذه الآبة » وقرٌ إنما بذكر 

بالإدغام (فىهذه الدنيا) متعاق بأحسنوا لاحسنة معناه الذين أحسنوا فى هذه الدنيا فلهم حسنة فىالاخرة وهى دول 
الجنة أى حسنة غير مكتنبة بالوصف وقد علقه السدى حسنة ففسر الحسنة بالصحة والعافية (فإن قلت ) إذا علق 
اغارف بأحسارا ة فإعرابه ظاهر فا معنى تعليقه بحسنة ولايصح أن ن يقع صفة لما لتقدمه (قلت) هو 1 لما إذا 
تأخر فإذا تقدم كان بيانا لمكانه! فلخل التقدم بالتعاق وإنلم يكن التعاق وصفا ومعنى ( وأرض الله واسعة) أن لاعذر 
للنغرطين فىالإحسان البتة <تى إن اعتاوا د وإلادهم وأنهم لايتمكنون فا من التوفر على الإحسان وصرف 
الهمم اليه قبل لهم فإن أرض الله واسعة وبلاده كثيرة فلاتجتمعوا مع العجر و>ولوا إلى بلاد أخر واقتدوا بالآانياء 
والصالهين فى مهاجرتهم إلىغير بلادم ليزدادوا [<سانا إلى إحسانهم وطاعة إلى طاعتهم وقيل هو الذينكانوا فى بلد 
المشركين فأمروا بالمهاجرة عنه كةو لهتعالى ألمتدكن أرض اللهواسعة فتواجروا فيها وقيلهى أرض الجنة و (الصابرون) 
الذين ديروا على مفارقة أوطائهم وعشائرهم وعلى غيرها من ترّع ااخصص واححتال البلابا فطاعةالله وازدباد الخيي 
(بغير حساب) 00 عليه وقبل بغير مكيال وغير ميزان يغرف لم غرفا وهو تمثيل للتكثير وعنابنعباس رضى 
أللّهعنهما لاست تدى إله حساب ال+ساب ولايعرف وعن | ئ صل أنه 3 ليه وسلم ينصب ألله الموازن يوم القيامة فق 
بأهل الصلاة ترف ريع بالموازين ويؤق بأهلالصدقة فيوفون أجورمم بالموازتويؤى بأهل المج ج فيوفون ن أجورثم 
بالموازين ويقق,أهل البلاء فلايتصب طم ميزان ولابششرهم ديوان وإصب عليهم الآجر صباً قال الله تعالى [فسا يوفى 
ااصابرون 00 حات 2 تق 0 فىالدنيا أنأجسادم تقرض بالمقاريض ممايذهب به أهل البلاء من 
الفضل (قل إنى أمرت) إخلاص الدين (و أمرت) ذلك لاجل (أن أكرن.أوّل المسلين ) 01 مقدمهم وسابقهم فى 


الإرادة عقلا ومثل هذا يقدر فىقوله ولايرضى لعب ماده الكفر أى لايحازى غي رالكافر مجازاة المغضوب عليه من الكال 


والعقوبة ه قوله تعالى أمن هو قانت 1 ناء الليل ساجداً وقائما>ذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين 
يعلدون والذين لايعلدون (قال سئل الحسن عمن يتهادى على المعاصى وبرجو الل) قال أحمد كلام الحسسن رضى الله عنه 
صحيسحغير منزل على كلام الزمخشرى بقر ينة حاله ذإنالحس نأراد أن المتهادى عل المعصية صر آعليهاغيرتائب إذاغلب رجاؤه 
خوفه كان متمنيا لآن اللائق مذا أنيغاب<وفه رجاؤه ولميرد الحس نإقناط هذا هن رحمةاللهتعالى وحاشاه و أماقر ين حال 
الزمخشرى فإنم تنم علىما أضمره من إيرادهذه المقالة نإن معتقده أن مثلهذا العاصى وإ نكان مو حدايبخلوده فىنار جهتم 
ولامعنى لرجائه ولتنميته مة هذا المعتقد أوردمقالة الحسنكالتزام إلىتتمم هذهالنزعة وعماقلل يقرع ممعه ما أنباء هذه 





رع رنه 4# 

















86 عدا سمه اس 1 سد كودة زه 2 هر موقط 2 ور 1 . ا دمع شء لس ” 
عذاب يوم عظم + قل الله أعيد مخاصا له دينى م فاعبدوا ماشدّم من دونه قل إن الخسرين الذين خسروا 
1 ام كك بماد ماه الك وراد قاد اللاو ل ا 
انفسهم وأهليهم يوم القيمة ألا ذلك هو السران ١‏ بين » طم من فوقهم ظلل من الذار ومن تحتهم ظلل 
له لف ف 2 كر 226 0 دمع را سا وس لمعوولرمس! 
ذلك كوف الله به عباده يعاد فاتةون » والذين اجتنيوا الطغوت أن يعيدوها واناو ١‏ إلى الله لهم الرشرى 


هه 





ألدنيا والآخرة والمعنى أنّ الإخلاص لهالسبقة ف الدين ف نأخاص كان سابقاً (فإن قات) كيف عطف أمرت عل أهرت 
وهما واحد (قلت) ليسا بواحد لاختلاف جهتيهما وذلك أن الأآمر بالإخلاص وتكليفه ثىء والآمر به ليحرز القائم 
له قصب أأسبق فى الدين ثنىء وإذا اختلف وجها الثىء وصفتاه ينزل بذلك منزلة شيئين تلفين ولك أن تمل اللام 
دزيدة مثلها فوأردت لآن أفعل ولاتزاد إلا مع أن خاصة دون الاسم الصريحكأنها زيدت عوضاً منترك الآ لإلى 
ماءةوم مقامه يما عوض السين فى أسطاع عوضاً هن ترك الآصل الذى هو أطوع والدليل على هذا الوجه يجبئه بغير, 
لام فى قوله وأمرت أن أكون من المى.لسين وأمرت أن أكون من المؤمدين وأمرت أنتف أكون أول من أسم 
وفىمعنام قله أن" كرن أن لمن أسل فى زمانى وهن قو لأانه أولهنخالف دين آبائه وخلعالأصنام وحطمها ,أن 
كن وَل الذين دعوتهم إلى الإسلام إسلاما وأن أكون أوّل من دعا نفسه إلى مادعا إليه غيره ل" كون مقتدى بى 
فى قولى وفعلى جميعا ولا تكون صفتى صفة الملوك الذين ,أمرون بما لايفعلون وأن أفعل ما أستحق بهالاؤلية من 
أعمال السابقين دلالة على السبب بالمسببيعنى أنّ الله أمرنى أن أخاص لدالدين من الششرك والرياء وكل” شوب بدليل 
العققل والوحى ٠‏ فإن غصيت رب مخالفةالدليلين استوجبت عذابه فلا أعصيه وله أتابع أمر وذلكحين دعوه إلى دن 
آنائه (فإن قلت) مامعنى التسكرير فى قوله قلإنى أمرت أن أعبد الله عخلض] لهالدين وقوله (قل اللهأعبد مخلصاً له دبنى) 
( قلت ) ليس بتكرير لآن الأول إخبار بأنهمأمو ر مرى جهة الله بإحداث العبادة والإخلاص والثانى إخبار بأنه 
بخاص الله وده دون غيره بعبادته مخاصاً له دينه ولدلالتده على ذلك قدم المعرود على فعل العبادة وآخره فى الأول 
فالكلام ألا واقع فى الفعل نفسه و[جاده وثانيا فيمن يفعل الفعل لأاجله ولذلك وتب عليه قوله ( فاعبدوا ماشاتم 
من دونه ) والمراد بهذا الأامر الوارد على وجه التخبير اللمبالغة فى الخذلان والتخلية على ماحمقت فيه القول مرّتين قل 
[نالكاملين فى الخسران الجامعين لوجوهه وأسبابه #الذين خسروا أنفسهملو قوعها هلك لاهلكة بعدها (و) خسروا 
) أهليهم) لانم إن كانوا من أهل النار فقد خسروم 6 خسروا أنفسهم وإن كانوا در أهل الجنة فقد ذهبوا عنهم 
ذهابا لارجوع بعده إليهم وقول وخسروتم لانم لم يدخلوا مدخل انين الذين لهم أغل .فى انه يدن ود و| 
أمليهم الذين كانوا يكونون لم لو آمنوآ ولقد وصف خسرانهم بغاية الفظاعة فى قوله ( ألا ذلك هو الخسران المين) 
سات اجملةوصدرهاحرف اتنيه ووسطالفصل بينالمبتد! والخبروءر ف الخسران ونعتهبالمبين (ومن تحتهم) أطباق 
من اانارهى (ظال) لآخرين (ذلك) العذابهوالذى يتوعدالله (بدغباده) وكوفهم ليجتنوامايوقعهم فيه( ياعبادفاتقون) 





السورة ه قوله تعالى « قل إنىأمرت أن أعبدالته مخلصا له الدين وأمرت لآن أ كون أوَل المسلمين» إلى قوله «قل الله 
أعبد مخلصاً له دين » (قال فيه فإن قلت كيف عطف أمرت على أءرت وهما واحد وأجاب بأنه ليس بتسكرير الج) قال 
أحمد ولقد أحسن فتقوية هذا المعنى فىهذه الآية بقوله فاعبدوا ماثْثتم «زدونه إن مقابلته بعدم الحخصر توجب كونه 
للحصر والله أعل وما أحسن ما بين وجوه المبالغة فى وصف الله تعالى لفظاعة خسرانهم فقال استأنف اجملة وصدرها 
حرف التذببه ووسط الفصل بين المبتد! والخبر وعرف المنسران ونعته بالمبين وبين فىتسمية الششيطان طاغونا وجوها 
ثلاثة من المبالغة أحدها تسميته بالمصدر كأنه نفس الطغيان الثانى بناؤه على فعلوت وهى صيغة مبالغة كالر هوت وهى 





(قوله وخسروم لانم م بدخلوا) لعله خسرومم بدون واو 





























07 


8 عمدة لس وه ---ه 2 8ل وود هس ---3:6----6ه 2ع 2 لات سا مه 2 سلا 38 وله ع 





















و3 لءء رارع 2 
فيشر عباد ه الذين إستمعونالةول فتبعون |<سنه اوللتكالذ.ن هدمم الله واولئك م" اولوا الالببه 
0 0 7 520 3 ا 39 0 2 1 عه 76 10 0 0 0 0 مه 30 
افن<ق عليه كلية العذابافانت تنقذمن ف النارم لكن الذين| تقوار مهم ل همغرف من فوقهاغر ف مبنية بجرى من 


كما الأمر وعد الله الف أنه المبعاد + أل تر أن لَه أل من ألسماء مآ فلك نيم فالأرس 
ولاتتعرضيوا لما يوجب #خطى وهذه عظة من الله تعالى ونصيحة بالغة وقريّ باعباد (الطاغوت) فعاوت من الطغيان 
كالملتكوت والرحموت إلا أن فيراقل ا بتقديماللام علىالعين أطلقت عل الشميطان أو ااشياطين لسكونهامصد رآوفيهامبالغات 
وهى التسمية بالمصدر كأنءينالششيطانطغيان و أنّالبناه بناء مبالغة فإنّالرحموتالرحمة الواسعة والملكوت ا ملكالمبسوط 
والقاب وهو للاختصاص إذ لالطاقع غير الشسيطانوالمرادمجاههنااببمع وقرٌ الطواغيت (أن يعبدوها) بدل منالطاغوت 
بدل الاشتهال (لم البشرى)هن البشارة بالثواب كةو لهتعالى لم البشرى فالماة الدنياوفالآخر الله عرتوجل يبشرثم 
بذلك فى وحبه على أاسنة رسله وتتلقاهمالملائكة عند<-ضوراءموت مبششرين وحين بحششرون قالالهتعالى د يومترىالمؤمنين 
والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأبمانمم ع ك اليو مجنات » وأراديعباده (الذنن يستمعونالقول فيتبعو نأحسنة) 
الذين اجتذبواوأنابوالاغيرهم وإنماأرادمهم أن كونو ام الاجتناب والإنابة على هذهالصفة فوضعالظاهر موضع الضمير 
وأراد أن يكونوا نقاداً فالدين مبزون بين السن والاحسن والفاضل والآفضل فإذا اعترضهم أمران واجب وندب 
اختارو|الواجب وكذلك المباح والندبحراصا علىماه و أقرب عندالله وأ كثرثوا با ويدخلحته المذاهب واختيارأثبتها 
على السبك وأقواها عند السبر وأبينها دليلا أوأمارة وأن لاتكون فيمذهيهئقال القائل : 

ه ولاتنكن مثل عبر قيد فانقادا ه بريدالمقاد وقبل يستمعون القرآن وغره فيتيءون القرآن وقءل.يستمعو ن أوامرالله 
درن احدنا >والقصاص والعفووالانتصار والإغضاء والإبداء والإخفاء لقوله تعالى ه وأن تعفوا أقرب للنتقوى 
وإن تخذوهاوتوتوها الفقراء فهوخيرلكوعنابنعياس رضىاللهءنهماهوالرجل بحاس مع القوم فيسمع الحدرث فيه اسن 
ومساو فيحدّث بأحسن ماسمع ويكف عماسواه ومن الوقفة من يقف على فبشرعبادى ويبتدىٌ الذين يستمعون يرفعه 
عل الابتداء وخبره (أولئك) أصلالكلام أمنحق عليه كاية العذاب فأنت تنقذه جملة شرطية دخل غليها همزة الاذكار 
والفاء فاءالجراء ثم دخلت الفاء الى ىأو لها للعطف على دوف يدلعليه الخطاب تقديره أأنت مالك أمرم فنحقعايه 
العذاب فانت تنقذه والهمزة الثانية هى الآ ولى كرّرت لت وكيدمعن الإنكارو الاستبعاد ووضع من فالنارموضع الضمير 
فالآية علىهذاجملة واحدة ووجه آخر وهوأن تسكونالآءة جملتي نأ فنحقعليهالعذاب فأنت تخلصه أفأنت تنقذمنفالنار 
وإنماجازحذف فأنت تخاصه لأ نأفانت:قذيد ل عليهزز لاستحقاقهم الءذاب وه الدنامتز لة دخ ولم النارجتى نزلاجتهاد 
رسو لاله صلىالله عليه وسلم وكده نفسه فدعاتهم إلىالإإعان مثذلة إنقاذم منالنار وةولهأفأنت تنقذ يفيدآنَ التتعالى 
هوالذى يةدرع ل الإ :قاذ من الناروحده لايقدرعل ذلك أحد غبره فكي لاتقد رأنت أن تنقذالداخل ف النارمن النار لا نقدر ‏ 
أن ت#اصه ماهو فيهمن استحةاقالعذاب بتحصيل الإيمانفيه (غرف مزفوقهاغر ف) علالى بعضهافوق بعض (فإنقات) 1 
عامنى قو له (مبنية) (قات) معناه والله أعل أنمابنيت بناء المنازلالنى عل الأآرض وسويت تسوبته! (تجرىمن تتم االآنمار) 
كانجرى منت المناز ل منغي رتفاوت بي نالعاو والسفل (وعدالله) مصدرمؤكدلآن قو للم غرف فمعنى وعدهمالتهذلك ‏ 
الرحمة الواسعة والملكورت وشيهه الثالث تقديم لامه على.عينه ليفيد اختصاص الشيطان ممذه التسمية ه قوله تعالى"” 
تمدن الول فتدرن حي » (اليدخلتحت هذا المذاهب واختيارأثتواع السبك وأقواهاعندالسير الح) 
قال أحمد لقدكنت أطمعلعله رجع عماضن هذا الكتاب منالمذاهب الرديئة والمعتقداتالفاسدة حتىحققت من كلامه - 
هذا أن ذلك التصمم كان متمكنا من فؤاده الصمم فلاحول ولاقوة إلابالله العلل" العظم 











8 
| 


ا 





4م - 


0 05022 2225 0207 222 222272 0 2-2-2 


روره اع ادوع ع2 9 ودر( 2252 202-27 ر2 ع 22 2 راا2 2 حم 2 1225 
0 8 8 5 9 0 َ 5 

اح لووط للها لوالا ا لات ا ثم بجله حطما إن فى ذلك إذ كرى لاولى الالبب ه. 
سمه ال 1 6ق 0288 برس ردن 906 992 ده 8 2 


0 هه لس © امس .سسا 
اشن شرح الله ص_دره الإسلم فهو على نور من ربه ذويل للمسية قلوهم من ذكر الله اول.ثك فى ضدل 


3 ودز رود وقساه دهده -اء 2222-2 8720227 67 زمه 262622 لجرو رمد ارا مم فده 
مين ج الله نزل احسن الحديث كت نشسها م تفشعر مه جلود الذن شون دم مم تاين جاودم 


2 907 2 - شام 
-- 


(أنزل من السهاء هاء) هوالمطر وقيل كلماء فى الآرض فهومنالسماء ينل منهاإلىالصخرة ثم يقسمدالته (فساجه) فأدخله 
ونظمه (ينابيعفالآرض) عيو نا ومسالك ومجارى كالعروقفالاجساد (لتفاً ألوانه) هيئانه منخضرة وحمرة وصفرة 
وبياض وغيرذلك وأصنافهمن 5 و شعير وهم وغيرها (عج) بم جقافه عن الأصدهى للانه إذا "مجفافهحا ن له أن شور 
عن مدا بتهو يذهب (حطاما) فنانا ودرينا (إِنَ فذلك لذ كرى) لتذ كيرا وتنيماع أنه لاب مصاع حكم وأن ذل ككا'ن 
عن تقد يرود بير لاعن تعطيل وإهمال وجو ز أن يكو نمثلا للدنيا كةو له تعالى[ تمامثل الحياةالدنياواضر بم مث ل الياة الدنيا 
وقرىٌ 1 ( فن) عرف الله أنهم نأ هل اللطاف فلطف به <ّانشرح صدرهالإسلامورغب فيهوقيله كن لالطف له فهو 


حرج الصدرقامىالقاب ٠‏ ونوراللههواطفهوقرأرسو ل اقدص اللهعليهوسلم هذهالايةفقيل بارسو لاله كيف انشر ا حالصدر 
“قال إذا دخلاانورالقاب اتشرح وانفسح فةيل بارسول الله فا علامة ذلك قال الإنابة إلى دار الهاود والاجافى عزدار 
ااغرور والتآهب للبوت قبل نزول الموت وهونظير قوله أمن هو قانت فىحذف الخبر (من ذكر الله) منأجلذ كره 
أى إذا ذكر الله عندم أوآباته اثمأزوا وازدادت قاومهم قساوةكقوله تعالى فزادتهم رجسا إلى رجسهم وقرىٌ عن 
ذكر الله (فإن قلت) ماالفرق بين من وعن فىهذا (قات) إذا قلت قساقابه من ذكر الله فالمعنى ماذ كرت منأنْالقسوة 
من أجل الذكر وبسبه وإذا قلت عن ذكر الله فالممنى غاظ عن قنول الذ كر وجذا عنه ونظيره سقاه من العيمة أى 
من أجل عطشه وسقاه عن العيمة إذا أرواه حتى أبعده عن العطشه عن ابن مسعود رضى الله عنه أن أداب رسول 
الله صلى الله عليه وسلم ماواملة فقالوا له حدثنا فتزلت وإيقاع أسم الله مبتدآ وبناء نزل عليه فيه تفخم لا<سم نالحديث 
ورفع منه واستشمهاد على حسنه وتأ كيد لاستناده إلى الله وإنه منعنده وإِنْ مثله لاوز أن يصدر إلاعنه وتنبيه على 


أنه وحى معجز ميان اسائر الاحاديث و( كتابا) يدل من أحسن الحديث وحتمل أن كران حالا منه (ومتشابما) ' 


مطاق فى مشامة بعضه بعضا فكان متناولا اتشابه معانيه فى الصحة والإحكام والبناء على الحق والصدق ومنفعة الخاق 
وتناسب ألفاظه وتناصفها فى التخير والإصابة وتجاوب نظمه وتأليفه فى الإيجاز والتبكيت ووز أن يكون (مثانى) 
بيانا لكرنه متشمابها لأنالقصص المكررة لانكون إلاةشمابهة والمثانى جمع مثنى بمعنى مردد ومكرر لماثنى منقصصه 
وأنبائه وأحكامه وأواصه ونواهيه ووعده ووعيده ومواعظه وقبل لآنه يثى فى التلاوة فلا بم لكاجاء فوصفهلارتفه 


ولاينثشان ولاذلق على كثرة الرد و>وز أن يكون: جمع مثنى مفعل من اللأنية بمعنى التسكرير والإعادة يا كان قولهعالى - 


ثم ارجع البصر كرّتين معنى كزة بعد كرّة وكذاك لبيكوسعديك وحنانيك (فإن قلت) كيفوصف الواحد باجمع 
زقات) إقاصم ذلك لآن الكتاب جملة ذات تفاصيل وتفاصيل الثىء هى جملته لاغير ألا تراك تقول القرآ نأسباع 
وأخماس وسور وآبات وكذلك تقول أقاصيص وأحكام ومواءظ مكررات ونظيره قولك الإنسان عظام وعروق 
وأعصاب إلاأنك تركت الموصوف إلىالصفة وأصله كتابا متشامها فصؤلامثانى ووز أنيكون كةولك برمة أعشار 
وثوب أخلاق وجوز أن لاييكون مثانى صفة وبكون منتصيا على القييز من متشابها يا تقول رأيت رجلا حسنائوائل 
والمعنى متشابهة مثانيه (فإن قلت) مافائدة التثنية والتكرير (قلت) النفو سأنفر ثثىء ءعنحديث الوعظ والنصيحةفالم 


عدا 





(قوله فتاتاودرينا) فالصحاح الدرين خطام المرعى إذاقدم وهومايل منالحشيش 
(قوله لايتفه ولاينششان) فى الصحاح التافه الحقير اليسير وفيسه تشمانت القرية أخلقت وتشان الجلد يبس وتشاج 





ا ا 727 
5 














لمم طلا واس ار ا 


لالغرمر ووم سمس 


ار لَه داك هدى ل . يجدى به ٠‏ من يشآغ وءن يلل اللي دام روعي 


شاه --ه 


0 0 زهدت #8 ه 


0 اعَدَابِيوم القسمة قل لل لين ا أ 0 م لكسبون 2# 0 لذبن دن تبلهم فاتهم اسان 


سه 


1ك ران رو 222 دقل 0 
حيث لآ يشعروت م تاداهم الله الى فى الحبوة كا الأخرة) كبر كو كوا 0 35 و1 
اس هه ع مه 0 لله روخ سا ابره دس سل © سد وس 2 هلاه هر اس 


د يا لثاس قم ذا أأقرءان من كل مل لعلهم ِنَذ كرون م رالا روا سير دق 8 لعلهم ينون + 


سداس 


بكرر عليها عودا عن يذه لم برسخ فها ول يعمل عمله ومن ثم كانت عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بكر رعليهم 
ما كان يعظ به وينصح ثلاث مرات وسبعاً ليركزه فى لوبهم ويغرسه فصدورم اقشعرالجلد إذا تقيض تقبضاشديدا 
وتراكة من حروف القشع وهو الآدجم اليابس مضموما الها حرف رابع وهو الراء ليكون رباعيا ودالا على معنى 
زائد يقال اك وقف شعره ودومثل فى شدّة الخوف فيجوز أنيريدبه الله سبحانه القثي ل تصويراً 
لإفر اط خشيتهم وأن يريد التحقيق والمعنى أنهم إذا معوا بالقرآنوبآبات وعيده أصابتهم خشية تقشعر منها جاودم 
ثم إذا ذكروا الله ورحمنه وجوده بالمذفرة لانت جلودهم وقلومم وزال عنها ماكان ها من الشية والقشعريرة (فإن 
قلت) ماوجه تعدية لان بإلى (قلت) من معنى فءل متعد بالى كأنه قبل سكنت أواطمأنت إلى ذكر الله لينة غير متقبضة 
راجية غير خاشية (فإن قلت) لم اقتصر على ذكر اللدمن غير ذكر الرحمة (قات) لاءنّ أصلأمره الرحمة والرا قرو : 
هى سابقة غضبه فلاصالة رحمته إذا ذكر 0 خطر باليال قبل كل 2 ثىء من صفاته إلاكونه رؤفا رحما ( فإن قات ) 
م ذكرت الجاود وحدها أوّلا ثم قرنت بها الفاوب ثانيا (قلت) إذا ذكرت الخشية التى لها القاوب فقد ذكرت 
القاوب فكأنه قبل تفقشعر جاودمم من آنات الوعيدوحتى تاومم فى أوّل وهلة فاذا ذكروا الله وميى أقرة على الرأنة 
والرحمة استبدلوا بالخشية رجاء فى قلوبهم وبالقشعريرة لينافجاودتم (ذلك) إشارة إلى الكتاب وهو (هدى الله.هدى 
به) يوفق به من يششاء يعنى عباده المتقين حتى يخشوا تلك الخشية ويرجوا ذلك الرجاءيا قال هدى المتقين (ومن يضلل 
الله) ومن يخذله من الفساق والفجرة (فا له من هاد) أو ذلك الكائن من الخشية والرجاءهدىالته أى أثر هداه وهو 
لطفة فسماه هدى للانه حاصل بالهدى بهدى به هذا الآثر من يشاء من عباده يعنى من حب أولئك ودآتم خاشين 
راجين فكان ذلك مرغبا لهم ف الاقتداء بسيرثهم وسلوك طريقتهم ومن يضال الله ومن لم يؤثر فيه ألطافه لقسوة قلبه 
وإصراره على لجووه فا له من هاد من مؤثر فيه بشىء قط يقال اتقاه بدرقته استقبله بها فوق بها نفسه إياه واتعاه 
بيده و تقديره (أفن يت قبوجهه سوء العذاب) كان أمن العذاب فحذف ابر يا حذف فى نظائره وسوء العذاب شدّته 
ومعناه أن الإنسان إذا لتى مخوفا من انخاوف استقبله بيده وطلب أن بق بها وجوه لانه أعز أعضائه عليه والذى يلق 
فى النار باق مغلولة بداه إلى عنقه فلا يتميأ له أنيتّق النار إلا بوجهه الذى كان يق النخاوف بغيره وقابة لموعاماةعليه 
وقبل المراد بالوجه اجملة وقيل نزلت فى أنى جول وقيل لهم خزنة النار (ذوقوا) وبال (ما كنتم تكسبون ه من حيث 
لايشعرون) من الجهة النى لاسحتسبون ولا مخطر باهم أن الث يأتههم 1 بينا ثم آمنون رافهون إذ فوجتوا منءأمنهم 
» والزى الذل والصغاركالمسخ راخف" والقّل و أجل وما أشبه ذلك من نكال الله (قرآنا عربيا) حال مؤكدة 





قولهتعالىأ ففنءةقبوجههسوءالعذابيومالقياءة ( قالفيهمعناه كن هوآمن فحذف الخ رأسوةأمثالهالح) قال أحمد اماق فى 
النار والعراذبالله لم يقصدالاتقاءبوجهه ولكنهلجدماءتق بدالنار غير وجههولو وجدافعل فليا لقمهابوجهه كانت حاله حال 


(قولهمن الخوف وقفشعره) أى قام الا كنا 2 لعن (قوله وهن خذله هن الفساق) 1 ويل الضلال بذك 
مبنى على مذهب المءتزلة أن الله لاخاق الشر وعند أهل السنة أنه ذلقه كالخير فالإضلال خاق ااضلال فى القلب 


(0 - كناف - 7 




















8 








ظ 
ْ 
| 


دع م ولاه سدم 28:6 الإ 0 0 دده 00 لله 


سن سيد ار رون ل عل مياد د ةيل سام 


2 موعدم 2 هس سيا لم 2 وعم سا ايه ا د سه زه يدها # ا ل رده 8هس8م © ردس 2 


لايعلءون ٠‏ إنك ميت وإجم ميتون ه ثم إن يوم القيمة عند ربحم دصود 5 من اظلم يمن كذب 





كقولك جاءنى زيد رجلا صالحا وإنسانا عاقلا ويجوز أن ينقصب على المدح (غيرذى عوج). مستقما برأ من التناقض 
والاختللاف (فإن قلت ) فهلا قبل مس قي 1 وغير معو ج ( قات ) فيه فائدتان إحداتما ١‏ ى أن 0 فيه عو ج قطاكم 
قال ولم بجعل لد عوجا والثائة أن لفظ الدو ج مختص بالمعانى دون الآعيان وقيل المراد ار ج الشدك واللبس وأتشد 
وقد أناك يقين غير ذى عو ج ٠‏ من الإله وقول غير مكذوب 
واضرب لقومك مثلا وقل لم ماتقولون فى رججل من الماليك قد اشترك فيه شركاء بينهم اختلاف وتنازع كل واحد 
هنهم بدعى أنه عبد فهم يتجاذيونه ويتعاورونه فى مهن شتى ومشاده وإذا عنت له حاجة تدافعوه فهو متحير فى أمره 
سادر قد تشبعت الهموم قلبه وتوزغت أفكاره لايدذرى أيهم يرضى تخدمته وعلى أممم يعتمد فرحاجاته وفى آخر قد 
سل لمالك واحد وخاص له فهو معتئق لما أزمه من خدمته معتمد عليه فم يصلحه فهمه واحد وقلبه جتمع أى هذبن 
العبدين أحسن حالا وأجل شأنا والمراد تمثدل حال من يقبت المة شى وها بازمه عل قضية هذه من أن إل ا 
واحدمنهم عبوديته وينشا كسوا ذلك ويتغالبوايا قالتعالى ولعلا بعضهم على بعض و ببق هومتحيراً ضائعاً لابدرى 
أهم يعبد وبل رنوبية أهم يعتمد ويمن يطلب رزقه ويمن يلتمس رفقه فهمه شعاع وقلبه أوزاع وحال من ل يثبت 
إلا إلا واحدا فهو قائم بما كلفه عارف بما أرضاه وما أتخطه متفضل عليه فى عاجله مؤمل للثواب فى آجله و (فيه) 
صلة شركاء كا نو لاشتركوا فيه والنشا كس والتشاخس الاختلاف تقولتشا كست أحوالهوتشاخست أسنانه (سالما 
لرجل ) خالصاً وقرئٌ سلا بفتح الفاء والعين وفتح الفاء وكسرها مع سكون العين وهى مصادر سم والمعنى ذا سلامة 
ارجل أى ذاخلوص له من الشركة من قولهم سلمت له الضيعة وقريٌ بالرفع على الابتداء أى وهناك رجل سالم لرجل 
و[نا جعله رجلا لكون أفطن لماشق 5 سعد فإن المرأة والصى قد يغفلان عن ذلك (دل يستوبان مثلا) هل 
يستوبان صفة على القييز والمعنى هل يستوى صفتاههما وحالاهما وإنما اقتصرف النمبيز على لوا-د لبان الجنس وقريٌ 
مثلين كقوله تعالى وأكثر أموالا وأولاداً معقوله أشدمنهمقؤة جوز فيمنقرأمثلين أ نيكونالضمير فى يستوبان للمثلين 
لآنالتقديرمثل رجلومثل رجلوالمعنىهل يستوبانفي|يرجع إل الوصفية كاتقول كي .هما رجلين(الجد لله) الواحد الذى 
لاشريك له دون كل معبود سواه أى جب أنيكونالجد متوجهاإليهوحده والعبادة فقدثي تأ نهلاإله إلاهو (بل أكثرم 
لايعلدون) فيشركون به غيره كانوا ,تربصون رسو لالله صل الله عليه يه وسلم هوته فأخي رأنالموت لعمهم فلا معنى للتريص 
وشمانة الباق بالفانى وعن قتادة لعى إلى نبيه نفسه ولىإليكم أنقسك وقرىٌ ماثت ومائتون والفرق بين المت والمائت 
أن ألميتك صفة لازمة كالسيد وم المائت فصفة حادثة تقول زيد مائت غداكا تقول سائد غدا أى شهوات وسسوة 


المتق بوجهه فعبر عن ذلك بالاتقاء من بابالجاز المثيل و التمأعم ه قولهتعالىإنك هيت وإنمم هيتون (قالفيه قر إنك 
ميت ومائتال) ا ا واستع,المائت حقيقة إذلا يعطى| سم الفاعل وجودالفعل 
حال الخطاب و نظيرهقولهتعالىاللميتوف الآ نف سحينموتم! يعنىتوفالموتوالتىلتمت فمنامها أىيتو ا المنام تشبيهاً 
للنوم بالموت كقو له وهر إلذى يتوفا كباللدل فيمسكالانفس النىقضىعليها الموتالحق.ق أىلايردهاىرقتهاحية ويرسل 
الأخرى أىالنائمة إلى الأجل الذى سماه أى قدره 0 الحق.تى هذا أوضح ماقيل فى تفسير الآية والله أعلم 


) قولهقأصمهسادر ) فالصحاحالسادر المتحير (قولهفهمهشعاع) با بالفتحأى متفرقو قوم ما أوزاعمنالنا سأ ىجماءات 
كذا فى الصاح (قوله وى إلع أنفسم) لعله يم أنقسهم 


1 


















1 
8 
: 








١ 


ا م ل د 0 ا 00 : 2 0 
عل الله و كذب بالصدق إذ جا 2ه اليس فى جهنم مثو الكفرن م والذى جا ء بالصدق وصدق به 
غُْ 0 وو روزوع 3 7 3 1 2 وزو 0 2 1 


و ا خم 6-2-2-7 2-1027 عورة الى ل 0 
اولك م المتقون ٠‏ لهم ماشا غون عند ربهم ذلك جزاة محسنين » ليسكفر الله عنهم اسوأ الذى 5 


سمه سلرة 2 وير 26 هس م6 ده شه 6سوس ومسلا 8-52 ع أده ع ساس وفلها ا - 


2 2 5 3 
وب>ز)م أجرثم ياحسن الذى كانوا يعماون + اليس ألله بكاف عرده وذوفونك بالذين من دوته وهر. 





وإذاقات زيد ميت فك تقول حى فىنقيضه فيا يرجع إلى الازوم شرت والمعنى فقوله (إنك ميت وإنهم ميتون) ” 
إنك وإباهم وإنكتتم أحياء فأتم فعداد المونى لآن ماهو كائن فكأن قدكان (ثم [تك) ثم إنك وإباهم فغلب ضمير 
الخاطب عل ضمير الغيب ( تختصمون ) فتحتج أنت عليهم بأنك بلغت فكذبوا فاجتهدت فى الدعوة فلجوا فى العناد 
ويعتذرون بالاطائلتحته تقول الأاتباع أطعنا سادتنا وكبراءنا وتقو لالسادات أغوتنا الشياطين وآباؤنا الأقدمون 
وقد حمل على اختصام ابيع وأن الكفار بخاصم بعضهم عضا حتى يقال لهم لاتختصموا لدى" والمؤمنون الكافرين 7 
كتوم بالحجج وأهل القبلة يكون بيهم الخصام قال عبد الله بن عير لقد عشنا برهة من دهرنا وتحن نرى أن هذه 
الآبة أزلت فينا وىأهل الكتاب قلنا كيف نختصم ونبيناواحد ودينا واحد وكتابنا واحد حىرأيت بعضنا بظَرك 
وجوه لعض بالسيف فعرفت أنها نزلت فينا وقال أبوسعيد الخدرى كنا نقول ربنا واحدد ونبينا واحد وديثنا واحد 
فاهذه الخصومة فلءا كان بوم صفين وسْد بعطنا على بعض بالسيوف قلنا ذنم هو هدذا وعن إبراهم النخعى قالت 
الصحابة ماخصومتنا ون إخونان فلما قتل عثيان رضى الله عنه قالواهذه خصومتنا وءن أبىالعالية نزلت فأهل القيلة 
والوجه الذى بدل عليه كلامالله هوماقدمت أولا ألاترى إلى قوله تعالى فن أظم من كذب علٍ الله وقوله تعالىوالذى 
جاء بالصدق وصدق به وماهو إلابيان وتفسير للذين يكون بينهم الخصومة ( كذب على الله) افترى عليه بإضافة الولك 
والشريك اليه (وكذب بالصدق) بالأمر الذى هو الصصدق بعينه وهوماجاء به مد صل الله عليه وسلم (إفجاءه) فاجأه ٠.‏ 
بالتكذيب لما سمع به هن غير وقفة لإعمال روية واهتهام بتمييز بين حق و باطل كا بفعل أهل النصفة فوايسمعون 
(مثوىللكافرين) أى لؤلاء الذين كذبوا علوالته وكذبوا بالصدق واللام فللكافرين إشارة اليم (والذئجاء بالصدق 
وصدق به) هو رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بالصدق وآمن به وأراد به إياه ومن تبعه كا أراد بموسى إباه وقومه ' 
فيقوله ولقد 1 تينا موسى الكيتاب لعلهم ,:-دون فلذلك قال (أوائك م المتقون إلاأن هذا فى الصفة وذاك فى الاسم 
ويحوز أن يريد والفوج أو الفريق الذى جاء بالصدق وصدق به وهم الرسول الذى جاء بالصدقوصحابته الدنصدقوآ 
به وفىقراءة اءنمسعود والذين جاوًا بالصدق وصدقوا به وقرىٌ وصدق به بالتخفيف أى صدق به الناس ولم يكذ بهم 
به يعنى أداه الهم كانزل عليه من غير تحريف وقيل صار صادقا به أى بسيبه لآن القرآن معجزة والمعجزة تصديق من 
الحتكم الذى لايفعل القبييح لمن يحريها على بده ولا وز أن يصدق إلا لصادق فيصير لذلك صادقا بالمءجزة وقرىٌ 
وصدق ‏ ( فإن قلت ) مامعنى إضافة الآسو! والاحسن إلى الذى عملوا ومامعنى التفضيل فيهما ( قلت ) أما الإضافة 
فاه من إضافة أفعل إلى اجملة التىيفتضل علا ولكن من إضافة الثىء إلى ماهو بعضه هر غير تفضيل كقولك ‏ ] 
اللاشج أعدل بنى مروان وأما التفضيل فإيذان بأن السىم الذى يفرط منهم من الصغائر والزلات المكفرة دوعندم : 
الآسوأ لاستعظامهم المعصية والحسنالذى يعماونه هوعند الله الأحسن لحسن إخلاصهم فيه ذلذلك ذكرسيئهم بالاو[ . 
وحسنهم بالأحسن وقريٌ أسواء الذى عماوا جمع سوء (أليس الله بكاف عبده) أدخلت همزة الإنكار على كلبة الى 

فأفيد معنى إثبات الكفا بة وتقريرها قرىٌ بكاف عبده وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكاف عباده وهم اللانبياء 

وذلك أن قريشا قالت لرسول الله صلى الله علدسه وسل إنا تخاف أن تخبلك آلمتنا وإنا نتخشى عليك معرتها لعييك 








(قوله وإنا تخثى عليك معرتما) أى أمتها أفاده المبحاح 





-4- 





2073 رام ده ورد 8 26227477 20س 03 موي 00 
يضال الله قفاله من هاد + ومن مد الله فها له من مضل اليس الله بعزيز ذى اتقام م :وان سالتهم 
د 1 - احم ا ٍٍ 
د اد ردق 12-7 27 النداماه 2 ور مدهو ا ل م د ري 0 
مر.. خاق السهوا'ت والارض ليقوان الله قل أفرءيتم ماتدءون من دون الله إن: ارادى الله ضر 
نتف 7 0 2 
سه له ا سام يرس رعه عشس). سوس سه ره بره دا لود زه ةع وسلم لله لله 8 وةوزل سبل مه 
هل هن كتفت ضره او أرادنى برحمه هل هن كت رحمنه قل حسى أله عليه درل المتوطول ”0 
م 2 7 ءٍ 0 ّ 2 


2 


له ماده موسر سس سد رةه 4ك لام سسهس لهسم سس اس عع لس كاده اسلاظ لله سام م الم 
قل يقوم أعملوا على مكا تم إنى عمل فسوف تعلمون ه من ياتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم » 
سمغ هه 8 2 مةر عام 37 50 سس مها سا امه 0 2 اس 5 00 7 258 1 3 
آرلنا علسك اللكتي للثامن تاق قن اهتتدى فلتفسة ردن ل ضز عذا رفا |[ ا 
3 5 مح ا سي َّ ع 1 ميا 


إناها ويروى أنه بعث خالدا إلىالعزرى ليكسرها فقال له سادنها أحذركها باخالدإن لها لشدة لايقوم طا ثىء"فعمد 


خالدا إإيها فيشم أنفها فقال الله عز وجل أليس الله بكاف نبيه أن يعصمه هن كل سوء ويدفع عنهكل بلاء فى مواطن 
الخوف وف هذاتمكم بهم لانهم خوفوه مالايقدرعل نفع ولاضيرأ و أليسالله بكا ف أنبياءه ولقدقالتأنمهم نحوذلك فكفاهم 
الله وذلك قول قوم هود إن نقول إلااعتراك بءض] لتنا بسوء ويجوز أن بريد العبد والعباد على الاطلاق لآانه كافيهم 
فى الشدائد وكافل مصالحهم وقرىٌ بكافى عباده على الإضافة ويكافى عباده ويكافى حتمل أن بكون غير مهموز مفاعلة 
منالكفاية كقولك يحازىفق يحزرى وهو أبلغ من عن لبنائه علىلفظ البالغة والماراة أن يكون مهموزا من المكافأة 
وه الجازاة لما تقدّم من قوله و>زيهم أجرثم(بالذين من دونه) أراد الآوثان الثى اتخذوها آلمة من دونه (بعزيز) 
إغالب منيع (ذى انتقام) ينتقم من أعدائه وفيه وعيد لقريش ووعد للؤمنين بأنه ينتقم لهم منهم وينصرم علبهم قري 
كاشفات ضره ومسكات رححته بالتنوين على الاصل وبالإضافة التخفيف ( فإنقلت ) ل فرض المسئلة فى نفسه دونهم 
(فلت) لأنهمدوفوه مدرّة الأوثانوتحبياها فأمر بأن يَرَرم أولا بأنخالقالعالم هوالته وحده ثم يقول لهم بعد التقربر 
فإذا أرادنى خااق العالم أقررتم به بضر من مرض أو فقر أو غير ذلك من النوازل أوبرحمة من تةأو غنى أو نوها 
هل هؤلاء اللاتى خوفتمونى إباهن كاشفات عنى ضره أو مسكات رحتهحت إذا أاقمهم الحجر وقطعهم حتى لانحيروا 
ببنت شفة قال ( حسى الله ) كافيا لمدزة أوثانكم (عليه بتو كل المتوكاون) وفيه تمكم ويروى أنّ النى صب التهعليه وسلم 
سأطم فسكتو | فنذل قل حسى الله (فإن قلت) لم قبل كاشفات وبمسكات عل التأنيث بعد قوله تعالىووفو نك بالذين 
من دونه (قلت) أنثهن وكن إناما وهن اللات والعزى ومناة قال التدتعالى أفر ينم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى 
ألكم الذكر وله الآنثى ليضعفها ويعجزها زبادة تضعيف وتعجيز عما طالهم به من كشف الضر وإمساك الرحمة لآآنّ 
اللأنوثة هن بات اللين والرخاوةيا أن الذكورة من باب الشدّة والصلابة كأنه قال الآناث اللاتى دن اللات والعزى 


| وماةاضعت ما تدعون لهنَ وأيز وفيه تمك أيضا (علىمكاتك) على حالم النىأتم عليها وجهتسكومن العداوة التى 


مكنم منها والمكانة بمعنى المكان فاستعيرت عن العين للمعنى كا يستعار هنا وحيث الزهان وهما للسكان (فإن قلت) 
-ق الكلام فإنى عامل على مكانتى فلم حذف ( قلت) للاختصارولما فيه منزيادة الوعيد والابذان بأنّ اله لانتقف 
وتزداد كل يوم قؤة وشدّة لآنّ لله ناصرهو معينه ومظهره على الدين كله ألا ترى إلى قوله (فسوف تعلمون من يأتيه) 
كيف توعدهم بكونه منصورأ عايهم غالبا عليهم فى الدنيا والآخرة لآنهم إذا أناهم الخرى والعذاب فذاك عزه وغلبته 
من حيث أن الغلبة تتم له بعر عزير من أوليائه وبذل ذليل من أعدائه (مخزيه) مثل مقي فى وقوعه صفة للعذاب أى 
عذاب مخزله وهو يوم بدر وعذاب دائم وهو عذاب النار» وترىٌّ مكاناتكم (للناس) لآجلهم ولاجل حاجتهم إليه 
لبيشروا وينذروا فتقوى دواعهم إلى اختيار الطاعة عل المعصية ولا حاجة لى إلى ذلك فأنا الغنى فن اختار الهدى ققد 


وتفدةا 


تفع نفسه ومن اختار الضلالة فقد ضرها + وما وكلت عليهم لتجبرثم على الهدى فإِنَ الدكايف مبنى على الاختيار دون 1 
ممسسسيميم ٠‏ 5 3 2 








- 55 - ف د 
22222 تل م ا 1 
2 وسقسم- 15 ده 2 ول سمه شا سمه لويئهة ب نش اه ره ل هاا شادةدرورة 2 وه 212826223 
0 « الله يوق الانفس <حين دوتما والتى لم مت فى منامها ديك لك قضى علما امرك ويرسل الاخرى 


عطاس ل 6س1 يلاه سد رلا --- 2ه سمه سام 


مهد 7 6ه 8ه ع د م مهساىر 10-0 

الل اجل #سدمى إن ذإك لابدت لقوم بتفكرون 3 ام ددرا من دون الله ك2 قل اولو كانوا 
د مه 20 0 7 ل ار 2 0 0 ره اروم سس 20 
لاملكون فكع ولايعقاون 3 قل لله الشفعة جميعا له مإك المدار لت واللارض م إليه ترجعون 2 وإذا 
0 0 وله ديه 7 و م 0 4 1 1 2 ِ- 0 2 2 6 
0 الله و<ده |شمازت قلوب الذين لايؤمنون بالاخرة وإذا 01 الذين من دونه إذام ستيدروك 2 
2 بيه - سمه #سامه سمه 2ه 3 1 0 0 2 ده 0 0 8 7 0 : 2 - 
قل اللهم فاطر الدموات والادرض عم الغيب والشب-دة انك ف بين عادك ىق ماكانوا فيه ختلفون 35 


1-0 


الإجبار (الأنفس) املك هى ٠‏ وتوفما إماتتها وهوأن يسلب ماهىبه حيةحساسة درا كة من صخة أجزائها وسلامتما 
انا علد ساي ا ذاتها ات ) وااتى لم تمت فمنامها) ريدو ترق الاافس الى لم تمت فمنامهاأى بتوفاها 
حين تنام نشيها للنائمين بالموق ومنه قوله تعالى وهو الذى يتوفاكم بالليل حيث لاعبزون ولا يتصرفون أ أن الموق 
كذلك (فيمسك) الانفس ( التى قضى علما الموت ) الحقيق أى لايردّها فى وقتها حبة (و يرسل الأخرى) النائمة ( إلى 
أجل مسعى) إلىموقت ضر بهلموتها وقيل توف الأنفس يستوفيراو يقبضماوهى الأانفس الى تسكونمعها الحياقوالحركةو,توق 
الأنفسالتى لتمت فمنامها و ه ىأ نف سالمّيزقالوافالى تتوففالنومهى نفس القبيزلا نفس الحياةلآن:سالحباةإذا زالت زال 
معها النفسوالناكم بتتفسورووا عنانن عباسرطىاللهعنهمافان دم نفسوروح «ينهمامثل شعاع الشمس فالنف س|أتى بم 
العقل والقبيزو الروح التى.ماالنفس والتحزك فإذانامالعبدقبض اللدنفسه ولميقبض روحهوالصحيحماذ كرت أولالآن اللهعر 
وعلاءاق التو والموت والمنامجميعا ب لأ نفس وماعنوابنفس الحياةوالحركة ونفس العقلوالقييزغيرمتصف با موت والنوم 
وإفا اجملةهى النىتموت وه النىتناء (! دف ذلك )إنّفىتوف الأنفس مائتةونائمة و إمسا كهاوإرسالها إلى أجل لآءاتعلىقدرة 
الله وعلله لقوم جباون فيه أفكارم ويعترون » وقرٌ قضى عليها الموت على البناء للرفعول ( أم اتخذوا ) بل اكد 
قرإش واطمزة الإنكار من دون الله من دون إذنه شفعاء حين قالوا هؤلاء شفعاؤنا عند الله ولايشفع عنده كد 
إلابإذنه ألاترى إلى قوله تعالى (قل لله الشفاعة جميعا) أى هو مالكها فلايستطيع أحد شفاءة إلا رش طين أن ١,‏ كنا 
المشفوع له مس تضى وأن يكو نالشفيع مأذوناله وههنا الشرطان مفةودان جيعا (أولو كانوا) معناه أيشفءون ولوكانوا 
(لاملكون شأ ولايعقلون) أى ولوكانوا على هذه الصفة لاملكون شيأ قط حتى ماسكوا الشفاءة ولاعق للم (له ملك 
السموات والارض) تقرير لقوله تعالى لله والشفاعة جميعا لأنه إذا كازله املك كله والشفاعة من الك كانمالكا لها 
رفإن قلت) بم يتصل قوله م إليه ترجءون ) (فات) مما يليه معناه له ملك السموات والارض اليوم ثم إليه ترجءون 
يوم القيامة فلايكون الملك فى ذلك اليوم إلاله فله ملك الدنيا والآخرة مدار المعنى على وله وحده أى إذا أفرد الله 
بالذكر ولم يذكر معه آلهتهم اشمأزوا أى نفروا وانقيضوا (و إذا ذ كر الذين من دونه) وثمآ هتنهم ذكرالله معهم أولم 
يذكر استبشروا لافتنانهمسها ونسيانهم -ق الله إلى هواهم فيها وقبل إذا قبل لاإله إلا الله وحده لاشربكله نفروا لآن 
فيه نفيا لآهتهم وقبل أراد استبشارهم بما سبق إليه لسان ر سول الله صل الله عليه وسل من ذكر 1 لهتهم حين قرأ 
واانجم عند باب اللكعبة فسجدوا معه لفر-هم ولقد تقايل الاستبشار والاشمئراز إذكل واحد مهما غابة فى باه لآن 
الاستشمار أنمتل قليه سروراً حى تنبسطله بشرة وجهه ويتبلل والاتمئراز أن عتوء غنا وغيظا حل يتور الآ 
فى أدم وجهه (فإن قلت) ماالعامل فىإذا ذكر (قات) العامل فى إذا المفاجأة تقديرة وقت ذكر الذين هندونه فاجأوا 





(قوله وقت الاستبشار بعل رسول الله) فى الصحاح بعل الرجل بالكسر أى دهش (قوله وعن الربيع بن خثيم) 
فى النسى خيثم 


0 0 3 





دده 2732 ع دمل 2 أوهاءه دا أ ودلا 97د ز2» 0 ل 0 
ولو ان للذين ظلدوا ماق الارض جميعا ومثله معسةهة لافتدوا له من سواءع العذات وم القيمة وبداهم من 


وس سسة > شم اسه وه ساس 


ع لوس بر لس اس ره سه اتا ال ل ع سر ص سم مه سم سه مه - 
الله مالم يكونوا يحتسبون » وبدالمهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم مأ كانوا به يسترزةون ٠‏ فإذا مس الإنس.ن 


22299 7ه له ودار ممه ده سا2 ول 8 ١‏ (2 2 26م 2ا إودكم 2ل 262-69362787 


ضر دعا ثم إذَا خولنه نعمة منا قال إما أوتيته عل عل بل هى فتنة ولكن ١‏ كثرثم رن ل لان 





العظمى وقل أنتك رحدك تقدر عل الك بينى وبينهم ولاحيلة لغيرك فيهم وفيه وصف الهم وإعذار ارسولالله صلى 
أللّه عليه وسلم ولسلية له ووعيد م 5 الربيع بن خثيم وكان قليل الكلام أنه أخير بقتل المسين رضى الله عنه و خط 
على قاتله وقالوا الآن شكلم فا زاد على أن قال آه أوقد فعلوا وقرأ هذه الاآبة وروى أنه قال على أثره قل من كان 
رسول الله صلى الله عليه وس بجاسه فى 1 ه وضع فامعل فيه (و بداهم من الله) و عيدم لا كنه لفظاعته وشْدّتهوهو 
لظير قوله تعالى فى الوعد فلا أءلم نفس ماأخنى م والمس و ظهرهم من عاط الله وعذابه ما لم يكن قط فى حسابهم ولم 
حدثوا به نفوسهم وقيل عملو أعمالا حسبوها حسنات فإذا هى سبآت وعن سفيان الثورى أنه قرأها فقال ويل لهل 
الرياء وبل لأهل الرياء وجزع مد بن المنسكدر عند موته فقيل له فقال أخشى آنة من كتاب الله وتلاها فأنا أخشى 
أن ببدولى من الله مالم أحتسيه (وبداهم سات ما كسبوا) أى سيآت أعدام التى كسبوها أوسيآت كسهم حين تعرض 
خائفوم وكانت خافية علبهم كقوله تعالى أحصاه الله ونسوه أوأراد بالسبآت أنواع العذاب الى يحازورت ما على 
ما كسبوا فسماها سرآت قال وجزاء سيئة سيئة مثلها ( وحاق بهم ) ونزل بهم وأحاط جزاء هزثهم » التخويل مختص 
بالتفضل يقال خولنى إذا أعطاك على غير جزاء ( على عل ) أى على علم منى أن سأعطاه لما ف" من فضل واستحقاق 
أوعللى علم من الله بى و باستحقاق أو على علم منى بوجوه اللكسب كا قال قارون على عم عندى ( فإن قلت ) لم ذكر » 
الضمير فى أوتيته وهو لانعمة (قلت) ذهابابه إلى المعنى لأنَ قوله نعمة منا شياً من النعم وقسما منها وبحتمل أن تكون 
مافى نما موصولة لاكافة فيرجع إلها الضمير على معنى أنّ الذى أوتيته على عل (بل هى فتنة) إنكار لقوله كأنه قال 
ماخولناك ماخولناك من النعمة لما تقول بل هى فتنة أى ابتلاء وامتحانلك ألشسكر أمتكفر (فإن فات) كيف ذكر 
الضمير ثم أنثه ( قلت ) حملا على المعنى ألا وعلى الافظ آخراً ولآن الخبر لما كان مو نا أعنى فتنة ساغ تأنيث المتد[ 
لأجلهلانه ف معنا ه كقو لم ماجاءت حاجتك وقرىّ بلهوفتنة علىوفق[نما أونيته (فإنقات) ماالسبب فى عطف هذه الآية 
بالفاءوعطف مثلها فى أل السسورة بالواو (قات) السبب ذلك أنهذه وقعت مسبءةعنقوله وإذاذكرالموحدهاشمأز”"ت 


وقت الاستبشار بعل رسول الله صل الله عليه وسلم مم ولشدة شكيمتهم فى الكفر والعناد فقيل له ادع الله بأسائيه 


على معى أ يشميرون عن 01 الله ويستبشرون 0 الالهة فإذا مس أحدم ضر دعاهن اثوأر" من ذكره دونهن 
قو له تعالى ثم إذا خولناه ذعمة منا قال إنما أوتيته على علم بلهى فتنة (قال فيهمعناه على علممن اللهبى وباستحقاقالح) 
قال أحمد كذلك يقول على قدرى تمنى على اللهأن يثيبه فى الآخرة أن الفرق بين حمد الدنيا وحمد الآخرة أنّ حمد الدنيا 
واجب على العبد للانه على لعمة متفضلما ول الاحرة ليس بواجي عليه لانه على نعمة واجبة على الله عن" وجلواقد 
صدق الله إذ يول وهى فتنة [نما سلم مها أهل السنة إذ يعتقدون أنّالثواب بفضل الله وبرحمته لا باستحقاق ويتبءون 
فى ذلك قول سبدالبشر صل الله عليه وسل لايدخل أخدالجنة بعمله قبل ولاأنت بارسول الله قال ولاأنا إلا أن يتخمدى 
الله برحته فا أحمق من منى نفسه وركب رأسه وطمع أنه يستحق عل الله الجنة (قال فإن قلت لمعطفت هذه الآآبة على 
النى قبلها بالفاء والابة التى قبلها فأول السورة بالواو وأجاب بأن هذه الآبة مسيبة عن قوله وإذا ذكر الله الح) قال 
أحمد كلام جليل فافهمه فضلا عن مشبه قليل 














ده هعس ؤهسا عوم هسام 2ع ل سيره لل 0 ه لمعم سم 


لذن من قبلهم فا أغى عنهم ما كانوا يكسبونَ ٠‏ قاصابهم سات م كرا لذن ظموا من مولاء ” 


مرا برارة لهم 5-2 سه مهلا 2 ولد سو ئر تر م سوس 
0 ات ا وَمَام دم ا ان الله بسط ارق كن يقآ* ويقشدر نف 


عمس 





دا م 1 عه اره بر زه عام ع مهاس مش 6 مدص سة يي 


ذلك لات لقوم يؤمنو 2 قل يعبادى دين أ م شيم لتقتطو اعن رح ة لله إن الله يغفر 


0 0 ماع طفءوسم #8 8ه سء مه 


بجي إنه 00 لحم يرا الدب ونوا لمن قبن 1 بع لدابم لاتصررد : 





استبشر بذكره ومابينهما دن الآى اعتراض ( فإن قات) حق الاعتراض أن يؤكد المعترض بينه وبينه ( قلت ) ماى 
الاعتراض من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ره بأمر منه وقوله أنتِ م بيهم ثم ما عقبه من الوعيد العظم 
كد لإنكار اممترازم واستبشارثم ورجوعهم إلى الله فى الشدائد 0 قبل قل يارب لاحم إلى وين 
هؤلاء الذين >ترؤن عليك مثلهذه الج راءة ويرتكبون مثل هذا المنكر إلا الت رقوله ولى أن الذين ظلءوا متناول 
لم ولكل ظالم إن جعل مطلقاً أو إياهم خاصة إن عنيتهم بهكأنه قبل ولو أنْ لهؤلاء الظالمين مافى الأرض جميعاً ومثله 
0 لاقتدوا ب#حين أحم علهم بسوءالعذاب وهذهالآسرار والنكت لاييرزها إلاعلالنظم وإلابقيت حتجبة فى أكامها 
وأما الآية الآولى فل تقع مسببة وما هى إلاجلة 'ناسبت جملة قبلها فعطفت عليها بالواو وكةولك قام زيد وقعد عمرو 
(فإن قلت) من أى وجه وقعت مسية والاثتزاز عن ذ كر الله ليس مقتضى لالتجاثهم إليه بل هو مقتض لصدوفهم 
عنه (قلت) فى هذا التسبيب لطف وبيانه أنك تقول زيد مؤمن ,الله فإذا مسهضر التجأ إليه فهذاتسبيب ظاهر لالس 
فيهثم تقول زيدكافر باللهفإذا سه ضير التجأ إليه فتجىء بالفاء مجيئك بهم كأنَ الكافر حينالتجأ إلىالله التججاء الممن 
إليهمقم كفره مقام الإيمان ومجريه مجراه ففجعله ان الالتجاء اي 00 فيهالكافر ألاترى أنك تتتصد 
ذا الكلام والإنكار والتعجب هن فعله ه الضمير فى ( قالما ) راجع إلى قوله إنما أ وتيته على عل لأنماكلة أو جلة 
من القول » وقريٌ قدقاله على معني القول والكلام وذلك والذين من قبلهم مقارون وقومه حيث قال إما 1 ته على 
عم عنددى وقومه راضون م 0 نهم قالوها ووز أن ب يكون فى الآمم الخالية آخرون قائلون مثلها ( فا أغنى لهم 
ما كانوا يكسبون ) من متاع الدنيا ويحمعون منه (من هؤلاء م من مشركى قومك ( سيصيهم ) مثل ما أصاب أولئك 
فقتل صناديدهم ببدر وحيس عنهم الرزق فقحطوا سبع سنين ثم بسط لم فطروا سبع سنين فقيل لهم ( أولم يعلدرا ) 
أنهلاقابض ولاباسط إلا الله عر وجل" (أسرفوا على أنة تفسهم). جنوا عليها بالإسراف فالمعاصى والغلوفيها (لاتقنطوا) 
قري بفتح النون وكسرها وضمها (إنْ اللهيغفر الذنوب جميعاً) يعنى بششرط النوبة وقد تنكررر ذكرهذا الشرط فالقرآن 
فكان ذكره فيا ذكرفيه 5 زأله فيا ما لويذ كر فيه لآنَالقرآنفىحكم كلام واحد ولاجوزفه التناقض وفقراءة |بنعياس 
وابنمسءود يغفر الذنوب جميعا 1 يشاء والمراد بمنيشاء من ناب لأ نْمشيئة التهتابعة لحكمته وعدله لالملكه رجروته 
وقبلفقراءة النى" صل الله عليهوسل وفاطمة رضىاللهعنها يغفرالذنوب جميعا ولايبالى ونظير نىالمبالاة نفى الخحوففةوله 
تعالى ولا يخافعقباها وقبل قال أهل هك يزعم د أنّمنعبدالأآوثانوقتل النفس التى حرم الله لميخفرلهفكيف ول نباجر وقد 
عبدنا الأو ثانوقتلنا النفسالتى رم اللهفتزلتورو ىأنهأسم عياش نأل بيعةو الوليدينالوليدونفرمعهما ثمفتنوا وعذبوا 
فاقتنوا فكنانقول لايقبل اللهلحرصر فاو لاعدلا أبداً فنزلت فكتببباعمر رضىالتدعنهإليهم فأسلءواوهاجروا وقيل ترات 





رقوله المعترض بينه وبنه) لعل قوله وبينه مزيد من بعض الناحدين (قوله لصدوتهم عنه) أ ىَْ [عراضهم قاد الصحاح” 
(قولهيعنى 00 عند التوبة فالعموم شاملللشرك وعند عدمها فلا غفران الكبائر عند المعتزلة و>وز بالق شفاعة 
وعجزدالفضل عد أهل السنة 2 إنالتهلا يغف رأ نيشرك به ويغفر مادون ذلك أن يشماء» م ترّرق عل التوحيدفارجع إليه 




















مسنم هه 





3 





0 ع.ر ل العام راس مدر اه ره 20 :عا اررفمة اف هسك له 0 0 50 
ا واتبعوا احسن مأ انزل إلبك من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لاتشعرون 3 أن تقول 


22 26 12 عه ساف 001 0 2007 - وعم سدسم كا 0 6 2ه 2ه وس سسا داور 
لخدن غل مافرطت فى جنب الله وإن كنت دن السحرن »او تقول لو ان الله هدنى 0ك 
موئ8ه د 2 22 سا 


20 مل وموشاصم شاه 82 2 در 26 سه مه هس شا 
من المتقين » او تقول حين ترى العداب لو أن لى كرة فا كون من المحسنين ٠‏ بل قد جا ءتك عايى 





فيوحفى قاتلحمزة رضى الله عنه وعءن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحب أذلىالدنيا ومافها مبذه الآبة فقالرجل 
بارسول الله ومن أشرك فسكت ساعة ثم قال ألاومن أشرك ثلاث «رّات (وأنيبوا إلى دبم) وتوبوا إليه (وأسلبوا 
له وأخلصوا لهالعمل وإنما ذكر الإناية علىأثر المغفرة لثلايطمع طامع فحصوطا بغيرتوبة وللدلالةعلأنها شرط 
فيها لازم لاتحصل بدونه (واتبعوا أحسن ماأنزل إليك5 من رب؟) مثلقوله الذينيستمعون القول فيتبعون أحسنه(وأتم 
لاتشعرون) أىيفجوك وأنتم غافلون كأنك لاتخهونشيئا لفرط غفلنك وسموك (أنتقول نفس) كراهة أنتةول (فإن 
قلت) لم نكرت (قات) لآنالمراد مها بعض الآنفس وهى نفس الكافر ويجوز أنيراد نفس متميزة من الانفس إما 
باجاج لكر شد أو إعذاب عظم وبجحوز أن يراد التتكسير»ا قال الأعثى 
ورب إقيع لو هتفت . بوه ه أتانى كرحم ينفض الرأس مغضبا 

وهوبريد أفواجامن|اكرام ينصرو نهلاكربماواحداً وذظيره رب بلد قادت ورب بطل قارعت وقد اختلس الطعنة 
انعد إلاالتكسي ء وقري باحسر قط الاصل و باحسرناى على جمبع بين العوض والمدوّض منه والجنب الاب 
يقال أنا فى جنب فلازوجانبه وناحيته وفلان لينالجنب والجانب ثم قالوافرزطؤجنبه وفجانبهيريدونفىحقهقال سابق 


























اللربرى أما تتقين الله فى جنب وامق » له كيد حرّى عليك تقطع 
وهذا من باب السكناية لآنك إذا أثبت” الأآمرفى مكانالرجل وحيزه فقدأثيته فيه ألاترىإلى قوله : 
إن السماحة والاروءة والندى ه ففقبة ضربت على ابن الحشرج 

ومنه قولالناسلمكانك فعلت كذايريدون لا “جلك وف الحديث من الشيرك الو" أن يصل الرجللمكان|لرجل وكذلك 
فعلت هذامن جهتك فنحيث لم يبق فرقفها يرجع إل ىأداء الغرض بينذ كرالمكان وتركة قبل ( فرطت فجنبالله) على مع 
فرطت فذاتالله (فإن قلت) فرجع كلامك إلى أن ذكر الجنب كلا ذ كرسوى مايعطى من حسن الكناية وبلاغتهافكأنه 
قيل فرطت فالته فامعنى فرطت ف الله (قلت ).لاد م نتقديرمضاف حذوف سواء ذكرالجنب أولم يذ كروالمةنى فرطت 
فوطاعة الله وعبادة الله وماأشبهذلك وفىحرف عبدالئه وحفصة فى ذكرالته وما فىمافزطت مصدرية مثلها فىبمارحيت 
(وإن كنت لمن الساخرين) قالقتادة لم يكفه أن ضبع طاعةالقه حتى تف رمن أهلها ويحل وإنكنت النصب عل الخال كأنه 
قاف طت وأناساخ رأىفرطت فىحال خريتى وروى أنه كانفى بنى إسرائيلعالمترك علمهوفسق وأتاه | بليسو قالله تمتع من 
الدنيائم تب فأطاعهوكان ل مالفأ نفقهى الفجو رفأتاهملك اموت ف ألذما كان فال باحسر نا عل ما فرطت ف جنب اللهذه ب عمرى 
فطاعةالششيطان وأتخطت ربىقندمحين لمينفعه الندمفأ نز لالته خبره ف القرآن (أوأناللههدانى) لانخاو[ما أنيريدهالهداية 


(قوله لوهتفت بجزءأنانى كريم) ف الصحاح الج القطعة من الأرض فياغاظ وما اتسع من الا وديةومابين السماء والاأرض 
وفيه البقيع موضع في هأرومالشجر من ضر وب شت وأماللواطاء المهملة فلميذ كرفيه ذممذكر المووة بمعنى سواد مشدوب 
تحمرة (قولهلاتخلو[ما أنيريدبه الحداية) محل لتطبيق الايةعلى مذ هب المعتزلة ولك نخاق المدايةلايصل إلى الإلجاء لانه 
لايس الاختيار عند أهل السنة كخاقالتقوى والطاعةوغيرهامن الا”فعا لالاختيارية لما أثبتوه للعبدمن التكسب فهاوإن 
كان فاعلها فى الحقيقة هو الله تعالىكا تقرّر فى التوحيد 





























2 


0 


مده ء مه لاع سد 2ه ع رسع د 26 اق 


كد يعد 0 ل © ويوم ألقيمة يد | عل اله وجوههم 
هع وهل وعم 0 ل ل ل ا ل ل 0 ها 00 


مسودة ة اليس فجهثم وى المشكبرين ه وينجى أللّه الذين اتقوأ م 0 در ولام حزاوك * 


كلت اقم سما ءوة2روةسهة 2 سرطا 





بالإلجارأو بالإلطا ف أو بالوحىفالإلجادخارج عن المكمة ول يكن من أهل الإلطاف فيلطف به و أماالوحى فقدكان و لكنه عرض 


ولميتبعه<تىبهتدى و[مايقولهذاتحيراً فىأمره وتعللا مالا بجدىعايه يا حك عنهم التعال بإغواءالروساءر الشياطينو 4>وذلك 
ونحوه لوهدانااشهحدينا ّ وقوله (بلقدجاءتك آباتى) ردّ هن اللهعليه معناه بلىقدهديت بالوحى فكذبت به واستسكيبرت 

عن قبولهوآ ثرت السكف رع الإيمان والضلالة علىالهدى وقرىٌ بكسرالتاء على نخاطبة النفس (فإن قلت) هلاةرنالجواب 
بساهوجواب له وهوقوله اوأزالله هدافى و يفصل بينهما بآنة (قلت) لاأنهلانخلوإما أن يقدّمع أخرى القرائنالثلات 
فيفرق يمن وإما أن وخ رالقرينة الوسطى فلريحسن الاق ل لمافيمن تبتير النضم باجمع بين القرائن وأما الثانى فلءافيهمن 
تقض الترتيب وهو التحسرعل التفريط فالطاعة ثم التعلل بفقد الهداية “متمنى الرجعة فكان الصواب ماجاء عليه وهوأنه” 
حك أنو الالنفس على ترتييها ونظمها ثم أجاب من بينها عما اقتضى الجواب (فإن قلت) كيف صح أن تقع بلى جوابا 

اغير منفى (قات) لوأنّالتههدانىفه معنى ماهديت ( كذ باعل الله) ل 115 متعالعنه فأضافرااليه 
الولد والشريك 00 شفعاؤ ناوقالوا لوشاء الرحمن ماعبد ناهموقالوا واللهأمرنام | ولايبعدعتهمقوم يسقهو نه بفقعل 
القبائج وتجويز أن يخاق خلا لالغرض وروم لالعوض ويظلءونه بتكليف مالايطاق و يجسمونه بكو نهمرثئيامعاينا مدركا 


بالحخاسةويثبتونلهيدأوقدماوجنبا متسترين بالملكدفة و بجعلون له أندادا بإثياتمم معدقدماء (وجوههم مسودّة جملةفى موه 
0 3 0 5 


قوله تعالى « ويومالقيامة ترىالذين كذبواعل الله وجوههممسودة » (قال فيه يعنى الذين وصقوه تعالى +الاجوزعايه 
وهوهتعالءنهالح ) قا لأتمد قدعداطورالتفسي رارض فقلبه لادواء له إلاالتوفيقالنى حرمه ولايعافيه منهإلا الذى قدّر 
عليه هذا الضلال وحتمه وسنقم عليه <دّالردّ لآنه قد أبدى صفحته 00 الكتاب لآضر بناعنهصفحاولويناعن. 
الالتفات إليه كشحاو باللهالتوفيق فنةول أَمَالَعرٍ عدن أهل السنة يعتقدون أن القبائح من فعل الهتعالىفيرجمه باعتقادصم 
المشاراليهةولهتعالى بعد آىات هن هذه السورة «التهخااق كلثىء وهوعلى كلثىء ركل ما الزخشرى وإخوانهالقدرية 
فيغبرون فى وجه هذه الآبة ويةولون ليسخااق كلثىء لآنّ القباتح أشياء وليست غذلوقة له فاعتقدوا أنهم نزهواو[ها 
ارا رأمًا لعريضه للم فى أنهم مؤزون أن يخلق خلقا لالغرض فذلك لآنَ أفعاله تعالى لاتعال لأنهالفعال لما يشماء 
وعند الفدرية ليس فعالا لما 1 لآنْ الفعل إِمَا منطو على حكمة ومصلحة فيجب عليه أن يفعله عندم وإما عار عنها 
فيجب عليه أن لايفعله فأين أثر المشيئة إذا ه وأما اعتقاده أن فى تكليف مالا يطاق تظليما لله تعسالى فاعتقاد باطل 
لاأن ذلك إنا ثبت لازما لاعتقادهم أنَالله تعالى خالق أفعالعبيده فالتكليف بها تسكليف بما, ليس لوقا لم والقاعدة 
الاولى دق ولازم الوق ق <ق و لامعنى للظم إلاالتصرف فملك الغير بغير إذنه والعباد ملك الله تعالى فكيف بتصور 
حقيقة الظلم منه تعالى الله عمايقول الظالمون عاواً كبيرا + وأما تعريضه,أنهم يجوزو نأنيولم لالعوض فيقال لدماقولك 
أيها الظنين فى إيلام البهائم والا“طفال ولاأعواض لا وليس مرنيا على استحقاق سابق خلافا للقدرية إذ يقولون لاب 
لست 2 ات مط 1 جل حكك 


0 قوله وقرىٌ بكسر التاء على مخاطية ) لعلهن كسرها كسر الكاف أرضا ) قوله تعالى قوم يسفهونه بفعل الف باح ) 
يريد بهم أهل السئة حيث ذهو إلى أنه آعالى هو الخالق لأفعال العباد ولو معاضى وأنْ فعله لا لغرض بل لحكمة 

وإيلام الأطفال لارسة توجب عليه عوضا وتظليمه ذسبة إلى الظللة بتجويز تكليف الحالي فى على الأصول ور رآ 
عايه الرؤية وشغير مختصة بالا أجسام عندم وجوز السلف أن يسكون لديد وها للكن لا كلا بدى وأراد بالقدماء 
صفات المعانى ره والإرادة حيث قال أهل السنة نا «وجودة بوجودات زائدة على وجود الذات وتحقيق 
ذلك فى التوحيد والاأصول فانظره والبلكفةقرهم بلا كيف 














(4:- كيان م 00 











ولد داع انفده 2قد عدا لس ده درافض ا روم عام هدام 5 دده دده 0 0 
الله حلق كل ثىة وهو عل كل شىء و كيل # له مقاليد السموات والارض والدبن كقروا يثايت أللّه 


- 





الخال إن كان *رى من رؤية البصر ومفعول ثان إن كان من رؤية القاب ه وقرىٌ ينجى وينجى ( مفازتهم) بفلاحهم 
يقال فاز بكذا إذا أفليم به وظفر عراده منه وتفسير الفازة قوله (لايمسهم السوء ولاهم يحزنون) كأنه قبل مامفازتهم 
فقيل لامسهم السوء أى ينجيهم بنثى السوء والحزن عنهم اس منجاتهم منقوله تعالىفلا تحسبنهم مفازةمن العذاب 
أى عنجاة منه لآنَ النجاة من أعظم الفلاح وسبب منجاته العمل الصالم ولذا فسر ابن عباس رضى الله عنهما المفازة 
الأعمال الحسنة ويجوز بسبب فلاحهم لآنْ العمل الصالح سبب الفلاح وهو دخول الجنة ووز أن يسمى العمل 
الصالح فى نفسه مفازة لأنه سيها وقرىٌ بمفازاتهم على أن لكل متق مفازة (فإن قلت) لامسهم ماله من الإعراب 
غل التفسيرين (قلت) أما على التفسير الأول فلا حل له لآنه كلام مستأنف وأما على الثانى قحله النصب على الخال 
زه مقاليد السموات والأرض) أىهومالك أمرها وحافظها وهو من بابالكناية لآن حافظ الزائن ومدير أمرها 
هو الذى لك مقالبدها ومنه قوم فلان ألقيت إليه مقاليد للك وهى المقاتيح ولا واحد لما من لفظها وقيل مقليد 
ويقال إقليد وأقاليد والكلمة أصلها فارسية (فإن قلت) ما للكتاب العربى اللبين وللفارسية (قلت) النعريب أحالها 
عربية كا أخرج الاستعال المهمل من كونه مهملا ه (فإن قلت) بما اتصل قوله (والذين كفروا) (فلت) بقوله وبنجى 
الله لذن انتقوا أى ينجى الله المتقين بمفازتهم والذي نكفروا هم الخاسرون واعترض بينهما بأنه خالق الآشياءكلها وهو 
مهيمن علبها فلا حن عليه ثىء من أعمال المكلفين فيها ومايستحةون عليها من الجزاء وقد جعل متصلا بما يليه على 
أن كلثىء ف السمواتوالأارض فاشخالقهوفاح بابه والذي نكف روا وجحدوا أن بكو نالآمركذلكأوائك م الخاسرون 
وقيل سأل عثيان رض الله عنسه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى له مقاليد السموات والأارض 
فقال ياعثيان ماسألنى عنها أحد قبلك تفسيرها لاإله إلا الله والله أ كبر وسبحان الله ومحمده وأستغفر الله ولا حول 7 
ولاقؤة إلابالتههوالا' ول والاخر والظاهروالباطن بيده الخير بحى ويميت وهوعلى كلثىء قدير وتأويله على هذا أنلله 
هذه الكليات يوحدبها وبمجد وهىمفاتيخير السموات والا'رض من شكلم بها منالمنقين أصابه والذينكفروابآنات 











فى الام من استحقاق سابق أوعوض ٠‏ وأما اعتقاده أن تويز رؤية الله تعالى يسنازم اعتقاد الجسدمية فإنه اغترار 
فاعتقاده بأدلة العقل الجوزة لذلك معالبراءة مناعتقادالجسمية ولم يشعر أنه يقابل بهداية قول نى الدىعليهالصلاة 
والسلام ! َْ سترون ربكم كالقمر يلةالبدر لاتضامون ففرؤيته فهذا النص الذى يذبوءعن التأويل ولابردع المتمسك 
به ثىء من التهويل وأما قوله [مجم يتسترون بالللكفة فيعنى به قوط بلا كيف أجل إنها لستر لاتبتكه يد الباطل البتراء 
ولاتبعد عن الهدى عين الضلال العوراء وأما تعريضه بأنهم يحعلون لله أندادا بإثباتهم معه قدماء فننى لإثياتهم صفات 
الكال كلا والله إنما جعل الهأندادا القدريةإذ جعلوا أنفسهم يخلقون مايريدون ويشتهون على خلاف مراد ربهم حتى 
قالوا إن ماشاؤه كان وماشاء اللهلا.يكون و أما أهل السنة فلميزيدوا ع ىأناعتقدوا أَنَّته تعالى علدا وقدرة وإرادة وسمعا 
وبصراً وكلاما وحياة حسيا دل" عليه العقل وورد به الشرع وأىخاص للقدرى إذاسمع قوله تعالى وسع ربنا كل ثثىء 
عليا إلا اعتقاد أنْ الله تعالى علبا أو جحد آنات الله وإطفاء نوره ويأنى الله إلا أن م توره ولو كره الكادرون وأنا 
قوله إنهم يثبتون لله تعالمريدا وقدما ووجها فذلك فريةمافيها مرية ولم يقل يذلك أحد من أهلالسنة وإنها أثبت القاضى 
أبو بكر صفات تمعية وردت فى ااق رآ ناليد أن والعينان والوجه وم يتجاوز فإثيانها ماوردت عليه فى كتاب ألله العزيز 
على أنْ غيره من أهل السئة حمل اليدين على القدرة والنعمة والوجه على الذات وقد مرّ ذلك فى مواضع من الكتاب 
فقداتصف فى هذه المباحثة حال من بحث بظلفهعن حتفه وتعر يضه معتقد هالفاسدله:كستره وكشفهو [ فا حملى عل إغلاظ 3 
مخاطينه الغضب لتهتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وأهل سننه فإنه قد أساء عليهم الا أدب ونسبهم بكذبه إلىالكذب ‏ | 














2 - 
2 عه 8-8 لالظ سا ا 0 للظم يم 


نه ساس م ععس م2 مم1 - - - 

َك لَننْ أشر كت ليحبطن عاك ولنكوتن من الخسرين + بل الله فاعبد وكن من الشسكرين ه وما 
ل 2 مه رروئه بر عماس ده 2# 3 ا ميهد ابعماسه #الم سه 2 

قدروا الله حق قدره والارض جميعا قيضته اوم القيمة والسموات مطويرت ليميئة سبحته و لع-لى م 


- مه 


لم سسساس1 62 
-- 


اللهوكامات تو حيدهوتمجيده أولتئك م الخاسرون ( أفخيرالله) منصوب بأعبدو (تأمروق) اعتراض ومعناهأفثير الله أعَيك 
بأمر وذلك حينقاللهالمشركوناستل بعض لحتناو نمن باط ك أو ينصب ايد لعليه جملة قو له تأمروقى أعبدلا نةفىمعق 
تعبدوتى وتقولون لى اعبد والا'صل تأمرونى أن أعبدغذف أنورفع الفعلي فى قوله ٠‏ ألاأبهذا الزاجرى أ<حضر 
أرق الام اك تقول أفخير الله تقولون لأعبده وأفغير الله تقولون لىأعبد فكذلك أفخير الله تأمروتى أن أعبد 
وأفغير الله تأمرونتى أن أعبد والدليل على صحة هذا الوجه قراءة من قرأ أعبد بالنصب ٠‏ وقرىٌ تأمروتى على الآصل 
وتأمرون على إدفام النون أو حذفها ٠‏ قري ليحَبعانَ علك وليحبطن على البناء للمفئول ولنحبطن بالنون والياء أى 
لبحبطن الله أو الشرك ٠‏ (فإن قلت) الموحى إليهم جماعة فكيف قال (لأن أشركت) على التوحيد (قلت) معناه أوحى 
إليك لثن أشركت ليحبطن عملك وإلى الذين من قبلك مثله وأوحى إليك وإلى كل واحد مهم لكّن أفركت؟ تقول 
كسانا <لة أى كل واحد منا (فإنقات) ماالفرق بيناللامين (قلت) الأول موطئة للقسم امحذوف والثانية لامالجواب 
وهذا الجواب ساد مسدّ الجوابين أعنى جوالى القسم والشرط (فإن قلت)كيف صمح هذا الكلام مع عل الله تعالى أ 

رسله لايشركرن ولا قبط أعاهم (قات) هو على سبل الفرض وامحاللات يصح فرضها لاغراض فكيف يما ليس 
بمحال ألا ترى إلى ةوله ولوشاء ربك لآمن من فى الآرض كلهم جميعاً يعنى على سبيل الإلجاء وآن يكون ذلك لاه 

الداعى إليهووجود الصارف عنه + (فإنقات) مامعنى قو لهو لتكوئن من الخاسرين (قات) حتمل ولتكونن منالخاسر» 
بسبب خوط العمل ومحتمل ولتكونن فى الآخرة من جملة الخاسر بن الذين خسروا أنفسهم إن مت على الردّة ويحر 

أن يكون غضب الله على الرسول أشدّ فلا بمهله بعد الردّة ألا ترى إلى قوله تعالى إذا لأذقناك ضعف الخياة وضعف 
المات (بل الله فاعبد) رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم كأنه قال لاتعبد ماأمروك بعبادته بل إن كنت عاقلا 
فاعيد الله خذف الشرط وجعل تقد المفعول عوضا منه (وكن من الشاكرين) على ماأثم به عليك من أنجءلك سيل 
ولدآدم وجوّز الفراء نصبه بفعل مضمر هذا معطوف عليه تقديره بل الله أعبد فاعبد ه لما كان العظم من لاا 

إذا عرفه الإنسان <ق معرفته وقدره فى نفسه <ق تقديره عظمه حق تعظيمه قبل (وماقدروا الله <ق قدره) وقريٌ ‏ | 
بالتشديد على معنى وما عظموهكنه تعظيمه ثمنبهم على عظمته وجلالة شأنه على طريقة التخييل فقال (والآرضجيعا 
قبضته يومالقيا مة والسمواتمطوبات بيمينه) والغرض من هذا الكلام إذا أخذتهكا هو بجملته ووعه تصوير عظمته 
والتوقيف على كنه جلاله لاغير من غير ذهاب بالقبضة ولا بالهين إلى جهه حقيقة أو جهة مجاز وكذلك حك مابروى 


والتهالموعد» قولهتعالى بل التهفاعبد ( قال فيه أصل الكلام إن كنت عابداً فاعبدالله كذ ف الشرط وجعل تقدممالمفعو 0 
منه أهكلاءه) قلت مقتضى كلام سييوبه فى أمثال هذهالآية أن الاصل فيه فاعبد الله ثم حذفوا الفعل الأول اختصارا 
فلءا وقعت الفاء أو لااستنكروا الابتداء مها ومن شأتما التوسط بينالمعطوفوالمعطوف عليه فقدموا المفعولوصارت 
متوسطة لفظاً ودالة على أن ثم محذوفا اقتضى وجودها ولتعطف عليه مابعدها وينضاف إلى هذه الغاية فى 

فائدة الحص رك تقدم من إشعارالتقد.م بالاختصاص 5 قولهتعالى وماقدروا أللّه<ققدره والآر ضجميعاقيضته بوما/ 
والسموا ات مطوبات بيمينه (قال) فيه الغرض من هذا الكلام تصوير عظمته تعالى والتوقيف على كنه جلاله من 


ذهاب بالقبضة ولا بالوين إلى جهة حقيقة أوجهة مجاز وكذلك حكم يروى عن رسول الله صلى الله عليه 








”و د 
أن جب ل جاء إلى رسو لالتهصلٍ التهعليه وسل فقالياأبا القاسم إن الله يمسكالسموات يوم القيامةعلى أصبع والا“رضين 
على أصبع والجبال على أصيع والشجرعلى أصبع والثرى على أصبع وسائر الاق على أصبع ثم هزدن فيقول أنا الملك 
فضحك رسول الله صلالله عليه وسلم م مما قال ثم قرأ تصديقا له وما قدروا الله<ق قدره الآبة وإنما ضحك أفصح 
العرب صل الله عليه وسل وتمجب لآنه لميفهم منهإلامايفهمه علءاء البيان منغيرتصور [مساك ولاأصبعولاهزولاثىء 
من ذلك ولدكن فهمه وقع اراك 5 فاسره على | لزبدة والخلاصةالنىهى الدلالة عل القدرةالباهرةر أن الآافعالالعظامالتى 
تتحير في|الآفهام الا “ذهان و لاتكتنها الا وهام هينةعليه هوا نالايو صل السامع إل الوقوف علءه إلا إجراءالعبارةفىمثل هذه 
الطريقة من النخبيل ولاترى باباعل البيان أدقه لاأرق رلا ألطف منهذاالباب ولا أ نفع وأعونعل تعاطى تأو يل المش بات من 
كلام الله تعالى فى القرآن وسائر السكيتب السماوية وكلام الا"نبياء فإِنّ أ كثره وعليته تخبيلات قد زلت فيها الا“قدام 
قدربما وما أتى الزالون إلامن قلة عنايتهم بالبحث والتنقير حت يعلمونا أن فيعداد العلوم الدقيقة علا لوقدروهحققدره 
6 خف علبهم أن العلوم كلها مفتقرة اليه وعيال عليه إذلاحل عقدها المؤرية ولا يفك قيودها المكرية إلاهو وى 
أنه من آدات التنزيل وحديث من أحاديك الرسول قد ضم وسم الف بالتأويلات الغثة والوجوه الرئة لآن هن 
اول لسن من هذا العلم عير ولانفير ولا يعرف قبيلا منه من دبير والمراد بالأرض الأرضون السبع يشبد لذلك 
شاهدان قوله جميعاً وقوله والسموات ولأآنٌ الموضع موضع تفخم وتعظم فهو مقتض المبالغة ومع القصد إلى المع 
ونأ كيده بالميع أتبع ابيع مؤكده قبل مجىء الخبر ليعلم أو ل الام أن ابر الذىيرد لايققع ع نأرض واعدة ولكن 
عن الآراضى كأهن والقبضة المرة من القبض «فقبضت قبضة من أثر الرسول» والقبضة بالضم المقدارالمقبوض بالكف 








ويقال أيضا أعطنى قبضة من كذا تريد معنى القبضة تسمية بالمصدر م روى أنه نبى عن خطفة السبع وكلا المعنيين 
محتمل والمعنى والآرذون جميعا قبضته أى ذواتقبضته يقبضهن قبضة واحدة يعنى أنّ الأرضين هع عظمون و بسطتون 
لاببلغن [لافبضة واحدة من قبضاته كأنه يقيضها قبضة بكسف واحدةكاتقولالجرور أكلة لفهان والقلة جرعته أىوذات 
أكانه وذات جرعته تريد أ:هما لايفيان إلابأكلة فذة م نأ كلانه وجرعة فردة منجرعاته وإذا أريد معنى القبضة فظاهر 
لآنَ المعنى أن اللارضين بجماتها مقدار مايقبضه بف وواحدة (فإنقات) ماوجه قراءة من قرأ قبضته بالنصب (قلت) 
جعلوا ظرفا مشا للدؤقت بالمهم .ه مطويات من الطى الذى هو ضدّ النثير كاقال تعالى يوم نطوى السهاء كط السجل 
للكتاب وعادة طاوى السجل أن يطويه بيمينه وقيلقبضته ملك بلامدافع ولامنازع و ببمينه بقدرته وقيل مطورات 


جاء إليه فقال بباأ با القاسم إن الله يمسك السموات بوم القيامة على أصبع والآرضين على أصبع والجبال على أصبع 
والشجر على أصبع وسائرا اق على أصبع ثم بهزهنّ فيقول أنا الملك فضحك رسول الله صل الله عليه وسم و لعجب 
مما قال الخبر م قرأ هذه الآبة تصديقاً له فإنما ضحك أفضح العرب لأانه لم يفهم منه إلا مافهمه علماء البيان منغير 
أصوير إمساك ولاهز ولاثىء من ذلك ولكن فهمه وقع أل ثىء وآخره على الزيدة والخلاصة التى هى الدلالة 
على القدرة الباهرة الى لانو صل السامع إلى الوقوف علا إلا إجراء العبارة على مثل هذه الطريقة من التخييل ثم قال 
كر كلام الانبياء والكتب السماويةوعليتها تخيبل قد زلت فيه الأقدام قد ما أه كلامه زقات) إنما عنى ار آه 
ههنا من لفظ التخييل القثيل وإنما العبارة موهمة منسكرة فى هذا المقام لاتليق به بوجه من الوجوه والله أعل 


جح سس سح 


(توله أن جبريل جاء إلى رسول الله) قبل الصواب أنه حبر م نأحباراليهود لاجبر بل ويد لعليه ماف البخارى ومسل 
والترمذى كذامهامش ويؤيدهأن ياأباالقاسم عادةالبهود فىنداه صل الله عليه وسل (قولهوعليته تخيلات) أى معظمه(قوله 
اا الزالون) أى أجيبوا (قوله بالتأو يلات الغثة) فىالصحاح الغث نبت يختبذ حبه وبؤكل فى الجوب و تكو نخيزته 
غليظة شبيهة بخبزالملة(قوله قبيلا منه من د بير)فىالصحاح القبيل ماتقبل به المرأة منغزلها حينتفتلهوفيه الدبير ماتديره 
به المرأة منغزلها حينتفتله ومنه قيل فلانمايعر ف قبيلا مندبير (قوله نبى عن خطفة السبع)أى والمراد مخطوفة 





بي جا راي سا0 








ووءه 200022222522226 غم 


ا 011 ا لا 2 3 0 
يشر كون ه ونقخ فى ألصور فصعق من فى السموات ومن فى الآرض إلا من شا الله م تفخ فيه اخرى 


- و 6ل ع سه ده رىة لمععسئرة 


ار ا ا ل ل ل 2 0 
فإذاثم قيام ينظرون » واشرقت الارض بور رها ووضع الكتب وجى 2 بالنبيين والشهبدآء وقضى بم 


ومدك اروس برةلهئمر ش ‏ ا س#ر ده كش ده -سلاه لع 2هل2ر س سوسم وه مم ١‏ لهس 


ا -0 
بالحق وثم لايظاءون ه ووفيت كل نفس ماعملت وهو اعم بما يفعلون م وسيق الذين كفروا إلى جوم 
2 07 ا سات سار ع 216 ا 0 ره برعم ع 0 3 دده يرهة اس1ا سك ثره 
زصا حدى إذا جا وها فتحت ابوامها وقال هم خزتها الم يانم رسل من يتلون عليم تابنت ريم 
1 ل رةس 3 6 


226-62--22--622621-2-9-2 6 دسو ءوده سء مه ذا - 2 2000102282 
وينذرونم آقاء يومؤهدًا قالوا ع حقت كلمة العذاب على اللكفر إن ه قيل أدخاو | أبواب 





يمبنه مفنيات بقسمه لانه أقسم أن يفنيها ومن اشتم رائحة منعلينا هذا فليعرض عليه هذا التأويل ليلتهى بالتعجبمنه 
ومن قائله ثم يبكى حمية لكلام الله المحجز بفصاحته وماءنى من به أمثاله وأثقل منه على الروح وأصدع للكبد تدوبن 
العلماء قوله واستحسانهم له وحكايته على فروع المناار واستجلاب الاهتزاز به منالسامعين وقرىٌ مطويات على نظم 
السموات حم الآرض ودخولها تحت القبضة ونصب مطوبات على الخال (سبحانهوثعالى) ماأبعد من هذه قدرته 
وعظمته وماأعلاه عسايضاف اليه من الشركاء (فإن قلت ) (أخرى) ماحلها م نالإعراب (قلت) يحتملالرفع والنصب 
أما الرفع فعلل قوله فإذا نف فالصورنفحة واحدة وأه|النصب فع ل قراءة منق رأ نفخة واحدة والمعنى ونفخ فيالصور 
نفخة واحدة ثم نفخ فيه أخرى و[نماحذفت دلالة أخرى عليها ولسكونها معلومة بذ كرها ففغير مكان وقرىٌ قياما 
ينظرون يقلبون أبصارمم فالجهات نظر المبوت إذا فاجأه خطب وقيل ينظرون ماذايفدل بم ويجوز أن بكون القيام 
بمعنى الوقوف والمود ففمكان لتحيرهم ٠»‏ قد استعارالته عزوجل النور للحق والقرآنوالبرهان فمواضع من التتذيل 
وهذا من ذاك والمعنى ( وأشرقت الآرض ) بما يقيمه ففها من الحق والعدل ويبسطه من القسط فى الحساب ووزن 
الحسنات والسيئات وينادى عايه أنه مستعار إضافته إلى اسمه لآنه هو المق العدل وإضافة اسمه إلىالارض لانهيزينها 
حيث ينشر فيا عدله وينصب فها موازين قسطه وبحم بالحق بين أهلها ولاترى أزين للبقاع من العدل ولاأعمر لها 
منه وفىهذه الإضافة أن ريما وخالقها هو الذى يعدل فيا وإتما يجوز فيها غير ربا ثم ماعطف على أشراق الأآارض 
هن وضع الكتاب والجىء بالنبيين والشهداء والقضاء بالق وهو النور المذكور وترى الناس يقولون للءلك العادل 
أشرقت الآفاق بعدلك وأضاءت الدنيا بقسطك ؟ا تقول أظلت البلاد جور فلان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
الظلم ظلءات يومالقيامة وكافتح الآية بإثباتالعدل ختمها بننى الظلم وقرئٌ وأشرقت عل البناءللبفءول منششرقت بالضوء 
تشرقإذا امتلاتبهواغتصت و أشرةهااللهكاتقولما الأرضعدلاوطيقهاعدلاو( الكتاب) حدائف الأعبالو لسكنها 00 
اسم الجنسوقيل اللو الحفوظ (والشهداء) الذينيشهدون لام وعلهم منالحفظة والآخيار وقيلالمستشهدون ف سي لالله 
الزص_ لاف واج المنفرقة بعضهافىأثر بض وقدتزصروا قالحتى اح ألت زص بعدز موقيل فى زم الذيناتةواهى الطبقات الختلفة 
الشوداء والزهاد والعلماء والقراءوغيرمم + وقرئٌ نذر منكم ٠‏ (فإن قلت) أضيف إلبهماليوم (قلت) أرادوا لقامرقتم 
هذا وهو وقت دخولم النار لايوم القيامة وقد جاء استعال اليوم والايام مستفيضا فى أوقات الشدة (قالوا بلى) أتونا 
وتلوا علينا ولكن وجبت عليناكللة الله لآملآن جهنم لسوء أعمالنايم قالوا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين فذكروا 





( قوله ومامنى به من أمثاله) .أى ابتلى (قوله أماالرفع فعلىقوله فإذاتفخ) أى فى الحافة وقوله منقرأ أىهناك وقوله . 
حذفت أىهنا (قوله بمعنى الوقوع واجدود)لعله الوقوف(قوله وقد تزمروا) وفى نسخة أخرى تزامروا وفى الصحاح 
احزألت الإبل فى السير ارتفعت 

2ه 











الم ل 





0 1 22 22921262 اس الا ا 212 2 موده د وهدهر عدس علالم 2ت > و 
جهنم خلدين فيا قبس موى المتكبرين + وسيق الذين أتقوا رم إل الجنة زمرا حى إذا جآ فوها 
4 ه ؤوس 1 ظه لام ع مالم 1 ره ل 2 ا ل انا 2 م25 سمه وسار 
وفتحت أبو'ما وقال لهم خزتها سلم عليم طيتم فادخلوها خلدين ه وقالوا امد لله الذى صدقنا وعده 


سه دده مه 6ه شه املدوعٌ اس مهل دوع 285 رهس( ع 2 وه ودح اي ل الم ع 1 


ءُّ 0 2 
واودثنا الارض نبوا من الجنة حيث شاع قاعم اجر العملين + وترى الملتكي حا فين من حول 3 


- - 


رومة عنعسم دشا مه ععسة دم بادمسمعر ووش شا ع وو مور ساس # روما 


العرش يسبحون بحمد يهم وقضى ينهم باحق وقيل امد لله رب العلبين » 





عملهم الموجب اكلمءة العذاب وهو الكفر والضلال ء اللام فى ال تدكيرين للحنس لآنَ (مثوى المتسكيرين) فاعل بكس 
وبنس فاعلها اسم معرف بلام الجنس أو مضاف إلى مثله والخصوص بالذم محسذوف تقديره فبئُس مثوى السكيرين 
جهنم (حتى) هى النى تح بعدها امل واججملة الحسكية بعدها هى الشرطية إلا أنْ جزاءها محذوف وإما <ذف لآنه فى 
صفة ثواب أهل الجنة فد لحذفه على أنهشىء لاحيط به الوص فو-ق موقعه ماإعدخالدين وقبلحتى إذا جاؤها جاؤها 
وفتحت أبواءما أى مع فتح أبوابها وقبل أبواب جم لاتفتم إلاعند دخول أهلها فيها وأما أبواب الجنة فتقدّم قتحها 
بدليل قوله جنات عدن مفتح ةلم الآبواب فلذلك جىء بالواو كأنه قبل حتى إذا جاؤها وقد فتبحت أبوامها (فإن قلت) 
كيف عبر عن الذهاب الفريقين جميعا بلفظ السوق (قلت) المراد بسوق أهل النار طردهم إليهابالحوان والعنف ا يفعل 
بالآسارى والخارجين على السلطان إذا سيقوا إلى<بس أوقتل وال راد بسو قأهل الجنقسوق ما كيم لآنه لابذهببهم 
إلارا كبين وحثها إسراعامهم إلى دار الكرامة والرضوان؟ يفعل بما يشرف ويكرم من الوافدين على بعض الملوك 
فثمتان مابين السوقين (طبتم) من دنس المعاصى وطهرتم من خبث المخطايا ( فادخاو ها ) جعل دخول النة مسبنا عن 
الطيب والطهارة فا هى إلادار الطيبين ومثوى الطاهرين لأانها دار طهرها اللهمن كلدنس وطيبها من كل قذر فلايدخلها 
إلا مناسب لما موصوف بصفتها فا أبعد أ<والنا من تلك المناس.ة وماأضعف سعينا فى ١‏ كتساب تلك الصفة إلاأن 
بمب لنا الوهاب الكريم :وبة نصوحا تق أنفسنا من درن الذنوب وتميط وضر هذه القلوب (خالدين) مقدرينالاود 
(الأرض) عبارة عن المكان الذى أقاموا فيه واتخذوه مقرا ومتيوأ وقد أورئوها أى ملكوها وجعلوا ملوكها وأطاق 
تصرفهم فهايا يشاؤن تشبها بحال الوارث وتصرفه فيا يرث واتساعه فيه وذهابه فى إنفاقه طولا وعرضا (فإن قلت) 
مامعنى قوله (حيث أشاء) وهل ينبوأ أحدثم مكان غيره ( قلت ) يكون لكل واحد منهم جنة لاتوصف سعة وزيادة 
على الحاجة فيتبوأ من جنته حيث يشاء ولانحتاج إلىجنة غيره (حافين) محدقين من -وله (يسبحون محمد ربهم) ,يقواون 
سبحان الله واخد لله متلذذين لامتعبدين (فإن قلت) إلاميرجع الضميرف قوله (بينهم) (قلت) يجوز أنيرجع إللالعباد 
كلهم وأن إدخال بعضهم النار وبعضهم الجنة لايكون إلا قضاء بيهم بالحق والعدل وأن يرجمع إلى الملائكة على أن 
ثوابهم وإن كانوا معصومين جميعا لايكون على سنن واحد ولكن يفاضل بين هراتهم على حسب تفاضلهم فى أعنا 
فهو القضاء بينهم بالق (فإن قلت) قوله (وقيل امد لله) منالقاتلذلك (قلت) المقضى بينهم [ماجيعالعباد وإماالملائكة 
كانه قبل وقضى بينهم بالق وقالوا امد .لله علىقضائه بيننا بالحق وإنزال كل منا منزلته اأتى هىحقه . عن رسو لالله صل 
لله عليه وسلم من قرأ سورة الزمر لم يقطع الله رجاءه يوم القيامة وأعطاه الله ثواب الذائفين الذين, خافوا وعن عائشة 
رضى الله عنما أن رسول الله صل الله عليه وسل كان يق رأ كل ليلة بنى إسرائيل والزمر 





5-06 


ا و مود لل ل 0 











سس ورة غافر مكية 
إلا أبى >ه و لاه فدنيتان وآاما م نزلت يعد الدص 


يدم الله الرحمن ان الرحي » حم» تنزبل أللكتتب من أ ألمي ألم م افر لذب تايل وب شديك 


مه 





لإسور المؤمن مكية) 
لإقال الحسن إلا قوله وسبح حمد ربك لآن الصلوات نزلت بالمدينة ؛ وقد قيل فى الحوامم كه 
أنها مكيات عن ابن عباس وابن الخنفية » وهى خمس ونمانونآية وقيل 0 

ادم الله الرحمن الرحم ) قرئٌ بإمالة ألف حا وتفخيمها و بتسكين لمم وقتحها ووجه الفتح التحريك لالتقاء 
ااسا كنين وإيثار أخف المركات نحوأين وكيف أوالتصب بإضبار اقرأ ومنعالصرف للأنيث والتعريف أو التعريف 

وأتماعل زةة أيحمى نوقابيل وهابيل . التوبوالثوبوالآو ب أخواتؤمعنى الرجوع والطولوالفضل والزبادةيقاللفلان 
على فلان طول والإفضال يقال طال عليه وتطؤل إذا تفضل (فإن قلت) كيف اختلفت هذهالصفات تعريفا وتتكيراً 
والموصوف معرفة يقتضى أنيكو ن مثله معارف (3 قلت) أماغافر الذنب وقابل التوب فعرفنان لآنه ميرد بهما حدوث 
الفعلين وأتهيغفر الذنب ويقبلالتوب الآن أوغداً حتى يكونا فى تقدير الانتفصال فتكون إضافتهما غير -فيقية وإنما 
أريد ثبوت ذلك ودوامه فكان حكمهما حك إله الخاق ورب العرش وأما شديد العقاب فأمره مشكل لأنه فى تقدير 
شديد عمابه لاينفك منهذا التقدير وقد جعله الزجاج بدلا وفكو نهذلا و حده بينالصفات نبو ظاهر والوجه أنيقال 
لما صودف بين هؤلاء المعارف هذه الشكرة الواحدة فقد آذنت بأنّ كلها أبدال غير أوصاف ومثال ذلك قصيدة 
جاءت تفاعيلها كلها على مستفعان فهى بحكوم عليها بأنها منحر الرجز فإن وقع فيها جزء واحد على متفاعان كانت من 
الكامل ولقائل أن يقول هى صفات وإنما حذف الآلف واللام من شديد العقاب ليزاوج ماقبله ومابعده لفظاً فقد 
غيروا كثيراً من كلامهم عن قوانينه لآجل الازدواج حتىقالوا مايعرف #ادليه منعنادليه فثنوا ماهو وتر لاج لماهو 
شفع على أن الخليل قال فى قوم ماحسن بالرجل مثلك أن يفءل ذلك وما بحسن ,الرجل خير منك أن يفعل أنه على 
نية الألف واللام يا كان اناء الغفير علىنية طرح الآلف واللام وبما سهل ذلك الآمن من اللبس وجهالة الموصوف 
ووز أن يقال قد تعمد تنكيره وإبهامه للدلالة على فرط الشدّة وعلى مالاثىء أدهى منهوأمر ازيادة الإنذار ووز 


(القول فى سورة غافر)) 

(سم النّهألرمن الر<م» قوله تعالى «غافرالذنب وقابلالتوب شديدالعقاب» الآنة ة (قال) فيهفإن قلت ماختلفت 
هذه الصفات تعريفاً وتنكيراً والموصوف معرفة يقتضى أن يكون مثله معارف اعد بأنغافرالذنب وقابل التوب 
معرّفان لآ:بماصفتان لازمتان وليستا لحدوث الفعلحنىيكونا حالا أواستقبالا بلإضافهما حقيقية وأماشديدالعقاب 
فلاشك فى أن إضافته غير حقيقية يريد لآنه منالصفات المشيهة ولانكون إضافتها محضة أبداً + عاد كلامه قالو جنك 
الزجاج بدلا وحده وانفراد البدل من بين الصفات فيه نبو ظاهر والوجه أنيقال أنْجميعها أبدال غبر أو ضاف لوقوع 
هذهالتكرة التى لايصح أن تكو ن صفة يا اوجاءت قصيدة تفاعيلها كلها علىمستفعل قضى عليها بأنها من حر الرجرفإن 
وقع فها جزء واحد على متفاعلن كانت من الكامل (قلت) وهذا١‏ لآن دول مستفعان فى الكامل يمكن أن متفاعلن 
يصير بالضمير إليه مستفعان وليس وقوع متفاعلن فى الرجز تمكناً إذلايصير إليه مستفعلن البنة فا يشضى إلى امع 
بيتهما فإنه يتعين وهذاي يقضى الفقهاء بالخاص على العام لآانه الطررق فىاجمع بين الدليلين وأجاز فندوجهاً آخر وهر 7 




















على سسا سهئ2 هس سسشزره 


2000 ا ا ا م ود هاوه شه 


ا 


مهدا وس ها دوسلة ةر #ر ‏ الا روي مس ار ده هسمه ورءة عو 2« .هه 00 وس امم اموا 
فى اليد كذيثت قبلهم قوم وح والا<زاب من يعدثم وهمت كل أءة برس وهم لياخذوه وجبدلوا بالطل 
2 - -- عات 2 
ووعه نقد و7 لوسك 2 اه إل لك يع سل لاس وه لس مالسالا 22 كمسا بير 


حضوا به للق أحَذتهم فكيف كان عقاب ه و كذاك حفت كلمة ربك عل الذين كفرو | أنهم حصب 


-ِ 





أن يقال هذه النسكتة هى الداعية إلى اختيار البدل على الوصف إذا سلكت طريقة الإبدال ( فإن قلت ) مابال الواو 
فى قوله وقابل التوب (قات) فها نكتة جايلة وهى إفادة المع المذنب التائب بين رحمتين بين أنيقبل توبته فيكتيها له 
طاعة هن الطاعات وأن يحعاها حاءةالذنوب كن ليذنب كأنه قال جامع المغفرة والقبول وروى أن عر رضى الله عنه 
افتقدرجلا ذابأسشديد م نأهل اشام فقيل لدتتابع فىهذا الشراب فقالعمر لكاتبه اكتب منعمر إلىفلانسلامعليك | ' 
وأنا أحدإليك اتهالذى لاإلهإلاهو «؛.مالله الرحنالرحم حم إلىقولهإليه المصير» وتم التكتابوقالارسوله لاتدفعه 
إليهحتى نجده صاحيا ثم أصنعنده بالدعاءله بالتوبة فلا أتتهالصحيفة جعل يقر ؤهاويةول قدوعدنىاللهأنيغهر لىو حذرقى 
عقابدفلم يبرح يردّدهاحتى بكى ثم نرع فأحسن الأزوع وسنت توبته فلبسا بلغ عمر أعسه قالهكذا فاصنعوا إذا دأتم أخاك ظ 
قدزل” زلة فسدّدوهووقفوه وادعوا لهاللهأنيتوب عليهولاتسكونوا أعوا:اللشياطين عليه م #ل على الجادلينفى آباتالله ٍ) 
بالكفر والمراد الجدال بالباطل منالطعنفيها والقصد إلىإدحاض اق وإطفاء نورالته وقددل" علىذلك فقولهوجاداوا 
بالباطل ايدحضوا الاق فأما الجدالفيا لإيضاح ملتسها وحلمشكلها ومقادحة أهل الع فاستنباط معاننها ورد أهل ا 
الزبغ بجاوعثم افأعظم جهادفى سب لالله وقوله صل التهعليهوسم إنجدالا ف القرآن كفروإبراده متكرأوإن لمقل إن الجدال 
مبيز منه بينجدال وجدال (فإنقات) من أبن تسبب لقوله (فلايغررك ) ماقبله (قات) منحيث أنبملما كانوامشهوداً آ 
علهم من قبلالله بالكفر والكافر لاأحدأشقمنه عندالته وجب عل منتحةق ذلك أنلاترنجح أحوا الهم فعينه ولايغره 
إقبالهر فد نامو تقلبهم فى البلاد بالتجارات النافقة والمكاس بال مر حة وكانت قريش كذلك يتقلبون فبلا دالش.ام والهن و لم ١‏ 
الأموال يتجرون فبهاو بتر>ون فإِنْمصير ذلك وعاقبتهإلىالزوال ووراءه شمَاوةالآيد + “مضرب لسك لبهم وعداوتهم ١‏ 
للرسل وجدالهم بالباطلوماادّخرل منسوءالعاقبة مثلاما كانمن نحوذلك من الهم وماأخذم بدمنعقابهو أحلهبساحتهم 
منانتقامه ه وقرئّفلايغرك (الآأحزاب) الذينتحزبواء ل الرسلوناصبوثموممعادو“ودوفرعون وغيرهم (وهمت كل أمّة) ' 
منهذه الآهالنىهى قوم نوح والأحزاب (برسوطم) وقرئ برسوها (ليأخذوه)ليتمكنوا مندومنالإيقاع بهوإصابته با | ' 
أرادوامنتعذيب أوقتلويقالللا” سي رأخية (فأخذتهم) يعنىأنهم قصدوا أخذمؤعات جزاءم عل إرادة أخذه إن أخذتهم 





أنتكون كلها دفات معارف ويكون شديد العقاب محذوف الآلف ليتجانس ماقيله وذلك مثلقولهم مايعرف ادليه ' 
من عنادليه فثنوا ماهو وتر لاجل ماهو شفع على أن الخليل قد قال فى قولم ما بحسن بالرجل مثلك أن يفعل ذلك 
ومايحسن بالرجل خير منك أن يفعل كذا أنه على نية الآلف واللامك جاء الجباء الخذير على نية <ذف الا"لف واللام 
مضافا إلى ماسبل ذلك وهو عدم اللبس وأمن الجوالة » وأجاز وجها آخر وهو أن يكون صفة قصد تتكيرها لما فى 
الإمهام منالدلالة على فرط الشدّة م قال ولعل" هذه النكتة هىالداعية إلىاختيار البدل عل الوصف إذا سدكت طريقة 
الإبدال ه قالفإن قلت فابال الواو فقولهوقابل التوب وأجاب بأنفها نكتة جليلة وهىإفادة امع بين رحت مغفرة 
الذنب وقبول التوب + قوله تعالى مايحادل فى آيات الله الآبة (قال) الجدال المذموم دو الجدال بالباطل لإدحاض 
الحق وقصد [طفاء نور الله قد دل على ذلك قوله تعالى وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق وأما الجدال ها لإيضاح | « 
ملتبسها وحل مششكلها ومقادحة العلماء فى استنباط معانيها ورد أهل الزيغ عنها فأعظم جهاد فى سبيل الله تعالى وعلى 

هذا بحمل قوله عليه الصلاة والسلام إن جدالا فى القرآف كفر وهذا أورده منكرا للتمييز بين جدال وجدال. 


© ب ب د _ ##«# لق 5 











وار م6 2 انو هدو ميو 01232 2م جه له رج 2 00 0 2 


كك 32 هم - 
أثار ه الذين حماون الحرش ومن حولة يسبحون تحمد رهم ويؤمنون به ويستخفروق لين عامنوا ّ 
(فكيف كانعقاب) فإنكم ترون عل بلادهمو مسا كنهم فتعاينون أثرذلك وهذاتقريرفيه معن التعجيب (أتمم أصحاب النار ( 
فل الرفع ددلهن كلءة ربك أىمثل ذلك الوجوب وجبعل الكفرة كونهم من اتاب النار ومعناه كاوج بإهلا كوم 
فى الدنيا بالعذاب المستأصل كذلك وجب إهلا كبم بعذاب النار فىالآخرة أوى ل النصب حذف لامالتعليل وإيصال 
الفعل ه والذئن كفرواقريشومعناهكا وجب إهلاك أولئك الام كذلك وجب إهلاك هؤ لاءلا أنعلةواحدة نجمعهم 
أنهم هن أصاب النار + قرئ كلمات + روى أنحملة العر شأرجاهمف الا "رض السغلىورؤسهم قدخرقت العر شوم خشوع 
لارفءون طرفهم وعن النىص الله عليه وسلم لاتفكروا فعظ ربك ولكن تفكروا فماخاق التهمن الملا نك فإنخلفا 
منالملائكة يقالله إسرافيل زاوية من زوايا العرش عل كاهله وقدماه فى الا "رض السفل وقدمرق رأسه من سبع “وات 
وإنهليتضاءل منعظمة الله حتىيصير كأنهالوصع وفى الحديث إن اللهتعالى أمرجميع الملائكة أن يغدوا ويروحوابالسلام 
على حملة العرش تفضيلاهم على سائرالملائكة وقيلخاقاللهالءرشمنجوهرة خضراء و بين الاتمتين منقواتمه خفقانالطير : 
المسرع ثماني نألف عام وقيل<ولالءرشسبعون ألفصنف من الملائكة يطوفون بهموللين مكبرين ومنوراتهم سبعون 
ألف صف قيام قد وضعوا أيدهم على عواتقهم رافمين أصواتهم بالتهليل والتكبير ومن وراتهم مانة آلف صف قد 
وضعوا الآبمان على الشمائل مامنهم أحد إلاودو يسبح بما لايسيح به الاخر + وقرأ ابن عباس العرش بضم العين 
(فإنقلت) مافائدةقوله(ويؤمنونبه) لام عبى ا <دأ نمل العرش ومنو لهمن الملا ئكة الذءن يسب<ون حمدربهم مؤمنون 


(قات) فائدنه إظهارشر ف الإيمان وفضله والترغيب فيه كاوضف الا نبياء فغير موضع من كتابه بالصلاح لذلك وم ٠‏ 


عقب أعمال الخير بوله تعالى ثم كانمن الذين آمنوا فأبان .ذلك فضل الإعان وفائدة اخرى وه التنبيهعلى أنالا مر لو كان 
يا تقولالجسمة لكان حملة العرش ومن-ولهمشاهدين معاينين ولما وصقوابالإءانلا نه إمايوصف بالإيمان الغائئب 
فلسا وصفوا به على سبيل الثناء عليهم علم أن إعانهم وإيمان من فى الاأرض وكل من غاب عن ذلك المقام سواء أن 
إمان اجميع بطريقالنظر والاستدلال لاغير وأنه لاطريق إلى معرفته إلاهذا وأنهمنزه عنصفات الا جرام وقدروعى 
التناسبفةولهويؤمنون,ه(ويستغفرونللذين آمنوا) كأنهقيلويؤ منونويستةفرون نف مث حاط وصفتهم وفيهتنبيهع لان 
الاشنراك ف الإ مان بحب أن يكو نأد عىثىء إلى النصيحة وأبعثهعل إحخاض الشفقة وإنتقاوتت الا جناسو تباعدت الإعان 


ه قوله تعالى د يسبحون مد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون به للذين آمنواء الآبة رقال) فيه إن قلت مافائدة قوله 
ويؤمنونبه ولاضخن ع ىأحدأنَ حملة العرش ومنحوله منالملائكة يؤمنون ,اللهتعالى وأجاب ,أن فائدته إظها شرف 
الإمان كا و صف الآننياء تفغيرموضع من كتابه بالصلاح لذلك وكاعقب أفعال اببّبقوله ثم كان منالذين آمنواف بان 
بذلك فضل الإيمان وفائدة أخرى وهى التنبيه على أنالآمر لو كانكايةولامجسمون لكا نحلة العرش ومنحولهمشاهد.ن 
ولماوضفوا :ال يمان لآهإمابوصف بالإيمانالغائب فلءاوصفو ابمع سبي الثناء عل أن1مانهم وإيمانمن فالأارض 
وكل من غاب عن ذلكَالمقام سواء أن إماناجميع بطريقالنظر والاستدلال لاغير وأنهلاطريق [لىمعرفته إلاهذا ب« 
قال وفيسه تنبيه على أن الاشتراك فى وصف الإيمان بحب أن يكون أدعى ثىء إلى النصيحة وأبعث شىء على إنحخاض 
الشفقة وإن الراك الآجناس وتباعدت الآماكن فإنه لاتجانس بين ملك وبشر ومع ذلك لما اشترة فى صفة 
الإمان نزل ذلك منزلة الاشتراك الحقبتى والتناسب الجنى حتى استغفر من حول العرش لمن فوق الآرض اه 








كلامه (قلت) كلام حسن إلا استدلاله بقوله ويؤمنون به على أنهم ليسوا مشاهدين هذا لابدل لآن الأمان هو 


(قوله حتى يصير كأنه الوصع) طائر أصذر من العصفور (قوله كا تقول امجسمة) يريد أهلالسنة لانم لما جؤزوا 





رؤيته تعالى معاينة ازمهم القول بأنه تعالى جسم ولكن الرؤية لانستازم الجشمية خلافا للمعتزلة يا بين فى علم التوحيد 
نه كان 


























© 


سس 





سه ماه هثره مها 


6ع عهالهة #مسخ م «صسدمهة 5ه سج ادمع سا موسشا ا 0 
وسعت كل شىء رحمة وعلها فاغفر للذين تابوا واتبءوا سبيلك وقهم عذاب ا م » دبنا وادخلهم جدت 


َ- مامه 


22 و20 و ا ام و2 
عدن الى وعدتهم ومن صلحمن ابا ثم وازواجهم وذديتهم إنك انت العزيز الحكم 5 وقهم السيئات 


2ه متهن لاع هلاه دانسا مسمس 8 502 و مها ه وشاع امهم /,ر وم 


الأماكن فإنه لاتجانس بين ملك وإنسان ولابين سماوى وأرضى قط لما جاء جامع الإيمانجاءمعه التجانس الكلى 
والنناسب الحدرق حى اساخفر دن جول العرئن من فوق_ الاارض قال الله لال ويدة رون لن فى الار 2 ايا 
يتولون (ربنا) وهذا المضمر تحتمل أن بكون "نيان ليستخذرون مرفوع المحل مثله وأن يكون حالا (فإن قلت) تعالى 
الله عن المكان فكيف صممٌ أن يقال وسع كل ثنىء (تلت) الرحمة والعلم هما الاذان وسعاكل ثىء ف المعنى والاصل 
وسع كل شىء رحمتك وعليك ولكن أزيل الكلام عن أصله بأن أسند الفعل إلى صاحب الرحمة والعلم ورا 
منصوبين على القييز الإغراق فى وصفه بالرحمة والعلم كأن ذاته رحمة وعلم واسعا نكل شىء (فإن قلت) قد ذكر الرحمة 
والعلم فوجب أن يكون مابعد الفاء مششتملا على حديثهما جميعاً وماذكر إلا الغفران وحده (قلت) معناه فاغفر الذين 
علمت منهم التوبة واتباع سبيلك وسيل الله سبيل الاق التى نهجها لعباده ودعا الها (إنك أنت العزيز المكم ) أى 
املك الذى لايغلب وأنت مع ملكك وعزتك لاتفعل شيثاً إلا بداعى السكمة وموجب حكيتك أن تفى بوعدك. 
(وتهم السيآت) أى العقوبات أو جزاء السبآت غأذف المضاف على أن السيآت هى الصغائر أو الكبائر المتوب 
عنما والوقاية منها التسكفير أو قبول التوبة (فإن قلت) ماالفائدة فى استخفارم لهم وهم تابون صالحون موءودون 
المخفرة والله لا بخلف الميعاد ( قلت ) هذا ؟نزلة الشفاعة وفائدته زيادة الكر امة والثواب وقرىٌ جنة عدن وصلح 


بطم اللام والفتح أفصح يقال صلح فهو صالم وصلح فهر صليح وذريتهم أى ينادوت يوم القيامة فيقال لهم 








التصديقغير مشروط فيه غيبة المصدق به بدليل صحة إطلاق الإيمان بالآمات مع أنها مشاهدة كالشقاق القمر وقاب 
العصا حية وإنما نقب الزعشرى بهذا النكلف عما فى قلبه من مرض لكنه طاح بعيداً عن الغرض فقرر أنّ حملة 
العرش غير مشاهدين بدليل قوله تعالى ويؤمنون لآن معنى الإمان عنده التصديق بالغائب مم تأحذ دن قرط 02 
مشماهدين أن البارى عز وجل لوت رؤيته لرأوه لخيث لم بروه لزم أن تسكون رؤيته تعالى #الايصححهالعقل وقد 
أبطلنا مااّعاه من أن الإيمان مستلزم عدم الر ؤية ولو سامناه فلا نسم أنه يازم من كون حملة العرش مشاهدين له 
اك إن تكون روه غير حيحة وقوله ولو كانت صحيحة لرأوه شرطية عقيمة الانتاج لآنَ الرؤية عبارة عن إدراك 
اق الله تعالى هذا الإدراك +لة العرش إلا أن يذهب بالزخشرى الوم إلى أن مصححى الرؤية يعتقدون الجسمية 
والاستةرار على العرش فرازمهم رؤية حملة العرشله تعالى الله عن ذلك وحاشى أهل السنة ومصححى الروبة منذلك 
قوله تعالى ربنا وسعت كل ثىء رحمة وعلما فاغفر لاذين تابوا واتعوا سبيلك وقهمعذاب الجحم ربنا وأدخلهم جنات 
عدن النى وعدتهم ومن صلح من آبائمم وأذواجهم وذرباتهمإنك أنت العزيز الحسكم وقهم السيات ومن تق السيآت 
يومد فقد رحمته الآية (قال) فيه فإن قلت قدذكر أوَلا الرحمة والعلم ثم ذكر ماتوجبه الرحمة ودوااذفران فأبنموجب 
العلم راجاب أن معناه فاغفر للذين علمت متهم التوبة واتباع سيلك ٠‏ قال وقوله إنك أنت العزيز المتكم معناه 
املك النى لايغلب وأنت مع ملكك وعزتك لاتفعل شيئاً إلابداعى| لحكمة وموجب حكبتك أن تنى بو عدك ثم قال 
ومعنى السيآت العقوبات اتى شى جزاء السيآت أو على حذف مضاف على أن ااسيآت هى الضُغائر أو الكائر المتوب 
عنها والوقابة منها التكفيرأو قبول التوبة ثم قال فإن قلت ماالفائدة فى استغفارهم وهم ثائبون صالهون موعودون 
المذفرة والله لايخلف الميعاد وأجاب بأن هذا بمنزلة الشفاعة وفائدته زيادة الكرامة والثواب اه كلامه (قلت) كلامه 








قوله سبيل الحق التى نجها لعياده) أبائها وأوضها أفاده الصحاح 














اسمم - 


1 





سه 2 و هبر ادوس 2ه ل سر سا م 8م وونة ظر مه و2 مه 2 26-2 مس197 


0 ل ل 
ومن لق أأسيئات «ومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم » إن الذدن كفروا ينادون لقت الله | كبر من 


ع. هم ره ه ده 12 2ه 26ل 1 اك د هد 225826-20 6 7مك مف 0 ده وعددا هد 


0-0 روهسم سم 2 ا 221 26 22-2 8 10ت 6ع هي 6 08 2 00 7 
مقدم انفسكم إذ تدعون إلى الإمن فتكفرون» قالوا ربنآ أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا 





(لقثالتهاكر) والتقديرلمقت الله أنفسك أكبرمنمقتكم أنفسىفاستخنى بذ كر هاصةو (إذتدءون)منصوب,المقت الأول 
والمعنى أنه يقال لم يوم القيامة كان الله بمقت أنفسك الأمارة بالسوء والكفر حينكان الآنبياء يدعونكم إلى الإان 
فتأون قبوله وتختارون عليهالكفر أشدّ ما تمقتوتهن اليوم وأأتم فالنار إذ أوقتكم فيا باتباعم هوادنّ وعنالحسن 
لما رأوا أعمالم الخبيثة مقتوا أنفسهم فودوا لمقت الله وقيل معناهلمةقت الله إناكم الآن أ كبر هن مقت بعضك لبعض 
كقوله تعالى بكفر لعضكم يعض وياءن بعضكم بعضا وإذ تدعون تعليل والمقت أَمْدٌ ابض فو ضع فى موضع أبلغ 


٠‏ الإنكار وأشدّه ( اثنتين ) إماتتين وإحياءتين أو موتتين.وحياتين وأراد بالإماتتين خلقهم أموانا أّلاو إماتتهم عند 


اقل فن كير إلى صتر ولاامن صدر إل كير ولا.من ضبق إلى سعة ولا دن لعة [ل صق وما ردت الآ 


/ 
ل 


انقضاء آجالطهم و بالإحياءتين الاحياءة الأولى وإحياءة البعث و ناهيك تفسيراً لذلك قوله تعالى وكتتم أمواما فأحياع 
ثم بع ثم عيكم وكذا عن ابن عياس رضى الله ءنهما ( فإن قلت ) كيف صح أن يسمى خلقهم أمواما إماتة (قات) 
كا صح أنتةول سبحان من صخر جسم البعوضة وكير جدم الفيل وقولك للحفار ضيق ف الركية ووسع أسفلها وليس 


على تلك الصفاتوالسبب فى ته أن الصغر والكبرجائزان معاً علىالمصنو ع الواحد هنغير ترجح لأحدهما وكذلك 
الضرق والسعة فإذا اختار الصائع أحد الجائزين وهو متمكن هنهما على السواء قتّد صرف المصنو ع عن الجائز الآخر 
خِعل صرفه عنه كنقله منه ومن جعل الإماتتين ااتى بعد حياة الدنيا وااتى بعد حياة القبر لزمه إثشات ثلاث إحيا آت 
وهو خلاف مافى القرآن إلا أن ,تحمل فبوجل إحداها غير معتد ما أو يزعم أن الله تعالى بحببهم فى القبور ولستمّر 


هنا محشو بأنواع الاءثز ال منها اعتقاد وجوب هراعاة المصلحة ودواعى المكم عل الله تعالى ومنها اعتقاد أن اجتناب 
الكبائر يكف رالصغائروجو باو إنلم يكن تو بة ومنهااءتقاد امتناعغفر ان اللهآعالى الكبائرااتى لمياب عنراوهنهااعتقادوجوب 
قول التوبة على الله تعالى وهنها جحد الشفاعة واعتقاد أهل السنة أنالته تعالى لايحب عليه مراعاة المصاحة وأنه يجوز 
أن يعذب عل الصغائز وإن اجتنب الكائر وأنه وز أن بغر الكائر ماعدا الشرك وإن ل ينب ما وأن دول 
التوبة بفضله ورحبته لابالوجوب عليه وأنها تنال أهل الكبائر المصرين من المودين فهذه جواهر خمسة تسأل الله 
تعالى أن يلد عقائل 'نامها إلى الخاتمة وأن لاحرمنا ألطافه ومراحمه آمين وجميع ماحتاج إلى تزييفه ما ذكره على 
قواعد الاعنزالفى هذا الموضع قد :قدّم غير أنه جدد ههنا قوله إن فائدة الاستغفار كذائدة الشفاعة وذلك مزيد 
الكرامة لاغير بريد أن المغفرةللثائب واجبة على الله فلاتسئلوهذا الذى قالهما يمل لنفسه فيه الفضيحة زادت على 
بطلانه هذه الآية بالالسنالفصيحة كيف حمل الم لمزيد الكرامة لاغيرونص الآبة فاغفر لاذينتابوا واتبعوا سياك 
وقهم عذابالجحم فهى ناطقة بأنهم يسألون منالهتعالى ا اخفرة للتائبووقاية عذاب الجحم وهو الذى أ نكر الرعتشرى 
كونهمس ولام قوله تعالىأمتنا اثنتين و أحميتنا اثنتين ( قال ) فيه إحدى الإماتتين خلقهم أموااأولا والأخرى إمااتهم عند 
انقضاءآجاللم ُمقال فإنقلت كيف معى خلقه لهم أدوانا إمانذو [حات 1ل يقال سبحان من صغر جسم البعوضة وكبر 
جسم الفيل وكا يقال الحفار ضيق فم الركية ووسع أسفلها وليس ثم نقل من صغر إلىكير ولاعكسه ولا هن ضبق 
إلى سعة ولا عكسه وإنما أردت الإنشاء على تلك الصفات والسبب فى ته أن الكبر والصغر جائزان مع على 
المصنوع الواحد وكذلك الضيق والسعة فإذا اختار الصانع أحد الجائزين وهو متمكن من الآخر جعل درفا عن 
الآخر وهو متمكن منه اهكلامه ( قلت ) ماأسد كلامه ههنا حيث صادق السك بأذيال نظر مالك رحمه اله فى مسألة 
ماإذا باعه إحدى وزئتين معينتين على الازوم لإحداهما: والخيرة فى عينها فإنه منع من ذلك لآن المشترى لما كان 































ل 0 0 2 روعاف روط د فوس ع 0 
لك بله إِذَا دع ألله وحده كفرم وإن يشرك به تؤمنوا السك لله أأمل 


م 


ٍٍِِ 707 ا 2 

فهل إلى خروج من سبيل + ذ 

- 2 2 

ف و دنه أ ولو ١٠2‏ رؤروو ال 22 م2832 2 2 كر 0 

اسكبير + هو الذى اريك عابته وينزل 3 هن السماء رزقا ومابتذ كر إلا من لاسا #* فادعوا أللّه 
5 3 5 86 6ه سا 2 


ع عط« و ءءء مده كلانه د عر اه د عردم سما 2 وممه ره 2ش 2 58 
#لضين له الدين ولو كره الكافرون ه رفيع الدرجت ذوالعرش يلق الروح من أمره عل من يشا 2 من 








مم تلك الحياة فلا يموتون بعدها ويعدهم فى المستثنين من الصعقة فى قوله تعالى إلا من شاء الله (فإنقات) كيف آسبب 

هذا لقوله تعالى (فاعترفنا بذنوبنا) ( قلت ) قد أنكروا البعث فكفروا وتبع ذلك من الذنوب مالا حصى لآن من لم 

خش العاقبة نخرق فى المعاصى فلا رأوا الإماتة والإحياء قد تنكررا عايهم عليوا بأن الله قادر على الإعادة قدرته على ظ 
الإنشاء فاعترفوا بذئوهم الى اقترفوها من إنكار البعث وما تبعه من معاصيهم (فهل إلى خرو ج) أى إلى نوع من ' 
الخروج سر بع أو بعلىء ( من سبيل ) قط أم اليأس واقع دون ذلك فلا خرو ج ولا سبيل إليه وهذا كلام من غلب 

عليه الإأس والقنوط وإنما يةولون ذلك'تعالا وتحيرا ولهذا جاء الجواب على<سب ذلك وهو قوله (ذلك) أى ذلك 

الذى أنتم فيه وأن لاسيل لك إلىخرو ج قط بسبب كفر؟ بتوحيد الله وإمانكم بالإشراك به (فالحكلله) حيث حم 

عليك بالعذاب السرمد وقوله ( العلى الكبير ) دلالةعلالكبرياء والعظمة وعلى أن عقابمثله لابكون إلاكذلك وهو 1١‏ 
الذى يطابق كبرباءه ويناسب جيروته وقيلكان الرورية أخذو | قوم لاحكم إلا لله من هذا (يربم آباته) من الريح 
والس<ابوالرعدو البرق والصواءقو “وها » والرزق المطر لأ نهسببه (ومايتذ كر إلامن,نيب) ومايتعظ ومايعتير بآنات 

الل إلامن,توب من الشرك ويرجع إلى اللهفن الما ند لا سبل إلىتذ كرهو ا نعاظهثم قال للمنيبين(فادءوالله) أى اعبدوه( مخاصين 

له الدبن) من الشمرك + وإن غاظ ذلك أعداء ك5 من ليس على دينكم ( رفع الدرجات ذوالعرش ياق الروح ) ثلاثة ١‏ 
أخبار لقوله هومترتبة على قوله الذى يربك أوأخبار مبتد[ مذو ف وفىختافة تعريفا وتنسكيراوقرئٌ رفيع الدرجات 
بالنصب عل المدح ورفيع الدرجات كةوله تعالى ذى المارج وهى مصاعد الملائك إلى أن تبلغ العرشوهى دليل على 

عزنه وملكوته وعنابن جير سماء فوق سماءالعرش ذوقونَ وجو زأن يكون عبارة عزرفعة شأنه وعلو” ساطانه يا أن | ١)‏ 
ذا العرش عبارة عن ملك وقيل هى درجات ثوابه التى ينزطا أولياءه فى الجنة (الروح من أمره) الذى هوسببالحباة ١‏ 
2 يريد الوحى الذى هو أمر بالخير وبعث عليه فاستعار له الروح يا قال تعالى أو من كان ميتا فأحييناه 


حيسي ؛ 





متمكنا هن تعيين كل واحدة منهما على سواء فإذا عينواحدة منهما بالاختيار نزل عدوله عن الأخرى وقد كان متمكنا 
رامتزلة اختبارها أو" لا ثم الانتقال عنها إلى هذه فإذا 1 ل إلى ببع إحداهما بالأخرىغير معاومت الال وهولذى لخصه | , 
: أصاينا فى قو لم إن من خير بين شيدين فاختار أحدههما عد منتقلا وقد سبقت هذه القاعدة لغير هذا الغرض فما تَقدم 
» قوله تعالى فهل إلى خرو ج من سيل (فال) أى إلى نوع منالرو ج سريع أو بطىء من سيل قط أم اليأس واقع 
دون ذلك فلاخرو جو لاسي ل إليه وهذا كلام من غلبعليه اليأس والقنوط وإنما يقولون ذلك تعللا وتحيرآً وطذا 
جاء الجواب على حسب ذلك وهو قوله ذلك بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم معناه أن اعتياض السبيل إلى خروجكم 
من النار سببه كفرك بتوحيد الله تعالى وإيمانكم بالإشراك اه كلامه ( قلت ) وعلى هذا الفط بنى الشعراء مثل قو لهم 

هل إلى تجد وصول » وعل الخيف نزول22 وإتما قصدهم أنّ هذا أمر غلب فيه اليأس على الطمع 





(قوله تخرق فى المعاصى) فى الصحاح يقال هو يتخرّق فى السخاء إذا توسع فيه (قوله الحرورية) فى الصحاح أنبا 
طائفة من الخو ارج تنسب[ لحروراممقر بة وكأنه بر يدأهل السنه فإنهم اأذيناشتبرءنهم هذا القولخلافا للمعتزلةققو إن 




















7 ا ا ا ا 














2 مهس م اه رومع # ساد م ه١١‏ 2622م 2 موروم ووسوم م مه 


دري 1 ا ا اك م ا لع 2 2 ورم هل رمي 02 م0لار 
اليوم >زى كل نفس فا قلت لاظم اليوم إن الله سر يع سات ٠‏ وانذرثم وم الازفة إذ القاوب 


سس مهم 1 ا 0 ور و اممسلما ده دهوةزة لس يه م 26 م عمهل 
إدى الناجر كظمين ماللظلِين من حبم ولاشفيع بطاع ه بعلم خ] ثنةَ الاءين وماق الصدور ٠‏ والله 


2ه هه 0 





(لينذر )الله أوالماقعليه وهوالرسول أوأ اروح وقرئلتتذرأىلتتذرا ارو حلانها ؟و نث أوعلىخطابالرمول ٠‏ وقرئٌلينذر 
يوم التلاق على الينام للمفعول (و يوم التلاق) بو القيامة لأنَ الخلائق تلتقفيه وقبل يا فيه أهلالسماء وأهل الأآرض 
وقيلالمفبود والعابد (يومهم بارزون) ظاهرون لايسترمرثىم من جيل أو أكة أو بناء لأنّْالأرض بارزة قاع صقصف 
ولا علهم ثياب إنما معراة متكشوفون جاء فى الديث بحشرون عراة حفاة غرلا (لايخق علالله منهم ثىء) أى 
0 أعماهم وأحوالهم وعن ان فسعود رطى الله عنه لاخءايه «نهمثىء (فإنقات) قوله لاق علىالله منهم شىء بيان 
وتفرير لبروزم والله تعالى لاق عليه منهمشىء برزوا أولم يبرزوا قامعناه (قات) ععناه أنهم كانوايتوهمو نف الدنيا 
إذا استتروا بالحبطان والحجب أن الله لابراهم و مخؤعليه أعمالهم فهم البوم صائرو من البروز والانكشاف إل حال 
لابتوهمون فيها مثل ما كانوا بتوهمونه قال الله تعالى ولكن ظناتم أن الله لابعلم كثيرا ما تعءلون وقال تال يستخفون 
من الناس ولا يستخفون من الله وذلك لعلهم أن الناس ببصرونهموظهم أن الله لا ببصرهم وهومعنىةوله, برزوا لله 
الواحد القهار ( لمن الملك الوم لله الواحد القهار ) حكابة لما يسئلعنه فى ذلكاليوم ولما>اب به ومعناه أنه ينادى 
مناد فيقول أن الملك اليرم فيجيبه أهل المدثر للهالواحد القهاروقيل بجمع لله الخلا'ق يوم القيامة فصعيدواحد بأرض 
بيضاء كأما سبيكة فضة لم يعص الله فا قط فأو ل مابشكار به أن ينادىمناد من املك اليوملله الوا حدالقهار اليوم #جزى 
كل نفس الآبة فهذا يقتضى أن سكون المنادى هو اليب » لماقزر أن الملك لله وحده فذلكاليوم عددنتائج ذلكوهى 
أن كل نفس تجرى ما كسبت وأنّ الظلم مأمون لأن الله ليس بظلام للعسيد وأن الحسابلا بطع لآنالله لايشغله حساب 
عن حساب فيحاسب الاق كاء فى وقت واحد وهو أسرع الحاسبينوعن ابن عباس رطى الله عنما إذا أخذ فىحسامم 
ل يقل أهل الجة إلا فها ولا أهل الثار إلا فما ه الآزفة القيامة سميت بذلك لازوفها أى لقربما و>وز أن يريد بيوم 
الآزفة وقت الخطة الازفة وهى مشارفتهم دخولالنارفمند ذلك ترتفع قلومهم عنمقارها فتلتصق >ناجرهم فلاهى ترج 
فيموتوا ولا ترجع إلى «واضءها فيتنفسوا ويتروّ <وا ولكهامعترضة كالشجاما قالقعال ىفلا رأوه زلفةسيئت وجوه 
الذن كفروا ه فإن قلت ( كاظمين) بم انتصب (قات) هو حال عن أصداب القاوب عل المنى لآنالمعنى إذقلوبهم لدى 
ناجرهم كاظمينعابهاو بجو زأن يكو ن حالاعنالقاوب وأنالقاو ب كاظمةع ل غم وكربفها مع باوغهاالحناجر و [تماجمع 
الكاظم جمعالسلامة لآنه وصفها بالكظمالذى هو من أفعال العقلاءي قال تعالىرأيتهم لمساجدينوقالفظات أعناقهم 
لها خاضعينوآءضده قراءة منة رأ كاظمونو>و زأن سكو نحالاعنقوله رأ نذرم أى وأنذرم مقذربنأومشارفين الكظم 
كقوله تعالى فادخلوها خالدين ه اجيم انب المشدفق » والمطاع باز فى المشفع لآن حقيقة الطاعة نهو حقيقة الآمر فى 
أنما لا تكون إلا من فوقك (فإن قات) مامعنى قوله تعالى (ولا شفيع يطاع) (قلت) حتمل أنيتناول النى الشفاعة 
والطاعة معا وأن يتناول الطاعة دون الشفاعةي تقول ماعندى كتتاب بباع فهو >تمل فى البيع وحده وأن عندك كنابا 
إلا أنكلاتبيعهو نفيهماجبيءاوأن لا كتابعندكولا كونهمبيعا ووه ولاترىالضب ما يتجحر يريدنقالضب واثحاره 





ه قرله تعالى ماللظالمين من يم 0 شفيع يطاع ( قال قيسه حتمل أن نكون الممئى اأشفيع الذنى هو الموصوف 
وصفته وهى الطاعة وسحتمل أن بكو ن الاق الصفة وهى الطاعة و الشفيع ثابت ام كلامه ) قات إتما جاء الاحتهال 


(قوله لم يقل أهل الجنة إلا فيها) من قال يةبل قيلولة 








و ا م برزون لاحى عل الله منهم شى# لمن الملك البوم لله الوحد القهار 35 1 



















- للق 


وودس سوه سدور سمه 2# اس 


إلى باحق والذين يعون من دونه يدون بثوء إنَ أله هو السميع ألبصير 0 يوا فى لض 





بر 2و2 داع 2 تع قم 2مس أميرهة ع لير وير برو 3 


نر وا كيف كانَعقبة لذي 6 نوا منقبلهم كانوا م أشَد منهم و وا ازا ف رض فَأَحدَمُ له بذنويهم 





(فإن قات) فعلى أى الاحتمالين يحب حله (قات) على ننى الآهرين جميعا من قبل أن الشفعاء م أولياء الله وأولياء الله 
لاحبون ولاءرضون إلامن أحبه الله ورضيه وأن الله لاحب الظامين فلاحوتهم وإذالم >.وه لينصروم ولميشفعوا 
طم ذال الله تعالى وماللظالمين هن أنصار وقال ولايشفعون الاللن ارتضى ولآن الشفاعة لانكون الافز اد: لتر 
عل 0 وزبادته وإمام أل الثواب بدليل قوله تعالى ويزيدمم من فضله وعن الحسدن رضى الله عنه والله 
ما يكون لم شفيع البّة (فإن قات) الغرض حاصل بذكر الشفيع ونفيه فا الفائدة فذ كر هذه الصفة ونفيها (قلتك) 
فيذكرها فائدة جليلة وهى أنها ضعت اليه ليقام انتفاء الموصوف مقام الشاهد على إنتفاء الصفة لأآن الصفة لا:أتىبدون 
موصوفها فيكون ذلك إزالة لتوهم وجود الموصوف ببانه أنك إذا عوتبت #لى القعود عن الغذزوفقلت مالىفر سأركم» 
ولامعى سلاح أحارببه فقد جعات عدم الفرس وفقدالسلاح علة مانعة من الركوب واحاربة كأنك تقول كيف ,تق 
«نى الركوب والحارية ولافرس لى ولاسلاح معى فتكذلك قوله ولاشفيع بطاع معناه كيف يتأنى التشفيع ولاشفيع 
فكان ذكر التشفيع والاستشهاد على عدم تأتيه بعدم الشفيع وضعا لانتفاء الشفيع موضع الآمرالمءروف غيرالمتكر 
الذى لاينبنى أن بتوم خلافه » الخائنة صفة للنظرة أومصدر معنى الخيانة العافية بمعنى المعافاة والمراد استراق النظر 
إلى هلاحل كايفعل أهل الريب ولابحسن أن براد الخائنة من الأاعين لآنّ قوله وماتذى الصدور لايساع_د عليه (فإن 
لت) مم اتصل قوله (يعلم خائنة الأعين) (قلت) هو خبر م نأخبار هو فيقوله هو الذى يربكم مثل ياقى الروح ولكن 
ياقى الروح قد علل بقوله لينذر بوم التدلاق ثم استطرد ذكر أحوال يوم التلاق إلى قوله ولاشفيع يطاع فبعد لذلك 
عنأخو انه (و الله يقَضى بالمق) يعنىو الذىهذه صفاته وأحواله لايقضى إلابالقوااعدل لاستغناته عن الظلم » وآطتك 
لايقضون بشىء وهذا تمكم مم لآنّ مالا يوصف بالقدرة لايقال فبه يقضى أولايقضى (إِنْ الله هو السميع البصير) 
تقرير لقوله يعلم خائئة الأعين وما تخنى الصدور ووعيدلم بأنه يسمع مابقولون ويبصر مايعملون وأنه يعاقهم عليه 
وتعراض بما يدعون من دون الله وأنها لاتسمع ولاتبصر ه وقريٌ بدعون بالتاء والياء + ثم فى (كانوا م أشدمنهم) 
فصل (فإنقلت) من حق الفصل أن لايع إلابين معرفتين قاباله وافعا بن مدرفة وخر معرفة وفواشل منهم (قلت) 
ار المعرفة فيأنه لاتدخله الآلف واللام فأجرى مجراها + وقرىٌ نكم وهى فىمصاحف 0 الشأم (وآ ثارا) 





من حيث دول انق على بموع الرطوف والصفة وافى ار يسكون با كل واحد من جزئيه وكذلك 06 
ذنى أحدهما على أن المراد هناما قال ننالأمرين جميعا قال وفائدة ذكر الموصو ف أنه كالدليل على .نف الصفةلآنه إذااتتئى 
الموصوف انتفت الصفة قطعا(قلت) 0 فى الصفة مرتينمن وجوين مختلفين » قولهتعالى يءلمخائنة الأعين (قال الخائنة 
إماصفة للنظرة وإمامصدر كالعافية قال و لاحس نأنيرادالخائنة منالأاعين لآانه لايساعدعليه قوله تعالى وهات الصدور 
انتهى كلامه ) قلت [تمالميساعد عليه لآنّ خائنة الآءين على هذا التقدير معناه الآعين اذائنة وإنما يقابل الاعين 
الصدور لاماتخفيه الصدور خلاف التأويل الا"ول فإنّ المراد به نظرات الا عين فيطابق خفيات الصدور 





(قوله لاتسكون إلافى زيادة التفضل) هذاعند المعتزلة أماعند أهل السنة فتسكون فىالهروج من النارأيضاكاتةررق 


التوحيد وحد ١‏ بث الشقاعة مشهوور لعم الككفان لاخروج له م منالنار (قوله موطع الاامر المعروف) أى الذى لعرفه 


السامع ويسله ياهوشأن الشناهد على الدعوى وإذا كانانتفاء الشفيع معروفا فلا ين أن بتو م وجوده ومذايتبين قرله. 
فيا سبق فيكون ذلك إزالة لتوم وجود الموصوف 



























10 


كل تت ببو ا 
2 د أعدا ‏ عد و2 222870198772266 1252620 عل لظ وظ 78 سس له 


وما كان طِ م مناللهمن واق ذلك بات 5 دسأهم ب ات 0 فاخدم الله إنه توى ى شديد 


سدمهة 2ه هم موسا ل 1-0-0 ١‏ لم م هع 


العقات هج ولقد ارفلا 0 يننا 0 إل فرعون وهمن وقروت فقالوا 0 ع #2 
دده وهاه سد هاده 


ا ملق م الوا اراس ألذينَ اموا معه ودرا ا دا لكر 0 


2---_- 


لد م ول 8يمر سير وه عر ١‏ سوسمئر 2-0 2 م 2 سس 0 كه 2 بره 
صلل ه وقالفرعون دروف اقتل «وسىوليدع رنه! إلى اخافان يدلديدم اوان طرف الارْض الفا 
0 مه 3 وهام لع ماس مر عع مساك صهااره 502 0 0 3 0 


وقال «وسى إلى عذت 0 كل سكير لابؤمن يوم خاب 3 + وقال رجل مؤمن من 0 


بريد حصونهم وقصورم وعددم ومابوصف ,الشيدة من [ نارهم أوأراد ا ١‏ كنار كدرل مسماد نار ا (وسلطان 
مبين) وحجة ظاهرة وهى المعجزات فالوا هو ساحر كذاب فسموا السلطان المبين حرا و كذابا (فلما جاءهم بالحق) 
بالبؤة + رف ن قلت) أما كان قتل الايناء واستحياء النساء من قبل خيفة ة أن بولد المولود الذىأنذرته الكهنة بظووره 
وال ملك على بده (قلت) قد كان ذلك القتل حيئذ وهذا قتل آخر وعن ان عباس رضى الله عنهما فى قوله قالوا 
اقتلوا 00 عليهم اله تل كالذى كان أولابريد أن هذا قتل غير الفتل ااه (فضلال) فيض باع وذهاب باطلا لبد 
علوم يدنى نهم باششروا قتاهم أولا فا أغر فى علوم ونفذ قضاء الله بإظهار.من خافوه تايغنى عنهم هذا القت ل الثانوكان 
فرءونقدك ف عن قتل الولدا نفلا لعيث هومى و أحس بأنة قدوقع أعادهعايهم غيظأو -نقاوظ تامئة أنهءيصدم بذك عن مظاهرة 
مومى وماعل أن كيدوضائعفى ا لكرتينجميعاإذرو ف أقتلموسى) كانوا إذاه” بقتلكفوهبة وهم ليس بالذىتخافه وهوأةلهن 
ذلك وأضعف وماهو إلا بعض السحرة ومثله لايقاوم إلا ساحرا مثله ويةولون إذا قتلته أدخلت الشبهة على الناس 
واعتقدوا أنك قدعزت عن معاوضته بالحجة والظاهر أنْ فرعون لعنه الله كان قد استيقن أنه نى” وأن ماجاءبه آات 
رماهو بسحر ولكن الرجل كان ففه خب وجريزة وكان قتالا سما كا للدماء فى أدون ثىء فذكف لايقثل 2 |00 
منه بأنه هوالذى يثل عرشه ويودم ملك ولكنه كان نخاف إن م بقئله أن يعاجل بالحلاك وقوله (ولبدع ربه) شاهد 
صدق على فرط وفه منه ومن دعوته ربه وكان قوله ذرو أقتل مومى تموما علىقومه وإماما أنهم ثم الذينيكفوته 
وما كان بكفه إلامافى نفسه من هول الفزع (أن يبدل دينكم) أن يفير ماائتم عليه وكانوا يعبدونه ويعيدون الأصئام 
بدايل تزله ويذركوا طتك ء والفساد فىالآرض التفاتنوالتبارج الذى يذهب معهالآمن وتتعطل المزارع والمكاسب 
والمعارش ومملك الناش قتلا وضناعا كأنه قال إتى أخاف أن يفسد عليم دشم بدعوتكم إلى دنه أويفسد عليكودنياى 
با إظهر من الفئن بسببه وفى مصاحف أهل الحجاز وأن يظهر بالواو ومعناه إنى أخاف فساد دين ودنيا ك معا م 
وقريٌّ يظهر من أظهر والفساد منصوب أى يظهر موسى الفساد وقريٌ يظهر بتشديد الظاءوالحاء منتظهر معنى تظاهر 
أى تتابع وتعاون هلما سمع مومى عليه السلام بما أجراه فرءون من حديث قتله قال لقومه (إنى عذت) ,الله الذنى 


» قوله تعالى <كابةءنفرءون ذروىق أقتلموسى وليدع ربه(قالفيه) كانواإذا مم كر عنه بقوط ليس هذا منيخاف 
وإفاهوساح ر لايقاومهإلاهة ار 0 أنك [نماقتلتهخوفا وكان فرعو ن لعنه اش ظاهر أمرهوالله أعل عالما 

له أنه نىخائفاً منقنله مع رغبتهفى ذلك لولا الجزع وأرادأنيكتمخو فهمن قتلهبأن يقو لهم ذرون أقتلهيكفوه عنه فيسب 
الانكفا غاف عن قله لبهم لا إلى جزعه وو فهو بد ل ءلمىخو فه منه نكر ادل لع ر :رتل موا تهالمعروفة(قات)هو 
من جنس قولهإنهوٌلا «لشردمة لاود وام لنا لغائظونو[! ايع سرون ققد تدم أن مراده ذلك أديطور لقو | 


(قوله وقرئٌ يظهر من ألو + 1011 2112110101« 



























يت 





:11522 ىعد .لد ساقس ع ار عد ود د د كر وتام ل 2 20ل 12 م عسله 
فرعون يكم إيمنه اتقتلون رجلا أن بول رن الله وقدجا 0 بالبيدت من ربح وإن يك كذ, فعليه 


عدوي مهس 07 تن ولص صم مه ره «#سبعره كم بس 6 لم امه 


2 زرا سه 1 2 ع 
كذبه وإن يك صادقا يصيم يعض الذى يعد إن الله لامدى من هر مرف كدان ه يقوم ل الملك 





هو رلى ورب وقوله وربكفيه بعث لهم عن أن يقتدوابه فيعوذوا باللهعياذه ويعتصموا بالتوكل عليه اعتصامه وقال (هن 
كل متكبر ) لتشمل استعاذته فرعون وغيره هن ال+بابرة وليكون على طربقة التعريض فيكون أبلغ وأراد بالدكير 
الاستسكبارعن الإذعان للحق وهو أقبح استكبار وأدله على دناءة صاحبه وءهاءة نفسه وعلىفرط ظلمه وعسفه وقال 
(لابؤمن بوم الحساب) لأنه إذا اجتمع فى الرجل النجير والتكذيب بالجزاءوقلة المبالاة بالعاقبة فقد استكمل أسباب 
القسوة والجراءة على الله وعباده ولمير ك عظيمة إلا ارتتكها وءذت ولذت أخوان وقرٌ عت,الإدغام (رجل «ؤمن) 
وقرىٌ رجل إسكون اجيم كم يقال عضد فى عضد وكان قبطيا ابن عم لفرعون ار ؟ونى سراً وقبل كان [مرائيليا 
و(من 1 ل فرعون) صفة ارجل (أوصلة ليكتم أى يكم إيمانة من آل فرعون واسعه معان أوحبيب وقيسل خر بيل 
أو-زيل والظاهر أنه كان من 1 ل فرغون فإِنَ المؤمنين من بنى إسرائيل لم يقلوا ولم يءزوا والدليل عايه قول فرعون 
أبناء الذين آمنوا معه وقول المؤمن فن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا دليل ظاهر على أنه'ينتصح لقومه (أن يقول) 
لآنْ يقول وهذا إنكار منه عظيم وتبكيت شديد كانه قال أت رتكبون الفعلة الششنعاء النى هى قتل نفس عرمة ومالك 
علة قط فى ارتكاما إلاكاءة الاق النى نطق .ما وهى قوله (رب الله) مع أنه لم يحضر لتصحيح قوله بينة واحدة وللكن 
بينات ءدّة منعند هن نسب إليه الربوبية وهوربم لاربه وحده وهو استدراجهم إلى الاعبراف به ولياين بذلك جماحهم 
ون سور ولك أن تقد فضافا عد وف ع وفك أن يقول والمءتى اتقتلونه ساعة معت منه دذ القول من غير 
روبة ولافكر فى أمره وقوله (بالبينات) بريد بالبينات العظيمة التى عودتموها وشهدةوهاء ثم أخذم بالاحتجاج على 
طريقة التقسيم فال لاخلاو م نأنيكرن كاذبا أوصادقا ذ(إنيك كاذبافعليه كذبه) أىيعود عليه كذبه ولايتخطاه ضرره 
(وإنيك صادقا يصبك بعض) مايعد؟ إن تعزضتمله (فإنقات) لقال بعض (الذى يعدم) وهرنى صادق لابدلما يعدم أن 
يصيهم كله لابعضه رقلت) لآنها حتاج فمقاولة خصوممومى ومنا كزيه إلاأنيلاوصهم ويدارمهم ويلك معهم طريق 
الإنصاف فالقول ويأتيهم من جهة المناصحة ام بما علم أنه أقرب إلى تسليمهم لقوله وأدخل فى تصديقهم لهوقبوهم 





بهم ويوهمهم أن قناله للم ليسخوفا منهم ولكن غيظاً علييم وكان من عادتهالحذر والتحصن وحماية الذريعة فى الافظةعلى 
حوزةالمماكة لاأن ذلك خوفرهلع لقد كذب إنا كان فؤاده تماوءأرعبا » قولهتعالى وقال رجله و منهن 1 لفرعون 
بكم إيمانه الآبة (قال) الظاهر أن الرجل من 1 ل فرعون وقبل إنه من بى إسرائيل ومن آل فرعون متعاق يكم 
تقديره كم إمانه من 1 ل فرعون وهو بعيد لان بنى إسرائيل كان عانم ظاهرا فاشيا ولقد استدرجهم هذا الؤمن 
فى الإيمان باستشهاده على صدق موسى بإ-<ضاره عليه السلام من عند من تنسب إليهالربوبية بينات عدّةلايينة واحدة 
وأقىما معرفة معناه البينات العظيمة النى شهدموها وعرفتموها على ذلك ليلين بذلك جماحهم و يكسر من سورتم م 
أخذم بالاحتجاج إطريق التقسيم فقال لانغلو أن يكون صادقا أو كاذيا فإن يك كاذنا فضرر كذبه عائد عليه أوصادتا 
فيصيم إن لعرضتمله بعض الذى يعدم ه قال وإتما ذكر عض مع تقدير أنه فى صادق والنى صادق ف جمبيع مايعدبه 
أنه سلك معهم طريق المناحتةهم والمداراة خاءبما هو أقرب إلىتسليمهم وأدخلفى تصدبقهم له ليسمعوا منه ولايردوا 


عليه حته وذلك أنه حين فرضه صادقا فقد أثبت أنه صادق فى جميع مايعد ولكنه أردقه يصبكم عض الذى بس 2 


لييضمه بعض حقه فى ظاهرالكلام فير .مم أنه ليس بكلام من أعطاه حقه وأثنى عليه فضلا عن أن يكون متعصبا له 


(قرله إن أن يلاروكهم ويدارعم) ف الصحاح فلان يلاوص الشجر أى ينظر كيف يأتها لقلعها 





- 




















م سو 02291744 





ؤم - 





ا 22 








ا ا 1 ل ور 0 9-000 200 

الوم ظهرين فى الارض ثمن ييصرنا من باس الله إن جا نا قال فرعون مآ اريم إلا ماارى ومآ 

00 يم 7 
1 


ام هسه دده وه نل امشماة 28 9-2 
أهد م إلا سبيل الرشاد وقال الذى عامن قوم ف أخاف علي مثل يوم الا<دزاب م مثل داب قوم 


سا سلسم 


- 8 سسورطئا لاوس اه مو كه وه مغ 





منه فقال وإن يك صادقا يصبك بعض الذى يعدك وهو كلام النصف فى مقاله غير المشتط فيه ليسمعوا منه ولايرةوا ' 
عليه وذلك أنه حين فرضه صادقا فقد أثبت أنه صادق فى جميمع ما يعد ولكنه أردفه يصركم بعض الذى يعدك لييضمه 
بعض حقه فى ظاهر الكلام فير .هم أنه ليس بكلام من أعطاه حقه وافيآ فضلا أن يتعصب له أو يرى بالخصا من 
ورائه وتقدجم الكاذب عل الصادق أيضاً منهذا القبيل وكذلك قوله إن الله لاهدى منهو مسرف كذاب (فإنقات) 
ف نأبعبيدة أنهفسرالبعض بالكل وأنشد بيت لبيد تراك أمكنة إذالم أرضها » أو يرتبط بعض النفوسحامها 

( قلت ) إن حت الرواية عنه فقد حق فيه قول المازنى فىمسألة العاتقى كان أجنى من أن يفقه ما أقول له (إِنْ الله 
لاهدى من هو مسرف كذاب) حتمل أنه إن كان مسرفا كذابا خذله الله وأهلك وم يستقم له أمر فيتخاصون منه 
وأنةلوكان مسرفا كذاءا لما هداه الله لانّة ولماعضده بالبينات وقيلماتولى أبوبكر منرسول اتهصلالله عليهوسم 
كان أن من ذلك طاف صل الله عليه وسلم بالبيتفلقوه حينفرغ فأخذوا بمجامع ردائه فقالوا له أنت الذى اا © 
كان يعبد آباؤنا فقال أناذاك فقام أبوبكر الصدّيق زضىاللهعنه فالتزمه من ورائه وقال أتقتلون رجلا أن يقولر الله 
وقد جاءم بالبينات من ربكم رافعاً صوته بذلك وعيناه تسفحان حتى أرساوه وعن جعفر الصادقأنمؤمن 1 لفرءون 
قال ذلك سر وأبوبكر قاله ظاهراً (ظاهرين فالآرض) فى أرض مصر عالين فيها على بنى إسرائيل يعنى أن لك؟ ملك 
مصروقد علوم الناس وقهر كوم فلاتفسدوا أمك على أ نسم ولاتتءرضوا لبأ سالتهوعذابه فإنه لاقبللم به إنجاءك 
ولا يمنعك منه أحد وقال ( ينصرنا ) وجاءنا لآنه منهسم فى القرابة وليعلهم بأنَ الذى ينصحهم به هومسام لهم فيه 
( ماأريكم إلاها أرى ) أى ما أشير عليم برأى إلا بما أرى من قتله يعنى لاأستصوب إلا قتله وهذا الذى تقواوته 
غير صواب (وما أمديم) بهذا الرأى ( إلاسبيل الرشاد ) بريد سبيل الصواب والصلاح أو ماأعلم إلا ما أعلم من 
الصواب ولا أدّخر منه شيئاً ولاأس” عنكمخلاف ماأظهر يعنى أنّلسانه وقلبه متواطئان على مايقول وقد كذب فقد 
كان مستشعراً الذوف الشديد منجهة مومى ولكنه كا نيتجادواولا استشعاره لم يستش رأحداً وليقف الآمرءلالإشارة 
« وقرٌ الرشاد فعال من رشد بالكسر كعلام أومن رشد بالفتتح كعباد وقيلهوم نأرشد كبار م نأجبر وليس بذلك 
أن فعالامن أفمل بجع إلافى عدّة أحرف #ودراك وسار وقصار وحبار ولايصحالقياس على القليل وجو زأنيكون 





* قال وتقديم الكاذب على الصادق من هذا القبيل اهكلامه ( قلت ) لقد أحسن الفهم والتفطن لاسرار هذا الارل 
وناسب تقديم الكاذب على الصادق هنا قرله تعالى وشبد شاهد من أهلها إن كان قيصه قل من قبل فعبدقت وهومن 
الكاذبين وإن كان قيصه قد من دبر فنكذبت وهو من الصادقين فقدّم الششاهد أمارة صدتها على أمارة صدق يوسف 
وإن كان الصادق هو يوسف دوثما لرقغ التهمة وإبعاد الظن وإدلالا بأنّ الحق معه ولا يضر”ه التأخير لهذه الفائدة م 
وقريب منهذا التصرف لإبعاد النهمة مافقصة يوسف معأخيه إذددأ بأوعيتهم قبلوعاء أخيه حتى قبل إنه لما أنتهى 
إليه قال اللهم ماسرق هذاولاهو بوجه سارق فاطمأنت أنفسهم وانزاحت النهمة عنيوسف أنيكون قصد ذلك فقالوا 
والله لنفتشنه فاستخرجها من وعائه ( قال ) وقد قبل إنّ مالقيه أبوبكر رضى الله عنه مع النى" صل الله عليه ول شد 
ا له مؤامن ل فرعون ولقّد طاف علي هالصلاة والسلام بالبيت فلقوه فأخذوا مجامع ردائه وقالوا أنتالذىتنهانا 
عما كان يعبد آباؤنا فقال عليه السلام أنا ذلك خاء أبوبكر فالتزمه وقال أتقتاو ن رجلا أن يقول رف الله وقد جاءم 
بالبينات من ربكم رافعاً صوته وعيناه تسفحان حتى أرسلوه وعزجعفر قال إنّ مؤمن آ ل فرعون قال ذلك سراً وقاله 
أبو بكر جهراً قالوقال مؤمن 1 ل فرعون فى ي:صرنا من بأس الله إنجاءنا ليعلهم أنه يساهمهم فيهفيتحقةوا تمحهلم 2 














1 دج دق أ داه 2 شه 2187 دسي 7 و 6ه 1 201-2017 0 م ل 0 
وح وعاد وثمود والذين من يعدثم وما الله بريد ظلبا للعباد يه ويقوم فم أغاف عليم يوم التناد ىج يوم 
و - 7 سا عا 5 2 52 آ اه و 0 0 0 35 لش انار دايا 0 0 
تولون مديرين مالم من الله من عاصم ومن يضال ألله فاله من هاد » ولقدجاء م يوسف من قبل بالبينت 
دم وله 00 2 5 0 --- 2 2 5 ره شع اس لطا 0 م 
فازتم فى شك ماجا ء؟ به حى إذ هلك قلتم لن يبعث أبلّه هن بعده رسو كذلك إضل الله من 
د - م 0-2-2 - 

نسبة إلىالرشد كعواج وبتات غير منظور قبه إلىفعل (مثل يوم الا<زاب ) 1 يامهم آنه لما أضافه إلىالاحزاب 
وشرم بقوم أوح وعاد وود ول بلبس نك حزبمنهم كان لديوم دمار أقتصر ع لالواحد من امع لان المضاف 
إله عن عن ذلك كقوله +كاوأ ف لعض بطنكم تعفوا 5 وقالالزجاج مثل ع حزب حزب وداب دؤلاء دم ف 
عملهم منالكفر والتكذيب وسائرالمعاصىوكونذاك دائباً دائمامنهم لايفترون عنه ولابد منحذف مضافيريدمئل 
جر أمدامم (فإنقلت) مانتصبمثل الثانى (قلت) بأنه عطف برا نمثل الو ل لان آخرماتناولتهالإضافة قومنوح ولوقلت 
أهلك الله الأحزاب قوم نوح وعاد وُمود لم يكن إلا عطف بيان لإضافة قوم إلى أعلام فسرى ذلك الحم امن 
ماتناولنه الإضافة (وماالله بريد ظلءا للعباد) يعنىأن تدميره كان عدلا وقسطالآتهماستوجبوه بأعامم ع أبلغ من قو له 
تعالى ه وماربك بظلام للعبيد » حيث جعل النى إرادة الظل لانن كانعنإرادة الظلم بعيداً كانعن الظل ركد رعق 
0 الظل كأنه نف أن بريد ظلءاةالعباده و جوز أن يكونمعناه كعنىقوله تعالى د ولايرضى لعبادهالكفر» أى لاير يدهم 
أن يظلموا يعنى أنه دمّرهم لآنهم كانوا اظالمين م التنادى ماحك الله تعالى فسورة الأءراف من قوله ونادى أحتابالجنة 
أحاب النار ونادى أصتابالنار أكداب الجنة و>وزآن يكون تصاحهم بالو بل والشور » وقرئ بالتشديد وهوآن يك 
بعضهم من بعض كةو لهتعالى يوم يفرّالمره من أخيه » وعنالضحاكإذاسمعوا زفير النارندواهربا. فلا يأ تون قط رمن الأأقطار 
الاوجدوا ملاتكة صفو فافبيناهم عوج لعضهمق بعض إذسمعو امناد يا أقبلو إلى الحساب ( تو لونمدبرين) عن قتادة منصر فين 
عنموقف المساب إلى النار وعنجاهدفارن عن النارغير معجزبن م٠‏ هو بوسف بن يعةقوبعاهماالسلاموقيلهر .وسفن 
إبراهم بن,وسفبنيعقو بأقامفهم نبياعشرينسنة وقيلإنفرعون موسىهوفرعون ,وس فتسمر إلى زمنه وقيلهوفرعون 
آخر ويخهم بأن يوسفأتا كم بالمعجزات فشككمم فيهاو م تزالو اشا كين كافرين (حى إذا ) قبض (قلتم إن يبعث اللّهمن بعده 
رسولا) - من عند أ نفسم ون غير برهان وتقدمة عزم م على تكد يب الرسل فإذاجاءم رسو جحدتم وكذيم بناء 
على حكم الباط ل الدى أمستفوة وليسةوطمان .يبعث ألله من (إعده رسو لا بتصديقلرسالة بوسف وكيف وقدشكوافها 
وكفروا ماو إماهوتتكذيب ارسالة منبعده مضموم إلىتمكذيب رسالتدوقريٌ ألن يبعث الله على إدخالهمزة الاستفهام 
على <ر ف الى كان إعضهم يقرّر بعضا بنئى البعث * أمقال ( كذلكيضلالله) أى مثل هذا الخذلانالمبين ذل الله كل مسرف 


2212 2 2 00 1 11 0 
» قولهتعالى وما الله بريد ظلا للعباد (قالفيه) بحوز أن يكونمعناه معنى وماربك بظلام للعبد وهذا أبلخ لأنهإذا لم يرد 
اأظم كانعن فعله الظلم أبعدوحيث نكر الظلم أيضا كأنه ن ىأنير يدظلءاةالعباده قال و يجو ز أن يكو نمعناه كعنىقولهو لابرضى 
لعباده التكفر فيكو نالمعنىأنّ الله لاير يدلعراده أنيظلدوا لأاندذمهمعلى كونمم ظالمين (قلت) هذا منالطرازالاول وقد 


(قوله كمواج و بتات) أ صاحب العاج والعاج عظم الفيلوالبتات الذى يبيع البتوت أويعملهاوالبت الطباسنانمن لخر كذا 
فى الصحاح(قرله كأنه نف أن يريد ظليا مالعبادهوز)هذاعلى مذهبالمعتزلة من أنهءالىلايفعل الشرولايريده وأنالإرادة | 
معىالرضا وعند أهل السنة أنه تعالى تخلق الشر ويريده كالخير ولايرضى الشرفالرضا غير الإرادة عندمم كات#رر 0 د 
(قوله وقبل هو يوسف بن إبراهم) عبارة الى أفرأبهم (قوله أىمثلهذا الخذلان المبين) المعازلة يو ولو نالإضلال 
١ 1‏ بالخذلان والترك بناء علىمذهبهم أن الله لامخلق الشر و أهل السنة يفسرونه اق الضلال فالقلب بناء على أنه تعالى مخلق - | ' 
| الشر كالخيري بين فى التوحيد 1 2 








ع5 ام وخ 7 مك ص لا لا ود له و١1‏ عداظه رم الوص 2 


اس ايت أ بسن ّم كَرمتا عد ل ود لين موا 


له سضاءة 


1 سا سان لخ وسار ساس سرب سا مامه 2ع سا 0 مه 2ه > تسكن ا موءة عام غات 


كاك يطبع أله على كل أب م متكي جبار 1 ا عون يمن أبنلمصر خا لعل أبلغ السب الس 


0 ا د ل لتر 2خ هد مه 


السموات قاطلع إلى لاط نه كذ وكَدَلكَ ذينلفرعونَ 1 عله وصونالي ةا 05 


م لاس 


155513٠‏ مش ل دنه كن ل هس كه تمد 5ق ١‏ لل 2ل سس صف ولق شه سب د 
فى عصيانه مرتاب فدينه (الذن يحادلون) يدل من من هو مرف (فإن قلت) 0 جاز| بدالدمتهوهوجمع وذاك موحل 
(قلت) لآنه لايرييمسرفاوا احدآفكاًنه قال كل مسرف (فإنقات) فافاعل ( كير) (قلت) ضيرمنهومسرف (فإنقات) 
أماقات هو جمع ولهذا أبدلت منه الذن 0 (قات) لل هوجمع فى المعنى وأما اللفظ فوحد مل الدل عل معتاه 
والضميرالراجع إلبهعللفظه وليس ببدع أن نحملءل اللفظ تنارة وعلىالمعنى أخرى ولهنظائر وو زأن .رفع الذينيجادلون 
على الابتداء ولاب فى هذا الوجه من حَدَف مضاف يرجع 1 إليه الضمبر فى كب رتقديره ل الذن بجادلون كبر مقَتا 
هحتمل أن يكون الذين بادلون مبتدأ وبغير سلطان أناهم خيراً. 0 قوله (كذلك ) 0 مقتنا مثل ذلك 
الجدال ويطبع الله كلام مستأ نف ومنقال كبر متا عندالله جداللهم فقد حذ ف الفاعل والفاعل لايصح حذفه وفى كبرمقتا 
ضرب من التعجب والاستعظام لجدالم والشهادة على خروجه من حدّ إشكاله من الكبائر » وقرى سلطان بضماللام 
وقرئٌ قلب بالتنون ووصف القاب 0 والتجر لأنه مركزهما ومنبعهما كاتقول رأتالعين وسمعتالآذنو نوه 
#ولدعر وجل «فإنه [ ثمقلبهء وإن كان الاثم هواجملة وجو زأن يكونءيىحذ ف المضاف أى عل كل ذىقاب متشكير تجدل 
ااصفة لصاحب القلب + قبل الصرح البناء الظاهر الذى لا يق على الناظر وإن بعد اشتقوه من صرح الثىء إذا ظور 

. و(أسبابٌ السموات) طرقها ا | ومايؤدى الها وكل ماأداك إلى ثىء فهو سبب اليسهكالرشاء ونحوه (فإن قلت) ' 
مأفائدة هذا التكرير ولو قيل لعلى أبلغ أسباب السموات لأاجزأ (قلت) إذا أمهم الثىء “م أوضح كان تفخيا لشأنه 
فليا أراد تفخم ماأمل بلوغه من أسباب السموات أممها ثم أوضها ولانة 0 بلوغها أمس] عيبا أراد أنبورده 

ل 0 ا إليه ليعطيه السامع حقه من التعجب 0-7 ليشو فاليه نف سهامان هم ثم أوضه ٠‏ وقرئفأطلع بالتصب 
على جواب الترجى تشيبها للترجى بالتنى ه ومثل ذلك النزيين وذلكالصد (زين لفرعءون سوء عمله وصد عن السييل) 
والمزين إماالشيطان بوسوسته كدةولهتعالىوزينم الثبيطان أعما هم فصدم عن السبيل أوالله تعال معلل وجهالتسبيب لأنه مكن 


تقدّم مذهب أهلالسنة فما يتعاق بإرادة الله تعالى خلافا لهذا وأشياعه + قوله تعالىكذلك يضل" الله من هو مسرف 
مرتاب الذين يحادلون فىآياتالله بغيرس لطان أناهم كيرمقتا عندالله وعندالذين آمنوا (قال) ف إعرابه الذين بجادلون بدل 
من من هومسرف لأ نالمراد كل هسرف وجاز | بدالهعل معنى من لاعل لفظها قالفانقات مافاءل كبرو أجا ب,أنه ضميرمن 
هومسر ف كم ل البد لع المعنى والضمير عل اللفظ لسن ببدع اه كلامه (قلت)فماذ كرهمعاملة لفظ من بعدمعاهلة معناها 
رد متا فد نت أن ]هل ادر بة متك ربوته و الأول أن يحتنب فىإعراب القرآن فإنفيه إبهاما بعدإيضاح والمعوودفقراءة 
البلاغة عكسهوالصواب أن>ء ل الضميرفقوله كر راجءا ل مصدرالفءل المتقّم وهوة و لهيحادلونتقديره كبر جدالم متا 
وجعل الذين مبتدأعلىتأويلحذف المضاف تقديره جدال لذن بحادلونف آبات الله والضميرفىقوله كي رمقتاءائد إل الجدال 7 
عرفو تست أو حر ضاق خف المصدر السافيرنا. «الكلام عليه قو لهتعالى أجل تم سقايةالحاج وعمارةالمسجد اكرام 
كن آمن بالله على أحد تآويله ومثله كثير وفيه س.وىذلكمنالوجوه السالمة عمايتطرقإلىالوجهالمتقدّم فالوجه العدولعنه 


(تولدوقرئفأطلع بالنصب علىجواب) يفيدأنّالقر اءة المشوورة بالرفع عل العطف (قوله على وجهالتسبيب لآن#مكن ) أل 
هذا لأنه تعالى لاضخلق الشرعند المعتزلة أمَا عند ارات فيخلقه كالخيرفلا <اجة إإلهذاالتأويل وتو الآءة عللظاهرها - 

















ا 
ا 


































الات 





مهس #1 م مه 
0 عون إل كباب » وقال أذى” 00 1 ألبعون هد سبل كاده تدم امد ل وه ة الدنيا 
0 1 20 عر 6هغس سلله 


شع كالح كات راد » من عمل سد قلا رى” إل لهاو 0 عمل صَلحا 0 دك راث كر 


ده كلع 0 رو ااه مايه 


ده م ِ1 
دن فاو لتك يدخاون الله برزقون فيا شر سات 5 ويقوم م الل را لنجوة ووه ل 


2 شاد مد داس 


سوم سه 0 - 


1 2 3 عوك لا كر أله افك قال مس اله ع 017 دعو الالعرير عدر ٠‏ لاجرم أعما دعوتي 


صم هه 


القبطارت وأمهله ومثله ذينا لهم أعما لهم فهم يعمهون وقرىّ وزين له سوه عله على البناء للفاعل والفعل لله 
ع" وجل دل عليه قوله إلى إله موسى وصدّ بفتتح الصاد وضمما وكسرها على نقل حركة العين إلى الفاءيا قيلقيل » 
والتباب الخسران والحلاك وصدّ مصدر مدتاوف على سوء عمله وصدّوا مووقومه ه قال (أهدم سول الرشاد) فأجمل 
لهم ثم فسر فافتتم يذم الدنيا وتصغير شأنا لآنَ الإخلاد الها هو أصل الشر كله ومنه يتشعب جميع مابؤذى إلى عط 
لله ويجاب الثمقاوة فى العاقبه وثنى بتعظم الآخرة والاطلاع على حقيقتها وأنها هى الوطن والمستقر وذ كر الاعبال 
سيئها وحسم! وعاقبةكل منهما ليدبط عما يتف وينشظ لما بزافثم وازن بين الدعوتين دعوة إلى دين الله الذىكرته 
النجاة ودعوتهم إلى اتخاذ الانداد الذى عاقبته النار وحذروا وأنذرواجتهد فى ذلك واحتشد لاجرم أن الله استثناهمن 
آل فرعون وجعله حجةعلهمٍ وعبرةللبءتبرين وهوةوله تعالى فوقاه الله سيآت 0 وحاق ا لأرعرن 0 
وف هذا أيضا ديل بين على أنّ الرجل كان من 1 ل فرعون والرشاد نقيض الغى" وفيسه تعريض شيبه 00 

ماعليه فرعون را قمر سال الغ" (فلا بجزى إلامثلها) لآ نّالزبادة على مقدار جزاء السيئة قبيحة لانهما ظلو د 


على مقدار جزاء الحسنة لخسنة لأانمافضل ه قرئْ يدخلون ويدخاون (بغير حساب) واقع فى مقابلة إلامثلها يعنى أن ٠‏ 


جزاء السيئة لما حساب وتقدير لثلا يزيد على الاستحقاق ذأما جزاء العمل الصاح فبغير تقدير وحساب بل ماشثت 
من الزيادة على الحق والكثرة والسعة » (فإن قلت) لمكررنداء قومه ولم جاءبالواو فىالنداء الثالك دو نالثانى (قلت) 
أما تكرير النداء ففيه زيادة تنبيه لى وإيقاظ عن سنة الغفلة وفيه أنهم قرمه وعشيرته وهم فها يوبقهم وهو يعموجه 
لصي لصحتم عليه واجبة فهو 1 بهم ويستدعى بذلك رن سر ورثم ميرو ره و مهم 
تمه وبينذلوا على تنصيحه لهم كا كرر إبراهم عليه السلام فنصيحة أبيه يا أبت وأماالجىء بالوا والعاطفةفللانالثانى داخل 
على كلام هوبيان للمجمل ل فأعط” الداخل عليه حكده فى امتناعد<و ل الواو وأماالثالث فداخلعلكلام ليس بتلك 
الثابة + يقال دعاه إلى كذا ودعاه لديا تقول هداه إلى الطريقوهداه له (ماليس لى بدعلم) ) أىبربى؛ يبنه والمراد بإنى العلم 
لق المعلوم كأنه قال وأشرك به ماليس إلهوماليسبإله كيف يصح أن يع [ها (لاجرم) سياقه عل مذهب البصربين أن 

يجعل لاردّالمادءاهاليهدقومه وجرم فءل بمعنى<ق أن مع مافى حيزه فاعله أىحق ووجب بطلاندعوته أو معنى كسب 
من قوله تعالى ولايحر متم شنآن قوم أن صدوك عن المسجد الحرام أن تعتدوا أى كسب ذلك الدعاء اليه يطلان 


3ط سح اك نه للف 15١‏ له سس سه سس ل ملل شك 1111 لا 1 
قوله تعالى تدعونى ل كفر بالله وأشرك به ماليس لىبه عم (قال المرادبى العم نى المعلوم'كأنه قال وأشرك بهماليس 


بإله وماليس بإله كيف إيصح أن يعلى إلا) قات وهذا من قبيل م على لاحب لاببتدى مناره + أى لامنار له فييتدى 
بدوكلام الزمخشرى «ههنا أَشدّ هن كلامه علىقوله تعالى حكابة عن فرعون ماءلدت لك من إله غيرى قوله تعالى لاجرم 
أن ماتدءو نىاليه ليس له دعوة فى الدنيا ولافى الآخرة (قال فيه) سياق لا.جرم عند البصريين أن يكون لارتاً لمادعاه 
اليه قومه وجرم بمعنى الخ اك رت دن مِ اليه بطلان دعوته أىماحصل من ذلك إلاظهور بطلان دعوتهو جوز 








(قوله وقرىٌ وزين له سومعمله) أى بدل قوله تعالى وكذلك زينلفرعون سوه عمله 











مر 1 








1 5 : ا 
الاق ترط يك لم داكن وك رار با و1 اك الوا ا ا 12222 
0 ورم ىه هسام مك مروم سه 


ده موس للسه سكم , مشو مح . وه غ8 84202 سل هد م2 و2 822ها هم : ءءء 2 
إلبه ليس له دعوة فى الدنيا ولا فى الآخرة وآن مدآ إلى الله وان المسرفين ثم حب النار ه فستذ كرون 





1 د ا عر كا 1ت > بسع اكادء 2 | انظ نظ عت مت 2 0 
ا اقول ل وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباده فوقه الله سيئات مامكروا وحاق يال فرءوث 
تن ومسب 1 - ار هه 0 2 ع تسم 02 0 ب وومةه ا 0ه 

مو ظُُ العذاب 5 النار يعرضوث ع غدواوعقيا ووم تقوم الساعة ادخلو | ال فرعون مد العذاب 5 وإذ 

2 3 4 10 3 ب‎ 5١ 

ا ور لي ا نس ةداس لدهة 22 شوتر سل تك سا ص لياس م له 
يتحاجو نق انان فقو له الضعفق ا للذين اسشكبر و ١‏ إنا 1 ل تبعا فهل انم مغئون - نصييا مِن الثار 





دعوته على معنى أنه ماحصل من ذلك إلاظهور بطلان دعوته ووز أن شال أن لاجرم ذظير لايد فعل من الجرم وهو 
القطع يا أن بدا فعل من التبديد وهو التفريق فكا أن معنى لابد أنك تفعل كذا بمعنى لابعد لك من فعله فكذلك 
لاجرم أن لم النار أى لانطع لذلك منى أنهم أبداً يستحقون النار لااتقطاع لاستحقاقهم ولا قطع لبطلان دءوة 
الآصنام أى لاتزال باطلة لايتقطع ذلك فينقاب حقا وروى عن العرب لاجرم أنه يفعل يضم الهم وسكون الراء بزنة 
بد وفءل وفعل أخوانكرشد ورشد وعدم وعدم (ليس لهدءوة) معناه أن ماتدعوتى إليه ليس له دعوة إلى نفسه قط 

ْ أى هن حق المعبود بالق أن بدعو العباد إلى طاعته ثم يدعو العباد إلبها إظهاراً ليعوة ربهم وما تدعون إليه وإكى 
.| يدنه لابدعو هو إلى ذلك ولا يدعى الربوبية ولوكان حيوانا ناطقا لضي" مندعاتكم وقوله (فالدنياولافىالآخرة) 
يعنى أنه فى الدنيا جماد لايستطيع شيا من دعا وغيره وفى الآخرة إذا أنشاه الله-روانا تبرأ من الدعاة إليه ومن عبدته 
وقيل معناه ليس له استجاءة دعوة تنفع فى الدنيا ولا فى الآخرة أو دعوة مستحابة جعلت الدعوة النى لااستجابة لها 
ولا منفعة فيها كلا دعوة أو ميت الاستجابة باهم الدعوةي سم الفعل الجازى عليه باسم الجزاء فقو لم يا تدين تدان 
قال الله تعالى له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لايستحيبون لم بشىء ( المسرفيي ) وعن قتادة المثر كين وعن 
مجاهد السفا كين للدماء بغير حاها وقبل الذين غلب شرم خيرم ثم المسرفون ه وقريٌ فستذ كرون أىفسيذ كر بعضكم 
بعضاً (وأفوض اذى إلى الله) لآنهم توعدوه (فوقاه التهسيئات مامكروا) شدائد كرام وما هموا به من إلحاق أنواع 
العذاب يمن خالفهم وقيل نيحا مع «ومى ( وحاق بآ ل فرعون ) ماهموا به من تعذيب المسلمين ورجع علهم كيدم 
(النار) بدلمن سوء العذا ب أوخير مبتد! محذوف كن قائلاقالماسوء العذاب فقيل هوالنار أو مبتدأ خبره (يعرضون 
علءها ) وف هذا الوجه لعظم للنار ومويل من عذاها وعرضهم علءها إحراثهم ما يقال عرض الإمام الاسارى على 
السيف إذا قتلهم به ه وقرىٌ النار بالنصب وهى تعضد الوجه الأخير وتقديره يدخلون النار يعرضون عابها ووز 
أن ينتصب عل الاختصاص (غدوآوعشيا) فى هذين الوقتين بعذيون بالنار وفما بين ذلكالله أعلم بحاهم َإِمَا أن يعذبوا 
بحنس آخر من العذاب أو ينفس عنهم ووز أن يكون غدواً وعشيا عبارة عن الدوام هذا مادامت الدنيا فإذا قامث 
الساعة قبل لهم (ادخلوا) با( آل فرعون أشدّ) عذاب جم وفرع أفظارا! لاف عر نأي يقال لخزنة جهنم أدخلوتم 
(فإن قلت) قوله وحاق ,آل فرعون سوءالعذابمعناه أنه رجع علهمماهموا به من المكر باللءين كقول العربمن 
حفر لآخره جب وقع فيه منسكبا فإذا فسر سوء العذاببنارجهتم لم يكن مكرهم راجعا عليهم لآنهم لايعذبون يجهنم (قلت) 
>وز أن مم الإنسان بأن يغرق قوما فيحرق بالنار ويسمى ذلك حيقا لآنه هم“ يسوم قأصايه مايقع عليه اسم السوء 
ولا يشترط فى الحيق أن يكون الحائق ذلك السوء بعينه ويجوز أن عم فرعون لما مع إنذار اللمين بالنار وقول 
المؤمنو أن المسر فين هم أكداب النار فيفعل نحو مافعل ف روذويعذبهم بالنار فاق به مثل ماأضفره وه" بفعله ويستدل 
هذه الآبة على إثبات عذاب القبر ه واذكر وقت ,تحاجون ( تبعا ) تباءا كخدم فى جمع خادم أو ذوى تبع أى أتباع 
| أن يكون لاجرم نظيرلابدَ من الجرم وهو القطع فكما أنكتقول لابدّلك أن تفعل والبد من التبديد الذى هو التفريق 
8 ومعناه لامفارقة لك من فل كذا فكذاك لاجرم معناه لااتقطاع لبطلان دعوة الآصنام بل هى باطلة أبدا 














كس وهار هاه 


نة جهام ادعوا ربكم 


- صاس لا 


2 ههه ع وودروسة 3 هلله ماد 8 وسامه دوردهد ووس | شد هه 2 وه ملم 
قال الذين اسشكرو | إنا كل فيا إن ألله قد حك بين العباد + وقال الذين فى النار لخر 
وهاه 3 وه لل وودام 0 مهد 2 الغ ازور 77 و ندا 1 0 شع ردير اام بس صشير ل 
يفف عنا بوما من العدّاب + قالو | أولم تك تاتيم رسلم بالبينت قالوا بلى قآلوا فأدعوا وما دعا 
مهدا 1 1 34 وه سسهع در ار رو يه سام سعهه 


1 ب عر - عم يزمر و جلدم سوه 2 ده موسا مهش 
كفي إلا فى كل » إن لنتصر رسلا والذين #امنوا فى الحثوة الدنا روم يرم الأليد | 


إسر اعيل 


سس سر بي ها ساسهة سا زكرن لطر و هولخ رةه ع امهم سه كه د وس 2 


لايتفع الظلمين معذر هم وغمم اللسنه وهم سوة الدار + ولمد ءابنا «ومى الدى وأورثنًا بى 


أو وصفاً بالمصدر وقريٌ كلا على النأ كيد لاسم إن وهو معرفة والتنوين عوض من المضاف إليه يريد إناكلنا أو كانا. 
فيها (فإن قلت) هل >وز أن يكون كلاحالا قد عمل فيا فيها (قلت) لا لآن الظرف لايعمل فى الال متقدمة؟ يعمل 
فى الظرف متقدما تقول كل يوم لك ثوب ولا تقول اما فى الدار زيد ( قد حكم بين العباد ) قضى بينهم وفصل بأن 
أدخل أهل الجن ةالجنة وأهل الثار النار (لخزنة جهنم) للقوام بتعذيب أهلها (فان قلت) هلا قيل الذين فى النار لخرتتها 
( قلت) لآن فى ذكر جام تويلا وتفظيعاً وحتمل أن جوم هى أبعد الذار قعراً من قوهم بير جهنام بعيدة القعر 
وقوطلم فى النابغة جهنام تسمية بها لزعمهم أنه يلق الشعر عل اسان المنتسب إلبه فهو بعيد الغور فى عليه بالشع ري قال 
و أواساق خاف الاحمر فليذمَ من العيالم المخسف وفها أعنى السكفار وأطغام فلحل" الملائكة الموكلين بعذاب أواك 
أجوب دعوة ازياذة قربهم من الله تعالى فلهذا تعمدهم أهل النار بطلب الدعوة منهم ( أو لم تك تأتيم) إلزام الحجة 
وتوبيخ وأنهم خلفوا وراءثم أوقات الدعاء والتضرع وعطلوا الآسباب التى يستجيب الله لما الدعوات ( قالوافادءوا ) 
أتم فإنا لانجترئٌ على ذلك ولا تشفع إلابشرطين كون المشفوع له غيرظالم والإذن فالشفاعة مع مراعاة وقتها وذلك 
قبل الحك الفاصل ين الفريةين وليسقوهم فادعوا لرجاءالمنفعة ولكن الدلالة على الخبة فإنَ الك المقرب إذا لميسمع 
دعاؤه فتكيف يسمع دعاء الكافر (فى الحياة الدنيا ويوم يقومالأشهاد) أى فى الدنياو الآخرةيعنى أنه يغليهم فى الدارين 
جميها بالحجة والظفر على مخالفهم وإن غلبوا فى الدنيا فى بعض الأحابين امتحا نام ن الله فالعاقبة لحم ويقيحالله من يقتتص 
من أعدائهم ولو بعد حين والأشهاد جمع شاهد كصاحب وأحتاب بريد الحفظة من الملا:كة والانبياء والمؤمنين من 
أمة مد صل الله عايهوسلم لكر نوا شهداءعلى الناسواليوم الثانى بدل من الأول بحتمل أنهم يعتذرون بمعذرة ولكنها 
لا تنفع لآنها باطلة وأنهم لو جاوًا بمعذرة لم تتكن مقبولة لقوله تعالى ولا يؤذنم فيعتذرون ( وطم اللعنة) البعد من 
قوله تعالى وقال الذين فالنار خزنة جهنم (قال) فإن قلت فهلا قبل لخزنتها وأجاب أن فذ كر جهنم تمويلاوتفظيها 
وحتمل أن جوم هى أبعد النار قعراً من قوط بش جهنام أى بعيدة القعر وكان النابغة يسمى الجهنام لبعد غوره الشعر 
اه كلامه ( قلت ) الأول أظهر والتفخم فيه من وجهين أحدهما وضع الظاهر موضع المضمر وهو الذى أشار إليه 
والثانى ذ كره وهو شىء واحد بظاهر غير الأول أفظع نه أن جم أفظع من النار إذ النار مطلقة وجهنم أشدّها 
ه قوله تعالى قالوا فادعوا ( قال فى معناه أنهم لما ألزموهمالحجة بقوهم أو لم تنك تأتيكرسلم بالبينات واعترفوابذلك 
وكان فى ضن ذلك أنهم خلفوا أوقات الدعاء وأسباب الإجابة وراءهم قالوا لمم فادعوا أتم معناه إنا نحن لا نحتري 
أن ندعو لكم فادءوا أنتم وليس قوم فادعوا ترجيةالكفار ولكنقطعا لرجائهم لأنه إذا لم يسمع دعاء الملك المقدرب 
فكيف يسمع دعاء الكافر قوله لعالى يوم لارنفع الظالمين معذرتهم ( قال فيه حتمل أنهم يعتذرون بمعذرة لكنها 
لاتتفعهم لأنها باطلة ويجتمل أنهم يتدرو ن ولوجاوًا بمعذرة لم تنكنمقبولة أنتهبى كلامه)قلت هما لاحأ لان فى قوله 
يجتتتت ل ---_- -_ _ بسر م عر ور ري 
(قوله بترجهنام بعيدة القعرالح) فالضحاح بكسر الم والحاء وفيهالقليذمالبئّر الغزيرةوفيهالعيل الركبةالكثيرةالماءوفيه 
8 الخسيف البثر التى تحضر فحجارة فلا ينقطع ماؤها كثرة والع خسف (قوله ويتبح الله من يقتص ) أى يقدّر 











































59 


ثور عامس م 1 وو2هسا 3 و 0 - عا ماه لاه سخام 5 
اكد 2 هدى وذ كرى لاولى الالبب ْ فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنيك ومدبح حمد ربك 

5 ف لامه همذ 5 0 د 3 1 0 مه 0 21-5ه 1-0 0 8 0 .2 
بالعثى والإبكدر + إن الذن بجدلون ى ايت الله بغير ساطن اتهم إن فى صدورم إلا 2 ماثم 


1 مدوم ه ع سمه كه َ< ما 


ول كور برلا م اي ,ر ووس ددهة* عم 6ه سام غ_مسئر ها له م 8 مهل 
سلغه فاستعذد بالله إنه هو السميع البصير. ء لخاق السموات والارض ك5 من خلق لناس ولكن 5ك 





ل عه 0 





مه مموسة اس عع ةم 7 1268627 رود الع ررك 82-01 مت اع يها سا دام مف 0000000 
لناس لايعللون"ف 2 وما لسكوى الع واليصير والذين #امنوا وعملوا الصلحت ولا المسىة قليلا 


- 








رحة الله ( وهم سوءالدار) أىسوء دار الآخرة وهوعذاا وقرىٌ تقوم ولاتنفع بالثاء والياء بريد بالهدى جميعما [ تاه 
فى باب الدين من المعجزات والتوراة والشرائع (وأو رثنا ) وتركنا على بنى إسرائيلمن بعده (الكتاب) أى التوراة 
( هدى وذكرى) إرشادا وتذكرة واتتصاهما على المفعول له أو على الخال وأواو الألياب المؤمنونبه العاملون يما 
فيه ( فاصبر إِنْ وعد الله حق ) يعنى أن نصرة الرسل فى ضمان الله وضمان الله لا نخاف واستشهد بموسى وما آتاه من 
أسباب الهدى والنصرة على فرعون وجنوده وإبقاء آثار هدآه فى بنى إسرائيل واللهناصركي نصرهم ومظهرك عل الدين 
كله ومبلخ ملك أثتك مشارق الأرض ومغار.ها فاصبر على مايدزعك قومك من الغصص فإن العاقبة لك وما سبق به 
وعدى من نصرتك وإعلاء كابتك <ق وأقبل على التقوى واستدرك الفرطات بالاستغفار ودم على عبادة ربك والثناء 
عليه ( بالعثى والإبكار ) وقيل هما صلانا العصروالفجر (إن فى صدورم إلا كبر ) إلا تكبر وتعظم وهو إرادة 
التقدّم والرياسة وأن لا يكون أحد ذوقهم وإذلكعادوك ودفعوا آ داتكخيفة أنتتقدّمهم ويكونوا تحت يدك وأمرك 
ونبيك لآن النبوة تحتباكل ملك ورياسة أو إرادة أن تنكون لهم النبؤة دونك حسدا وبغيا ويدل عليه قولهتعالى دأو 
كانخيرا ماسبقونا إليهء أو إرادة دفع الآبات بالجدال (ماهم ببالغيه) أى ببالنى هوجب الكر ومقتضيه وهو متعلق 
إرادتهم من الرياسة أو النبّة أو دفع الآبات وقبل المجادلون ثم اليهود وكانوا يقولون بخرج صاحبنا المسيح ؛نداود 
يرندون الدجال ويبلغ سلطانه ابر والبحر وتسير معه الأنجار وهو آية من | بات اللهفيرجع إلينا اللك فسمى الله تمنهم 
ذلك كبراً وق أن يبلغوا متمناهم (فاستعذ بالله) فالاجئ إليه من كيد من حسدك ويبغى عليك (إنه هو السميع) لما 
تقول ويةولون ( البصير ) بما تعمل ويعملون فهو ناصرك علهم وعاحءمك من شرهم (فإن قلت) كيف اتصل قوله 
( لخاق السموات والآرض ) بما قبله (قات) إن مجادلتهم فى آآدات الله كانت مشتملة على إنكار البعث وهو أصل 
امجادلة ومسدارها فجوا نخاق السموات والآرض لأنمم كانوا مقرين بأن الله خالقها بأنها خاق عظيم لابقادر قدره 
وخاق الناس بالقياس اليه ثىء قليل مهين فن قدر على خلقها مع عظمها كان على خاق الإنسان مع مهانته أقدر وهو 
أبلغ من الاستشهاد خاق مثله (لايعلدون) لآنهم لاينظرون ولا,تأملون لغابة ااخفلة عليهم واتباعهم أهواءم . ضرب 








ْ تعالى ولا شفيع يطاع ولكن بين الموضعين فرقا يصير أحدهما معه عكس الآخر وذلك أنه هنا على تقدير أن بكون 
المراد أنهم لا معذرة لحم ايه ينكون قد ننى صفة المعذرة وهى المنقعة التىها تراد المعذرة قطعالرجائهم كى لا يعتذرو| 
لبئة كآنه قيل إذا لم يحصل ثمر ة المعذرة فكيف يقنع مالاثمرة له وف الآبة المتقدّمة جعل ننى الموصوف با لننى الصفة 
وهذا أولى الننى فى هذه الآبةالفعلوف المتقدمة أولىالننى الذاتالمنسوب إليها الفعلقوله تعالى اق السمواتو الارض 
أكير من خلق الناس ( قال فيه ) فإن قلت كيف اتصل قوله لخاق السموات والآرض نما قبله وأجاب بآنّ بجادتهم 
فىآبات اللهكانت مشتملة على إنكار البعث وهو أصلالجادلة ومدارها خجوا بخلق السموات والاارض لهم كانوآ 
مقربن بأن الله خالقها وبأنها خاق عظم نخلق الناس بالقياس اليه شىء قليل مهين فن قدر على خلقها مع عظمها كان 
على الإنسان الضعيف أقدر وهو أبلغ من الاستشهاد يخلق مثله انتهى كلامه ( قلت ) الآولوية فىهذا الاستشهاد ثاءنة 











امم - 





له 8 سس سك سام , سه لمسملاعث طلاءهظ .دوس ه 


- م سه ل لس سسا © 2 _رمهدسم © ااه 
مامد رون . إن الثاعة ليه لاريب ها ولكن) كثر الثاس لاو سون ٠‏ وقآل رب ادعرى اده 


لزه همه ع سوسرهة 2 شا سة ا سس اسسج #2 سل سكاس ل - و8 مه 2 سس ع 8 ولوس ده _ربربر : 

ل إن الذين يتكبرون عن عبادلى سيدخلون 4م داخرين ه الله الذنى جعل ل اليل كارا فيه 
٠ 0 0 22-06‏ 2 مه عدا 28 0ه دءمه رعرع 5 0 ده ررة لكر برع 
والهار منصرا إن الله اذو فضل عل الناس ولكن ١‏ كثر الناس لايشكرون ه ذلم الله ر 5 خاق كل 


- - - 


الأعبى والبصير مثلا للحسن والمسىء » وقرىٌ يذ كرونبالياء والتاء والتاء أعم (لاريبفها) لابد منمجيئها ولاحالة 
وليس عرناب فيها لانه لايد من جزاء (لايؤمنون) لايصدقون ما (ادعوق) اعدونى والدعاء بمعنى العيادة 00 ف 
القرآن ويدل عليه قوله تعالى إن الذين يستسكرون عن عبادقى » والاستجابة الإثابة وفىتفسير ماهد اعبدوق أنم 
رع الإسن وقد ستل عنها الوا وأيد روا فاته ىق عل الله أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ريزيدهم من 
فضله وعن الثورى أنه قيل له ادع الله فقال إن ترك الذنوب هو الدعاء ونى الحديث إذا شغل عبدى طاعتى عن الدعاء 
أعطيته أفضل ماأعطى السائلين وروى النعمان نبشير رضى الله عنه عن رسو لاله صلى الله عليه وسلالدعاء هوالعبادة 
وقرأ هذه الآة ووز أن بريدالدعاء والاستجابة على ظاهرهما ويريد بعبادتى دعانى لآن الدعاء باب هن العبادة ومن 
أفضل أبواما يصدقه ول ابن عباس رضى الله عنهما أفضل العبادة الدعاء وعن كعب أعطى الله هذه اللأمة ثلاث خلال 
لم يعطون إلا نبيا مرسلا كان يقول الكل نى أنت شاهدى على خاق وقال لهذه الآمة لتكونواشهداء على الناس وكان 
يقول ماعليك من حرج وقال لنا مايريد الله ليجعل عليكم من حرج وكان يقول ادعنى أستجب لك وقال لنا ادعوى 
أستجب ل وعن ان عباس وحدوق أغفر ل وهذا تفسيّر للدعاء بالعبادة ثم لاعيادة بالتوحيد (داخرين) صاغرين 
(مبصرا) من الإسناد امجازى لآن الإبصار فى الحقيقة لأهل النهار (فإن قلت) لمقرن اليل بالمفعول له والنهار بالحال 
وهلا كانا حالين أو مفعو لا لما فيراعى -ق المقابلة قلتهما متقابلان من حيث المعنى لأنّكل واحد منهما يؤدى مؤدى 
الآخر ولانه لوقيل لتبصروافيه فاتت الفصاحة التى فىالإسناد الجازى ولوقي لسا كنا والليل يحوز أن يوصف بالسكون 
عل الحقيقة آلاتر ى إى قوم ليرساج وساكن لاريح فيه لمتتميز الحقيقة من الجاز (فإنقات ) فهلاقيل.افضل أولمتفضل 
(فلت) لأآنالغرضتنكير الفضل أن بجعل فضلا لايوازيه فضل ذلك[ مايستوى باللإضافة (فإنقلت) فلوقيل ولكن| كثرم 
فلا يتسكررذ كرالنااس(قلت )هذا التكري رتخصيص لكف را نالنعمة بهم وأهممالذينيكفرو نفضل الله و لايشكرونمكقوله 
إن الإنسان تك فور إن الإنساناربه !كنود إن الإنسانلظلوم كفار (ذلك) المعلومالمتميز ,الا" فعال الخاصة الى لايشاركد فيها 
أحدهو (الله ربك خالقكلثىء لاإله إلاهو) أخبار مترادفة أىهوا الجامعلهذه الاأوصاف من الإلهية والروبية وخلق 





و رتو وو وو ور و ع ور ل 112222222222 ل 21 
بدرجتين أحدهها ماذكره من أن القادر على العظم دو على القير أقدر الثانية أل مجادلتهم كانت فالبعث وهو الاعادة 
ولاشك أن الابتداء أعظم وأببر من الإعادة فإذا كان ابتداء خلق العظم يعنىالسموات والا رض داخلا تحت القدرة 


فابتداء خلق الحقير يعنى الناس أدخل تحتها وإعادته أدخل من ابندائه فهو أولى بأن يكون مقدورا عليه ممااعترفوا به - 


من خلق السموات والاأرض بدرجتين وإلى هذا القرتيب وقعت الإشارة بقوله تعالى الم" غلبت الروم ومن آناته 
أن تقوم السماء والاأرض بأمره ثم إذا دعام دعوة من الأآر ضإذا أت تر عوتب قررانفاء للا رالا 
هو بأمره أى خلقها من آباته فكيف بماهو أحط منقيامها بدرجتين وهو إعادة البشر أهو ن عليه م نالابتداء ليتحقق 
الدرجتان المذكورتان فقال تعالى وهو النى يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وإذا تأملت الذى ذكرته منسو نا 
لماذكره الزمخشرى علدت أن ماذ كره هولباب المراد لخد عبدابه إن نعل ذلك ٠‏ قوله تال رلك] كز لا 
لايثسكرون ( قال فيه ) هلا قبل ولكن أكثرم فيستغنى عن التكرير وأجاب ,أن ف التسكري رتخصيصاً لكفرانالنعمة 
بهم وأنهم م الذين يكفرون فضلالله ولايشسكرونه إنالإإنان لكفور إن الإنساناربه لكنود إنالإنسان لظلوم كنا 


ار 


























الل متكا ارمس 5 ددث8 مه 


قء لاله إلا هو فاق وفَكُونَ . كذَاكَ 35 لذي كاُوا يبت له يدون ه أله الذى 5 


اكه سا سس سح سام ً_ 00 0 5-21 و م ه16 2531م 7 وه سس سس ولار 
ددص ثانا راسم > بنآء وصودم لسررَرك ل لك ملم ارك الله 


م ث ووداء 4207 21222 © لد د 1 لطر د عردم ده ب موساس لس ره سداردامر ا ّة 


رب الْعَلَينَ ٠‏ ل ال كاله د ره #لصين له لذن اند له رب لين ٠‏ قل إف نيت أن 


0 - 0 00 1 عه اس سال ره 


أعيد الذين تدعو من دون أ 0 1 3 النيدت “ن رى ل ان اسم ارث لين 5 0 الذى 


3 


2 


عع ار 00 3 ٠‏ لسلس 5 00 را 1 رع صده 2 

قم . من راب م من نطفة 7 9 ين علقة ؛ 0 خرج طنلا : م الغو" ١‏ د : م لتكونوائ و2 اومتكم 
2 

هس #سسوطا 9 0 عه 2 مءمه عع ده #2ا 2 0 ره ره سم ف ساس سان عمس 0 


دن توق من قل اا اجلا مسهى ولعا 0 تحياون م هو الذى 0 فإذا قذى ا فٍِ ناما 





كل ثىء وإنشائه لايمتنع عليه ثىء والوحدانة لاثانىله (تأى تؤفكون ) فكيف ومن أى وجه تصرفون عن عبادية 
إلى عبادة الأوثان ٠»‏ ثم ذكر أنّكل من جحد بآبات الله ول يتأملها ول يكن فيه همة طلب اللحق وخشية العاقبة أفك؟ 
أفنكوا ٠‏ وقريٌ خالق كل ثىء نصبا على الاختصاص وتؤفكون بالناء والياء هذه أيضا دلالة أخرىعل ميزه بأفعال 
خاصة وهى أنه جعل الآرض مستقرا (و السهاء بناء) أى قبة ومنه أبنية العرب لمضار.هم لآ نّالسماء فمنظر العين كفبة 
مضروبة على وجه الآرض (فأحسن صورك) وقريٌ إكسر الصاد والمعنى واحد قيل لم خاق حوانا أحسن صورة من 
الإفسان وقيلم يخانهم منسكرسين كالهائم كقوله تعالىنى أحسنتقويم (فادعوه) فاعبدره ريخلصينله الدين) أىالطاعة 
من الشرك والرياء قائلين امد لله رب العالمين) وءن ابن عباس رضى الله عنهما دن قال لازله إلاالله فليقل على أثرها 
ارد لله رب العالمين ه (فإن قلت) أمانمبى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبادة الآوثان بأدلة العقل حتى جاءته 
البينات من ريه (قلت) بلى ولسكن البينات لما كانت مقوبة لآدلة العّل وهؤ كدة لا ومضمنة ذكرها كو قوله تعالى 
أتعبدون ماتتحتون والله خلقكم وماتعماون وأشباه ذلك من التذبيه عل أدلة العقل كان ذكر البينات ذكرا لآدلةالعقل . 
والسمع جميعا وإنما ذكر مايدل على الآمربن جميعا لآنَ ذكر تناصر الآدلة أدلة العقل وأدلة السمع أقوى فى إيطال 
«ذهبهم وإن كانت أدلة العقل وحدها كافية ( لتبلغوا أشي ) متعاق بفعل حذوف تقديره ثم يقي لتبلغوا وكذلك 
كراوا وأها 00 أجلا )ا فعناه ونفعل ذلك لتبلغوا أجلا مسمى وهو وقت الموت وقبل يوم القيامة م 
م قوله تغالى قل إلى نبت أن اعد الذين تدءون من دون الله لما جاءق البينات من رلى (فال فيه) فإن قات النىعليه 
الصلاة والسلام قد اتضحت له أدلة العقل على التوحيد قبل مجع الوح فعلام تحمل الآبة وأجاب بأنّ الام كذلك 
ولكن البينات مةوبة لآدلة العقل وه كذة لها ومتضمنة ذكر هانحو قوله ألعبدون ماتتحتون والله خلقكم وماتعماون 
وأشباه ذلك من التنبيه على أدلة العقل والسمع جميعا وإنما ذكر مايدل على الآمرين جميعا لآن ذكر الآمرين أقوىى 
[إطال مذههم .و إن كانت أدلة العقل وحدها كافية انتبى كلامه (قلت) اللائق بةواعد السنة أن يقال أمامءرفة التهتعالى 
ومعرفة وحدانيته واستحالة كون الآصنام آلمة مستفاد من أدلة العقول وقد ترد الآدلة العقلية فى مضامين السمعيات 
راناء درف عبادة الله تعالى وتريم عبادةالأصنام هك شرع لايستفاد إلا منالسمع فعلى هذا يترك الجواب عن هذا 
ذال رقرله الى | ىمنت أن [عد الذن تدعون هن دوناللهإبما أريديه واللهأعل تحريم عيادة غير الله فهذالايستفاد 
إلامن نهى اللهتعالى عن ذلك لامن العفّل سكن قاعدة الزخشرى تقتضى أن تحريم عبادة غيرالته تعالى تتلقمن العقل قبل 
ورود الشرع إذالعقل عنده حاك مقتضى التحسين والتقبيح هذا أورد الإشكال عليه واحتاج إلىالجواب عنهثم قوله 
فى الجواب أن أدلة الشرع مقؤية لأآدلة العقلضعيفمعاعتقاده أنالعقل يدل على الك قطعا ومادل قطءا كي فحتمل 























0 





و-12 3ه 226212 2 22 عدر هر اده( س1 سام ا 
يقول له كن فيكون ١1م‏ تر إلى الذين بحداون فى ايت الله اى يصرؤون ٠‏ ألذين كذبوا بالكتب وبمآ 


أ 221 


1 7 مهس سا مها ع 2سا 


ه20 علس مله د مولع م2 موءوسال | _ءهسا هلد ذه رمم روداو سه 


2 2 9 2 0 هما عر م وعم مه ٍ- 3 
ارسانا به رسلنا فسوف يعليون ٠‏ إذ الاغالق أعنقهم وااسلسل يسحبون ه فى اميم ثم فى النار رو 


2ه ام عله 6م هي قو ره ري اه 2 ور دام امه ا-ه- #مرعم هعور مه م دوي د سا.ه 
ثم قبل لهم ابن ما كنتم نشر كون » من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيا كذلك 
2 0 122 2 ع 0 0 227 1 2 - 0 
يضل الله الكفرين ذلك بما كنم تفر<ون فى الارض بير الحق ويبما كنم مرحون ٠‏ ادخلو | 
2 - 0 ِ- 0 مهدا ووزر مداه 2 1 00 و 9 لهم دعهه م6 عيرم 
ارات جهتم خلدين فيها فدّس مثوى المتكيرين ه فاصير إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذى لعدثم 





وقريٌ شيوخا بكسر الشين وشبخا على التوحيد كقوله طفلا والمعنى كل واحد منكم أواقتصر عل الواحد لآنّ الغرض 
بان الجنس (من قبل) من قبل الشيخوخة أومن قبل هذه الأحوال إذا خرج سقطا (ولعلكم تعقلون) مافى ذلك من 
العبر والحجج (فإذا قضى أمراً فإنما) ,كوه من غير كلفة ولامعاداة جءل هذا نتيجة من قدرته على الإحياء والإمانة 
نام هاذ كر من أفتالة الدالة على آنْ مقدوراً لامتنع عليه كأنه قال فإذلك من الاقتدار إذاقضى أمرا كان أهون ثىء 
0 عه (بالكتاب) بالقرآن (و ما أرسلنا به رسلنا) من الكتب (فإن قلت) وهل قوله (فسوف يعلبون إذ الاغلال 
فى أعناتهم ) إلى مثل قولك سوف أصوم أمس ( قلت ) المعنى على إذا إلاأن الآمور المستقيلة لما كانت فى أخبارالته 
لعالىهتيقنة مقطوعابها عبرعنها بلاظ ما كانو وجد والممىعلى الاستقبال ه وعنابن عباس والسلاسل يسحبونبالنصب 
وقتح الباء على عطف اجملة الفعلية على الإسمية وعنه والسلاسل يسحبون بجر السلاسل ووجهه أنه لوقيل إذ أعناتهم 
فى الاغلال مكان قوله إذ الأغلال فى أعناتهم لكان صديحأ مستقم| فليا كانتا عبارتين معتقبتين حمل قوله والسلاسل 
عل العيارة اللأخرى ونظيره . .مشائم ليسوا مصلحين عشيرة » ولا ناعب إلا ببين غراها 

كانه قبل بمصاحين وقرىٌ و بالسلاسل يسحبون (فىالنار يسجرون) من بر التنور إذا ماله بالوقود ومنه السجي ركأنه 
بجر بالحب أى من ومعناه أمهم فى النار فهى يطة بهم وهم مسجورون بالنار تملوءة مها أجوافهم ومنه قوله تعالى نار 
أله الموقدة الى أطلع على الأ5دة اللهم 0 من نارك فإنا عائذون بجوارك (ضلوا عنا) غاءوا عن عيوننا فلا ترام 
ولانتتفع بهم (فإنقلت) أماذ كرت فتفسيرةولهلعالى إنك وما تعبدو ن مزدونالله حصب جه أنهم هقرونون باطتهم 


فكيف يكرنونمعهم وقد ضلوا عنهم (قلت) وزأن يضلواعهم إذا وعنوا وقبل لهم أنه| كنتم تشركون من دوان 1 7 


فيْيئو؟ ويشفعوالك وأني و نوامعهمؤسائرالاوقات أن أونوامءهمفجميع أوقاتهم إلاأنهم ل ال ينفعوم فكأنهم ضالون 
عنهم (بلل نكن ندعوامنقبلشيئاً) أىتبينلناأتمملم بكرن واشيئاوما كنا نعبدبعبادتهم شيثاً ما تقول حسبت أن فلانا ثىه 
فإذا دوليس بثىء إذا خيرته فل تر عنده خيراً ( كذلك يضل الله الكافر بن) مثل ضلال الطتهمعنهم بضلهم عن 1 طتهم 
حت لوطليوا الالة طم الالحة انا (ذلكم ) الإضلال يسبب ماكان لم من الفرح والمرح ( بغير الحق ) 
وهو الشرك وعبادة الآوثان (أدخلو | أواب جهنم ) السبعة المقسومة لك قال اللهتعالى لحاسبعة أبو اب لكل بابمنهم 
جزء مقسوم (خالدين) مقدّرين الخلود ( فس مثوى المسكير بن) عن ألحق المستخفين به مثواكم أو جوم رفإن قلت) 


الزيادة والأ كيد والقطعيات لاتفاوتؤثيوتها » قوله تعالى «فادخلوا أبو اب جهتم خالدين فيها فمّس مثوى المتكبرين» 
( قال فيه ) فإن قلت كان قياس النظم أن يقال فيس مدل المشكير بن كا تقول زر بيت الله فنعم المزار وأجاب بأنّ 


ارقلوت السجير كانه ججر) فى الصحاح ير الرجل صفيه وخليله واجمع السجراء (قوله فى سائر الأوقات) أى 
بافى الا وقات بعد وقت التوبيخ 


1311111111001 ا 






يا 








له 


ا ا ير 22222222 ا ا م م يي تيت تي سي نس تب سي 


:حر اع ا 8 


2 


5-- 





ج مسا ما مسةا ص سر هئ مق موسةم ه 





ا ل ا ا ا 4 ِ : : 

او دونك فإلينا يرجعون ولقد أرلنا رسلا من قلك مم ف قصصنا عايك وفهم من 1 تقصص 

1221 اجا ارا 6 عل الم 9 ال م 2 2 ا ا 5 

عَلّكَ وما كَانَ أرسول أن يَأنى بثاية إلا بإذن اله ذا جا > امس الله قضى باحق وخسر هنالك المبطلون ». 
20 2 ا ا 20 - 2 ِِ 


ودلاده مع عائهى مهؤودا 2مرده ور م قر د اد الك يز وك ىاه زه ات لط ل 
أللّه الذى جعل ل الانعم لتر كوا هنبا وهنها ا كوك + و ل فيا متفع ولتبلغوا عليبا حاجة وصدر ر 1 
لش سسا 33 000 
أليس قياس النظم أن بقال فم مدخل المتكيرينك تقول زربيتالله فنعم المزار وصل ف المسجذ الارام فنعمالكلى . 
(قات ) الدخول المؤقت بالخلود فى معنى الثواء ( فإِمًا نرينك ) أصله فإن نرك وما مزيدة لتأكيد معنى الشرط واذلك 
ألحقت النونبالفعل ألاتراك لاتقول إنتكرمنى أ كرمك و لكن أما تكرمنى أ كرمك (فإنقلت) لانخاو ما أن تعطاف 
(أو نتوفينك) علنرينك وتشركبما فى جزاء وا<د وهو قولهتعالى ( فإلينا برجعون ) فقولك فَإِمًا نربنك بعض الذى 
عدم فإلينا يرجءو ن غير صعيمحو إنجعات فإليناير جعون مختصاً بالمعطوف الذى هو توفينك بق المغطوف عليه بغيرجزاء 
زقات) فإلينا برجءون متعلقبلتوفينك وجزاء نرينك محذوف تقديره فإما نرينك بعض الذى نعدهم من العذاب وهو 





القتل والأآسر يوم بدرفذاك أو إن نتوفينك قبل يوم بدر فإلينايرجعون بوءالقيامة فتلتقم منهمأشدّ الانتقام وحره أوله 
تعالى م فإما نذدين" بك فإنا منهم منتقمون أونرينك الذى وعدناه فإنا علييم مقتدرون (ومنهم من لم نتقصص عليك) 
قيل بعث الله ثسانية 1 لاف نى أربءة آ لاف من بنى إسرائيل وأربعة لاف من سائر الناس وعن على" رضىالله عنه 
عناداً يعنى أنا قد أرسانا حكثيراً من الرسل وماكان لواحد منهم (أن ,أفى بآبة إلا بإذن الله) فنلى بأن آتى بآيتما 
تقترحونه إلا أن يشاء الله ويأذن ف الإتيان بها ( فإذا جاء أمى الله) وعيد ورد عقيب اقثراح الآنات وأم الله القيامة 
( المبطلون ) مم المعاندون الذين اقترحوا الآبات وقد أتتهم الآبات فأنكروها وسموها را ٠‏ الأنعام الإبل خاصة 
(فإنقلت) لقال (لثر كبوامتها )و اتبلذواءامهاو ميقل ل:أ كاوامتما ولتصاواإلىمنافع أرهلاقال هنا تركونرهم)ناكاون را 5 
عليها حاجة فى صدورك (قلت) فالركوب الركوب ف المج والغزو وفى بلوغ الحاجة الحجرة من بلد إلى بلد الإقاءةدين 
أوطلب عل وهذه أغراضدينية إِمَاواجبة أومندوب إليها ممابتعلاق إرادةالحكم و أماالآ كل وإصابة المنافع فنجنس 


أن الله تعالى بعث نبياً أسود فهو من لم يقصص عابه وهذا فى اقتراحهم الآآبات على رسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم 











الدخول الموقت بالخاود فى مدنى الثواء ٠‏ قوله تعالى فإمائرينك بعض الذى تعدم أونتوفنك فإلينا يرجءون (قال فيه 
المصحح للحاق الاون المؤكدة دخول ما المؤكدة لاشرط ولولا مالم بر دخويها) قلت وإنماكا نكذلك لآن الثون 
الأؤكدة حقها أن تدخل فغير الواجب والشرط منقبيل الواجب إلاأنه إذا أ كد قوى[مرامه فقربته قو ةالإنهام منغير 
الواجب فيساغ دخول النون فبه + ثمقال وقوله تعالى أونتوفينك إما أنيشرك مع الأول فالشرط ويكون قولهفإلينا 
برجعون جزاء مشركا بإنهما فلايستقم المعنى على فإما نرينك بعض الذى تعدهمفإلينا يرجهون وإن جعل الجزاء مختصاً 
بالثانى بت الأول بغير جزاء وأجاب بأنه #نص بالثانى وجزاء الأول محذوف تقديره فإما نرينك بعض الذى ذعدهم 




















وهو ماحل" بم يوم ندر فذاك أو تتوفينك فإلينا يرجعون فنلتقم منهم اهكلامه (قات) وإنما حذف جواب الول 
دون الثانى لآنْ الأول إن وقع فذاك غاية الآمل فى اتكائهم فالثابت على تقدير وقوعه معلوم وهو حصول اراد على 
القام وأما إن ليقع ووقع الثانى وهو توفيه قال -لول الجازاة بهم فهذاهو الذى حتاجإلىذ كرهلانساية وتطمين الننفس 
على أنه وإن ا جزاؤم عن الدنيا فهو حتم فى الآخرة ولابِد منه ه قال ومثله قوله تعالى فإما .ذهين" بك فإنا منهم 
منتقمون أو ترينك الذى وعدنام فإنا عليهم مقتدرون كأنه يستقهد على أن جزاء الآول محذوف بذكر هذه الآرة 


» قوله تعالى « لتركيوا منها ومنهاتأكلون ولك فيهامنافع ولتبلغوا عليها حاجة فوصدور؟ » (قالفيه) فإن قلت هلاقيل ‏ 











سطس سس ل دس 
د ا ل ل ف لا رت ف ا ا 00 
ا وعابها وعل الفلك >ماون ه ورك ايته فاى ايت الله تسكرون ه أفم يسيروا فى الارض فبنظروا 





جرد رد مادا صلم 28 8-03 37276 82 هعد ووه 2040 5ه سور هم 


3 اعم مس سلس 202 221 د ماص وو2ه 5-2 - 
كيف كان عقبة الذرن من قيلهم كانو ١١‏ كثر منهم وأشد قوة و#اثارا فى الارض فآ أغنى عنهم ما كانوا 





المباح الذى لابتعاقبه إدادتهومعنى قله (وعامباوعل الفلك تحملون) وعل الأنعام وحدهالاتحماونو لكنعابباوعل الفلك 
ابر والبحر (فإنقلت) هلاقيل وف الفلك يقال قلنالحمل فيهامن كل زوجين اثنين (قات) معنىالإيعاء ومعنى الاستعلاء 
كلاهمامستقم لأنالذلك وعاءان يكو ن فهاحمولة لهيستعامهافلراصمالمعنيانصحت العبار نان و أيضافليطابقة وله وعلهاو بزاوجه 
(نأى آناتال) جاءت عل اللغةالمستفيضة وقولكذأبة آيات الله قليل لان التفرقة بينالمن كر وااو نث ف الأاسماءغير الصفات 
تحوحمار وحمارة غريب وهى فى أىأغر ب لإجامه (وآثاراً) قصورم ومصائعهم وقيل مشهم بأرجلهم لعظلم أجرامهم 
(فا أغنىءنهم) مانافية أومضمئة معن الاستفهام وحاهاالنصب والثانةموصولة أومصدريةوحاهالرفع يعنى أى شىء أغنى 
عنم مكسو بهم أ و كسهم) فرحوا بما عندثم من العلم ( فيه وجوه منها أنهأراد العلم الوارد علط ريق التي فقو له تعالى 
ال ادراك علبهم فى الآخرة وعلءهم فالآخرة أنهم كانوا يقولون لانبعث ولانعذب وماأظك الساءة قامتولئن رجمت 
إل إل عنده للحسى رما أن اساعة قائمة ولنّن رددت إلى زلا جدنخي رآمته|منقليا وكانوايك حون بذلكو يدفعون 
بهالبينات وعلٍ الا نبياء كاقال عز وجل كل زب نما لديهم فر<ون ومتها أن يريد علالفلاسفة والدهريين مننىبونان 
وكانوا إذا سمعوا بوحىالله دفهوه وصتروا عل الا“نبياء المعلهم وعن سقراط أنه سمع موس صاواتاللهعليه وسلامه 
وقيل له لوهاجرت إايه فقال نحن قوم مهذبون فلاحاجة بنا إلى من ممذبنا ومتها أن يوضع قولدفرحواءاعندم من العم 
ولاعلمعندمالبتة موضعقو لهم يفرحواماجاءثم هن العم مبالغة فى نف فرحهم بالوحى الم وجب لا قصى الفرح والمسرة معتك 
بفرط جهلهم وخلوهم من العلاء ومنها أنير اد فرحوا بماعند الرسل منالعل فر ضدك منه واستهزاء به كأنهقالاستورؤ] 
بالبينات و بماجاوا ابه من علم الوحىفرحين مرحين و بد عليه قولهلهالى وحاق مهم ما كانوا بهيستوزئون ومنها أن>ءل 
الفرح للرسل ومعناه أن الرسل لما رأوا جهلهم المهادى واستهزاثهم ,الاق وعلموا سوه عاقبتهم وما يلحقهممنالعقوبة 
علجهلهم واستوزائهم فرحوا بما أو توأ من العلم وشكروا الله عله و<اق بالكافر ان جزاء جهلهم واستهزائهم و>جوز 
أن بريدبمسافر -وابه من العلعللهم بأمورالدنيا ومع رفتهم تدب هايا قالتعالى يعلمون ظاه رمن الحا الدنياو معن الآخرة 
ثم غافلون ذلك مبلخهم من العل فلءا جاءهم الرسل بعلوم الديانات وى أبعد ثىء منعلبهم لبعثواءل رفض الدنيا و الظاف 


ل كواهتها واتأكلوا أهنها ولتيلغوامنها ومتهاترك.ون و منهاتا كاو ن وعلماتناخون و أجاب بأن فالركوب الركوب فالغزو 
والحج وفى بلوغ الحاجة الحجرة من بلد إلى بلد لإقامة دين أوعل وهذه أغراض دينية إماواجبة أومندوبة مما,تعاق به 
إرادة اكيم و أماالاكل و|صابةالمنافع فنجنس المباح الذى لارتعاق.هالإرادة اه كلامه (قلت) جواب متداع للسقوط 
موس س عل قاعدة واهية وهى أنالأمرراجع إلىالإرادة فالواجب والمندوب مرادان لانهما مندرجان ف الآمروالمماح 
غير صاد للأنه غيرمأمو ربه وهذامن هنيات المعتزلة فإ نكار كلام النفس فلا نطيل فبه النفسوقاعدة أهل الحق أنهلار بط 
بين لاص والإرادة فقد يأمر خلاف مايريد ويريد خلاق مايأمر بهفالجواب الصحيح إذ أنالمقصوداللهم من الأانعام 
والمنفعة المشهوره فيها إنماه الركوب وبلوغ الموائج عليهابواسطة الأسفارو الانتقال فابتغاء الأوطارذاذلك ذ كرهما 
هنامةرونين باللا الدالة عل التعليل والغرض وأما الكل وبقية المنافع كالأصواف والأوبار والألبان ومارىجراما 





ا ال 2 لي 11 
(قوله المباح الذى لابتعلق به) مبىعلمذهب المعتزلة أن الإرادة بمعنى لاس فلاتتماق إلابالمطاوب وعند هل السنة 
هى صفة م الممكن ببعض ما جوز عليه فتنعاق جمييع الممكنات ا ت#قرر فى عل التوحيد 
(قوله قات معنى الإيعام) فى الصحاح أوعيت الزاد والمتاع إذا جعلته فى الوعاء 
َه ٠‏ (قوله على رفض الدنيا والظاف) فالصحاح ظلفت نفسى عن كذا بالكس تظلف ظلفا أى كفت 








لح لد اك اك لاك ارقلا 1ن ل لد ا اكه لكت و1 ل 0 لاو كا لا لا 1 




















0 هه اه وره ورإرررم ‏ وورهما س شع سه 


يَكسبونَ م كل ا لل ال زرا 3 عندثم من الل وحَاق 6 نا كوا + به سمه بزثون ه 


سه .هدخ ثلعىرهة 0 سه عه 


اذا 0 موا 3 بهو ا 1 بها كنا به مث ر كين ه قَلم بك يشفعهم [6م 00 


مدع 9 هداوع م©ه اسه ع 


بأسنا سنت الله التى حلت ف لاه وخسر نالك ألكفر 0 


در دك 
اانا ه نزلت بعد غافر 


ه مس م سوسا م ل عام ههسا ا م سا كم ماه ام 


2 7 3 
اكه اد در 0 زيل من الرحمن ن الحم لا ااه ما 00 


م 





6ن الملدذوالشوزا تلم انف 1 الها وصغرو ها واسمر 0 مها واعد تعدو اأنهلاعل أ تقعى ا د للف رائد من علءهم ففر وو أنه 5 
النأس شدّة العذاب ومنه قرله تعالى بعذاب بيس (فإن قلت) أى فرق بين قوله تعالى قم بيك يتفعهم إماتمم) ربيته 
لوقيل فلم يتفعهم إعامم (قات) هو ءنكان فى نحو قوله مأكان ان 1 ن يتخذ من ولد والمعنى فلم ومح دم م استقم أن 
مهم 0 (فإن قات) كيف ترادفت هذه الفا آت (قلت) أما قوله تعالى ف اأغنى عنهم فهو ننيجة قرله 1 
أ أنثر منهم وأما قوله فلا جاءتهم رسلهم بالبينات ار مجرى البيان والتفسير لقوله تعالى فا أغنى عنهم كقولك رزق 
زيد المال فنع المعروف فلم حسن إلى الفقراء وقوله فليا رأوا بأسنا تابع لقوله فلما جاءتهم كأنه قال فكفروا فلءا 
م آمنوا وكذلك فل بيك ينفعهم إمانهم تابع لإعانهم المارأوا بأسالته وسنت الله) عازلةوعدالته وماأشيم,ه 
من المصادر الؤكدة و (هنالك) مكان مستعار الزمان أى وخسروا وقت رؤبة البأس وكذلك قرله وخسر منالك 
المبطلون بعد قوله فإذا جاء أمر الله قضى بالق أى وخسروا وقت بجىء أمر الله أو وقتالقضاء بالحق + عن رسول 
الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة المؤمنلم يدق روح نى ولاصديق ولاشبيد ولامؤمن إلا صلى علبه واستذفر له 
لإ سورة السجدة مكية وه ىأر بع وخمسون وقيل 'لاث وخمسون آية) 5 

يسم أللّه ار الرحم 6 إن جعات (حم) إسما لالسورة كانت فىموضع المبتدا و(تديل) خبرهوإن جعلماتعديدا 
للدرو ف كان كزيل حي الميتدا! محذوف و (كتاب) يدل من تنزيل أو خير لعد خير أو خير مبتدا #ذرف وجوز 
الزجاج 3 305 تزيلهبتدا ا خيره ووجهه أنتنزيلا تخصص بالصفة فساغ وقوعهممتدا (فصات آباته) ميزت 
وجعلت تفاديل فى معان مختلفة من أحكام رامتال ومؤاعظ ووعد ووعيد وغ ير ذلك وقرىٌّ فملت 00 فرقت 


و إن كانت خاصلة هم افر جا ةيا تون لل 00 توابع ذلك بل الآ كل بال نم خصوصاالضأن اران 
اختيرت الضحا باءمما على الغنم فاذلك جردت هذهالمنافع بالإخبارعنء جودهاف,اغير مقرونةعابدلع| اباالتمرد .لآ 
فلم يك ينفعهم انهم 00 بأسنا (قال) فإنقات أى فرق بين قو لفل يك ينفعهم إعانهمووبينه لوقيل فل بنفعهم وأجاب 
تند كانهنا معناها فىقوله ما كان لله أنيتخذ من ولد بمعنى قم تقم و لص مح أن يتفعهم ماهم اه كلامه (قات) 
كان الذى ثبت التصرف فا بإجراء نونها بجرى <روف العلة حتى <ذفت ب م فى كان الكثير استعالها المكرر 
دورأتما فى الكلام وأما كان هذه فليست كثيرة التصرف حتى يسع فيها بالحذف بل هى مثل صان وحان ف القلة 
فالآولى بقاؤها على بامها المعروف وفائدة دخولا فى هذه الآآبة وأمثال ا المبالغة فى نف الفعل الداخلةعايه بتعديد جهة 
نفيه عموء! باعتبار الكون وخصوصا باعتباره فى هذه الآية مثلا فكأنه ننى مرتين والله أعل  ٠‏ ا 






































2 ع2ؤء- ده 2رو سلءة رود هه 


د اعم 5 2-27 00 --626 هل 2 
يعلدون » بشيرا ونذيرأ فاعرض 1 كثُرثم فهم لايسمعون » وقالوا قلوبنا فى ١‏ كنة ما تدع نا إلية وق 





واكم 2 دهم ماه 5 82س دا ره 


كدان ور ومن يبنا ويبنك حجاب فَأعمل إننَا عملون ه قل لمآ أن بشر متلم يوحى إل أمآ لك 





بين الاق والباطل أوفصل بعضها من بعض باختلاف معانيها منقولك فصل منالبلد (قرآنا عر بيا) نصب عل الاختصاص 
والمدح أى أريد ببذا الكتاب المفصل قرآ نا من صفتهكبت وكيت وقيل هو نصب على الال أى فصلت آباتهفحال 
كونه قرآآنا عربيا (لقوم يعلدون) أىلقوم عرب يعلمون مانزل علهم من الآباتٍ المفصلة البيئة بلسانهم العربى المبين 
لايلتبس علهم ثىء منه (فإن قلت) بم يتعلق قوله لقوم يعلدون (قلت) >وز أن يتعاق بتنزيل أو بفصلت أى تنزيل 
من الله لأجلهم أو فصلت آبانه لم والأجود أن يكون صفة مثل ماقبله ومابعده أى قرآ نا عرب كائنالقوم عرب لثلا 


يفر ق دين الصلات والصفات ٠‏ وقريٌ بشير ونذير صفة الكتاب أو خير مبتدا حذوف (فهم لايسمعون) لايقباونو لايطيعون 


من قولك أشفعت إلى فلان فلم يسمع قولى ولقد سمعه ولكنه لما لم يقبله ولم يعمل مقتضاه فكأنه لم يسمعه 

والأكنة جمع كنان وهو الغطاء ه الوقر بالفتحالثقلوقري بالكدروهذءتمثيلات نبو قاو.همعنتقبلالحق واعتقادمكانها 
فغلف وأغطية منع من نفوذه فيها كقوله تعالى وقالوا قلوبناغل فو أسماعهم له كأن.,اصمماعنه ولتباعد المذهبين والدينين 
كآن بيهم ومام عليه وبيزرسول التهصل الله عليه وسلم وماهو عليه حجابا ا وحاجزا منيعا من جبل أو ره فلا 
تلاق ولاثراتى (فاعمل) علىدينك (إننا عاملون) أى عل ديننا أوفاعءل ف [بطالأمرنا نناعاملون فىإبطال أمرك وقرىّ إنا 
عاملو ن ه (فإنقلت)هل لزيادةهنفىقولهومن بينناو بينك حجابفائدة (قلت) لم لآنهلوق لو ميئناو بينك<جاب لكان المعنى 
أن حجابا-اصل وسط الجهتينوأما بزبادة من فالمعتى أنحجابا ابتدأ منا وابتدأ منك فالاسافة المتوسطة هتنا وجهدتك 
مستوعبة ,الحجاب لافراغ فيها (فإنقلت) هلا قيلعلى قلوبنا أكنةيا قبل وفى آذاتنا وقر ايكون اللكلام على نمط: واحد 





(القول فى سورة فصلت) 
ذإ يسم الله الرحمن الرحم » قوله تعالى وقالوا قلوبنا فى أ كنة ما تدعونا اليه وفى آذاننا وقر ومن بينئا وبينك حجاب 
الآنة ( قال فيه) فإن قلت ماذائدة من فى قوله ومن بيننا وبينك حجاب وأجاب بِأنْ فائدتما الدلالة على أن هن جهتهم 
1 الحجاب ومن جهته أيضا ابتدأ حجاب فازم أن المسافة المتوسطة بينهما ماوءة بالحجاب لافراغ فيها ولولا ذكر 
هن فهها لكان المعنى على أن فى المسافة بينهما حجابا فقط اه كلامه (قات) لاينفك المعنى يدخول من عما كان عليه قبل 
ولو كان الآمرم ذكر لكانت دن مقّدرة مع بين الثانية لآنه جعلها مفيدة للابتداء فى الثانيةي هى مفزدة للايتداء 
فى الأولى فيكون التقدير إذا ومن بيننا وبينك حجاب وهذا حل معنى بين إخلالا بينا فإنها تأنى تسكرار العامل معها 
-تى لو قال الفائل جلست بين زيد وجلست بين عبرو يكن مستقما لآن تسكرار العامل يصيرها داخلة علىمفردفقط 
ويقطعه عن قرينه المتقدم ومن شأنها الدخول على متعدد لآن فى ضر.. معناها التوسط وزاد الزمخشرى على هذا 
دل بين الثانية غير الآولى لآنه جعل الآولى بجوتهم والثانية بجهته وليس الآمىك ظنه بل بين الأولى هى الثانية بعينها 
وهى عبارة عن الجهة المتوسطة بين المضافين وتكرارها نما كان لآ المعطوفهضمر محفوظ فوجب #>رار حافظه 
وهو بين والدليل على ذا أنهلاتفاوت باتفاقبين أن تقول جلستبين زيد وععرو وبين أنتقولجاست بين زيد وبين 
تمرو وإنما كان ذكرهامع الظاهرجوازأومعالمضمر وجوبالما بيناه فإذا وضح ذلك فالظاهر والله أعل أن موقعمن 
هاهنا كوقعها فى قوله تعالووجعلنامن بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدًا وذلك للإشعار بأن الجهة المتوسطة مثلا بينهم 
وبين النى عليهالصلاة والسلام مبدأ الحجاب لاغيرووجود من قريب من عدمها آلا ترى إلى آخر هذه الآنة كيف لم 
لستعمل فها من وهى قوله تعالى وإذا قرأت القرآن جعلنا يينك وبين الذين لايؤمنون «الآخرة حجابا مستوراوجعلنا 











وج د أن نإ ا وي 7 6 








8 ع 1 5 5 9 للدت 
لالم سا الم 2ووم ده مده #ر 8ل دوخ ولرة دا 2ه م26 -دالرة را ولاس 


إلهدو لسرن وار دراه ليس مم 


له 6 و لم 2و2 0 وه 2ه ؤره مره ماده 2ه 2 


إن الذي آمو | وتوا أصلحت ت هم اجرغير 4 0 2 قل ام رن باأذى خا قالارض ف ومين 





(قلت) هو عل نمط واحد لآنه لافرق فى المعنى بين قولك قلوبنا فى أ كنة وعلى قلوبنا أكنة والدليل عليه قوله تعالى إنا 


جعلنا علىقاو.هم أكنة ولوقيلإنا جعلنا قلووم فى أ كنة لميختلفالمعنى وترىالمطابيع 0 الطباق والملاحظة 
إلا المعاتى (فإن قلت) من أبن كان قوله (إما أنا بشر مثلم يوحى إلى) جوابا لقولهم قلوبنا فى أكنة ( قلت ) من 
ده قال لم إنى لست ملك وإما أنا بشر مثلم وقد أ ال د فد الو إل ونا قر دروا 
حت وى وجب ليم اتباعى وفيا يوحى إلىأن شم إله واحد (فاستقيموا إليه) فاستووا إليه بالتوحيد وإخلاص 
العيادة غير ذاهبين عا ولاغالا ولا ملنفتين إلى مايسول لك الشيطان هن اتخاذ اللأولياء والشفعاء (وتوبوا إله) 
ما سبق ل؟ من الشرك (واستخفروه) ه وقرىٌ قال إنما أنا بشر + (فإنقلت) لم خص من بين أوصاف المشركين منع 
الركاة مقرونا بالكفر بالآخرة ( قلت ) لآن أحب ثىء إلى الإنسان ماله وهوشقيق روحه فإذا بذله فى سيول الله 
فذلك أقوى دليل على ثياته واستقامته وصدق نينه ونصوع طوبته ألاترى إلى قوله عز وجل ومثل الذين ينفقون. 
أمواهم ابتغاء مرضاة الله وتثيتاً من أنفسهم أى بثبتون أنفسهم ويدلون عل ثباتها بإتفاق الآموال وما خدع المؤلفة 
لوهم إلا بلنظة من الدنيا فقرّت عصييتهم ولانت شكيمتهم وأهل الردّة بعد رسول الله صبىالله عليه وسل ماتظاهروا 
إلامنع الركاة قنصيث لم الحرب و جوهدوا وفيهبعث للمؤمنين على أداءالركاة وتو يفشديد منمنعها حيث جعل المنع هن 
أوصاف ا مش ركين وقرن بالكفر بالآخرة وقيل كانت قريش بطمءونالحاج وحرمونمز عند رسو لالتهصل التهعليه 
وسل وقبللايفعاون ما يكر نون بهأزكياء وهو الإيمان الممنون المقطو ع وقيل لام نعلهم لآنه[ امن التفضل فأما الآجرفحق 
أداؤ ه وقبل نزلت فال مرضى والزمنى وار ىإذا تجزوا عن الطاعة كتبلم الآج رواصح ما كانوايعملون (أثنك )جمزتين 





على قلوهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وكلام الزخشرى هذا إذا امتحنته بالتحقيق الذى ذ كر ناه تبين ضعفه 
والله الموقق وفى هذه الآبة وأختها من المنالغة والبلاغة مالا يليق أن ينتظم إلا فى درر الكتاب العزير فإنها اشتمات 
على ذكر حجب ثلائة متوالية كل واحد هنبا كاف فى فنه فأولها الحجاب الخائل الخار ج ويلبه حجاب الصمم وأقصاها 
الدات الذى | كن القلب والعياذ بالته فلم تدع هذه الآبة حجابا متخي إلا أسبلته ول تبق لمؤلاء الأشقياء مطمعاً 
ولا صركاً إلا استلبته فنسأل الله كفايته قوله تعالى قل نما أنا بشر مثلك الآبة (قال) فإن 000 هذا جواءا 
لما تقدمه ( وأجاب ) ا ناخصه فنقول لما أيوا القبول منه علية الصلاة والسلام كل الإباء بدأثم بإقامة الحجة على - 
وجوب القبول منه فإنه إشر مثلهم لاقدرةله عل إظهارااعجزات التى ظهرت وإنا القادر على إظهارها هو الله تعالى 
تصديقاً له عليهالصلاة والسلام * م بينم بعد قيام الحجة علهم أمم مابعث به وهوالتوحيدواندر ج تت الاستقامة جميع 
تفاصيل الشررع ونمم ذلك بإبذارم على نرك القبول بالويل الطويل ٠‏ قوله تعالى وويل للمشركين الذين لابؤتون. 
الركاة (قال فيه) فإن قلت لم خص الركاة وأجاب بأن أحب الاشياء إلى الإنسان ماله وهو شقيق رو-ه فبذله مصداق 
لاستقامته ونصوع طويته وما خدع الؤلفة قلوهم إلا بملبظة من الدنيا وأهل الردة ما تظاهروا إلا بمنع الركاة 
فنصيت مم الحرب وجوهدوا اه كلامه (قلت ) 0 حَسَن بعد تبديل قوله وما خدع المؤلفة فإن استعماله الخداع 
غير لائق لآنهم إنما تألفهم عليه الصلاة والسلام علىالإيمان من قبل اللاطفة ودفع السيدّة بالحسنة ومانحاهذا النحو 





(قولهالطباق والملاحظة) لعله والملاحة (قوله إلا ملدظة من الدنيا)فى الصحاح لظ إذا تتبع باسانهبقيةالطعام فىقه اه فلمظه 
بمعنى ملدوظ كضغة بممنى ممضوغ (قوله أنكم بهمزتين) لعله قري بهمزتين ايج 




























0 اا - 000 








000 يق 2م ددا شاع © موساة سا عمس عاسم مه سه م العامة 2 ممهه اه 0 
وتجعلون له اندادا ذلك رب العلبين ه وجعل فيها رواسى من .فوقها وبرك فا وقدر فيها اقوام) فى 0 , 
دسم 6 هه 2 َه ا 


سس عن صل سا ا8تهاوة سسا 22 سس سا سس لم دشا صا م 8ه ووس مهس 2ه 0 
أربعةأيام سواء لاسا ثلين ه ثم أستوى إلى السماء وهى دحَان فقا ا وللارض اتنا طوءًا أو كزها قال 





الثانية بين بين واإنم يأف بين ممزتين (ذلك) الذى قدر على خلق الاأرض فى مدّة يومين هو ( رب العالمين + 
روامى ) جبالا ثوابت (فإن قلت) هامعنى قوله ( من فؤقها ) وهل اختصر على قوله وجعل فبها رواسى كةوله تعالى 
وجعلنا فها روامى شائذات وجعانا فى الأرض روآمى وجعل لما روامى ( قلت ) لو كانت تحتها الاساطين 
ا تستقرّ عايها أو مركوزة فيا كالمسامير لنعت من الميدان أيضا وإنما اختار إرساءها فوق الآرض لتتكون الممافع 
فى الجبال معرضة لطالبيها حاضرة محصلها وليبصرأن الآرض والجبال أثقال على أثقالكاها مفتقرة إلى سك لابد لها 
منه وهو بمسكها عز وعلا بقدرته ( وبارك فيها ) وأ كثر خيرها وأنماه (وقدّر فها أقواتها) أروّاق أهلها ومعايقي 
وما يصلحهم وفى قراءة |بنمسعود وقم فيها أقواتها (فى أربعة أيام سواء) فذلكة مدّة خلق الله الآرض ومافها كأنه | م 
قال كل ذلك فى أربعة أيام كاملة مستوية بلا زيادة ولا نقصان قبل خلقالتهالآرضق بومالاحد ويوم الإثنين وما فيها 7 | 
يوم الثلاثاءويومالأربعاه وقالالزجاج فى أربعةأيام فى تتمة أربعة أياميريد بالتتمةاليومينوقرىٌ سواءبالحركات الثلاث : 
الجر على الوصف والنصب على استوت سواء أى استواء والرفع على هى سواء (فإن قلت) بم تعاق قوله (للسائلين) 
(قات) بمحذوف كانه قبل هذا الحصر لاجل من سأل فى كخاقت الآرض وما فا أويقدر أىقدرفها الافوات لآجل 
الطالبين لها امحتاجين إلمها من المقتاتين وهذ الوجه الاخير لايستقيم إلا علىتفسير الزجاج ( فإنقلت ) هلاقيلفيومين 
وأى فائدة فى هذه الفذلكة (قلت) إذا قال ف أربعةأيام وقد ذ كر أن الآرض خاقت فى يومين علم أن مافها خاق فى 


0022222 


يومين فبقيت الخايرة بين أن تقول فى يومين وأن تقول فى أربعة أ نام سواء فكانت فىأربعة أيام سواء فائدة ليستفى 
ومين وهى الدلالة على أنها كانت أياما كاملة بغير زيادة ولا نتقصان ولوقال فى بومينوقد يطلق البومان عل أكثرهها 
لكان يوز أن يريد باليومين الأولين والآخرين أ كثرهما (ُم استوى إل السماء) من قولك استوىإلى مكان كذا إذا 





٠‏ قوله تعالى أم انكفرون بالذى خاق الآرضى ومين ونجعاون له أندادا ذلك ربالعالمين جعل فبها رواسىمن 

فوتها وبارك فبها وقدّر فا أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين ( قال فيه ) إنّ قوله فى أربعة أيام فذلكة ممدّة خلق 

لله الأرض وما فيها كأنه قال وقذر فيها أقواتها ففيومين آخرين فذلك أربعة أنام سواء وقال ومعنى سواء كاملةمستوية ' 
بلا زيادة ولا نقصان ونقل عن الزجاح أتف معنى الآبة فى تنمة أربعة أيام يريد بالتمة الرومسين ثم قال فإن قات 7 
بمتعاق قوله للسائلين وأجاب بأنه متعاق بمحذوف كأنه قبل هذا الخصر لاجل من سأل فى خلقت الآرض وما فيها ش 
أو يشدرأى قدّر فا الاقوات لأاجل السائلين الحتاجين إليها من المقتاتين ثم قال وهذا الوجه الآخير لايستقيم إلا على 

تفسير الزجاج انتبى كلامه (قلت ).لم بين امتناعه على التفسير الأول ون نبينه فنقول مقتضىالتفسين' الأول أنقوله ١‏ | ”' 
فى أربعة أيام فذلكة ومن شأتها الوقوع فى طرف الكلام بعد تماهه فلو جعل قوله للسائاين متعلقا مقدّر لزم وقوع 
الفذلكة فى حشو الكلام ولا كذلك على تفسير الزجاج فإِنْ الأربعة على قوله من تنمة الأول وهى متعاقة بمقدّر على 
تأويل حذف التتمة تعلق الظرف بالمظروف ليلاتم ذلك [تمام الكلام ببيان المقصود من خلق الآقوات بعد ببان من 
خلقها وتفسير الزجاج والته أعلم أرجح فإنه يشتمل على ذكر هدّة خلق الأأقواتبالتأويل القريبالذى قدذّرهومتضمن ‏ |71 
لما يقوم مقام الفذلكة إذ ذكرجلة العدد النى هو ظرف لخلقها وخاق أقواتها وعلى تفسير الزخشرى تكو نالفذلكي أ 
هذ كورة منغي رتقدّم تصرح جملة تةاصيلها فإنه.لم يذ كر منها سوى يومين خاصة ومن شأن الفذلكة أن يتقدم اانص 

على جميع أعدادها مفصلة ثم تأى هى على اجلة كقوله فصيام ثلاثه أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاهلة مه 











سس 2ه سام عسام 2 سومة سه سك 2 لهك م2 1-2-6 


ينآ طآ نين ٠»‏ قصهن سبع موات ف فى ومين واوحى ع ار ل 000 0 ببسي . 











توه إليه توجها لا ياوى على ثثىء وهومن الاستواء الذى هوضتالاعوجاج ونحوهةولم استقام إليه وامتدٌ إليه ومنه 
قوله تعالى فاستقيموا إليه والمعنى ممدعاه داع الجسكدة إلى خاق السماء بعدخاق الارض ومافها من غير صارف هر 
ا عن ذلك قيل كانعرشه قبل حاو اسراف والارض على الماء فأخرج ج من الماء دخانا فارتفع فوقالماء رار 000 
فأريس الماء لؤمله أرضا واحدة ثم فتقها لجعلها أرضين ثم خاق بك من الدخات المرتقع ه ومعتى أمر السواء 
والأرض بالإتتسان وامتثالهما أنه أراد تكرينهما فل ؟ عتنعا عليه ووجدنا يا أرادهما وكاتا فى ذلك كالمأهور 
١ش‏ 3 إذا ورد عليه فعل الآمر المطاع وهو من الجاز الذى 3 التمثيل و>وز أن يسكون تحخبيلا ويبى الآامر فيه 
عل أن الله تعالى كام السماء والأآرض وقال طما اثتيا شئهاذلك أو أبيتاة فقالنا آتينا على الطوع لاع اللكره والغرض 
تصوير أثر قدرته فى المةدورات لا غير من غير أن >ةق ثثىء من ال#طابوالجواب ونحوه قول القائل قال الجدارلاوتد 
7 م تششقنى قال الوتد اسأل من يدقنى فم يتركنىورافىالحجر الذى ورا (فإنقت) ل ذ كر الارض معالسماءرا تظمهءا 
فى الآمر بالاتيان والآرض لوق قبل السماء بيومين (قات) قد خلق جرم الارض أولا غير مد<وة ثم ثم دحاها بعد 
خاق السماءكا قال تعالى « والارض بعد ذلك دحاها ء فالمدنى اثنيا على مايذيغى أن تأتيا عليه من الشسكل والوصف اثتى 
بأرض مدحوة قرارا ومهادا لاهلك وائتى باسهاء مقبية سقفا لهم ومعنىالإتيان الحصول والوقوع م نقول أنتى عمله 
مرضيا وجاء مقبولا ووز أن يكون المءنى لتأت كل واحددة منكما صاحبتها الإتيان الذى أريده وتقتضيه الحكة 
والندبير من كون الأارض قرارا لأسماء و كون السماء سقدا لللارض وتنضره قراءة من قرأ آنا وآتينا منالمواناةوهى 
الموافقة أى لتؤات كل واحدة أختها ولتوافقها قالنا وافقنا وساعدنا وحتمل وافقا أمرى ومشيئنى ولاتمتئعا (تإدقات) 
مامعنى طوعا أو كرها (قلت) هو مثل لازوم تأثير قدرته فيهما وأن امتناعهما من تأثير قرته حال يقول الجبار ان 
تحت بده لتفعان هذا شئت أو أبيت ولتفعلنه طوعا أو كرهاوا نتصابهما على الخال بمعنى طائعتي نأو مكرهتين (فإنقات) 


ب ار لعي 7 5-7 37 


هلا قبل طائعتين على اللفظ أو طائعات على المءنى لها سموات وأرضون (قات) لماجعان اطباتريجيرات ووصفن 
بالطوع والدكره قبل طاأمين فى موضع طاأءات نحو قوله ساجدين فقضاهن) جوز أن برجع الضمير فيه إلى ال 
2 3 0 وذ أن يرجع 








قوله تعالى *م استوى إلى ااسماه وهى دخان فال لها والأارض اثنيا طوعا أو كرها قالنا [ تينا طائعين (قالفيه) إما أن 
ه' يكون هذا من مجاز اليل كان عدم امتناعهما على لزنه لعثال اهران المطبيع إذا ورد عليه الآمر المطاع فه-ذا وجه 


وما أن يسكون تخبلا فيبنى الأمرفيه على أَنْ اللهتعالى كلم السموات والأرض فأجابتاه والغرص منهتصوير أثر القدرة 
فى المقدور من غير أن بحةق شيئا من المخطابو الجواب ومثلدقول القائل قالال1ائط الود لمأشقنىفقال الوتد اسألمن 
يدقنى لم يتركنى ورا الجر الذى وراتٌ اه كلامه (فلت) قدتقدم [ نكارى عليه [طلاق التخييلعلى كلام القهتعالى فإنَ معنى هذا 
الإطلاق لو كانكحاوالمرادمنهالتصويرلوج باجتئاب التعبير عنهممذه العبارة لما فيا منإبهام وسوء أدب والله أعلم 
٠‏ قوله تعالى ‏ ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللا“رض اثتيا طوعا أوكرها قالنا أتينا طائعين ». الآية 
(قال) فإن قلت لم ذكر الأآاض مع السماء وانتظمها فى الأمر بالإتيان معها والارض يخلوقة قبل السماء بيومين وأجاب 
بأنه قد خاق جرم الآرض أولا غير مدحوة ثم دحاها بعد خلق السواءما قال والأارض بعد ذلك دحاها فالمنى أثنيا 
على ماينيغى من الشكل ائثئى باأرض مد-وة وقرارا ومهادا واثتى ياسماء سقفا مقبية + م قال فإن قات مامعنى طوعا 
أو كرها وأجاب بأنه تمثيل لازوم تأثير القدرة فيهما كا يقول الجنار لمن تحت يده افعل هذا شئت أو أبيت ٠‏ ثم قال 
فإن قلت هلا قبل طائعتين على اللفظ وطائعات على المءنى لاما سموات وأرضون- وأجاب بأنه لما جهان غخاطبات 
0 (قوله فعل الآمرالمطاع) لعله أمر الآمر (قوله آصوير أثر قدرته) اعله تأثير 














0 


سش ادوص ساس سه #رومسم موقم ل ينا 2 داك ام 3 ِ- 0 2 
وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم 5 فإن اعرضوا فل انذرتم صعهه عل ص.حعهده عاد ونمود عم إذ جا عنم 
2 - 52-0 َ- 2-2 


- 
6ع سه 2ه 6 6 ه206 رصم ه ع اله ور 


هع لورم ري ملظا اسهام اع 2 225 ملسم 
الرسل من بن يديهم ومن خلفهم الا العيدو ١‏ لل ابله قالوا اوقا رينا لانزل 1 فإنا ما ارسلتم 4 : 


- 





عل المءنىكا قال طائعين وحوة أعاز تل خاوية و>وز أن يكون يرا مهما مفسرابسبع “رات والفرق بينالنصبين 
أن أحدهما على الال والثانى على القبين قبل خاق الله السموات وما فها فى دومين فى يوم الزيس واجمعة وفرغ فى آخر 
ساعة من بوم المعة نلق فيا آدم وعى الساعة النى تقوم فها القيامة وفى هذا دليل على ماذكرتمن أنه لوقيل فى«ومين 
فى موضع أربعة أيام سواء لم يعلم أنمما نوما نكاملان أوناقصان (فإن قات) فلو قيل خاق الارض فى بومين كاملين 
وقدر فيا أقواتم! فى يومين كاملين أو قيل بعد ذكر البومين تلك أربعة سواء (فات) الذى أوردهسبحانه أخصر و أفصح 
ردن طباقا 0 عليه التتزيل من مخاصاة القراتح ومصاك الكت ليتميز الفاضل من الناقص والمتقدم من النا كص 
وتر تفع الدرجات ورتضاءف الثواب (أمرها) 0 نه فيا وديره من خاق اللملائكة والديرات رقيات أرشاعا 
ومايصلحها (وحفظا) وحفظناها حفظا يدنى منالمسترقة بالثواقب وجو زأن بكون مفعولاله علالمعنى كانه قالوخاقنا 
المصاببيم زنةوحفظا (فإن أعرضوا) بعدماتلو علبيم من هذه الحجج على وحدانيته وقدرته »م كذرم أن تصيبهم صاعقة 
أى عذاب شديد الوقع كأنه صاعقة + وقريٌّ صعقة مثلّص.ءقة عاد ورد وهىالمزّة منالصعق أوالصعق يقال صعقته 
الصاعقة صعمًا فصعق صعقارهو من باب فحلةه ففعل (منبين أبديهم ومن خلفهم) أىأتوم من كل جانب واجتودوابهم 
وأعماوا فهم كل حيلة فلم يروا منهم إلاالءتو والإعراض يا حك الله تعالى عن ااششيطان لاتينهم من بين أبذيم ومن 
خلفهم يعنى لاتينهم من كل جهة ولاعات فهم كل حيلة وتقول استدرت بفلان من كل جانب فلم كنلى فيه حيلة وعن 





ظ 
ظ 


وبخيرات وموصوفات بالطوع. والكره + قبل طائعين فى موضع طائعات حر قوله ساجدين اه كلامه ( قلت) لم حقق 
الجواب عن السؤال الآخر وذلك أن فيضن الآبة سؤالين أ<دهما لم ذكرها وهى مؤنئة وهذا هرااسؤالالذىأورده 
الثانى أتى بها على جمع العقلاء وهى لاتعقل وهذالم بذ كره فالجواب الذى ذكره منص بالسؤ ال الذى لم يذ كرهوهذا 
نظره بقوله ساجدين فإن تلك الآبة ليس فيها سوى السؤال عن كونه! جمعت جمع العقلاء فأما السؤال الآخر فلالآن 
الكلام راجع إلى الكوا كب وهى مذ كرة وااغسمس وإن كانت مؤثثة إلا أنه غلب فى الكلام المذكر على الم نث على 
ال مهاج المعروف فأما هذه الآبة فتزيد على تلك هذا ال-.ؤال الآخر وهوأن جمبعماتقدّم ذكره منالسمواتوالآرض 
اله فثال أو لالم ذكرها وثانيا لم أتى جمعها المذكر على ذعت جمع العقلاء ليتحقق نسبةالسؤال والجواب والطوع 
اللاتى تختص ,العقلاء لابها ولم يوجد فى جمع المؤنث عدول إلى جمع المذ كراوجود |أصيغةالرشدة إلىالعقل فيهفتمت 
الفائدة يذلك على تأويل السموات والآرض بالآفلاك مثلا وما فى معناه من المذكر ثم يغلب المذكر على المؤنث ولا 
يعدم مثل هذا التأويل فى الارضين أيضا ه قوله تعالى «فقضاهن سبع سموات فى يومينء (قال فيه ) قيل إن الله تعالى 
خلق السموات وما فها فى يوم اليس وروم المعة وفرغ آآخر ساعة من بوم ابنعة وخاق آدم فى تتم ةاليوم وفيهتقوم 
القرامة “م استدل بذلك على هاذكره من أنه لو قال فى ,ومين فى موضع أربعة أيام سواء لم يعلم أنبما يرهان ماران 
أو ناقصان اه كلامه ( قلت ) كأنه يستدل" بإهمال اليومين عن التأ كيد حيث لم يكن خاق السدوات بما فيها فى جملة 
البومين عبىأنه فا فذلك أيام اق الأارض بما فها لأنه لوفصاها لم يكن فا دليل على استيعاب الاق لكل ,ومين 
عابل كن يجوز أن يكون الخلق فى أحد اليومين وبعض الآأخر كا كان فىهذه الاية على النقل الذى ذكر وهذالابتم 
له منه غرض فإن للقائل أن يقول إنما كان خاق السمرات ما فها فى يومين كاملين لآن آدم لمن يكن فى السموات 





(قوله من مغاصاة القرائح ومصاك الر كب) أى أمكنة الخوص على اللؤاؤ وأمكنة اصطكاك الركب 








0 ا 





2 


2 


ل ممما عه ل لسسع ص سح سس م سس بصن محص تع عد ديد كنع حم هعد مدلم مد د دب 


-- 7ه : 








بأنالقدرة فالإنسان صمة البنية والاعتدال و الشدّة والقوّةزيادة فالقدرة فاصم أنيقالأقدر هنهم صسأنيقال أقوى 


مكف نكت 





و مه 862 لثم موةوسرة للم له م وله لم سه عه 201 
نر 1015 لسار اوراس ا لو لوا تلازام 52 أنه عفر 
8 0 هددع - 0 سمه ه مره مسا ههه 


د م قوة ة وكانوا ان نا يححدون 0 علهم رع ا 3 ألم تسسات ديهم عد ابالجزى 


ادن أنذروم من وقائّع ألله ؤمن قبلهم من الام وعذاب الاخرة لآم إذا حذروثم ذلك فد جاوثم بالوعظ دن 


00 جهه ة الزمن الماضى وماجرى فيه به على الكفار ومن جهه ة المت 0 وماب.. جرى علهم وقيل معئأة إذ جاءتهم الرسل من 


قبلهم ومن بعدهم (ذإن قلت) الر سل الذين من قبلهم ومن بعدم كيف يوصفذون بأنهم جاؤم وكيف خاطر يونم بقولم 


إنا يما 0 0 قد دا اءثم هود وصاح داعيين إلى إلى الإعمان هما و جميع الرسل يمن جاء من دين أبديهم أى 
من قبلهم وين يجىء هن خلفهم أ من بعدثم كنار كل .م بع ل وقوطم إناءا أرسات به كافرو نْ خطاب مهم 
لود وصالح والساين اللانبياء الذين دعوا إل الإيمان ممم أ ف ا ن لالى مدو (١‏ بمعنى أى أوغمفة دن ا يلة أضل 5 
لاتعبدوا أى بأنّبالشآن والحديث قولنالكم لالد دوا + ومفدول شاء دوف أى (لوشاء ربنا) إرسال الرسل (لانزل 
0 لك فإنا بما أرساة تم به كافرون) معناه فإذ ألم بر ولتم علا نكة فإنا لاؤمن بم وبماج تم نه وقوطكم أرساتم به 
بس بإقرار بالإرسال وإعا هو على كلام الرسل وفيه م قال فرعون إن رسولم الذى أرافل الم 0 ف 

1 أباجهل قال فى هللا من قريش قد التبس علينا أهر عمد فلواله-تم لنا رجلا عالما بالشعر والكهانة والسحر فكلمه 
م ثم أنانا بببان عن أمره فقال عتبة بن ربيعة والله لقّد سمعت ااشسعر والسكهانة والسحر وعلمت من ذلك علا وماق 
على ا ا امد خيرأم هاشم 0 خير م أم عيدالمطاب أ خيرأم عبد ألله مم تخع اله 8 وتضلانا فإن 5: عت 
ريد الرياسة عقدنا ك اللواء فكنت ا وإن: تك بك الباءة زو وناك عثير لسوة #تار م بنات راش شت 
0 المال جمعنالك مدر أءوالنا ماتستخنىبه ورسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم ساكت فلءا فرغ قال 
سم الله الرحمن الرحيم حم 5 قوله صاعقّة مثل صاعقة عادو مود فأمسك ك عتبةعلىفيه وناشده بالرحم ورجع إلى أهلدول 
0 ج إلى قريش فلما احتبس عنهم قالوا ماثرى عتبة إلاقدصبا فانطلةوا إليدوقالوا باعتبة ماحس. 2 إلاأنك قدصيأت 
فغضب وأقسم لايكم ممداً أبداً ثم قال والله لقد كليته فأجابنى بثىء والتهماهو مول كهاة ولاجر ولما بلغ صاعقة 
عاد وود أمسكت بفيه وناشدته بالر ,أن يكف وقد عليتم أن عمداً إذا قال شيأ لم يكذب نففت أن ينزل كم العذاب 
00 وا ف الآرض) أى تعظموا فيهاء ل أملهاما 0 زبه النعظ وهوالقوؤة وعظم الآجرام أواستاواقالآرض 
واستولوا على أهلها بغير استحقاق لاولابة (من أشد مناقؤة) كانواذوى أجسامطوا ال وخلق عظيم و بلغ هن قوتهم ل 
الرجل كان بشزع الصحرة من 4 كل فيقتلعها يده ) فإن قلت ) ألهوّة فى الغدة والصلابة قَْ أل ليذية وهى نقيضة ة ألضءف 
وأما القدرة فا لاجله يصمالفعلمنالفاءل منتميز بذات أوبصحة بنية وهى نقيضة العجزوالله سبحانه وتعالىلايوصف 
بالفؤة إلاعلى معنى القدرة فكيف - اح قوله (هوأشد مم قزة) وإتمايصح إذا أريد بالهؤة فالموضعين نشىء واحد 
) قلثك) القدرة فى الإفسان هىحدة 0 والاعتدال والةوّة والشدة والصلاية فى البذة وحقيقتا زبادة القدرةفكا ضح 


حيائذو خلقه كل البوما نعل مقتضىما نقلهفتأمله + قولهتءالىأولميروا أنّالتهالنى خلقهم هوأ شدمنهمفة(قالفيه)القوةالهدّة 


ف البنية ونقيضها ااضعف والقدرة مالاجله يصحالفعلمنالفاعل وهى نقيضة العجزفإن و صف التَهتعالى بالقوة فذاك بمعنى 
القدرةوليست الهوة على حقيقتها فكيف صح قولههوأشد منهمقوة ولابد أنيراد بالقوةف الموضعيز ثتىءو!<دو أجاب عنه 


(قوله من تمبيز بذات أو لصحة بنية) هذا كقوله الانى إنه يقدر لذاته تمحل لتطبيق الآبة على مذهب المعتزلة على 
أنه تعاللى قادر بذاته لكن مذهب أهل السنة أنه تعالى قادر بقدرة قائمة بذاته وكذا بقية الصفاتك فى التوحيد 





0 





5 
ْ 
ظ 
ْ 
0 
ظ 























“كد !ده 211202 5 سماد 5ج 02111927 ال ار اوها 106 :28 ل م 206 كن 0721912 للدم 1 :وال 110515951115 ك1 220 11301 01 





8ه عد افأوه 1282-21-8 2و6( دواد 2ه 2د( فى عدرونازع ديه 1812262-28 د 21 


فى الحيوة الدثا ولَعدَاب اليم لا.نصرون» واما رم لتر أل جل 


7 ةم واما دهده ع ا مده 2 789ه22 2ه سن 


اك اك رن يما نوا بك 5 وح لذبن امنا 0 0 ويوم حشر أعد أغ : 


أنبقال اللّأقدر منهم جاز أن,قال أقو ى متهم علىمعنى أنه يقدر لذاته علىمالا يقدرون عليه بازدياد قدرتم (>حدون) 
كانوا يعرفون أنماحق ولكنهم ج<دوها ماحد المودع الوديعة وهومعطوف على فاستكيروا أى كانوا كفرة فسقة م 
الصرصر العاصفة التى آصر صر أىتصوّت ف هبوبها وقيل الباردة التى تحرق بشدّة بردها تسكرير ليناء الصر وهوالبود 
الذى يصر أى جمع ويةبض ( نحسات ) قرىّ بكسر الحاء وسكونها ونحس نحساً نقيض سعد سعدا وهو نس وأما 
نحس فإمًا مخفف نحس أو صفة على فعل كالضخم وشهه أو وصف عصدر ه وقرىٌ لتنذيقهم على أن الإذاقة للررح 
أو الأيام اانحسات ه وأضاف العذاب إلى الخزى وهو الذل والاستكانة على أنه وصف للعذاب كأنه قال عذابخز 
كا تقول فعل السوء تريد الفعل السى* والدليل عليه قوله تعالى ( ولعذاب الآخرة أخزى ) وهو من الإسناد الجازى 
ووصف العداب بالخرى أبلغ من وصفهم به ألا ترى إلى البون بين قؤْلِيك هو شاعر وله شعر شاعر ه وقريٌ “ود 
بالرفع والنصب منونا وغير منؤن والرفع أفصح لوقوعه يعد حرف الابتداء وقريٌ يضم ألثاء (فهدينام) فدللنام على 
طريق الضلالة والرشد كقوله تعالى وهديناه النجدين (فاستحوا العمى على الهدى) فاختاروا الدخول فى الضلالة على 
الدول فالرشد (فإن فلت فلت) | لذن مك هديته حصلت فيه الهدى والدليل عليه قولك هديته فاهتدى عدنى تحصيل البغية 
وحصوهًا يا نقول ردعته فارتدع فكيف ساغ استعاله فى الدلالة امجزدة (قلت) للدلالة على أنه مكهم وأزاح عللهم 
و بق له عذراً ولاعلة فكأنه حصل البغية فهم بتحصيل مابوجها ويقتضيها ( صاعقة العذاب) داهية العذاب وقارعة 
العذاب. و ( الهون ) اللهوان وصف به العذاب مبالغة أو أبدله منه ولولم يكن فى القرآن حجة على القدربة الذنهم 
كرس هذه الامة بشهادة نبيها صل الله عليه وسلم وك به شاهداً إلاهذه الآرة لكنى ماحجة م قرىٌ حشر على البناء 


منهم على معنى أنه يقدر لذاته على مالابقدرون عليه بازدياد قدرتهم انتهى كلامه (قات) فسرالقدرة على خلاف ماهى 
فى اعتقاد المتكلمين فإن سل له من حيث اللغة فقدنكص عنهإلى حمل القدرةف الآبتعلى مقتضاها فى فن الكلام وجعل 
التفضيل من حيث أن اللهتعالى قادر إذاته أى بلاقدرة والمخلوق قادر بقدرة عل القاعدة الفاسدة للقدرية ونظير هذا 
التفسير فى الفسادتفسير قو لالقائرز يدأعل منعمرو بإثبات صفة العل للفضولوسلبها بالكليةعن الأفضل وهل هذا إلاعتهوععى 
فى تباع الحو ى و عمهذالح أ نّالتفضيل ! نماجاء من جهة أنّْالقد رةالثابتة لع.دقدرةمقار نة لفعلهمعاومةقبلهو بعدهمفةودةغير مؤثرة 
فىالعقل الراجح لها فضلاءن تجاوزها إلىغيره وقدرة اللهجات قدرته مؤثرةفى المقدورات موجودةأزلا وأبداعامة 
التعاق بجميع الكائنات من الممكنات فهذا هو النور الذى لاياؤح إلامن إثبات عقائد السنة لمن سبق تله من الله المنة 
> قولهلعالى وأماتمود فهديناهم (قالفيه) فدللنام علىطريق الضلالة والرشد ء ثمقال فإن قلت أليس معىهديته حصلت 
له الهدى والدليل عليه قولك هدبته فامتدى فكييف ساغ استعاله فى الدلالة امجردة وأجاب بأنه مكنهم وأزاح عللهم 
وبقم عذراً ولاعلة 0 حصل البغية فهم حصول موجما + 6 قال ولول يكن فالقرآن حجة ءل القدرية الذين 
م جوس هذه الأمة بشهادة نيا عليه الصلاة والسلام 1 فى به شهيداً إلاهذه الآة لكى مها حدجة انته ىكلامه (قلت) 


(قولهوهومعطوف على فاستكيروا) أىقوله تعالى و كانوا 3 (قوله حجة على القدرية الذين هم بجرس) يريد أهل 
السئة معام المعنزلة بذلك لقوهم جميع الحوادث خيرا كانت أو شراً من أفعال العباد الاختيارية أوغيرها فهى بقضاء 
الله تعالى وقدره خلافا للمعتزلة حيث ذهبوا إلى أن جميع الأفعال الاختيارية ليست بقضائهقعالى وقدره ولاتأثير لدفيها 
أصلاوهذا أ<ق بالتتقيص الذىيفيده الحدرث وفسروا الإضلال والحدى فى قولهتعالى ه يضل من يشماء ومهدى من يشماء» 
خاق الضلال وخاق الاهتداء خلاذا للمعتزلة حيث فسروا الإضلال بالخذلان وثرك العبدوشأنه والهدى بالببان ونقل 











اصح يي محم ل وا حا ا و ا عيب يي 























الع 2 


ل ل لاه 








- 2 مم واه 2162 ه ط وها 20002 و لولشم دس 


رادرس ةم سم 


أله إلى الثار فهم رون » حت إذا ماجنا ذوها شبد علهم سمعهم وأبصرثم وجاودم بما كانوا يعماون 


ار ل ا ل م 2 22 درف ك رطلل ا ترمو از ا ص ل د 
واوا لجلودم ل بدت علا لوآ الطفنا الله اذى الطن كل شه وهو حلفم أول مرة وليه ترجءون *. 


شع ر# برهم سه سام ج "دودسم مويله دهع ذه مسدكئئع دالا لزه ع سه 


وما كنم روات 3 !تمرك ع عع ولا ابص رك ولا لود ك0 طم 3 الله سس كير ى 


وس سان 


وعم س ‏ ا سنايره عث زر مه ماده عع ماع سي وهاه ئر به مود١ا‏ دوج 2 دوس 6ه س 


1 20 
تعملون + وذلم ظح الذى ظللام ربكم ارددكم فاصبح<تم من ا 98 فإن يصيروا فالتار مثوى هم وإن 
520 لوق اي 1312 الك اج ان بال 15و 1 31 ا 1 1 


اللفعول و تحشر بالنون وضم الشين وكسرها ويحشر عل البناء للفاعل أى :تحشر الله عز وجل (أعداء اللّه) الكفار من 
الآواين والاخرين (بوزعون) 1 بحس أوهم على آخرم أى يستوقف سوابقهم حتى يلحق بم ثوالمهم وهى عبارة 
عن كثرة أهل النار نأل الله أن جيرنا منها بسعة رحمته ه ( فإن قلت ) مافى قوله (حتى إذا ماجاؤها ) ماهى (قلت) 
مزيدة للتأكيد ومعنى التأكبد فها أنُوقت يهم النار لامحالة أنيكون وقت الشبادة عليهم ولاوجدلآن يخلو متماومثله 
قولهتعالى ألم إذاماوقع آهنم بهأى لابد لوقت وقوعهمن أن يكو نوقت إيما نهم بش,ادة الجلود بالملامسةللحرام وما أشبه 
ذلك عا يفضى إلبها من ال#زمات (فإن قلت ) كيف تمد عليهم أعضاؤ م وكيف تنطق ( قلت) اللهءزوجل بنطقهايما 
أنطق الشجرة ,أن خاق فيها كلاما وقيلالمراد بالجلودالجوارح وقيل هىكناية عن الفروج أرادبكلثىء كلثىء من الخيوان 
كا أرادبه فىةوله تعالى واللهعلى كل ثثىه قدير كل ثىء من المقدورات والمءنى أن ذطاقناليس بعحب منقدرة اللهالدىقدر 
عل إ نطاق كل حيو انوعلى خافم و إنعائك أو لمرّة وعل إعادتكم ور جع إلمجزائه و إمافالوا لم 0 شهدم علينا) لما 
تعاظمهم من شهادتها وكير عليهم من الافتضاح على ألسنة جوارحهم ه المدنى أ نكم كنم نستترون بالحيطانوالهجبعند 
اركاب الفواحش وها كان ادثار َ ذلك خيفة أن يشمدعليكم جوار ّ لانم كم غيرعالمين بشهادت,اعليكم بل كنم 
جاحدين بالبعث والجزاء أصلاو لك فسا مسترت لظنتكم ( أن الله لايدلم م نما) كنم (تعماون)وهوالخفراتءن 
أعمالك وذلك الذان هوالذى أهلكم وفىهذاتبيه عل أنمن -قالمؤهن أن لابذهب عنهولا,رلعنذهنه أزعليهمن الله 
عينا كالثة ورقباً «هيمناً <تى يكون فىأوقات خلواته من ربه أهيب وأحسن احتشاما ر أوف رتحفظا وتصونامنه مع الملا 
ولابتبسط ف سره مراقبة منااندبه مرؤلاء الظانين وفرئٌ ولكن زعم (وذلك) رفع بالابتداء ورظنك ) و (أردا ( 


قدأنطقه اللهالذى أنه ق كلثىء بأن القدرية مجوس هذه الآمَة بشهادة النى صل اللدعايهوسلم وقدشرد حبه الاكر مو نأن 
الطائفة الذينقفا الرعخشرى أثره القدربةالمتمجسةالذين أد يانهم بأد ناس الفساد متنجسةفهم أو لمنخ رط ف هذا الك [ك رممبط 
فمهواة هذا الحلك ٠‏ ولنرجع إلى أصل الكلام فنقول الهدى من الله تعالى عندأهل السنةحقيقة هوخاقالهدىفىقلوب 
الم منين والإضلالخاق الضلال فقلوب الكافرين ثموردالهدى علغير ذلك منالوجوه مجازاً واتساعا نخرهذه الأنَفإنَ 
المرادفيها بالهدىالدلالة على طر يق ةكافسره الزخشرى و قداتفق الفر يان أهل السنة وأهل البدعةعل أن استعمال الهدىههنا 
>از ثمإنَ أهلاسنة تحملون» على الجاز جميع موارده فى الشرع فأىالفريقين أحق بالامن إنكيتم تعلمون وأىدليل 





الذدق عن ابنمنصور الماتريدى أن الهدى المضاف لاخااق يكون تارة معنى اليبانا فى هذه الابة ونارة بمعنى خاق 
هذا فى قوله تعالى ويضل من بشاء وديمو يشان و المضاف للحاوق كد الاك قتظا رس 000000 
ثمود بمعنى خاق الاهتداء فهم وأنهم آمنوا قبل عقرالناقة ثم كفروا وعقروها اه (قوله لآن تخاو منهم ) لعله منها 
( قوله يا أنطق ااشجر ) على زعم المعتزلة أن تكليمه مع مومى عليه السلام هو خلقه الكلام فى الشجرة الى 
كانت عند الطور وعند أهلالسنةهو بأن كشفله عن كلامه القديم وأسمعه إيامما بين فى حله 
(قوله وذلك الظن هوالذى أهلكك ) لعله وذلكم (قوله فى سره مراقبة من التشبه) أى مخافة يا أفاده الصحاح 














ا 





عع لا هام برولرور سم أسدج و سلاهة 23ه 00 همه 6ه 7ه سا ست 0 


د بو ام دن اد 3 وقضنًا طم ]2 0 مابين أبدهم رن خلفهم وق 0 القول ف 


ده مسهة 


أ قدخالت من كلهم م من نَ أن والإس 3 كاو احس رين 5-5 0 لين كقروا ا دا ألترءان 
اانه لل بون : نين لذ 0 شد 1ك م ا ألنّى 0 نه ذلك 


ذ4رز أن كون ظع بدلامنذل؟ وأراد؟ الخر (فإن يصبروا) لم ينفعهم ااصر ول ينفكوابه من الثواء ف النار 
(إن يستعتبوا) وإن يسألوا العتى وهىالرجوّع لم ]لىماحبون جزعاماهمفيه يعتبوا لميعطوا العتى ولم يجابواإما ووه 
قوله عزوعلا أجزعنا أمصبر نامالناء نيص وقريٌ وإن إستعت.و! فاهممن العتبين أىإنسئلوا أنيرضوارهم فاه ناعلون 
أى لاسبيل لمم الىذلك (وفيضنالم) وقذرنا لم يعنى لمشركىمكة يقال هذان ثو بان قيضان إذاكان متكافئين والمقايضة 
المعاوضة (قرناء) أخداناً من الشياطين جمعقرين كةوله تعالىوومن يع شعنذ كرالرحمن نقيض له شيطانا فهولهةرين» 
(فإن قلت) كيف جاز أن ,ةر ضلم القرناء من الشياطين وهو ينهاهمعن اتباع خطوائهم (قاث) معنا أ ند خذ لل ومنعهمالتوفيق 
لتصميمهم عل اللكفر فل قط قرناء سوى الششياطين والدليلعليه ومن بعش نقيض (مابي نأ.د .بم وماخلقهم) ماتقدّم من 
أعرالم م وماهم عازهو نعليها أومابي ن يديهم م نأمرالدنياواتباع الشبوات وماخلفهم م نأمرالعاقبة وأنلابعث ولاحساب 
9 عليبم القول) يعنى كلمة العذاب (فى أمم) فى جلة أمم ومثل فىهذه مافىقوله : 
إن تك عن أحسن الصنيعة مأ » فوكا ففى ات قد أفكرا” 

بريد فأنت فىجلة آخرين وأنتفعدادآخر نلسست ذلك باوحد(قإنقات) فى أم ماعله (قات) علهالنصبعل الحالمن 
[اضمير فى علوم أى حقعليهم القول كائنين فجملة أمر ([نهم كا نو اخاسربن)تعليل لاستحقاقهم العذاب والضمير لمر وللا” هر قري 
والغوافيه بفتسالغين و خمها يقال لغى يلغى واغايلغوواللذ و الساقط ا ا 000 


فى انى و 


لالسمعوا له إذاقرئٌ وتشاغلواع:دقر أنه بر فعالاصوات بالخرافاتوالهذيانوالز مل وما 5 شبهذلك حتى تخاطواعل القارىٌ 


وأو شوا علبه وتغابوهء ل قراءته كانت قر اش بو حى بذلك بعضهم بعضا( فلنذية نّالذن كفرو١)‏ جوز أنيريد.الذ نكفروا 
دؤلاء اللاغينو الآءرينلم باللذوخاصة و أنيذكرالذين كفرواعامةاينطوواتحت ذكرهموقدذكرنا إضافة أس وأ بماأغنى 
عن إعادتهوعن| بنعباس (عذا باشديد ا ) نوم ندر و (أسوأالذىكانو ايعماون)ف الأخر #(ذلك) إثارةإلى السو إويان 


فىهذه الآنة عل أهل الس: 3 ة لأهل البدعة حى برمهم بما ا كك سس إلى رةه ويذبقهو بال أمه 5 قوله تعالى وقيضنا طم قر ناء 


(قال) فيه كيف جاز أن يقرضطرقرناء من الثسياطين وهو ينباهم عن اتباع خطواتهم وأجاب بأن معناه أندخذلم وومتعهم 
التوفق لنصم. يعوم على الك غرفم ل طرقر ناء سوىالشياطين والدليل عليه قوله تعالى ومن يعش عن ذ 0 الآة 
انتبى كلامه (قات) جواب هذا السدؤال على مذهب أهل السنة أنالدر ع لظاهره فإِنْ قاعدة 0 أن الله تعالى 
قد إتهى عنابريد وقوعه ويأص مالابريد حصوله وبذلك نظقت هذهالاية وأخواتهاونماتأولها الرعخشرىليتبعهاهواه 
الفاسد فى اعتقاده أن الله تعالى لاينبىعما يريد وإن وقعالنبى عنه فعلرخلاف الإرادة تعالىالته عنذلك و به نستعيذ من 
جع ل القرآنتبعا للووى وحيائذفنةول لولم يكن فى الق رآ نحجة عل القدربة الذذن هج وس هذه الأامةبشمهادة نبيباعليهالصلاة 
والسلام سوى هذه الآبة لكنى ما فهذا موضع هذه المقالة الت أنطقه الله مها الذى أنطق كلشىء فىالآبة التى قبل هذه 

(قوله قرناء أخدانا منالششياطين) أى أصدقاء أفاده الصحاح (قوله قلت معناه أنه ذم ) هذا على مذهب المعلزلة 
أنه تعالى لايقدّر الشر أماعلى مذهب أهل السنة أنهتعالى يقدّره كاخير فلاداعى إلىهذا التنكاف قال تعالى م تر[نا ارملا 
الشياطين على الكافرين » ال (قوله والهذيان والزمل ) الذى فى الصحاح الا'زم ل الصوت والا” زمولة بالضم المصوت 
من الوعول وغيرها 








































: ع سر 862102222 26 2 1 و 
لذن أَصَدْنَا 5 7 7 ار 0 0 دام يكوا من الأسقلين . إن الذين قألوا ريا اله * 
0 0 سه 1 ووعما- 2 86-26 ما 7 ص ره دل ه066 قم مولام 


وا تترلعلهم السك ألا حَافُو وا وروا بالجنة الى 5 م وعدون. تاد 


و 1 1 2 0 2 1 
البوة لديا وفى الأخرة وكيم في مالشيَى” نفس ول فيا اعون 2 ه نزلا من غفور حم 3 1 


مم مه ار سه سام 0 وو 


ال دعا إلَللَه وحمل صَلحًا وَقَآلَ تمن لْدِينَ 31 تستوىالحسنة ولا السيئه أدقع با 















١ ١‏ بكر نالتقد يرأس و أجزاءالذينكا نو ايعملونحتى تستقم هذ الإشارةو(النار)عطفتيان الجزاءأوخيرمبند! إحذوف (فإنقلت 
| مامعنىقولهتعالى (م فيبادارالخلد) (فلت) معناه أ نالنارتفسهادار لخاد كقولهتعالىاقد كان لك رسو لالته أسوةحى 
والمعنى أن رسولالله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وتقول لك ففهذه الداردار السرور وأنت تعنىالداربعيتها (جزاء 
كانوا بآباتنا بجحدون) أى جزاء بما كانوايلفون فيهافذكر الجحود الذى هوسبب اللغو (اللذين أضلانا) أى الشميطا: 
الاذين أضلانا (من الجن والإاس) لآن الشبيطان على ضربين جنى وإنسى قال الله تعالى وكذلك جعلنا لكل نى عد 
شياطين الإنس والجن وقالتعالى الذى بو سرش قصدور الاس من المة والناس ول هما إبلير اونا | 000 
الكبفر والقتل بغير ق ه وقريٌ أرنا بسكون الراء لثقل الكسرة قالوا فى نفذ نفذ وقيل معناه أعطنا الذ نأضلا 
وحكوا عن الخليل أنك إذا قلت أرنى ثوبك بالكسر فالمعنى بكر نيه وإذا قلئة بالسكون فهر “استعطاءمعناه أعطى 2 


| 

ا 

0 
ْ ونظيره اشتهار الإبتاء فى معنى الإعطاء وأصله الإحضار (ثم) لتراخى الاستقامة عن الإقرار فى المرتبة وفضاها عل 
ا لآنّ الاستقامة للماالشأنكله ونحوه قوله تعالى إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرنابوا 0 “م لبن 
14 على الإقرار ومقتضياته وعن ألى بكر الصديق رضى الله عنه استقاموآ فعلايا استقاهوا قولا وعنه أنه تلاها ثم قا 
ماتقولون فيا قالوالم يذنبوا قا لتم الآ لأس على د قالوا 6 تقول قال لم يرجءوا ! إلى عنادة لوكا وعنعسر رذ 
لله عنه استقاموا على الطريقة لم بروغرا روغان الثعالب وعن دهان رضى الله عنه أخاصوا العمل وعن على رضى ١‏ 
عنه دوا الفرائض وقال سفيان بن عبد الله الثتقئى رضى الله عنه قلت بارسول الله أخبرتى 0 أعتصم به قال قل 1 
الله ثم استقم قال فقلت ما أخوف ماتخاف على فأخذ رسول الله صلى الله عليه وس بلسان نفسه فقال هذا (تنئزا 
عليهم الملائكة) عندالموت بالإشرى وقيل البشرىف ثلاثةمواطن عند الموت وفالقبر وإذاقاموامنةبورهم (الاتخافو 

أن بمعنى أى أو مخففه من الثقيلة وأصله بأنه لاتخافوا والاء خمير الشأن وفى قراءة |انمسعود رضى الله عنه لا 
ا يقولون لاتخافوا والخوف غم يلحق لتوقع المكروه ه والْزن غم يلحق لوقوعه من فوات نافع أو <صولض 
الى أن الله كتب لكم الآمن من كل غم فلن تذوقوه أبدا وقبل لاضخافوا ماتقدمون عليه ولا >زنوا على ماخلقم 
: " أن ااشياطين قرناء العصاةوإخوانهم فكذلكالملائكة أولياء المتقين و أحباومم فالدارين (تدعون) تنمنون ء والنذا 
رزق النزيل وهو الضيف وانتصابه على الخال (من دعا إلى الله) عن ابن عباس رضى الله عنهما هورسول الله صلل 
عليه وسلم دعا إلى الإسلام (وعمل صالحا) فما بينه وبين ربه وجعل الإسلام لة له وعنه أنه أحاب رمول الله 
لله عليه وسلم وعن عاثشة رضى الله عنها ماكنا نك أن هذه الآية نزلت فى المؤذنين وهى عامة فى كل من جمع , 
هذه الثلاث أن يكون موحداً معتقد الدين الإسلام عاملا بالخير داعيا اليه وماهم إلاطيقة العالمينالعاملين م نأهل العدا 
والتوحيد الدعاة إلى دين اللدوقوله (وقال إنتى من المسلمين) ليس الغرض أندتكلم هذا الكلام ولك نجع لدينا 


رفوه العاملين من أهل العدلوالتو 
























الدعاة) 1 بهم المعتزلة سموا أنفسهم بذلك فلا وه 











ف 


وسيم عاص هالا 382-26 2201 ورا 06 م 11س م هاه ص ير ساس 
5 ا فإذا الذى بنك ويدنه عداوة كآنه دسي ا مق 
-2 2ه 2ه 206720225281268 ا« لجس م © 7 رمس 1 مصعم عم هل سي تن مه 
عظيم ه 01 | ينزغنك *ن اسان دع 00 بالله 0 هو ألسميع ألم 2 ومن 0 اليل وال 0 
دوسلا اده سس عا هوم رده 1 مه 0 2-2 
والقمر دوا دن 7 قمر 0 1 اذى 0 إن كلتم يأه تعبدون 2 فإن اك 
2ه سه 6ه سه وو قة سه 2-21 7 


0 عند د ريك رن 1 يليل والمار 07 ل 5 ومن ته انك ىق الارض خدشعة فإذآ 


مه مه هس ص ظ زه مرورويها 2 00-2 5 ده اس ه ده ده 1 


32 ب ألا > أهدرت ورت إن الذى آ اها > لوه إنه على كل شىة قدي » إن الذي 2 00 





مذهيه قر كنا ول ألى حنيفة تريل مذهبه ه 0 أن اسه والسيئة متقاوتان فق الفسيما و3 بالحسلة 
الثى هى أحسن هن أختها إذا اعترضتك حستتان فادفع بها السيدة الى ترد عليك من بعض أعدائك ومثال ذلك _,رجل 
أساء اليك إساءة فالحسنة أن تعفو عنه والتى هى أحسن أن تسن اليه مكان إساءته اليك مثل أن يذمك فتمدحه ويقتل 
ولدك فتفتدى ولده منيدعدوهفإنكإذافعلت ذلك انقاب عدوك المشاق مثل الولى امم مصافاة لك ١‏ ثم قال وما باق 
ون الليقةأوااسجية (أتى م مقا بلةاالإساءة بالا حسان لذأ هل الصير .و إلار جل دين 5 عظم من !ير (فإن قلت) 
فهلاقل ماي (قلت) هوعلى تقدير قائ قال فكيف أصنع فقيل ادفع بالى 0 ه وقال لاقر ددر اكد 
ولا تستوى الحسنة وااسيئة (فإنقلت) فكانالقياس علىهذا التفسي ر أن يقال ادفع بالتىهى حسنة (قات) ل لك وضع 
ألتىهى أ<سن موضع الحسنة ليكو نأ بلخ فالدفع بالحسنة لآنمندفع بالحستى هان عليه الدفع يما هودوتها وعن!بنعباس 
رذى اللهعنهما بالتىهى أحسن الصي رعند الغضب وال+لعندالجول والعفوءندالإساءة وفسرااظ بالثواب وعن الحسن رحمه 
الله والله ماعظمحظ دو نالجنةوقيلنزلت فى أبسفيان.ن حرب وكانعدوامؤذيا لرسول الله صل اللهعليهوسل .فصاروايا 
مصافيا ه النزغ النسغ معنى وهوشيه النخس والشيطان بغ الإنسانكا نه ينتخسهببعثهعل مالايذخى و جم ل النزغ نازغاكاقيل 
جد جده أو أريد وما ينزغنك ناز غ وصفاً للششيطان بالمصدرأو لتسويلهوالمحنىوإن صرفكالشيطان عماوصيت به من 
الدفع بالنى هى أحسن (فاستعذ بالله) من شه 00 عل شأنك ولا تطعه الضمير فى 0 للال والهار رالف 0" 
والقمر لآنّ حْ جماغة مالا يعقل حم د أو الإناث يقال الاقلام بريتها وبريتهن أو ا قال ومن آماته كن فى 
معن الاآبات فقيل خلةون (فإن قلت) أبن موضع السجدة (قلت) عند الشاففى رحمه الله تعالى (آعبدون) وهى رواية 
مسروق عن عبدالله لذكر لفظ السجدة قبلها وعندأنى حنيفة رحمه اللديسأمونلا.ها تمام المءنى وهى عن ابن عباس وابن 
عدر وصعيد بن المديب لغل ناس هنهم كانوا يسجدون لاشمس والقمر كالصابئين فى عبادتهم .الكوا كب ويزعمون نهم 
يقصدون بالسجود فا السجودلته فنهوا عن هذه الواسطة وأمروا أن يقصدوا بسجودهموجه الله تعالى خالصاً إن كانوا 
إباه يعبدون وكانوا موحدين غير مشركين (فان استكبروا) ولم عنثاواما أمروا به وأبوا إلا الواسطة فدعهم وشأنهم 
فإِنْ الله عز سلطانه لايعدم عايداً ولا ساجداً بالإخلاص وله العباد الممربون الذين ينزهونه بالليل والنهار عن الانداد 
وقوله (عند ربك) عبارة عن الزافى و المكاءة والكرامة وقرئٌلابسأمون بكسرالياء ه الخشو ع التذلل والتقادر فاستعير 
لال الآرض إذا كانت قحطة لانبات فهاما وصذها الحمود فى ةولهتعالى وترى الآرض هامدة وهو خلاف وصفها 
بالاهتزاز والربق وهو الانتفاخ إذا أخصبتوتزخرفت بالنبات كأنماءنزلةالختالفى زيه وهى قبل ذلك كالذليل الكاسف 
البال فىالآطار الرئة وقرئٌ وربأت أى ارتفعت لآن النبت إذا هم” أن يظهر ارتفعت لهالا رض ٠‏ يقال ألحد الحافر 
ولحد إذا مال عن الاستقامة خفر فى شق فاستعير للانحراف فى تأويل آيات القرآن عن جرة الصحة والاستقامة وقريٌ 








(قولهف العا رالرثة) فى الصحاح الطمر الثوب ارق واجمع الاطبار 























١2 8‏ سس سا سواه سا سسا 200 ل وس اس ولثم 


ْ 


2 سه لس مه سام 5 ع 5 وه ١‏ 38 1 
فى عايتنا لايخفون ل ان باق ف اناد حب 0 من 0 0 0 0 أع_لوا 00 إنه 3 


- 3 
0 سا كم 1 موسا يم سه ممه 


ا لين كرو بذ كر كا جاعم وإنه 0 عدر لانانيه الخطن دن رن 0 


2 -سع ع رم وات شير 


ولامن خلفه تنزيل من كي ١‏ مال لك إلا مد قبل للرسل من كك إن ربك ار 


0 يظ اعد 
3000 2 مس هه 


عَمَاب در اك قرا تجا لثَالوا لولا قصلت +ايتية أججمى عله د( 


2 سالا 
-م©ه سا سه .دوك سند سلوهة دس © ساما م #داسهة له 0 


شقان ادن ْو ف انيم وفر وهو علييم مى التك دون من مكان بعد ك1 2 | 


- ع دم 


يلحدون ويلحدون على اللختين وقوله (لافونعلينا) وعيد عل لحر يف » (فانقات) 6 انصلقوله (إنالذين ؟ “فروأ 
00 ( قلت ) هو بدل من قوله إِنْ الذين يلحدون فى آياتنا والذكرالقرآن لا “نهم لسكفرهم به طعن وافيه وحرّفوآ 
0 يله (وإنه لكتابعزيز) أى منيع حمى جما اشهتعالى لا يأ تيه الباطل من بين ديه ولامن خلفه مثل كأن الباطل لا,تطزق 
إليه ولا يد اليه سبيلا من جبة من الجبات حتى يصل اليه وإيتعاق به فإن قلت أما طعن فيه الطاعنون وتأوله المبطاون 
قات بل و كن الله قد تقدّم فى حمابته عن نعاق الباطل به بأنقيض قوما عارضوثم بإبطال أ ويلوم وإفساد أقاو يلوم فلم 
يخاو طءن طاعن | لاوقاو لاقولهبطلإلامضمحلا و 2وقو لهتعالى إن نحن نز لنا الك كرو[ اله فظو ن مايقا للك أى ما يول 
لك كفار قومك إلامثل ماقال لارسل كفار قرمهم هن الكلمات المؤذيةوالمطاعن ففالكةبالمنزلة إن ربك لذومذفرة 
ورحمة لانبيائه (وذو عقاب) لاأعداهم و>وز أن يكون مايقول لك الله إلا مثل ماقال الرسل من قبلك والمقول هو 
قوله تعالىإنَ ربك لذومغفرة وذو عقاب ألم فن حقه أن يرجوه أهل طاعته وخافه أهل معصيته ,والغرض ويف 
العصاةكانوا لتعنتهم يقولون هلانزل القرآن بلغة العجم فقيل لو كان كا يقتردون لم يتركوا الاعتراض والتعنت وقالوا 
(لد لا فصت آياته) أى بينت ولخصت بلسان نفقهه (أاتجعىوعرى) الهمزة همزة الإنكار يعنى لأ نكروا وقالوا أفرآن 
أَيمى ورسول عرق أو مرسل إليه عرى وري أعمى والآمى الذى لايفصح ولا يفهم كلامه من أى جنس كان 
والعجمى موب إلى أمّة العجم وفقراءة الحسن أعمى بغير همزة الاستفهام على الإخبار بأن القرآن أيجمى والمرسل 
انا المرسل اليه عربى والمعنى أن آبات الله على أى طريقة جاءتهم وجدوا فها متعننآً لآنالفوم غيرطالبين للحقو[ مايتبءون 
أهواءتم ويجوز فى قراءة الحسن هلا فصلت آباته تفصيلا لعل بعضما بيانا العجرو بعضها بيانا للعرب (فان قلت 
يصح ا يراد بالعرنى المرسل إلهم وم أمّة العرب (قلت) هو على مايحب أن بيقع فى إنكار المنكر لو رأى كتابا 
يميا كتب إلى قوم منالعرب يقول كتاب أيمى ومكةو بإليهعرى وذلك لآن مب ىالإنكارعلى تنافرحالى الكتاب 
والمكتوبإليه لاعلىأن المكتوب إليه واحد أوجماعة فوجب أن بحرّد لما سبقإليه منالغرض ولا يوصل به ماخل 
عرضاً آخر ألا تراك تقول وقد رأيت لباساآً طويلا على امزأة قصيرة اللباس طويل واللابس قصير ولوقلت واللابسة 
قصيرة جئت بما هو لكينة وفضول قول لآن الكلام لم بقع فى ذ كورة اللابس وأنوثنه [هنا وقعفى غرض وراءهما 
(هو)أىالقرآن (هدىوشفاء) [رشادإلالحق وشفاء (لماف الصدور) منالظن والشك ه (فإنقات) (والذين لايؤمنون 
فى آذائهم وقر ) منقطععنذ كر القرآن فا وجداتصاله به زقلت)لاخاو إما أن بكر نالذينلايؤمنون فى موضع الجر 
معطوفا على قوله تعالى للذين [منوا على معنى قولك هوللذين [ منوا هدى وشفاء وهولاذينلايؤمنونفى آذانمم وقر إلا 
أن فيهعطفا علعاملين وإن كا نالاخفش بجبزه وإمًا أن يكون مرفوعا على تقدير والذينلايؤمنون هوق ] ذانهم وقر 


ه قوله تعالى قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذبن لا يؤمنون فى 1 ذانهم وقر وهو علهم عمى ( أجاز ) فى الواد 
فى هذه الآبة وجهين أحدهما أن تسكون الواو لعطت الذين على الذان ووقر على هدى وشفاء ويسكون من العطف على 


(50- كثان -م) 2 











6 
0 








سا2 ده 3 2 2622-7 رسك ةسمءةة يس لا الي اس ل وسلرة س هوعرة ا ألو ل ل 7 
هومى الك ذاةتلف فيه ولولا كلية ديقت هن ريك لقضى بهم وإنهم لق شك منه ص يب ه من 0 د 
-_- ب 0 0 - _- - - -_- -- 2 
ما خامه دده غم ل لهس سس لش سا ع 8( سوس ده غرة ورم هام سم دراو 00 
صلحا فلنفسه ومن أسا > فعليا وما ربك بظلم للعبيد ه إليه يرد عل الساعة وما تخرج من ثمرات مر 
1 أ أعخ ددر لح د - - - - - 


7 
مس سا ساس 0 


ده 67-3 ع2 ده ةم ه 2-7 26ج ا 1 2 0 0 2 2 
لامها وما حمل اق ولا قضع إلا بعلمه وروم يناديهم اين كا عى قالو اءاذنك 1 دمن شهيك 5 ١‏ 


آ ده 000 2 


6 ضور هدام دمر مم هر داة ماعهث # ©» هاه سك مه سام 2 مهمه اس هم 
وضل عنم ما كانوا بدعون من قبل وظنوا ماهم من حرص » لايسثم الإن.ن من دع ء الخير وإن ممه 
مه دلق لما 2ه هدام موص لاه 0 0 20 2ه عاب 0 00002 2 س2 سمو 2 
أأشر فؤس قنوط ٠‏ وان اذقنه رحمة منا هن بعد ضر ]> مسته ليقوان هذا لى ومآ اظن الساعة قآ ممة 


على حذف المتد[ أو فى آذاتهم منه وقر وقرىٌّ وهو عليهم عم وععى كةوله تعالى فعميت عليكم (ينادون منمكان بعيد) : 





يعنى أنهم لايقباونه ولا برءونه أسماعهم فثلهم فى ذلك مثل من إصبيح دمن مسافة شاطة لاسمع منمثاها الصوت فلا 
يسمع النداء (فاختاف فيه) فقال بعضهم هوحقوقالبعضهمهو باطلوالكلمةالسابقة هى العدّة بالقيامة و أنالخصومات 
تفصلق ذلكاليوم واولا ذلك لقضى بينهم فى الدنيا قازاللهت»الىبلالساعة موعدم ولكن ,ؤخرم إلى أجل مسمى (فلنفسه) 
فنفسه نفع (فعايها) فنفسه ضر (وماربك بظلام) فيعذب غيرالمسى» (إليه يردّءل الساعة), أى إذاسئلعنها قبلالله يعلم أو 
لأيعلءها إلا الله وقرئٌمن ثمرات من أكامهن وال بكسرالكاف وعاء الوْرة كف ااطلعة أى وماحدثثىءمن خروج 
3 ولاحملحامل ولاوضع واضع إلاوهوءالم به بعلم عددأ يام امل وساعاته وأ<والهمن الخداج والقسام والذكورة 
والآنوثة والحسن والقبح وغير ذلك (أينشركاءى) أضافهم إليه تعالىعلى زعمهم وبيانة وقوله تعالى أبن شركائى الذدن 
كلتم تزعمون وفيه تمكم وتقريع ( آذناك) أعلمناك (مامناهن شهيد) أىمامنا أحداليوموقدأبصرنا وسمعنا يشهد بأثهم 
5ك كك أىماهنا إلامنهر موحداك أومامناين أحد إشداهدم لانهم ضلوا عنبم رضاتعنهم آطتهم لايبصرونها ساعة 
انو بخ وقيل هو كلام الثيركاء أىمامنا منشهيد يشود بمسا أضافوا إلينا من الشركة ومعنىضلالهمعنهم علىهذا التفسير 
أنهم لا ينتقعوتهم فكاهم ضلوا عنهم ( وظنوا ) وأيقنوا والح صالمهورب (فإنقات) آذناك إخبارإيذان كانمنهم فإذ 
قد آ ذنوا فلم سثلوا (قلت) يجوز أنيعادعلهم أبن شركاق إغادة للتوبيخ وإعادته فالقرآ نعلىسبيل الجكابة دليل على 
إعادة الحكى 2د أن ون المعنى أنك علمت من قلو بناوعقائد نا الآن أنا لانشهدتلك الشهادة الباطلة لآنهإذا علبه من 
تفوسهم فكائهم أعلوه و>وز أنيكونإنشاء الإبذان ولايكون إخبارا بإ بذان قد كان تقول أعلل الملك أنه كان من 
الآ كيت وكيت (مزدعاء الخير) من طلب السعةف امال والنعمة وقرأانمسعودمندعاء بالخير (وإن مسهالشر) أى 
الضيقة والفقر (فيؤْسة:وط)بوالفيهمن طريقين منطريق بناء فعولوهن طريق السكرير والقنوط أنيظهر عليه أثر 
سن اضاءل وشكتر أن بقطع الرجاء منفضل الله وروحه وهذه صفة الكافر بدليلةوله تعالى[نهلابرأسمنروح 
لله إلا القوم الكافرون + وإذا فرجنا عنه (صحة بعا مض أوسعة بعد ضيق قال (هذالى) أى هذاءق وص لإ لآتى 
التوجبته بما عندى منخيروفضل وأعبال بر أوهذا لى لايزولعنىونحوه قوله تعالى فإذا جاءتهم الحسنةقالوالناهذه 
وتحوةوله تعالى (وما أظ نّالساعة قائة) إن نظن إلا ظناو مانن مستيقنينبر يدوماأظنها تكونفإن كانت علىطريق التوم 





5 ان ا | 


حافت قال وإِمًا أن مكرن والذءنمرفوعا على تقدير والذين لايؤمنون فى ذانمموقر على حذ ف المتد| أوفىآذائهم هه - 
وقر اه ( قلت) أى وبتقدير الرابط يستغنى عن تقدير المتد! 7 


<-ت-ب-7ل77 77 7 2 6 ا لل 1 شرا 
(قوله وقرئٌهن هرات م نأ كمون ) يفي دأ نّالقراءةالمشوورةمن كر من أكاءها والذى ف النسمن كرات م نأ يامها ومن مرة 
م نأ كامها و أمامن هرات من أ اموت فهىالمزيدة منا زر (قولهةأ وله من الخذاع والقام) أىالنقصان» فى الصحاح” | 


ا ل 1 1 0010 


























6-2-1 3222727868 207 دري عدهضرا 2ه داه ده" 


د ل مهم 1 48 وه 2 ولر» 
داتسا عل الإنسن 0 وك ١‏ بحانبه وإذا مسه الشر فذو 0 عراض 00 0 كان من 
م2 4 سه ل ده ّدث هه و 2 - 1 - 5-0 ساح سه 
عنك 1 0 ثم كفرثم ب 0 د دعر فى شقان ١‏ لعدك ه سيم أي ف الافاق وف نشم دى 3 مين 
--31- 0 .م 


| ) إن لى) عند الله المالة الحسنى من الكرامة والنعمة قائسا أمر الآخرة على أمر الدنيا وعن بعضهم للكافر 
امئان يفول فى الد:ءاءولين رجعت إلى ربى إِنْ لى عنده للحسى وقول ف الاضرة بالتى كنت ترانا وقل 
5 | نزات ف الوليد ان المخيرة فلنخير مم حقيقة ما عملوا من الأعمال الموجبة للعذاب وانبصرتهم عكس ما اعنقدوا 
فها أنهم يستوجوت عليها كرامة وقرية عند الله وقدمنا إلى ما عملوا من عمل لعلناه هباء منثورا وذلك أنم-م 
1 00 أموالهم زناه اناس وطلا: الافخار رالاستكار لإ غير ركارا بحسون أن ماه عليه سبب الغى 

والصحة وأنهم محةوقون .ذلك هذا أيضا ضرب آخر من طغيان الإنسان إذا أصابه اللهبنعمة أبطرته النعمة وكأته 





مياق يوسا قط فتى المنعم و وأعرض عن شكره ( ونأى ‏ يجانبه ) أى ذهب بنفسه وتكير وتعظ ه وإن مسه الضر” 
والفقر أقبل على دوام الدعاء وأخذ ف الابتهال والتضرع وقد استعير العرض لكثرة الدعاء ودوامه وهو من صفة 
الأجرام ويستعار له الطول أيضا ىا استعيرالفلظ بشدة العذاب وقريٌ ونأى يجانبه بإمالة الآلف وكسر النون الإباع 
ٍ وناء على القاب كاقالوا راء ف رأى ( فإن قلت ) حقق لى معنى قوله تعالى ونأى يحانسه (قلت) فيه وجهان أن يوضع 

جانبه هوضع نفسه كاذ كرنا فقوله تعالى علىمافرطت فجنب الله أن مكان الثىء وجهته ينزل منزلة الثىء نفسه ومنه 
ا قوله ونفيت عنه مقام الذئب يريد ونفيت عنه الذئب ومنه ومن خاف مقام ربه ومنه قول الكتاب حضرت فلان 
وجلسه وكديت إلى جهتة ولجاننه العزير بزيدوننفسه وذاته فكأنه قال ونأى بنفسه كولم فالمتسكبر ذهببنفسه 
وذهيت به الخيلاء كل مذهب وعصفت به الخيلاء وأن يراد انيه عطفه ويكون عبارة عن الاراف والازورار 


و سكذبه لسن باهو صادر عن نحجة قاطعة حصلتم منها على اليقين 3 الصدور وإتماهو 1 الع و" حٍِ 0 
أهر تمل >وز أن يكون من عند الله وأن لا يكون من عندهو أتم لتنظروا ولتفحصوا فا أنكرثم أن 

1 وق كفركم به فأخبروق 0 أضل" م 01 تم أبعدتم الشوط فى مشاقته ومناصيته ولعله حق ق فأهلك: 01 
وقوله تعالى (يمن هو فيشقاق بعيد) موضوع موضع من بيانا لخاطم وصفتهم (سارهم آبائنا فى الافاق وق أنفسهم) 
يعنى مايسرالله عزوجل لرسولهصل الله عليه وسلم وللخافاء من بعده ونصاردينه فآ فاق الدنياوبلاد المشرق,المغرب 
٠‏ عموما.وفباحة العرب خصوصا من الفتوح الى لم يتيسر أمثا ما لاحد من خلفاء الأرض قباهم ومن الإظهار على 
الجبابرة والاكاسرة وتغليب قليلهم على كثيرم وتسليط ضعافهم على أقويائهم-وإجرائه على أبد.هم أمورا خارجةهن 
المعود خارقة للعادات وذشر دعوة الإسلام فى أقطار المعمورة وبسظ دولته فىأقاصيها والاستقراء يطلعك ف التواريخ 
وااتكتب المدونة فمشاهد أهله وأبامهم علىعائب لاترىوقعة من وقائعهم إلاعلما من أعلام الله وآية من آياتهيقوى 


ا عر د ام ار كد<:ول ‏ 


مدها اليقين وبزداد بها الإهان سن أن دين الاسلام هو دين الق الذى لاحيد عنه إلامكابر حسه مغالط نفسه 
وماالثبات والاستقامة إلاصفة المق والصدق؟ا أن الاضطراب والتزازل صفة الفريةوالزور وأن للباطل را تحخفق 


2 


ب 7 


أ 


تت 





قوله ونفيت عنه مقام الذئب). فى الصحاح الرجل اللعين ثىء ينصب وسط الزرع تسقط به الوجوب فالالفما 

ج شى حّ و 6 

ذعرت به القطا ونفيت عنه مقام الذئب كالر-<ل اللءين (قوله وق باحة العرب) أى ساحتهم أفاده الصحاح (قوله 
وأن الباطل ريحا تخفق) لعله ريح أولعله وأن الباطل ريحا د 


وكن جعت اك لىع كم أن 0 اما ع | ولنذيقهم من عدب 0 


كاقالوا ثنىعطفه وتولى بر (أدأيتم م (إنكان) القرآن (مزعندالقه) تعى أن هاا تم عليه من! كار الف | 


01 
ا ْ 

















لهو مز وودث 5ه د ل 2م82 لس ارب كد اهقلق عدت لعا ه عسنمور سمه 6 ىم 


كانه الكق اول كف بربكَاله عل هل شىء شميد + الالممفى مرية من لقاء رهم الا بكل ثىعحبطه 


- 


سور الشورى فكة 


إلا الآنات ممو عردو هوم قدنة وآياتها مه ززلت بعد فصلت 2 





8 
' 


- 


7” 0 


سم ارين | 


0 اسم || اسمسمسلم ماد أذ انه ص ص لا وه سمس اه سس لسر روس ار مهد ع 
لرحيم ه حم ه عسق ٠ه‏ كَذَلكَ بوحى” إليِكَ وإل الذين من كبلك الله أعريزالحكيمه 


ملام وتعوعاء 1 ممه 00 2ك مله واه ده ١26026‏ علا 15 
وات وقاف الارض وهر الل العظيم تكد اواك رن ا ل كا ١‏ 
ثم تسكن ودولة لظهر م الضمح<ل (ربك) فى هوضع الرفع علأنه فاعل كق و(أنه على كل ثىء شهيد) بدلمنه تقديره شْ 


أول,كفهم أنربكعل كلثىء شهيد ومعناه أنهذا الموءودمن [ظرارآنات الله فىالآفاق وفى أنفسهم سير ونه وإقاهل رك ظ 
فتّيئون عند ذلك أن القرآن تتزيل عالم الغب الذى هو عل كلثىء تمد أى مطلع مهيمن يستوى عنده غيبه وشهادته 
فيكفهم ذلك دايلا على أنه <ق وأنه من عنده ولولم يكن كذلك لما قوى هذه القوة ولمانصر حاملوه هذه النصرة 
وقرىٌ فى مرية بالضم وهى الشنك (خحيط) عالم يجمل الآشياء وتفاصيلها وظواهرها وبواطبها فلا تخق عليه خافية منهم 
وهو مجازمم عل كفرمم ومريتهم فى لقاء رمهم عن رسول الله صل الله عليسه وسلم من قرأ سورة السجدة أعطاه الله 
بكل<رف عشر <سنات 
لإسورة حم عسق مكية وهىتسمى سورة الشورى وهى ثلاث وخمسون آبة) 
اسم الله الرحمن الر<م » » قرأ ابن عباس واءنمسعودرضىاللهعنهها حم سق (كذلك يوحى اليك) أىمثلذلك 
الوحى أو مثل ذلك السكتاب اليك وإلى الرسل ( من قبلك الله ) يعنى أن ماتضمنته هذه الدورة هن المعانى قد أوحىاللّه 
آليك مثله فى غيرها من السور و أوحاء هن قبلك إلى رسله عل معى أزن الله تَعالى كرر هذه ال معانى فى القرآن ف جمبيع 
الكتب السواوية لمافيها من التأنيه البليغ واللطف العظم لعباده من الاولين والآخرين ولم بق لأوحى إليك ولكن على 
لفظ المضارع ليدل عل أن إكاء مثله عادته + وقريٌ يوحى إليك على البناة للمفعول (فإن قلت ) فا رافع اسم الله على 
هذه القراءة (قلث) مادل عليه يوحى كأن قائلا قال منالموحى فقيل الله كقراءةالسلى وكذلكزين لكثيرمنالمشر كين 
قل أو لادم شركاؤهم على البناء للدفعول ورفع شر كاثهم على معنى زينه لم شركاؤم (فإن قلت) فيا رافعه فيمن قرأ 
نوحى بالنون (قلت) يرتفع بالابتداء » والعزيز وما بعده أخبار والعزيز الحنكم صفتان والظرف خبر + قرىّ نكاد 
بالثاء والياء وينفطرن ويتفطرن وروى يونس عرى أبى عمر وقراءة غريبة تتفطرن بتاءين مع النون ونظيرها حرف 
نادر روى فى نوادر ان الأعرانى الابل تشممن ومعناه يكدن ينفطرن من عاو شأن الله وعظدته يدل عليه مجيدُه بعد 
العلى العظم وقيل من دعائهم له وادا كقوله تعالى تكاد السموات ينفطرن منه + (فإن قلت) لم قال من فوقهنَ (قلت) 
لآن أعظم الآنات وأدشاعل الجلال والعظمة فوق السموات وهى العرش والكرمىوصفوف الملائكة المرتجةبالتسبيح 
والتقديس حول العرش ومالا يعلم كنهه إلا الله تعالى من آآثار ملكو نه العظمى فلذلك قال (ينفطرن من فوقون) لك 
يبندىٌ الانفطار من جهتهن الفوقانية أو لآن كاءة الكفرجاءتهن الذءن #ت السموات فكان القياس أن يقال ينفطرن 
من تحتهن من الجهة النى جاءت منها الكلمة ولكنه بولغ فى ذلك لخعلت مؤثرة فى جهة الفوق كأنه قبل يكدن ينفطرن 
من الجهة القى فوقهن دع الجهة الى مهن ونظيره ف المالقة قوله ع وعلا يصب من فوق رؤهوم اجيم إصور به 
٠ك‏ تك لظ لطا وت اش 0د الل اش 00 1 شلش .د ٠:‏ ل لق لي لل لل 1 0 1 11 
(قوله نكاد السموات ,تفط زمنه) لعله يتفطرن وهما قراءئان 


ني سد سه ب امود و ا ' 


ا 222 














5 


لو ل 


سس عم سوج تب 00 0 000 دوع 





1 2178 و ره واد ع ره لكك د كا 900002527 2122 ا ا 0 ا 
ا إسدون حمدرمم ويستغفرون لن فى الارض الا إن الله هو الغفور الرحم ه والذين ١‏ غذوا من دونه 


6 202 عو - مهملا عمسه 


ا ا 


ةلد عل اسادوس ووسء وم ء سدسء2لهة غدساء 


1 أولبآ > أله حفيظ علهم ل بو كل ه وكذلكَ أَوحينآ إلِكَ قراناعريا لتتذر آم القرىومن 


حرطا تدر يو الحم لاريب فيه َي فى للد روي ف لمر ء وآ قاء أن لاسا 0( 
2 7277225-529222222222باستتتتتاتتااااابببتتت تت 00 
مافى بطونهم لعل اجيم «ؤثرا فأجزائهم الباطنة وقبل من فقون من فوق الارضين ه (فإن قلت) كيف صحأن 
يستغفروالمن فى الأرض وفهمالكفار أعداء الله وقد قال الله تعالى أولئك عليهم لعنة الله والملاكة فكيف يكواون 
لاعنينمستغفر بن لهم (قلت)قوله (أن فالآرض) يدل على جنسأهلالآرض وهذه الجنسية قائمة فىكلهم وفى (عضوم 
فيجو زأن راد به هذا وهذاوقد دل الدليلعل أن الملاتكةلايستغفرون إلا لآولياء الله مالاو منونفا أراد اللهإلا[باهم. 
ْ ألاترى إلى قوله تعالى فى سورة المؤمن « و يستغفرون للذين آمنوا » وحكايته عنهم «فاغفر للذينتابوا واتبعوا سبيلك» 
| كيف وصفوا المستغفر طى يما يستوجب به الاستغفار فا تر كوا للذين ل يتوبوا من المصدّةين طمعا فى استخفارهم 
فكيف للكفرة وحتمل أن يقصدوا بالاستغفار طلب الى والغفران فى قولة تعالى إن الله بمسكالسموات, الآرض 
أن تزولا إلى أن قال إنهكان حلما غفورا » وقوله تعالى «إنّ ربك لذو مغفرة للناس على ظللهم » والمراد الحم عنهم 
وأن لايعاجلهم ,الانتقام فيكون عاما (فإن قلت) قد فسرت قوله تعالى دنكاد السموات ينفطرن بتفسيرين فاوجه 
طباق مابعده لما (قلت) أما على أحدهما فكأنه قبل تكاد السموات ينفطرن هيبة من جلاله واحةشاما من كب رياه 
والملائكة الذين مم ملء السبع ااطباق وحافون <ول العرش صفوفا بعد صفوف بداومون خضوءالعظمته علىعبادته 
> وتحسده ويستخفرون لمن فى اللأواض خوفا علي من سطواته وأما على الثانى فكأنه قبل يكدن ينفطرن هن 
إقدام أهل الشرك على :لك الكلمة الشتعاء والملائكة يوحدون الله وينوهونه عما لاوز عليه من الصفات ااتى يضيفها 
إايه الجاهلون به حامدين له على ماأولاهم من ألطافه التى علم أنهم عندها يستءصمون #تارين غير ملجئين ويستغفرون 
اؤمنى أهل الآرض الذين تبروا من تلك الكلمة ومن أهلها أو يطلبون إلى ربجم أن يحم عن أهل الآرض ولايعاجاهم 
بالعقاب مع وجود ذلك فبهم لما عرفوا فى ذلك من المصالح وحرصا على اة الخلق وطمعا فى توبةالكفارء الفساق 
منهم (والذناذرامن دو أولياء) جعاوالدش ركاء و أندادا (الله<فيظعايهم) رقيبعل أ<واطهم وأعباهم لايفوته متهاقىء 
وهوعاسمم علما ومعاقهلارقيب علهم إلاهروحده (وماأنت) بامدبموكل بمو لامفوض إليكأمرم ولاقسرم على 
الإمان نما أنت منذر سب ه وءثل ذلك (أوحيناإليرك) وذلك إششارةإلىمعنى الآدةقباهامن أنَالتهتءالىه و الرقيب عليهم وما 
أنت بر قيب عليهم ولكن نذيرهم لآنّهذاالمعنى كررهالتهفى كتابهفىمواضع جمة و الكاف مفءول بدلا وحبناو (قرآ ناعربيا) عال 





من المفعو لبه أىأوحيناهإليك ره قرآنعر بىبين لالبس فيه عليك لتفهم مارقال لك ولاتتجاوزحدالانذارو>وز أنيكون 
ذلكإشارةإلى مصدرأوحينا أى وثلذلك الإكاءالبين المفهم أوحينا إليك قرآ نا عربيا بلسانك (لتتذر) يقال أنذرته 
كذا وأنذرنه بكذا وقد عدى الآول أعنى لتنذر أمّ القرى إلى المفعول الأول والثانى وهو قوله وتنذر يوم اجمع إلى 
المفعول الثانى (أمّ القرى) أهل أمَّ القرى كقوله تعالى وال القرية (ومن -وها) من العرب + وقريٌ لينذر بالياه " 
والفعل للقرآن ( يوم امع ) يوم القيامة لآن الخلائق تجمع فيه قال الله تعالى بوم >معكم ليوم اجمع وقبسل مجمع بن 
الأرواح والأجسادوقيل»جمع بين كل عامل وعله و(لاررب فيه) اعتراض لاع لله ه قرئفريقوفريق بالرفع والنصب 
فالرفع على منهم فرءق ومنهم فريق والضمير للنجموعين لأف المعنى يوم جمع الخلائق والنصب على الخال منهم أى 
متفرّقين كقوله تعالى ويوم تقوم الساعة يوذ يتفرّقون ( فإن قلت ) كيف يكونون #موعين متفرّةين فى حالة واحدة 





8 
© 























































1 0 00 
من دونه أوليآ 2 فالله 


2 5-5 


ا مر عد .مهس سم 16م ا 0 ع وودة 

ولكن يدخل من شاءى رحمتة والظلبون عاطم من 00 ولا تصير م أم اذذوا 
ل ه2١‏ ا 00 0 0 روطف و2 سارلل دع لع 
هو ألولى وهو حى الموتى وهو على كل شىء قدير + وما اختلفتم فيه من شىء كمه إلى الله ذلك الله ربنى 


سمه سس هاه ا شاه س 2 2مهةغ6ه١‏ 2مس 


ا ا 0000 عه عير هه 26 ره وهس 9 
عليه كل وإلبه انيب 3 قاطر الس واف واللارض جءل كك من انفسم ازواجا وهن الالعم اوتنا 





(قات) ثم#وعون فى ذلك اليوم مع افتراتهم دارى اليس والنعبيي جتمع الناس بوم اجمعمة متفرةين فى مسجدءن 
إن أرند باجمع جمعهم فى الموقف فالتفرق على معنى دشارفتهم للتفرّق (لجعلهم أمّة واحدة) أى هو منين كلهم على القسر 
والإكراه كقوله تعالى ولوثنا لأتينا كل نفس هداها وقوله تعالى ولوشاءربك لامنمن ف الأآرض كلهم جمبيعا والدلل 
على أن المعنى دو الإلجاء إلى الإيمان قوله أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وقوله تعالى أفأنت تكره بإدخال 
ثمزة الإنكار على المكره ذون فعله دليل على أنّ الله وده هو القادر على هذا الإ كراددون غيرهوالمعنى ولوشاءربك 
مشيئة قدرة لقسرم جميعا على الإيمان + ولسكنه شاء مشيئة حكمة فكلفهم وببى أمرهم على ماختارون ليدخل المؤمنينفى 
رحمته وم المرادون عن يشاء ألاتر ى إلى وضعهم فى مقابلة الظالمين ويرك الظالين بغير ولى ولانصير فعذابه م معنى 
الهمزة فى (أم) الإنكار (فالته هو الولى) هو الذى حب أن ,تولى وحده ويعتقد أنه المولى والسيد فالفاء فى قوله فالله 
هو الولى جواب شرط مقذّركأنه قبل بعد إنكا ر كل ولى سواه إن أرادوا وليا بحق فلله هو الولى بالق لاول” سواه 
(وهو نحى) أى ومن شأن هذا الولى أنه حى (المونى وهو عل كلثىء قدير) فهوالحقيق بأنيتخبذ ولبادون من لابقدر 
على ثىء (وما اختلفتم فيه من شىء) حكا ية قول رسول الله صل الله عليه وس لللؤمنين أى ماخالفكم فيه الكفار من 
أهل الكتاب والمشركين فاختلفتم أثتم وم فيه من أمر من أمو ر الدين لك ذلك الختف فيه مفوض إلى الله تعالى 
رإناة احقين فيه من المؤمنين ومعاقبة المبطلين (ذلك) الخام بينكم هو ( الله ربى عليه توكات ) فى رد كيد أعداء * 
الدين (وإله) أرجع فىكفاية شرم وقل وما اختلفتم فيه وتنازعتم هن ثىءمن الخصومات فتحاكوا فيه إلى رسولالله 
صلى الله عليه وسم ولاتؤثروا على حكو مته حكومة غيره كةوله تعالى فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى والرسول وقيل 
وما اختلفتم ف ون ار إل آبة واشتبه علي فاررجعوا فى بيانه إلى الحكم من كتاب الله والظاهر منسنة رسول الله صل 
الله عليه وسلم وقيل وماوقع بينكم الخلاة ٠‏ فيه من العلوم التى لاتتصل بشكليفكم ولا طريق لك إلى علمه فقولوا الدأعلم 
كعرفة الرو ح قال الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى ( فإن قلت ) هل >وز حمله على اختلاف 
انمجمدين فى أحكام الشريعة (قات) لالآنّالاجتهاد لايحوز بحضرة رسول الله مِتيّةٍ (فاطرالموات) قرئبالرفع وار 
فالرفع على أنه أحدأخبا ذلك أوخبر مبتد! حذوف والجرععل شفكره إلىاله فاطر السمواتو ذل إلىأ نيب اعتراض بين الصفة 
والموصوف (جعللكم) خلق لك (منأنقسكم) منجنسكم منالناس (أز واجاومن الأنعام أزواجا) أىوخاقمنالا”نعام 
--02 لك كلف كن لكل لط ةادا القت شك 2 ا ل و ال 1 1 1 1111 
1 3 
( القرل قّ سصصسورة 2 عسق 
(إبسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تغالى جعل لك من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أز واجا يذرؤك فيه (قال إن 
الضمير المتصل بذرؤعائد على الانفس وعل الاذعام مغلءافيه امخاطبون العقلاء على الغيب مما لايعقل وهى من الاحكام 
جج 7ت 1 0 0 
(قوله لقسر ثم جميعا ع الإإعان) هذا عندالمعتزلة أماعند أهل السنة فالإرادة تستازم و د المراد لكن لاتستازم 
القسر والجير للعباد لإانما لاتتافى الاختيار مالم فى أعماهم من الكسب وإنكانت عخلوقهله تعالى وأماالتى لاتستازم 
المراد وهى التي سماها مشيئة الحكرة فهى الى بمعتى الآمر عند المعتزلة ولايثبتها أهل السنة كا تقر فى التوحيد فعنى 
8 الابة ولوشاء ربك إهانالكل لآمن الكل ولكن شاء إمان البعض فآمن من شاء إعانه : 























3 


14 





روم قرزره 526 د 5 2 7 ار 02 5 هل 0 
درق فيه ليس كثله ثىل وهو السميع سير + له مقالد السحرات والار ص خط اروف ل ار 


ا 9 مر -- 


الإداياح وك مار اذه لج 2-2122 822 822155 دوس مره تداس جار 0012012 - 
ويقدر إنه بكل شىء عليم + شرع لك من ألدين ماوصىنه نوحا والذى اوحينا إليك وما وصيناية إراهم 


أزواجا ومعناه وخاق الل نعام أيضا م نأنفسهاأز واجا(ذرؤك) 50 1 يةاالذر الله الخلق بهم وكثرموالذرووالدروالذرء 
أخوات (فيه) فهذاالتدبير وهو نحل للناسوالا عام أزواجاحى نين ذكورم وإناثهمالتوالد والتناسل والضمير 
فى يذدؤ؟ يرجع إلى الخخاطبين والا“فعام مغليافيه الخاطبو نالعقلاء علىالغيب ممالايعقل وهى منالا حكام ذات العلنين 
(فإن قلت) مامعى يذرؤ 3 فى هذا التديير وهلاقيل يذروق كه (قات) حءل هذا التدبير كالمتبع والمغدن لليث والدكثير 
ألاتراك تقول للحوان فىخلق الأزواج تكثيرم قال تعالى ولك ف القصاص حياة + قالوا مثلك لايبخل فنفوا البخل 
عن مثلهو مير يدون نفيهءن ذائه قصدوا المبالغة ذلك فساسكوايه طريقالكنابة لآنمم إذا نقوه عمن يسد مسدّهوءءن 
هو عل أخص أوصافه فقدنقوه عنه ونظيره قولك للعربى العرب لاتفر الذمم كان أبلغ من قولك أنت لاتخفر ومنه 
قولحم قد أيفعت داته وبلغت أترابه بربدون إيفاعه وباوغه وفى حديث رقيقة بنت صيى فى سقيا عبدالمطلب ألاوفيهم 
الطبب الطاهر لدانهوالقصد إلىطهارته وطيبه فإذا عل أندمن باب اللكناية ميقع فرق بين قوله ليس كاللهتىء وبين قوله 
ليس كثله ثىء [لاماتعطيه الكناية من فائدتها وكأنهما عبارنان معتقبتان على معنى واحد وهو ننى الماثلة عن ذاه 
ووه قوله عزوجل بل بدأه مسوطتان فان معنأة بلهو جواد من غير أصوّر بد ولاسط م لانها وقعت عبارة عن 
الجود لايقصدون شيدًا آخر حتى أنهم استعملوها فيمن لايد له فتكذلك استعمل هذا فيمن له مثل وم نلامثلله ولك 
أن تزعم أنكلءة التشبيه كرت لأ كيدي كررها من قال وصاليات كك بو ثفين ومن قال ٠‏ فأصبحت مثل كعصف 
مأ كوك » وقرىٌ ويقذر (إنه بكل شىء علم) فإذا علم أن الغنى خير لاعيد أغناه وإلاأفقره (شرع لك منالدين) دن 
ذات العلتين انتبى كلامه) قلت الضحيح أنهما حكان متباينان غير متداخلين أحدهما مجيئه على ذعت ضير العقلاء أ 

مرى كورنه مخاطبا أوغائيا والثانى مجيئه بعد ذلك على نعت الخطاب فالآل لتغليب العقل والثانى لتغليب الخطاب 
قولهتعالى ه ليس كثلهثىء » (قال) فيهتقول العرب مثلك لا ربخل فينفون البخل عن مثلهوالمراد نفسه و ذظيره قولك لادربى 
العرب لاتخفر الذهم وهندقوطم ع لداته وبلغت أترابة وف حديث رقيقة بنحصيى فى سقيا عبدالمطاب ألاوفهم 
الطيب الطاهرإداته تريد طهارته وطيبه فإذا على أنه هن باب الدكنابة لمريكنفرق بينقولك ليس كاله ثىء و بينقوله ليس 
كله ىه إلامالعطيه اللكناية منفائدتها ووه قوله تعالى بل يداه مبسوطتان إن معناه بلهوجوادمنغير لدو رولابسط 
لأنما وقعت عبارة عن الجود لايقصدون ماشيئا آخر <تى أنهم يستعملوتم! فيمن لابد له فكذلك استعمل هذا فيمن 
لدمثل وفيمن لامثل لثم قال ولك أن تؤعم أنّْكلمة التشبيهكرّرت لانأ كيدي كرّرت فى قول من قال وصاليات كي 
يؤثفين ه ومنقال 72 ذأصبحت مد ل كعصف مأ كول 3 انتهبى كلامه (قلت) هذا الوجدالثانىهردودع ‏ مافيه من الاخلال 
بالمنىوذلك أن الذىيليق هنا تأكيد ننى المائلة والكاف على هذا الوجه إنماتؤكد المائلة وفرق بين تأ كيدا لماثلةالمنفية 
كد فى المائلة إن ننى المائلة المهملة عنالتأ كيد أبلغ وآ كد ف المعنى من أ الاثلة المقترنة بالتأ كيد إذ يلزم من 
افق الماثلة الغير المؤكدة ننى كل ممائلة ولالزم منننى ممائلة >ققة متأ كدة بالغة نفى مائلة دوتما ف التحقيق والتاً 1 
وحيث وردت الكاف م ؤكدة للماثلة وردت فالإثبات فأ كدته فليس النظر فى الآآبة ببذين النظرينمستقها والله أعلم 
نما يرشد إلى صحة ما ذكرته أن للقائل أن يقول ليس زيد شيهاً بعمرو لكن مشمآ له ولو عكس هذا لم يكن صحيحاً 








(قوله لاتخفر الذمم كان أبلغ) فالصحاح أخفرته إذا أنقضت عهده وغدرت به وفيه أيفع العلام أى ارتفع وهو 


نافع ولاتقول موفع وقوله كان أبلغ لعل" تقديره فإنقلت لهذلك كان أبلخ (قوله وصاليات فكا.ؤثفين) أىأحجار 


تلاق انار ويؤثفين أى يجحعان أثانى القدر وهى الاحجار الى توضع علبها القدر عند الطبيخ 


د 























او ل ا 





رع ملاس 1 2م 6 ا م د دهده 2 :1 > 7س سا موله ل ناموي ره مه و سه دة الم سمس 
وموسى و عيسى أ اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر عل اشر كين ماتدعوثم إليه ألله بحتى إليه دن يشا 


1١ 


00 ده 86سوص مودقه مده 3 


2 5 ل 0 ا ا 0 01 10 0 0 
ومهدى إليه من ليدب 2 وما تفرقو| إلا من لعد ماجحا َم العلم بغيا مم ولولا كلرة سيقت من ريك الك 


8728© هق-مءرمنعؤم ع وده ساطٌ بع وم_رعاط دة اهس عا س هضور ير - 2822-1 2622 60 2022 
010 0 3 5 8 ع 5 9 
اجل مسهى لقضى م وإدالذين اورثوا لحت من يعدم شكعنه مم[ دب ه فلذلك فادع واستقم هآ 
ٍِ ظٍِ َّ 2 7 ع 0 20 ظٍّ 
د مد هه كود ١‏ 7 2 25 207-527ه- ولول م اسه وت 


الو سلاة 2 2ت مر - 5 
مرت ولا تتبع اهو آعم وقل #امنت بمأ انزل الله من كتنب وامرت لاعدل بينم الله رين وربكم 9 


١ل‏ عسيزه 2وسالارلة م ( 8ع سوسس مدوم 2 


.0 زوه موه (8 موسء شامرة ووس 2 دوه لاو 98-2 0-1 

عن ول اعمال لاحجة يننا وييتم لَه يجمع يبنا وإليه المصير * وألدين بحاجون ف الله من باد" 
ا 
1 


آ أ 








نوح وحمد ومن بينهما من الآآنبياء ثم فسر المشروع الذى اشترك هؤلاء الأعلام «نرسله فيه بقوله (أن أقيموا الدن 
ولانتفرقوا فيه) وامراد إفامة دين الإسلام الذى هو توحيد الله وطاعته والإيمان برسله وكتبه وبيوم الجزاء وسائر 
ماربكون الرجل بإقامته ملسا وليرد الشرائع التى هى «صا الآمم على <سب أ-واطا فإنها تلفة متفاوتة قال الله 
تعالى لكل جعانا م شرعة ومهاحا ول أن فووا إماقصب بدل من مقعول شرع والمءطوفين عليه وإما رفع على 
الامتئناف كأنه قبل وما ذلك المشروع فقيل هى إقامة الدبن ووه قوله ,تعلق أن هذه أتنك أمَة واحدة ( كبر على ' 
ا بن) عظم عليهم روشق علهم (ماتدءوم إليه) مز إقامة دين الله والتوحيد (بحتى إليه) يحتلب إليه وجمع والضمير 
الدين بالتوفيق والتسديد (منإشاء) منينفع فهمتوفيقه ورى علهماطمه (وماتفرقوا) يعنىأهل الكتاب بعدأنبياءم 
( إلاامن بعد ) أن علوا أن الفرقة ضلال وفساد وأمى متوعد عليه على ألسنة الانبياء (ولولا كلءة سبقت من ربك) 
وهى عدة التأخير إلى بوم القيامة (لقضى بينهم) حين افترقوا لعظم مااقترفوا ( وَإِنّ الذين أورثوا الكتاب من بعده) 
وم أهل الكتاب الذين كانوا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (افى شك) من كتابهم ار م لمان 0 
وقيل كان الناس أمّةوا حدة مؤمنين بعد أنأهلك التهأهل الارض أجمعين بالطوفان فلامات الآباء اخختلف الأبناه فم 
بينم وذلك حين بعت الله إلمهم النبيين مبش رين وهنذرين وجاءهم العلم وإما اختلفوا للبغىئ بينم وقيلوما#ةزق أه ل الكناب 
إلامن بعد ماجاءهم العم بمبعث رسو ل الله صل الله عليه و سم كقولهتعالىوماتةرق الذي نأو توا التكبتاب | لامن بعدما جاءتهم البيئة 
وإنْ الذين أورثوا الكتاب من بعدهم ممالمشركون أورثوا القرآنمن بعد ماأورث هل الكتابالنوراة والإنجيلوةرئٌ 
ودّثوارورثوا (فاذلك) فلا أجل التفرق ولماحدث بسببه من تعب السكغفرشعباً (فادع) إلى الاتفاقرالائئلاف عل الملة 
الحنيفية القديمة (واستقم ) علبهار عل الدعوةإلما 5أمرالله (ولاتتبع أهواءتم) التلفةالباطلة يما أنزلالتهمن كتابأىكتاب 
صح أن الله أبزله يعنىالإ مان يجميع الكتب المئزلة لآ المافرقين آمنوا ببعض وكمروا ببعض كةوله تعالى ويقولون 
تمن وبعض و نكفر ببعض إلى قوله أولئك مالكافرو نحقاً (لأعدل ب فالحك إذا خاععتم فتدا كم إلى" (لاحجة 
ينا وييدكم ) أى لاخصومة لآ المق قد ظهر ودرتمحجوجين به فلاحاجة إلى الهاجة ومعناه لاإيراد حجة بينالآن 
المتحاجين يوردهذاحجته وهذاحجته (الله جمع بيننا) يومالقيامة فيفصل بيننا وللتقم لنامنك هذه >اجزة ومتاركة بعد 





ظهور اق وقيامالحجة والإلزام (فإن قلت) كيف ح<وجزوا وقد فعل بهم بعد ذلك مافدلم نالقتل وتخريب البيوت 
وقطع النخيل والإجلاء زقلت) المرادحاجزتهم فمواقفالمقاولة لاالمقاتلة (حاجون فالله) خامون فدينه (من بعد) 
مااستجابله الناس ودخاوا فى الإسلام ليردوهم إلىدين الجاهلية كقوله تعالى ود كثيرم نأهل الكتاب وير دونم من 
صت7777ججت ل 122222222222222 
وما ذاك إلا أنه يازم من انى أدتى المشامة نتى أعلاها ولا يلزم من نف أعلاها ننى أدناها فتى أ كد النشييه قصرعن . 
المبالغة والوجهالآولالذىذكره هوالوجه ف الآنة عنده وأنى يمطية الضعف فهذاالوجه الثانى بقوله ولكأن” تزعمفافهم 
ل للش رض 


2001 








1م 7 م وملا 


دوةة اعم «ولقه ذا ام اذى ولسءوه شاك عسله سم الك باحو 9 
ما استجيب له حجتهم 0 عند 5 وعلهيم غضب وهم ا ديدم أله الذى رك تبه فو 
3 هم هسه 5 اه ا ده 6 0 2 
والميزان ا درك 1 الساعة ريب 35 ب ل ما الذين لابؤْمنُونَ ع والذين اموا 0 5 
00 2 6م 5 سم 0 00 هه 
ويعادون انها المق الا ل لذبن يمادونَ ف ا اعة أني دل ل 1 يرزق من يشا * وهو 
موس ش نوس بير و سه ممه سا ده 0 0 0 0 22-6 
القوى العزيز ه من كان يريد حَرت الأخرة تزذ له فى حرئه ومن كان بويد حَرتَ ألدذا تؤته ميا وماله 5 
.0 0 ع 0 3 روماه لمر لالسلره 8 


الأخرة منأصيب 2 ام لممشركوا عر ومن ألدين م يدن . به أله 50 كل ال م بوم و وإن 





بعد إيمانكم كفاراً كاناليهود والتصارى يةولون للؤمنين كتابنا قبل كتايم و نبيناقبل نيك و نحنخير من وأولىبالحق 
وق لمن بعد مااستجاب الله لرسولهونصره يوم بدروأظهرد نالإسلام (داحضة ) باطلةزالة (أنزلالكتاب) أىجنس 
الكتاب (والميزان) والعدل والتسوية ومع إنزالالعدل أنهأنزله فى كتبهالمنلةوقيل 1 لذى يوزنبه ه بالحقماتبسا ,الحق 
مار نا به إعيد ]دن ال الأو برض لصح ا تضته المسكمة أو بالواجب من التحايلوالتحريم وغيزذلك (الساعة)فىتأويل 
البعث فاذلك قبل (قريب) أولعل بجىء الساعة قريب (فإن قلت) كيف يوفق ذكراقتراب الساعة مع إنزال الكتاب 
والميذان (قات) لآن الساعة يومالحساب ووضعالمو ازن القسط فكأنه قبل أمر الله 200 والعمل بالشرائّع 
قبل أنيفاجئك ال يوم ألذى تحاسبكم فيهويزنأعبالكم وبوف نأوفويطفف. نطفف ٠ه‏ الماراة الملاجةلآن كل واحدمتهما 

يمرى ماعند صاح به (افى ضلال بعيد) من الوق لان قيام الساعة غيرهستبعده نقد رةالله ولدلالةالكتابالمعجرعلأنها 7 ثية 
لاريب فيها و لشوادة العقو لعل أنه لابدّم ندا رالجزاء (لطيف بعباده) بز بليغ البب”موم قدتوصل به إلىج#يعهم و توصل من كل 
واحد منهم إلىحيث لاييلقدوم أحدمن كلياته وجز ئياته (فإنقلت) فامعنىقوله (يرزقمنيشاء) بعدتوصل بزهالىجمبعهم 
(فلت ) كلهم مبرو رون لا خاو أحدهن بره إلا أن ابر أصناف وله أو صاف والقسمة بين العباد تتفاوت على <سب تفاوت قضابا 
الحكنة والتدبير فيطير لبعض العبادصنف منالبر لم يطرمثله لاخر وإصيب هذاحظ لهوص فيس ذلك الوصف لحظ صاحبه 
فنقسم له منهم مالايقسم الآخرفقد رزقهوهوالذى أراد بقولهتعالى يرزقمن يشماء 5 بر زق أحدالااخوين ولدآ دو نالآخر 
على أنه أصابهبنعمة أخرى لير زقهاصاحب الولد (وهوالقوى”) الباه رالقدرة الغالبعل كلثىء (العزيز) المنيعالذى لايغاب 
معى مايعمله العامل تنا يبغى به الفائدة وال كاء حرثاً على الجاز وفرّق دين عمل العاملين بأن منعمل الآخرة وفق عله 
ليت حسناته ومن كان عمله للد نيا أعط شيثا منها لامايريده ويبتغيه وهورزتهالذى قدم لهو فرغ منه وماله لصويب قط 
فىالآخرة وليذكر فىمءنىعامل الآخرة وله الدنيا نصيب على أن رزةه المقسوملهواصل إليهلاتحالةللاستهانةيذلك إلىرجئب 
ماهو بصدده من ز كاء عمله وفوزه فالمآب معن الممزة فى (أم) التقرير والتقربع » وشركاؤهم شياطيتهم الذينزينواطم 
الشرك وإ نكا ر البعث والعمل للدئ يالا نهم لايعلمونغير هاوه والدين|اذئشرعت لم الشمياطين و تعالى اله عن الإذن فيه والآمربه 





+ قوله تعالى «من كانيريدحرثالآخرة نزد له فحرثه ومن كان يريدحرث الدنيا توتهمتهاومالهىالآخرة من تصيب » 
(قالفرق بينعمل العاملين بأنمن عمل للآخرة وفق فعملهوضوعفت حسناته ومن كانعملهالدنيا أعطى منهاشيثاً لامايريده 
ويبتغيه وهو رزقه الذى قسمله وفرغمنه وماله ىالآخرة من نصيب و ليذ رف معنى عامل الآخرة وله فى الدنيا نصيب” 
على أن رزقه المقسوم له واصل إليه لاالة للاستهانة بذلك فى جنب ماهو بصدده من زكاء عمله وفوزه فى المآب 








(قوله ونحن خيرمنكم وأولى بالحقالخ) لعلدفنحن كعبارة الندى (قوله الملاجة لأآنَ كل واحد) بالج القادى ف الخصومة . 
وكرى أى يستخرج كذا فى الصحاح 





زرو ذكتافم) 

















2-9 





وك 2122 د 
لين داب ألم ٠‏ ترى لاوس حاو و لين اموا وَعَلُوا لصلحت 


هه عرس روص ولر را ل 0 وه ده 


فى روات جنات لهم مايش] فون ء ص ديم 3 هو الفضل بير ه ذلك ألَى ؛ 0 1 عباده الذين 


تسمه دار لزه مه 2 ووثرة اا سس سوه ه ل سك 8 2 - 37 ا 


اموا علو الصلحت قل "اند ع برا ةا ف القرق ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا 





وقبل شركاؤم أوثاتهم وإنما أضيفت اليهم لأنهم متخذوما شركاء لله قتارة تضاف اليهم لمذه الملابسة ونارة إلى أي 
ولما كانت سببا لضلالتهم وافنتانهع جعات شارعة لدين الكفركا قال إبراهم صاوات 1 عليه [نبنَ أضلان كثي رمن 
الناس (ولولاكلمة الفصل) ِ القضاء السابق بتأجيلالجزاء 1 0 الس الفصل يكون يوم القيامة (لقضى بينهم) 
أى بين الكافرين والمؤمنين أو بين المشركين وشركائهم وقرأ مسلم بن جندب وأنّ الظالمين بالفتم دطفاً له على كابة 
الفصل يعنى ولولاكلءة الفصل وتقدير تعذيب الظالمين فى الآخرة لقضى ينهم فى الدنيا ( ترى الظالمين ) فى الآخرة 
(مشفقين) خائفين خوفا شديداً أرق قاو 0 (بما كسبوا) من السيئات(وهو ّ بمم) يريد ووبالهواقع بهم وواصل 
اليهم لابد لهم منه أشفقوا أولم يشفةوا ه كأن روضة جنة المؤمنأطيب بقعة فيها وأنزهها (عندرمم) منصوببالظرف 
لابيشاؤن ٠‏ قري يبشر من بشره ويبشر من أبشره ويبشر من بشره والاصل ذلك الثواب الذى يبشر الله به عباده 
خذف الجار كقوله تعالى واختار مونى قومه ثم حذف الراجع إلى الموصول كةوله تعالىأهذا الذى بعث اللهرسولا 
أوذلك التبشير الذى يبشرهالله عباده روىأنهاجتمعالمشر كون ف جم لم فال بعضهم لبعض أترو ندا يسألعل ما يتعاطاه 
أجنا فنزلت الآبة (إلا المودّة فى القربى) يجوز أن يكون استثناء متصلا أى لاأسألكم أجراً إلا هذا وهو أن تودوا 
أهل قراتى ول يكن هذا أجراً فى الحقيقة لآن قرابته قرابتهم فكانت صلنهم لازمة لم فى المروءة ويحوز أن يكون 
منقطعاً أىلا أسألكم أجراً قط ولكتنى أسألكم أن تودوا قرابتى الذين ممقرا بتكم ولاتؤذوم(فإن قلت)هلاقيل|لامودة 
القربى أو إلا المودّة للقربى ومعنى قوله إلاالمودة فى القربى (قلت) جعلوا مكانا للمودّة ومقراً لها كقولك لى فى آل 
فلان مودّة ولى فهم هوى وحب شديد تريد أحبهم وهم مكان حى وحله وليست فى بصلة للمودة كاللام إذا قلت إلا 
المودة للقرنى إنما هى متعلقة بمحذوف تعلق الظرف به فى قولك المال ف الكيس وتقديره إلا المودّة ثمابتة فى القربى 
ومتمكنة فها والقربى مصدر كالزاى والبشرى بعنى قرابة والمراد فى أهل القربى وروى أتما لمانزات قيل بارسولالله 
من قرابنك هؤلاء الذن وجيت علينا مودثهم قال عبل وفاطمة وابناهما ويدل عليه ماروىعن على رضى الله عنه شكوت 
إلى رسول الله صب الله عليه وسلم حسد الناس لفقا لأما ترضى أنتكون رابع أربعة أّل من يدخل الجنة أنا وأنت 
والحسن والسين وأزواجنا عن أبماننا وثمائلنا وذريتنا خلف أزوا اجنا وعن النى صل الله عليه وسلم حرمت الجنة 
على من ظل أهل بينى وآذانى فى عترنى ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجحازيه عليها فأنا أجازيه 
عليها غدا إذا لقينى يوم القيامة وروى أن الأنصار قالوا فعلنا وفعلنا كأنهم افتخروا فقال عباس أو ابن عباس رض الله 
عنهما لنا الفضل عليكم فبلغ ذلك رسول الله صلل الله عليه وسلٍ فأناهم فى مالسهم فقال بامعشر الانصار ألم تكونوا 
أذلة فأعرك الله بى قالوا ل ألم تكونوا ضلالا فهدا؟ الله بى قالوا بلى بارسول الله قال أفلا تجببوتى 





* قوله تعالى إلا المودّة فى القربى (قالفيه) إنقلت هلا قيل إلامودة القربى أو إلا المودّة للقربى وأجاب ,أنهم جعاوا 
مكانا للبودة ومقراً لما كةولك لى فى آ ل فلانهوى وحبشديد وليسؤصلة للمودة كاللام إذاقات إلاالموذةالقربى 
وإنما هى متعلقة بمحذوف تقديره إلا المودّة ثابتة فى القربى ومتمكنة فيها انتهى كلامه (قنت) وهذا المحنى هو الذى 
قصد بقوله فى الابة التى تقدمت إن قوله يذرؤك فيه إبما جاء عوضا من قوله يذرؤك به فافهمه : 








“مع هر 0 : 
5 


وسس نظا الم وى 2ه سم بر سم مهسا له مللهئء وسداوهسا ع د م 


إن أمتفتدور شكور » أ رمو لون أقرى عل أله كذبا فإن يها الله 00 َك ومح الله البطل وحق 


ده ساءد ل صررس لما سه م شد ارس وله رودم م هسه مه سىس ل سه 7س ص لفاس دده سلا 
الحق بكلمته إنه علم بذات الصدور ١ه‏ وهو الذى يقيل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئئات ويعسلم 








قالوا ما تقول بارسولالته قالألا تقولون ألم مخرجك قومك فآوبناك أو لم بكذبوك فصدقناك أو لمخذلوك فنصرناك 
قال فا زال يقول حتى جثوا على الركب وقالوا أموالنا ومافى أيدينا لمولرسوله فنزلتالاآبة وقال رسول اللءصل الله 
عليه وسلم من مات على حب [ ل مد مات شهدا ألا ومن مات على حدآل محمد مات مغفوراً له ألا ومن مات على 
حب آل مخدمات تائيا ألاومن ماتعل حب آل #دمات مؤمنا مستكدل الإعا ن ألاومن مات على حب 7 ل#د إشره 
ملك الموت بالجنة ثم منكر و نكير ألا ومن مات علىحب آل د يزف إلى الجنةكا تزف العروس إلىبيث زوجها 
. ألاومن مات على حب 1 ل مدقتس له فقبره بابان إلىالجنة ألاومنمات على حب 1 ل تمد جعل الله قبره مزار ملا 
الرحمة ألاومن مات علىحب آل تددمات عل السنة واماعة ألاومن ماتغل بغض 1 لتمدجاء يوم القيامةمكتوببين 
عينيه] يس من رحمة اللّهألاومنماتعل بغض 7 ل#دماتافراً ألاومنمات على بغض 7 لممد ريشم رائحة الجنةوقيل يكن 
بطنمن (طونقريش ألاوبين رس ولالله صل اللهعليه وسلم وبينهم قربى فلما كذبوه وأبوا أنببايعوه نزلت والمعنى إلا أن 
تودون ف القربى أىفىحق القربى ومن أجلهاما تقول الحبفالله والبعض ف الله بمعنى فى-قه ومن أجله يعن ىأ نك قوى 
وأ<قمن أجابى وأطاعنى فإذ قد أبينم ذلك فاحفظوا-ق القرى ولاتؤذوق ولاتبيجوا عل" وقيل أت تالآانصار رسول 
الله صب الله عليه وسلم مال جمعوه وقالوا بارسول لله قد هدانا الله بك وأنت اين أختنا وتعروك نوائب وحقوق 
ومالك سعة فاستعن .هذا على ماينوبك فنزلت ورده وقيل القرنى التقرّب إلى الله تعالى أى إلا أن توا الله ورسولهق 
تفرم إليه بالطاعة والعمل الصالم ه وقريٌ إلا المودّة فى القر 5 (ومن يقترف حسنة) عن السدى أنها المودة فى آل 
رسول الله صلى الله عليه وسلم ززلت فأدى بكر الصديق رضى التهعنه ومودّته فهم والظاهر العموم فى أى <سنة كانت 
إلا أنها لما ذكرت عقبب ذ كر المودة فى القربى دل ذلك على أنها تناولت المودّة تناولا أولاً كن سائر الحسناتطا 
توابع ه وقرىٌ بزد أى يزد الله وزيادة حسنها منجهة الله مضاعفتها كقوله تعالى منذا الذى يقرض الله قرضاً حسنا 
فيضاعفه له أضعافا كثيرة وقرئٌّ <سنى وهى مصدر كالبشرى ٠‏ الششكور فى صفة الله مجاز للاعتداد بالطاعة وتوفية 
ثوابما والتفضل على المثاب (أم) منقطعة ومعنى الممزة فيه التوبيخ كأنه قبل يتهالكون أن ينسبوا مثله إلى الافتراء ثم 
إلى الافتراء على الله النى هو أعظم الفرى وأخثها (فإنيشاً اللهحتم على قلبك) فإنيشأ الله بجعلكمن الختوم على قلوبمم 
حتى تفترى عليه الكذب فإنهلاجترئ على افتراء الكذب على الله إلا من كان فى مثل حاطهم وهذا الأسلوب مداه 
استبعاد الافتراء منمثله وأنه فى البعد مثل الشرك بالته والدخول فى جملة الحتوم على قاومهم ومثال هذا أن يون بعض 
الآمناء فبةوللعل الله خذلنى لعل الله أعمى قلى وهو لايريد إثيات الخذلان وعمىالقاب وإنما بريد استبغاد أنذون 
ران عل أله راك من قر يه در عظم ثم قال ومن عادة الله أن بمحو الباطل ويثبت المق (بكلماته) بوحيه 
أو بقضائه كةوله تعالى بل تقذف بالحق على الناطل فيدمغه يعنى لو كان مفترياكا تزعمون لكشف الله افتراءه ومحقه 
وقذف بالق على باطله فدمغه ووز أن يكون عدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه بمحو الباطل الذى ثم عليه من 
الت والتكذرب ويديت الحق الذى أنت عليه بالقرآن وبقضائه الذى لامرد له من نصرتك علهم إن الله علم بممافى 
صدرك وصدورهم فيجرى الآمر على حسب ذلك وعن قتادة يختم على قلبك ينسك القرآن ويقطع عنك الوحى يعنى 
لو افترى علىالله الكذب لفعل به ذلك وقيل يختم على قلبك يربط عليه بالصبر حتى لايشق عليك أذاهم (فإنقات) إن 





(قوله مكتوب بين عيذيه آبس من رحة الله) لعله مكتوبا (قوله ومعنى الحمزة فيه التوييع ) لعله فها ( قوله من الببت 
والتكذيب ) أى اتهام الإنسان مما ليس فيه ٌ 












ع 








0 -027726 22 2 ررد راي بر 2 ررد -. 22 2 دده 38 0 

ما تفعلون + وستجيب الذين عامنوا وعملوا الصلحدت ويزيدثم من فضله والكفرون لم عذاب شديده 
ا ك3 - 0 0 س1 : 00 5 7ه 0 5 ا 
ولوسط الله الرزق لعباده لشواق الارض ولتكن ينزل بقدر مارشا ة إنه لعياده خير يصير »م وهو الذى 


عه 


دسم ومرة م اه ه22 ودنع عل وهس نُ وما بر دع م عام سوه وه د عه 6ه 


0 2 ع 
ينزل الغىنث من لعد ماقنطوا وننشر رحمثة وهو الولى يد + ومن عابته خاق السم.و 


له 


'ت والارض ومابث 





كان قوله وبمح الله الباطل كلاما مبتدأ غير معطو على يختم فها بال الواو ساقطة فى الخط (قلت) 5 سقط فى قوله 
تعالى ويدع الإنسان بالشر وقوله تعالى سندع الزبانية على أنها مثبتة فى بعض المصاحف يقال قبلت منه الثىء وقلته 
د فاته منه أده منه وجعلة هذا كول ومتشاه وهك قبلته عنه عزلته عنه ويد عنه و التوبة أن يرجع عن 
القبيح والإخلال بالواجب بالندم عليهماوالعزم على أن لايعاود لآنَ المرجو ع عنه قببح وإخلال بالواجب وإن كان 
فيه لعبد <ق لم يكن بد من التفصى على طرزبقه وروى جابر أن أعراباً دخل مسجد رسول الله صل الله عليه رسلموقال 
اللهم إ ىأستغفرك وأتوب إليك وكبر فلمافر غ هن صلاته قال له علمرضى الله عنه باهذا إن سرعة اللسان بالاستغفار 
توبة الكذابين وتوبتك تحتاج إلى التوبة فقال باأمير المؤمنين وما التوبة قال اسم يقع على ستة معان دلى الماضى من 
الذثوب الندامة ولتضيبع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذابة النفس ف الطاعة © رييتها فى المعصية وإذاقة النقس 
مرارة الطاعة يا أذقنها حلاوة المعصية والبكاء بد لكل ضحك حتكته(وبعفو عن السيآت) عن الكبائر إذا تيب عنها 
وعن الصغائر إذ! اجتذيت الكبائر ويعل ما يفعلون قرئٌبالتاء والياءأى يعلمهفييب عل حسناتهو يعاقب على سيئاته (و يستجيب 
الذينآمنوا) أىيستجب ل خذف اللام يا حذ فقو لهتعالى و إذا كالوهم أى يثيهم على طاءتهم و بزيدهمعل الثوابتفضلا أو إذا 
دعوه استجابدعاءهم وأعطام ماطلبوا وزادثم على مطلومم وقيل الاستجابة فعلهم أى يستجيبون له بالطاعة إذا دعاهم إليها 
(وبزيدم) هو (من فضله ) على ثواءهم وعزسعيد بن جبير هذا منفعلهم يحببونه إذادعاهم وعنإبراهم ن أده أنهقيل له 
مابالناندعو فلانجابقال لآنه دعا كفل تجببوه “مق رأواللهيدءوإلىدارالسلام ويستجيب | لذينآ منوا (لبغوا) من البخىوهوالظم : 
أىلبنى هذاعل ذاك وذاكعلهذالآنالغنىمبطرة مأشمرة وك نحال قارون عبرة ومنهقوله عليهالصلاة والسلام أخوف 
ماأخاف ع أت زهرةالدنيا وكثرتهاولبعض العرب وقد جعل الوسعى ينبت بيننا ه وبين ببى رومان نبعا وشوحطا 

اع أنهم أجبواخدثو اأنفسهم بالبغىوالتفاتن أومن البغى وهو البذخ والكبر أىلتكبروا فى الأارض و فعلوامايتبع 
الكير من العلوفيها والفساد وقيل:زلت فقوم منأدل الصفة تمنواسعة الرزقوالغنى قالخبابانالآرت فينائزلت وذلك 
أنانظرنا إلى أمو البنى قريظة والنضير وبنى قينقاع فتمنيناها (بقدر) بتقديريقال قدره قدرا وقدرا (خبير بصير) يعرف 
ما يؤل إليه أ<والم فبقدر لهم ماهو أصلح مو أقرب إلى جمع شملهم فيفقر و إخنى و بمنع و يعطى و يقبض و ببسط كا توجبه 
الحكمة الربانية ولوأغناهم جميعا لبغوا ولوأف رهم لحلكوا (فإن قلت ) قد نرى الناسيبغى بعضهم على لض وهنهم مبسوط 
لم ومنهم مقبوض عنهم فإ ن كان المإسوط لهم يبغون فلم بس طلم فإ كان المقبوض عنهم يبغونفةد يسكون البغى بدون 
البسط فللشرطه (قلت) لاشيهة فى أنالبخىمعالفقر أقل ومع البسط أ كثروأغاب وكلاهما سبب ظاهر الإقدامعل اللغى | 
والإحجام عنه فلوعمالبسط لغلب البغى حتى ينقلبالآمر إلىعسكس ماعليه الأنقرىٌ قنطوا بفتحالتونوكسرها (وينشر |7 
رحمته ) أى بركاتالغيث ومنافعه ومانحصل به من الخصبوعنعير رذى الله عنه أتدقيل لهاش:ت القحط وقنط الناس 
فقالمطروا إذآأراد هذهالآيةو>وز أنيريد رحمته فى كل ثىء كأنهقالينزل الرحمة الىهى الغيث وينشرغيرها من رحته 2 | 
الواسعة (الول) الذى بتو لمعباده بإحسانه(الميد) المحمود على ذلك حمده أهلطاعته (ومابث) جوزآن سكون روما زْ 


! 





(قوله مبطرة مأشرة )ف الصحاح الأشرالبطر (قوله وقدجعل الوسمى” ال) مطرالربيع الآوّ للا نهيسمالارض بالنبات 
و الببع والكوحط نوعانمن #ِرالجبال تتخذمهما القسى” كذافى الصحاح (قو لمعك سما عليه الآن)لعله ماهو عليه 
6 2ه 








ا 5-6 


سيدا 


2 


ع 7 الا لك د يا 





















1 ال للش ومع ل 1 اش ل لاق ل لاد ل د ا 0 1 2 ره 0 ١‏ 2 
فهما من داة وهو على عم إذا شاء قدير 5 1 صب من مصايه فم كيت ايديم ويعهوا عن 
202 م م ِ 5 0 


0ك 0 






- 2 لاه 6 2 ممه ا 20 5 0 ءَ 
0 0 الم معجز بن فى الاارض وما ل من دوك الله من ولى ولانصير 03 تايته الجوار ف 


ام 






هه 2 2 







م - 





وججرورا تحملءع المضاف إلله والمضاف م (فإنقات) لجاز بفهمامندابة) والدوابق الأرض وحدها (قاث) وز 
أنينسب الثىء المجميعالمذكور وإن كانملتبسا ببعضه يقال بنو قم فوم شاعر عبد أوشثماع بطل وإما هوفى غأذ من 
أنخاذم أوفصيلة من فصائلهم وبنو فلان فعاوا كذا وإنما فعلهنويس منهم ومنه قوله تعالميخرج منهماالاؤاؤ والمرجان 
وإقسا خرج من الملحو بجو زأنيكر ن للملائ عليهم السلام مشى مع الطيران فيو صفوا بالدييب كارو صف يها لآانامى 
ولا يبعد أنذاق ف السموات حيوانامثىفيها مثى الانامى على الآ ض سبحان الذىخاق مانعلم ومالا ذعلم من أصناف 
الخاق ه إذا بدخل عل المضارع كا بدخل على الماضىقال اتهتعالى والليل إذايغشى ومنه(إذايشاء) وقال الشماعر 
وإذا ما أشاء أبعث منها ىه آخر الليل ناشطا مذءورا 

ه فى«صاح ف أهل العرا ق(فها كسبت) إثبات الفاءعل تضمينمامعنى الشرط وف مصاح ف أهلالمدينة ما كسيت بغي رفاءعلى أن 
مامبتدأة و.اكسيثخير 0 تضمينمءنى الشرط الآ.ةخصوصة ,ال رمينو لامتنع أن يستوفى الله بعضعقاب ارم 
ويعفوءن يعض فأمامن لاجرم له ىال نبياء و الأأطفالو الجا نينذوو لاءإذا أ صابهم ثثىم من أ أوغيره فللعوض ا موفى والمصلحة 
وعن الى صل الله عليه وسلم ماهن اختلاج عرق ولاخدش عود ولاذكية ححر إلابذنب ولما يعفو الله عنه أكثر 
وعن لعضهم من لويعلم أن ماوصل اليه من الفتن والصائبا كتسابه وأنَ مانا عنه مولاه أ كثر كان قليل النظر فى 
إحسان ربه اليه وعن آخرالعبد ملازم لاجنابات فكل أوان وجناءاتةفىطاعاته أكثر منجناباته فىمعاصيه لآنْ جناية 
المحصية من وجه وجناية الطاعة من وجوه والله يطهر عبده من جناياته بأنواع مرى المصائب ليخفف عنه أثقاله 




























ف القيامة ولولا عفوه ورحمته ذلك ىأل خطوة وعن على رضىالله عنه وقد رفعه منعؤعنه فالدنيا ع عنه فالآخرة 
ومن عوقب فالدنيا تلن عليه العقوية فالأخرة وعنه رضى الله عنه هذه أرجى آنة للاؤمنين فى القرآن (بمعجزين) 


+ قَوَلهِ تعالى ومابث فيبهما مندابة (قال فيه فإنقات لمجاز فهمامندابةوالدواب فالأأرضوحدها) وأجاب,أ.ه>وز 
أن ينسب القىء إلجمييع المذ كور وإن كان لبعضهكيةوله تعالمذرج منهما اللؤاؤوالمرجان وإنما خرج من الملح الم قال 
أحمد إطلاق الدواب على الأناسى بعيد هعرف اللغة فكيف ف إطلاقه عل الملانكةوالدوابوالهأعل هوالوجه الأول 
وقدجاء مفسرافى غير ما آي ةكقوله إنْفى خا قالسمواتو الآرض واختلا ف !لل والنهار “مقال وما أنزل اللهمن السماء 
منماء فأحيا بهالارض بعدموتها وبث فيهام نكل دابة نص هذاالآامر بالأرضرواتهاءم ٠‏ قولدتءالىوما أصابك من٠صيية‏ 
فيا كديت أيديم ويعفوا عن كثير ( قال فيهالآية خصوطة بالجرمين ال) قال أده ذه الآنة تتتكمر عندها القدرية .. 
ولا مكنم ترويج <يلة وصرفها عنءة:ضى نصما فإنهم حلوا قولهتعالى ويغفرمادون ذلكانيثناءعلىالتائب وهو غير 

مسكن للم ههنا فإنه قد أثبت التبعيض فالعفو وخ العندم أنيسكون العفو هنامةرونا بالتوبةفإنه رازم تبعيض التوبة أيضا - 
وهى عند لائتبعض وكذإكنقل الإمامعن أ وهاثم وهورأس الاعتزالوالذى تولى كبره منهم فلا لها إلا الم قالذى 

لامرية فيه وهومرة العفو إلى مشيئّة اللهنعالى غيرموقوف عل التوبةوقول الزعخشرى إن الآلام التىآصيب الأطفال و اجانين 












لها أءواض[ »ا بريد بهوجوب العوض عل اللهتعالىعل سياق معتقده و قدأخ طأعل الآصل والفرع لآ نّْالمعتزلة وإنأ-#طأتق ‏ 
إيحاب العوض فلم تقل بإجابه فى الاطفال وامجانين ألاترى أن القاضى أبا بكر ألزمهم قبح إيلام البهائم والاطفال 
والجانين فقاللا أعر اض لماوايس مترتيا عل استحقاق سايق فيحسن فإنما يتم إلزامه موافقتهم لدعلى أن لا أعواض ها 






) قوله نخذ) العشاير أقلها الفخذ وفوةهالبطن ثم العارةكم الفصيلة ثم القبيلة ثم الشعب فهو أكثرها أفاده الصحاح . 

































مومه سمه 2هس١‏ دس 8ه و د مدهده الاسام مس سه 0 . 2032 د12 ال رج لع سم 5 
الببحر كا لاعا إن نغنا سكن الريج فيظلان رذآ كد على ظهرة إن فى ذلك لايت لكل ضار تتكور 0 5 
- 1 0-2-2 - 5-00 5 - 2 0 - 

ل 6م د عار و2 ًِ رت ا 2 22ت 


20 5-0-7 3 2 
أو بوبشهن ما 0 ويعف عن الثير + ويعلم الذين بجحدلون ف اتنا ماهم من 2يصن هه 1 أوتيثم 


- 


مه مسشاع مهسا م شه سم اس سا هلم سكهسا ا اس ع ا سسا دك © سسعر هلا له ه©ه سا مهس 2م سه 


دن شى2 فتع الحيوة الدنيا وما عند الله خير وابق الذين #امنوا وعلى ربهم يتوكلون + والذين يحتذون 


مام سا مه و عوسهة بيو مه مه سا مه ل ص ماس سه ثره 


سوسا اس شاش شاش بير عم دع ه ملعم يمر ديم 
ار الإثم والفو'احش وإذا ماغضيوا 2 يعفرون ه والذين استجابوا لربهم واقاموا الصاوة وأمثم 





بفائتين ماقضى عاك من المصائب (من ولى) من متول بالرحمة (الجوارى) السفن وقريٌ الجوار (كالأعلام) كالجبال 
قالت الخنساءكأنه علم فرأسه نار » وقريٌ الرباخ فيظلان بفتيح اللام وكسرها من ظل يظل ويظل نحو ضل يضل 
ويضل (رواكد) توابت لاتجرى (على ظهره) على ظهر البحر ( لك لصبار.) على بلاء الله (شكور) لنعائه وهماصفتا 
المؤمن الخاصؤعاهما كناية عنه وهوالذى وكلهمته بالنظرفىآبات الله فهويستملمنها العبر (يوبقهن)مبلكون والمعىأنه 
إن يشا يبتلى المسافرين ف البحر بإحدى بليتين أما أن يسكن الربح فيركد الجوارى على من البحر ويمنعهن من الجرى 
وإماآن يرسل الريح عاصفة فهللكن إغراقا + بسبب ماكسبوا من الذنوب (ويعفعن كثير) منها (فإنقات) علام 
عطف يوبةون (قلت) على يسكن لآنّ المعنى إن يشمأ يسكن الريح فيركدن أويعصفها فيغرقن بعصفها ( فإن قلت ) فا 
معنى إدخال العفوفىحكم الايباق حيث جزم جزمه (قلت) معناه أوإن يثشأ بلك ناسا وريج ناسا على طر يق العفوعتهم 
(فإنقات) فن قرأ ويعفو (قات) قد استأنف الكلام + ( فإن قلت ) فاوجوه القرا آت الثلاث فى (ويعلم) قلت أما 
الجزم فعلى ظاهر العطف و أماالرفع فعلى الاستئئاف وأما النصب فااعطت على تعليل محذوف تقديره لينتقم هنهم ويعلم 
الذين بحادلون ونحوه ف العطف على التعليل الحذوف غير عزيز فالةرآن منه قوله تعالى ولنجعله آبة للناس وةولهتعالى 
وخاق الله السموات والآرض بالق ولتجزى كل نفس بما كسبت وأماقول الزجاج النصب على [ضمار أن لآنْ قبلها 
جزاء تقول ماتصنع أصنع مثله وأ كرمك وإن شئت وأ كرمك على وأنا أ كرمك وان مدت وأ كرمك جزما ففيه 
نظر لما أورده سدويه فكتابه قال واعلم أن .النصب بالفاء والواو فىقوله إن تأتنى 1 تك وأعطيك ضعيف وهو و 
من قوله وأللاق بالحجاز فأسترحا فهذا يحوز وليس نحدّ الكلام ولاوجهه إلاأنه فىالجراء صار أقوى قليلا لأنه ليس 
بواجب أنه يفعل إلاأن بكون من الأول فدل فلبا ضارع الذى لابوجبه كالاستفهام ونحوه أجازوا فيه هذا عللضعفه 
اه ولاجوز أن نحم لالقراءة المستفيضة على وجه ضعيف ليس بحدّالكلام ولاوجهه ولوكانت منهذا الباب لما أخل 
سيبويه منهاكتابه وقد ذكر نظائرها من الآآنات المشدكلة ( فإن قلت ) فكيف يصح المعنى على جزم ويعلم (قات) كأنه 
قال وإن يشا بجمع بين ثلاثة أمور هلاك قوم وتّجاة قوم ونحذير آخر بن (من محيص) من محيد عنعقابه » ماالاول 
ضهنت معنى الشرطٍ خاءت الفاء فجواما يخلاف الثانية عرى على رضى الله عنه اجتمع لأبى بكر رضى الله عنه مال 
فتصدق به كله وسيل الله والير فلامه المسلدون وخطأه الكافرون فتزلت (والذين >تون) عطف على الذين آمنوا 
وكذلك مابعده ومعنى ( كائر الإثم) الكبائر هنهذا الجن سوقريٌ كبير الاثم وعن|بنعباسرضىالله تعالىعنهكبير الاثم 
هوااشرك (مم يغفرون) أىممالاخصاء بالغفرانفىحالالخضب لايعو لالغضب أحلامهم كا يغولحاومالناس والمجىء بهم 





ه قوله تعالى إن يشأ يسكن الريح فيظلان روا كد على ظهره (قال فيه معناه ثثوابت لاتجرى على ظهر البحر قال أحمن 
وثم يقولون إن الريح لمترد فالقرآن إلاعذانا بخلاف الرباح وهذه الآية تخرم الاطلاق فإِنَ الريخ المذكورة هنائعمة 
ورحة إذ بواسطتها ييسير الله السفن ف البحر حتى لوسكنت لركدت السفن ولانكرآن الغالب من ورودها مفردة 
كاد" وه وأما [طرادة فلا وماورد فالحديث اللهم اجعلها رياحا ولاتجعلها رحا فلا + لالغالب فالاطلاق والله أعل 


© 
2 














3 سد 2020 


عه جو د اواك حدم و ري نز 


لاه - 


١ ,‏ لمسابرة ع لم مم د 0 ع لاط ومسو_ر روس م بر اس لس لل سس لاس سي تاسكم اولس 


الال ا رزقة-هم بترن ودين إن أصامم ابم عراوك وح او 0 


مه 0 دءه سس سءه 98ر له وم م ث م9١‏ 


قن عفا وأصلح فاجره على الله له ؛ لاحب الظلين 2 ن أنتصر ل لَه 01 لَه 0 0 سيل 1 


مهءه 


م سيل 1 لذن طون رة ف لض شير الم أولَمكَ 7 ات لم. ولن 


سد اس ساس ‏ اكه سا م ساها مه مه و8 سس سا 


لوس إن ذلك لَنْ عَم الأمور.ه ومن بضال الله فَا لَه من ول من يدم ورى ال ا ا 


01 


0 








وإشاعه ا وإسناد تغفروناليه لهذه الفائدة ومثله ثم ينتصرون 0 استجابوا لرهم) زات ف الآنصاردعامم ألله 
عزوجل الإمان به وطاعته فاستجابواله بأن آم نوا به وأطاعوه (وأقاموا الصلوة) وأتهوا الصلوات#س ٠‏ وكانواقبل 

الاسلام وقبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وس المدينسة إذاكان بهم أمر اجتمعوا وتشاوروا فأثنى الله عليهم أى 
لانفردون ى حتى جتمعوا عليه وعن 00 إلاهدوالرشد أمرثم © والشورى ار ععنى 
التششاور ومعنى قوله (وأءرم شُورى بنهم) 1 ى ذوشورى وكذلك قوم ترك رسول الله صلىالله عليه وسل وعمر بن 
الخطاب رضى الله عنه الخلافة شورى + هو أن يقتصروا فى الانتصار على ماجدله الله م ولا يعتدوا وعن النخعىأنه 
كان إذا قرأها قال كانوا .يكرهون أن يذلوا أنفسهم فيج.ارئٌ عليهم الفساق ( فإن قلت ) أتم تمودون عل الانتصار 
(قلت)نعم لآنّ من أخذحقه غيرهتعد حدّالته وما أس به فلم يسرف فالقتل إن كانو لدم أورد علىسفيه حاماةعبلعرضه 
وردعا له فهو در مطبع #ود ه كلتا الفعلتين الأولى وجزاؤها سيئة لآنها تسوه من تتزل به قال الله تعالى 
«وإن لصوم سيئة ة يقولوا هذه من عندك) يريد مأيسوءم من المصائب والبلايا المع ايد يحب إذا قوبلت الإساءة 

أن تقابل بمثلها هن غير زبادة فإذا قال أخاك الله قال أخز اك الله (فن عفا وأضلح) بينهويين خصمهبالعفووالإغضاء 
كا قال تعالى «فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى مم » 5 7 1 الله) عدة مهمة لابقاس أم رها فى العظم وقوله 
(إنه لاحب الظالمين) دلالة على أن الانتصار لابكاد يمن فيه تجاوز السيئةوالاعتداء خصوصا فى حال ارد ل : 
المية فرما كان انجازى من الظالمين وهو لايشعر وعن النى صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة 0 نادم 015 
له عل الله أجر فليقم قال فيقوم خاق فيقال لم م ماأجركم عل الله فبةولون نحن الذين عفونا عمن ظلمنا فيقال لم ادخلوا 
الجنة بإذن الله (بعد ظلءه ) من إضافة 0 إلى المفعول وتفسره قراءة من قرأ بعد ماظلم (تأولئك) [ شارة إلىمعنى 
من دون لفظه (ماعلهم من سبيل) للمعاقب ولا للعاتب والعائب (إنما السبيل على الذن 2 5 0 تدثونهم 
بالظلم ( (وسغونفالآارض) يتكبرونفما ويعلون ويفسدون (ونصير) على الظم والآذى ( (وغفر) ولم ينتصر وفؤض 
أذره إلى الله (إن ذلك) منه (لمن عزم الأمور) وحذف الراجع لأنه مفهوم يا حذف من قوم السمن منوان بدرثم 
وحى أن رجلا سب رجلا فى مجلس الحسن رحمه الله فكان المسروب كه ررد م العرق ثم قام فتلا هذه 
الآنة فقال الحسن عقلها والله وفهمها إذ ضيعها الجاهلون وقالوا العفو مندوب إليه ثم الامر قد ينكس فى بعض 
الأحوال فيرجع ترك العفو مندوبا إليه وذلك إذا احتبج إلى كف ذيادة البغى وقطع مادة.الاذى وعنالنى صلالله 
عليه يه وسلم مابدل عليه وهو أنّ زينب أسمعت عائشة بحضرته و كان ينهاها فلا تنتبى فقال لعائشة دونك فانتصرى 





قوله تعالى (فن عفا وأصلح 0 على الله إنه لاحب الظالمين ( (قال فيه دلالةعلى أنالا نتصا رلا يكاد يمن فيهاح) 
قال أحمد معنى <سن يحاب به عن قول القائل لم ذكر هذا عقب العفو مع أن الانتصار ليس ليس بظل فيش غليل السائل 





(قوله الحرد) فى الصحاح الحرد بالتحريك الغضب 




















ميق 


سبيش 2 


واادهة ساعداس 2 22 1 0 1 د مدوم غ1 2ه ها ل الس 5267 





الحداك 0 مسد 0 ا ل وترم يعرضون علا حفدين م من الذل نظرون من طرف حَقي 
- 10 مره مءه 
نال دير ان 0 1 0 لخَسرين لذبن خسوا أنقسهم وأهليم 2 م اأقبمة 31 إن 0 قَ 0 


رع عه 6ه -ب- 00 2 00 0 ذه ث2 


”0 من أوليآء بينصر و مم من دون أله وار َه فا مسيل 2 استجييوا أر, بكم من َل 


0 3 3 15 ل م رع بن الاوسة اهس 


أن وم لامردله من أللّه م الم دن ماجا ل و ل من ذكير 3 إن غراف 0 للم َف 5 





(ومن يضال الله) 0 بخدذل أللّه رقا له من 3 هن بعده) فليس له من ناصر بيتولاه من إعد خذلانه ) خا شعين ( 
متضائلين متقاصر نما ياحقهم (منالذل) وقد يعاق من الذل بينظرون ويوقف عللخاشعين ) ينظرون من طرف خفى) 
أى يبتديٌ نظر م من تحر يك لأاجفا نهم ضعيف فى بمسارقة كاترىالمصبور ينظر إلى السيف وهكذا نظرالناظر إلى المكاره 
لابقدرأن يفتح أجفانه علما و بعلا عينيه منها كا بفعل فى نظره إلى الاب وقيل حشر ونعميا فلاينظ رو ن! لابقاوهم وذلك 
نظر من طرف خف وفيه تعسف (يوءالقيامة ) إماأن يتعاق نخسرواويكون قول المؤمنين واقعافىالدنيا وإما أنيتعاق 
الات قراو يم القيامة إذا رأوهم على تلك الصفة (منالله) من صلةلامرد أىلايردهاللهبعدماحكم به أومن ضلة ]5 
أى من قبل أن يأتى من الله روم لايةد رحد عب زده + والنكيرالإنكارأىمال لك منص منالعذابولاتقدرونأن كر 
شأماافترقتموهو دن كائ ف أعالكم ه أراد,الإنساناج+علاالوا-دلةولهوإنتصهم سيئةولم بردإلاالجرمين لآنإصابه 
السيثة ماقدمت أيديهم [هالستقم فبهم ه وال رحمةالنعمةمن الصحةوالغنىو اللامن ٠‏ والسيئة البلاءمنالمرض والفقروالاوف ٠‏ 
واللكذور البليغ الكف رانو قلف فإنه كفو رأيسجلعل أنهذا|الجنسموسوم يكف رانالنه م كاقال إن الإنسان الظلوم كفا ر إن 
الإنسانار بهكك :ودوالمعى أن رذكرالبلاء وينمى !لآ نعم ولتمطها ء لماد؟ ر إذاةةالإنسان الرحة و إصابه بضتما أتبع ذلك 
أذلداملكو أنه يقسم النعمةو البلاء كيف أراد وهب لعباده من الآولاد ماتقتضيه مشيئنه فبخص بعضا بالإناث وبعضا 
بالذكور ها الستين جميعاويعقم آخرين فلاهبلم ولداقط (فإن قلت) لمقدّم الإناث أولا على الذد كور مع تقدّمهم 
عليين م رجع فقدمهم ولم عرف د بعد مانكر الإناث 0 لأنه ذكر البلاء فى آخر الآنة الأول وكفران 
الإنسان بنسياته الرحمة السابقة عنده م عقبه يذكر 5 وهشيئته وذكر قسمةالاولاد ققدم الإناث لان 1 باق الكلام 


5 فاعل مايشاؤه لامايشاؤهالإنسانفكان ذكر الإناث اللانى هن جلة مالايشاؤه الإنسان أم والام واجب اد تقديم 


وليل الجنس الذى كانت العرب تعدّه بلاء ذكر البلاء وأخر الذكور فلما أخرهم لذلك تدارك تأخيرثم وم أحقاء 
0 بتع ريفهم أن التعريف تنونه 16 قال ومب أن يثماء الفقرسان الأعلام المذكورن الذن لاخفون 
عل ثم أعطى بعد ذلك كلا الجنسين حقه من التقسديم والتأخير وعرف أن تقديمون لم رن ولكن لمقتض 





حال ص2 
وبحصل منه على كل طائل ٠‏ ومن هذا الفط والله الموفق قوله تعالى د وإذا أذقنا الإنسان منا رحة فرح بها وإن 


لصيهم سيئة ة بما قِدَّمت أبدهم فإن الإنسان كفور 2 (قال فيه لم قل فإنه كفور ليسجل على هذا لجنس 2 0 
بكفران النعم اخ قال أحن وقد أغفل هذه النكته إعينها فى الآنة الى قبل هذه وهى قوله تعالى (وقال الذن آمنوا إن 
الخاسرين الذين خدروا أنفسهم وأهلهم يوم القيامة ألا إن الظالمين فى عذاب مقم » فوضع الظالمين موضع الضمير 

الى كال دن حقه أن يدود على اسم إن فيقال ألا إنهم فى عذاب مقم فأى هذا ل هر تسجيلا عليهم بلسآن ظلهم 





(قو له ومن خذل الله ففاله من و ( تأويل على مذهبٍ الممتولة أنه تعالى لاا اق الشر وعند أهل السنة يخلقه كالخير 
الإضلال خاق الضلال ومن بعده أى من بعد إضلاله (قولهكم 5 ينظر [ىالسيف) أى ابوس لقال 
أفاده الصحاح (قوله ويشسى النع م ويغمطها) بطرها وحةر ها أفاده الصحاح 








امسبيب ع رامو يار ا د 0< 





ل 0-09 الور عدم 























00س 2 د 212-82262122 ادم 1210226 1 212025768 وت 8 2ق ا 
3 5 200 3 0 00 : :--. ع 1 3 3 
إذعليك إلاالبلغ وإنا إذ] اذقنا ال 5 رحمة 0 بجادإن 0 سيئة كلمت م فإن الإنسن 
002 2827822 الاموعة 29700 2 راع اما عد د ساك تدسف اس سك م 0000 
لقور ه لله ملك السموا'ت والارض اق مايشا* مهب من يشا إنثا وهب لمن يشا غ الذ كور ه أو 


إزوجهم ذ كرانا وإنثا وبجدل من يشا عة 


- 16 ماك م لم1 ساك ا 20 ع لط ولا كه موص 5ه 
ا إنه عليم قدير ه وما كان لبشر ان يكلمه الله إلا وحيا اومن 
2 22 0 َ- 
-- 2 6 له راض را ل ا ل 1 ور ا 2 
ْ وداء حجاب أو يرسل رسولا فبوحى بأذنه مايشاغ إنه على حكيم 
5 - 7 -_ ا 1 -ه 
ا سر 62 م 2 عا رط 0ه 120 مساك ع اس هه 228-62 مت 22 0 
امنا ما كنت تدرى ما الكتب ولا الآمن ولكن جعلنه نارا نمسدى به من نشاغ من عبادنا وإنك 


ا 


ثم م لا ل وماه 


0 كناك ارحنا الك‎ ٠ 


آخر فقال (ذكرانا وإنانا)يا قال إناخلقنا 5 من ذكر وأنثى عل منه الزوجين الذكر والآنثى وقيل نزلت فى الآنياء 
صلوات الله علييم وسلامه حيث وهب لشعيب ولوط إنانا ولإبراهيم لي زر را وإناثا وجعل يحى وعيسى 
'/ عقيمين (! ندعل ) بمصالالعباد (قدير)على تسكوينما يصلحهم (وما كان لبشر) وماصم لأحدمن البششر (أن يكلمه الدإلا) 
على ثلاثة أو جه إماعلى طريق الوحى وهو الإلهام والقذف ف القلب أوالمناميا أوحى إلى أم مومىر إلى إبراهم عليه 
| السلامفى ذيح ولده وعن مجاهد أوحى الله الزبور إلى داود عليه السلام فى صدره قال عبيد ابن الأبرص 
وأوحى إلى الله أن قد تأمروا ٠‏ بإبل أبى أوفى فقمت على رجل 
أى ألهمنى وقذف ف قلى وإماعلى أن يسمعهكلامه الذى يخلقه فى بعض الأجرام من غير أن ببصر السامع من ,كلمه 
لأنه فى ذاته غير مرق وقوله (من ورا حجاب) مثل أى يا بكلر الملك الحتجب بعض خواصه وهو من وراءالحجاب 
فيسمع صوتة ولابرى شخصه وذلك ؟ا كلم موسى ويك الملائئكة وأما على أن يرس إليهرسولامن الملائئكةفيوحىالملك 
9 إليه كا كلم الأآنبياء غيد مومى وقيسل وحبيها أوحى إلى الرسل بواسطة الملائكة (أو يرسل رسولا) أى نيام كلم أم 
ْ الآنبياء على ألستهم ووحيا وأن يرسل مصدران واقعان موقع الحال لآنّ أن يرسل فمعنى [رسال ومن وراء حجاب 
ظرف واقع موقع الخال أيضا كقوله تعالى وعلى جنوبهم والتقدير وماصح أنبكم أحدا إلاموحيا أومسمعا منوراء 
حجاب أومرسلا ووذ أن يكونموحيا موضوعاموضع كلاما لأ نّالوحى كلام خؤفى سرع كانقول لاأكله إلاجهرا 
وإلاخفانا لآن الجهر والخفات ضربان من الكلام وكذلك إرسالا جعل الكلام على لسان الرسول منذلة الكلام بغير 
واشطة تقول فلت لفلان كذا وإبما قلله وك لك أورسولك وقوله أومن وراء حجات معناه أو إناءا مر رار لكا 
ظ ومن جعل وحياف معن ى أن.وحى وعطف يرسل عليه على معنى وما كان لبش أن يكلمدالته إلاوخياأى إلابأن يوحى أوبأن 
يرسل فعليه أن يقدر قوله أومن وراءحجاب تقديرا يطابقهما عليه نحو أوأن يسمع من وراه حجاب وقرىٌ أويرسل 
دسولا فبوحى بالرفع على أوهو يرسل أوبمعنى مرسلا عطفا على وحيا فى معنى موحيا وروى أنّ الهود قالت التوصل 
اللهعليهوسم الانكلم اللهوتنظر ليه إن كنت نبيايا كلءههوسى و نظر إليهفإنا لننث من لكحتى تفعل ذلك فال ينظ رمو مى الله 
فزلت وعزعائشة رضىاللهعنها منز م أن مدا رأىر به ققد أعظم على اللهالفرية“مقالت أولم لسمعو اريك يقو لفتلتهذهالاية 
(إنفعل )عن صفات الاو فين (حكم)بحرى أفعالدعلى موجب المسكة فيكلم تارة بوا اسطة وأخرى بغير واسطةإما إهاماو [ماخطاءا 
(روحامن أمر نا )يريدم أوحى إليه لآنالخاق يحون فد ينهم يايحى الجسد بالروح ٠‏ (فإنقات)قدءل أن رسو لالله صل الله 
| | وله تعالى ما كنت ندرى ماالكتاب ولا الإان (قال فإن قلت قد عل أن النى عليه الصلاة وااسلام ماكان يدرى 
225 تظككة شك ل ستل تك ل 1215 3 الت 1 12م ل ال 1_1 
(قوله للآنه فى ذاته غير «رى) أى لانجوز رؤيته وهذا عند المعتزلة أماعند أهل السنة فتجو ز كا تور فى عله 
(قوله أوأن يسمع من وراء حجاب) لعله أوبأن 
ء : (مهد خحكين م 2 














0 : م - 20 : - دس مه 0 0-0 0 .ممه 0 أ ءو- 00 ووغر 5 
لبدى إل ضراط مسقم ء ضراط الله الذى له مافى السموات ومافى الارض آلا إل الله تصير الاموره ‏ 
ستورة الرخرف 
إلا آنة 4ه فدنية وآباتهاوم نولت بعد الشورى. 


وو 5--ه-281ه اده 2 #سهررودة  «#‏ ها هم 


لمبين » إنا جعلتهقرعانا عربيا لعلم تعقلورن:ه وإه فى 


هة وص م بوهس١ا‏ م 


بسم الله الرحمن الرحيم عي ال 


عليه وساما كان بدرى ماالقرآن قبل نزوله عليهفا معنىقوله (ولاالا تمان) والأنبياءلايجوز عليهم [ذاعقلوا وتمكنوامن 
النظر والاستدلال أن مخطئهم الإمان بالله وتوحيده ويجب أن يكونوا معصومين من ارتكاب الكبائرومنالصغائر 
النىفماتتفيرة,[المبعث وبعده فكيف لايعصمون من الكفر ( قلت ) الإيمان امم يتناول أشياء بعضها الطريق إلبه 
العقل وبعضها الطريق إليه السمع فعنى به ماالطريق إليه السمع دون العسقل وذاك ما كان له فيه علم حت 0 
بالوحى ألا ترى أنه قد فسر الإيمان فى قوله تعالى وما كان الله ليضييع إمانم بالصلاة آنا بعض مايتناوله 
الإمان ( مرنى تشاء من عبادنا ) من له لطف ومن لا لطف له فلاهداية تجدى عليه ( دراط الله ) بدل ه وقرىٌ 
لهدى أى ببديك الله وقريٌ لتدعوا عن رسول الله صل الله عليه وسلم من قرأ حم عسق كان يمن تصل عليه انك 
ويستغفرون له وبسترحمون له 
ل(إسورة الزخرف مكية) 
وقال مقائل إلاقوله واسثل من أرسلنا من قبلك من رسلنا وهى تسع ومانون آلة 
ليم الله الرحمن الرحم ) * أقسم بالكتاب البين وهو القرآن وجعل قوله إنا جعلناه قرا نا عربيا جوابا لقم 
ا قر لوس ال ) قال أحمد لا كان معتقد الزعخشرى أن الإمان اسم التصديق مضافا إليه كثير من الطاءات 
فعلا وثركا حتى لايتناول الموحد العاصى ولوبكبيرة واحدةادم الإمان ولايناله وعدالمؤهنين وتفطنلإمكان الاستدلال 
عليصة معتقده مهذه الاآبة غدها فرصة لينتوزها وغدمة ليحر زهاو أ بعد الظن بإرادة مُذه ب أهل السنةعلى صورة السؤال 


ليجيب عنه مقتضى معتقده فكأنه بقول لوكان الإيمان وهو تجرد التوحيد والتصديق كاتقول أهل السنة للزمآن ىعن 
النى عليه الصلاة والسلام قبل المبعث مبذه الآبة كونه مصدّقا وما كان التصديق ماباً للنى عليه الصلاة والسلام قبل 
البعث باتفاق الفريقين لزم أن لايكون الإمان الى قالآنة عبارة عما اتفقعلى ث.وته وحينئذ بتعين صرفه إلى جوع 
أشياء من جلتها التصديق ومن جماته! كثير من الطاعات الى لآءل إلابالوحى وحيئئذ يستقم نفيه قبل البعثوهذا النى 
طمع فيه خوط القتاد ولاببلغ منه ماأراد ؤذلك أن أهل السنة وإن قالوا أنالإمان هو التصديق خاضة حتىيتصف 
به كل موحد وإ نكان فاسقاً مخدون التصديق بالله وبرسوله فالنىعايه الصلاة والسلام مخاطب فى الإيمان بالتصديق 
برسالة نفسهيا أن أمّته مخاطبون بتصديقه ولاشك أنه قبل الوحى لميكن يعلم أنه وسول الله وماعم ذلك إلا بالوحى 
وإذا كان الإيمان عند أهل السئة هو التصديقبالله ورسوله ولم يكن هذا المجموع ثابتآ قبل الوحى بل كان الثابت هو 
التصديق بالقه تعالى خاصة استقام ننى الإبمان قبل الوحى على هذه الطريقة الواضحة والله أعل 
ل(إرالقول فى سورة الزخرف) 1 
ل( يسم الال رحمن الحم وحم والكتابالمين إناجعاناءقرآ ناعر بيا لعلكم تعقلون» الآبة ( قالفيه أقسم بالكتابالمبين 
وجعل قوله إناجعلناه قرا ناعر با جوابا القسم الخ) قال أحمد تيه حسنجداً ووجه التناسب فيهأنه أقسم القرآن واعا 0 
٠ ْ‏ يقدم بعظم مم جعل المقسم عليه تعظم القرآن بأنه قرآن عربى مرجق به أن يعةل به العالمون أى يتعقلوا آبات الله تعالى - 











موءذه سه 


5 


ْ 3 


- 
عءو2وة 2 - 8-6 26 00 أ 


كد 0 إلا كوا ” سر درن ملكت يبدا تل ار 


. 2 8ه لسلسم مه 2 2 2 م8 ه دوم عع - يل« مه ّه لس 0 -- 


سالهم من خاق ار ت والارض ليقو[ إن خلقهن ريز اليم 5 اذى 1 ل الارض هذا 


0 لفان السنة البديعة لتناسب القسم والمقسم ديري را كط قول أبىتمام وثناياك إنها 
إغريض ( المبين ) البين للذين أنزل علهم لأانه بلغتهم وأساليبهم وقيل الواضح للتديرين وقيل المين الذى أبان طرة 
المدى من طرق الضلالة وأبان ماتحتاج إليه الآمة فى أبواب الديانة (جعلناه) بمعنى صير ناه معدى إلى مفعولين أو بمعنى 
خاقناه معدى إلى واحد كةوله تعالى وجعل الظلءات والنور و ( قرآانا عربا ) ال م ولعز مسار للد الات 
لتلاحظ معناها ومعنى الترجى أى خلقناه عربياً غير يجمى إرادة أن تعقله العرب ولثلا يقولوا اولا فصلت أناته 
وقرئٌ أ الكتاب بالكسر وهو اللوح كقوله تعالي بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ سمى بأم المكتاب نه الما 
الذى أثبتت فيهالكتب منه تنقل وتستسخ ٠‏ عل رفيع الشآن فى الكتب لكونه معجزاً من بينها (حكم) ذرحكة بالذ 
أى منزلته عندمنزاة كتاب هما صفتاه وهو ميت فى أم الكتاب مكذا 1 3 انضرب عنك الن », ر صفحا) يمعنى اقبي 
ع الذاكن كرد _ علسبيل المجاز من قوم ضرب الغْرائتٍ عن الخوض ومنهقول الحجاج ولأضربتك 8 
غرائب الإبل وقال طرفة . اضرب عنك الحموم طارقها م - بالسف قونس الفرس 

والفاء للعطف على محذوف ت#ديره ملم فضرب ع الذكر إنكاراً لآن يكون الآمر على خلاف ماقدم من 
إناله الكتاب و خلقه قرآ ناعر با ليعقلوهو يعماوا مم واجبهوصفحاً على و جهن أمامصدره منصفحعنهإذا أعر ض منتصب - 
ع ىأنهمفءو ا !1 نزال القرآن و إلزام الحجةبهإعراضاً عنمو إقابممنى الجانب منقوطم لظر إليه صا 
وجههو صفح وجهه علمعى! قاتحيه عنكجانياً في ات ع وامشرجاناً وتعضده قراءة منقر 
صفحاً نال وقهذهالقراءة وجهداخر دقرا ون مح ييف صفح جمع صفوف وياتصب علىالخال أىصاذين معرضين 
7 إن: اننم ) أىلآن كد عم ع دارى أن كه م ا م تم (فإنقات) كيفام تقام معنى إن الشير طية وقد كانوامسرفين على البت 
) )5 هو من الشرط الذى ذكرت أنه يصدر عن 0 يصحة الأامر المحتق للبوته »ا يقولالاجير إن كنت ا 
لك فوفنى <قى وهوعالم ذلك ولكنه يخيل فى كلامه | ن تفريطك ف الخروج عن اق فعلهن لدشك فالاستحةا 
وضوحه استجلالاله (دماياتهم) حكايةخالماضيهمستمرّة أى كا نواعل ذلك وهذهتسلية زو لالله صل الشهعليه وسلمء ١‏ 
استوراء قومه . الضمير فى (أشدمنهم) لذو المسرفين لأنه 000 إلمرسولالله ا 00 
(ومضىمثل الاواين) أى ساف فالق رآن فغير مضع منه ذ كر قصتهمو حاطمم العجبية التى حقها أ نتسير مسي ر اللو هذاوء ع 
لرسو لالله صلىاللهعليهو سل ووعيدتم ( (فإنقات ) #دله (لقوان نَخخلقهنَالعزيز العم ) وماسر دمن الآ وصاف عقيبهإن كآن م, من 
22 0 


فكان جراب القدم مضحعا القسروكذ اك أقسمأ و تنام بالثثايا وإنما 0 الشعراء ممثلهذهالأاشعار إنه فغاية || 
م جعلالمقسم عليه كونها فى:نهابة الحسن لاأنها هى أغرإض وهو من أحسن تشمبيهات الثنايا عل المقسم عليه ٠ه‏ 
م عل ه عاد كلامه إلىقؤله تعالى لعلدكم تعقاوت » ( فسره بالإرادة ) وقد بينا فساد ذلك غيرما ١‏ 
» قوله تعالى د ولأنسآلتهم منخاقالسمواتوالارض ليقوان خلقون العزيز العام الذى جعل ل الأآرض مهدا وجعل ل 
فها سبلا دون و الذى زول 4 القراء ماء بقدر قالش كانه تلذه - 4 00 (قالفيه فإنقات قولهليقوان خلق»: 


ليلاحظ 8 1 ومعنى النزجى) ارس 1 قوس الفر 3 العظ مالنائى* يدأ الفرس" ع كنا ل 
إل الول بسن الف أى المواثق أفاده الصحاح 

















0 
8 


مزه ل :لات وسهله روسة م دوهع نهد لم هعلس سع عه 0 و لهك ب 0 وي م2 عمسة 

لم فباسبلا لعل تمتدون ه والذى نزل من السماء مآ 2 بقدر فانشرنا بهبلدة ميتا كذ لك خرجون ٠‏ والذى 
0 سل سد الس ساس سه شر 3 0 2 0-2 ه12 1-0 0 5 0 د 2 ده رع 2 0 
خاق الازواج كلها وجعل 8 هن ادك والانعم مائر كبون * لتستوواعللىظهوره م د كوا 0 ربع 


- 


عبد 








قوط تصن ع بقو لدفأ نر نا به بلدةميتاً كذ لك ترجو نو إن كانمن قو [التهفاوجهه (قلت) هومن قولالله لامنةوط, ومعنى 
قولهليةوانّخلةهنّالعزيزا العام ألذى هومن صفته كيت و كيت لينسدن خلقها إلى النى هذه أو صافهو ليسند نهإليه (بقدر ( بمقدار 
يل معه البلادوالعباد ولميكنطوفانا و(الازواج)الأصناف (ماتركون)أئتر كبونه (فإنقات) يتالركبو|الآنعام وركبوا 
فى الفلك وقدذكر الجنسين فكيف قالماتركبو نه(قلت )غلب المتعدى بغير و اسطة اق تهعبى| اتعتى بواسطة فقيل تركيونه( على 
ظهوره) على ظهو رمات ركو نوهو الفلك والأنعام ٠‏ ومعنىذكر نعمةالتهعليهم أنيذ كروهافىقاو.بم معترفينمامستعظمين لها 
ثم حمدواعلها بألستتهم وهومايروىعنالنى>ل الله عليه وس إنه كان إذاوضع رجله ف الركاب قال بسم الله فإذا استوى 
على الدابة قال امد لله على كل حال سبحان الذى عنرلنا هذا إلى قوله لهنقلبون وكبر ثلاثا وهال ثلاما وقالوا إذا ركب 





العزيز العلم وماسرد من الأأوصاف عقبه إن كان من قو لم الح) قال أحمد الذى يظهر أن الكلام يجزأ فبعضه من قو لم 
وإعضهم من قو لاله تعالىفالذى هومن قوم خلقهنَ ومابعده منقو ل الله عزوجل وأصل اكلام أنهم قالواخاقوناللهويدل 
علبه قوله فى الآبة الأخرى ولأّنسألهم منخلق السموات والأارض ليةوانّالله ثملماقالواخلقونَ الله وصف الله تعالىذانه 
بهذهالصفات ولماسيق الكلام كلدسياقه و أخذه حذف الموصوف من كلامهم وأقيمت الصفات المذ كورة فى كلام اللهتعالى 
مقامه كأنه كلام واحد ونظيرهذا أن نقول الرجلم نأ كرمك هنالقوم فيقول أ كرمنى زيد فتقولأنت واصفاللدذ كور 
االكري الوّاد النى منصفته كذا وكذا ثملماوقع الانتقالمن كلامهم إلى كلامالله عز وجل جرى كلامهءز وجل عل 
ماغرف من الافتنان ف البلاغة خاء أوله عل لقظ الغيبة وآخره على الانتقال منها إلىالتكلم فقوله فآنشر نا كل ذلك افتنان 
ف أفنان البلاغة » ومن هذا الفط قولهتعالى حكابة عنهوسى « قالعلءهاءند ربى فى كتا ب لايضل” رب و لاينمىالذى جعل 
لكالآرضههداً وسلك لكفيه| سبلاو أنزل»ن السماء ماء فأخر جنابهأز واجامن نباتشتى » خاء أو ل الكلام حكابةعنهومى 
إلىقوله ولاينسى ثموقعالانتقالمن كلام موسى إلى كلام الله تعالى فوصف ذاته أوصافامتصلة بكلام مومى حت كأنه كلام 
واحد وابتدأ فى ذ كرصفاته على لفظ الغيبة إلىقوله فأخر جنا به أزواجامن نبات شتى فانظرإلىتحقيق التطبيق دين الاابتين 
ترالعجب والله الموفق + قولهتعالى ه وجعل لك من الفلك والانعام ماتركيون » الآبة (قال فيمبقال ركيت الدابتوركبت 
فى الفلك إلى آخره) قالأحمد لم حر رالعبارة فىهذ|الموضع فإِنَ قولهغلب المتعتى بغيرواسطة عل المتعتى بنفسد يوم أنّبين 
الفعلين تبا يناو لي سكذلك فإنّالمتعى إلى لآ نعام هوعين الفعل المتعدى إلى السف نغابة مام أنّالع رب خصته باعتيار بعض مفاعيله 
بالواسطةو باعتبار بعضها بالتعدى بنفسهوالاختلاف بالتعتى والصورأو باختلاف 1 لات التعدىو باختلاف أعدادالمفاعيل 
٠‏ لابوجبالاختلاففالمعنى فنثم يِعدّون الفعلالواحدمرّة بنفسهوهرّة بواسطة مثل سكرت و أخواتهو يعدو نالآ فعالالمترادفة 
لات عتلفة مثل دعوت وصليت فإ نك تقول صل النى على 7 لأبىأوفولوقاتدماعلآ لأ ىأو ف لآفهمعك المقدودواكن 
اف أوف ويعدون بعضها [لمفعولن ومرادفه إلىمفعول واحد كعم وعرف فلايترتب عل الاختتلاف بالتعتى 
والقصورالاختلاف فال معنىفالذى يحرّرمنهذا إن ركب باعتبا رالقبيلين معناه واحد وإن خص أحدهما باقترانالواسطة 
الآخر بسةوطها فالصواب أحد الامرين أبنا تقدير المتعلقين على ماهما عليه لو انفردا فسكون التقدير ماتركبونه 
وتركبون فيه والآقر ب تعليله باعتبار التعذى بنفسه ويكون هذا من تُغْليب أحد اعتبارى الفعل على الآخر وهو أسبل 
من التغليب فقوله تعالى «فأجمعوا أمرّ كم وشركاءم » على أحد التأويلين فيه فإن التباينثم ثابت بين الفعلين من حيث المنى 
أعنى أجمع على الام وجمعالشركاء ولكن لماتقاريا غاب إحداهما على الآخر ثم جع ل المغلب هوالمتعدى بنفسهوالهأعم 


5999015552515 :1011931371959:515999905 ك1ك ل 1 111 1 110 1011111 و 1 10119 101071010101101 


اد ع7 517 


2# 000000 27ه]ؤ]ؤز(ِصظهظص 


فض 100222277 








07 


ا 


0-0-0 


عسوم 


ا 


مه مرولان سية سا سر بير ابره ساس م 1 ع دس لا 


قاس سا نا سا مس مه ميبرعرم 50-2 ونم د ممم شير 
ذا أستو بم عليه وتكولوا سبحن اأذى تر لنا هذا وما كنا له مقرنين ه وإنا ريا لمتقلبونه وجعلواله 





6 -د- ذه #دم جاع عدم ىه ىن 2 موسا» لمرو لم 227 هسار امع ع تس لت ا 
من عناده جزءأ إن الانسن الكفور ميان هه ام اذ ما خاق بنات وأصفكم بالبنين 3 وإذا لسر حدم 
2 9 2 70 - 2 


ستبتب 








فى السفينة قال بسم الله مجراها ومرساها إن ربى اغفور رحم وعنالحسن بن على رضى اللهعنهما أنه رأى رجلايركب 
دابة فقال سبحان الذى سخرلنا هذا فقال أمبذا أمرتم ذقال وحم أمرنا قال أن تذكروا نعمةرب؟ كان قد أغفل التحميد 
فيه علبه وهذا من حسن مراعاتهم لآداب الله وعافظتهم على دقيقها وجليلها جعلنا الله من المقتدين بهم والسائرين 
بسيرتهم فسا أحسن بالعاقل النظر فى اطائف الصناعات فكيف بالنظر فلطائف الديانات (مقرنين) مطيقين يقال أقرن 
الثىء إذا أطاقه قال ابن هرمة وأقرنت ماحماتنى ولقلما م يطاق احتهالالصد,ادءد والهجر : 
وحقبقة أقرنه وجده قريئته ومايقرن به لآن الصعب لا بيكون قرينة لاضعيف ألا ترى إلى قوم فى الضعيف لابقرن 
به الصعبة وقرىٌ مقرنين والمءنىواحد (فإنقات) كيف اتصل بذلك قوله ه وإنا إلىربنا لمنقابون (قلت) 5 منرا كب 
داية عرت 7 0 يست أو تقحمت أو طاح من ظهرها فهلك وٍ منرا كيين فى سفينة انكرت مم فذرقوا فلماكان 
ركوب مباشرة أدر مخطر واتضال بسب من أساب التلف كن دق الراك وقد اه لت 0210106 
أن لابنسى عند اتصاله به يومه وأنه هالك لاعالة فنقابإل الله غير منقاب منقضائه ولايدع ذ كر ذلك بقلبه ولسانه 
حتى يكون مستعدا للقاء الله بإصلاحه من نفسه والحذر من أنيكون ركوبه ذلك من أسباب موه فى عل الله وهو غافل 
عنه ويستعيذ الله من مقام من يول لقرنائه تعالوا تتنزه على اليل أو فى بعض الزوارق فيركبون حاهلين مع أنفسهم 
أ افى الخثر والمعازف فلا يزالون يسةون حتى تمل طلاهم وهم على ظهور الدواب أو فى بطون السفن وهى تجرىبمم 
لايذكرون إلا الشيطان ولامتثاون إلا أوامره وقد بلغنى أن بعض السلاطينركب وهو يشرب هن بلد إلى بلد بإنهما 
مسيرة شهر فم يصح إلا بعد مااطمأنت به الدار فلم يشمعر مسيره ولا أحس به فكم بين فءل أولتك الراكبين وبين 
ماأمره الله به فى هذه الآبة وقيل بذ كرون عندالركوب ركوب الجنازة (وجعلوا له من عباده جزءاً) متصل بقولهولئن 
سألتهم أى ولئن سألهم عن خالق السموات والآرض ليعترفن به وقد جعاوا له مع ذلك الاعتراف من عباده جز 
فوصفوه إصفات الخلوقين ومعنى من عباده جز أ إنقالوا الملائكة بنات الله لجعلوم جرأ له وبعضنا منه كا يكو نالولك 
بضعة من والده وجزأ له ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالاناث وادعاء أنّ الجزء فى لغة العرب اسم للإناث رماهو 
إلاكذب على العرب ووضع مستحدث مت<ول ول يقنعهم ذلك حتى اشتقوا منه أجزأت المرأة *مصنعوا بيتا وبيتا 
إن أجزاث حرة وما فلا يب ه زوجتا من بات الاوس خرئة 

وقرئٌ جزؤا إضمتين ( لكفور مبين) لجحود للنعمة ظاهرج<وده لآنَ نسبةالوادإليه كفروالكف رأصل لسكفران كله 
(أماتذن) بلا نخذوالهمزة الإنكارتجهيلا لمم وتعجيبا من شأنهم حيث ليرضوابأنجعاوا للهمنعبادهجزأ حتى جعاواذلك 
الجرء شرالجزأ.ن وهو الإناث دون الذكور على أنهم أنفر خلق الله عن الإناث وأمقتهم لمن ولقد بلغ بهم المقت إلى 
أنّ وأدودنّ كأنهقيل هبوا أَنْإضافة اتخاذ الولدإليهجائرة فرضا وتمثيلا أمانستحيون من الشطط فى القسمة ومنادعائكم 





ه قوله تعالى أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاى بالبنين (قال فيه كأنه قبل هبوا أنّ إضافة الولد إليه جائزة فرضا وتمثيلا 
أما تستحيون من الشطظ فى القسمة ومن ادعاء أنه آثر ّ على نفسه الل) قال أحمد فحن معاشر أهل السنة تقول أن كل 


ووس يرس 122222222222222 


(قوله أوثمست أو تقحمت ) فى الصحاح شمس الفرس شموسا وشماسا منع ظهره وفيه القحمة بالضم المهلكة وقحم 
الطريق مصاعبه اه فتقحم الدابة برا كبها خوضهابه فى قدمته (قوله حتى تميل طلاهم) فى الصحاح الطل الأعناق قال 
اللأسمعى واحدتها طلية وقال أبو عمرووالفراء واحدتهاطلاة 














عشلا ء ‏ هما مك ده - 2260298 قدا ع2 الى غع-2-2 جهنم رقم لله وود رو و 


عا ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظم ٠‏ أو من ينوا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين ْ 


أنه آثرى عللنفسه نخير الج أن وأعلاهما وترك له شرهما وأدناها + وتكير بنات وتعريف البنين وتقد يون ف الذ كر 
علهم لما ذكرت فى قوله تعالى مهب ان يشماء إناما وهب من إشماء الذ كور (بما ضرب للرحمن مثلا) بالجنس الذى . 
جعله له مثلا أى شما لأنه إذا جعل الملائكة جزأ لله وبعضاً منه فد جعله من جنسه وعائلا له لآن الولد لايكون 
إلا من جنس الوالد يعنى أنهم نسبوا إليه هذا الجنس ومن -الحم أن أحده إذا قل له قد ولدت لك بنت اغتم واربد 


وجهه غيظاً 0 وهوفاوء هن الكربوعن عض الغرب أن ا ا فهجر البيت الذى فيهالرأة فقالك 
السبسبسمسمعيعيعع بل ب بإب بإ _ب ل ات 


شىء بمشيثة الله تءالى حتى الضلالة والهدى اتباعا لدليل العقل وتصديقا لنص النقل فى أمثال قوله تعالى يضل من يشماء 
ومبدى من إشماء وآية الزخرف هذه لاتزيد هذا المعتقد الصحيح إلاتمهيداً ولاتفيده إلاتصويبا وتسديدا فتقولإذا قال 
الكافر لوشاء اله ما كفرت فهذه كلمة <ق أراد مها باطلا أما كونهاكلءة <ق فلامهدناه وأما كونه أراديها باطلا فراد 
الكافر بذلك أن يكون له الحجة على الله توهما أنهيأوم من مشيئة الله تعالى لضلالة من'ضل أن لايعاقبه على ذلك لأنه 
إفا فعل مقتضى مثيلتهك توم القدرية [خوان الوثنية ذلك فأشركو | برجم واعتقدوا أن ااضلالة وقعت بمشيثةالخاق 
على خلاف مشيئة الخالق فالذين أشركوا بالملائكة أرفع منهم درجة لآن مؤلاء أشركوا أنفسوم الدنية فى ملك رهم 
المتوحد بالربائية جل" وعلا فإذا وضحماقلناه فإنما ردالله علبهم مقالتهم هذهلانهم توهموا أنباحجة على اللهفدحض الله 
حجتهم وأ كذ ب أمنيتهم وبين أن مقالتهم صادرة عنظن كاذب و تخرص محض فقالمالهم بذلك منعلم إنهم الارصون 
وإنم الايظتونو قد أفصحت أخنت هذا لآبة مع هذه الآآرة عن هذا التقدير وذلكةولهتعالى فسورة الأانعام وقال الذي ن أشركوا 
لوشاءالتهماأشركنا ولا آباؤنا و لاحر منا من ثشى مك ذلك كذب الذينمنقبلهم حتىذاقو ابأسناقل هل عند منءل فتخرجوه لناإن 
تتبعون إلاالظنو إنأتم إلا نخر صون فبينتعالى أن الحامل طؤ لاء على التكن يب الرسل والإشراك باللهاغترارهم بأنهم الحجة 
على الله بقولم لوشاء سما اش ركنا فشبه تعالى حالهم ف الاعتهاد علىهذا الخيال بحال أوائلهم بي نأ نهمعتقد شأ عنظن خلب 
وخيال مكذب فقال إنتتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا نخرصون ثملما أبطل أن يكون للم فمقالنهم حجة عل اللأئبت 
تعالى الحجة له علهم بقوله ففله الحجة البالغة ثم أوضح ف الرد علمهم ليس إلا فى احتجاجهم علىالله بذلك لا لآن المقالة 
فى نفسها كذب فقال فلو شاء لهدا كم أجمعينوهو معنى قوطم لو شاء ماأشركنا من حيث أن لومةتضاها امتناع الهداءة 
لامتناع المشيئة فدلت الابة الآخيرة على أن الله تعالى لم يشمأ هدايئهم بل شاءضلالتهم ولو شاه هدايتهم لما ضلوا فهذا 
هو الدبن القويم والصراط المستقم والنور اللائح والمنهج الواضح والذى يدحض به حجة هؤلاء مع اعتقاد أن الله 
تعالى شاء وقو ع الضلالة منهم هو أنه تعالى جعل للعبد نتيا وتيسراً للهدابة وغيرها من الافعال الكسبية حتى صارت 
الأفعال الصادرة منه مناط التكليف لأانها اختيارية يفرق بالضرورة بإنهما وبين العوارض القسرية فهذه الآية أقامت 
الحجة ووضحت إن اصطفاه الله للمعتقدات الصحيحة الحجة ولما كانت تفرقة دقيقة لم تنتظر فى لك الأفهام الكثيفة 
فلا جرم أن أفهامهم تبددت وأفكارم :دلت فغلت طائفة القدرية واعتقدت أن العيد فعال لما يربدعلى خلافمشيئة ‏ | 
ربه وجارت الجبرية فاعتقدت أن لاقدرة للعبد البنة ولا اختيار وأن جميع.الأفعال صادرة منه على سيل الاضطرار ' 

أما أهل الاق فنحهم الله ون هدايته قسطأ وأرشدم إلى الطريق الوسطى فانتهجوا سبل السلام وساروا ورائدالتوفيق 
لم إهام مستضيئين بأنوا ار العقول المرشدة إلى أن جميع الكائنات بقدرة الله تعالى ومشيثته ولم يغب غن أفهامهم أن _ 
يكون بعض الأفعال لاعبد مقدورة لمأ وجدوه منالتفرّقة بين الاختيارية والقسرية بالضرورة لكنهاقدرة تقارن بلا - 
تأثيد وتميز بين الضروزى والاختبارى فَّ التصوير فهذا هو التحقيق والته ولى التوفيق 








(قوله واريد" وجوه غيظا) غير إلى الغيرة من الغضب أفاده الصحاح 














سسفةنى هه 


اذ ع جو 


07-١‏ ام تهوايي 


و ا بي 


(ينشأ والحاية) أى يتربى ف الزينة والنعمة وهو إذا احتاج إلى مجاثاة الخصوم وجارأة الرجال كان غير مبين ليسعنده 


ا أت ل ل ل ل 29ت 0 
(قوله 0 يا'نات الخصوم) مفاغلة منجةا يحثوإذابرك على ركيتيه أفاده الصاح (قوله حم به من يخاصمه) لعله على هن 





وس سم له ل كره ابام اوسا سات لوطه 6--8ه-2 ا 1 له غ8 2ه 


را انمه رم 8 دوا لمهم سس سس اد 
























اق د تاف 2 مره »ما روم هام 2ه 2هسامه رساك #اية س2 دده ار 


الرحمن ماع دنهم الم دَّاكَ من عم ! ن ثم إلا خردون ه أم >اتينهم كتبا 1 0 مستمت سكو 





مالأ وحرة لايأتينا يظل ف الميت الذىيلينا + غضبانأنلاتادالينينا ليس لنامن أمنا ماشينا 

+ 1ع تأجن ما أغطنا + 
خوك فد الصيرورة كا يستعمل أ كثر الأفعال الناقصة بمعناها وقرىٌ مسود ومسواد على أن فى ظل ضير المبشر 
ووجهه مسود جملة واقعة موقع الخبر ثم قال أو يجعل للرحن من الوأد من هذه ااصفة المذمومة ضفته وهو أنه 


ا يحت به من تخامه وذلك اضعف عقول النساء ونقصائمنّ عن فطرة الرجال يقال فلما تكلمت 
امرأة فأرادت أن تكلم بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها وفيه أنه جعل النشء فى الزينة والنعومة من المعايب والمذام 
وأنه من صفة ريات الحجال فعلى الرجل أن يحتنب ذلك ويأنف منه ويربأ بنفسه عنه ويعيش كا قال عمر رضى اللهعنه 
اخشوشنوا واخشوشيوا وتمعددوا وإن أراد أن يزن نفسه زينها من باطن بلباس التقوى وقرئ ينشأ وينشأويناشاً 
ونظير الناشأة بمعى فى الإنشاء المغالاة بمعنى الإغلاء ه قد جمعوا فى كفرة ثلاث كفرات وذلكأنهم نسبوا إلى الله الوإد 
ونسوا إليه أخس النوعين وجعلوه من الملائكة الذين هم أ كرم عباد الله على الله فاستخفوا بهم واحتقروهم وقريٌ 
عباد الرحمن وعبيد الرحمن وعبد الرحمن وهو مثل ازلقاهم واختضاصهم وأناثا وأثثا جمع المع ومعنىجاوا سموا وقالوا 
أنهمأناث ه وقريٌ اشهدوا وأشهدوا بهمزتينمفتوحة وهضمومةوأشهدوا بألفيينهما وهذا تبك بم بمعنىأنهم يقولون 
ذلك من غير أن يستند قولهم إلى عل فإن الله لم يضطرم إلى علم ذلك ولا تطرقوا إليه باستدلال ولا أحاطوا به عن 
خبر يوجب العلل ذل ببق إلا أن يشاهدوا خلقهم فأخيروا عن هذه المشاهدة (مسكتب شهادتهم ) النى شهدوا بها على 
الملائكة من أنوثمم ( ويسئلون ( وهدا وعد وقرئ سكنت وسكت بالياء والنون وشهادتهم وشماداتهم ويساءلون 
على يفاعلون ( وقالوا لو شاء الرتن ماعبدنام ) ها كفرتان أيضا مضمومتان إلى الكفرات الثلاث وها عبادتهم 
الملائكة من دون الله وزععهم أن ع بادتهم عشيئة الهم يقول إخوانهم المجبرة (فانقات) ماأنكرت علىمنيقول قالوا 
ذلك علىوجه الاستمزاء ولوقالوه جادن لكانوامؤمنين (قات) لادليلعلأ أنهمقالوه مستمزئين وادعاءمالادليلعليه باطل 77 
على أن الله تعالى قد حكى عنه ذلك عمسيل الذموالشهادة بالكف رأنهم جعاوا لهمنعبادهجزأ وأنه اتخذ بنات و أصفام 
بالبنين وأنهم جداوا الملائئكة المكرمين إناما وأنهمعبدوهم وقالوا لوشاء الرحمن ماعبد نام فلو كانوا ناطقين بهاعلىطر يق 7 
الهزء لكان النطق با محسكيات قبل هذا المحكى الذى هو إيمان عنده لوجدّوا فى النطق به مدحا لهم من قبل أنها كلات 
كفر نطقوا ما على طريق الهزء فبق أن ينكونوا جادين وتشترك كلها فى أنها كلمات كفر فإن قالوا نبجعل هذا الآخير "' 


مخاسمه أولعله حب به من تخاصمهأى يخابهفىالحجاج (قوله هم أ كرمعبادالنعل الله) هذاعندالمعتزلة أماأهل السنة فبعض البشر 
أكرمعندهممنالملك (قو له الجبرةفإن قات ما أ نكرت على من يقول) بريد أهل السنة حيثقالوا أنه تعالىيريدالشر كاير لاله 
لابقع فى ملك إلا مابريد لكن هذا لايستازم الجر ولابنافى اختيار العبد ماله فى أفعاله مناتكسب وإن كانت خاوقة له 
تعالى فى الحقيقة بل الجبر نما يكون لو كان العبد لا دخل له فى أفعاله أصلا كالريشة فى المواء م قالت الجبرة القيقية 
وإنما ذم الله تلك المقالة منالتكفار لآنهمقالوها استوزاء وعناداً لاإقرارا واعتقاداً والدليلعل ذلك إجماع سلف الأامة 
عب أنه ماشاء الله كان ومالم يشمأ لم يكن وقولهلكان النطق با محكيات 1 بمنوع وكذا مابعده والمتزلة قالوا لابرد الثشربناء 
على أن الإرادة هىالآمروهوءو عوعفاالته عن صاحب الكتاب فى بذأة لسانه على أهل السنة وجعلهم إخوان الكفار. 





00000005--0015- 





2 ملعم 2 


ان 0 ابا عن على آم وإنا عل الع ها كل ناتاس لد قل 


- 
ووس ء ماسم عسسهة وم بر 6 


من لذير ا الا مَالّ رار 5 ا اب ٍ 0 3 00 3 5 ارم 0 دون كل رك 5 تكم ب يأهدى 


ده وبر 1 - اسوسسهد هزه سر ره سد وس أإس ع سآ 0 00 


م 1 ُّ 1 وإ بها سم به كفرون » فَأَتقَما مهم كنا ر كيف كان عقب المسكدبينه 


ء 


ا 0 20 


ذال إراهم لأبيه 0 إلى رك مار ا : إلا الذى طرق َال سعدين ه ححا | كلة افيد 


«*اس ساس آ-ه 2 


6ه 2 ِه 0 لدو مهم م در ره مها دارو 7 0 --8 


فى عقبه لعاهم يرجعون * بل متعت هؤلاء وءا, 16 م حى جآ م لمق ورسول مبينه وكا جاءم 


آ---ه 





وحده مقولا على وجه الهزء دون ماقبله فا مم إلا تعويجكتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه 
لنسو يقمذهههم الباطل ولو كانت هذه كلءة<ق نطقوا مهادر زألم 5 ن لقوله تعالى (مالهم بذلك من عل إنهم إلا مخرصون) 
0 لانّ من قال لا إله إلا الله عل طريقالزء كان الواج ب أنينكر عليهاستمزاؤه ولابكذبلانه لابجوز تكذيب 
الناطق بالمق اذا كان أو هازئا (فإنقلت) ماقولك فيمن يفسر ماهم بقوطم إن الملائكة بنات الله من عل إنم إلا 
م ضون فى ذلك القول لافىتعليق عبادتهم ؟شيئة الله (قات) بمحل مبطل وتحريف مكابرو كوه ةولهلءالى سيقول الذين 
أشركوا لو شاء اللّهماأشركنا ولاآ باؤنا ولا <رّمنا من ثىةكذلك كذب الذين من قبلهم + الضمير فى (من قله) 
لراك أو الرسول والمعق أنهم ألصقوا عبادة غير الله بمشيئة الله قولا قالوه غير مستند إلى علم ثم قال أم تنام كتابا 
قبل هذا الكتاب نسبنا فيه الكفر وال باح 1 إلينا حص للم عل بذلك من جهةالوحى فاسمسك 00 احتجوا 
به بل لاحجة لهم يستمسكون بها إلا 0 ءنا على أقة ) على دبن وقرىٌ على أمة. بالكسر و كلتاهها من 
الام وهو التصد فالامة الطريقة التىتؤم أىتقصد كاار 1 ل ليه والآمةالالة الى ييكونعايها الاموهو القاصد 
وقيل على ذعمة وحالة حسنة ) على آثارم مهتدون) خير إن أو الظرف صلة لمهتدون (مترفوها) ألذين أترقتهم النعمة 
ق ترن القاوا ادلي ويعافون ماق الدين وتكاليفه + قرىٌ قل وقال رع رار يعنى 
أتنبعون آباء ك ولو جتدكم بدئن أهندى نن دن آبا ٠ك‏ قالوا إنا ثابتون على دين بار ثنا لاننفك عنه وإن جئتنا بما 
هر أهدى 0 براء يفت الباء ء وضمها وبرئّفيرىٌ وبراء خ وكيم كرام ورا مدر كظناار اك 01 
الواحد والاثنان والجماعة والمذكر والمؤنث يقال نحنالبراءمنك والخلاء منك (الذى فطرنى) فيه غيروجهأن يسكون 


منصوبا على أنه استثناء منقطع كأنه قال لكن الذى فطرق فإنه موك بن 0 دكون يرورا بدلا من المجرور يمن 6 


قال إننى براء مما تعبدون إلا من الذىفطرفى (فإنقلت )كيف تج مله بدلا 0 جنسمالعيدرن دن وجون ١‏ لا 
أنّ ذات الله مخالفة جميع الذنوات فكانت مخالفة إذواتمايعبدونوالثانى أ نَ اللهتعالى غير معبود بينهم والآوثانمعبودة 
(قلت) قالوا كانوا يعبدون الله مع أوثانهم راك تكو إلا صفة معنى غير على أزماق ماتعبدون موصوفة تقديره إنى 
براء من آلمة تعبدونها غير الذى فطرنى فهو نظير قوله تعالى لو كانفهما آطة إلا الله لفسدتنا (فإن قات) مامعنى قوله 
(سيهدين) علىاانسويف (قلت) قالمزةفهو ب,دينوهزة فإندسهدينفاجمع بينهما وفدر كأنه قالفهوبهدين وسمدينفيدلان 
على استمرار الهداية فى الحال والاستقبال (وجعلها) وجعل إبراهيم صاوات الله عليهكلية التوحيد النى تكلم بها وهى 
قوله 0 براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى( كلمة باقية فى عقبه ) فذريته فلايزال فهم من بوحدالله و يدعوا إلى توحيده 
1 رك مهم يرجع بدعاء من وحد متهم ونوه ووصى ما إبراهم بفيه وقيل وجعلها الله وقرىٌ كلم ةعلى التخفيف 


(قوله ماقولك فيمن يفسر يفسر ماهم فرم) ) لعله يفسر ماهم ذلك به وله ماحم قوم اخ (قوله نحو ,, رم وكرام) 
كا لض لخم 











مي 006 نت 
00 لصيو 21010046 














د 





ضع وودودية ده 0 


2 ق الوا هذا خر وإن.به لفون ه وفوا اك عل وجل من القريين عظم آم 


سه عر سس ةساس سل سا 5 هه 0 ه سسثه . موسا م شوس له سوس سه 2 2 6 2ه 2 2ه 0 2 


ين رحمت ريك نحن من وم ا ف الحيوة الدنيا ورفعنا اعضوم وق بعل 0 00 


0 
| 


وف عقيه كذلك وف عافبه أىفيمنعقيه أىخلفه (بل متعت هؤلاء) يعنى أهل مكة وهم من عقب إبراهم بالمل فى العمر 
١‏ والنعمة فاغتروا بالمهلة وشغلوا بالتتعم واتباع الشووات وطاعة البيطان عن كمةالتوحيد (حىجاءهم الحق) وهواافرآن 
)د رسول مبين) الرسالة واضتها بمامعه من الآبات البينةفكذيوا بدوسموهساحرا وماجاء به#راول,وجد منهمما رجاه 





: إبراههم وقرىٌ بل متعنا ( فإن قاث ) فا وجه قراءة من قرأ متعت بفتح الناء ( قات ) كأن اللَتعالى اعترض عل ذاته 
١‏ فيقوله وجعلها كلمة باقية فى تبه لعلهم يرجدون فقال بل متعتهم ما متعنهم به من طول العمر والسسءة فى الرزق حت 
* | شغلهم ذلك عنكلءة التوحيد وأراد بذلك الإطناب فى تعييرم لأآنه إذا متعهم بزبادة النعم وجب عليهم أن>ملوا ذلك 
١‏ يبا فى زبادة الشسكر والثبات على التوحيد والإمان لاأن يشر كوابه وجعلو اله أندادا فثاله أن يشك و الرجل إساءة 
من أحسن إليه ثم يقبل على نفسه فيقول أنت السبب فى ذلك بمعروفك وإحسانك وغرضه بهذا الكلام توبيخالمسىء 
ا لاتقبيح فعله (فإن قلت) قد جعل يجىء المق والرسول غابة المتيع مم أردفه قوله ( ولا جاءهم الحق قالوا هذا مر ) 
فا طريقة هذا النظم ومؤداه (قلت) المراد بالقتيع ماهو سبب له وهواشتغ الهم بالاستمتاع عن التوحيد ومةتضياته فقال 
1 عن" وعلا بل اشتغلوا عن التوحيد حتى جاءهم الحق ورسول مبين فيل عذهالغابة أنهم تنوراعندها عنغفلتهم لاقتضاتها 
النفبه ثم ابتدأ #عيتهم عند مجىء اق فقال ولما جاءهم المق جاوًا بما هو شرهن غفاتهم التى كانوا عليها وهو أن ضوا 
إلشركهم معاندة الحق ومكابرة الرسولومعاداته والاستخفاف بكتابالته وشرائعه والإصرار على أفعالالكفرة 

والا< 1 على حكة الله فى تخير مد من أهل زمانه بقوطم (لولا نزل هذا الم را دعل رجلمن القريتين عظم ) وهى 
ْ الغاية فى لثدوبه صورة أعم قرى نَ على رجل إسكذون الجم من القريتين من إحدى القريتين كقوله تعالى 03 منهما 
اللؤاو والمرجان أى من أحدهما والقريتان مكة والطائف وقيل من رجلى القريتين وهما الوليسد بن المغيرة المخزومى 
وحبيب بن عمرو بن عميرالثةنى عنابن عباس وعن جاهد عتبة .ن ربيعة وكنانة ؛تعبد اليل وعن قتادةالوليد بن المغيرة 
/ وعروة بن مسعود الّْنى وكان الولوسد يقول لوكان حما مايقول مد لنزل هذا القرآن على" أوعلى أنى مسعود الث 
ظ وأبومسعود كنية عروة بن مسعود مازالواينكرونأن يبعث الله بشرا رس ولافلما عليوا بتسكرير اللهالحجج أن الرسل لم 
بيكونوا إلا رجالا.من أهلالغرى جاوًا بالإنكارمنوجه آخر وه وتحكهم أن يكون أحد هذبن وقوه هذا القرآن 
0 له على وجه الادتانة به وأرادوا | بعظ الرجل رياسته وتقدمه فى الدنيا وعزب عن عقوم أن الغظيم هن كان 
عند الله عظما (أمم يقسمون رحمت ربك) هذه الهمزة للإنكارالمستقل بالتجهيل والتعجيب مناعتراضهم وتحكمهم وأن 
يكونوا ديري لام الوة والنخي لما من يصلح لها ويقوم !ا والمتولين لقسمة رحمة الله التى لايتولاها إلا هو 


7/ 
لم ول ا حل شي ار ل لتق وا 1ل وات علي عدا لف سواه جار لاف مم0 و اله سوا ج413 ل 





ظ قر تالى (حتى جاءم الق ورسول 0-0 جاءهم الحق قالوا هذا ضر وإنا بهكافرون) ( قال فيه فإن قلت قد 
7 جءل بجىء اللحق والرسول غابة القتيع ثم أردفه إلى آخره) قال أحمد كلام نفوس لامزيد عليه إلا أن قوله خيل ببسذه 

الغاية أنهم تذووا عندها إطلاق ينذبغى اجتنابه والله أعل وما 1 جو الغاية على هذا النحوجىء الإضراب فى بعض 
التارات فكيا جاءت الغابة هنا وليس المراد بها أن الفعل المذكور قبلها منقطع عندها على ماهو المفهوم منها بل المراد 
استمراره وزيادتهفكان تلك الخالة النافعة انتوت بوجود ماهو أ كل هنها كذ لك الإضراب فى مثل قوله تعالى بلادّارك 
علمهم فى الآخرة إل ثم فى شك منها بللثم منها عمون وهذه الإضرابات ليست على معنى أن الثاتى منها رد لاقل بل 
انها[ كد مرسل أوفا وجاء الإضراب مع التوافق والزيادة للإشعار بأنْ الثانى لما زاد على الأول صار باعتبار 
زبادته 0 سي ان متنافيان يضرب عن أَوَهما ويثيت آخرهها ومثله كثير وبالله النوفيق + قوله تعالى 


مه 2 


02 22 222222222222222 














ْ 
| 
إٍ 
ْ 
آ! 








ل لو نر و رس كد 1 ف ا ا اي 1 د دك 6د 12 ا 
بعضبم يعضا ريا وحمت ربك خير ما يجمعون ه ولولا ان يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر 
5 ه 2م صم مهس > اللقعالهوراظع شه اشم ود 


مي وا 28 6ه تاعرص هع لد عه مده سوعط 2ه 


م ذو وعم 
بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهر ون » و لبيوتهم ابوابا وسررا عليها يتكئون ه وزخرفا 


اس مس 


2 212-22183627 مهمسا مطهء ممه ع 82282 62-22-7686 0د ه مهوسا برك ه سم سوسا 
ذلك كنا :تح أشوة الدنا وال - دعند ررك للبنتقان ء ومن لعش عن ذ كر الرحن نض كلد 
و 20 50 1 مان > ومن مسر 0 0 ل ات 





بباهر قدرته وبالغ حكته م ذرب مم مثلا فاعلم أنهم عاجزون عن تددير خويصة أعمم وما يصاحهم ف دنيام وَأ 
الله عن" وعلا هو الذى قمم ينهم معيشتهم وقدرها ودير أحو الهم تدبير العالم مها فل يسق بيهم ولكن فاوت ينهم ىك | . 
كات العيش وغاير بين منا زط مل منهم أقوباء وضعفاء وأغنياء واويج وموالى وخدما ليصرف يعضهم بعضاق ظ 
<وائجهم ويستخدموهمفى مهنم ويتسخروهفى أشغالىم حتىيتعايشواويترافد واويصاوا إلى منافعهم وتحخصلوا على م افقهم ١‏ 
واو وكلهم إلى أتفسوم وولاهم تدبير أمرهملضاعوا وهلكوا وإذا كانوا فى تدبيرالمعيششة الدنية فى الحياة الدنيا على هذه 
الصفة فا ظنك بهم فى تدبير أمور الدين الذى هو رحمة الله الكيرى ورأفته العظمى وهو الطريق إلى حيازة حظوظط | - 
الآخرة والسلم إلى حاول دار السلام ثم قال (ورحمت ربك) يريد وهذه الرحمة وهى دين الله وما ينبعه دمن الفوز 

فى المآاب خير ما بجمع دؤلاء من حطامالدنيا (فان قات) معيشتهم مايعيشدون به من المنافم ومنهم من يعيش بالحلال 1 
ومنهم من يعيش بالخرام فإذن قد قدم الله تعالى الحرام 37 قم الحلال ) قات ) الله تعالى قدم لكل عبد معيشته : 
وهى مطاعسسه ومشاربه وما يصاتهم من المنافع رأذن ل فى تناوظا ولكن قرط عله وكلته أن يساك فى تار لا ألا 
الطريقااتى شرعها فإذا سلكها فقد تناول قسمته من المعيششة حلالا وسماها رزق الله وإذا لم يسلكها تناولما <راما 

وليسله أن يسميارزق الله فالتهتعاللىقاسم المعايش والمنافع ولسكنالعبادهم الذين يكسبونها صفة الحرمة بسوء تنا وم وهو 

عدوم فيه عما شرعدالله إلى مالم بششرعه (لبيوتهم) بدل اشتهال منقوله.ن يكفر ويجو زأن بكونا بمتزلة اللامين فقولك ظ 
وهبت له ثوبا لقميصه ٠»‏ وقرئٌ سقفا بفتح السين وسكون القاف وبضمها وسكون القاف ويضمها جمع سقف كرهن ٍ 
ورهن وعن الفراء جمع سقيفة وسقفا بفتحتين كأنه لغة فى سقف وسقوفا + ومعارج ومعاريج والمعارج جمع معرج 
أواسم جمع دراج وهى المصاعد إلى العلالى (عليها يظهرون) أى عل المعارج يظهرون السطوح يعاوتما فا اسطاعوا 
١‏ سورك ب ودرا بفتح الراء لاستثقال الضمتين مع حرف التضعيف ( لما متاع الحاة ) اللام هى الفارقة بين إن ! 
الخففة والنافية وقرئٌ بكسر اللام أى الذى هو متاع الحياة كةوله تعالى مثلا مابءرضة ولما بالتشدديد بمعنى إلاوإن ا 








د أن قسمنا بينم معيشتهم فى الحياة الدنياء (قال فيه فإن قلت معيشتهم مايعيشون به من المنافع الخ) قال أحرد قم 
أن الرزق عند أهل السنة يطلن على مايةوم الله به حال العبد حلالا كان أو حراما وهذه الآبة معضدة والزغشرى 1 
بنى على أصله وقدتقدّم ه قوله تءالىولولا أن يكونالناسأّة واحدة+عنا لمن بكفر بالرحمنلبيوتهمالآبة ( قال فيه معناه ْ 
لولا م أنجتمعواعلل الكفر لجعلناللكفرة سةوفامن فض ةأىلو سعناعايهم الدنيا لحقارتها عند نا نتهى كلامه) قال أحون 
لولاهناأخ-. لولافىقولهولولا أن تصيبوم مصيبة بما قدّمت أيد.همالآية فلكان تصحم الكلام بتقدير كراهة ذلك بأن 
لا تدر 0 قدّمته فنكون وجه الكلام ههنا أن إجماعهم الكفر مانع من إسط الدنيا وهذا هو معنى لولا المطرد 
أن مابعدها أبداً مانع من جوابها ولكن قديكون المانع موجودا تحقيقافيمتنع الجواب بلاإشكال كةوله تعالى واولا 
فضل الله علي و رحمته لكنم من الخاسرين وهو الآ كثر وقد يكون وجوده تقديرا معه وعلى ذلك الآية أى اووجد 
بسط الدنيا الكافر مقدرا لوجدمانعه عندنا وهوالاجتاع على الكفر مقدرا معه وكل ماأدى وجوده إلى وجودمانعه 


(قوله وليس له أن يسميهارزق الله) هذا علىمذعب المتزلة وأما عند أهلالسنة فالرزق مايتتفعبه ولو حراماوالمصنف 
يريد أن الله لابيسر الحرام لآآنه لايفعل القببح عن المعتزلة ومذهب أهل السنة أن فاعل الكائنات كلها هو الَدتعالى 








1 








ناففة وقريٌ إلا وقريٌ وماكل ذلك إلا ء لما قال خير مما يجمعون فقال أعى الدنيا وصذرها أردفه مايقزر فلة الدنيا 
عنده من قوله ولولا أن يكون الناس أمّة واحدة أى ولولا كراهة أن جتمعوا على الكفر ويطبةوا عليه لجعلنا لحقارة 
زهرة الحياة الدثيا عندنا الكفار ستوفا ومصاعداً وأبوابا وسررا كلها منفضة وجعلنالم دخرفا أى زنة دن كل قم 
والزخرف الزينة والذهب ويجوز أن يكون الأصل سقفا من فضة وزخرف يعنى بعضها من فضة وبعضها من ذهب 
قنصب عطفا على ل من فضة وفى معناه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لووزنت عند الله جناح بعوضة ماسق 
الكافر منها شر بقماء (فإن قلت) خينلم بوسععلى الكافرين لافتنة التى كان يؤدى إليها التوسعة علهم من إطباق الناس 
على الكف ر بهم الدنيا وتهالكهم عايها فهلا وسع عل المسلمين ليطبق الناس على الإسلام (قلت) التوسعة عليهم مفسدة 
أيضا لما تؤدى إليه من الدخول فى الإسلام لأجل الدنيا والدخول ف الدين لاجل الدنيا من دين المنافقين فكانت 
السكمة فما دير حيث جعل فى الفريقين أغنياء وفقراء وغلب الفقر على ألخنى ٠‏ وقرٌ ومن يعش (ضم الشين وفت<ها 
والفرق يثهها أنه إذا حصات الاآفةفى بصره قبل عثى وإذا نظر نظر العشى ولا آفة به قبل عشها ونظيره عرج لمن به 
الأفة وعرج لمن مشى مثية العرجان من غير عرج قال الحطيئة ‏ » «تى تأنه تعشو إلى ضوء ناره » 

أى تنظر [ليها نظر العثى” لما يضعف بصرك منعظم الوقود واتساع الضوء وهوبين فى قول حاهم 

أعدو إذا ماجارتى برزت ه ختى بوارى جارقى الخدر 





وقريٌ يعشوا على أن من موصولة غير مضمئة معنىالشرط و<ق هذا القارىٌ أنيرفع نقيض ومعنى القراءة بالفتئم 





لايوجدثم(قال) ينل بوسع عل الكافر نللفتنة التى كان يو دى إليها التوسعة م نالإطباق على اللكفر فهلاوسع عل السلءين 
ليطبقالناس عل الإيمانو أجاب بأنّالتوسعة عليهم مفسدةأيضا لماي دىإليه من الدخو لف الإسلام لجل الدنياوذلك من 
دن المنافقين اه كلامه (قال أحمد) سؤال وجواب منيان عل قاعدتين فاسدتين [حداهما تعليل أفعالالَهتعالى والاخرى أن 
اللهتَعالى أ رادالإسلام منالخلق أجمعينأما الآولى فقد أخرسالله السائلعنه بقولهلايسأل عمايفعل وهميسئلون وأما الثانية 
فقدكن الله المؤمنين الجواب عنه فيه بقوله ولوشاء ربك لامن من فى الآرض كلهم جميعا ٠‏ قوله تعالى ومنيءش عن 
ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهوله قرين وإنهم ل«صدونهم عن السبيل وحسبونأنهم مهتدون حتى إذاجاءنا الآبة (قال 
فيه يقال عثى بصره بكسر الشين إذا أصابته الآفة الح) قال أحمد فىهذه الآبة نكتتان بديعتان + إحداهما الدلالة على 
أن النسكرة الواقعة فى ساق الشرط تفيد العموم وهىمسئلة اضطرب فا الآدوليون وإمام الحرمين منالقائلينبإفادتما 
العموم حتى استدرك على الآثمة إطلاقهم القول بأن النكرة فى سياق الإثيات تخص وقال أن الشرط يعم والسكرة فى 
مبياقه عم وقد رد عليه الفقيه أبوالحسن على الانبارى شارح كتابه رداعنيفا وفىهذه الآبةالإمام ومن قال بقوله كفابة 
وذلك أن الشيطان ذكر فبها منكرا فى سياق شرط ونحن نعل أنهإنما أراد عموم الشياطين لاواحدا لوجهين أحدهما أنه 
قدئبت أن لكل أحد شيطانا فكيف بالعاثئى عن ذكر الله والآخر يؤخذ من الابة وهو أنه أعاد عليه الضمير برعا 
فقول وأنهم فإنه عائد إلى الشيطان قولا واحدا ولولا إفادته عموم الشمول لما جاز عود ضير امع عليه بلا إشكال 
فهذه نكتة تجد عند [نماعها لخالنى هذا الرأى سكتة م النكتة الثانية أن فى هذه الآية ردا على هن ذعم أن العود عل 7 
معنى هن بمنع من العودعلى لفظها بعدذلك واحتج المانع اذلكبأنه إجمال بعد تفسير وهو خلاف المتهود منالفصاحة 
وقد نقض الكندى هذا بقوله تعالى ومن يهن بالله ويعمل صادا يدخله جنات تجرى من تحتها اللأنهار خالدن فها 
أبدا قد أحسن الله له رزقا ونقض غيره بقوله ومن الناس در يشترى لو الحديث ليضل عن سبيل الله بير عل 
ويتخذها هزوا أولئك لم عذاب مهين وإذا تتلى عليه الآبة وكان جدى رحه الله قد استخر ج من.هذه الآبة بعض 
ذلك لأنه أعاد على اللفظ فى قوله يعش وله مرتين ثم على المعنى فى قوله ليصدونهم ثم على اللفظ بقوله حتى إذا جاءنا 
وقد قدّمت أن الذى منع ذلك قد يكون اقتصر بمنعه على مجىء ذلك فى جلة واحدة وأما إذا تعدّدت امل واستقات 











اه 


لومءة م فى ع هلاه رمال سزرهةا سا م #ه ةلم -6هظا دسم ش د س»" ذا سام سادة د ده سوم 2 


فهوله قرين هم وإنهم ليصدو 6م 2 الشول وحسبون انهم مهتدون ه عق ذا 2 قال يليت بنى وبينك 


#إفروسة امه اهم مم ووده مه ا 


100 0 د 7 1 2 0 
بعد المشرقين فس لذن وان يفم ايوم إذ ظليم 1ق العذاب مشتر كون و افانتك أسمع الصم 


6ه سه 2 2 1 2 د 2 + سام دسا ال م ا ل ا يت تدمك مك 
أو مدى العمى وهر. كان قَ دل مين 5 فإما تذهن بك فإنا مم منتهمولك 5 أو رتك الذى 








ومن يعم (عن ذكر الرحمن) وهو القرآن كقوله تعالى صم ب عبى وأما القراءة بالضم فعناها ومن يتعام عن ذكره 
أى يعرف أنه الوق وهو ,تجاهل وبتغاى كقوله تعالى وجحدوا مها واستيةنتها أنفسهم (نقيض لدشيطانا) نخذله وتخل 
بينه وبين الشمياطين كقوله تعالى وقيضنا لهم قرناء ألم تر أنا أرسلنا الشمياطين عل الكافرين وقريٌ ,قيض أى يقيض له 
الرحمن و يقيض له الششبطان ‏ (فإن قات) لمجمع ضير من وضمير الشيطان فى قوله (وإنهم ليصدونمم) (قلت) لآنهن 
مهم فى جنس العاشى وقد قيضل شيطان مهم فى جنسه فلسا جاز أن يتناولا لإمباههما غير واحدين جاز أن برجع 
الضمير إايهما بموعا (حتى إذا جاءنا) العاثثى وقرٌ جاآ نا على أنّالفعل له واشبطانه (قال) لشميطانه (ياليت بينىو بينك 
بعد المشرقين) بريدالمشرق والمخرب فخابكاقبل العمران رالقمران (فإن قات) فابعدالمشرقين (قلت) ت,اعدهماوالآصل 
إعدالمشرق منالمغرب والمغرب منالمثشرق فلا غلب وجمع المفترقين بالثثنية أضاف البعد إليهما (إنك5) فل الرفع 
عل الفاعلية يعنى وان ينفعم كو نكم مشتركين فى العذاب5 بنفع الواقعين فى الأآمر الصعب اشترا كبم فيه لتعاونهم فى 
تحمل أعبائه وتقسمهم لشدته وعنائه وذلك أنّكل واحد منكم به من العذاب مالاتيلغه طاقنه ولك أنتجع ل الفعل للتمى 
فقوله بالبت بينى وبينك عل معنى وان ينفعم اليوم ماأثتم فيه م نتمنى مباعدة القرين وقوله إنكم ف العذات مقار كن 
تعليل أى أن ينفعك تنكم لأنْ حق؟ أن تشتركوا أتم وقرناو؟ فى العذابي كم مشتركين فى سبنه وهو الكدر 
وتقؤيه قراءة من قرأ إنكم بالكسروقيز .إذا رأىالممنو بشدّة منهنى مثلهارق<ه ذلك و نفس بعض كر به وهوالتأءىالذى 
هاللاساء » أورى أأنفسعنهيااتاسى ٠‏ فهو لاءلارؤسيهماشترا كرم ولابروّحهم لعظممامفيه (فإنقلت) مامعنى 
قوله لعالى إذظلءتم (قلت) معناهإخص م ظلمكموتبين ولربق ل ولالأحدشية فى نكم كام ظالمينو ذلك يومالقيامة وإذيدلمن 
البوم ونظيره ه إذا ما|تنسينا لمتلدنىاثيمة ٠»‏ أىتبين أ تى ولد كرمة كانرسول الله صل التهعليهوسل يجدوجتمدويكدروحه 
فى دعاء قومه وهم لايزيدون على دعائه إلا تصمما علىالسكفر وتماديا فالغ" فأنكر عليه بقوله (أفانت تسمع الصم) 
إنكار تعجيبمن أن يسكون هوالذىيقدر علهدايتهم وأراد أ نهلايقدرعل ذلك منهم إلاهووحده علىسبيل الإلجاء و القسر 
كقوله تعالىإنَالته يسمع من يشاء وماأنت بمسمع من فالقبور . مافى قوله (فإما نذهين بك) متزلةلامالقسم فىأتها إذا 
دخلت دخلت معها النون المؤكدة والمعنى فإن قبضناك قبل أن ننصرك عليهم ونش صدور المؤمنين منهم (فإنا منهم 
منتقمون) أشدٌ الانتقام فى الآخرة كةوله تعالى أو نتوفينك فإلينا برجءون وإن.أردنا أن ننجز فى حياتك ماو عدناهم 
من العذاب الناز ل بهم وهويوم ندر فهم نحت ملكتنا وقدرتنا لايفوتوننا وصفهم بشدّة الشكيمة فى اللكفر والضلال 
ثم أتبعه شدّةالوعيد بعذاب الدنيا والآخرة وقرئٌنرينك بالاون الخفيفة وقريٌ بالذى أوحى إليك عل البناءللفاعل وهو 
الله عزوجل والمعنى وسواء يلنا لك الظفز وااغلبة أوأخرنا إلىاليوم الآخر فنكنمستمسكا بما أوحينا إليكو بالعمل 





كل بنفسها فقدلامنع ذلك حتى رددت على الزيخشرى ف قوله تعالى « لايملكون الشفاعة إلاءن اتخذ عند الرمنعهداً , 
(قوله نقيضله شيطانا نخذله) تأويله بذلك مبنى على أنه تعالى لايفعل القبييح وهو مذهب المعتزله وعند أهل السنة 
أنه فاعل الكائنات كلها فالآيات على ظاهرها . ( ثرله إذا رأى الممنق بشدّة ) أى المبتتل ومنى أى ابتلى أفاده الصحاح 
(قوله أعزى النفس عنه ) أوّله. واولا كثرة البا كين حولى ه على إخواهم لقتات نفمى 

ولاسكون مثل أخى ولكن ٠‏ أعزى ال 

















: 7 


دك م ل ف 1 لك 





2 021252 2 5 ه2681 21731 رةه 567 8 921 20227 262 0 201 2 2 36 ل واكم كس 
وعدنهم فإنا علييم مفتدرون 5 اك بالذى اوحى إليك إنك على صراط 20 + وإنه 1 لك 
اده 0 ّ 2---062 َّ 5 5 ده 2 2222223 -1 م ناوسا ده فوسف 2 

ولقومك وسوفتسكلون ه وسدّل من ارسلدا من قيإك من رسليكا اجدانا من دون الرحمىءاهة لعبدول م 


ععدة كه لهم #ر ١‏ معلا مس ما قله ع سه 222 1ع ع 2 ل جم اسدرة س1 2 رت 2 ع 0 1-2 
ولقد ارسلنا موسى بايتنا إل فرعون ودلإه فقَالَ إلى رسول رب العلين ٠‏ فلءا جاعم بثايتنا إذاهم 
#ودا ل وشبرعءعم ‏ ل الا شير ل - 


ا ع د صهعرة سه ع ا 0 
منها يضحكون 5 ومازهم من ءايه إلاهى ١‏ ار ختها واخذنهم بالعذات لعاهم يرجءون 5 وقالوا 


0 هد مها 


ب+فإنهااصراط المستقم الذى لاحيدعنه [لاضال شق وزد كل بومصلاية فالحاماة على دنالته ولامخرجك الضح بأمرلم 
الىثىء من اللينو الرخاوة فىأمرك و لمكن يفعل الثابت الذى لابن طهتعجيل ظفر ولايثبطه تأخيره (وإنه) و إن الذى 
أوحى إليك (لذكر) لشرف (لكولةو.كو) لوف (لسثلو ن) عنهيوم القيامة وعنقيامكحقه وعن تعظيمكله و شكرم 
علأن رزقتموه وخصصتم به من بين العالمين ليس اراد بسؤال الرسل حقيقة الدؤال لإحالته ولكنه مجاز عن النظر 
فىأدياهم والفحص عنءللهم هلجاءت عبادة الآوثان قط فىهلة منمال الانبياء وكفاه نظراً وفصانظره فى كتابالله 
المعجز المصدّق لمابين يديه وإخباراللهفيهبأنهم يعبدونمندونالله ماليتزل بدساطاناوهذه الآبة فنفسها كافية لاحاجة 
غير ها و الس ال الواقع ا زاعن النظرحيث لابصحالسقؤ الع الحقيةَة كثيرمنهمساءلة الشعراءالديارو الرسوموالأطلال 
وقول منقان سل الآرض منشقأنمارك وغرسأ#ارك وجتىتمارك فإنما إن تجبك حواراً أجابتكاعتباراً وقيلإنالنى 
صلالله عليه وسلم جمع له الانبياءليلة الإسراء فى بيت المقدس فأتهم وقيلله ساهمفلم يشكك ولميسأل وق ل معناه سلأم 1 
أرسلنا ومأهل الكتابين التوراة والإنجيل وعن الفراء هم إنماخبرونه عن كتب الرسلفإذا سه فكأ نه سأل اللا نيا م 
ماأجايوهبه عندقولهإنى رسولرب (العالمين) محذوف دل عليه قوله (فلماجاءم بآبائنا) وهو مطاليتهم| باه بإحضار البيئةعلى 
دعواه وإيرازالآبة (إذاهم متهايضحكون) أى يسخرونمتهاويوزؤن ما ويسمومماتحراو إذاللمفاجأة (فإنقات) كيفجاز 
أنيحاب لما إذا المفاجأة (قلت) لان فمل الفا جأة معها مقدّر وهوعامل النصب فعاها كأنه قبلفليا جاءهم .آباتنافاجؤا 
وقت كوم ( فإنقلت) إذاجاءتهمآنة واحدة منجملة النسع فا أختمالتىفضات عليهافى التكير من بقية الات قلت ) أختها 
الى عىآنة .ثلا وهذه صفة كل واحدة منهافكان المعنىعلى أنها أ كبرمنبةية الآرات عل سبل التفصيل والاستقراءواحدة 
بعدواحدة كاتفرل هو 'نضل رجل رأيتهتريدتفضيلهعلىأمة الرجالالذين رأيتهمإذ قروتمم رجلا رجلا (فإنفلت) هوكلام 
متناقض لا أنّمعناه مامن آبةم نالقسع إلاهىأ كبرهن كل واحدة منهافتسكون كلو ا-دة منهافاضلةومةضولة فىحالةواحدة 
(قات) الغرض ذا الكلام أنبن موصوفات بالكب رلا يكدن يتفاوتن فيه وكذ لك العادة فى الا“شياء التى تلاق ف#الفضل 








إن اجملة واحدة فانظره فى موضعه ه آوله تعالى هواشثل من أرسلنا من ولك مز رسناء (قال دوال ار[ ا 
الفح صفى شرا ثعهم و النظر فى هلهم الح) قالأحدو يقهد لإرادةسؤال الأهم فاسئلالذينيةقرؤن التكتاب من قبلك رات أعلى 
» قولهتعالى دفليا جاءهم بآباتنا إذاهم متها يضحكون ومانرهمهنآية إلاهىأ كيرمن أختبا» (قال جازت فيه إجابة لما بإذا 
التىللمفاجأة لآن فعل المفاجأة مدّرمعها وهوالءاءلفها النصب ال) قالأحدااظاهرفى.وبغ هذا الإطلاقوالته أعلم أن 
كلواحدة منهذهالاى إذا أفردتما بالفتكراستخرقت عظمتها الفسكر وممرتةحنى جزم أنه التهابة وأنّ كل آبقدوتهافإذانقل 
الفكرة إلىأختها استوعبت أيضافكره بعظمهاوذهلءن الأ ولىخزم بأن هذه انهابةو إن كلآبةدوماوالحاص ل أنهالايقدر 
الفكرعلى أن جمع بين آبتين منهما ليتحةق عنده الفاضلة منالمفضولة بلمهما أفرده بالكفر جزم بأنهالهاية وعلهذا ” 
(قوله ولكنك يفعل الثابت عله وكن أو لعله ولكن كز (قوله لمتجبك-واراً ) أى خاطبة بالنطق فىالصحاح استحاره 
أى استنطقه (قوله إذاقروتهم رجلارجلا) أىتتبعتهم (قولهقليلة التفاوت ثكاتهم) فالصحاح الشكل فقدان المرأة ولدها 








































2846-2 مه 2 ا ا 2 9 2 6 و 3 2 2 قم 2 5 
بأبه السادر أدع آنا ربك بما عهد عندك نا لمهتدون ٠‏ قلما كشفنا عنهم الْعذّاب إذا م يسكثون » 
4 0 0 و مغك موعءسال يه 12 عد ره 27 2ه 1 


لاك وم وهذه الام ر ضر و ا افلا تيصرون » ام انا 


2 ممه 8ه مه 


و ع عا ماما 
ونادى فرعونٌ فى قومه فال ببقوم اليس 


- 








وتتفاوت منازطا فيه التفاوت اليسي رأن تختلف آراء الناس فىتفضبلهافيفضل بعضهم هذاو بعضهم ذاك فعلىذلك بن الناس 
كلاءهم فقالوارأيت رجالا بعضهم أفضلمن بءض وربما اختلفت آراء الرجلالواحدفيافتارة بفضلهذاونارة يفضل ‏ | 
ذاك ومئه بيت الخاسة : «رى تاق منهم تقل لاقيت سيدهم مثل النجوم التى يسرى بها السارى 
وتدفاضات الأانمارية بينالكلة من بنها ثمقالت لما أبصرت مراتمهممتدانية قليلة التفاوت ثكانهم إن كنت أعل أنهم 
أفضل م كالماقة المذرغة لابدرى أبن طرفاها (لعاهم برجءون) إرادة أن يرجعواءن التكفر إل الإيمان (فإن قلت) 
لوأراد رجوعهم لكان (قات) إرادته فمل غيره ليس إلاأن بأمره به ويطلب منه إبجاده فإ ن كان ذلك علسبيل القمر 
وجد وإلادار بين أن يوجد وبين أن لا«وجد على سب اختبارالمكلف وإنما لم يكن الرجوع لان الإرادةلم تكن 
قسرا ولميختاروه » والمراد بالعذاب السنون والطوفان والجراد وغيرذلك » وقر ييا أيه الساحر يضم الهاء وقدسبقوجهه 
(فإنقات) كيف موه بالساحر معقو لم ([ن“المهتدون) (قلت) قو لم إننالوتدونوعدمنوى إخلافهوعهدمءرومعلى لكثه 
معاق بشرط أنيدءو طم وبتكشف غلبم العذاب ألاترى إلىقولهتعالى (فلءا كشفناءنهم العذا بإذام ينكثون) فا كانت 
السميلهم إناه بالساحر منافية لقوطهم إننا لمهتدون وقيل كانوا يةولون للعالم الماهرسا<ر لاستعظامهم علم السحرم بماءهد 
عندك بعهده عندك من أن دعوتك مستجاية أو إعهده عندك وهو الندوة أ يما عهد ءندك فوفيت به وهو الإمان 
والطاعة أو بما غهد عبدك من كشف العذاب عمن اهتدى (ونادى فرعون ق قومه) جعاهم علا لندائه وموقعا له 
والمعنى أنه أس بالنداء فى امعهم وأما كنهم من نادى فيا بذلك فأسند النداء اليه كةولك قطع الأمير اللص إذا أمر 
بقطعه ور أن كون عنده عظماء القبط فيرفع صوته .ذلك فيا بهم مم ينشر عنه فى جموع القبط فكانة نودى به 
بينهم فقال (أليس مهلك مصر وهذه الانمار) يعنى أنهار النيل ومعظمهما أربعة نهر الملك ونمر طولون ونهر دمياط 
نس قل كات تحرى تحت قصره وقيل تحت مر رهلا تفاعه وقل بتنلى فى جتان رنساتى رك رز ا كان 
الواو عاظفة للأنمار ملك مصر وتجرى نصب عل الحال منها وأن تتكون لواو للحال واسم الإشارة مبتدأوالاتجار 
صفة لام الإشارة و##رى خدر للمستد! وليت شءرى كيف ارتقت إلى دعوة الرروبية همة من تعظم ملك مصر وجب 
الناس هن مدى عظمته وأمر فنودى مها فى أسواق مصر وأزقتها لثلا تخ تلك الاببة والجلالة على صغير ولا كبير 


























التقديروترى جميع مايرد من أمثاله والله أعلم » قولهتعالى وأخذ ناه بالعذاب لعلهمير جعون الآنة (قالمعناه إرادة أن 
برجعواءناللكفر إلى الإيمان الج) قال أحمد تدم فغير موضع أن لعلحيئا وردث فيسياق كلام الله تعالىفالاراد صرف 
الرجاء إلى ا لنخلوقين أىلبكونوا بحيث برجى هنهم ذلك هذا هوالق وعليه تأول سيدويه ماورد وأا الزءخشرى فيحمل 
لعل على الإرادة لآنه لايتحاشى من اعتقاد أن الله بريد شيدًا ويريد العبد خلافه فيقع مراد العبد ولايقع مراد الرب 
أعالىالله عما يقول الظالمون علو كيراً فا أشنعها زلة وأبشعهاخلة ولقد أساء الآدب فهذا الموضع حت أنه لولائعين 
ألرد عليه لماجرىالقلم بنقلماهذى به ومااهتدى وقد جرى علس نأوائله فىجءلحقيقة الامرهوالإرادة وأضا ف إلى 
ذلك اعتقاد أن العبد يوجد فعلهوذلقه أن مراد العبد يتقع ومراد الرب لايقع فهذه ظلءات ثلاث بعضها فوق(عض 
لعوذ بالله من هذه الغواية ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا : 

(قوله ليس إلاأن يأمره به) هذا مذهب المءتزلةأما مذهب أه ل السنة فإرادته غير الأمرسواء كانت لفعل نفسه أولفعل 

'] غيده ولابازمتأويلالآية بالإرادة لجوازآن يكونمعناها ليكون حالم عندالاخذ بالعذاب حالمن يرجى رجوعهم 

1 (قوله لثلا تخق تلك الآببة والجلال) كمكرة كذا بهامش الصحاح وف الصحاح وهماء الناس جماعتهم - 








































دوه -- 8 ب عه ع8 روم عابر هرم سير 2 و سس 00 لطواءءائره لاوس اس 


فاستخف قو مه فاطاءوه نهم كانوا وكا 0 98 0 0 انتقمئا م نهم فاغرقنهم اجمعين م 


سحي حييحيببحححح ‏ 
وحتى بتريع فى صدور الدهماء مقدار عزته وملكوته وعن الرشيد أنه لما قرآها قال لآولينها أخس عبيدى فو 


الخصيب وكان على وضوئه وعن عبدالله بن ا ا ولبها تفرج اليها فلدا شأرفهاووقع عليها بصره قالأهى القريةاأجّ 
افتخر بها فرعون حتى قال أليس لى هلك صر والله لهى أةلعندىمن أن أدخلها فتتىعنانه (أم أنا خير) أم هذه متص 
أن المعنى أفلاتيصرون أم عون إلا أنه وضع قوله أنا خير موضع تبصرون لآانه إذا قالوا له أنت خير فهم عند 
بصراء وهذا هن إنزالالسبب منؤلة المسبب و>وز أن تكرن متقطعة على بلأأنا خير والهمزة للنقرير وذلك أنه قد 
تعديد أسباب الفضل والتقدم عليهم من ملك مصر وجرى الآثمار تحته ونادى بذلك ومللابه مسامعهم ثم قال أناخير 
كأنه يقول أثبت عند واستقر أنى أناخير وهذه الى (من هذا الذى هو موين) أى ضعيف حقير وقريٌ أما أنا 
(ولايكاد ببين) الكلام لما به من الرتةيريد أنه ليس معه من العدد وآ لات الملك والسياسة مايعتضد به وهو فى نفسه 
ل ما ينعت به الرجال من الاسن والفصاحةوكانت الانبياء كلهم أبيناءبلخاء ه وأراد بإلقاء الآسررة عليه إلقاء مقا 
املك اليه لأنهم كانوا إذا أرادوا تسويد الرجل سروه بسوار وطؤقوه بطوق منذهب (مقترنين) [مامقترنين به مز 
قولك قرنته فاقترن به وإما من اقترنوا بمعنى تتمارنوا لما وصف نفسهبالملك والعزة ووازن يانه وبين موسى صاوات 
الله عليه فوضفه بالضدف وقلة الأعضاد اعترض فقال هلا إن كان صادقا ملك ربه وسوّده وسوّره وجءل الملا 
أعضاده وأنصاره ه وقرئّ أساور جمع أسورة وأساوير جمع إسوار وهو السوار وأساورة على تعوإض التاء من با 
أساو بر ه وفرّ ألق عليه أسورة وأساور على اليناء للفاعل وهو الله عز وجل (فاستف قومه) فاستفزهم وحقيقة 
ا حماهم على أن يخفوا له ولا أراد منهم وكذلك استفز من قزلم للخفيف فز ( آسفونا) منقول من أس ف أسفا إذا 
غضبه ومئه الحديث فى موت الفجأة رحمة ة للنؤمن وأخذة أسف للكافر ومعناه إنهم أفرطوا فى المعاصى وعدوا طور؛ 
فاستوجبوا أن تعجل لهم عذابنا وانتقامنا وأن لانحل عنهم + وقرى سلف جمع 0 ادم وخدم وسلفا إضمايد 
سايف أى فر قدسلف سلف جم سلقة أى ثلةقد ستلفت ومعناه + ملناموقدوة ة الآخرين من الكقاريقتدونبهم فىاست 
0 ونزولهمهم لإتيانهم امام و<ديثاج .ب الشأنسائر سير المثل حدثون بهو يالل م مشلك مثل قوم فر عون 
رسو ل التهص ل التهعليه وس على قريش إنكعرمائعبدون مزدون الله حص بجهم أمتعضوا 0 ذلك امتعاضا ددد 
فقالعيداللين الزيعرى باحمد أخاصة لنا و لالمتأم جميع الهم 0 دولك ولاهتم وجميع الهم فقالخصمتك 
ورب الكعية ألست تزعم أن عسى بن هرم نى وتثى عليه خيراً وعلى أمه وقد علءت أن النصارى يعبدونهما وعز, 
يعد والملائكة يعبدونذإن كان هؤلاء ف الثار فقدرضينا أن نكون>نوآ لتنا مهم فف روا وكواوسكت التوصل! 
سر فأنزلالله تعالى إنَالذين سبقت لهممنا الحسنى ونزلت هذه الابة والمعنى ولماضربعبدالله بن الزبعرى عم 
بن 0 مثلا وجادل رسول الله صل الله عليه وسل بعبادة التصارى إياه (إذا قرمك) قريِشمنهذا المثل (يصدو : 
ترئفع طم جلبة وضجبيج فرحا وجزلاو كا بما سمعوا منه من إشكات رسولالله صلالله عليه وسلم يجدله ي) تفع 
لفط القوم ولجبهم إذا تعروا حجة ثم فتحت عليهم وأا من قرأ يصدون بالضم فن الصدود أى من أجل 0 


| يصدّون عن المق ويعرضولتف عنه وقيل من الصديد وهو الجلبة وأتهما لغتان نو يعسكف ويعكف ونظائر 


(قوله لما به من الرتة) بالضم العجمة فى الكلام كذافى الصحاح (قوله وكانت الأانبياء كلهم أبيناء) فى لمعا 
الثىء بياناء ام فهو بين 35 أبيناء مثل هين وأهيناء (قوله قرنته فافترن ب4) لعله قرلته به فاقئرن (قولهأمتعضوا 
ذلك) غضبوامنه وشقعليهم كذا فى الصاح ل ترتفع لهم جلبة وضجيج) أى صياح وكذا إلى اناده 








000 5 


سيت مامص الاوك شع ير 2 وول موس لمت اس دهة رورم 3ه 1 ا- 


سلفا ومثلا سد لي د ا شنا خير ام هو 








لطر تر ساس ان صا مس اذه لاوج ثم سه ه 2س ©ه سوك عن سوس سه سال هشاع لداعل 


ماضربوه لك إلا جدلا با ل ثم قوم تحصو 3 إن هو إلا عبد اتعمنا عليه وجعلنه مثلا لبى إسر ا 


هلس والم يط ل سه سسا ل سه ع ممسامر - 


لم 
را أغ لمانا .: مل:-ك فى الأدض لفون » هلعل لاع ها رن به والبعون 6 دا صراط 





(وقالوا أ آلمتناخيرأم هو) يعنون أن 7 شتناعند كليست خيرم نعيسىء إذا كان عيسىمن حصب النار كان أهر 1 تناهينا 
(ماضريوه) أى ماضربوا هذا المثل 0 إلاجدلا) إلا لجر الجدل والغلبة فىالقوللالطلب المبزبينالقوااباطل ( بل 
#قوم+صمون) ل" شداد الخصومة د أمهم اللجاج كقوله تعالىقوما لداوذلك أنْةوله تعالى| نكم ومائمبدوزمن درزالله 
ها أريد به إلا الأصنام و كذلك قولهعليه السلام هولكم ولالتم وجميع الام إتساقصد بهالاصنام وال أنيقصد 
3 الأنبياء والملاتكة إلا أ نْ ابن الزبعرىضخبه و خداعه وخبت دخلته لما 0 اللهورسوله تملا لفظه وجهالعموم 
مع علءه بأنَ المراد أصنامهم لاغير وجد للحيلة مساغا فصرف معناه إلى الشسمول والإحاطة بكل معبود غير الله على 
طريقة ادك والدال وحب المذالبة والمكابرة وتوقح فى ذلك فتوقر رسولالته صل الله عليه وسل حتى أجاب عنهربه 
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى فدل به على أن الاآبة خاصة فى الأصنام على أن الظاهر قوله ومائعبدون لغير العقلاء 
وقيل لما سمعوا قوله تعالى إن مثل عيسى عند الله كثل آدم قالوا فحن أهدى من اللصارى لأانهم عبدوا آدميا ون 
أعبدالملائكة فنزات وقوله أ آاطتناخير أم هوعلىهذا القولتفضيل لالهتهم على عيسى لآ نّالمراد مو. الملاكة وماضربوه 
لك إلا جدلا معناه وما قالوا هذا القول يعنى تنا خير أم هو إلا لاجدال ه وقرئٌ اطتناخير بإئباتهمزة الاستفهام 
وبإسقاطها إدلالة أم العديلة عليها وفى حرف ابن مسعود خير أم هذا و>وز أن يكون جدلا الا أى جداين وقيل 
لما نزات إِنْ مثل عيسى عند الله قالوا ما بريد مد هذا إلا أن نعبده وأنه يستأهل أن يعبد وان كان بكرا ما عدت 
النصارى المسبح وهو بشر ومعنى يصدّون يضجون ويضجرون والضمير فى أم هو محمد صل الله عليه وسلم وغرضهم 
بالموازنة بينه وبين آهتهم السخربة به والاستوزاء هه ويحوز أنيةولوا لما أنكرعلهم قو فم الملائئكة بنات الله وعبدوم 
ماقلنا بدعا من القول ولا فعلنا نكر ١‏ من الفعل فإِن النصارى جعلوا المسيح ابن الله وعبدوه ون أشف هنهم قولا 
وفعلا فإنا نسينا إليه الملائكة وم نسبواإليه الآناسى فقيل لهم هذهب النصارىشرك بالقدوم دعبم شر كمثله وماتنصلم 
مما أتم عليه يما أوردتموه إلا قياس باطل بباطل وما عيبى )رك عبد) كسائر 0 عليه) حيث جعلناد آآية 1 
أن خلقناه من غير سبب يا خلقنا آدم وشرفناه بالتبؤة وصيرناه عبرةيجببة كالمثل السائرلنى إسراثيل (ولوتشماء) لقدرتنا 

على يجائب الأءورو بدائع الفطر (لجعلناه:ك ) لولدنامنكم يارجال (ملا نك) عتردكنا لآرض كا يخلفكم أولاد ات 
كا ولدنا عيسى من أن من غير كل لتعرفوا تميزنا بالقدرة الباهرة ولتعلءوا أن الملائكة أجسام لاتتولد إلامنأجسام : 
وذات القديم متعالية عن ذلك ( وإنه ) وإن عيسى عليه السلام (لعلم للساعة) ) أى شرط من أشراطها لعل به فسعى 
الشرط علسا لحصول العلم به وقرأ ابن,عباس لعلم وهو العلامة وقرى للعلم وقرا أنى لذك عل تسمة مال 00 
ذكرا ما سعى ما بعلم به علا وفى الحديث أن- عيمى عليه الصلاة والسلام ينزل على ثذة بالارض المقدّسة يقال 
ا أفيق وعليته تمصرتان وشعر رأسه دهين وبيده <ربة وما يقنل الدجال فأ بيت المقدس والنامن َ صلاة 
الصبح والإمام يوم مم ا الإمام فيقدّمه عيسى ويصلى خلفه على شريعة محمد عليه الصلاة واسلام * كم يقتل 
اذم ويكبر الصمليب وخرب - ا النصارى إلا من [ من به وعن اسن أن الضمير 00 


ا ح-2222222-22 00 ل قد 2 


(قوله وخبث دخلته) بالضم باط نأمره أفاده الصحاح (فوله على طريقة انححك واللدال) أىالاجاجم فى الصحاح 
(قوله ونحن أشف منهم) أى أرق أفاده الصحاح 


اب برس ا ا ا مس ا ا لي د 0 


لوا ا 


14 














الى أ د ال 00 كك مه وم 
متهم 5 ولاايصد بم الشي يطن إنه لم عدو مين م 0 1 92 عيى با بيت َال 5 ا ا بالمكة 


د ديام د زو 2ه 2 مه 2 ولس رس لظ 0 ع رورم بر دام - 


كم نل لك تو يتل ل وود ل ار وف 2 تأعبدوه هذا صراط . 


شه لم لمهسيسم موت ومس مه عسوم ده م نسم 


مستقم . حتاف الاحرات من ينهم فويل لأذين موا 95 عَذَاب , 3 م ألم + عل ينظرون إلا الا 


دع سف موده د 2ه رارة هر سا ووه هسم رةس هجر ثره اه يرعاك ها ووده ل للد عد له ىم سه ارزوة 282 


6 ل 4 وم لارشعرون 5 لالد 0 1 0 عدو إلا اكد م لع 21 د لاخوف عليكم اليوم 


سمخ له ولك اس وومه 6 2ه سووهم 1 رله2رهدسل سه 8-2 


ولا انم رون » الذي #أمنوا نا وكاثوا مسلِينَ ه أدشلوا الجنة اذم وازو اج تحبرون 5 يطاف 


0 ل دددة روءه 22 دع ره ١‏ مع مومهل 


لم بصحاف ورادمم َأثْوَابِ وفيرا ماتشتهيه لكر وتلن الاعين وانتم 0 اخَلدون» وتك الجنة 


وه لولم لس لع وس د لام > ود رةه اس سس قحم 


أ روما ما ندم تون ه لكم فا فكهة كثيرة ميا كارن 5 رم 0 عدَاب جوم 





0 لد 00 به عل الساعة لآن فيه الإعلان بها (فلا تمترن بها) منالمرية وهىالثءك (واتبعون) واتبعواهداى وشرعى 
درل وقلهذا أذرار مول تان يقوله(هذاصراط مستقيم ) أىهذا الذىأدعو؟ إليه أوهذاالقرآنإن جعل الضمير 
فى وإنه للقرآن (عدق مبير) قدأبانت عداوته لكم إذ أخرجابا ؟ من الجنة ونزع عنهلباسالنور (بالبينات) المعجرات 
0 بآبات الإنبجيل راك اينات الواضحات ت (بالحكية) يعنى الإنبجبل والشرائع ه (نإنفلت) هلا بين هم مكل الذى 
يحختلفون فيه ولكن بعضه ( قات ) كانوا #تلفون فى الدبانات وما يتعلق بالتكليف وفها سوى ذلك ما 0 
بمعرفته والوال عنه وإثما بعث ليبين م مااختلفوا فيه ما يعيهم 0 ديهم ( الادزاب ) الفرق المتحزية بعد 
عيسى وقيل الهود والنصارى (فويل للذين ظلءوا) وعيد للأاحزاب ٠‏ ( فإنقلت ) من بينهم إلى هن يرجع الضمير فيه 
(قلت) إلى الذين خاطهم عيسى فى قوله قد جتنكم بالحكمة وهم قومه المبعوث إليهم (أنتأتيهم) بدل من الساعة والمنى 
هل ينظرون إلا إتيان الساعة + ( فإنقات ) أما أدى قوله ( بغتة ) مؤدى قوله (وم لايشعرون) فيستغنى عنه (قلت) 
لا لآن معنى قوله تعالى وهم لايشعرون وثم غافلون لاشتغاهم بأمور دنيام كةوله تعالى تأخذمم وم خصمون وبجوز 
أن تأتيهم بغتة وثم فطنون ( بوءءذ ) منضوت يعدو أى تنقطع فى ذلك اليوم كل خلة بين المتخالين فى غير ذات الله 
. وتنقلب عداوة ومقتا إلاخلة المتصادقين فى الله فإنما الخلة الباقبة المزدادة قؤة إذا رأوا ثواب التحاب فى الله تعالى 
والتباغض ف الله وقيل ( إلا المتقين ) إلا الجتنبين أخلاء السوء وقيل نزلت فى أبى” بن خاف وعقبة ابن أنى معبط 
( باعبادى ) حكاية لما ينادى به المتقون المتحابون فى الله يوم » ( والذين آمنوا ) منصوت الل صنة اد 1 
منادى مضّافت أن الذين صدقوا (بآباتنا وكانوا مسلمين) مخلصين وجوههم لنا جاعلين أنفسهم سالمة لطاعتنا وقبل إذا 
بعث الله الناس فز ع كل أحد فينادى مناد باعبادى فيرجوها الناس كلهم ثم يتبعها ار | فأس الناس ماع 
المسلمين + وقرىٌ باعباد (تحبرون) تسرون سروراً يظهر حباره أى أثره على وجوهم كقولهتعالى تعرف فوجرههم 
نضرة النعم وقان الزجاج تكرهون [كراما يبالغ فيه والحبرة المبالغة فيا وصف يحميل ٠‏ والتكوب الكوز لاعروة له 
(وفها) الضميرلاجة ه وقرئ لشتهى و لشتيه وهذاحصر لآنواع لنعم لانها إما مشتهاة ف القاوب وإما مستلذة فىالعيون 
( وتلك ) إشارة إلى الجنة المذ كورة وهى مبتدأ و (الجنة) خبر و ( ال نى أورثتموها ) صفة الجنة أو الجنة صفة للمبتد] 








(قولهقد بانت عداوته لك,) فى الصحاح بان الثىء بيانا اتضح فهو بين كذلك أبان فهو مبين 





(44 كناف -م) 
























عاعر س ‏ ا ص 7رمهر ولاه سثره له 2و1 2ه 


خادون ه لبر عم وم فيه مون ٠‏ 1 ارام شين 7 ديه 





ا 7 


عَبنا رَبك فال نكم م مكبُون » لعَد جننكم بالق ولكن أ كر لحن كر له 5 


ا(م اغا م وه لمله ملي هوع شهدم هزم م2ودائ عساس 2 22س ممه 6 2و ه6١‏ سكم 6م 
مبرمون ه آم >سبون أن لالسمع سرم جومم بلى ورم 0 0 إن كن المارل فانا 
2 موما 82-2١68‏ م 198 دده 2» #8 مومه له شاع اس 2ه لز و 00 د 


اول العسيد بن « سيحدن رب ادن ات والارض رب الددين عا 0 3 فذرثم خوضوا ويلعيوا حى 


ء-- 


الذى دو اسم الإشارة والنى أورثنموها خبر المبتد! أو الى أورثتموها صفة و (بماكتتم تعملون) الخبر والباء تتعاق 
بمحذوف كا فى الظروف الى تقع أخبار أو فى الوجه الال 0 بأورئتموها وشوت 0 على أهلها بالميراث 
الباق على الورثة + وقريٌ ورئتموها ( منها تأكلون ) من للتبعيض أى لاتأكلون إلا بعضم! وأعقابها باقبة فى ثجرها 
فهى مزيئة بالثار أبداً مورقة ما لاترى شثرة عريانة من ممرهاكاً فى الدنيا وعن التى صل اله عليه وسلم لابن عرجل 
فى الججة من ثمرها إلا نبت مكانها مثلاها (لايفتر عنهم) لانخفف ولا ينقص من قرم فترت عنه الجى إذا سكنت عنه 





قليلا ونقص سدرها م والملس اليائس السا كت سكوت ا من 2 وعن الضحاك بجعل الجرم فى 'ناوت هن نار 


مم بردم عليه فييق فيدخالداً لايرى ولا يرى (ثم) فصل عند البصربين عماد عند الكو فين ه وقرىٌ وهم فيها أىفالنار 
1 على وابن مسءودرضى الله عنهما يامال حذف الكاف الترخم م كةو ل القائل ٠‏ واللق ,امال غير مانصف م 
وقيل لاءن عباس إن أبن مسءود راد بامال فقال ما 0 م الثار عن الترخم وعن لعضهم حسن الترخم 
أنهم يقتطعون بعض الاسم لضعفهم وعظم ماثم فيه وقرأ أبوالسر ار الغنوى بامال بالرفع م يقال باحار (ليقضعاينا 
ربك) دن قضىعايهإذا 0 مومىفةذوعليه والمدنىسلر بكأنيقضىعلينا (فإنقات) كيف قالونادوا امالك بعد 


: ا هأ وصةوم بالإبلاس (قلت) تلك أزمنة متطاولة و أحقابعتدة قتختلف ,بم الآ<والفي سكتو نأوقاتالغليةاليأسعلهم وعللهم أنه 


لافرجلم ويذزثو نأوقاتالشدةماهم زما كثون) لابثونوفيهاستهزاء وا مرادخالدونعن! بنعباسرضىاللهعنهما [مايجبيهم 
بعدألف سنة وعن الت صل الله عليه وسلم يلق على أهل 1ل نا زالجوعحتى يعد لهام فيهمن العذاب 000000 
امالك لبقض علينا ربك (لقد جه نام بالحق ) كلامالله عز وجل بدايلقراءة من قرأ لقد 5 ويح بأن يكون فى قال 
خمير الله عز وجل لما سألوا مالكا أن يسأل لله تعالى القضاء علهم أجابهم الله بذلك ( كارهون) لاتقباونه وتنفرون 
نه وتشمئّزون منه لآن مع الباطل الدعة ومع اق انب رأم) أ أبرم مش ركو مك (أمر]) من كيدهم ومكرهم برسول 
الله صلى الله عليه وسّم ( ّ مبرمون) كيدنا 7 أبرهوا كيدثم كقوله تعالى أمر .يدون كيدا فالذين كفروا ثم المكيدون 
وكانوا ينادون 0 3 رسول الله صلىالله عليه به وسلم (فإنقات) ماالمرادبالر والنجوى (قلت) السرماحدث 
به الرجل نفسه أوغير ه فى مكان خال والنجوى ماتكلموا به فا بينهم (بلى) نسمعهما ونطلع علبهما (ورسلنا) يريد 
“الحفظة عندم ( بكو ن) ذلك وعن بحى بن معاذ الرازى من ستر مرى الناس ذنوبه وأبداها للذى لاق عليه ثثىء 
فيالسموات فقد جعله أهون النا ظرن اليه وهو من علامات النفاق (قل إن كان لارحمن ولد) وصح ذلك وثبت برهان 


د 
15 مح توردونه وحجة واختة تدلون مما (فأناأ ول) من يعظم ذلك الولد وأسقم إلى طاعته والانقيادله كا يعظم الرجل 


1س 5 0 للك لت 1 1 1011 
3 قو له تعالى قل إن كان لارحن ولد فأنا أول العابدين (قال فيه معناه إن صيح وثبت برهان قاطع فآنا أول من يعظم 


ب ب يبيب ب ب ب 

زقره منمرها إلانبتمكانما) فالخازنوردفالحديثك أنه لاينز ع أحدف الجنة من ثمرها كر ةإلانبت مكانبامثلاها (قوله 
وقرئومفها أى ف النار) لعل تأخير الكلامعلى هذه القراءةعن الكلام عل الضمي رالسسأ بق من لصرف الناسخ لأنه ذال ف اترتيب 
التلاوة ( قرلهما يقال باحار ) فى نداء حارث (قوله ويغوثون) فى الصحاح غرث الرجل قال واغوثاه 





: 
/ 























ا 0 070 


عابو ا ال شي لي ل ال 





0 سي اسيستت 


ا ل ست 82 


لأساف سه سر ظر ركه 0 ا 2 موس 0 


لَقوا يومهم الذى بوعدون و رهز أذى ف عم 2 0 لض إل وهو ا العلم ه 0 رك ٍ 


واد املك لتعظم أبيه وهذا كلام وارد على سبيل الفرض والقثيل لغرض وهو المبالغة فى فى الوا لد والإطناب فيه 3 1 
لابترك ا به شبهة إلامض<لة ممع الترجمة عن نفسه بيات القدم وباب التوحيد وذلك أنه علق العيادة يكينونة - 
الولد وهى تحال فنفسها فكان المعاق بها الا مثلها فهو وصورة إثيات الكينونة والعبادة وفى معنى نفهما على أبلغ . 
الوجوه وأقواها ونظيره أن يقول العدلى للمجبرإن كان الله تعالى خالقا لالكفر فالقاوب ومعذبا عليه عذابا سرهداً " 
فأنا أول من يقول هو شيطان وليس بإله فعنى هذا الكلام وماوضع له أساوبه ونظمه ننى أن يكون الله تعالى خالا 
للكفر وتنزمبه عن ذلك وتقديسه ولكن على طريق المالغة فيه من الوجه الأذى ذ كرنا مع الدلالة عل سماجة المذهب 
وضلالة الذاهب اليه والشهادة القاطعة بإحالته والإفصاح عن نفسه بالبراءة منه وغاية النفار والاشمئّراز من 00 
ونحو هذه الطريقة قول سعيد بن جبير رحمه آلله شد 5 قال له أما والته لآبدلنك «الدنيا نارا تاظى أوعرفت أن 
ذلك اليك ماعبدت إلما غيرك وقد تمل الناس ما أخرجوه به من هذا الأساوب ااشريف المللء بالنكت والفوائد 
المستقل بإثيات التوحيد على أبلغ وجوهه فقيل إنكان للرحن واد فى زعدك فأنا أول العابدن الموحدين نه المكذبين - 
قولكم بإضافة الولد اليه وقيلان كان للرحمن ولد زعم فانا أول الآنفين هن أن بكونله ولد من عبد يعبد إذا أشتد 
أنفه فهو عبد وعابد + وقرأ بعضهم العبدين وقبل هى إن النافية أى ما كان للرحمن ولد قأنا أول من قال بذلك وعبد 
روك وزوى أن النضر بن عبد الدار بن قصى قال إن الملانكة بنات الله فنزلت فقال النضر لون هفك 
صدقتنى فقال له الوليد بن المغيرة ماصدقك ولكن قال ما كان لارحمن ولد فأنا أول الموحدين من أهل مكة أنلاوادله 
وقرىٌ ولد يضم الواو + ثم نزه ذاته موصوفة بربوبية السموات والارض والعرش عناتخاذ الولد لبدل عل أنه من ” 
صفة الأجسام ولوكان جسما ليقدر على خلق هذا العالم وتديير أضره (فذره مخوضوا) فباطلهم (ويلعبوا) ودنام _ 
(حتىيلاةوآبومهم) وهذا دليل على أن مايقولونه من باب الجهل والخوض واللعب وإعلام لرسول الله صبلى الله عليه 
وسل أ: نهم منالمطبوع على قلومهم الذين لايرجعون البتة وإن ركب فدعوتهم كل صعب وذلول 00 هم وتخلة | 























ذلك الولد و أسبقكم إلى طاعته والاتقياد له إلى آخره) قال أحمد لقد اجترأ عظيا واقتحم مهلكة فى مثيله ذلك بقول 

من سماء عدليا إن كان الله خالا الكفر فالقاوب ومعذبا عليه فأنا أول القائاين!: نه شيطان وليسبإله فلينقم عليه ذلك _ 
بقولالقائل قد ثبت قطعا عقلا وششرعا أنه تعالى خالقلذلك فى القاوب كاخاق الإيمان وفاء يمقتضى دليل لعل الدال 
على أن لاخااق إلاالته وتصديقا بمضمون قوله تعالى هل ءن خااق غير الله وقوله الله خالق كل ثىء وإذا ثبتت هذه 
المقدمة عقلا ونقلا لزمه فرك أذنه وغل عنقه إذبلحد فاه إلحاداً لم يسبقه اليه أحد من عباده الكذرة ولاتجرأ عليه 
مارد من مردة الفجرة ومن خالف فى كفر القدرية فقد وافق على كفر من تجرأ فقالهذه المقالة واقتحم هذهالضلالة ” 
بلاحالة فإنه قدصرح بكلمة الكفر ع لأقبح وجوهها وأشنع أنحائها والله المسئول أنيعصمنا وهوحسينا ونعمالوكيل 
» قوله تعالى 0 الذى فالسماء إله وفالآرض إِله (قال فيه ضمن اسمه عزوجل معنىوصف فعلقبه الظرف وهوقوله - 
فالسماء ال) قال أحمد وبماسهول حذف الراجع مضافا إلىالطول الذى ذكره وقوع الموصول خبرا عن عضمر لوظهر 
الراجع 0 ار المستسكره إذ كان أصل الكلام وهو الذى هو ف السماء إلدولا ينك رأ نالكلام مع اذو ف الراجع : 
أخف وأسهل وأن الراجع [:#احذف علىقلة حذف مثله لام متأ كد فإنهلم يرد الكتاب العزي إلاففقولهتماماءل الذى ” 
أحسن ومع أىفىموضعين علىرأى + عاد كلامه قال وتحتمل الآية أنيكر ن فالسماء صلة الذى على تأويل الإلهية ال 


(قوله ونظيره أنيقو ل العدلى للنجير ) يريد أحد المعتزلة لآحدأهل السنة وفىهذاالتنظير 7 سر الأدب قسرال 
مالا يخ (قوله قال له أما والل) فى الصحاح أما مخفف تحقيق للدكلام الذى يتلوهاه ولعل خذف الآلف اغة فايحرر 








ا ل ل 





0 _ فل مه 7 مد له رادي سادق رم سس 

أذى له ملك السماو ات والأرض وا هما وعنده عل عه وليه رجعون ه ولاه-اك الذين بدعون 
مقديض سارة مرمسبيمر له اه لسع ره 0 ده سار 

من دونه أل ا إلامن 3 باحق وثم يعلمون ه ون سألهم من خاقهم ليقوان الله فااى و 


00 ا 0 اعم واه سولئرة لزه سمه ا در 


وقيله , 4 إن هدؤلاء قوم ونون # فاصفح عنهم وقل سللم فدوف ينوت 90 
سوره ة الدحان مكية 
وآناتها وه نزلت بعد الرخرف 


و م سوسا م ل اشن 5 2 
بس اله الرمن الوم - م ه وألكتبالمبين ٠‏ نآ ره فى كب مبرك: إن كنا منذرين فيا 0 


هه 2 





بيهم وبين الشيطاف كةوله تعالى اعملوا ماثئتم وإبعاد بالشقاء فى العاقسة ضمن اسمه تعالى معنى وصف ذاذلك 
علق به الظرف فى قوله فى السماء وفى الأارض أ تقول هو حاتم فى طى حائم فى تغلب على آضمين معنى الجواد الذى 
شهر به كأنك قلت هو جواد فى طى جواد فى تغلب ٠»‏ وقرئٌ وهو الذى فى السماء الله وفى الأرض الله ومثله قولهتعالى 
وهو الله فى السموات وفى الآرض كأنه ضن معنى المعبود أو امالك أو نو ذلك والراجع إلى المودول محذوف 
لطول الكلام كتوم ماأنا بالذى قائل لك شيئاً وزاذه طولا أن المعطوف داخل فى حبز الصلة وحتمل أن يكون فى 
السواء صلة الذى وإله خبر مبتد! محذوف على أن الملة بيان للصلة وأن كونه فى ااسماء على سبيل الإلهية والرءو بيةلاعلى 
معنى الاستقرار وفبه انى الآلهة التى كانت تعبد فالارض (ترجءون) قري يضم التاء وفتحها ويرجعون بباء مضمومة 
وقر تحشرون بالناء م ولا لك 1 لهتهم الذين بدعون»ندونالتلهالشفاعةي زعموا أنهم شفعاؤهم عند الله ولكن هن 
(شبد باحق ) وهو توحيد الله وهو يعلم مايشهد به عن بصيرة وإيقان وإخلاص هو الذى يلك الشفاعة وهو استثناء 
منقطع ووز أن كون مصلا لذن فى جملة الذن بدعون من دون الله الملائكه ه وقرىٌ تدعون بالتاء وتدعون 
بالناء وتشديدالدال (وقبله) قرئٌ بالمركات الثلاث وذكر فالنصب عن الاخةشأنه حملهعلى أم بحسبون أن لالسمع 
سرهم ونجواهم وقبله وعنه وقال قبله وعطفه الزجاح على حل الساعة يا تقول عبت من ضرب زيد وعيراً وحمل ال 
على لفظ الساعة والرفع على الابتداء والخير مابعده وجوز عطفه على على الساعة على تقدير حذف المضاف معئاه وعنده 
علالساعة وعلقيله والذى قالوهليس بقو ار بين المعطوف والمعطوف عليه بم لابحسناعتر ا ضأومع 
تنافر النظم وأفوى من ذلك وأوجه أن > يكون الجرّوالنصب على إضمارحرف القسم وحذفه والرفع على قوطم أعنالله 
وأمانة الله ويمين الله تمرك و كوان قوله (إنْ هؤلاء قوم لايؤمتون) جواب القسم كأنه قبل وأقم بقيله ل 
وقيله يارب قسمى إن هؤلاء قوم لايؤمنون (فاصفحعم/ م) فأعرض عن دعوتمم , نانسا عن إعانهم وودعهم ونا ركهم 
(وقل) ) لم زسلام) أى تسم متم ومتاركة (فسوف يعلدون) وعيدمنالتهلم وتسليةلرسوله 0000 


لرسولالله صل الله عليه وسلمو إقسام الله بقيلهرفع منه ولعظم لدعائه والتجائهإليه : عن النن صل الله عليهدوسلم من قرأ - 


سورة الزخرف كان من يقال له يوم القيامة باعبادى لاخوف عليكم اليوم ولا أ تحزنونادخلواالجنة بغير حساب 
(سورة الدخان مكية الا قوله إنا كا فو العناب قليلا الآنق» 
(زوهى سبع وخمسواف آبة بة وقيل تسع وخمسون) 
اع انه رحن الرحم 6 » الواو فى (والكتاب) واو ان إن لك ل رف أو اسما لاسورة 
مرفوعا على خبرالابتداء الحذوة ف وواو العطف إن كانت حم مقسما بها وقوله (إنا أنزلنام) جواب القسم » والكتاب 


9 





#لك----2-----2 :010101191971517 011 











ف 


كال لل بات يدر 


مم هك 





ام 77د ام ور اه 5-6 202-227 2107 بك ات 


5 م سلين م رحمة من رك إنه دو اأسميع العلم ورب السموات ٍ 


-- 


2-6 دس يه 0 


كل أمى جتكم ه أمى| من عندنا [: 


مين القرآن ه والليلة المباركة ليلة القدر وقبل للة النصف من شعبان ولها أربعة أسماء اليلة المباركة وليلة البراءة 
وليلة ااصك" وليلة الرحمة وقيل بيتها وبين ليلة القدر أربعون ليلة وقبل فى تسميتما لبلة البراءة والصبك" أن البندار إذا 
استوفى الخراج م نأهلهكتب لهم البر اءةكذاك التمعز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة فى هذه الليلة وقيل هى عختصة 
خمس خصال تفربق كل أمر حكم وفضيلة العبادة فبا قال رسول الله صل الله عليه وسل من صلى فى هذه اليلة ماه 
ركعة أرسل الله إليه مائة ملك ملاثون ببشرونه بالجنة وثلاثون يؤهنونه من عذاب الثار وثلاثون يدفدون عنه آقات 
الدنيا وعثيرة بدفدون عنه مكابد الشيطان ونزول الرحمة قال عليه الصلاة والسلام إن الله يرحم أمَتى فىهذه اللبلةبعدد 
شعر أغنام بنى كاب وحصول المثفرة قال عليه الصلاة والسلام إن الله تعالى يغف رمع المسلبين فىتلك البلةإلا لكاهن 
ساعن أل فشا حن أل فدون رات عاق لاوالد.ن أو مصر” على الزنا وماأعطى فها رسول الله صلى الله عليه وسلمن 
تمام الشفاعة وذلك أنه سأل ليلة الثالك عشر من شعبان فى أننته فأعطى الثاث منها ثم سأل ليلة الرابععشر تأعط الثلثين 
ثم سأل ليلة الخامسعشر فأعطى الميع إلا من شرد عن التهشراد البعير ومن عادةالته فىهذه االيلة أنيزيدفهاماء زهزم 
زبادة ظاهرة والقول الآ كثر أنّ المراد بالليلة المباركة ليلة القدر لقوله تعالى وإنا أنزلناه فى ليلة القدر» ولطابقة قوله 
دفها يفرق كل أمس حكم» اكرول الملائكة والروح فيا بإذن ديم منك ل أمر» وقولهتعالى دشر رمضانالذى 
أنزل فيه القرآن» وليلة القدر فى أكثر الأقاويل فى شبر رمضان (فإن قات) مامعنى إنزال القرآن فىهذه الليلة (قلت) 
قالوا أن ل جملة واحدة من ااسياء السابغة إلى السماء الدنيا وأمر السفرة الكرام بانتساخه فى ليلة القدر وكان جبريل 
عليه السلام ينذله على رسول الله صل الله هليه وس نوما نجوما ه ( فإن قلت ) ( إناكنا منذرين فيا يفرق كل أمر 
حكم) ماموقع هاتين اجهلنين (قلت) هما جملتان مسأ نفتان ملفوفتان فسر.مما جواب القسم الذى دو قوله تعالى دنا 
أنزلناه فى للة مباركة » كأنه قبل أنزلناه لآن من شأننا الإنذار والتحذير من العقاب وكان إنزالنا إياه فى هذه اليلة 
خصوصا لآنّ إنرال القرآن من الأمور الحكيمة وهذه الليلة مفر قكل أمر حكم ه والمباركةالكثيرة الخير لا بنيح 
اه تدر الى متاق جا ماقم العباد فى ديئهم ودنياهم ولو لم يوجد فيا إلا إنزالالقرآن وحده لسك بهبر كه 
رك درف فصل و يكن كل أمر حكيم من أرزاق العباد وآجالحم وجميع أمورم متها إلى الأخرىالقابلة وقيل يبدأ 
فى استنساخ ذلك من اللوح الحفوظ فى ليلة البراءة ويقع الفراغ فى ليلة القسدر فتدفع نسخة الارزاق إلى ميكاثيل 
ونسخة الحروب إلى جبريل وكذلك الزلاز ل والصواءق والخسف ونسخة الأعمال إلى [سمعيل صاحب سماء الدنيا 
وهو ملك عظم و ذسخة المصائب إلى ملك الموت وعن بعضهم يعطى كل عامل بر كات أعباله فياق على ألسنة الخلق 
مدحه وعلى قلوبهم هيبته وقريٌ نفرق بالتششديد ويفرق كل على بنائه الفاعل ونصب كل والفارق ان عر وجل 01لا 
زيد بن على رضى الله عنه تفرق بالنو نكل أمر حكم كل شأن ذى حكة أى مفعول على مائقتضيه ال مكمة وهو در 
الإسناد امجازى لان الحكم صفة صاحب الآمر على الحقيقة ووصف الأمر به مجاز ( أمرا من عندنا ) نصب على 
الاختصاص جعل كل أمر جزلا نما بأن وصفه بالحسكم ثم زاده جزالة وكسيه نخامة بأن قال أعنى بهذا الأمرأمرا 
حاصلا من عندنا كاثنا من لدنا ويا اقتضاه علهنا وتدبيرنا وجوز أن يرادبه الآهرالذى هو ضد النهى ثم إماأ نيوضع 
موضع فرقانا الذى هو مصدر يفرق لآنّ معنى الآمر والفرقان واحد من حيث أنه إذا حك بالثىء وكتبه فقد أمرنه 
وأوجبه أو يكون حالا من أحد الضميرين فى أنزلناه إما من مير الفاعل أى أنزلناه آمرين أمرا أو من مير المفعول 


حت 


(قوله يرح أمتى فى هذه اليلة ) لعله من أمتى (قوله ملفوقتان ) لعله مناللف والنشر المقرر فى البيان وبيانه «أبعده 
(قوله لما ينبح الله فيها) أى يقدر 































8 ْ 1 ْ وي كد و ل 0 

دوه كه ده سوسس ل 00 عن راسد سم بإل برو الا ده زرة سه -- 5 0 
والادرض وماينهما إن كنم موقنين + لا إله إلا دو حى ويميت ربم ورب ءاباتم الاولين» بل م فى 
د ند سورع 2ه 


دوه له مفالع و ه ملاظ 0 
كك يلعيون ٠‏ فارتقب وم اق الما + يدخان هين 






سوم مهاس 1س سام 6 الم ا 02 
+ يغشى الناس هذا عذاب اليم ربا كقفاعا : 
2 د 0 





أى أنولناه فى حال كونه أمرا من عندنا بما يحب أن يفعل (فإن قلت) ( إنا كنا مرسلين رحمة من ربك ) بم تعلق ” 
(قلت) يجوز أن بكرن ندلا من قوله إناكنا منذرين ورحمة من ربك مفعولا له على معتى إنا أنرلنا القرآن لآنّ من 
شأننا إرسال الرسل بالكتب إلى عبادنا لأاجل الرحمة علهم وأن يكون تعليلا ليفرق أو لقوله أمرا منعندنا ورحة ” 
مقعولا به وقد وصف الرحمة بالإرسالكا وصفها فى قوله تعالى ووما بمسك فلا مرسل له من بعده» أىيفصل هذه ” 
ليله كل أمر أو تصدر الأواءر هن عندنا لآن من عادتنا أن ترسل رحمتنا وفصل كل أمر من قسمة الأرزاق وغيرها 
٠ |‏ اب الرحة وكذلك الاوام الصادرة من جهته عز وعلا لآنَ الغرضفى تكليف العباد تعريضهم للمنافع والاصل 
إنا كنا مرساين رحمة منا فوضع الظاهر موضع الضمير إيذانا بأنّ الربوبية تقتضى الرحمة على المربوبين وفى قراءة زيد 
أن عل أمر من عندنا عل هو أمر وهى تنصر انتصابه على الاختصاص وقرأ الحسن رحة من ربكعل تلك رحمةوهى 
تنصرا نتصاما بأتها مفعولله (إنه هو السميع العلم ) دما بعدة تيو روي وأها لاي الكلن هذ دأو سان و5 007 
السموات ربكم ورب 1 بانكم ,الجر بدلامن ربك (فإن قلت) مامعنىالشرط الذىهوقوله (إنكتتم موقنين) (قلت) كانوا 
يقرون بأن لاسموات والآرض رباوخالقافقيل شم إنإرسالالرمل وإنزالالكتبرحةهنالرب مقي لإن هذاالربهو 
السديع العام الذى أثتم ٠قرون‏ به ومعترفو ,أنه ربالسمواتوالآرض ومابينهما إن كان إقرارم عن عل إيقان يا تقول 
إن هذا إنعام زيد الذى تسامع الناس بكر مه واشتهرو اتذاؤه إن بلغكحديثه وحدثت بقصته ثم ردوا أن يكو نواموقنين بقوله 
(بلم فشك بلعبون) وأن إقر أرثمغير صادرعن علو تيقن و لاعنجدٌ وحقيقة بلقول خخلوط مبزؤولعب (يومتأى السماء) 
مفعو لبه مرتقب يال رقبتة وارتقبته نحو نظرته وانتظرته + واختلف فى الدخان فءن على بن أنى طالب رضى اللهعنه 3 
اخ الحسن أنه دخان يأتى من السسماء قبليوم القيامة بدخل فى أسماع الكفرة حت يكون رأس الو احد منهم كاارأس ‏ | 
الخنيذ ويعترى المؤمن منه كهبئة الزكام وتكرن الآأرض كلها كبيت أوقد فيه ليس فيه خصاص وعن رسول الله صل 
الله عليه وسم أوّل الآ بات الدخان ونزول عيسى بن مريم ونار تخرج من قعر عدن أبن تسوق الناس إلا المحشر قال 
حذيفة باردول الله وماالدخان فتلا رسول الله صل الله عليه و سل الآنة وقال ملا مابين المشرق والمغرب يعكث أربعين 
يوما وليلة أماالمؤ من فيصيبهكهيئة الركة وأما الكافر فهو كالسكران يخرج من منخريه وأذئيه وديره وعن ابن مسعود 
رضى الله عنه مس قدمضت الروم والدخان والقمروالبطشة واللزام ويروى أندقيل لابن مسعودإن قاصا عند أبواب 
كندة يقول إنه دخان يأنى يوم القيامة فيأخذ بأنفاس الاق فتال من علعلها فليقل به ومن ليعلم فليقلالله أعلم فإنمن - 

37 ل الرجلأن يقول لفىء لايعله الله أعل ثم قال ألا وسأحدئكم أن قريشما لما استعصت على رسو لالته صل التدعليه 
وسلم دعا عليهم فقال اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسس بوسف قأضاءهم الجهدحى أ كاوا الجيف 
والعلهز وكان الرجل .رىبين السماء والارض الدخان وكان نحدّث الرجل فإسمع ذلامه ولايراه من الدخان ففى إليه 
أبوسفيان ونفر معه وناشدوه الله والرحم واعدوه إن دعام و كشف عنهم أن يؤمنوا فلاكشف عنهم رجعوا إلى 
شر كهم (بدخان مبين) ظاهر حاله لايشنك أحد فى أنه دخان (يغشى الناس) يشملهم ويلبسهم وهو فىعل الجر صفة 


1 زقوله كالرأس المنيد) أى المشوىيا فى الصحاح (قوله ليس فيه خصاص) أ فرج أفاده الصحاح 

4 ( قوله أبين) فى الصحاح أبيناسم رجل نسبإليه عدن (قوله حتى أكاوا الجيف والعلوز) ف الصحاح العلهز بالكسر 

| طعام كانوا يتخذونه من الدمووير البعير وزمن المجاعة (قوله وكان يحدّث الرجلفيسمع)لعله حدّث الرجل الرجل ‏ 
أي ويمكن أن يحسل الفاعل مميرا يعرد على الرج ل السايق -- 















كا رم 


دوه اده اث وما 


َه 


ٍ- مه ا ل سر 2 0 2 4 0 7 0 22 َ 
كاشمُوا داب كلبلا دم عآ ئدون ه يوم بطش البطشة الكبرى إنا متقمون » ولق فنا كلهم 5 


26د ده وها ردن ل ل عه 22 7ه ع ته رو سر اع الى د 2 201 
فرعون وجاءم ردول كريم ه أن ادو ١‏ إلى عباد الله إنى لم رسول امين ه وان لاتعلوا على الله 


2-2 


ه29 8 ا و ااي اد و اه 0 2 00 ده م هق 

اتيم بساطن مبين ه وإنى عذت برفى وديم ان ترجمون + وإن لم تؤمنوا لى فاءتزلون 2 فدعا ريه . 
لدخان و( هذا عذاب ) إلى قوله مؤهنون منصوب أل بفعل مضمر وهو يةولون ويةولون منسوب على الخال أى 
قائلين ذلك (إنا مؤمنون) موعدة بالإيمانإن كشف عنم العذاب (أفم الذكرى) كيف يذكرون ويتعظون ويفون 
ئ وعدوه من الإيمان عند كشف العذاب (وقد جاءهم) ماهو أعظم وأدخل ف ودرب الاذكار من كشت الدخان 


٠ 7‏ وهو ماظهر على رسو لاله صلى الله عليهوسل من الآبات البينات منالتكتاب المعجز وغيره من المعجرات فلم يذ كرو 


وتولوا غنه ومتوه بأن عداسا غلاما ميا لبعض ثقيف «والدى علءه ونسبوهإلى الجنونثم قال (إنا كاشفو العذاب 
قليلا إن عائدون) أى يها نكشف عنم العذاب تعودون إلى شرك لاتلبثون غب الكشف على ما أتم عليه من 
التضرع والابتهال (فإن قلت) كيف يستقيم على قول من جعل الدخان قبل يوم القيامة قوله إنا كاشفوا العذاب قايلا 
(قات) إذا أنت السهاء بالدخان تضور المعذبونبه من الكفار والمنافقين وغوثوا وقالوا ربنا ١‏ كشف عنا العذاب][نا 
مؤمنون منيبون فيكشفه الله عنهم بعد أربعين يوما فريثما يكشفه عنهم برتدون لابتمهاون ثم قال يوم نبطش البطشة 
الكير ى) يريد يوم القيامة كقوله تعالى فإذا جاءت الطامة الكبرى ( إنا منتقمون) أى ننتقم منهم فى ذلك اليوم (د 
قلت) م انتصب يوم نبطش رقلت) بما دل عليه إنا منتقمون وهو التقم ولايصح أنيختصب عنتقمون لآنْ إن تحجب. 
عن ذلك وقريٌ نبطش يضم الطاء وقرأ الحسن نبطش بضم النون كأنهحمل الملائكة ع أن بطشوامم البطقة الكبرى 
أو بعل البطشة الكبرى باطشة بهم وقبل البطثة الكبرى يوم بدر وقرٌ ولقدفتنا بالتثشديد للنأ كيد أولوقوعه على 
القوم ومعنى الفتنة أنه أمهلوم ووسع علهم فى الرزق فكان ذلك سبيا فى ارتكابهم المحاصى واقترافهم الاثام أوابتلام 
بإزسال مومى إامهم ليؤمنوا فاختاروا الكفرعلى الإما نأو ساهم ملكهم وأغرقهم ( كريم) علالته وعلىعباده المؤ منين 
0 يم فىنفسه لآ الله لببعث نبيا إلامن سراة قومه وكرامهم (ان أدو ا إلل) هى أالمفسرةلآن مجىء الرسولمن بعك 
إلبهم متضمن لممنى القوللايحمهم إلامبشراً ونذيرا وداعيا إلىالله أوالخففة من الثقيلة ومعناموجاءهم بأن الشأن و الحديث 
أذرا إلى (وعباد الله) مفعولبه وهم بنو إسرائيل يقول أدّوم إلى وأرسلوهم معى كقوله تعالى أرسل معنا بنى [سرا 
ولاالعذهم وبجحوز أن يكون نداءكم على أدوا إلى باعباد الله ماهو واجب لى لم من الإعانلى وقيول دعوقى وأ: 
ييل وعلل ذلك بأنه (رسول أمين) غير ظين قد اثتمنه الله على وحيه ورسالته (وأن لاتعلوا) أن هذه مثل الاو 
وجبيها أى لاتستكبروا (على الله) بالاستهانة برسوله ووحبه أو لانستكبروا علىنى" الله (بساطان مبين) بحجة وان 

٠‏ ( أن ترجون ) أن تفتلؤن » وقرىء عت بالإدغام ومعناه أنه عائذ بربه متكل على أنه يعصمه منهم ومن كيدهم 

. غير مبال يما كانوأ يتوعدونه به من الرجم والقتل (فاعتزلون) يريد إن تؤمنوا لى فلاموالاة بينى وبين منلا: 
فننحوا عنى واقطعوا أسباب الوصله عنى أى مخاوى كفافا لالى ولاعلى” ولاتتعرضوا لى بشرك وأذا 5 فليس جزاء 
دعام إلى مافيه فلاحكم ذلك (أن هؤلاء) بأنّ هؤلاء أى دعاربه بذلك قبل كات دعاؤه اللهم يل لم مايستحقو 


(قوله تضور المعذيونيه) النضور الصياوالتاوى عندالألم أفادهالصحاح (قوله وتولوا عنه وبمتوة) رموهبما 
يث قوها واغوثاه ياف الصحاح أيضا. 3 : 








1 





0-0 


2 6 270202 رود مير ووده دوس هلره ير لى ُ مار 2 بوسر 
وْلاء كوم رموه تسر بعبادى لبلا كم منبدون » واترك ألبحر رهوا لهم جند مغركون »م ا 


1 زر رم هه اا ع2 سكاه م مسا موك 


من جنت وعيون * 0 0 كم 2 واممة و1 في تكهين 5 كَذَاكَ واورثنها قوما ارين 01 


ع مر هسمه هس 


5 يم 3 0 ٠1‏ والارض وما كأنوا منظرين ء ولقد نينا ب 0 عيا ل مَالعداب ألمهين ه من 


2 22 37 1 سعط اه عدا مساك وشاع سل مهدا 2 السساسمكم 


تكرت 1 كان عايا من مسر فين 3 وقد اخترنهم على ع على العلين 2 وةانينهممن الح 0 1 


إجراءهم وقيل دو قوله ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الظالمين وإماذكر الله تعالى السبب الذى ١-توجبرا‏ به الحلاك وهو 
كوم بجرمين وفريٌ إن هؤلاء بالكسر على ار القول أى فدعا ربه فقال إنهؤلاء ( فأسر) قرىٌ بقطع الهمزة من 
أسرى ووصلها منسرى وفيه وجهان إغكار القول بعد الفاء فقال أسر بعبادى وأنيكون جواب شرط ذوف كآنه 
قيل قال إن كان الأامر كم تقول فأمسر (بعبادى) يعنى فأسر ببنى إسرائيل فقد دير الله أنتتقدّموا وعم فرعو نو جنوده 
فينجى المتقدّمين ويغرق التابعين ء الرهو فيه وجهان أحدهما أنه السا كن قال الأعثى 
شين رهواً فلا الآعجاز خاذلة ٠‏ ولاالصدور على الأعاز تتكل 

أى هشياً سا كنا عللهينة أراد موسى لما جاوز البحر أنيضربه بعصاه فينطبقكاضربه فانفلق فأمر بأنيتركاساكا 
عل هيئة قاراً على حاله من انتصاب الماء وكونالطريق يسا لايضر به بعصاه ولايغير مندشيئًا ليدخلهالقبط ذإذاحصلوا 
فيه أطبقه التهعابهم والثانى أنّْالرهو الفجوة الواسعة وعن بعض العرب أنه رأى جملا فالجاً فقال سبحان الله وهو بين 
سنامين أى اثركة مفتوحا على حاله منفرجا ([نهم جند مغرقون) وقرىٌ بالفتح >منى لانهم ٠‏ والمقام الكرجم ماكان لم 
من الجااس والمنازل السنة وقيل المنابر » والنعمة بالفتح من التنعم و بالتكسر من الإنعام ه وقرى فا كببن وفكبين 
( كذلك) الكاف منصوبة على معنى مثل ذلك الإخراج أخرجناهم منها 0 ) أو فى موضع الرفع على الآمر 
كذلك (قوما آخرين) لوا 1 فى ثىء هنقرابة ولا دين ولاولاء وم بنو إسرائيل كانوا «تسخرين مستعيدين فى 
أبدموم 0 فأها كيم الله على أبديهم و أورثهم ملك بم وديارهم » إذا مات رجل خطير قالت العرب فىتعظم اك 
عليه السماء والأرض وبكته الريح وأظلت له الشمس وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 مؤمن مات 
فيغر بة غابت فيها بواكيه إلابكت عليهااسهاء والأارض وقالجرير ىق عليك وم الايلوالةمرا ه وقالتالخارجية 

أباتجر الخادور مالك «ورقا + كأنك لم تجزع على ابنطر يف 

وذلك على سبيل القثيل والتخبيل مبالغة فى وجوب الجزع والبكاء عليه وكذلك ما يروى عن ابن عباس رضى الله 
عنهما درى. بكاء مصل الأؤمن وآثاره فى الأارض ومصاعد عمله ومهابط رزقه فالسماء تمثيل ونتى ذلك عنهم فى 
قوله لال 1 ١‏ فابكت علم يهم السماء والآرض ) فيه كيم وحاطم المنافية الخال من يعظم فقده فيقال فيه بكت عليه 
السماء 0 وعن ا فا بى عليهم 2 وااؤمنون بل كانوا بلا كب م مسبرورين لعنى فا بى علوم 
أهل السماء وأها[ هل الأرض ( وما كانوا منظرين ) لما جاء وقت هلا كوم لم ينظروا إلىوقت آخر ولههلوا إلى الأخرة 
ول عل هم م الدنا ا( من فرعون ( دل من العذاب المهين كأنه فى نفسه كان عذايا مهينا لإفراطه ف لعذ يوم و إهاتهم 
ويجوز ا يكون المعنى من العذاب المهين واقعاً من جهة فرعون وقريٌ من عذاب المهين ووجهه أن يكون تقدير 
قوله من فرءون من عذاب فرعون حتى يكون المهين هو فرعون وفى قراءة ا.نعياس من فرعون لما وصف عذاب 
فرءعون بالغذة والفظاعة قال من فرعون على معنى هل ذعر فونه هن هوا عتؤه وشيطنته ثم عرف حاله فى ذلك 





(قوله أنه رأى جملا فالجً) فالصحاح الفابم الضخم ذو السنامين 


:الكل الات للا 1ل ل 11011 1 ا 1 111 


ظ 





18 0 








لي عيبل لل 1 3 ولتت يبيو يض هد 





ا لس ال ا ه م6اسدد دهع 22-12 2 ف ره سك 
معان 
م 


- - 3 - 00 0200 - 
بين » إن هاو لاه لبدو لون ٠‏ إن هى إلا مو تنما الاول وما نحن منشرين ه فأنوا بتاب] نآ إن كنم صدقين 





اص سبي . 
بقوله (إنه كان عالباً من المسرفين) أى كبيراً رفيع الطبقة ومن بينهم فائقا لهم بليخآ فى إسرافه أو عالياً متكبراً كقوله . 
تعالى إنّ فرعون علا فى الأرض ومن المسرفين خبر ثان كأنه قبل إنه كان متكبراً مسرفا الضمير فى ( اخترناهم ) لبنى 
إسرائيل و (علىعل) فموضع الحال أى عالمين مكان الخيرة وبأنهم أحقاء بأن يختاروا ووز أنيكون المعنى مع علم 
منابنهم يز يغون و يفرط هنهم الفرطات ف بعض الآآ<وال (عل العالمين) عبىعالى زما مهم وقيلعل الناسجميعا لكثرة الانبياء 
منهم (منالآبات) من نحو فاق البحو وتظليلالغام وإنزالا.نَوالسلوى وغير ذلك من الآات العظامالتى 1 يظهر الله فغيرهم 
مثلها (بلاء مبين) نعمة ظاهرةلأآنّالته تعالى يبلوا بالنعمة كا ببلو بالمصيبة أواختبارظاهر لننظر كيف آعماون كقوله تعالى 
دوف ذلك بلاء من ربكمعظم » (هؤلاء) إشارة إلى كفارةريش (فإن قلت) كانالكلام واقءا ف الحياة الثانيةلافىالموت 
فهلاقيل إنهى إلاحياتنا الآ ولى ومانمن منشرينكاقيل إنهى إلاحباتناالدنياوما نحن ؟بعوثين ومامعنىقوله (إنى إلاموتتنا 
الأول) ومامعنىذكر الآول كأنهم وعدوامونة أخرى حتى نفوها وجحدوها وأثبتوا الآولى (قلت) معناه والله الموفق 
للصواب أنه قيللم أنكم تموتون موتة تتعقهاحياة كا تقدمتكم مونة قدلعقيها حياة وذلك قولهعر وجل« وكتتم أدواثا 
فأحيا ك ثمعيتك ميك » فقالوا إن هى [لاموتتنا الأول بريدون ماالموثة التىمنشأنها أن يتعقبها <ياة إلاالمونةالآول 
دونالموتة الثانية وماهذهالصفة ااتىتصفون بباالموتة منتعةباهياة لها إلاللموثة الأولى خاصة فلافرق إذاً بينهذاوبين 
قوله إن هى إلاحياتنا الدنيا فى المعنى » يقال أذشرالله الموتى ولشرم إذابءتهم (فأتوا بآبائئا) خطاب للذين كانوايعدونمم 
النشورمن رسو لالله صلىالله عليهوسم والمؤمنينأىإنصدقت فماتقولون فعجاوا اناإحياء منمات منآبائنا بسؤالكم ريم 
ذلك حتى بكو ندليلاعل أنمائءدونه منقيام الساعة وبع الموتىحق وقبل كانوايطلبونالهمأن يدعوا الله فينش رم قصى” 
ابن كلاب ليشاوروه فإنه كان كبي رقم ومشاورمم فى النوازل ومعاظم الشؤن ٠ه‏ هو تبع الجيرى كانم منا وقومه كافرن 
ولذلك ذمّالله قرمه ولميذمه وهوالذى ساربالجيبوش وحيرالهيرة وبنىسمرقندوقيلهدمهاوكانإذا كتب قال بسم اللهالذى 
«لك بآ ويحراً وعنالنى صل الله عليه وسلم لالسبواتبعاً فإنه كان قدأسلم وعنهعليهالصلاة والسلام ماأدرى أ كانتيع نيا 
أوغير ني وعنابن عباس رضىالله عنهما كان نبا وقيل أظر [لىةبرين بناحية حمير قال هذا قبررضوى وقبرحى بت تبع 
لانشركان بالله شيئا وقبلهوالذى كسا البيت وقيل الوك اله التبائّعة لأنهم ينبعونكاقيل الاقباللانهم يتقياونوسمىالظل 


(القول فى سورة الدخان”) 

(إبسم الله الرحمن الرحيم قرله تعالى «إنْ دوؤلاء ليقولون إنهى إلاموتننا الآولى» (قالفيه فإن قلت) كان الكلام 
معهم واقعاً فو الحباة الثانية لافىالموتال) قال أحمد وأظورمنذلك أنهم اوعدو ابعدالمياة الدنياحالنين أخريين الأول 
منهماالموت والاخرى حياة البعث أثبتوا الحالة الأولى وهىالموت ونفوامابعدهاوسموها أولىمع أنهماعتقدوا أنلاثىه 
بعدها لآم نزلوا جحدم عل الإثبات لخعاوها أولىعلىماذ كر تطرو هذا أولىمنح ل الموتة الآ ولىعل السابقة عل الحياة 
الدنيا لوجهين أحدهما أنالاقتصارعايهالايعتقدونه لانهم يثبتون اموت الذى يعقب حياة الدنياوحمل الحصرالمباشر لوت 
فى كلامهم على صفة تذكر لاعلى نفس الموت المشاهد لهم فيه عدول عر الظاهر بلا حاجة الثانى أن الموت السارق 
على الحياة الدنيا لابعبر عنه بالموتة فإِنْ المونة فعلة فبها إشعار بالتجدّد والطربان والموت السابق على الحياة الدنيا أمر 
مستصحب لم تتقدّمه حياة طرأ علها مذامع أن فى بقية السورة قوله تعالى ولايذوقون فها الموتإلا المونة الأول » 
وإنما عنى بالموتة الأولى ها الموت المت ب للحياة الدنيا فقط ففيه إرشاد لما ذكرته والله أعلم 























1 ع دم كأة هر ره سوه 2 نه ه 2و .ره سالاة هثرهة رم دهع م كسام سموءه به 


أثم خير أم قوم ناك لهم أملذكتهم هم كانوا مجر 3 3 وما حلا ارات والارض 








0 هعس عا 0 سوسا اسه مورة 500 توس اس موس 50 


وم | بيهما لعبين 8 ١‏ حامهمآ إل بأوو كن م 0 2 إنوم ادن م يفم اجمعين 0 0 


رةه سوج سا توس سوس سس ازمر شير اس د وسخم هل رس ومس ير مها 2 
ل هوك عن دولى شيأ ل ل ه إن تجرت الزقوم + 
2 دووقه ده موقء زمر ريه و2329 رس رمث موع عع 


طعام نم + كالمهليغلى فى البطون * كَعَل لحم ه خذوه 0 إلى سواء ججم 0 اه 
تبعالانه يتبع لشم س (فإن قلت )ما معنىةوله تعالى (أهمخير )ولاخير 000 فالقؤةواائعة كقولهءالى 
أ كفارك خيرم نأو أ بعدذ كم رآ لفرءونوفتفسيرابنء باس رطى اللّهعنهما 0 مقوم تبع (ومابينهما )وما بينالجنسين 
وقرأ عبيد ‏ نعميروما بينون وقر أميقاتهم بالنصتبع أنهاسم إنويوم الفصل خيرهاأ: ى إن ميعاد<سابهم وجزائهم يوم الفصل 
) لابغنى مول ) أىمول كانمنقرابة أو غيرها(عنمو َس ىمولى كان (شيئا )من إغنا أى قل ليلامنه (و لام ينصرون) الضمير 
للدوالى لا نهم ف المعى؟. ثير لتذاول اللدظ عل الإمام وااش اشباع كل مولى(إلاءنرحم الله)فى> ل الرفع على البدل هن لواو ف ينصرون 
أىلابنع من العذا ب إلامن رحداللهر>وز أن ينتصب على الاستشماء (إنههوالعزيز)لابنصرمنهمنعصاه (الرحم )من أطاعه 








قرئ إن رت الزقوم بكس الشدين وفيا ثلاث لغات شجرة بفتتااشين وكسرها وشيرةبالياءورو ىأ هلما نزل أذلكخير :ولام 
تجرة الزقوم قالابنالزبعرى إن أفل المن يدعو نأ كل لبد والقرالتذقم فدعاأبوجهل بتمروز بدققالترقوافإنّهذاهوالذى 
وفك به مد فنزل إن (ثجرت الزقوم طعام الام ( وهوالفاجر السكثيرالاثام وعن أن الدرداء أنه كانيقريٌ رجلافكان 
يقول طعام اليتيم فقال قل طعام الفاجر باهذا ومهذا يستدل على أن إبدال كلمةمكانكامة جائز إذا كانت مؤدية معناها 
عار أبو حينة 0 بالفارسية على شريطة وهى أن يؤدى القاريّ المعانى على كالما منغير أن رم منهاشيثا 
قالوا وهذه الششريطة تشهدا نما إجازة كلا إجازة لان فى كلام العرب خصوصا فالقرآن الذى هرمعجر بفصاحتهوغرابة 
نظلمه واساليبه من لطائف المعانى والاغراض مالايستقل بأدائه لسان من فارسية وغيرها وما كان أبوحنيفة رحمه الله 
بحسن الفارسية فلم يكن ذلك منه عن تحةق وتبصر وروى على :نالجءد عن ألى بوسف عن أبى حنيفة مثل قولصاحبيه 

فى إنكار القراءة بالفارس بة ( كالهل) قري بِضّم الم ووف:ح<ها وهو دردى الزيت وبدلعليه قوله تعالىيوم ذكرن اانماة 
كالمول مع قوله فكانت وردة كالدهان وقيل هو ذائب الفضة والنحاس والكاف رفع خبر إعد خير وكذلك (تغل) 
وقرىٌ بالتاء للشجرة وبالياء الطعام و (امم) الماء الحار الذى | تمهى غليانه م يقال للزبانية بة (خذوه فاعتاوه ( فقردوه 
معنف وغلظة وهو أن يأخذ بتلبيب الرجل فيجر إلى حبس أو قتل ومنه العتل وهو الخليظ الجافى وقرىٌ بكسر التاه 
وها (إلى سواء الجحم) إلى وسطها ومعظمها ٠‏ (فإن قلت) هلا قل صروا قوق رأسة من امم كقوله تعالم يصب من 
فوق رؤسهم 0 لد الهم هو المصروب لاعذابه زقات) إذا صب عليه به ادم فقَد صب 5 عذابه وشدّته إلا أن 
صب العذاب طريقة الاستعارة كقو له هه صبث عليه صروف الدهر منصبب + وكقوله تعالى أفرخ عليناصيرا فذكر 
العذاب معلقا به الصب مستعارا لهليكون أهو لوأهيب » يقال (إذق إنكأنت العزيز الكر ) على سبيل اله والتهكم 





رمم طم و و ا 00 
* قوله تعالى م إن ثجرة الزقوم طعام الاثم 6 الآنة (قال ف نقل أن أبا الدرداء أقرأها رجلا فم تم النطاق الام 
وجعل يول طعا م اليد م ) قال أحن لادايل فيه لذلك ك وقول أب الدرداء #ول على [:ضا اي وضوح 0 
0 المتعلم 0 0 َك بال راءةما أزات على هذا حله القاضىأ , وي فى كنات 0 وهو الوجه والله أعل 








0 222222-72 سس 122277 
(قوله وهودردىالزيت) لعله ردىالزيت كا بارة الى (قولدوم أن يؤخذ 8 بيبالرجل) الذى الصحاح 00 
امت يا به عنتدصدره ونحره ف الخصومة * مجرز نه أه ووز أنه رك بتلبيب الرجل ثيابهمن عند صدرهوكره 



























85 

ا 

ظ 

ديل نكهة #امنين ه لَابدُوقُونَ فيها أَلْوت إلا المولة الأول ووقهم عذَاب الجحير» فطلا من 0000117 
1 

: 

ْ 





2 0 ل ا ل 

من عذاب ميم ء ذق إنك انت العزيز الكرم » إن هذا ما كنم به ترون + إن المتقين فى مقام آمين م 

0 00 0 1 0 1 2 0 - 5 "2  هعهَد‎ 0 12 5 

فى جدت وعيونه يلبسون من سندس وإستيرق متقياين » كذلك وزوجنهم “ور عين م يدعون فيما 
- م 2 ته - م ص سا ص - 


ا م وودمس روهظ ساس عدالهة مشاه سلا الول سل سكاس 


0 
ار روة 2 موس 


وس »ا ودام سلس 2 
هو القوز العظم ه ما بسرنه بلسانك لملّهم يتذ كرون » قار تقب إنهم مس تقبو » 


2 سد 6286 سس نموس 6 هم 6ه مر 2 


ته 


ينكان يتءزز ويتكرم على قومه وروى أن أبا جهل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مابين جبليها أعز ولا أكرم ” 
منى فوالله ماتستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بى شيئا وقريٌ إنك ممنى لأانك وعن الحسن بن على رضى الله عنهما أله 
قرأ به على الممبر (إن هذا) العذاب أوإن هذا الآمر هو (ما كنم به مترون) أى تشيكون أوثارون وتتلاجون » قري( 
فى مقام بالفتح وهو موضع القيام والمراد المكان وهو من الخاص الذى وقع مستعملا فى معنى العموم و بالضم وهو 
موضع الإقامةأو اللأمين من قولك أمن الرجل أمانة فهو أمين وهو ضد الذائن فوصف به المكان استعارة لآنْ المكان 
الخيف كأنما خون صاحبه بماياق فيهمن المكاره قبل ااسندس مارق من الدبباج والاستبرق ماغاظ منه وهو لعريب 
استير (فإن قلت) كيف ساغ أن يقع فى القرآن العربى المبين لفظ أتجمى (قلت) إذا عرب خرج من أن بكون يميا 
لآنْ مءنى التعريب أن بجعل عر با بالتصرف فيه وتغييره عن منهاجه وإجرائه على أوجه الإعراب (كذلك) الكاف 
مرفوعة عل الآمر كذلك أو منصوب على مثل ذلك أثبناثم (وزوجناهم) وقرأ عكرمة تحور عين على الإضافه والمعتى 7 
بالمور من العين لأ نالعين إما أن تسكون-وراً أو غير<ورفهؤلاء منالخور العين لامن شهلون مثلا وفى قراءة عيد الله 
سس عن والعرساء البضاء تعلوها جه رف[ عدا عر لا افون فيا الرك زا عد الله لايذوقون فيها طعم 
الموت (فإن قلت) كيف استثنيت الموتة الأولى المذوقة قبل دخول الجنة هن الموت المنى ذوقه فبها (قلت) 'أريد أن 
يقال لايذوةون فبها الموت البتة فوضع قوله إلاالموثة الآولى موضع ذلك لأن الموتة الماضية حال ذوقها فالمستقيل 
فهو من باب التعليق باحال كأنه قيل إن كانت الموتة الآولى يستقيم ذوقها فى المستقبل فإنهم يذوقونما وقرئٌ ورقام 
بالتشديد (فضلا من ربك) عطاء من ربك وثوابا يعنى كل ماأعض المتقين من عم الجنة والنجاة من النار وقريٌّ فضل 1 
أى ذلك فضل (فر نما يسرناه بلسانك) فذلكة لاسوزرة ومعناها ذكره بالكتاب المبين فإنما يسرناه أى سواناه حيث 
أنزلناه عر با بلسانك بلغتتك إرادة أن يفهمه قومك فيتذ كروا (فارتقب) فانتظر ماحلمم (أنهممرتقبون) ماحل بك 7 
متربصون بك الدوائر عنرسول الله دل اللهعليهوسلم منقرأً سورة حم الدخان فليلةأصبح يستغفر له سبءو نألف ملك 
وعنه عليه السلام من قرأ حم ااتى يذ كر فهها الدخان فليلة جمعة أصبح مغفورا له 


قولهثءالى «دلابذوقون فيها الموت إلاالموتة الآولى » (قال إمااستثنيت المونة الآولىالمذوقة قبلدخول النة هن الموت 
المأنى ذوقه فيها ال) قال أحمد هذا الذى ذكره مبنى على أن المونة بدل على طريقة 11 كم اموز فها البدل من غير 
اقإنس وأما على طريقة المجازيين فانتصيت اموتة استثناء منقطعا. وسر اللغة القيمية ناد الانى اراد عل رده 1 ا 
السامع مطمعا فى الإثيات فيةولون مافها أحدا لاحمار علىمعنى إن "كان امار من الاحدين ففيها أحدفيعاقون التروت ” 
على أمر تحال حتما بالنى وعليه حمل الزعخشرى قل لايعلم من فى السموات والأآارض الغيب إلا الله أى إن كان الله من 
فى السموات والآرض فى السموات والأرض من يعلم الغيب فإذا نفر السامع من ثبوت الأول تعدتالنفرةإلىئبوت 
الثانى لجزءت بالننى والله أعلم 


(قوله من الو رالعين) لعله من <ور العين 


22# نسم 























1 
سورة الجاثية محكية 
إلاانة 4 ١‏ شدنية وآباتها ٠م‏ نزلت بعدالدخان 





6 
1 
د 


ه مس م هه١ا‏ مب - م مهةر صا د وم ممس 00 0# ع هسام دده كآه 
سم ا امن الرحيم ه حم ٠»‏ نل الكتب من 0 ادر الحكي م إن ف السموات والارض 
سكا بوره اس ه. له ره سم م60 - 26 ده ا ل دمه ا مية مهس له 
لانت للمؤمنين هم وق خلقم وما بيث من دانة #ادت لوم وقنوث 5 واختلف اليل والنهار وما 
2 م - 5 - 5 2 2-7 - - 


سك مدلا اس دوه سا سوس سه . عا ام فده اسه - 


2 ده مهل عه 0 
أنزل الله من السماء من رزق فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الريح #ايت لقوم يعقاون ٠‏ تلك 
- و -- -- م ع - م - و 
سام وس دوم شا موت مهسك ل كه اس هدوس د سا ره ير د وم سورع 8ه 8 سه سم م سا 
ايت الله نتلوها عليك بالق فباى حديث بعد الله وءايته يؤمنونه ويل لكل افاك مه إسمع ايت 
- 2 - اسم - 2 - س سم 5 


- 





لإ سورة الجائية مكية وهى سبع وثلاثون آية وقيل ست 
(إ يسم الله الرحمن الرحم »© (حم) إن جعلتها اسما مبتدأً مخيرا عنه ب(تنذيل الكتاب) لم يكن بِذّهنحذف مضاف 
تقديره تنزيلحم ننزيل الكتتاب و(منالله) صلة للنغذيلوإن جعلتهاتعديدا الدرو ف كان تنريل الكتابمبتدأ والظرف 
برا (إنفالسموات والأرض) >وز أن يسكون علىظاهره وأنيكون المعنى إن فى خاق السموات لقوله (وفىخلقكم) 
(فإن قلت ) علام عطف (وما يبث) أعلى الخاق المضاف أم على الضمير المضاف إليسه (قلت) بل على المضاف لأآن 
المضاف إليه ضمير متصل مجرور يقبح العطف عليه استقبحوا أن يقال مررت بك وزيد وهذا أبوك وعمرو وكذلك 
إن أكدوهكرهوا أن يقولوا مررت بك أنت ويد وقرىٌ آبات لقوم يوقنون بالنصب والرفسع على ولك إن زيدا 
5 الذار ور عمرا ف الشوق أو وعمرو فى السوق وأمّا قوله آبات لقوم يعقلون فن العطف عل عاملين سواء نصبت أو 
رفعت فالعاملان إذا نصبت هما إن وفى أقيمت الواو مقامهما فعملت الجر فى اختلاف الليل والنهار والنصب فى آنات 
وإذا رفعت فالعاملان الابتداء وفى عملت الرفع فى آ بات والجر فى واختلاف وقرأ اان مسعون وفى اختلاف الليسل 
والهار (فإن قلت) العطف على عاملين على مذهب الاخفش سديد لا مقال فيموقد أباه سيمويه فساوجه تخريج الآية 
عندة ‏ قات ) فيه وجهان عنده أحدهها أن بكرن عل إضار فىوالذى <سنه تقدّم ذكره ف الايدين قبلها ويعضده قراءة 
ابن مسعود والثانى أن يختصب آإبات على الاختصاص بعد انقضاء امجرور معطوفاعلماقبله عل التكرير ورفعها بإضهار 
فى ٠‏ وقرىٌ واختلاف الليل والهار بالرفع وقرىٌ آآبة وكذلك وهابيث من دابة آبة وقرىٌ وتصريف الريح وااعنى 
إن المنصفين من العباد إذا نظروا فى السموات والارض النظر الصحيح عدوا أئها مصنوعة وأنه لابن لها من صائع 
فآمنوا بالله وأفق وا فإذا أظروا فى خاق أنفسهم وتنقلها من -ال إلى حال وهريّة إلىهيئة وفى خاق ماعل ظهر الأأرض 
هن صنوف الحيوان ازدادوا إبمانا وأيقئوا وانتق عنهم اللبسفإذا نظروا فى سائر الحوادث الى تتجدّد فى كل وقت 
كاختلاف الليل والنهار ونزول الآمطاروحياة الأرضبما بعد موتما (وتصريف الرياح) جنوبا وشثمالا وقبولا ودبورا 
عقلو | واستحك علهم وخلص يقينهم وسعى المطر رزفًا لأآنه سبب الرزق (تلك) إشارة إلى الآآبات المتقدّمة أى تلك 
الآبات آبات الله و(نتلوها) فيل الال أى متاوة (عليك بالحق) والعامل مادل” عليه تلك من معنىالإشارة و نوه 
هذا بعلل شيخا وقرىٌ يتلوها بالياء (بعد الله وآياته) أى بعد آنات لله كقولم أعبى زيد وكرمه يريدون أعبنى كرم 
ذيد ووز أن يراد بعد حديث الله وهو كتابه أو قرآ نه كقوله تعالى الله نزل أحسن الحديث ٠‏ وقرىٌ (يؤمنون) 
0ك لقت ل ا ا لاق لالش الك اق 11111 9101 :وا ل 1ل 1 111 
(قوله وأمّا قوله آ.بات لقوم) أى مع قوله واختلاف وقوله عمات أى الواو : 
١‏ خط دك لج ما لك ل ال در : ١‏ 9 





0-0 -1- 





مد روما سه هيمر ش روسره 5 5-58 دهم 2-7 2 
الله تل عل عليه م صر كيرا كأن 1 لسعتها فر َب أ 5 وإذآ لي را 


2ه لس 0 5 6 1 0 - هٍ- 
أ سنك هم عذاب مهين 5 ماني عم ولا يغى ع ما كدو شيا اا من ذون أله 


ره لس لم اسم دده شارك رك ه معرة لس كخم #88 ول مه 


أ 1 وهم عدَاب عظم 0 َالذينَ كقروا ب ايت ت ربجم لمم عات جر آل ٠‏ أله اذى 


2 


1 
1 


سلاه سه 22 وودهد اه دده 2ه آه له لاخ شا سس كه سر 6 


مغ ذكم أثر ري قلي بثر. توا فلو رتم لتر تر لم م ما ألسموات 


ا 
ممه ا م شي له اللسره# اه جاع سه بير س2 


وما الأرض جميما مله إن فى ذلك ليت قوم و ل لَلنَ >آمنوا روا 0 





بالناء والباء الأآفاك الكذاب والاثيم المتبالغ فى اقتراف الاثام (بعر) يقبل على كفره ويقيم عليه وأصله من إصرار 
امار على العانة وه و أن ينحى عليهاصار ا أذنيه (مستسكبرا) عن الإبا نبالانات والإذعان ينطق بهمن الحق مز در ,الحا معجبابما 
عندهقيل نزلت ف النضر بن الحرث وما كان يشترى من أحاديث الأعاجم ويشغل الناس جاع ناستماع القرآ نو الأيةعامة فى كل 
ها كان مضا نا لدينالته (فإنقلت)مامعنى ثم فىقولهم يصر مستسكب را(قات )كعناهفىقو ل القائل يرىغمراتالموتثميزورهاه 
وذلكأنَ غمراتالموت: حقيقة بأن ينجو رائيها بنفسهويطاب الفرار عنها وأمّازيارتها والإقدام على مزاولتهافأمرمستبعد 
فعنىثم الإيذان بأنفعل المقدّمعلها بعدمارآ هاوعايتها ثىءيستبعد فالعاداتوالطباع وكذلك آاتاله الواضة الناطقة 
بالمق من تليت عليه وسمعها كان مستبعدا فى العقول إصراره على الضلالة عندها واستكياره عن الإمان مما (كأن) 
مخففة والآصل كأنه لميسمعها والضميرضمير الشأنكافى قوله » كأنظبية تعطو إلى ناضر السلم ه ول اجملةالنصب 
على الحال أى يصر مثلغير ااسامع (وإذا) بلغه ثىء من آباتنا وعلم أنه منها (اتذذها) أىاتخذالآيات (هزواً) وليقل 
اتخذه للإشعار بأنه إذا أحس بشىء من الكلام أنه من جملة الاآبات التى أنزلما الله تعالى على عمد صل الله عليه وسلم 


خاض فالاستهزاء بجميع الانات ولميقتصر على الاستهزاء بما بلغه ويحتمل وإذا علم من آباتنا شيا كن أن يتشبث , 


به المعائد ويجدله تملا يتسلق به على الطعن والغميزة افترصه واتذذ آبات الله هزواً وذلك نو افتراص ابن الزبعرى 
قوله عزوجل[نكم ومائعبدونهزدونالله حصب جهم ومغالطته رسول الله 0 عليه وس وقوله خصمتكو يجوز 
أن يرجع الضمير إلى ثىه لآنه فمعنى الآبة كقول ألى العتاهية 
نفسى بشىء من الدنيا معلقة ه الله والقائمالمهدى يكفيها 

حيث أراد عتبة وقرىٌ علم (أوائك) إشارة إلىكل أفاك أثم لشموله الآفا كين والوراءاشم للجهة التىيوارياالشيخص 
من خلف أرقدام قال , أليس ورائى أن تراخت منيتى ٠»‏ أدب مع الولدان ا 

ومنه قوله عزوجل (من ورائهم) أى من قدامهم (ما كسبوا) منالآموال فرحلهم ومتاجرهم (ولاما اتخذوا مزندون 
الله) من الآوثان (هذا) إشارة إلى القرآنيد عليه قوله تعالى «والذين كفروا بآءات رهم لآن آبات رمهم هى القرآن» 
أى هذا القرآنكامل فالحداية كاتقول زيد رجل كامل فالرجولية وأيمارجل والرجز أشد العذاب وقرئٌ >ر ألم 
ورفعه (ولتبتغوا من فضله) بالتجارة أو بالغوص على الاؤاؤ والمرجان واستخراج الحم الطرى وغير ذلك من منافع 
البحر ه (فإن قات) مامعنى منه قوله (جميعا منه) وما موقعها من الإعراب (قات) هى واقعة موقع الخال واللدى أله 
سخر هذه الأشياء كاثنة منه وحاصاة من عنده يعنى أنه مكونها وموجدها بقدرته وحكته ثم مسخرها لخلقه وتوزآن 


فإذا لم بوقعواقالواأصر الفرس بالآلف 





(قوله من إصرار امار على العانة). جمساعة حمر الوحش فى الصحاح وفيه أيضا صر الفرس أذنيه ضمها إلى رأسه 








2 دهم 68 ساعسركة ذه سق ب 
يام أله ا ما كانوا يمكسبون 0 ْعَرَ صَلحًا 0 و ااه فعليما : 0 ا ترجءوك ه 


دمو هم عد ذه مسد ودام م همعطا أسء تاوساكة س2 موقاس 2 


ولق كينا 2 0 غيل ل الكتب و الحم والنبوة ودز تهم مر الطييت وفضائهم على الحارن 5 5 
ء امهسام اسالطسا الت هذه رون ور 0 -ه2ئه 2ه ده موعظلهة عهه 
وعاتينهم بينت من الامس ف | 0 37 من عل د ماجآ 0 را بيهم إن ربك 2 يدم 2 


22 ةداس النسا سا اس مهء2ه -2د86ه- ع د هله سا 


لقم ف او فيه َتافُونَ 4 ثم جعائ.ك على شَريعة * 5 ارم 00 5 َع اهو اع الذبن 


ع 


د دورعا شس- هئيرة سا ابرويم اسه بر بره زه ل ودع ع اث وهذه سه 
ل أله سينا إن أظلِينَ بعضهم أولياء بعض والله ولى المتقين » 
ساس ل مندي ال 9ه لم سكم مه اع ظ امه 2ه ده م ممعم 8ه سوتة سه : 


هذا لان وهدى ورحمه ره ا له ردروا ألسيات أن تجعلهم كالذين 





در مد خذرف شدره ه عيا هه وأن يكون وسخر لكم تأ كبداً لقوله تعالى سخ رلك ثم ابتديّ قوله 
مافى السموات ومافىالآرض جميعاً منه وأن يكون مافى الآرض متدأ ومنه خبره وقرأ أبن عباس رضى الله عنهما منه 
وقرأ سلبة بن تحارب منه على أن يكون منه فاعل منخر عل الإسناد امخازى أوعل أنه خبر منْتد محذوف أى ذلك 
و منه ذف المةول لآنَ الجواب دال عليه والمعنى قل لمم اغفروا يغفروا (لابرجون أبامالله) لابتوقعون وقائع 
الله بأعدائه من قولحم لوقائّع العرب أيام العرب وقيل لايأملون الآوقات التى وقتها الله اثوابالمؤمنين وعدم الفوز 
فيها قبل نزلت قبل آنة القتال ثم فسخ حكها وقيل:زولها فعمر رضى الله عنه وقدشتمه زجل من غفارفهم أن دطفن 
به وعن سعيك ن امنب كاين بدى عمر بن الخطاب رض ضى الله عنه فةرأ قارئٌ هذه الآنة فقال عمر ليجزى عترما 
صتع (لنجزى) تعليل الآمر بالمغفرة أى نما أمروا بأن يغفروا لما أراده الله من توفيتهمجزاء مغفرتهم يوءالقيامة 
(فإنَ قات) قوله (قوما) «اوجه تنكيره وإنما أراد الذين آمنو اوثم معارف ( قلت ) هو مدح لهم وثناء عليهم كأنه 
قبل ليجزى أيما قوم وقوما مخصوصين لصبرم وإغضاتهم على أذى أعدائهم من الكفار وعلى ما كانوا رعوتمم 
من الغصص (بما كانوا يحكسرون) من الثواب العظم كل الغيظ واحتال المكروه ومعنى قول عمر ليجرى عم 
- 0 ليعجزى إصيره واحتاله وقوله لرسولالله صل الله عليه رس عألك نزول الآنة والذى بعثك باحق لاترى الغضب 
فى وجهى وقرىٌ ليجزى قوما أى الله عزوجل وليجزى قوم وُليجزى قوما على معنى وليجزى الجزاء قوما(الكتاب) 
التوراة (والمك) الحكمة والفقهأوفصل الخصو مات بين الناس لآن | ككان فيهم والنبة(من الطيبات) ا أحلالتهلهم وأطاب 
هن الارزاق (وفضلنام على العالمين ) حيثل نؤتغيرم مثلما ١‏ تينام (بينات) آنات ومعجزات (من الآمر) من أم زالدين فاوقع 
بينهم الخلا ف ف الدين (إلامن بعدماجاءهم) ماهو موجب ازول الخلاف وهو العلرو ما اخثلفوا لبن حدث بينهم أولعداوة 
وحسد (على شير يعة )على طر يقة ومتهاج (من الأأهر) من أمر الدينفاتبع شر يعتك الثابتة بالدلائل والحجج ولاتتبع مالاحجةعايه 
من أهواء الجهالود ينهم المبىعلى هوىو بدعة وممرؤساءقر نش حين قالو|. ارجع إلىدينآبائلك ه ولاتو الهم [ نمايو الىالظالمين 
هن هو ظالم مثليم » وأما المنقون فوليهم الله وثم «والوه وما أبين الفصل بين الولايتين (هذا) القرآن (بصائر للناس) 
جعل مافيه من معالم الدين والششرائع بمتزلة البصائر فى القلوب كا جعل روحا وحياة وهو هدى من الضلالة ورحمة من 
العذاب ان آمن وأنقن وقريٌ هذهيصائر أىهذه الآنات (أم) منقطعةومعنى الهمزةفها إنكار الحسبان ٠»‏ والاجتراح | 
الا كتساب ومنه الجوارح وفلان جارحة أهله أى كاسسهم (أنتجعلهم) أن نصيرهم وهو من جعل المتعدى إلى مفعولين 


الوستتتتت 





(قوله أيما قوم وقوما مخصوصين) اعله أوقوما 














8ه سنس ابراه سدم وسلام سام ءَ_ْ ووه 0 


- 0 م 5( 2 2 ِ- د مه رذة دده 6ه 9 
اموا وتماوا الصلحت و اء يام وقاتي سا« ماه اكون ء وكلق ل السمرات والارس 1ر7 

















1 عم 2ه 2 د سس وه رةه ل #ودم 2 سس 2 ومس مس2 26-82-91 وما‎ 1١0 
ولتجرى كل نفس ما ع وثم لايظاءون 3 أفر ةبت من اذل إلهه هوه واضّله الله على عل 2 على‎ 
ذه 1ه 22 2ه له له 6س عم رهم له سير سس 8# سل لس م وم‎ 0 1 2 0 3 
مومه وقليه وجعل على لصره غشوة فين مهداية دن لعاك الله افلا تذكرون 2 وقالوا ماهى إلا حياتنا الدنيا‎ 


بول 2 سرهم سد 5ه يروس ه ثووة ملسك 
“دوت وحياوما مكنا إلا الدهر ماهم 


2 رده - لس اس عروسا لس لاس 
بذك من عم إن مْ الايظنون 3 وإذا تتل عليوم اتنا بدنات 
2 ود ع 


م غعره ص عراش سمه ه 
َِ 2< 
5 


فأوَا الضمير والثانى الكافو الخلة النى هى (سواء محباهم وماتهم) بدلمن الكاف لأن اجهلة تقع مفعولا ثانيأ فكانت. 
فى حك المفرد ألا تراك لو قات أن نجعلهم سواء يام وىاتهم كان سديداً يا تقول ظننت زبداً أبوه منطلق ومن قراً 
إدراءانااتصب أجرى سواء مجرى مستويا وارتفع تحياهم ويماتهم على الفاعلية وكان مفرداً غير جملة ومن قرأ ومماتهم 
بالنصب جعل حباهم وماتهم ظرفين كقدم الحاج وخفوق النجم أى سواء فى محياهم وفى ماتهم والمعنى إنكار أنيستوى 
لكوك والسنون نا وأن يستواو| فنا لافتراق أخو الى أحراء حي عاش «هؤلاء على القيام بالطاعات 1 لتك على 
اك المعاصى ومانا حيث مات هؤلاء على الإشرى بالرحمة والوصول إلى ثواب اله ورضوانه وأولئك عل اليأسمن 
رحمة الله والوصول إلى دول ماأعلٌ لهم وقبل معناه إنكار أن يستووا فى امات كا استووا فى الحياة لأنّ المسيئين 
والحسنين مستو بحيام فى الرزق والصحة وإسا يفترقون فى المات وقيل سواء حياهم وماتهم كلام مستا نفعل معنى أن 
حا المسيئين ويمائهم سراء وكدلك كرا سين وماتهم كل موت على <سب ماعاش عليه وعن كم الدارى رضى الله 
عنه أنه كان يصل ذات ليلة عند المقام فبلغ هذه الآبة عل يبك ويردّد إلىالصباح ساء ماحكدون وعن الفضيل أنهبلغها 
عل يردّدها وبيى ويقول بافضيل ليت شعرى من أى الفريقين أنت ( ولتجزى ) معطوف عل ,الحق لأنْ فيه معنى 
التعليل أوعل معال حذوف تقديره خاقاللهالسموات والارضليدل به على قدرته ولتجزى كل نفس » أى هومطواع 
وى النفس إلتببع ماتدعوه إليه فكانه يعبده كا يعيد الرجل إطه وقرئٌ آآلهة هواه لانه كان يست<سن الجر فيعبدهفإذا 
رأىماهو أحدن رفضه اليه فكأنه اتخذ هواه آلهة شتى يعبد كلوقت واحداً منها (وأضلهاتهعلىعل) وتركه عن الهدابة 
واللطف وخذله على علم عالما بأنّ ذلك لاجدى عليه وأنه يمن لالطف له أو مع عليه بوجوه الهدابة وإحاطته,أنو اع 
الالطاف ال#صلة والمقربة (فن دنه من بعد) إضلال (اللّه) وقرىّ غشاوة بالحركات الثلاث وغشوة بالكسر والفتح 
ري ترون (موت ونحى) نمو تحن وحيا أولادنا أو بوت إعض وبحيابعض أو تكون مواتا نطفا ف الاصلااب 
ونحبا بعد ذلك أو يصيبنا لآمران الموت والياة يريدون الحياة فى الدنيا والموت بعدها وليس وراء ذلك حياة وقريٌ 
نحا يضم الاون ؤقرىٌ إلا دهر يمر وما يقولون ذلك عرس عل ولكن عنظن وتحمين كانوا يزعمو نأن مرور ايام 
واللبالى هو المؤثر فى هلاك الأنفس وينكرون ملك الموت وقبضه الأوواح بأمر الله وكانوا يضيفون كل حادئةتحدثك 
إلى الدهر والزمان وترى أشعارهم ناطقة بشكوى الزمان ومنه قوله عليه السلام لاتسبوا الدهر فإنْ اله هو الدهر أى 
فإِن الله هو الآنى بالحوادث 2 الدهر وقرىٌ حجم بالنصب والرفع على تقدم خير كان م (فإن قاتك) :0 0 
قوطم حجة ولي سحجة (قلت) لآنهم أداو ابه كايدلى الحتي حجتدو ساقرهمساتهاافسميت حجةعل سيبل التهكم أولانهفىحسبانهم 
وتقديرمحجة أولاآنه فى أساوب قول تحية ينهم ضرب وجيع كأأندقلما كانحجتهم إلاماليس حجة والمرادنن أن تكو نم 
حجةالبتة (فإنقات) كيف وقع قوله (قلالشحييكم) جوابا لقولم ائنوا بآناثنا إن كنتم صادقين (قلت) لما أنكرواالبعك 














١‏ (قوله وتركه عن الهداية) تأويل الآبة ذلك لتوافق مذهب المعتزلة أنه لابريدالشر ولايفعله وعندأه ل السئة لابقع فى 
ملله إلا مايريد والله خالق كل ثىء فالإضلال خلقه ااضلال فى القلب ( قوله الحصلة والمقزية ) يعنى للهذّاية 

















- 2 
ير ورم ره 1 ويره 5 روم ثره سا 8 


ماكان حجر م 1 لد أن الوا و بآ إن كم صَدقينَ 5 قل أله عيم: 0 م ميتم مم يجنم الك 


سه مهاس م وه ل دوس سر #رم ©« ّ 


باك لادب فيه ولاكن أ كثلئاس لَايَلونَ م ول مك السمار'ت والأرض ويوم تقوم الساعة 


سورع ووره #ز س مما «» 2ه ع سس اث غه 0 و2 ا و وولمسم هسه 


يومثذ تخسر المبطلون 3 وترى كل أمد ع ار تدعى إل كتبها اليوم تحزون ما كنتم تعملون » 


ال مسالط ا 57 2ه سوسة هس 


هذا كتبنا ينطق م دَق إن كنا تخ 0 كك 1 الذي ا حو ١‏ أصّلحات 


0 رده هس ساس #سمهسه زيهر ا ره زر 9707 
ودخلهم رمم 3 قَْ 0 ذلك هو ورين 5 أن الذي كقروا كر 1 أبتقى تل 0 200 
ار 2و موس 5 0 ةله لهس ص 
كم وما بجر 0 قل ا َه عن راناف لار رك ف اكلم ماتدرى ماالساعة إن ث ' 
ا دهم د ل مف ا ره 


إلا طنا وما 1 مسقن وَبِدَاكم سات مَاحُواو و بهم ما كانوا به يستبزهون » وقيلَ اليوم ننسحم 


2 رٍ. 2 21 لأسا قر ١‏ ره 2 02 مس “ررس 


َ أسيم 2 لومم هلذا وماونم 'الثار 0 ! 0 صِرينَ ٠‏ ذلم بام نخدم ايت الله م 


عه ع هد 0 در 2 2 س2 له 0 الس موسوظ ساظ ماه 0 


م الحيوه الدننا يا فاليوم ادر رن .ا ولاثم إستءتبون م قله د رب السملوات ودبالارض 





كدر ١‏ الرسلوحسوا أنّ ماقالوه قولمبكت أأزموا ماهم مقرون به من أن الله عز وجل هوالذىحيهم ثم نهم وضم 
إلى إلرام ذلك إاز امماهوواجبالإقر ار بإ نأ نصةوا و أصغوا ل داعى الحقوهوجمعهم إلىيوم القيامةومنكانقاد رعل ذلككان 
قادرا على الإإتيان باهم وكان أهون : ثىء عليه عامل النصب ف(يوم تقوم) خسر» و (يومئذ ( يبدل من يوم تقوم 
(جاثية) باركة مستوفزة على اركب وقرزيٌ جاذبة والجذؤ أشد استيفازا من الجثق لآن الجاذى هو الذى بجلس على 
أطراف أصابعه و عن ابن عباس رضى الله عنهما جاثية مجتمعة وعن قتادة جماءات من الجثوة وهى ابماعة وجمعها جثى 
وفى الحديث من جثى جهنم ه وقرئٌ (كل أمّة ) على الابتداء وكل أمة علىالإبدال مر كل أمة ١‏ إلى كناما ) إل 
صعائف أعمالما فا كتنى باسم الجن سكقوله تعالمووضع التكتاب فترى الج رمينءشفقين مما فيه (اليوم تبحزون) مول على 
القول (فإذقات) كيف أضيف الكتاب الهم إلى الله عر وجل (قلت) الإضافة تتكون للملابسة وقد لابسهم ولابسه 
أماملايسته إبامفلا أن أعمالهم مثيتة فيه وأماملابسته إباه فلا فلا نه مالك والامر ملائكته أن إكتبوا.ءفيه أعمال عباده 
(ينطق عليم.) يشهد عليكم ما بما عملتم ) بالحق ) من غير زيادة ولا نقصان (إناكنا ل تسخ) الملائك (ما كتتم تم تعملون) 
0 استكتهم أعمالكم (فى رحته) فى جنته وجواب أماحذوف تقديره وأماالذينكفروا فيال م (أفل 2 ن آنا كل 
عم ) والمعنى ألم َك تم رسلى فلم تكن آياق تنلى 3 دف المخطوق عله ٠‏ وقريٌ ل بالنصب عطفا على 
الوعد وبالرفع عطفا على محل إن واسمها (ماالساعة)أ أى ثىءالساعة (فإنقات) مامعنى إننظن إلاظنا (قلت)أصله نظن 
ظناو معنا إثات الظن فسب فأدخلحرفاالانى ووالاسثنا «ليفاد إئبات الظن مع نى ماسواه وزيدننى ماسوىالظنتوكيداً بقوله 
(ومانحن >ستيقنينسيئات ماحملو ا)أىقبائح أعماه «أوعقو, بات أعالهم السيئات كو لهتعالىو جز امسيئةيئة مثلها (إننسا 6) 
نترك كف العذابكاتركتم عذة (لقاميو 5 هذا)ومالطاعةأونجملك م ل الثنىالمنسى غير اميا لى بدكالتبالو انم بلقاءيومك ول , 
تخطر ارات اليس ح نسياء نسيا( فإنقلت )ما معنى إضافة اللقاء إلى اليوم (قلت) كمعنى إضافة المكر فقو لهتعالى بل 
059 اليل و الها رأى نسيتم لقاءالله يوم هذا ولقاءجزائه : وقرىٌ لاخ رجو نبفتحالباء (و لام يستعتبون) ولايطلبمنهمأن 








(قوله فى جثئى جهنم ) فى الصحاح الجثوة مثلثة الحجارة المجموعةوجثئى ارم بالضم 0 ها اجتمع ارا 








اي عيبي ل لسييئة ما 





سك ووساس اس لد لبر ووس #ر ووم 


رب لين » وله الكبريا ٠ل‏ التوات والأض وهو العزيز ألككم ه 


سورة اللاحقاف مكية 
إلا الآات ٠١‏ وهزوه# فدنية اننا ع 


بم 3 كل ن أل 5 00 ديل ١‏ لكتب ماله ال بدالشكم . ماخاكا ارات وال درا 
2 ا وه 1 2 2 - 


وه الك بلق لجر ل ا أذ روا معرضون ٠‏ قل أ م م ماتدعونَ من ذون 


شاعم 0 ده 


لَه روف ا حَلُوا من الأض 1 مش شرك فى السملوات توق بكتلب من ل فلن[ ا و اثرة 0 


2 مامه 


02 د مومع - -1 82052 22 لزه ساك 
علم إن كنم صَدقينَه ومن ل دن 0 0 ا إل د الفمة متف 


يعتبوا رمم أى يرضو:(فلهالجد) فاحدوا ار 5 وربكلثىءمن|اسموات والأآرض والعا مينفانمثلهذهاار بو 31 
العامة يوج ب المدوالثناء على كل مر بوب وكبروهفقدظهرت 7 ثار كبريائه وعظمته (ف السموات والارض) وق 4 عله 
أن يكير ويعظم عن رسو لألله صلى الله عليه وسلمن ق رأحم الجاثية ستراللةءورتهوس سكن روعته يوم المحساب 


(سورة الأحقاف مكية وهى أربع وثلاثون آبة وقيل خمس» 

يسم الله الرحمن الرحبم ) (إلابالحق) إلاخلتا ملتبسا بالحكمة والغرض الصحيح (و) بتقدير (أجل مسمى) ينثمى 
إليه وهو يوم القيامة (والذين كفروا عما أنذروا) منهول ذلكاليوم الذى لابدلكل خاق منانثهائه إليه (معرضون) 
لاي منونبهولامتمونبالاستعدادلهو>وزأنتكر نما مصدربةأىعن إنذار ممذلك اليو م (بكيتاب من قبل هذا) أى من قبلهذا 
الكتاب وهوالقرآن يعنىأنَّهذا الكتاب ناطقبالتوحيد وإبطالالششركومامن كتا بأنزلمنقبله هن كتبالله إلاوهو 
ناطق بمثل ذلك فأتوا بكتابواحدمنزل منقبلهشاهد بصحةماأتم عليهمن عبادةغيرالله (أ وأثارةمنعم ( و5 ة من عل بقيت 
لم منعاوم الآولين من قوط سعنت الناقة على أثارةمن شم أىعلى بقية 0 كانت مها هن شم ذاهب وقرىٌ فى م 
ثىء أوثرتم به وخصعتم منءل لاإحاطةبه لنيرك وقريٌ أثرة بالمركات لاحل الممز ةمع سكون التاءفالاثرة الكسر 
كت اللارة وأها الاثرة فا مره من مصدر أترالحديت إذا رواء رآماً الثرة بالضم فاسم مارؤثر كالخطبة امم ماخطب به 
(ومنأضل) معنى الاستفهام فيه [ تكارأن يكون ف الضلال كلهم أبلغ ضلا لامنع.دة الاصنام حيث يتركون دعاء السمييع 


(القول فيسورة الأحقاف) 

إسم الله الرحمن الر-< 2 قوله بعال ودر كدر ل من بدعو من ذون ألله من لايستجيب له إلى يوم القيامة وهمرعن 
دعائهم ليرا لم أعدا أ وكانوا بعبادتهم كاف رين (قال فيهاستفهام معناه إنكار أنيكون ف الضلال 
كلهم أبلغ ضلالا من عبدة الأصنام 1 ) قال أحمد وفى قوله إلى يوم القيامة نكتة حسنة وذلك أنه جعل بوم القيامة 
غابة لعدم الاستجابة ومن شآن الغاية انتهاء المغى عندها لكن عدم الاستجابة مستمر بعد هذه الغابة 00 فى القيامة 
أيضا لاس تجيبون لم فالوجه والله أعلم أعا هن الغانات المشدرة بآن فاتعدها إن وافى قافلياً إلاأنه أزيد منه زيادة. 
بينة تلحقه بالثانى حتى كأن الحالتين و إن كانتا نوعا واحدآ لتفاوت مابينهما كالنىء وضدّه وذلك أنّ الحالة الأولى الى 
جعات غابتها القيامة لاتزيد علىعدم الاستجابة والحالة الثانيةالتى ف القيامة زادت علمعدم الاستجابة بالعداوة بالكفر 
بعبادتهم إباهم ذهو من وادى ماتقدم آنفاً فى مورة الزخرف ف وله بلمتعت دؤلاء وآباءهم حتىجاءم الاق ورسول 


سس يي سحيب سس يي يبيب بي 


(دو- كان - 8) 























ل 


1 ع فهدا 2ه ه 











مم لفون » وإدا حدر سبمد وك نوا بعبادتهم كلفرين ٠‏ وإذاً كل علهم كنا 

1 ع 2ه سمر بير ع موسسابرم ره وومةه 83 مد به رعر سا 
يت َل لذن كرا لق كا جآ َم مدا خر مبين »آم يقولون افترنه تان فت فلا ملكون 
0 ا 20 0 1 2 
ل اله يناه عل بها ُفيضونَ فيه كفى به شهيدا ينى وينم وهو الغقور الرحم ه قل ما كنت بدعأ 


جيب القادر على نحصيل كل" بغية ومرام وبدعو ن من اذونة جناذل لا سيك لم ولا قدرة به علىاستجابة أحد منهم 
ارات الدنيا وإلى أنتقومالقيامة وإذا قامت القيامة وحثرالناس كانوا لم أعداء وكانوا علهم ضدا فليسوا 0 
إلاعل كد ومضرة ة لاتتولاهم فى الدنيا بالاستجابة وفالآخرة لعاديهم و #حدءع بادتهم يل من وثم كه سند 
إلى مايسند إلى أولى العلم م نالاستجابة والغفلة ولآنهم كانوايصفوتهم بالعبيز جهلا وغباوة ويحوزأن يريد كل معبود 
مندون الله من الجن والإنس والآوثانفغلب غيرالآوثان عليها + قرئٌ مالايستجيب وقرئٌ ,دعو غيراللهمن لايستجيب 
ووصفهم بترك الاستجاءة وااغفلة طريقه طريق الهم بها ويعبدتما ونحوه قوله تعالى إنتدءوم لابسمعوا دعاءم ولو 
سمعوا مااستجابوا لك ويوم القيامة يكفرون بشرككم (بينات) جمع بينة وهى الحجة والشاهد أو واضحات مبينات ه 
واللام فى زالحق) مثلهافى قوله وقال الذءن كفروا الذين آمنوا لوكان خيراً أى لأجل المق ولاجل الذين آمنوا والمراد 
باحق الآبات وبالذين كفروا المتلو علهم فو 8 الظاهران موضع الضميرين للتسجيل عليهم باللكفر وللمتلو" بالحق 
(لماجاءم) أى بادهوه بالج<ود ساعة أناهم وول ماسمعوه من غير إجالة فكر ولاإعادة نظرَ ه ومن عنادم وظلبهم 
أنهم سموه نعرأ مبينآً ظاهراً أمره فى البطلان لاشيةفيه به (أميقولون افتراه) إضراب عنذكر تسميتهم الآرات نعراً إلى 
ذكرقولم إنحمداً افتراه ومعنىالهمزة فىأمالإنكار والتعجيب كأنه قيل دعهذا واجمع قوم 0 المقضى منهالعجب 
وذلك نا كان ادر عله حتىيةولهويفتريه على الله ولوقدر عليهدو نأمّة العرب لكانت قدرتهعليه معجزة لخرقها 
اده رإذا كانت معجرة كانت تصد يفا من اللهله والحكم لايصدّق الكاذب فلاريكون مفترياو الضمير للحقوالمراديه 
الآنات (قل إنافثريته) علمسبيل الفرض عاجانى الله تعالى لاحالة بعةو بةالافتراء عليه فلا تقدرون على ككفه عن معاجانى ولا 
تطبةون دفع ثىء من عقابه عنى فسكيف أفتريه وأتعرض لعقابه يقال فلان لابملك إذا غضب ولا علك عنانه إذا سمم 
ومثله فن؟لكمنالته شيئا إنأراد أنيبلكالمسبيح :نهر ومنيرد اللهفتنته فانملك لدمنالله شيما ومنهقولهعليه السلام 
لا أملك لك من اشدشيئًا “مقال (هو أعلم ؟ساتفيضونفيه) أىتندفعون فيهمنالقدح ففوحى اللهتعالى والطعنفىآباته وتسميته 
را نارة وفريةأخرى ( كف بهشهيداً بينىو بينك ) يشهدلى بالصدق والبلاغ ويثهدعليكم بالكذبوالج+-ود ومعنى ذكر 
العلم والشهادة وعيدجزاء إفاضتهم (وهوالغفور الرحم) موعدة بالغفران والرحمة إن رجءوا عنالكفر وتابوا وآمنوا 
وإشعار كلالته عنهم مععظم ماارتكبوا (فإن قات ( قامعتىإسناد الفعل إليهم فى قولهتعالى فلاتملكون ل (قلت) كان 

فيا أناهم له النصيحة طم والإشفآق عليهم منسوه العاقبة وإرادةالخير مفكاً تدقال هم إنافتريتهو أناأريديذاكالتنص كم 


2 اجام المققالوا هذا سر وإنابه كافر ون » قولهتعالى م وإذا تتلعليهم آباتنابينات قال الذينكذروا الحقلماجاءم 
هذا مر مبين أم بةولون افتراه ء الابة (قال فيه اللام فى قوله تعالى للق نحو اللام فى قوله وقال الذين كفروا الذن 
آمنوا لكان خي رآماسبقونا إليه أىلاجل اق ولاجل الذينآمنوا الح (قال أحمد هذا الإضرابؤ ,ابه مثل الغابةالتى فذمتها 
آنفاً فى باممافإنه انتقال إلىموافق لكنه أزيد من الاق ل فنزل بزيادته عليه ممع ماتقدّمهما ينقص عنه نز لةالمتنافيينكالننى 
والإإثبات الذين يضر بعن أحدهما للآخر ذلك أنَّنسبتهم للآيات إلىأتهامفتر يات أشد وأبعدمن نسيتها إلىأنها سجر فأضرب 
عن ذلك الأول [لىذكر ماه وأغرب منه » قولهتعالى « قل إن افتريته فلاتماكون لىدن التدشيئًا » (قال فإن قات مامعنى 
إسناد الفعل امهم ال ) قال مد فيهنظر م نقبيل أنالكلام جرى فرضاً وتقديراً ومتىفرض الافتراء لايتصقّ رع تقديره 























العو ماي سوير ناتسمد ال ل 


ارا امود جه :3 جر جا لل م ماي الى جو اكد اي وإ سج« ل جد 


ا 
إٍ 
إ 
ا 
ٍ 
ٍ 
ا 
ا 
ا 
هه 





0 145- 








د هئ ل ععد و عد ره م عه ما »م سوات 0 
من الرسل وهآ ادرى مايفعل بولا بكم إن اتبع إلا مايوحى إلى وما انا إلانذر مبين + قل ارءيتم إن 
وصدّ كعنعبادة الال إلىعبادةاللهفالخنو نع أ ما المنصو حون إن خذ فى اللهبعقو بةالافتراءعليه » البدع معنى البديع كالخف 
عمنى افيف وفرىٌ بدعابفتالدالأى ذابدع و>وزأن بكون صفةعللفءل كقوط دن قم ول زم كانوايقترحون عايه 

الآنات ويسألونه عما لمبوح به إليهمن الغيوب فقي لله (قلما كنت بدعا منالرسل) تيك بكل ماتقتر<ونه و أخبرك بكل 

ماتسألونعنه منالمغيبات فإِنَ الرسل لم يكونوا يأتونإلامما 1 ناه الله منآناتهو لاتخيرو نإلابماأوحى إلهم ولقدأجاب . 
موس صاوات التهعليه عنقولفرعون فابالالقرونالأولى بقولهعلبهاعندرى (وماأدرى) لأانهلاءللى :الغيب مايفعل اللبى 
و فمايستقبل من الزمان م نأفعاله ويقدّرلى ولك منقضا باه (إنأتبع إلاماروحى إلى") وعنالحسن وما أدرىما يصير إليه 
أمرى وأمرع فالدنيا ومن الغالب مثا والمغلوب وعنالكلى قالله أحابه وقدضجروا منأذى المشركينحتىمتى نكون 
علىهذا فقال ماأدرى ما يفعل وولابكم أأترك 4 أمأومربالخروج إلىأرض قدرفعت لىورأتهايعنىفمتامهذات خيل 
تدر وعنازعباسمايفعل بىولابكم فالآخرة وقالهى منسوخةبقوله و ليغفر لكالل ماتقدّم منذنبك وماتأخر»و>وز 
أن يكون نفيا للدراية المفصلةوقرىٌ مايفعل بفتتحالياء أى يفعل الدع ز وجل (فإنقلت) إنيفعل مثرت غير من فكا نو جه 
الكلام مايفعل بى و بكم (قلت) أجل وللكنالننى فىما أدرىلما كانمشتملاعليه لتناوله ماومافحيزه صبح ذلك و<سن 
ألاترى إلىقوله ه أوليروا أزالله الذنىخاقالسموات والآرض ولم بعى خلةونَ بقادر» كيف دخلت الباء فيحي ز أن وذلك 





لتناول الى إباهامع مافى<يزن هاه ومافىهايفعل يجوزأن تسكرنموصولة منصوبة وأن تنكو ناستفهامية مرفوعة ٠‏ وقرئٌ 
بوحىأىاللهعز وجل + جواب الشرط محذوف تقديره إن كان الق رآنمن عند الله وكفرم بدأاستم ظالمية ويدلء ل هذا الحذوف 
قولهتّعالى ه إنالله لابدى القومالظالمين » والشاهدمن بنىإسرائيل عبدالله بن سلام لما قدم رسول صل الله عليه و-لم 
المديئة نظر إلى وجهه فلم أنه ليس بوجه كذاب وتأمّله فتحققأنه هوالنى المنتظر وقالله إنى سائلك عنثلاث لايعادون 
إلانى ما أل أشراط الساعة وماأوّل طعام يأ كله أهل الجنة و بال الولد يندع إلىأبيه أوإلى أمّهفالعليهالصلاة والسلام 
أما أل أشراط الساعة فنارَ تحشرم هنالمشرق إلىالمغرب وأمَا أو لطعام ,أ كله أهل الجنة فزيادة كبد<وت وأماالولد 





نصح فإِنْ التصح عبارة عنالدعاء إلى مافيه نفع ولاينفعالمكلف يعمل ظاه ر أو باطن إلا أن يكو نهأموراًبهمنالله تعالى 
ولاسبيل إلى الاطلاعءإ ذلك إلامن الوحى الل لاغيرفإذاً لايتدورنصح معالافتراء و[نمابتم هذاالذى قزرهعلقاعدة 
المعتّزلة لاقائلين بأن العقل طريق بوصل إلى معرفة حكم الله تعالى للأنه إذا أمر بطاعة من الطاعات كالتوحيد مثلاوقال 
إنَالله حتم عليم وجوب التوحيد وأنارسول الله إليكم ولم يكن متعوقا فإنه محق فى الآمر بالتوحيد لآنَ العقل دل على 
وجوبه عندمم وإن كان مفتربا فدءوى كونه رسولاهن الله عن وجل" وهذه قاعدة قد أفسدتها الآدلة القاطعةفيحتمل 
فى إجراء الآنة على مذهب أهل السنة أن يكون إسناد الفعل لم على معنى التنبيه بالثىء على مقابله بطريق المفهوم فالمحنى 
إذا إن كنت مفتريا فالعقوبة واقعة بى لاتدفءوتمها عنى ففهومه وإن كنت عُما وأتم مفترون فالعقوبة واقعة 5 
لا أقدر على دفءها عنكم ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى « قل إنافتربتهفعىإجراى وأنابرىء مات رمون » وأمثاله كثيرة 
والله أعلم + قوله تعالىد وماأدرى مايفعل بى ولاب » (قال أجود ماذكر فيه حمله على الدراية المفصلة يريديذلك أن 
تفصيل ما يصير إليه دن خير ويصيرون إليه من ثير إلى آخره) قال أحمد بنىعلىأنَ امجرورمعطوف على مثله وأنهما جميعا 
فىصلةمو صو ل واحد و لوقيل إن الجر ورالثانىهنصلة مو دول حذوف معطوفءل مثلهحتى يكو نالتقديروماأدرىمايفعل 
فى ولامايفعل بكالكانت لاواقعة بمكانة غير مفتقرة إلى تأو يل وحذ فال موصو لالمعطوف وتفاصيله كثيرةومنه فن مجو 


رمو لاللهستكم ه وبمدحه ويتصره سواء م يريدحسان رضىاللهعنه أفن مجو رسو [اللّهص] الله عليه وسلمومن بمدحدسواء 





(قوله ولحم زيم )فى الصحاح الحم الزم المترق ليس مجتمع فومكان فييدنوفيه أيضابدناار جل يبد نإذاضخم وممن 1 





1 








٠ 0-0‏ و عاص مور 


ب ب سس سس سمت 


ب ا 1 2 








2 





ب 22 داعا الم ذ 5-2-2 1ل ماما 0 220 ددة سه دولآره هام م 
كان من عندالله وكفرم به وشهد شاهد من بى إسر عيلعل مثله فتامن واستكبرم إن الله لامهدى القوم 


00 ه ده ول 


1 


موه الم ا 6 ملز ةع م موس 6 مصلا مم - و 2 02 17 2 واكم 
الظللمين م وقالالذين 0 الذين 771 لو كانخيرا ماسفونا إليه وإذلم متدوابه فسيةولون هذ[ إنفك 





سق ماء الرجل ترعة وإنسبق ماء المرأة ترعته الاق بدانك رسو لات جنا قال بار رلا 111 207 007 
وإنعلمرابإسلاى قبل أن آسألم عنى بمتونى عندك خاءت الإهود فقاللم النى صل الله عليه وسلم أى رجل عبدالله فكم ٍ 
فتالوا خير نا وابن خيرنا وسيدنا واءن سيدنا وأعلينا وابن أعلمنا قال أدأيتم إن أسل عبد الله قالوا أعاذه الله من ذلك 

فرج الهم عبد الله فقال أشهد أف .لا إله إلاالله وأشهد أن مدا رسول الله فقالوا شيرنا وابن شرنا والتقصوه 

قال هذا ماكنت أخاف بارسو ل الله وأحذر قال سعد بنأبى وقاص ماسمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يول لاحد 

بمشىعل وجه الآرض أنه منأهل اللجنة | لالعيد الله نسملام و فيه نز ل (وشهد شاهدمن بنى إسرائيل على مثله) الضمير للق رآ نأى على ٍ 
مثله فى المعنى وهومافى التوراة من المعانى المطابقة فى اا رآن من التوحيد والوعدوالوعيد وغير ذلك ويدل عليه قوله تعالى 

وإنه افى زير الآؤلين إن هذا انى الصحف الآولى كذإك يوحى اليك وإلى الذين من قبلك ويجحوز أن يكون المعنىإنكان 

دن عند الله وكفرتم به وشبد شاهد على نحو ذلك يعنى كونه من عندالله (فإن قلت) أخبر :عن نظم هذا الكلام لاقف 
على معناه من جهة النظم (قلت) الواو الآولى عاطفة لكف رتم على فءل الشرط كا عطفته ثم فى قوله تعالى قل أدأيتم ١‏ 
إن كان من عندالله ثم كف رتم به وكذلك الوا والاخرة عاطفة لاستكبرتمعل شهد شاهد وأماالواو فى وشهد شاهد فقد 

عطفت جملة قوله شبد شاهد من بنى إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم على جملة قوله كان من عند الله وكفركم به 

ونظيره قولك إن أ<سنت اليك وأسأت وأقبلت عليك وأعرضت عنى لم نتفق فى أنك أخذت ضيمتين فعطفتهما على ا 
مثلهما والمعنى قل أخبر ونى إن اجتمع كون القرآن منعند الله مع كفرك به واجتمع شهادة أعل فى إسائ لعل روك ظ ظ 
مثله وإيمانه به مع استكبارك عنه وعنالإيان به ألستم أضل الناس وأظلهم وقدجءل الإبمان فى قوله فآمن مسييا 

عن الشهادة على نل أنه كنذا عم أنْ مثله دل على موسى صاوات الله عليه أله من جذس الوحى وليس من كلام 

اشر وأنصف من نفسه فثدهد علته واعترف كان الإبماننتيجة ذلك (لاذين آمنوا) لاجلهم وهو كلام كفار مكة قالوا ْ 
عامّة هن يتبع ممدالسقاط يعنون الفقراء مثلعمار وصهيب وابن مسعود فلو كان ماجاءبه خيراً ماسبةنااليه هؤلاءوقيل 

لما أسلدت جهينة ومزينة وأسلوغفار قالت بزو عامر وغطفانوأسد وأتجع لو كان خيرا ماسبقنا اليه رعاء الهم وقيل 

إنأمة لعمر أسلنت فكان عمر يضرا حتى يفتر ثم يقول لوأتى فترت ازدتك ضربا وكان كفار قريش يقولون لو كان 

مابدءو اليه حمد حا ماسيقتنا اليه فلانة وقبل كان البوود يقولونه عند إسلام عبد الله بن سلام وأككابه م (فإن قلت) 
لابدّمن عامل فى الظارف فىقوله(وإذ ل,تدوابه) ومن متعاق لقوله (فسيقواو ن) وغير مستقم أن تكون فستر ار 2 

العاملف الظرف لتدافع دلالنى الحضى والاستقبالفاوجه هذاالكلام(قات) العاءل فىإذحذوف آدلالة الكلام عليمي 

ح<ذف من قوله فلءا ذهبوا به وقولم حيذ الآن وتقديره وإذ لم هتدوا به ظهر عنادهم فسيةولونهذا إفك قديم فهذا 





+ قوله تعالى قل أدأيتم إن كان من عند الله وكفرثم به وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله.فآمن واستكيرثم (قال 

فيه إن قلت أخبرنى عن نظم هذا الكلام لاقف عليه من جهة النظم الخ) قال أحمد إبما لم بوجه المعطوف إلى جبة ظ 
واحدة لأآنْ التفصيل قد يكو ن عطف جموع مفردات على جوع مفردات كل منهما والآبة من هذا القط ومثلها قوله ١1‏ 
تعالى ومايستوى الاحمى والبصير ولا الظلدات ولا النور وقوله إِنَ اللمين والمسليات والمؤمنين والمؤمنات الآبة 1 
وقد تقدّم تقرير ذلك فالآيتين خدديه عهدا ه قوله تعالى و إذ لم بتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم (قال فيه لاب من ظ 
عامل الظطرف وغير مستقم أن يعمل فيه ال) قال أحمد إن لم يكن مانع من عمل فسيقولون فى الظرف إلا تنافى دلالتى ١‏ 





(فوله تبهتونى عندك ) ترموق بما ليس بى 











72-7 


بحطاانة 


اسه هه 





هم - 





م ِ- ع سس جه سما هلد # ضر لوه ع عطي سبرة ما 


مه - 26 5 -- 2ح ادي ع2 
قدم + ومن ات مودى إماما و رحمة وهلذآ ا مصدق انا عن لينذرالذين ظلمواو بشرى 


- آ-- - 


قرة ادش هنم ندم لقم س8 2ه ده سق ره دول مسةه عش 5ه سوعك ب 0 - 0 007 
البحسنين 3 إن الذن قالوا رنا أللّه م استقهوا فللا خورف علهم ولام >رنون 5 اولتتك ادب الجنة 
2 3 1 ء سدمهط عد 3 2.. عد 1ل دك 


حلدن ذبا جر ]2 ما كوا .يعماون ٠‏ ووصيا الإنسلن بو الديه إحسنا حملته امه وك هاورط 00 
المضمر صب به الكلام حيث انتصب به الظرف وكان قوله فسيةولون مسب عنهكا صم إغدار أن قوله حتى يقول 
الرسول لصادفة حتى مجرورها والمضارع ناصبه وقولهم (إفك قديم) كفقوم أساطير الأوّلين ( كتاب مومى ) مبتدأ 
ومن قبله ظرف واقع خبرا مقدما عليه وهو ناصب (إماما) على الحال كقولك فى الدار زيد قأتما وقريٌ ومن قبله 
كتاب مومى على وآ تينا الذين قبله التوراة ومعنى إماما قدوة يؤتم به فى دين الله وشرائعهما وتم بالإمام (ورحمة) 
أن آمن به وعمل بما فيه (وهذا) القرآن (كتابمصدق) لكات دوس أن لما بين يديه وتَقدّمه من جميع الكتب 
وقرىٌ مصدقا لما بين يديه (ولسانا عرياً) حال من خمير الكتات فى مصدق والعامل فيه مصدق وكوز أل عاد 
عن»كتاب لتخصصه بالصفة ويعمل فيه معنى الإشارة وجوز أن يكون مفعولا لمصدق أى يصدق ذا اسان عربى وهو 
الردول ٠ه‏ وقرئٌولينذر بالياء والتاء ولينذر من نذر ينذر إذا حذر (وبشرى) فى >ل النصب معطوف على ل لينذر 
لانه مفعول له ه قرىٌ حسنا يضم الحاء وسكونالسين ويضمهما وبفتحهما وإحسانا و كرها بالفتح والضم وهما لغتان 
فيمعنى المشدقة كالفقر والعقر وانتصابه عل الا لأى ذات كره أوعل أنه صفة للاصدر أى حملا ذا كره (وحمله وفصاله) 
وهدّة حمله وفصاله (ثلاثون شهرا) وهذا دليل على أن أقل امل ستة أشهر لآن هدّة الرضاع إذا كانت حولين لقوله عز 
وجل -ولينكاملين لمن أراد أن م الرضاعة بقيت للحمل ستة أشهر + وقرئٌوفضله والفصلو الفعمال كالفطم والفطام 
بناء ومعنى (فإن قلت) المراد بدا مدّة الرضاع لا النطام فكيف عبرعنه بالفصال (قات) لما كانالرضاع ييه الفصال 
ورلالسه لانه ينتهى به وتم سعى فصالايا معى ااذّة بالأامد من قال 

كل حى مستكدل مدّة العمر وهود إذا انتهى أمده 
وفيه فائدة وهى الدلالة على الرضاع التام المتبى بالفصال ووقته وقرئّحتى إذا استوى وبلغ أشده وباوغ الاشدّأن 
يتكتهل ويستوف السن التى تستحكم فيها قؤته وعقله وتمييزه وذلك إذا أناف على الثلاثين وناطحالأربعين وعن قتادة 
ثلاث وثلاثون سنة ووجهه أن يكون ذلك أول الآشد وغايته الآربعين وقيل لم يبعث نى قط إلا بعد أريعين سنة »م 





المضى والاستقبال فهذا غيرمانع فإن الاستقبالهبنا إناخرج خرج الإشعار يدوام ماوقع ومضىلآنالقوم قدحرموا 
الهدابة وقالوا هذا [فك قدم وأساطير الآؤلين وغير ذلك فمنى الابة إذا وقالوا إذا لم مبتدوابه هذا إفك قديم وداموا 
على ذلك وأصروا عايه فعبر عن وقوعه ْم دوامه بصيغة الاستقبال كم قال إبراهم إلا الذى قفطرفى فإنه س,هدين وقد 
كانت الحداية واقعةوماضية ولكن أخبر عن وقوعها *مداومها فعبريصيغة الاستقيال وهذا طريق اجمعبين قولهسهدين 
وفوله فى اللاخرى ذهو بهدين ولولا دول الفاء على الفعل لكان هذا الذى ذكرته هو الوجه والكن الفاء المسبية دلت 
بدولما على محذوف هو السبب وقطعت الفعل عن الظرف الاقدم فوجب تقدير الحذوف عاملا فيه لينتظم بتقدير 
عاملا أمران مصادفة الظرف لاءامل والفعل المعلل لعلته فتعين ماذكره الزعخشرى لجل الفاء لالتنافى الدلالتين والله 
أعل قو لدتعالى وهذا كتتاب مصد ق لس ناعر برا (أجاز فى نصبه أ نكو نحا لاع نكتاب لتخصصهبالصفةالح)قال أمدوجهان 
حسنا نأعز زهما بثالث وهو النص بعل الاختصاص وهذه الوجوه فىقولهتعالىفيهايفرق كلأمر حكم أهرا من عندناوانتهأعلم 








02 


(قوله وآ تينا الذين من قبله)لعله الذين قبله (قوله كالفقر والفقر وانتصابه ) فى الصحاح والفقر لغة فى الفقر كالضءعف ‏ | 


والضعف (قوله ومود إذا انتبى أمده) أى هالك أفاده الصحاح 

















ست 0 


سو ار ار ل سس ار ار لسر سس 336 اعم 286 سم عه رقل وسدعم» 


د موص مول مه عاد ذاظ وه اه راعم ا 
وحمله وفصلله #الثون شهرا حتى إذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعى أن اشكر نعمتك الى 


سه م كه سسا سس 6ه 2ه 6هسس 2 5 . 2225 .مره اده -20 ب اساووره 237 
يت على وعلى والدى وان اعمل صللحا ترضله واصلح لى فى ذربى إى تبت إليك وإنى من المسلمين ه 
0 2-6 2022م 62د تار سسا 7 سعد 6 ا 2 فده 262 2 ا الت 0 
اولك لذبن نتقيل عنهم أحسن ماعملوا ونتجاوز عن سيئاتهم ق أت الجنة وعد الصدق الذى كانوا 
علد دم لوع ره شاله َس هل ا 6ر2 م 5و عد ع سه اما ووثار بير ده الهم سهد س 
يوعدون ه والذى قال لو'لديه اف لكا اتعداتى ان اخرج وقد خلت القرون من قبل وهما يستغيئان 


ساس صما اس م سخ - 





والمراد بالنعمة التى استوزع الشكر عليها عمة التوحيد والإسلام وجمع دين شكرى النعمة عليه وعلى والديه لان العنة 
عليها نعدة عليه ه وقبل فى العمل المرضى هو الصلوات انس » (فإن قات) مامعنىفقوله (وأصاحل فى ذريقى) (قات) 


معناهأنيجعل ذريته موقعا للصلاح ومظة له كأنه قاله بل الصلاح فز بتى وأوقعه فهم وحوه » بجرح فى عراقيها نصل - 


(من المسلمين) من الخلصين ه وقرىٌ يتقبل ويتجاوز بفتح الياء الضمير فيهما ولله عز وجل وقرما بالنون (فإنقات) 
مامعنى قوله (فى أحاب .الجنة ) (قلت) هو نحو قولك أ كرمنى الآمير فى ناس هر أصابه تريد أكرمنى فى جملة من 
أ كرم منهم ونظمنى فى عدادهم وبحله النصب على الخال على معنى كائنين م نأحداب الجنة ومعدودين فيهم (وعد الصدق) 
فصدر مؤكد لان قوله بتقبل ويتجاوز وعدمن الله لم بالتقيل والتجاوز وقيل نزلت ى أى دكررضى اللهعنه وفى أبيه 
أبى قحافة وأمّه أم الخير وفى أولاده واستجابة دعائه فيهم وقيل لم يسكن أحد منالصحابة منالمهاجرين منهم والانصار 
أسلم هو ووالداه وبنوه وبناته غير أبى بكر (والذى قال اوالديه) مبتدأ خيره أوائك الذين -ق علهم القول وااراد 
بالذى قال الجنس القائل ذلك القول ولذلك وقع الخبر بموعا وعن الحسن هو فى الكافر العاق اوالديه المكذب 
بالبعث وعن قنادة هو ذدت عبد سوه عاق لوالديه فاجر لربه وقبل نزلت فى عبد الرحمن بن أنى بكر قبل إسلامه وقد 
دعاه أبوه أبو بكر وأمّه أمّ رومان إلى الإسلام فأفف .هما وقال ابعثوا إلى جدعاننن عدرو وعثان بن عمرو وهمامن 
أجداده حتى أسأللها عما يقول مد ويشهدوا لبطلانه أن المراد بالذى قال جنس القائلين ذلك وأنّ قولهالذين حق علبهم 
القول ثم أصحاب النار وعبد الرحمن كان من أفاضل المسلبين وسرواتهم وعن عائشة رض الله عنها إنكار نزوطا فيه 
وحين كتب معاوية إلى هروان بأن يبايع الناس ليزيد قال عبدالرحمنلقد جثتم بماهرقلية تبايعون لابنائكم فقال مروان 
يا أمم|الناسدوالذى قالالتهفيه والدىقاللوالديه أف لك فسمعت عائشة فخضبت وقالت واللهماهو بهو لوشئت أن أسميه لسميته 





ه قوله تعالى وأصلح لى فى ذرّيتى (قال فيه فإن قلت مامعنى فى ههنا وأجاب بأنّ المراد جعل ذرَيته الح) قالأحمد ومثله 
قوله تعالى إلا المى دّة فى القرنى عدولا عن قوله إلا مودة الةربى أو المودّة للفربى والله أعل ه قوله تعالى والذى قال 
أوالديه إلى قوله أولئكالذين حق عايهم القول الآبة (قال زعم بعضهم أَالمعنى” بالآية عبد الرحنين أبى بكر الخ) قال 
أحمد ون نحختار أن المراد الجنس لا عبد الرخمن بن ألى بكر وللكنا لا نختار الرد على قائل ذلك ذا الوجه فإِنَ له 
أن سول أراد عبدالرحمن وامته ومثل ذلك قول الله تعالى حكابة عنالعزيز بخاطب زليخا إنه من كبد كن إِنْ كبد كن 
عظي نخاطيها وخاطب أمتهاو المقصودة هى و قدعاذ إلى خطاءها خصوصا بقوله و استغفرى |ذن. كنك كنت من الخاطثين و لكن 
وجه الرد على من زعم أن المراد عبد الرحمنهاذكره الزمخشرىثانيا فقال إنالذين <ق عليهم القول هم الخادون ف النار 
فى عل الله تعالى وعبد الرحمن كان من أفاضل المسلدين وسروانهم ونقل أنمعاوية كتبإلىمروانبأنيبايع الثاس ليزيد 
فقال عبد الرحمن لقد جتتم بها هرقلية أتبايءون لأبنائ-كم فقال مروان أيها الناس إن هذا هو الذى قال الله فيه والذى 
قال لوالديه الآية فسمعت عائّشة فخضبت وقالت والله ماهو به ولو شئْت أن أسميه معيته ولكن الله لعن آناك وأنت فى 
ذ------ ل ل ا 








ور ختناسا ادا 








0# 


00 





0 0 0 دده 2221 
أن دك امن ل وعد أله حق ل ار لأ لطي لين َك لذن 0 علوم القَول ف" 
- 2 - 0 أ 0 


عد عةاعداه 
أمم قد حلت من " ار 3ن تلع جك تاطذ ماف 
5 رمم ع لمسءس 2م 2 ع شوم سمه هعور سوه 62 - 


وثم لاإظلمون + ويوم يعرض لذن كقروا علأن ذم م 3 قحا 0 الدنا واستمتعتم ب مها قاليوم 


١ 





ولكن انه لعن أباك وأنت فىدلبه فأنت فضخض منلعنة الله وقرىٌ أف بالكسر والفتح بغيرتنوين و,المركات الثلاث 
مع التنوين وهو صوت إذا صوت به الإنسان علم أنه متضجر ا إذا قال حس عل منه أنه متوجع واللام للبيان معناه 
هذا التأفيف [> خاصة ولاجلك.دون غيرك وفرئ المداى دوين والعذاق بأحدها والعداق بالإدغام وقد قرأ 
بعضهم أتعداتى بفتح النون كأنه استثقل اجتاع النونينوالكسرتين والياء ففتتح الأولى تحر ءاللتخفيف كاتحراه من أدغم 


1 20 0 خرج) أن العدوا أخرج من الارض وقرة أخرج قدا تالقرون مزقبلى) يعوو ليع | 


منهم 3 (يسة تخيثان الله ) يةَولان الغياث بالله منك ومنقولك وهواستعظام لقوله (و؛ لك) لك) دعاء عليه بالثبوروا راد 
به الحث والتحريض عل الإمان لاحقيقة الملاك (ىأم ) نحو قوله 0 الجندة وقرىٌ أن بالفتح على معنى 
0 أن وعد الله حق (ولكل) م ناسين المذ كورين 0 يماعلوا) أى منازل وصراتب من جزاء ماعلا من 
الخير ا ومن أجل ماعملوا منهها ) فإنقات) كف قبل درجات وقدجاء الجنة درجات والناردركات (قلت) جوز 
أن يقال ذلك على وجه التغليب لاشتهالكل على الفريقين (وليوفيهم) وقرى بالنونتعليل معلله محذوف لدلالة الكلامم 
عليه كأنه قبل وليوفهم أعمالهم ولا يظلهم حقوقهم قدر جزاءهم على مقادير أعمالهم لعل الثواب درجات والعقاب 
دركات ناصب الظرف هو “أقول المضمر قبل (أذهيتم) وعرضهم على النار تعذييهم بها من قوطهم عرض بنو فلان على 
السيف إذا قتلوا به ومنه قوله تعالى النار يعرضون علها و>وز أن يراد عرض النار علهم من قوهم عرضت النافة. 
على الموض يربدون عرض الحوض علبها فقابوا ويدل عليها تفسير ابن عباس رضى الله عنه يجاه مهم اليها فيكشف 
لهم عنها (أذهتم طبباتك) أى ماكتب لك حظ من الطيبات إلا ماقد أصبتموه فدنيا 5 وقدذهبتم به وير فلرببق 

طم ناما وعن عمر رذى الله عنه لوشئت إدعوت بصلاءق وصناب ا سنمة ولكنى 
رأيت الله تعالى نعى على قوم طباتهم فقال أذهيتم م طبباتكم فحياتك الدنيا وعنه لوشئت لتكنت أطيكم 0 
لباسا ولكنى استيق طيباق وعن رسول الله 0 الله عليه وسلم أنه دخل على أهل الصفة ومم يرقدون ثيابهم بالآدم 
ماجدون لما رقاعا فقال أ أتم ايوم خير أم وم يعدو أحد فى حلة وبر ف أخرى ويغدى عليه بحفنة 0 عليه 





صلبه فأنت فضض من اعنة الله اه كلامه (قلت) وفى هذه الآبة زد علىمن زعم أن المفرد الجنسى لايعم لآنه لايعامل 
معاملة امع لافى الصفة ولافى ابر فلا >وز أن تقول الدينار ااصفر خير من الدرهم البيض وهذا مردود بأن خبر 
الذى الواقع جنسا جاء على نعت خير المجموع كي و والله أعلم + قوله تعالى وبوم يعرض الذين كفروا على النار 
أذهبتهم طيباتكم فحياتك الدنيا لآب (قالفيه عرضهمعل النار مام ن قولحم عرض بنوفلان على السيف ال) قال أحمدإن كان 
قوهم عرضت الناقة على الحوض ماو بافليسقوله يع رض الذين كفروا على النارمةاو بالآنالملجع ثم إلى اعتقاد القابأن 
الحوضجادلاإدراك له والناقة هىالمدركة فوىالتىيءرض علا الحو ض حقيقة وأماالنارفقدوردتالنصوص ,أنهاحيائذ 
مدركة إدراك الحيوانات بل إدراك أولى الملرفالاء رف الآية علىظاهره كقولكعرضت الأسسرىع ل الآميروالله أعل 








من نطفة الرجل وتردد صلب (قوله ومن أجل ماعءاواءتهما) لعله أوم ن أجل (قوله بصلائق وصناب)ف الصحاح الصلائق 
المخيزالرقاق والصناب صياغ ,تخذمن الخردلوالزبيب والكركرة رحىزورالبعيروالزورأء الصدر اه اخذا من مواضع 








(قوله فأنت فضض من لعنة الله) فى الصحاح كل شىء تفرق فهوفضض وفالحديث أ نت فض منلعنة الله يعنىها|نفض ١‏ - 











-000- 





وس هس سس عدا مم مه وهدات لس مه سمه _دره 6س سه 
يُرونَ عدَابَ لون ما كب 0 لفون ه وأذ كر أخاعَاد 
2-2-2 52لم2 0 ده مع مشرم 0 0 0 


إذ انذر قومه بالاحقاف و وقد خلت النذر من بين يديه ومن ن خَلفه لَّ 0 إل ل 0 ان عليكم 


2 6 06 م موا مر 

معط 5 اليا اح 3 فك 0 ال 8 35 ماله 5 ١‏ إن كت منالصادقينَ 5 َال 6 العم 
ل وس ساعالام 1 2 1 - اق 0 وده مه - 

عند 2 ل ل 0 قوما 0 اوه عارضًا مستقيل أودينهم 6 5 

2 1 شه رسا سه رس سمس 0 م ورور ره 5 0 1 2ه 

عارض يا بل هو م | استعجام به رش في د ألم 2 تدم كل ث2 كىء2 بأ رم | فاص<وا ابره 


لس سا 








بأخرى ويستر بيه كاتستر الكعية تلو | نحن بوهئذ خير قالبل 1 أنتم اليومخير وقرىٌأذهبتم مزة الاستفهام وآ أذهيخ م 
بألفق بين #مزتين + الهون والهوان وقريّ عذاب الهوان ٠‏ وقرئّ يفسةون يضم السين وكسرها الا<قاف جمع حقف 
وهو رمل مس تطيل هر تفع ف 2 ناه من أحةوقف الثىء إذا أعوج وكانت عاد أحداب عمد يسكتونبين رمالمشر فين 
على البحر بأرض يقال لها الشخر من بلاد الهن وقبل بين عمان ومهرة و(النذر) جمع نذير بمعنى المنذر أو الإنذار 
(هن بين يدبه) من قبله (ومن خافه) ومن بعده وقريٌ هن بين يديه ومن بعده والمعنى أنْ هوداً عليه السلام قد أنذرم 
فقال لهم لاتعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم العذاب وأعللهم أنْ الرسل الذين بعثوا قبله والذين سيبعثون بعده كلهم 
منذرون تحوإ:ذاره وعنا؛زعباسرضى الله عنهيءنى الرسل الذءنبعثواقبله والذنيءثوافزمانه ومعنى ومنخالفه علهذا 
التفسير ومن بعد نذارههذا إذاعلقت و قدخات النذربةوله[.ذرةومه ول كأنتجعل قولهتعالى وقدخات النذرمن بين يدي#ومن 
خلفه اعتراضا بي نأ نذرقومهوبين (ألاتعبدوا) ويكونالمعنىو اذ كر [نذارهودقوه عاقبة الشرك والعذابالعظم وندأنذرمن 
تقدمه م نالرسل 0 م ثلذلكفاذ كر الإفك الصرف يقال كك عن رأنه (عن 1 لتة 1) عنعبادتنا (هالعدنا) 
من معاجلة العذاب عل اأشر ك (إنكنت) صادقاىوعدك (فإنقلت) من أينطابققولهتعالى ([ نما العلعندالله)جوابالقولهم 

فاتنابمالعدنا ( قات ) 0 استعجا لمهم بالعذاب ألا ترى إلى قوله تعالى بل هو مااستعجاتم به 0 
لم لاوم عندى بالوقت الذى يكون فيه لعذييكم حكمة وصوابا إنماء عم ذلك عند الله فكيف أدعوه بأن بأ: ب" بعذابه 
فى وقت عاجل تقترحونه أأتم ومعنى (وأبلك ماأرسلت به) وقرئٌ بالتخفيف أن الذى هو شأنى وشرطى أن ألم 
لات سلت به م نالإنذار والتخويف وااصرف عما يعرضك لسخط الله يجهدى و لكم جاهلون ولا تعلبون أنْالرسل 
لم يبعثوا اسار لا لتر عن ولا سالرن غد ماننكم فيه (فلدا رأوه) فى الضمير وجهان أن يرجع إلى تعدناوأن 
كرون سيم قد وضح أمره بقوله (عارضاً) إما تمبيزاً وإما حالا وهذا الوجهأءرب وأفصح والعارض السحاب الذى 

يعرض فىأفق السماء ومثله الحى والعنان من حبا ودءنّ إذا عرض وإضافةمستقبل ومطر مجازية غيرمعرفةبدللوقوعهما 
ريا معافان إل مدر فين وصفاً للنسكرة ( بل هو ) القول قبله مضمر والقائلدود عليه السلام والدليل عليه قراءة من 
قرأ قال هود بل هو وقرئٌ قل بل مااستعجلتم بهم ى ديح أى قال ألله تعالى قل ( تدعس كل شىء ) بلك من نفوس عاد 
وأموالم الم الكثير فعبر عنالكثرة بال لكلية رقف اندعس ككل ثىء من دص دما را إذا هلك (لاترى) الخطا بلا اراك 





هن كانوقرىٌ لابرىعل البناء للمفعول,الياء والناء وتأو يلالقراءة بالتاء وهى عن الحسن رضى الله عنه لاترى بقا باولا . 


أشياء منيم إلا مسا 5: "نهم ومنه يبت ذى الرة وما بقيت إلا الضلوع الجراشع وليست بالقوية وقرئ ألاترى إلا 
مسكنهم ولا يرى إلا مسكنهم وروى أن الريح كانت تحمل الفسطاط 0 فترفعها فى الو حتى ترى ا |0 
نل آزل من أبصر العذاب امرأة منهم قالت رأيت ركاً فها كشهب النار وروى أوّل ماعرفوا به أنه عذاب أنهم 
رأوا ما كان فى الصحراء من رام و«واشيهم تطير به الرح بين السهاء والارض كارا بز وغلئر د 


1157 الل ا ا 11111111110111 1ل 


ير ا عو عا و ل سن اا ا سي 1 و لي حر اك لالم و ا لعج 


ات 


0# 


كيد 1-1 


انها 





4 


اية لوصدت من" 


ناصةا 


١ 


ا 





8 ل ا 





اه عل كتا؟ كُزى قوم ا نا إن ف متاق ارام 


مس١‏ سورهة 0 سوه 0 رسداكوة لبر ب« اس سما 


2ه سه > 


وأئدة ف أغنى عنهم #ععهم ولا ابصرمم ولا 0 5 شىة 2 و1 در تالت لله » وحاق 0 : 


ماكاثوا به وز ا هلكا ماح ولك من القرى وصرَقا الاينت ل رجَمُونَ م كوا تصرثم 3 





فقلمت الريخح الآبواب وصرعءتهم وأمال الله عليهم الأحقاف 0 تحتها سبع ليال وتمانية أيام لهم أنين ثم كشفت 
الريح عتهم فاحتملتهم فطرحتهم ف البدر وروى أن دوداً لما أحس بالريح خط علىنفسه وعلى المؤمنين خطا إلى جنب - 
عين تنبع وعن أبن عباس رضى الله عنهما اءتزل هود ومن معه فى حظيرة مايصيبهم من الريح إلا مايلين على الجاود 
2 وأنها لقر من عاد بالظعن بين السماء والارض وتدمغهم بالحجارة وعنالنى صل الله عليه به وسلم أنه كان 0 
أى الريح فزع وقال اللهم إن أسالك خيرها وخير ما أرسلت به واعوة بك من ثرها وثر ما آرسا- ‏ (00ا' 
1 عيلة قام وقعد وجاء وذهب وتغير لونه فيقال له بارسول الله ماتخاف فيةول إنى أخاف أن يكون مثل قوم عاد" 
حيث قالوا هذا عارض تمطرنا (فإنقلت) مافائدة إضافة الرب إلىالريح (قلت) الدلالة عىأن الرريح وتصريف أعنتها ما" 
شبد لعظ قدرتهللانها من أعاج. بيب خخلقه 5 كاب رجنوده وذ ور الامرو ما مأقرارة من جهته عزوج ل لعضد ذلكويةقيه ” 
(أن) نافية أى فياما مكناكم فيه إلاأنإنأ حسن ف اللفظ لمافيه مجامعة مامثلها منالتكرير المستبشع راد ال ا 
أنالاصل مهما مافلبشاعةالتسكريرقلبوا الآلف هاء ولقدأغت أ:والطيب فقوله ه لعمرك ماما بانمنك لضارب ٠‏ وما 
ضره لو افتدى بعذوبة افظ التنزيل ففال لعمرك ماأن .بان منك اضارب وقد جعلتأن صلة مثلها فها أتشده ا لاخفش 
يرج ىأارء ما إنلايراه وتعرض دون أدناهالخطوب ا مكنام فى مثل 0 ل هوالآول 
ولقد جاء عليه غيرابة فالقرآنم أحسن انا نا:ورئنا انوا كار منهم وأشدفؤة وأ انا لهو أبلغى ال توبسخ وأدخل ف الحث 
زالاعة 0 (منثى.) أى من شثىء من الاغناء وهوالقليلمنه + (فإنقلت) بمانتصب (إذ كانوا><دون) (قات) بقوله 
تعالى فا غنى (فإن قات) لم جرى جر التعليل زقات) لاستواء مؤدىالتعليل والظرفففةولك ضربة نه لإسامته وضربته 
إذا أساء لا نك اذاضر بته فى رقت إساءته فإ بماضربته فيه لوجودإساءته فيهإلاآن إذ وحيث غلءتادون سائرااظروف: ذلك 





(ما<و ل( ا أهن مكة زمنالقرى) من نحو حجر تمودوقر بةسدوم وغيوهماوا ارادام ل القرى و لذلك قال (لعلهم يرجعون) 
أت لل ل لي 


» قوله تعالى ولقد مكمامم فم إن مكناكم فيه اخ (قال أحمد بيت المتثى ليسكا الشدة وإنما هوم يروى: 
لعمرك ان مابان منك لضارب ٠‏ بأقتل مما بان منك لغائب 
ولاستة كم إلا كذلك لآن قبله هو ابن رسول الله وابن صفيه » وشمههما شبهت بعد التجارب 
من تصيدة بمدح مها طاعر بن الْسين العلوى ولو أنى أبو الطب عوضمابان لجاء البيت 
يرى أن إن مابان عنك اضارب » وهذا التكرار أثقل منتكرار مابلا مراء وإنمافندهالز#شرى وأازمه استعمال 
أن عوض مالاءتقادهأن 0 أتشده لعمرك ما مابان منك لضارب ». بأقتل ممابان منك لغائب 
رار عرض إناعو صن ما كا أ صاحه. الزخشرى لزم دخو لالباء فخبرما و[ثما تدخل الباء فى خبر ماالحجازية العاملةوإن 
لاتعمل عمل ماعنى الصحيح فلا يستقم دخول الباء فى خبرها فما عدل المتنى عن ذلك إلا لتعذره عليه من كل وجه 
على ألاأبرئ المنى منالتءجرف فإنه كان مغرى به مغرما بالغريب من النظم ونقل الزعخشرى ف الآبة ورا ا 
ودو جعلها صلة مثلها ففقرله يرجى المرء ماإن لايراه » وتعرض دون أدناه الخطوب ٠‏ قال ويكون معناه علىهذا” 
ادي انض )ولس بل لطا د حال رطارا من اندها له ارم در أذ الل الدع 


( قوله ولقد أغث 1 1 1 #*1#إ أغث الرجل فى منطقه 


سمه عو رةس ماه - ع سس سس سس ار 0 

















© ,هع مود 





- ه عمع وسنت دوه 


6 سس سسا 


2 20 -56 2 021 8 ودع 2 9 
لذن اخذوا من 3 ن الله قربانا تالهة بل ضلواعنهم وذلك [فكهم وما كانوا يفترون ء وإذ صرفنا إليك 


2 


عدص الام وفاظ رهد ر دءعورة اا لمع شد 2 رتر 2 م اسه 2ج م هف 1ه 03 0 2 
نفرا دن الجن يسدتمءون القرءان فليا حضروه قالو | أنصتوا فليا فضى ولوا إلى فومهم مندرين 2« قالوا 
عن سس لم 3 5 م1 برام اس 2 0ك 3 ١!‏ رومت ع سا م 


20-2 10 - 20 
يلقومنا إنا سين ا انزل من لعل موسى مصدقا 0 بين لكام مدى إل المحق وإلى طريق الام 











القربان ماتقرب؛ه إلى الله تعالى أى اتخذوم شفعاء متقر باهم إلىالله حيث قالوا هو لاء شفعاؤ نا عند الله وأحد مفعولى 
اتخذ الراجع إلى الذين الحذوف والثانى آلهة وقر با ناحال ولايصح أن يكون قرنانا مقعولا ثانيا وآلهة بدلامنه لفساد 
المعنى وقريّ قربانا بضم الراء والمعنى فيلا منءهم من الحلاك 1 ظبتهم (بل ضلوا عنهم) أى غابوا عن نصرتهم (وذلك) 
إشارةإلىامتناع نصرة 1 هته ملم وضلالم عنهم أىوذلك أثرإفكهم الذى هو اتخاذم إياها 1 ةوثمرة شركهم وافترائهم 
على الله الك.ذب من كونه ذا شركاء وقريٌ إفتكهم والإفك والإفك كال+ذر والحذر وقرىٌ وذلك إفكهم أىوذلك 
الاتخاذ الذى هذا أثرهو ثمرته صرفهم عن الق وفريٌ [فكهم على التشديدالبالغة و[فكهم جعلهم [فكين وآفكهم 
0 قوم الاك ذو الإفك تقول قول كاذب وذلك إفك نما كانوا يفئرون أى بعض ماكانوا يفثرون من الإفك 
( حرفا إليك نفرا) أملناهم إليك وأقلناهم نوك وقرىٌ صرفنا بالتشديد لد جاعة والنفر دون العشرة وجمع 
أنقار ا وفى حديث أنى ذر رضى الله عنه لوكانههنا أحد م نأ تفار نا (فلها حضروه) الضمير (للترآن) أىفليا كأن بمسمع 
منهم أو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولعضده قراءة من قرأ فلناقضى أى أتم قراءته وفرغ منها رقالوا) قال بعضهم 
لبعض (أنصتوا) اسكتوا مستمعين يقال أنصت لكذا واستنصت له روى أَنَّاِنَ كانت تسترق السمع فليا حرست 
السماء ورجتوا بالشبهب قالوا ماهذا إلالنبا حدث فوض سبعة نفر أوتسعة من أشراف جتن نصيبين أونينوى هنهم زوبعة 
ضر بو احتى بلغوا تهامة ثم اندفعوا إلى وإدى تخلة فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم فى جوف الليل 
يصل أوفى ضلاة الفجر فاستمعو! لقراءته وذلك عند منصرفه من الطائف حين خر ج إليهم يستنصرم فلم يجيبوه إلى 
طابته وأغروابه سفهاء 'قيف وعن سعيد بن جبير رضىالله عنه ماقرا رسول الله صلى الله عليه وهلم على الجن ولارآهم 
وإما كان رتأوا فى صلاته فروابه فوقفوا مستمعين وهولايشعر فأنأه الله باستاعهم وقبل بل أمر الله رسوله أن ينذر 
الجن ويقرأ علهم فصرف إليهنفرا منهم جمعهمله فقال فى أمرت أن أقرأ على ان الليلة فن يتبعنى قالها ثلاما فأطرةوآ 
إلاعبدالله بن مسعود رضى اللهعنه قال لمحضره ليلة ان أ<د غيرى فانطلقنا حتى إذاكنا بأعلى مكفى شعب الحجون 
نخط لى خطا وقال لاتخر رج منه حتى أعود إليك ثم افتتح القرآن وسمعت لغطا شديدا حتى خفت على زسول الله صلل 


الله عليه وسلم رعشن أسردة كثيرة عاك وري ل كا أسمع صوتهم انتقطعوا كقطع السحاب فقاللى رسو لالله 


صل الله عليه و سل هل رأيت شيدٌاقات نعم رجالاسودا مستثفرىثياب بيض فقا ل أو لك جتن نصيبين وكانوااثثىعش رأ لفاوالسورة 


خلقهم هوأشد منهم قوة وقوله مكنام فى الآرض مالم بمكن لم ه قوله تعالى فلولا نصرم الذين اتخذوا من دون الله 
قربانا آلمة (قال فيه أحد عفعولى اتخذ الراجع إلى الموصول محذوف اللّ) قال أحمد لم يتبين وجه فساد المعنى على هذا” 
الإعراب نحن نبينه قنقول لوكان قربانا مفعولا ثانيا ومعناه متهربابهم اصار المدنى إلى أنهم وخوا على ترك اتخاذالله 
#تقر نأنه لآن لعن إذا ف عيده وقال اتخذت فلانا سيدا و فإئما معاء اللوم على لسية السيادة ك غيره وليسهذا 
المقصد فإِنَ الله تعالى يتقرّب إليه ولايتقرببه لغيره فيا وقع التوبيخ على نسبة الإلية إلى غير الله تعالى فكان -ق - 
(قولهاتخذ الراجع إل الذينانحذوف) هو الذى أبرزه فى قوله أى اتخذومم (قوله وذلكما كانوا يفترون) لعله ما كانوا 

(قولهفوافقوا رسول الله صالتهعليه وسل) لعلهفوافوا (قوله مستئغرى ثاب بيض) قوله مستثغرىام فىالقاموس 
الاستتغار أن يدخل إزاره بين خذيه ملويا وإدخال الكلب ذنه بين عقذيه جتى يلزقه ببطنه أه 


0 ها 






١ 


5 

















0 


تت آهة؟ 2 
ا ادا ضادة 2006 


قوسا أجيوا > داعي 0 7 اموا ؛ به ركم من ذلو؛ 0 بجرك من عاب ألم 0 لابب داع لَه 


در الو ع يد أويآء أرنائك ف عل قي نا نأك ألتى 
0 0 د ا 2 ا م 


تلق ألسملوات والارض وآ لع ى عله ا أن يحو ار إنه على كل شى بر 000 


0 
ووذ ير 1 اناس ع سه سا ده لهم م 


لعرضص ادن 0 عَّ أثار در ا ألو و الوا بإ 00 قال 0 0 الات يما 2 تم تكفرون 3 


له نه سس اسه ساعظه سه ع دسه سه ا 0 
ضيرم صبرَ أوأوا ألم م اسل ولا تستعجل للم 1-7 + بوم يرون مايو عدون لتر | إلا ماه ا 


2 ده 1 
كار بلغ فهل مك إلا القوم فقون 2 





اليقرأهاعلهم اقرأباسم ربك (فإنقات) كيف قالوامن (لعدمو مى) (قات) عنعطاءرضى اللهعنهأتممكانواعلى العوديةوعن 7 


انعباس ر 0 أنْالجنَ0 تلك ممعت نأهر عيسى عليه السلام فلذلكقالت هن لعدموسى ه (فإنقات) لم إعض فقو له 
(من ذاويم) (قلت) لآن منالذنوب مالايغفر بالإمان كذنوب المظالم و>وها ونحوه قوله عر وجل أن اع.دوا الله( 
واتقوه وأطيعون يغفر لك5 منذنو 5 الأدنتا هل للجن ثواب ا للإنس (قات) اختاف في ابه فقيل لاثو اب ل إلااانجاة 
من النار لقوله تَعالى إو برك منعذاب ألم ألم ) وإليه كان يذهب أبوحتيفة رحدالله والصحيح أ أنهم فحكم بى د 
مكلفون مثلهم (فليس بمعجز ف الارض) أى لاينجى منه مورب ولايسبققضاءه سابقو كوه قولهتءالى وأناطنا أن إل 
أعجزالله فى الأرض وان تعجزه هربا ( بقادر ) حله الرفع لآنه خبرأن بدل عليه قراءة عبدالله قادر و[سا دخلت الباء 
لاشتهال النى فى أل الآبة على أنوما فى -يزها وقال الزجاج لوقلت ماظننت أنّ زيداً بام جاز كأنه قبل أليس الله 
بقادر الاترى إلىوقوع بلى مقرّرة للقدرة على كل ثىء من البعث وغيره لالرؤيتهم وقرىٌبقدر » ويقال عبيت بالاص 
إذا لمتعرف وجهه ومنه أفعرينا بالخاق الأول (أليسهذا بالاق) حك بعد قولمضمر وهذا المضمر هو ناصب الظرف 
وهذا إشارة إلىالعذاب بدليل قولهتعالى فذوقوا العذاب و المعنى التمكم بم والتوبسخ لرعلى استوزائهم بوعدالله ووعيده 
وقوم ومانحن بمعذبين (أولوا العزم) أولوا الجد والثبات والصير و (من) يجوز أنتسكون للتبعيض ويراد بأولىالعزم 
عض الأنبياء قبل هم نوح صبرعلى أذىقومهكانوا يضربونه حتى يغشى عليه وإبراهم على النار وذيح ولده وإتمق على 
الذي ويعقوب علىفقدواده وذهاب بصره و بوسف عل الب والسجن و أيوب علىالضر ومومى قال لهقومه [.المدركون 
قال كلا إنّ معى ربى سيهدين وداود بكىعلى خطيئته أربعين سنة وعيسى لم يضع لبنة على لبنة وقال إنها معبرة فاعبروها 
ا لاتعمروها وقال الله تعالى فىآدم ولد لهءزما وفيونس ولاتنكن كصاحب الهوت وبجوز أنتسكون للبيان فيكون 
أولوا 0 صفة الرسل كلوم 00 ) لكفار قريش بالعذاب أى لاندع لهم بتعجيله فإنه نازل بهم لاحالة وإن 
ا إنم مستقصرون حبذ مدّة لبهم ف الدنيا حتىيحسبوها (ساعة مننهار 00 أى هذا الذى وعظتم بهكفاية فى 
الموعظة أو هذا تبليغ منالرسول عليه السلام (فهل يبلك) إلاالخارجون عنالاتعاظ به والعمل يموجبه وبدل على معنى ' 





الكلام أن يكون آلطة هو اافءولالثانى لاغير ه قولهتعالى باقومنا أجيوا داعىالله وآمتوابه يغفرلكم من ذنو يكم الآنة 
(قال إنما بعض المغفرة لآن منالذنوب مالايغفرهالإعان كذ نو بالمظالم اه كلامه) قال أحمد ليس ماأطلقهمن أنالإعان 
لايغفرالمظالم بصحيح لآ نال ربىاو نبب الآموالالمصونة وسفك الدماءالحقونة م حسن إسلامهجب الإسلامعنه ثم ماتقدم 
بلاإشكالو يقال[ نهماوعد المغفرةالنكافرعلىتقدير الإمانفى كا بالتهلءالى |لامبعضةر هذامنهفإنم يكن لاطر اده ذلك سرف 
هر إلاأنمقام الكافرقبض لابسط فاذللكم يبسطرجاءدق مغفرةجملة الذنوب وقدوردفى عق ال منين مئله كثير اوالتهأعلم 1 

















م 





سورة مدص الله عليه وآله وسلم : مدية 
إلا آنة م١‏ فنزلت فى الطريق أثناء الحجرة و آياتها مم نزلت بعد الحديد 
.همد م همس 005 ل مسر ساعا ا 3 و 82--6875- 682 ه26 ا 0 
بسم الله الرحملن الرحيم + الذين كفروا وصدوا عن سيل الله صل أغمللهم ه ودين تامنوا وتلوا 


2 


2ه د مس لم سا «معس اسم #د» ‏ اهام مهد هك و انلز كس عولاة سعم ‏ ه سؤة سس لاه سلاعء 82 
ا وءامنوا 5 نل على عد وهو المق من رمم ع عم سيئاتهم واصلح بالهم 2 ذلك بان. 
التبليغ قراءة من قرأ بلغ فهل ملك وقرئٌ بلاغا أى بلغوا بلاغا وقريٌ مهلك بفتتح الياء وكسر اللام وفتحها من هلك 
وهلك ونبلك بالنون إلا الوم الفاسقين عن رسول أله صلل أللّه عليه وسلم هن قرأ سورة الاحقاف كتب له عثر 


عحسنات بعدد كل رملة فى الدنيا 
(١‏ سورة مد صل الله عليه وس » 

هدنبة عند مجاهد وقال الضحاك وسعردين جبير مكبة وهىسورة القتال وهى نسع وثلاثون آئة وقيل تمان 

نسم الله الرحمن الرحمم 4 وصدّوا وأعرضوا وامتنعوا عن الدخول فى الإسلام أوصدّوا غيرهم عنه قال /نعباس 
رطىاللهعنه #مالمطعمون يوم بدر وعن #قاتل كانوآ اثنىعشر رجلام نأهل الشرك يصدونالناسعنالإسلام ويأهروثهم 
بالكفر وقبلم أهل الكتاب الذينكفر وا وصدّوا منأرادهنهم وهنغيرهم أنيدخل فالإسلام وقبل هوعام فىكل من 
كفر وصدّ ( أضل' أعمالم) أبطلها وأحبطها وحقيقته جعلها ضالة ضائعة ليس لما من يتقبلها ويشيب عابها كالضالة من 
الإبل التىهى عضيعة لاربة لما حفظها ويعتنى بأمرها أوجعلها ضالة فى كفرهم ومعاصههم ومغلوية بها ما يضل المام 
فيالان, أعمالهم ماعماوه فى كفر مما كانوا سمو نه مكارم منص ةالأارحام وذ كالأاسارىوقرى الأاضيافو حفظ الجوار 
وقيل أبطل ماعءاوه من النكيد ارسو لاله صل الله عليه وسلم والصدّع نسيل الله بأن نصرهعليه و أظهردينه على الدين كله 
(والذين آمنوا) قال مقاتل هم ناس منقريش وقيل من الأانصار وقيلمممومنوا أهلالكتابوقيلهوعاءٌَ وقوله (وآمنوا 
يما نزل على مد ) اختصاص للا مان بالمئز على رسو لالله صل الله عليهوسل من بينمايحب بهالإمان تعظمالشأنه و تعلمالانه 
لابصسالإيمان ولايتم إلابه وأ كد ذلك باجملة الاعتراضية التى هىقوله (وهوال+ق من رمهم) وقيلمعناها أنّدينيمد " 
هوالحق إذ لابرد عليه النسخ وهو ناسيخ لغيره وقريٌ نزل وأنز لعا البناء للمفعولو نز لعل البناء للفاعلونزل بالتخفيف 
(كفر عنهم سيثئاتهم ) ستر بإمانهم وعملهم الصا ما كان هنهم من التكفر والمعاصى ارجو عهمعنها وتوبتهم (و أصاح بالحم ( 
أى حالهم وشأنهم بالتوفيق فى أمورالدين وبالتسليط عل الدنيا مما أعطاهم من النصرة والتأبيد (ذلك) مبتدأومابعده خبره 
أىذلك الأمر وهوإضلالأعمالأدالفريقين وتسكفيرسيئات الثانى كائن بسبب اتباعهؤلاء الباطل وه لاءالحقو وز 
أن يكون ذلك خب رمبتد إمحذوفى أى الأمر كاذ كر .ذا السبب فيكون ل الجاروالجرورمنصو باعلىهذاومر فوعاءل الأول 


( القول فى سورة جمد عليه الصلاة والسلام ») 
(ااسم الله الر<+نالرحم ) قولهتعالى « الذين كفروا وصدّوا عزسييلالله أض ل أعمالم » ( قالمعناه جعلها كالضالة 
من الإبل الخ) قال أحمد هذا المعنى الثانى حسن متمكن ملع قابلة قوله والذينآمنواوعملوا الصالحات شمقال كفرعنهم 
سيئاتهم وأصلم بالمم وتحرير المقابلة بينهما أنالكفار ضلت أعبالهم الصالحة فجملة أعما السيئة من التكفر والماصى 
حتصار صالمحهم مستهلكا غبار سيئهم ومقابله المؤمنين سترالته لأعبالحم السيئة ى كنف أعبالحم الصالحة من الإ مان 
والطاعة حت صار سيئهم مكفراً بمحقا فجنب صالم أعمالم وإلىهذا الثيل الحسنفعدم تقب لصالم الكفار والتجاوز 
عن سى* أعمال المؤمنين وقعت الإشارة بةوله تعالى ه كذلك يضرب الله الناس أمثاطم » والله أعلم 1 
















































وه ع عر وومةه ميا هه 2 دا > 0 عمس سيره 


2 ان سا 0 وه 682 د 0222-2 
0 قم ألذين كهروا َو ب اركاب حي إ15 الحَشموم فشدوا ألوناق فإما منا بعد وإما فد] > حى نضع 


- 








و (الباطل) مالاينتفع به وعنجاهدالباطلالكرطانوهذا الكلام يسميه علءاء الا نالتفسير (وكذلك) ٠ثل‏ ذلك الضرب 
(يضرب الله لثاسأمثالهر) والضمير راجع إلىااناس أو إلىالذ كورن من الفر يقينءل معنى أنه يضر ب أمثالم لاجل الناس 
ليعتبروا مهم (فإنقلت) أبن ضر بالامثال (قلت) أن جل اتباع الباطل مثلالعمل الكفارواتباع الحق مثل العمل الو منين 
أوفى أزجعل الإضلال مثلالخيبة الكفار وتكفير السيئات مثلا لفوز المؤمنين (لقيتم ) من اللقاء وهوالحرب (فضرب 
الرقاب) أصله فاضربو االرقاب ضر با ذف الفعل وقدّمالمصدر فأ نيب منا نه مضافاإلىالمفعو ل : فيهاختصا رمع إعطاء محنى 
التوكيدلانك تذكرالمصدر وتدل عل الفعل بالنصبة التىفيه وضربالر قاب عبارة عن القتل لآنّالواج ب أن آضربالرقاب 
اه د نغيرهامن الأعضاء وذلك أنبم كانوابقولون ضر بالآاميررقبة فلان وضربعنقهوعلاوته وضربمافيهعيئاه 
إذا قتله وذلك أنقتلالإنسان أ كثرما يكرن بضربرقبتهفرقع عبارة عن القت لو إن ضرب بغير رقبتهمنالمقاتل كاذ كران 
ففقولهعا كسبت أيديوعل أن فهذهالعبارة من الغاظة والشدّة ماليس فلفظ القت افيهمننصوبرالقتل بأشنع دو 5 
وهوحز العنق وإظارة العضوالدى هو رأسالبدن وعلوه وأوجه أعضائهولقدزا ادىهذهالغلظة فىقولهتءالىفاضر بوا فوق ” 
الأعناق واضربوامنهم كل نان (أتنتموه) أكثرتمقتلهم وأغاظتموه منالشىء الثخين وهوااخايظ أوأثقلتدوم بالقئل 
والجراح حىأذهبتم عنهمالنهوض (فشدّوا الوثاق) فأسر وهم الوثاق بالفتحوالكسراسم مابوثقنه م مناوفذاء منصوبان 
يفعل,مامضمرين أى فإِمّاتمنونمنا وإها تفدون فداء وال" التخيير بعدالاسر بي نأنعنواعلهم فيطلقوم وبدنأن يفادومم . 
(فإن قات) كيف حكم أسارىالمشركين (قلت) أتاعند أنى حنيفة وأكدايه فأحدأمرين إاقتلهم رإةااستر قاقهم أبهمارأى 
الإعام ويقولون فالنَ والفداء المذكورين فالآبة نتزلذلك فيوم درم فسخ 1 عن جاهد ليساليوم ءنَ ولافداءر [ما 
هر الإسلام أوضرت الدى و>وزان راد بان أن ين على بنرك القتل ويسترقوا أوعت علمم فبخلوا لقبوطما+زلة” 
وكونبم من أعل الذمّة و بالفداء أن يفادى بأسارامأسارىالمشركين فقد رواه الطحاوى مذمباعن أ حتيفة والمشهور أله ” 
لابرى فداءتم لامال ولا بغير مختيفة أن يعودرا حربا للمسلمين وأا الشافعىفبةول للإمام أنختارا<دأربعة علىمحسب 

مااقتضاه نظره للم وهو الغتل والاسترقاق والفداء بأسارى المسلدين والمن وحتج بأن رسو لالله صالله عليه وسلم " 
دن عأ عروة ااجى وعل نأ ثال الى وفادى رجلايرجاين من المشركين وهذا كله منسوخ عند أ كاتا لرأىوقري 77 
فدى بالقدر مع فتج الفاء أوزار اهرب 1 لاتها وأثةالها التى لاتقوم إلامها كالسلاح والكراع قال الأعثى : 
وأعددت الحرب ‏ أؤزارها ٠‏ رماعا طوالا وخيلا ذ كورا 

وسميت أوزارها لأنه لما لم يكنلها بن منجدها فكأها تحماها وتستقل افإذاا تقض فكأتماوضعتاوقي ل أوزارها 
آثامها يعنى حتى يترك أهل الحرب وم المشركون شركهم ومعاصهم بأن يسدوا ( فإن قلت ) حتى بم تعاقت رقلت) . 
لاتخلوا إما أنتتعلق بالضرب والش دأو بان والفداء فالمعنى على كلذ المتعلقين عندالشدافعى رضى الله عنه أنهم لابزالون” 
على ذلك أبدا إلى أن لاييكون حرب معالمشركين وذلك إذا لمببق لمم شوكة وقيل إذا نزلعيسى ابن مريم عليهالسلام 
ان حنيفة رحمه الله إذا علق بالضرب والشدّ فالمعنى أنهم يقتلون ويؤسرون حنى لضع جس ادرب الارراة 
وذلك حين لانق شوكة للمشركين وإذاعاق تالمن والفداء فالمعنى أنه يمن علهم ويفادون حتى لضع <رب ندرأوزارها 


(قوله وضرب مافيه عيناه) لعله كناية عن داه أوعن وجهه (قوله لمافيه من لصوير القتل) لعله لذ فها 
































86-62 8ه----- 2-2-2-1 و1 2 عام وله لس ه29 له دارع اله هه م غَّ 7 0 
الخرب أوزارها ذلك ولويش]ا* أللّه لانتصر مم والكن او بعضك ببعض والذين قتلوا فسبيل النهفان 


- 





7« 00 سمه والظلهة بير مسئه د ذه 221 وود وس مهمه لله 0 مه دش عور شرع وه 
يضل اعدلهم سيولييم ويصلح باهم 5 ويدخلهم الجنة عرفها طم ه يلاها الذين >امنو ! إن تنصروا الله 
1 6 ذه مره 2 3 0 272 1 8 2غ ده ونس سيرم لاس 0 - 82-7 سس اسل م 0000 
صر وإشيثت اقدامم 5 والذين كفروا تدا هم واضل اعلهم ه ذلك بانهم كرهوا اك أللهقاحيط 
كوس سالاه 6مس : 50 1 


1 1 دير كس ا ا 0 مه 
اعمللهم + أفلم سير وا الارض فبنظر وا كف كان عاقب الذي من | 


6ل هد ودداسرة وحم 32 0906 
3 دص الله علهم وللكتفرين امثألها 


- -_ 


8 لد هوم اذه اد لو 6ق رن ا 8 2ه ا لاروص سدع بعد رس عي واف 2 
َلك بان الله هولى الذين #امنوا وأن الكفرين لامولى مم ه إن الله يدخل لذن #اميُوا وَكملُوا ألصاليحَات 


0 0 م6 وام دك 201 ا ا ل ا 
0 بجرى من تحنها اام والذن كفروا ,دتمتعون وياكلون كا تال الانعلم والنار مثوى طم 0 
!د أن تأول امن والفداء بما ذ كرنا م نالتأويل (ذلك) أى الآمر ذلك أو افعلوا ذلك (لاانتصر منهم) لاانتقممنهم 
لبعض لاه الك هن خسف 9 رجفة 3 حاصب أوغرق أو هرت جارف (ولكن) أمر بالقتال لببلو امو منين 
باللكافرين بأن مجاهدوا ويصيروا حتى يستوج.وا الثواب العظم والكافرين باو منين بأن يعاجلهم على أبديهم إبعض 
هأوجب لهم من العذاب ٠‏ وقريٌ قتلوا بالتخفيف والتشديد وقتلوا وقاتلو! ه وقرىٌ فلن يضل أعالهم وتضل أعمالهم 
على البناء النفعول ويضل أعماهم هن ضل" وعن قتادة أنها نزلت فى يوم أحد (عرفها لم ) أعلبواهم وبيئها ما يحل به 
0 1 منزلته ودرجته من النة قال ماهد مبتدى أمل الجنة إلى مسا كنيم منها لاخطئر نكأنهم كانوا سكانها منذ 
خلةوا لايستداون عابها وعن مقاتل ِنَ الملك الذى وكل يحفظ عمله فى الذئيا يمثى بين يديه فبعرفه كل شبىء أعطاه الله 
أو طيها نم من العرف وهو طيب الرائحة وفى كلام بعضهم عزف كنو القمارى وعرف كفوح القمارى أوحددها 
لهم 0 كل 1 #دودة مفرزة عنغيرها من عرف الدار وارفها والعرف واللارف الحدود (إن تنصروا) دن (الله) 
ودسوله (بنصرك ) عل عدوم ويفتح لك (ويثبت أقدامكم) فمواطن الحرب أو عل محجة الإسلام (والذين كفروا) 
يحتمل الرفع عل آلا بتداء والنصب يما يفسره (فتعسالهم ) كأنه قال أتعس الذين كفروا ء (فإن قلث) علام عطف 
قوله (وأضل أعماهم ) (قلت) على الفعلالذى نصب تعسا لان المعنى فقالتعسالطم أو فقضى تعساطم وتعساله تقيض لعاله 
قال الأعفى بالتعس أولى لما من أن أقول لعا ه يريد فالعثور والانخطاط أقرب لها من الانتعاش والثبوت وعن أبن 
عباس رضى الله عنهما يريد ف الدنيا القتل وفى الآخرة التردد فى النار ( كرهوا) القرآن وماأنزل الله فيه من التكاليف 
والاحكام لانم قد ألفوا الإهمال و إطلاق العنان فالشهوات والملاذفشق عليهم ذلكو تعاظمهم © دمره أهلكرة ير 
عليه أهلك عليه مامختص بدوالمنى دمر اللاعلهم هااختص بهم من أنفسهم وأمواهم وأولادم وكل ما كانم (وللكافرين 
أمثاها) الضمير للعاقبة المذكورة أو للهلكة لآنَ التدمير يدل عليها أو للسنة لقوله عن" وعلا سنة الله فى الذين خلوا 
(«ولى الذين آمنوا ) وليهم وناصرثم وفى قراءة ابنمسعود ولى الذين آمنوا ويروى أنّرسو ل الله صب التهعليه وسلم كان 
فى الشعب يوم أحد وقد فشت فيهم الجراحات وفبه نزلت فنادى المشركون أعل هبل فنادى المسلمون الله أعلى وأجل 
فنادى رن بوم دوم والمرب ال إن لنا عزىولاءزى ل فةَالرسول التمصل أللّه عليه وسلم قولوا اللهمولانا 
ولامولى لكي إن القتلى مختلفة أماقتلانا فأحياء يرزقون وأما تلام ففى النار يعذبون (فإن قلت) قوله تعالى وردوا 
إلى اللهمولاهم اميق مناقض لهذه الآبة (قات) لاتناقض بينهما لَآنَ الله مولى عباده جميعاعلل معتى أنه ديجم ومالك أمرم 
6 على معنى الناصر فهو هولى الموٌهنين خاصة (يتمتعون) ينتفعون متاع الحياة الدنيا أباما قلائل زو تأكاو ن ) غافلين 
وس سب 
(قولهعزرفكنوج القهارى) العر ف الغنام و القهارى جمع قرى اسم طيرو العودالقهارى منسو ب إل موضع ببلادالهندأفادهالصحاح 








ظ 
ظ 


ٍ 
ظ 
1 







نفد 


1 








ع سل ال سده سا أ 6ش اتح ف لوس سا 2-7-2-7 اس سافان 


4 3 0 اد ين 0 3 2 0 
وكاين من قربة هى أشد قوة من ريك الى اخرجتك اهللكتهم قلا ناصر لهم ه ان كان على بينة 3 





حداهووة - 








21 لات 22 2217 سام أده 726 2122281272 و2 مهمه مه ر موزهم اعد 22 5-00 
اران له سواه له واد وآ اهو اعثم ء مثل الجنة التىوعد المتقون فها ار من ماء غير عاسن 


22--- - 








غير مفسكرين فى العاقبة (كا تأكل الانعام) فى مسارحها ومعالفها غافلة عماهى بصددهمنالنحر والذيح (مثوى للم ) مزل 
ومقام ٠‏ وقرئّركائن :وزنكاعن ١‏ وأرادبالةرية أهلهاولذلكقال (أملكنام ) كأنه الوم منقومم أشدقؤةمن قومك 
الذبن أخرجوك أهلكنام + ومعنى أخرجوك كانوا سبب خروجك ٠‏ (فإن قات) كيف قال (فلا ناصرطهم) وإنما 
هو أمر قد مضى (قلت) مجراه مجرى الخال المحكية كأنه قال أهلكنام فهم لاينصرون هن زين له ثم أهل مكة الذين 
ذين لهم الشبيطان شركهم وعداوتهم لله ورسوله ومن كان على بينة من ربه أى على حجة من عنده وبرهان وهوالقرآن 
المعجز وسائر المعجزاتهورسولالله صلى اللهعليه وسلم وفري أن كان علىبينة منربه وقال تعالى (سوء عمله واتبعوا) 
للحمل على لفظ من ومعناه ه (فإنقلت) مامعنى قوله تعالى (مثلالجنة التووعدالمتقون فيها انمار) كمنهوخالد فى النار 
(فلت) هو كلام فى صورة الإثيات ومعنى الى والإنكار لانطوائه تحت ّ كلام مصدر حرف الإنكار ودخوله 
فى حيزه وانخراطه فى سلكه وهوقوله تعالى أفن كان على بينسة من ره كمن زين له سوء عمله فكأنه قبل أمثل ال+ة 
دن هر خالد فى انار أى كمثل جزاء من هو خالد فى النار (فإن قلت) فلم عرى من حرف الإنكارومافائدة التعرية 
(فلت) تعريته من حرف الإنكار فيها زيادة تدوير لمكابرة من يسوى بين المتمسك بالينة والتابع لهواه وأنه مازلة 
من يثبت النسوية بين الجنة التى تجرى فيها تلك الأنمار وبين النار التى يست أهلها اجيم ونظيره قول القائل 
أفرح أن أرزأ الكرام وأن ٠‏ أورث ذودا مصائصا نبلا 

هو كلام منكر للفرح برزية التكرام ووراثة الذود مع تعريه عن <رف الإنكار لانطوائه تحت ح قولمن قال 
أتفرح بموت أخيك وبوراثةإبله والنىطرح لآجلهحرف الإنكار إرادة أنيصور قبح ماأزن فكأنه قال له نعم مثلى 
يفرح عرزأة الكرام وبأن يستبدل منهم ذودا يقل طائله .وهو منالتسابم الذى تحتهدكل إنكار ومثل الجنة صفة النة 
العجيبة الشأن وهو ميتدأ وخبره كمن هوخالد وقوله فيها أنهارداخلفى حك الضلة كالنكرير لها ألا ترى إلمصحة قولك 
الثى فا أنهار وجو ز أن يكون خبر مبتدأ >#ذوف هىفها أنمار وكأن قائلا قال ومامثلها فقيل فا أنمار وأن يسكون 





» قوله تعالى مثل الجنة التى وعد المتقون الآدة (قال فيه هو كلام فى صورة الإثيات ومعناه النى الح ) قالأحدكم 0 
لاس ف تأريل هذه اله 0 أرأطل ولا أحل من هذه النكت التى ذكرها لايءوزها إلا التنبيه على أنّ فى الكلام 
>ذوفا ل ِل من تقديره انه لامعادلة وين الجنة وبين الخالدين فالنار إلا على تقدير مثل كك كن فيه قوم وزن الكلام 0 
ويتعادل كفتاه ه ومن هذا الغط قوله تعالى أجداتم سقاية الحاج وعمارة المسجد ارام كن آمن بالله واليوم الآخر 3 
وجاهد فى سيل الله فإنه لابدمن تقديرذوف مع الأو ل أوالثانى ليتعادلالقسمان وبهذا الذىقدرتهف الآبة ينظبق آخر 
الكلام على أقّله فيكرن المقصود تنظير لعد النسوية بين المتمسيك بالسئة والرأ ات للهووى بعك النسوية دين المنعم ف 
الجنة والمءذب فى النار على الصفات المتقابلة المذكو رة فى ال+هتين وهو من وادى تنظير السىء بنفسه باعتبار حالتين 
إحداهما أوضح فالبيان من الاخرى فإِنْ المتمسك بالسنة هواهنعم ف الجنة الموصوفة والمتبع للهوى هو المعذب فى النار 
الندوتة ولسكن أنكر التسوية بينهما باعتبار الأعمال أو لا وأوضح ذلك بإنكار التسوية بينهما باعتبار الجزاء ثانيا 


(قوله وكائن يوزن كاعن)فى الصحاح كائنمعناها معنى كف الخير َّ الاستفهام و فمالغتانكأين مثال كعينوكائن مثال كاعن اه 
(قوله ماأز نَ ه) أى انهم أفاده الصحاح (قوله ذودا يقلطائله) لان الثنصائص قليلات اللبن والنيل التكبار من الإبل 
والصغار هتماأيضًا فهو من الآضدادأفاده الضحاح (قوله هى فا ) لعله أى هى ذيها 

















ظ 
ظ 
ظ 
ظ 
ظ 
ظ 
ظ 
ظ 





ف ذا «وضع الخال أى مستقرّة فنها أنماروق قراءة عل رضىالله عنه أمثالالجنة أى ماصفاتها كصفات النار ه وقريٌ أسن ' 






سكو ثم ا كه وعع 02022 ره 6ه مه وس كد عه ع ا اس 2 مسظرة ا وه لهسم 


وانمثر من لبن نم يتغير طعمه وانمر من ِ 3 لشاربين وأغار 0 5-5-6 3 فم منكل انراد تح 


مسسس مستسسم 


5-2 كم ل ووس 5ه رده رس 2ه ها 2 وسيم 2 62 2 اسه ا ام 


مدر من ربجم كن هو عد ف أتآر م حميما فطع امع م من يستمع ليك حى 


وم سس بر ه سه6ه-2 


را مض عندك الوا دين وو 0 ل َي أوكتك أ َ لين ن طبع الله عل فلويهم وأتبعوآ 


مه ,. 2 موسمة 0 عرس اس بره مهم 2 ره د <ع أد ها مده س2 2-2-8 دهده سه 2 


أهو أءم 1 ا الذين اهتدوا زادم 00 تقوئهم ا تهل ينظرون إلا الساعة ان انم ل نه ققد شاء 


ووه 2 8ه م عموئرة 7 


ها ل 0 ا 0 3 ه فاع اه لا إلله إلا الله واستدفر لذنيك وَالوْمنينَ وار 0 


مش أساه م 6 


يقال أدن الماء وأجن إذا تخير طعمه وركه وأنشد لبزيد بن معاوبة 
لقد سقتتى رضابا غير ذى أسن + كالمسك فت عيل ماء العناقيد 

(من لبن لم يتغير طعمه) كا تتغير ألبان الدنيا فلا يعود قارصا ولا حاذرا ولا ماايكره من الطعوم (لذة) تأنية د 
وهو اللذيذ أو وصف بمصدر وقريٌ بالحركات الثلاث فالجر على صفة ال در والرفع علوصفة الآنمار والنصب عل العلة 
أى لجل لذة الششاريين والمدنى مادو إلا التلذذ الخااص ليس معه ذهاب عمقل ولا خمار ولاصداع ولا آفة من آفات 7 
لخر (مصى) لم يخرج من بطون النحل فيخالطه الشمع وغيره (ماء حموا) قيل إذا دنا منهم شوىوجومهم وائما زت 
فروة رؤسهم فإذا شر بوهقطع أمعاءهم هام المنافقون كانوا حضرون لس رسول الله صل الله عليه وم فيسمعون 
كلامه ولا يعونه ولا يلقون له بالاتمانا ومنهم فإذا خرجوا قالوا لآولى العلم من الصحابة ماذا قال الساءة على جهة 
الاستهزاء وقيل كات يخطب فإذا عاب المنافقين خرجورا فقالوا ذلك للعلساء وقيل قالوه لعيد الله بن مسعود وعن 
ابن عباس أنا منهم وقد سميت فيمن سمل ( 1 نقا) وقريٌ أنفا على فمل نصب على الظرف قال الزجاج عو يت 
الغىء إذا ابتدأته والمعنى ماذا قال فى أل وقت يقرب منا (زادم) الله (هدى) بالتوفيق (وآناثم تقواهم) أعانهم عليها 
أو أتامم جزاء تقواهم وعن السدى بين هم ما بتةون وقرىٌ وأعطاهم وقيل الضمير مزادتم لقول الرسول أوالاسهزاء 
المنافقين (أن تأنهم بدل اشتهال من الساعة و أن تطؤم هن قوله رجال موّهن:ون ونساء مؤمنات وقرىٌ إن تأتهسم 
بالوقف على الساعة واستئناف الشرط:وهى فى مصاحف أدل مك كذلك (فإن قلت) فا جزاء الشرط (قات) 0 
فأنى لهم ومعناه أن تأتهم الساعة فكيف طم ذير رام أ أى تذكرم واتعاظهم إذا 0 الساعة يعنى لا تنفعهم الذكرى 
-ينئذ كوله تعالى يومد يتذكر الإنمان وأف له الذكرى ( فإن قلت ) عم يتصل 0 جاء أشراطها ) 
على القراءتين (قات) باتيانااساعة اتصال العلة بالمعلول كقولك إنأ كرمنى زيد «أناحقيق بالاكرام أ كرمهو الاشراط 
العلامات قال أبوالاسود فإن كنت قد أزمعت بالصرم يننا + فقّد جعلت أشراط 0 دو 
وقل مبعث مد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعليهم هنها وانشفاق القمر والدخان وعن الكلى كثرة المال 
والاجارة وشهادة الزور وقطع 0 الكرام وكثرة اللدّام. + 0 00 بة لمتردفالمصادر 
أختها وهى مروية عن أبىعمرو وما أخوفى أن تسكون غاطة من الراوى على أنى درو وأن يكون 0 بغتة يفتتح 
الغين من غير تشديد كقراءة امسن فيا تقدم ه لماذكر حال المؤمنين وحال الكافريز قان إذا علءت أن الأمر يم 


(قوله دلا حاذرا ولا مايكره) اذه درف راضله حازربالزاىوف الصحاح الخحاذر اللانالخامض. (توله وقرئٌ 
أنفا عل فعل نصب على الظرف) لعله بالضم (قولهبغتة بوزنجربةوهىغرية) فالقامو سالجربة محركة مشدّدة جماعة 
الخراء وفى الصحاح الجربة بالفتح بغتة وآشديد الباء العادة من امير وفيه أيضا العانة القطيع من حمر الوحش 


اومان شا ا ا لع ا 000 1ل “كوس اك ع 











ا ا ل ا ا ا ل 1 ا ا ا 1 ا 11 111105 1 1 ا 001 1 5 





<2 





75 











ع /أةة - 


ار ل ا الل دعر ار و# سا لظ اهل #يعساه «# عكم رط 2 2ه * عل هرسك 2س > 
والله يعلم متقلبكم وهثوشم ء ويقول الذين #امنوا لولا نزت سورة فإِذ | انزات سورة محكدة وذ كر فها 
26 اسه سمه 0012 كس لم 2 اسه اس سسس موسة الي لله اس 0 كه س1 ره دل ده كلم 
القتال رايت الذين فى قلومهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من اموت فاولى هم 3 طاعة وقول 


هه الم ساس سس ع وروؤهر لله سا 





70 ِ لم وسة دا سا ع دوي ره دده عا موئارة ههه ع .0 9 موىم 
معروف فإذا عزم الام فلو صدةوا الله لكان خيرا لهم 7 فهل مع إن توليتم ان ل 2 الارض 
- _- 0 
ا 266 ده 6 ا 2و( ودع 5922-6 8ه 02 دده , اعم ددهلا شد افورة ا عه 005 


وتقطعو ١‏ أرحامم د رلك ادق لعنهم الله فاصعهم واعمى ابصلرهم + افلا يتدبرون القرتان ام على 





0 من سعادة هؤلاء وشقاوة هدؤلاء فاثبت على رت عليه من العم بوحدانية الله وعلى التواضع وهطم النفس 
باستغفار ذنبك وذنوب من على دينك ه والله يعلم أحوالك ومتصرفاتك ومتقلبكم فمعايشك ومتاجركم ويعلم حيث / 
أستقرون فى منازلكم أو متقلبكم فحياتكم ومثواى فالقبورأومتقلبكم فأعسالكم ومثواك منالجنة والنار ساق : 
بأن يخثى ولاق وأن يستغفر ويسترحم وعن سفيان بن عبينة أنه سثل عن فضل العم فقال ألم تسمع فوله حين بدأ به 
فقال فاعم أنه لاإله إلا الله واستغفر لذنبك فأمر بالعمل بعد العلم وقال اعلموا نما الحياة الدنيا لعب وهو إلى قوله 
سابقوا إلى مخفرة من ر بك ووقال واءلدوا أنما أءوالك وأولادك فتنة ثم قال بعد فاحذروهم وقال واعلموا أنماغدءتم 
هن ثىء فَأن لله خمسه م 0 بالعمل بعد ه كانوا يدعون الحرص على الجهاد ويتمنونه بألستهم ويةواون (اولا 
ززلت سورة) ففمعنى الجهاد (فإذا أززلت) وأمروا فيها بما تمنوا وحرصوا علي هكاعوا وشق علهم وسةطوا فىأيدي»م 
ار له تعالى فلها كتب عليهم القتال إذا فريقمنهم يخشون الناس (حكمة) مبينة غير متشاهة لا:مل وجها إلاوجوب 
القتال وعن قنادة كل سورة فيها ذكر القتال فهى حكمة وهى أشد القرآن علىالمنافقين وقيللما عكمة لآنَ النسخ لابرد 
عليها من قبل أن القتال قد فسخ ما كان من الصفم والمهادنة وهو غير منسوخ إلى يوم القيامة وقل هى الحدثة لانها 
حين حدث نزولها لايتناو لما النديخ م لدي بعد ذلك أو تق غير منسوخة وفى قراءة عبدالته سورة عدثة وقرئٌ 
فإذا نزلت سورة وذكر فيا القتال على البناء للفاعل ونصب القتال (الذين فى قلوهم مرض) هم الذينكانوا على -رف ". 
غير ثابتى الأقدام (نظر المغثى عليه من الموت) أى تشخص أبصارهم جبنا وهلعا وغيظالينظر من أصابته الغشيةعند 
الموت (فأولىلم ) وعيد بمعنى فويل لهم وهو أفعل من الولى وهو القرب ومعناه الدعاء عامهم بأنيليهم المكروه (طاعة 
وقول معروف) كلام مستأنف أىطاعة وقول معروف خيرم وقيل هىحكاية قوم أى قالواطاعة وقول معروف 
معن أمرنا طاعة وقول معروف ولشهدله قراءة أبى”" يقولون طاعة وقول معروف (فإذا عزم الآمر) أى جد والعزم 
والجد لأصداب الآمر وإنما يسندان إلى الآمر [سناداً مجازيا ومنه قوله تعالى إن ذلك لمن عزم الآمور (فلو صدقوا 
الله) فها زعموا من الحرص على الجهاد أوفلوصدقوا فىإ انهم وواطأت قاوهم فيه ألسلتهم ٠‏ عسيت وعسيتم لنة 
أهل الجاز وأمابزو تم فيةولون عمى أن تفعل وعسى أن تفعلوا ولا ياحقون الضمائر وقرأ نافع إكسر السين وهو 
غريب وقد نقل الكلام من الغيبة إلى الخطاب على طريقة الالتفات ليكون أبلغ ف التوكيد (فإن قلت ) مامعنى فول 
عسبتم أن تفسدوا فى الارض (قلت) معناه هل يتوقع منك الإفسساد (فإن قلت) فكيف يصح هذا فى كلامالته عزوعلا 
وهو عام مسا كازوما يكون (قلت) معناه أنكم لماءهد متك أحقاء بأنيقو للك كلمن ذاقكموعرف فمريضكم ورخاوة” 

عقدي ف الإهان بادؤلاء ماترون هل يتوقع منكم إن توليتم أمور الناس وتأمرتم علهم لما تبين منكم من الشواهد 
ولاح هن الخايل (أنتفسدوافالآارضوءةطءوا أرحامكم) تناح راعل الملك وتهالكا علىالدنيا وقيلإنأعر ذتم وتوليتم 
عن دين رسول أللّه صلى «ألله عليه وسل وسلته أن ترجءوا إلى ما كلتم عليه ف الجاهلية من الإفساد فالآارض بالتغاور 





(قوله وحرصوا علي هكاعوا) فى الصحاح كاع الكلبيكوع أىءثى على كوعه فالرءلمنشدّة الاز 








089 
زلة- كناف )0 








٠.‏ ل لله 22 مور ما م ه سلاه مءوسا لاه ااه 


ا ل 0 
قلوب فقا ه إن الذين أرتدوا عل أدبئرهم من بعد ماترين لهم ألدى الشيطان سول م وام طم ه ذلك 


0 2927-0-0 وس 11 01 جه 1 8 دوءه وةئ دهف 2-6 2ه ---2- ١‏ 
انهم قالوا للذين كرهوا مانزل الله سنطيعم فى بعض الامر والله يعلم إسرادثم 2 فكيف إذا توفتهم 
11 زرده رادهار دده اعدو 2و (ظ هر ف ادع دووضت 50286 


-- 2-22 22 
الماسئكة يضربون وجوههم وادبادتم ه ذلك بانهم اتبعوا مآ اط الله و كرهوارضوانه فاحبط اعنالهم م 





والتتاهب وقطع الارحام بمقاتلة بض الآقارب بعضا ووأد البنات وقرىٌّ ولتم وف قراءة. على بن أنى طالب 
رضى اللهعنه توليتم أى إنتو لاك و لاة غشمة خرجتم معهم ومشيتم تحت لوائهم وأفسدتم بإقسادم + وقرىٌ وتقطءوا 
وتقطعوا هن التقطيع والتقطيع (أولتئك) إشارة إلى المذكورين (لعنهم الله) لإفسادم وقطعهم الأرحام فنعهم ألطافه 
وخذم حتى صعوا عن استّاع الموءظة وعموا عن إبصار طريق المدى ويجوز أن بريد بالذين آمنوا المؤهنين الخاص 
الثابتين وأنهم ينشوفونإلىالوحى إذا أبطأ عليهمفإذا أنراتسورة فى معنى الجهاد رأيت المنافقين فيا بينهم يضجرونمنها 
(أفلا يتديرون القرآن) ويتصف<ونه ومافيه من المواءظ والزواجر ووعيد العصاة حتى لايحسروا على المعاصى ثم قال 
) أم على قلوب أقفاها) وأم بمعنى بل وهمزة التقرير للتسجيلعليهم بأنقلوهم مقفلة لايتوصل إليها ذكر وعنقتادة إذاً 
والله يدوا فى القرآن زاجرا عن معصية الله لؤتديروه ولكنهم أخذوا بالمتشمابه فهلكوا (فإن قلت) ل نكرت القاوب 
وأضيفت الأقفال إلبها (قات) أماالتنكير ففيه وجهان أن يراد على قلوب قاسية ممهم أمرها فى ذلك أويراد على بعض 
القاوب وهى قلوب المنافقين وأماإضافة الآقفالفلانه يريدالأقفال الختصةما وه ئأقفال الكفرالق استخلقت فلاتتفتم 
وقرئإقفالها عل المصدر (الشيطان سو لهم) جملة منهبتد! وخبروقعت خبرالنَ كقولكإن زيدا عمروم به . سول 
مولظم ر كود ب العظاكم من السو لوهوالاسترخاء وقداشتقهمنالسؤ لمن لاعل له بالتصريف والاشتقاق جميعا (و أمل لم ( 
ومدم فى الأمال والآمانى وقرىٌ وأمل لم يعنى إن الشيطانيغويهم وأناأنظرم كقوله تعالى إنها على هم وقرئٌ وأمل لم 
عل البناء للمفعول أى أمهاوا | وه فى عمرمموقرىٌ سولهم ومعناه كيد الثبيطان زينهم على تقدير<ذف المضاف (فإن 
قلت) من هؤلاء (قلت) اليهود كفر وا بأمحمد صلى الله عليه وسلم منبعد ماتبينم الحدىوهو فعته فى التوراة وقبل هم 
المثافقون ٠‏ الذين قالوا الهود ه والذين كرهوا مانزل الله المنافةون وقيل عكسه وأنه قول المافقين لقريظة 
والنضير لثن أخرجتم لنخرجن معكم ٠‏ وقيل بعض الآمر التكذيب برسول الله صل الله عليه وسل أو بلا إله إلا الله 
أوترك القتال معه وقيل هو قول أحد الفريقين للمشركين سنطيعكم فى النظافر علرعداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم 
والقءود عن الجهاد معه ومعنى (فىبعض الآمر) فىبعض ماتأمرونبه أوىبعض الآمرالذى يبمكم (واشه يعم أسرارم) 
وقرىٌ إسرارم على المصدر قالوا ذلك سرا فها بيهم فأفشاه اشعليهم + فكيف يعملون وماحيلتهم حينئذ وقرئ توفاهم 
وحتمل أن يكون ماضيا ومضارعا قد حذفت إحدى تاءنه كقوله تعاليإن الذى توفاهم الملائكة وعن ابن عباس رضى 
الله عنهما لابتوف أحد على معصية الله إلا يضرب من الملائكة فى وجهه ودبره ( ذلك ) إشارة إلى التوفى الموصوف 
(ماأنعخط) الله من كتهان نعت رسول الله صل الله عليه وسلم و(رضوانه) الإيمان برسول الله (أضغاتمم) أحقادم 





قوله تعالى الشبيطان سول لهم (قال فيه هو مششتق من السوال وهو الاسترخاء أى سهل للم ركوب العظاءم قال وقد 
اشتقه من السؤل من لاعلم له بالتصريف والاشتقاق جميعا) قلت لاف السؤل مهموز وسؤل معدل » قوله تعالى 





(فوله وقرئوليتم) لعله بالبناء للمجهول وكذا توليتم فى قراءة على (قوله وقد اشتقه من الدول) لعله هنا بالحذر 
(قوله وقرىٌّ سول لهم ) لعله بالبناء لللجهول (قوله وقبلهم الممافقونالذين قالوا) التلاوة ذلك بأنهم قالوا ولعل عبارة 
المفسر الذين قالوا اليهود الح فلفظ القايلون من زيادة الناسخ سيهوا 


س6 وري - 








عه هد م تددم ا ا ا سي اخني كف 


86 : 1 : 1 7-7بب 1 00 05 


- 0 - 3 0 5 - 2 0 0-6 م 0 0 3-007 
0-0 3 لس تله اس 6 عا اسل م 1 رس بوره 
0 قل ةد .ل قاين . قار ملب 
مه ل مسر سس بار ووثرسا سم وسس موت 


إن الذين كفروا 0 0 ا سول من 1 دهان قم اشدى ار . 0 الله شيا 


م اسه 


سءره ير كرعس سارة 


وسيحبظ الهم ٠‏ يل الك بن أ مو 1 أطيعو لله وَأطيعُوا ألرسول وَلَاطلُوا أعلل + | إنَدينَ كقروا 


1 1 لل لال ا عمد لك 1 ل ره مخ الك لل 1 ل ا ل و‎ 21-223827٠ ٠ 
وإخراجها إبرازها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللءؤمنين وإظهارهم على تفاقهم وعداوتهم للم وكانت صدورم لعل‎ 





حنقا عاهم (لآرينا كهم) لعرفناكهم ودللناك علهم حتى تعرفهم بأعياتهم لاذفون عليك (بسواهم) بعلاهتهم وهوأن 
يسمهم الله تعالى بعلامة تعلون مها وعن أنس رضى الله عنه ماخق عل رسول قد صل ته عليه ول بيد د00 
شىء من المنافقينكان يعرفهم إسواهم ولقدكنا فى بعض الغروات وفها تسعة من المنافقين يشسكوم الناس فناموا ذات 
ليلة وأصبحوا وعلى جمة كل واحد م: نم مكتوب هذا منافق (فإن قلت) أى فريق بين اللامين فى فلعرفتهم ولتعرفهم 
(قلت) الآولى هى الداخلة فى جواب 0 فى لآرينا كهم كررت فى المعطوف وأما اللام فى ولتعرفتهم فواقعة مع 
اللون فى جواب ق.م حذوف (فى لحن القول) فى نحوه وأسلوبه وعن ابن عباس هو قولم مالنا إن ن أطعنا من الأواك 
ولابةولون ماعلينا إن عصينا من العقاب وقبل اللدن أن تلحن بكلامك أى تميله إلى نحو م نالأتحاء ليفطنله صاحبك 
كالتعر يض والتورية قال ولقد لحنت ل لكيا تفقهوا هم واللحن يعرفه ذوو الألياب 

وقيل البخطع ع لاحن لأنه يعدل بالكلام عن الصواب ( ا بار ) ) ماحكى ء نك وم أخيربه عَن أعا! د ليعلم حستها 
من قبيحها لآن الخير على حسب اير عنه إن حسنا ة فقبيح ه وقرىٌ يعقوب وناو بسكون الواو 
على معنى ونحن نبلو أخبارم ٠‏ وقرىٌ ولباونكم ويعلم ويبلو بالياء وعن الفضيل أنه كان إذا قرأها بكى وقال اللهم 
لاتبلنا فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتيكت أستارنا وعذبآنا ( وسيحبظ أعمالم ) التى عملوها فى دينهم يرجون بما ارد 
لانجام عكفرم 1 الله صل الدعليه و سم باطلة ومقريظة والنضير أوسيحبط أعبالهم التىعماوها والمكايد النى نصبوها 
فىمشاقة الرسول أى سييطلها فلايصاونهتها الأغاضم بل يستنصرون بها ولايثمر ل لال تل والجلاء عن أوطائهم 
وقبلهم رؤساء قريش والمطعمون يوم بدر (ولاتبطلوا أعبالكم) أى لاتحبطوا الطاعات نكاد ثر كقوله تحال لار درا 
أصواد نكم فوقصوت النى إلىأن قال أن تحبط أعبالم وع نأب العالية كان أصداب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون 
أنه لايضر مع الإإمان ذنب يا لابنفع معالشرك عملحتى نولت ولاتبطلوا أعمالكم فكانوايخافون السكبا ثر على أعماهم 


د ولاتيطلوا أعبالم (قال فيه معناه لاتحبطوا الطاعات بالكبائر الح) قال أحمد قاعدة أهل السنة مؤسسة عل أنّالسكبائر 
هَآدَوَنَ 00 لاتحبط حسنة مكتوبة لآن التملايظم مثقال ذدّة وإن تك جدنة يضاعفها وروت هن لدله اجر عظما 
لعم يقولون إن الحسنات ‏ يذهين السيئات يا وعد بهالتكرم جل" وعلا وقاعدة المعتزلة موضوعة على أن كير ااا 
1 ماتقدّمها من الحسنات ولو كانت مثل زيد البحر لانم يقطءون اود الفاسق فى النار وسلب ممة الإمان عنه 
وءتى خلد فى النار لمتنفع طاعاته ولا إيمانه فعلى هذا بنىالزشرى كلامه وجلب الاثار التىفى بعضها موافقة ف الظاهر 
لمعتقده ولا كلام علها جملة منغير تفصيل لأنّ القاعدة المتقدّمة ثابتة قطعاً بأدلة اقتضت ذلك يحاشى كلمعتبر فى الخل ” 
والعقد عن ذالفتها فهماورد منظاهر خالفها وجب رده إليها بوجه منالتأويل فإن كان نصاً لايقبل التأويل فالطررق 
ف ذلك تحسين الظن بالمنقول عنه والتوريك بالغلط على النقلة على أن الآثر المذكور عن ابن عير هو أولى بأن يبدل /| 
ظاهره لآهل السنة فتأمّله رأماهل الآية عند أهل الحق فعلى أنالنبى ع نالإخلال بشرط هنشروط العمل وبر كن يقتضى : 
بطلانه من أصله لاأنه يطل بعد استجاعه شرائط الصحة والقبول : 





- 











ا 





سدة 5 الى لد له موسق ع لزدةءوده ع مولز 


يلزه 2-2-7 - 22122822 20-2035-2266 2 زم 2 اردور م6 ررهع72 ره 6202-2 دهز" 
3 وان ترك أعمالم 2 إيما الخياوة الدنيا لعب وو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم اجودم ولا يسلكم 
50 له 2ه م2 مامه ةدعسم سيره 1 5 2 37 2-2 - ع 0 2 2 
امو ل م إن سلكوها فيحفم تبخلوا وخرج اضغانكم ه هلداتم هلؤلاء تدعون لتنفقوا فى سييل الله 


لل مسا س2 مه هس هوس اسوشالم 2 هم م وعائز وه 5 28 وووسه 2 مسسكاة هه ه نوص هده 
دم من يبخل ومن ببخخل فَإنما يبخل عن نفسه والله الغى وانم الفقر]غ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم 
27 جرم و مم عزد” 1 3 1 


لم لاد ونوا امشلم 3 


وعن حذيفة افوا أن تحبط الكبائر أعرا لحم وعن ابن عبر كنا نرى أنه لدس عىء من حسانا إلا مقرلا حي كلا 
ولاتبطلوا أعمالم فقلنا ماهذا الذى يبطل أعمالنا فقلنا الكبائر الموجبات والفواخش حتّنزل إنّالته لايففر أن يشرك 
به ويغفر مادون ذلك ان يشاء فكففنا عن القول ففذلك فكنا نخاف علىمن أصاب اللكبائر ونرجو نل يصبها وعن 
قتادة رحمه الله رحم الله عبداً رحبل عمله الصالم بعمله السى” وقيل لاتبطلوها بمعصيتبه! وعن!.زعباس رذىاللهءنهما 
لاتبطلوها بالرباء والسمعة وعنه بالشنك والنفاق وقيل بالعجب فإنّالعجب يأكل الحسنات ا تأكل النار الحطب وقيل 
ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والآذى (ثم ماتوا وهم كفار) قله أحاب القليب والظاهر العموم (فلا تبنوا) ولاتضعفوا 
ولانذاوا العدق (و) لا تدعو إلىالسلم) وقرىٌّالسلم وهما المسالمة (وأتم الاعلون) أى الأغلبون الآاتهرون (واللهمعكم) 
أى ناصر 5 وعنقنادة لاتكونوا أ ل الطائفتين ضرءت إلى صاحبته! بالموادعة ه وقرئٌ و لاندعوا منادّعىالقوموتداعرا 
إذا دءوا نحو قولك ازتموا الصيد وتراموه وتدءوا مجزوم لدخوله فىحك النبى أومنصوب لإغمار إن وتحوةولهتعالى 
وأنتم الأعلون ةولهتعالى إنك أنت الاعلى (وان يترم) «نوترت الرجل إذا قتلت لدقتيلا منولد أو أخ أوحمم أو اه 
وحقيقته أفردته من قريبه أو ماله من الوتر وهو الفرد فشبه إضاعة عمل العامل وتعطيل ثوابه بوتر الوائر وهو من 
فصبيح الكلام ومنه قوله عليه الصلاة والسلام من فاتته صلاة العصر فكأنما وترأهله وماله أى أفرد ءنهما قتلا ونمبآ 
)ث5 أجور )بو اب إمانك وتقواك (ولا يسألكم) أى ولابسألم جميعها نما يقتصر من على ربع العشرثمقال 
(إنيسئلكوها فيحفكم) أىيجودم ويطلبه كله والإحفاء المبالغة وبلوغ الغاية ىكل ثىء يقال أحفاه فى المئلة إذا لم 
يتركشيمًا من الالحاح وأحنى شاربه إذا استأصله (تبخلوا وخرج أضغانكم) أى تضطذون على رسول الله صل الله عليه 
وسسلم وتضيق صدورك لذلك وأظهرتم كراهتكم ومقتكم لدين يذهب بأموالكم والضمير فى يخرج لله عز وجل أى 
يضغنكم بطلب أموالم أو للبخل لأنه سبب الاضطغان وقرىّ تخرج بالنون ويخرح بالباء والتاء مع فتحهما ورفع 
أضغانكم (هؤ لا.) موصو ل بمعنى الذين صلته (تدعون) أىأتم الذنتدءون أو أأتم باغخاطبون هؤلاء الموصوذون ثم 
انتانق وصفهم كأنهم قالوا وماوصفنا فق لتدءون ( لتنفقوا فسبيل الله) قبل هى النفقة فالغرو وقيل الركاة كأنه قبل 
الدليل على أنه لو أحفام لبخاتم وكر هتم العطاء وضطفتتم أنكم تدءون إلى أداء ربع العشر فنكم ناس يبخلون بهثمقال 
(ومن يبخل) بالصدقة وأداء الفريضة فلا يتعداه ضرر يخله و [تما(يبخلعن نفسه) يقال مخلت عليهوعنهوكذلك ضننت 
عليهوعنه ه ثم أخبر أنه لا يأمر بذلك ولايدعواليه لحاجته إليه فه والذنى الذى تستحيلعليهالحاجات ولكن لحاجتك وفةرك 
إلى الثواب (وإن تتولوا) معطوف على وإن تؤمنوا وتتقوا (يستبدل قوما غير ) خا ققوماسوا ا على خلاف صفتكم 
راغيين فى الإمان والتقوى غيد متولين عنهما كةوله تعالى « و.أت خاق جديد » وقيل م الملائكة وقيل الانصار 





(قولهفقلنا الكبائر الموجبات) عبارةالخازن الكبايروالفوا-.ش (ةوله أىتضطغنو ن عل رسول اللدصل الله عليه وتلم 
فالصحاح الضغن الحقد وتضاغن القوم واضطفنوا انطووا على الأحقاد 


#6 


9 رد وهر سيره لله عداءاظم لالة#م ر_ د مهة مس 
وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وثم كفار فآن يغفرالله لهم + فلاتمنوا وتدعو ! إلىاللم وأتتم الاعلون والله. 


مد سوق ا ا ب وو 007 


ل 2700 





ا اديه سه ا 2 نوكس 


ل ا 7 يي ا نس ناتاه جب ليام ا 


تر ب السو عن خانم 


44 خم 





ل 2 


نزات فى الطريق عند الانصراف من الحديبية وآناتها و0 نولت بعد الجمعة 


له ع سس ولظ ع عه سه 0 م 0 





ه الس م لوده 


بلم الله الرحن ألرحم + إن حا 1 مين ه يعفر لَك اه ماتقدم م نك وما تار وهم ل تعمته 





ات عباس كندة والنخع وعنالحسن العجم وعنعكرمة فارس والرم وسئل رسو الله صل الله عليه وسلم عنالقوم 
وكان سلءان إلى جنبه فضرب عل ذه وقال هذا وقومه والذى نفسى بيده لوكان الإيمان منوطا بالثريالتناولهرجال 
من فار وعن رسو ل الله صل الله عليهوسل دراه محمد صلىأللّه عليه وس كانحقاً على الله أن سق من أتهارالجنة 


سورة الفتتح : مدنية : وهى تسع وعششرون آبة 
(بسمالله الرحمن الر<م) » دوقح 7 وقد نزلت مرجع رسو لالله صلالله عليه يه وسلمعنمكة عام الحديبيةعدة له 
بالفتم وجىء به على لفظ الماضى على عادة رب الوزة سبحانه فىأخباره لأنها فىتحقةها وتيقنها ؟نزلة الكائئة الموجودة 
وفى ذلك من الفخامة والدلالة علوعلو شأن الخبرمالاذنى (فإنقلت) كيف جل فتح مكة علة للمغفرة (قلت)ليجءلعلة 
للمغفرة ولكن لاجتماع ماعدّد م نالآمورالأربعة وهىالمغفرة و[ بمامالنعمة وهدابةالصراط المستقم والاصرالعزيز كانه 
قبل يسرنا لك فتح مكة ونصرناك علىعدوك لتجمعلك بين عزالدارين وأغراض العاجلوالآجل ويجوزأن يكونفتح 
هك من حيرث ا باللخفران والثواب والفتح الظفر بالبلد عنوة أوصاحا >ر بأو بغير<ر ب لآ نه منغلق مالميظفر 
بهفإذاظفر بدو حص ف ايد فقد فح وقيلهو فت الحديبية ول يكن فيهقتالشديد ولكنترام بينالقوم بسماموحجارة وعنان 
عباس رضىاللهعنه رمو المشركين حتى أدخاوافىد بارهم وعنالكلى ظهر واعلهم حت سألوا الصلح (فإنقات) كيفه,كون 
فتحا وقد أحصروا فنحروا وحلةوا بالحديبية (قلت ) كانذلك قبلالهدنة فلماطلبوها وتمت كان فتحامبيناوعنهوسى بن 
عقبة أقبل رسول الله صلل التهعليهوسلم من امد يبرة راجعافقال رجل من أصدا بهماهذا بفتح لقدصدّوناءن البيت وصدّهدينا 
فبلغ النى صل الله عليه وسلم فقال مس الكلام هذابلهو أعظم الفتوح وقدرضىالمشركون أن يدفموك عن بلادهم بالراح 
وسار 5 القضية ويرغبوا [لبك5 فى الآمان وقد رأوا من ما 1 هوا وعن الشعى نزلت: بالحديبية وأصاب رمءول الله 
صل الله علبه وسلم فىتلك الغزوة مالم يصب فى غزوة أصاب أن بويع ببعة الرضوان وغفرله ماتقدم من ذنبهوماتأخر 
وظهرت الروم على فارس وبلغ الهدى عله وأطعمو! تل خبيروكانف قتي الحديدية آبة عظيمة وذلكأنه نزحماؤها حتى 


القول فسورة الفتح 
ل بسمالله الرحمن الر-م) قوله تعالى ر إنا فحنا لك فتحآمبيناً ليغفرلك الله » الآبة (قال فيه جاء الإخبار بالفتتح 


على لفظ الماضى وإن م بشع بعدلآان المراد ف تح ك2 والآنة زات حين رجع عليه الصلاة والسلام منالهديبية قبلعام” 


الفتح وذلكععادة رب الءزة فىإخباره لام 3 كانت حققة زات منزلة إل لكائنةالموجودة وؤذلك من الفخامةوالدلالة 
عل عاو شأن الخبر مالاخى (قات) ومن الفخاءة الالتفاتمنالتكلم إلىالغيية ٠‏ عاد كلامه (قال) فإن قات كيف جعل 





فح مكة علة للنغفرة وأجاب بأن ذلك علة لاجتّاع ماعدد من الآدورالاربعة المغفرة وإتمام النعمة والهدابةوااللص - 


العزين كأنه قبل يسرنا لك فتم مكة ونصرناك على عدوك نجمع لك عر ” الدارين وأغراض العاجل والاجل م 
قال و>وز أن كرون الفتتح 0 حيث كونه جهاداً وعيادة حك للغفران 





(قوله علو شأن الخبر ) لءله امخبر به وعبارة الى الخبر عنه ( قوله عن بلادهم بالراح ) فى الصحاح الراح اخر 
والراح جمع راحة وهى الف والراح الارتياح اه والظاهر هنا الثالث 

















5 سه سا سمه مه ل 2 وهلره ‏ سه 


سي َه صر عزيرًا ه هو ألدَى” َل الشكبةن تُوب ْم 





1 ا ا 


يداد دو 00 مع نهم ول 0 1-0 ات والادض وكآن لَه 53 حي 9 0 المؤمنين 


روكره مس ٍِه 0 - 0 عام سوه 0 سما م 000 


وال هئات بدا 2ت 0 من م احير خاادين 5 ويكفر اع 0000 وكان ذكَ ء عند الله 0 


70 د 5 
00 ِ- 0 


عظما 5٠‏ لفقي وال اله 0 ع كلت الات لله أن 5 ع2 »م دكثرةالسوع 


-_-- سداس م - - 


2 ع وءظ سدهة ه مدمسلة شع 8 علاة للهه ديام اهم سعد يعم رم هسم سه 0 
ا اله ليم ولعي واعد مم وداسشعراء وعدا د 00 

ولت الل اس ءِ 2 ل لسع ير ع لاير وا عا عمو وج_رمدس 
حكياه 18 أَرسلدَكَ شهدا ومبثرًا ونذيرا» َؤْمُوا الله ورسوله والعزروه وتوقروه وتسبحوه بسكرة 


رببقفهاقطرة فتمضدض رول الته صلالله عليه وسل ثممجه فيها فدرت بالماء حتى شرب جمبع من كانمعه وقيل جاش 
بالماه حتىامتلات ولمينفدماوها بعدوقيل هوفتس خينروقيل فتح الروم وقيلفتحالله له ,الإسلام والنوّة والدعوة بالحجة 
سف ولافتح أبينمنهوأعظ وهو رأس الفتوح كلواإذ لافتيح من فتوح الإسلام[لاوهو ته ومتشعب منهوقيل معناه قضينا 
الكقضاءبيناعلى أهل مك أنتدخلها أنت وأصا بكم ن قابل لتطوذوا بالبيت منالفتاحةوهى الحكومة وكذا عنقتادة (ماتقدّم 
من ذنبك وما تأخر) يريد جميع مافرط منك وعن هقاتل ماتقدّم فالجاهلية وما بعدها وقل ماتقدم من :حديث مارية 
رماتاخر منامرأة زيد (نصراً عزيزاً ) فيه عز ومنعة أو وصف بصفة المنصور إسنادآمجاز.ا أوعزيز ا صاحب>(السكينة) 
السكون كالبهيتة للهتان أىأنزلالله فىقلومم السكون والطمأنينة بسبب الصلح والأآمنليءرفوافصلالله عليهم بتيسير الآمن 
بعد الخوف والهدنة غب القتال فيزدادوا يقينا إلميقيهم ادل فيها السكون إلى ماجاء به تمد عليه السلام من الك مرائع 
(لبزدادوا إيمانا) بالشرائع مقرونا إلى يمانم وهو التوحيد عن ابن 0 رضى الله ءنهما أن أل ما أناه به النى 
صلى الله عليه وسلِ التوحيد فلما آمنوا بالله وحده أنزل الصلاة والركاة ثم الحج ثم الجهاد فازدادوا إيمانا إلى اعابت 
أوأنول فيها الوقار والعظمة لله عوج لوارسوله ليزدادوا باعتقادذلك إيمانا إلى إعانهم وقيل أنزلفيها الرحمةلتراموا 
فيزداد إيانهم (ولله جنود السموات والآارض) يسلط بعضها على إعض كا يقتضيه علمه وحكلته ومن قضيته أن سكن 
قاوب الم منين بصاح الحدبية ووعدهم أنيفتح لهم وإما قضى ذلك ليعرفالمؤمنونأعمة الله فيهويشكروها فيستحةوا 
الثواب فيدْهم ويعذب الكافرين والمنافقين لما غاظهم من ذلك وكرهوه ه وقع السوء عبارة عن رداءة الثىء وفساده 
والصدق عن جودته وصلاحه فقيل فى المرضى الصالم من الأفعالفعل صدق وف المسخوط الفاسد منهافعل سوءومعنى 
(ظن السوء) ظنهم أ ن الله تعالى لاينصرالرسول والمؤمنين ولايرجعهم إلى مكةظافرين فاتحيها عنوة وقهرا (عليهم دائرة 
السوه) أىمايظ: نونه ويتربصونه بال مؤمنينفهو حائق مهم ودائر عليهم والسوء الحلاك والدمار وقرئدائرة السوء بالفتح 
أى الدائرة الى بذمونما ويسخطوثم! فهى عندم دائرة سوء وعند المؤمنين دائرة صدق (فإن قلت) هل من فرق بين 
السوء والسوه (قلت) هما كالكره والنكرة والضعف ولع من ساء إلاأن 0 غلب فى أن يضاف اليه مايراد 
من كلدثىء وأها النبوه م خار مجرى الشر الذى هو نقيض الخير يقال أراد به السوء وأراد به الخير ولذلك 
أضيف الظن إلى النتوح لكونه مذهوما وكانتالدائرة #ودة نكانستواأنلاتضاف اليه إلاعلى التأويل الذى ذكرنا 
وأمادائرة السوء بالضم فلآن الذى أصابهم مكروه وشدّة فصمح أن بقع عليه اسم السوء كقوله عن وعلا إن أراد 8 
0 وأراد بم رحمة (شاهدا) تشود على أمَتك كقوله فَّ ويكون الرسول عل.كم شهيدا (ليؤمنوا) الضمير للناس 





(قوله وقريٌ دائرة السوء بالفتح) يفيدأن القراءة المشهودة دائرة السوء بالضم 


لس ل ل لل بيببيبييببيب بجيف | : 























الل و اا جهن 


ل م25 





سد مساوم همه ٠.‏ ءءء هع سه 0 عمهة 26و12 


ديك 3 دن وامرلة 5 يناه ببدالله فوق شيم فننكث فإما 5 ا 0 0 أوق 


- 
2 اس سسصاموطا وده 0 -- 0 وس ام سا هر رةه هدم 


ما علهدعليه ألله 00 أجراعظم] 25 ره 1ر0 مَلْأعرَابِ 1 وال ا 0 ا 





ره ب ره 2 00 


الك ادي كلذل ل ادك ناد بم ضرا أو 1 5 1 


(ويعزروه) ويقووه بالنصرة (ويوقروه) ويعظموه (ويسحوه) من التسييح أو من السبحة والضمائر لله عز وجل 
والمراد بتعزير الله تعزير دينه ورسوله صل الله عليه وسلم ومن فرق الضهائر فقد أبعذه ٠‏ وقري لوهنوا ولعزروة 
وتوقروه وتسبحوه بالناء والخطاب ارسول الله صل اللهعليهوسلولآةنه وقرىٌ ولءزروهإضم الزاى وكسرهاولءزروه 
م الناء والتخفيف وتعززوه بالزابين وتوقروه من أوقره بمعنى وقره وتسبحوا الله (بكرة وأصيلا) عن ابن عباس 
رض الله عنهما صلاة النجر وصلاة الظور والعصر ه لما قال (إنما يبايعون الله) أكده تأ كيدا على طريق التخييل 
فال (يد الله فوق أيدهم) يريلئآن يد رسول الله التى تعلوا يدىالمبايعين هى يدالته والله تعالى منزه عن الجوارح وعن 
صفات الأجسام وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله من غير تفاوت بينهما كقوله آعالى 
من يطع الرسول فقدأطاع الله والمراد ببعة الرضوان (فإماينكث عل نفسه) فلا يعود ضرر نكثه إلاعليه قال جابر 
ابن عبدالتهرضى الله عنه بايعنارسول الله تحت الشجرة على الموت وعل أن لانفز ففا نكث أحد منا البيعة [لاجد بن 
قيس وكان منافقا اختبأً تحت إبط بعيره ولم ير مع القوم » وقرىٌ نما يبايعون لله أى لأجل الله ولوجهه ٠‏ وقرىٌ 
يتكثك يضم الكاف وكسرها وبما عاهد وعهد (فستؤنيه) بالنون والياء يقال وفيت بالعهود وأوفيت يه وهى لخة تهامة 
رمنها قوله تعالى أوفوا بالعقود والموفون بعهدهم ثم الذن خافوا عن الهديبية وهم أعراب غفار ومزينة وجهينة وأتتجع 

وأسلم والديل وذلك أن رسول الله صلى الله عليه:وسلم حين أراد المسير إلى مكة عام الخديية معتمرا استنفرمن حول 
المدينة من الأعراب وأهل البوأدى ليخرجوا معه حذرا من قريش أن يعرضوا له حرب أ عدر عن البيت وأ<رم 
هو صلى الله عليه وسلم وساق معه الحدى ليعلم أنه لابريد حربا فنثاقل كثير من الأعراب وقالوا يذهب إلى قوم قد 
غزوه فى عقر دارهبالمدينةوقتلوا أحتابهفيقاتلهم وظنوا أنهيبلك فلاينقاب إلى المدينةواعتاوا بالششغل بأهالهم وأمو 2 
ل لبس للم من يقوم بأشغالم وقرىّ شغلتنا بالتشديد (يقولون بألستهم ماليس فى قلوبهم) تكذيب لهم فى 
اعتذارم وأف الذى خلفهم ليس بما يقولون وإنما هو 0 فى الله والنفاق وطلهم الاستخفار أيضا ليس 
بصادر عن -قيقة ( فن ملك ضّ فن بمنعك من مشيئة لله وقضائه (إن أراد 6 مايضرك من فلاو هزيمة ة (أو أراد 8 
"فعا ) منظفر وغنيمة وقريٌ ضرا بالفتح والضم . الآهلون جمع أهل ويقال أهلات على تقدير تاء التأنيث كأرض 





» قوله تعالى دن الذين يبايعونك إنما ببايعون اللهيد الله فوق أيديمم» (قال فيه لما قال نما يبايعون الله أكده 
تأكيدا على طريق التخبيل ال) قال أحد كلام حر بعد إسقاط لفظ التخبيل وإبداله بالقثيل وقد تقدمت أمثاله 
» قوله تعالى قل فن بماك 2 من اشّشيئًا إنأ رادكوضرا ( قالأى قتلا وهزعة [ وأرادبم نفعا أى ظفر! وغنيمة انتهى 
كلامه ) قال أحمد لا تخاو الآية من الفن المعروف عند 10 الببان باللف وكان الاصل والته أعلم فن يلك لك من 
لله شيا إن أراد كم ضرا ومن بحرمكم النفع إن أراديكمنفعا لآنْمثلهذاالنظم يستعملف الضر و كذاكى رد فىالكتاب 
العزيز مطردا كةوله فن بملك من الله شيئًا إن أراد أن يملك المسيح ابن مرحمومن يرد الله فنثتنه فلن تملك له من الله 
شيئًا فلا لكو ن لى من الله شيئًا هو أعل ما تفيضونفيه ومنة قولهعليهالصلاةوااسلام فىبعض الحديث إننى لاأه لك شية 


(قوله وقريّ لتؤمنوا وتعزروه) ,فيدأزقراءة الياء هى المشهورة وقد تشير إلى تفريق الضمائر قراءةوتسبحوا الشهالآنية 
(قوله قدغزوه فعقر ذاره) قَْ المصباح عقر الذار أصاها وهو حلة القوم وأهل اللدينة يقولون عقر الدار بالضم 




















0 0 








-2 ده 2-222 620727 22 «هاء 80 526222528959802 12 80082 220 اال ]| ا اا 
كان الله ما تعملون خبيرا» بل ظنذتم ان أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى اهلهم ابد وزين ذلك فى 


- 


زر رم ساس ”مم سمه م هه م 2وءه> 2 س م صمره و دمع ا 2 22 2 1 

قلويكم وظلتم ظن أأسوءع وكدم قومابورا 2 ومنلم بدن الله ورسوله فإنأ اعتدنا كم رن عي ج ولله 1 
7 20 أ 2 م - م 3 

7و م هسام موءه عه. 9 2 امد مهمه :تلطه 22-2 عدأت هدام مدر 7 موده 00 

ملك |اسماوات والارض يغفر لمن يشا غ ويعذب من يشا غ وكان الله غفورا رحما ه سيقول الخللؤون 

م مسولة 0 2 1 22 اه 0 211221 تعر كمد م 7 2ه دع د ددا سه 0000 ., 

إذا انطلقتم إلى مغاتم لتاخذوها ذرونا تتيعم يريدون أن بمدلوا كلم الله قل لن تتبعونا كذلم قال الله 


سه ير لماعم لر اسه ره لوه اس لس مولامس اس8رولهة ساسا 


هر ساد سه ير ل فس ار سا يو سداس م 
من قبل سيةولون لا حسدوننا بل 1 لايفقهون إلا قليلا 2 قل للمخلفين من الاعراب ستدءون إلى 








]سات وقد جاء أهلة وأما أهال قاسم جمع كليال وقريٌ إلى أهلهم وذين على الباء للفاعل وهو الششيطان أو الله عز 
وجل وكلاهما جاء فى القرآن وزين لهم الشبيطان أعما لهم وزينا لهم أعماهم » والبور من بار كالهلك منهلك بناء ومعنى 
ولذلكوصفبه الؤاحدوا مع والمذكر والمؤنث وحوزآن يسكونجمع بائر كعائذ وعوذ والمعنى و كنم قوما فاسدين فى 
نفك وقاو ب ونياتكم لا خير فم أوهالكينعند الله مستوجبين لسختطه وعقابه (للكافرين) «قاممقاملهم الإيذان بأنَ 
من لم جمع بين الإيمانين الإإعان بالله وبرسوله فهو كافرء وتكر (سعيرا) لاثما نار مخصوصة انكر ناراتلظ (ولله 
ملكااسموات والآرض )يديره تدبير قادر حك فيغفر ويعذب مُث يئته ومشيئته تابعة لحكيته وحكيته المغفرة للتائب 
وتعذيب المصر (وكان اللهغفورارخما) رحمته سابقة لغضبدحيث سكف ر السيئاتباجتناب الكبائر ويغفر اللكبائر بالتوبة 
(سيقول الخلفون)الذين تلفوا عن الحديبية (إذا اتطلقم إلى خانم ) إلى غنائم خببر (أن دلوا كلامالله) وقرىّ كلم الله 
أن يغيروا موعد الله لأهل الحديبية وذلك أنه وعدم أنيعوضهم منءخانم هك مغاتمخبيرإذا قفلوامواءدين لايصيبون 
منهم شيا وقيل هو قوله تعالى لن تخرجوا معى أبدا (تحسدونا) أن نصيب معكم من الغنائم قري يضم السين وكسرها 
(لايفقهون ) لا يفومون إلا فهما (قليلا )وهو فظتتهم لآمور الدنيا دون دون أمور الدين كقوله تعالىيعليون ظاهرا 
من الحباة الدنا(فإنقلت) ماالفرقبينحرفى الإضراب(قلت) الأؤلإضرابمعناه رد أن يكون حك الله أن لايتبعوم 


اح ا 0د شو وو سير مدا وريد 





بخاطب عشيرته وأمثاله كثيرة وسر اختصاصه بدفع المضرة أن الملك مضافف هذهالمواضع باللام ودفع الحضرة نفع 
يضاف للمدفوع عنه وليس كذلك حرمان المنفعة فإنه ضرر عائد عليه لاله فإذا ظهر ذلك فإئما انتظمت الآبة على هذا 
الوجه لآن القسمين يشتركان فى أن كل واحد هنما انى لدفع المقدر دق حير وخر فلائقارنا أذرجهكا فعبارة ؤاحدة 


جيه تدا ل 


وخص عبارة دفع الضر لأنه هو المتوقع لهؤلاء إذ الآبة فى سياق النهديد أوالوعيد |اشديد وه نظير قوله قل من 

ذا الذى يعصمك د الل إن آراد ع" شرااو اراك ب رّحمة إن العصمة إنما تكون من السوء لا من الرحمة فهائان ١‏ 
الآيتان يرامانفالتقرير الذى ذكرته واللهأعلم ه قولهتعالى ولتهملك السموات والآارض بغفر لنيشاء ويعذب من يشاء 

(قال فيهيغفر ويعذب عشيئته ال) قال أحمد قدتقدّمت أمثالها والقول بأنّ موجب الحكمة ماذكر تحك هذا وأدلةالشرع ' 
القاطئة تأنى على مايعتقده فلا تبتى ولاتذرفكم مزدليلعلى أن المغفرة لا تقف على التوبة وك يروم اتباع القرآ نللرأى 

الفاسد فيقيد مطلقا ويحجر وأسعا والله الموفق + قوله تعالى سيقول الخلفون إذا انظلقتم إلى مخائم لتأخذوها ذرونا 

تتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قلآن تتبعونا كذلك قال الله من قبل فسيةولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقوون 

إلا قليلا (قال المراد بكلام التموعده أهل الحديبية بغنائم خيبرءوضا عما يفوتهم من غنائم «كة الح ) قال أحمد فالإضراب 

الأول إذآً هو المدروف والثانى هوالمستغربالمستعذب الذى ليس فيه مباينة بين الأول والثاى بل زءادة بينة ومبااغة 
شك وإنما كان المنسوب إإيهم ثانيا أشدّ من المنسوب إليهم أولا.لآن الآول نسبة إلىجهلفىثىء مخصوص وهو 

8 نسبتهم الحسدانى المؤمنين والثانى يعتبر يجهل ع الإطلاق وقلة فهم ع ىالاسترسال 8 
155لا ل انول 0101 101117 2105 الله 111 1151001 1 2 21 1 1 1 111 








هدق 3 


اليا وى 


حس ‏ سس سح 


6 ْ 00 





2-000 ع إدرة يه ةر رام قا ع ىه روز دوه ا ا 

قوم اولى بآس شديد تقلتلونهم أو يسلدون فإن تطيعوا و الله اجرأ <سنا وإن :تولوا 6 توليتم من 
ل - - ِ- 

302 لللاة يزه سس ص 2 سا هوس سد مهكهس ‏ سس لم ساس سس فوش | لالم اس سس موس 0 

قبل يعذب عذابا الماه ليس على الاعمى م ولا على الاعرج حرج ولا على ا مر يض حر ج ومن 


1 وس سل 9-2700 عه م 2 ده مدع #سظور لم > 12 2 هرهش لوسك 2 

يطع الله ورسوله ببدخله حجنت جرى من كما امال ومن يتول لعديه عذابا ال + لقدرذى الله عرء 

سا - 0 ص ا“ 2 07 - - 
5 


وه 000 7 عه سمه ده سدشش :رم ل د لا رامد ممه 6 62س 7ه روم سلات اسدش اداج مص 
المؤمنين إذ سايعونك نحت الشجرة فعلم ماق قلومهمفانزل السكينة علييم واثتهم ؤتحا قرييا 2*2 ومخام كثيرة 


- - 53 2 





وإثبات الحسد والثانى إضراب عن وصفهم بإضافة الحسد إلى الؤمنين إلى وصفهم بما هو أعم منه وهو الجهل وقلة 
الفقه (قل للمخلفين ) هم الذين تخلفوا عن الحديبية (إلى قوم أولى بأس شديد) يعنى بنى حنيفة قوم مسيلمة وأهل الردّة 
الذين حاربهم أبو بكر الصديق رضى الله عنه لآن مشركك العربوالرتدين مم الذين لابقبل منهم إلاالإسلام أوالسيف 
عند أبى حنيفة ومن عدامم من مش ركى العجم وأهل الكتاب وامجوس تقبل منهم الجر نة وعند الشافعى لا تقبل الجزية 
1د هن أهل الكتاب:والدرس دون مشركيل العجم والعرب ودذا دليل على إمامة أبى بكر الصديقرضى الله عنه فإنهم 
لم يدعوا إلى حرب فى أيام رسولالله صلى الله عليه وسلم ولكن بعد وفاته وكيف بيدعوهم رسول الله صل التمعليهوء لم 
مع قوم تعالى فقل لن تخرجوا معى أبدأ وان تقاتلوا معى عدوا وقيل ممفارس والروم ومعنى (يساءون) ينقاذون لآن 
الروم نصارى وفارس وس يقبل منهم إعطاء الجزية ( فإنقلت ) عن قتادة أنهم ثقيف وهوازن وكان ذلك فى أيام 


رسول الله صل الله عليه وسلم (قلت) إن صح ذلك فالمءنى لن تخرجوا معى أبداً مادمتم على ماأتم عليه منمرض القاوب. 


والاضطراب ف الدين أوعلى قول مجاهد كان الموعد أنهم لايقبعون رسولالته صلىالله عليه وسلم إلامتطوعين لانصيب 
ثم فى المغنم (يا توليتم من قبل ) يريد فى غزوة الحديبية ه أو يسلبون معطوف على تقاتاونهم أى يكون أحد الأامرين 
إما المقاتلة أو الإسلام لاثالث لا وفى قراءة أنى” أو يسلدوا بمعنى إلى أن يسلموا » نى الحر ج عن هؤلاء من ذوى 
العاهات فى التخلف عن الغزو ء» وقريّ ندخله ونعذبه بالنون » هى ببعة الرضوان ميت ببذه الآبة وقصتها أنّ التى 
صل الله عليه وسلم حين نزل الحديبية بعث جؤاس بن أمية الخزاعى رسولا إلى أهل مكة فهموا به فنعه الاحابيش فليا 
رجع دعا بعمر رضى الله عنه ليبعثه فقال إنى أخافهم على نفسى لما عرف من عداوف إناهم وما بمكة عدوى منعنى 
ولكنى أدلك على رجل هو أعز بها منى وأحب إلهم عثمان بن عفان فبعئه خيرم أنه لم بأت بحرب وإنما جاء زائراً 
لهذا البيت معظا ل+زمته فوقروه وقالوا إنشْئت أنتطوف بالبيت فافعل فقال ما كنت لاطوف قبل أنيطوفرسول 
الله صب الله عليه وسم واحتبس عندم فأرجف بأنهم قتلوه فقال رسولء الله صلى الله عليه وسلم لانبر ح حتّى نناجز 
القوم ودعا الناس إلى الببعة فبايعوه تحت الشجرة و كانت سعرة قال جابر بن عبداللهلوكنت أبصر لآريتكمكانما وقيل 
كان رسول الله صل الله عليه وسلم جالسا فى أصل الشجرة وعلى ظهره غصن من أغصانها قال عبداله بن المغفل وكينت 
قائما علرأسه وبيدى غصن من الشجرة أذب عنه فرفعت الغصن عن ظهره فبايءوه علىالموت دو نه وعلى أن لايفروا 
فال لم رسول الله صبلى الله عليه وسلم أتم اليوم خير أهل الأآرض وكان عدد المبايعين ألفآ وتمسائة ونمسة وعثشيربن 
وقيل ألفآ وأربعائة وقيل ألفاً وثاثائة (فملممافىقلوبهم) من الإخلاص وصدق الضمائر فيا بايعو! علبه (فأنزلالسكينة) 
أى الطمأنينة والآمن بسبب الصاح على قاوبهم (وأثابهم فتحاقر ببا) وقرىٌ وآناهم وهو فتح خيبر غب انصرافهممن مك2 


وعن الحسنفتح هجروهو أجل فتحاتسعوابثئمرها زمانا (ومغام كثبرةيأخذونها) هىمغاهمخيير وكانت أرضآذات عقار ' 


وج-_-_-__ ل سسسسل11111171717777 يا 
(قوله جؤاس) قوله جواس الذى فى أنى السعود وفى الشباب خراش بالخاء والراء والشدين اه ماخصا من هاهشنوكذا 
فى النمنى والخازن ( قوله ذات عقار) فى الصحاح العقار بالفتح الآرض وااضياع والنخل ش 








7ر000 (9وم ‏ كثان 0 








0 لس 0ك 


معدو 2 ول 2 لل #88 مسطظ سم 22 ساس مع لاس 2ه 8ه 2ه اهم 6ه 


باخذوم 6 ريا سيا تا العام كي لمتكم عدر و كف أبن الى 


- 
2-2222 مهو سوقه 2-2 2 ةما د2ومة 


عدم ولشكون عله ومني وديم مل ا ا ك0 
أله على كل تىء كديرا الا اس َم لَاجَدُونَ واولا أصيرا .01 


سه مسماه 0 اج ده عه بره سه ره 2 8 ءم_-ه ِ- لظ 


الى قد حَلْت من قبل وآن ا أل سي ا 0 عنهم بيططن ىك 


0 


من يلد أن أن أل علوم وكا 55 يما ا بصيرًا ٠م‏ لدي ل 0 حرام 


دمو ه آ ل ساس 9 دا لم وودهس( ره 2 سيط لوسر سبع 1 


كر نيع َه ولا جل مؤمون ونس مؤت توم أن تَطُوم تصيبكم مهم 








وأموال فقسمها رسول الله صل التدتعالى عليهوآ له و-لم عليهم م أتاه عثئمان بالصلح فصالحهم وانصرف بعد أن تحر 
بالحديرية وحلق ( وعدم الله مغانم كثيرة ) وهى مايىء على المؤمنين إلى يوم القيامة ( فعجل ل هذه ) المغائم يعنى 
مغاكم خيير (وكف أبدى الناس 5 ( لعى أبدى أهل خيبر وحلفاؤمم من أسد وغطفان حين ات لنصرتهم قد 


الله فى قلومهم الرعب فتكصوا وقيل أيدى أهل مكة بالصلح (ولتكون) هذة الكنة (1ءة لومت ) رعدال را 0 ا 


أنهم منالله تعالى بمكان وأنه ضامن نصرم والفنتح عليهم وقيلرأى رسولالته صل التهعليه وس فتح مكة فى منامه وروا 
الآنبياء صلوات الله عايهم وحى فتأخر ذلك إلىالسنة القابلة لجعل فتح خيير علامة وعنوانا افتح 2 (وبمديك صراطا 
مستقم| ا عا ادر (وأخرى) معطوفة على هذه أى فعجل لك هذه المغائم ومغاتم أخرى 
١‏ متقدرو اعلها ) وهى مغائم هوازن فىغزوة حنين وقاللم تقدروا عليها لما كان فيها من 00 أحاط الله بها ) 
أى قدر علبها واستولى وأظهرك عليها وغنمكموها ويحوز فى أخرى النصب بفعل «ضمر يفسره قد أحاط الله بهاتقديره 
وقضى الله أخرى قد أحاط مها وأما لم تقدروا عليها فصفة لأخرى والرفع على الابتداء لكونها موصوفة بلم تقدروآ 
وقد أحاط الله مها خدر الميتد[ والجى بإخمار رب » (فإن قلت) قوله 000 للبؤمئين كيف موقعه (قات) 
هو كلام معترضٌ ومعناه ولتكون الكفة آبة لليؤمنين فعل ذلك ووز أن يكون المعنى وعدم المغائم فعجل هذه 
الغنيمةركف الأاعداء لينفعكم بها ولتسكون آبة للدؤمنينإذاوجدوا وعد الله هاصادقا لأّصد قالإخبار عن الغيوب معجزة 
وآنة ويزيسم بذلك هداية وإيقانا (ولو قاتدم الذين كفروا) من أهل مكة ولم يصالموا وقيل من حلفاءأهل خببرلغلبوا 
وانهزهوا (سنة لله) فى موضع المصدر المؤكد.أى سن الله غلبةأنييائه سنة وهو قوله تعالى لأغلين أناورسل (أبديهم) 
أبدى أهل مكة أى قضى ينهم وبينكم المكافة والحاجزة بعد ماخولكم الظفر علهم والغلبة وذلك يوم الفتحوبه استشهد 
أب وحنيفة رحه اللهعلى أن مكة فتحت عنوة ة لاصاحا وقي لكان ذلك فى غزوة الحديبية لما روى أن عكرمة بن أبى جهل 
خرجفى خمسماثة فعث رسو [الله صل لله عليه به وسلم من «هزمه وأدخله حيطان مكة وعن ابن عياس رضىألله عنه أظهر 
الله المسلدين عليهم بالحجارة حتى أدخلوهم الببوت ه وقريٌ تعملون بالتاء والياء » قري والهدى والهدى بتخفيف الياء 
وتشديدها وهو ماءهدى إلى الكعبة بالنصب عطفا على الضمير المنصوب فى صدوك أ أى صدوم وصدّوا الحدى وبالجر 
عطفا على المسجد الخرام ل معكوفا أن يبلغ حله) حبوسا عن أن يبلغ و بالرفع على وصدٌ 
الهدى وبحله مكانه الذى حل فيه نحره أى يحب وهذادليل لأبىحنيفة على أن الحصرل هديهالحرم (فإن قلت) فكيف 
حل رسول الله صبى الله عليه وسلم ومن معه وإنما تحر هديوم بالحديبية ( 5 قلت ) بعض الحديبية من ارم وروى أن 
مضارب رسول الله صل الله عليه وسلم كانت فالخل ومصلاه فى ارم (فإن قلت) فإذن قدثر فى الخرم فل قبلمعكوفا 
أن يبلغ حله (قلت) المزاد انحل المعهود وهومى (لم تعلدوم) صفة للرجال والنساء جميعا و(أن تطؤم) بدل اشتهالمنهم 








ويه سي يسبل ع صم أبس سس حيبي سد حي ب و ل ل ا ل سي يي 8 


و ا و« ا ف ا جد لي ل ا 1 عو 
ٍ. 


ا ا 


ا عه 


رتسي | وحساح ع روي دار دده 


ا 21 


ا ل سا ل لل 1 ال 
هوج ذه وضذه لوسر دهه ‏ ده سه دا 386 اس هه 852 اس له وكره دما 2 00 ل 
معرة يكير علم ليدخل أله فى رحته من شآ لوتزيلوا لعذينا الدين كفروا مهمعذابا الماه إذ جعل الذين 


0 1 2 و ليه 2 00 ل مه و2 - ا ددا سم شا عم مورة سا سسا 2-0 1262 
اكترواق قلومم امية حية الجلهلية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلية قود 


أو من الضمير المنصوب فى تماءوم والمعرة مفعلة من عره بمنى عرأه إذا دهاة مايكره ويشق عليه و( بغير علم) متعلق 
بأن تطؤم يعنى أن تطؤم غير عالمين يهم والوطء والدوس عبارة عن الإيقاع والإبادة قال 
ووطتتنا وطأ على حنق » وطأ اقيد ثابت الحرم 
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن آخر وطأة وطها الله بوج والمعنى أنه كان بمكة قوم من المسلمين مختاطون 
بالمشركين غير متميزين نهم ولا معروق الأما كن فقيل ولولا كراهة أن ثهلكوا ناسا مؤمنينبين ظهرانى المشركين 
وأتتمغير عارفينبهم فصي بإهلا كهم مكروه وهشقة لماكف يديم عنم وحذف جواباولا إدلالة الكلام عليه 
ووز أن يكون لوتزيلوا كالتكرير للولارجال مؤمنون أرجعهما إلى معنى واحد ويكون لعذبنا هو الجواب ( فإن 
قلك) أى معرة تصبهم ذاقتلوم وهملايعلمون (قلت) يصيهم وجوب الدية والكفارة وسوءقالة المشركين أنبم فملوا 
بأهل دينهم مثل مافعلوأ بنا من غير تمييز والمأثم إذا جرى هنهم بعض التقصير رفن قات) قوله تعالى (ليدخل الله فى 
رحمته من يشماء) تعليل لماذا (قلت) لما دلت عليه الآية وسيقت له منكف الأابدى عنأهل مكة والمنعهن قتلهم صو نا 
إن بين أظورمم ر! إؤمنين كأنه قال كان االكف ومنع التعذزيب ليدخل الله فى رحمته أىفى توفيقه لزيادة الخيروالطاعة 
«ؤمنيوم أوليدخلف الإسلام من رغب فيه من مشركيهم ( لوتزيلوا ) لوتفرقوا وتمين بعضهم هن بعض هن زاله يزيله 
وقرىٌ لوتزايلوا (إذ) بجو زآن يعملفيه ماقبلهأى لعذبنام أوصدّوم عن المسجد الحرامى ذلك الوقت وأنينتصببإضار 
اذكر والمراد بحمية الذين كفرواوسكينة المؤمنين والميةالآنفة والسكينة الوقار ماروىأنَ رسول الله صل اللهعليه وسلم 
لط نرل ,الحديبية بعثت قريش سهيل بن عدرو القرشى وحويطب بن عبدالءزى ومكرز بن حفص بن الاخيف علىأن 
يعرضواعلاانى صل التهعليه ول أن.رجع مزعامهذلكء أن تخللهقر يش مكمن العام القابل ثلاثةأيام ففعل ذلك وكتبوا 
ينهم كنا بافقَال عليه الصلاة والسلاملءلى رضى التدعنه! كتتب بسم التهالرحمن الرحيم فقا لسبيل وأصابه مانعرفهذاولكن 
كتتب باسك اللهم ثمقال| كتب هذاء|صالح عليه رسو لالله 2 أهلمكة فقالوا لوكنا تعلم أنك رسو لالله ماصددناك 
عنالبيت ولاقاتلناك ولكن اكتبهذاماصا عليهد بزعبدالته أهل»كة فقالعليه الصلاة والسلام! كتب مايريدون 
فأنا أشهد أنى رسول الله وأنا عمد بن عبدالله فهم الملمون أن ,أبوا ذلك ويشمئزوا منه فأنزل الله على رسوله السكينة 
فتوقروا وحلموا و (كللة التقوى) إسم الله الرحن الرحيم وتمد رسول الله قد اختارها الله لنبيه وللذين معه أهل الخير 
ومستحقيه ومنهم أولى بالهدابة من غيرهم وقيل هى كللة الشهادة وعن| لحن رضى الله عنه كلية التقوى هىالوفاء بالعهد 
وهعنىإضافتها إلى التقوى أنها سبب التقوى وأساشها وقيل كلة أهل التقوى ه وفى مصحف الرث بن سويد صاحب 











ه قوله تءالى لولا رجال مؤمنون ونساء «ؤمنات لم تعلموم إلى قوله لويزياوا لعذبنا الذن كفروا منهمعذابا ألما (قال. 
فيه يحوز أن بكون جواب لولا محذوف ال) قال أحمد وإنماكان مرجوما ههنا واحدا وإ نكانث اولاتدل على امتناع 
لوجود ولوتدل على امتناع لامتناع وبين هذين تناف ظاهر لآن لولاههنا دخلتعلى وحود ولودخلتعلى قولهترياوآ 
وهو راجع إلى عدم وجودم وامتناع عدم الوجود وجود فآ لا إلى أمر واحد من هذا الوجه وكان جدى رحمه الله 
ختار هذا الوجه الثانى ويسميه تطرية وأكثر ماتسكون إذا تطاول الكلام وبعد عهدا وله واجتيح إلى رد الآخر على 
الآزل فرة يطرى بلفظة ؤهرة بافظ آخر ,ؤدى مؤداه وقدتقدمت لا أمثال والله أعم وهو الموفق 


(قوله بمعنى عراه إذا دهاه) عبارة الصحاح بلفظها هويءرقومهأى يدخل عليهم مكروها يلطخهمبه والمعرةالإثم (قوله ( 
وظأ المقيد ثابت الحرم) لعله نابت بالنون والهرم بالتسكين نبت وهو ضرب من الخص ترعاه الإيلي فى الصحاح 0 

















1 


8-2132 بالغععسد لاع عوط ظين لاه سدس 2-7 وسة اع لظ م شه ومدنع ده 2# 7ه ووسه سا 
وكانو | احق يبا واهلها وكان الله بكل شىء علم| د لقّد ص_دق الله رسوله الرءيا باحق لتدخان المسجد 
لس 2ه 00 سر اسان 0 0 2 2 7-2 د مي 1 ا 1 2 
الحرام إن 8 0 الله امنين >لقين رغفوسكم و»قصرين لانخافون فعلم مالم تعلءوا خعل من دون ذلك :حا 
اص تدمع 1 0 - 0 2 اام يا َك دعا مه 2 0 ء 
قرييا هو الذى ارسل رسوله بالهدى ودين المن ليظهره على الدين كله وكق الله شبيدا هن د رسول 


الى معدت أشد 1غ على ار راي 0 ركنا دا رندورن مسلا أن ا 
“.دالله وكانوا أهلها وأحق.ها وهو الذى دفن مصحفه أيام الحجاج ه رأىرسول الله صلل الله عليه وسلم قبل خروجه 
إلىالحديبية كأنه وأصحابه قددخلوا مكة آمنين وقدحلقوا وقصروا فص الرؤيا على كانه ففر<وا واستبشرواوحسبوا 
أنهم داخلوها فوعامهم وقالوا إن رؤيا رسول الله صل اله عليه وس حق ذلا تأخر ذلك قال عبداله بنأبى” وعبدالله 
ابن نفيل ورفاعة بن الحرث والله ماحلقنا ولاقصرنا ولا رأينا المسجد الحرام فنزات ومعنى لأصدقالته رموله الرؤيا) 
صدقه فرؤياه ول يكذبه تعالى الله عن الكذب وعن كل قبيح علواً كيراً خذف الجا وأوصل الفعل كقوله تعالى 
صدقوا ماعاهدوا اشعليه ه (فإن قلت) ممتعاق (بالحق) (قلت) إِمابصدق أىصدقه فمارأى وىكونه وحصولهصدقا 
ملتبسا بالحق أى بالغرض الصحيح والحكةالبالغة وذلك مافيه من الابتلاء والقبيز بين المؤمن الخاص وبين من فقلبه 
همرض و>وز أن يتعاق بالرؤيا حالا منها أى صدقه الرؤ با ملتبساً باحق على معنى أنها لم تكن من أضذاث الاحلام 
ويحوز أن يكون بالحق قسما إِما بالحق الذى هو نقيض الباطل أو بالذى هوم نأسمائه و (لندخان) جوابهوعلى الأول 
هوجواب قسمحذوف ٠‏ (فإنقلت) ماوجه دخول (إزشاء الله) فأخبارالته عز وجل (قلت) فيهرجوه أنيعاق عدّته 
بالمشيثة تعلما لعباده أنيقولوا فى عداتهم مثل ذلك متأدّبين بأدبالله ومقتددن بسنته وأنيريد لتدخان جميعاً إن شاء هيع 
ولعت مني أحد أوكان ذلك عل لسان ملك فأدخ ل الملك إن شاءالله أو هى حكا إبة ماقال رسو لالله صلى الله عليه و-لم 


الأصخابه وقص عايهم وقبلهو متعلق بآمنين ( فلم مالم تعليوا) من الحكمة والصواب فى تأخير فح مك إلى العام القابل 


(جعل من دونذلك) أى مزدون فتح مك (فتحا قريبآ) وهوفتح خبير لتستروح إليدقلوب المؤمنين إلى أنيتيسر الفتح 
الموعود (بالهدى ودينالحق) بدين الإسلام (ليظهره) ليعليه (على الدينكاه) علىجنس الدين كله بريدالآديان الختلفةمن 
أديان المشركين والجاحدين من أهل الكتاب ولقد حدق ذلك سبحانه فإنك لاترى ديناقط إلا والإسلام دونه العر 
والغلبة وقيلهوعندنزولعيمى حينلابدق علىوجه الآرض كافروقيلهو إظهارهبالحجج والآبات وفهذه الآمة تأ كيد 
لماوعد من الفتحوتوطين لنفوسال مو هنين على أنالله تعاليسيفت م من البلاد و يقيضلم من الغلبة على الأقالم مايستقلون 
إليه تمك (وكق بالله شبيداً) عللأنَ ماوعده كائن ع نالحسن رضى الله عنه شبد على نفسه أله سيظهور ناك (مد) 
إها خبرمبتدا أىهومد لَقَدّم قوله تعالى هوالذىأرسل رسوله وإمامتدأ ورسولالته عطفبران وعن ا/زعامر أنه قرأ 
رسولالله بالنتصبعل المدح (والذين معه) أحابه ر أشداء علىالكفار رحاء بينهم) جمع شديد ورحم ووه أذلة على 
الو منين أعرة على الكافر بن واغاظ عليهم بالمؤمنين رؤف دم كن رذى اللهعنه بلغ هن لشدّدم على الكفار 
وأنهم كانوا يتحرّزون منثياهم أنتازق بشيامم ومن أبداتهم أن تمس أبداتهم بلغ منترحهم فما يينهم أنه كان لايرى 
«ؤمن هؤمناً إلا صالخه وعانقه والمصافة لتختلف فها الفقهاء وأما المعائقة فقدحكرهها أبوخنيفة رحمه الله وكذلك 
اله .ل قال لاأحب أن يقل الرجل من الرجل وجهه ولا بده ولاخينا من جسده وقد ردص أبو ,ودف ف 11 
من حقالمسلمين فى كل زمان أن يراعوا هذا التشدد وهذا التعطف فيتشدّدوا على منليس على ملنهم ودبنهم وبتحاموه ” 





(قوله أى صدقه الرؤيا ملتبساً) لعلهملتبسة - (قوله إنهسيظهردينك) لعله دينه كعبارة النسسق 














ره سه سام و هلا سما 2ه ل ساس و 


سام ف 1 وجوههم من أَثر 0 َ ذلك م ف 3 2 ة وهم ف آل 5 ل كزدع 3 شطه دازره 


هه 1 ا ما 


0ط اشرى ص سوقم 0 0 راع ل لبذيظ 0 ا الذي 0 وتمساو ١‏ الصالحات 


و2 9 ده مك وص سه 


ف معفرة ة واجر عظلما 0-7 


- 





وبعاشروا إخوتهم فى الإسلام متعطفين بالبر 0 وكف الأذى والمعونة والاحتهال واللاخلاق السجيحة ووجه 
ف قرأ أشداء وزحاء بالنصب أن يصبهما على المدح أوعل الال بالمقدّر فىمعه ويجعل ترام الخير (سوام) علامتهم 
وقرىُ سماؤمم وفها ثلاث اغات هاتان والسيمياء والمراد بها السمة النى تحدث فى جية السجاد مر كثرة السجود 
اال (من آم ثرالسجود) يفسرها أى منالتأثيرالذى يؤثره السجود وكان كل منالعليين على بن 0 زينالعايدين 
وعل بنع, مدألله بن عباس أبىالآملاك يقال له ذوالثفنات لآنْ كثرة ##ودها حك فمواقعهمتهما أ مآه ثفئات البعين 
وقرئٌ ل د ومن آثمارالسجود وكذاءنسعيد بنجبيرهى السمة فىالوجه(فإنقات) فقدجاء عن النى ص الله عليه 
وسلم لاتعلبواصوركم وعن ابنعمر رضى الله ءنه أنه رأى رجلا قد أثرق وجهه السجود فقال إن صورة وجه كأنفك 
فلاتعاب وجهك ولاثشن صورتك (قلت) ذلك إذا اعتمديب. بوته ع لالارض لتحدث فيه تلك السمة وذلك رياء ونفاق 
إستعاذ بالله منه ونحنفماحدث فىجببة ة السجاد الذىلايسجدإلاخالصا لوجه الله تعالى وعن دعض المتقدّمين كنا نص فلا 
ب بين أعيننا ثىء ونرى أحدنا الآن يصل فيرى بين عينيه ركة البعير فا ندرى أثقات الارؤس أمخشنت الآرض ١‏ 
وإنماأراد يذلك من تعمد ذلك للنفاق وقيل هوصفرة الوجهمنخشمية الله وعنالضحاك ليس بالندبؤالوجوه ولتكنه 
صفرة وعن سعيد /نالمسيب ندىالطهور ورا بالآارض وعزعطاء رحمهالله استنارت وجوههم من طول ماصلوا بالليل , 
كقرله من كثرصلاته بالل لحسن وجههبالنهار (ذلك) الوصف (مثلهم) أى وصفهم العجيب الشنآن ف المكتا بين جميعا 
ثم بتدأ فقال (كزرع) يريدم كزرع وقيل تمالكلامعندقوله ذلك مثلهم فالتوراة ثمابتدئٌ ومثلهم فالإنجيل كزرع 
ووز أن كو نذاك إشارة مهمة أوضدت بقوله كزرع أخرج شطأه كقواهتعالى وقضيناإليهذلك الآمرأن دابرهؤلاء 
مقتطوع:معبحين ٠ه‏ وقرىٌالأنجيل بفتمالهمزة (شطأه) فراخه يقالأشطا الزرع إذافرخ وقرئٌ شطأه بفتحالطاء وشطأه 
بتخفيف الهمزة وشطاءه بالمذوشطه ذف الهمزة ونقلحركتها إلىماقبلهاوشطوه بقلمهاواواً (فآ زره) منالمؤازرة وهى 
المعاونة وعنالاخفش أنه أفعل وقريٌ فأزره بالتخفيف والتشديد أى فشدّ أزره وقؤاه ومنجعل آ زر أفعل فهو معنى 
القراءتين (فاستغلظ) فصارمن الدقة إلىالذاظ (فاستوى على سوقه) فاستقام علقصيه جمعساق وقبلمكةوب فالإنجيل 
سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع يأمرون بالمعروف وينهون عنالمنسكر وعنعكرمة أخرج شطأه بأبى بكر فآزره بعمر 
فاستذاظ بعثهان فاستوى علىسوقه بعلىو هذا هال رخر به الله للدء أدر الإسلام وترقيه الزيادة إلىأن قوى و استحك لآن 
النى صل الله عليه وسلم قام وحده ثم قواه الله يمن آمنمعه كايو ىالطاقة الآولى من الزرع ماحتف بها مات ولدمنهاحقى 
يعجبالزرّاع (فإنقلت) قوله (ليغيظ ببماللكفار) تعليللماذا (قات) لمادلعايه نبي بالز ثّ من ماهم وترقيهم 
فالزيادة والقّة و>وزأن يعلل به (وعدالله الذين آمنوا) لآنَ الكفار إذاععوابما أعد لم فالآخرة ة مع مايعزم 4 
ف الد: نيافاظهم ذلك ومعنى (منهم) اسان كةو لهتءالى فاجتذ واالرجس من اللاو ثانعن رسولالله صبىالله عليه وسلممنقر أ 
سورة الفتح فكأماكان يمن شهد مع د فتح مكة 





(قوله والآخلاقالسجيحة) أى السهلة أفادهالصحاح (قوله فمواقعه منهدا أشباه ثفنات) فالصحاح هى ما رقع على 
الآرض منأعضائه إذا استناح . (قوله لاتعلبوا صورم)نى الصحاح علته أعليه بالضم إذاومعته أو خدشدار اثرت [ 
فيه (قوله ليس بالندب فى الوجوه) ف الصحاح الندب أثرالجرعإذا 5000 : 








3 7 2 1 - 














الجزء الثالك من تفسير الحكفاف 
الدشورة : م الستورة 
٠‏ الأانبياء فاطر 
4 الحج ا 0 
؟؛ المؤمتررنف. هو" الصافات 
وه الور وم ص" 
م الفرقان امام الدص 
٠‏ الشعراء وهم غافر 
الا 0 ومع فصلت 
٠65‏ القصص 5و الثورى 
العنتكبوت ٠‏ الزخرف 
1و الروم 8 الدخان 
تهات دمع الجاثية. 
م" أسجدة ' 5 الاحقاف 
6 اللاحزاب بوه محمد عليه السلام 
"6٠‏ سنا 5 4 الفنتح 

ثم الجزء الثالث من تفسير الكشاف) 


(ويليه الجزء الرابع واوله سورة الحجرات) 

















1 


ا 


اجا ات 


0 
ااي لجنا عراس جه لض 


ع 
ا 
ا الا ا